نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 714

نهاية سريعة للمعركة

نهاية سريعة للمعركة

من خلال الهجمات الوحشية العنيفة التي شَنّها سيف السماء المكمل لظل المكسور لاله النجم ، فإن اللحظة التي قمع فيها يون تشي خصمه، لم يكن من المحتم أن يحدث انقلاب. في هذا الوقت كان فنج تيانيو في مأزق وقد عاش عدة مئات من السنين، وتبادل ضربات مع عدد لا يحصى من الخبراء، ولكن حتى لو كان يواجه خصما أقوى منه بعدة مرات، فإنه لم يُقمع تماما إلى هذا الحد.

 

 

“إضراب!!”

 

“ابي الملكي !!”

في ظل الضربات الشبيهة بإعصار ، لم يستطع فنج تيانيو سوى الحراسة والتراجع بشكل يائس. في غمضة عين ، ضرب على التوالي عشرات الكيلومترات.  خلال العملية برمتها ، ننسى الهجوم المضاد أو الهرب ، حتى أصبح التقاط أنفاسه رغبة مفرطة. لم يكن قادرًا على الوقوف على قدميه كما كان يشعر وكأن جسده بالكامل تم الضغط عليه بقوة تحت عدة جبال ضخمة.

كان الشيوخ والأمراء المحيطون به في صدمة شديدة على الفور. وأمسكوا به في وهج شديد كما سألوه بقلق “سيد الطائفة ، مالذي حدث لك؟”

 

 

 

 

في الصدام السابق بين لهيب العنقاء، تمكن من اتخاذ اليد العليا بشكل طفيف، ولكن في اللحظة التي سحب فيها يون تشي سيف السماء وقام بتلويحة واحد، تم قمعه إلى حد أنه لم يتمكن من التقاط أنفاسه على الإطلاق. ولكن بسبب كميته التي لا تُضاهى من الطاقة العميقة، لم يسقط بعد أو أصيب بجروح خطيرة. وتحت العديد من الضربات التي شَنّها يون تشي، كانت الطاقة والدم في كامل جسده لفترة طويلة في حالة من الاضطراب، وكأنها تغلي من الداخل.

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة، موجة عارمة من الهواء جاءت من الاتجاه الشمالي الغربي بسرعة خارقة. وبمجرد ظهوره فإن تعبير فنج تيانيو المؤلم على نحو لا يطاق كشف في النهاية عن قدر من الارتياح. في حين أن موجة الهواء تلك لم تقترب بعد، فإن كرة عملاقة من لهب العنقاء قد طوقت السماء والأرض، منطلقة نحو يون تشي.

 

 

 

 

“…” سقطت أيدي فنج تيانكينج على الأرض بينما تمتم ، “هل هذه إرادة السماء …”

اضطر يون تشي إلى فتح مسافة مع فنج تيانيو، مع أرجوحة شرسة أخرى، تحت السيل الهائل من الطاقة العميقة، تشوهت نيران العنقاء التي كانت تنفجر نحوه في الحال إلى اتجاه آخر، مباشرة نحو ظهره. وفي اللحظة التي لامست فيها الأرض، انفجرت بصوت عال داخل عدة أعمدة نارية خارقة للسماء يصل طولها إلى عدة مئات من الأمتار.

 

 

 

 

 

تحت اشعة الضوء الناري، وقف شخص آخر إلى جانب فنج تيانيو الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد هروبه من ضربات السيف الثقيل التي شَنّها يون تشي. كان في نفس عمر فنج تيانيو، وكان يرتدي نفس الملابس ؛ بطبيعة الحال ، كان فنج تيانكينج هو الذي سارع بأقصى سرعة. إلا أن تعبيره بدا قبيحاً للغاية، لأنه مثل فنج تيانيو، كان من الواضح أنه قادر على الشعور بالهالة يون تشي وسيفه الكبير الخاطف للروح. وفي قلبه، امتلأ بالصدمة الشديدة وعدم التصديق.

 

 

 

 

 

كانت أذرع فنج تيانيو تنزف بغزارة.  وسارع إلى جمع طاقته لقمع جميع الإصابات على جسمه كما قال بصرامة : “تيانكينج ، هذا الصبي هو مجرد وحش. إنه أقوى بعشر مئات المرات مما تخيلنا … تشه ، علينا أن نطلق العنان لقوتنا الكاملة معًا … إذا لم يمت هذا الفتى … لن ترتاح طائفتنا الإلهية أبداً! !! ”

————

 

 

 

ولم يتمكن المرء ببساطة من فتح عينيه بسبب الضوء الساطع للغاية، وتحت اشراق النار المشتعل، أُرسل فنج تيانيو وفنج تيانكينج طائرين بلا رحمة بالطاقة العنيفة. في الجو، دعموا بعضهم بعضا بقوتهم، ولم يتوقفوا إلا بعد استنفاد كل الطاقة الموجودة في أجسادهم. كان كل من وجهيهما أحمر مثل الدم وكانت الطاقة العميقة في كل جسديهما تتصادم بعنف مع خطوط الطول ؛ كان الأمر فوضوياً لدرجة أنه لا يمكن كبحه. كانت شفتا فينج تيانكينج ملطختان بقطرات من الدم، لكن حالته كانت أفضل قليلا، اذ ان ذراعيه فقط كانتا تعانيان من إصابات قوية. ومع ذلك،  صدر فنج تيانيو كان مشوهاً بشكل سيء، بل إن يديه اللتين كانتا تمسكان بالنصل كشفتا عن عظام بيضاء فظيعة ؛ تم تدمير ما لا يقل عن نصف خطوط الطول في ذراعيه. ويبدو أنه لم يعد قادراً على مسك مقبض النصل بإحكام من الألم الشديد والإصابات الخطيرة

لم تكن هناك حاجة لفنج تيانيو ليشرح. في الواقع أن حالته والهالة المنبعثة من جسد يون تشي كانتا كافيتين بالفعل للسماح لفنج تيانكينج بإدراك حقيقة مفادها أنهما قَدّرا قوة يون تشي بشكل خاطئ تماما. وفيما يتعلق بكلمات فنج تيانيو الأخيرة، وافق عليها بشكل قوي. فنج تيانكينج أخذ نفساً عميقاً وقال” لم تعد هناك حاجة للقبض عليه حياً…فقط وجه ضربة قاتلة له ، لا تعطيه أي فرصة ليتنفس”.

 

 

 

 

 

“إضراب!!”

 

 

دينغ …

 

 

فنج تيانكينج خطا نصف خطوة للأمام … في غضون نصف خطوة من الزمن، لهب العنقاء على جسمه قد توسع بالفعل عشرات الأمتار. وظهر بين يديه نصل ثقيل ملتهب آخر طوله حوالي خمس بوصات. مع مساعدة وتعاون فنج تيانيو عن كثب ، امتزج لهب العنقاء معا، إذا نظرت من بعيد، سيبدو الأمر وكأن شمس حمراء قرمزية اخرى في السماء.

 

 

تجمد وجه فنج تيانيو بينما كانت حواسه، التي لم تختف تماما بعد، قد شهدت موته بوضوح. ومع آخر قوة إرادة، أدار رأسه إلى الخلف شيئاً فشيئاً، راغباً على ما يبدو في رؤية وجه يون تشي بوضوح مرة أخرى قبل وفاته…

 

في ظل الضربات الشبيهة بإعصار ، لم يستطع فنج تيانيو سوى الحراسة والتراجع بشكل يائس. في غمضة عين ، ضرب على التوالي عشرات الكيلومترات.  خلال العملية برمتها ، ننسى الهجوم المضاد أو الهرب ، حتى أصبح التقاط أنفاسه رغبة مفرطة. لم يكن قادرًا على الوقوف على قدميه كما كان يشعر وكأن جسده بالكامل تم الضغط عليه بقوة تحت عدة جبال ضخمة.

وتحت “الشمس” ، سرعان ما تحول سطح الأرض الذي لا حدود له الى حمم بركانية.

 

 

 

 

 

“مع عمل هذين الاثنين معًا ، كلما طالت هذه المعركة ، كلما أصبحت أكثر عيوبًا.  إذا كانت هناك أي أحداث أخرى غير متوقعة ، فسيكون من الصعب عليك التعامل معهم … أنهي المعركة بسرعة! “قالت ياسمين بصوت صارم.

 

 

في ظل الضربات الشبيهة بإعصار ، لم يستطع فنج تيانيو سوى الحراسة والتراجع بشكل يائس. في غمضة عين ، ضرب على التوالي عشرات الكيلومترات.  خلال العملية برمتها ، ننسى الهجوم المضاد أو الهرب ، حتى أصبح التقاط أنفاسه رغبة مفرطة. لم يكن قادرًا على الوقوف على قدميه كما كان يشعر وكأن جسده بالكامل تم الضغط عليه بقوة تحت عدة جبال ضخمة.

 

“لهب العنقاء حارق السماوات!”

“أنا أعلم!” مسك يون تشي بإحكام سيف قاتل الشيطان بكلتا يديه. قبل ان يتحرك السيف، كانت هالة كارثية قد قمعت الارض الكبرى. وفي مواجهة الفريق المؤلف من اثنين من عواهل العنقاء العظماء، لم يكن مستعداً للانسحاب بحذر، بل بادر إلى التقدم إلى الأمام. وعندما تحطم سيفه عليهم ، اشتعل أعنف لهب عنقاء على جسمه وسيفه على السواء بينما ظهرت صورة عنقاء قريبة من الصميم من وراء ظهره.

 

 

“أنا بخير”. على الرغم أن فنج تيانيو كان قد تبادل الضربات بالفعل مع يون تشي في وقت سابق، إلا أن قوته العميقة تجاوزت فنج تيانكينج ، لذا فإن إصاباته لم تكن اضر كثيراً من إصابات فنج تيانكينج. وإذ ركّز نظرة على النيران المتسلطة امامه التي كانت تغمر كل شيء بدون توقف، قال بصوت أجوف ” ذلك الهجوم في وقت سابق ، استخدم كلانا قوته بالكامل. على الرغم من أننا عانينا من بعض الإصابات ، إلا أن هذا الشيطان … يجب أن يتحول إلى رماد “.

 

 

“! تدمير السماء وتحطيم الأرض !!”

 

 

“مع عمل هذين الاثنين معًا ، كلما طالت هذه المعركة ، كلما أصبحت أكثر عيوبًا.  إذا كانت هناك أي أحداث أخرى غير متوقعة ، فسيكون من الصعب عليك التعامل معهم … أنهي المعركة بسرعة! “قالت ياسمين بصوت صارم.

 

فنج تيانيو وفنج تيانكينج ذهلا كلاهما في نفس الوقت. فنج تيانكينج تنهد كثيرا. ولم يبكي على نصله الثمين المحطم، بل قال بإخلاص “انسوا ذلك.  مع إصابة يدي بجروح خطيرة إلى هذا الحد ، أخشى أنه حتى عشر سنوات لن يكون ذلك كافياً لاستعادة عافيتها تمامًا. عشر سنوات يجب أن تكون كافية لإيجاد نصل مناسب آخر … تيانيو ، كيف هي إصاباتك؟ ”

في الوقت نفسه ، عنقاء فنج تيانكينج وفنج تيانيو اندفعت نحو يون تشي بطريقة ساحقة كذلك.

 

 

 

 

“أنا بخير”. على الرغم أن فنج تيانيو كان قد تبادل الضربات بالفعل مع يون تشي في وقت سابق، إلا أن قوته العميقة تجاوزت فنج تيانكينج ، لذا فإن إصاباته لم تكن اضر كثيراً من إصابات فنج تيانكينج. وإذ ركّز نظرة على النيران المتسلطة امامه التي كانت تغمر كل شيء بدون توقف، قال بصوت أجوف ” ذلك الهجوم في وقت سابق ، استخدم كلانا قوته بالكامل. على الرغم من أننا عانينا من بعض الإصابات ، إلا أن هذا الشيطان … يجب أن يتحول إلى رماد “.

“لهب العنقاء حارق السماوات!”

 

 

 

 

لهب العنقاء حارق السماوات حمل قوة مدمرة لا يمكن لشخص عادي أن يتخيلها وكان الإشراق الناري الهائل الذي يعمي البصر يغطي كل الأضواء الأخرى، مثل الشيطان الذي نشأ من حفر الجحيم العميقة، وغمرت يون تشي .

 

 

 

 

 

اشتبكت ثلاث قوى على مستوى عاهل مع بعضها البعض، وللحظة كانت كل الأصوات مغمورة. اشتعلت النيران الحارقة فوق السماء مباشرة، مبتلعة تماما المنطقة المحيطة التي يبلغ طولها عشرات الكيلومترات. في تلك اللحظة، تحولت جميع الكائنات الحية والأشياء غير الحية إلى رماد. وانهار الفضاء بشكل هائل، وأصوات تفجيرات قوية ذات زخم قوي وحارق

 

 

 

 

الضغط الروحي الناشئ عن التنين البدائي ازوري النازل من السماء، كان يحيط بأرواح فنج تيانيو وفنج تيانكينج. مع أرواح على مستوى عاهل لم يكن عليهم أن يعانوا كثيراً تحت سيطرة روح التنين، ولكن في المقام الأول، كانت أرواحهم بالفعل قريبة من الخروج من أجسادهم بسبب الصدمة التي تلقوها من يون تشي، وهكذا، وتحت ضغط روح التنين، غرقت أرواحهم على الفور في هاوية الخوف العميقة. ارتجفت أجسادهم على الفور من الرعب الشديد عندما سقطوا مباشرة على الأرض ؛  كما تأثرت طاقتهم العميقة الواقية إلى حد كبير لأنها انتشرت بسرعة مثل مياه المد والجزر.

ولم يتمكن المرء ببساطة من فتح عينيه بسبب الضوء الساطع للغاية، وتحت اشراق النار المشتعل، أُرسل فنج تيانيو وفنج تيانكينج طائرين بلا رحمة بالطاقة العنيفة. في الجو، دعموا بعضهم بعضا بقوتهم، ولم يتوقفوا إلا بعد استنفاد كل الطاقة الموجودة في أجسادهم. كان كل من وجهيهما أحمر مثل الدم وكانت الطاقة العميقة في كل جسديهما تتصادم بعنف مع خطوط الطول ؛ كان الأمر فوضوياً لدرجة أنه لا يمكن كبحه. كانت شفتا فينج تيانكينج ملطختان بقطرات من الدم، لكن حالته كانت أفضل قليلا، اذ ان ذراعيه فقط كانتا تعانيان من إصابات قوية. ومع ذلك،  صدر فنج تيانيو كان مشوهاً بشكل سيء، بل إن يديه اللتين كانتا تمسكان بالنصل كشفتا عن عظام بيضاء فظيعة ؛ تم تدمير ما لا يقل عن نصف خطوط الطول في ذراعيه. ويبدو أنه لم يعد قادراً على مسك مقبض النصل بإحكام من الألم الشديد والإصابات الخطيرة

 

 

 

 

 

دينغ …

 

 

“الشيخ تيانيو … مات”.

 

 

تحطم فجأة النصل الثقيل المشتعل في يدي فنج تيانكينج. ومن مقبض النصل الى جسد النصل نفسه، تناثرت الشظايا المتناثرة على الأرض.

اضطر يون تشي إلى فتح مسافة مع فنج تيانيو، مع أرجوحة شرسة أخرى، تحت السيل الهائل من الطاقة العميقة، تشوهت نيران العنقاء التي كانت تنفجر نحوه في الحال إلى اتجاه آخر، مباشرة نحو ظهره. وفي اللحظة التي لامست فيها الأرض، انفجرت بصوت عال داخل عدة أعمدة نارية خارقة للسماء يصل طولها إلى عدة مئات من الأمتار.

 

لم يكن رأسه قد مر إلا في منتصف الطريق، قبل أن يسقط بشدة، ولم يعد يصدر صوتا واحدا. والكلمتان، اللتان كلفته كل إرادته في الصياح، لم تحملا كراهية ولا عدم رغبة في الموت، ولكن بدلاً من ذلك دهشة وصدمة لم يكن بالإمكان تبديدها حتى بالموت.

 

 

فنج تيانيو وفنج تيانكينج ذهلا كلاهما في نفس الوقت. فنج تيانكينج تنهد كثيرا. ولم يبكي على نصله الثمين المحطم، بل قال بإخلاص “انسوا ذلك.  مع إصابة يدي بجروح خطيرة إلى هذا الحد ، أخشى أنه حتى عشر سنوات لن يكون ذلك كافياً لاستعادة عافيتها تمامًا. عشر سنوات يجب أن تكون كافية لإيجاد نصل مناسب آخر … تيانيو ، كيف هي إصاباتك؟ ”

 

 

 

 

 

“أنا بخير”. على الرغم أن فنج تيانيو كان قد تبادل الضربات بالفعل مع يون تشي في وقت سابق، إلا أن قوته العميقة تجاوزت فنج تيانكينج ، لذا فإن إصاباته لم تكن اضر كثيراً من إصابات فنج تيانكينج. وإذ ركّز نظرة على النيران المتسلطة امامه التي كانت تغمر كل شيء بدون توقف، قال بصوت أجوف ” ذلك الهجوم في وقت سابق ، استخدم كلانا قوته بالكامل. على الرغم من أننا عانينا من بعض الإصابات ، إلا أن هذا الشيطان … يجب أن يتحول إلى رماد “.

 

 

 

 

 

فنج تيانكينج أومأ ببطء ، “على الرغم من أن قدراته قوية بشكل غير مفهوم ، هو فقط يمتلك جسم إمبراطور عميق في نهاية المطاف، لذلك لا يوجد أي سبب على الإطلاق لبقائه على قيد الحياة. حتى في أحلامي لم أكن لأعتقد أن أمة الرياح الزرقاء الصغيرة ستنجب مثل هذا الشخص .في الحقيقة كان يحتاج لكلينا أن نتكاتف معا للقضاء عليه…”

 

 

هذه كانت الطبيعة المرعبة لمجال روح التنين.

 

بففت !!

بوم بوم بوم …

تجمد وجه فنج تيانيو بينما كانت حواسه، التي لم تختف تماما بعد، قد شهدت موته بوضوح. ومع آخر قوة إرادة، أدار رأسه إلى الخلف شيئاً فشيئاً، راغباً على ما يبدو في رؤية وجه يون تشي بوضوح مرة أخرى قبل وفاته…

 

 

 

 

فجأة ترددت أصداء انفجارات قوية للغاية. حدثت فجوات وثقوب  في ألسنة اللهب التي لا حدود لها أمامهم، وفي اللحظة التالية، انقسمت بعنف. جاء يون تشي، جنباً إلى جنب مع سيف السماء قاتل الشيطان الذي كان أكبر حجماً من جسده، قد أتى فجأة ليهاجم بموجة هواء مخيفة لم تكن أضعف من تلك التي كان يمتلكها من قبل.

 

 

 

 

 

“ما … ماذا؟”

 

 

 

 

“! تدمير السماء وتحطيم الأرض !!”

اتسعت عيون فنج تيانيو و فنج تيانكينج في نفس الوقت.  في هذه اللحظة بالذات ، ولأول مرة في حياتهم ، مروا بما كان يعرف بالإرهاب الحقيقي.

وتحت “الشمس” ، سرعان ما تحول سطح الأرض الذي لا حدود له الى حمم بركانية.

 

 

 

 

حتى لو لم يمت يون تشي، فإنهم كانوا ليتمكنوا من تقبله ولو قليلاً إذا ظهر وهو غارق في الدم. ومع ذلك ، كانت نظرة يون تشي لا تزال باردة مثل نصل حاد، ولم تكن هالته قد ضعفت بأي حال من الأحوال. لم يتمكنوا من رؤية أي ندوب على جسمه. حتى لو ماتوا مئات المرات، كانت هذه نتيجة لم يستطيعوا قبولها او تصديقها.

“مع عمل هذين الاثنين معًا ، كلما طالت هذه المعركة ، كلما أصبحت أكثر عيوبًا.  إذا كانت هناك أي أحداث أخرى غير متوقعة ، فسيكون من الصعب عليك التعامل معهم … أنهي المعركة بسرعة! “قالت ياسمين بصوت صارم.

 

 

 

تحت صدمتهم الشديدة وعدم تصديقهم، كانت ردة فعل أجسادهم غريزيا بالاتفاق الضمني. فكانوا يهربون بسرعات بالغة حين هرب واحد على اليسار والآخر على اليمين. في وقت سابق، ضرب يون تشي على الفور بكامل قوته ” تدمير السماء وتحطيم الأرض ” من الواضح انه يريد اتباع نصيحة ياسمين بإنهاء المعركة بسرعة. ورغم أنه كان يتمتع بميزة مطلقة طوال الوقت، فإن خصومه كانوا لا يزالون عواهل ؛ بالتأكيد لن يكون من السهل هزيمتهم

 

 

لم تكن هناك حاجة لفنج تيانيو ليشرح. في الواقع أن حالته والهالة المنبعثة من جسد يون تشي كانتا كافيتين بالفعل للسماح لفنج تيانكينج بإدراك حقيقة مفادها أنهما قَدّرا قوة يون تشي بشكل خاطئ تماما. وفيما يتعلق بكلمات فنج تيانيو الأخيرة، وافق عليها بشكل قوي. فنج تيانكينج أخذ نفساً عميقاً وقال” لم تعد هناك حاجة للقبض عليه حياً…فقط وجه ضربة قاتلة له ، لا تعطيه أي فرصة ليتنفس”.

 

 

وبما انه اراد إنهاء هذه المعركة بسرعة، فكيف سيسمح لهم أن يهربوا؟

 

 

 

“أنت … فقط من أنت؟” ارتجفت شفتا فنج تيانكينج، وكانت كلماته ترتجف ايضا. وكان فنج تيانيو قد انضم معه للقتال، إلا أنهما ظلا مهزومين على يد يون تشي إلى هذا الحد. وكان هو الآن الشخص الوحيد الباقي، حتى انه كان يعاني من إصابات خطيرة. وبالاضافة الى انهيار روحه من قوة الضغط التي جلبها روح التنين، فقد خسر كاملا الرغبة في المقاومة.

لم يطارد يون تشي أياً منهم. بدلاً من ذلك، بعد أن توقفوا قليلاً في موقعهم الأصلي قبل أن ينطلقوا بعيداً، لاح وميض وهج مرتفع على الفور داخل عينيه، وفوق رأسه، ظهر في لمحة البصر صورة تنين ازوري عملاق

كان الشيوخ والأمراء المحيطون به في صدمة شديدة على الفور. وأمسكوا به في وهج شديد كما سألوه بقلق “سيد الطائفة ، مالذي حدث لك؟”

 

 

 

 

” مجال روح التنين !!”

في الوقت نفسه ، عنقاء فنج تيانكينج وفنج تيانيو اندفعت نحو يون تشي بطريقة ساحقة كذلك.

 

 

 

رت صوت انفجار ضعيف. مع إغلاق عينيه، اهتز جسده كله بينما خرج الدم من فتحاته السبعة. وبعد ذلك، انهار ببطء على الأرض.

الضغط الروحي الناشئ عن التنين البدائي ازوري النازل من السماء، كان يحيط بأرواح فنج تيانيو وفنج تيانكينج. مع أرواح على مستوى عاهل لم يكن عليهم أن يعانوا كثيراً تحت سيطرة روح التنين، ولكن في المقام الأول، كانت أرواحهم بالفعل قريبة من الخروج من أجسادهم بسبب الصدمة التي تلقوها من يون تشي، وهكذا، وتحت ضغط روح التنين، غرقت أرواحهم على الفور في هاوية الخوف العميقة. ارتجفت أجسادهم على الفور من الرعب الشديد عندما سقطوا مباشرة على الأرض ؛  كما تأثرت طاقتهم العميقة الواقية إلى حد كبير لأنها انتشرت بسرعة مثل مياه المد والجزر.

 

 

 

 

 

بففت !!

 

 

تحت اشعة الضوء الناري، وقف شخص آخر إلى جانب فنج تيانيو الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد هروبه من ضربات السيف الثقيل التي شَنّها يون تشي. كان في نفس عمر فنج تيانيو، وكان يرتدي نفس الملابس ؛ بطبيعة الحال ، كان فنج تيانكينج هو الذي سارع بأقصى سرعة. إلا أن تعبيره بدا قبيحاً للغاية، لأنه مثل فنج تيانيو، كان من الواضح أنه قادر على الشعور بالهالة يون تشي وسيفه الكبير الخاطف للروح. وفي قلبه، امتلأ بالصدمة الشديدة وعدم التصديق.

 

لم يكن رأسه قد مر إلا في منتصف الطريق، قبل أن يسقط بشدة، ولم يعد يصدر صوتا واحدا. والكلمتان، اللتان كلفته كل إرادته في الصياح، لم تحملا كراهية ولا عدم رغبة في الموت، ولكن بدلاً من ذلك دهشة وصدمة لم يكن بالإمكان تبديدها حتى بالموت.

في خضم صوت كسر الجلد ، اخترق سيف السماء قاتل الشيطان بسهولة فنج تيانيو من ظهره. فغمرت الطاقة المتصاعدة داخل جسمه ، فقطع على الفور زواله وعروقه العميقة وأعضائه من داخل جسمه بالكامل.

فنج تيانكينج خطا نصف خطوة للأمام … في غضون نصف خطوة من الزمن، لهب العنقاء على جسمه قد توسع بالفعل عشرات الأمتار. وظهر بين يديه نصل ثقيل ملتهب آخر طوله حوالي خمس بوصات. مع مساعدة وتعاون فنج تيانيو عن كثب ، امتزج لهب العنقاء معا، إذا نظرت من بعيد، سيبدو الأمر وكأن شمس حمراء قرمزية اخرى في السماء.

 

وبما انه اراد إنهاء هذه المعركة بسرعة، فكيف سيسمح لهم أن يهربوا؟

 

دينغ …

بسبب الطبقة الحامية المصنوعة من قوى العاهل، عندما ضرب يون تشي بي تدمير السماء وتحطيم الأرض في وقت سابق، لم يسفر ذلك إلا عن إصابتهم بجروح بالغة طفيفة. ولكن في ظل مجال روح التنين، ومع الأرجوحة العرضية من سيفه، كان بوسع يون تشي أن يقتل حياتهم بسهولة، كما لو كانوا مجرد أشخاص عاديين.

 

 

 

 

هذه كانت الطبيعة المرعبة لمجال روح التنين.

 

 

 

 

 

تجمد وجه فنج تيانيو بينما كانت حواسه، التي لم تختف تماما بعد، قد شهدت موته بوضوح. ومع آخر قوة إرادة، أدار رأسه إلى الخلف شيئاً فشيئاً، راغباً على ما يبدو في رؤية وجه يون تشي بوضوح مرة أخرى قبل وفاته…

كانت أذرع فنج تيانيو تنزف بغزارة.  وسارع إلى جمع طاقته لقمع جميع الإصابات على جسمه كما قال بصرامة : “تيانكينج ، هذا الصبي هو مجرد وحش. إنه أقوى بعشر مئات المرات مما تخيلنا … تشه ، علينا أن نطلق العنان لقوتنا الكاملة معًا … إذا لم يمت هذا الفتى … لن ترتاح طائفتنا الإلهية أبداً! !! ”

 

 

 

“أنا بخير”. على الرغم أن فنج تيانيو كان قد تبادل الضربات بالفعل مع يون تشي في وقت سابق، إلا أن قوته العميقة تجاوزت فنج تيانكينج ، لذا فإن إصاباته لم تكن اضر كثيراً من إصابات فنج تيانكينج. وإذ ركّز نظرة على النيران المتسلطة امامه التي كانت تغمر كل شيء بدون توقف، قال بصوت أجوف ” ذلك الهجوم في وقت سابق ، استخدم كلانا قوته بالكامل. على الرغم من أننا عانينا من بعض الإصابات ، إلا أن هذا الشيطان … يجب أن يتحول إلى رماد “.

“انت… وح…وحش…”

“مع عمل هذين الاثنين معًا ، كلما طالت هذه المعركة ، كلما أصبحت أكثر عيوبًا.  إذا كانت هناك أي أحداث أخرى غير متوقعة ، فسيكون من الصعب عليك التعامل معهم … أنهي المعركة بسرعة! “قالت ياسمين بصوت صارم.

 

 

 

 

لم يكن رأسه قد مر إلا في منتصف الطريق، قبل أن يسقط بشدة، ولم يعد يصدر صوتا واحدا. والكلمتان، اللتان كلفته كل إرادته في الصياح، لم تحملا كراهية ولا عدم رغبة في الموت، ولكن بدلاً من ذلك دهشة وصدمة لم يكن بالإمكان تبديدها حتى بالموت.

 

 

في الصدام السابق بين لهيب العنقاء، تمكن من اتخاذ اليد العليا بشكل طفيف، ولكن في اللحظة التي سحب فيها يون تشي سيف السماء وقام بتلويحة واحد، تم قمعه إلى حد أنه لم يتمكن من التقاط أنفاسه على الإطلاق. ولكن بسبب كميته التي لا تُضاهى من الطاقة العميقة، لم يسقط بعد أو أصيب بجروح خطيرة. وتحت العديد من الضربات التي شَنّها يون تشي، كانت الطاقة والدم في كامل جسده لفترة طويلة في حالة من الاضطراب، وكأنها تغلي من الداخل.

 

عاش فنج تيانيو بضع مئات من السنين، حتى في أحلامه لم يكن ليتوقع أنه سيقع في الواقع تحت أيدي شخص كان في العشرين من عمره فقط.

“همف ، شكرا لك على الثناء”. يون تشي أطلق ضحكة باردة.  مع تأرجح سيفه ، كانت جثة فنج تيانيو تتأرجح بعيدًا ، وسقطت في بحر من لهيب العنقاء. وفي غمضة عين ، تحولت بالفعل إلى رماد.

اضطر يون تشي إلى فتح مسافة مع فنج تيانيو، مع أرجوحة شرسة أخرى، تحت السيل الهائل من الطاقة العميقة، تشوهت نيران العنقاء التي كانت تنفجر نحوه في الحال إلى اتجاه آخر، مباشرة نحو ظهره. وفي اللحظة التي لامست فيها الأرض، انفجرت بصوت عال داخل عدة أعمدة نارية خارقة للسماء يصل طولها إلى عدة مئات من الأمتار.

 

“ابي الملكي !!”

 

 

عاش فنج تيانيو بضع مئات من السنين، حتى في أحلامه لم يكن ليتوقع أنه سيقع في الواقع تحت أيدي شخص كان في العشرين من عمره فقط.

في هذه اللحظة، موجة عارمة من الهواء جاءت من الاتجاه الشمالي الغربي بسرعة خارقة. وبمجرد ظهوره فإن تعبير فنج تيانيو المؤلم على نحو لا يطاق كشف في النهاية عن قدر من الارتياح. في حين أن موجة الهواء تلك لم تقترب بعد، فإن كرة عملاقة من لهب العنقاء قد طوقت السماء والأرض، منطلقة نحو يون تشي.

 

 

 

 

استدار يون تشي ببرود ونظر إلى فنج تيانكينج. مجال روح التنين في وقت سابق لم يستمر إلا لنفسين من الزمن عندما استدعاه يون تشي. كان فنج تيانكينج لا يزال جالسا على الارض، لكن لم يكن معروفا هل كانت حالته ناجمة عن صدمة روح التنين التي لم تتشتت تماما بعد، ام ان روحه انهارت تماما. ولم ينتهز الفرصة ليهرب، كانت عيناه، اللتين كانتا تحدقان في يون تشي، قد أصبحتا فارغتين بالفعل.

 

 

حتى لو لم يمت يون تشي، فإنهم كانوا ليتمكنوا من تقبله ولو قليلاً إذا ظهر وهو غارق في الدم. ومع ذلك ، كانت نظرة يون تشي لا تزال باردة مثل نصل حاد، ولم تكن هالته قد ضعفت بأي حال من الأحوال. لم يتمكنوا من رؤية أي ندوب على جسمه. حتى لو ماتوا مئات المرات، كانت هذه نتيجة لم يستطيعوا قبولها او تصديقها.

 

 

“أنت … فقط من أنت؟” ارتجفت شفتا فنج تيانكينج، وكانت كلماته ترتجف ايضا. وكان فنج تيانيو قد انضم معه للقتال، إلا أنهما ظلا مهزومين على يد يون تشي إلى هذا الحد. وكان هو الآن الشخص الوحيد الباقي، حتى انه كان يعاني من إصابات خطيرة. وبالاضافة الى انهيار روحه من قوة الضغط التي جلبها روح التنين، فقد خسر كاملا الرغبة في المقاومة.

 

 

 

 

في هذه اللحظة، موجة عارمة من الهواء جاءت من الاتجاه الشمالي الغربي بسرعة خارقة. وبمجرد ظهوره فإن تعبير فنج تيانيو المؤلم على نحو لا يطاق كشف في النهاية عن قدر من الارتياح. في حين أن موجة الهواء تلك لم تقترب بعد، فإن كرة عملاقة من لهب العنقاء قد طوقت السماء والأرض، منطلقة نحو يون تشي.

” أنا يون تشي، حرم الأمير من أسرة الرياح الزرقاء الإمبراطورية، زوج إمبراطورة الرياح الزرقاء الحالية، وصهر إمبراطور الرياح الزرقاء السابق الذي قُتِلَ من قبل شعبك! مواطن من أمة الرياح الزرقاء الذي أُنْتِهَكَ وسُحق إلى الجحيم من قبلكم بدون سبب! أتفهم الآن؟” تحدث يون تشي ببرود

استدار يون تشي ببرود ونظر إلى فنج تيانكينج. مجال روح التنين في وقت سابق لم يستمر إلا لنفسين من الزمن عندما استدعاه يون تشي. كان فنج تيانكينج لا يزال جالسا على الارض، لكن لم يكن معروفا هل كانت حالته ناجمة عن صدمة روح التنين التي لم تتشتت تماما بعد، ام ان روحه انهارت تماما. ولم ينتهز الفرصة ليهرب، كانت عيناه، اللتين كانتا تحدقان في يون تشي، قد أصبحتا فارغتين بالفعل.

 

 

 

اضطر يون تشي إلى فتح مسافة مع فنج تيانيو، مع أرجوحة شرسة أخرى، تحت السيل الهائل من الطاقة العميقة، تشوهت نيران العنقاء التي كانت تنفجر نحوه في الحال إلى اتجاه آخر، مباشرة نحو ظهره. وفي اللحظة التي لامست فيها الأرض، انفجرت بصوت عال داخل عدة أعمدة نارية خارقة للسماء يصل طولها إلى عدة مئات من الأمتار.

“…” سقطت أيدي فنج تيانكينج على الأرض بينما تمتم ، “هل هذه إرادة السماء …”

 

 

 

 

 

“إرادة السماء؟” ، يون تشي أطلق شخير بارد ، “هيه ، هذا هو العقاب الذي تستحقه طائفتك العنقاء، وهذا العقاب … قد بدأ للتو! ”

 

 

في ظل الضربات الشبيهة بإعصار ، لم يستطع فنج تيانيو سوى الحراسة والتراجع بشكل يائس. في غمضة عين ، ضرب على التوالي عشرات الكيلومترات.  خلال العملية برمتها ، ننسى الهجوم المضاد أو الهرب ، حتى أصبح التقاط أنفاسه رغبة مفرطة. لم يكن قادرًا على الوقوف على قدميه كما كان يشعر وكأن جسده بالكامل تم الضغط عليه بقوة تحت عدة جبال ضخمة.

 

 

“هي هي هي …” فنج تيانكينج ضحك بهستيرية ، “على الرغم من أنني كنت عديم الفائدة وفشلت في قتلك ، فإن الأساس الذي دام خمسة آلاف عام وراء طائفتنا العنقاء الإلهية ليس شيئًا يمكن أن يحركه أمثالك … مع موتنا نحن الاثنين، أنت … بالتأكيد لن تكون قادر على العيش. ”

“مع عمل هذين الاثنين معًا ، كلما طالت هذه المعركة ، كلما أصبحت أكثر عيوبًا.  إذا كانت هناك أي أحداث أخرى غير متوقعة ، فسيكون من الصعب عليك التعامل معهم … أنهي المعركة بسرعة! “قالت ياسمين بصوت صارم.

 

تحت اشعة الضوء الناري، وقف شخص آخر إلى جانب فنج تيانيو الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد هروبه من ضربات السيف الثقيل التي شَنّها يون تشي. كان في نفس عمر فنج تيانيو، وكان يرتدي نفس الملابس ؛ بطبيعة الحال ، كان فنج تيانكينج هو الذي سارع بأقصى سرعة. إلا أن تعبيره بدا قبيحاً للغاية، لأنه مثل فنج تيانيو، كان من الواضح أنه قادر على الشعور بالهالة يون تشي وسيفه الكبير الخاطف للروح. وفي قلبه، امتلأ بالصدمة الشديدة وعدم التصديق.

 

 

بوووم!!

اضطر يون تشي إلى فتح مسافة مع فنج تيانيو، مع أرجوحة شرسة أخرى، تحت السيل الهائل من الطاقة العميقة، تشوهت نيران العنقاء التي كانت تنفجر نحوه في الحال إلى اتجاه آخر، مباشرة نحو ظهره. وفي اللحظة التي لامست فيها الأرض، انفجرت بصوت عال داخل عدة أعمدة نارية خارقة للسماء يصل طولها إلى عدة مئات من الأمتار.

 

 

 

 

رت صوت انفجار ضعيف. مع إغلاق عينيه، اهتز جسده كله بينما خرج الدم من فتحاته السبعة. وبعد ذلك، انهار ببطء على الأرض.

 

 

 

 

فجأة ترددت أصداء انفجارات قوية للغاية. حدثت فجوات وثقوب  في ألسنة اللهب التي لا حدود لها أمامهم، وفي اللحظة التالية، انقسمت بعنف. جاء يون تشي، جنباً إلى جنب مع سيف السماء قاتل الشيطان الذي كان أكبر حجماً من جسده، قد أتى فجأة ليهاجم بموجة هواء مخيفة لم تكن أضعف من تلك التي كان يمتلكها من قبل.

كشيخ كبير في طائفة العنقاء، لم يكن راغبا في أن يقتل من قِبَلْ يون تشي. ومع ذلك، كان يعلم أنه لن يتمكن من الفرار من قبضة يون تشي، وبالتالي فقد قتل نفسه من خلال تدمير خطوط الطول والأعضاء العميقة…بعد انهيار جسمه، اشتعلت النيران أيضا بدم العنقاء المتناثر الذي كان على جسمه، فأحرق جثته داخل لهب العنقاء.

 

 

 

 

 

أدار يون تشي رأسه، ومازال يمسك بسيف السماء قاتل الشيطان ، وأطلق ضحكة باردة “سواء كنت قادرًا على تحريكه أم لا ، ليس شيئًا يمكنك أن تقرره!”

بوم بوم بوم …

 

 

 

 

عندما سقط صوته، كان قد ارتفع في الهواء، متجها مباشرة نحو مدينة العنقاء الإلهية.

 

 

من خلال الهجمات الوحشية العنيفة التي شَنّها سيف السماء المكمل لظل المكسور لاله النجم ، فإن اللحظة التي قمع فيها يون تشي خصمه، لم يكن من المحتم أن يحدث انقلاب. في هذا الوقت كان فنج تيانيو في مأزق وقد عاش عدة مئات من السنين، وتبادل ضربات مع عدد لا يحصى من الخبراء، ولكن حتى لو كان يواجه خصما أقوى منه بعدة مرات، فإنه لم يُقمع تماما إلى هذا الحد.

 

“…” سقطت أيدي فنج تيانكينج على الأرض بينما تمتم ، “هل هذه إرادة السماء …”

————

 

 

بففت !!

 

 

انفجار!!

 

 

 

 

 

فجأة اهتز جسم فنج هنجكونج، وكأن برقا سماويا ضرب كامل جسده. وكانت أطرافه الأربعة وملامح وجهه ملتوية بشدة فيما كان جسده يتأرجح ويترنح ثم سقط إلى الخلف.

 

 

استدار يون تشي ببرود ونظر إلى فنج تيانكينج. مجال روح التنين في وقت سابق لم يستمر إلا لنفسين من الزمن عندما استدعاه يون تشي. كان فنج تيانكينج لا يزال جالسا على الارض، لكن لم يكن معروفا هل كانت حالته ناجمة عن صدمة روح التنين التي لم تتشتت تماما بعد، ام ان روحه انهارت تماما. ولم ينتهز الفرصة ليهرب، كانت عيناه، اللتين كانتا تحدقان في يون تشي، قد أصبحتا فارغتين بالفعل.

 

 

“سيد الطائفة!”

فنج تيانيو وفنج تيانكينج ذهلا كلاهما في نفس الوقت. فنج تيانكينج تنهد كثيرا. ولم يبكي على نصله الثمين المحطم، بل قال بإخلاص “انسوا ذلك.  مع إصابة يدي بجروح خطيرة إلى هذا الحد ، أخشى أنه حتى عشر سنوات لن يكون ذلك كافياً لاستعادة عافيتها تمامًا. عشر سنوات يجب أن تكون كافية لإيجاد نصل مناسب آخر … تيانيو ، كيف هي إصاباتك؟ ”

 

 

 

 

“ابي الملكي !!”

في ظل الضربات الشبيهة بإعصار ، لم يستطع فنج تيانيو سوى الحراسة والتراجع بشكل يائس. في غمضة عين ، ضرب على التوالي عشرات الكيلومترات.  خلال العملية برمتها ، ننسى الهجوم المضاد أو الهرب ، حتى أصبح التقاط أنفاسه رغبة مفرطة. لم يكن قادرًا على الوقوف على قدميه كما كان يشعر وكأن جسده بالكامل تم الضغط عليه بقوة تحت عدة جبال ضخمة.

 

 

 

“همف ، شكرا لك على الثناء”. يون تشي أطلق ضحكة باردة.  مع تأرجح سيفه ، كانت جثة فنج تيانيو تتأرجح بعيدًا ، وسقطت في بحر من لهيب العنقاء. وفي غمضة عين ، تحولت بالفعل إلى رماد.

كان الشيوخ والأمراء المحيطون به في صدمة شديدة على الفور. وأمسكوا به في وهج شديد كما سألوه بقلق “سيد الطائفة ، مالذي حدث لك؟”

 

 

 

 

“أنت … فقط من أنت؟” ارتجفت شفتا فنج تيانكينج، وكانت كلماته ترتجف ايضا. وكان فنج تيانيو قد انضم معه للقتال، إلا أنهما ظلا مهزومين على يد يون تشي إلى هذا الحد. وكان هو الآن الشخص الوحيد الباقي، حتى انه كان يعاني من إصابات خطيرة. وبالاضافة الى انهيار روحه من قوة الضغط التي جلبها روح التنين، فقد خسر كاملا الرغبة في المقاومة.

كانت شفتا فنج هنجكونج لا تزال ترتجفان، وكان بؤبؤيه متضخمتين طوال الوقت، عاجزين عن العودة الى وضعهما الطبيعي. وكان ذلك شكلا شديدا للغاية من أشكال الخوف والدهشة.

في خضم صوت كسر الجلد ، اخترق سيف السماء قاتل الشيطان بسهولة فنج تيانيو من ظهره. فغمرت الطاقة المتصاعدة داخل جسمه ، فقطع على الفور زواله وعروقه العميقة وأعضائه من داخل جسمه بالكامل.

 

“إرادة السماء؟” ، يون تشي أطلق شخير بارد ، “هيه ، هذا هو العقاب الذي تستحقه طائفتك العنقاء، وهذا العقاب … قد بدأ للتو! ”

 

“لهب العنقاء حارق السماوات!”

“الشيخ تيانيو … مات”.

 

 

لهب العنقاء حارق السماوات حمل قوة مدمرة لا يمكن لشخص عادي أن يتخيلها وكان الإشراق الناري الهائل الذي يعمي البصر يغطي كل الأضواء الأخرى، مثل الشيطان الذي نشأ من حفر الجحيم العميقة، وغمرت يون تشي .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط