نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 705

تشكيل سجن ختم العنقاء

تشكيل سجن ختم العنقاء

في الجنوب من مدينة العنقاء الإلهية، كان يون تشي يتأمل في مغارة تقع في جبل ناء. وكانت عيناه مغلقتين لأن كل الطاقة العميقة في جسمه اهتزت بشكل طفيف. فدوَّر معبد صغير ضبابي ببطء فوق رأسه فيما كان يلقي ومضات متقطعة من الضوء الذهبي الباهت.

 

 

 

 

 

عندما فتح عينيه ، كانت السماء اشرقت. وقف يون تشي، شاعرا بذهن صافٍ ونشيط ؛ الطاقة العميقة في عروقه العميقة كانت وفيرة للغاية أيضاً الآن بعد أن وصلت طريقة بوذا العظيمة لهذه المرحلة لم يعد بحاجة للنوم فكلما ركز على زراعة الطريق العظيم للبوذا، كان إنفاق بضع دقائق في امتصاص الغذاء الذي توفره طاقة السماء والأرض يعادل بضع ساعات من النوم لممارس طبيعي عميق.

عندما فتح عينيه ، كانت السماء اشرقت. وقف يون تشي، شاعرا بذهن صافٍ ونشيط ؛ الطاقة العميقة في عروقه العميقة كانت وفيرة للغاية أيضاً الآن بعد أن وصلت طريقة بوذا العظيمة لهذه المرحلة لم يعد بحاجة للنوم فكلما ركز على زراعة الطريق العظيم للبوذا، كان إنفاق بضع دقائق في امتصاص الغذاء الذي توفره طاقة السماء والأرض يعادل بضع ساعات من النوم لممارس طبيعي عميق.

 

 

 

“…”

أو ربما يستطيع المرء أن يصفها على هذا النحو ، بدلاً من ذلك. فهو لم يعد في حاجة إلى زراعة الطريق العظيم لبوذا عن قصد، لأن حتى النوم العادي يعتبر زراعةً له.

 

 

“هناك تكوين عميق مخفي بشكل جيد يتمحور داخل دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد حول قلب مدينة العنقاء.”. وقد اكتشفت ياسمين هذا التكوين العميق الخفي الذي تطلب ستة عشر ساعة والجهد الذي بذله كل شيوخ العنقاء الإلهيين تقريبا للإعداد. بنظرة واحدة، حتى ان لهجتها حملت بوضوح نبرة ازدراء، “هذا التكوين العميق يجب أن يكون قد عُدّ خصيصاً لك، وهالة التكوين العميق يشبه جداً التكوين العميق الذي استخدم على اميرة الثلج في السفينة البدائية العميقة قبل ثلاث سنوات.”

 

منطقة السيوف السماوية العظيمة وتكوينها “تشكيل ختم روح السماء” ، والتي كانت قادرة حتى على قمع قوة جده ، يون كانجاي ، الذي كان في المراحل الأخيرة من عالم السيادة العميقة ، لم يكن هناك أي تأثير عليه ، وهو كان فقط في عالم الأرض العميقة في ذلك الوقت.  لذا ، بصرف النظر عن مدى قوة تشكيل سجن الختم العنقاء ، فقد لا يكون أقوى من تشكيل ختم روح السماء ، أليس كذلك؟

“للاعتقاد بأن هذه الليلة مرت بسلام ، يبدو أن طائفة العنقاء الإلهية قد تخلت عن محاولتها للعثور علي؟” تمتم يون تشي مع نفسه وهو ينظر في اتجاه مدينة العنقاء الإلهية ، “إذاً هذا يعني … أولئك المسوخ العجائز الذين في عالم السيادة العميق قرروا أخيراً الظهور”.

 

 

 

 

 

“لا تستخف بطائفة العنقاء الإلهية لمجرد أنك حصلت على اليد العليا في المبادلات القليلة الماضية؟.” حذرته ياسمين بصوت بارد ، “لقد أحسست بالفعل بهالة شخص في المراحل المتأخرة من عالم السيادة العميق  … وليست بهالة واحدة بل العديد منهم! ”

 

 

“…”

 

“لكن يون تشي يجب أن يموت بالتأكيد!” قال فنج هنجكونج بصوت ممتلئ بالكراهية

“لا تقلقي، لو كنت الشخص الذي يستخف بأعدائه بشكل روتيني، لكنت قد مت آلاف المرات.”

 

 

 

 

 

“همف ، ألم تمت بما فيه الكفاية !؟ ”

 

 

في هذه اللحظة، ظهرت ابتسامة شديدة البرودة والشر على وجه يون تشي، ، “لقد أعطيت بالفعل العديد من الفرص لطائفة العنقاء الإلهية، والإحسان الذي أريتهم إياه في اليومين الماضيين قد يعتبر بمثابة رد الجميل لشيو إير … من اليوم فصاعدًا ، سأدعهم يفهمون … ما هو الكابوس الحقيقي! ”

 

“همف ، ألم تمت بما فيه الكفاية !؟ ”

“…”

“لا تقلقي، لو كنت الشخص الذي يستخف بأعدائه بشكل روتيني، لكنت قد مت آلاف المرات.”

 

 

 

 

“هل ما زلت ستحاول التسلل للمدينة اليوم؟” سألت ياسمين

“لا حاجة لذلك”. طاف يون تشي في الهواء ، قبل أن ينطلق في اتجاه طائفة العنقاء الإلهية ، “عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل المفاجآت، مرة واحدة تكفي. إذا فعلتها مرة أخرى ستفقد نكهتها ”

 

 

 

 

“لا حاجة لذلك”. طاف يون تشي في الهواء ، قبل أن ينطلق في اتجاه طائفة العنقاء الإلهية ، “عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل المفاجآت، مرة واحدة تكفي. إذا فعلتها مرة أخرى ستفقد نكهتها ”

“همف ، ألم تمت بما فيه الكفاية !؟ ”

 

 

 

” يبدو أنك ستصاب بخيبة أمل، هالة هؤلاء الملوك لا تزال في مواقعهم الأصلية “. قالت ياسمين بلطف.

في هذه اللحظة، ظهرت ابتسامة شديدة البرودة والشر على وجه يون تشي، ، “لقد أعطيت بالفعل العديد من الفرص لطائفة العنقاء الإلهية، والإحسان الذي أريتهم إياه في اليومين الماضيين قد يعتبر بمثابة رد الجميل لشيو إير … من اليوم فصاعدًا ، سأدعهم يفهمون … ما هو الكابوس الحقيقي! ”

“حذر؟ هذه ببساطة مضحكة” قالت ياسمين مع ضحك حقير ، “عروقك العميقة تم تعريضها لدماء إله الشر ؛ إنها عروق إله الشر العميقة! في هذا العالم، ما لم تكن القوة على نفس مستوى الآلهة، فلا توجد ببساطة قوة قادرة على ختم أو قمع عروقك العميقة! تشكيل سجن ختم العنقاء هذا هو مجرد مزحة أمام عروق إله الشر العميقة”

 

 

 

في الجنوب من مدينة العنقاء الإلهية، كان يون تشي يتأمل في مغارة تقع في جبل ناء. وكانت عيناه مغلقتين لأن كل الطاقة العميقة في جسمه اهتزت بشكل طفيف. فدوَّر معبد صغير ضبابي ببطء فوق رأسه فيما كان يلقي ومضات متقطعة من الضوء الذهبي الباهت.

كان يون تشي يطير بسرعة شديدة لدرجة أنه خلق عاصفة خلفه.  وسرعان ما أصبحت صورة مدينة العنقاء الإلهية أكثر وضوحا. ما كان ينوي فعله اليوم سيكون كالأمس. وفي الصباح الباكر، كان يطرق مباشرة أبواب طائفة العنقاء الالهية.

خلف كل عدد من الشيوخ كان هناك أمير يحمونه وكان من الواضح أنه بعد وفاة اثنين من الأمراء الواحد تلو الآخر على أيدي يون تشي، أصبحت طائفة العنقاء الإلهية الآن حذرة للغاية. وكان لكل أمير عدة شيوخ بجانبه يحمونه، لأن خوفهم الوحيد كان أن يتحرك يون تشي مرة أخرى ضد أحد الأمراء. حتى أنهم فكروا في إخفاء كل الأمراء في مكان آخر، ولكن أكثر الأماكن أمانا وأمنا في كل امبراطورية العنقاء الالهية هي أيضا مدينة العنقاء هذه …

 

 

 

انا … بالتأكيد سأمزقك شخصياً قطعاً هذا اليوم !! ” فنج هنجكونج قد قال هذه الكلمات مرات عديدة للغاية، وفي كل مرة يتفوه بها فإن كراهيته ليون تشي سوف تنمو أكثر وأكثر. وبينما كان على وشك الانطلاق، مد فينج فيران يده ليمسكه ويكبح جماحه ” سيد الطائفة، من فضلك حافظ على هدوئك للحظة لقد ارخينا حذرنا تماما واسترجعنا كل التلاميذ من بحثهم. لقد فعلنا كل هذا لكي نغريه بالتسلل إلى مدينتنا بنفس الطريقة التي فعل بها بالأمس لكن يبدو أن خطتنا لم تنجح لأن صوته واضح أنه قادم من أبواب المدينة…وبغض النظر عما إذا كانت التقنية العميقة التي يستخدمها هي ميراج البرق المدقع أم لا، فإن سرعته بالتأكيد ليست شيئا يمكننا اللحاق به، لذا فإن الطريقة الأكثر موثوقية التي يمكننا الاعتماد عليها للقبض عليه هي استدراجه إلى وسط تشكيل سجن ختم العنقاء.”

اقترب يون تشي بجرأة عندما اجتاح السماء فوق مدينة العنقاء الإلهية واندفع نحو مدينة العنقاء نفسها. وبينما كان يون تشي يستخدم قدرة ميراج البرق المدقع، لم يكن بوسع كل الناس في المنطقة إلا أن يسمعوا صرخة حادة فوق رؤوسهم، وعندما رفعوا رؤوسهم للبحث عن أصل الضجيج، لم يكن بوسعهم إلا بالكاد أن يروا نقطة سوداء كانت تختفي بسرعة من رؤيتهم.

 

 

عندما تباطأ يون تشي كانت مدينة العنقاء الالهية أمامه

 

 

عندما تباطأ يون تشي كانت مدينة العنقاء الالهية أمامه

 

 

“طاقة رياح عميقة؟ هل يمكن أن يكون هناك قوة أخرى غير يون تشي في أمة الريح الزرقاء التي تفوق قوة شيوخ العنقاء الإلهية؟” لقد أصبح وجه فنج هنجكونج أكثر ظلاماً مع مرور الوقت. إن يون تشي لم يستخدم طاقة الرياح العميقة من قبل، لذا فمن الطبيعي أن هذا الشخص لم يكن يون تشي … لكن أحد شيوخ طائفة العنقاء الإلهية الذي كان وجودًا لا يُقهر يمكنه أن يفعل ما يحلو له داخل أمة الرياح الزرقاء. بالنسبة ليون تشي كان صادم بما فيه الكفاية، وقد أرسل هذا موجات الصدمة في جميع أنحاء قارة السماء العميقة، فكيف يمكن أن يكون هناك شخص آخر مثله؟

 

 

“مدينة العنقاء الالهية بالتأكيد مسالمة اليوم يبدو أن جميع تلاميذ العنقاء الذين كانوا يبحثون عني قد توقفوا عن كل نشاطاتهم وأمروا بالعودة. يبدو اليوم أنني سأواجه العديد من المسوخ القدامى في عالم السيادة العميق. “على الرغم من أنه قال هذا، فإن وجه يون تشي لم يظهر أي تلميح عن القلق. على الرغم من أنه قد يكون غير قادر على هزيمة ملوك طائفة العنقاء الإلهية، بالنظر إلى سرعته القصوى، إلا أن الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة هي التي تمكنت من اللحاق به تحت السماء الزرقاء. لو حاول حكام الاراضي المقدسة الاربعة اللحاق به، فلن يجدوا صعوبة في هذا الأمر هم أيضا.

في الوقت الحاضر، لم تنجب طائفة العنقاء الإلهية فرداً قوياً كحاكم أحد الاراضي المقدسة.

 

 

 

 

في الوقت الحاضر، لم تنجب طائفة العنقاء الإلهية فرداً قوياً كحاكم أحد الاراضي المقدسة.

 

 

كانت هذه المرة الأولى التي يدوس فيها شخص على كرامة وقوة طائفة العنقاء الإلهية.

 

 

” يبدو أنك ستصاب بخيبة أمل، هالة هؤلاء الملوك لا تزال في مواقعهم الأصلية “. قالت ياسمين بلطف.

 

 

 

 

 

“آه؟” يون تشي كانت لديه نظرة مذهلة على وجهه، ، “هذا غريب للغاية . لقد قتلت اثنين من أمرائهم لكنهم لم يستطيعوا حتى خدشي. واليوم ألغوا بحثهم عني حتى لو كان فنج هنجكونج عديم القلب، فلا ينبغي له أن يكون غير راغب في إخراج تلك الوحوش القديمة من العزلة. هل من الممكن أن يكون … قد أعد بعض المخططات الأخرى؟ ”

 

 

 

 

 

“هناك تكوين عميق مخفي بشكل جيد يتمحور داخل دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد حول قلب مدينة العنقاء.”. وقد اكتشفت ياسمين هذا التكوين العميق الخفي الذي تطلب ستة عشر ساعة والجهد الذي بذله كل شيوخ العنقاء الإلهيين تقريبا للإعداد. بنظرة واحدة، حتى ان لهجتها حملت بوضوح نبرة ازدراء، “هذا التكوين العميق يجب أن يكون قد عُدّ خصيصاً لك، وهالة التكوين العميق يشبه جداً التكوين العميق الذي استخدم على اميرة الثلج في السفينة البدائية العميقة قبل ثلاث سنوات.”

 

 

 

 

 

“تشكيل سجن ختم العنقاء؟!” يون تشي قال بينما كانت حواجبه مجعدة. قبل ثلاث سنوات، ضرب فنج فيلي فنج شيو إير بتشكيل سجن ختم العنقاء، وعلى الرغم من أن سلالته وقوته العميقة كانت ادنى منها. فإن كل الطاقة العميقة في جسدها كانت لا تزال مختومة لمدة أربع وعشرين ساعة ؛ كان من الواضح مدى استبداد هذا التشكيل العميق.

 

 

 

 

 

“إذا ليس علي التعجب على أنهم لم يطلبوا من هؤلاء الوحوش أن يخرجوا من العزلة. لقد أعدوا لي هدية كبيرة. “اخرج يون تشي ضحكة باردة ،” مثل هذا السجن الضخم من تشكيل سجن ختم العنقاء … إنهم مستعدين جيدا لبذل قصارى جهدهم. لكن يبدو أنني يجب أن أكون أكثر حذرا الآن … “.

هذا النوع من التحية قد يجعل الشخص العادي يشتعل على الفور من الغضب، ناهيك عن قائد طائفة العنقاء الإلهية. فنج هنجكونج كز على أسنانه بشدة حتى انها نزفت. ولم يحدث ذلك إلا عندما قمع بالقوة الرغبة في الاندفاع بتهور نحو يون تشي حتى يتمكن من تمزيقه إلى أشلاء. تحدث إليه بصوت منخفض للغاية “يون تشي … لقد قتلت اثنين من أبنائي … وبالنسبة لهذا الدين من الانتقام والكراهية الذي ندين به لك، نحن بالتأكيد سنجعلك تدفع ثمن ذلك عشرة آلاف، لا، بل مائة ألف مرة!! ”

 

 

 

“هل ما زلت ستحاول التسلل للمدينة اليوم؟” سألت ياسمين

“حذر؟ هذه ببساطة مضحكة” قالت ياسمين مع ضحك حقير ، “عروقك العميقة تم تعريضها لدماء إله الشر ؛ إنها عروق إله الشر العميقة! في هذا العالم، ما لم تكن القوة على نفس مستوى الآلهة، فلا توجد ببساطة قوة قادرة على ختم أو قمع عروقك العميقة! تشكيل سجن ختم العنقاء هذا هو مجرد مزحة أمام عروق إله الشر العميقة”

 

 

 

 

 

“… أوه ، هكذا اذا “. قال يون تشي بعينين مفتوحتين قبل أن يومئ برأسه برقة ويتذمر بصوت خافت ، “أجل، أتذكر شيئاً مثل هذا …”

 

 

 

 

 

منطقة السيوف السماوية العظيمة وتكوينها “تشكيل ختم روح السماء” ، والتي كانت قادرة حتى على قمع قوة جده ، يون كانجاي ، الذي كان في المراحل الأخيرة من عالم السيادة العميقة ، لم يكن هناك أي تأثير عليه ، وهو كان فقط في عالم الأرض العميقة في ذلك الوقت.  لذا ، بصرف النظر عن مدى قوة تشكيل سجن الختم العنقاء ، فقد لا يكون أقوى من تشكيل ختم روح السماء ، أليس كذلك؟

 

 

 

 

“جيد!” فنج هنجكونج أومأ برأسه بشدة وقال: “بمجرد كلماتك هذه، فقد ارتقيت بالفعل إلى مستوى توقعاتنا. لا تقلق، عانى تشيشن و شيلو بالفعل على يد يون تشي الشرسة تم تشكيل سجن ختم العنقاء باستخدام قوة ستة وثلاثين من شيوخنا ؛ حتى جدك سيواجه صعوبة في مقاومته إذا وقع به إذا كنت تستطيع إغراء يون تشي بداخله، حتى لو كان لديه القدرة على عبور السماوات … ما زال بإمكانه أن ينسى الهروب مجدداً! !! ”

هدأت كل مخاوفه، وبومضة، هرع إلى مدينة العنقاء

 

 

 

 

 

“ماذا؟ هل تم محو كل قواتنا؟ ”

“ماذا؟ هل تم محو كل قواتنا؟ ”

 

 

 

 

الأخبار التي جاءت من أمة الريح الزرقاء جعلت فنج هنجكونج غاضب بشراسة. وبسبب يون تشي، كان مزاجه عصيبا إلى أقصى حد ممكن، ولكن اليوم، تلقى قطعة أخرى من الأنباء المأساوية الغير متوقعة على الإطلاق.

 

 

 

 

“هناك تكوين عميق مخفي بشكل جيد يتمحور داخل دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد حول قلب مدينة العنقاء.”. وقد اكتشفت ياسمين هذا التكوين العميق الخفي الذي تطلب ستة عشر ساعة والجهد الذي بذله كل شيوخ العنقاء الإلهيين تقريبا للإعداد. بنظرة واحدة، حتى ان لهجتها حملت بوضوح نبرة ازدراء، “هذا التكوين العميق يجب أن يكون قد عُدّ خصيصاً لك، وهالة التكوين العميق يشبه جداً التكوين العميق الذي استخدم على اميرة الثلج في السفينة البدائية العميقة قبل ثلاث سنوات.”

“هذا غير ممكن!” فنج هنجكونج قال بشكل خطير ، “يون تشي بوضوح في إمبراطورية العنقاء الإلهية الآن!. مع رحيل يون تشي،  كيف يمكن لأمة رياح زرقاء أن تصمد أمام جبروت جيش العنقاء الإلهي؟ ما الذي يجري بحق الجحيم؟ أيمكن أن يكون يون تشي قد شق طريقه إلى المدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية في ليلة واحدة! ”

“هذا غير ممكن!” فنج هنجكونج قال بشكل خطير ، “يون تشي بوضوح في إمبراطورية العنقاء الإلهية الآن!. مع رحيل يون تشي،  كيف يمكن لأمة رياح زرقاء أن تصمد أمام جبروت جيش العنقاء الإلهي؟ ما الذي يجري بحق الجحيم؟ أيمكن أن يكون يون تشي قد شق طريقه إلى المدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية في ليلة واحدة! ”

 

 

 

 

“كان كل من الجيش الغربي والجيش الشرقي يضم مائتي ألف جندي، واندفعوا نحو مدينة رياح الزرقاء الإمبراطورية طوال الليل، حتى وصلوا تقريبًا إلى وجهتهم في وقت ما من هذا الصباح. وبعد أن أرسل الجيش الغربي أخبارا عن اقترابهم من مدينة امبراطورية الريح الزرقاء، لم ترد اخبار اخرى عنهم، حتى من الشيخ المشرف الذي كان معهم. إنه تماماً مثل الجيش الأوسط الذي اختفى من قبل!!. كما تشاجر فنج ليمينج، الشيخ المشرف على الجيش الشرقي، مع شخص ما، فهُزِم هزيمة نكراء. وفي حالة اليأس التي انتابه، أشعل فنج ليمينج على الأرجح كل الطاقة العميقة في جسده في محاولة لحرق مدينة الرياح الزرقاء الامبراطورية. ولكنها رُدّتْ على جيشنا بفعل طاقة رياح عميقة قوية للغاية من خصمه، مما تسبب في خسائر فادحة في صفوف الجيش الشرقي، وفي نهاية المطاف، لم يتمكن سوى أربعين ألف جندي من الخروج من حمام الدم على قيد الحياة.” تحدث فنج فيران مع بعض الحيرة

 

 

 

 

 

“طاقة رياح عميقة؟ هل يمكن أن يكون هناك قوة أخرى غير يون تشي في أمة الريح الزرقاء التي تفوق قوة شيوخ العنقاء الإلهية؟” لقد أصبح وجه فنج هنجكونج أكثر ظلاماً مع مرور الوقت. إن يون تشي لم يستخدم طاقة الرياح العميقة من قبل، لذا فمن الطبيعي أن هذا الشخص لم يكن يون تشي … لكن أحد شيوخ طائفة العنقاء الإلهية الذي كان وجودًا لا يُقهر يمكنه أن يفعل ما يحلو له داخل أمة الرياح الزرقاء. بالنسبة ليون تشي كان صادم بما فيه الكفاية، وقد أرسل هذا موجات الصدمة في جميع أنحاء قارة السماء العميقة، فكيف يمكن أن يكون هناك شخص آخر مثله؟

 

 

 

 

 

“هذا الشخص ليس يون تشي أما بالنسبة لهويته، سأبعث أشخاصا للتحقيق فيه بسرعة من أجلنا. فقط أن الجيش الأوسط قد سقط بالكامل و الجيش الغربي و الشرقي عانى من خسائر فادحة، لذلك فإن الروح المعنوية للقوات الحامية في أمة الرياح الزرقاء قد انخفضت بشدة…  آه. ” فنج فيران تنهد بعد الكلام.

 

 

 

 

فنج هنجكونج أطلق النار وحلق في الهواء وانهارت على الفور عدة أسطح سميكة من القاعة الرئيسية. طار يون تشي في الهواء مباشرة فوق بوابات مدينة العنقاء ؛ وعبرت ذراعاه صدره، وكان وجهه لا يزال هادئا ومستفز. وكان التعبير على وجهه هو الذي جعل جميع تلاميذ العنقاء الإلهيين يدخلون في نوبة من الجنون، مما جعل رغبتهم تريد نزع تلك الابتسامة من وجهه مباشرة. كلّ شيوخ العنقاء الإلهيّين اتخذوا إجراءات في الوقت نفسه أيضًا، لكنّهم لم يحيطوه كما فعلوا أمس، وبدلاً من ذلك تفرّقوا في الهواء فوق مدينة العنقاء

“هذا لا يهم بعد الآن”. تحدث ولي العهد فنج كزينج عن كلمات من شأنها أن تجعل أي شخص يشعر بشكوك جدية بشأن المسألة برمتها ، “على أية حال، فقد حصلنا بالفعل على ما نريد الحصول عليه، حتى لو سحبنا قواتنا الآن … “.

 

 

“…”

 

 

“لكن يون تشي يجب أن يموت بالتأكيد!” قال فنج هنجكونج بصوت ممتلئ بالكراهية

“هذا غير ممكن!” فنج هنجكونج قال بشكل خطير ، “يون تشي بوضوح في إمبراطورية العنقاء الإلهية الآن!. مع رحيل يون تشي،  كيف يمكن لأمة رياح زرقاء أن تصمد أمام جبروت جيش العنقاء الإلهي؟ ما الذي يجري بحق الجحيم؟ أيمكن أن يكون يون تشي قد شق طريقه إلى المدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية في ليلة واحدة! ”

 

 

 

 

في تلك اللحظة بالذات، كان هناك صوت ساخر اتى من الخارج يتبع بسرعة غضب فنج هنجكونج الشديد ، “ايتها الكلاب القديمة من طائفة العنقاء الالهية، جدكم يون تشي جاء للقيام بزيارة ، ما الذي تنتظرونه؟ ! أسرعوا و رحبوا بي ”

 

 

 

 

“لا تقلقي، لو كنت الشخص الذي يستخف بأعدائه بشكل روتيني، لكنت قد مت آلاف المرات.”

“يون … تشي!” فنج هنجكونج المملوءة بالهيجان أصبح يحترق من الغضب عندما سمع الصوت ؛ ووقفت كل شعرة على رأسه في الحال تقريبا، وظهرت علامة العنقاء على جبهته عندما بدأ يحترق بعنف. هذه المرة، لم يكن صوت يون تشي يأتي من وسط مدينة العنقاء؛ ولكن كان على أبوابها. وأظهر ذلك بوضوح أنه لا يمكن أن يكلف نفسه عناء التسلل بصمت إلى المدينة كما فعل بالأمس. وعوضا عن ذلك، اندفع بوقاحة الى بوابات المدينة حتى أنه اعلن وصوله وهو يصرخ، كما لو أنه كان خائفا من ان طائفة العنقاء الالهية لن تكتشف وجوده.

 

 

 

 

 

لقد كان ذلك يظهر بوضوح وبلا شك الاحتقار الذي أبداه يون تشي لطائفة العنقاء الإلهية!!

 

 

 

 

في الجنوب من مدينة العنقاء الإلهية، كان يون تشي يتأمل في مغارة تقع في جبل ناء. وكانت عيناه مغلقتين لأن كل الطاقة العميقة في جسمه اهتزت بشكل طفيف. فدوَّر معبد صغير ضبابي ببطء فوق رأسه فيما كان يلقي ومضات متقطعة من الضوء الذهبي الباهت.

انا … بالتأكيد سأمزقك شخصياً قطعاً هذا اليوم !! ” فنج هنجكونج قد قال هذه الكلمات مرات عديدة للغاية، وفي كل مرة يتفوه بها فإن كراهيته ليون تشي سوف تنمو أكثر وأكثر. وبينما كان على وشك الانطلاق، مد فينج فيران يده ليمسكه ويكبح جماحه ” سيد الطائفة، من فضلك حافظ على هدوئك للحظة لقد ارخينا حذرنا تماما واسترجعنا كل التلاميذ من بحثهم. لقد فعلنا كل هذا لكي نغريه بالتسلل إلى مدينتنا بنفس الطريقة التي فعل بها بالأمس لكن يبدو أن خطتنا لم تنجح لأن صوته واضح أنه قادم من أبواب المدينة…وبغض النظر عما إذا كانت التقنية العميقة التي يستخدمها هي ميراج البرق المدقع أم لا، فإن سرعته بالتأكيد ليست شيئا يمكننا اللحاق به، لذا فإن الطريقة الأكثر موثوقية التي يمكننا الاعتماد عليها للقبض عليه هي استدراجه إلى وسط تشكيل سجن ختم العنقاء.”

“جيد!” فنج هنجكونج أومأ برأسه بشدة وقال: “بمجرد كلماتك هذه، فقد ارتقيت بالفعل إلى مستوى توقعاتنا. لا تقلق، عانى تشيشن و شيلو بالفعل على يد يون تشي الشرسة تم تشكيل سجن ختم العنقاء باستخدام قوة ستة وثلاثين من شيوخنا ؛ حتى جدك سيواجه صعوبة في مقاومته إذا وقع به إذا كنت تستطيع إغراء يون تشي بداخله، حتى لو كان لديه القدرة على عبور السماوات … ما زال بإمكانه أن ينسى الهروب مجدداً! !! ”

 

اقترب يون تشي بجرأة عندما اجتاح السماء فوق مدينة العنقاء الإلهية واندفع نحو مدينة العنقاء نفسها. وبينما كان يون تشي يستخدم قدرة ميراج البرق المدقع، لم يكن بوسع كل الناس في المنطقة إلا أن يسمعوا صرخة حادة فوق رؤوسهم، وعندما رفعوا رؤوسهم للبحث عن أصل الضجيج، لم يكن بوسعهم إلا بالكاد أن يروا نقطة سوداء كانت تختفي بسرعة من رؤيتهم.

 

 

توقف فنج هنجكونج عن التحرك بينما اجتاحت عينيه كل شخص كان حاضراً قبل أن تسقط أخيراً على الأمير التاسع فنج شيلين، “شيلين ، من بين جميع أبنائي، بالإضافة إلى فنج كزينج، أنت الشخص الأكثر ثباتا وأيضا الشخص الذي يمتلك أكثر الصفات القيادية. إذا كنا سنسلم هذا الواجب الثقيل لك، هل تجرؤ على أخذه؟”

“هذا لا يهم بعد الآن”. تحدث ولي العهد فنج كزينج عن كلمات من شأنها أن تجعل أي شخص يشعر بشكوك جدية بشأن المسألة برمتها ، “على أية حال، فقد حصلنا بالفعل على ما نريد الحصول عليه، حتى لو سحبنا قواتنا الآن … “.

 

“هذا لا يهم بعد الآن”. تحدث ولي العهد فنج كزينج عن كلمات من شأنها أن تجعل أي شخص يشعر بشكوك جدية بشأن المسألة برمتها ، “على أية حال، فقد حصلنا بالفعل على ما نريد الحصول عليه، حتى لو سحبنا قواتنا الآن … “.

 

“لا حاجة لذلك”. طاف يون تشي في الهواء ، قبل أن ينطلق في اتجاه طائفة العنقاء الإلهية ، “عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل المفاجآت، مرة واحدة تكفي. إذا فعلتها مرة أخرى ستفقد نكهتها ”

فخطا فنج شيلين، الى الامام وقال بدون تردد ، “هذا الابن بالتأكيد لن يخيب أمل أبينا الملكي.”

في هذه اللحظة، ظهرت ابتسامة شديدة البرودة والشر على وجه يون تشي، ، “لقد أعطيت بالفعل العديد من الفرص لطائفة العنقاء الإلهية، والإحسان الذي أريتهم إياه في اليومين الماضيين قد يعتبر بمثابة رد الجميل لشيو إير … من اليوم فصاعدًا ، سأدعهم يفهمون … ما هو الكابوس الحقيقي! ”

 

 

 

“تشكيل سجن ختم العنقاء؟!” يون تشي قال بينما كانت حواجبه مجعدة. قبل ثلاث سنوات، ضرب فنج فيلي فنج شيو إير بتشكيل سجن ختم العنقاء، وعلى الرغم من أن سلالته وقوته العميقة كانت ادنى منها. فإن كل الطاقة العميقة في جسدها كانت لا تزال مختومة لمدة أربع وعشرين ساعة ؛ كان من الواضح مدى استبداد هذا التشكيل العميق.

“جيد!” فنج هنجكونج أومأ برأسه بشدة وقال: “بمجرد كلماتك هذه، فقد ارتقيت بالفعل إلى مستوى توقعاتنا. لا تقلق، عانى تشيشن و شيلو بالفعل على يد يون تشي الشرسة تم تشكيل سجن ختم العنقاء باستخدام قوة ستة وثلاثين من شيوخنا ؛ حتى جدك سيواجه صعوبة في مقاومته إذا وقع به إذا كنت تستطيع إغراء يون تشي بداخله، حتى لو كان لديه القدرة على عبور السماوات … ما زال بإمكانه أن ينسى الهروب مجدداً! !! ”

 

 

“آه؟” يون تشي كانت لديه نظرة مذهلة على وجهه، ، “هذا غريب للغاية . لقد قتلت اثنين من أمرائهم لكنهم لم يستطيعوا حتى خدشي. واليوم ألغوا بحثهم عني حتى لو كان فنج هنجكونج عديم القلب، فلا ينبغي له أن يكون غير راغب في إخراج تلك الوحوش القديمة من العزلة. هل من الممكن أن يكون … قد أعد بعض المخططات الأخرى؟ ”

 

 

بوووم!!!

 

 

 

 

أو ربما يستطيع المرء أن يصفها على هذا النحو ، بدلاً من ذلك. فهو لم يعد في حاجة إلى زراعة الطريق العظيم لبوذا عن قصد، لأن حتى النوم العادي يعتبر زراعةً له.

فنج هنجكونج أطلق النار وحلق في الهواء وانهارت على الفور عدة أسطح سميكة من القاعة الرئيسية. طار يون تشي في الهواء مباشرة فوق بوابات مدينة العنقاء ؛ وعبرت ذراعاه صدره، وكان وجهه لا يزال هادئا ومستفز. وكان التعبير على وجهه هو الذي جعل جميع تلاميذ العنقاء الإلهيين يدخلون في نوبة من الجنون، مما جعل رغبتهم تريد نزع تلك الابتسامة من وجهه مباشرة. كلّ شيوخ العنقاء الإلهيّين اتخذوا إجراءات في الوقت نفسه أيضًا، لكنّهم لم يحيطوه كما فعلوا أمس، وبدلاً من ذلك تفرّقوا في الهواء فوق مدينة العنقاء

 

 

كان يون تشي يطير بسرعة شديدة لدرجة أنه خلق عاصفة خلفه.  وسرعان ما أصبحت صورة مدينة العنقاء الإلهية أكثر وضوحا. ما كان ينوي فعله اليوم سيكون كالأمس. وفي الصباح الباكر، كان يطرق مباشرة أبواب طائفة العنقاء الالهية.

 

 

خلف كل عدد من الشيوخ كان هناك أمير يحمونه وكان من الواضح أنه بعد وفاة اثنين من الأمراء الواحد تلو الآخر على أيدي يون تشي، أصبحت طائفة العنقاء الإلهية الآن حذرة للغاية. وكان لكل أمير عدة شيوخ بجانبه يحمونه، لأن خوفهم الوحيد كان أن يتحرك يون تشي مرة أخرى ضد أحد الأمراء. حتى أنهم فكروا في إخفاء كل الأمراء في مكان آخر، ولكن أكثر الأماكن أمانا وأمنا في كل امبراطورية العنقاء الالهية هي أيضا مدينة العنقاء هذه …

 

 

 

 

 

بالمقارنة مع اليومين الماضيين، عندما ظهر يون تشي مجددا اليوم، شعر جميع أعضاء طائفة العنقاء الإلهية، من الشيوخ إلى ادنى التلاميذ ، بتصاعد عميق للخوف والقلق في قلوبهم. عندما وصل في اليوم الأول، كانت الفكرة الوحيدة التي راودتهم هي انه يسعى الى موته. ولكن خلال يومين، تمكن من قتل اثنين من أُمراء طائفة العنقاء الإلهية على التوالي رغم حضور كل الشيوخ تقريبا. فهو لم يخسر حياته في هذه العملية فحسب، بل لم يصب حتى بخدش واحد.

الأخبار التي جاءت من أمة الريح الزرقاء جعلت فنج هنجكونج غاضب بشراسة. وبسبب يون تشي، كان مزاجه عصيبا إلى أقصى حد ممكن، ولكن اليوم، تلقى قطعة أخرى من الأنباء المأساوية الغير متوقعة على الإطلاق.

 

“تشكيل سجن ختم العنقاء؟!” يون تشي قال بينما كانت حواجبه مجعدة. قبل ثلاث سنوات، ضرب فنج فيلي فنج شيو إير بتشكيل سجن ختم العنقاء، وعلى الرغم من أن سلالته وقوته العميقة كانت ادنى منها. فإن كل الطاقة العميقة في جسدها كانت لا تزال مختومة لمدة أربع وعشرين ساعة ؛ كان من الواضح مدى استبداد هذا التشكيل العميق.

 

في تلك اللحظة بالذات، كان هناك صوت ساخر اتى من الخارج يتبع بسرعة غضب فنج هنجكونج الشديد ، “ايتها الكلاب القديمة من طائفة العنقاء الالهية، جدكم يون تشي جاء للقيام بزيارة ، ما الذي تنتظرونه؟ ! أسرعوا و رحبوا بي ”

كانت هذه المرة الأولى التي يدوس فيها شخص على كرامة وقوة طائفة العنقاء الإلهية.

“كان كل من الجيش الغربي والجيش الشرقي يضم مائتي ألف جندي، واندفعوا نحو مدينة رياح الزرقاء الإمبراطورية طوال الليل، حتى وصلوا تقريبًا إلى وجهتهم في وقت ما من هذا الصباح. وبعد أن أرسل الجيش الغربي أخبارا عن اقترابهم من مدينة امبراطورية الريح الزرقاء، لم ترد اخبار اخرى عنهم، حتى من الشيخ المشرف الذي كان معهم. إنه تماماً مثل الجيش الأوسط الذي اختفى من قبل!!. كما تشاجر فنج ليمينج، الشيخ المشرف على الجيش الشرقي، مع شخص ما، فهُزِم هزيمة نكراء. وفي حالة اليأس التي انتابه، أشعل فنج ليمينج على الأرجح كل الطاقة العميقة في جسده في محاولة لحرق مدينة الرياح الزرقاء الامبراطورية. ولكنها رُدّتْ على جيشنا بفعل طاقة رياح عميقة قوية للغاية من خصمه، مما تسبب في خسائر فادحة في صفوف الجيش الشرقي، وفي نهاية المطاف، لم يتمكن سوى أربعين ألف جندي من الخروج من حمام الدم على قيد الحياة.” تحدث فنج فيران مع بعض الحيرة

 

 

 

“لا تقلقي، لو كنت الشخص الذي يستخف بأعدائه بشكل روتيني، لكنت قد مت آلاف المرات.”

وعندما رأى فنج هنجكونج يصل، تحولت نظرة يون تشي نحوه على الفور، “فنج هنجكونج ،إنه يوم جميل مرة أخرى، وقد التقينا مجددا أيضا. لذا لمَ لا تخمن ما إذا كنت ستفقد أحد أبنائك اليوم؟”

 

 

 

 

 

هذا النوع من التحية قد يجعل الشخص العادي يشتعل على الفور من الغضب، ناهيك عن قائد طائفة العنقاء الإلهية. فنج هنجكونج كز على أسنانه بشدة حتى انها نزفت. ولم يحدث ذلك إلا عندما قمع بالقوة الرغبة في الاندفاع بتهور نحو يون تشي حتى يتمكن من تمزيقه إلى أشلاء. تحدث إليه بصوت منخفض للغاية “يون تشي … لقد قتلت اثنين من أبنائي … وبالنسبة لهذا الدين من الانتقام والكراهية الذي ندين به لك، نحن بالتأكيد سنجعلك تدفع ثمن ذلك عشرة آلاف، لا، بل مائة ألف مرة!! ”

 

 

 

 

“لا تستخف بطائفة العنقاء الإلهية لمجرد أنك حصلت على اليد العليا في المبادلات القليلة الماضية؟.” حذرته ياسمين بصوت بارد ، “لقد أحسست بالفعل بهالة شخص في المراحل المتأخرة من عالم السيادة العميق  … وليست بهالة واحدة بل العديد منهم! ”

” هي هي” يون تشي أعطى ابتسامة هادئة وباردة ، “ان كنت تملك القدرة على الانتقام لموت ابنائك أمر لا اعرفه. لكن دين الإنتقام والكراهية الذي تدين به طائفتك العنقاء الإلهية لأمتي الرياح الزرقاء هو شيء لا يغتفر، و لقتلك أبي الملكي وسحقك لمواطنينا هو شيء سأجعلك تدفعه بدماء كل واحد من أمراء طائفة العنقاء الإلهية! ”

عندما فتح عينيه ، كانت السماء اشرقت. وقف يون تشي، شاعرا بذهن صافٍ ونشيط ؛ الطاقة العميقة في عروقه العميقة كانت وفيرة للغاية أيضاً الآن بعد أن وصلت طريقة بوذا العظيمة لهذه المرحلة لم يعد بحاجة للنوم فكلما ركز على زراعة الطريق العظيم للبوذا، كان إنفاق بضع دقائق في امتصاص الغذاء الذي توفره طاقة السماء والأرض يعادل بضع ساعات من النوم لممارس طبيعي عميق.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط