نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 533

العذراء الخلابة الغريبة

العذراء الخلابة الغريبة

توقف جسد يون تشي، “ماذا اكتشفت؟”

مباشرة بعد أن جعل يون تشي نظراته غير واضحة، أدرك فجأة أن سرعة الشخص الآخر قد تباطأت بشكل ملحوظ. بعد ذلك، توقف الطرف الآخر عند مكانه، ولا يزال يحوم في الجو.

“هذه البحيرة الصغيرة، يبدو أن هناك هالة خاصة جدًا تنبع منها.” قالت الياسمين ببطء: “وهي تشبه هالة أنا على دراية بها… في الواقع، يبدو أنها تشبه قليلاً… هالة الغراب الذهبي!”

توقف جسد يون تشي، “ماذا اكتشفت؟”

الغراب الذهبي؟

ليكون قادر على أن يوصف بأنه “قوي للغاية” من قبل ياسمين، كان هذا بالتأكيد ليس مزحة. الشخص الذي كان قادم كان على الأقل شخص ليس لديه بالتأكيد أي طريقة للتعامل معه. وإذا كان من الممكن أن يكون عدوًا أو شريرًا، فإنه لن يستطع حتى طلب المساعدة في هذا المكان البعيد الذي كان بعيدًا جدًا عن مدينة الشيطان الإمبراطورية. وسرعان ما استعمل يون تشي تدفق البرق المخفي لإخفاء وجوده، وبعد ذلك غمر نفسه دون كلل في الشجيرات البرية خلفه.

“لقد كنت على اتصال مع هالة الغراب الذهبي من قبل؟” سأل يون تشي انعكاسيا.

تم تغطية المنطقة التي كانت على بعد سبعين مترًا من البحيرة في منطقة كثيفة من أوراق الشجر غير المستوية والبرية، ولكن النباتات التي نمت هناك لم تكن خضراء سليمة، وبدلاً من ذلك، بدا أنها جافة وذابلة. ضمن تلك الدائرة التي يبلغ طولها سبعين متراً والتي تحيط بالبحيرة، وهي منطقة كان يجب أن تكون مناسبة للنباتات، لم يكن هناك حتى واحد من العشب نما هناك. كان مجرد مسطح أرضي.

“هذا ليس مهمًا في الوقت الحالي. على الرغم من أنها ضعيفة للغاية، فإنه من غير المعتاد للغاية أن تكون البحيرة قادرة على ان تبعث هالة مشابهة لتلك الموجودة لدى الغراب الذهبي. اذهب وتأكد من ذلك.”

علاوة على ذلك، كانت فتاة شابة تبدو في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمرها، ولكنها في الواقع تمتلك القوة العميقة للعاهل، ويجب أن تكون حتى منتصف مرحلة عاهل!

تنتمي قوة الغراب الذهبي إلى عنصر النار، ولكن من الطبيعي أن تمتلئ البحيرة بالماء، لذلك يبدو غريباً للغاية. بعد أن أكد يون تشي أنه لم يكن هناك أي شخص آخر في المنطقة المحيطة به، فإنه امتثل لقول ياسمين. هبط على جانب البحيرة.

 

كانت هذه بحيرة صغيرة جدًا. في الواقع، لم تكن أكبر بكثير من البركة، وبإلقاء نظرة خاطفة، يمكنك أن ترى حدودها. ومع ذلك، كان الماء في البحيرة واضحا بشكل استثنائي. حتى تحت ضوء القمر الضبابي، يمكن للمرء أن يرى مباشرة إلى قاع البحيرة.

هذه الفتاة الصغيرة… من كانت بالضبط؟

تم تغطية المنطقة التي كانت على بعد سبعين مترًا من البحيرة في منطقة كثيفة من أوراق الشجر غير المستوية والبرية، ولكن النباتات التي نمت هناك لم تكن خضراء سليمة، وبدلاً من ذلك، بدا أنها جافة وذابلة. ضمن تلك الدائرة التي يبلغ طولها سبعين متراً والتي تحيط بالبحيرة، وهي منطقة كان يجب أن تكون مناسبة للنباتات، لم يكن هناك حتى واحد من العشب نما هناك. كان مجرد مسطح أرضي.

كان شعرها طويلًا جدًا ونما طولًا حتى أسفلها. كان الأسود مثل سماء الليل بلا نجوم. كانت الريح الليلية تحرك شعرها عبر وجه يشبه اليشم الأبيض. بمجرد أن لامس باطن قدميها قلب البحيرة، توقفت هناك وأغلقت عينيها بخفة.

انجرفت الرياح الليلية من سطح البحيرة، وهذه الرياح الليلية، التي كان ينبغي أن تحمل معها شعور بارد ومنعش لمياه البحيرة، تسببت بدلاً من ذلك في يون تشي لتجربة شعور متميز بالحرارة الجافة، التي كانت غريبة للغاية. قفز قلبه وجلس على الأرض، فغمس يده في البحيرة… لم يكن الماء بارداً، بل كان بدلاً منه، عملياً في درجة حرارة الجسم.

كانت أوراق الشجر ليست طويلة جدا، لكنها كانت كثيفة للغاية، لذلك يمكن أن تغطي جسم يون تشي بأكمله. لم يمض وقت طويل بعد إخفاؤه، ظهر شخص غامض في السماء مباشرة ضمن مجال رؤيته. بعد ذلك، في جزء صغير من الثانية، يبدو أن الشخص ينزلق عبر سماء الليل مثل الضوء المتدفق، ويقترب حتى يبعد مائة متر فقط عن يون تشي…

كانت مدينة الشيطان الامبراطورية موجودة في شمال عالم الشيطان الوهمي، لذا كان ينبغي أن تكون منطقة باردة. في الوقت الحالي، كان الوقت ليلاً، لذا ينبغي أن تكون مياه البحيرة باردة إلى درجة كونها باردة كالثلج. بالتأكيد لا ينبغي أن تكون قريبة من هذا دافئ.

تجمد يون تشي فجأة… هل يمكن أن يكون انه قد تم اكتشافه؟ تباً! كيف يمكن لهذا تدفق البرق المخفي تصبح فجأة عديمة الجدوى في المفترق الأكثر خطورة؟! أو ربما… إن الطاقة العميقة للشخص الآخر هي ببساطة قوية جدًا، لذا حتى بعد استخدامي تدفق البرق المخفي، ما زلت غير قادر على الهروب من إدراكه الروحي؟

“داخل مياه البحيرة تكمن هالة تشبه بالتأكيد الهالة المنبعثة من نيران الغراب الذهبي. ومع ذلك، لا أستطيع أن أؤكد أنها في الواقع طاقة لهب الغراب الذهبي”. ياسمين قالت بانتظام.

 

تمتم يون تشى تحت أنفاسه، ووقف، وقال بنبرة غير مؤكدة، “هل يمكن أن يكون هذا المكان في مثل هذه الحالة لأنه قريب من وادي برق لهب الغراب الذهبي؟”

شخص امتلك مثل هذه الطاقة العميقة القوية، وأصدر شعورا مروعا بالقمع؛ كان يون تشىلايتوقع أن يرى شخصا عجوزا كان له صورة ضخمة أو كبيرة، أو ربما شخص في منتصف العمر حاداً أو ملامح مغطاة… أو على الأقل، حتى لو كان شخصًا يبدو صغيرا، لن يكون مذهولا جدا.

“لا!” ردت ياسمين، “إلقي نظرة على محيطك. فقط المساحة الصغيرة القريبة من البحيرة خالية من أي نوع من الحياة النباتية. يبدو الأمر وكأن كل شيء حول البحيرة قد تم حرقه بالكامل. ومع ذلك، بمجرد الابتعاد عن البحيرة، يمكنك أن ترى أن شجيرات كثيفة قد انتشرت في جميع أنحاء هذه المنطقة. إذا كان ذلك يرجع إلى وادي برق لهب الغراب الذهبي، فلابد أنه حدث لهذه المنطقة بأكملها. إذا لم أكن مخطئة، فهناك شخص يطلق طاقة لهب الغراب الذهبي في البحيرة، ومن مظهرها، لم يكن هذا منذ زمن طويل؛ قبل يومين أو ثلاثة فقط على الأكثر”.

فتاة صغيرة؟!

“إطلاق طاقة اللهب في مياه البحيرة؟ لماذا؟” سأل يون تشى بنبرة محيرة.

كانت النيران باهتة، لكنها انتشرت بسرعة، وسرعان ما اجتاحت جسدها بالكامل. في خضم النيران، بدأ شعرها الأسود يرقص بعنف… لكن، لم يكن الشعر الراقص الغريب الذي جذب انتباه يون تشي. لأنه عندما بدأ اللهب يحترق على جسدها، تحول رداءها الرمادي بسرعة إلى رماد. وبمجرد أن اختفت النار، فإن جسدًا من اليشم الأبيض الرقيق الناعم الذي يحرك قلب أي شخص كشف نفسه بفخر كما هبت الرياح الليلية…. وظهر أيضا مباشرة أمام عيون يون تشى.

“ربما لم يتم القيام به عن قصد، ولكن كانت طاقة لهب الغراب الذهبي داخل جسم الشخص الذي ترك هذا بعد أن غمر الشخص في البحيرة لبعض الوقت. ولكن من المرجح أكثر أن شخصًا ما لا يستطيع السيطرة تمامًا على طاقة اللهب في جسمه، لذلك اعتمد هذا الشخص على مياه البحيرة للمساعدة في تهدئته. هذا البديل هو الأكثر احتمالاً، لأن لهب الغراب الذهبي شرس ومتفجر بشكل لا مثيل له. إذا كنت لا تتدرب على 《سجل حرق العالم للغراب الذهبي》 وتعتمد فقط على الطاقة العميقة وحدها لمحاولة السيطرة على طاقة لهب الغراب الذهبي مثل شعلة عميقة طبيعية، فإن ذلك سيكون مستحيلاً في الأساس! أيضا، كلما كان نقاء سلالة الغراب الذهبي خاصتك أعلى، كلما أصبح ذلك صحيحا!”

انجرفت الرياح الليلية من سطح البحيرة، وهذه الرياح الليلية، التي كان ينبغي أن تحمل معها شعور بارد ومنعش لمياه البحيرة، تسببت بدلاً من ذلك في يون تشي لتجربة شعور متميز بالحرارة الجافة، التي كانت غريبة للغاية. قفز قلبه وجلس على الأرض، فغمس يده في البحيرة… لم يكن الماء بارداً، بل كان بدلاً منه، عملياً في درجة حرارة الجسم.

“همم، إذا هذا كل شيء…” يميل يون تشي برأسه ببطء. امتلكت عائلة الشيطان الوهمي الملكية جميعًا سلالات الغراب الذهبي وامتلك الأباطرة الشياطين أنقى دماء سلالة من الغراب الذهبي. هل يمكن أن يكون أحد أفراد عائلة الشيطان الوهمي الملكية قد استحم في هذه البحيرة؟

تم تغطية المنطقة التي كانت على بعد سبعين مترًا من البحيرة في منطقة كثيفة من أوراق الشجر غير المستوية والبرية، ولكن النباتات التي نمت هناك لم تكن خضراء سليمة، وبدلاً من ذلك، بدا أنها جافة وذابلة. ضمن تلك الدائرة التي يبلغ طولها سبعين متراً والتي تحيط بالبحيرة، وهي منطقة كان يجب أن تكون مناسبة للنباتات، لم يكن هناك حتى واحد من العشب نما هناك. كان مجرد مسطح أرضي.

ولكن لا يبدو أن هناك أي قيمة في التحقيق أكثر من ذلك. إذا كان يريد أن يشاهد طاقة لهب الغراب الذهبي، يمكنه ببساطة أن يفعل ذلك من خلال الدخول إلى وادي برق لهب الغراب الذهبي. كان هذا المكان في مكان ما بالتأكيد لا يمكن أن يفوته!

كانت مدينة الشيطان الامبراطورية موجودة في شمال عالم الشيطان الوهمي، لذا كان ينبغي أن تكون منطقة باردة. في الوقت الحالي، كان الوقت ليلاً، لذا ينبغي أن تكون مياه البحيرة باردة إلى درجة كونها باردة كالثلج. بالتأكيد لا ينبغي أن تكون قريبة من هذا دافئ.

ومع ذلك، كان هذا المكان غطي في بحر من السكون ولم يكن هناك أحد حوله لإزعاجه، لذلك شعر يون تشي أنه مكان جيد لممارسة مهارات السيف خاصته.

هذا الشخص… يا لها من هالة مخيفة!

“الليل لا يزال شابا. وبما أنني سافرت بعيدا، فقد اتحرك أيضاً في خطوات وأمارس مهارات السيف الخاصة بي!” مدد يون تشى ذراعه، “هونغ إير، لا يسمح لك بالنوم، استعدي لـ…”

ولكن مباشرة في مجال رؤيته، كان هناك بوضوح…

“انتظر!!” صرخت ياسمين فجأة: “خبئ حضورك وأخفي نفسك على الفور، شخص ما قادم… وهذا الشخص شخص قوي للغاية!”

على الرغم من أنها كانت تبدو وكأنها فتاة صغيرة، إلا أن معالمها كانت بالفعل في قمة الجمال. ومع ذلك، فإن البرد الشرير الذي كان ينبعث منها كان أكثر تطرفًا. يعتقد يون تشى بالتأكيد أنه عندما يقابلها الناس، فإن أول ما يلاحظونه ليس جمالها المذهل، لكنهم سيشعرون أولاً بالرعب الخالص بسبب هالاتها… ونظراتها!

ليكون قادر على أن يوصف بأنه “قوي للغاية” من قبل ياسمين، كان هذا بالتأكيد ليس مزحة. الشخص الذي كان قادم كان على الأقل شخص ليس لديه بالتأكيد أي طريقة للتعامل معه. وإذا كان من الممكن أن يكون عدوًا أو شريرًا، فإنه لن يستطع حتى طلب المساعدة في هذا المكان البعيد الذي كان بعيدًا جدًا عن مدينة الشيطان الإمبراطورية. وسرعان ما استعمل يون تشي تدفق البرق المخفي لإخفاء وجوده، وبعد ذلك غمر نفسه دون كلل في الشجيرات البرية خلفه.

 

كانت أوراق الشجر ليست طويلة جدا، لكنها كانت كثيفة للغاية، لذلك يمكن أن تغطي جسم يون تشي بأكمله. لم يمض وقت طويل بعد إخفاؤه، ظهر شخص غامض في السماء مباشرة ضمن مجال رؤيته. بعد ذلك، في جزء صغير من الثانية، يبدو أن الشخص ينزلق عبر سماء الليل مثل الضوء المتدفق، ويقترب حتى يبعد مائة متر فقط عن يون تشي…

بدت الفتاة صغيرة جداً، في عمر من أربعة عشر إلى خمسة عشر عاماً. حتى أنها بدت أصغر من المظهر الأول لـ فنغ شوي إير كل تلك السنوات الماضية. كانت ترتدي ثوبًا طويلًا رماديًا واسع… لا، لا يمكن أن يطلق عليه ثوبًا، بل بدلًا منه رداءًا رماديًا داكنًا غير مزركش. كان جسد الفتاة صغير للغاية ورقيقاً، وحتى هذا الرداء الذي لم يكن كبيرا جدًا لم يستطع إظهار جسدها. بدلا من ذلك، بينما كانت تتدفق رياح الليل، كانت حافة الرداء تقترب من كاحلي الفتاة.

سريع جدا! هتف يون تشي في قلبه. في نفس الوقت، سرعان ما انبطح برأسه لمنع الطرف الآخر من ملاحظته… بمجرد أن يحقق إدراكك الروحي درجة معينة من الحدة، حتى لو لم تستخدم عينيك، ستلاحظ ذلك بالتأكيد إذا كنت تٌراقب… وكان يون تشي يملك هذا النوع من القدرة. كانت سرعة الشخص الآخر مذهلة مظهرا قوة قوية بما لا يقاس… قد لا تخسر قوة هذا الشخص لأبيه، يون تشينغ هونغ.

تم تغطية المنطقة التي كانت على بعد سبعين مترًا من البحيرة في منطقة كثيفة من أوراق الشجر غير المستوية والبرية، ولكن النباتات التي نمت هناك لم تكن خضراء سليمة، وبدلاً من ذلك، بدا أنها جافة وذابلة. ضمن تلك الدائرة التي يبلغ طولها سبعين متراً والتي تحيط بالبحيرة، وهي منطقة كان يجب أن تكون مناسبة للنباتات، لم يكن هناك حتى واحد من العشب نما هناك. كان مجرد مسطح أرضي.

مباشرة بعد أن جعل يون تشي نظراته غير واضحة، أدرك فجأة أن سرعة الشخص الآخر قد تباطأت بشكل ملحوظ. بعد ذلك، توقف الطرف الآخر عند مكانه، ولا يزال يحوم في الجو.

“هذه البحيرة الصغيرة، يبدو أن هناك هالة خاصة جدًا تنبع منها.” قالت الياسمين ببطء: “وهي تشبه هالة أنا على دراية بها… في الواقع، يبدو أنها تشبه قليلاً… هالة الغراب الذهبي!”

تجمد يون تشي فجأة… هل يمكن أن يكون انه قد تم اكتشافه؟ تباً! كيف يمكن لهذا تدفق البرق المخفي تصبح فجأة عديمة الجدوى في المفترق الأكثر خطورة؟! أو ربما… إن الطاقة العميقة للشخص الآخر هي ببساطة قوية جدًا، لذا حتى بعد استخدامي تدفق البرق المخفي، ما زلت غير قادر على الهروب من إدراكه الروحي؟

هذا الشخص طاف في الجو لفترة طويلة، وبعد تأكيد أنه لا يوجد أحد في الجوار، سحب هذا الشخص إدراكه الروحي. في الوقت نفسه، رفع يون تشي رأسه بأقصى قدر من الحذر للنظر في اتجاه ذلك الشخص. لأنه في ضوء القمر واضح نسبيا، يمكن أن يرى بوضوح مظهر هذا الشخص. وبعد ذلك، أصبح تعبيره على الفور مذهولا…

لكن بعد فترة قصيرة، تنهد يون تشي بصمت. لأنه على الرغم من أن الشخص الآخر قد توقف، فإنه لم يلاحظ أي نظرة موجهة نحوه. تم إطلاق هالة طاقة عميقة من جسد هذا الشخص واجتاحت المنطقة المحيطة بها. كما اجتاحت موقف يون تشي لكنها استمرت دون أي انقطاع، لذلك كان هذا دليلا على أن يون تشي لم يكن قد تم اكتشافه بعد… ولكن بمجرد أن اجتاحت هالة الطاقة العميقة جسده، تسببت في تشنج جسمه بالكامل كما تشددت الأعضاء في جسده فجأة. ملئته قشعريرة عظمية تماما، حتى يتسرب إلى دمه.

مباشرة بعد أن جعل يون تشي نظراته غير واضحة، أدرك فجأة أن سرعة الشخص الآخر قد تباطأت بشكل ملحوظ. بعد ذلك، توقف الطرف الآخر عند مكانه، ولا يزال يحوم في الجو.

هذا الشخص… يا لها من هالة مخيفة!

يون تشي، “…لقد أتت إلى هنا بمفردها في منتصف الليل. ما الذي تنوي فعله؟ هل يمكن أن تكون في انتظار شخص ما؟”

كان يون تشي مقتنعًا تمامًا بأن قوة هذه الهالة العميقة في الطاقة لم تكن أدنى من يون تشينغ هونغ بأي شكل من الأشكال!

كانت النيران باهتة، لكنها انتشرت بسرعة، وسرعان ما اجتاحت جسدها بالكامل. في خضم النيران، بدأ شعرها الأسود يرقص بعنف… لكن، لم يكن الشعر الراقص الغريب الذي جذب انتباه يون تشي. لأنه عندما بدأ اللهب يحترق على جسدها، تحول رداءها الرمادي بسرعة إلى رماد. وبمجرد أن اختفت النار، فإن جسدًا من اليشم الأبيض الرقيق الناعم الذي يحرك قلب أي شخص كشف نفسه بفخر كما هبت الرياح الليلية…. وظهر أيضا مباشرة أمام عيون يون تشى.

قوة هذه الهالة العميقة للطاقة كانت في الواقع ثانوية لحقيقة أنها حملت معها بوضوح شعور ثقيل جدا بالقمع! جعلت قوة هذه يون تشي يشعر وكأن كل الدم في جسده سوف يتجمد.

اغلق يون تشي بإحكام عيونه، ثم فتحهم مرة أخرى، وما رآه…. كانت لا تزال فتاة صغيرة!

وإذا كان يون تشي قد تأثر بهذا القدر، فعندئذ إذا كان شخصًا آخر، فمن الممكن أنه في ظل هذا الشعور القمعي، كان ذلك الشخص سيركع بشكل مباشر على الأرض بينما يرتعد في كل مكان.

شخص امتلك مثل هذه الطاقة العميقة القوية، وأصدر شعورا مروعا بالقمع؛ كان يون تشىلايتوقع أن يرى شخصا عجوزا كان له صورة ضخمة أو كبيرة، أو ربما شخص في منتصف العمر حاداً أو ملامح مغطاة… أو على الأقل، حتى لو كان شخصًا يبدو صغيرا، لن يكون مذهولا جدا.

أي نوع من الأفراد هو هذا… لم يكتشف وجودي، لكنه توقف هنا على أي حال. هذا يعني أن هذا الشخص سيأتي هنا.

تم تغطية المنطقة التي كانت على بعد سبعين مترًا من البحيرة في منطقة كثيفة من أوراق الشجر غير المستوية والبرية، ولكن النباتات التي نمت هناك لم تكن خضراء سليمة، وبدلاً من ذلك، بدا أنها جافة وذابلة. ضمن تلك الدائرة التي يبلغ طولها سبعين متراً والتي تحيط بالبحيرة، وهي منطقة كان يجب أن تكون مناسبة للنباتات، لم يكن هناك حتى واحد من العشب نما هناك. كان مجرد مسطح أرضي.

خبير عالم السيادة العميق ماذا كان يفعل شخصٌ مثله هنا في منتصف الليل؟

“إطلاق طاقة اللهب في مياه البحيرة؟ لماذا؟” سأل يون تشى بنبرة محيرة.

هذا الشخص طاف في الجو لفترة طويلة، وبعد تأكيد أنه لا يوجد أحد في الجوار، سحب هذا الشخص إدراكه الروحي. في الوقت نفسه، رفع يون تشي رأسه بأقصى قدر من الحذر للنظر في اتجاه ذلك الشخص. لأنه في ضوء القمر واضح نسبيا، يمكن أن يرى بوضوح مظهر هذا الشخص. وبعد ذلك، أصبح تعبيره على الفور مذهولا…

أي نوع من الأفراد هو هذا… لم يكتشف وجودي، لكنه توقف هنا على أي حال. هذا يعني أن هذا الشخص سيأتي هنا.

شخص امتلك مثل هذه الطاقة العميقة القوية، وأصدر شعورا مروعا بالقمع؛ كان يون تشىلايتوقع أن يرى شخصا عجوزا كان له صورة ضخمة أو كبيرة، أو ربما شخص في منتصف العمر حاداً أو ملامح مغطاة… أو على الأقل، حتى لو كان شخصًا يبدو صغيرا، لن يكون مذهولا جدا.

انجرفت الرياح الليلية من سطح البحيرة، وهذه الرياح الليلية، التي كان ينبغي أن تحمل معها شعور بارد ومنعش لمياه البحيرة، تسببت بدلاً من ذلك في يون تشي لتجربة شعور متميز بالحرارة الجافة، التي كانت غريبة للغاية. قفز قلبه وجلس على الأرض، فغمس يده في البحيرة… لم يكن الماء بارداً، بل كان بدلاً منه، عملياً في درجة حرارة الجسم.

ولكن مباشرة في مجال رؤيته، كان هناك بوضوح…

كانت أوراق الشجر ليست طويلة جدا، لكنها كانت كثيفة للغاية، لذلك يمكن أن تغطي جسم يون تشي بأكمله. لم يمض وقت طويل بعد إخفاؤه، ظهر شخص غامض في السماء مباشرة ضمن مجال رؤيته. بعد ذلك، في جزء صغير من الثانية، يبدو أن الشخص ينزلق عبر سماء الليل مثل الضوء المتدفق، ويقترب حتى يبعد مائة متر فقط عن يون تشي…

فتاة صغيرة؟!

وإذا كان يون تشي قد تأثر بهذا القدر، فعندئذ إذا كان شخصًا آخر، فمن الممكن أنه في ظل هذا الشعور القمعي، كان ذلك الشخص سيركع بشكل مباشر على الأرض بينما يرتعد في كل مكان.

(هههه حظه مع الفتيات الصغيرات الأقوياء هههههه وقبل أي سؤال ويعتبر هذا حرق نعم سيتزوجها)

“هذا ليس مهمًا في الوقت الحالي. على الرغم من أنها ضعيفة للغاية، فإنه من غير المعتاد للغاية أن تكون البحيرة قادرة على ان تبعث هالة مشابهة لتلك الموجودة لدى الغراب الذهبي. اذهب وتأكد من ذلك.”

اغلق يون تشي بإحكام عيونه، ثم فتحهم مرة أخرى، وما رآه…. كانت لا تزال فتاة صغيرة!

علاوة على ذلك، كانت فتاة شابة تبدو في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمرها، ولكنها في الواقع تمتلك القوة العميقة للعاهل، ويجب أن تكون حتى منتصف مرحلة عاهل!

بدت الفتاة صغيرة جداً، في عمر من أربعة عشر إلى خمسة عشر عاماً. حتى أنها بدت أصغر من المظهر الأول لـ فنغ شوي إير كل تلك السنوات الماضية. كانت ترتدي ثوبًا طويلًا رماديًا واسع… لا، لا يمكن أن يطلق عليه ثوبًا، بل بدلًا منه رداءًا رماديًا داكنًا غير مزركش. كان جسد الفتاة صغير للغاية ورقيقاً، وحتى هذا الرداء الذي لم يكن كبيرا جدًا لم يستطع إظهار جسدها. بدلا من ذلك، بينما كانت تتدفق رياح الليل، كانت حافة الرداء تقترب من كاحلي الفتاة.

العاهل؛ كان هذا هو المصطلح الذي يمثل قمة العالم العميق. داخل قارة السماء العميقة، كان وجود ذلك أقرب إلى الأساطير، ولكن في هذا المكان… كان الأب الملكي، وكانت الأم الملكية، وكان العم الملكي.. وحتى فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر أو خمسة عشر عامًا كانت تتمتع بقوّة العاهل!

كانت هذه الفتاة ترتدي ملابس غريبة حقًا.

سريع جدا! هتف يون تشي في قلبه. في نفس الوقت، سرعان ما انبطح برأسه لمنع الطرف الآخر من ملاحظته… بمجرد أن يحقق إدراكك الروحي درجة معينة من الحدة، حتى لو لم تستخدم عينيك، ستلاحظ ذلك بالتأكيد إذا كنت تٌراقب… وكان يون تشي يملك هذا النوع من القدرة. كانت سرعة الشخص الآخر مذهلة مظهرا قوة قوية بما لا يقاس… قد لا تخسر قوة هذا الشخص لأبيه، يون تشينغ هونغ.

ولكن هذه الفتاة الصغيرة التي كانت ترتدي ملابس غريبة كانت ذات وجه جميل وحساس للغاية. كان بشرتها أيضا رائعة. على الأقل لـ يون تشي الذي رأى الكثير من الجمال الرائع في حياته، بعد أن رأى وجهها، شعر حتى وكأنه لا يستطيع التنفس لبعض الوقت. كانت عمليا على قدم المساواة مع الصدمة التي كان يشعر بها عندما رأى فنغ شوي إير لأول مرة…

على الرغم من أنها كانت تبدو وكأنها فتاة صغيرة، إلا أن معالمها كانت بالفعل في قمة الجمال. ومع ذلك، فإن البرد الشرير الذي كان ينبعث منها كان أكثر تطرفًا. يعتقد يون تشى بالتأكيد أنه عندما يقابلها الناس، فإن أول ما يلاحظونه ليس جمالها المذهل، لكنهم سيشعرون أولاً بالرعب الخالص بسبب هالاتها… ونظراتها!

كانت شيا شينغيو تمتلك نوعًا من الجمال النقي والبارد، وكانت فنغ شوي إير تمتلك جمالًا خادعاً وأثريًا، وكان لدى ياسمين جمال خلاب وساحر … في حين كانت هذه الفتاة أيضًا تتمتع بجمال لا مثيل له وساحر، ولكن شعورها الساحر كان مختلفا عن ياسمين. لقد كان نوعًا من الإحساس الشرير والخطير بالسحر. وتسبب ذلك في أن يشعر يون تشي دون قصد بأنه كان يحدق في إله الموت الغامض المتوحش عندما نظر إليها. وجعلته يشعر وكأنه له اقترب منها أو أجرى اتصالا معها، سيموت موتًا فظيعًا.

يون تشي، “…لقد أتت إلى هنا بمفردها في منتصف الليل. ما الذي تنوي فعله؟ هل يمكن أن تكون في انتظار شخص ما؟”

على الرغم من أنها كانت تبدو وكأنها فتاة صغيرة، إلا أن معالمها كانت بالفعل في قمة الجمال. ومع ذلك، فإن البرد الشرير الذي كان ينبعث منها كان أكثر تطرفًا. يعتقد يون تشى بالتأكيد أنه عندما يقابلها الناس، فإن أول ما يلاحظونه ليس جمالها المذهل، لكنهم سيشعرون أولاً بالرعب الخالص بسبب هالاتها… ونظراتها!

اغلق يون تشي بإحكام عيونه، ثم فتحهم مرة أخرى، وما رآه…. كانت لا تزال فتاة صغيرة!

وبينما كانت عيناها تطفو في منتصف سماء الليل، كانت أيضا سوداء مظلمة غير مألوفة، وكانت تلمع بضوء أسود باهت تحت ضوء القمر. بعد أن لاحظ تلك العيون، شعر يون تشي بأنه كان قد انجذب إلى سماء ليلية عميقة بلا حدود. وبمجرد أن سقط في تلك النظرة، كان الأمر كما لو كان قد تم إرساله إلى هاوية أبدية من ظلام دامس، ولم يهرب أبداً… لقد تجنب عمليا نظرتها على الفور بينما كان البرد يندفع إلى أسفل عموده الفقري.

كانت النيران باهتة، لكنها انتشرت بسرعة، وسرعان ما اجتاحت جسدها بالكامل. في خضم النيران، بدأ شعرها الأسود يرقص بعنف… لكن، لم يكن الشعر الراقص الغريب الذي جذب انتباه يون تشي. لأنه عندما بدأ اللهب يحترق على جسدها، تحول رداءها الرمادي بسرعة إلى رماد. وبمجرد أن اختفت النار، فإن جسدًا من اليشم الأبيض الرقيق الناعم الذي يحرك قلب أي شخص كشف نفسه بفخر كما هبت الرياح الليلية…. وظهر أيضا مباشرة أمام عيون يون تشى.

هذه الفتاة الصغيرة… من كانت بالضبط؟

 

علاوة على ذلك، كانت فتاة شابة تبدو في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمرها، ولكنها في الواقع تمتلك القوة العميقة للعاهل، ويجب أن تكون حتى منتصف مرحلة عاهل!

ليكون قادر على أن يوصف بأنه “قوي للغاية” من قبل ياسمين، كان هذا بالتأكيد ليس مزحة. الشخص الذي كان قادم كان على الأقل شخص ليس لديه بالتأكيد أي طريقة للتعامل معه. وإذا كان من الممكن أن يكون عدوًا أو شريرًا، فإنه لن يستطع حتى طلب المساعدة في هذا المكان البعيد الذي كان بعيدًا جدًا عن مدينة الشيطان الإمبراطورية. وسرعان ما استعمل يون تشي تدفق البرق المخفي لإخفاء وجوده، وبعد ذلك غمر نفسه دون كلل في الشجيرات البرية خلفه.

العاهل؛ كان هذا هو المصطلح الذي يمثل قمة العالم العميق. داخل قارة السماء العميقة، كان وجود ذلك أقرب إلى الأساطير، ولكن في هذا المكان… كان الأب الملكي، وكانت الأم الملكية، وكان العم الملكي.. وحتى فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر أو خمسة عشر عامًا كانت تتمتع بقوّة العاهل!

“انتظر!!” صرخت ياسمين فجأة: “خبئ حضورك وأخفي نفسك على الفور، شخص ما قادم… وهذا الشخص شخص قوي للغاية!”

هذا المصطلح الكبير، عاهل، فقط متى أصبح هذا اللقب يستحق القليل جدا!

 

“هذا الشخص! يا لها من هالة شرسة ثقيلة تنبعث منها! يبدو أنها قتلت نصيبها العادل من الناس”. قالت ياسمين بصوت لطيف. مع قدراتها، من الطبيعي أنها لن تخاف من هذه الفتاة الصغيرة، “يجب أن تنتمي إلى عائلة الشيطان الوهمي الملكية”.

 

“كيف عرفتِ؟”

“كيف عرفتِ؟”

“لأن لديها وجود سلالة الغراب الذهبي داخل جسمها.” ياسمين حذّرت يون تشي، “من الأفضل أن تختبئ قدر ما تستطيع وتصلي كي لا يتم اكتشافك. استنادا إلى الهالة الشريرة التي تنبعث منها، إذا اكتشفت وجودك، فإنها ستذبحك بلا تردد على الإطلاق!”

في اللحظة التي أغلقت فيها عينيها، تلاشت الهالة الشريرة الباردة التي كانت تنبثق من جسدها دون أن تترك أثراً، كما تلاشى الشعور القمعي الذي أثر على جسد يون تشي وعقله… ووقفت الفتاة الصغيرة بهدوء في قلب البحيرة، تعبيرها هادئ، بينما رقص شعرها الأسود بخفة مع الرياح. رسمت صورة للجمال الأثيري الذي لا يريد أحد أن يزعجه… يحدق يون تشي في وجهها في حالة ذهول، لدرجة أنه حتى اشتبه في أن نظرته السابقة لها كانت كلها فكرة خاطئة.

يون تشي، “…لقد أتت إلى هنا بمفردها في منتصف الليل. ما الذي تنوي فعله؟ هل يمكن أن تكون في انتظار شخص ما؟”

 

بعد أن انتهى يون تشي من التحدث إلى الياسمين، كانت الفتاة التي كانت لا تزال لم تتحرك لفترة طويلة تتحرك فجأة، ونزل جسدها ببطء إلى الأرض.

“الليل لا يزال شابا. وبما أنني سافرت بعيدا، فقد اتحرك أيضاً في خطوات وأمارس مهارات السيف الخاصة بي!” مدد يون تشى ذراعه، “هونغ إير، لا يسمح لك بالنوم، استعدي لـ…”

كان شعرها طويلًا جدًا ونما طولًا حتى أسفلها. كان الأسود مثل سماء الليل بلا نجوم. كانت الريح الليلية تحرك شعرها عبر وجه يشبه اليشم الأبيض. بمجرد أن لامس باطن قدميها قلب البحيرة، توقفت هناك وأغلقت عينيها بخفة.

في اللحظة التي أغلقت فيها عينيها، تلاشت الهالة الشريرة الباردة التي كانت تنبثق من جسدها دون أن تترك أثراً، كما تلاشى الشعور القمعي الذي أثر على جسد يون تشي وعقله… ووقفت الفتاة الصغيرة بهدوء في قلب البحيرة، تعبيرها هادئ، بينما رقص شعرها الأسود بخفة مع الرياح. رسمت صورة للجمال الأثيري الذي لا يريد أحد أن يزعجه… يحدق يون تشي في وجهها في حالة ذهول، لدرجة أنه حتى اشتبه في أن نظرته السابقة لها كانت كلها فكرة خاطئة.

في اللحظة التي أغلقت فيها عينيها، تلاشت الهالة الشريرة الباردة التي كانت تنبثق من جسدها دون أن تترك أثراً، كما تلاشى الشعور القمعي الذي أثر على جسد يون تشي وعقله… ووقفت الفتاة الصغيرة بهدوء في قلب البحيرة، تعبيرها هادئ، بينما رقص شعرها الأسود بخفة مع الرياح. رسمت صورة للجمال الأثيري الذي لا يريد أحد أن يزعجه… يحدق يون تشي في وجهها في حالة ذهول، لدرجة أنه حتى اشتبه في أن نظرته السابقة لها كانت كلها فكرة خاطئة.

ليكون قادر على أن يوصف بأنه “قوي للغاية” من قبل ياسمين، كان هذا بالتأكيد ليس مزحة. الشخص الذي كان قادم كان على الأقل شخص ليس لديه بالتأكيد أي طريقة للتعامل معه. وإذا كان من الممكن أن يكون عدوًا أو شريرًا، فإنه لن يستطع حتى طلب المساعدة في هذا المكان البعيد الذي كان بعيدًا جدًا عن مدينة الشيطان الإمبراطورية. وسرعان ما استعمل يون تشي تدفق البرق المخفي لإخفاء وجوده، وبعد ذلك غمر نفسه دون كلل في الشجيرات البرية خلفه.

ببطء فتحت الفتاة ذراعيها، ظهر زوج من الأيادي البيضاء الصغيرة التي كانت شفافة كخزف من اليشم من تحت أكمامها العريضة. بعد ذلك، استمر جسمها في النزول، حتى غمرت في البحيرة… في هذا الوقت، انبثقت مجموعة من النيران الحارقة من جسدها.

شخص امتلك مثل هذه الطاقة العميقة القوية، وأصدر شعورا مروعا بالقمع؛ كان يون تشىلايتوقع أن يرى شخصا عجوزا كان له صورة ضخمة أو كبيرة، أو ربما شخص في منتصف العمر حاداً أو ملامح مغطاة… أو على الأقل، حتى لو كان شخصًا يبدو صغيرا، لن يكون مذهولا جدا.

كانت النيران باهتة، لكنها انتشرت بسرعة، وسرعان ما اجتاحت جسدها بالكامل. في خضم النيران، بدأ شعرها الأسود يرقص بعنف… لكن، لم يكن الشعر الراقص الغريب الذي جذب انتباه يون تشي. لأنه عندما بدأ اللهب يحترق على جسدها، تحول رداءها الرمادي بسرعة إلى رماد. وبمجرد أن اختفت النار، فإن جسدًا من اليشم الأبيض الرقيق الناعم الذي يحرك قلب أي شخص كشف نفسه بفخر كما هبت الرياح الليلية…. وظهر أيضا مباشرة أمام عيون يون تشى.

ولكن لا يبدو أن هناك أي قيمة في التحقيق أكثر من ذلك. إذا كان يريد أن يشاهد طاقة لهب الغراب الذهبي، يمكنه ببساطة أن يفعل ذلك من خلال الدخول إلى وادي برق لهب الغراب الذهبي. كان هذا المكان في مكان ما بالتأكيد لا يمكن أن يفوته!

 

قوة هذه الهالة العميقة للطاقة كانت في الواقع ثانوية لحقيقة أنها حملت معها بوضوح شعور ثقيل جدا بالقمع! جعلت قوة هذه يون تشي يشعر وكأن كل الدم في جسده سوف يتجمد.

 

 

 

الغراب الذهبي؟

 

أي نوع من الأفراد هو هذا… لم يكتشف وجودي، لكنه توقف هنا على أي حال. هذا يعني أن هذا الشخص سيأتي هنا.

 

انجرفت الرياح الليلية من سطح البحيرة، وهذه الرياح الليلية، التي كان ينبغي أن تحمل معها شعور بارد ومنعش لمياه البحيرة، تسببت بدلاً من ذلك في يون تشي لتجربة شعور متميز بالحرارة الجافة، التي كانت غريبة للغاية. قفز قلبه وجلس على الأرض، فغمس يده في البحيرة… لم يكن الماء بارداً، بل كان بدلاً منه، عملياً في درجة حرارة الجسم.

 

ولكن مباشرة في مجال رؤيته، كان هناك بوضوح…

تم تغطية المنطقة التي كانت على بعد سبعين مترًا من البحيرة في منطقة كثيفة من أوراق الشجر غير المستوية والبرية، ولكن النباتات التي نمت هناك لم تكن خضراء سليمة، وبدلاً من ذلك، بدا أنها جافة وذابلة. ضمن تلك الدائرة التي يبلغ طولها سبعين متراً والتي تحيط بالبحيرة، وهي منطقة كان يجب أن تكون مناسبة للنباتات، لم يكن هناك حتى واحد من العشب نما هناك. كان مجرد مسطح أرضي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط