نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 475

توقف السفينة العميقة البدائية

توقف السفينة العميقة البدائية

هذه المرة، تحمل يون تشي لمدة أربعة عشر ساعة ونصف.

لقد اختفى الاضطراب المكاني تماما… لم يكن الأمر قد خمد كما كان من قبل، فقد اختفى تماما. أعطى هذا التغيير صدمة لروح يون تشي المليئة بالكامل، لكنه كان في حالة لم يكن قادراً على التحدث فيها أو الاهتمام عن كثب بمحيطه. وبدلاً من ذلك ركز روحه بشكل يائس، وبدأ في شفاء جروحه باستخدام الطريق العظيم لبوذا.

لم يلاحظ يون تشي، الذي كان في حالة تركيز تام بشكل دائم حتى يتمكن من مقاومة العاصفة المكانية، التغير في مقدار الوقت الذي يمكن أن يصمد ضده. لكن ياسمين قد حسبتها بدقة. على الرغم من أنه لم يكن سوى زيادة لمدة ثلاثين دقيقة، لكنه كان كافيا للكشف عن أن جسد يون تشي و قوته العميقة قد خضعت لعدد مذهل من التغييرات الطفيفة بعد أن صقلته العاصفة التي استمرت الأربعة عشر ساعة الماضية.

بعد ثمانية أشهر، اخترقت قوة يون تشي العميقة إلى المستوى الخامس مباشرة من المرحلة الأولية من عالم السماء العميق… لقد كان متوسطه مستوى كل شهرين! كان هذا هو عالم السماء العميق الذي كنا نتحدث عنه! كان الانتقال من المستوى الأول إلى المستوى الخامس داخل عالم السماء العميق أصعب بكثير من الانتقال من المرحلة الأولية لعالم الابتدائي العميق إلى ذروة عالم الأرض العميق. وهذا يعني أن سرعة التحسن في هذه الأشهر الثمانية كانت أسرع من سرعة التحسن في السنوات الثلاث والنصف منذ أن حصل على أوردة اله الشر.

بمجرد وصول يون تشي إلى نقطة حرجة مرة أخرى، هدأت العاصفة المكانية مرة أخرى.

في المحاولة الثالثة، تحمل يون تشي لمدة خمسة عشر ساعة!

انهار يون تشي، الذي كان عنده قدم واحدة في القبر، وواحدة على الأرض، وبدأ يلهث بشدة. ثم استخدم أربعين في المئة من تركيزه لمقاومة العاصفة المكانية الهادئة، والستين أخرى لاستعادة قوته العميقة وشفاء جروحه. وبمجرد أن تعافى بدرجة كافية، بدأ الاضطراب المكاني يهيج مرة أخرى.

كل شيء أصبح ساكنا تماماً. وقد اختفى الاضطراب المكاني، في حالة كان كل من يون تشي والياسمين غير مستعدين لها.

في المحاولة الثالثة، تحمل يون تشي لمدة خمسة عشر ساعة!

كان هذا المعدل من التحسن كافياً ليدهش بلا انقطاع، وإرباك أعظم الخبراء في قارة السماء العميقة.

وعلى الرابعة، تحمل ما يقرب من ستة عشر ساعة…

 

الوقت، في هذا الفضاء الصغير الذي لا مفر منه وكارثة مكانية لا نهاية لها، تدفق ببطء. في هذه الفترة، لم يشتبك يون تشي في قتال مع أي شخص، لكن كل نفس أخذه، كان أكثر خطورة وحيوية من أي قتال. أصبح جسمه أكثر صرامة وأصلب في كل مرة يتم تجديده. لم يكن لديه وقت فراغ لتدريب قوته العميقة، لكنه شهد نمواً مذهلاً مفاجئاً، وأصبح أقوى وأقوى عندما أفرج عنها واستعاد طاقته العميقة بتردد مرعب.

 

بعد ثمانية أشهر، اخترقت قوة يون تشي العميقة إلى المستوى الخامس مباشرة من المرحلة الأولية من عالم السماء العميق… لقد كان متوسطه مستوى كل شهرين! كان هذا هو عالم السماء العميق الذي كنا نتحدث عنه! كان الانتقال من المستوى الأول إلى المستوى الخامس داخل عالم السماء العميق أصعب بكثير من الانتقال من المرحلة الأولية لعالم الابتدائي العميق إلى ذروة عالم الأرض العميق. وهذا يعني أن سرعة التحسن في هذه الأشهر الثمانية كانت أسرع من سرعة التحسن في السنوات الثلاث والنصف منذ أن حصل على أوردة اله الشر.

“هدييييير!!!!”

كان هذا المعدل من التحسن كافياً ليدهش بلا انقطاع، وإرباك أعظم الخبراء في قارة السماء العميقة.

 

في نفس الوقت، لأن يون تشي كان في الغالب في حالة حيث أطلق طاقته العميقة عند الحد الأقصى من الإنتاج، على الرغم من أن مستوى طاقته العميقة ارتفع بمعدل شرس، فقد كان مستقرا ومكثفا بشكل خاص. لم تكن هناك نقطة حيث قوته العميقة تجرب أي من خفة أو عدم الاستقرار التي تأتي عادة مع زيادة سريعة في الطاقة العميقة.

توقفت السفينة العميقة البدائية!

“هذه المرة، تحمل بالفعل لمدة خمسة أيام.” تمتم ياسمين لنفسها بهدوء. كانت عيناها قد وثقتا بوضوح كل تغيير في يون تشي.

——————-

في هذه اللحظة، وصل يون تشي مرة أخرى إلى النقطة الحرجة لما يمكن أن يتحمله.

استمر الوقت في التدفق، وبصورة غير مقصودة، منذ أن دخل يون تشي إلى السفينة العميقة البدائية، مرت ثمانية عشر شهرًا كاملة.

بعد الضعف الكبير في قوته العميقة وقدرته على التجدد، بدأ جسم يون تشي يشوه بعنف. سمع صوت تهشم، وبدأت عظام يون تشي في الانكسار تحت قوّة العاصفة المكانية، بينما بدأت خطوط الطول في التمزق…

لم يكن هناك أيضا أي طريقة لإدراك أين توقفت السفينة العميقة البدائية في هذا الوقت.

“يبدو أن هذا يكفي.” امتدت ياسمين يدها، مما يعني قطع جزء كبير من العاصفة المكانية. في هذا الوقت، اصدر يون تشي فجأة صراخ الغضب والسخط والألم من فمه. كان من المفترض أن تكون قوته وروحه العميقة قد استنفدت لكنهم بدأوا يتضخمون بشراسة حيث قاوم يون تشي هجوم العاصفة المكانية على جسده. ونتيجة لذلك، أصبحت حركة ياسمين أبطأ عندما رأت أن جسد يون تشي بدأ في إصدار وميض ضوئي عميق. تمتمت لنفسها قائلة: “هل سيحدث اختراقًا مرة أخرى… همم! هذا غير صحيح!”

“يبدو أنه يستطيع الاستمرار في المقاومة لفترة أطول”. خفضت ياسمين كفها، وعينها مضاءة بضوء أحمر، وواصلت التدقيق في يون تشي، مراقبة كل تغيير واحد يحدث له.

“هدييييير!!!!”

لقد اختفى الاضطراب المكاني تماما… لم يكن الأمر قد خمد كما كان من قبل، فقد اختفى تماما. أعطى هذا التغيير صدمة لروح يون تشي المليئة بالكامل، لكنه كان في حالة لم يكن قادراً على التحدث فيها أو الاهتمام عن كثب بمحيطه. وبدلاً من ذلك ركز روحه بشكل يائس، وبدأ في شفاء جروحه باستخدام الطريق العظيم لبوذا.

بدأت صرخة تنين منخفضة ومدهشة يتردد صداها من جسم يون تشي، مما تسبب في ارتجاف الفضاء المحيط به. مع صدى صرخة التنين، ظهر ظل تنين ازورا خلف يون تشي. توسع ظل التنين بسرعة، واستمر في التنفس خمس مرات كاملة قبل أن يتلاشى تدريجيا. في الوقت نفسه، يمكن أن تشعر ياسمين بوجود التنين ازورا البدائي من جسم يون تشي، على الرغم من وجوده الذي دخل على ما يبدو إلى برية الموت.

لم تزعجه ياسمين، ولم تذهب للخارج للتحقيق. نزل جسدها، ووقفت أمام يون تشي، مراقبة حالته الحالية بينما كانت تحدق في الوقت نفسه في الجدران المحيطة التي كانت أصلب من الحجارة السماوية. كانت عيناها الندية بلا تعابير، وأفكارها لغزا.

كراك…. كراك… كراك …

——————-

بدأ الصوت العاصف والواضح لحركة العظام ينبع من جسم يون تشي. ومع ذلك لم يكن هذا هو صوت العظام المتكسرة، ولكن صوت العظام بدأ يتجدد ببطء. حتى جسده بدأ في التجدد، لكن روحه بقيت قاحلة وضعيفة، مترددة على حافة الهاوية… ومع ذلك، عندما كان في هذه الحالة الروحية المنهكة والمتوترة، صمد بفارغ الصبر تحت تأثير العاصفة المكانية.

لقد مر يوم كامل، وظل الجو هادئًا، مع عدم ظهور ثغرات مفاجئة. عندما ظهرت في قارة السماء العميقة، توقفت لمدة نصف عام. لم يكن هناك أي طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا السكون سيستمر لمدة نصف عام أيضاً.

“وصلت سلالته للتنين الالهي إلى تركيز واحد من ألف!” قالت ياسمين بصوت مندهش كانت أكثر وضوحا من يون تشي على أهمية امتلاك واحد من الألف من سلالة التنين الالهي. في ظل الظروف العادية، داخل جسم فاني من مخلوق أدنى، سوف يستغرق الأمر سنوات عديدة بالنسبة للكمية الضئيلة من نخاع التنين نقي في جسد يون تشون لإنتاج مجرد قطرة واحدة من دم التنين. لكن في هذه السفينة العميقة البدائية، بعد أن خضع جسمه لعدد لا يحصى من الولادات، في حين يحفز نخاع التنين في نفس الوقت، مع إضافة التغذية التي جاءت من طاقة السماء والأرض التي أنتجتها الطريق العظيم لبوذا، كل هذا جنبا إلى جنب معا لزيادة سمك دم التنين الالهي لـ يون تشي ما يقرب من عشرين مرة في أقل من سنة!

فتحت ياسمين عينيها، التي كانت في قيلولة طوال اليوم، ونظرت فوق يون تشي. استعدت لإيقاظه عندما بدأ جسم يون تشي في الخضوع لتغيير مفاجئ.

كان يون تشي الحالي، حتى من دون الإفراج عن القليل من الطاقة العميقة، يمتلك بالفعل جسما تم تعزيزه لدرجة أن جسده يمكن أن يقاوم هجوم من مستوى منخفض من العرش، وبشكل أساسي لا يتلقى أي جروح حقيقية من هذا الهجوم.

كانت أصوات الانفجارات المكانية عالية الصوت، ولكن سواء كان يون تشي أو ياسمين، فقد اعتادوا على هذه الضوضاء. والشيء الآخر الذي اعتادوا عليه هو وجود بعضهم البعض. السبب في أن يون تشي يمكن أن يستمر بمرارة طول الطريق في هذا المكان المهدِّد للحياة والمُخيف كان لأنه لم يكن وحيدًا. لأنه بينما حذرته ياسمين باستمرار ووبخته… رافقته أيضا ودعمته. حتى بعد مواجهة مثل هذه الكارثة، كان لا يزال هناك شخص واجهها معه، شخص انقذه مرارًا وتكرارًا من إرباك وتردد من خلال توجيهه في الاتجاه الصحيح.

“يبدو أنه يستطيع الاستمرار في المقاومة لفترة أطول”. خفضت ياسمين كفها، وعينها مضاءة بضوء أحمر، وواصلت التدقيق في يون تشي، مراقبة كل تغيير واحد يحدث له.

بعد الضعف الكبير في قوته العميقة وقدرته على التجدد، بدأ جسم يون تشي يشوه بعنف. سمع صوت تهشم، وبدأت عظام يون تشي في الانكسار تحت قوّة العاصفة المكانية، بينما بدأت خطوط الطول في التمزق…

في البداية، واصلت وضع خطط لجعل يون تشي قوي، لغرض وحيد هو إعادة تكوين جسده. ولكن مع زيادة قوة يون تشي شيئا فشيئا، وبسرعة تجاوزت حساباتها الأولية، نشأ رغبة غير واعية في قلبها. الرغبة في رؤية المدى الذي يمكن أن يذهب إليه هذا الإنسان قبل أن تتركه… واستمرت هذه الرغبة في النمو أكثر فأكثر.

 

فقط هي نفسها لم تكن قد لاحظت ذلك حتى الآن.

 

استمر الوقت في التدفق، وبصورة غير مقصودة، منذ أن دخل يون تشي إلى السفينة العميقة البدائية، مرت ثمانية عشر شهرًا كاملة.

الوقت، في هذا الفضاء الصغير الذي لا مفر منه وكارثة مكانية لا نهاية لها، تدفق ببطء. في هذه الفترة، لم يشتبك يون تشي في قتال مع أي شخص، لكن كل نفس أخذه، كان أكثر خطورة وحيوية من أي قتال. أصبح جسمه أكثر صرامة وأصلب في كل مرة يتم تجديده. لم يكن لديه وقت فراغ لتدريب قوته العميقة، لكنه شهد نمواً مذهلاً مفاجئاً، وأصبح أقوى وأقوى عندما أفرج عنها واستعاد طاقته العميقة بتردد مرعب.

وكان يون تشي قد نجا داخل العاصفة المكانية التي لا تتوقف أبدا لمدة ثمانية عشر شهراً كاملة.

“هدييييير!!!!”

كانت أصوات الانفجارات المكانية عالية الصوت، ولكن سواء كان يون تشي أو ياسمين، فقد اعتادوا على هذه الضوضاء. والشيء الآخر الذي اعتادوا عليه هو وجود بعضهم البعض. السبب في أن يون تشي يمكن أن يستمر بمرارة طول الطريق في هذا المكان المهدِّد للحياة والمُخيف كان لأنه لم يكن وحيدًا. لأنه بينما حذرته ياسمين باستمرار ووبخته… رافقته أيضا ودعمته. حتى بعد مواجهة مثل هذه الكارثة، كان لا يزال هناك شخص واجهها معه، شخص انقذه مرارًا وتكرارًا من إرباك وتردد من خلال توجيهه في الاتجاه الصحيح.

لقد اختفى الاضطراب المكاني تماما… لم يكن الأمر قد خمد كما كان من قبل، فقد اختفى تماما. أعطى هذا التغيير صدمة لروح يون تشي المليئة بالكامل، لكنه كان في حالة لم يكن قادراً على التحدث فيها أو الاهتمام عن كثب بمحيطه. وبدلاً من ذلك ركز روحه بشكل يائس، وبدأ في شفاء جروحه باستخدام الطريق العظيم لبوذا.

أما بالنسبة لـ ياسمين، في السنوات القليلة الماضية، كان فقط يون تشي بجانبها. على الرغم من أن مظهرها لم يتغير أبدًا من الوقت الذي قابلت به يون تشى، من حيث العمر، فقد نمت من عمر ثلاثة عشر إلى ثمانية عشر عامًا. في حياتها، تم إنفاق أكثر من ربع وقتها فقط مع يون تشي، مع المزيد من السنوات القادمة…

أما بالنسبة لـ ياسمين، في السنوات القليلة الماضية، كان فقط يون تشي بجانبها. على الرغم من أن مظهرها لم يتغير أبدًا من الوقت الذي قابلت به يون تشى، من حيث العمر، فقد نمت من عمر ثلاثة عشر إلى ثمانية عشر عامًا. في حياتها، تم إنفاق أكثر من ربع وقتها فقط مع يون تشي، مع المزيد من السنوات القادمة…

ولأنه أصبح معتادًا، ولأن الشخص يميل إلى إهمال ما اعتاد عليه، فلم يخطر ببال أحد من أي وقت مضى: إذا كان كل منهما يومًا ما مضطرًا إلى اتباع طرقه المنفصلة… كيف سيكون ذلك…

وعلى الرابعة، تحمل ما يقرب من ستة عشر ساعة…

——————-

“يبدو أنه يستطيع الاستمرار في المقاومة لفترة أطول”. خفضت ياسمين كفها، وعينها مضاءة بضوء أحمر، وواصلت التدقيق في يون تشي، مراقبة كل تغيير واحد يحدث له.

“لقد مر بالفعل نصف شهر.” ذكرت ياسمين عندما لاحظت حالة يون تشى الحالية، بعد أن حقق ما يمكن أن يقال بأنه اختراق آخر لا يمكن تفسيره.

هذه المرة، تحمل يون تشي لمدة أربعة عشر ساعة ونصف.

لقد تحمل يون تشي لمدة خمسة عشر يومًا كاملة قبل أن يصبح وضعه غير مستقر من جديد. ومثلما كانت ياسمين على وشك عرقلة العاصفة المكانية، بدأ الفضاء بأكمله يرتعد بشدة، وهديرًا هائلاً صدر من جميع الاتجاهات. استمرت هذه الحالة عشرة أنفاس. تسبب هذا التقليب الجديد في تجعد حواجب ياسمين، وكانت على وشك إطلاق هالة لها للتحقيق في ما كان يحدث في السفينة العميقة البدائية، عندما هدأت العاصفة المكانية بسرعة وبشكل مفاجئ، والانشقاقات المكانية المتواصلة والشديدة الشرسة والمدمرة. اختفت. حتى التشوهات في الفضاء بدأت تتقلص إلى تموجات صغيرة قبل أن تختفي تماماً… وفي النهاية، حتى صوت الانفجارات المكانية اختفى تماماً.

لقد مر يوم كامل، وظل الجو هادئًا، مع عدم ظهور ثغرات مفاجئة. عندما ظهرت في قارة السماء العميقة، توقفت لمدة نصف عام. لم يكن هناك أي طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا السكون سيستمر لمدة نصف عام أيضاً.

كل شيء أصبح ساكنا تماماً. وقد اختفى الاضطراب المكاني، في حالة كان كل من يون تشي والياسمين غير مستعدين لها.

لقد مر يوم كامل، وظل الجو هادئًا، مع عدم ظهور ثغرات مفاجئة. عندما ظهرت في قارة السماء العميقة، توقفت لمدة نصف عام. لم يكن هناك أي طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا السكون سيستمر لمدة نصف عام أيضاً.

والسبب الوحيد وراء اختفاء الاضطراب المكاني هو…

انهار يون تشي، الذي كان عنده قدم واحدة في القبر، وواحدة على الأرض، وبدأ يلهث بشدة. ثم استخدم أربعين في المئة من تركيزه لمقاومة العاصفة المكانية الهادئة، والستين أخرى لاستعادة قوته العميقة وشفاء جروحه. وبمجرد أن تعافى بدرجة كافية، بدأ الاضطراب المكاني يهيج مرة أخرى.

توقفت السفينة العميقة البدائية!

 

“توقفت؟ كيف توقفت؟” جعدت ياسمين حواجبها معا، “هل يمكن أن تكون السفينة العميقة البدائية لا تتوقف فقط في قارة السماء العميقة، ولكن في أماكن أخرى أيضًا؟”

هذه المرة، تحمل يون تشي لمدة أربعة عشر ساعة ونصف.

لقد اختفى الاضطراب المكاني تماما… لم يكن الأمر قد خمد كما كان من قبل، فقد اختفى تماما. أعطى هذا التغيير صدمة لروح يون تشي المليئة بالكامل، لكنه كان في حالة لم يكن قادراً على التحدث فيها أو الاهتمام عن كثب بمحيطه. وبدلاً من ذلك ركز روحه بشكل يائس، وبدأ في شفاء جروحه باستخدام الطريق العظيم لبوذا.

 

بدون وجود الاضطراب المكاني، امتص الطريق العظيم لبوذا طاقات السماء والأرض بمعدل كان أبطأ بعشرات المرات من قبل. على الرغم من أن شفائه كان أسرع بكثير من الشخص الطبيعي، مقارنة مع الأشهر الثمانية عشر التي قضاها في العاصفة المكانية، إلا أنه كان بطيئًا بشكل استثنائي.

فقط هي نفسها لم تكن قد لاحظت ذلك حتى الآن.

دون الحاجة إلى تقسيم انتباهه على مقاومة الاضطراب المكاني، استقر قلب يون تشي بالكامل. كان هذا الشعور وكأنه خرج من العذاب مباشرة إلى جنة تشبه الحلم. على الرغم من أنه كان مستنزفاً عقلياً، وكان جسمه كله ضعيفاً ويعاني من ألم هائل، فإن هذا الشعور المريح جعله يشعر وكأنه عائم. ثمانية عشر شهرا كاملة… لقد تحمل في هذا العذاب ثمانية عشر شهرا، والآن أنه رأى أخيرا الفجر، مشرق وحي!

 

لم تزعجه ياسمين، ولم تذهب للخارج للتحقيق. نزل جسدها، ووقفت أمام يون تشي، مراقبة حالته الحالية بينما كانت تحدق في الوقت نفسه في الجدران المحيطة التي كانت أصلب من الحجارة السماوية. كانت عيناها الندية بلا تعابير، وأفكارها لغزا.

فتحت ياسمين عينيها، التي كانت في قيلولة طوال اليوم، ونظرت فوق يون تشي. استعدت لإيقاظه عندما بدأ جسم يون تشي في الخضوع لتغيير مفاجئ.

لقد مر يوم كامل، وظل الجو هادئًا، مع عدم ظهور ثغرات مفاجئة. عندما ظهرت في قارة السماء العميقة، توقفت لمدة نصف عام. لم يكن هناك أي طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا السكون سيستمر لمدة نصف عام أيضاً.

أما بالنسبة لـ ياسمين، في السنوات القليلة الماضية، كان فقط يون تشي بجانبها. على الرغم من أن مظهرها لم يتغير أبدًا من الوقت الذي قابلت به يون تشى، من حيث العمر، فقد نمت من عمر ثلاثة عشر إلى ثمانية عشر عامًا. في حياتها، تم إنفاق أكثر من ربع وقتها فقط مع يون تشي، مع المزيد من السنوات القادمة…

لم يكن هناك أيضا أي طريقة لإدراك أين توقفت السفينة العميقة البدائية في هذا الوقت.

بمجرد وصول يون تشي إلى نقطة حرجة مرة أخرى، هدأت العاصفة المكانية مرة أخرى.

بمرور يوم كامل، جلس يون تشي ببساطة على الأرض، والجروح على جسده التئمت إلى ما يقرب من سبعين في المئة. أصبح تنفسه مستقرًا أيضًا، وتعافت روحه بشكل كبير. لذلك، كان الآن بالضبط الوقت المناسب لإيقاظ يون تشي.

بعد ثمانية أشهر، اخترقت قوة يون تشي العميقة إلى المستوى الخامس مباشرة من المرحلة الأولية من عالم السماء العميق… لقد كان متوسطه مستوى كل شهرين! كان هذا هو عالم السماء العميق الذي كنا نتحدث عنه! كان الانتقال من المستوى الأول إلى المستوى الخامس داخل عالم السماء العميق أصعب بكثير من الانتقال من المرحلة الأولية لعالم الابتدائي العميق إلى ذروة عالم الأرض العميق. وهذا يعني أن سرعة التحسن في هذه الأشهر الثمانية كانت أسرع من سرعة التحسن في السنوات الثلاث والنصف منذ أن حصل على أوردة اله الشر.

فتحت ياسمين عينيها، التي كانت في قيلولة طوال اليوم، ونظرت فوق يون تشي. استعدت لإيقاظه عندما بدأ جسم يون تشي في الخضوع لتغيير مفاجئ.

في البداية، واصلت وضع خطط لجعل يون تشي قوي، لغرض وحيد هو إعادة تكوين جسده. ولكن مع زيادة قوة يون تشي شيئا فشيئا، وبسرعة تجاوزت حساباتها الأولية، نشأ رغبة غير واعية في قلبها. الرغبة في رؤية المدى الذي يمكن أن يذهب إليه هذا الإنسان قبل أن تتركه… واستمرت هذه الرغبة في النمو أكثر فأكثر.

بدأ الباغودا الذهبي الباهت الدوران ببطء على رأس يون تشي يدور بسرعة، وأصبح لون الباغودا أكثر وأكثر ثراء. من الذهب الباهت، تحولت تدريجيا إلى لون ذهبي لامع! بعد ذلك، بدأ الضوء الذهبي بالغرق وانتشر عبر جسم يون تشي. كان الأمر كما لو كان يون تشي قد وضع طبقة من الملابس الذهبية الضبابية.

بمجرد وصول يون تشي إلى نقطة حرجة مرة أخرى، هدأت العاصفة المكانية مرة أخرى.

“هل يمكن أن يكون …” تومض عينا ياسمين مع مفاجأة عميقة.

——————-

 

في المحاولة الثالثة، تحمل يون تشي لمدة خمسة عشر ساعة!

 

“لقد مر بالفعل نصف شهر.” ذكرت ياسمين عندما لاحظت حالة يون تشى الحالية، بعد أن حقق ما يمكن أن يقال بأنه اختراق آخر لا يمكن تفسيره.

 

 

 

لم يكن هناك أيضا أي طريقة لإدراك أين توقفت السفينة العميقة البدائية في هذا الوقت.

 

“يبدو أن هذا يكفي.” امتدت ياسمين يدها، مما يعني قطع جزء كبير من العاصفة المكانية. في هذا الوقت، اصدر يون تشي فجأة صراخ الغضب والسخط والألم من فمه. كان من المفترض أن تكون قوته وروحه العميقة قد استنفدت لكنهم بدأوا يتضخمون بشراسة حيث قاوم يون تشي هجوم العاصفة المكانية على جسده. ونتيجة لذلك، أصبحت حركة ياسمين أبطأ عندما رأت أن جسد يون تشي بدأ في إصدار وميض ضوئي عميق. تمتمت لنفسها قائلة: “هل سيحدث اختراقًا مرة أخرى… همم! هذا غير صحيح!”

 

ولأنه أصبح معتادًا، ولأن الشخص يميل إلى إهمال ما اعتاد عليه، فلم يخطر ببال أحد من أي وقت مضى: إذا كان كل منهما يومًا ما مضطرًا إلى اتباع طرقه المنفصلة… كيف سيكون ذلك…

لقد مر يوم كامل، وظل الجو هادئًا، مع عدم ظهور ثغرات مفاجئة. عندما ظهرت في قارة السماء العميقة، توقفت لمدة نصف عام. لم يكن هناك أي طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا السكون سيستمر لمدة نصف عام أيضاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط