نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 685

اذا الأمر كان بهذه البساطة....يا للروعة!

اذا الأمر كان بهذه البساطة....يا للروعة!

في وسط معسكر جيش العنقاء الالهية تم نصب خيمة قرمزية كبيرة على شكل شعلة. كانت هذه الخيمة لافتة للنظر بشكل خاصة.

“ليس الجيش الرئيسي فقط، فقد ذهب أيضاً قائد الجيش الغربي هان شينغ تشاو شخصيًا مع الشيخ الخامس والشيخ العشرين للتحقيق في الوضع في مدينة الرياح الزرقاء الامبراطورية وفقدنا الاتصال بهم أيضًا. حتى أنهم اصطحبوا معهم خمسين ألف جندي وآلاف من خيول الحرب النارية والوحوش العميقة الجوية ، لذلك لم يكن هناك مشكلة بالنسبة لهم للتقدم والانسحاب في حال اضطروا لذلك، ولكن … “قال تيان يي، النائب الأول لفنغ هوي، وكانت تظهر عليه نظرة خوف عميق مجعّدة وجهه بكامل. هم قد واجهوا الكثير من المعارك لأكثر من مائة عام ، لكنهم لم يواجهوا مثل هذا الوضع المرعب من قبل. ّ بدا أن عشرات الآلاف من القوات قد تبخرت ببساطة في غضون دقيقة من على وجه الأرض.

بصفته القائد المعيّن من قبل إمبراطورية العنقاء للإشراف على القوات المتمركزة في مدينة الغيمة العائمة ، كان فنغ هوي في مزاج جيد طوال الوقت لأنه كان يعرف أهمية هذه “المهمة” التي كان يشرف عليها. إن تكليفه بهذه المسؤولية الثقيلة أظهر بوضوح الثقة ومدى احترام زعيم الطائفة والشيوخ له. بمجرد انتهاء هذه المهمة، كان من المحتمل جدًا أن يرتفع منصبه في طائفة العنقاء الالهية…

لم تستطع كلمات تيان يي الخروج من حلقه. وبينما يتذكر المشهد المروع الذي شهده قبل نصف عام وتلك الهالة التي بدت وكأنها من أعماق الجحيم ، ما زال قلبه يرتجف بعنف في صدره كلما تذكر ذلك.

 

 

ومع ذلك ، خلال اليومين الماضيين ،كان يراوده شعور سيء بسبب توقف جميع الاتصالات مع الجيش الذي شن الهجوم على مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية.

“مفهوم” أجاب تيان يي على عجل ولم يجرؤ على الكلام بعد ذلك

 

 

“لا يوجد حتى الآن أخبار من الجيش الرئيسي؟”

“لكن لا يمكن أن يكون هناك تفسير آخر. أعتقد أيضًا أن رئيس الطائفة وجميع الشيوخ الآخرين قد توصلوا بالتأكيد إلى نفس النتيجة”. قال فنغ هوي دون أدنى تردد:” إذا كان المرء يقول أن أمة الرياح الزرقاء لا تمتلك عاهل… فكيف تفسرون وجود ذلك الرجل المرعب الذي يرتدي ملابس سوداء في مدينة الغيمة العائمة!؟”.

 

 

كان هناك شخصان فقط في الخيمة الكبيرة. كان فينغ هوي يرتدي ملابس خفيفة، ويجلس مسترخياً على كرسي خشبي، وكوب من المشروبات الكحولية القوية في يده، بينما كان يستمع إلى تقرير نائب القائد.

 

 

“ليس الجيش الرئيسي فقط، فقد ذهب أيضاً قائد الجيش الغربي هان شينغ تشاو شخصيًا مع الشيخ الخامس والشيخ العشرين للتحقيق في الوضع في مدينة الرياح الزرقاء الامبراطورية وفقدنا الاتصال بهم أيضًا. حتى أنهم اصطحبوا معهم خمسين ألف جندي وآلاف من خيول الحرب النارية والوحوش العميقة الجوية ، لذلك لم يكن هناك مشكلة بالنسبة لهم للتقدم والانسحاب في حال اضطروا لذلك، ولكن …
“قال تيان يي، النائب الأول لفنغ هوي، وكانت تظهر عليه نظرة خوف عميق مجعّدة وجهه بكامل.
هم قد واجهوا الكثير من المعارك لأكثر من مائة عام ، لكنهم لم يواجهوا مثل هذا الوضع المرعب من قبل. ّ
بدا أن عشرات الآلاف من القوات قد تبخرت ببساطة في غضون دقيقة من على وجه الأرض.

في وسط معسكر جيش العنقاء الالهية تم نصب خيمة قرمزية كبيرة على شكل شعلة. كانت هذه الخيمة لافتة للنظر بشكل خاصة.

جعّد فنغ هوي حواجبه غارقاً في الصمت وهو يفكر. بعد فترة قصيرة، بدأ يتكلم ببطء، ” هناك احتمال واحد لكي تتسبب باختفاء عشرات الآلاف من الجنود وثلاثة من شيوخ الطائفة العنقاء الإلهية في فترة قصيرة من الزمن لدرجة أن لا تسنح لهم حتى الفرصة لإرسال نقل صوتي،
… هو ظهور عاهل في مرحلة السيادة العميقة في مدينة الرياح الزرقاء الامبراطورية!”

 

صرخ نائب القائد تيان يي متفاجئاً “مرحلة السيادة العميقة!!؟… عاهل!!؟”
كان عالم الإمبراطور العميق دائمًا هو الحد الأقصى في أمة الرياح الزرقاء ، وفي السنوات الألف السابقة، لم يتكمن حتى شخص من مستوى طاغية بالظهور في أمة الرياح فما بالك أن يظهر عاهل فيها فجأة؟! علاوة على ذلك ، فإن الممارسين العمقيين الذين وصلوا الى عالم السيادة العميقة هم وجود يشبه الأباطرة المطلقين في هذه القارة، فلماذا أشخاص مثلهم يكمن ان يزعجوا أنفسهم ويمدوا يد المساعدة لأمة متواضعة مثل أمة الرياح الزرقاء؟”.

على طرف سيف تيان يي تكونت دوامة مخيفة ، وعلى الرغم من أن ضربة السيف هذه بدت بسيطة وغير مبهرجة، كان هذا الهجوم به كل قوه تيان يي, لكن يون تشي لم يتحرك شبرًا واحدًا وهو ينتظر أن يخترق سيف تيان يي صدره.

“لكن لا يمكن أن يكون هناك تفسير آخر. أعتقد أيضًا أن رئيس الطائفة وجميع الشيوخ الآخرين قد توصلوا بالتأكيد إلى نفس النتيجة”. قال فنغ هوي دون أدنى تردد:” إذا كان المرء يقول أن أمة الرياح الزرقاء لا تمتلك عاهل… فكيف تفسرون وجود ذلك الرجل المرعب الذي يرتدي ملابس سوداء في مدينة الغيمة العائمة!؟”.

“يون… يون تشي” نظر تيان يي الى فنغ هوي ثم قال: “هذا يون تشي؟.. ألم…. يمت قبل ثلاث سنوات؟”.

لم تستطع كلمات تيان يي الخروج من حلقه. وبينما يتذكر المشهد المروع الذي شهده قبل نصف عام وتلك الهالة التي بدت وكأنها من أعماق الجحيم ، ما زال قلبه يرتجف بعنف في صدره كلما تذكر ذلك.

كعضو في الطائفة العنقاء الإلهية، لم يكن لديه فقط مكانة جنرال عظيم، فقد وصلت قوته العميقة أيضًا إلى عالم الطاغية، وبالتالي كان لديه بطبيعة الحال مؤهلات للمنافسة في بطولة تصنيف الأمم السبع. لذا استطاع ان يتعرف على هذا الوجه الذي ينتمي إلى الشخص الذي داس على كرامة الطائفة العنقاء الإلهية ومسح با الأرض، كيف يمكنه أن ينسى صاحب ذلك الوجه؟.

 

في وسط معسكر جيش العنقاء الالهية تم نصب خيمة قرمزية كبيرة على شكل شعلة. كانت هذه الخيمة لافتة للنظر بشكل خاصة.

“لذلك ….. أعتقد أن سيد الطائفة وجميع الشيوخ قد توصلوا أيضًا إلى نفس النتيجة.”
ألقى فنغ هوي وعاء الخمر الفارغ ثم واصل الحديث بهدوء: “ومع ذلك ، حتى لو كان هناك عاهل يحرس أمة الرياح الزرقاء، لمتى تظن انه سوف يستطيع الاستمرار بذلك!؟ لدينا في طائفة العنقاء الالهية اثنى عشر عاهل!
لذلك اظن ان هذا الشخص ساذج حقًا إذا كان يعتقد أنه قادر على تحدي إمبراطورية العنقاء الإلهية لمجرد أنه عاهل!!”

كعضو في الطائفة العنقاء الإلهية، لم يكن لديه فقط مكانة جنرال عظيم، فقد وصلت قوته العميقة أيضًا إلى عالم الطاغية، وبالتالي كان لديه بطبيعة الحال مؤهلات للمنافسة في بطولة تصنيف الأمم السبع. لذا استطاع ان يتعرف على هذا الوجه الذي ينتمي إلى الشخص الذي داس على كرامة الطائفة العنقاء الإلهية ومسح با الأرض، كيف يمكنه أن ينسى صاحب ذلك الوجه؟.

 

نظرًا لأن يون تشي لم يبدي أي نية لتجنب الضربة، ظهر بصيص من الفرح في عيون تيان يي حيث ارتفعت الطاقة العميقة في جسده وتركزت عند طرف السيف الذي كان يندفع بقوة نحو قلب يون تشي…

“كلمات سيادة الجنرال صحيحة تمامًا, وأيا كان من يجرؤ على تحدي إمبراطورية العنقاء الإلهية، حتى لو كان عاهل ، فإنه يبحث في النهاية عن موته!”
أعلن تيان يي وهو يهز رأسه قائلاً:” هناك ديون دم يجب أن تدفع مقابل خسارة سبعمائة ألف جندي ووفاة ثلاثة من شيوخ طائفتنا، انا أعتقد أن إمبراطورنا سيجعله يدفع الثمن عشرات الأضعاف مقابل هذا!”
توقف النائب عن الكلام للحظة ثم قام بالانحناء باحترام قبل المتابعة حديثه: “هذا النائب لديه أيضًا مسألة مهمة تحتاج رأي سيادة الجنرال لاتخاذ قرار بشأنها”

“أوه…هكذا الأمر اذاً؟ هذا يعني انه سيكون من المؤسف معرفة أن جميعكم على الأرجح لن تتاح لكم الفرصة للفرح بعودتكم الى وطنكم منتصرين.”

 

“هذا النائب يعتقد أن الجنرال يجب أن يولي المزيد من الاهتمام لأمنه من الآن فصاعدا” قال تيان يي مقترحاً.

“تحدث!”

 

“أيها الجنرال العظيم هوي” يون تشي قام بالضحك ضحكة باردة بينما هو ينظر الى فيغ هوي, وكانت نظراته مليئة بنية القتل مما جعل جميع عضلات جسد فنغ هوي تتشنج مكانها, لم يكن فنع هوي يجرؤ حتى على تحريك عضلة بسبب حضور يون تشي المرعب. تابع يون تشي قائلاًّ “لقد سمعت انك تجرأت بأن تعطي أمراً بالقبض على عمتي الصغيرة قبل عدة اشهر عندما كنت تقود قواتك للتمركز في مدينة الغيمة العائمة… هل هذا صحيح؟”

“نعم!” تقدم تيان يي إلى الأمام بخطوتين وتحدث بصوت منخفض جداً ، “فقط في ظهر هذا اليوم قد تم قتل أحد عشر جنديًا، وتم العثور على جثثهم جميعًا على بعد عدة كيلومترات من المخيم…..”

بدأت جفون فنغ هوي بالارتجاف بشدة بسبب كلمات يون تشي, كان من واضح للغاية عن ماذا كان يتحدث يون تشي, لأنه عندما قابل شياو لينغشي في مدينة الغيمة العائمة، قدمها أسياد المدينة بأدب على أنها عمة يون تشي الصغيرة، وقد تسبب هذا الأمر بشعوره بإثارة كبيرة في ذلك الوقت, في تلك اللحظة، عرف فورًا لماذا قام يون تشي الذي عاد من عالم الأموات مباشرة بزيارته ولماذا كان لدى يون تشي رغبة قوية في قتله… فهو سمع تلك الشائعات حول الإبادة الكاملة التي حصلت لأحدى أقوى و أقدم العشائر في أمة الرياح الزرقاء بسبب تجرؤهم على اختطاف عمّة يون تشي الصغيرة, وكيف أنه مسح جميع اعضاء العشيرة بما فيها أرضهم من على وجه الأرض دون أن يترك لهم أي اثر كان عقاباً لتلك الجريمة.

 

“اووه” بدأت زوايا عيون يون تشي بالاهتزاز!!

“هيه”. لم يكن فنغ هوي مصدومًا، لذلك لم يغضب بطبيعة الحال, كان ذلك بسبب حدوث الكثير من الحوادث المماثلة خلال الأشهر الستة السابقة, في بعض الفترات كان الجنود يختفون فجأة ثم يعثر عليهم  ميتين مع آثار تعذيب فظيعة على جثثهم، لذلك كان من الواضح أنهم خضعوا لاستجواب و التحقيق.
ضحك فنغ هوي ضحكة باردة مستهزئة، “لا تقلق بشأن ذلك, بغض النظر عن الأساليب التي يستخدمونها ، فلن يتمكنوا من الحصول على أي معلومات مفيدة منهم”.

“انت مازلت على قيد الحياة!؟” قال فنغ هوي بصوت عميق. لو كان الشخص الذي أمامه ذات الشخص الذي رأه قبل ثلاث سنوات, ماكان فنغ هوي ان يخاف منه بكل تأكيد, لكن الأن.. يون تشي كان واقف على بعد أقل من إنش خلفه, ولكنه لم يستطع ان يلاحظ أي شيء, حتى ولو كان أحمقاً كان ليدرك مقدار القوة ومهارة اللازمة لفعل ذلك, علاوة على هذا لم يقم يون تشي بإحداث أي أثر لتموج هالة عميقة حول جسده, مجرد ما لمح فنغ هوي هذا, بداء قلبه يدق بعنف في صدره, كل هذه الأشياء مع بعضها أثبتت أن يون تشي الذي يقف أمامه والذي كان من المفترض أنه مات منذ زمن لديه قوة مرعبة لدرجة لا يتصورها وهي في مستوى أعلى مما كان عليه قبل ثلاث سنوات.

 

 

أجاب تيان يي فورًا: “لا ….. هذه الحادثة مختلفة….هذه المرة ، لم يكن هناك أي جروح خارجية على الجثث التي وجدناها، لكن كل فرد من الجنود كان لديه تعبيرات قاسية وجافة عن وجوههم.
لذا فمن المحتمل جدًا أن يكون هناك شخص ما قد غزا أرواحهم!”

 

 

فنغ هوي كان الشخص الذي كان في مستوى الطاغية و الذي كان يبعث بهالة خانقة من كل مسام جلده متوهجاً بشراسة…..مع ذلك هو لم يلاحظ ذلك الشاب الذي كان يقف خلفه مباشرة!!.

“البحث في الروح؟” قال فنغ هوي متسائلاً بينما تجعدت حواجبه معًا ، لكنه تابع ذلك مع تعبير بارد مستهزئً، “لكي يكون لديهم أتباع قادرين على استخدام تقنية البحث في الروح … معناه أن الأشخاص الذين أمضوا وقتًا طويلًا في الاختباء في الظلام قد قرروا في النهاية إرسال بعض الخبراء”.

 

“هذا النائب قلق للغاية بشأن هذا الأمر” قال تيان يي باحترام. عند النظر إلى سلوك فنغ هوي الواثق، تردد تيان يي للحظة قبل أن يجمع أخيرًا شجاعته ويتحدث، “أيها الجنرال، إلى جانب نشر قواتنا والحفاظ على استعدادهم ، لماذا نقوم بهذا “التدريب” كل يوم بالضبط؟ هذا النائب لا يجرؤ على تقديم أي افتراضات أو تخمينات، ولكن في الأشهر القليلة الماضية، جميع جنودنا وضباطنا كان لديهم ذات التساؤلات… ” عندما تحدث تيان يي عن هذا الأمر ، شعر فجأة بأن نظرة فنغ هوي تزداد برودة وكثافة, تجمد جسد تيان يي بالكامل، ولم يجرؤ على مواصلة الحديث حول هذا الموضوع أكثر من ذلك, وقال بدلا من ذلك على عجل :”لقد تحدث هذا النائب من تلقاء نفسه دون وعي، وأرجو من سيادة الجنرال أن يغفر له”.

“هذا النائب يعتقد أن الجنرال يجب أن يولي المزيد من الاهتمام لأمنه من الآن فصاعدا” قال تيان يي مقترحاً.

بصفته القائد المعيّن من قبل إمبراطورية العنقاء للإشراف على القوات المتمركزة في مدينة الغيمة العائمة ، كان فنغ هوي في مزاج جيد طوال الوقت لأنه كان يعرف أهمية هذه “المهمة” التي كان يشرف عليها. إن تكليفه بهذه المسؤولية الثقيلة أظهر بوضوح الثقة ومدى احترام زعيم الطائفة والشيوخ له. بمجرد انتهاء هذه المهمة، كان من المحتمل جدًا أن يرتفع منصبه في طائفة العنقاء الالهية…

 

 

“لا داعي للقلق” قال فنغ هوي وهو يلوح رافضاً بيده، واستمر في التحدث بلهجة مستهزئة ، “فماذا لو كانوا من الأراضي الأربعة المقدسة؟ تتمتع طائفتنا بحماية إله العنقاء العظيم، لذلك حتى لو كان لديهم الشجاعة لقتل كم جندي من قواتنا فلن يكون لديهم الشجاعة الكافية للقيام بحركة ضد هذا الجنرال,
هذا الجنرال لديه سلالة العنقاء في دمه، لذلك أنا تحت حماية الاله العنقاء نفسه”

“مفهوم” أجاب تيان يي على عجل ولم يجرؤ على الكلام بعد ذلك

“هذا النائب قلق للغاية بشأن هذا الأمر” قال تيان يي باحترام.
عند النظر إلى سلوك فنغ هوي الواثق، تردد تيان يي للحظة قبل أن يجمع أخيرًا شجاعته ويتحدث، “أيها الجنرال، إلى جانب نشر قواتنا والحفاظ على استعدادهم ، لماذا نقوم بهذا “التدريب” كل يوم بالضبط؟ هذا النائب لا يجرؤ على تقديم أي افتراضات أو تخمينات، ولكن في الأشهر القليلة الماضية، جميع جنودنا وضباطنا كان لديهم ذات التساؤلات… ”
عندما تحدث تيان يي عن هذا الأمر ، شعر فجأة بأن نظرة فنغ هوي تزداد برودة وكثافة, تجمد جسد تيان يي بالكامل، ولم يجرؤ على مواصلة الحديث حول هذا الموضوع أكثر من ذلك, وقال بدلا من ذلك على عجل :”لقد تحدث هذا النائب من تلقاء نفسه دون وعي، وأرجو من سيادة الجنرال أن يغفر له”.

“لكن لا يمكن أن يكون هناك تفسير آخر. أعتقد أيضًا أن رئيس الطائفة وجميع الشيوخ الآخرين قد توصلوا بالتأكيد إلى نفس النتيجة”. قال فنغ هوي دون أدنى تردد:” إذا كان المرء يقول أن أمة الرياح الزرقاء لا تمتلك عاهل… فكيف تفسرون وجود ذلك الرجل المرعب الذي يرتدي ملابس سوداء في مدينة الغيمة العائمة!؟”.

 

“أوه؟” قام يون تشي بضم يديه على صدره وابتسم ببرودة وهو ينظر إليه ثم قال: “الجنرال العبقري العظيم الشهير من طائفة العنقاء الالهية فنغ هوي استطاع في الواقع تمييزي؟ اه.. ان هذا فعلاً لشرف عظيم.”

قال فنغ هوي مع نبرة جادة واضحة: “طالما تعلم أنك قد تجاوزت حدودك وتحدثت بما لا يعنيك، فلا بأس!” لقد تحولت نظرات فنغ هوي بعيدا عن تيان يي قبل أن يستمر في التحدث بهدوء: “لا تسأل أبداً هذا السؤال مرة أخرى! كل ما تحتاج معرفته هو أن هذا شيء أمر شخصي من سيد الطائفة بنفسه!
إذا أنجزنا مهمتنا، فسنعود جميعًا إلى الوطن والمجد يعترينا! وإذا فشلنا في هذه المهمة، فلن يتمكن هذا الجنرال حتى من تحمل عواقب فشلنا! لذلك عندما يتعلق الأمر بالأسئلة التي لا ينبغي طرحها، يجب أن تكون مجرد فتى جيد وأن تبقي فمك مغلقًا! سيتم الكشف عن هذا الموضوع بشكل طبيعي عندما أقرر أنا انك تحتاج إلى معرفة ما يحدث!”

 

“يون… يون تشي” نظر تيان يي الى فنغ هوي ثم قال: “هذا يون تشي؟.. ألم…. يمت قبل ثلاث سنوات؟”.

“مفهوم” أجاب تيان يي على عجل ولم يجرؤ على الكلام بعد ذلك

في وسط معسكر جيش العنقاء الالهية تم نصب خيمة قرمزية كبيرة على شكل شعلة. كانت هذه الخيمة لافتة للنظر بشكل خاصة.

 

لم تستطع كلمات تيان يي الخروج من حلقه. وبينما يتذكر المشهد المروع الذي شهده قبل نصف عام وتلك الهالة التي بدت وكأنها من أعماق الجحيم ، ما زال قلبه يرتجف بعنف في صدره كلما تذكر ذلك.

“أوه…هكذا الأمر اذاً؟ هذا يعني انه سيكون من المؤسف معرفة أن جميعكم على الأرجح لن تتاح لكم الفرصة للفرح بعودتكم الى وطنكم منتصرين.”

“تيان يي” خطى فنغ هوي خطوة الى الأمام قبل ان يقفز مباشرة متراجعاً للخلف, كان ينظر الى يون تشي بنظرة ثقيلة مظلمة…هو لم يتكمن حتى من رؤية او حتى فهم الطريقة التي قام بها يون تشي بقتل تيان يي.

 

صرخ نائب القائد تيان يي متفاجئاً “مرحلة السيادة العميقة!!؟… عاهل!!؟” كان عالم الإمبراطور العميق دائمًا هو الحد الأقصى في أمة الرياح الزرقاء ، وفي السنوات الألف السابقة، لم يتكمن حتى شخص من مستوى طاغية بالظهور في أمة الرياح فما بالك أن يظهر عاهل فيها فجأة؟! علاوة على ذلك ، فإن الممارسين العمقيين الذين وصلوا الى عالم السيادة العميقة هم وجود يشبه الأباطرة المطلقين في هذه القارة، فلماذا أشخاص مثلهم يكمن ان يزعجوا أنفسهم ويمدوا يد المساعدة لأمة متواضعة مثل أمة الرياح الزرقاء؟”.

صدر صوت متكبر وساخر فجأة عبر الهواء ويبدو أنه لم يخرج من أي مكان.
تيان يى اخرج سيفه الطويل من غمده وامسك به بقوة ثم صرخ: “من هذا؟….من هناك؟”

“أوه؟” قام يون تشي بضم يديه على صدره وابتسم ببرودة وهو ينظر إليه ثم قال: “الجنرال العبقري العظيم الشهير من طائفة العنقاء الالهية فنغ هوي استطاع في الواقع تمييزي؟ اه.. ان هذا فعلاً لشرف عظيم.”

 

في وسط معسكر جيش العنقاء الالهية تم نصب خيمة قرمزية كبيرة على شكل شعلة. كانت هذه الخيمة لافتة للنظر بشكل خاصة.

كانت هذه الخيمة الرئيسية للجنرال العظيم، وكانت تحت حراسة مشددة بعدة طبقات دفاعية, وبصرف النظر ان فنغ هوي كان في المراحل المبكرة من عالم الطاغية العميق وان تيان يي كان في المرحلة الثالثة من عالم الامبراطور العميق, لكن لم يتكمن اي احد منهما من رؤية او حتى لمح ظل الشخص المتحدث,
استدار تيان يي و وقف بجانب فنغ هوي أخذاً وضعية دفاعية, لكن بعد لحظة صعق من الدهشة عندما رأى شاب صغير يرتدي رداء ذهبي الذي وقف بكل هدوء وصمت على بعد خطوة واحدة من فنغ هوي.

“لا يوجد حتى الآن أخبار من الجيش الرئيسي؟”

فنغ هوي كان الشخص الذي كان في مستوى الطاغية و الذي كان يبعث بهالة خانقة من كل مسام جلده متوهجاً بشراسة…..مع ذلك هو لم يلاحظ ذلك الشاب الذي كان يقف خلفه مباشرة!!.

نظرًا لأن يون تشي لم يبدي أي نية لتجنب الضربة، ظهر بصيص من الفرح في عيون تيان يي حيث ارتفعت الطاقة العميقة في جسده وتركزت عند طرف السيف الذي كان يندفع بقوة نحو قلب يون تشي…

اهتز سيف تيان يي الطويل بشدة بين يديه من الخوف ثم صرخ: “ايها الجنرال.. خلـ….خلفك”

 

 

 

أدار فنغ هوي رأسه مباشرة بشكل تلقائي وكان رأسه على بعد بضعة إنشات وكاد أن يلمس رأسه رأس ذلك الشخص.
وفجأة تقلص بؤبؤ عينيه لنقطتين صغيرتين ثم قفز للخلف عندما استوعب الأمر, بدأ جسده يغرق بالكامل بعرق بارد لامع, مد يده باتجاه الشاب الصغير وكان على وشك ان يقول شيئ, ثم لاحظ أن وجه هذا الضيف الغير مدعو يبدوا مؤلوفاً قليلاً, لكن بعد هذا أصابته الحيرة للحظة وتغيرت ملامح وجهه بالكامل ثم قال صارخاً: “انت… انت يون تشي!”

 

“أوه؟” قام يون تشي بضم يديه على صدره وابتسم ببرودة وهو ينظر إليه ثم قال: “الجنرال العبقري العظيم الشهير من طائفة العنقاء الالهية فنغ هوي استطاع في الواقع تمييزي؟ اه.. ان هذا فعلاً لشرف عظيم.”

 

“يون… يون تشي” نظر تيان يي الى فنغ هوي ثم قال: “هذا يون تشي؟.. ألم…. يمت قبل ثلاث سنوات؟”.

“انت مازلت على قيد الحياة!؟” قال فنغ هوي بصوت عميق. لو كان الشخص الذي أمامه ذات الشخص الذي رأه قبل ثلاث سنوات, ماكان فنغ هوي ان يخاف منه بكل تأكيد, لكن الأن.. يون تشي كان واقف على بعد أقل من إنش خلفه, ولكنه لم يستطع ان يلاحظ أي شيء, حتى ولو كان أحمقاً كان ليدرك مقدار القوة ومهارة اللازمة لفعل ذلك, علاوة على هذا لم يقم يون تشي بإحداث أي أثر لتموج هالة عميقة حول جسده, مجرد ما لمح فنغ هوي هذا, بداء قلبه يدق بعنف في صدره, كل هذه الأشياء مع بعضها أثبتت أن يون تشي الذي يقف أمامه والذي كان من المفترض أنه مات منذ زمن لديه قوة مرعبة لدرجة لا يتصورها وهي في مستوى أعلى مما كان عليه قبل ثلاث سنوات.

كعضو في الطائفة العنقاء الإلهية، لم يكن لديه فقط مكانة جنرال عظيم، فقد وصلت قوته العميقة أيضًا إلى عالم الطاغية، وبالتالي كان لديه بطبيعة الحال مؤهلات للمنافسة في بطولة تصنيف الأمم السبع.
لذا استطاع ان يتعرف على هذا الوجه الذي ينتمي إلى الشخص الذي داس على كرامة الطائفة العنقاء الإلهية ومسح با الأرض، كيف يمكنه أن ينسى صاحب ذلك الوجه؟.

حاول فنغ هوي البقاء هادئاً وكتم رعبه الذي كان يتغلغل بداخله ثم اظهر ضحكة باردة على وجهه بينما كان يقول: “انت تريد قتلي أليس كذلك؟… هل فعلاً لديك الشجاعة الكافية لفعل ذلك؟.”

“انت مازلت على قيد الحياة!؟” قال فنغ هوي بصوت عميق.
لو كان الشخص الذي أمامه ذات الشخص الذي رأه قبل ثلاث سنوات, ماكان فنغ هوي ان يخاف منه بكل تأكيد, لكن الأن.. يون تشي كان واقف على بعد أقل من إنش خلفه, ولكنه لم يستطع ان يلاحظ أي شيء, حتى ولو كان أحمقاً كان ليدرك مقدار القوة ومهارة اللازمة لفعل ذلك, علاوة على هذا لم يقم يون تشي بإحداث أي أثر لتموج هالة عميقة حول جسده, مجرد ما لمح فنغ هوي هذا, بداء قلبه يدق بعنف في صدره, كل هذه الأشياء مع بعضها أثبتت أن يون تشي الذي يقف أمامه والذي كان من المفترض أنه مات منذ زمن لديه قوة مرعبة لدرجة لا يتصورها وهي في مستوى أعلى مما كان عليه قبل ثلاث سنوات.

“نعم!” تقدم تيان يي إلى الأمام بخطوتين وتحدث بصوت منخفض جداً ، “فقط في ظهر هذا اليوم قد تم قتل أحد عشر جنديًا، وتم العثور على جثثهم جميعًا على بعد عدة كيلومترات من المخيم…..”

“وانت….على وشك الموت الأن” قال يون تشي ببرود بصوت منخفض مملوء بنية القتل الباردة الموجهة بشكل كامل الى فنغ هوي.

 

“لا تتجرأ حتى بالتفكير في إيذاء سيادة الجنرال!!” وجه تيان يي ضربة عنيفة ملوحاً بسيفه لحماية فنغ هوي, بعدها شد على اسنانه ودفع بسيفه الى الأمام باتجاه صدر يون تشي, لكنه في نفس اللحظة كان يصبح اكثر اضطراباً بسبب الجلبة التي تحدث هنا, حتى الآن لم يكن هناك أي ردة فعل من الجنود الحراس الواقفين في الخارج, هل يمكن أنه قام بالقضاء مسبقاً على جميع الحراس بالخارج؟ لكن من الواضح انه لا توجد على الاطلاق أي علامة للحركة في الخارج!!!.

اهتز سيف تيان يي الطويل بشدة بين يديه من الخوف ثم صرخ: “ايها الجنرال.. خلـ….خلفك”

في ذات اللحظة, وقف جميع الحراس في دهشة خارج الخيمة الكبيرة, كانت تعبير وجههم باردة و خطيرة.. عندما كانت “مرآة الوهم المجمدة” عديمة اللون و الشكل تغطي كامل الخيمة,
اصبحت هذه المساحة تحت سيطرة يون تشي بالكامل ولا يمكن لصوت او حتى لهالة بالتسرب منها.

 

على طرف سيف تيان يي تكونت دوامة مخيفة ، وعلى الرغم من أن ضربة السيف هذه بدت بسيطة وغير مبهرجة، كان هذا الهجوم به كل قوه تيان يي, لكن يون تشي لم يتحرك شبرًا واحدًا وهو ينتظر أن يخترق سيف تيان يي صدره.

 

نظرًا لأن يون تشي لم يبدي أي نية لتجنب الضربة، ظهر بصيص من الفرح في عيون تيان يي حيث ارتفعت الطاقة العميقة في جسده وتركزت عند طرف السيف الذي كان يندفع بقوة نحو قلب يون تشي…

“ليس الجيش الرئيسي فقط، فقد ذهب أيضاً قائد الجيش الغربي هان شينغ تشاو شخصيًا مع الشيخ الخامس والشيخ العشرين للتحقيق في الوضع في مدينة الرياح الزرقاء الامبراطورية وفقدنا الاتصال بهم أيضًا. حتى أنهم اصطحبوا معهم خمسين ألف جندي وآلاف من خيول الحرب النارية والوحوش العميقة الجوية ، لذلك لم يكن هناك مشكلة بالنسبة لهم للتقدم والانسحاب في حال اضطروا لذلك، ولكن … “قال تيان يي، النائب الأول لفنغ هوي، وكانت تظهر عليه نظرة خوف عميق مجعّدة وجهه بكامل. هم قد واجهوا الكثير من المعارك لأكثر من مائة عام ، لكنهم لم يواجهوا مثل هذا الوضع المرعب من قبل. ّ بدا أن عشرات الآلاف من القوات قد تبخرت ببساطة في غضون دقيقة من على وجه الأرض.

يمكن لضربة التي تحتوي على قوة العرش(امبراطور) كاملة أن تقطع الفولاذ الصلب بسلاسة، ولكن عندما لمس هذا السيف بقوة صدر يون تشي، لم يصدر يون تشي صوت او ردة فعل, شعر تيان يي كما لو أن سيفه قد انزلق فجأة إلى الفراغ وأن كل الطاقة العميقة التي أطلقها قد انفجرت داخل هذا “الفراغ” حيث اختفت داخله دون أثر واحد…

أدار فنغ هوي رأسه مباشرة بشكل تلقائي وكان رأسه على بعد بضعة إنشات وكاد أن يلمس رأسه رأس ذلك الشخص. وفجأة تقلص بؤبؤ عينيه لنقطتين صغيرتين ثم قفز للخلف عندما استوعب الأمر, بدأ جسده يغرق بالكامل بعرق بارد لامع, مد يده باتجاه الشاب الصغير وكان على وشك ان يقول شيئ, ثم لاحظ أن وجه هذا الضيف الغير مدعو يبدوا مؤلوفاً قليلاً, لكن بعد هذا أصابته الحيرة للحظة وتغيرت ملامح وجهه بالكامل ثم قال صارخاً: “انت… انت يون تشي!”

بدأ سيف تيان يي الطويل بالضغط على صدر يون تشي وهو يقف هناك، متحجراً بالكامل دون ان يستطيع نطق كلمة, في اللحظة التالية، ارتجف سيفه الطويل من بين يديه، وتلاشى جسم السيف في سحابة من جزيئات الغبار الصغيرة التي انجرفت إلى الأرض, ليكتشف انه لم يتبقى سوى مقبض السيف الذي كان يحمله.

قال فنغ هوي مع نبرة جادة واضحة: “طالما تعلم أنك قد تجاوزت حدودك وتحدثت بما لا يعنيك، فلا بأس!” لقد تحولت نظرات فنغ هوي بعيدا عن تيان يي قبل أن يستمر في التحدث بهدوء: “لا تسأل أبداً هذا السؤال مرة أخرى! كل ما تحتاج معرفته هو أن هذا شيء أمر شخصي من سيد الطائفة بنفسه! إذا أنجزنا مهمتنا، فسنعود جميعًا إلى الوطن والمجد يعترينا! وإذا فشلنا في هذه المهمة، فلن يتمكن هذا الجنرال حتى من تحمل عواقب فشلنا! لذلك عندما يتعلق الأمر بالأسئلة التي لا ينبغي طرحها، يجب أن تكون مجرد فتى جيد وأن تبقي فمك مغلقًا! سيتم الكشف عن هذا الموضوع بشكل طبيعي عندما أقرر أنا انك تحتاج إلى معرفة ما يحدث!”

تجمدت تعابير تيان يي من الدهشة وبدأت عيونه تركز على بقايا سيفه المتلاشي مما جعله يتحجر في مكانه من الصدمة دون حراك, بعد دمار سيفه انهار تيان يي على الأرض مثل قطعة خشب جافة, كانت عيونه مفتوحة بالكامل لكن بدون ان تكون هناك حركة فيهم…لم يكن هناك اي علامة لأي جرح على جسمه او حتى علامة حياة.

“اووه” بدأت زوايا عيون يون تشي بالاهتزاز!!

“تيان يي” خطى فنغ هوي خطوة الى الأمام قبل ان يقفز مباشرة متراجعاً للخلف, كان ينظر الى يون تشي بنظرة ثقيلة مظلمة…هو لم يتكمن حتى من رؤية او حتى فهم الطريقة التي قام بها يون تشي بقتل تيان يي.

صدر صوت متكبر وساخر فجأة عبر الهواء ويبدو أنه لم يخرج من أي مكان. تيان يى اخرج سيفه الطويل من غمده وامسك به بقوة ثم صرخ: “من هذا؟….من هناك؟”

“أيها الجنرال العظيم هوي” يون تشي قام بالضحك ضحكة باردة بينما هو ينظر الى فيغ هوي, وكانت نظراته مليئة بنية القتل مما جعل جميع عضلات جسد فنغ هوي تتشنج مكانها, لم يكن فنع هوي يجرؤ حتى على تحريك عضلة بسبب حضور يون تشي المرعب.
تابع يون تشي قائلاًّ “لقد سمعت انك تجرأت بأن تعطي أمراً بالقبض على عمتي الصغيرة قبل عدة اشهر عندما كنت تقود قواتك للتمركز في مدينة الغيمة العائمة… هل هذا صحيح؟”

صدر صوت متكبر وساخر فجأة عبر الهواء ويبدو أنه لم يخرج من أي مكان. تيان يى اخرج سيفه الطويل من غمده وامسك به بقوة ثم صرخ: “من هذا؟….من هناك؟”

اصبح صوت يون تشي فجأة بارد و بينما عيناه تغرق بالظلام تدريجياً “انت لديك فعلاً شجاعة عظيمة في واقع!!”

 

بدأت جفون فنغ هوي بالارتجاف بشدة بسبب كلمات يون تشي, كان من واضح للغاية عن ماذا كان يتحدث يون تشي, لأنه عندما قابل شياو لينغشي في مدينة الغيمة العائمة، قدمها أسياد المدينة بأدب على أنها عمة يون تشي الصغيرة، وقد تسبب هذا الأمر بشعوره بإثارة كبيرة في ذلك الوقت, في تلك اللحظة، عرف فورًا لماذا قام يون تشي الذي عاد من عالم الأموات مباشرة بزيارته ولماذا كان لدى يون تشي رغبة قوية في قتله… فهو سمع تلك الشائعات حول الإبادة الكاملة التي حصلت لأحدى أقوى و أقدم العشائر في أمة الرياح الزرقاء بسبب تجرؤهم على اختطاف عمّة يون تشي الصغيرة, وكيف أنه مسح جميع اعضاء العشيرة بما فيها أرضهم من على وجه الأرض دون أن يترك لهم أي اثر كان عقاباً لتلك الجريمة.

بصفته القائد المعيّن من قبل إمبراطورية العنقاء للإشراف على القوات المتمركزة في مدينة الغيمة العائمة ، كان فنغ هوي في مزاج جيد طوال الوقت لأنه كان يعرف أهمية هذه “المهمة” التي كان يشرف عليها. إن تكليفه بهذه المسؤولية الثقيلة أظهر بوضوح الثقة ومدى احترام زعيم الطائفة والشيوخ له. بمجرد انتهاء هذه المهمة، كان من المحتمل جدًا أن يرتفع منصبه في طائفة العنقاء الالهية…

حاول فنغ هوي البقاء هادئاً وكتم رعبه الذي كان يتغلغل بداخله ثم اظهر ضحكة باردة على وجهه بينما كان يقول: “انت تريد قتلي أليس كذلك؟… هل فعلاً لديك الشجاعة الكافية لفعل ذلك؟.”

على طرف سيف تيان يي تكونت دوامة مخيفة ، وعلى الرغم من أن ضربة السيف هذه بدت بسيطة وغير مبهرجة، كان هذا الهجوم به كل قوه تيان يي, لكن يون تشي لم يتحرك شبرًا واحدًا وهو ينتظر أن يخترق سيف تيان يي صدره.

“اووه” بدأت زوايا عيون يون تشي بالاهتزاز!!

كانت هذه الخيمة الرئيسية للجنرال العظيم، وكانت تحت حراسة مشددة بعدة طبقات دفاعية, وبصرف النظر ان فنغ هوي كان في المراحل المبكرة من عالم الطاغية العميق وان تيان يي كان في المرحلة الثالثة من عالم الامبراطور العميق, لكن لم يتكمن اي احد منهما من رؤية او حتى لمح ظل الشخص المتحدث, استدار تيان يي و وقف بجانب فنغ هوي أخذاً وضعية دفاعية, لكن بعد لحظة صعق من الدهشة عندما رأى شاب صغير يرتدي رداء ذهبي الذي وقف بكل هدوء وصمت على بعد خطوة واحدة من فنغ هوي.

*(يعتقد الصينيون القدماء ان روح تسكن في معبد خاص داخل كل شخص)

“اووه” بدأت زوايا عيون يون تشي بالاهتزاز!!

“انت قد تملك في الواقع القدرة لقتلي الآن لكن…” فنغ هوي قام بمدّ يده والإشارة الى *معبده(اعتقد جبهته) بينما يكمل كلامه:
“ولكن هناك بصمة روح وضعها سيد الطائفة بنفسه داخل روحي! إذا تجرأ احد على قتلي، فسيتم نقل آخر ثلاثين ثانية من ذكرياتي قبل موتي إلى سيد الطائفة! هيهي،.. ولعمك إذا تجرأ أحد على قتل أحد أعضاء طائفة العنقاء الإلهية، فسيكون هذا مثل الحكم بالموت على نفسه، وسوف يتم اعدام جميع الأشخاص المرتبطين به بطريقة بائسة! لذلك إذا كان لديك الشجاعة لفعل ذلك، تعال وقتلني”

يمكن لضربة التي تحتوي على قوة العرش(امبراطور) كاملة أن تقطع الفولاذ الصلب بسلاسة، ولكن عندما لمس هذا السيف بقوة صدر يون تشي، لم يصدر يون تشي صوت او ردة فعل, شعر تيان يي كما لو أن سيفه قد انزلق فجأة إلى الفراغ وأن كل الطاقة العميقة التي أطلقها قد انفجرت داخل هذا “الفراغ” حيث اختفت داخله دون أثر واحد…

“اووه حقاً!؟” تعابير يون تشي لم تتغير ابداً حتى بعد سماعه لكلام فنغ هوي وهذا ما لم يتوقعه فنغ هوي,
على العكس فقد سببت كلماته بتحول نظرة يون تشي الى نظرة استهزاء باردة وضحكة استغباء عميقة “اذا الأمر كان بهذه البساطة….يا للروعة”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط