ياسمين الملطخة بالدماء (3)
“… هذا صحيح ، مرآة سامسارا معه بالفعل.” استنادًا إلى كيفية تطور الأمور ، لم يعد هناك أي جدوى بالنسبة إلى شيوانيوان وينتيان لإخفاء شئ بعد الآن. لم يكن يتوقع أن تتعثر خطته التي اعدها بدقة في الجزء الأخير. علاوة على ذلك ، لم يكن يتوقع أبدًا ان سبب فشله سيكون يون تشي الذي كشف الحقيقة بنفسه!
كان قلبه ممتلئًا بالكراهية الهائلة … ومع ذلك ، لم يكن يعلم ما إذا كان ينبغي أن يكره يون تشي فاضح حماقة الطبيعة البشرية أو ما إذا كان ينبغي أن يكره نفسه بسبب إساءة تقدير شخصية يون تشي.
“إذا كان الأمر كذلك ، فهذا أمر رائع حقًا.” ابتسم يي ميكسي ، قبل رفع قدميه والمشي ببطء نحو يون تشي. تسببت أفعاله في تغير تعبيرات الأشخاص من الاراضي المقدسة الثلاثة الاخرى في وقت واحد لكن لحسن الحظ لم يخطوا يي ميكسي سوى أربع خطوات قبل أن يتوقف ويلتفت إلى شيوانيوان وينتيان ويقول بصراحة ، ” سيد السيف شيوانيوان ، فيما يتعلق بالتعامل مع يون تشي ، لقد غيرت رأيي. بخلاف حقيقة أن يون تشي شيطان ، فلا يبدو أنه لديه أي ضغائن إتجاه منطقة السيف السماوي العظيم. ومع ذلك ، هو وقاعة شمس القمر الإلهية خاصتنا يملتكان كراهية لا يمكن إشباعها! ربما سيكون من الأفضل لي إرجاعه إلى قاعة شمس القمر الإلهية. ”
“وطوال هذة السنوات العشرون الغريبة ، كانت دائمًا معه*.” قال شوانيوان وينتيان بصوت عالٍ بحواجب محبوكة “لم يكن أحد ليتوقع أنه قبل ثلاثة وعشرين عامًا ، قبل أن يهرب يون تشينغ هونغ وزوجته إلى عالم الشيطان الوهمي ، سيتركان بالفعل مرآة سامسارا ليون تشي الذي كان مجرد رضيع. عندما عاد يون تشي إلى عالم الشيطان الوهمي وتزوج من إمبراطورة الشيطان الصغيرة، لم يقتصر الأمر على مطالبة الامبراطورة بإعادتها ، بل أعطتها له كهدية خطوبة بدلاً من ذلك … الآن ، لا تزال باقية معه. ”
“هيهيهي…” كما بدأ شيوانيان وينتيان يضحك أيضا، “يون تشي، كنت دائما أعتقد أنك ماكر بشكل خاص. لكنني لم أكن أعرف أن أكبر قوتك كانت مثل هذا الهراء المضحك. على الرغم من انني لا اعرف من هو سيدك الآن، إذا التقيت به ذات يوم، على اساس ان التلميذ الذي علَّمه أعاد مرآة سامسارا، يمكنني أن أفكر في الأمر…تركه يموت تحت نصل سيد السيف”
*يتكلم عن المرأه كشئ يوضع على وليس شئ يملتك .. مما يعني انه يقول انها موضوعه على يون تشي لا انها مع يون تشي ..هذا من صفات المرأة بالطبع لكن لتسهيل الفهم راح نغيرها *
“من يحاول اللعب هنا؟” كان أدراك شيوانيويان وينتيان الروحي يمسح نصف قطر يبلغ عدة كيلومترات دون أن يُكتشف هالة واحدة غير عادية. وككائن اسمى في طريق السيف و شخص على قمة قارة السماء العميقة، لم يستطع أحد أن يفلت من إدراكه الروحي أو يلعب الحيل امامه. ومع ذلك، عندما قرع صوت الفتاة في وقت ابكر، شعر أن كل الشعر على جسمه يقف منتصبا.
كما اوضحت ياسمين، وُلد جسدها من روحها. ياسمين التي أمام عينيه نفس ياسمين التي كان يعرفها من حيث المظهر، لم يكن هناك فرق بينها وبين مظهر روحها خلال السنوات السبع.
تغيرت نظرات الاشخاص من الاراضي الاربعة المقدسة العظيمة ليون تشي تمامًا. حتى هوانغجي وويو وتشو فينغي ، اللذان كانا يتجنبان دائماً النظر مباشرة إلى يون تشي ، كانا الآن يحدقان بنظراتهما وهالتهما مثبتة بقوة على جسد يون تشي.
“إذا كان الأمر كذلك ، فهذا أمر رائع حقًا.” ابتسم يي ميكسي ، قبل رفع قدميه والمشي ببطء نحو يون تشي. تسببت أفعاله في تغير تعبيرات الأشخاص من الاراضي المقدسة الثلاثة الاخرى في وقت واحد لكن لحسن الحظ لم يخطوا يي ميكسي سوى أربع خطوات قبل أن يتوقف ويلتفت إلى شيوانيوان وينتيان ويقول بصراحة ، ” سيد السيف شيوانيوان ، فيما يتعلق بالتعامل مع يون تشي ، لقد غيرت رأيي. بخلاف حقيقة أن يون تشي شيطان ، فلا يبدو أنه لديه أي ضغائن إتجاه منطقة السيف السماوي العظيم. ومع ذلك ، هو وقاعة شمس القمر الإلهية خاصتنا يملتكان كراهية لا يمكن إشباعها! ربما سيكون من الأفضل لي إرجاعه إلى قاعة شمس القمر الإلهية. ”
“خطأ!”
“الامبراطور القديس لحرم الملك المطلق، أنت تقدر يوانبا تقديرا عاليا بشكل استثنائي لذا، نحوك، أنا ما زال لدي بَعْض الإحترام والامتنان. أما بالنسبة لقصر المحيط السامي سيادة البحار، فأنتم كلكم كنتم تحرسون مذبحة قمر عش الشيطان لأجيال وهذا أمر جدير بالثناء. علاوة على ذلك، لقد سمحت لي بالدخول إلى مذبحة قمر عش الشيطان لذلك انا ايضا امتلك بعض الامتنان…”
أمام يون تشي ، ظهرت شخصية حمراء صغيرة تدريجيًا … لا، لقد رأوا بوضوح أن هذه الشخصية الحمراء قد ظهرت من العدم … وببطء خرجت، كان الفستان الاحمر الكبير يرفرف برفق كما لو أنه بتلات زهرة مرفرفة.
سيادة البحار تشو فينغي ، التي ظلت صامتة حتى الآن ونادرا ما تحدثت ، سارت إلى الأمام بهذا الوقت. كان وجهها باردًا كالثلج. سارت نحو يون تشي وتوقفت بروية فقط عندما كانت على مسافة قريبة من يون تشي مثل يي ميكسي “يي ميكسي، انسيت منطقة من هذه ؟ بما انه تم القبض عليه في قصري المحيط السامي ، من الطبيعي أن يكون تحت تصرف قصري. لماذا قد توجد حاجة لإهدار الجهد ونقله إلى منطقة السيف أو القاعة الإلهية ؟! ”
“من يحاول اللعب هنا؟” كان أدراك شيوانيويان وينتيان الروحي يمسح نصف قطر يبلغ عدة كيلومترات دون أن يُكتشف هالة واحدة غير عادية. وككائن اسمى في طريق السيف و شخص على قمة قارة السماء العميقة، لم يستطع أحد أن يفلت من إدراكه الروحي أو يلعب الحيل امامه. ومع ذلك، عندما قرع صوت الفتاة في وقت ابكر، شعر أن كل الشعر على جسمه يقف منتصبا.
“…” ابتسم هوانغجي وويو لكنه لم يتحدث. ومع ذلك ، كان قد تحرك بصمت إلى ما يصل إلى ثلاثين خطوة وراء يون تشي وهالته التي كانت ضبابية كالدخان ، تم تثبيتها بقوة على يون تشي.
مع جملتها الاخيرة، ضيقت ياسمين عينيها وأطلقت العنان لنية القتل التي بدا انها نشأت من أعماق جهنم. رفعت يدها ونظرت الى راحة يدها البيضاء البيضاء قبل أن تتمتم بهدوء: “مرت سبع سنوات…ولم أكن ملطخة بالدماء لفترة طويلة.”
نظر هوانغجي وويو ، وتشو فنغيي و يي ميكسي إلى بعضهم البعض وفكروا لبعض الوقت قبل الإيماءة في الوقت نفسه “إذا سنقبل ذلك مؤقتًا. ومع ذلك ، إذا كان لدى أي شخص دوافع خفية وحاول انتزاع مرآة سامسارا لنفسه ، فلا يلومني لعدم إعطائه الوجه! ”
أربعة اشخاص ، جميعهم اسياد مقدسون وقفوا في قمة السماء العميقة ، كانوا حاليًا يحاصرون يون تشي في الوقت نفسه وهو شاب كان بالكاد يبلغ العشرين من عمره.
“هل هذا صحيح؟ إذاً يجب أن أشكرك كثيراً على شهامتك” يون تشي تمتم عندما أصبح قلبه باردا تماما. ولم يعد لديه أي بصيص من الأمل تجاه هوانغجي وويو وتشو فينغي. اجتاحت عينيه وجهَيهما قبل أن يقول بصوت أكثر برودة من ذي قبل: “هوانغجي وويو، تشو فينغيي. تذكرا كل جملة وكل كلمة قلتموها اليوم! ”
علاوة على ذلك ، وقف الأربعة جميعهم في مواقع مختلفة ، لكن بعدهم عن يون تشي كان نفسه تمامًا ، كما لو أنهم قاسوه مسبقًا … أن اتخذ أيًا منهم أي تصرف ، فإن الثلاثة الآخرين سيتفاعلون أيضًا على الفور.
على الرغم من أنه كان محبطًا بعض الشيء وغير راغب ، إلا أن ياسمين استعادة حريتها وحياة جديدة كان شيئًا كان أكثر سعادة به.
كما اوضحت ياسمين، وُلد جسدها من روحها. ياسمين التي أمام عينيه نفس ياسمين التي كان يعرفها من حيث المظهر، لم يكن هناك فرق بينها وبين مظهر روحها خلال السنوات السبع.
“هاهاهاها!” كونه محاطًا بالاسياد الأربعة المقدسون ، وربما في كامل تاريخ قارة السماء العميقة ، كان يون تشي هو الشخص الوحيد غير يي موفنغ الذي تلقى مثل هذه المعاملة. ومع ذلك ، هو لم يظهر أدنى علامات الخوف، بل بدأ يضحك بسخرية ، “كما هو متوقع من الاسياد الأربعة المقدسون! فقط بسبب مرآة سامسارا ، فإن تعبيراتكم الجادة أصبحت بشعة على الفور!”
“أيضا، شيوانيان وينتيان و يي ميكسي! أنا، يون تشي، شخص يعيد اللطف وينتقم! أَتمنّى بأنّك لَنْ تَعِيشَ لتَندم على هذا! ”
الأسياد الأربعة المُقدسين ظلوا غير منزعجين. كان عمرهم إما ألف أو ألفين سنة ؛ لم تكن وجوههم لتحرج من مجرد بعض الملاحظات الساخرة من يون تشي. كان تركيزهم واهتمامهم منصبين تماما على الأشخاص الثلاثة الآخرين.
كانت صغيرة ولم تكن تبدو أكبر من الثانية عشرة أو الثالثة عشرة. ومع ذلك ، كانت تبدو جميلة للغاية … ناعمة وساحرة، رائعة بشكل استثنائي، مما جعل الناس غير قادرين على تحويل أنظارهم عنها. علاوة على ذلك، لم يكن بوسعهم أن يصدقوا ما يرونه.
تغير تعبير شيوانيوان وينتيان لكنه تنهد بالخفاء في النهاية قبل أن ترتاح تعابيره فجأة ، “يجب ألا تلوموني جميعًا على إخفاء ذلك. وجود مثل مرآة سامسارا هو شئ مرغوب به طبيعيا من قبل الجميع. لو كان أنتم يا شباب ، لكنتم فعلتم نفس الشيء أيضًا. ومع ذلك ، الآن وقد تطورت الأمور بهذه الطريقة ، إذا سمحنا لمجرد مرآة سامسارا أن تفسد علاقتنا ، الن نصبح اضحوكة العالم بالكامل”
“اذا؟ هل لدى سيد السيف شيوانيوان رأي قيم؟” تحدث يي ميكسي بلهجة غير ودية.
“اذا؟ هل لدى سيد السيف شيوانيوان رأي قيم؟” تحدث يي ميكسي بلهجة غير ودية.
لم يتغير تعبير شيوانيوان وينتيان بينما أجاب ، “ماذا عن هذا ، بما أن هذا هو قصر المحيط السامي ، سنحتجز يون تشي هنا ، ونحصل على مرآة سامسارا منه ونكشتف اسرارها معاً “.
نظر هوانغجي وويو ، وتشو فنغيي و يي ميكسي إلى بعضهم البعض وفكروا لبعض الوقت قبل الإيماءة في الوقت نفسه “إذا سنقبل ذلك مؤقتًا. ومع ذلك ، إذا كان لدى أي شخص دوافع خفية وحاول انتزاع مرآة سامسارا لنفسه ، فلا يلومني لعدم إعطائه الوجه! ”
“اذا؟ هل لدى سيد السيف شيوانيوان رأي قيم؟” تحدث يي ميكسي بلهجة غير ودية.
كانت أصواتهم منخفضة للغاية ، مما يجعل من الصعب على الناس المحيطين سماعهم. ومع ذلك ، سمع يون تشي الذي كان في الوسط كل شيء بوضوح وبدأ يضحك ببرود ، “هذه فكرة رائعة. على الرغم من أنكم جميعًا تستهدفون بوضوح ملكية شخص آخر ، إلا أنكم جعلتم كل شيء يبدو أخلاقياً وطبيعيًا كما لو أن هذا الشئ يخصكم جميعًا في الأصل. إن ما يسمى بالاسياد الاربعة المقدسين العظماء هم في الواقع أشخاص لا يتأثرون حتى بقواعد العار الاساسية”.
“هاهاها ،” ضحك يي ميكسي بصوت عال ، “كن وقح اللسان كما تريد. بعد اليوم ، لن تتاح لك الفرصة للتحدث حتى لو أردت ذلك.”
كانت صغيرة ولم تكن تبدو أكبر من الثانية عشرة أو الثالثة عشرة. ومع ذلك ، كانت تبدو جميلة للغاية … ناعمة وساحرة، رائعة بشكل استثنائي، مما جعل الناس غير قادرين على تحويل أنظارهم عنها. علاوة على ذلك، لم يكن بوسعهم أن يصدقوا ما يرونه.
سيادة البحار تشو فينغي ، التي ظلت صامتة حتى الآن ونادرا ما تحدثت ، سارت إلى الأمام بهذا الوقت. كان وجهها باردًا كالثلج. سارت نحو يون تشي وتوقفت بروية فقط عندما كانت على مسافة قريبة من يون تشي مثل يي ميكسي “يي ميكسي، انسيت منطقة من هذه ؟ بما انه تم القبض عليه في قصري المحيط السامي ، من الطبيعي أن يكون تحت تصرف قصري. لماذا قد توجد حاجة لإهدار الجهد ونقله إلى منطقة السيف أو القاعة الإلهية ؟! ”
تماما فقط كما أراد يون تشي أن يرد ، شعر فجأة بهالة مألوفة بشكل استثنائي تمتلك تلميحًا من الغرابة. تسببت هذه الهالة بإرتعاش قلبه ولكن في الوقت نفسه ، كل غضبه ، كراهيته ، قلقه والإضراب الذي في قلبه قد اختفى.
لم يتغير تعبير شيوانيوان وينتيان بينما أجاب ، “ماذا عن هذا ، بما أن هذا هو قصر المحيط السامي ، سنحتجز يون تشي هنا ، ونحصل على مرآة سامسارا منه ونكشتف اسرارها معاً “.
كل الحاضرين كانوا من أقوى الممارسين في قارة السماء العميقة وكانوا جميعًا يتمتعون بقوة عقلية ثابتة. كما أنهم لم يرغبوا قط في صغار الأطفال. ومع ذلك، عندما حدَّقوا الى هذه الفتاة التي ترتدي فستان احمر والتي ظهرت من الهواء الرقيق، اندلع شغف قوي في قلوبهم وأيضا تحت بطونهم. ولا شك أن رغباتهم المتوحشة دفعتهم الى الانهيار…البعض منهم، الذين امتلكوا ارادة اضعف قليلا، لم يستطيعوا إلا أن يمضوا قدما بينما اظهرت عيونهم شهوة لا يمكن إخفاؤها. لو استطاعوا تلويث* هذه الفتاة الجميلة، التي كانت مغرية لدرجة أن الناس فقدوا السيطرة، حتى لو فقدوا كل سمعتهم وماتوا هناك، فسيظلون على استعداد للقيام بذلك.
بدا وأن كل الضباب في العالم قد اختفى.
كان قلبه ممتلئًا بالكراهية الهائلة … ومع ذلك ، لم يكن يعلم ما إذا كان ينبغي أن يكره يون تشي فاضح حماقة الطبيعة البشرية أو ما إذا كان ينبغي أن يكره نفسه بسبب إساءة تقدير شخصية يون تشي.
لم يعد يكترث بيي ميكسي، بل استدار وواجه هوانغجي وويو وتشو فينغي، أصبح صوته واضحاً بشكل استثنائي، “لقد تسببت منطقة السيف السماوي العظيم في موت جدي وكادت تتسبب في موت والدي. علاوة على ذلك، جعلوا عائلة شياو يون على وشك الانقراض! في هذه المسألة، قاعة شمس القمر الإلهية كانت متواطئة أيضاً ويي شينغان تعب من إيذائي عدة مرات وهو شخص يجب أن أقتله في هذا العمر. لذلك، أشعر منذ البداية ببغض لا رجعة فيه من منطقة السيف السماوي العظيم وكذلك من قاعة شمس القمر الإلهية”
تشدد تعبير تشو فينغي ولم يكن هناك أدنى شكل من العاطفة داخلها، “يون تشي ، ايمكن أن تكون بهذه الحماقة حتى تأمل من هذه السيادة أن تسامحك؟”
“الامبراطور القديس لحرم الملك المطلق، أنت تقدر يوانبا تقديرا عاليا بشكل استثنائي لذا، نحوك، أنا ما زال لدي بَعْض الإحترام والامتنان. أما بالنسبة لقصر المحيط السامي سيادة البحار، فأنتم كلكم كنتم تحرسون مذبحة قمر عش الشيطان لأجيال وهذا أمر جدير بالثناء. علاوة على ذلك، لقد سمحت لي بالدخول إلى مذبحة قمر عش الشيطان لذلك انا ايضا امتلك بعض الامتنان…”
على الرغم من أنه كان محبطًا بعض الشيء وغير راغب ، إلا أن ياسمين استعادة حريتها وحياة جديدة كان شيئًا كان أكثر سعادة به.
تشدد تعبير تشو فينغي ولم يكن هناك أدنى شكل من العاطفة داخلها، “يون تشي ، ايمكن أن تكون بهذه الحماقة حتى تأمل من هذه السيادة أن تسامحك؟”
“تسامحيني؟؟ هيه … “كان يون تشي باردًا وقاسيًا ،” لا املك ضغائن مع قصرك المحيط السامي، فما الأمر الذي من المفترض أن تسامحيني عليه؟ عندما دخلت قصر المحيط السامي لأول مرة ، كانت سيادة البحار التي رأيتها مهيبة. اليوم ، أرى فقط وجهًا شنيعًا بلا قلب مليء بالجشع. إذا كان هناك أي غفران، فيجب لي انا ان اسامحك!”
أربعة اشخاص ، جميعهم اسياد مقدسون وقفوا في قمة السماء العميقة ، كانوا حاليًا يحاصرون يون تشي في الوقت نفسه وهو شاب كان بالكاد يبلغ العشرين من عمره.
“من؟ من هو؟!”
“أنت محكوما عليك بالموت!” أصبح وجه تشو فينغي متجهم وتشوهت المساحة التي أمامها بقوة.
أمام يون تشي ، ظهرت شخصية حمراء صغيرة تدريجيًا … لا، لقد رأوا بوضوح أن هذه الشخصية الحمراء قد ظهرت من العدم … وببطء خرجت، كان الفستان الاحمر الكبير يرفرف برفق كما لو أنه بتلات زهرة مرفرفة.
“لماذا يجب أن تغضبي؟ “هوانغجي وويو رفع يده وضحك”، يون تشي، بما أنك أعدت مرآة سامسارا إلى قارة السماء العميقة، ثم يجب أن نحصل عليها مهما كان. في أيدي شياطينك، هي مجرد إهدار لجسم سماوي. ومع ذلك، ليس عليك أن تقلق كثيراً بعد أن تسلم مرآة سامسارا و ونقوم بشل زراعتك العميقة…يمكنني تأكيد سلامة يوانبا.”
علاوة على ذلك ، وقف الأربعة جميعهم في مواقع مختلفة ، لكن بعدهم عن يون تشي كان نفسه تمامًا ، كما لو أنهم قاسوه مسبقًا … أن اتخذ أيًا منهم أي تصرف ، فإن الثلاثة الآخرين سيتفاعلون أيضًا على الفور.
يون تشي أجاب بشكل عفوي “سيدي ليس رجلاً مسناً يدعى دوتيان. ومع ذلك، كلكم لم تعرفوا من هو سيدي. ألستم خائفون من ذلك؟… سيدي أقوى بكثير من الرجل العجوز دوتيان! ”
“هل هذا صحيح؟ إذاً يجب أن أشكرك كثيراً على شهامتك” يون تشي تمتم عندما أصبح قلبه باردا تماما. ولم يعد لديه أي بصيص من الأمل تجاه هوانغجي وويو وتشو فينغي. اجتاحت عينيه وجهَيهما قبل أن يقول بصوت أكثر برودة من ذي قبل: “هوانغجي وويو، تشو فينغيي. تذكرا كل جملة وكل كلمة قلتموها اليوم! ”
“هيهيهي…” كما بدأ شيوانيان وينتيان يضحك أيضا، “يون تشي، كنت دائما أعتقد أنك ماكر بشكل خاص. لكنني لم أكن أعرف أن أكبر قوتك كانت مثل هذا الهراء المضحك. على الرغم من انني لا اعرف من هو سيدك الآن، إذا التقيت به ذات يوم، على اساس ان التلميذ الذي علَّمه أعاد مرآة سامسارا، يمكنني أن أفكر في الأمر…تركه يموت تحت نصل سيد السيف”
قبل ذلك، كان لا يزال يشير إليهم باسمائهم إمبراطور القديس وسيادة البحار. لكن الآن، كان يدعوهم مباشرة بأسمائهم
لم يكن جمالها مثل جمال فنج شو إير المذهل ، مثل شخص لم يظهر إلا في الأحلام. بدلا من ذلك ، كانت مثل سحر سرقة الروح. بارتدائها للفستان الاحمر وامتلاكها لشعر قرمزي عميق بطول الخصر جعلا هذا السحر الفريد يبدو أكثر غموضا وإغراء.
بعد ظهورها، صمتت ساحة إله البحر بكاملها. حتى تنفس كل شخص كان مكبوتاً تماماً كما لو أن كل شيء في العالم كان مقموعا تماماً في اللحظة التي ظهرت فيها
تغير تعبير شيوانيوان وينتيان لكنه تنهد بالخفاء في النهاية قبل أن ترتاح تعابيره فجأة ، “يجب ألا تلوموني جميعًا على إخفاء ذلك. وجود مثل مرآة سامسارا هو شئ مرغوب به طبيعيا من قبل الجميع. لو كان أنتم يا شباب ، لكنتم فعلتم نفس الشيء أيضًا. ومع ذلك ، الآن وقد تطورت الأمور بهذه الطريقة ، إذا سمحنا لمجرد مرآة سامسارا أن تفسد علاقتنا ، الن نصبح اضحوكة العالم بالكامل”
“أيضا، شيوانيان وينتيان و يي ميكسي! أنا، يون تشي، شخص يعيد اللطف وينتقم! أَتمنّى بأنّك لَنْ تَعِيشَ لتَندم على هذا! ”
“من يحاول اللعب هنا؟” كان أدراك شيوانيويان وينتيان الروحي يمسح نصف قطر يبلغ عدة كيلومترات دون أن يُكتشف هالة واحدة غير عادية. وككائن اسمى في طريق السيف و شخص على قمة قارة السماء العميقة، لم يستطع أحد أن يفلت من إدراكه الروحي أو يلعب الحيل امامه. ومع ذلك، عندما قرع صوت الفتاة في وقت ابكر، شعر أن كل الشعر على جسمه يقف منتصبا.
“هاهاهاهاهاهاها …” ضحك يي ميكسي بهستيرية “كسلحفاة في جرة، ما زلت تتحدث بمثل هذه الغطرسة. أنا يي ميكسي عشت لما يقرب من ألفي عام، ومع ذلك، لم أر شخصا بمثل هذه الغطرسة من قبل. يون تشي، في حياتي، لم أعرف كيف أكتب كلمة “ندم”. أود حقاً أن أعرف أيضاً كيف ستجعلني أندم؟ مع ‘سيدك العجوز دوتيان؟’هاهاها!”
بعد ظهورها، صمتت ساحة إله البحر بكاملها. حتى تنفس كل شخص كان مكبوتاً تماماً كما لو أن كل شيء في العالم كان مقموعا تماماً في اللحظة التي ظهرت فيها
يون تشي أجاب بشكل عفوي “سيدي ليس رجلاً مسناً يدعى دوتيان. ومع ذلك، كلكم لم تعرفوا من هو سيدي. ألستم خائفون من ذلك؟… سيدي أقوى بكثير من الرجل العجوز دوتيان! ”
أمام يون تشي ، ظهرت شخصية حمراء صغيرة تدريجيًا … لا، لقد رأوا بوضوح أن هذه الشخصية الحمراء قد ظهرت من العدم … وببطء خرجت، كان الفستان الاحمر الكبير يرفرف برفق كما لو أنه بتلات زهرة مرفرفة.
“هاهاها ،” ضحك يي ميكسي بصوت عال ، “كن وقح اللسان كما تريد. بعد اليوم ، لن تتاح لك الفرصة للتحدث حتى لو أردت ذلك.”
“هيهيهي…” كما بدأ شيوانيان وينتيان يضحك أيضا، “يون تشي، كنت دائما أعتقد أنك ماكر بشكل خاص. لكنني لم أكن أعرف أن أكبر قوتك كانت مثل هذا الهراء المضحك. على الرغم من انني لا اعرف من هو سيدك الآن، إذا التقيت به ذات يوم، على اساس ان التلميذ الذي علَّمه أعاد مرآة سامسارا، يمكنني أن أفكر في الأمر…تركه يموت تحت نصل سيد السيف”
بدا وأن كل الضباب في العالم قد اختفى.
“همف ، معك انت فقط ؟!”
نظر هوانغجي وويو ، وتشو فنغيي و يي ميكسي إلى بعضهم البعض وفكروا لبعض الوقت قبل الإيماءة في الوقت نفسه “إذا سنقبل ذلك مؤقتًا. ومع ذلك ، إذا كان لدى أي شخص دوافع خفية وحاول انتزاع مرآة سامسارا لنفسه ، فلا يلومني لعدم إعطائه الوجه! ”
قبل لقائها، لن يجرؤ أحد على تصديق أن الفتاة التي تبدو في سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة ستتمتع بمثل هذا السحر الشديد.
الأسياد الأربعة المقدسون كانوا يصرخون في نفس الوقت. الهالة العميقة على أجسادهم ارتفعت وأطلقوا ادراكهم الروحي على الفور. كان رد فعلهم الشديد المفاجئ هذا سبباً في إصابة الناس المحيطين بصدمة عميقة.
جاء صوت فتاة شابة باردة، مصحوبا بشخير بارد. كانت مجرد ثلاث كلمات قصيرة، لكن صوتها كان كالبرق بجانب آذان الاسياد الأربعة المقدسين.
تشدد تعبير تشو فينغي ولم يكن هناك أدنى شكل من العاطفة داخلها، “يون تشي ، ايمكن أن تكون بهذه الحماقة حتى تأمل من هذه السيادة أن تسامحك؟”
السبب هو أنه على الرغم من ان هذا الصوت رن بجانب اذنيهما وتغلغل مباشرة في أعماق قلبيهما، لم يستطيعا أن يكتشفا مصدر الصوت ولا أن يكتشفا أي وخز في هالة صاحب الصوت…كان الأمر كما لو أنه جاء من شبح وجميع السادة الأربعة المقدسين شعروا على الفور بالخوف كما لم يحدث من قبل!
لم يعد يكترث بيي ميكسي، بل استدار وواجه هوانغجي وويو وتشو فينغي، أصبح صوته واضحاً بشكل استثنائي، “لقد تسببت منطقة السيف السماوي العظيم في موت جدي وكادت تتسبب في موت والدي. علاوة على ذلك، جعلوا عائلة شياو يون على وشك الانقراض! في هذه المسألة، قاعة شمس القمر الإلهية كانت متواطئة أيضاً ويي شينغان تعب من إيذائي عدة مرات وهو شخص يجب أن أقتله في هذا العمر. لذلك، أشعر منذ البداية ببغض لا رجعة فيه من منطقة السيف السماوي العظيم وكذلك من قاعة شمس القمر الإلهية”
“من؟ من هو؟!”
“همف ، معك انت فقط ؟!”
قبل ذلك، كان لا يزال يشير إليهم باسمائهم إمبراطور القديس وسيادة البحار. لكن الآن، كان يدعوهم مباشرة بأسمائهم
“من الذي يتحدث!؟”
“من؟ من هو؟!”
الأسياد الأربعة المقدسون كانوا يصرخون في نفس الوقت. الهالة العميقة على أجسادهم ارتفعت وأطلقوا ادراكهم الروحي على الفور. كان رد فعلهم الشديد المفاجئ هذا سبباً في إصابة الناس المحيطين بصدمة عميقة.
“تسامحيني؟؟ هيه … “كان يون تشي باردًا وقاسيًا ،” لا املك ضغائن مع قصرك المحيط السامي، فما الأمر الذي من المفترض أن تسامحيني عليه؟ عندما دخلت قصر المحيط السامي لأول مرة ، كانت سيادة البحار التي رأيتها مهيبة. اليوم ، أرى فقط وجهًا شنيعًا بلا قلب مليء بالجشع. إذا كان هناك أي غفران، فيجب لي انا ان اسامحك!”
“من يحاول اللعب هنا؟” كان أدراك شيوانيويان وينتيان الروحي يمسح نصف قطر يبلغ عدة كيلومترات دون أن يُكتشف هالة واحدة غير عادية. وككائن اسمى في طريق السيف و شخص على قمة قارة السماء العميقة، لم يستطع أحد أن يفلت من إدراكه الروحي أو يلعب الحيل امامه. ومع ذلك، عندما قرع صوت الفتاة في وقت ابكر، شعر أن كل الشعر على جسمه يقف منتصبا.
“اخرج الى هنا!”
صرخ شيوانيوان وينتيان بصوت عالٍ وغطت المناطق المحيطة على الفور بهالة السيف المتصاعدة. اخترقت آلاف الثقوب في الهواء. في هذا الوقت، بدا أن الأربعة منهم قد اكتشفوا شيئاً ما ونظروا إلى يون تشي. تصلبت تعابيرهم تماما في تلك اللحظة.
كان قلبه ممتلئًا بالكراهية الهائلة … ومع ذلك ، لم يكن يعلم ما إذا كان ينبغي أن يكره يون تشي فاضح حماقة الطبيعة البشرية أو ما إذا كان ينبغي أن يكره نفسه بسبب إساءة تقدير شخصية يون تشي.
السبب هو أنه على الرغم من ان هذا الصوت رن بجانب اذنيهما وتغلغل مباشرة في أعماق قلبيهما، لم يستطيعا أن يكتشفا مصدر الصوت ولا أن يكتشفا أي وخز في هالة صاحب الصوت…كان الأمر كما لو أنه جاء من شبح وجميع السادة الأربعة المقدسين شعروا على الفور بالخوف كما لم يحدث من قبل!
أمام يون تشي ، ظهرت شخصية حمراء صغيرة تدريجيًا … لا، لقد رأوا بوضوح أن هذه الشخصية الحمراء قد ظهرت من العدم … وببطء خرجت، كان الفستان الاحمر الكبير يرفرف برفق كما لو أنه بتلات زهرة مرفرفة.
“وطوال هذة السنوات العشرون الغريبة ، كانت دائمًا معه*.” قال شوانيوان وينتيان بصوت عالٍ بحواجب محبوكة “لم يكن أحد ليتوقع أنه قبل ثلاثة وعشرين عامًا ، قبل أن يهرب يون تشينغ هونغ وزوجته إلى عالم الشيطان الوهمي ، سيتركان بالفعل مرآة سامسارا ليون تشي الذي كان مجرد رضيع. عندما عاد يون تشي إلى عالم الشيطان الوهمي وتزوج من إمبراطورة الشيطان الصغيرة، لم يقتصر الأمر على مطالبة الامبراطورة بإعادتها ، بل أعطتها له كهدية خطوبة بدلاً من ذلك … الآن ، لا تزال باقية معه. ”
الأسياد الأربعة المقدسون كانوا يصرخون في نفس الوقت. الهالة العميقة على أجسادهم ارتفعت وأطلقوا ادراكهم الروحي على الفور. كان رد فعلهم الشديد المفاجئ هذا سبباً في إصابة الناس المحيطين بصدمة عميقة.
“… هذا صحيح ، مرآة سامسارا معه بالفعل.” استنادًا إلى كيفية تطور الأمور ، لم يعد هناك أي جدوى بالنسبة إلى شيوانيوان وينتيان لإخفاء شئ بعد الآن. لم يكن يتوقع أن تتعثر خطته التي اعدها بدقة في الجزء الأخير. علاوة على ذلك ، لم يكن يتوقع أبدًا ان سبب فشله سيكون يون تشي الذي كشف الحقيقة بنفسه!
بعد ظهورها، صمتت ساحة إله البحر بكاملها. حتى تنفس كل شخص كان مكبوتاً تماماً كما لو أن كل شيء في العالم كان مقموعا تماماً في اللحظة التي ظهرت فيها
يون تشي أجاب بشكل عفوي “سيدي ليس رجلاً مسناً يدعى دوتيان. ومع ذلك، كلكم لم تعرفوا من هو سيدي. ألستم خائفون من ذلك؟… سيدي أقوى بكثير من الرجل العجوز دوتيان! ”
كانت صغيرة ولم تكن تبدو أكبر من الثانية عشرة أو الثالثة عشرة. ومع ذلك ، كانت تبدو جميلة للغاية … ناعمة وساحرة، رائعة بشكل استثنائي، مما جعل الناس غير قادرين على تحويل أنظارهم عنها. علاوة على ذلك، لم يكن بوسعهم أن يصدقوا ما يرونه.
ومع ذلك، عندما التقت عيونهم بنظراتها، بدا أن كل العاطفة التي امتلكوها قد جرفتها على الفور مياه البحيرة الباردة المخترقة للعظام، اختفت ولم تترك وراءها سوى رعب وصدمة عميقين.
لم يكن جمالها مثل جمال فنج شو إير المذهل ، مثل شخص لم يظهر إلا في الأحلام. بدلا من ذلك ، كانت مثل سحر سرقة الروح. بارتدائها للفستان الاحمر وامتلاكها لشعر قرمزي عميق بطول الخصر جعلا هذا السحر الفريد يبدو أكثر غموضا وإغراء.
الأسياد الأربعة المقدسون كانوا يصرخون في نفس الوقت. الهالة العميقة على أجسادهم ارتفعت وأطلقوا ادراكهم الروحي على الفور. كان رد فعلهم الشديد المفاجئ هذا سبباً في إصابة الناس المحيطين بصدمة عميقة.
كل الحاضرين كانوا من أقوى الممارسين في قارة السماء العميقة وكانوا جميعًا يتمتعون بقوة عقلية ثابتة. كما أنهم لم يرغبوا قط في صغار الأطفال. ومع ذلك، عندما حدَّقوا الى هذه الفتاة التي ترتدي فستان احمر والتي ظهرت من الهواء الرقيق، اندلع شغف قوي في قلوبهم وأيضا تحت بطونهم. ولا شك أن رغباتهم المتوحشة دفعتهم الى الانهيار…البعض منهم، الذين امتلكوا ارادة اضعف قليلا، لم يستطيعوا إلا أن يمضوا قدما بينما اظهرت عيونهم شهوة لا يمكن إخفاؤها. لو استطاعوا تلويث* هذه الفتاة الجميلة، التي كانت مغرية لدرجة أن الناس فقدوا السيطرة، حتى لو فقدوا كل سمعتهم وماتوا هناك، فسيظلون على استعداد للقيام بذلك.
لم يعد يكترث بيي ميكسي، بل استدار وواجه هوانغجي وويو وتشو فينغي، أصبح صوته واضحاً بشكل استثنائي، “لقد تسببت منطقة السيف السماوي العظيم في موت جدي وكادت تتسبب في موت والدي. علاوة على ذلك، جعلوا عائلة شياو يون على وشك الانقراض! في هذه المسألة، قاعة شمس القمر الإلهية كانت متواطئة أيضاً ويي شينغان تعب من إيذائي عدة مرات وهو شخص يجب أن أقتله في هذا العمر. لذلك، أشعر منذ البداية ببغض لا رجعة فيه من منطقة السيف السماوي العظيم وكذلك من قاعة شمس القمر الإلهية”
(معنى تلويث هنا أن يأخذوا عذريتها)
بدا وأن كل الضباب في العالم قد اختفى.
ومع ذلك، عندما التقت عيونهم بنظراتها، بدا أن كل العاطفة التي امتلكوها قد جرفتها على الفور مياه البحيرة الباردة المخترقة للعظام، اختفت ولم تترك وراءها سوى رعب وصدمة عميقين.
كانت عينان حمراء … حمراء مثل الدم.
الأسياد الأربعة المقدسون كانوا يصرخون في نفس الوقت. الهالة العميقة على أجسادهم ارتفعت وأطلقوا ادراكهم الروحي على الفور. كان رد فعلهم الشديد المفاجئ هذا سبباً في إصابة الناس المحيطين بصدمة عميقة.
الأسياد الأربعة المقدسون كانوا يصرخون في نفس الوقت. الهالة العميقة على أجسادهم ارتفعت وأطلقوا ادراكهم الروحي على الفور. كان رد فعلهم الشديد المفاجئ هذا سبباً في إصابة الناس المحيطين بصدمة عميقة.
قبل لقائها، لن يجرؤ أحد على تصديق أن الفتاة التي تبدو في سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة ستتمتع بمثل هذا السحر الشديد.
كل الحاضرين كانوا من أقوى الممارسين في قارة السماء العميقة وكانوا جميعًا يتمتعون بقوة عقلية ثابتة. كما أنهم لم يرغبوا قط في صغار الأطفال. ومع ذلك، عندما حدَّقوا الى هذه الفتاة التي ترتدي فستان احمر والتي ظهرت من الهواء الرقيق، اندلع شغف قوي في قلوبهم وأيضا تحت بطونهم. ولا شك أن رغباتهم المتوحشة دفعتهم الى الانهيار…البعض منهم، الذين امتلكوا ارادة اضعف قليلا، لم يستطيعوا إلا أن يمضوا قدما بينما اظهرت عيونهم شهوة لا يمكن إخفاؤها. لو استطاعوا تلويث* هذه الفتاة الجميلة، التي كانت مغرية لدرجة أن الناس فقدوا السيطرة، حتى لو فقدوا كل سمعتهم وماتوا هناك، فسيظلون على استعداد للقيام بذلك.
تماما فقط كما أراد يون تشي أن يرد ، شعر فجأة بهالة مألوفة بشكل استثنائي تمتلك تلميحًا من الغرابة. تسببت هذه الهالة بإرتعاش قلبه ولكن في الوقت نفسه ، كل غضبه ، كراهيته ، قلقه والإضراب الذي في قلبه قد اختفى.
كما انهم لن يصدقوا ان فتاة في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمرها ستشعرهم بهذا الشعور القوي بالبرد والخطر.
تغيرت نظرات الاشخاص من الاراضي الاربعة المقدسة العظيمة ليون تشي تمامًا. حتى هوانغجي وويو وتشو فينغي ، اللذان كانا يتجنبان دائماً النظر مباشرة إلى يون تشي ، كانا الآن يحدقان بنظراتهما وهالتهما مثبتة بقوة على جسد يون تشي.
“أنت محكوما عليك بالموت!” أصبح وجه تشو فينغي متجهم وتشوهت المساحة التي أمامها بقوة.
“ياسمين ، أنتِ … نجحتي ؟!” صاح يون تشي بحماس.
“أنت محكوما عليك بالموت!” أصبح وجه تشو فينغي متجهم وتشوهت المساحة التي أمامها بقوة.
“إذا كان الأمر كذلك ، فهذا أمر رائع حقًا.” ابتسم يي ميكسي ، قبل رفع قدميه والمشي ببطء نحو يون تشي. تسببت أفعاله في تغير تعبيرات الأشخاص من الاراضي المقدسة الثلاثة الاخرى في وقت واحد لكن لحسن الحظ لم يخطوا يي ميكسي سوى أربع خطوات قبل أن يتوقف ويلتفت إلى شيوانيوان وينتيان ويقول بصراحة ، ” سيد السيف شيوانيوان ، فيما يتعلق بالتعامل مع يون تشي ، لقد غيرت رأيي. بخلاف حقيقة أن يون تشي شيطان ، فلا يبدو أنه لديه أي ضغائن إتجاه منطقة السيف السماوي العظيم. ومع ذلك ، هو وقاعة شمس القمر الإلهية خاصتنا يملتكان كراهية لا يمكن إشباعها! ربما سيكون من الأفضل لي إرجاعه إلى قاعة شمس القمر الإلهية. ”
كما اوضحت ياسمين، وُلد جسدها من روحها. ياسمين التي أمام عينيه نفس ياسمين التي كان يعرفها من حيث المظهر، لم يكن هناك فرق بينها وبين مظهر روحها خلال السنوات السبع.
الفرق الوحيد هو أن صلتهم العقلية وكذلك الصلة بين حياتهم قد قطعت وأنه لم يعد يشعر بوجودها أو بمشاعرها.
الأسياد الأربعة المقدسون كانوا يصرخون في نفس الوقت. الهالة العميقة على أجسادهم ارتفعت وأطلقوا ادراكهم الروحي على الفور. كان رد فعلهم الشديد المفاجئ هذا سبباً في إصابة الناس المحيطين بصدمة عميقة.
على الرغم من أنه كان محبطًا بعض الشيء وغير راغب ، إلا أن ياسمين استعادة حريتها وحياة جديدة كان شيئًا كان أكثر سعادة به.
*يتكلم عن المرأه كشئ يوضع على وليس شئ يملتك .. مما يعني انه يقول انها موضوعه على يون تشي لا انها مع يون تشي ..هذا من صفات المرأة بالطبع لكن لتسهيل الفهم راح نغيرها *
لم تنجح فحسب، بل إن الوقت الذي استغرقته كان أقصر بكثير مما كان متوقعا.
“هاهاهاهاهاهاها …” ضحك يي ميكسي بهستيرية “كسلحفاة في جرة، ما زلت تتحدث بمثل هذه الغطرسة. أنا يي ميكسي عشت لما يقرب من ألفي عام، ومع ذلك، لم أر شخصا بمثل هذه الغطرسة من قبل. يون تشي، في حياتي، لم أعرف كيف أكتب كلمة “ندم”. أود حقاً أن أعرف أيضاً كيف ستجعلني أندم؟ مع ‘سيدك العجوز دوتيان؟’هاهاها!”
“همف ، معك انت فقط ؟!”
“عندما بدأ مؤتمر سيف الشيطان كنت هنا” قالت ياسمين بنعومة “بسبب وجود جسد إله التنين وقوة اله الغضب، فحيويتك تفوق الى حد بعيد حيوية ايّ انسان عادي، مما خفض الوقت الذي يستغرقه اعادة بناء جسمي الى النصف تقريبا…وإلا، كنت سأفوت هذا العرض الرائع!”
كما انهم لن يصدقوا ان فتاة في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمرها ستشعرهم بهذا الشعور القوي بالبرد والخطر.
مع جملتها الاخيرة، ضيقت ياسمين عينيها وأطلقت العنان لنية القتل التي بدا انها نشأت من أعماق جهنم. رفعت يدها ونظرت الى راحة يدها البيضاء البيضاء قبل أن تتمتم بهدوء: “مرت سبع سنوات…ولم أكن ملطخة بالدماء لفترة طويلة.”
ومع ذلك، عندما التقت عيونهم بنظراتها، بدا أن كل العاطفة التي امتلكوها قد جرفتها على الفور مياه البحيرة الباردة المخترقة للعظام، اختفت ولم تترك وراءها سوى رعب وصدمة عميقين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
