“… لا أفهم ما تقولينه على الإطلاق. ما الذي تعنينه بالضبط بذلك اليوم؟ ولماذا ترك إله الشر بقوة نسخة كاملة من مصدر قوته؟”
شخصية وهمية لفتاة.
عندما اقترب بسرعة أصبح الضوء أكثر لمعانا. لم يمسح له ذلك برؤية الأشياء اطلاقا. القطع الرملية المكسورة بدأت تظهر في أسفل البحيرة السماوية . كل قطعة كانت لامعة و براقة كاللؤلؤ و التي أطلقت ضوء ازرق خيالي. امسك يون تشي عدد قليل منهم بيده ولم يكن لديه شك في أن الطاقة الباردة داخل هذه القطع كانت قادرة على تجميد خمسة آلاف كيلومتر من منطقة البحر فورا .
الوعي الإلهي اللامتناهي الذي ظهر في وقت سابق أثبت أن الفتاة التي أمامه قد تكون روح العنقاء الجليدي. قوة روحها كانت أقوى بكثير من روح الغراب الذهبي وستكون مجرد لعبة طفل لها أن تقرأ بقوة ذكرياته ضد إرادته … لكن لهجتها كانت عبارة عن استجواب لطيف.
بعد مروره بالرمل المكسور الشبيه بالجواهر، اقترب أكثر فأكثر من ذلك الضوء الأزرق الساطع بشدة. استعجل يون تشي قليلاً مرة أخرى، وسرعان ما تمكن من رؤية حجر جليدي مدهش.
يون تشي أومأ برأسه. لقد فهم هذا جيداً. قوّته كانت دائماً تتمحور حول قوّة إله الشر، والسبب الذي جعل بقيّة قواه الإلهيّة تتعايش مع بعضها البعض وتطلق قوّتها خارج حدودها كان بفضل أوردة إله الشر العميقة
جليدي!؟
بعد مروره بالرمل المكسور الشبيه بالجواهر، اقترب أكثر فأكثر من ذلك الضوء الأزرق الساطع بشدة. استعجل يون تشي قليلاً مرة أخرى، وسرعان ما تمكن من رؤية حجر جليدي مدهش.
داخل هذه البحيرة السماوية، التي لم تتجمد من قبل، على الرغم من الطاقة الباردة المرعبة التي كانت تمتلكها، كيف يمكن أن يكون هناك حجر جليدي؟
“يوم؟ أي يوم؟” كان يون تشي في حيرة.
من مسافة بعيدة، كان قادرا على رؤية أن الحجر الجليدي كان كالماسة. لم يصل عرض الحجر إلى ثلاثة أقدام وطوله إلى 10 أقدام، لقد كان في وسط الوريد البارد للبحيرة السماوية. على الرغم من ذلك كان يطفوا داخل الماء بهدوء لدرجة الشعور كما لو أنه كان داخل عالم من الجليد.
“هذا اليوم لم يأتي بالرغم من أنني انتظرت مليون سنة. لكنك أنت من فعل. أعتقد أن هذا هو مخطط القدر… لا، هذا هو توجيه إله الشر. لقد تخلى عن لقبه الإلهي كإله الخلق ودعي إله الشر الأكثر وحدة في العالم … لكن كم عدد الذين يعرفون أنه كان في الواقع أعظم جميع الآلهة؟ “
بعد رؤية الحجر الجليدي، اقترب يون تشي ببطء، لكن عيناه تبلدت قليلاً.
الفتاة الصغيرة بدت وكأنها تتحدث معه ومع نفسها. يون تشي كان مشوشا تماماً بسبب تصريحاتها المتقلبة.
لأنه كان هناك بالفعل شخص داخل الجليد …
“هاه؟ اجابتها حيرت يون تشي
شخصية وهمية لفتاة.
عندما اقترب بسرعة أصبح الضوء أكثر لمعانا. لم يمسح له ذلك برؤية الأشياء اطلاقا. القطع الرملية المكسورة بدأت تظهر في أسفل البحيرة السماوية . كل قطعة كانت لامعة و براقة كاللؤلؤ و التي أطلقت ضوء ازرق خيالي. امسك يون تشي عدد قليل منهم بيده ولم يكن لديه شك في أن الطاقة الباردة داخل هذه القطع كانت قادرة على تجميد خمسة آلاف كيلومتر من منطقة البحر فورا .
كانت ذراعي الفتاة ملفوفة حول ركبتيها ودُفن رأسها بينهما أيضًا،عانقت نفسها لتبدو كالكرة. كانت عارية تمامًا، فكشفت عن الأقدام والأرجل البيضاء الطويلة والحساسة الشبيهة باللوتس. بدت بشرتها العارية وكأنها تضيء بشكل لامع ومتألق كضوء القمر والنجوم، حتى من خلال جدار من الجليد.
فقط … من كانت هي؟
كان شعرها الطويل مبعثرا على جسدها، وكانت كل شعرة بيضاء كالثلج، مشوبة بقليل من اللون الأزرق الفاتح … كانت تشبه إلى حد بعيد تلك المرأة المغرية التي أطلقت على نفسها اسم “مو شيوانيين”. بدت كل شعرة من شعراتها وكأنه ملفوفة بضوء بارد من الجليد والثلج.
داخل هذه البحيرة السماوية، التي لم تتجمد من قبل، على الرغم من الطاقة الباردة المرعبة التي كانت تمتلكها، كيف يمكن أن يكون هناك حجر جليدي؟
الشعر الذي يشبه اليشم الجليدي غطى وجهها وأجزاءها المحرمة أيضًا.
في وقت سابق، كان قد مسح هذا المكان ولم يجد أي أثر للحياة أو الروح هالة داخل حجر الجليد على الإطلاق …لكنها كانت أيضا الشيء الوحيد الذي كان موجودا في هذا المكان بجانبه. وقالت أيضا “هنا” في وقت سابق.
حدق يون تشي في الفتاة باندهاش. بدت جميلة كالرسوم التي يمكن أن تظهر فقط داخل الاحلام. على الرغم من أنه لم يستطع رؤية وجهها، فليس هناك شك في أن جسمًا خيالي لا يمكن أن يقابله سوى وجه من شأنه أن يجعل حتى الجليد والثلج الذين يضرب بهما المثل في عار.
كان فضوله وحيرته الكبيران يشغلان ذهنه لكنه لم يستطع العثور على أي إجابات على الإطلاق داخل قاع البحيرة الباردة والهادئة.
من كانت هذه الفتاة؟
“أنا الذي أمامك ، سيدة شظية الروح “
لما هي مختومة في الجليد أسفل هذه البحيرة السماوية؟
يون تشي لم يقاوم … لأنه لم يكن هذا الوعي الإلهي وديا ورقيقا فحسب، بل كان واسعا جدا وبلا حدود حتى أنه كان عاجزا تماما في مواجهته.
منذ متى كانت مختومة هنا؟ مائة عام؟ ألف سنة؟ عشرة آلاف سنة أو … لمدة اطول من ذلك؟
في وقت سابق، كان قد مسح هذا المكان ولم يجد أي أثر للحياة أو الروح هالة داخل حجر الجليد على الإطلاق …لكنها كانت أيضا الشيء الوحيد الذي كان موجودا في هذا المكان بجانبه. وقالت أيضا “هنا” في وقت سابق.
هل طائفة عنقاء الجليد الالهية هي من فعلت هذا؟!
بواسطة :
كان الأشخاص الوحيدون الذين تمكنوا من الاقتراب من بحيرة الصقيع السفلي السماوية هم أعضاء طائفة عنقاء الجليد الالهية … هل من الممكن أن تكون هذه الفتاة شخصية مهمة للغاية في طائفة عنقاء الجليد الالهية في وقت ما، حيث كانت مختومة بالجليد ووضعت في أسفل هذه البحيرة للحفاظ على بقاياها بشكل دائم؟
بدا هذا الصوت نقي وغير ملموس كنبع صافي يتدفق في قلب المرء. تصلب يون تشي فجأة قبل أن يستدير بسرعة البرق. حدق مباشرة في الفتاة المجمدة وسأل “هل أنتِ … تتحدثي معي؟”
انتظر! نظرًا لطقس عالم أغنية الثلج و طاقة الصقيع العميقة من مستوى الطريق الإلهي لم تكن هناك حاجة لإغراق جسمها في بحيرة الصقيع السفلي السماوية للحفاظ على جسمها، ناهيك عن أن تدنيس بحيرة الصقيع السفلي السماوية كان محرما بالكامل.
كانت ذراعي الفتاة ملفوفة حول ركبتيها ودُفن رأسها بينهما أيضًا،عانقت نفسها لتبدو كالكرة. كانت عارية تمامًا، فكشفت عن الأقدام والأرجل البيضاء الطويلة والحساسة الشبيهة باللوتس. بدت بشرتها العارية وكأنها تضيء بشكل لامع ومتألق كضوء القمر والنجوم، حتى من خلال جدار من الجليد.
علاوة على ذلك، لم تكن بحيرة الصقيع السفلي السماوية بحيرة عادية على الإطلاق. أي كائن يغرق في بحيرة الصقيع السفلي السماوية سوف يدمر و يصبح هباء منثورا بسبب طاقتها الباردة المرعبة بدلاً من الغرق في القاع.
الفتاة الصغيرة بدت وكأنها تتحدث معه ومع نفسها. يون تشي كان مشوشا تماماً بسبب تصريحاتها المتقلبة.
لكن الحجر الجليدي والفتاة داخل الجليد … كانا سليمين تمامًا. في الواقع لم تأثر الطاقة الباردة لهذا المكان بهما على الإطلاق.
“هاه؟ اجابتها حيرت يون تشي
حاول يون تشي الاقتراب حتى أصبح أمام الجليد. في الواقع، تسبب الحجر الجليدي الذي يشبه اليشم والذي كان يبعد عنه ببضع بوصات في أن سحب وعيه تقريبا. لم يجرؤ على التحديق بجسد الفتاة الجميل. امتدت راحة يده ببطء ولمس الجليد.
من كانت هذه الفتاة؟
دينغ …
“هاه؟ اجابتها حيرت يون تشي
ظهر وميض أزرق صغير في مكان تلامس أصابعه والجليد. لم تكن هناك تشوهات أخرى باستثناء الوميض الأزرق.
“لكنه تخلى عن فرصة عيش ستمائة الف سنة اخرى بقوته الإلهية تحت سم عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية واستثمر كل قوته الالهية وقوة حياته في خلق قطرة دم إله الشر التي لا تدمر. كان كل هذا من أجل ترك مصدر قوته وراءه … حتى في نهاية حياته، كان إله الشر قلق فقط على قدوم ذلك اليوم، حيث ذهب إلى حد التخلي عن حياته من أجل أن يترك وراءه أمل أخير للمستقبل. ربما كان هو الشخص الوحيد الذي يستحق أن يطلق عليه أعظم الآلهة “
لم يكتشف أي حياة أو هالة لروح أيضًا.
الفتاة لم ترد لكن المياه المحيطة ببحيرة الصقيع السفلي السماوية فجأة اهتزت قليلاً. وعي إلهي كان رقيقاً كغلاف الماء يلف يون تشي بالكامل.
من كانت … ولماذا كانت هنا؟
“أنا الذي أمامك ، سيدة شظية الروح “
كان فضوله وحيرته الكبيران يشغلان ذهنه لكنه لم يستطع العثور على أي إجابات على الإطلاق داخل قاع البحيرة الباردة والهادئة.
تمددت المياه وغطى يون تشي وعيه الإلهي الواسع مرة أخرى، ودخل ببطء ونعومة في أعماق روحه. وعلى الفور أصبح عقل يون تشي فارغاً.
لم ينس يون تشي وضعه الحالي أيضًا. لقد تراجع بضع خطوات وأخيرا نظر بعيدا … لقد كان قد اختبر بافعل استبداد و برودة قلب ملكة عالم اغنية الثلج مرة من قبل . لو كان كل ما أراد القيام به هو إثبات نفسه لها، فعليه فقط أن يذهب إلى أقل من ثلاثمائة متر. ولكن نظرًا لأنه كان حريصًا جدًا على إيجاد طريقة لزيادة طاقته العميقة بأقصى سرعة وبسبب فضوله الخاص فقد نزل لقاع بحيرة الصقيع السفلي السماوية، وقد تعرض لمخاطر كبيرة وسقط في قاع البحيرة. إذا قررت ملكة عالم اغنية الثلج أنه بقي لفترة طويلة أسفل البحيرة، و بأخذ مزاجها بالاعتبار فإن العواقب لا يمكن تصورها .
“إذا فأنتِ؟”
كان يون تشي يستنشق بعض الهواء وكان مستعداً لمغادرة المكان ولكن فجأة رن صوت فتاة في أعماق روحه.
كان الأشخاص الوحيدون الذين تمكنوا من الاقتراب من بحيرة الصقيع السفلي السماوية هم أعضاء طائفة عنقاء الجليد الالهية … هل من الممكن أن تكون هذه الفتاة شخصية مهمة للغاية في طائفة عنقاء الجليد الالهية في وقت ما، حيث كانت مختومة بالجليد ووضعت في أسفل هذه البحيرة للحفاظ على بقاياها بشكل دائم؟
“من أنت؟”
بعد مروره بالرمل المكسور الشبيه بالجواهر، اقترب أكثر فأكثر من ذلك الضوء الأزرق الساطع بشدة. استعجل يون تشي قليلاً مرة أخرى، وسرعان ما تمكن من رؤية حجر جليدي مدهش.
“لماذا … أنت قادر على المجيء إلى هنا؟”
“ليس هناك سوى هامش ضئيل بيني وبين الموت الحقيقي”.
بدا هذا الصوت نقي وغير ملموس كنبع صافي يتدفق في قلب المرء. تصلب يون تشي فجأة قبل أن يستدير بسرعة البرق. حدق مباشرة في الفتاة المجمدة وسأل “هل أنتِ … تتحدثي معي؟”
لما هي مختومة في الجليد أسفل هذه البحيرة السماوية؟
في وقت سابق، كان قد مسح هذا المكان ولم يجد أي أثر للحياة أو الروح هالة داخل حجر الجليد على الإطلاق …لكنها كانت أيضا الشيء الوحيد الذي كان موجودا في هذا المكان بجانبه. وقالت أيضا “هنا” في وقت سابق.
بواسطة :
الفتاة لم ترد لكن المياه المحيطة ببحيرة الصقيع السفلي السماوية فجأة اهتزت قليلاً. وعي إلهي كان رقيقاً كغلاف الماء يلف يون تشي بالكامل.
“من أنت؟”
يون تشي لم يقاوم … لأنه لم يكن هذا الوعي الإلهي وديا ورقيقا فحسب، بل كان واسعا جدا وبلا حدود حتى أنه كان عاجزا تماما في مواجهته.
الفتاة الشابة لم ترد وسقطت في فترة طويلة من الصمت بدلاً من ذلك. ثم سألت بهدوء وفجأة “هل يمكنني … أن أنظر إلى ذكرياتك؟”
في قعر البحيرة السماوية وداخل الجليد لم يكن فقط لدى هذه الفتاة وعي خاص بها فحسب، بل كان وعيها الإلهي مرعبًا تمامًا.
بعد مروره بالرمل المكسور الشبيه بالجواهر، اقترب أكثر فأكثر من ذلك الضوء الأزرق الساطع بشدة. استعجل يون تشي قليلاً مرة أخرى، وسرعان ما تمكن من رؤية حجر جليدي مدهش.
فقط … من كانت هي؟
في ومضة، غادر الوعي الإلهي الهائل جسد يون تشي، ورن صوت الفتاة داخل روحه مرة أخرى “آه … لقد ورثت قوة إله الشر. لا عجب أن تتمكن من الوصول إلى هذا المكان “.
“أنا الذي أمامك ، سيدة شظية الروح “
يون تشي نظر فجأة إلى الأعلى “هل أنتِ … روح عنقاء الجليد الإلهية؟”
“لماذا … أنت قادر على المجيء إلى هنا؟”
كانت قادرة على تحديد قوة إله الشر بداخله فقط عن طريق مسح هالته. المخلوقات الوحيدة التي كانت قادرة على فعل ذلك هي الأرواح التي استحوذت على ذكريات الآلهة الحقيقية القديمة مثل العنقاء، إله التنين والغراب الذهبي!
صوت الفتاة كان لا يزال ناعماً بشكل لا يصدق كالعادة. بعد لحظة فارغة، تغير وجه يون تشي فجأة حين قال: “أنتِ … أنتِ إله العنقاء الجليدي!”.
الفتاة الشابة لم ترد وسقطت في فترة طويلة من الصمت بدلاً من ذلك. ثم سألت بهدوء وفجأة “هل يمكنني … أن أنظر إلى ذكرياتك؟”
بعد فترة غير معروفة من الزمن، استعاد يون تشي وعيه شيئًا فشيئًا. هذا الوعي الإلهي ذهب منذ فترة طويلة.
على الرغم من أن الأرواح الإلهية التي التقى يون تشي بها جميعها كانت لها شخصية خاصة بها، فقد حملت جميعها نفسها بفخر كبير كإله. روح إله العنقاء الجليدي لم تتحدث معه فقط كمتطفل وقح، بل بلطف كالماء، حتى أنها كانت تطلب إذنه بأدب وإخلاص
“لماذا … أنت قادر على المجيء إلى هنا؟”
في المقارنة، فإن روح الغراب الذهبي قد قرأ بعنف ذكرياته بالقوة.
انتظر! نظرًا لطقس عالم أغنية الثلج و طاقة الصقيع العميقة من مستوى الطريق الإلهي لم تكن هناك حاجة لإغراق جسمها في بحيرة الصقيع السفلي السماوية للحفاظ على جسمها، ناهيك عن أن تدنيس بحيرة الصقيع السفلي السماوية كان محرما بالكامل.
الوعي الإلهي اللامتناهي الذي ظهر في وقت سابق أثبت أن الفتاة التي أمامه قد تكون روح العنقاء الجليدي. قوة روحها كانت أقوى بكثير من روح الغراب الذهبي وستكون مجرد لعبة طفل لها أن تقرأ بقوة ذكرياته ضد إرادته … لكن لهجتها كانت عبارة عن استجواب لطيف.
“يون تشي” قالت الفتاة اسمه بنعومة. “قوة إله الشر الذي تحمله الآن تأتي من قطرة واحدة من دم إله الشر الغير قابل للهلاك. قوّته مختلفة عن بقيّة القوى الإلهية التي حصلت عليها، على الرغم من أنّ قوّة العنقاء الإلهية وإله التنين والغراب الذهبي داخل جسدك جاءت كلها من كمية صغيرة من الدم الإلهي، دم إله الشر الغير قابل للهلاك قد غذي مجموعة كاملة من الاوردة التي فيك. وهو ايضا المصدر الكامل لقوة إله الشر. فالمعنى الذي تمثِّله يختلف تماما عن القوى الالهية الأخرى التي لديك”.
“حسنا.” السماح لشخص آخر بقراءة ذكرياته يعادل كشف كل اسراره. لقد كان من المحرمات التي لا يمكن لأحد أن يقبلها ولكن يون تشي لم يكن أمامه خيار سوى أن يقبلها.
من كانت هذه الفتاة؟
تمددت المياه وغطى يون تشي وعيه الإلهي الواسع مرة أخرى، ودخل ببطء ونعومة في أعماق روحه. وعلى الفور أصبح عقل يون تشي فارغاً.
لم يكتشف أي حياة أو هالة لروح أيضًا.
بعد فترة غير معروفة من الزمن، استعاد يون تشي وعيه شيئًا فشيئًا. هذا الوعي الإلهي ذهب منذ فترة طويلة.
الفتاة الشابة لم ترد وسقطت في فترة طويلة من الصمت بدلاً من ذلك. ثم سألت بهدوء وفجأة “هل يمكنني … أن أنظر إلى ذكرياتك؟”
“نجم القطب الأزرق … إله العنقاء… إله التنين … الغراب الذهبي … لؤلؤة السم السماوية … مرآة سامسارا … الملك الشيطاني ذابح القمر …” تمتمت الفتاة بهدوء “لتعتقد أن أشياء كثيرة حدثت لك في مثل هذا العمر القصير “.
الوعي الإلهي اللامتناهي الذي ظهر في وقت سابق أثبت أن الفتاة التي أمامه قد تكون روح العنقاء الجليدي. قوة روحها كانت أقوى بكثير من روح الغراب الذهبي وستكون مجرد لعبة طفل لها أن تقرأ بقوة ذكرياته ضد إرادته … لكن لهجتها كانت عبارة عن استجواب لطيف.
“أنتِ … لم تجيبي على سؤالي. هل أنتِ روح العنقاء الجليدي؟” استمر يون تشي في سؤاله.
لم ينس يون تشي وضعه الحالي أيضًا. لقد تراجع بضع خطوات وأخيرا نظر بعيدا … لقد كان قد اختبر بافعل استبداد و برودة قلب ملكة عالم اغنية الثلج مرة من قبل . لو كان كل ما أراد القيام به هو إثبات نفسه لها، فعليه فقط أن يذهب إلى أقل من ثلاثمائة متر. ولكن نظرًا لأنه كان حريصًا جدًا على إيجاد طريقة لزيادة طاقته العميقة بأقصى سرعة وبسبب فضوله الخاص فقد نزل لقاع بحيرة الصقيع السفلي السماوية، وقد تعرض لمخاطر كبيرة وسقط في قاع البحيرة. إذا قررت ملكة عالم اغنية الثلج أنه بقي لفترة طويلة أسفل البحيرة، و بأخذ مزاجها بالاعتبار فإن العواقب لا يمكن تصورها .
“أنا كذلك ولست كذلك”
من كانت هذه الفتاة؟
“هاه؟ اجابتها حيرت يون تشي
كان فضوله وحيرته الكبيران يشغلان ذهنه لكنه لم يستطع العثور على أي إجابات على الإطلاق داخل قاع البحيرة الباردة والهادئة.
“أنا مختلفة عن العنقاء، إله التنين وروح الغراب الذهبي الذي كنت قد التقيت بهم في وقت سابق. إنها أجزاء روحية بقيت في العالم على أمل أن تنتزع قواها بعد موتها. انا ايضا، فصلت جزءا من روحي، لكن هذا الجزء تلاشى منذ زمن بعيد بعدما انتقلت قوتها الاخيرة ودمها الى عالم اغنية الثلج”
ظهر وميض أزرق صغير في مكان تلامس أصابعه والجليد. لم تكن هناك تشوهات أخرى باستثناء الوميض الأزرق.
“إذا فأنتِ؟”
صوت الفتاة كان لا يزال ناعماً بشكل لا يصدق كالعادة. بعد لحظة فارغة، تغير وجه يون تشي فجأة حين قال: “أنتِ … أنتِ إله العنقاء الجليدي!”.
“أنا الذي أمامك ، سيدة شظية الروح “
لم يكتشف أي حياة أو هالة لروح أيضًا.
صوت الفتاة كان لا يزال ناعماً بشكل لا يصدق كالعادة. بعد لحظة فارغة، تغير وجه يون تشي فجأة حين قال: “أنتِ … أنتِ إله العنقاء الجليدي!”.
“ليس هناك سوى هامش ضئيل بيني وبين الموت الحقيقي”.
لم تكن شظية روح بل سيدة الشظية نفسها … هذا يعني أيضًا أنها الروح الإلهية نفسها! العنقاء الجليدية الوحيدة!
الوعي الإلهي اللامتناهي الذي ظهر في وقت سابق أثبت أن الفتاة التي أمامه قد تكون روح العنقاء الجليدي. قوة روحها كانت أقوى بكثير من روح الغراب الذهبي وستكون مجرد لعبة طفل لها أن تقرأ بقوة ذكرياته ضد إرادته … لكن لهجتها كانت عبارة عن استجواب لطيف.
كانت إله حقيقي نجت حتى يومنا هذا!
“أنا كذلك ولست كذلك”
الملك الشيطاني ذابح القمر كان شيطاناً حقيقياً …حتى اللحظة التي قتله فيها بسيف قاتل الشيطان، كان قد صادف ايضا الها حقيقيا حيا حتى يومنا هذا!
الوعي الإلهي اللامتناهي الذي ظهر في وقت سابق أثبت أن الفتاة التي أمامه قد تكون روح العنقاء الجليدي. قوة روحها كانت أقوى بكثير من روح الغراب الذهبي وستكون مجرد لعبة طفل لها أن تقرأ بقوة ذكرياته ضد إرادته … لكن لهجتها كانت عبارة عن استجواب لطيف.
“لا حاجة الى المفاجأة.” فقد ادركت الفتاة الصغيرة ما يفكر فيه “فقد لا ازال موجودة، لكنني لا اضاهي الملك الشيطاني ذابح القمر الذي واجهته. ربما كان لديه الإمكانية للتعافي يوماً ما، لكن لا يسعني سوى الحفاظ على القطع الصغيرة لمصدر حياتي وحزن روحي. ليس فقط أنني لن أتعافى ابدا ولكن ربما لن أتمكن من ترك هذا الوريد البارد أيضاً. حتى انني لا استطيع العودة الى جسمي الحقيقي وليس أمامي خيار سوى المحافظة على شكل انسان”
“نعم … قبل أن أعرف هذا، مرت مليون سنة منذ تلك الكارثة. أكثر من مرة تمنيت أن أموت وأنهي حياتي البسيطة والوحدة الأبدية. وقد منعني الأمل في أن أرى بأم عيني ما إذا كان ذلك اليوم سيأتي…”
“ليس هناك سوى هامش ضئيل بيني وبين الموت الحقيقي”.
“ليس هناك سوى هامش ضئيل بيني وبين الموت الحقيقي”.
أتعني أنكِ هنا… منذ أكثر من مليون سنة؟” كان يون شي مصدوما لدرجة تفوق الكلمات. بالكاد استطاع تهدئة نفسه
“… لا أفهم ما تقولينه على الإطلاق. ما الذي تعنينه بالضبط بذلك اليوم؟ ولماذا ترك إله الشر بقوة نسخة كاملة من مصدر قوته؟”
حتى لو امتلكت القليل من مصدر حياتها ومصدر روحها فقد كانت لا تزال إلهًا حقيقيًا لم يهلك تمامًا … إله حقيقي! كانت مختلفة تماما عن اجزاء الارواح الالهية التي التقاها سابقا! فقد كانت تعيش حياة مختلفة تماما من الوجود!”
الشعر الذي يشبه اليشم الجليدي غطى وجهها وأجزاءها المحرمة أيضًا.
“نعم … قبل أن أعرف هذا، مرت مليون سنة منذ تلك الكارثة. أكثر من مرة تمنيت أن أموت وأنهي حياتي البسيطة والوحدة الأبدية. وقد منعني الأمل في أن أرى بأم عيني ما إذا كان ذلك اليوم سيأتي…”
“إذا فأنتِ؟”
“يوم؟ أي يوم؟” كان يون تشي في حيرة.
“أنا مختلفة عن العنقاء، إله التنين وروح الغراب الذهبي الذي كنت قد التقيت بهم في وقت سابق. إنها أجزاء روحية بقيت في العالم على أمل أن تنتزع قواها بعد موتها. انا ايضا، فصلت جزءا من روحي، لكن هذا الجزء تلاشى منذ زمن بعيد بعدما انتقلت قوتها الاخيرة ودمها الى عالم اغنية الثلج”
“هذا اليوم لم يأتي بالرغم من أنني انتظرت مليون سنة. لكنك أنت من فعل. أعتقد أن هذا هو مخطط القدر… لا، هذا هو توجيه إله الشر. لقد تخلى عن لقبه الإلهي كإله الخلق ودعي إله الشر الأكثر وحدة في العالم … لكن كم عدد الذين يعرفون أنه كان في الواقع أعظم جميع الآلهة؟ “
شخصية وهمية لفتاة.
الفتاة الصغيرة بدت وكأنها تتحدث معه ومع نفسها. يون تشي كان مشوشا تماماً بسبب تصريحاتها المتقلبة.
أتعني أنكِ هنا… منذ أكثر من مليون سنة؟” كان يون شي مصدوما لدرجة تفوق الكلمات. بالكاد استطاع تهدئة نفسه
“يون تشي” قالت الفتاة اسمه بنعومة. “قوة إله الشر الذي تحمله الآن تأتي من قطرة واحدة من دم إله الشر الغير قابل للهلاك. قوّته مختلفة عن بقيّة القوى الإلهية التي حصلت عليها، على الرغم من أنّ قوّة العنقاء الإلهية وإله التنين والغراب الذهبي داخل جسدك جاءت كلها من كمية صغيرة من الدم الإلهي، دم إله الشر الغير قابل للهلاك قد غذي مجموعة كاملة من الاوردة التي فيك. وهو ايضا المصدر الكامل لقوة إله الشر. فالمعنى الذي تمثِّله يختلف تماما عن القوى الالهية الأخرى التي لديك”.
الشعر الذي يشبه اليشم الجليدي غطى وجهها وأجزاءها المحرمة أيضًا.
يون تشي أومأ برأسه. لقد فهم هذا جيداً. قوّته كانت دائماً تتمحور حول قوّة إله الشر، والسبب الذي جعل بقيّة قواه الإلهيّة تتعايش مع بعضها البعض وتطلق قوّتها خارج حدودها كان بفضل أوردة إله الشر العميقة
حتى لو امتلكت القليل من مصدر حياتها ومصدر روحها فقد كانت لا تزال إلهًا حقيقيًا لم يهلك تمامًا … إله حقيقي! كانت مختلفة تماما عن اجزاء الارواح الالهية التي التقاها سابقا! فقد كانت تعيش حياة مختلفة تماما من الوجود!”
“هل تعرف كم كان صعبا على إله الشر ان يترك وراءه قطرة الدم هذه التي لا يمكن تدميرها؟ … لم يكن عليه القضاء على نفسه بالكامل فحسب، بل كان عليه أن يدفع أيضاً ثمن ستمائة ألف سنة على الأقل من العمر. هذا يعني ان إله الشر كان بإمكانه ان يعيش ست مئة الف سنة اخرى بقوته الالهية الهائلة على الرغم من أنه كان مصابا بسم عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية”
“أنتِ … لم تجيبي على سؤالي. هل أنتِ روح العنقاء الجليدي؟” استمر يون تشي في سؤاله.
“لكنه تخلى عن فرصة عيش ستمائة الف سنة اخرى بقوته الإلهية تحت سم عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية واستثمر كل قوته الالهية وقوة حياته في خلق قطرة دم إله الشر التي لا تدمر. كان كل هذا من أجل ترك مصدر قوته وراءه … حتى في نهاية حياته، كان إله الشر قلق فقط على قدوم ذلك اليوم، حيث ذهب إلى حد التخلي عن حياته من أجل أن يترك وراءه أمل أخير للمستقبل. ربما كان هو الشخص الوحيد الذي يستحق أن يطلق عليه أعظم الآلهة “
“لكنه تخلى عن فرصة عيش ستمائة الف سنة اخرى بقوته الإلهية تحت سم عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية واستثمر كل قوته الالهية وقوة حياته في خلق قطرة دم إله الشر التي لا تدمر. كان كل هذا من أجل ترك مصدر قوته وراءه … حتى في نهاية حياته، كان إله الشر قلق فقط على قدوم ذلك اليوم، حيث ذهب إلى حد التخلي عن حياته من أجل أن يترك وراءه أمل أخير للمستقبل. ربما كان هو الشخص الوحيد الذي يستحق أن يطلق عليه أعظم الآلهة “
“… لا أفهم ما تقولينه على الإطلاق. ما الذي تعنينه بالضبط بذلك اليوم؟ ولماذا ترك إله الشر بقوة نسخة كاملة من مصدر قوته؟”
بما انها كانت تتحدث عن إله الشر، كان لا بد ان تكون لها علاقة به بطريقة ما، لكن ذلك لم يغيّر حقيقة أنه لم يستطع بجدية فهم ما قالته الفتاة.
بما انها كانت تتحدث عن إله الشر، كان لا بد ان تكون لها علاقة به بطريقة ما، لكن ذلك لم يغيّر حقيقة أنه لم يستطع بجدية فهم ما قالته الفتاة.
الوعي الإلهي اللامتناهي الذي ظهر في وقت سابق أثبت أن الفتاة التي أمامه قد تكون روح العنقاء الجليدي. قوة روحها كانت أقوى بكثير من روح الغراب الذهبي وستكون مجرد لعبة طفل لها أن تقرأ بقوة ذكرياته ضد إرادته … لكن لهجتها كانت عبارة عن استجواب لطيف.
__________
لم تكن شظية روح بل سيدة الشظية نفسها … هذا يعني أيضًا أنها الروح الإلهية نفسها! العنقاء الجليدية الوحيدة!
معلومات صادمة في هذا الفصل …
هل طائفة عنقاء الجليد الالهية هي من فعلت هذا؟!
آخر فصل لليوم، فيجب علينا احترام إله الشر ونقف عنده.
أتعني أنكِ هنا… منذ أكثر من مليون سنة؟” كان يون شي مصدوما لدرجة تفوق الكلمات. بالكاد استطاع تهدئة نفسه
بواسطة :
“أنا الذي أمامك ، سيدة شظية الروح “
“إذا فأنتِ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
