يون تشي “…” (ياسمين …)
“على الرغم من أنك لا تستطيع دخول قصر العنقاء الجليدي أو قاعة الثلج المتجمدة بفضل كفاءتك وزراعتك، إلا أنك لا تزال مؤهلا للانضمام الى قصر تساقط الثلج. ربما ستتحمل بعض المشقات لأن مكانتك الرفيعة في قارتك لن تعني شيئاً هناك” مو بينغيون تابعت “لكنني متأكدة أنه مع كفاءتك، تقدمك في عالم أغنية الثلج سيكون استثنائيا. دخول قصر العنقاء الجليدي مجرد مسألة وقت”
كانت رغبة يون تشي التي لا تشبع في رؤية ياسمين مرة أخرى قوية إلى حد لا يقارن. للأسف، لم يكن يعرف شيئاً عن عالم الاله عندما سمع بوجود عالم الاله منذ فترة، رسم صورة عامة في ذهنه وظن دائما انه عالم مشابه لنجم القطب الازرق الذي هو أكبر بعشر أو حتى مئة مرة.
(اوف، والله ياسمين طلعت قوية مره)
فقط بعد سماع وصف مو بينغيون، أدرك أن الفارق لم يكن فقط كم مرة كان أكبر بالمقارنة. وسواء كانت ضخامة حجمه او مستوى قوته العميق، كان الفرق بينهما أشبه بالسماء والارض.
يون تشي “…” (ياسمين …)
عندما “لم يكن يعرف شيئا في الأساس” وعد الامبراطورة الشيطانية الصغيرة والبقية أنه سيعود بالتأكيد في غضون خمس سنوات.
“فوق عالم الملك الإلهي هو عالم السيادة الإلهي. ان تصبح السيادة الإلهي يعني ان المرء يصير سيادي على الجماهير ضمن عالم الاله. كان بإمكان المرء ان يحلّق بحرية السماء المرصّعة بالنجوم وينظر الى العالم. حتى داخل عوالم النجوم المتوسطة، يمكن أن يكون المرء ملك عالم.
على الرغم من أن خمس سنوات لم تكن فترة زمنية طويلة في نجم القطب الأزرق، فإنها لم تكن مع ذلك فترة زمنية قصيرة عندما انفصلت.
مع كل مرحلة من مراحل البرق المحني، ستتضاعف عدد الضربات. في المرحلة الرابعة، سيواجه المرء ثماني ضربات، في المرحلة الخامسة، ستة عشر ضربة، والمرحلة السادسة … ثلاثون ضربة كاملة.
ومع ذلك، في عالم الاله الكبير المروع، كان هذا المستوى من الوجود الذي لا يمكن تصوره، ربما كانت خمس سنوات لحظة قصيرة. انسى رؤية ياسمين أو فعل أي شيء، على الأرجح أنه لا يستطيع مغادرة عالم اغنية الثلج معتمداً على قوته فقط.
كان يون شي قد سأل فقط بدافع الفضول ولم يكن يتوقع في الواقع إجابة لأن مو بينغيون كانت قد قالت بوضوح من قبل أن قمة العالم الإلهي هو عالم السيد الإلهي وهي الأعلى التي يمكن أن يبلغها الإنسان.
بالنسبة له، فإن الطريقة التي اقترحتها مو بينغيون كانت بلا شك بصيص أمل ظهرت فجأة في غمامة حيرته العميقة.
“…” اتسع فم يون تشي بلا سيطرة أو رابط. لا عجب … لا عجب أن ملكة عالم النجم المتوسط تمتلك قوة لم تكن أضعف من ملوك عالم النجوم العليا.
“حسنا …” يون تشي لم يفكر حتى في الأمر حين أومأ برأسه بعمق، أظهر كل من قلبه وعباراته امتنانه العميق. مو بينغيون أرادت حقاً مساعدته. على الرغم من أنها قللت من شأنها ببضع كلمات من أجل مساعدته، فقد اقترحت عليه بنشاط أن تسأل ملكة عالم اغنية الثلج العظيم… على الرغم من أن يون تشي لم يذهب قط إلى عالم الاله من قبل، فإنه ما زال بوسعه أن يتخيل أي نوع من البشر قد يكون الملك الأعظم. كانت كل العوالم النجمية في عالم الاله هي وجودات عليا، ولكن من أجل مساعدة “عالم أدنى” لا أحد مثله، كانت تذهب وتطلب المساعدة من الملك العظيم.
“المحنة الإلهية؟ ماذا يعني ذلك؟ أيمكن أن يكون إقتحام هذه العالم خطيراً؟” سأل يون تشي.
“الجنية مو” مهما كانت النتيجة، فسوف أتذكر لطفك بكل تأكيد” قال يون تشي بجدية
“أختي الكبرى، التي هي الآن الملكة العظيمة لعالم اغنية الثلج، صمدت في أربع مراحل من البرق المحني في ذلك الوقت.”
مو بينغيون هزّت رأسها رداً على ذلك. “لقد أنقذت حياتي، لذا فمساعدتي لك أمر طبيعي. هذه هي الطريقة الوحيدة التي أمكنني التفكير بها. ومع ذلك، ينبغي أيضا ألا يكون لديك أمل كبير… لقد سبق أن توصلت إلى عدد قليل من الأسباب التي تجعلك تصر على التوجه إلى عالم الاله، لكنني لم أتوقع أبدًا أن تكون بهذه الصدمة بالفعل. لا أريد أن أسكب الماء البارد عليك لكن بخصوص هذا الأمر… تجاهل حقيقة أنك شخص من عالم أدنى، حتى عالم اغنية الثلج…”
“أختي الكبرى، التي هي الآن الملكة العظيمة لعالم اغنية الثلج، صمدت في أربع مراحل من البرق المحني في ذلك الوقت.”
كما لو شعرت أن قول ذلك بصوت عال كان قاسياً بعض الشيء، مو بينغيون لم تستمر في الحكم عليا.
مع كل مرحلة من مراحل البرق المحني، ستتضاعف عدد الضربات. في المرحلة الرابعة، سيواجه المرء ثماني ضربات، في المرحلة الخامسة، ستة عشر ضربة، والمرحلة السادسة … ثلاثون ضربة كاملة.
علاوة على ذلك، يون تشي لم يكن شخصاً من عالم الاله. بكلماتها فقط، كان من المستحيل بالنسبة له أن يفهم أي نوع من الوجود أي نوع من الوجود كان إله النجم الذابح السماوي في عالم الاله؟
“العوالم… إلهية السبعة العميقة” يون تشي تمتم لا إرادياً. كانت هذه ايضا المرة الاولى التي يسمع فيها هذا الاسم.
“أعرف.” لم يعد يون تشي محبط بسبب كلماتها. “لكنني أريد على الأقل أن أحاول. وإلا فلن أتصالح طوال حياتي “
“فوق عالم السيادة الإلهي، يوجد عالم السيد الإلهي! السيد الإلهي، يعني سيد الطريق الإلهي. يمكن للمرء أن يكون في قمة عالم الاله. في البُعد البدائي للفوضى الحالي، إنه المستوى الأعلى وهو العالم الأقرب للإله الحقيقي الذي يمكن للإنسان الوصول إليه. ففي عالم السيد الإلهي، لا يستحيل تقريبا فعل شيء، وكل سيد الهي وجود لا يمكن الاساءة إليه”
“على الرغم من أنك لا تستطيع دخول قصر العنقاء الجليدي أو قاعة الثلج المتجمدة بفضل كفاءتك وزراعتك، إلا أنك لا تزال مؤهلا للانضمام الى قصر تساقط الثلج. ربما ستتحمل بعض المشقات لأن مكانتك الرفيعة في قارتك لن تعني شيئاً هناك” مو بينغيون تابعت “لكنني متأكدة أنه مع كفاءتك، تقدمك في عالم أغنية الثلج سيكون استثنائيا. دخول قصر العنقاء الجليدي مجرد مسألة وقت”
كان عالم الذي هلك فيه الممارسون العمقين.
“قصر العنقاء الجليدي … قاعة الثلج المتجمدة … قصر تساقط الثلج …” يون تشي تمتم. هل يمكن أن يمثلوا ثلاث تقسيمات مختلفة للقوة داخل طائفتك عنقاء الجليد الإلهية؟”
“العوالم… إلهية السبعة العميقة” يون تشي تمتم لا إرادياً. كانت هذه ايضا المرة الاولى التي يسمع فيها هذا الاسم.
“يمكنك أن تقول ذلك” أجابت مو بينغيون بنبرة رقيقة “إن طائفة العنقاء الجليد الإلهية هي الطائفة الأساسية في عالم اغنية الثلج، والمعلم الرئيسي للطائفة هو الملك الأعظم لهذا العالم، ولكن طائفة العنقاء الجليد الإلهية ليست طائفة يمكن لأي ممارس عادي عميق أن ينضم إليها. إن القادرين على دخول قاعة الثلج المتجمدة يمكن اعتبارهم تلاميذ رسميين لطائفة العنقاء الجليد الإلهية، وبمجرد أن تصل قوتك العميقة إلى الطريق الإلهي، ستكون في عالم الأصل الإلهي وبالتالي ستكون قادر على الانضمام إلى قاعة الثلج المتجمدة. يوجد في قاعة الثلج المتجمدة ما مجموعه مئة وثمانية قاعات، يضم كل منها عشرين ألفا تلميذا. فوق قاعة الثلج المتجمدة هناك ثلاثون قصر عنقاء الجليد إذا كان المرء قادرا على دخول قصر عنقاء الجليد، فهؤلاء هم تلاميذ من الدرجة الأولى في طائفة عنقاء الجليد الإلهية. وفوق قصور العنقاء الجليدية توجد قاعات العنقاء الجليدية الإلهية، وهي اماكن يتدرب فيها التلاميذ الرئيسيون”
“تتألف المرحلة الأولى من البرق المحني من ضربة واحدة من البرق؛ المرحلة الثانية ضربتين. أما المرحلة الثالثة ففيها أربع ضربات، أما المرحلة الرابعة ففيها ثماني ضربات متزامنة! في المجموع، سيكون هناك خمس عشرة ضربة من البرق المحني. علاوة على ذلك، الفترة الفاصلة بين مراحل البرق المحني الأربع قصيرة جدا ولا وقت للتنفس، ناهيك عن الراحة “
“أما قصر تساقط الثلج، فهو حيث يوضع تلاميذ غير رسميين بلغت قواهم العميقة عالم السيادي العميق ولم يدخلوا بعد الى الطريق الإلهي. على الرغم من أن تلاميذ قصر تساقط الثلج يمكنهم أيضاً أن يتمتعوا بنفس الموارد المماثلة، إلا أنهم لا يملكون سوى نصف الوقت اللازم للزراعة. ويخصص النصف الآخر من وقتهم للعمل اليدوي… يمكن القول أنك إذا التحقت بقصر تساقط الثلج فأنت نصف تلميذ و نصف عامل
“أختي الكبرى، التي هي الآن الملكة العظيمة لعالم اغنية الثلج، صمدت في أربع مراحل من البرق المحني في ذلك الوقت.”
كان الاعتذار والعجز يخفيان صوت مو بينغيون الهادئ. لأنه مع قوة يون تشي العميقة، كان المكان الوحيد الذي تمكن من الدخول إليه هو قصر تساقط الثلج. في عالم اغنية الثلج كان هذا صواباً وسليماً، لكن إذا ما قورن ذلك بوضع يون تشي بوصفه الحاكم الأعلى لهذه القارة السفلى، فإن هذا كان بمثابة هبوط شديد في الارتفاع، وهو ما كان من الصعب بلا أدنى شك تقبله.
عند الحديث عن هذه النقطة، تنهدت مو بينغيون. “ينسجم ذلك مع القول ان السموات تغار من الموهوبين. كلما كانت الكفاءة أكبر، ازدادت قدرة الشخص في زراعة الطريق الإلهي، وكلما عانوا من عقوبة السماء. بعد كل شيء، فالإنسان هو الإنسان والإله هو إله. فإن حاول انسان جاهدا بلوغ الإلهية، فهو عمل يناقض السموات”
كان يون تشي مذهولاً حقاً. على الرغم من أنه كان يعرف أن عالم الاله كبير للغاية، إلا أن عالم السيادة العميق الذي يرمز لأعلى الوجود في عالمه كان في الواقع … مستوى لم يتأهل فيه المرء ليكون تلميذا رسميا لطائفة العنقاء الجيد الإلهية!؟
“هو حقا… هكذا؟” أصيب قلب يون تشي بصدمة كبيرة.
كان يستحق فقط أن يكون نصف تلميذ ونصف … عامل!
“إذن فوق عالم السيد الإلهي؟ هل هناك عوالم أخرى فوق ذلك؟” سأل يون تشي بعفوية.
تسبب هذا الهبوط الهائل من السماء إلى الأرض في شعور يون تشي بالألم بشكل لا يوصف للحظة. لكنه سأل على الفور ، “عالم الإلهية الأصل … عالم الروح الإلهي؟ أي نوع من العوالم هي تلك؟ “
كما لو شعرت أن قول ذلك بصوت عال كان قاسياً بعض الشيء، مو بينغيون لم تستمر في الحكم عليا.
تسبب هذا الهبوط الهائل من السماء إلى الأرض في شعور يون تشي بالتعاسة للحظة. لكنه سأل على الفور، “عالم الأصل الإلهي … عالم الروح الإلهي؟ أي نوع من العوالم هذه؟ “
“إذن … هل من احد في عالم الاله صمد في أربع مراحل من البرق المحني؟” يون تشي سأل.
“أوه؟” مو بينغيون كشفت عن صدمة طفيفة. “يبدو أنك لا تعرف العوالم فوق عالم السيادة العميق”
مو بينغيون هزّت رأسها رداً على ذلك. “لقد أنقذت حياتي، لذا فمساعدتي لك أمر طبيعي. هذه هي الطريقة الوحيدة التي أمكنني التفكير بها. ومع ذلك، ينبغي أيضا ألا يكون لديك أمل كبير… لقد سبق أن توصلت إلى عدد قليل من الأسباب التي تجعلك تصر على التوجه إلى عالم الاله، لكنني لم أتوقع أبدًا أن تكون بهذه الصدمة بالفعل. لا أريد أن أسكب الماء البارد عليك لكن بخصوص هذا الأمر… تجاهل حقيقة أنك شخص من عالم أدنى، حتى عالم اغنية الثلج…”
يون تشي أومأ برأسه. “عالم السيادة العميق هي قمة هذا العالم. على الرغم من وجود أساطير للعالم الإلهي العميق، إلا أنه لا يبدو أن أي شخص قد وصل إليه بعد. وفي ما يتعلق بعالم الاصل الإلهي وعالم الروح الإلهي اللذين ذكرتهما آنفا، فهذه هي المرة الاولى التي اسمع عنهما”
أصغى يون تشي بجدية. ياسمين قالت أيضاً شيئاً مشابهاً لهذا من قبل. لقد قالت أن عالم الإله العميق شيء يفوق فهمه للطريق العميق. فالفرق بين عالم السيادة العميق وعالم الاله العميق كان أعظم مما تصوره. إذا كان عالم العمق الأولي لعالم السيادي العميق يعتبر عالم عظيم، فإن عالم الإلهي العميق هو عالم عظيم أخر… كان الفرق بين السماء والأرض.
“أرى ذلك”. أومأت مو بينغيون قليلاً. “بعناصر هذا العالم وقوانينه، فإن التخلي عن الحياة لتصير إلها اصعب بكثير من تسلُّق السموات. العديد من العوالم الدنيا مثل هذا. بعد كل شيء، في ظل القيود المفروضة على العناصر والقوانين، لا يمكن التمييز بين الاله البشري والاله بالعمل الشاق، الفهم، أو الموهبة الفطرية”
“البشري الذي يزرع ليصبح إله سيلاقي غضب السماء.” مو بينغيون أغلقت عيونَها. “حالما تصل الى ذروة المستوى العاشر لعالم المحنة الإلهي وتحاول ان تقتحم الاختراق القسري إلى العالم العظيم التالي، ستنال على الفور عقابا من السماء – لبرق المحني السماوي الإلهي!”
“عالم الأساسيات الأولية العميقة، عالم الأصول العميقة، عالم الحقيقية العميقة، عالم الروح العميقة، عالم الأرض العميقة، عالم السماء العميقة، عالم الإمبراطور العميق، عالم الطاغي العميق، عالم السيادي العميق. العوالم التسعة التي تعرفونها هي العوالم البشرية التسعة ‘على الرغم من أنها تسع عوالم مختلفة، يمكن أن ينظر إليها أيضا أن تكون عالم واحد عظيم. وبعد الخروج من هذا العالم العظيم، يدخل المرء عالما عظيما آخر مختلفا تماما، وهو ما تعرفه أنت ليكون ‘عالم الإلهي العميق’. “
“لكي يخترق المرء عالم المحنة الإلهي، عليه ان يواجه برق المحني السماوي الإلهي. لكن التمسك بحياة المرء هو الغريزة الإنسانية. لذلك يختار الممارسون العميقين كثيرون ان يبقوا الى الابد في قمة عالم المحنة الإلهي. بما في ذلك العديد من العباقرة … فكلّما كان الموهوب أكثر، زاد احتمال هلاكه تحت البرق المحني السماوي الإلهي”
أصغى يون تشي بجدية. ياسمين قالت أيضاً شيئاً مشابهاً لهذا من قبل. لقد قالت أن عالم الإله العميق شيء يفوق فهمه للطريق العميق. فالفرق بين عالم السيادة العميق وعالم الاله العميق كان أعظم مما تصوره. إذا كان عالم العمق الأولي لعالم السيادي العميق يعتبر عالم عظيم، فإن عالم الإلهي العميق هو عالم عظيم أخر… كان الفرق بين السماء والأرض.
“باستثناء العوالم الثلاثة الخاصة، فإن العوالم السماوية السبع العميقة لا تختلف عن العوالم السماوية التسعة؛ وكل عالم ينقسم من جديد الى عشر عوالم صغيرة”
“عالم الاله العميقة هو اسم عالم عظيم. الممارسون العميقون الذين يدخلون هذا العالم قد تجاوزوا رسميا الفناء وخطوا في الطريق الإلهي. بالمقارنة مع العوالم البشرية التسعة، فإن العوالم الإلهية العميقة مكونة من سبعة عوالم عظيمة، تدعى العوالم إلهية السبعة العميقة”
“باستثناء العوالم الثلاثة الخاصة، فإن العوالم السماوية السبع العميقة لا تختلف عن العوالم السماوية التسعة؛ وكل عالم ينقسم من جديد الى عشر عوالم صغيرة”
“العوالم… إلهية السبعة العميقة” يون تشي تمتم لا إرادياً. كانت هذه ايضا المرة الاولى التي يسمع فيها هذا الاسم.
“بنجاح في مواجهة البرق المحني السماوي الإلهي، يمكن للمرء أن يخترق عالم المحنة الإلهي ويصل إلى العالم الرابع – عالم الجوهر الإلهي! في هذه العالم، الحواس الروحية للشخص تتغير بشكل كبير. عندما يدخل عالم الجوهر الإلهي، يصبح العالم مختلفًا تمامًا. وتخضع جميع حواس الهالات والعناصر والقوانين لتغييرات واسعة النطاق. فالعديد من الفنون العميقة التي لم يكن من الممكن فهمها وتعلمها في الماضي يمكن التغلب عليها بسهولة في هذا العالم.
“باستثناء العوالم الثلاثة الخاصة، فإن العوالم السماوية السبع العميقة لا تختلف عن العوالم السماوية التسعة؛ وكل عالم ينقسم من جديد الى عشر عوالم صغيرة”
“العالم الأول هو عالم الأصل الإلهي الذي يجعل طاقتك الحيوية تصبح إلهية. هذا العالم هو الخطوة الأولى في دخول الطريق الإلهي. عندما تدخل عالم الأصل الإلهي، سيحدث تغيير نوعي في طاقة حياتك الحيوية. بعد الدخول في الطريق الإلهي، الطاقة العميقة سوف تلطّف جسدك مرة أخرى، وتسمح لك بالانفصال عن جسدك البشري ويكون عمرك أطول. سيمنحك حيويّة أكثر تماسكاً وجسداً منيعاً.
“العالم الأول هو عالم الأصل الإلهي الذي يجعل طاقتك الحيوية تصبح إلهية. هذا العالم هو الخطوة الأولى في دخول الطريق الإلهي. عندما تدخل عالم الأصل الإلهي، سيحدث تغيير نوعي في طاقة حياتك الحيوية. بعد الدخول في الطريق الإلهي، الطاقة العميقة سوف تلطّف جسدك مرة أخرى، وتسمح لك بالانفصال عن جسدك البشري ويكون عمرك أطول. سيمنحك حيويّة أكثر تماسكاً وجسداً منيعاً.
“أرى ذلك”. أومأت مو بينغيون قليلاً. “بعناصر هذا العالم وقوانينه، فإن التخلي عن الحياة لتصير إلها اصعب بكثير من تسلُّق السموات. العديد من العوالم الدنيا مثل هذا. بعد كل شيء، في ظل القيود المفروضة على العناصر والقوانين، لا يمكن التمييز بين الاله البشري والاله بالعمل الشاق، الفهم، أو الموهبة الفطرية”
“العالم الثاني هو عالم الروح الإلهي الذي يجعل روحك تصبح إلهية. في هذا العالم، تمر روح الممارس العميق بعملية تحول. الوصول إلى عالم الروح الإلهي سيؤدي إلى تجاوز روحك العادية. سوف تمتلك قوة إرادة أقوى وقوة عقلية أكبر. وفهمك للفنون العميقة وقوانين العالم سيتجاوز أيضاً شخصيتك السابقة
“ذلك الشخص ولد في أحد عوالم النجوم العليا. في اليوم الذي تسلم فيه البرق المحني السماوي الإلهي، صعق عالم الاله كله… ومع ذلك، لم يتمكن من تجاوز المحنة وهلك في النهاية. على الرغم من ذلك، عندما انتهت المرحلة الخامسة من البرق المحني، كان لا يزال على قيد الحياة رغم أنه كان على شفير الموت. ببساطة كانت هذه الحقيقة كافية لإضافته إلى كتب تاريخ عالم الاله. ومع ذلك، إنه لأمر مؤسف… اثنان وثلاثون ضربة متزامنة من البرق المحني، بجسد عالم البرق المحني وقوته الشديدة، حتى لو كان المرء بخير تماما وليس على شفا الموت، لم تكن هنالك امكانية او طريقة لاحتمال ذلك”
“العالم الثالث هو خاص نسبيا، ويسمى عالم المحنة الإلهي. في هذا العالم، فإن الطاقة العميقة وحدها هي التي ستشهد زيادة في النمو ولا يصاحبها أي تغيير آخر. ومع ذلك، فإن كلمة “محنة” هنا هي كابوس لعدد لا يُحصى من الممارسين العميقين”.
كانت رغبة يون تشي التي لا تشبع في رؤية ياسمين مرة أخرى قوية إلى حد لا يقارن. للأسف، لم يكن يعرف شيئاً عن عالم الاله عندما سمع بوجود عالم الاله منذ فترة، رسم صورة عامة في ذهنه وظن دائما انه عالم مشابه لنجم القطب الازرق الذي هو أكبر بعشر أو حتى مئة مرة.
“المحنة الإلهية؟ ماذا يعني ذلك؟ أيمكن أن يكون إقتحام هذه العالم خطيراً؟” سأل يون تشي.
قام يون تشي بغلق عينيه وتمتم “عالم الأصل الإلهي، عالم الروح الإلهي، عالم المحنة الإلهي، عالم الجوهر الإلهي، عالم الملك الإلهي، عالم السيادة الإلهي، عالم السيد الإلهي…”
“البشري الذي يزرع ليصبح إله سيلاقي غضب السماء.” مو بينغيون أغلقت عيونَها. “حالما تصل الى ذروة المستوى العاشر لعالم المحنة الإلهي وتحاول ان تقتحم الاختراق القسري إلى العالم العظيم التالي، ستنال على الفور عقابا من السماء – لبرق المحني السماوي الإلهي!”
“باستثناء العوالم الثلاثة الخاصة، فإن العوالم السماوية السبع العميقة لا تختلف عن العوالم السماوية التسعة؛ وكل عالم ينقسم من جديد الى عشر عوالم صغيرة”
يون تشي. “…!؟”
بالنسبة له، فإن الطريقة التي اقترحتها مو بينغيون كانت بلا شك بصيص أمل ظهرت فجأة في غمامة حيرته العميقة.
“برق المحنة السماوي مرعب بشكل لا يضاهى. إذا كنت تستطيع تحمله دون أن تموت، فيمكنك الاختراق بنجاح. إذا لم تتمكن من مقاومته، فستصبح الإصابة بالشلل خفيفة وستكون خسارة حياتك هي أثقل نتيجة. علاوة على ذلك، يواجه الممارسون العميقون مختلفون مختلف برق المحنة السماوي. بالنسبة لممارس عميق، فكلما كانت موهبته الفطرية أقل، كلما كان البرق السماوي أضعف. سيواجهون برقاً واحداً فقط. أكثر من تسعين في المئة من الممارسين العميقين الذين يتوقون الى اختراق عالم المحنة الإلهي يتحملون عادة برقا واحدا. صحيح ان 60 في المئة من هؤلاء لا يزالون يموتون تحت البرق في الضيق”
“لكي يخترق المرء عالم المحنة الإلهي، عليه ان يواجه برق المحني السماوي الإلهي. لكن التمسك بحياة المرء هو الغريزة الإنسانية. لذلك يختار الممارسون العميقين كثيرون ان يبقوا الى الابد في قمة عالم المحنة الإلهي. بما في ذلك العديد من العباقرة … فكلّما كان الموهوب أكثر، زاد احتمال هلاكه تحت البرق المحني السماوي الإلهي”
“بهذا المقياس، كلما كانت موهبة الشخص الفطرية اعلى، زادت قوة البرق الذي يعانيه! عادة، على الموهوبين ان يتحملوا مرحلتين من البرق المحني. أما الموهوبون، فمن المحتمل ان يضطروا الى تحمُّل ثلاث مراحل من البرق المحني. أما بالنسبة لأولئك الذين هم أكثر موهبة، فمن الممكن أن يتحملوا ثلاث مراحل من البرق المحني! فوق ذلك، نجد عباقرة لا مثيل لهم لا نشاهدهم إلا نادرا كل مئة سنة، في المنطقة الإلهية يستطيعون جذب أربع مراحل من البرق المحني.
فقط بعد سماع وصف مو بينغيون، أدرك أن الفارق لم يكن فقط كم مرة كان أكبر بالمقارنة. وسواء كانت ضخامة حجمه او مستوى قوته العميق، كان الفرق بينهما أشبه بالسماء والارض.
عند الحديث عن هذه النقطة، تنهدت مو بينغيون. “ينسجم ذلك مع القول ان السموات تغار من الموهوبين. كلما كانت الكفاءة أكبر، ازدادت قدرة الشخص في زراعة الطريق الإلهي، وكلما عانوا من عقوبة السماء. بعد كل شيء، فالإنسان هو الإنسان والإله هو إله. فإن حاول انسان جاهدا بلوغ الإلهية، فهو عمل يناقض السموات”
يون تشي “…” (ياسمين …)
“أربع مراحل من البرق المحني … هل هذا يعني تحمل أربع ضربات من البرق المحني؟” يون تشي سأل مصدوما.
عند الحديث عن هذه النقطة، تنهدت مو بينغيون. “ينسجم ذلك مع القول ان السموات تغار من الموهوبين. كلما كانت الكفاءة أكبر، ازدادت قدرة الشخص في زراعة الطريق الإلهي، وكلما عانوا من عقوبة السماء. بعد كل شيء، فالإنسان هو الإنسان والإله هو إله. فإن حاول انسان جاهدا بلوغ الإلهية، فهو عمل يناقض السموات”
“لا” مو بينغيون هزت رأسها، “إنها أربع مراحل. علاوة على ذلك، ان كل مرحلة من مراحل البرق المحني مختلفة”
كان الاعتذار والعجز يخفيان صوت مو بينغيون الهادئ. لأنه مع قوة يون تشي العميقة، كان المكان الوحيد الذي تمكن من الدخول إليه هو قصر تساقط الثلج. في عالم اغنية الثلج كان هذا صواباً وسليماً، لكن إذا ما قورن ذلك بوضع يون تشي بوصفه الحاكم الأعلى لهذه القارة السفلى، فإن هذا كان بمثابة هبوط شديد في الارتفاع، وهو ما كان من الصعب بلا أدنى شك تقبله.
“تتألف المرحلة الأولى من البرق المحني من ضربة واحدة من البرق؛ المرحلة الثانية ضربتين. أما المرحلة الثالثة ففيها أربع ضربات، أما المرحلة الرابعة ففيها ثماني ضربات متزامنة! في المجموع، سيكون هناك خمس عشرة ضربة من البرق المحني. علاوة على ذلك، الفترة الفاصلة بين مراحل البرق المحني الأربع قصيرة جدا ولا وقت للتنفس، ناهيك عن الراحة “
“حسنا …” يون تشي لم يفكر حتى في الأمر حين أومأ برأسه بعمق، أظهر كل من قلبه وعباراته امتنانه العميق. مو بينغيون أرادت حقاً مساعدته. على الرغم من أنها قللت من شأنها ببضع كلمات من أجل مساعدته، فقد اقترحت عليه بنشاط أن تسأل ملكة عالم اغنية الثلج العظيم… على الرغم من أن يون تشي لم يذهب قط إلى عالم الاله من قبل، فإنه ما زال بوسعه أن يتخيل أي نوع من البشر قد يكون الملك الأعظم. كانت كل العوالم النجمية في عالم الاله هي وجودات عليا، ولكن من أجل مساعدة “عالم أدنى” لا أحد مثله، كانت تذهب وتطلب المساعدة من الملك العظيم.
“هو حقا… هكذا؟” أصيب قلب يون تشي بصدمة كبيرة.
“البشري الذي يزرع ليصبح إله سيلاقي غضب السماء.” مو بينغيون أغلقت عيونَها. “حالما تصل الى ذروة المستوى العاشر لعالم المحنة الإلهي وتحاول ان تقتحم الاختراق القسري إلى العالم العظيم التالي، ستنال على الفور عقابا من السماء – لبرق المحني السماوي الإلهي!”
مو بينغيون قد ذكرت سابقاً أن مجرد المرحلة الأولى من الصاعقة تسبب في فقدان ستين في المئة من الممارسين العميقين لحياتهم أثناء الاختراق. لم يكن من الصعب تخيل قوة ضربة واحدة من صاعقة البرق.
“لا” مو بينغيون هزت رأسها، “إنها أربع مراحل. علاوة على ذلك، ان كل مرحلة من مراحل البرق المحني مختلفة”
علاوة على ذلك، أربع مراحل من البرق المحني … خمسة عشر ضربة كاملة من البرق! والمرحلة الأخيرة ستعاني من ثماني ضربات في نفس الوقت.
“أوه؟” مو بينغيون كشفت عن صدمة طفيفة. “يبدو أنك لا تعرف العوالم فوق عالم السيادة العميق”
تحمل ثماني ضربات في آن واحد وتحمل ضربة واحدة ثماني مرات كانا مفهومين مختلفين تماما.
“ستة … ست مراحل؟” صرخ يون تشي بصدمة.
“إذن … هل من احد في عالم الاله صمد في أربع مراحل من البرق المحني؟” يون تشي سأل.
خارج قاعة الثلج المتجمدة، سُمِع صراخ مو شياولان المحترم فجأة.
“بالطبع هناك” أجابت مو بينغيون دون تردد “في عالم الاله الشاسع الذي يضم أربعين ألف نجم، من بين أرباع الممارسين العملاقين، ستكون هناك موهبة واحدة مذهلة بين فترة وأخرى. في تاريخ عالم الاله، كان هنالك الكثير من الذين تحملوا بنجاح ثلاث مراحل او حتى اربع مراحل من برق المحتي. في النهاية، حققوا جميعا إنجازات عظيمة. فأصبحوا إما حاكم منطقة او ملك عالم.
“لكي يخترق المرء عالم المحنة الإلهي، عليه ان يواجه برق المحني السماوي الإلهي. لكن التمسك بحياة المرء هو الغريزة الإنسانية. لذلك يختار الممارسون العميقين كثيرون ان يبقوا الى الابد في قمة عالم المحنة الإلهي. بما في ذلك العديد من العباقرة … فكلّما كان الموهوب أكثر، زاد احتمال هلاكه تحت البرق المحني السماوي الإلهي”
“أختي الكبرى، التي هي الآن الملكة العظيمة لعالم اغنية الثلج، صمدت في أربع مراحل من البرق المحني في ذلك الوقت.”
AhmedZirea
“…” اتسع فم يون تشي بلا سيطرة أو رابط. لا عجب … لا عجب أن ملكة عالم النجم المتوسط تمتلك قوة لم تكن أضعف من ملوك عالم النجوم العليا.
“يمكنك أن تقول ذلك” أجابت مو بينغيون بنبرة رقيقة “إن طائفة العنقاء الجليد الإلهية هي الطائفة الأساسية في عالم اغنية الثلج، والمعلم الرئيسي للطائفة هو الملك الأعظم لهذا العالم، ولكن طائفة العنقاء الجليد الإلهية ليست طائفة يمكن لأي ممارس عادي عميق أن ينضم إليها. إن القادرين على دخول قاعة الثلج المتجمدة يمكن اعتبارهم تلاميذ رسميين لطائفة العنقاء الجليد الإلهية، وبمجرد أن تصل قوتك العميقة إلى الطريق الإلهي، ستكون في عالم الأصل الإلهي وبالتالي ستكون قادر على الانضمام إلى قاعة الثلج المتجمدة. يوجد في قاعة الثلج المتجمدة ما مجموعه مئة وثمانية قاعات، يضم كل منها عشرين ألفا تلميذا. فوق قاعة الثلج المتجمدة هناك ثلاثون قصر عنقاء الجليد إذا كان المرء قادرا على دخول قصر عنقاء الجليد، فهؤلاء هم تلاميذ من الدرجة الأولى في طائفة عنقاء الجليد الإلهية. وفوق قصور العنقاء الجليدية توجد قاعات العنقاء الجليدية الإلهية، وهي اماكن يتدرب فيها التلاميذ الرئيسيون”
“وفي تاريخ عالم الاله، كان هنالك حتى شخص واحد واجه ست مراحل من البرق المحني”
“العوالم… إلهية السبعة العميقة” يون تشي تمتم لا إرادياً. كانت هذه ايضا المرة الاولى التي يسمع فيها هذا الاسم.
“ستة … ست مراحل؟” صرخ يون تشي بصدمة.
“هو حقا… هكذا؟” أصيب قلب يون تشي بصدمة كبيرة.
مع كل مرحلة من مراحل البرق المحني، ستتضاعف عدد الضربات. في المرحلة الرابعة، سيواجه المرء ثماني ضربات، في المرحلة الخامسة، ستة عشر ضربة، والمرحلة السادسة … ثلاثون ضربة كاملة.
“بالطبع هناك” أجابت مو بينغيون دون تردد “في عالم الاله الشاسع الذي يضم أربعين ألف نجم، من بين أرباع الممارسين العملاقين، ستكون هناك موهبة واحدة مذهلة بين فترة وأخرى. في تاريخ عالم الاله، كان هنالك الكثير من الذين تحملوا بنجاح ثلاث مراحل او حتى اربع مراحل من برق المحتي. في النهاية، حققوا جميعا إنجازات عظيمة. فأصبحوا إما حاكم منطقة او ملك عالم.
كم يجب أن يكون المرء موهوباً لاستحضار هذا النوع من البرق المحني؟!
كان عالم الذي هلك فيه الممارسون العمقين.
“ذلك الشخص ولد في أحد عوالم النجوم العليا. في اليوم الذي تسلم فيه البرق المحني السماوي الإلهي، صعق عالم الاله كله… ومع ذلك، لم يتمكن من تجاوز المحنة وهلك في النهاية. على الرغم من ذلك، عندما انتهت المرحلة الخامسة من البرق المحني، كان لا يزال على قيد الحياة رغم أنه كان على شفير الموت. ببساطة كانت هذه الحقيقة كافية لإضافته إلى كتب تاريخ عالم الاله. ومع ذلك، إنه لأمر مؤسف… اثنان وثلاثون ضربة متزامنة من البرق المحني، بجسد عالم البرق المحني وقوته الشديدة، حتى لو كان المرء بخير تماما وليس على شفا الموت، لم تكن هنالك امكانية او طريقة لاحتمال ذلك”
“لا” مو بينغيون هزت رأسها، “إنها أربع مراحل. علاوة على ذلك، ان كل مرحلة من مراحل البرق المحني مختلفة”
يون تشي “…”
“العالم الثاني هو عالم الروح الإلهي الذي يجعل روحك تصبح إلهية. في هذا العالم، تمر روح الممارس العميق بعملية تحول. الوصول إلى عالم الروح الإلهي سيؤدي إلى تجاوز روحك العادية. سوف تمتلك قوة إرادة أقوى وقوة عقلية أكبر. وفهمك للفنون العميقة وقوانين العالم سيتجاوز أيضاً شخصيتك السابقة
تنهدت مو بينغيون بغضب: “كل هذه السنوات، فقدت مواهب عديدة حياتها تحت البرق المحني السماوي الإلهي. لهذا السبب عالم المحنة الإلهي له اسم آخر “عالم الهلاك الإلهي”.
قام يون تشي بغلق عينيه وتمتم “عالم الأصل الإلهي، عالم الروح الإلهي، عالم المحنة الإلهي، عالم الجوهر الإلهي، عالم الملك الإلهي، عالم السيادة الإلهي، عالم السيد الإلهي…”
كان عالم الذي هلك فيه الممارسون العمقين.
“بالطبع هناك” أجابت مو بينغيون دون تردد “في عالم الاله الشاسع الذي يضم أربعين ألف نجم، من بين أرباع الممارسين العملاقين، ستكون هناك موهبة واحدة مذهلة بين فترة وأخرى. في تاريخ عالم الاله، كان هنالك الكثير من الذين تحملوا بنجاح ثلاث مراحل او حتى اربع مراحل من برق المحتي. في النهاية، حققوا جميعا إنجازات عظيمة. فأصبحوا إما حاكم منطقة او ملك عالم.
“لكي يخترق المرء عالم المحنة الإلهي، عليه ان يواجه برق المحني السماوي الإلهي. لكن التمسك بحياة المرء هو الغريزة الإنسانية. لذلك يختار الممارسون العميقين كثيرون ان يبقوا الى الابد في قمة عالم المحنة الإلهي. بما في ذلك العديد من العباقرة … فكلّما كان الموهوب أكثر، زاد احتمال هلاكه تحت البرق المحني السماوي الإلهي”
على الرغم من أن خمس سنوات لم تكن فترة زمنية طويلة في نجم القطب الأزرق، فإنها لم تكن مع ذلك فترة زمنية قصيرة عندما انفصلت.
“لهذا السبب ايضا، بعد عالم المحنة الإلهي، يتناقص عدد الممارسين العميقين بشكل كبير.
“تتألف المرحلة الأولى من البرق المحني من ضربة واحدة من البرق؛ المرحلة الثانية ضربتين. أما المرحلة الثالثة ففيها أربع ضربات، أما المرحلة الرابعة ففيها ثماني ضربات متزامنة! في المجموع، سيكون هناك خمس عشرة ضربة من البرق المحني. علاوة على ذلك، الفترة الفاصلة بين مراحل البرق المحني الأربع قصيرة جدا ولا وقت للتنفس، ناهيك عن الراحة “
“ومع ذلك، هناك استثناءات أيضاً، وهي عوالم الملك” أضافت مو بينغيون “السبب في أن عوالم الملك يمتلكون قوة وأساليب فريدة متحدية للسماء هو الميراث/الإرث. ما داموا ‘منسجمين/ متوافقين’ يمكنهم ان يكتسبوا فورا القوة الإلهية التي لا يستطيع الممارسين العميقين العاديون ان ينالوها حتى لو قضوا حياتهم كلها في زراعتها. في الوقت نفسه، كان بإمكانهم ان يتجنبوا البرق المحني ايضا. ومع ذلك، هذا الاستثناء كان موجودا فقط في العوالم الملكية. علاوة على ذلك، فإن الذين استطاعوا الحصول على هذا الميراث الفريد كانوا نادرين جدا داخل عالم الملك. فخارج عوالم الملك، لن يتمكن ايّ ممارس عميق من تجنب برق المحني السماوي الإلهي عندما يخترقون عالم المحنة الإلهي”
“أوه؟” مو بينغيون كشفت عن صدمة طفيفة. “يبدو أنك لا تعرف العوالم فوق عالم السيادة العميق”
يون تشي “…” (ياسمين …)
مو بينغيون هزّت رأسها رداً على ذلك. “لقد أنقذت حياتي، لذا فمساعدتي لك أمر طبيعي. هذه هي الطريقة الوحيدة التي أمكنني التفكير بها. ومع ذلك، ينبغي أيضا ألا يكون لديك أمل كبير… لقد سبق أن توصلت إلى عدد قليل من الأسباب التي تجعلك تصر على التوجه إلى عالم الاله، لكنني لم أتوقع أبدًا أن تكون بهذه الصدمة بالفعل. لا أريد أن أسكب الماء البارد عليك لكن بخصوص هذا الأمر… تجاهل حقيقة أنك شخص من عالم أدنى، حتى عالم اغنية الثلج…”
“بنجاح في مواجهة البرق المحني السماوي الإلهي، يمكن للمرء أن يخترق عالم المحنة الإلهي ويصل إلى العالم الرابع – عالم الجوهر الإلهي! في هذه العالم، الحواس الروحية للشخص تتغير بشكل كبير. عندما يدخل عالم الجوهر الإلهي، يصبح العالم مختلفًا تمامًا. وتخضع جميع حواس الهالات والعناصر والقوانين لتغييرات واسعة النطاق. فالعديد من الفنون العميقة التي لم يكن من الممكن فهمها وتعلمها في الماضي يمكن التغلب عليها بسهولة في هذا العالم.
يون تشي. “…!؟”
“بعد أن تستنزف طاقتك الحيوية، روحك وحسك الروحي، حان الوقت لتتجاوز كليا العالم البشري. بعد عالم الجوهر الإلهي، هنالك عالم يعتبر احدى العوالم العليا: عالم الملك الإلهي! بعد ان يصبح المرء ملك الهي، كان بإمكانه ان يؤسس طائفته الخاصة ويصبح معلِّما عظيما. في عوالم النجوم الشاسعة، يمكن للمرء أن يصبح ملك عالم!
“فوق عالم الملك الإلهي هو عالم السيادة الإلهي. ان تصبح السيادة الإلهي يعني ان المرء يصير سيادي على الجماهير ضمن عالم الاله. كان بإمكان المرء ان يحلّق بحرية السماء المرصّعة بالنجوم وينظر الى العالم. حتى داخل عوالم النجوم المتوسطة، يمكن أن يكون المرء ملك عالم.
“أعرف.” لم يعد يون تشي محبط بسبب كلماتها. “لكنني أريد على الأقل أن أحاول. وإلا فلن أتصالح طوال حياتي “
“فوق عالم السيادة الإلهي، يوجد عالم السيد الإلهي! السيد الإلهي، يعني سيد الطريق الإلهي. يمكن للمرء أن يكون في قمة عالم الاله. في البُعد البدائي للفوضى الحالي، إنه المستوى الأعلى وهو العالم الأقرب للإله الحقيقي الذي يمكن للإنسان الوصول إليه. ففي عالم السيد الإلهي، لا يستحيل تقريبا فعل شيء، وكل سيد الهي وجود لا يمكن الاساءة إليه”
أصغى يون تشي بجدية. ياسمين قالت أيضاً شيئاً مشابهاً لهذا من قبل. لقد قالت أن عالم الإله العميق شيء يفوق فهمه للطريق العميق. فالفرق بين عالم السيادة العميق وعالم الاله العميق كان أعظم مما تصوره. إذا كان عالم العمق الأولي لعالم السيادي العميق يعتبر عالم عظيم، فإن عالم الإلهي العميق هو عالم عظيم أخر… كان الفرق بين السماء والأرض.
عندما نظرت مو بينغيون إلى يون تشي المندهش، قالت بتعبير معقد: “إن إله النجم الذابح السماوي التي ترغب في مقابلتها توجد في مثل هذا العالم المتفوق. آلهة النجوم الاثني عشر في عالم إله النجم كلهم أسياد إلهيات. أي واحد منهم هو شخصية حتى ملوك عوالم النجوم العليا العظماء لا يجرؤون على الإساءة إليهم.
عند الحديث عن هذه النقطة، تنهدت مو بينغيون. “ينسجم ذلك مع القول ان السموات تغار من الموهوبين. كلما كانت الكفاءة أكبر، ازدادت قدرة الشخص في زراعة الطريق الإلهي، وكلما عانوا من عقوبة السماء. بعد كل شيء، فالإنسان هو الإنسان والإله هو إله. فإن حاول انسان جاهدا بلوغ الإلهية، فهو عمل يناقض السموات”
(اوف، والله ياسمين طلعت قوية مره)
“قصر العنقاء الجليدي … قاعة الثلج المتجمدة … قصر تساقط الثلج …” يون تشي تمتم. هل يمكن أن يمثلوا ثلاث تقسيمات مختلفة للقوة داخل طائفتك عنقاء الجليد الإلهية؟”
“بعبارة بهذه الطريقة، هل تفهم كم هو صعب عليك مقابلتها.”
مو بينغيون هزّت رأسها رداً على ذلك. “لقد أنقذت حياتي، لذا فمساعدتي لك أمر طبيعي. هذه هي الطريقة الوحيدة التي أمكنني التفكير بها. ومع ذلك، ينبغي أيضا ألا يكون لديك أمل كبير… لقد سبق أن توصلت إلى عدد قليل من الأسباب التي تجعلك تصر على التوجه إلى عالم الاله، لكنني لم أتوقع أبدًا أن تكون بهذه الصدمة بالفعل. لا أريد أن أسكب الماء البارد عليك لكن بخصوص هذا الأمر… تجاهل حقيقة أنك شخص من عالم أدنى، حتى عالم اغنية الثلج…”
قام يون تشي بغلق عينيه وتمتم “عالم الأصل الإلهي، عالم الروح الإلهي، عالم المحنة الإلهي، عالم الجوهر الإلهي، عالم الملك الإلهي، عالم السيادة الإلهي، عالم السيد الإلهي…”
“بعد أن تستنزف طاقتك الحيوية، روحك وحسك الروحي، حان الوقت لتتجاوز كليا العالم البشري. بعد عالم الجوهر الإلهي، هنالك عالم يعتبر احدى العوالم العليا: عالم الملك الإلهي! بعد ان يصبح المرء ملك الهي، كان بإمكانه ان يؤسس طائفته الخاصة ويصبح معلِّما عظيما. في عوالم النجوم الشاسعة، يمكن للمرء أن يصبح ملك عالم!
“إذن فوق عالم السيد الإلهي؟ هل هناك عوالم أخرى فوق ذلك؟” سأل يون تشي بعفوية.
تسبب هذا الهبوط الهائل من السماء إلى الأرض في شعور يون تشي بالتعاسة للحظة. لكنه سأل على الفور، “عالم الأصل الإلهي … عالم الروح الإلهي؟ أي نوع من العوالم هذه؟ “
كان يون شي قد سأل فقط بدافع الفضول ولم يكن يتوقع في الواقع إجابة لأن مو بينغيون كانت قد قالت بوضوح من قبل أن قمة العالم الإلهي هو عالم السيد الإلهي وهي الأعلى التي يمكن أن يبلغها الإنسان.
“سيدتي! هل يمكنني الدخول؟”
ومع ذلك، مو بينغيون التي كانت أمامه لم تهز رأسها على الفور. بدلا من ذلك، ترددت بعض الوقت، توقفت مرتين بينما كانت على وشك ان تتكلم قبل ان تهز رأسها في النهاية. “حتى لو كان هناك، هم فقط يختلقون الأساطير. فلا داعي ان تعرف بعض الكلمات الباطلة التي لا لزوم لها”
مو بينغيون هزّت رأسها رداً على ذلك. “لقد أنقذت حياتي، لذا فمساعدتي لك أمر طبيعي. هذه هي الطريقة الوحيدة التي أمكنني التفكير بها. ومع ذلك، ينبغي أيضا ألا يكون لديك أمل كبير… لقد سبق أن توصلت إلى عدد قليل من الأسباب التي تجعلك تصر على التوجه إلى عالم الاله، لكنني لم أتوقع أبدًا أن تكون بهذه الصدمة بالفعل. لا أريد أن أسكب الماء البارد عليك لكن بخصوص هذا الأمر… تجاهل حقيقة أنك شخص من عالم أدنى، حتى عالم اغنية الثلج…”
“سيدتي! هل يمكنني الدخول؟”
“أعرف.” لم يعد يون تشي محبط بسبب كلماتها. “لكنني أريد على الأقل أن أحاول. وإلا فلن أتصالح طوال حياتي “
خارج قاعة الثلج المتجمدة، سُمِع صراخ مو شياولان المحترم فجأة.
كانت رغبة يون تشي التي لا تشبع في رؤية ياسمين مرة أخرى قوية إلى حد لا يقارن. للأسف، لم يكن يعرف شيئاً عن عالم الاله عندما سمع بوجود عالم الاله منذ فترة، رسم صورة عامة في ذهنه وظن دائما انه عالم مشابه لنجم القطب الازرق الذي هو أكبر بعشر أو حتى مئة مرة.
بواسطة :
“هو حقا… هكذا؟” أصيب قلب يون تشي بصدمة كبيرة.
مو بينغيون قد ذكرت سابقاً أن مجرد المرحلة الأولى من الصاعقة تسبب في فقدان ستين في المئة من الممارسين العميقين لحياتهم أثناء الاختراق. لم يكن من الصعب تخيل قوة ضربة واحدة من صاعقة البرق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
