مورنج كيانكسو
كانت هذه مجرد قوة طبية من حبة واحدة، ولكن يمكن أن تكون فعلا قوية إلى هذا الحد ؛ شيء لم يروه أو يسمعوه من قبل مدّت مورنج كيانكسو اصابعها، وعندما كانت أطراف أصابعها على تواصل بالحُبيبة العليا، سرعان ما سحبتها كما لو انها صُدمت بالكهرباء وهي تصرخ “ما هذه القوة الطبية الاستبدادية!”
بعد جلب شو اير حول الغيمة المجمدة أسغارد، ثم وصلوا الى نهاية القاعة الإلهية المجمدة. مورنج كيانكسو والباقية كانوا ينتظرونهم هناك.
مع تمزيق ردائها الثلجي بالكامل، ارتعشت حواجب مورنج كيانكسو، وسرعان ما تسارع تنفسها ونبض قلبها، ودخل عقلها في حالة من الذعر، حتى أن طاقتها العقلية كانت تركز بشكل لا يقارن على التغيرات التي طرأت على جسدها. فقد فتحت عينيها بعض الشيء ونظرت مباشرة إلى يون تشي الذي كان مجرد طول كتفيه بعيداً عنها، فقط لكي تدرك أن حواجبه كانت مشدودة بإحكام، وأن تعبيره كان معقدا، وتنفسه كان أكثر هدوءاً كالماء. ولم يكشف عن شيء من الشهوة فقط بسبب ثوبها الثلجي الممزق تماما، حتى عينيه كانتا مغلقتين بإحكام.
دُمّر باب القاعة الإلهية المتجمدة بواسطة قاعة شمس القمر الإلهية يي كينغ شينغ ويي زيي، ولم يعد من الممكن إغلاقه. وفي هذه الفترة القصيرة من الزمن، لم يتمكن يون تشي من إيجاد أي وسيلة لإصلاحه. وبعد دخوله القاعة الإلهية المتجمدة، كان أول شيء فعله هو إقامة حاجز عميق بكل قوته، لأن الشيء الذي كان على وشك القيام به بعد ذلك، لا يمكن بالتأكيد أن يحصل على أي تدخل خارجي.
“سيد اسغارد نحن مستعدون بالفعل”، قالت مورنج كيانكسو بحزم
من بين كل النساء اللاتي عاشرهن يون تشي، حتى أكثر الفتيات روعة مثل تشو يوتشان و تسانج يوي، كانوا يقارنون بها.
“حسنًا”. وقف يون تشي أمام الأشخاص الستة واستشعر تقريبًا هالتهم قام بإيماء رأسه، “الطريقة التي أنا على وشك استخدامها لزيادة قوّتك العميقة بالتأكيد ليست بتلك الغموض كما تعتقدي إذا كان لي أن أصفه، فإنه في الواقع بسيط جدا … ولرفع قوّتك العميقة بالقوة من خلال استخدام الكريات الطبية ذات القوّة الكافية”
“لا أعرف … على أي حال، سيد اسغارد لم يسبق له أن أشار الينا كا اساتذة كبار”. فنغ هانيو غضبت “لا بد أنه يعتقد أنه من السهل التنمر علينا”.
بعد الانتهاء من كلماته، كان يون تشي بالفعل يمسك بحُبيبة عليا في يده.
“… !!” مورنج كيانكسو، التي حملت تعبيرات هادئة عندما ابتلعت مباشرة الحُبيبات الخمس ، فتحت على الفور عينيها الواسعة. والضوء في عينيها أثار مع تلميحات من الذعر … في وقت سابق، قال يون تشي أن العملية برمتها سوف تستغرق أربع إلى ست ساعات، ألن يعني ذلك … انها ستكون عليها أن تواجه يون تشي عارية أمامه في مثل هذه الفترة الطويلة من الزمن! ؟
في تلك اللحظة، كان ينبعث من الحُبيبية العليا طاقة طبية قوية للغاية ، وبمجرد لحظة، ملأت كل ركن من الرواق الالهي المتجمد. كانت القاعة الإلهية النهائية المتجمدة تقع تحت السحابة المتجمدة الأسغارد، وكانت أبرد من أي مكان آخر في السحابة المتجمدة الأسغارد. ولكن بعد انتشار الطاقة الطبية من الحُبيبة العليا، بدأ الهواء يحمل في الواقع شعورا ساخنا.
وفي هذه اللحظة، ظهر فجأة ضباب أبيض حول جسد مورنج كيانكسو فقد ظهرت فجأة عشرات الأرواح الجليدية في الهواء قبل ان تتشتت بسرعة. وفجأة امتلأت القاعة الإلهية المتجمدة بهواء بارد أتى من مصدر مجهول، ثم تكثفت في لحظة.
“سيد أسغارد …” حواجب مورنج كيانكسو مشبّكة قليلاً وهي تخطو خطوة إلى الأمام، وقالت بحذر، “إن الطاقة داخل هذه الحبة هي في الواقع مذهلة بشكل لا يصدق. في وقت سابق، على الرغم من أنني قد بحثت فقط لفترة قصيرة، وأنا واثقة تماما أنه إذا تم الإفراج عن كل الطاقة التي بداخلها، فإن ذلك يكفي لتدمير كامل السحابة المجمدة أسغارد في لحظة. ”
هُزت الأرواح العقلية للفتيات الست، وحتى الأرواح الجليدية التي كانت ترفرف بشكل طبيعي حول أجسامهم كانت تتصرف بشكل غير طبيعي تحت تأثير الطاقة الطبية.
وجوه الفتيات فقدت لونها ورغم أنهم كانوا يعتقدوا أن الطاقة الكامنة في الحُبيبات العليا الخمس ستكون بالتأكيد مخيفة للغاية، فإنهم لم يتوقعوا أبدا أن تكون مخيفة إلى هذا الحد. كانت الطاقة الطبية قد أُطلقت للتو، وكانت مجرد موجة صدمية من الطاقة المنسكبة، لكنها كانت في الواقع قوية الى هذا الحد المذهل! كانت قوة الطاقة التي تحملها مورنج كيانكسو … كانت ببساطة لا يمكن تصورها !!
لقد اخترقت المستوى العاشر من عالم الإمبراطور العميق!
كانت هذه مجرد قوة طبية من حبة واحدة، ولكن يمكن أن تكون فعلا قوية إلى هذا الحد ؛ شيء لم يروه أو يسمعوه من قبل مدّت مورنج كيانكسو اصابعها، وعندما كانت أطراف أصابعها على تواصل بالحُبيبة العليا، سرعان ما سحبتها كما لو انها صُدمت بالكهرباء وهي تصرخ “ما هذه القوة الطبية الاستبدادية!”
كانت الفتيات السحابات المجمدة المحيطة بها قد اتسعت عيونهن الجميلة لفترة طويلة وكانت قريبة من التعبير عنها في نفس الوقت.
كانت فتيات السحابة المتجمدة مندهشين بالفعل من الطاقة الطبية القوية إلى حد لا يصدق في المقام الأول، وكانت ردة فعل مورنج كيانكسو سبباً في تكثيف الصدمة. تشو يولي سألت يون تشي “سيد سغارد، فقط ما هذا؟”
من بين كل النساء اللاتي عاشرهن يون تشي، حتى أكثر الفتيات روعة مثل تشو يوتشان و تسانج يوي، كانوا يقارنون بها.
“آه …” فنغ هانيو مرة أخرى اعطت صرخة مفزعة.
“اسمها الحُبيبة العليا، ويتم تكريرها بتسعة وأربعين نوعاً من المكونات الشديدة العنف والمكثفة. إنها تحتوي على طاقة مركزة وعالية المستوى بداخلها وإذا كان المرء قادراً على امتصاص واستيعاب الطاقة التي بداخلها في عروقه العميقة، فإنه سيكون قادراً على رفع قوته العميقة إلى درجة عالية للغاية. بعد ذلك، يمكنهم استخدام الأشهر القليلة القادمة لتثبيت أساسهم “، أوضح يون تشي.
“أي هراء تفكر فيه؟ أسرع وركز !! ”
“هذا هو الحال! مع هذه الطاقة الطبية القوية، يجب أن تكون آثارها لا تصدق حقا كذلك! “قالت فنغ هانيو.
ووووووووش !!!
“أوه …” أطاعت هونغر الأمر بينما كان جسدها يتدحرج كقطة صغيرة، وفي اللحظة التي مالت فيها رأسها عادت الى النوم بهدوء.
“سيد أسغارد …” حواجب مورنج كيانكسو مشبّكة قليلاً وهي تخطو خطوة إلى الأمام، وقالت بحذر، “إن الطاقة داخل هذه الحبة هي في الواقع مذهلة بشكل لا يصدق. في وقت سابق، على الرغم من أنني قد بحثت فقط لفترة قصيرة، وأنا واثقة تماما أنه إذا تم الإفراج عن كل الطاقة التي بداخلها، فإن ذلك يكفي لتدمير كامل السحابة المجمدة أسغارد في لحظة. ”
هذا الارتفاع في القوة العميقة كان قد بدأ للتو. وتحت نظر الفتيات اللاتي لم يجرؤن على تحويل أعينهن ولو للحظة، مرت خمس عشرة دقيقة أخرى، وكان الضباب الجليدي أكثر برودة من الضباب الذي كان يطفو من قبل فوق جثة مورنج كيانكسو … التي كانت مصحوبة بتغيير آخر في هالتها العميقة.
هُزت الأرواح العقلية للفتيات الست، وحتى الأرواح الجليدية التي كانت ترفرف بشكل طبيعي حول أجسامهم كانت تتصرف بشكل غير طبيعي تحت تأثير الطاقة الطبية.
توقف يون تشي للحظة بينما كانت حواجبه مشدّدة قليلاً، فتحول تعبيره ونبرته بشكل صارم ، “سيدة مورنج، لأنكِ غير قادرة على توجيه طاقتك العميقة لحماية جسمك، فإن ثوب الثلج على جسمك سيتمزّق تماما بفعل تدفق الطاقة العميقة. عندما يحين ذلك الوقت، يجب أن تركزي على حالتك العقلية، لا ترتبكي…”
“آه !!” فنغ هانيو تركت صرخة دهشة، في حين أن تشو يويلي والباقية قد فوجئوا وتغيرت تعبيراتهم كذلك.
هذا الارتفاع في القوة العميقة كان قد بدأ للتو. وتحت نظر الفتيات اللاتي لم يجرؤن على تحويل أعينهن ولو للحظة، مرت خمس عشرة دقيقة أخرى، وكان الضباب الجليدي أكثر برودة من الضباب الذي كان يطفو من قبل فوق جثة مورنج كيانكسو … التي كانت مصحوبة بتغيير آخر في هالتها العميقة.
إذا كان استخدام المرء لطاقته العميقة محضاً، فإن حتى يون تشي سوف يجد أنه من المجهد توجيه الطاقة الطبية داخل الحبيبة إلى اختراق عنق الزجاجة. ولمساعدة شخص ما على امتصاص كل الطاقة بالقوة داخل الحُبيبة العليا … يمكن القول انه في قارة السماء العميقة بكاملها، ما من شخص يستطيع أن يفعل ذلك، بما في ذلك اسياد الأراضي الأربعة المقدسة العظيمة!
“ليس أننا نقلل أنفسنا، مع هذه الطاقة الطبية القوية، على الرغم من أنها تحولت لطيفة جدا عند عملية التكرير، لكنها لا تزال بالتأكيد شيء لا يمكننا أن نمتصها مع مستوانا الحالي. واذا كان علينا ان نأخذها مباشرة، فليس من المستحيل فقط رفع قوتنا العميقة، بل قد تؤدي الى بعض العواقب الخطيرة للغاية “.
“آه …” استيقظت هونغر، التي كانت قد نامت طوال اليوم، من صوت ياسمين التي تلعن الناس بشدة. فتحت نصف عينيها الناعستين، وأخرجت تثاؤبا كسولا وقالت بنعاس،”الأخت الكبرى ياسمين، يبدو أنكِ غاضبة. هل قام السيد بشيء خاطئ مرة أخرى؟ ”
“في اللحظة التي أطلق فيها الطاقة الطبية الموجودة داخل الخمس حبيبات، ستشعرين بعدد لا يحصى من الطاقة العميقة المتدفقة بشكل عشوائي في جسمك. جزء من هذه الطاقة العميقة سيخرج من جسمك، لذا … زملائي الاساتذة ، سيكون من الأفضل أن تقفوا بعيدا أبعد قليلا من أجل منع أي إصابات.…”
كانت قوة مورنج كيانكسو العميقة هي الأقوى من بين الستة. مع تأكيدها، لم يكن هناك حاجة حتى لذكر الفتيات الخمس الأخرى.
نقلت راحة يون تشي مرة أخرى. وهذه المرة، ضُغطت يداه اليسرى واليمنى بشكل منفصل على مداخل جاديپول ( يعني الثدي) اليسرى واليمنى …
يون تشي لم ينكر ذلك كما انه على الفور قال ” الاساتذة الكبيرة مورنج محقة من بين تسعة وأربعين مكوناً المستخدمة لتكرير الحُبيبة العليا، لا يحتوي أي منها على طاقة ليست استبدادية وعنيفة. في المقام الأول، هي تستعمل بشكل رئيسي لختراق عنق الزجاجة عندما يصادف المرء أثناء الزراعة. وإذا حاول المرء أن يستولي بالقوة على الطاقة التي بداخلها، فإن حتى كبيرة الأساتذة مورونج، التي تمتلك أقوى قوة عميقة هنا، سوف تعاني من إصابات خطيرة. وإذا كانت هانيو و هانكسو اللذين قوتهما العميقة أضعف قليلاً، قد تؤدي إلى تدمير الأوردة العميقة. ”
ولكن الحُبيبات الخمس قد ابتلعت بالفعل ؛ حتى لو أرادت أن تتوقف الآن لم يعد ذلك ممكناً وعلاوة على ذلك، لم يمنحها يون تشي، ولا فتيات السحابة المتجمدة الأخرى، الوقت للرد والندم. وضغطت إحدى يديه على صدر مورنج كيانكسو، بينما ضُغط الآخر على أسفل بطنها. وسرعان ما قال: “شو اير احرسيني. قبل أن أنجز ذلك، لا يسمح لأي شخص أن يقترب “.
إذا كان عليها مواجهته وهي عارية لمدة أربع إلى ست ساعات … كانت ببساطة غير قادر على تخيل ذلك!
“آه …” فنغ هانيو مرة أخرى اعطت صرخة مفزعة.
“لماذا يشير سيد أسغارد إلى الأخت الكبرى مورونج كمرشح رئيسي مورنج، ولكن اعطى امثلة بنا هانيو وهانكسو؟” تساءلت فنغ هانكسو قائلة
“لا أعرف … على أي حال، سيد اسغارد لم يسبق له أن أشار الينا كا اساتذة كبار”. فنغ هانيو غضبت “لا بد أنه يعتقد أنه من السهل التنمر علينا”.
“لا أعرف … على أي حال، سيد اسغارد لم يسبق له أن أشار الينا كا اساتذة كبار”. فنغ هانيو غضبت “لا بد أنه يعتقد أنه من السهل التنمر علينا”.
“آه …” استيقظت هونغر، التي كانت قد نامت طوال اليوم، من صوت ياسمين التي تلعن الناس بشدة. فتحت نصف عينيها الناعستين، وأخرجت تثاؤبا كسولا وقالت بنعاس،”الأخت الكبرى ياسمين، يبدو أنكِ غاضبة. هل قام السيد بشيء خاطئ مرة أخرى؟ ”
“على اية حال … سيد اسغارد ، أعتقد أنك فكرت طويلا في خطة مضمونة”. كلمات يون تشي لم تخيب آمالهم، بل كانت سبباً في زيادة توقعاتهم.
كان رداء الثلج من السحابة المتجمدة الأسغارد ضيق بشكل طفيف، وعندما كانت ترتدي رداء الثلج، كانت منطقة صدر مورنج كيانكسو ظاهرة دائما ؛ وهكذا، كان من المتخيل كم كانوا رائعين تحت ردائها الثلجي … على الرغم من يون تشي قد رأى جسدها مرة واحدة في سحابة المجمدة في ذلك الوقت، فإنها كانت مجرد نظرة قصيرة، ومع غطاء الليل، لم يتمكن من رؤيتها بوضوح. واليوم فقط أدرك بشكل مذهل ان مورنج كيانكسو كانت تمتلك في الواقع زوجا من هذه الكرات الوافرة الكبيرة. فامتدت أصابعه الخمسة وتوسعت، لكنه لم يتمكن من فهم نصفها.
“بالطبع”. يون تشي أمسك بالحُبيبة العليا في يده ثم قال بكل تأكيد”على الرغم من أن القوة الطبية لدى الحُبيبة العليا شرسة للغاية ، بفضل طاقتي العميقة الفريدة وفهمي للمعرفة الطبية، يمكنني ان اسيطر عليها كاملا! وفيما يتعلق بتأثيرها، ستكتشفي ذلك على الفور. ”
مرت ساعتين فقد أُطلِقت الطاقة الطبية لكل الحُبيبات الخمس، وتوسَّع اعصار الطاقة العميقة المحيط بمورنج كيانكسو مرة اخرى. وفي هذه اللحظة, يدان يون تشي تحركتا أخيراً وبدأوا في التجول ببطء عبر جسد مورنج كيانكسو، من الترقوة، إلى كتفها، ثم إلى بطنها الأيسر … ومع كل نقلة واحدة، فإنها تتوقف لمائة نفسا من الزمن أو نحو ذلك،وكل نقطة توقف من راحة يده كانت تتوقف حيث كانت مداخلها العميقة.
“سيدة مورنج، سنبدأ معكي أولا.”
ولكن الحُبيبات الخمس قد ابتلعت بالفعل ؛ حتى لو أرادت أن تتوقف الآن لم يعد ذلك ممكناً وعلاوة على ذلك، لم يمنحها يون تشي، ولا فتيات السحابة المتجمدة الأخرى، الوقت للرد والندم. وضغطت إحدى يديه على صدر مورنج كيانكسو، بينما ضُغط الآخر على أسفل بطنها. وسرعان ما قال: “شو اير احرسيني. قبل أن أنجز ذلك، لا يسمح لأي شخص أن يقترب “.
بعد جلب شو اير حول الغيمة المجمدة أسغارد، ثم وصلوا الى نهاية القاعة الإلهية المجمدة. مورنج كيانكسو والباقية كانوا ينتظرونهم هناك.
في لحظة، مورنج كيانكسو أحسست بوضوح بإعصار قوي لا يقارن بين طاقة عميقة تحوم داخل جسدها، وبعد ذلك، تحولت إلى تيارات طاقة عميقة لا تحصى، تهاجم في كل زاوية من زوايا خطوط طول جسمها…
إذا كان استخدام المرء لطاقته العميقة محضاً، فإن حتى يون تشي سوف يجد أنه من المجهد توجيه الطاقة الطبية داخل الحبيبة إلى اختراق عنق الزجاجة. ولمساعدة شخص ما على امتصاص كل الطاقة بالقوة داخل الحُبيبة العليا … يمكن القول انه في قارة السماء العميقة بكاملها، ما من شخص يستطيع أن يفعل ذلك، بما في ذلك اسياد الأراضي الأربعة المقدسة العظيمة!
ومع ذلك، كان من الممكن ليون تشي، لأنه يملك لؤلؤة السم السماوي! عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على الطاقة الطبية، تحت السماوات، لم يكن هناك شيء آخر يمكن أن يتجاوز لؤلؤة السم السماوي في هذا الصدد!
كانت فتيات السحابة المتجمدة مندهشين بالفعل من الطاقة الطبية القوية إلى حد لا يصدق في المقام الأول، وكانت ردة فعل مورنج كيانكسو سبباً في تكثيف الصدمة. تشو يولي سألت يون تشي “سيد سغارد، فقط ما هذا؟”
إذا كان من الممكن القيام بذلك على نحو لا تشوبه شائبة بينما يتصل بأصعب أساليب التحكم في الطاقة الطبية، ثم بإضافة توجيه يون تشي العميق في مجال الطاقة والتغذية من جوهر الطبيعة، فمن المؤكد أنه لن يكون من المقلق للغاية بالنسبة لأي مهمة أن يكون هناك جسم إمبراطور عميق يمتص بالكامل طاقة الحُبيبة العليا.
إذا كان من الممكن القيام بذلك على نحو لا تشوبه شائبة بينما يتصل بأصعب أساليب التحكم في الطاقة الطبية، ثم بإضافة توجيه يون تشي العميق في مجال الطاقة والتغذية من جوهر الطبيعة، فمن المؤكد أنه لن يكون من المقلق للغاية بالنسبة لأي مهمة أن يكون هناك جسم إمبراطور عميق يمتص بالكامل طاقة الحُبيبة العليا.
“هدئي قلبك، لا تفكري في أفكار غير ضرورية!!”
وقفت مورنج كيانكسو ، وجلست أمام يون تشي وأخذت حُبيبة عليا من يد يون تشي. وفي وقت سابق، بحثت شخصيا في قوة طاقتها الطبية. إذا كانت ابتلعتها مباشرة، فإن العواقب ستكون ببساطة كارثية. ومع ذلك، بسبب ثقتها تجاه يون تشي، كان تعبيرها هادئا جدا، “سيد اسغارد ، هل أكلها على الفور؟”
“أوه …” أطاعت هونغر الأمر بينما كان جسدها يتدحرج كقطة صغيرة، وفي اللحظة التي مالت فيها رأسها عادت الى النوم بهدوء.
“انتظري لحظة.” مدّ يون تشي مرة أخرى يده، وأخرج أربع حُبيبات عليا ووضعها في أيدي مورنج كيانكسو “خذي كل الخمسة معا!”
“آه!؟”صُعقت مورنج كيانكسو للحظة، ولم تصدق وجوه الفتيات الخمس الأخريات أيضا. مع الطاقة الطبية للحُبيبة العليا، كانت مجرد حبة واحدة كافية لتدمير عرش. إذا ابتلع أحدهم خمس حُبيبات في نفس الوقت … ألن يعني ذلك أنه حتى الجسم بأكمله سيحترق في لحظة؟
“حتى انها تزداد زيادة كبيرة جدا” قالت مو لاني بلطف بينما نظرت عيناها الجميلتان إلى مورنج كيانكسو دون أن ترمش … وحتى الآن، لم يكن كل تركيزها على جسد مورنج كيانكسو العاري.
“سيدة مورنج، كوني مسترخية أنا بالتأكيد لن أفعل شيئاً يؤذي السيدة مورنج … بدون ثقة كافية في نفسي، حتى لو وقعت أزمة أمام عيني، ما كنت لأختار بالتأكيد أن أفعل ذلك!! “يون تشي أومأ برأسه نحو مورنج كيانكسو وتكلم بنبرة صارمة لا مثيل لها.
ومع ذلك، كان من الممكن ليون تشي، لأنه يملك لؤلؤة السم السماوي! عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على الطاقة الطبية، تحت السماوات، لم يكن هناك شيء آخر يمكن أن يتجاوز لؤلؤة السم السماوي في هذا الصدد!
مورنج كيانكسو دهشتت فقط لمدة قصيرة لثلاث أنفاس من الزمن، بعد ذلك، تحت نظر يون تشي، أومأت برأسها ببطء. ثم فتحت شفتيها الجميلتين، ثم ابتلعت كل الحُبيبات الخمس في لحظة.
جون ليانكي، مو لاني، تشو يويلي، فنغ هانيو، فنغ هانكسو، فضلا عن فنج شو اير التي كانت بجانب يون تشي، كانت مشاعر الجميع مشدودة وكانت وجوههم الستة البيضاء المكسوة بالثلوج تحمل تعابير متوترة جدا … لأنه بمجرد حادثة واحدة، ستصاب عروق مورنج كيانكسو العميقة بالشلل، وفي أسوء الحالات، ستخسر حياتها. ومع القلق والتوتر إزاء هذه الشدة، ربما حتى آمال تحقيق عالم الطاغية العميق سيتم قمعه تماما.
أخذت مورنج كيانكسو نفسا خفيفا، وأغلقت عينيها، وسرعان ما دخلت في حالة من التركيز.
مورنج كيانكسو دهشتت فقط لمدة قصيرة لثلاث أنفاس من الزمن، بعد ذلك، تحت نظر يون تشي، أومأت برأسها ببطء. ثم فتحت شفتيها الجميلتين، ثم ابتلعت كل الحُبيبات الخمس في لحظة.
بل على العكس من ذلك، أغمضت مورنج كيانكسو عينيها ببطء، وكان وجهها الأبيض الثلجي لا يزال باردا مثل الجليد العميق.
بعد الانتهاء من كلماته، كان يون تشي بالفعل يمسك بحُبيبة عليا في يده.
لقد اخترقت المستوى العاشر من عالم الإمبراطور العميق!
“حسنا …” أخذ يون تشي نفسا عميقا ومد كلتا يديه ؛ وفي كفيه، ارتفعت الطاقة العميقة وجوهر الطبيعة في الوقت نفسه. “سيدة مورنج، هذه العملية برمتها سستغرق حوالي أربع إلى ست ساعات. خلال هذه الفترة من الوقت، يمكنك الحفاظ على أفضل حالة هادئة مثل الماء. بغض النظر عن أي نوع من التغييرات التي ستحدث في جسمك، بالتأكيد لا يجب عليك تعميم طاقتك العميقة . ”
“في اللحظة التي أطلق فيها الطاقة الطبية الموجودة داخل الخمس حبيبات، ستشعرين بعدد لا يحصى من الطاقة العميقة المتدفقة بشكل عشوائي في جسمك. جزء من هذه الطاقة العميقة سيخرج من جسمك، لذا … زملائي الاساتذة ، سيكون من الأفضل أن تقفوا بعيدا أبعد قليلا من أجل منع أي إصابات.…”
عندما سقط صوت يون تشي، انهمرت طاقاته العميقة وجوهر طبيعته، مثل اثنين من تيارات هادئة ولكنها مهيبة، على جسد مورنج كيانكسو. كانت الطاقة الغامضة لي لؤلؤة السم السماوي تصب جنباً إلى جنب مع طاقة يون تشي العميقة أيضاً، وبأسلوب رقيق هادئ لا يقارن، أطلقت الطاقة الطبية ببطء داخل الحُبيبات الخمس.
“في اللحظة التي أطلق فيها الطاقة الطبية الموجودة داخل الخمس حبيبات، ستشعرين بعدد لا يحصى من الطاقة العميقة المتدفقة بشكل عشوائي في جسمك. جزء من هذه الطاقة العميقة سيخرج من جسمك، لذا … زملائي الاساتذة ، سيكون من الأفضل أن تقفوا بعيدا أبعد قليلا من أجل منع أي إصابات.…”
توقف يون تشي للحظة بينما كانت حواجبه مشدّدة قليلاً، فتحول تعبيره ونبرته بشكل صارم ، “سيدة مورنج، لأنكِ غير قادرة على توجيه طاقتك العميقة لحماية جسمك، فإن ثوب الثلج على جسمك سيتمزّق تماما بفعل تدفق الطاقة العميقة. عندما يحين ذلك الوقت، يجب أن تركزي على حالتك العقلية، لا ترتبكي…”
“سيد اسغارد نحن مستعدون بالفعل”، قالت مورنج كيانكسو بحزم
“… !!” مورنج كيانكسو، التي حملت تعبيرات هادئة عندما ابتلعت مباشرة الحُبيبات الخمس ، فتحت على الفور عينيها الواسعة. والضوء في عينيها أثار مع تلميحات من الذعر … في وقت سابق، قال يون تشي أن العملية برمتها سوف تستغرق أربع إلى ست ساعات، ألن يعني ذلك … انها ستكون عليها أن تواجه يون تشي عارية أمامه في مثل هذه الفترة الطويلة من الزمن! ؟
كانت فتيات السحابة المتجمدة باردات ونقيات طوال حياتهن ؛ وحتى أقل الملامسة للذكور في العالم الخارجي كانت ضئيلة للغاية. قبل ثلاث سنوات، عندما كان من الواجب أن يكون ظهرها عارياً في حين فتح يون تشي عروقها العميقة، كان ذلك سبباً في جعلها تشعر بالاضطراب وعدم الاستقرار كلما رأت يون تشي في الأشهر التالية. وكلما تذكرت ذلك بين الحين والآخر، كان قلبها يتوهّج للحظة أيضا.
إذا كان عليها مواجهته وهي عارية لمدة أربع إلى ست ساعات … كانت ببساطة غير قادر على تخيل ذلك!
إذا كان عليها مواجهته وهي عارية لمدة أربع إلى ست ساعات … كانت ببساطة غير قادر على تخيل ذلك!
وقفت مورنج كيانكسو ، وجلست أمام يون تشي وأخذت حُبيبة عليا من يد يون تشي. وفي وقت سابق، بحثت شخصيا في قوة طاقتها الطبية. إذا كانت ابتلعتها مباشرة، فإن العواقب ستكون ببساطة كارثية. ومع ذلك، بسبب ثقتها تجاه يون تشي، كان تعبيرها هادئا جدا، “سيد اسغارد ، هل أكلها على الفور؟”
قرع فجأة زئير ، في نهاية القاعة الالهية المتجمدة. فقد نشأ إعصار بلا شكل ولا لون من الطاقة العميقة، ولكن من الواضح أنه كان يشوه المساحة المحيطة، فيدور حول جسد مورنج كيانكسو. وفي لحظة واحدة، كان قد مزّق تماما رداءها الثلجي بكامله من جسدها. وانتشرت هزّة أرضية ناتجة عن الطاقة العميقة بسرعة ، حيث ضربت تشو يويلي والباقية ، الذين كانوا، على بعد عشرة أمتار.
ولكن الحُبيبات الخمس قد ابتلعت بالفعل ؛ حتى لو أرادت أن تتوقف الآن لم يعد ذلك ممكناً وعلاوة على ذلك، لم يمنحها يون تشي، ولا فتيات السحابة المتجمدة الأخرى، الوقت للرد والندم. وضغطت إحدى يديه على صدر مورنج كيانكسو، بينما ضُغط الآخر على أسفل بطنها. وسرعان ما قال: “شو اير احرسيني. قبل أن أنجز ذلك، لا يسمح لأي شخص أن يقترب “.
يون تشي لم ينكر ذلك كما انه على الفور قال ” الاساتذة الكبيرة مورنج محقة من بين تسعة وأربعين مكوناً المستخدمة لتكرير الحُبيبة العليا، لا يحتوي أي منها على طاقة ليست استبدادية وعنيفة. في المقام الأول، هي تستعمل بشكل رئيسي لختراق عنق الزجاجة عندما يصادف المرء أثناء الزراعة. وإذا حاول المرء أن يستولي بالقوة على الطاقة التي بداخلها، فإن حتى كبيرة الأساتذة مورونج، التي تمتلك أقوى قوة عميقة هنا، سوف تعاني من إصابات خطيرة. وإذا كانت هانيو و هانكسو اللذين قوتهما العميقة أضعف قليلاً، قد تؤدي إلى تدمير الأوردة العميقة. ”
اندهشت قلوبهم الداخلية وفرحت، حتى انه لم يعد ممكنا التعبير عنها بالكلمات.
“أنا أفهم.” فنج شو اير اقتربت من جانب يون تشي وبوجودها يستطيع يون تشي أن يركز تماماً على مهمته، من دون أن يقلق.
عندما سقط صوت يون تشي، انهمرت طاقاته العميقة وجوهر طبيعته، مثل اثنين من تيارات هادئة ولكنها مهيبة، على جسد مورنج كيانكسو. كانت الطاقة الغامضة لي لؤلؤة السم السماوي تصب جنباً إلى جنب مع طاقة يون تشي العميقة أيضاً، وبأسلوب رقيق هادئ لا يقارن، أطلقت الطاقة الطبية ببطء داخل الحُبيبات الخمس.
داخل قلب مورنج كيانكسو، صوت الطاقة العميق ليون تشي صدى فقد اهتزت روحها وهي تعدِّل تنفسها بسرعة وتزيل كل الافكار الغير ضرورية وتركِّز على طاقتها الداخلية بكل قوتها.
في لحظة، مورنج كيانكسو أحسست بوضوح بإعصار قوي لا يقارن بين طاقة عميقة تحوم داخل جسدها، وبعد ذلك، تحولت إلى تيارات طاقة عميقة لا تحصى، تهاجم في كل زاوية من زوايا خطوط طول جسمها…
أما بالنسبة ليون تشي… بعد أن فتح شقاً من عينيه، لم يغلقهما منذ ذلك الحين. وكانت عينيه مركزتين على صدر مورنج كيانكسو، كما لو أنه كان يشّهى جلدها المكسو بالثلوج.
ووووووووش !!!
جون ليانكي، مو لاني، تشو يويلي، فنغ هانيو، فنغ هانكسو، فضلا عن فنج شو اير التي كانت بجانب يون تشي، كانت مشاعر الجميع مشدودة وكانت وجوههم الستة البيضاء المكسوة بالثلوج تحمل تعابير متوترة جدا … لأنه بمجرد حادثة واحدة، ستصاب عروق مورنج كيانكسو العميقة بالشلل، وفي أسوء الحالات، ستخسر حياتها. ومع القلق والتوتر إزاء هذه الشدة، ربما حتى آمال تحقيق عالم الطاغية العميق سيتم قمعه تماما.
“حسنا …” أخذ يون تشي نفسا عميقا ومد كلتا يديه ؛ وفي كفيه، ارتفعت الطاقة العميقة وجوهر الطبيعة في الوقت نفسه. “سيدة مورنج، هذه العملية برمتها سستغرق حوالي أربع إلى ست ساعات. خلال هذه الفترة من الوقت، يمكنك الحفاظ على أفضل حالة هادئة مثل الماء. بغض النظر عن أي نوع من التغييرات التي ستحدث في جسمك، بالتأكيد لا يجب عليك تعميم طاقتك العميقة . ”
“… إنه شيء لا ينبغي أن يعرفه الطفل. لا يسمح لكي بالنظر إلى الخارج، يجب تكوني مطيعة وتعودي إلى النوم. “وجه ياسمين الصغير كان مليئاً بالجدية
قرع فجأة زئير ، في نهاية القاعة الالهية المتجمدة. فقد نشأ إعصار بلا شكل ولا لون من الطاقة العميقة، ولكن من الواضح أنه كان يشوه المساحة المحيطة، فيدور حول جسد مورنج كيانكسو. وفي لحظة واحدة، كان قد مزّق تماما رداءها الثلجي بكامله من جسدها. وانتشرت هزّة أرضية ناتجة عن الطاقة العميقة بسرعة ، حيث ضربت تشو يويلي والباقية ، الذين كانوا، على بعد عشرة أمتار.
ولكن الحُبيبات الخمس قد ابتلعت بالفعل ؛ حتى لو أرادت أن تتوقف الآن لم يعد ذلك ممكناً وعلاوة على ذلك، لم يمنحها يون تشي، ولا فتيات السحابة المتجمدة الأخرى، الوقت للرد والندم. وضغطت إحدى يديه على صدر مورنج كيانكسو، بينما ضُغط الآخر على أسفل بطنها. وسرعان ما قال: “شو اير احرسيني. قبل أن أنجز ذلك، لا يسمح لأي شخص أن يقترب “.
“سيدة مورنج، كوني مسترخية أنا بالتأكيد لن أفعل شيئاً يؤذي السيدة مورنج … بدون ثقة كافية في نفسي، حتى لو وقعت أزمة أمام عيني، ما كنت لأختار بالتأكيد أن أفعل ذلك!! “يون تشي أومأ برأسه نحو مورنج كيانكسو وتكلم بنبرة صارمة لا مثيل لها.
وجوه الفتيات فقدت لونها ورغم أنهم كانوا يعتقدوا أن الطاقة الكامنة في الحُبيبات العليا الخمس ستكون بالتأكيد مخيفة للغاية، فإنهم لم يتوقعوا أبدا أن تكون مخيفة إلى هذا الحد. كانت الطاقة الطبية قد أُطلقت للتو، وكانت مجرد موجة صدمية من الطاقة المنسكبة، لكنها كانت في الواقع قوية الى هذا الحد المذهل! كانت قوة الطاقة التي تحملها مورنج كيانكسو … كانت ببساطة لا يمكن تصورها !!
“بالطبع، متى كذب علينا سيد الأسغارد؟” فنغ هانيو كان يتبناها نفس شعور فنغ هانكسو … يداها الصغيرتان مشدودتان بإحكام على شفاهها الرقيقة.
ولكي نضعها بشكل أكثر صراحة، فلسوف نجد يدي يون تشي… كانوا متشبثين بثدي مورنج كيانكسو.
وقد تحولت مخاوفهم بسرعة كبيرة إلى دهشة أعمق بكثير … كان رداء مورونج كيانكسو الثلجي مُزّق الى قطع، ولم يبقَ منه خيط واحد على جسمها. غير أن سطح جسمها لم يكن مصابا على أقل تقدير، بل كان وجهها مصبوغا باللون الأحمر بشكل طفيف ؛ من الواضح أنه لم يكن هناك أي تلميحات بأنها عانت من إصابات داخلية
“ملابسها … تمزقت تماما!”. فنغ هانكسو أمسكت صدرها بيديها ووجهها متوتر تماماً
“ش … لا تتكلمي”. فنغ هانيو اسرعت في مد يدها وتغطية شفتيها.
إذا كان من الممكن القيام بذلك على نحو لا تشوبه شائبة بينما يتصل بأصعب أساليب التحكم في الطاقة الطبية، ثم بإضافة توجيه يون تشي العميق في مجال الطاقة والتغذية من جوهر الطبيعة، فمن المؤكد أنه لن يكون من المقلق للغاية بالنسبة لأي مهمة أن يكون هناك جسم إمبراطور عميق يمتص بالكامل طاقة الحُبيبة العليا.
دُمّر باب القاعة الإلهية المتجمدة بواسطة قاعة شمس القمر الإلهية يي كينغ شينغ ويي زيي، ولم يعد من الممكن إغلاقه. وفي هذه الفترة القصيرة من الزمن، لم يتمكن يون تشي من إيجاد أي وسيلة لإصلاحه. وبعد دخوله القاعة الإلهية المتجمدة، كان أول شيء فعله هو إقامة حاجز عميق بكل قوته، لأن الشيء الذي كان على وشك القيام به بعد ذلك، لا يمكن بالتأكيد أن يحصل على أي تدخل خارجي.
مع تمزيق ردائها الثلجي بالكامل، ارتعشت حواجب مورنج كيانكسو، وسرعان ما تسارع تنفسها ونبض قلبها، ودخل عقلها في حالة من الذعر، حتى أن طاقتها العقلية كانت تركز بشكل لا يقارن على التغيرات التي طرأت على جسدها. فقد فتحت عينيها بعض الشيء ونظرت مباشرة إلى يون تشي الذي كان مجرد طول كتفيه بعيداً عنها، فقط لكي تدرك أن حواجبه كانت مشدودة بإحكام، وأن تعبيره كان معقدا، وتنفسه كان أكثر هدوءاً كالماء. ولم يكشف عن شيء من الشهوة فقط بسبب ثوبها الثلجي الممزق تماما، حتى عينيه كانتا مغلقتين بإحكام.
“سيدة مورنج، كوني مسترخية أنا بالتأكيد لن أفعل شيئاً يؤذي السيدة مورنج … بدون ثقة كافية في نفسي، حتى لو وقعت أزمة أمام عيني، ما كنت لأختار بالتأكيد أن أفعل ذلك!! “يون تشي أومأ برأسه نحو مورنج كيانكسو وتكلم بنبرة صارمة لا مثيل لها.
أخذت مورنج كيانكسو نفسا خفيفا، وأغلقت عينيها، وسرعان ما دخلت في حالة من التركيز.
بعد الإفراجات المتعاقبة من الطاقة الطبية، نمت تيارات الطاقة العميقة في جسدها. وعلى ما يبدو، كل واحد من هذه الآلاف من تيارات الطاقة العميقة كان أقوى بكثير بالمقارنة مع الطاقة العميقة التي يمكن أن تطلقها مع كامل قوتها! كان من الصعب أن نتصور أن مثل هذه الحبة الطبية الصغيرة يمكن في الواقع إطلاق الطاقة من هذا المستوى. وعلاوة على ذلك، فإن كل هذه الطاقة لا تنتمي إلى جسدها، لذا إذا خرجت عن السيطرة داخل جسمها، فإن مجرد تيار واحد سيكون كافياً لإصابتها بأذى شديد. ومع الكثير منهم، إذا كان كل منهم خرج عن نطاق السيطرة، فأنها كانت على يقين … في عدد قليل من الوقت، فإنه سيكون بالفعل كافيا لها أن تموت من الانفجار الذاتي.
من بين كل النساء اللاتي عاشرهن يون تشي، حتى أكثر الفتيات روعة مثل تشو يوتشان و تسانج يوي، كانوا يقارنون بها.
على نحو مماثل، كان من الصعب للغاية السيطرة على تيار واحد من الطاقة الخارجية العميقة كتلك. ومع ذلك، فقد شعرت بوضوح بأنه على الرغم من أن الطاقة العميقة كانت تدور بسرعة فائقة في جسدها، لم يكن أي منها يتحرك بشكل عشوائي. وكأن جميعهم تتحكم بهم قوة غامضة لا مثيل لها، ولا تسمح حتى لواحد منهم بأن يتحرك بعشوائية. فقد شعرت بضعف بوجود هذه الطاقة الغامضة، لكنها لم تكن قادرة على إدراك أي نوع من الطاقة هي بأدنى تقدير.
“سيدة مورنج، سنبدأ معكي أولا.”
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تيار آخر من الطاقة كان هادئا كالنسيم الرقيق، يتغلغل تدريجيا في كل واحد من تيارات الطاقة العميقة الآتية من الحُبيبات، مما يجعل هذه الطاقة العميقة تتباطأ بسرعة، ويجعلها في الواقع أكثر لطفا وألفة. كل واحد من تيارات الطاقة العميقة هذه تشتت وتناثرت، وتحولت إلى تيارات طاقة عميقة أصغر حجما. ولم تفشل هذه التيارات الطاقية العميقة المنتشرة في إلحاق أي ضرر بجسدها فحسب، بل كانت تقوم في الواقع بصقل قنواتها العميقة بينما كانت تتدفق عبرها…واخيرا، كل التيارات تجمعت نحو عروقها العميقة
في لحظة، مورنج كيانكسو أحسست بوضوح بإعصار قوي لا يقارن بين طاقة عميقة تحوم داخل جسدها، وبعد ذلك، تحولت إلى تيارات طاقة عميقة لا تحصى، تهاجم في كل زاوية من زوايا خطوط طول جسمها…
مرت ساعتين فقد أُطلِقت الطاقة الطبية لكل الحُبيبات الخمس، وتوسَّع اعصار الطاقة العميقة المحيط بمورنج كيانكسو مرة اخرى. وفي هذه اللحظة, يدان يون تشي تحركتا أخيراً وبدأوا في التجول ببطء عبر جسد مورنج كيانكسو، من الترقوة، إلى كتفها، ثم إلى بطنها الأيسر … ومع كل نقلة واحدة، فإنها تتوقف لمائة نفسا من الزمن أو نحو ذلك،وكل نقطة توقف من راحة يده كانت تتوقف حيث كانت مداخلها العميقة.
“آه!؟”صُعقت مورنج كيانكسو للحظة، ولم تصدق وجوه الفتيات الخمس الأخريات أيضا. مع الطاقة الطبية للحُبيبة العليا، كانت مجرد حبة واحدة كافية لتدمير عرش. إذا ابتلع أحدهم خمس حُبيبات في نفس الوقت … ألن يعني ذلك أنه حتى الجسم بأكمله سيحترق في لحظة؟
“هالة الأخت الكبرى العميقة … انها ترتفع!” جون ليانكي أطلقت صراخاً رقيقاً وبقدر لا يضاهى من الوضوح، شعر كل واحد منهم أنه كلما انتقلت راحة يد يون تشي إلى الموقع التالي على جسد مورنج كيانكسو، فإن قوتها العميقة سوف ترتفع دوماً بسرعة أكبر.
“آه!؟”صُعقت مورنج كيانكسو للحظة، ولم تصدق وجوه الفتيات الخمس الأخريات أيضا. مع الطاقة الطبية للحُبيبة العليا، كانت مجرد حبة واحدة كافية لتدمير عرش. إذا ابتلع أحدهم خمس حُبيبات في نفس الوقت … ألن يعني ذلك أنه حتى الجسم بأكمله سيحترق في لحظة؟
“حتى انها تزداد زيادة كبيرة جدا” قالت مو لاني بلطف بينما نظرت عيناها الجميلتان إلى مورنج كيانكسو دون أن ترمش … وحتى الآن، لم يكن كل تركيزها على جسد مورنج كيانكسو العاري.
وفي هذه اللحظة، ظهر فجأة ضباب أبيض حول جسد مورنج كيانكسو فقد ظهرت فجأة عشرات الأرواح الجليدية في الهواء قبل ان تتشتت بسرعة. وفجأة امتلأت القاعة الإلهية المتجمدة بهواء بارد أتى من مصدر مجهول، ثم تكثفت في لحظة.
كانت قوة مورنج كيانكسو العميقة هي الأقوى من بين الستة. مع تأكيدها، لم يكن هناك حاجة حتى لذكر الفتيات الخمس الأخرى.
“… إنه شيء لا ينبغي أن يعرفه الطفل. لا يسمح لكي بالنظر إلى الخارج، يجب تكوني مطيعة وتعودي إلى النوم. “وجه ياسمين الصغير كان مليئاً بالجدية
“لقد اخترقت، الأخت الكبرى قامت بإختراق !!” على الرغم من أن تشو يولي كانت تقمع نفسها بكل قوتها في هذه اللحظة لم تكن قادرة على منع نفسها من إطلاق صوتها
“أوه …” أطاعت هونغر الأمر بينما كان جسدها يتدحرج كقطة صغيرة، وفي اللحظة التي مالت فيها رأسها عادت الى النوم بهدوء.
كأخوات مبتدئات وأخريات من نفس الطائفة، كان بإمكانهن جميعا أن يشعرن بوضوح بأن قوة مورنج كيانكسو العميقة قد تغيرت في تلك اللحظة في وقت سابق … من المستوى الثامن للإمبراطور العميق، حققت مباشرة اختراقا في المستوى التاسع من الامبراطور العميق !!
“حسنًا”. وقف يون تشي أمام الأشخاص الستة واستشعر تقريبًا هالتهم قام بإيماء رأسه، “الطريقة التي أنا على وشك استخدامها لزيادة قوّتك العميقة بالتأكيد ليست بتلك الغموض كما تعتقدي إذا كان لي أن أصفه، فإنه في الواقع بسيط جدا … ولرفع قوّتك العميقة بالقوة من خلال استخدام الكريات الطبية ذات القوّة الكافية”
وفقط ساعتين قد مرت!
هذا الارتفاع في القوة العميقة كان قد بدأ للتو. وتحت نظر الفتيات اللاتي لم يجرؤن على تحويل أعينهن ولو للحظة، مرت خمس عشرة دقيقة أخرى، وكان الضباب الجليدي أكثر برودة من الضباب الذي كان يطفو من قبل فوق جثة مورنج كيانكسو … التي كانت مصحوبة بتغيير آخر في هالتها العميقة.
لقد اخترقت المستوى العاشر من عالم الإمبراطور العميق!
“يا إلهي! سيد الأسغارد لم يكذب علينا الأخت الكبرى مورنج لا تبدو وكأنها تعاني من أقل القليل من الإصابات، ولكن … بدأت قوتها العميقة في تحقيق اختراقات متتالية كما لو هذا حلم … ربما كان صحيحا … ربما من الممكن الوصول إلى عالم الطاغية العميق “. فنغ هانكسو غطت شفتيها بيديها، ولم تستطع منع نفسها من التكلم بهدوء. وكانت عيناها الجميلتان تضيئان بوهج يشبه الكريستال.
“بالطبع، متى كذب علينا سيد الأسغارد؟” فنغ هانيو كان يتبناها نفس شعور فنغ هانكسو … يداها الصغيرتان مشدودتان بإحكام على شفاهها الرقيقة.
اندهشت قلوبهم الداخلية وفرحت، حتى انه لم يعد ممكنا التعبير عنها بالكلمات.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تيار آخر من الطاقة كان هادئا كالنسيم الرقيق، يتغلغل تدريجيا في كل واحد من تيارات الطاقة العميقة الآتية من الحُبيبات، مما يجعل هذه الطاقة العميقة تتباطأ بسرعة، ويجعلها في الواقع أكثر لطفا وألفة. كل واحد من تيارات الطاقة العميقة هذه تشتت وتناثرت، وتحولت إلى تيارات طاقة عميقة أصغر حجما. ولم تفشل هذه التيارات الطاقية العميقة المنتشرة في إلحاق أي ضرر بجسدها فحسب، بل كانت تقوم في الواقع بصقل قنواتها العميقة بينما كانت تتدفق عبرها…واخيرا، كل التيارات تجمعت نحو عروقها العميقة
“بالطبع، متى كذب علينا سيد الأسغارد؟” فنغ هانيو كان يتبناها نفس شعور فنغ هانكسو … يداها الصغيرتان مشدودتان بإحكام على شفاهها الرقيقة.
نقلت راحة يون تشي مرة أخرى. وهذه المرة، ضُغطت يداه اليسرى واليمنى بشكل منفصل على مداخل جاديپول ( يعني الثدي) اليسرى واليمنى …
ولكن الحُبيبات الخمس قد ابتلعت بالفعل ؛ حتى لو أرادت أن تتوقف الآن لم يعد ذلك ممكناً وعلاوة على ذلك، لم يمنحها يون تشي، ولا فتيات السحابة المتجمدة الأخرى، الوقت للرد والندم. وضغطت إحدى يديه على صدر مورنج كيانكسو، بينما ضُغط الآخر على أسفل بطنها. وسرعان ما قال: “شو اير احرسيني. قبل أن أنجز ذلك، لا يسمح لأي شخص أن يقترب “.
ولكي نضعها بشكل أكثر صراحة، فلسوف نجد يدي يون تشي… كانوا متشبثين بثدي مورنج كيانكسو.
وفقط ساعتين قد مرت!
فقد اهتز كامل جسد مرونج كيانكسو إلى حد طفيف، كما لو كانت مهزوزة بالكهرباء. وفي لحظة انفتحت عيناها الجميلتان … عيون يون تشي، التي كانت مغلقة طيلة الوقت، مفتوحة أيضاً بشكل طفيف. وكانت عيونهم على الفور على اتصال. فقد ارتجف الضوء في عينَي مورنج كيانكسو حين راحت تتحاشى النظر بسرعة البرق. ثم أغلقت عينيها بإحكام مرة أخرى، ولم تتجرأ على فتحهما مرة أخرى. الشعور الواضح باللمس على جسدها جعل قلبها مذعور، غير قادر على الهدوء.
لو لم توقظه ياسمين من حواسه لكان على وشك فقدان السيطرة على جزء من الطاقة الطبية
كانت الفتيات السحابات المجمدة المحيطة بها قد اتسعت عيونهن الجميلة لفترة طويلة وكانت قريبة من التعبير عنها في نفس الوقت.
إذا كان من الممكن القيام بذلك على نحو لا تشوبه شائبة بينما يتصل بأصعب أساليب التحكم في الطاقة الطبية، ثم بإضافة توجيه يون تشي العميق في مجال الطاقة والتغذية من جوهر الطبيعة، فمن المؤكد أنه لن يكون من المقلق للغاية بالنسبة لأي مهمة أن يكون هناك جسم إمبراطور عميق يمتص بالكامل طاقة الحُبيبة العليا.
في تلك اللحظة، كان ينبعث من الحُبيبية العليا طاقة طبية قوية للغاية ، وبمجرد لحظة، ملأت كل ركن من الرواق الالهي المتجمد. كانت القاعة الإلهية النهائية المتجمدة تقع تحت السحابة المتجمدة الأسغارد، وكانت أبرد من أي مكان آخر في السحابة المتجمدة الأسغارد. ولكن بعد انتشار الطاقة الطبية من الحُبيبة العليا، بدأ الهواء يحمل في الواقع شعورا ساخنا.
“هدئي قلبك، لا تفكري في أفكار غير ضرورية!!”
كانت قوة مورنج كيانكسو العميقة هي الأقوى من بين الستة. مع تأكيدها، لم يكن هناك حاجة حتى لذكر الفتيات الخمس الأخرى.
داخل قلب مورنج كيانكسو، صوت الطاقة العميق ليون تشي صدى فقد اهتزت روحها وهي تعدِّل تنفسها بسرعة وتزيل كل الافكار الغير ضرورية وتركِّز على طاقتها الداخلية بكل قوتها.
في تلك اللحظة، كان ينبعث من الحُبيبية العليا طاقة طبية قوية للغاية ، وبمجرد لحظة، ملأت كل ركن من الرواق الالهي المتجمد. كانت القاعة الإلهية النهائية المتجمدة تقع تحت السحابة المتجمدة الأسغارد، وكانت أبرد من أي مكان آخر في السحابة المتجمدة الأسغارد. ولكن بعد انتشار الطاقة الطبية من الحُبيبة العليا، بدأ الهواء يحمل في الواقع شعورا ساخنا.
“حتى انها تزداد زيادة كبيرة جدا” قالت مو لاني بلطف بينما نظرت عيناها الجميلتان إلى مورنج كيانكسو دون أن ترمش … وحتى الآن، لم يكن كل تركيزها على جسد مورنج كيانكسو العاري.
أما بالنسبة ليون تشي… بعد أن فتح شقاً من عينيه، لم يغلقهما منذ ذلك الحين. وكانت عينيه مركزتين على صدر مورنج كيانكسو، كما لو أنه كان يشّهى جلدها المكسو بالثلوج.
أما بالنسبة ليون تشي… بعد أن فتح شقاً من عينيه، لم يغلقهما منذ ذلك الحين. وكانت عينيه مركزتين على صدر مورنج كيانكسو، كما لو أنه كان يشّهى جلدها المكسو بالثلوج.
كان رداء الثلج من السحابة المتجمدة الأسغارد ضيق بشكل طفيف، وعندما كانت ترتدي رداء الثلج، كانت منطقة صدر مورنج كيانكسو ظاهرة دائما ؛ وهكذا، كان من المتخيل كم كانوا رائعين تحت ردائها الثلجي … على الرغم من يون تشي قد رأى جسدها مرة واحدة في سحابة المجمدة في ذلك الوقت، فإنها كانت مجرد نظرة قصيرة، ومع غطاء الليل، لم يتمكن من رؤيتها بوضوح. واليوم فقط أدرك بشكل مذهل ان مورنج كيانكسو كانت تمتلك في الواقع زوجا من هذه الكرات الوافرة الكبيرة. فامتدت أصابعه الخمسة وتوسعت، لكنه لم يتمكن من فهم نصفها.
إذا كان من الممكن القيام بذلك على نحو لا تشوبه شائبة بينما يتصل بأصعب أساليب التحكم في الطاقة الطبية، ثم بإضافة توجيه يون تشي العميق في مجال الطاقة والتغذية من جوهر الطبيعة، فمن المؤكد أنه لن يكون من المقلق للغاية بالنسبة لأي مهمة أن يكون هناك جسم إمبراطور عميق يمتص بالكامل طاقة الحُبيبة العليا.
من بين كل النساء اللاتي عاشرهن يون تشي، حتى أكثر الفتيات روعة مثل تشو يوتشان و تسانج يوي، كانوا يقارنون بها.
“اسمها الحُبيبة العليا، ويتم تكريرها بتسعة وأربعين نوعاً من المكونات الشديدة العنف والمكثفة. إنها تحتوي على طاقة مركزة وعالية المستوى بداخلها وإذا كان المرء قادراً على امتصاص واستيعاب الطاقة التي بداخلها في عروقه العميقة، فإنه سيكون قادراً على رفع قوته العميقة إلى درجة عالية للغاية. بعد ذلك، يمكنهم استخدام الأشهر القليلة القادمة لتثبيت أساسهم “، أوضح يون تشي.
“سيدة مورنج، كوني مسترخية أنا بالتأكيد لن أفعل شيئاً يؤذي السيدة مورنج … بدون ثقة كافية في نفسي، حتى لو وقعت أزمة أمام عيني، ما كنت لأختار بالتأكيد أن أفعل ذلك!! “يون تشي أومأ برأسه نحو مورنج كيانكسو وتكلم بنبرة صارمة لا مثيل لها.
ناهيك عن الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة التي بالكاد تتنافس مع ياسمين
“حسنا …” أخذ يون تشي نفسا عميقا ومد كلتا يديه ؛ وفي كفيه، ارتفعت الطاقة العميقة وجوهر الطبيعة في الوقت نفسه. “سيدة مورنج، هذه العملية برمتها سستغرق حوالي أربع إلى ست ساعات. خلال هذه الفترة من الوقت، يمكنك الحفاظ على أفضل حالة هادئة مثل الماء. بغض النظر عن أي نوع من التغييرات التي ستحدث في جسمك، بالتأكيد لا يجب عليك تعميم طاقتك العميقة . ”
بينما كان عقله يتأرجح، قامت راحة يدي يون تشي عن غير قصد بحركة بفرك، عندما قرعت فجأة صرخة ياسمين الباردة في وعيه، مما جعل كامل جسمه يرتجف. وسرعان ما تخلص من كل الأفكار الشهوانية، وختم على عواطفه، مركِّزا كل تركيزه على ضبط وتوجيه الطاقة الطبية … الجبهة كانت قريبة من التقطير بخطوط العرق البارد
لم تكن فقط ضخمة، حتى جلدها كان جيد وناعم للغاية. امتلأ بلسم الثلج بآثار أصابعه، وحتى عندما مارس بعض القوة فيها على التوالي بهدوء، لم يتمكن من إمساكها بحزم ( يعني كل ما يمسكها تتزحلق منه مثل كأن تمسك بالون ماء صغير وعليه صابون وكل….. اسف اندمجت في الشرح?) ؛ الشعور الذي شعر به كان أكثر حريرية مثل لمس بودرة اللؤلؤ ولكن تحت عضلة صدرها، كان جسدها نحيفا بشكل استثنائي، مما أظهر تقوّسها. …
وقد تحولت مخاوفهم بسرعة كبيرة إلى دهشة أعمق بكثير … كان رداء مورونج كيانكسو الثلجي مُزّق الى قطع، ولم يبقَ منه خيط واحد على جسمها. غير أن سطح جسمها لم يكن مصابا على أقل تقدير، بل كان وجهها مصبوغا باللون الأحمر بشكل طفيف ؛ من الواضح أنه لم يكن هناك أي تلميحات بأنها عانت من إصابات داخلية
“أي هراء تفكر فيه؟ أسرع وركز !! ”
بعد الإفراجات المتعاقبة من الطاقة الطبية، نمت تيارات الطاقة العميقة في جسدها. وعلى ما يبدو، كل واحد من هذه الآلاف من تيارات الطاقة العميقة كان أقوى بكثير بالمقارنة مع الطاقة العميقة التي يمكن أن تطلقها مع كامل قوتها! كان من الصعب أن نتصور أن مثل هذه الحبة الطبية الصغيرة يمكن في الواقع إطلاق الطاقة من هذا المستوى. وعلاوة على ذلك، فإن كل هذه الطاقة لا تنتمي إلى جسدها، لذا إذا خرجت عن السيطرة داخل جسمها، فإن مجرد تيار واحد سيكون كافياً لإصابتها بأذى شديد. ومع الكثير منهم، إذا كان كل منهم خرج عن نطاق السيطرة، فأنها كانت على يقين … في عدد قليل من الوقت، فإنه سيكون بالفعل كافيا لها أن تموت من الانفجار الذاتي.
عندما سقط صوت يون تشي، انهمرت طاقاته العميقة وجوهر طبيعته، مثل اثنين من تيارات هادئة ولكنها مهيبة، على جسد مورنج كيانكسو. كانت الطاقة الغامضة لي لؤلؤة السم السماوي تصب جنباً إلى جنب مع طاقة يون تشي العميقة أيضاً، وبأسلوب رقيق هادئ لا يقارن، أطلقت الطاقة الطبية ببطء داخل الحُبيبات الخمس.
بينما كان عقله يتأرجح، قامت راحة يدي يون تشي عن غير قصد بحركة بفرك، عندما قرعت فجأة صرخة ياسمين الباردة في وعيه، مما جعل كامل جسمه يرتجف. وسرعان ما تخلص من كل الأفكار الشهوانية، وختم على عواطفه، مركِّزا كل تركيزه على ضبط وتوجيه الطاقة الطبية … الجبهة كانت قريبة من التقطير بخطوط العرق البارد
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تيار آخر من الطاقة كان هادئا كالنسيم الرقيق، يتغلغل تدريجيا في كل واحد من تيارات الطاقة العميقة الآتية من الحُبيبات، مما يجعل هذه الطاقة العميقة تتباطأ بسرعة، ويجعلها في الواقع أكثر لطفا وألفة. كل واحد من تيارات الطاقة العميقة هذه تشتت وتناثرت، وتحولت إلى تيارات طاقة عميقة أصغر حجما. ولم تفشل هذه التيارات الطاقية العميقة المنتشرة في إلحاق أي ضرر بجسدها فحسب، بل كانت تقوم في الواقع بصقل قنواتها العميقة بينما كانت تتدفق عبرها…واخيرا، كل التيارات تجمعت نحو عروقها العميقة
… كان في الواقع مشتتا !!
لو لم توقظه ياسمين من حواسه لكان على وشك فقدان السيطرة على جزء من الطاقة الطبية
“لقد اخترقت، الأخت الكبرى قامت بإختراق !!” على الرغم من أن تشو يولي كانت تقمع نفسها بكل قوتها في هذه اللحظة لم تكن قادرة على منع نفسها من إطلاق صوتها
“في مثل هذا الوقت المهم، الأفكار القذرة لاتزال تَنْبت في عقلِه، هو ببساطة … ببساطة فاسق!” تمتمت ياسمين بغضب مع نفسها ، “كان من الواضح أنه قادر على تنفيذ السيطرة من ظهرها، ولكنه أراد القيام بذلك من أمامها! شرير الجنس الحقير”
“آه …” استيقظت هونغر، التي كانت قد نامت طوال اليوم، من صوت ياسمين التي تلعن الناس بشدة. فتحت نصف عينيها الناعستين، وأخرجت تثاؤبا كسولا وقالت بنعاس،”الأخت الكبرى ياسمين، يبدو أنكِ غاضبة. هل قام السيد بشيء خاطئ مرة أخرى؟ ”
كانت هذه مجرد قوة طبية من حبة واحدة، ولكن يمكن أن تكون فعلا قوية إلى هذا الحد ؛ شيء لم يروه أو يسمعوه من قبل مدّت مورنج كيانكسو اصابعها، وعندما كانت أطراف أصابعها على تواصل بالحُبيبة العليا، سرعان ما سحبتها كما لو انها صُدمت بالكهرباء وهي تصرخ “ما هذه القوة الطبية الاستبدادية!”
هُزت الأرواح العقلية للفتيات الست، وحتى الأرواح الجليدية التي كانت ترفرف بشكل طبيعي حول أجسامهم كانت تتصرف بشكل غير طبيعي تحت تأثير الطاقة الطبية.
“… إنه شيء لا ينبغي أن يعرفه الطفل. لا يسمح لكي بالنظر إلى الخارج، يجب تكوني مطيعة وتعودي إلى النوم. “وجه ياسمين الصغير كان مليئاً بالجدية
وجوه الفتيات فقدت لونها ورغم أنهم كانوا يعتقدوا أن الطاقة الكامنة في الحُبيبات العليا الخمس ستكون بالتأكيد مخيفة للغاية، فإنهم لم يتوقعوا أبدا أن تكون مخيفة إلى هذا الحد. كانت الطاقة الطبية قد أُطلقت للتو، وكانت مجرد موجة صدمية من الطاقة المنسكبة، لكنها كانت في الواقع قوية الى هذا الحد المذهل! كانت قوة الطاقة التي تحملها مورنج كيانكسو … كانت ببساطة لا يمكن تصورها !!
“أوه …” أطاعت هونغر الأمر بينما كان جسدها يتدحرج كقطة صغيرة، وفي اللحظة التي مالت فيها رأسها عادت الى النوم بهدوء.
أما بالنسبة ليون تشي… بعد أن فتح شقاً من عينيه، لم يغلقهما منذ ذلك الحين. وكانت عينيه مركزتين على صدر مورنج كيانكسو، كما لو أنه كان يشّهى جلدها المكسو بالثلوج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
