نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 884

هونغ إير؟

هونغ إير؟

أما بالنسبة لعينها اليسرى ، فقد كان النصف العلوي بلون ازرق فاتح بينما النصف السفلي أصبح تدريجيا بلون أرجواني غامق .

884 – هونغ إير؟

حاول يون تشي رفع رأسه ، ونظرًا باتجاه بحر ازهار اودومبارا للعالم السفلي وأصبح منذهلا على الفور .

بعد مرور فترة غير معروفة من الوقت ، استعاد يون تشي تدريجيا وعيه. محيطه كان عالمًا أبيض بالكامل ، حيث لم يستطع رؤية أي شيء ولم يشعر بوجود اي شيء .

كانت تمتمها الهادئة لا تزال مملوءة بالشوق والحزن العميقين.

اين يوجد هذا المكان؟

فتحت شفاه الفتاة الصغيرة قليلاً قبل أن تغلق بخفة مرة أخرى. ثم فتحت وأغلقت مرة أخرى … بدت وكأنها تحاول أن تقول شيئًا ما ولكنها لم تستطع اخراج أي صوت .

هل ما زلت حيا …

انهار العالم الأبيض الشاحب فجأة واختفى.

“الأخ الأكبر يون تشي …”

هزت الفتاة رأسها مرة أخرى ، كان توهج عينيها ذو الالوان الاربعة مركزا بقوة على وجه يون تشي .

داخل العالم الأبيض الشاحب ، كان يمكن سماع صوت فتاة خافت . تسبب هذا الصوت في اهتزاز وعي يون تشي بشدة بينما كان يصرخ بذعر ، “لينغ إير؟ لينغ إير ، هل هذا أنتِ … أين أنت؟ “

كان جسدها مغطى ببريق أبيض والمنطقة التي تحتها كانت متوهجة ، بدا كما لو أنها لم تكن ترتدي أي ملابس. غير أن أرجلها البيضاء الحساسة لم تكن مغطاة بذلك البريق الأبيض وكانت مكشوفة تمامًا. أقدامها الرقيقة التي تشبه لوتس الثلج معلقة في الهواء ، يلمع كل إصبع من اصابع اقدامها الثلجية البيضاء وكأنها منحوتة من اليشم.

لقد بحث بجد ، ونظر في كل مكان ، لكنه لم يستطع العثور على شخصية لينغ اير على الإطلاق. لم يكن هناك سوى صوتها الذي يشبه الحلم الذي كان يتردد بهدوء بجانب أذنه “ايها الأخ الاكبر يون تشي ، كل هذه السنوات ، ظللت أنتظرك. على الرغم من قولهم أنك لن تعود ، أعتقدت أن الاخ الاكبر يون تشي لن يكذب علي … أنا اصبحت في السادسة عشر من العمر بالفعل … لكن ، أين أنت أيها الاخ الاكبر يون تشي … لما لم أستطع ان انجح بانتظارك … هل أنا حقًا … ألن ارى الأخ الأكبر يون تشي مرة أخرى … “

أومأت الفتاة قليلاً ، بقيت نظرتها ثابتة عليه ولم تتركه منذ البداية.

كانت تمتمها الهادئة لا تزال مملوءة بالشوق والحزن العميقين.

“لينغ إير ، أنا هنا بالفعل. أنا متأكد من أنك آمنة وسليمة ، يجب أن تنتظرني … أين أنت؟ اسرعي ، أخبريني أين أنت … “

“لينغ إير ، أنا هنا بالفعل. أنا متأكد من أنك آمنة وسليمة ، يجب أن تنتظرني … أين أنت؟ اسرعي ، أخبريني أين أنت … “

أدرك يون تشي بدهشة أنه بخلاف لون شعرها وعينيها فإن وجهها ومميزات الوجه وحتى شخصية الفتاة الغامضة أمامه كانت مشابهة هونغ إير بالضبط !!

صرخ يون تشي بكل قوته وبحث بيأس عن شخصية سو لينغ إير في العالم الأبيض . وأخيرا ، أمامه ، ظهرت تدريجيا صورة ظلية لجنية القمر الأبيض . عند النظر إلى الشخصية التي أمامه ، تمتم يون تشي بصدمة ، “تشينغ … يو؟”

اين يوجد هذا المكان؟

كانت شيا تشينغيو التي ظهرت أمامه لا تزال جميلة ولا تشوبها أي شائبة. ومع ذلك ، كان مزاجها مختلفا جدا عن شيا تشينغيو التي في قلبه. لقد كانت زوجته الشرعية الشرسة ، لكن الآن عندما ظهرت أمامه ، شعر بالخجل كما لو انه قد اعجب بجنية كانت على سطح القمر.

” يون تشي” ، كان ظهر تشو يويتشان مواجهًا له وكان صوتها باردًا ولطيفًا ، “ابنتنا تبلغ من العمر ست سنوات. إنها مثلك و مثلي ، أجمل من أي نجم في سماء الليل الشاسعة. ومع ذلك ، فهي لم تكن قادرة على رؤية والدها … “

” يون تشي …” تمتمت شيا تشينغيو بهدوء ، “لقد وجدت ما كنت أرجوه دائمًا ، ولكن لماذا يختلف كل شيء عما كنت أتخيله … ما كنت اطارده واتمناه كل شيء قد كان خارجا عن تنبؤاتي. بدلاً من ذلك ، حوصرت في قفص بدا أنه جميل … “

884 – هونغ إير؟

“يون تشي ، كنت مخطئة … ماذا علي أن أفعل …”

بواسطة :

واصلت شيا تشينغيو التمتمة التي لم يتمكن يون تشي من فهمها وأصبحت صورتها الظلية أكثر ضبابية. تماماً عندما مدّ يون تشي يده دون وعي وحاول أن يلمسها ، رأى فجأة أنه في نهاية العالم الأبيض الباهت ، ظهر ظل شخصية اخرى كانت ترتدي رداء ثلجيا مترفا.

داخل العالم الأبيض الشاحب ، كان يمكن سماع صوت فتاة خافت . تسبب هذا الصوت في اهتزاز وعي يون تشي بشدة بينما كان يصرخ بذعر ، “لينغ إير؟ لينغ إير ، هل هذا أنتِ … أين أنت؟ “

“الجنية … الجنية الصغيرة …” تمتم يون تشي بصوت مرتجف.

هل ما زلت حيا …

” يون تشي” ، كان ظهر تشو يويتشان مواجهًا له وكان صوتها باردًا ولطيفًا ، “ابنتنا تبلغ من العمر ست سنوات. إنها مثلك و مثلي ، أجمل من أي نجم في سماء الليل الشاسعة. ومع ذلك ، فهي لم تكن قادرة على رؤية والدها … “

لم ينس أنه في الوقت الحالي ، كل ما كان يدعم روح ياسمين كان فقط بقايا ازهار اودومبارا للعالم السفلي الاخرى ، وقد تستمر لأكثر من عشرين إلى ثلاثين عامًا. إذا أرادت أن تدمج روحها وجسدها تمامًا ، فستحتاج إلى زهرة اودومبارا للعالم السفلي كاملة .

بانغ…

“إذا ، هل أنتِ… تفهمين ما أقوله؟” سأل يون تشي مرة أخرى.

انهار العالم الأبيض الشاحب فجأة واختفى.

على الرغم من أن الفتاة أثارت مشاعر الغموض والسحر ، إلا أن يون تشي لم يستطع على الأقل الاحساس بأي خطر منها.

“الجنية الصغيرة!!!”

“يون تشي ، كنت مخطئة … ماذا علي أن أفعل …”

صرخ يون تشي بشدة وجلس بشراسة.

هذه الفتاة التي كانت أمام يون تشي في الوقت الحالي كانت تضفي شعوراً عميقاً بالغموض والوهم … لا ، لقد كانت الوانا سحرية .

كان حلما…

” يون تشي …” تمتمت شيا تشينغيو بهدوء ، “لقد وجدت ما كنت أرجوه دائمًا ، ولكن لماذا يختلف كل شيء عما كنت أتخيله … ما كنت اطارده واتمناه كل شيء قد كان خارجا عن تنبؤاتي. بدلاً من ذلك ، حوصرت في قفص بدا أنه جميل … “

لقد مر بحلم غريب مثل هذا من قبل … في ذلك الوقت ، كان ذلك بسبب زهرة اودومبارا للعالم السفلي التي سرقت روحه .

“الجنية الصغيرة!!!”

انتظر ، انا حاليا في …

كان جسدها مغطى ببريق أبيض والمنطقة التي تحتها كانت متوهجة ، بدا كما لو أنها لم تكن ترتدي أي ملابس. غير أن أرجلها البيضاء الحساسة لم تكن مغطاة بذلك البريق الأبيض وكانت مكشوفة تمامًا. أقدامها الرقيقة التي تشبه لوتس الثلج معلقة في الهواء ، يلمع كل إصبع من اصابع اقدامها الثلجية البيضاء وكأنها منحوتة من اليشم.

تسبب الألم الذي انتشر في جميع أنحاء جسمه في استعادة وعيه بسرعة. فتح يون تشي عينيه بسرعة. أمامه ، كان العالم هو نفسه كما كان من قبل أن يفقد وعيه . كان العالم المظلم مليئًا بتوهج أرجواني شيطاني. أدرك على الفور أصل التوهج الأرجواني وخفض رأسه بسرعة مرة أخرى.

884 – هونغ إير؟

في السابق ، أخذت زهرة أودومبارا للعالم السفلي غير المكتملة تقريبًا حياته . لكن لماذا على الرغم من وجود ملايين من الازهار هنا ، وعلى الرغم من أنني مصاب بجروح خطيرة ، إلا أنه لا يزال بإمكانه استعادة وعيه؟

لقد مر بحلم غريب مثل هذا من قبل … في ذلك الوقت ، كان ذلك بسبب زهرة اودومبارا للعالم السفلي التي سرقت روحه .

علاوة على ذلك ، فإن اكثر من نصف إصاباته قد تعافت بالفعل … مع معدل الشفاء الطبيعي لجسده ، هل يمكن أنه قد فقد الوعي لعدة أيام بالفعل؟

لقد بحث بجد ، ونظر في كل مكان ، لكنه لم يستطع العثور على شخصية لينغ اير على الإطلاق. لم يكن هناك سوى صوتها الذي يشبه الحلم الذي كان يتردد بهدوء بجانب أذنه “ايها الأخ الاكبر يون تشي ، كل هذه السنوات ، ظللت أنتظرك. على الرغم من قولهم أنك لن تعود ، أعتقدت أن الاخ الاكبر يون تشي لن يكذب علي … أنا اصبحت في السادسة عشر من العمر بالفعل … لكن ، أين أنت أيها الاخ الاكبر يون تشي … لما لم أستطع ان انجح بانتظارك … هل أنا حقًا … ألن ارى الأخ الأكبر يون تشي مرة أخرى … “

على الرغم من أن يون تشي لم ينظر إلى ازهار اودومبارا للعالم السفلي بعينيه ، إلا أن جسده بالكامل كان لا يزال مستلقيًا في الضوء الأرجواني. ما لم يفهمه يون تشي هو أن شعور سرقة روحه كان ضعيفًا بشكل استثنائي.

خفق قلب يون تشي وصدم بقوة لدرجة أن صدمته لم يعد من الممكن أن تزيد. مد يده بعناية وقال بامتنان ، “شكرا لك. لم تنقذيني فحسب ، بل قدمت لي هدية ثمينة. “

ما الخطب ؟

“…” نظر يون تشي إلى هذا المنظر بتعبير ضعيف.

حاول يون تشي رفع رأسه ، ونظرًا باتجاه بحر ازهار اودومبارا للعالم السفلي وأصبح منذهلا على الفور .

انهار العالم الأبيض الشاحب فجأة واختفى.

ملأ بحر الزهور الهائل عينيه ولم يتمكن من رؤية نهايته. ومع ذلك ، في هذا الوقت ، تم إغلاق جميع بتلات الزهور الشيطانية الأرجوانية وتحولت إلى حالة تشكل البرعم . على الرغم من أن الضوء الأرجواني كان لا يزال مشرقًا ، إلا أن قوة سرقة الروح قد ضعفت بعشرات المرات.

” يون تشي” ، كان ظهر تشو يويتشان مواجهًا له وكان صوتها باردًا ولطيفًا ، “ابنتنا تبلغ من العمر ست سنوات. إنها مثلك و مثلي ، أجمل من أي نجم في سماء الليل الشاسعة. ومع ذلك ، فهي لم تكن قادرة على رؤية والدها … “

في الوقت نفسه ، الشيء الذي كان مختلفًا في زهرة اودومبارا للعالم السفلي الأخرى التي رآها يون تشي في ذلك الوقت هو أنه في مثل هذا البحر الهائل من أزهار اودومبارا للعالم السفلي ، لم يكن هناك أي تلميح لصوت البكاء الشبحي. لقد تمايلوا بصمت داخل الضوء الأرجواني كما لو كانوا خائفين من إزعاج شيء ما .

كانت شيا تشينغيو التي ظهرت أمامه لا تزال جميلة ولا تشوبها أي شائبة. ومع ذلك ، كان مزاجها مختلفا جدا عن شيا تشينغيو التي في قلبه. لقد كانت زوجته الشرعية الشرسة ، لكن الآن عندما ظهرت أمامه ، شعر بالخجل كما لو انه قد اعجب بجنية كانت على سطح القمر.

ما الذي دهاني ؟ منذ متى وأنا فاقد الوعي؟ لماذا تمكنت من الاستيقاظ؟ لماذا طرأت مثل هذه التغيرات الغريبة على زهرة اودومبارا للعالم السفلي …. سسسس … تلك الشخصية ؟!

” يون تشي” ، كان ظهر تشو يويتشان مواجهًا له وكان صوتها باردًا ولطيفًا ، “ابنتنا تبلغ من العمر ست سنوات. إنها مثلك و مثلي ، أجمل من أي نجم في سماء الليل الشاسعة. ومع ذلك ، فهي لم تكن قادرة على رؤية والدها … “

تذكر يون تشي فجأة أنه قبل أن يفقد وعيه ، رأى بغموض شخصية تخرج من بحر ازهار اودومبارا للعالم السفلي.

علاوة على ذلك ، فإن اكثر من نصف إصاباته قد تعافت بالفعل … مع معدل الشفاء الطبيعي لجسده ، هل يمكن أنه قد فقد الوعي لعدة أيام بالفعل؟

اكتشف يون تشي أخيرًا شيئًا ما في هذه اللحظة واستدار بسرعة. التقت نظرته فجأة بزوج من العيون التي كان ينبعث منها وهج ساحر.

نظر يون تشي إلى الفتاة الصغيرة في حالة صدمة بينما نظرت الفتاة إليه بهدوء. كانت شخصيتها هادئة بالكامل ؛ لم تصدر صوتاً ولم يكن هناك تعبير على وجهها . لم يكن هناك أي هالة تنطلق منها. إذا أغلق يون تشي عينيه الآن ، فلن يتمكن من اكتشاف وجودها على الإطلاق.

“…” ذهل يون تشي.

في السابق ، أخذت زهرة أودومبارا للعالم السفلي غير المكتملة تقريبًا حياته . لكن لماذا على الرغم من وجود ملايين من الازهار هنا ، وعلى الرغم من أنني مصاب بجروح خطيرة ، إلا أنه لا يزال بإمكانه استعادة وعيه؟

على يمينه ، على بعد خطوتين تقريبا ، كانت هناك فتاة صغيرة ذات قوام صغير تطفو بصمت هناك. يلتصق بشعرها الفضي مجرة لامعة المنسدل على جسدها الرقيق . سحبت كمًا طويل منه على الأرض الباردة الجليدية . رقص الشعر أمام جبهتها على الرغم من عدم وجود رياح ، مكملاً لمظهرها الشبيه باليشم الأبيض اللين .

كانت شيا تشينغيو التي ظهرت أمامه لا تزال جميلة ولا تشوبها أي شائبة. ومع ذلك ، كان مزاجها مختلفا جدا عن شيا تشينغيو التي في قلبه. لقد كانت زوجته الشرعية الشرسة ، لكن الآن عندما ظهرت أمامه ، شعر بالخجل كما لو انه قد اعجب بجنية كانت على سطح القمر.

كان جسدها مغطى ببريق أبيض والمنطقة التي تحتها كانت متوهجة ، بدا كما لو أنها لم تكن ترتدي أي ملابس. غير أن أرجلها البيضاء الحساسة لم تكن مغطاة بذلك البريق الأبيض وكانت مكشوفة تمامًا. أقدامها الرقيقة التي تشبه لوتس الثلج معلقة في الهواء ، يلمع كل إصبع من اصابع اقدامها الثلجية البيضاء وكأنها منحوتة من اليشم.

مد كلتا يديه ليلتقط زهرة اودومبارا للعالم السفلي وأثناء امساكها ، لمس يدي الفتاة … لكنه لم يشعر بأي دفء ولم يكن هناك أي شعور بلمسها . نظرت عيناه دون وعي إلى أسفل ورأى بوضوح إصبعه وهو يمر عبر يدها الصغيرة.

بخلاف شعرها الفضي الطويل ، بدت شخصيتها بالكامل وكأنها دمية من اليشم ، منحوتة بشكل مثالي من اليشم الأبيض.

“الأخ الأكبر يون تشي …”

لكن أغرب ما في الأمر هو عينيها … تلك العينين كانتا ساحرتين و التي لم يرهما يون تشي من قبل.

صرخ يون تشي بكل قوته وبحث بيأس عن شخصية سو لينغ إير في العالم الأبيض . وأخيرا ، أمامه ، ظهرت تدريجيا صورة ظلية لجنية القمر الأبيض . عند النظر إلى الشخصية التي أمامه ، تمتم يون تشي بصدمة ، “تشينغ … يو؟”

كان النصف العلوي من عينها اليمنى بلون اصفر فاتح في حين تحول النصف السفلي تدريجيا إلى اللون الأخضر الفاتح .

تذكر يون تشي فجأة أنه قبل أن يفقد وعيه ، رأى بغموض شخصية تخرج من بحر ازهار اودومبارا للعالم السفلي.

أما بالنسبة لعينها اليسرى ، فقد كان النصف العلوي بلون ازرق فاتح بينما النصف السفلي أصبح تدريجيا بلون أرجواني غامق .

انتظر ، انا حاليا في …

زوج من العيون ، بأربع ألوان مختلفة.

الفتاة الشابة الغامضة “…”

لم يكن التوهج الملون الذي استطاع رؤيته قبل فقدانه لوعيه مجرد وهم!

الفتاة الصغيرة فهمت كلماته تمامًا. لفت جسدها ومدت يديها الصغيرتين ، مشيرة بلطف إلى بحر ازهار اودومبارا للعالم السفلي .

كان يون تشي قد رأى العديد من العيون الملونة بشكل غير طبيعي ، سابقا عندما كان يمارس الطب مع سيده في قارة سحابة الاوزر . من الناحية الطبية ، كانت العيون الملونة غير الطبيعية تُصنَّف على أنها “قلة في الصباغ الغير متجانسة”. ومع ذلك ، لم يرَ أو يسمع أبدًا عن شخص كان يمتلك بالفعل عينين بأربعة ألوان مختلفة .

884 – هونغ إير؟

نظر يون تشي إلى الفتاة الصغيرة في حالة صدمة بينما نظرت الفتاة إليه بهدوء. كانت شخصيتها هادئة بالكامل ؛ لم تصدر صوتاً ولم يكن هناك تعبير على وجهها . لم يكن هناك أي هالة تنطلق منها. إذا أغلق يون تشي عينيه الآن ، فلن يتمكن من اكتشاف وجودها على الإطلاق.

علاوة على ذلك ، فإن اكثر من نصف إصاباته قد تعافت بالفعل … مع معدل الشفاء الطبيعي لجسده ، هل يمكن أنه قد فقد الوعي لعدة أيام بالفعل؟

تحت الهاوية العميقة ، في عالم الظلام ، بحر ازهار اودومبارا للعالم السفلي ، بعيون ذات اربع الوان …

مد كلتا يديه ليلتقط زهرة اودومبارا للعالم السفلي وأثناء امساكها ، لمس يدي الفتاة … لكنه لم يشعر بأي دفء ولم يكن هناك أي شعور بلمسها . نظرت عيناه دون وعي إلى أسفل ورأى بوضوح إصبعه وهو يمر عبر يدها الصغيرة.

هذه الفتاة التي كانت أمام يون تشي في الوقت الحالي كانت تضفي شعوراً عميقاً بالغموض والوهم … لا ، لقد كانت الوانا سحرية .

تسبب الألم الذي انتشر في جميع أنحاء جسمه في استعادة وعيه بسرعة. فتح يون تشي عينيه بسرعة. أمامه ، كان العالم هو نفسه كما كان من قبل أن يفقد وعيه . كان العالم المظلم مليئًا بتوهج أرجواني شيطاني. أدرك على الفور أصل التوهج الأرجواني وخفض رأسه بسرعة مرة أخرى.

“أنتِ …” استخدم يون تشي أخيرًا نغمة لطيفة للغاية وسأل ولكن عندما فتح فمه ، كان صوته عالقًا بشكل مفاجئ وصعق مرة أخرى. بعد ذلك ، لم يستطع السيطرة على نفسه وقال ، “هونغ إير !؟”

تمكنه من الاستيقاظ أمام البحر الهائل من أزهار اودومبارا للعالم السفلي ، هذه الفتاة الغامضة … ألا يجب أن يكون ذلك هو السبب الوحيد ؟!

الفتاة الشابة الغامضة “…”

اين يوجد هذا المكان؟

أدرك يون تشي بدهشة أنه بخلاف لون شعرها وعينيها فإن وجهها ومميزات الوجه وحتى شخصية الفتاة الغامضة أمامه كانت مشابهة هونغ إير بالضبط !!

تمكنه من الاستيقاظ أمام البحر الهائل من أزهار اودومبارا للعالم السفلي ، هذه الفتاة الغامضة … ألا يجب أن يكون ذلك هو السبب الوحيد ؟!

‘إنها فقط … صدفة.’ قال يون تشي على الفور لنفسه. بعد كل شيء ، كان تشابه المظاهر أمرًا شائعًا … على الرغم من أنها كانت تشبه هونغ إير إلى حد كبير .

ما الخطب ؟

علاوة على ذلك ، كانت تصرفاتها مختلفة تمامًا. كانت هونغ إير ممتلئة بالمشاعر لقد أحبت أن تبكي و تضحك و احداث ضجيج . لم يكن هناك وقت كانت به صامتة. حتى في نومها ، كانت تقول كل أنواع الأشياء الغريبة. ومع ذلك ، كانت الفتاة التي أمامه صامتة للغاية ويبدو أنها لا تملك أي مشاعر.

فتحت شفاه الفتاة الصغيرة قليلاً قبل أن تغلق بخفة مرة أخرى. ثم فتحت وأغلقت مرة أخرى … بدت وكأنها تحاول أن تقول شيئًا ما ولكنها لم تستطع اخراج أي صوت .

على الرغم من أن الفتاة أثارت مشاعر الغموض والسحر ، إلا أن يون تشي لم يستطع على الأقل الاحساس بأي خطر منها.

لم ينس أنه في الوقت الحالي ، كل ما كان يدعم روح ياسمين كان فقط بقايا ازهار اودومبارا للعالم السفلي الاخرى ، وقد تستمر لأكثر من عشرين إلى ثلاثين عامًا. إذا أرادت أن تدمج روحها وجسدها تمامًا ، فستحتاج إلى زهرة اودومبارا للعالم السفلي كاملة .

“من … من أنتِ؟” نظر إليها يون تشي وسألها بهدوء ، “هل أنتِ الشخص الذي أنقذني؟”

في السابق ، أخذت زهرة أودومبارا للعالم السفلي غير المكتملة تقريبًا حياته . لكن لماذا على الرغم من وجود ملايين من الازهار هنا ، وعلى الرغم من أنني مصاب بجروح خطيرة ، إلا أنه لا يزال بإمكانه استعادة وعيه؟

فتحت شفاه الفتاة الصغيرة قليلاً قبل أن تغلق بخفة مرة أخرى. ثم فتحت وأغلقت مرة أخرى … بدت وكأنها تحاول أن تقول شيئًا ما ولكنها لم تستطع اخراج أي صوت .

“لينغ إير ، أنا هنا بالفعل. أنا متأكد من أنك آمنة وسليمة ، يجب أن تنتظرني … أين أنت؟ اسرعي ، أخبريني أين أنت … “

“هل أنتِ … لا تستطيعين الكلام؟”

“هل أنتِ … لا تستطيعين الكلام؟”

“…” نظرت الفتاة إليه بهدوء و اومأت برأسها بسرعة .

أدرك يون تشي بدهشة أنه بخلاف لون شعرها وعينيها فإن وجهها ومميزات الوجه وحتى شخصية الفتاة الغامضة أمامه كانت مشابهة هونغ إير بالضبط !!

“إذا ، هل أنتِ… تفهمين ما أقوله؟” سأل يون تشي مرة أخرى.

كان حلما…

هزت الفتاة رأسها مرة أخرى ، كان توهج عينيها ذو الالوان الاربعة مركزا بقوة على وجه يون تشي .

على الرغم من أن الفتاة أثارت مشاعر الغموض والسحر ، إلا أن يون تشي لم يستطع على الأقل الاحساس بأي خطر منها.

واحدة من أكثر قدرات يون تشي الاستثنائية هي أنه يستطيع معرفة نية الشخص من النظر في عيونهم. ومع ذلك ، كان هناك الكثير من الأشياء داخل نظرة الفتاة الصغيرة ، لكن يون تشي لم يستطع فهم أي منها.

ما الخطب ؟

وقف يون تشي . كانت الفتاة تفهم ما كان يقوله لكن لم تستطع الكلام. هذا يعني أنه لن يكون قادرًا على سؤالها أين كان هذا المكان ومن هي. لكنها على الأقل لم تكن لديها نوايا سيئة تجاهه ولا يبدو أنها ترفضه. بالنسبة ليون تشي ، كان هذا ضوءا ساطعا بشكل استثنائي في عالم الظلام.

أومأت الفتاة قليلاً ، بقيت نظرتها ثابتة عليه ولم تتركه منذ البداية.

تمكنه من الاستيقاظ أمام البحر الهائل من أزهار اودومبارا للعالم السفلي ، هذه الفتاة الغامضة … ألا يجب أن يكون ذلك هو السبب الوحيد ؟!

حاول يون تشي رفع رأسه ، ونظرًا باتجاه بحر ازهار اودومبارا للعالم السفلي وأصبح منذهلا على الفور .

من الباقين على قيد الحياة في هذه الهاوية المظلمة والعميقة ، كانت هذه الفتاة التي كانت تطفو في بحر ازهار اودومبارا للعالم السفلي … فقط أي نوع من الوجود كانت؟ هل هي شخص أم …

“الجنية … الجنية الصغيرة …” تمتم يون تشي بصوت مرتجف.

عند النظر إلى بحر ازهار اودومبارا للعالم السفلي ، فجأة اصبحت لديه فكرة غريبة في قلبه ، وقال مباشرة ومن غير تفكير ، “تلك الزهور البنفسجية ، هل أغلقتها؟”

اين يوجد هذا المكان؟

أومأت الفتاة قليلاً ، بقيت نظرتها ثابتة عليه ولم تتركه منذ البداية.

تحت الهاوية العميقة ، في عالم الظلام ، بحر ازهار اودومبارا للعالم السفلي ، بعيون ذات اربع الوان …

“…” صُعق يون تشي ، وبعد بعض التردد ، سأل بجرأة ، “بما أنه يمكنك التحكم في تلك الزهور البنفسجية ، إذن … هل يمكنكِ أن تعطيني واحدة منها؟ انا حقا احتاجها. واحد فقط . هل تستطيعين ؟”

“…” نظرت إليه الفتاة الصغيرة بصمت وبعد مرور بعض الوقت ، أومأت برأسها برفق.

لم ينس أنه في الوقت الحالي ، كل ما كان يدعم روح ياسمين كان فقط بقايا ازهار اودومبارا للعالم السفلي الاخرى ، وقد تستمر لأكثر من عشرين إلى ثلاثين عامًا. إذا أرادت أن تدمج روحها وجسدها تمامًا ، فستحتاج إلى زهرة اودومبارا للعالم السفلي كاملة .

صرخ يون تشي بكل قوته وبحث بيأس عن شخصية سو لينغ إير في العالم الأبيض . وأخيرا ، أمامه ، ظهرت تدريجيا صورة ظلية لجنية القمر الأبيض . عند النظر إلى الشخصية التي أمامه ، تمتم يون تشي بصدمة ، “تشينغ … يو؟”

الفتاة الصغيرة فهمت كلماته تمامًا. لفت جسدها ومدت يديها الصغيرتين ، مشيرة بلطف إلى بحر ازهار اودومبارا للعالم السفلي .

ما جعله يصدم أكثر هو أن ياسمين أخبرته من قبل ، أن طاقة المستويات العليا من الطاقة المظلمة كانت تفترس بشكل مخيف واستثنائي الجسد الروحي والذي كان من المستحيل علاجه تقريبًا. حتى شخص قوي مثل ياسمين لم تجرؤ على الظهور داخل عش الشيطان قاتل القمر بجسدها.

على الفور ، في مقدمة بحر الزهور ، تفتحت زهرة اودومبارا للعالم السفلي المغلقة تمامًا ، مما أدى إلى ظهور توهج أرجواني أشبه بالأحلام. وعلى الفور ، انفصلت جميع البتلات مع الزهرة تمامًا عن جذعها . ثم ، بينما غمرهم ضوء غريب ، طاروا نحو الفتاة الصغيرة.

كان جسدها مغطى ببريق أبيض والمنطقة التي تحتها كانت متوهجة ، بدا كما لو أنها لم تكن ترتدي أي ملابس. غير أن أرجلها البيضاء الحساسة لم تكن مغطاة بذلك البريق الأبيض وكانت مكشوفة تمامًا. أقدامها الرقيقة التي تشبه لوتس الثلج معلقة في الهواء ، يلمع كل إصبع من اصابع اقدامها الثلجية البيضاء وكأنها منحوتة من اليشم.

“…” نظر يون تشي إلى هذا المنظر بتعبير ضعيف.

داخل العالم الأبيض الشاحب ، كان يمكن سماع صوت فتاة خافت . تسبب هذا الصوت في اهتزاز وعي يون تشي بشدة بينما كان يصرخ بذعر ، “لينغ إير؟ لينغ إير ، هل هذا أنتِ … أين أنت؟ “

على الرغم من أن زهرة اودومبارا للعالم السفلي كانت على بعد مسافة صغيرة ، إلا أنها كانت غارقة في ضوء غامض وغريب ولم يكن بالإمكان الإحساس بقدرة سرقة الروح على الإطلاق. حملت الفتاة الزهرة التي بدت ضخمة بالنسبة لها ووضعتها أمام يون تشي. ظلت الألوان الأربعة لعينيها جميلة وبدون عيوب.

ما الذي دهاني ؟ منذ متى وأنا فاقد الوعي؟ لماذا تمكنت من الاستيقاظ؟ لماذا طرأت مثل هذه التغيرات الغريبة على زهرة اودومبارا للعالم السفلي …. سسسس … تلك الشخصية ؟!

خفق قلب يون تشي وصدم بقوة لدرجة أن صدمته لم يعد من الممكن أن تزيد. مد يده بعناية وقال بامتنان ، “شكرا لك. لم تنقذيني فحسب ، بل قدمت لي هدية ثمينة. “

فتحت شفاه الفتاة الصغيرة قليلاً قبل أن تغلق بخفة مرة أخرى. ثم فتحت وأغلقت مرة أخرى … بدت وكأنها تحاول أن تقول شيئًا ما ولكنها لم تستطع اخراج أي صوت .

مد كلتا يديه ليلتقط زهرة اودومبارا للعالم السفلي وأثناء امساكها ، لمس يدي الفتاة … لكنه لم يشعر بأي دفء ولم يكن هناك أي شعور بلمسها . نظرت عيناه دون وعي إلى أسفل ورأى بوضوح إصبعه وهو يمر عبر يدها الصغيرة.

“هذا … هو جسدك الروحي ؟” سأل يون تشي في حالة صدمة.

على الرغم من أن يون تشي لم ينظر إلى ازهار اودومبارا للعالم السفلي بعينيه ، إلا أن جسده بالكامل كان لا يزال مستلقيًا في الضوء الأرجواني. ما لم يفهمه يون تشي هو أن شعور سرقة روحه كان ضعيفًا بشكل استثنائي.

“…” نظرت إليه الفتاة الصغيرة بصمت وبعد مرور بعض الوقت ، أومأت برأسها برفق.

“…” ذهل يون تشي.

أصيب يون تشي بالصدمة مرة أخرى. كانت الفتاة الصغيرة أمامه في الواقع في حالة مشابهة لياسمين التي فقدت جسدها. كانت مجرد جسد روحي .

على يمينه ، على بعد خطوتين تقريبا ، كانت هناك فتاة صغيرة ذات قوام صغير تطفو بصمت هناك. يلتصق بشعرها الفضي مجرة لامعة المنسدل على جسدها الرقيق . سحبت كمًا طويل منه على الأرض الباردة الجليدية . رقص الشعر أمام جبهتها على الرغم من عدم وجود رياح ، مكملاً لمظهرها الشبيه باليشم الأبيض اللين .

ما جعله يصدم أكثر هو أن ياسمين أخبرته من قبل ، أن طاقة المستويات العليا من الطاقة المظلمة كانت تفترس بشكل مخيف واستثنائي الجسد الروحي والذي كان من المستحيل علاجه تقريبًا. حتى شخص قوي مثل ياسمين لم تجرؤ على الظهور داخل عش الشيطان قاتل القمر بجسدها.

“أنتِ …” استخدم يون تشي أخيرًا نغمة لطيفة للغاية وسأل ولكن عندما فتح فمه ، كان صوته عالقًا بشكل مفاجئ وصعق مرة أخرى. بعد ذلك ، لم يستطع السيطرة على نفسه وقال ، “هونغ إير !؟”

ومع ذلك ، كانت هذه الفتاة التي كانت لديها جسد مشابه لجسد ياسمين موجودة في هذا العالم المظلم حيث كانت الهالة الشيطانية المظلمة أقوى بعدة مرات مما كانت عليه داخل عش الشيطان قاتل القمر ، … ومن ما شعر به ، بدت وكأنها كانت هنا منذ فترة طويلة بشكل استثنائي.

نظر يون تشي إلى الفتاة الصغيرة في حالة صدمة بينما نظرت الفتاة إليه بهدوء. كانت شخصيتها هادئة بالكامل ؛ لم تصدر صوتاً ولم يكن هناك تعبير على وجهها . لم يكن هناك أي هالة تنطلق منها. إذا أغلق يون تشي عينيه الآن ، فلن يتمكن من اكتشاف وجودها على الإطلاق.

بواسطة :

“الجنية الصغيرة!!!”

AhmedZirea


” يون تشي” ، كان ظهر تشو يويتشان مواجهًا له وكان صوتها باردًا ولطيفًا ، “ابنتنا تبلغ من العمر ست سنوات. إنها مثلك و مثلي ، أجمل من أي نجم في سماء الليل الشاسعة. ومع ذلك ، فهي لم تكن قادرة على رؤية والدها … “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط