نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 880

ينحدر إلى الهاوية (كلام مهم جدا في اخر الفصل)

ينحدر إلى الهاوية (كلام مهم جدا في اخر الفصل)

 

خلال حياتي في قارة سحابة الأزور، اعتقدت ان اهم شيء في حياتي هو الانتقام.

وسط أصوات الجثث المروعة التي تمزقت، تم تحطيم أجساد تلاميذ القصر الإلهي العشرة إلى أشلاء في بضع أنفاس على يد الهائج يون تشي. بينيما كانت قبضته الملطخة بالدماء على وشك الانفجار على جثة آخر تلميذ في القصر الإلهي، توقف فجأة عن الحركة ووقف في مكانه.

 

 

 

 

 

منذ زمن بعيد استُنزفت كل الالوان من تلميذ القصر الإلهي الذي غرق عارجا على الارض. كان تلميذ القصر الإلهي قد فقد الأمل في البداية، ولكن حين رأى أن تحركات يون تشي توقفت فجأة، رأى فرصته الوحيدة للنجاة. ارتجف جسده وهو يتدافع للخلف “لا تقتلني … لا تقتلني … آه !!”

 

 

 

 

 

صرخ بصوت عالي حيث امتص جسده بالكامل نحو يون تشي. أمسكت يد يون تشي بجمجمته، وأومضت ذراعه اليسرى بضوء حين طار مقبضه العميق وطمر نفسه في الحال داخل روحه.

【عندما تذهب إلى قارة سحابة الأزور، بغض النظر عما إذا كان ذلك سيحدث عاجلاً أم آجلاً، لا يسمح لك أن تقترب من جرف نهاية السحاب مجدداً! حتى لو أصبحت قوتك أقوى بمئة مرة مما هي عليه الآن و نمت من القوة ما يكفي لتكتسح القارة كلها و تهزم بسهولة شخص مثل شيوانيوان وينتيان، يجب ألا تحاول أبدًا استكشاف الجزء السفلي من جرف نهاية السحاب… لا أستطيع إخبارك ما الذي يختبئ في قاع جرف نهاية السحاب. إن فظاعته تفوق كل ما يمكنك تخيله!】

 

 

 

 

سرعان ما أصيب تلميذ القصر الإلهي بالذهول عندما غمرت ذاكرته خلال الساعة الماضية دماغ يون تشي… في ذكرياته، يون تشي رأى بوضوح المشهد حيث قفزت سو لينغ إير أسفل جرف نهاية السحاب.

 

 

وتحت ضربته، حلق في السماء حجر كريم صغير وحساس وضعه داخل الثياب حول صدره، اصطدم بحجر الجبل أمامه. أطلق صوتا واضحا ومنعشا قبل ارتداده باتجاه يون تشي بينما كان يضيء ضوء أرجواني باهت.

 

 “اووه …آآآآآآه!” وجه يون تشي مشوهاً عندما أطلق هدير هائج، كانت أسنانه تكز وهو يرشق بشراسة تلميذ القصر الإلهي في يده بعيدا. حتى قبل ان يرتطم تلميذ القصر الالهي بالأرض، كان قد تحطم الى قطع كثيرة.

【أنا أفهم! لن أقترب من جرف نهاية السحاب من الآن فصاعداً. حتى لو انتهى بي المطاف في جرف نهاية السحاب بسبب ظروف خاصة، فلن أحاول بالتأكيد تحري ما هو مخفي في القاع… هذا شيء وعدتك به ياسمين لذا بالتأكيد لن أخلف هذا الوعد】

 

 

 

 

تناثرت حجارة الجبل بالدم الأحمر اللامع، تحول تلاميذ القصر الإلهي الاثنا عشر على الفور إلى جثث مكسورة ملطخة بالدماء مبعثرة على الأرض، لكنه لم يفعل أي شيء لتخفيف الغضب والألم في قلب يون تشي. أغلق عينيه وعوى بعنف مثل وحش شرس هائج…

 

 

 

 

بانج…

 

 

 

 

 

وقع على ركبتيه بضربة قوية، فانفجرت قبضته الملطخة بالدم نزولا.

 

 

فوقه كانت قبّة السماء الزرقاء اللامتناهية تحته هاوية لا نهاية لها. في هذه اللحظة، بدا وكأنه يقف على الحدود بين السماء والجحيم والأصوات الوحيدة المتبقية في هذا العالم هي صوت تنفسه وصوت قلبه النابض.

 

 

بوووووووووووم!!!!

 

 

 

 

لينغ إير لم تكن ميتة!

غطى انفجار هائل معظم سلسلة جبال الابود الاسطورية بينما انهمرت صخور لا تُحصى من قمتها.

 

 

 

 

صفَّرت الريح في أذنيه بينما كان الهواء يزداد ظلاما وبردا. قلب يون تشي النابض لم ينظم نفسه من البداية إلى النهاية. لقد كان يتخيل أن العالم تحت الهاوية كان عبارة عن جسد شرير من الماء … أو ربما كان غابة سوداء اللون … لكن ما سمح للشخص الذي سقط هنا بالبقاء على قيد الحياة بينما كان من الصعب عليهم الفرار …

ذراع يون تشي متدفقة بالدم ولكنه لم يعد يستطيع أن يشعر بأي تلميح إلى الألم. ركع على الأرض، كلتا يديه تخبشان الأرض بقوة. خرج من حنجرته لهيث قاس وثقيل بينما كان جسده كله يرتجف بعنف لا مثيل له.

 

 

التحذير الذي وجهته ياسمين له بأشد النغمات التي تردد صداها في أذنه. من الواضح ان النذر الذي نذره امام ياسمين دق ايضا في ذهنه.

 

“ااااااااااااااااه !!!!!”

لماذا…

 

 

 هذه الهالة كانت …

 

 أعلم أنك بالتأكيد آمنة وسليمة … سوف أجدك قريبًا !!

لماذا انقلبت الأمور هكذا …

الاثنا عشر شخصاً من قصر النجوم السبعة الإلهي يمكنهم الكذب عليه لكن هذه الذكريات لم تستطع الكذب عليه. لقد قفزت سو لينغ إير بالفعل من جرف نهاية السحاب

 

 

 

في هذه الحياة، عندما التقى سو لينغ إير مرة أخرى بتلك “ارض الأحلام” كان قد قطع لها كل تلك الوعود، ولكن قبل أن يتمكن من تحويل تلك الكلمات إلى واقع، جعلتها تلك الكلمات تنتظر بلا جدوى لمدة ست سنوات… قبل فقدها مرة أخرى.

يون تشي شعر كما لو أن روحه قد ثقبتها عشرة آلاف سهم … فقدان لينغ إير كان دائما أعظم نقطة للألم والندم في حياته.

 

 

الأول كانت سو لينغ إير من حياته السابقة، الفتاة التي بدت كجنية حزينة الفتاة التي بكت عليه دموع لا تحصى…

 

 

بعد أن سُمح له بأن يجتمع مع لينغ إير مرة أخرى، كان يعتقد دائمًا أن هذا كان بالتأكيد أعظم نعمة أعطتها له السماء. عندما إكتشف أنه كان مقدراً له الموت، آخر وأعظم رغبة في حياته كانت أن يرى لينغ إير مرة أخرى… حتى لو كان بإمكانه فقط أن ينظر إليها من بعيد.

علاوة على ذلك، تلك الأحلام والآمال أصبحت بشكل إعجازي حقيقة …فكيف أفقدها مرة أخرى!؟!

 

 

 

غرق صدره تحت وطأة هذه الضربة بينما كان سهم طويل من الدم يُطلق بشراسة من جسده. لكن الألم الذي شعر به جسده لم يكن حتى عشرة آلاف من الألم الذي تحمله قلبه

إستعمل السفينة البدائية العميقة، أخذ فرصته الوحيدة للمجيء إلى قارة سحابة الازور. بعد ان اكَّد ان كل ما حدث هنا قبل ست سنوات لم يكن حلما، ابتهج بكل بساطة. ومع ذلك، قبل أن يتمكن حتى من رؤية سو لينغ إير، تلقى مثل هذه الأخبار المأساوية بدلا من ذلك. هذا النوع من النهاية…

 “اووه …آآآآآآه!” وجه يون تشي مشوهاً عندما أطلق هدير هائج، كانت أسنانه تكز وهو يرشق بشراسة تلميذ القصر الإلهي في يده بعيدا. حتى قبل ان يرتطم تلميذ القصر الالهي بالأرض، كان قد تحطم الى قطع كثيرة.

 

لينغ إير! لينغ إير! هذا يون تشي… أين أنتِ … لينغ إير!! ”

 

وتحت ضربته، حلق في السماء حجر كريم صغير وحساس وضعه داخل الثياب حول صدره، اصطدم بحجر الجبل أمامه. أطلق صوتا واضحا ومنعشا قبل ارتداده باتجاه يون تشي بينما كان يضيء ضوء أرجواني باهت.

في حياته الماضية، سمح للانتقام أن يستحوذ على عينيه وروحه. لقد أعطته سو لينغ إير كل شيء له، وأعطاها ما يكفي من الدموع لتعيش مدى الحياة، لكنه لم يقدم لها وعدًا واحدًا …

لينغ إير! لينغ إير! هذا يون تشي… أين أنتِ … لينغ إير!! ”

 

الأول كانت سو لينغ إير من حياته السابقة، الفتاة التي بدت كجنية حزينة الفتاة التي بكت عليه دموع لا تحصى…

 

 

في هذه الحياة، عندما التقى سو لينغ إير مرة أخرى بتلك “ارض الأحلام” كان قد قطع لها كل تلك الوعود، ولكن قبل أن يتمكن من تحويل تلك الكلمات إلى واقع، جعلتها تلك الكلمات تنتظر بلا جدوى لمدة ست سنوات… قبل فقدها مرة أخرى.

 

 

تعزز صوته بالطاقة العميقة، لذا كان من الممكن سماعه من على بعد خمسين كيلومتراً. لكن الهاوية السوداء تحته ابتلعتها بالكامل فهو لم يسمع حتى أصغر رد، حتى بعد مرور وقت طويل… والأهم من ذلك، لم يسمع رد سو لينغ إير

 

 

“لينغ … إير … ما هي الخطيئة التي ارتكبتها …” الألم الذي سبب تمزق روحه جعل يون تشي غير قادر على الشعور بوجود جسده أو حاسته الخمسة. انهمرت دموع باردة كالثلج لتسقط على الأرض بجانب يديه ” لماذا تعاملها… السماء بهذه الطريقة! ”

 

 

 

 

 

 “لا … إنه خطأي …  كله خطأي …” جسد يون تشي بأكمله يرتجف. كان يصر أسنانه بشدة حتى أنه كاد أن يحطمها “لماذا أضعت الكثير من الوقت… للتعامل مع سو هوران و هؤلاء الأوغاد… لو كنت أتيت مبكراً لما كانت الأمور ستسير هكذا… و لينغ إير ستكون بخير … ”

 

 

 

 

منذ زمن بعيد استُنزفت كل الالوان من تلميذ القصر الإلهي الذي غرق عارجا على الارض. كان تلميذ القصر الإلهي قد فقد الأمل في البداية، ولكن حين رأى أن تحركات يون تشي توقفت فجأة، رأى فرصته الوحيدة للنجاة. ارتجف جسده وهو يتدافع للخلف “لا تقتلني … لا تقتلني … آه !!”

 “كل ذلك هو خطأي !!”

 

 

تعزز صوته بالطاقة العميقة، لذا كان من الممكن سماعه من على بعد خمسين كيلومتراً. لكن الهاوية السوداء تحته ابتلعتها بالكامل فهو لم يسمع حتى أصغر رد، حتى بعد مرور وقت طويل… والأهم من ذلك، لم يسمع رد سو لينغ إير

 

 

“ااااااااااااااااه !!!!!”

 

 

 

 

 

احمر بؤبؤا عينيه عندما رفع ذراعه اليسرى وحطمها بشدة على صدره.

 

 

 

 

 

بفف!

 

 

 

 

بفف!

غرق صدره تحت وطأة هذه الضربة بينما كان سهم طويل من الدم يُطلق بشراسة من جسده. لكن الألم الذي شعر به جسده لم يكن حتى عشرة آلاف من الألم الذي تحمله قلبه

 

 

في حياته الماضية، سمح للانتقام أن يستحوذ على عينيه وروحه. لقد أعطته سو لينغ إير كل شيء له، وأعطاها ما يكفي من الدموع لتعيش مدى الحياة، لكنه لم يقدم لها وعدًا واحدًا …

 

 

 دينغ …

 وسط الريح المظلمة والعواء ، كان ينحدر باستمرار عدة آلاف من الأقدام.  في هذا الوقت ، بدأ أخيرًا في الشعور بالهالة الغريبة التي شعر بها ياسمين في ذلك الوقت.

 

 

 

 

وتحت ضربته، حلق في السماء حجر كريم صغير وحساس وضعه داخل الثياب حول صدره، اصطدم بحجر الجبل أمامه. أطلق صوتا واضحا ومنعشا قبل ارتداده باتجاه يون تشي بينما كان يضيء ضوء أرجواني باهت.

 

 

 

 

 

الضوء الأرجواني الضعيف الذي كان يومض في عينيه تسبب في تجميد يون تشي الذراع التي كانت على وشك تحطيمه مرة أخرى. في اللحظة القادمة. قفز إلى الأمام بسرعة البرق، والتقطه في يده.

 

 

“لينغ إير …” همس يون تشي بهدوء عندما نزل في الهاوية، قائلا: “حتى لو دُفنت معكي الى الابد في مقبرة إله الموت، فلن اترككي مجدد!”

 

 

كان الحجر الثمين صغير الشكل يُطلِق ضوءا ارجوانيا دافئا. هذا الحجر الثمين لم يكن حجرا عادياً بل كان كريستالة الروح التي أعطاه إياها سو هينغشان!

 

 

كان جرف نهاية السحاب عميقاً حتى أن يون تشي لم يتمكن من رؤية القاع. كما عُرف العالم بجرف نهاية السحاب بمقبرة اله الموت. طوال تاريخ قارة سحابة الأزور، كان عدد لا يُحصى من الناس إما يُطرَحون من جرف نهاية السحاب او يحاولون الصعود الى أسفل جرف نهاية السحاب، ولكن لم يعد احد حيا على الإطلاق -بما في ذلك الوجود الهائل الذي يشبه الآلهة بالنسبة الى معظم الناس، العواهل!

 

 

كريستالة روح سو لينغ إير!!

 

 

في حياته الماضية، سمح للانتقام أن يستحوذ على عينيه وروحه. لقد أعطته سو لينغ إير كل شيء له، وأعطاها ما يكفي من الدموع لتعيش مدى الحياة، لكنه لم يقدم لها وعدًا واحدًا …

 

 

كريستالة الروح موصولة بروح صاحبها. بمجرد أن تنطفئ روح المالك، كريستالة الروح ستتحطم على الفور. في تلك الطوائف التي هي أكبر قليلا، فإن الأعضاء المهمين في الطائفة يتركون كريستالة الروح داخل الطائفة. لذلك إذا ماتوا في الخارج، فإن طائفتهم ستكون أول من يعرف.

 “كل ذلك هو خطأي !!”

 

 

 

 

 لكن كريستالة الروح لي سو لينغ إير التي كان يمسكها بيده … لم تتحطم ولا تزال تتوهج بنور روحها!

 

 

 

 

في حياته الماضية، سمح للانتقام أن يستحوذ على عينيه وروحه. لقد أعطته سو لينغ إير كل شيء له، وأعطاها ما يكفي من الدموع لتعيش مدى الحياة، لكنه لم يقدم لها وعدًا واحدًا …

لينغ إير لم تكن ميتة!

 

 

 

 

بعد أن سُمح له بأن يجتمع مع لينغ إير مرة أخرى، كان يعتقد دائمًا أن هذا كان بالتأكيد أعظم نعمة أعطتها له السماء. عندما إكتشف أنه كان مقدراً له الموت، آخر وأعظم رغبة في حياته كانت أن يرى لينغ إير مرة أخرى… حتى لو كان بإمكانه فقط أن ينظر إليها من بعيد.

كأن ينبوعاً بارداً اندفع إلى جسد يون تشي، الأمر الذي جعل قلبه الفوضوي بارداً ورصينياً إلى حد لا يقارن. أمسك بكريستالة الروح بإحكام بينما كان يسرع إلى جانب جرف نهاية السحاب

 هذه الهالة كانت …

 

 

 

 

كان جرف نهاية السحاب عميقاً حتى أن يون تشي لم يتمكن من رؤية القاع. كما عُرف العالم بجرف نهاية السحاب بمقبرة اله الموت. طوال تاريخ قارة سحابة الأزور، كان عدد لا يُحصى من الناس إما يُطرَحون من جرف نهاية السحاب او يحاولون الصعود الى أسفل جرف نهاية السحاب، ولكن لم يعد احد حيا على الإطلاق -بما في ذلك الوجود الهائل الذي يشبه الآلهة بالنسبة الى معظم الناس، العواهل!

 

 

 

 

 

علاوة على ذلك، لم يكن هذا الامر مخفيا، بل كان امرا شائعا في قارة سحابة الأزور!

 “كل ذلك هو خطأي !!”

 

لماذا…

 

 

الاثنا عشر شخصاً من قصر النجوم السبعة الإلهي يمكنهم الكذب عليه لكن هذه الذكريات لم تستطع الكذب عليه. لقد قفزت سو لينغ إير بالفعل من جرف نهاية السحاب

خطا يون تشي إلى حافة جرف نهاية السحاب في حين امتص نفحة هواء عميقة، وهو يبذل قصارى جهده لتهدئة قلبه النابض بعنف. لم يستطع منع نفسه من التمتمة بصوت مربك “لينغ إير لا تزال على قيد الحياة … لينغ إير لم تمت … لينغ إير لم تمت …”

 

 

 

 

 ومع ذلك، فإن كريستالة الروح الدافئة الغير منكسرة التي في يده لا تكذب عليه أيضا.

 

 

الأول كانت سو لينغ إير من حياته السابقة، الفتاة التي بدت كجنية حزينة الفتاة التي بكت عليه دموع لا تحصى…

 

 

خطا يون تشي إلى حافة جرف نهاية السحاب في حين امتص نفحة هواء عميقة، وهو يبذل قصارى جهده لتهدئة قلبه النابض بعنف. لم يستطع منع نفسه من التمتمة بصوت مربك “لينغ إير لا تزال على قيد الحياة … لينغ إير لم تمت … لينغ إير لم تمت …”

 

 

 

 

 

فجأة أخذ الهواء وحلق فوق جرف نهاية السحاب. بعد ذلك استخدم كل قوته ليصرخ في الهاوية اللامتناهية تحته:

 

 

 

 

 

لينغ إير! لينغ إير! هذا يون تشي… أين أنتِ … لينغ إير!! ”

 

 

 

 

 

تعزز صوته بالطاقة العميقة، لذا كان من الممكن سماعه من على بعد خمسين كيلومتراً. لكن الهاوية السوداء تحته ابتلعتها بالكامل فهو لم يسمع حتى أصغر رد، حتى بعد مرور وقت طويل… والأهم من ذلك، لم يسمع رد سو لينغ إير

 

 

 

 

الأول كانت سو لينغ إير من حياته السابقة، الفتاة التي بدت كجنية حزينة الفتاة التي بكت عليه دموع لا تحصى…

فوقه كانت قبّة السماء الزرقاء اللامتناهية تحته هاوية لا نهاية لها. في هذه اللحظة، بدا وكأنه يقف على الحدود بين السماء والجحيم والأصوات الوحيدة المتبقية في هذا العالم هي صوت تنفسه وصوت قلبه النابض.

 

 

 

 

 

رفع يده ببطء، كريستالة الروح التي إلتصقت مع روح سو لينغ إير تتوهج بضوء دافيء. هذا الضوء الدافئ أخبره أن سو لينغ إير مازالت حية في هذا العالم، حدق بثبات في كريستالة الروح وظهرت شخصية سو لينغ إير ببطء أمام عينيه…

 “كل ذلك هو خطأي !!”

 

 

 

 

الأول كانت سو لينغ إير من حياته السابقة، الفتاة التي بدت كجنية حزينة الفتاة التي بكت عليه دموع لا تحصى…

إذا، لينغ إير كانت آمنة بالتأكيد! طالما سقطت في العالم تحته، فبالتأكيد سيتمكن من إيجادها!

 

علاوة على ذلك، تلك الأحلام والآمال أصبحت بشكل إعجازي حقيقة …فكيف أفقدها مرة أخرى!؟!

 

 

 بعد ذلك كانت سو لينغ إير منذ ست سنوات، الفتاة التي ابتسمت كملاك، الفتاة التي بكت وهي تخبره أنه يجب عليه العودة بالتأكيد…

الظلام يسبب غريزة الخوف لدى البشر، ناهيك عن الظلام المطلق الذي يوجد في أعماق الهاوية. ولكن سرعة انحدار يون تشي لم تتباطأ على أقل تقدير، بل إنها كانت تنمو بسرعة أكبر مع كل لحظة تمر.

 

سرعان ما أصيب تلميذ القصر الإلهي بالذهول عندما غمرت ذاكرته خلال الساعة الماضية دماغ يون تشي… في ذكرياته، يون تشي رأى بوضوح المشهد حيث قفزت سو لينغ إير أسفل جرف نهاية السحاب.

 

 

يون تشي أمسك بكريستالة الروح بيده بينما توقف عن الصراخ. اختفت الفوضى فجأة من عينيه، وأصبحت واضحة بشكل لا يصدق مع نزول جسده ببطء. وبعد ذلك بدأ يلتقط السرعة بسرعة وهو يهبط نحو الهاوية اللامتناهية تحته مثل النيزك المتساقط.

بوووووووووووم!!!!

 

لطاقة الشيطان المظلمة !؟

 

 

【عندما تذهب إلى قارة سحابة الأزور، بغض النظر عما إذا كان ذلك سيحدث عاجلاً أم آجلاً، لا يسمح لك أن تقترب من جرف نهاية السحاب مجدداً! حتى لو أصبحت قوتك أقوى بمئة مرة مما هي عليه الآن و نمت من القوة ما يكفي لتكتسح القارة كلها و تهزم بسهولة شخص مثل شيوانيوان وينتيان، يجب ألا تحاول أبدًا استكشاف الجزء السفلي من جرف نهاية السحاب… لا أستطيع إخبارك ما الذي يختبئ في قاع جرف نهاية السحاب. إن فظاعته تفوق كل ما يمكنك تخيله!】

 

 

 

 

 

【أنا أفهم! لن أقترب من جرف نهاية السحاب من الآن فصاعداً. حتى لو انتهى بي المطاف في جرف نهاية السحاب بسبب ظروف خاصة، فلن أحاول بالتأكيد تحري ما هو مخفي في القاع… هذا شيء وعدتك به ياسمين لذا بالتأكيد لن أخلف هذا الوعد】

 

 

 

 

 

التحذير الذي وجهته ياسمين له بأشد النغمات التي تردد صداها في أذنه. من الواضح ان النذر الذي نذره امام ياسمين دق ايضا في ذهنه.

علاوة على ذلك، لم يكن هذا الامر مخفيا، بل كان امرا شائعا في قارة سحابة الأزور!

 

 

 

 

 ياسمين، أنا آسف. سأكسر العهد الذي قطعته لكِ حينها…

تعزز صوته بالطاقة العميقة، لذا كان من الممكن سماعه من على بعد خمسين كيلومتراً. لكن الهاوية السوداء تحته ابتلعتها بالكامل فهو لم يسمع حتى أصغر رد، حتى بعد مرور وقت طويل… والأهم من ذلك، لم يسمع رد سو لينغ إير

 

 

 

 

خلال حياتي في قارة سحابة الأزور، اعتقدت ان اهم شيء في حياتي هو الانتقام.

 

 

 

 

 

لكن في اللحظة التي ماتت فيها لينغ إير بين ذراعيّ، شعرت فجأة كما لو أن عالمي بأكمله أصبح أجوف وفارغ… عذبت من الألم والندم في كل لحظة كنت مستيقظا. في أحلامي، حلمت مرات لا تحصى أن كل هذا كان كذبة وأن لينغ إير كانت لا تزال بجانبي. حلمت أنني مستعد لوضع كل شيء آخر جانبا لأجلها، لإعطائها كل ما عندي…

 

 

فجأة أخذ الهواء وحلق فوق جرف نهاية السحاب. بعد ذلك استخدم كل قوته ليصرخ في الهاوية اللامتناهية تحته:

 

 وسط الريح المظلمة والعواء ، كان ينحدر باستمرار عدة آلاف من الأقدام.  في هذا الوقت ، بدأ أخيرًا في الشعور بالهالة الغريبة التي شعر بها ياسمين في ذلك الوقت.

علاوة على ذلك، تلك الأحلام والآمال أصبحت بشكل إعجازي حقيقة …فكيف أفقدها مرة أخرى!؟!

 دينغ …

 

سرعان ما أصيب تلميذ القصر الإلهي بالذهول عندما غمرت ذاكرته خلال الساعة الماضية دماغ يون تشي… في ذكرياته، يون تشي رأى بوضوح المشهد حيث قفزت سو لينغ إير أسفل جرف نهاية السحاب.

 

في غفوة عين، نزل ثلاثة آلاف متر كاملة وأصبح محيطه بحراً من الظلام الدامس. رفع رأسه واكتشف انه لم يعد يرى ولو لمحة من الضوء في الفضاء الذي فوقه.

“لينغ إير …” همس يون تشي بهدوء عندما نزل في الهاوية، قائلا: “حتى لو دُفنت معكي الى الابد في مقبرة إله الموت، فلن اترككي مجدد!”

 

 

 

 

غطى انفجار هائل معظم سلسلة جبال الابود الاسطورية بينما انهمرت صخور لا تُحصى من قمتها.

نزل يون تشي دون أي تردد أو خوف. بدلاً من ذلك، نما أسرع وأسرع عندما أمسك بكرستالة روح سو لينغ إير بيده صلّى بحرارة في قلبه لكيلا تتحطم … حتى لا تتحطم أبدًا.

 

 

 

 

 

في غفوة عين، نزل ثلاثة آلاف متر كاملة وأصبح محيطه بحراً من الظلام الدامس. رفع رأسه واكتشف انه لم يعد يرى ولو لمحة من الضوء في الفضاء الذي فوقه.

 

 

 

 

 

 لينغ إير، أين أنتِ … أين أنت بالضبط!

لينغ إير لم تكن ميتة!

 

فقد أخبرته ياسمين بوضوح أن العالم أسفل جرف نهاية السحاب المروع لا يقارن، وأنه يملك سرا مخيفا لا يمكن حتى تخيله… لكنه الآن بذل كل ما في وسعه ليتمسك بهذه الافكار، مستخدما كل قوته ليستمر في الايمان.

 

 

 أعلم أنك بالتأكيد آمنة وسليمة … سوف أجدك قريبًا !!

 

 

الأول كانت سو لينغ إير من حياته السابقة، الفتاة التي بدت كجنية حزينة الفتاة التي بكت عليه دموع لا تحصى…

 

 

الظلام يسبب غريزة الخوف لدى البشر، ناهيك عن الظلام المطلق الذي يوجد في أعماق الهاوية. ولكن سرعة انحدار يون تشي لم تتباطأ على أقل تقدير، بل إنها كانت تنمو بسرعة أكبر مع كل لحظة تمر.

 

 

لينغ إير لم تكن ميتة!

 

 

الروح الكريستالية في يده أخبرته أن سو لينغ إير كانت تنتظره في العالم تحت الهاوية

 

 

كأن ينبوعاً بارداً اندفع إلى جسد يون تشي، الأمر الذي جعل قلبه الفوضوي بارداً ورصينياً إلى حد لا يقارن. أمسك بكريستالة الروح بإحكام بينما كان يسرع إلى جانب جرف نهاية السحاب

 

 

 في السابق، كان تأخره أدى إلى نتيجة رهيبة حيث اختارت سو لينغ إير القفز من جرف نهاية السحاب.  فكيف يمكنه أن يتسامح مع أقل القليل من التردد والتباطؤ في هذه اللحظة؟

 

 

كريستالة روح سو لينغ إير!!

 

 

وووووش!

 

 

 

 

 

ألسنة العنقاء القرمزية اشتعلت بين يدي يون تشي، مضيئة عالم الظلام الدامس في الهاوية. لكن تحت الضوء الذي كان يشع من ألسنة لهب العنقاء، لم يرى سوى بقعة من الظلام ولم ير نهاية للهاوية الممتدة تحته

 

 

 

 

 

يون تشي ببساطة أطفأ نيران العنقاء المشتعلة وواصل هبوطه بأقصى سرعة… في تاريخ قارة سحابة الأزور، كان عدد لا يحصى من الممارسين العميقين الذين حاولوا النزول إلى هاوية جرف نهاية السحاب قد فعلوا ذلك بطريقة بطيئة وحذرة للغاية. وحتى ياسمين ظلت متيقظة وحذرة عندما نزلت إلى الهاوية قبل عدة أشهر.

 

 

 

 

وسط الرياح المظلمة التي تهب، ينحدر باستمرار عدة آلاف من الأقدام. في ذلك الوقت، بدأ أخيراً يستشعر الهالة الغريبة التي استشعرتها ياسمين في ذلك الوقت.

لذلك كان يون تشي بالتأكيد أول شخص على الإطلاق يندفع بجنون أسفل هذا الهاوية التي كانت أكثر الهاوية المروعة في كامل قارة سحابة الازور… أو حتى بقية العالم.

لينغ إير لم تكن ميتة!

 

 

 

 

صفَّرت الريح في أذنيه بينما كان الهواء يزداد ظلاما وبردا. قلب يون تشي النابض لم ينظم نفسه من البداية إلى النهاية. لقد كان يتخيل أن العالم تحت الهاوية كان عبارة عن جسد شرير من الماء … أو ربما كان غابة سوداء اللون … لكن ما سمح للشخص الذي سقط هنا بالبقاء على قيد الحياة بينما كان من الصعب عليهم الفرار …

 

 

 

 

ذراع يون تشي متدفقة بالدم ولكنه لم يعد يستطيع أن يشعر بأي تلميح إلى الألم. ركع على الأرض، كلتا يديه تخبشان الأرض بقوة. خرج من حنجرته لهيث قاس وثقيل بينما كان جسده كله يرتجف بعنف لا مثيل له.

إذا، لينغ إير كانت آمنة بالتأكيد! طالما سقطت في العالم تحته، فبالتأكيد سيتمكن من إيجادها!

يون تشي شعر كما لو أن روحه قد ثقبتها عشرة آلاف سهم … فقدان لينغ إير كان دائما أعظم نقطة للألم والندم في حياته.

 

 

 

 

فقد أخبرته ياسمين بوضوح أن العالم أسفل جرف نهاية السحاب المروع لا يقارن، وأنه يملك سرا مخيفا لا يمكن حتى تخيله… لكنه الآن بذل كل ما في وسعه ليتمسك بهذه الافكار، مستخدما كل قوته ليستمر في الايمان.

 

 

إستعمل السفينة البدائية العميقة، أخذ فرصته الوحيدة للمجيء إلى قارة سحابة الازور. بعد ان اكَّد ان كل ما حدث هنا قبل ست سنوات لم يكن حلما، ابتهج بكل بساطة. ومع ذلك، قبل أن يتمكن حتى من رؤية سو لينغ إير، تلقى مثل هذه الأخبار المأساوية بدلا من ذلك. هذا النوع من النهاية…

 

في هذه الحياة، عندما التقى سو لينغ إير مرة أخرى بتلك “ارض الأحلام” كان قد قطع لها كل تلك الوعود، ولكن قبل أن يتمكن من تحويل تلك الكلمات إلى واقع، جعلتها تلك الكلمات تنتظر بلا جدوى لمدة ست سنوات… قبل فقدها مرة أخرى.

 وسط الريح المظلمة والعواء ، كان ينحدر باستمرار عدة آلاف من الأقدام.  في هذا الوقت ، بدأ أخيرًا في الشعور بالهالة الغريبة التي شعر بها ياسمين في ذلك الوقت.

 

 

 

 

 

وسط الرياح المظلمة التي تهب، ينحدر باستمرار عدة آلاف من الأقدام. في ذلك الوقت، بدأ أخيراً يستشعر الهالة الغريبة التي استشعرتها ياسمين في ذلك الوقت.

 

 

 

 

“لينغ … إير … ما هي الخطيئة التي ارتكبتها …” الألم الذي سبب تمزق روحه جعل يون تشي غير قادر على الشعور بوجود جسده أو حاسته الخمسة. انهمرت دموع باردة كالثلج لتسقط على الأرض بجانب يديه ” لماذا تعاملها… السماء بهذه الطريقة! ”

 هذه الهالة كانت …

كأن ينبوعاً بارداً اندفع إلى جسد يون تشي، الأمر الذي جعل قلبه الفوضوي بارداً ورصينياً إلى حد لا يقارن. أمسك بكريستالة الروح بإحكام بينما كان يسرع إلى جانب جرف نهاية السحاب

 

 

 

 

لطاقة الشيطان المظلمة !؟

نزل يون تشي دون أي تردد أو خوف. بدلاً من ذلك، نما أسرع وأسرع عندما أمسك بكرستالة روح سو لينغ إير بيده صلّى بحرارة في قلبه لكيلا تتحطم … حتى لا تتحطم أبدًا.

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط