نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 914

بعد أن استنشق نفساً عميقاً من الهواء، قال يون تشي بهدوء: “بعيداً عن شيوانيوان وينتيان، فإن الشخص الذي ينبغي لك أن تكرهه أكثر من أي شخص آخر في حياتك هو أنا. ومع ذلك، مازلت تنقذ حياتي ثلاث مرات خارج مدينة العنقاء الإلهية، منعت شيوانيوان وينتيان، مما يعطي شو إير وأنا الوقت للهرب. في منطقة الجليد المتطرف، أجبرتَ شيوانيوان وينتيان بعيداً. وخلال ذلك الوقت في عالم الشياطين الوهمي، كنت السبب الوحيد الذي جعلنا ننجو من تلك الكارثة في المقام الأول…”

914 – جوتشين من حياتين

قال فين جوتشين: “ساعدني على شكرها” أصبح صوته رقيقا جدا. “فهي التي ساعدتني ان اشعر ان هذا العالم ليس مكانا قاسيا. هي من جعلتني أشعر أنني ما زلت…حيا…”

914 جوتشين من حياتين

آلاف الأمواج الضخمة حلقت نحو السماء وانتشرت عبر البحر الأزرق اللامحدود. أعلى تلك الأمواج علا أكثر من عشرات الآلاف من الأمتار في الهواء لأنها ضربت بشدة قصر المحيط السامي.

آلاف الأمواج الضخمة حلقت نحو السماء وانتشرت عبر البحر الأزرق اللامحدود. أعلى تلك الأمواج علا أكثر من عشرات الآلاف من الأمتار في الهواء لأنها ضربت بشدة قصر المحيط السامي.

914 – جوتشين من حياتين

القوة التي حملتها هذه الأمواج الضخمة كانت مذهلة. وكان قصر المحيط السامي، الذي كان يطفو على سطح المحيط طوال عشرة آلاف سنة، يتعرّض لضرب شديد. وسط الاهتزاز العنيف، اكتسح المكان حوالي ثلاثمائة متر، مسبباً مجموعة من الصيحات المزعجة التي دقت عبر قصر المحيط السامي.

لأنه لم يكن راضياً بما آلت اليه الامور.

بعد ذلك، هدأت الأمواج الضخمة وعاد سطح المحيط الى الهدوء بسرعة كبيرة. لم تعد هناك أمواج كبيرة، بل إن موجات المياه التي كانت مستمرة في السابق، والأصوات الصاخبة الصامتة قد تلاشت تماما.

جسده، روحه، كراهيته، حزنه، مخاوفه. كل ما كان عنده ومكوَّنا منه تلاشى الى الابد من السماء والأرض.

انقضت فترة طويلة ولكن لم يحدث أي نشاط آخر.

جسم السيف الأسود الطائر الخالي من العيوب لم يعد لديه عينان شريرتان للشيطان. حتى لو لم تكن الروح الشيطانية داخل السيف قد التهمها شيوانيوان وينتيان، كانت ستموت لحظة موت شيوانيوان وينتيان.

فنج شو إير كانت تنظر إلى سطح المحيط كل هذا الوقت. الصمت الطويل الذي دام فوق سطح المحيط سبّب لها قلقا وانزعاجا أثقل وأشد ثقلا. استمرت بعض شفتيها قبل ان تتوقف عن الانتظار أخيرا. التفتت وألقت نظرة على أعضاء قاعة شمس القمر الالهية ومنطقة السيف السماوي العظيم الذين اختبأوا جميعا في مكان بعيد. فجأة مدَّت ذراعها، اشتعل لهيب العنقاء الأحمر القرمزي وتناثر نزولا من فوق وشكل حاجزا هائلا للهب غمر كل الحاضرين فيه.

آلاف الأمواج الضخمة حلقت نحو السماء وانتشرت عبر البحر الأزرق اللامحدود. أعلى تلك الأمواج علا أكثر من عشرات الآلاف من الأمتار في الهواء لأنها ضربت بشدة قصر المحيط السامي.

“شو إير، ماذا تفعلي؟” فنج هنجكونج سأل بصوت مذعور بعد أن بدا أنه أدرك شيئا.

914 – جوتشين من حياتين

“سأذهب لأجد الأخ الأكبر يون.”

ربما كان قد سمع في نهاية حياته الكلمات “أنا آسف” تخرج من فم يون تشي.

“لا يمكنكِ! إنه أمر خطير للغاية … شو إير!! “

نظراً لطبيعة فين جوتشين المتغطرسة، فقد تصور يون تشي أن هذه الكلمات قد تضر بكبريائه. ولكن مما أدهشه أن فين جوتشن نظر إلى يون تشي مباشرة في عينيه قبل أن يتكلم بصوت بطيء وصادق لا يقارن: “في غضون شهر واحد، خذ لينكسي زوجة لك!”.

فنج هنجكونج لم يكن قادراً على الرد بالسرعة الكافية لمحاولة إيقاف فنج شو إير. لم يكن بوسعه إلا أن يخطو خطوة واحدة إلى الأمام وهو يراقب فنج شو إير وهي تقفز بإصرار من فوق قصر المحيط السامي، وتنزل مباشرة نحو سطح المحيط الأزرق الهادئ بشكل مخيف.

سيف الشيطان ليلة الأبدية!

تحت المحيط الأزرق، في أعقاب تناثر جسد شيوانيوان وينتيان وتحويله إلى رماد، بدأت آخر القطع المتبقية من طاقته الشيطانية في التبدد أيضا، إلى درجة أنها اختفت تماما.

914 جوتشين من حياتين

لم يكن أمام يون تشي أي خيار سوى الاعتراف بأن شيوانيوان وينتيان كان رجلاً رهيباً للغاية، بل كان من الممكن أن يُقال إنه الشخص الأكثر رعباً الذي قابله يون تشي طيلة حياته. سواء كان ذلك في عالم الشياطين الوهمي أو في قارة السماء العميقة، فقد أدرج كل شخص في حساباته، وكل ما حققه قد تحقق بالاعتماد على استراتيجية ومخططات. لولا أن يون شي حصل بالصدفة على بذرة الظلام التي زرعها إله الشر في قارة سحابة الأزور، لما تمكن أحد آخر في هذا العالم من الوقوف في وجهه، ولسقط في ظله المظلم قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي على حد سواء.

بالنسبة الى فين جوتشين، كان الموت سيشكل حرية رائعة لا تضاهى. ولكن بعد أن سرق شيوانويان وينتيان جسده، بذل فين جوتشين، الذي فقد كل شيء، قصارى جهده من أجل “العيش” وهو عازم بكل يأس على أن يستمر وعيه في الوجود. حتى لو كان هناك ألم واستياء لا مثيل لهما. حتى لو كانت كل لحظة من هذه “الحياة” أقرب إلى ما كانت عليه داخل المطهر، فقد رفض بعناد أن يسمح لآخر الجرافات من وعيه بأن تتلاشى.

بعد أن استراح في قاع البحر لفترة طويلة من الزمن، تمكن يون تشي أخيراً من استعادة بعض حيويته. وازن جسده، ومد يده نحو الأعماق المظلمة.

بواسطة :

على الفور، طارَ نحوه ظلٌ أسود من بعيد بينما كان يمتص في يد يون تشي.

“لا يمكنكِ! إنه أمر خطير للغاية … شو إير!! “

سيف الشيطان ليلة الأبدية!

على الفور، طارَ نحوه ظلٌ أسود من بعيد بينما كان يمتص في يد يون تشي.

جسم السيف الأسود الطائر الخالي من العيوب لم يعد لديه عينان شريرتان للشيطان. حتى لو لم تكن الروح الشيطانية داخل السيف قد التهمها شيوانيوان وينتيان، كانت ستموت لحظة موت شيوانيوان وينتيان.

914 جوتشين من حياتين

على الرغم من أن الملك الشيطاني ذابح القمر قد نجا من ختم إله الشر، إلا أنه لم يستطع تحمل ضوء الشمس أو القمر، حتى انه لم يكن قادرا على ابتلاء الانسانية حتى لو رغب في ذلك. ومع ذلك، فإن هذا السيف الذي أتى منه قد سبب كارثة هائلة في قارة السماء العميقة وفي عالم الشياطين الوهمي. ساعد في تأسيس العائلة الملكية لليلية الأبدية، لكنه دمر ايضا العائلة الملكية لليلية الأبدية. فقد قاد شيوانيوان وينتيان إلى النجاح ولكنه أدى أيضاً بشيوانيوان وينتيان إلى سقوطه.

فنج هنجكونج لم يكن قادراً على الرد بالسرعة الكافية لمحاولة إيقاف فنج شو إير. لم يكن بوسعه إلا أن يخطو خطوة واحدة إلى الأمام وهو يراقب فنج شو إير وهي تقفز بإصرار من فوق قصر المحيط السامي، وتنزل مباشرة نحو سطح المحيط الأزرق الهادئ بشكل مخيف.

في الوقت نفسه، خلق أيضا مأساة شخصية شملت حياتين.

“لم أفعلها من أجلك” صدى صوت فين جوتشين أخيرًا. “لقد فعلت ذلك لاجل لينغكسي. أخبرتني بهذا سابقاً إن مت أنت، فستموت هي أيضاً. “

بززز…

بعد أن استنشق نفساً عميقاً من الهواء، قال يون تشي بهدوء: “بعيداً عن شيوانيوان وينتيان، فإن الشخص الذي ينبغي لك أن تكرهه أكثر من أي شخص آخر في حياتك هو أنا. ومع ذلك، مازلت تنقذ حياتي ثلاث مرات خارج مدينة العنقاء الإلهية، منعت شيوانيوان وينتيان، مما يعطي شو إير وأنا الوقت للهرب. في منطقة الجليد المتطرف، أجبرتَ شيوانيوان وينتيان بعيداً. وخلال ذلك الوقت في عالم الشياطين الوهمي، كنت السبب الوحيد الذي جعلنا ننجو من تلك الكارثة في المقام الأول…”

سيف الشيطان ليلة الأبدية في يده بدأ يهتز بشكل غير منتظم. على الرغم من أن الذبذبات كانت خفيفة جداً، إلا أن يون تشي كان يشعر بها بوضوح تام. تجعد حاجبيه عندما القى بسرعة سيف الشيطان ليلة الأبدية وتراجع ببطء عدة خطوات

بززز…

في هذه اللحظة، صورة مشوشة ظهرت ببطء في الهواء فوق سيف الشيطان ليلة الأبدية.

“لم أعد … أكرهك …”

أو ربما، كان من الأفضل أن نقول إن هذه الصورة لم يعد من الممكن وصفها بأنها “ضبابية” لأنها كانت رقيقة كالضباب الصباحي، رقيقة إلى الحد الذي يكاد يجعل من المستحيل أن نستشعرها على الإطلاق. حتى مع بصر يون تشي، لم يتمكن إلا بالكاد من رؤية مظهر هذه الصورة.

“لا يمكنكِ! إنه أمر خطير للغاية … شو إير!! “

“فين … جو … تشين …” عندما نظر إلى تلك الصورة الروحية الرقيقة للغاية، تمتم يون تشي هذه الكلمات كما لو أن شعوراً معقداً للغاية قد ولد في قلبه.

جسم السيف الأسود الطائر الخالي من العيوب لم يعد لديه عينان شريرتان للشيطان. حتى لو لم تكن الروح الشيطانية داخل السيف قد التهمها شيوانيوان وينتيان، كانت ستموت لحظة موت شيوانيوان وينتيان.

“…” كانت صورة الروح الرقيقة والضحلة تحدق اليه بصمت. لم يصدر صوتا واحدا ولم يعبر عن أي مشاعر.

أو ربما، كان من الأفضل أن نقول إن هذه الصورة لم يعد من الممكن وصفها بأنها “ضبابية” لأنها كانت رقيقة كالضباب الصباحي، رقيقة إلى الحد الذي يكاد يجعل من المستحيل أن نستشعرها على الإطلاق. حتى مع بصر يون تشي، لم يتمكن إلا بالكاد من رؤية مظهر هذه الصورة.

قال يون تشي: “عندما تحدثنا آخر مرة في عالم الشياطين الوهمي، وعدتك بأنه ما دمت على قيد الحياة، فسوف يأتي يوم سأقتل فيه شيوانويان وينتيان. لذلك استطعت اليوم ان ارتقي الى مستوى هذه الكلمات”

“فين … جو … تشين …” عندما نظر إلى تلك الصورة الروحية الرقيقة للغاية، تمتم يون تشي هذه الكلمات كما لو أن شعوراً معقداً للغاية قد ولد في قلبه.

“… أخيرًا، أستطيع أن أموت …” فين جوتشين تمتم بهدوء.

انقضت فترة طويلة ولكن لم يحدث أي نشاط آخر.

“…” تحركت شفتا يون شي ولكنه لم يتمكن من قول أي شيء لفترة طويلة من الزمن.

ترك يون تشي في حالة ذهول لفترة طويلة. لكن بعد ذلك، التفت ابتسامة خافتة عند زوايا شفتيه كما قال “هل هذا يعني … اعترافك بي؟”

لم تتضمن هذه الكلمات الأربع القصيرة أدنى أثر للمشاعر، لكن يون تشي كان بوسعه أن يستشعر بوضوح الألم والأسى المدفونين تحتها.

AhmedZirea

بالنسبة الى فين جوتشين، كان الموت سيشكل حرية رائعة لا تضاهى. ولكن بعد أن سرق شيوانويان وينتيان جسده، بذل فين جوتشين، الذي فقد كل شيء، قصارى جهده من أجل “العيش” وهو عازم بكل يأس على أن يستمر وعيه في الوجود. حتى لو كان هناك ألم واستياء لا مثيل لهما. حتى لو كانت كل لحظة من هذه “الحياة” أقرب إلى ما كانت عليه داخل المطهر، فقد رفض بعناد أن يسمح لآخر الجرافات من وعيه بأن تتلاشى.

فنج هنجكونج لم يكن قادراً على الرد بالسرعة الكافية لمحاولة إيقاف فنج شو إير. لم يكن بوسعه إلا أن يخطو خطوة واحدة إلى الأمام وهو يراقب فنج شو إير وهي تقفز بإصرار من فوق قصر المحيط السامي، وتنزل مباشرة نحو سطح المحيط الأزرق الهادئ بشكل مخيف.

لأنه لم يكن راضياً بما آلت اليه الامور.

على الفور، طارَ نحوه ظلٌ أسود من بعيد بينما كان يمتص في يد يون تشي.

ولكنه شهد شخصياً اليوم وفاة شيوانيوان وينتيان. بموت الشيطان الشرير الذي حوّل حياته الى مأساة، كان سيموت هو أيضا في النهاية… وبقيامه بذلك، يمكن أخيرًا إطلاق سراحه من هذه الحياة.

“…” تحركت شفتا يون شي ولكنه لم يتمكن من قول أي شيء لفترة طويلة من الزمن.

بالنسبة له، كان الموت دائما رغبة مفرطة.

914 جوتشين من حياتين

بعد أن استنشق نفساً عميقاً من الهواء، قال يون تشي بهدوء: “بعيداً عن شيوانيوان وينتيان، فإن الشخص الذي ينبغي لك أن تكرهه أكثر من أي شخص آخر في حياتك هو أنا. ومع ذلك، مازلت تنقذ حياتي ثلاث مرات خارج مدينة العنقاء الإلهية، منعت شيوانيوان وينتيان، مما يعطي شو إير وأنا الوقت للهرب. في منطقة الجليد المتطرف، أجبرتَ شيوانيوان وينتيان بعيداً. وخلال ذلك الوقت في عالم الشياطين الوهمي، كنت السبب الوحيد الذي جعلنا ننجو من تلك الكارثة في المقام الأول…”

جسده، روحه، كراهيته، حزنه، مخاوفه. كل ما كان عنده ومكوَّنا منه تلاشى الى الابد من السماء والأرض.

“لم أفعلها من أجلك” صدى صوت فين جوتشين أخيرًا. “لقد فعلت ذلك لاجل لينغكسي. أخبرتني بهذا سابقاً إن مت أنت، فستموت هي أيضاً. “

“كل كلماتك لا لزوم لها” قال يون تشي بابتسامة خافتة “عندما كانت لا تزال عمتي الصغيرة كانت عمتي الصغيرة وحدها. عندما اكتشفت أنها ليست عمتي الصغيرة، كان لدي سبب أقل للسماح لها بالانتماء إلى شخص آخر. علاوة على ذلك، الآن وقد جاء هذا اليوم أخيرا…” قال يون تشي وهو يميل رأسه صعوداً، وأصبحت عيناه دافئتين بشكل استثنائي، “لقد تحقق أخيراً الوعد الذي قُطع بيننا نحن الاثنين”.

“هل لديك أي رسالة تريد مني أن أنقلها لها؟” سأل يون تشي، صدره يرتفع وينخفض بشدة.

AhmedZirea

قال فين جوتشين: “ساعدني على شكرها” أصبح صوته رقيقا جدا. “فهي التي ساعدتني ان اشعر ان هذا العالم ليس مكانا قاسيا. هي من جعلتني أشعر أنني ما زلت…حيا…”

قام يون تشي بخطوة للأمام، “فين جوتشين، أنت…”

“أنا أفهم.” يون تشي قال وهو يومئ برأسه بإغماء. فقد فهم ان كلمة “قاس” التي استخدمها فين جوتشن تحمل معنى قاسيا جدا وخفيا بشكل لا يصدق.

سقط في أعماق هوة الانتقام والكراهية، مجبرا نفسه على السقوط وأن يصبح شيطانا، متحملا الألم الجهنمي ليلا ونهارا من أجل الحصول على القوة… ولكن من البداية حتى النهاية، كان يرقص في راحة يد شيوانيوان وينتيان، والقوة التي جازف بكل شيء للحصول عليها أصبحت هدية احتفالية لشيوانيوان وينتيان وحتى جسده سُرق منه.

“أذكر أنه أنك قد أبقيت في مدينة الغيوم العائمة بعض الاشياء. سأدفنها لك في مدينة الغيوم العائمة …ففي نهاية المطاف، يمكن اعتبار مدينة الغيوم العائمة منزلك الأخير”

“منزل…”تمتم فين جوتشن بهدوء بهذه الكلمة.

“منزل…”تمتم فين جوتشن بهدوء بهذه الكلمة.

علاوة على ذلك، كان أيضا سيف شيطان بدائي حقيقي. على الرغم من أنه لم يعد يحتوي على روح الشيطان ولم ينضخ بهالة قوية، إلا أنه قد يخفي نوعًا من السر الاستثنائي

تردد يون تشي لفترة، قبل أن يتكلم أخيرا، “هل أنت… ألا تزال لديك أي رغبات لم تحققها بعد؟ ربما أستطيع مساعدتك في تحقيقها”

“لا يمكنكِ! إنه أمر خطير للغاية … شو إير!! “

نظراً لطبيعة فين جوتشين المتغطرسة، فقد تصور يون تشي أن هذه الكلمات قد تضر بكبريائه. ولكن مما أدهشه أن فين جوتشن نظر إلى يون تشي مباشرة في عينيه قبل أن يتكلم بصوت بطيء وصادق لا يقارن: “في غضون شهر واحد، خذ لينكسي زوجة لك!”.

على الرغم من أن الملك الشيطاني ذابح القمر قد نجا من ختم إله الشر، إلا أنه لم يستطع تحمل ضوء الشمس أو القمر، حتى انه لم يكن قادرا على ابتلاء الانسانية حتى لو رغب في ذلك. ومع ذلك، فإن هذا السيف الذي أتى منه قد سبب كارثة هائلة في قارة السماء العميقة وفي عالم الشياطين الوهمي. ساعد في تأسيس العائلة الملكية لليلية الأبدية، لكنه دمر ايضا العائلة الملكية لليلية الأبدية. فقد قاد شيوانيوان وينتيان إلى النجاح ولكنه أدى أيضاً بشيوانيوان وينتيان إلى سقوطه.

“…” كان يون تشي مذهولًا تمامًا.

“…” شعر يون تشي وكأن قلبه قد تحطم بقوة بفعل شيء ما. تجمد يون تشي في مكانه بينما وقف هناك متأملاً في هذا الشعور. شعور ثقيل؟ شعور حامض ومرير؟ شعور مريح؟ كان الشعور معقدا إلى الحد الذي جعل يون تشي عاجزاً عن وصفه مهتاجاً بشكل فوضوي في قلب يون تشي. شفاهه تحركت وكلماته الأخيرة إلى فين جوتشين بدت وكأنها تأتي من أعماق قلبه وروحه

“دموعها بسببك. إبتسامتها أيضاً بسببك. عندما تستيقظ, هذا بسببك. الكلمات التي قالتها كلها أتت منك. سبب إنقاذها لي كان بسببك أيضاً. لكن أنت… تعود فقط إلى مدينة الغيوم العائمة ثلاث مرات في الشهر والمزيد من النساء يواصلن الظهور بجانبك لكنك لم …”

“…” تحركت شفتا يون شي ولكنه لم يتمكن من قول أي شيء لفترة طويلة من الزمن.

احتوت كلمات فين جوتشين على كمية كبيرة من الغضب. لكن بعد ذلك، انعم صوته بالهدوء مرة اخرى، “لكنك وحدك تستحقها. لا أحد غيرك”

جسده، روحه، كراهيته، حزنه، مخاوفه. كل ما كان عنده ومكوَّنا منه تلاشى الى الابد من السماء والأرض.

ترك يون تشي في حالة ذهول لفترة طويلة. لكن بعد ذلك، التفت ابتسامة خافتة عند زوايا شفتيه كما قال “هل هذا يعني … اعترافك بي؟”

“لا يمكنكِ! إنه أمر خطير للغاية … شو إير!! “

فين جوتشين “…”

بعد أن استراح في قاع البحر لفترة طويلة من الزمن، تمكن يون تشي أخيراً من استعادة بعض حيويته. وازن جسده، ومد يده نحو الأعماق المظلمة.

“كل كلماتك لا لزوم لها” قال يون تشي بابتسامة خافتة “عندما كانت لا تزال عمتي الصغيرة كانت عمتي الصغيرة وحدها. عندما اكتشفت أنها ليست عمتي الصغيرة، كان لدي سبب أقل للسماح لها بالانتماء إلى شخص آخر. علاوة على ذلك، الآن وقد جاء هذا اليوم أخيرا…” قال يون تشي وهو يميل رأسه صعوداً، وأصبحت عيناه دافئتين بشكل استثنائي، “لقد تحقق أخيراً الوعد الذي قُطع بيننا نحن الاثنين”.

“شكرا لك و … أنا … أنا … آسف …”

“…” راقبه فين جوتشن بصمت فترة من الوقت. بعد ذلك، استدار ببطء، وبدأت صورة روحه الرقيقة والضحلة ترتجف.

914 – جوتشين من حياتين

قام يون تشي بخطوة للأمام، “فين جوتشين، أنت…”

بواسطة :

“لم أعد … أكرهك …”

بواسطة :

تلك الكلمات اللطيفة كانت آخر خمس كلمات قالها فين جوتشين في حياته. تبددت صورة روحه ببطء في الهواء كنفخ دخان تنفخه ريح هادئة.

مياه المحيط تمددت بخفة و في تلك اللحظة كانت صورة فين جوتشين الروحانية تختفي بحق و لا تترك أي أثر خلفها

“…” شعر يون تشي وكأن قلبه قد تحطم بقوة بفعل شيء ما. تجمد يون تشي في مكانه بينما وقف هناك متأملاً في هذا الشعور. شعور ثقيل؟ شعور حامض ومرير؟ شعور مريح؟ كان الشعور معقدا إلى الحد الذي جعل يون تشي عاجزاً عن وصفه مهتاجاً بشكل فوضوي في قلب يون تشي. شفاهه تحركت وكلماته الأخيرة إلى فين جوتشين بدت وكأنها تأتي من أعماق قلبه وروحه

بعد ذلك، هدأت الأمواج الضخمة وعاد سطح المحيط الى الهدوء بسرعة كبيرة. لم تعد هناك أمواج كبيرة، بل إن موجات المياه التي كانت مستمرة في السابق، والأصوات الصاخبة الصامتة قد تلاشت تماما.

“شكرا لك و … أنا … أنا … آسف …”

فنج هنجكونج لم يكن قادراً على الرد بالسرعة الكافية لمحاولة إيقاف فنج شو إير. لم يكن بوسعه إلا أن يخطو خطوة واحدة إلى الأمام وهو يراقب فنج شو إير وهي تقفز بإصرار من فوق قصر المحيط السامي، وتنزل مباشرة نحو سطح المحيط الأزرق الهادئ بشكل مخيف.

مياه المحيط تمددت بخفة و في تلك اللحظة كانت صورة فين جوتشين الروحانية تختفي بحق و لا تترك أي أثر خلفها

انقضت فترة طويلة ولكن لم يحدث أي نشاط آخر.

جسده، روحه، كراهيته، حزنه، مخاوفه. كل ما كان عنده ومكوَّنا منه تلاشى الى الابد من السماء والأرض.

“فين … جو … تشين …” عندما نظر إلى تلك الصورة الروحية الرقيقة للغاية، تمتم يون تشي هذه الكلمات كما لو أن شعوراً معقداً للغاية قد ولد في قلبه.

ربما كان قد سمع في نهاية حياته الكلمات “أنا آسف” تخرج من فم يون تشي.

AhmedZirea

شعر يون تشي وكأن شيئا قد وضع فيه ولم يزول لفترة طويلة للغاية.

“… أخيرًا، أستطيع أن أموت …” فين جوتشين تمتم بهدوء.

كان فين جوتشين مثله؛ فكلاهما كان شخصا عاش حياتين. ولكن مهما كانت الطريقة أو القدر، فهناك فارق شاسع بينهما. كانت حياته أشبه بملحمات غير عادية نسجت من أسطورة في حين كانت حياة فين جوتشين مأساة قاسية طويلة مطولة. العائلات التي كانت له في كلتا الحياتين دمرت تماماً، فقد جميع أقربائه في كل مرة… في المرة الأولى، قُتلت عائلة فين جوتشين على يد مخطط شيوانيوان وينتيان الخسيس والشرير. وفي المرة الثانية، قُتِلوا بسبب نوبة غضبه الغير مكبوح.

“لم أعد … أكرهك …”

بعد ذلك، وجد فين جوتشين بقايا روح يي موفينغ واستعاد ذكريات حياته الماضية. في باديء الأمر، إعتقدَ بأنّه أخيراً وجد أخيرًا آخر قريب له. لكنه لم يتوقع أبداً من روح يي موفينغ المشوهة بالانتقام أن تمنحه الكراهية والانتقام بدلاً من الحب الأبوي

في الوقت نفسه، خلق أيضا مأساة شخصية شملت حياتين.

قبل كل تلك السنوات، يي موفينغ وزوجته لم يدخروا أي جهد أو تكلفة من أجل استخدام الفن المحظور لليلة الابدية للسماح بعودة فن جوتشن إلى العالم مرة أخرى. لم يكن هذا فقط للحفاظ على سلالة العائلة الملكية لليلية الأبدية بل كان أيضا للسماح لابنهم أن يستمر في العيش. ولكن عندما اجتمع الأب وابنه أخيرا، يي موفينغ أجبره أن يصبح أداة للانتقام بينما أيضا بقسوة يقضي على أمله الأخير لأي نوع من العلاقات العائلية.

سيف الشيطان ليلة الأبدية!

سقط في أعماق هوة الانتقام والكراهية، مجبرا نفسه على السقوط وأن يصبح شيطانا، متحملا الألم الجهنمي ليلا ونهارا من أجل الحصول على القوة… ولكن من البداية حتى النهاية، كان يرقص في راحة يد شيوانيوان وينتيان، والقوة التي جازف بكل شيء للحصول عليها أصبحت هدية احتفالية لشيوانيوان وينتيان وحتى جسده سُرق منه.

كان فين جوتشين مثله؛ فكلاهما كان شخصا عاش حياتين. ولكن مهما كانت الطريقة أو القدر، فهناك فارق شاسع بينهما. كانت حياته أشبه بملحمات غير عادية نسجت من أسطورة في حين كانت حياة فين جوتشين مأساة قاسية طويلة مطولة. العائلات التي كانت له في كلتا الحياتين دمرت تماماً، فقد جميع أقربائه في كل مرة… في المرة الأولى، قُتلت عائلة فين جوتشين على يد مخطط شيوانيوان وينتيان الخسيس والشرير. وفي المرة الثانية، قُتِلوا بسبب نوبة غضبه الغير مكبوح.

وهكذا لم يستطع احد ان يتفهم او حتى يتخيل القسوة واليأس اللذين اختبرهما.

لم تتضمن هذه الكلمات الأربع القصيرة أدنى أثر للمشاعر، لكن يون تشي كان بوسعه أن يستشعر بوضوح الألم والأسى المدفونين تحتها.

ربما، آخر قطعة من الحياة الرحيمة أظهرت له كان السماح له بلقاء شياو لينغكسي.

“أذكر أنه أنك قد أبقيت في مدينة الغيوم العائمة بعض الاشياء. سأدفنها لك في مدينة الغيوم العائمة …ففي نهاية المطاف، يمكن اعتبار مدينة الغيوم العائمة منزلك الأخير”

“أتمنى أن تتحرر من كل الهموم والمخاوف في حياتك القادمة”. تمتم يون تشي في صوت يائس إلى حد ما. ولكن بعد ذلك ظلمت عيناه وخفت.

تحت المحيط الأزرق، في أعقاب تناثر جسد شيوانيوان وينتيان وتحويله إلى رماد، بدأت آخر القطع المتبقية من طاقته الشيطانية في التبدد أيضا، إلى درجة أنها اختفت تماما.

لأنه تذكّر فجأة أن فين جوتشين هو نفسه شيوانيوان وينتيان. فقد دُمِّرت اجسادهم وأرواحهم على السواء، لذلك حتى لو لم يتحمل فن التناسخ المحرَّم، كان محكوما عليه ألا يتجسد ثانية ابدا. لقد اختفى تماماً من هذا العالم.

“فين … جو … تشين …” عندما نظر إلى تلك الصورة الروحية الرقيقة للغاية، تمتم يون تشي هذه الكلمات كما لو أن شعوراً معقداً للغاية قد ولد في قلبه.

التقط يون تشي سيف الشيطان، ووضعه في السفينة البدائية العميقة، بعد كل شيء ، يمكن اعتباره ما تبقى من فين جوتشين.

بواسطة :

علاوة على ذلك، كان أيضا سيف شيطان بدائي حقيقي. على الرغم من أنه لم يعد يحتوي على روح الشيطان ولم ينضخ بهالة قوية، إلا أنه قد يخفي نوعًا من السر الاستثنائي

بواسطة :

بواسطة :

“هل لديك أي رسالة تريد مني أن أنقلها لها؟” سأل يون تشي، صدره يرتفع وينخفض بشدة.

AhmedZirea


قال فين جوتشين: “ساعدني على شكرها” أصبح صوته رقيقا جدا. “فهي التي ساعدتني ان اشعر ان هذا العالم ليس مكانا قاسيا. هي من جعلتني أشعر أنني ما زلت…حيا…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط