نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 950

“المحاكمة (الاختبار) كانت قد بدأت لتوها. على الرغم من أن هذا ليس عدلاً، لكن على الأقل … لا يمكنني ان استسلم قبل ان أبدأ!” قال وهو يصر بأسنانه، بينما انفجرت طاقة عميقة من جسده “أنا فينغ مو، من عالم نجمي يدعى” عالم المستنقعات”. وماذا عنك؟”

950 – كن هادئا

الرقم تسعمائة وثمانية وستون …

بدأ الضوء الابيض يتشتت ببطء، فأتت ريح تقشعر لها الأبدان من جميع الاتجاهات. فتح يون تشي عينيه وظهر أمامه عالم مغطى بالثلج. كان أبيضا مكسوا بالثلوج من السماء إلى الأرض دون أي لون آخر تقريبا. كان هناك ممتحنين آخرين في محيطه. وكان المكان الذي كانا فيه باردا جدا، لكنّ الجو كان هادئا جدا.

وكانت هذه مجرد بداية فقط. ومع تقدمه، استمرت درجة الحرارة في الانخفاض وأصبحت الرياح القوية ريحا شرسة. بعد المضي قدما لبضعة كيلومترات، تحولت المناطق المحيطة فجأة إلى عالم عاصفة ثلجية وتحولت الرياح إلى ريح عاصفة مروعة بشكل لا يصدق.

أمامهم مباشرة، استمروا يسمعون عواء حادا جدا حتى انه يكاد يثقب الأذن.

أما عن نتيجة مشاركة يون تشي في الامتحان … لم يكن الأمر مثيراً! أرادت مو شياولان تغطية وجهها والهرب مُجرّد التفكير بالأمر.

كان هذا عالم العواصف الثلجية، الجولة الثانية من الامتحان لقاعة الثلج المتجمدة. لكي يتمكن المرء من اجتياز هذه الجولة من الامتحانات، يجب أن يكون واحداً من أول ألف شخص يمرون خلال العاصفة الثلجية والرياح المتجمدة ويصلوا إلى خط النهاية … خط النهاية كان على بعد مائة وخمسين كيلومتراً أمامهم مباشرة.

قبل أن ينهي كلامه، كان يون تشي قد استدار بالفعل ومشى نحو الشاب الذي كان يعرج على الأرض طيلة هذا الوقت، متجاهلاً تماماً ما قاله دون أن ينظر إليه ولو مرة واحدة.

كانت مسافة مائة وخمسين كيلومتراً قصيرة نسبياً للممارسين العميقة في مستواهم وكانت التفاصيل بسيطة وواضحة للغاية. على الرغم من أن المكان الذي كانا فيه الآن كان باردا جدا، إلا أنه لم يكن غير محتمل البتة، ناهيك عن أي شعور بالضغط.

 المزيد والمزيد من الناس انهوا الامتحان. حالما يمر الممارس العميق الألف من عالم العواصف الثلجية، فإن التشكلات العميقة في النهاية ستغلق تلقائياً، وبذلك ينتهي الامتحان. في هذه اللحظة أكثر من تسعمائة شخص خرجوا من التشكيل العميق. مع اقتراب نهايته، ازداد وميض الضوء العميق تواترا.

ولكن، كان هذا اختبار من عالم الاله، كيف يمكن أن يكون بسيطا كما يبدو؟

بعد علامة المائة كيلومتر، أصبح الصراخ أكثر تكراراً. وقد ابتلع المزيد والمزيد من الممارسين العميقين في العاصفة الثلجية والبقية كانوا يواجهون صعوبة في المضي قدما.

وووووش!!!

أما عن نتيجة مشاركة يون تشي في الامتحان … لم يكن الأمر مثيراً! أرادت مو شياولان تغطية وجهها والهرب مُجرّد التفكير بالأمر.

كانت الطاقة العميقة المحيطة بهم في حالة من الاضطراب، انفجر عدد لا يحصى من الأصوات في نفس اللحظة. لا يستطيع أن يجتاز هذا الامتحان سوى ألف شخص، أما الباقون الذين يبلغ عددهم أكثر من تسعة آلاف فسيتم تصفيتهم جميعاً بوحشية. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم هؤلاء الاشخاص يتمتعون بمستوى مماثل من القوة، ولذلك فإن حدوث جزء من الثانية من التأخير يمكن أن يؤدي إلى مصيرين مختلفين تماما. وبسبب هذا، لم يكن أي من الممارسين العميقين الذين دخلوا عالم العواصف الثلجية في مزاج يسمح لهم بالإعجاب بالمناظر المحيطة مثل يون تشي. وبدلاً من ذلك، أول ما فعلوه بعد وصولهم هو التأكد من اتجاه خط النهاية واستخدموا طاقتهم الشديدة للانطلاق نحو عالم العواصف الثلجية في الشمال بأقصى سرعتهم.

الممارس الشاب العميق رفع رأسه. من الواضح أنه تردد عندما رأى أنه يون تشي ولكنه ظل متمسكا بيد يون تشي ويقف، ولكن ابتسامته كانت متصلبة بعض الشيء. “على الرغم من أن هذه الكلمات غير مقنعة من فمك… الا انك على حق”

أكثر من عشرة آلاف ممارس من عالم الأصل الالهي أطلقوا قوتهم العميقة في نفس الوقت، كانت القوة قوية لدرجة أنها صدمت السماء والأرض. الثلج الطائر وطبقات الثلج حولهم تم نثرها بعيدا بقسوة

بعد أن أنهى كلامه مباشرة طار في الهواء بسرعة كالبرق. على الرغم من أنه امتلك ثقة كافية، لم يجرؤ ان يكون مهملا، لأن ما اراده لم يكن اجتياز الامتحان فحسب، بل اجتياز المرتبة الاولى!!

لم يبدأ الجميع بالاندفاع نحو خط النهاية على الفور. بدلاً من ذلك، كان هناك ثلاثة أشخاص بقوا في أماكنهم. 

950 – كن هادئا

يون تشي، لي مينغ شينغ، و الشاب الممارس العميق الذي كان جي هانفينغ يوبخه في وقت سابق.

العديد من الممارسين العميقين الذين اجتازوا الامتحان مباشرة ركعوا على الأرض وهم يتنفسون نفساً عميقاً

على الرغم من أنه انتقل فورياً إلى عالم العواصف الثلجية، إلا أنه ظل لا يزال عرجًا على الأرض مع وجه شاحب. من الواضح أنه أخذ وقت طويل ليتعافى. الجميع تجاهلوه طوال الوقت و كدوا ينسون وجوده

أما عن نتيجة مشاركة يون تشي في الامتحان … لم يكن الأمر مثيراً! أرادت مو شياولان تغطية وجهها والهرب مُجرّد التفكير بالأمر.

استدار لي مينغ تشنغ ونظر إلى يون تشي بابتسامة على وجهه … كان يعرف أكثر من أي شخص هنا ما هو قادم في عالم العواصف الثلجية. فقد اعاق نفسه عمدا لأنه كان واثقا جدا انه سيفوز بهذه الطريقة ولن يتمكن أحد من بلوغ خط النهاية امامه.

يون تشي، لي مينغ شينغ، و الشاب الممارس العميق الذي كان جي هانفينغ يوبخه في وقت سابق.

لم يكن يعتقد أنه من الغريب رؤية يون تشي في مكانه، لأنه في نظره، حتى لو بذل “قمامة” مثل يون تشي قصارى جهده، فإنه لن يأتي إلا في النهاية، لذا لم يكن هناك سبب يدفعه إلى المحاولة على الإطلاق. حدق في يون تشي وضحك ببرود: “يون الوضيع، كنت أعتقد في البداية أنك شخص عاقل وذكي لكنك بدلاً من ذلك مجرد أحمق كامل! يجب أن تعرف، أنه أسهل بالنسبة لي أن أسحقك حتى الموت مثل قتل نملة! لقد أظهرت حسن نواياي في وقت سابق، لذلك منحتك الفرصة لكنك لم تعرف مكانك حتى انك صرخت في وجهي!”

“لكنني لست شخصاً قاسيا، يمكنني أن أمنحك فرصة أخرى إن ركعت واعترفت بخطئك الآن…”

950 – كن هادئا

قبل أن ينهي كلامه، كان يون تشي قد استدار بالفعل ومشى نحو الشاب الذي كان يعرج على الأرض طيلة هذا الوقت، متجاهلاً تماماً ما قاله دون أن ينظر إليه ولو مرة واحدة.

“المحاكمة (الاختبار) كانت قد بدأت لتوها. على الرغم من أن هذا ليس عدلاً، لكن على الأقل … لا يمكنني ان استسلم قبل ان أبدأ!” قال وهو يصر بأسنانه، بينما انفجرت طاقة عميقة من جسده “أنا فينغ مو، من عالم نجمي يدعى” عالم المستنقعات”. وماذا عنك؟”

“…” وجه لي مينغ تشينغ أصبح قاسيا. نظر بسرعة نحو الشمال وقال ببرود: “لا يهم، لا أستطيع أن أصدق أنني كنت أضيع وقتي مع هذه القمامة. يون تشي، أنت تحفر قبرك، وستموت قريباً! “

البرد القارس والعواصف الثلجية لم تؤثر فيه البتة، الشيء الوحيد الذي اعاقه هو رياح العاصفة. لأن البرد لم يضعف جسده وطاقته العميقة، ما دام يقاوم رياح العاصفة، فقد كان ذلك أسهل كثيراً عليه من غيره من الممارسين العميقين.

بعد أن أنهى كلامه مباشرة طار في الهواء بسرعة كالبرق. على الرغم من أنه امتلك ثقة كافية، لم يجرؤ ان يكون مهملا، لأن ما اراده لم يكن اجتياز الامتحان فحسب، بل اجتياز المرتبة الاولى!!

في الواقع، كان يون تشي يضع في اعتباره القواعد الثلاث التي أعطته إياها الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة. إذا كانت هذه هي قارة السماء العميقة فمن المستحيل عليه بالتأكيد أن يتظاهر بأنه لم يسمع إهانات لي مينغ تشينغ المتكررة. سار أمام الشاب الممارس العميق ومد يده، “إنهض. لابد أنه كان صعباً عليك أن تأتي إلى هنا من العوالم السفلى. إذا انهرت هنا فلن تستحق ذلك”

لأن الشخص التسعمائة والسبعين الذي خرج من التشكيل العميق كان شخصاً ما كان يجب أن يظهر

الممارس الشاب العميق رفع رأسه. من الواضح أنه تردد عندما رأى أنه يون تشي ولكنه ظل متمسكا بيد يون تشي ويقف، ولكن ابتسامته كانت متصلبة بعض الشيء. “على الرغم من أن هذه الكلمات غير مقنعة من فمك… الا انك على حق”

“يون تشي، من النجم القطب الأزرق. لكنك على الأرجح سمعت في وقت سابق، لقد أحضرتني إلى هنا الجنية المو. ولن أتمكن حتى من الوصول إلى هنا بقدراتي الخاصة ” قال يون تشي

“المحاكمة (الاختبار) كانت قد بدأت لتوها. على الرغم من أن هذا ليس عدلاً، لكن على الأقل … لا يمكنني ان استسلم قبل ان أبدأ!” قال وهو يصر بأسنانه، بينما انفجرت طاقة عميقة من جسده “أنا فينغ مو، من عالم نجمي يدعى” عالم المستنقعات”. وماذا عنك؟”

البرد كان يجمد جسد الجميع ويخمد طاقتهم العميقة، الثلج الطائر كان يحجب رؤيتهم وحواسهم، ورياح العاصفة كانت تهب عليهم في إتجاهات مختلفة… في ظل الجمع بين هذه العوامل الثلاثة، شكلت عالما كان كافيا للتسبب في للممارسين العميق في الطريق الإلهي يائسين.

“يون تشي، من النجم القطب الأزرق. لكنك على الأرجح سمعت في وقت سابق، لقد أحضرتني إلى هنا الجنية المو. ولن أتمكن حتى من الوصول إلى هنا بقدراتي الخاصة ” قال يون تشي

ابتسم لي مينغ تشينغ وقال: “الأخ الأكبر هانفينغ لطيف جدا. ومع ذلك، لو لم اعيق بسبب مسألة صغيرة، لما اضطر الأخ الأكبر هانيفنغ على الأرجح الى الانتظار كل هذا الوقت”

“نجمة القطب الأزرق … كوكب؟” فوجئ الشاب الممارس قليلا. من حيث الكواكب، كانت الكواكب أقل تواجدا من العوالم النجمية. أومأ برأسه، “على الرغم من أنني أحتقر الطريقة التي ‘قلبت بها معطفك*’ في وقت سابق، بناء على ما قلته الآن … في المستقبل إذا كنت بحاجة إلى أي شيء في عالم العنقاء الجليدي، يمكنك أن تحاول البحث عني. قد أكون قادرة على مساعدتك عدة مرات. “

ولكن، كان هذا اختبار من عالم الاله، كيف يمكن أن يكون بسيطا كما يبدو؟

(كناية على على طريقته في الدخول من الباب الخلفي)

ابتسم لي مينغ تشينغ وقال: “الأخ الأكبر هانفينغ لطيف جدا. ومع ذلك، لو لم اعيق بسبب مسألة صغيرة، لما اضطر الأخ الأكبر هانيفنغ على الأرجح الى الانتظار كل هذا الوقت”

“أنا أزرع الطاقة العميقة لعنصر الأرض …لكن هذا لا يعني أنني لا أستطيع هزيمة أولئك الذين ولدوا في عالم أغنية الثلج!” صر أسنانه بقوة وكان على وشك البدء بالاندفاع

كلانج!!

قال يون تشي فجأة: “لابد أن يكون هدفك جي هانفينغ، السبب الوحيد الذي جعله قادراً على إذلالك كما يشاء هو أنه أقوى وأعلى مكانة منك. من بين جميع المشاركين في الامتحان، كنت الوحيد الذي تجرأ على استجوابه. كان هذا كافياً لإثبات أنك صاحب شخصية قوية، لذا لا يجب أن تكون قادراً على التخفيف من إذلال اليوم، صحيح؟ ولكن إذا لم تتمكن من اتخاذ هذه الخطوة الاولى اليوم، فلن تكون مؤهلا لتتحدث عن المستقبل”

لم يبدأ الجميع بالاندفاع نحو خط النهاية على الفور. بدلاً من ذلك، كان هناك ثلاثة أشخاص بقوا في أماكنهم. 

عينى فينغ مو تحركت قليلا. نظر بعمق إلى يون تشي والطاقة العميقة المحيطة به نمت بضراوة فجأة. فتحول الى ضوء اصفر باهت متدفق ثم اندفع فورا باتجاه الشمال.

الرقم تسعمائة وثمانية وستون …

“تنهد” يون تشي قال لنفسه “هل أهتم كثيراً بالأعمال …هااه، أحتاج أن أستمع إلى كايي وأكون هادئا ومنضبط النفس، يجب أن تكون هادئا. قبل أن أرى ياسمين، لا أستطيع إزعاج أي أحد ولا التورط في أي مشكلة…”

في القاعة الرئيسية الثلجية المتجمدة، مائة وثمانية تشكيلات كبيرة عميقة كانت تومض في الضوء الأبيض. مع مرور الوقت، فإن وقت ظهور النتائج يقترب بسرعة. ركز التلاميذ المسؤولون عن الامتحان في قاعة الثلج المتجمدة نظراتهم على التشكيلات العميقة. لقد أرادوا النتائج فقط و بالنسبة لما حدث في عالم العواصف الثلجية، على الرغم من أنهم كانوا قادرين على رؤيته، إلا أنهم كانوا كسولين جدًا.

بعد أن كررها عدة مرات لنفسه، نهض يون تشي أخيراً وطار إلى الأمام. عندما طار لأقلّ من مئتين وخمسين متراً، شعر بأن درجة الحرارة تنخفض فجأة. كانت الرياح الشديدة المتجمدة التي تهب نحوه كما لو كانت راحة يد واسعة ترتطم بجسده، محاولة دفعه للخلف. 

أمامهم مباشرة، استمروا يسمعون عواء حادا جدا حتى انه يكاد يثقب الأذن.

وكانت هذه مجرد بداية فقط. ومع تقدمه، استمرت درجة الحرارة في الانخفاض وأصبحت الرياح القوية ريحا شرسة. بعد المضي قدما لبضعة كيلومترات، تحولت المناطق المحيطة فجأة إلى عالم عاصفة ثلجية وتحولت الرياح إلى ريح عاصفة مروعة بشكل لا يصدق.

أطلق يون تشي كل طاقته العميقة وتحرك إلى الأمام في العاصفة الثلجية بوتيرة سريعة. العاصفة الثلجية أصبحت أكثر شراسة ولم يستطع رؤية وجه أحد بوضوح على الإطلاق. كان يستطيع فقط رؤية أشخاصا يصارعون بيأس أو شخصيات ضبابية. سرعان ما دفنت العاصفة الثلجية صوت صراخهم المتواصل.

البرد كان يجمد جسد الجميع ويخمد طاقتهم العميقة، الثلج الطائر كان يحجب رؤيتهم وحواسهم، ورياح العاصفة كانت تهب عليهم في إتجاهات مختلفة… في ظل الجمع بين هذه العوامل الثلاثة، شكلت عالما كان كافيا للتسبب في للممارسين العميق في الطريق الإلهي يائسين.

لم يكن يعتقد أنه من الغريب رؤية يون تشي في مكانه، لأنه في نظره، حتى لو بذل “قمامة” مثل يون تشي قصارى جهده، فإنه لن يأتي إلا في النهاية، لذا لم يكن هناك سبب يدفعه إلى المحاولة على الإطلاق. حدق في يون تشي وضحك ببرود: “يون الوضيع، كنت أعتقد في البداية أنك شخص عاقل وذكي لكنك بدلاً من ذلك مجرد أحمق كامل! يجب أن تعرف، أنه أسهل بالنسبة لي أن أسحقك حتى الموت مثل قتل نملة! لقد أظهرت حسن نواياي في وقت سابق، لذلك منحتك الفرصة لكنك لم تعرف مكانك حتى انك صرخت في وجهي!”

ولكن كان هناك استثناء واحد، وكان ذلك يون تشي.

كان هذا عالم العواصف الثلجية، الجولة الثانية من الامتحان لقاعة الثلج المتجمدة. لكي يتمكن المرء من اجتياز هذه الجولة من الامتحانات، يجب أن يكون واحداً من أول ألف شخص يمرون خلال العاصفة الثلجية والرياح المتجمدة ويصلوا إلى خط النهاية … خط النهاية كان على بعد مائة وخمسين كيلومتراً أمامهم مباشرة.

البرد القارس والعواصف الثلجية لم تؤثر فيه البتة، الشيء الوحيد الذي اعاقه هو رياح العاصفة. لأن البرد لم يضعف جسده وطاقته العميقة، ما دام يقاوم رياح العاصفة، فقد كان ذلك أسهل كثيراً عليه من غيره من الممارسين العميقين.

“أوه؟” ابتسم جي هانفينغ وقال “مسألة صغيرة؟ هل يمكن أن يكون هناك شخص مفرط الثقة الذي إستفز الأخ الأصغر مينغ تشينغ في عالم العواصف الثلجية؟”

قبل نقطة الكيلومتر الخمسين، كان أغلب الممارسين الأكثر عمقاً قادرين على مواجهته بهدوء. ومع ذلك، بعد نقطة الـ 50 كيلومتر، تناقصت جميع سرعاتهم فجأة. عندما وصلوا إلى سبعين كيلومتراً، فإن أجساد هؤلاء الذين يعانون من ضعف الأسس والممارسين في العوالم السفلى الذين لم يزرعوا طاقة جليدية عميقة كانوا يتحولون بالفعل إلى اللون الأرجواني من البرودة. لم يستطيعوا حتى استخدام نصف طاقتهم العميقة وأصبح المضي قدما أكثر صعوبة، حتى أن هناك أناسا انفجروا إلى مكان غير معروف بسبب الرياح المفاجئة، ولم يتركوا سوى صراخهم المرعوب.

الرقم تسعمائة وثمانية وستون …

بعد علامة المائة كيلومتر، أصبح الصراخ أكثر تكراراً. وقد ابتلع المزيد والمزيد من الممارسين العميقين في العاصفة الثلجية والبقية كانوا يواجهون صعوبة في المضي قدما.

عينى فينغ مو تحركت قليلا. نظر بعمق إلى يون تشي والطاقة العميقة المحيطة به نمت بضراوة فجأة. فتحول الى ضوء اصفر باهت متدفق ثم اندفع فورا باتجاه الشمال.

أطلق يون تشي كل طاقته العميقة وتحرك إلى الأمام في العاصفة الثلجية بوتيرة سريعة. العاصفة الثلجية أصبحت أكثر شراسة ولم يستطع رؤية وجه أحد بوضوح على الإطلاق. كان يستطيع فقط رؤية أشخاصا يصارعون بيأس أو شخصيات ضبابية. سرعان ما دفنت العاصفة الثلجية صوت صراخهم المتواصل.

قال لي مينغ تشينغ مبتسما: “لقد كان مجرد مهرج، لا حاجة إلى أن تأخذه على محمل الجد”

اعتماداً على الميزة العظيمة المتمثلة في عدم التأثر بالبرد، سافر يون تشي عبر العاصفة الثلجية واجتاز بسرعة موجات وأمواج من الناس. في الوقت نفسه، كان يحسب على نحو تقريبي عدد الممارسين العميقين اللذين اجتازهم. في وقت لاحق، تعمّد التريث والتقى بطاقته العميقة وبدأ يتقدم ببطء مع هبوب عاصفة هوجاء هبّت في وجهه.

بدأ الضوء الابيض يتشتت ببطء، فأتت ريح تقشعر لها الأبدان من جميع الاتجاهات. فتح يون تشي عينيه وظهر أمامه عالم مغطى بالثلج. كان أبيضا مكسوا بالثلوج من السماء إلى الأرض دون أي لون آخر تقريبا. كان هناك ممتحنين آخرين في محيطه. وكان المكان الذي كانا فيه باردا جدا، لكنّ الجو كان هادئا جدا.

لكي يتمكن من اجتياز الامتحان، لزم ان يكون بين أول ألف شخص يصلون الى خط النهاية. وضمن الألف شخص كلما تراجع ترتيبه كلما كان أفضل… لأن هدفه كان اجتياز الامتحان بينما كان المستوى المنخفض. لقد كان من الصادم أن يتمكن من اجتياز الاختبار بدون قوة عميقة في الطريق الإلهي ولكن إذا كانت رتبته عالية جدا، فإنه لن يكون قادرا على أن يكون متواضعا في وقت لاحق حتى إذا أراد.

على الرغم من أنه انتقل فورياً إلى عالم العواصف الثلجية، إلا أنه ظل لا يزال عرجًا على الأرض مع وجه شاحب. من الواضح أنه أخذ وقت طويل ليتعافى. الجميع تجاهلوه طوال الوقت و كدوا ينسون وجوده

في القاعة الرئيسية الثلجية المتجمدة، مائة وثمانية تشكيلات كبيرة عميقة كانت تومض في الضوء الأبيض. مع مرور الوقت، فإن وقت ظهور النتائج يقترب بسرعة. ركز التلاميذ المسؤولون عن الامتحان في قاعة الثلج المتجمدة نظراتهم على التشكيلات العميقة. لقد أرادوا النتائج فقط و بالنسبة لما حدث في عالم العواصف الثلجية، على الرغم من أنهم كانوا قادرين على رؤيته، إلا أنهم كانوا كسولين جدًا.

“يون تشي، من النجم القطب الأزرق. لكنك على الأرجح سمعت في وقت سابق، لقد أحضرتني إلى هنا الجنية المو. ولن أتمكن حتى من الوصول إلى هنا بقدراتي الخاصة ” قال يون تشي

بعد كل شيء، كان ذلك يتكرر كل عام.

“أنا أزرع الطاقة العميقة لعنصر الأرض …لكن هذا لا يعني أنني لا أستطيع هزيمة أولئك الذين ولدوا في عالم أغنية الثلج!” صر أسنانه بقوة وكان على وشك البدء بالاندفاع

“تنهد، أسرع وانتهي” كانت مو شياولان جاثمة على الأرض ووجهها ممتلئًا بالاكتئاب. مرت ثلاثون دقيقة منذ أن دخل يون تشي والآخرون عالم العواصف الثلجية. النتائج كانت ستنشر قريباً. خلال هذه الفترة الزمنية، كادت تريد في بعض الأحيان أن تترك يون تشي لكنها أجبرت نفسها في النهاية على البقاء. لم تكن هناك أخبار من مو بينغيون ولم تجرؤ على ارسال إرسال صوتي… بعد كل شيء، كانت مع الملك العظيم في الوقت الراهن.

وكانت هذه مجرد بداية فقط. ومع تقدمه، استمرت درجة الحرارة في الانخفاض وأصبحت الرياح القوية ريحا شرسة. بعد المضي قدما لبضعة كيلومترات، تحولت المناطق المحيطة فجأة إلى عالم عاصفة ثلجية وتحولت الرياح إلى ريح عاصفة مروعة بشكل لا يصدق.

أما عن نتيجة مشاركة يون تشي في الامتحان … لم يكن الأمر مثيراً! أرادت مو شياولان تغطية وجهها والهرب مُجرّد التفكير بالأمر.

كان هذا عالم العواصف الثلجية، الجولة الثانية من الامتحان لقاعة الثلج المتجمدة. لكي يتمكن المرء من اجتياز هذه الجولة من الامتحانات، يجب أن يكون واحداً من أول ألف شخص يمرون خلال العاصفة الثلجية والرياح المتجمدة ويصلوا إلى خط النهاية … خط النهاية كان على بعد مائة وخمسين كيلومتراً أمامهم مباشرة.

كلانج!!

على الرغم من أنه انتقل فورياً إلى عالم العواصف الثلجية، إلا أنه ظل لا يزال عرجًا على الأرض مع وجه شاحب. من الواضح أنه أخذ وقت طويل ليتعافى. الجميع تجاهلوه طوال الوقت و كدوا ينسون وجوده

اشرق فجأة ضوء ابيض على التشكيل العميق الذي أمامهم، حتى ان مضيف الامتحان، جي هانفنغ، ضيّق عينيه. وحين رأى اول شخصية تظهر، سار إلى الأمام وضحك بصوت عالٍ. “كانت هذه هي النتيجة المتوقعة بالفعل. بعد كل شيء أنت ابن أخ سيدة القاعة الرئيسية. على الرغم من انني حاولت ان ابالغ في تقديرك، كان الوقت الذي استغرقته أقصر بكثير مما توقعت”

أول شخص خرج من التشكيل العميق، كان أول من اجتاز الجولة الثانية من الاختبار هو بالضبط لي مينغ تشنغ!

أول شخص خرج من التشكيل العميق، كان أول من اجتاز الجولة الثانية من الاختبار هو بالضبط لي مينغ تشنغ!

ولكن كان هناك استثناء واحد، وكان ذلك يون تشي.

كانت كلمات جي هانفينغ مليئة بالتملق (الإطراء)، لأنه في ظل الموهبة الطبيعية التي يتمتع بها لي مينغ تشينغ وهويته كابن أخي سيدة القاعة الرئيسية، فإن منصبه لن يكون أقل من منصبه بعد أن يدخل قاعة الثلج المتجمدة. 

البرد القارس والعواصف الثلجية لم تؤثر فيه البتة، الشيء الوحيد الذي اعاقه هو رياح العاصفة. لأن البرد لم يضعف جسده وطاقته العميقة، ما دام يقاوم رياح العاصفة، فقد كان ذلك أسهل كثيراً عليه من غيره من الممارسين العميقين.

ابتسم لي مينغ تشينغ وقال: “الأخ الأكبر هانفينغ لطيف جدا. ومع ذلك، لو لم اعيق بسبب مسألة صغيرة، لما اضطر الأخ الأكبر هانيفنغ على الأرجح الى الانتظار كل هذا الوقت”

أكثر من عشرة آلاف ممارس من عالم الأصل الالهي أطلقوا قوتهم العميقة في نفس الوقت، كانت القوة قوية لدرجة أنها صدمت السماء والأرض. الثلج الطائر وطبقات الثلج حولهم تم نثرها بعيدا بقسوة

“أوه؟” ابتسم جي هانفينغ وقال “مسألة صغيرة؟ هل يمكن أن يكون هناك شخص مفرط الثقة الذي إستفز الأخ الأصغر مينغ تشينغ في عالم العواصف الثلجية؟”

قال لي مينغ تشينغ مبتسما: “لقد كان مجرد مهرج، لا حاجة إلى أن تأخذه على محمل الجد”

“لكنني لست شخصاً قاسيا، يمكنني أن أمنحك فرصة أخرى إن ركعت واعترفت بخطئك الآن…”

بعد وصول لي مينغ تشينغ لمائة نفس، ظهر أخيرا الممارس العميق الثاني الذي أنهى الامتحان. بعد ذلك، بدأ التشكيل العميق أمامهم يومض بوتيرة أسرع، من بضع عشرات من الأشخاص إلى أكثر من مائة شخص … بضع مئات من الأشخاص …

أما عن نتيجة مشاركة يون تشي في الامتحان … لم يكن الأمر مثيراً! أرادت مو شياولان تغطية وجهها والهرب مُجرّد التفكير بالأمر.

العديد من الممارسين العميقين الذين اجتازوا الامتحان مباشرة ركعوا على الأرض وهم يتنفسون نفساً عميقاً

“تنهد” يون تشي قال لنفسه “هل أهتم كثيراً بالأعمال …هااه، أحتاج أن أستمع إلى كايي وأكون هادئا ومنضبط النفس، يجب أن تكون هادئا. قبل أن أرى ياسمين، لا أستطيع إزعاج أي أحد ولا التورط في أي مشكلة…”

 المزيد والمزيد من الناس انهوا الامتحان. حالما يمر الممارس العميق الألف من عالم العواصف الثلجية، فإن التشكلات العميقة في النهاية ستغلق تلقائياً، وبذلك ينتهي الامتحان. في هذه اللحظة أكثر من تسعمائة شخص خرجوا من التشكيل العميق. مع اقتراب نهايته، ازداد وميض الضوء العميق تواترا.

قبل نقطة الكيلومتر الخمسين، كان أغلب الممارسين الأكثر عمقاً قادرين على مواجهته بهدوء. ومع ذلك، بعد نقطة الـ 50 كيلومتر، تناقصت جميع سرعاتهم فجأة. عندما وصلوا إلى سبعين كيلومتراً، فإن أجساد هؤلاء الذين يعانون من ضعف الأسس والممارسين في العوالم السفلى الذين لم يزرعوا طاقة جليدية عميقة كانوا يتحولون بالفعل إلى اللون الأرجواني من البرودة. لم يستطيعوا حتى استخدام نصف طاقتهم العميقة وأصبح المضي قدما أكثر صعوبة، حتى أن هناك أناسا انفجروا إلى مكان غير معروف بسبب الرياح المفاجئة، ولم يتركوا سوى صراخهم المرعوب.

الرقم تسعمائة وستة وستون …

ولكن، كان هذا اختبار من عالم الاله، كيف يمكن أن يكون بسيطا كما يبدو؟

الرقم تسعمائة وسبعة وستون …

الرقم تسعمائة وسبعة وستون …

الرقم تسعمائة وثمانية وستون …

بعد وصول لي مينغ تشينغ لمائة نفس، ظهر أخيرا الممارس العميق الثاني الذي أنهى الامتحان. بعد ذلك، بدأ التشكيل العميق أمامهم يومض بوتيرة أسرع، من بضع عشرات من الأشخاص إلى أكثر من مائة شخص … بضع مئات من الأشخاص …

وقف لي مينغ تشينغ إلى جانب جي هانفينغ بغرور ونظر إلى غيره من الممارسين العميقين الذين كانوا وراءه بنظرة الملك. ولكن عندما بلغ التشكيل العميق للامتحان التسعمائة والسبعين، تمامًا كما كان التشكيل العميق على وشك الإغلاق، قفزت عينا لي مينغ تشينغ فجأة واتسعتا على الفور.

أكثر من عشرة آلاف ممارس من عالم الأصل الالهي أطلقوا قوتهم العميقة في نفس الوقت، كانت القوة قوية لدرجة أنها صدمت السماء والأرض. الثلج الطائر وطبقات الثلج حولهم تم نثرها بعيدا بقسوة

لأن الشخص التسعمائة والسبعين الذي خرج من التشكيل العميق كان شخصاً ما كان يجب أن يظهر

بعد وصول لي مينغ تشينغ لمائة نفس، ظهر أخيرا الممارس العميق الثاني الذي أنهى الامتحان. بعد ذلك، بدأ التشكيل العميق أمامهم يومض بوتيرة أسرع، من بضع عشرات من الأشخاص إلى أكثر من مائة شخص … بضع مئات من الأشخاص …

يون تشي!

في الواقع، كان يون تشي يضع في اعتباره القواعد الثلاث التي أعطته إياها الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة. إذا كانت هذه هي قارة السماء العميقة فمن المستحيل عليه بالتأكيد أن يتظاهر بأنه لم يسمع إهانات لي مينغ تشينغ المتكررة. سار أمام الشاب الممارس العميق ومد يده، “إنهض. لابد أنه كان صعباً عليك أن تأتي إلى هنا من العوالم السفلى. إذا انهرت هنا فلن تستحق ذلك”

بواسطة :

“تنهد” يون تشي قال لنفسه “هل أهتم كثيراً بالأعمال …هااه، أحتاج أن أستمع إلى كايي وأكون هادئا ومنضبط النفس، يجب أن تكون هادئا. قبل أن أرى ياسمين، لا أستطيع إزعاج أي أحد ولا التورط في أي مشكلة…”

AhmedZirea


أمامهم مباشرة، استمروا يسمعون عواء حادا جدا حتى انه يكاد يثقب الأذن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط