نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 879

أخبار أليمة تتعلق بلينغ إير

أخبار أليمة تتعلق بلينغ إير

تكلم الشاب الممارس العميق المرتدي ثيابا فاخرة، الذي وقف في مقدمة كل هؤلاء الممارسين، مع الرجل متصلب الوجه في منتصف العمر أمامه، “ابي، من هي بالضبط هذه سو لينغ إير؟ سمعت أنها فتاة من طائفة في منطقة النهر الشرقي في سن المراهقة. فلماذا يحاول قصر النجوم السبعة الإلهي مطاردتها؟ ”

عندما رفع رأسه لينظر إليه، ارتفع الجبل الضخم الى السماء. تسلق إلى الغيوم، قمته مخفية عن الأنظار. في اللحظة التي ظهر فيها يون تشي، لم يكلف نفسه عناء البحث عن أي ممرات جبلية. اندفع الى جانب الجبل بكل بساطة، فارتفع جسده بقوة هائلة وعنيفة.

 

 

 

 

على الفور توقف يون تشي، الذي كان على وشك أن يتقدم ويطرح سؤالا.

 

 

 

 

 

لاحظ يون تشي موقف هذا الرجل في منتصف العمر وهالة الطاقة لعميقة الكثيفة التي تشع من جسده قبل أن يستنتج أن هذا الشخص لابد أن يكون زعيم هذه المجموعة من الناس أو سيد طائفتهم. هز رأسه بضعف “أنا لا أعرف أيضا. ومن الحكمة ايضا ان تمتنع عن السؤال عن شؤون قصر النجوم السبعة الإلهي.”

 

 

 

 

 

تقلصت رقبة الشاب العميق عندما تكلم بهمس منخفض “مهما كانت هويتها، بما أنها كانت مستهدفة من قبل أشخاص من قصر النجوم السبعة الالهي، فإن كل هروبها سوف يكون بلا جدوى”.

 

 

 

 

“آه.” تنهد الرجل في منتصف العمر تنهيدا شديدا قبل ان يتكلم بصوت ناعم جدا “قصر النجوم السبعة الإلهي هو قصر النجوم السبعة الإلهي. على الرغم من وصول عشرين منهم فقط، فإن مختلف رؤساء البلديات وأسياد الطوائف لن يكون أمامهم من خيار سوى الانحناء والطاعة إذا أصدروا أمراً واحداً. الآن، كُلّ الطوائف التي تنتمي للمنطقة الشمالية لهذا الجبل جمعت هنا، لذا حتى لو كانت تلك سو لينغ إير لديها القدرة على اجتياز السماوات، يمكنها أن تنسى الهرب منا اليوم.  علاوة على ذلك، فهي مجرد فتاة صغيرة.

العينين المنتفختين للقصر الإلهي إنفجرت تقريباً تحت الرعب الشديد الذي كان يختبره. كانت العينان اللتان تطلقان عليه أبشع عينين رآهما في حياته كلها، كانتا حمراوتين جدا لدرجة أنهما كانتا غارقتين في دم جديد.

 

 

 

أسنان يون تشي تطحن معاً بشراسة… كان الأمر كما توقّع، هؤلاء الناس ينتمون إلى إحدى الطوائف في بلاد سوبيك الذين أجبروا على البحث عن سو لينغ إير من قبل قصر النجوم السبعة الإلهي

أسنان يون تشي تطحن معاً بشراسة… كان الأمر كما توقّع، هؤلاء الناس ينتمون إلى إحدى الطوائف في بلاد سوبيك الذين أجبروا على البحث عن سو لينغ إير من قبل قصر النجوم السبعة الإلهي

 

 

 

 

 

نبض قلب يون تشي وشعر بالرغبة في الاندفاع إلى الأمام واختطاف ذلك الشخص حتى يتمكن من إجراء بحث عميق عن روحه. في تلك اللحظة، اخرج الرجل في منتصف العمر فجأة يشم نقل الصوت بينما تتذبذب الطاقة العميقة بسرعة على سطحها.

لكن الآن، لم يكن مكتئباً قليلاً. قفزت عيناه مباشرة فوق جرف نهاية السحاب بينما كان يمسح المنطقة تحته بسرعة. بعد ذلك، بدأ أيضاً بالنزول بسرعة أيضاً… عندما كان على وشك ان ينادي سو لينغ إير مرة أخرى، اكتشف فجأة ان أكثر من عشرة أشخاص مجتمعين قرب جرف نهاية السحاب.

 

كلّ الدمّ في جسده إندفع إلى رأسه في لحظة تقريبا. بعد ذلك، أصبح جسد يون تشي شريراً كجسد الشيطان. أطلق العواء الشديد الذي فاض بالحزن وهو يضرب بقبضته على رأس الرجل المسن بيده.

 

نبض قلب يون تشي وشعر بالرغبة في الاندفاع إلى الأمام واختطاف ذلك الشخص حتى يتمكن من إجراء بحث عميق عن روحه. في تلك اللحظة، اخرج الرجل في منتصف العمر فجأة يشم نقل الصوت بينما تتذبذب الطاقة العميقة بسرعة على سطحها.

كان الرجل في منتصف العمر يقرأ بسرعة محتويات النقل الصوتي، وبعد ذلك، ارتاح وجهه بشكل واضح. استدار وتكلم مع رجاله، “جميعنا، يمكننا أن نسترخي وننسحب الآن. لنقم بالتحضيرات للرحيل. ”

 

 

لقد وصلوا بالفعل القمة!

 

 

سأل الممارس الشاب العميق: “ابي؟ ما هو الوضع؟ هل يمكن أن تكون تلك الشخصية سو لينغ إير قد تم بالفعل القبض عليها من قبل قصر النجوم السبعة الإلهي؟”

 

 

 بما أن أشعة الأمل الأخيرة كانت قد تم طمسها بالكامل، فإن رؤية يون تشي كانت ضبابية.

 

 

يون تشي “…!”

 

 

 

 

 

“أنا لا أعرف.” الرجل في منتصف قال بهدوء “وفقا للآثار التي خلفتها وراءها، لقد تأكد بالفعل أنها هربت نحو قمة جرف نهاية السحاب. في البداية، ما زال بإمكانها استخدام التشويش الذي يأتي من هالات الوحوش العميقة و التضاريس المعقدة لهذا المكان للإختباء، ولكن بمجرد أن تتسلق قمة جرف نهاية السحاب، لن يكون هناك مخرج لها. بعد أن أكد قصر النجوم السبعة الالهي أن سو لينغ إير هربت نحو قمة جرف نهاية السحاب منذ فترة، بدأ إثنا عشر من كبار السن يصعدون قمة جرف نهاية السحاب أيضاً. لذلك يمكننا ان نفترض ان هذه المسألة قد وصلت الى خاتمتها”

“اووه …” عظام رقبة الشيخ انكسرت وجسده بالكامل ارتعش. خرج أنين جاف وجاف من حنجرته حيث بدأت بشرته تتحول ببطء إلى اللون الأبيض الرمادي، وهي نفس لون الجثة.

 

غرق قلب يون تشي بعنف. لم يكلف نفسه عناء الاهتمام بأي شيء آخر عندما هرع بجرأة… وفي نفس الوقت الذي كان يهبط فيه بسرعة، كان الناس من قصر النجوم السبعة الإلهي قد اكتشفوا وجوده بالفعل. الرجل المسن الذي يقودهم صرخ بصوت صارم: “مَن يذهب الى هناك؟”

 

 

” السبب وراء رغبة قصر النجوم السبعة الإلهي في القبض على هذه الفتاة وما سيفعلونه بعد أن يقبضوا عليها أمور من المستحيل أن نعرفها… لنستعد جميعاً للرحيل لا تسأل كثيراً عن أي شيء آخر. إذا كنت لا تريد أن تموت صغيراً فكلما قلت معرفتك كلما كان أفضل”

 

 

 

 

 

بانج!!!

 

 

 

 

 سيكون من الأسهل تحديد موقع هدفه من الأعلى.

إنفجار الطاقة الذي بدا مثل تصفيق رعد مفاجئ رن بينما يون تشي إنفجر في أعماق سلسلة جبال الابود الأسطورية مثل البرق. الإعصار الذي حدث في لحظة أرسل جميع الممارسين العميقين الذين كانوا يستعدّون للرحيل محلقين. على الفور أصابهم ذعر شديد وامتلأت وجوههم بالصدمة والخوف عندما اعتقدوا أن وحشا عميقا قويا اعتدى عليهم.

 

 

لاحظ يون تشي موقف هذا الرجل في منتصف العمر وهالة الطاقة لعميقة الكثيفة التي تشع من جسده قبل أن يستنتج أن هذا الشخص لابد أن يكون زعيم هذه المجموعة من الناس أو سيد طائفتهم. هز رأسه بضعف “أنا لا أعرف أيضا. ومن الحكمة ايضا ان تمتنع عن السؤال عن شؤون قصر النجوم السبعة الإلهي.”

 

 

استخدم يون تشي كل القوة العميقة في جسده بينما كان يدور ميراج البرق المدقع إلى أقصى مداه. كانت سرعته سريعة جدا حتى ان العاهل كان عاجز امامه…

 

 

بانج!!

 

 

لا، هذا لن ينفع هذه الطريقة… لا تزال بطيئة جداً!

 

 

لكن الآن، لم يكن مكتئباً قليلاً. قفزت عيناه مباشرة فوق جرف نهاية السحاب بينما كان يمسح المنطقة تحته بسرعة. بعد ذلك، بدأ أيضاً بالنزول بسرعة أيضاً… عندما كان على وشك ان ينادي سو لينغ إير مرة أخرى، اكتشف فجأة ان أكثر من عشرة أشخاص مجتمعين قرب جرف نهاية السحاب.

 

 

اعتماداً على ذكرياته عن سلسلة جبال الابود الأسطورية، كان لا يزال هناك حوالي مائتي كيلومتر بين موقعه الحالي وقمة جرف نهاية السحاب. نظرا لسرعته الحالية، كان يغلق هذه المسافة في وقت قصير جدا، ولكن الآن، لا يستطيع تحمل تضييع نصف نفس.

 

 

 

 

 

استدعى السفينة البدائية العميقة بسرعة بينما كان يركض ويغلق على الفور مساحة مئتي كيلومتر ووصل إلى جرف نهاية السحاب.

 

 

“صحيح ، صحيح ، صحيح … لم نلمسها حتى. قبل أن تتاح لنا الفرصة للتحدث معها، فجأة … قفزت إلى أسفل …” قام تلميذ القصر الإلهي الذي تكلم بالذعر بإخراج عنصر ” هذا هو الرمز الذي سقط من جسدها … عندما قفزت من الهاوية … الكبير  من فضلك … انظر إليه “.

 

يون تشي “…!”

عندما رفع رأسه لينظر إليه، ارتفع الجبل الضخم الى السماء. تسلق إلى الغيوم، قمته مخفية عن الأنظار. في اللحظة التي ظهر فيها يون تشي، لم يكلف نفسه عناء البحث عن أي ممرات جبلية. اندفع الى جانب الجبل بكل بساطة، فارتفع جسده بقوة هائلة وعنيفة.

 

 

بانج!!

 

 

“لينغ إير!!” أطلق يون تشي صيحة عظيمة “لينغ إير، أين أنتِ؟ أنا يون تشي … لينغ إير، أين أنتِ!!؟ ”

بعد أن ظهر في القمة، في اللحظة التي رأى فيها الأشخاص الذين ينتمون إلى قصر النجوم السبعة الإلهي ولكن لم يرى سو لينغ إير، لاحت هذه الفكرة المخيفة في رأسه… انهاء حياتي افضل بكثير من الوقوع في أيدي الاشرار.

 

 

 

 

صراخه التي امتلأ بالطاقة الشديدة هزت المنطقة المحيطة، أفزعت الوحوش العميقة التي لا تُحصى التي عاشت في اوج جرف نهاية السحاب وهربت في كل الاتجاهات.

 

 

 

 

 

كان جسم جرف نهاية السحاب هائلاً، وحتى رؤية يون تشي الروحية لم تتمكن من تغطيته بالكامل. بالإضافة إلى وجود العديد من الوحوش العميقة التي تعيش في هذه المنطقة والتي تتدخل هالته في بحثه، وهذا يعني أنه سيكون من الصعب جدا العثور على سو لينغ إير بسرعة على الرغم من أنه أكد بالفعل أنها كانت على قمة جرف نهاية السحاب… إذا أولئك من قصر النجوم السبعة الإلهي إستطاعَ إيجاد سو لينغ إير أمامه، النتيجة ستكون غير متصوّرة.

بوووم!!

 

بانج!!!

 

لذلك عندما قال الشيخ قصر الإلهي الذي كان يختطفه هذه الكلمات المتجمدة، شعر يون تشي وكأن البرق ضربه.

مع دوران عقل يون تشي، استدعى مرة أخرى السفينة البدائية العميقة. وبعد تقدير موقع قمة الجبل، قفز بقوة عبر الفضاء مرة أخرى.

“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!!!!!!”

 

بانج!!!

 

 

 سيكون من الأسهل تحديد موقع هدفه من الأعلى.

تكلم الشاب الممارس العميق المرتدي ثيابا فاخرة، الذي وقف في مقدمة كل هؤلاء الممارسين، مع الرجل متصلب الوجه في منتصف العمر أمامه، “ابي، من هي بالضبط هذه سو لينغ إير؟ سمعت أنها فتاة من طائفة في منطقة النهر الشرقي في سن المراهقة. فلماذا يحاول قصر النجوم السبعة الإلهي مطاردتها؟ ”

 

 

 

“اووه …” عظام رقبة الشيخ انكسرت وجسده بالكامل ارتعش. خرج أنين جاف وجاف من حنجرته حيث بدأت بشرته تتحول ببطء إلى اللون الأبيض الرمادي، وهي نفس لون الجثة.

بعد أن قفز من السفينة البدائية العميقة عبر الفضاء، وصل يون تشي مباشرة إلى قمة جرف نهاية السحاب. لمح نحو الاسفل ورأى منحدرا شديد الانحدار يتدلى على السحاب. أسفل هذا الانحدار، كانت هاوية لا حدود لها تشبه الفجة العظيمة لشيطان تلتهم كل نور، مطلقة هالة مروعة جعلت قلب المرء يتلبد.

 

 

 

 

اليد التي استخدمها يون تشي للاستيلاء على شيخ القصر الإلهي كانت ترتجف، وفقد السيطرة على القوة التي كان يمارسها بيده، وكانت أصابعه تخبط بعمق في جسد الرجل المسن. كل كلمة كان يزمجر بها تبدو وكأنها صفيق رعد مفاجئ، التلاميذ الذين كانوا مندفعين من القصر الإلهي انهالوا على رأسهم من جراء هذا الزئير كما لو كانوا قد ضُربوا بمطرقة ثقيلة. وبينما كانوا يرمون في الهواء وهم يصرخون، شعر العروش الستة بتمزق اعضائهم الداخلية. عندما سقطوا على الأرض، تقيأوا بقعة كبيرة مليئة بالدم ولم يتمكنوا من الوقوف لفترة طويلة.

قمة جرف نهاية السحاب …جرف نهاية السحاب!!

 

 

 

 

 

على الرغم من أن المصير قد أعاده إلى قارة السماء العميقة، إلا أن هذا الموقع في قارة سحابة الأزور … المكان الذي أنهى مصيره مع قارة سحابة الأزور كان موقعًا لن ينسى أبدًا.

 

 

 

 

 بالنظر إلى سرعتها ، كيف يمكن أن يهربوا من كف يد يون تشي؟  قام يون تشي الذي فقد تقريبا كل الفكر المترابط والعقلانية بتعقبهم واحدة تلو الأخرى.  لم يستخدم سيفه ولم يستخدم النار. هذه المرة ، ضربهم بضراوة بقبضات اليد. في كل مرة تهبط فيها قبضة إلى الأمام ، تنفجر جثة أحد تلاميذ القصر الإلهي بلا رحمة إلى لحم أرضي.

قبل بضعة أشهر فقط، وعد ياسمين أنّه لن يقترب أبداً من جرف نهاية السحاب. ولكن من كان ليظن أنه سيواجه الأمر مرة أخرى مباشرة بعد عودته إلى قارة سحابة الأزور.

“هيه، فاجر مثلك يجرؤ في الواقع على سؤالنا نحن قصر النجوم السبعة الإلهي. هل تعبت من العيش؟” قال أحد تلاميذ القصر الإلهي بنظرة ازدراء مطبقة على وجهه.

 

 بما أن أشعة الأمل الأخيرة كانت قد تم طمسها بالكامل، فإن رؤية يون تشي كانت ضبابية.

 

 

لكن الآن، لم يكن مكتئباً قليلاً. قفزت عيناه مباشرة فوق جرف نهاية السحاب بينما كان يمسح المنطقة تحته بسرعة. بعد ذلك، بدأ أيضاً بالنزول بسرعة أيضاً… عندما كان على وشك ان ينادي سو لينغ إير مرة أخرى، اكتشف فجأة ان أكثر من عشرة أشخاص مجتمعين قرب جرف نهاية السحاب.

 

 

 

 

 

ركزت عيون يون تشي على الفور وركزت عليهم. اثنا عشر شخصاً وقفوا أمام جرف نهاية السحاب. الهالات المشعّة من أجسامهم كانت قويةَ بالأحرى، كان هناك ستة عروش، خمسة طواغي…  وعاهل واحد!

 

 

 

 

 

من ما يمكن أن يحدده يون تشي من هاله، كان هذا الشخص عاهل من المستوى الثالث.

 

 

 

 

 

كان كل الاثني عشر شخصا يرتدون لباسا مماثلا. كان احد عشر منهم يلبسون ثيابا سوداء، علامة النجوم السبعة خضراء اللون التي طُرِّزت على صدورهم. ومع ذلك، الرجل المسن الذي كان يشع هالةعاهل كان يرتدي ملابس فضية، وعلامة النجوم السبعة نفسها مطرزة على صدره… لكنَّ علامته لم تكن ذات اللون الأخضر كغيره، بل هي بالأحرى لون ازرق فاقع.

 

 

 

 

 

قلب يون تشي انبض بشراسة… وقد ذكرت الطائفة التي كانت تحرس ذلك الممر الجبلي أن الناس من قصر النجوم السبعة الإلهي صعدوا شخصيا إلى الجبل للبحث عنها بعد أن أكدوا أن لينغ إير دخل قمة جرف نهاية السحاب. كان عدد الاشخاص المذكورين أيضا اثني عشر شخصًا.

بانج!!

 

“هي … هي …”الرعب الكبير واليأس القارس اللذان استحوذا على شيخ القصر الإلهي تسببا في إطلاق صوت مليء بالكرب الذي لا يطاق “إنها … فقط … قفزت … نحو.. جرف… نهاية…السحاب…”

 

 

كان هؤلاء الاثنا عشر شخص الاثنا عشر الذين ينتمون إلى قصر النجوم السبعة الإلهي، ولم يكن هناك شخص واحد مفقود! كانوا قد وصلوا بالفعل للقمة!

 

 

“تحدث بسرعة! تحدث!!!”

 

 

لقد وصلوا بالفعل القمة!

بانج!!!

 

 

 

 

انتظر لحظة … ثم ماذا عن لينغ إير؟

تقلصت رقبة الشاب العميق عندما تكلم بهمس منخفض “مهما كانت هويتها، بما أنها كانت مستهدفة من قبل أشخاص من قصر النجوم السبعة الالهي، فإن كل هروبها سوف يكون بلا جدوى”.

 

بانج!

 

رفع الرجل العجوز الذي وقف على رأسهم بحدة يده ليمنع الجميع من التصرف دون تفكير. لأنه كان بإمكانه أن يستشعر هالة خطيرة تشع من جسد يون تشي. تقدم ببطء وقال بصوت لامبالي: “من انت؟ أتبحث عن سو لينغ إير؟ هل يمكن أن تكون مستعد لقتال قصرنا النجوم السبعة الإلهي من اجلها … ”

كان هو الذي أُجبر على بلوغ قمة جرف نهاية السحاب منذ تلك السنوات، لذا فقد عرف بوضوح أنّ جانبًا واحدًا فقط من قمّة جرف نهاية السحاب هو جبل، والجانب الآخر هو جرف نهاية السحاب المخيف. في اللحظة التي يُجبر فيها شخص ما على بلوغ قمّة نهاية السحاب، ما لم يستطع اختراق القوى التي تطوقه والهرب، فحتماً سيُجبر على النزول إلى النهاية المسدودة التي تؤدي إلى جرف نهاية السحاب. بالتأكيد لن يكون هناك جبل ينتظر على الجانب الآخر ليهرب منه

 

 

بانج!!!

 

 

علاوة على ذلك، بالنظر لقوة سو لينغ إير العميقة، لم يكن هناك طريقة تمكنها من عبور هؤلاء الأشخاص الاثني عشر بالقوة. علاوة على ذلك، بما أن هؤلاء الناس قد طاردوها بالفعل إلى هذا الموقع، لماذا لم يرى سو لينغ إير بعد؟

 

 

لا، هذا لن ينفع هذه الطريقة… لا تزال بطيئة جداً!

 

نظراً لسرعتهم، فكيف لهم أن يهربوا من كف يد يون تشي؟ يون تشي الذي كاد يفقد كل الأفكار المتسقة والعقلانية يصطادهم واحداً تلو الآخر. لم يستخدم سيفه ولا النار. هذه المرة، ضربهم بضراوة بقبضته. في كل مرة كانت قبضة رعد ترعد الى الامام، كانت جثة احد تلاميذ القصر الإلهي تنفجر بلا رحمة وتتحول الى لحم مطحون.

غرق قلب يون تشي بعنف. لم يكلف نفسه عناء الاهتمام بأي شيء آخر عندما هرع بجرأة… وفي نفس الوقت الذي كان يهبط فيه بسرعة، كان الناس من قصر النجوم السبعة الإلهي قد اكتشفوا وجوده بالفعل. الرجل المسن الذي يقودهم صرخ بصوت صارم: “مَن يذهب الى هناك؟”

بانج!!

 

“اووه …” عظام رقبة الشيخ انكسرت وجسده بالكامل ارتعش. خرج أنين جاف وجاف من حنجرته حيث بدأت بشرته تتحول ببطء إلى اللون الأبيض الرمادي، وهي نفس لون الجثة.

 

 

بانج!!

 

 

 

 

 

هبط يون تشي بقوة أمامهم ونظراته مظلمة ومخيفة. هالة حاقدة سكبت من كل مسام على جسده بينما كان يزأر في صوت مجنون وغاضب، “أين لينغ إير؟ أين سو لينغ إير؟ أين خبأت سو لينغ إير!!؟”

 

 

على الرغم من أن المصير قد أعاده إلى قارة السماء العميقة، إلا أن هذا الموقع في قارة سحابة الأزور … المكان الذي أنهى مصيره مع قارة سحابة الأزور كان موقعًا لن ينسى أبدًا.

 

 

“هيه، فاجر مثلك يجرؤ في الواقع على سؤالنا نحن قصر النجوم السبعة الإلهي. هل تعبت من العيش؟” قال أحد تلاميذ القصر الإلهي بنظرة ازدراء مطبقة على وجهه.

كان الرجل في منتصف العمر يقرأ بسرعة محتويات النقل الصوتي، وبعد ذلك، ارتاح وجهه بشكل واضح. استدار وتكلم مع رجاله، “جميعنا، يمكننا أن نسترخي وننسحب الآن. لنقم بالتحضيرات للرحيل. ”

 

“صحيح ، صحيح ، صحيح … لم نلمسها حتى. قبل أن تتاح لنا الفرصة للتحدث معها، فجأة … قفزت إلى أسفل …” قام تلميذ القصر الإلهي الذي تكلم بالذعر بإخراج عنصر ” هذا هو الرمز الذي سقط من جسدها … عندما قفزت من الهاوية … الكبير  من فضلك … انظر إليه “.

 

 

رفع الرجل العجوز الذي وقف على رأسهم بحدة يده ليمنع الجميع من التصرف دون تفكير. لأنه كان بإمكانه أن يستشعر هالة خطيرة تشع من جسد يون تشي. تقدم ببطء وقال بصوت لامبالي: “من انت؟ أتبحث عن سو لينغ إير؟ هل يمكن أن تكون مستعد لقتال قصرنا النجوم السبعة الإلهي من اجلها … ”

 

 

اعتماداً على ذكرياته عن سلسلة جبال الابود الأسطورية، كان لا يزال هناك حوالي مائتي كيلومتر بين موقعه الحالي وقمة جرف نهاية السحاب. نظرا لسرعته الحالية، كان يغلق هذه المسافة في وقت قصير جدا، ولكن الآن، لا يستطيع تحمل تضييع نصف نفس.

 

 

قبل أن ينتهي صوته من السقوط، كانت الشخصية التي أمامه غير واضحة بشكل مفاجئ.  قبل ان يتمكن من ردّ الفعل، غطى جسده كله هالة رهيبة لا نظير لها. يد كالفولاذ الباردة ملفوفة حول حنجرته و رفعته عن الأرض

 

 

كان الرمز الخشبي في يده لطيف وحساس، نُقش على سطحه كلمة “سو” غير عادية.

 

 

“أنت …” الرجل العجوز من القصر الإلهي مات بينما كانت عيناه تنتفخان للخارج، كان شيخا موقَّرا من قصر النجوم السبعة الإلهي، وهو عاهل من المستوى الثالث يستطيع ان ينظر بتعجرف الى كل قارة سحابة الأزور! إلا أن الأمر استغرق لحظة واحدة فقط لكي تمسك حنجرته كطفل رضيع. كانت صدمته وخوفه قد دفعه إلى محاولة الكفاح ضد هذه القبضة، ولكنه وجد أن قوته العميقة تقمع بقوة هائلة لم يكن قادراً على مقاومتها. كان بالكاد يستطيع الحركة على الإطلاق وعلى الرغم من كونه شيخ القصر الإلهي لم يكن ليسمح إلا لنفسه بأن يعلق في الهواء ككلب ميت

 

 

تكلم الشاب الممارس العميق المرتدي ثيابا فاخرة، الذي وقف في مقدمة كل هؤلاء الممارسين، مع الرجل متصلب الوجه في منتصف العمر أمامه، “ابي، من هي بالضبط هذه سو لينغ إير؟ سمعت أنها فتاة من طائفة في منطقة النهر الشرقي في سن المراهقة. فلماذا يحاول قصر النجوم السبعة الإلهي مطاردتها؟ ”

 

 

“الشيخ دوكسينج !!”

 

 

بانج!!

 

 

 جميع تلاميذ القصر الإلهيين الباقين صُدموا تمامًا، لكن بعد ذلك هرعوا إلى الأمام معًا.

 

 

“الشيخ دوكسينج !!”

 

 

 “تحدث! أين هي سو لينغ إير… تكلم! ”

يون تشي “…!”

 

 

 

 

اليد التي استخدمها يون تشي للاستيلاء على شيخ القصر الإلهي كانت ترتجف، وفقد السيطرة على القوة التي كان يمارسها بيده، وكانت أصابعه تخبط بعمق في جسد الرجل المسن. كل كلمة كان يزمجر بها تبدو وكأنها صفيق رعد مفاجئ، التلاميذ الذين كانوا مندفعين من القصر الإلهي انهالوا على رأسهم من جراء هذا الزئير كما لو كانوا قد ضُربوا بمطرقة ثقيلة. وبينما كانوا يرمون في الهواء وهم يصرخون، شعر العروش الستة بتمزق اعضائهم الداخلية. عندما سقطوا على الأرض، تقيأوا بقعة كبيرة مليئة بالدم ولم يتمكنوا من الوقوف لفترة طويلة.

“اااااااااااااه !!!!”

 

 

 

 

العينين المنتفختين للقصر الإلهي إنفجرت تقريباً تحت الرعب الشديد الذي كان يختبره. كانت العينان اللتان تطلقان عليه أبشع عينين رآهما في حياته كلها، كانتا حمراوتين جدا لدرجة أنهما كانتا غارقتين في دم جديد.

 

 

لا، هذا لن ينفع هذه الطريقة… لا تزال بطيئة جداً!

 

قمة جرف نهاية السحاب …جرف نهاية السحاب!!

“تحدث بسرعة! تحدث!!!”

 

 

على الرغم من أن المصير قد أعاده إلى قارة السماء العميقة، إلا أن هذا الموقع في قارة سحابة الأزور … المكان الذي أنهى مصيره مع قارة سحابة الأزور كان موقعًا لن ينسى أبدًا.

 

 

“هي … هي …”الرعب الكبير واليأس القارس اللذان استحوذا على شيخ القصر الإلهي تسببا في إطلاق صوت مليء بالكرب الذي لا يطاق “إنها … فقط … قفزت … نحو.. جرف… نهاية…السحاب…”

كان جسم جرف نهاية السحاب هائلاً، وحتى رؤية يون تشي الروحية لم تتمكن من تغطيته بالكامل. بالإضافة إلى وجود العديد من الوحوش العميقة التي تعيش في هذه المنطقة والتي تتدخل هالته في بحثه، وهذا يعني أنه سيكون من الصعب جدا العثور على سو لينغ إير بسرعة على الرغم من أنه أكد بالفعل أنها كانت على قمة جرف نهاية السحاب… إذا أولئك من قصر النجوم السبعة الإلهي إستطاعَ إيجاد سو لينغ إير أمامه، النتيجة ستكون غير متصوّرة.

 

 

 

 

زيينغ—-

 

 

 

 

جُن جنون يون شي تماماً عندما هشم الجثة التي فقدت رأسها بقوة في الأرض، ودمرها إلى أجزاء لا يمكن وصفها.

كان الأمر وكأن عدداً لا يحصى من الصواعق العميقة انفجرت في دماغ يون تشي في نفس الوقت مع تحول حدقة عينيه الملطختين بالدم إلى رماد على الفور تقريبًا.

كان هؤلاء الاثنا عشر شخص الاثنا عشر الذين ينتمون إلى قصر النجوم السبعة الإلهي، ولم يكن هناك شخص واحد مفقود! كانوا قد وصلوا بالفعل للقمة!

 

“هذا ليس له علاقة بنا، لم نرغب أن يحدث هذا أيضاً” قال تلميذ اخر في القصر الالهي بلهجة مربكة: “كنا نريد فقط شيئا في حوزتها. لم نكن نخطط لإيذائها أو قتلها لكن من كان ليعتقد… انها ستقفز فجأة في الهاوية في اللحظة التي رأتنا فيها ”

 

 

بعد أن ظهر في القمة، في اللحظة التي رأى فيها الأشخاص الذين ينتمون إلى قصر النجوم السبعة الإلهي ولكن لم يرى سو لينغ إير، لاحت هذه الفكرة المخيفة في رأسه… انهاء حياتي افضل بكثير من الوقوع في أيدي الاشرار.

 

 

 

 

 

لكن هذه الفكرة انطفأت بقوة من قبله على الفور تقريبا، لأنه لم يستطع أن يصدق أو يتقبل أن أي شيء قد حدث لسو لينغ إير.

“هي … هي …”الرعب الكبير واليأس القارس اللذان استحوذا على شيخ القصر الإلهي تسببا في إطلاق صوت مليء بالكرب الذي لا يطاق “إنها … فقط … قفزت … نحو.. جرف… نهاية…السحاب…”

 

 

 

 

لذلك عندما قال الشيخ قصر الإلهي الذي كان يختطفه هذه الكلمات المتجمدة، شعر يون تشي وكأن البرق ضربه.

 

 

 

 

 

“لا … لا … هذا غير ممكن …” فقد وجه يون تشي وشفتيه كل الألوان بينما كان يتأرجح كامل جسمه “هذا غير ممكن … لا يمكن أن ينتهي الأمر هكذا … هذا غير ممكن …”

لاحظ يون تشي موقف هذا الرجل في منتصف العمر وهالة الطاقة لعميقة الكثيفة التي تشع من جسده قبل أن يستنتج أن هذا الشخص لابد أن يكون زعيم هذه المجموعة من الناس أو سيد طائفتهم. هز رأسه بضعف “أنا لا أعرف أيضا. ومن الحكمة ايضا ان تمتنع عن السؤال عن شؤون قصر النجوم السبعة الإلهي.”

 

 

 

 

فجأة، أمسكت يداه بعنق شيخ قصر الإلهي في نفس الوقت الذي كان يصرخ فيه بصوت مجنون: “انت تكذب عليّ! أنت تكذب علي بالتأكيد! أخبرني… أين سو لينغ إير!! يجب أن تكون قد أخفيتها هنا في مكان ما … أين هي، أين أخفيت لينغ إير!! ”

نبض قلب يون تشي وشعر بالرغبة في الاندفاع إلى الأمام واختطاف ذلك الشخص حتى يتمكن من إجراء بحث عميق عن روحه. في تلك اللحظة، اخرج الرجل في منتصف العمر فجأة يشم نقل الصوت بينما تتذبذب الطاقة العميقة بسرعة على سطحها.

 

 

 

 

“اووه …” عظام رقبة الشيخ انكسرت وجسده بالكامل ارتعش. خرج أنين جاف وجاف من حنجرته حيث بدأت بشرته تتحول ببطء إلى اللون الأبيض الرمادي، وهي نفس لون الجثة.

 

 

 

 

 

جميع تلاميذ قصر الالهي عرفوا مدى قوة هذا الرجل العجوز. فبمجرد أن تبين لهم أنه غير قادر على الكفاح أو المقاومة بينما كان يون تشي يرفع يده عالياً كالطائر الصغير، لم يجرؤ أي منهم على المضي قدماً بعد الآن. أحد تلاميذ قصر الإلهي قال بصوت يرتجف “…الكبير، الشيخ دوكسينج لا يكذب عليك، سو لينغ إير، هي … لقد قفزت بالفعل إلى هذه الهاوية.”

هبط يون تشي بقوة أمامهم ونظراته مظلمة ومخيفة. هالة حاقدة سكبت من كل مسام على جسده بينما كان يزأر في صوت مجنون وغاضب، “أين لينغ إير؟ أين سو لينغ إير؟ أين خبأت سو لينغ إير!!؟”

 

 

 

قلب يون تشي انبض بشراسة… وقد ذكرت الطائفة التي كانت تحرس ذلك الممر الجبلي أن الناس من قصر النجوم السبعة الإلهي صعدوا شخصيا إلى الجبل للبحث عنها بعد أن أكدوا أن لينغ إير دخل قمة جرف نهاية السحاب. كان عدد الاشخاص المذكورين أيضا اثني عشر شخصًا.

“~! @ # ¥٪ …”يبدو أن الهالة الحاقدة التي أشرقت من جسد يون تشي جاءت من وحش محبط ملطخ بالدماء، الأمر الذي جعل كل تلاميذ القصر الإلهي يرتجفون.

 

 

 

 

 

“هذا ليس له علاقة بنا، لم نرغب أن يحدث هذا أيضاً” قال تلميذ اخر في القصر الالهي بلهجة مربكة: “كنا نريد فقط شيئا في حوزتها. لم نكن نخطط لإيذائها أو قتلها لكن من كان ليعتقد… انها ستقفز فجأة في الهاوية في اللحظة التي رأتنا فيها ”

 

 

 

 

 

“صحيح ، صحيح ، صحيح … لم نلمسها حتى. قبل أن تتاح لنا الفرصة للتحدث معها، فجأة … قفزت إلى أسفل …” قام تلميذ القصر الإلهي الذي تكلم بالذعر بإخراج عنصر ” هذا هو الرمز الذي سقط من جسدها … عندما قفزت من الهاوية … الكبير  من فضلك … انظر إليه “.

 

 

رفع الرجل العجوز الذي وقف على رأسهم بحدة يده ليمنع الجميع من التصرف دون تفكير. لأنه كان بإمكانه أن يستشعر هالة خطيرة تشع من جسد يون تشي. تقدم ببطء وقال بصوت لامبالي: “من انت؟ أتبحث عن سو لينغ إير؟ هل يمكن أن تكون مستعد لقتال قصرنا النجوم السبعة الإلهي من اجلها … ”

 

 

كان الرمز الخشبي في يده لطيف وحساس، نُقش على سطحه كلمة “سو” غير عادية.

كان كل الاثني عشر شخصا يرتدون لباسا مماثلا. كان احد عشر منهم يلبسون ثيابا سوداء، علامة النجوم السبعة خضراء اللون التي طُرِّزت على صدورهم. ومع ذلك، الرجل المسن الذي كان يشع هالةعاهل كان يرتدي ملابس فضية، وعلامة النجوم السبعة نفسها مطرزة على صدره… لكنَّ علامته لم تكن ذات اللون الأخضر كغيره، بل هي بالأحرى لون ازرق فاقع.

 

لكن الآن، لم يكن مكتئباً قليلاً. قفزت عيناه مباشرة فوق جرف نهاية السحاب بينما كان يمسح المنطقة تحته بسرعة. بعد ذلك، بدأ أيضاً بالنزول بسرعة أيضاً… عندما كان على وشك ان ينادي سو لينغ إير مرة أخرى، اكتشف فجأة ان أكثر من عشرة أشخاص مجتمعين قرب جرف نهاية السحاب.

 

 

 بما أن أشعة الأمل الأخيرة كانت قد تم طمسها بالكامل، فإن رؤية يون تشي كانت ضبابية.

 

 

 

 

 

“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!!!!!!”

هذا المشهد الدموي المرعب قد أفزع تلاميذ القصر الإلهي تماما. أحدثوا ضجيجاً غريباً لم يسمعوه بأنفسهم من قبل عندما ركضوا إلى جانب الجبل كرجال مجانين ولكن بعد لحظات من هروبهم، سمعوا عواء يبدو أنه قادم من شيطان يزداد قربًا منهم.

 

فجأة، أمسكت يداه بعنق شيخ قصر الإلهي في نفس الوقت الذي كان يصرخ فيه بصوت مجنون: “انت تكذب عليّ! أنت تكذب علي بالتأكيد! أخبرني… أين سو لينغ إير!! يجب أن تكون قد أخفيتها هنا في مكان ما … أين هي، أين أخفيت لينغ إير!! ”

 

قبل أن ينتهي صوته من السقوط، كانت الشخصية التي أمامه غير واضحة بشكل مفاجئ.  قبل ان يتمكن من ردّ الفعل، غطى جسده كله هالة رهيبة لا نظير لها. يد كالفولاذ الباردة ملفوفة حول حنجرته و رفعته عن الأرض

كلّ الدمّ في جسده إندفع إلى رأسه في لحظة تقريبا. بعد ذلك، أصبح جسد يون تشي شريراً كجسد الشيطان. أطلق العواء الشديد الذي فاض بالحزن وهو يضرب بقبضته على رأس الرجل المسن بيده.

 

 

 

 

 

بانج!!

 

 

 

 

 

تحول رأس شيخ قصر الإلهي بأكمله على الفور إلى دم ولب يرشّ في الهواء.

غرق قلب يون تشي بعنف. لم يكلف نفسه عناء الاهتمام بأي شيء آخر عندما هرع بجرأة… وفي نفس الوقت الذي كان يهبط فيه بسرعة، كان الناس من قصر النجوم السبعة الإلهي قد اكتشفوا وجوده بالفعل. الرجل المسن الذي يقودهم صرخ بصوت صارم: “مَن يذهب الى هناك؟”

 

 

 

بعد أن ظهر في القمة، في اللحظة التي رأى فيها الأشخاص الذين ينتمون إلى قصر النجوم السبعة الإلهي ولكن لم يرى سو لينغ إير، لاحت هذه الفكرة المخيفة في رأسه… انهاء حياتي افضل بكثير من الوقوع في أيدي الاشرار.

“اههههه – ااااهه!!!!”

 

 

” السبب وراء رغبة قصر النجوم السبعة الإلهي في القبض على هذه الفتاة وما سيفعلونه بعد أن يقبضوا عليها أمور من المستحيل أن نعرفها… لنستعد جميعاً للرحيل لا تسأل كثيراً عن أي شيء آخر. إذا كنت لا تريد أن تموت صغيراً فكلما قلت معرفتك كلما كان أفضل”

 

 

بوووم!!

“اههههه – ااااهه!!!!”

 

 

 

ركزت عيون يون تشي على الفور وركزت عليهم. اثنا عشر شخصاً وقفوا أمام جرف نهاية السحاب. الهالات المشعّة من أجسامهم كانت قويةَ بالأحرى، كان هناك ستة عروش، خمسة طواغي…  وعاهل واحد!

جُن جنون يون شي تماماً عندما هشم الجثة التي فقدت رأسها بقوة في الأرض، ودمرها إلى أجزاء لا يمكن وصفها.

 

 

 بما أن أشعة الأمل الأخيرة كانت قد تم طمسها بالكامل، فإن رؤية يون تشي كانت ضبابية.

 

هبط يون تشي بقوة أمامهم ونظراته مظلمة ومخيفة. هالة حاقدة سكبت من كل مسام على جسده بينما كان يزأر في صوت مجنون وغاضب، “أين لينغ إير؟ أين سو لينغ إير؟ أين خبأت سو لينغ إير!!؟”

 هذا المشهد الدموي المرعب كان يخيف تلاميذ القصر الإلهي بلا خوف.  لقد أطلقوا أصواتا غريبة لم يسمعوا هم بها من قبل لأنهم كانوا يسيرون على جانب الجبل مثل الرجال المجانين.  ولكن بعد لحظات فقط من فرارهم ، سمعوا عواء يبدو أنه جاء من شيطان يزداد قربًا منهم.

 

 

قبل أن ينتهي صوته من السقوط، كانت الشخصية التي أمامه غير واضحة بشكل مفاجئ.  قبل ان يتمكن من ردّ الفعل، غطى جسده كله هالة رهيبة لا نظير لها. يد كالفولاذ الباردة ملفوفة حول حنجرته و رفعته عن الأرض

 

كان الأمر وكأن عدداً لا يحصى من الصواعق العميقة انفجرت في دماغ يون تشي في نفس الوقت مع تحول حدقة عينيه الملطختين بالدم إلى رماد على الفور تقريبًا.

هذا المشهد الدموي المرعب قد أفزع تلاميذ القصر الإلهي تماما. أحدثوا ضجيجاً غريباً لم يسمعوه بأنفسهم من قبل عندما ركضوا إلى جانب الجبل كرجال مجانين ولكن بعد لحظات من هروبهم، سمعوا عواء يبدو أنه قادم من شيطان يزداد قربًا منهم.

 

 

 

 

 

“اااااااااااااه !!!!”

 

 

بانج!!

 

 

بانج!

 

 

 

 

 

بانج!!

 

 

 

 

 

بانج!!!

 

 

 

 

لاحظ يون تشي موقف هذا الرجل في منتصف العمر وهالة الطاقة لعميقة الكثيفة التي تشع من جسده قبل أن يستنتج أن هذا الشخص لابد أن يكون زعيم هذه المجموعة من الناس أو سيد طائفتهم. هز رأسه بضعف “أنا لا أعرف أيضا. ومن الحكمة ايضا ان تمتنع عن السؤال عن شؤون قصر النجوم السبعة الإلهي.”

 بالنظر إلى سرعتها ، كيف يمكن أن يهربوا من كف يد يون تشي؟  قام يون تشي الذي فقد تقريبا كل الفكر المترابط والعقلانية بتعقبهم واحدة تلو الأخرى.  لم يستخدم سيفه ولم يستخدم النار. هذه المرة ، ضربهم بضراوة بقبضات اليد. في كل مرة تهبط فيها قبضة إلى الأمام ، تنفجر جثة أحد تلاميذ القصر الإلهي بلا رحمة إلى لحم أرضي.

 

 

 

 

 

نظراً لسرعتهم، فكيف لهم أن يهربوا من كف يد يون تشي؟ يون تشي الذي كاد يفقد كل الأفكار المتسقة والعقلانية يصطادهم واحداً تلو الآخر. لم يستخدم سيفه ولا النار. هذه المرة، ضربهم بضراوة بقبضته. في كل مرة كانت قبضة رعد ترعد الى الامام، كانت جثة احد تلاميذ القصر الإلهي تنفجر بلا رحمة وتتحول الى لحم مطحون.

نبض قلب يون تشي وشعر بالرغبة في الاندفاع إلى الأمام واختطاف ذلك الشخص حتى يتمكن من إجراء بحث عميق عن روحه. في تلك اللحظة، اخرج الرجل في منتصف العمر فجأة يشم نقل الصوت بينما تتذبذب الطاقة العميقة بسرعة على سطحها.

 

لكن الآن، لم يكن مكتئباً قليلاً. قفزت عيناه مباشرة فوق جرف نهاية السحاب بينما كان يمسح المنطقة تحته بسرعة. بعد ذلك، بدأ أيضاً بالنزول بسرعة أيضاً… عندما كان على وشك ان ينادي سو لينغ إير مرة أخرى، اكتشف فجأة ان أكثر من عشرة أشخاص مجتمعين قرب جرف نهاية السحاب.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط