نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 920

قال شياو لي وهو يضحك: “ربما خلال شهرين أو ثلاثة أشهر أخرى، سيكون قد تعلم بالفعل كيفية المشي. ففي نهاية المطاف، لم يكن شياو يونغان طفلاً عادياً، فأمه أميرة عرق الجن، لذا فقد كان يتمتع بقدرة غير عادية وموهبة فطرية.”

920 – في عرض النهار

 قال يون تشي بابتسامة خافتة: “والآن، لم تعودي عمتي الصغيرة بل أنتِ عزيزتي لينغكسي”.

“يونغان، كن حذرا، لا تستعجل أي شيء… آه ، كن حذرا ، كن حذرا. هيهي … “

“الآن، هل ستقولي أنني طفل صغيرة” يون تشي همس في أذنها.

بينما كان شياو يونغان يزحف برشاقة عبر الأريكة الخشبية، مخرجا صيحات ضحك مبهجة من وقت الى آخر. شياو لي راقبه بيقظة من الجانب. كان خوفه الوحيد أن يسقط شياو يونغان عن غير قصد، ولكن باستثناء ذلك كانت هناك ابتسامة عريضة تمتد على وجهه.

“آه؟” أطلقت شياو لينغكسي صرخة فرح مفاجئة، “هل هذا صحيح حقا؟”

“يونغان رائع حقا.” قالت شياو لينغكسي وهي تضع يديها على ذقنها و تبتسم بمرح في شياو يونغان “هو لم يبلغ من العمر شهرين حتى الآن، ولكن بوسعه أن يزحف في الأرجاء بهذه السرعة “. في كل مرة تحولت نظرة شياو يونعان نحوها، لم يكن بوسعها إلا أن تضع وجهاً ظريفاً”

بينما خرج الشخصان من الفناء، لاحظ يون تشي حالة شياو لينغكسي الحالية وسأل بشك:” لينغكسي، هل هناك ما يدور في ذهنك فيما يبدو؟ “

قال شياو لي وهو يضحك: “ربما خلال شهرين أو ثلاثة أشهر أخرى، سيكون قد تعلم بالفعل كيفية المشي. ففي نهاية المطاف، لم يكن شياو يونغان طفلاً عادياً، فأمه أميرة عرق الجن، لذا فقد كان يتمتع بقدرة غير عادية وموهبة فطرية.”

“همف” شياو لينغكسي أزاحت وجهها جانباً “ليس مسموحاً لي بالزواج من أي شخص آخر، هاه. إذن هل ستتزوجيني؟”

“آه” في هذه اللحظة، بدا ان شياو لي تذكر شيئا واعطى تنهيدة ناعمة. فتمتم بكلمات ناعمة: “بالكاد لاحظت ذلك، ولكن مرت أشهر قليلة منذ غادرنا مدينة الغيوم العائمة”

(للاسف المؤلف لم يذكر اي تلال هل هي الامامية أم الخلفية)

شياو لينغكسي “…”

“لينغكسي” شياو لي قال بينما أعطى شياو لينغكسي نظرة عميقة “أنتِ م تعودي شابة بعد الآن. لقد حان الوقت لتبدئي التفكير بالزواج”

“لينغكسي” شياو لي قال بينما أعطى شياو لينغكسي نظرة عميقة “أنتِ م تعودي شابة بعد الآن. لقد حان الوقت لتبدئي التفكير بالزواج”

“آه؟ “لم تتوقع أبداً أن يعطي شياو لي صوتاً فجأة لشيء كهذا، لذا تصلبت شياو لينغكسي تمامًا وهي واقفة هناك بصمت مذهول. وبعد ذلك ردت بأسلوب محموم ومستعجل “أنا، أنا،… لم أفكر أبداً في شيء كهذا، لقد فكرت فقط كيف أعتني بك يا أبتاه”

AhmedZirea

“هوهو”.شياو لي ضحك “آه، طفلتي، كنتِ دائما بعيدة جدا وأنتِ أبدا ما كنتِ قادرة على التوقف عن الإهتمام بهذا الرجل العجوز. تلك السنوات التي لم يكن فيها جسدي بخير كنت حقاً عبئاً عليكِ. لقد مرت ثماني سنوات تقريبا منذ تزوج تشي إير للمرة الأولى، إذا لم ازوجك قريبا، اخشى ان تلومني أمك في الجنة حتى الموت”

فكر يون تشي في الأمر لفترة قبل أن يهز رأسه بقوة، “هذا صحيح، هذا صحيح. زوجتي كايي لا تزال الأكثر ذكاء في النهاية”

“هناك عدد كبير من السادة الذين يضعون أعينهم عليك في مدينة الشيطان الإمبراطورية هذه. علاوة على ذلك، يأتي كل واحد منهم من خلفيات غير عادية. هل لفت أحدهم نظرك؟ إذا كانت لديك، هل يجب على الأب أن يساعدك لجعل هذا معروفة؟”

“بالطبع هو كذلك.” يون تشي قال بابتسامة مرحة “مهما قال أي شخص، لا تزال هذه الطوائف الخمس* الأقوى في قارة السماء العميقة. إذا لم يكن بوسعهم حتى أن يفعلوا شيئا بسيطا وتافها مثل هذا، فإنهم ببساطة كانوا يكدسون بلا طائل وحماقة كل الأساس والموارد التي أنشأوها على مدى كل هذه السنوات.”

“لا، لا، لا! بالطبع لا!” شياو لينغكسي هزت رأسها على عجل. بينما كانت حائرة ومضطربة جدا فيما يتعلق بما يجب القيام به، يون تشي اتى ورحِّب بهما، “جدي، عمتي الصغيرة”

“هذا … أنا و لينغكسي…”

عندما وصل وقفت شياو لينغكسي على الفور وقالت: “الصغير تشي، هل تعافيت من جروحك؟”

وشمل ذلك عدم قتله عشوائيا لأشخاص أبرياء على الرغم من امتلاكه طاقة الظلام العميقة، وحمايته مدينة السحاب العائمة وإنقاذهم في منطقة الجليد المتطرف… كل هذه الأشياء لا علاقة لها سواء كان لطيفا أو لا بدلا من ذلك، كان كل شيء له علاقة بشخص واحد، شياو لينغكسي.

“لقد تعافيت تماماً بالفعل، وأخذت لينغ إير في جولة حول المدينة” قال يون تشي مبتسماً. بعد ذلك، مد يده نحو شياو يونغان، “يونغان، دع العم يعانقك!”

قال شياو لي وهو يضحك: “ربما خلال شهرين أو ثلاثة أشهر أخرى، سيكون قد تعلم بالفعل كيفية المشي. ففي نهاية المطاف، لم يكن شياو يونغان طفلاً عادياً، فأمه أميرة عرق الجن، لذا فقد كان يتمتع بقدرة غير عادية وموهبة فطرية.”

“واهاهاهاهاها!” تماماً كما مد يون تشي يده، دقت ضحكة صاخبة وخشنة من الخارج. كان أعظم طموح تحت السماء، كان وجهه ملطخ بالوهج، وكان يحمل حصانا خشبيا صغيرا في يده: “يا حفيدي المطيع، لقد جاء جدك لرؤيتك. انظر الى الهدية الجميلة التي جلبها لك جدك اليوم!”

بواسطة :

صوت أعظم الطموح تحت السماء يمكن القول أنه يهز الأرض. بمجرد سماعه، توقف شياو يونغان عن الزحف وانكمشت شفتيه قبل ان يبدأ بالبكاء.

“هذا …” تلعثم يون تشي، في ضياع لما ينبغي له أن يقول. “الأمر ليس أنني لا أريد أن أفسره لكِ. إنه فقط أنه من الصعب أن أشرح. عندما أجد وقتاً مناسباً، سأشرح لكم جميعاً. الآن، من المهم للينغ إير أن تعالجك من المرض الذي يستنزف حياتك. ولهذا السبب نفسه ستمكث في القصر الإمبراطوري الشيطاني”

رقم سبعة تحت السماء سمعت صوت البكاء وطارت. حملت شياو يونغان بين ذراعيها وبدأت على الفور بتهدئته وتدليله. ولم تنس أيضا ان توبيخ تحت السماء توبيخا حيدا “ابي! إنها المرة الثامنة! هل سيقتلك الصمت عندما تأتي؟”

قبل ان ينهي كلامه، شعر فجأة بنظرة من خلفه تجتاح جسمه. استدار على الفور مثل البرق، ناظرا إلى السماء خلفه. كانت فتاة صغيرة وحساسة تحوم خلفه في الهواء بصمت وهي تنظر إليه بوجه معبّر، كان رداء قوس قزح الطويل التي ترتديه يشع ضوءا ملوّنا بضوء الشمس المشرقة.

“…” أعظم الطموح تحت السماء وقف هناك في حالة محرجة تماما. ضحك شياو لي قبل أن يقول “آه، يا صديقي العجوز، هلا تلقي نظرة على ذكرياتي هذه.. اوه، اوه، اوه، حفيدي المطيع، لا تبكي، لا تبكي. لا شك ان جدك سيكون أكثر هدوءا في المرة القادمة”

“…هذا صحيح” دحرجت شياو لينغكسي عينيها الجميلتين قبل أن تتحدث بتعبير صادق على وجهها “أنا بالفعل في الثالثة والعشرين من عمري هذا العام. إذا لم أتزوج قريباً، فلن يريدني أحد بعد الآن”

ضحك يون تشي وهز رأسه وهو يشهد هذا المشهد. بعد ذلك، ذهب إلى جانب شياو لينغكسي وقال، “عمتي الصغيرة، دعينا نخرج أولاً. لدي شيء أريد أن أخبرك به” 

رفع يون تشي يده بخفة، وبمهارة فائقة ومعرفة فائقة، فكّ وشاح حزامها وأزرار اليشم على ملابسها. تسلّلت يده داخل ردائها، وانغمست مباشرة وراء ردائها الداخلي. لعبت يده بخصرها النحيف قبل ان يتمسك بها بلطف.

بينما خرج الشخصان من الفناء، لاحظ يون تشي حالة شياو لينغكسي الحالية وسأل بشك:” لينغكسي، هل هناك ما يدور في ذهنك فيما يبدو؟ “

قال شياو لي وهو يضحك: “ربما خلال شهرين أو ثلاثة أشهر أخرى، سيكون قد تعلم بالفعل كيفية المشي. ففي نهاية المطاف، لم يكن شياو يونغان طفلاً عادياً، فأمه أميرة عرق الجن، لذا فقد كان يتمتع بقدرة غير عادية وموهبة فطرية.”

“ابي، هو على الأرجح…  مشتاق إلى الوطن” قالت شياو لينغكسي في صوت كئيب.

“لقد تعافيت تماماً بالفعل، وأخذت لينغ إير في جولة حول المدينة” قال يون تشي مبتسماً. بعد ذلك، مد يده نحو شياو يونغان، “يونغان، دع العم يعانقك!”

“حنين إلى الوطن …” قال يون تشي وهو يومئ برأسه، “في الواقع، أستطيع أن أقول ذلك أيضا. لطالما كان لدى جدي مشاعر عميقة تجاه مدينة السحاب العائمة، وقد تركها هذه المرة في مكان بعيد جدا ولفترة طويلة جدا من الزمن”

“آه؟” أطلقت شياو لينغكسي صرخة فرح مفاجئة، “هل هذا صحيح حقا؟”

يون تشي أحضره أيضاً إلى مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية منذ عدة سنوات، وكان شياو لي قد اعتنى به بشكل مباشر من قِبل تسانج يوي. كان كل شيء هناك أفضل مائة مرة من تلك المدينة السحابية العائمة الصغيرة، ولكن في النهاية، لم يبق طويلا جدا وأصر على العودة إلى مدينة السحاب العائمة… حتى لو كان هذا المكان يحمل الكثير من الذكريات الحزينة له. الآن بعد أن كان في عالم الشياطين الوهمي طيلة الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من أنه بذل قصارى جهده لإخفاء الأمر، فإن يون تشي كان بوسعه أن يقول إن الحنين إلى الوطن كان يزداد ثقلاً مع مرور الأيام.

“طفلة؟” فم شياو لينغكسي عبس وهي تتكلم بصوت ساخط “آه، أنت شخص وقح. أنا عمتك الصغيرة، امامي انت الطفل”

كان الأمر كما لو كان هنالك شيء لا يستطيع الفراق عنه في مدينة السحاب العائمة.

“مم، قريباً جداً، ومع ذلك…” في تلك اللحظة تحولت عيون يون شي إلى خطيرة، “الآن أحتاج إلى أن أجعلكي تفهمين أمراً آخر بوضوح مطلق”.

“في الواقع … بدلاً من أن نقول إن والدي عاطفي في التعامل مع مدينة السحاب العائمة، فمن الأفضل أن نقول إنه غير قادر على نسيان أمي “. شياو لينغكسي قالت بصوت هادئ.

“آه، الصغير تشي، أنت … ماذا تفعل …” شياو لينغكسي إنكمشت إلى الوراء بدون وعي عندما سألت ذلك في صوت مليء بالطاقة العصبية.

“أمك؟” سأل يون شي بصوت مذهل.

“فقط عندما نكون أمام جدي تكونين عمتي الصغيرة. لكن الآن، أنتِ فقط لينغكسي”

لم تر شياو لينغكسي أمها قط، لأن أمها توفيت بعد فترة قصيرة من ولادة شياو لينغكسي. ربما كان قد رآها من قبل، ولكن في ذلك الوقت كان عمره سنة واحدة فقط، لذلك لم تكن لديه أي انطباعات عنها ولم تترك حتى صورة غامضة في ذاكرته.

شياو لينغكسي قد سعت جاهدة إلى استخدام أساليبها الخاصة في التخلص من الكراهية التي تبناها فين جوتشين في وجه يون تشي. وقد نجحت في ذلك، لكنها لم تكن تعلم ان ذلك لا علاقة له بمدى براعة أساليبها أو تفوقها. قد نجحت لأنها كانت الشخص الوحيد في هذا العالم الذي نجح في المقام الأول.

“على الرغم من أنني لم أر أمي من قبل، أنا أعرف أن العلاقة بينها وبين والدي كانت جيدة بشكل استثنائي. وكل الاشياء التي تركتها امي وراءها يعتني بها ابي جيدا. يأخذهم الى الخارج لينظر إليهم كل يوم تقريبا، وفي كل مرة يذهب فيها الى قبر امي، يقف بالتأكيد امام شاهد قبرها ويتكلم معها فترة طويلة جدا. علاوة على ذلك، حتى بعد كل هذه السنوات، لم يفكر في أن يتزوج مرة واحدة…”

“يونغان رائع حقا.” قالت شياو لينغكسي وهي تضع يديها على ذقنها و تبتسم بمرح في شياو يونغان “هو لم يبلغ من العمر شهرين حتى الآن، ولكن بوسعه أن يزحف في الأرجاء بهذه السرعة “. في كل مرة تحولت نظرة شياو يونعان نحوها، لم يكن بوسعها إلا أن تضع وجهاً ظريفاً”

“…” يون تشي كان مدركاً تمام الإدراك لكل هذه الأمور، حتى أنه أدرك في قلبه أنه لولا حقيقة أن شياو لي كان لزاماً عليه أن يعتني بيون تشي البالغ من العمر عاماً واحداً، وبشياو لينغكسي المولودة حديثاً، لكان من الممكن حقاً أن يرافقها إلى قبرها. عندما أسس اسمه تحت السماء وكانت شياو لينغكسي تعيش حياة آمنة وهادئة تماما، رغبة شرسة لا مثيل لها في الموت ظهرت في قلب شياو لي… والسبب في ذلك هو أنه لم يعد لديه ما يدعو الى القلق، لذلك استطاع اخيرا ان يذهب الى العالم الآخر ليرافق زوجته المتوفاة. إن لم يكن لحقيقة أنه صمم بقوة حمل رقم سبعة تحت السماء، فلن يكون قادرًا على إنقاذ شخص مصمم على الموت، حتى لو كانت مهاراته الطبية أكبر بعشر مرات مما كانت عليه بالفعل. “

“ابي، هو على الأرجح…  مشتاق إلى الوطن” قالت شياو لينغكسي في صوت كئيب.

عمق حبِّ شياو لي لزوجتِه المتوفية يمكن أن يُرى بوضوح.

“…” انخفض رأس شياو لينغكسي إلى الاسفل عندما تحول تعبيرها إلى رسمي وحزين “في الواقع، كنت قد خمنت بالفعل أن هذا هو ما حدث. أنا لا أعرف لماذا القدر كان يجب أن يكون غير عادل جدا إلى الأخ الأكبر فين. على الرغم من أنه بدا مخيفا حقا، إلا أنه في الواقع لم يكن شخصا سيئا. بل على العكس، كانت هنالك حالات كثيرة كان فيها ألطف بكثير من معظم الناس”

“ان اكبر سبب لإرتباط ابي بمدينة السحاب العائمة هو انه عاش مع امي في تلك المدينة، لذلك فهي تحتوي على كل الذكريات التي تقاسماها معا. ولكنه في الوقت نفسه، متردد أيضاً في الانفصال عن يونغان وكلا والديه يعيشان هنا، اه… ماذا علينا أن نفعل؟” قالت شياو لينغكسي وهي تهز رأسها بطريقة محبطة إلى حد ما.

“الآن، هل ستقولي أنني طفل صغيرة” يون تشي همس في أذنها.

“لا تقلقي، ستحل هذه المسألة قريبا جدا.” يون تشي، خلافاً لتوقعاته، كان لديه تعبير عن الثقة المطلقة في وجهه “في غضون اثني عشر يوماً أخرى، لابد أن يكون تشكيل الانتقال الآني بين قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي جاهزاً للاستخدام. علاوة على ذلك، ينبغي أيضا أن يساعد الناس في قارة السماء العميقة على بناء تشكيل الانتقال عن بعد في مدينة السحاب العائمة نفسها. عندما يحين ذلك الوقت، اذا اراد جدي التنقل بين هذين المكانين، فسيكون ذلك سهلا كرفع أصبعه”

“مم، قريباً جداً، ومع ذلك…” في تلك اللحظة تحولت عيون يون شي إلى خطيرة، “الآن أحتاج إلى أن أجعلكي تفهمين أمراً آخر بوضوح مطلق”.

“آه؟” أطلقت شياو لينغكسي صرخة فرح مفاجئة، “هل هذا صحيح حقا؟”

قال شياو لي وهو يضحك: “ربما خلال شهرين أو ثلاثة أشهر أخرى، سيكون قد تعلم بالفعل كيفية المشي. ففي نهاية المطاف، لم يكن شياو يونغان طفلاً عادياً، فأمه أميرة عرق الجن، لذا فقد كان يتمتع بقدرة غير عادية وموهبة فطرية.”

“بالطبع هو كذلك.” يون تشي قال بابتسامة مرحة “مهما قال أي شخص، لا تزال هذه الطوائف الخمس* الأقوى في قارة السماء العميقة. إذا لم يكن بوسعهم حتى أن يفعلوا شيئا بسيطا وتافها مثل هذا، فإنهم ببساطة كانوا يكدسون بلا طائل وحماقة كل الأساس والموارد التي أنشأوها على مدى كل هذه السنوات.”

“همف” شياو لينغكسي أزاحت وجهها جانباً “ليس مسموحاً لي بالزواج من أي شخص آخر، هاه. إذن هل ستتزوجيني؟”

(أظن هذا خطأ من المترجم كان المفروض اربعة)

“لا حاجة للشرح” تماماً كما فتح يون تشي فمه، قامت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة بقطع حديثه قبل أن تقول بصوت بارد،” الأمر ليس وكأننا جميعاً حمقى. هل كنت تعتقد حقا أننا كنا غافلين عن هذا؟ “

“هذا رائع!” حُلَّت في لحظة المشكلة التي ازعجتها، لذلك سرعان ما ازدهرت شياو لينغكسي وفرحت. بعد لذك، فجأة فكرت في ما قاله يون تشي من قبل: “اوه، الصغير تشي، لقد قلت إن لديك شيئاً تريد التحدث معي بشأنه. مالأمر؟ “

“في الواقع … بدلاً من أن نقول إن والدي عاطفي في التعامل مع مدينة السحاب العائمة، فمن الأفضل أن نقول إنه غير قادر على نسيان أمي “. شياو لينغكسي قالت بصوت هادئ.

“مم” فكر يون تشي في هذا الأمر لفترة من الوقت، وقرر أخيراً أن يقول ذلك بشكل مباشر: “قبل بضعة أشهر، استخدم شيوانيوان وينتيان طريقة خاصة لسرقة جسد فين جوتشين. من تلك اللحظة فصاعداً، كلاهما كانا موجودين في جسد واحد وهذا يعني أنه عندما مات شوانيان وينتيان… مات فين جوشن أيضًا “

“آه” في هذه اللحظة، بدا ان شياو لي تذكر شيئا واعطى تنهيدة ناعمة. فتمتم بكلمات ناعمة: “بالكاد لاحظت ذلك، ولكن مرت أشهر قليلة منذ غادرنا مدينة الغيوم العائمة”

“…” انخفض رأس شياو لينغكسي إلى الاسفل عندما تحول تعبيرها إلى رسمي وحزين “في الواقع، كنت قد خمنت بالفعل أن هذا هو ما حدث. أنا لا أعرف لماذا القدر كان يجب أن يكون غير عادل جدا إلى الأخ الأكبر فين. على الرغم من أنه بدا مخيفا حقا، إلا أنه في الواقع لم يكن شخصا سيئا. بل على العكس، كانت هنالك حالات كثيرة كان فيها ألطف بكثير من معظم الناس”

عضت شياو لينغكسي بهدوء على شفتها السفلى بينما كان جسمها يرتجف خوفا، “هل تجرؤ على إخبار أبي أنك تريد الزواج بي؟”

“متى كان القدر عادلاً من قبل؟” سأل يون شي بصوت خائب الأمل والإحباط، غير على الفور لهجته قبل أن يتابع،” لم يكن في الواقع مجرد رجل سيئ، بل إنه لطيف… وأعتقد ان الشخص الوحيد في العالم الذي سيشعر بهذه الطريقة هو انت”

“كنت أعرف أنك لن تجرؤ على القيام بذلك. “قالت شياو لينغكسي بصوت صغير.

“آه؟” افترقت شفتا شياو لينغكسي فجأة “لكنني شعرت حقا ان الاخ الاكبر فين شخص لطيف جدا. عندما كنا غرباء تماما، أنقذني مرة واحدة.  بعد ذلك، لم ينقذ مدينة السحاب العائمة فحسب، بل قام بحمايتها لفترة طويلة. في البداية، كان راغباً في قتل الصغير تشي بشدة ولكن في النهاية، كان لا يزال راغباً في وضع ثأره جانباً. وأخيرا، في منطقة الجليد المتطرف، كان هو الذي أنقذنا من جديد”

“آه؟” عيون شياو لينغكسي الجميلة تلمع،” قريبا جدا؟ “

نظر يون تشي إليها قبل أن يتحدث إليها بإخلاص: “في الحقيقة، لم يكن كل هذا مرتبطاً بما إذا كان طيباً أو لا. بل كان بسبب… أنه كان يحبك”

فكر يون تشي في الأمر لفترة قبل أن يهز رأسه بقوة، “هذا صحيح، هذا صحيح. زوجتي كايي لا تزال الأكثر ذكاء في النهاية”

“آه؟” عينيّ شياو لينغكسي الجميلتان أصبحتا كبيرتان قبل أن تخرج ضحكة من شفتيها.

(أظن هذا خطأ من المترجم كان المفروض اربعة)

“لقد ضحكتم بالفعل” قال يون تشي “عرفت بأنك لن تصدقيني”.

“ابي، هو على الأرجح…  مشتاق إلى الوطن” قالت شياو لينغكسي في صوت كئيب.

“وكأنني سأصدق ما قلته للتو” شياو لينغكسي قالت. “كيف من الممكن أن يكون الاخ الاكبر فين يحبني…. لا، لا، هذا ليس بصحيح. بسبب شخصيته الباردة، لم يكن الأخ فين ليقع في حب اية امرأة على الإطلاق”

يون تشي أحضره أيضاً إلى مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية منذ عدة سنوات، وكان شياو لي قد اعتنى به بشكل مباشر من قِبل تسانج يوي. كان كل شيء هناك أفضل مائة مرة من تلك المدينة السحابية العائمة الصغيرة، ولكن في النهاية، لم يبق طويلا جدا وأصر على العودة إلى مدينة السحاب العائمة… حتى لو كان هذا المكان يحمل الكثير من الذكريات الحزينة له. الآن بعد أن كان في عالم الشياطين الوهمي طيلة الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من أنه بذل قصارى جهده لإخفاء الأمر، فإن يون تشي كان بوسعه أن يقول إن الحنين إلى الوطن كان يزداد ثقلاً مع مرور الأيام.

“لهذا السبب أقول هذا. من الواضح أنكِ كبيرة الآن لكنكِ مازلتِ نقية كالطفل”

“حنين إلى الوطن …” قال يون تشي وهو يومئ برأسه، “في الواقع، أستطيع أن أقول ذلك أيضا. لطالما كان لدى جدي مشاعر عميقة تجاه مدينة السحاب العائمة، وقد تركها هذه المرة في مكان بعيد جدا ولفترة طويلة جدا من الزمن”

تجزؤ روحه بسبب تقنية التناسخ المحرمة جعلت شخصية فين جوتشين منعزلة ومتطرِّفة جدا. لقد كان فخوراً جداً وكان هذا شيئاً شاهده يون تشي في قصر الرياح الزرقاء العميق. إذا كان يكره أي شخص، فمن الطبيعي أن تكون كراهية شديدة. لكن، إذا عكست ذلك، إذا أحبّ شخص ما، حبه سيكون متطرف أيضا.

كيف يستطيع أي شخص أن يتهرب من إدراك يون تشي الروحي؟ ابتسم مثل الذئب الكبير السيء الذي كان على وشك ابتلاع خروف صغير بريء “لا تقلقي بشأن ذلك. إذا تجرأ أحد على النظر، فلن يكون أمامي خيار سوى البحث عن … “

شياو لينغكسي قد سعت جاهدة إلى استخدام أساليبها الخاصة في التخلص من الكراهية التي تبناها فين جوتشين في وجه يون تشي. وقد نجحت في ذلك، لكنها لم تكن تعلم ان ذلك لا علاقة له بمدى براعة أساليبها أو تفوقها. قد نجحت لأنها كانت الشخص الوحيد في هذا العالم الذي نجح في المقام الأول.

“آه … لا تفعل …” غطت شياو لينغكسي صدرها بيديها بينما كانت تنظر بقلق حولها “أه … سوف يرى الآخرون …”

وشمل ذلك عدم قتله عشوائيا لأشخاص أبرياء على الرغم من امتلاكه طاقة الظلام العميقة، وحمايته مدينة السحاب العائمة وإنقاذهم في منطقة الجليد المتطرف… كل هذه الأشياء لا علاقة لها سواء كان لطيفا أو لا بدلا من ذلك، كان كل شيء له علاقة بشخص واحد، شياو لينغكسي.

تجزؤ روحه بسبب تقنية التناسخ المحرمة جعلت شخصية فين جوتشين منعزلة ومتطرِّفة جدا. لقد كان فخوراً جداً وكان هذا شيئاً شاهده يون تشي في قصر الرياح الزرقاء العميق. إذا كان يكره أي شخص، فمن الطبيعي أن تكون كراهية شديدة. لكن، إذا عكست ذلك، إذا أحبّ شخص ما، حبه سيكون متطرف أيضا.

لم تكن شياو لينغكسي قد فهمت حقاً فين جوتشين، لأن فين جوتشين أمامها و فين جوتشين أمام الجميع كانا شخصين مختلفين تماماً.

(* الندى السماوي هو الذي يكبر الثديين والتي اطعاه سابقا للإمبراطورة الشيطانية الصغيرة…)

بغض النظر عن قوة الرجل، سيكون هناك بالتأكيد امرأة التي ستكون أعظم نقطة ضعف في حياته. كانت شياو لينغكسي ضعف فين جوتشين، لكنها في الوقت نفسه، سمحت له، وهو الشخص الذي ضحى بنفسه في سبيل الظلمة، بالحصول على الخلاص في نهاية حياته. على أقل تقدير، لم تحمل روحه أي كراهية أو هستيريا عندما تلاشت. بل على العكس من ذلك، كان رحيله سلميا وهادئا بشكل استثنائي.

“ننن…” الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة تلفظ بصوت انين خرج فقط أمام يون تشي. حاولت على الفور ان تفلت من قبضته بينما كانت تكتسح المنطقة المحيطة بعيناها بقلق. بعد ذلك، أطلقت شخرةً خفيفةً من الاستياء الذي بدا غاضباً ولكنه في الواقع كان محبوباً جداً ولطيفاً قبل أن تطير بعيداً. كانت مخاوفها الوحيدة تتلخص في أن الميول الوحشية لدى يون تشي قد انفجرت بالكامل وأنها سوف تقتفي قريباً خطى شياو لينغكسي.

هي فقط شياو لينغكسي كانت غافلة بالكامل عن كُلّ هذه الأشياء.

“لقد ضحكتم بالفعل” قال يون تشي “عرفت بأنك لن تصدقيني”.

“طفلة؟” فم شياو لينغكسي عبس وهي تتكلم بصوت ساخط “آه، أنت شخص وقح. أنا عمتك الصغيرة، امامي انت الطفل”

“هذا رائع!” حُلَّت في لحظة المشكلة التي ازعجتها، لذلك سرعان ما ازدهرت شياو لينغكسي وفرحت. بعد لذك، فجأة فكرت في ما قاله يون تشي من قبل: “اوه، الصغير تشي، لقد قلت إن لديك شيئاً تريد التحدث معي بشأنه. مالأمر؟ “

“فقط عندما نكون أمام جدي تكونين عمتي الصغيرة. لكن الآن، أنتِ فقط لينغكسي”

عمق حبِّ شياو لي لزوجتِه المتوفية يمكن أن يُرى بوضوح.

يون تشي استدار فجأة وعانق شياو لينغكسي. ببيما كانت تصرخ وهي مصدومة، دفعها الى الحائط المجاور وغرق جسده ببطء في صدرها الناعم.

“آه؟” أطلقت شياو لينغكسي صرخة فرح مفاجئة، “هل هذا صحيح حقا؟”

“آه، الصغير تشي، أنت … ماذا تفعل …” شياو لينغكسي إنكمشت إلى الوراء بدون وعي عندما سألت ذلك في صوت مليء بالطاقة العصبية.

“مم…” خرج انين مروع من شفاه شياو لينغكسي، واتسعت عيناها الجميلتان على الفور تقريبا. كان هذا المكان لا يزال على طول الطرق الصغيرة التي تجتاز بيت عائلة يون، لذلك كان النور الساطع والجميل لا يزال يسطع على أجسادهم. لم تتوقع أبداً أن يكون يون تشي جريئا هكذا في هذا المكان. هربت بسرعة من شفتَي يون تشي الجذابتين، لالتقاط الأنفاس بينما كانت حواجبها النحيلة والرقيقة ترتجف بخفة بالطاقة العصبية. لكنها لم تستطع مقاومة اليد الشيطانية التي تسللت بغتة داخل ثيابها الداخلية. فقد كان يلعب باستهتار بزوجين من التلال الناعمة المكسوة بالثلوج التي لا تستطيع ان تمسّهما، يُقرصان بطرائق مختلفة.

يون تشي قرب وجهه ببطء من وجهها بينما كانت أنفاسه تهبط على خديها “عندما دخلت الغرفة للتو، سمعت جدي يتحدث إليك عن الزواج. لايمكن أن يكون ذلك… أنتِ حقا ستتزوجي شخص آخر، أليس كذلك؟ “

“آه؟” أطلقت شياو لينغكسي صرخة فرح مفاجئة، “هل هذا صحيح حقا؟”

“…هذا صحيح” دحرجت شياو لينغكسي عينيها الجميلتين قبل أن تتحدث بتعبير صادق على وجهها “أنا بالفعل في الثالثة والعشرين من عمري هذا العام. إذا لم أتزوج قريباً، فلن يريدني أحد بعد الآن”

“هيه هيه”. ضحك يون تشي وهو يطير إلى جانب الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة “كايي، كنت أعرف أنكِ بالتأكيد تفتقديني مرة أخرى. كنت أيضاً على وشك إخبار أبي وأمي بأنني سأعود إلى القصر الإمبراطوري الشيطاني… اوه، هذا صحيح، أريد جلب لينغ إير معي أيضاً. لذا من اللّيلة فصاعداً، دعيها تمكث في القصر الإمبراطوري الشيطاني أيضاً، حسناً؟ “

“لا يسمح لك بذلك!” قال يون تشي بينما تعبيره يزداد جدياً. “لا يُسمح لكِ بالزواج من أي شخص! لا يُسمح لك أن تحب أي شخص آخر أيضًا!”

“أنا لا أجرؤ …”

“همف” شياو لينغكسي أزاحت وجهها جانباً “ليس مسموحاً لي بالزواج من أي شخص آخر، هاه. إذن هل ستتزوجيني؟”

“مم، قريباً جداً، ومع ذلك…” في تلك اللحظة تحولت عيون يون شي إلى خطيرة، “الآن أحتاج إلى أن أجعلكي تفهمين أمراً آخر بوضوح مطلق”.

هل ستتزوجني؟ منذ ثمان سنوات، قالت نفس الشيء في اليوم الذي تزوّج فيه شيا تشينغيو. المشاعر المعرب عنها في هذه الكلمات قد تغيرت منذ وقت طويل تغيراً حاداً.

“لا تقلقي، ستحل هذه المسألة قريبا جدا.” يون تشي، خلافاً لتوقعاته، كان لديه تعبير عن الثقة المطلقة في وجهه “في غضون اثني عشر يوماً أخرى، لابد أن يكون تشكيل الانتقال الآني بين قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي جاهزاً للاستخدام. علاوة على ذلك، ينبغي أيضا أن يساعد الناس في قارة السماء العميقة على بناء تشكيل الانتقال عن بعد في مدينة السحاب العائمة نفسها. عندما يحين ذلك الوقت، اذا اراد جدي التنقل بين هذين المكانين، فسيكون ذلك سهلا كرفع أصبعه”

“لو لم تكوني عمتي الصغيرة، كنت سأتزوجك بكل تأكيد” قال يون تشي مبتسماً بإغماض وهو ينظر إلى عينيها… كان أيضاً في ذلك اليوم الذي نام فيه هو و شياو لينغكسي مع بعضهم البعض في مشاهدة النجوم. على الرغم من أنها كانت ليلة زفافه مع شيا تشينغيو. لم يكن يون تشي في ذلك الوقت قادراً على كبح جماح مشاعره، لذا فقد تفوه بنفس النذر.

“لا، لا، لا! بالطبع لا!” شياو لينغكسي هزت رأسها على عجل. بينما كانت حائرة ومضطربة جدا فيما يتعلق بما يجب القيام به، يون تشي اتى ورحِّب بهما، “جدي، عمتي الصغيرة”

“…” هذه كلمات لم تنساها شياو لينغكسي ولو لمرة. حدقت في يون تشي بعينين فارغتين والتي سرعان ما أصبحت ضبابية.

 قال يون تشي بابتسامة خافتة: “والآن، لم تعودي عمتي الصغيرة بل أنتِ عزيزتي لينغكسي”.

“واهاهاهاهاها!” تماماً كما مد يون تشي يده، دقت ضحكة صاخبة وخشنة من الخارج. كان أعظم طموح تحت السماء، كان وجهه ملطخ بالوهج، وكان يحمل حصانا خشبيا صغيرا في يده: “يا حفيدي المطيع، لقد جاء جدك لرؤيتك. انظر الى الهدية الجميلة التي جلبها لك جدك اليوم!”

عضت شياو لينغكسي بهدوء على شفتها السفلى بينما كان جسمها يرتجف خوفا، “هل تجرؤ على إخبار أبي أنك تريد الزواج بي؟”

“هوهو”.شياو لي ضحك “آه، طفلتي، كنتِ دائما بعيدة جدا وأنتِ أبدا ما كنتِ قادرة على التوقف عن الإهتمام بهذا الرجل العجوز. تلك السنوات التي لم يكن فيها جسدي بخير كنت حقاً عبئاً عليكِ. لقد مرت ثماني سنوات تقريبا منذ تزوج تشي إير للمرة الأولى، إذا لم ازوجك قريبا، اخشى ان تلومني أمك في الجنة حتى الموت”

“أنا لا أجرؤ …”

“ابي، هو على الأرجح…  مشتاق إلى الوطن” قالت شياو لينغكسي في صوت كئيب.

“كنت أعرف أنك لن تجرؤ على القيام بذلك. “قالت شياو لينغكسي بصوت صغير.

“هذا … أنا و لينغكسي…”

“في الحقيقة لا أجرؤ على القيام بذلك الآن ولكن قريبا…” قال يون تشي وابتسامة صغيرة وغامضة ومضة على وجهه. “قريبا جدا سأتمكن من قول ذلك بصراحة وبجرأة امام جدي.”

كان الأمر كما لو كان هنالك شيء لا يستطيع الفراق عنه في مدينة السحاب العائمة.

“آه؟” عيون شياو لينغكسي الجميلة تلمع،” قريبا جدا؟ “

“واهاهاهاهاها!” تماماً كما مد يون تشي يده، دقت ضحكة صاخبة وخشنة من الخارج. كان أعظم طموح تحت السماء، كان وجهه ملطخ بالوهج، وكان يحمل حصانا خشبيا صغيرا في يده: “يا حفيدي المطيع، لقد جاء جدك لرؤيتك. انظر الى الهدية الجميلة التي جلبها لك جدك اليوم!”

“مم، قريباً جداً، ومع ذلك…” في تلك اللحظة تحولت عيون يون شي إلى خطيرة، “الآن أحتاج إلى أن أجعلكي تفهمين أمراً آخر بوضوح مطلق”.

هل ستتزوجني؟ منذ ثمان سنوات، قالت نفس الشيء في اليوم الذي تزوّج فيه شيا تشينغيو. المشاعر المعرب عنها في هذه الكلمات قد تغيرت منذ وقت طويل تغيراً حاداً.

“آه؟ ما هو … “

“آه؟” عيون شياو لينغكسي الجميلة تلمع،” قريبا جدا؟ “

“هذا لتتأكد من أنكِ تتذكري … أنني لست طفلا!”

بواسطة :

“آه” عندما خرجت صرخة شياو لينغكسي المنذهلة من فمها، قبلها يون تشي بقوة. وسرعان ما تحولت كل صرخاتها إلى أنين ضعيف. في البداية، كانت لا تزال تناضل بلا وعي، ولكن بعد ذلك مباشرة، أصبح صراعها أضعف وأضعف، حتى ذاب جسمها بالكامل في صدر يون تشي. أغلقت عينيها الجميلتين بهدوء وسمحت له بفعل ما يريد.

“جئت اليوم لأتحدث إليك عن أمرين ” يبدو أن الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة لم تكن مختلفة عن المعتاد، ولكن يون شي كان بوسعه أن يسمع إشارة خافتة من الغضب ظلت عالقة في صوتها “الأمر الأول يتعلق بموقع تشكيل الانتقال الآني. لقد قررت وضعه في الفناء الخارجي لعائلة يون. ومع اني تأملت في أماكن اخرى كثيرة، كان هذا الموقع الوحيد الذي يناسبني ويمنحني راحة البال”

رفع يون تشي يده بخفة، وبمهارة فائقة ومعرفة فائقة، فكّ وشاح حزامها وأزرار اليشم على ملابسها. تسلّلت يده داخل ردائها، وانغمست مباشرة وراء ردائها الداخلي. لعبت يده بخصرها النحيف قبل ان يتمسك بها بلطف.

“يونغان رائع حقا.” قالت شياو لينغكسي وهي تضع يديها على ذقنها و تبتسم بمرح في شياو يونغان “هو لم يبلغ من العمر شهرين حتى الآن، ولكن بوسعه أن يزحف في الأرجاء بهذه السرعة “. في كل مرة تحولت نظرة شياو يونعان نحوها، لم يكن بوسعها إلا أن تضع وجهاً ظريفاً”

“مم…” خرج انين مروع من شفاه شياو لينغكسي، واتسعت عيناها الجميلتان على الفور تقريبا. كان هذا المكان لا يزال على طول الطرق الصغيرة التي تجتاز بيت عائلة يون، لذلك كان النور الساطع والجميل لا يزال يسطع على أجسادهم. لم تتوقع أبداً أن يكون يون تشي جريئا هكذا في هذا المكان. هربت بسرعة من شفتَي يون تشي الجذابتين، لالتقاط الأنفاس بينما كانت حواجبها النحيلة والرقيقة ترتجف بخفة بالطاقة العصبية. لكنها لم تستطع مقاومة اليد الشيطانية التي تسللت بغتة داخل ثيابها الداخلية. فقد كان يلعب باستهتار بزوجين من التلال الناعمة المكسوة بالثلوج التي لا تستطيع ان تمسّهما، يُقرصان بطرائق مختلفة.

“أنا لا أجرؤ …”

(للاسف المؤلف لم يذكر اي تلال هل هي الامامية أم الخلفية)

“متى كان القدر عادلاً من قبل؟” سأل يون شي بصوت خائب الأمل والإحباط، غير على الفور لهجته قبل أن يتابع،” لم يكن في الواقع مجرد رجل سيئ، بل إنه لطيف… وأعتقد ان الشخص الوحيد في العالم الذي سيشعر بهذه الطريقة هو انت”

“الآن، هل ستقولي أنني طفل صغيرة” يون تشي همس في أذنها.

الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة!

شياو لينغكسي دفنت رأسها الصغير في صدره ووجهها الرقيق ملطخ بالأحمر. لم تجرؤ على النظر في عيون يون تشي، وخرج من شفتيها صوت أنين صغير يشبه حيواناً صغيراً غير مؤذ “الصغير تشي … أنت … لقد أصبحت … سيئًا جدًا … آه!”

هي فقط شياو لينغكسي كانت غافلة بالكامل عن كُلّ هذه الأشياء.

بينما أطلقت شياو لينغكسي صرخة أخرى مذهلة، رفع يون تشي ملابسها الداخلية، وعرض صدرها على الفور للهواء. على الرغم من أنها لم تكن ممتلئة ومنتفخة، كانت أنيقة وخالية من العيوب مثل اليشم؛ بدا الأمر كما لو أنّ شياو لينغكسي كانت تحمل وعاءين لامعَين من حجر اليشم أمام صدرها.

“وكأنني سأصدق ما قلته للتو” شياو لينغكسي قالت. “كيف من الممكن أن يكون الاخ الاكبر فين يحبني…. لا، لا، هذا ليس بصحيح. بسبب شخصيته الباردة، لم يكن الأخ فين ليقع في حب اية امرأة على الإطلاق”

“آه … لا تفعل …” غطت شياو لينغكسي صدرها بيديها بينما كانت تنظر بقلق حولها “أه … سوف يرى الآخرون …”

“هذا لتتأكد من أنكِ تتذكري … أنني لست طفلا!”

كيف يستطيع أي شخص أن يتهرب من إدراك يون تشي الروحي؟ ابتسم مثل الذئب الكبير السيء الذي كان على وشك ابتلاع خروف صغير بريء “لا تقلقي بشأن ذلك. إذا تجرأ أحد على النظر، فلن يكون أمامي خيار سوى البحث عن … “

يون تشي أحضره أيضاً إلى مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية منذ عدة سنوات، وكان شياو لي قد اعتنى به بشكل مباشر من قِبل تسانج يوي. كان كل شيء هناك أفضل مائة مرة من تلك المدينة السحابية العائمة الصغيرة، ولكن في النهاية، لم يبق طويلا جدا وأصر على العودة إلى مدينة السحاب العائمة… حتى لو كان هذا المكان يحمل الكثير من الذكريات الحزينة له. الآن بعد أن كان في عالم الشياطين الوهمي طيلة الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من أنه بذل قصارى جهده لإخفاء الأمر، فإن يون تشي كان بوسعه أن يقول إن الحنين إلى الوطن كان يزداد ثقلاً مع مرور الأيام.

قبل ان ينهي كلامه، شعر فجأة بنظرة من خلفه تجتاح جسمه. استدار على الفور مثل البرق، ناظرا إلى السماء خلفه. كانت فتاة صغيرة وحساسة تحوم خلفه في الهواء بصمت وهي تنظر إليه بوجه معبّر، كان رداء قوس قزح الطويل التي ترتديه يشع ضوءا ملوّنا بضوء الشمس المشرقة.

“أنتما الإثنان … لديكما بالتأكيد شيء مهم لمناقشته… انا… سأمضي قدماً أولاً”

الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة!

هل ستتزوجني؟ منذ ثمان سنوات، قالت نفس الشيء في اليوم الذي تزوّج فيه شيا تشينغيو. المشاعر المعرب عنها في هذه الكلمات قد تغيرت منذ وقت طويل تغيراً حاداً.

“اهه !!” في أعقاب حركة يون تشي، رأت شياو لينغكسي أيضاً الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة وهو تطلق على الفور صرخة إنذار مروعة. في حالة من الذعر الشديد، انتزعت ملابسها، الخجل الأحمر العميق على وجهها ينتشر إلى رقبتها. لقد كانت خجولة جداً و مخزية لدرجة أنها بدت وكأنها على وشك البكاء

“آه؟” أطلقت شياو لينغكسي صرخة فرح مفاجئة، “هل هذا صحيح حقا؟”

لم تكن محرجة هكذا في حياتها من قبل. لقد تم الإعتداء عليها من قبل يون تشي في وضح النهار… حتى أن شخصًا ما أمسك بهم متلبسين

“كايي، أنتِ … تعالي” استدار يون تشي حين سعى إلى رسم ابتسامة عريضة على وجهه “هاها … الطقس اليوم … جيد حقًا، أليس كذلك؟”

عندما وصل وقفت شياو لينغكسي على الفور وقالت: “الصغير تشي، هل تعافيت من جروحك؟”

كانت ملابسها الداخلية والملابس الخارجية قد أُعيدت إلى مكانها، ولكن شياو لينغكسي لم تجرؤ على الاسترخاء، كانت كلتا يديها لا تزالان ملتصقتين بثوبها. لم تجرؤ على النظر إلى عيني الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة ولكنها بدلا من ذلك انحنت رأسها بشدة، لم تنس مد يدها خفية لتقرص خصر يون تشي بشدة.

(أظن هذا خطأ من المترجم كان المفروض اربعة)

“أنتما الإثنان … لديكما بالتأكيد شيء مهم لمناقشته… انا… سأمضي قدماً أولاً”

“أنتما الإثنان … لديكما بالتأكيد شيء مهم لمناقشته… انا… سأمضي قدماً أولاً”

بعد ان قالت ذلك، حافظت على وضعها الواقي فوق صدرها بينما كانت تجري بعيدا عن مسرح الجريمة.

شياو لينغكسي قد سعت جاهدة إلى استخدام أساليبها الخاصة في التخلص من الكراهية التي تبناها فين جوتشين في وجه يون تشي. وقد نجحت في ذلك، لكنها لم تكن تعلم ان ذلك لا علاقة له بمدى براعة أساليبها أو تفوقها. قد نجحت لأنها كانت الشخص الوحيد في هذا العالم الذي نجح في المقام الأول.

الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة “…”

“…” يون تشي كان مدركاً تمام الإدراك لكل هذه الأمور، حتى أنه أدرك في قلبه أنه لولا حقيقة أن شياو لي كان لزاماً عليه أن يعتني بيون تشي البالغ من العمر عاماً واحداً، وبشياو لينغكسي المولودة حديثاً، لكان من الممكن حقاً أن يرافقها إلى قبرها. عندما أسس اسمه تحت السماء وكانت شياو لينغكسي تعيش حياة آمنة وهادئة تماما، رغبة شرسة لا مثيل لها في الموت ظهرت في قلب شياو لي… والسبب في ذلك هو أنه لم يعد لديه ما يدعو الى القلق، لذلك استطاع اخيرا ان يذهب الى العالم الآخر ليرافق زوجته المتوفاة. إن لم يكن لحقيقة أنه صمم بقوة حمل رقم سبعة تحت السماء، فلن يكون قادرًا على إنقاذ شخص مصمم على الموت، حتى لو كانت مهاراته الطبية أكبر بعشر مرات مما كانت عليه بالفعل. “

“هذا … أنا و لينغكسي…”

“مم، قريباً جداً، ومع ذلك…” في تلك اللحظة تحولت عيون يون شي إلى خطيرة، “الآن أحتاج إلى أن أجعلكي تفهمين أمراً آخر بوضوح مطلق”.

“لا حاجة للشرح” تماماً كما فتح يون تشي فمه، قامت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة بقطع حديثه قبل أن تقول بصوت بارد،” الأمر ليس وكأننا جميعاً حمقى. هل كنت تعتقد حقا أننا كنا غافلين عن هذا؟ “

كانت ملابسها الداخلية والملابس الخارجية قد أُعيدت إلى مكانها، ولكن شياو لينغكسي لم تجرؤ على الاسترخاء، كانت كلتا يديها لا تزالان ملتصقتين بثوبها. لم تجرؤ على النظر إلى عيني الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة ولكنها بدلا من ذلك انحنت رأسها بشدة، لم تنس مد يدها خفية لتقرص خصر يون تشي بشدة.

“إيه …” يون تشي تمتم، تعبير غبي على وجهه.

“…” يون تشي كان مدركاً تمام الإدراك لكل هذه الأمور، حتى أنه أدرك في قلبه أنه لولا حقيقة أن شياو لي كان لزاماً عليه أن يعتني بيون تشي البالغ من العمر عاماً واحداً، وبشياو لينغكسي المولودة حديثاً، لكان من الممكن حقاً أن يرافقها إلى قبرها. عندما أسس اسمه تحت السماء وكانت شياو لينغكسي تعيش حياة آمنة وهادئة تماما، رغبة شرسة لا مثيل لها في الموت ظهرت في قلب شياو لي… والسبب في ذلك هو أنه لم يعد لديه ما يدعو الى القلق، لذلك استطاع اخيرا ان يذهب الى العالم الآخر ليرافق زوجته المتوفاة. إن لم يكن لحقيقة أنه صمم بقوة حمل رقم سبعة تحت السماء، فلن يكون قادرًا على إنقاذ شخص مصمم على الموت، حتى لو كانت مهاراته الطبية أكبر بعشر مرات مما كانت عليه بالفعل. “

“جئت اليوم لأتحدث إليك عن أمرين ” يبدو أن الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة لم تكن مختلفة عن المعتاد، ولكن يون شي كان بوسعه أن يسمع إشارة خافتة من الغضب ظلت عالقة في صوتها “الأمر الأول يتعلق بموقع تشكيل الانتقال الآني. لقد قررت وضعه في الفناء الخارجي لعائلة يون. ومع اني تأملت في أماكن اخرى كثيرة، كان هذا الموقع الوحيد الذي يناسبني ويمنحني راحة البال”

“لا، لا، لا! بالطبع لا!” شياو لينغكسي هزت رأسها على عجل. بينما كانت حائرة ومضطربة جدا فيما يتعلق بما يجب القيام به، يون تشي اتى ورحِّب بهما، “جدي، عمتي الصغيرة”

فكر يون تشي في الأمر لفترة قبل أن يهز رأسه بقوة، “هذا صحيح، هذا صحيح. زوجتي كايي لا تزال الأكثر ذكاء في النهاية”

“وكأنني سأصدق ما قلته للتو” شياو لينغكسي قالت. “كيف من الممكن أن يكون الاخ الاكبر فين يحبني…. لا، لا، هذا ليس بصحيح. بسبب شخصيته الباردة، لم يكن الأخ فين ليقع في حب اية امرأة على الإطلاق”

“الشيء الثاني الذي جئت لمناقشته …” قالت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة عندما قلبت وجهها جانبًا “جروحك قد استعيدت بشكل أو بآخر، لذا فمنذ هذه الليلة فصاعدًا، من الأفضل أن تعود إلى القصر الإمبراطوري الشيطاني!”

بينما خرج الشخصان من الفناء، لاحظ يون تشي حالة شياو لينغكسي الحالية وسأل بشك:” لينغكسي، هل هناك ما يدور في ذهنك فيما يبدو؟ “

“هيه هيه”. ضحك يون تشي وهو يطير إلى جانب الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة “كايي، كنت أعرف أنكِ بالتأكيد تفتقديني مرة أخرى. كنت أيضاً على وشك إخبار أبي وأمي بأنني سأعود إلى القصر الإمبراطوري الشيطاني… اوه، هذا صحيح، أريد جلب لينغ إير معي أيضاً. لذا من اللّيلة فصاعداً، دعيها تمكث في القصر الإمبراطوري الشيطاني أيضاً، حسناً؟ “

“آه؟” عينيّ شياو لينغكسي الجميلتان أصبحتا كبيرتان قبل أن تخرج ضحكة من شفتيها.

“…” عيون الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة ومضة عليه ” ما زلت لم تشرح لنا شيئًا واحدًا. ما هو الوضع مع لينغ إير؟”؟

 قال يون تشي بابتسامة خافتة: “والآن، لم تعودي عمتي الصغيرة بل أنتِ عزيزتي لينغكسي”.

“هذا …” تلعثم يون تشي، في ضياع لما ينبغي له أن يقول. “الأمر ليس أنني لا أريد أن أفسره لكِ. إنه فقط أنه من الصعب أن أشرح. عندما أجد وقتاً مناسباً، سأشرح لكم جميعاً. الآن، من المهم للينغ إير أن تعالجك من المرض الذي يستنزف حياتك. ولهذا السبب نفسه ستمكث في القصر الإمبراطوري الشيطاني”

“مم…” خرج انين مروع من شفاه شياو لينغكسي، واتسعت عيناها الجميلتان على الفور تقريبا. كان هذا المكان لا يزال على طول الطرق الصغيرة التي تجتاز بيت عائلة يون، لذلك كان النور الساطع والجميل لا يزال يسطع على أجسادهم. لم تتوقع أبداً أن يكون يون تشي جريئا هكذا في هذا المكان. هربت بسرعة من شفتَي يون تشي الجذابتين، لالتقاط الأنفاس بينما كانت حواجبها النحيلة والرقيقة ترتجف بخفة بالطاقة العصبية. لكنها لم تستطع مقاومة اليد الشيطانية التي تسللت بغتة داخل ثيابها الداخلية. فقد كان يلعب باستهتار بزوجين من التلال الناعمة المكسوة بالثلوج التي لا تستطيع ان تمسّهما، يُقرصان بطرائق مختلفة.

“؟” جبين الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة إرتعشا. كان من الواضح أنها كانت تتسائل ما علاقة علاجها لمرضها بالسماح للينغ إير بالبقاء في القصر الإمبراطوري الشيطاني. لكنها لم تتابع المسألة أكثر من ذلك.

“جئت اليوم لأتحدث إليك عن أمرين ” يبدو أن الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة لم تكن مختلفة عن المعتاد، ولكن يون شي كان بوسعه أن يسمع إشارة خافتة من الغضب ظلت عالقة في صوتها “الأمر الأول يتعلق بموقع تشكيل الانتقال الآني. لقد قررت وضعه في الفناء الخارجي لعائلة يون. ومع اني تأملت في أماكن اخرى كثيرة، كان هذا الموقع الوحيد الذي يناسبني ويمنحني راحة البال”

“هذا صحيح يا كايي. أنا كنت على وشك الذهاب إلى وادي الغراب الذهبي المشتعل. هل تريدين أن تأتي معي؟” سأل يون تشي بطريقة تبدو جادة، ولكن يديه كلتيهما دوارتا فجأة حول صدرها بينما كان يعصر صدرها الحريري بشدة.

الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة “…”

“ننن…” الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة تلفظ بصوت انين خرج فقط أمام يون تشي. حاولت على الفور ان تفلت من قبضته بينما كانت تكتسح المنطقة المحيطة بعيناها بقلق. بعد ذلك، أطلقت شخرةً خفيفةً من الاستياء الذي بدا غاضباً ولكنه في الواقع كان محبوباً جداً ولطيفاً قبل أن تطير بعيداً. كانت مخاوفها الوحيدة تتلخص في أن الميول الوحشية لدى يون تشي قد انفجرت بالكامل وأنها سوف تقتفي قريباً خطى شياو لينغكسي.

يون تشي أحضره أيضاً إلى مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية منذ عدة سنوات، وكان شياو لي قد اعتنى به بشكل مباشر من قِبل تسانج يوي. كان كل شيء هناك أفضل مائة مرة من تلك المدينة السحابية العائمة الصغيرة، ولكن في النهاية، لم يبق طويلا جدا وأصر على العودة إلى مدينة السحاب العائمة… حتى لو كان هذا المكان يحمل الكثير من الذكريات الحزينة له. الآن بعد أن كان في عالم الشياطين الوهمي طيلة الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من أنه بذل قصارى جهده لإخفاء الأمر، فإن يون تشي كان بوسعه أن يقول إن الحنين إلى الوطن كان يزداد ثقلاً مع مرور الأيام.

ظل هذا الشعور الناعم الدافئ يخيم على يديه فترة طويلة قبل ان يتلاشى. نظر يون تشي إلى يديه وهو يتمتم برقة: “إن الندى السماوي* يعيش حقاً وفقاً لاسمه. النتائج تزداد وضوحاً. مم… يجب أن أعدّ أيضاً دفعة لشياو لينغكسي أيضاً…”

عضت شياو لينغكسي بهدوء على شفتها السفلى بينما كان جسمها يرتجف خوفا، “هل تجرؤ على إخبار أبي أنك تريد الزواج بي؟”

(* الندى السماوي هو الذي يكبر الثديين والتي اطعاه سابقا للإمبراطورة الشيطانية الصغيرة…)

رقم سبعة تحت السماء سمعت صوت البكاء وطارت. حملت شياو يونغان بين ذراعيها وبدأت على الفور بتهدئته وتدليله. ولم تنس أيضا ان توبيخ تحت السماء توبيخا حيدا “ابي! إنها المرة الثامنة! هل سيقتلك الصمت عندما تأتي؟”

بواسطة :

“كنت أعرف أنك لن تجرؤ على القيام بذلك. “قالت شياو لينغكسي بصوت صغير.

AhmedZirea


كان الأمر كما لو كان هنالك شيء لا يستطيع الفراق عنه في مدينة السحاب العائمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط