نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1014

إلغاء الأمر

إلغاء الأمر

“إنها … لم تعد في هذا العالم …” أصبح وعيه أكثر وضوحًا ولكن صوته أصبح أكثر ألمًا.

1014 – إلغاء الأمر

“الجنية الصغيرة؟ من هي؟” ومض الضوء في عيني مو شوانيين بعض الشيء. لم تسمع هذا الاسم عندما تحدثت مو بينغيون عن يون تشي معها

على النقيض من الهالة الحارة المحترقة المنبعثة من يون شي، كان جسم مو فيشوي يطلق هالة باردة نقية. وبعد أن انقض عليها، لم تظهر أي مقاومة على الرغم من حقيقة أنه كان سيدنسها. 

كانت حدقة عين يون تشي تشتعل كالنار، على ما يبدو في حالة من الاضطرابات العصبية. لم تغمض مو فيشوي عينيها وببساطة نظرت إليه بتعابير هادئة؛ تشبه بركة ماء ساكنة، باردة كالثلج، مقدسة ونقية، مما يثير حزنا عميقا وكآبة في الآخرين. 

كان من الممكن سماع سلسلة من الأصوات الممزقة مرة أخرى؛ ملابس مو فيشوي البيضاء الثلجية تحوّلت لقطع في وقت قصير. وسرعان ما تعرض جسمها الذي لا تشوبه شائبة، والذي يشبه الجاد، للهواء، فاضحاً البشرة الناعمة المبهرة ناصعة البياض أمام عينيّ يون تشي الدموية.

“فقط … أي نوع من الأشخاص هو …؟”

بقيت بهدوء تحت قدميه وجسدها مكشوف كاملا، دون ان تجاهد لإيقاف الطرف الآخر أو تظهر اية علامات تدل على الحس. فقد بدت كامرأة ثلجية وُلدت من نبتة اللوتس الجليدية للبحيرة السماوية، التي يبقى جمالها نقيا وقدوسا حتى لو لطّخها وحش فقد عقله.

بعد رفع الحظر عن جسدها، لوحت مو فيشوي بيدها بخفة أمام صدرها؛ جسدها العاري الشبيه باليشم كان مغطى الآن بملابس جديدة ناصعة البياض. وانحنت قليلا دون أن تصدر أي صوت ردا على ذلك واستدارت لتغادر. 

تعمق اللون القرمزي لبؤبؤ يون تشي عدة مرات. فأطلق زئير منخفض لا يمكن كبحه وهو يندفع الى الأمام ليمسكها بقوة ويركع على صدرها اليشم الأبيض الذي لا تشوبه شائبة، مما جعل مو فيشوي تشدّ حواجبها الجميلة متألمة.

في الخارج، مو شوانيين المتأملة فتحت عينيها فجأة

ثم أنزل يون تشي رأسه بفارغ الصبر ليعض مباشرة على شفتيها. كان هناك بالكاد أي مسافة بين عينيّ الشخصين

تعمق اللون القرمزي لبؤبؤ يون تشي عدة مرات. فأطلق زئير منخفض لا يمكن كبحه وهو يندفع الى الأمام ليمسكها بقوة ويركع على صدرها اليشم الأبيض الذي لا تشوبه شائبة، مما جعل مو فيشوي تشدّ حواجبها الجميلة متألمة.

كانت حدقة عين يون تشي تشتعل كالنار، على ما يبدو في حالة من الاضطرابات العصبية. لم تغمض مو فيشوي عينيها وببساطة نظرت إليه بتعابير هادئة؛ تشبه بركة ماء ساكنة، باردة كالثلج، مقدسة ونقية، مما يثير حزنا عميقا وكآبة في الآخرين. 

كانت عيناه مفتوحتين لكنهما فقدتا كل بريقهما تقريبا، وكانت حالته العقلية قد وصلت الآن إلى حالة شبه واعية. نظرًا لأن قوة مو فيشوي العميقة قد خُتمت، يمكن أن يكون الوحيد الذي يحول جسده إلى مثل هذه الفوضى.

كانت تشبه تشو يوتشان العاجزة في الماضي عندما كان يضغط على جسدها في ساحة محاكمة إله التنين.

بقيت بهدوء تحت قدميه وجسدها مكشوف كاملا، دون ان تجاهد لإيقاف الطرف الآخر أو تظهر اية علامات تدل على الحس. فقد بدت كامرأة ثلجية وُلدت من نبتة اللوتس الجليدية للبحيرة السماوية، التي يبقى جمالها نقيا وقدوسا حتى لو لطّخها وحش فقد عقله.

في لحظة، أطلق يون تشي صرخة غريبة وكأن عدداً لا يحصى من البرق انهمر بلا رحمة على العينين والروح. انقلب جسده بعيدا عن موقع مو فيشوي فجأة. أمسك رأسه وتدحرج على الأرض، عوى وبكى الى ما لا نهاية. 

“فيشوي، أخبري جدك بأن القرار السابق قد ألغي”

ظهرت العروق الزرقاء على جبهته، حاملة شبها مع ديدان الأرض التي تعاني بشدة. فقد اكتسبت عيناه المحمرتان بعض الوضوح بأعجوبة، رغم خروج عينيه عن السيطرة منذ فترة وجيزة. بعد ان صرخ فترة طويلة، رفع ذراعه اليمنى المرتعشة ومدّ أصابعه الخمسة على مصراعيها قبل ان ينهال بعنف على صدره.

“فيشوي، أخبري جدك بأن القرار السابق قد ألغي”

بفتت!!

تعمق اللون القرمزي لبؤبؤ يون تشي عدة مرات. فأطلق زئير منخفض لا يمكن كبحه وهو يندفع الى الأمام ليمسكها بقوة ويركع على صدرها اليشم الأبيض الذي لا تشوبه شائبة، مما جعل مو فيشوي تشدّ حواجبها الجميلة متألمة.

كانت الأصابع مشبعة بكل قوتها وهي تثقب صدره بحزم وتحفر خمس حفر عميقة. فخرج الدم فورا من الحفر، مما سبب له ألما حادا ساعده على الإفاقة أكثر من ذي قبل. لقد بذل كل ما في وسعه للابتعاد قدر الامكان عن وجه مو فيشوي وهو يتدحرج ويزحف على الأرض.

“الجنية الصغيرة؟ من هي؟” ومض الضوء في عيني مو شوانيين بعض الشيء. لم تسمع هذا الاسم عندما تحدثت مو بينغيون عن يون تشي معها

“…”وقفت مو فيشوي بهدوء على قدميها بينما كانت تنظر بغموض إلى يون تشي وهو يفعل كل ما بوسعه للإبتعاد عنها قدر استطاعته. ترك بقع دم قرمزية على الأرض في أثره بينما كان يزحف في طريقه إلى الزاوية الأخرى من الغرفة

أنا … لا أستطيع …

“ادفعيني … الى… الإغماء”

ثم أنزل يون تشي رأسه بفارغ الصبر ليعض مباشرة على شفتيها. كان هناك بالكاد أي مسافة بين عينيّ الشخصين

فجأة، تكلم وجسده ملتف في الزاوية. لم يقل أكثر من ثلاث كلمات لكن صوته كان أجش من أن لا يحمل أي تشابه مع صوت الإنسان؛ بدا الأمر وكأنه قادم من وحش بري في لحظة يأس

خصوصاً أنه كان أمراً قررته سيدة الطائفة بحضور الجميع أثناء تجمع الطائفة العظيم.

“…” مو فيشوي لم تحرك عضلة حتى أنها نسيت أن تغطي جسدها العاري الذي يشبه اليشم. كان هناك علامة حمراء دموية على شفتيها الكرز … لم يتركها سوى يون شي خلفه 

“اسرعي …. اااه!”

بما أن قوتها العميقة قد ختمت من قبل مو شوانيين، كان من المستحيل عليها أن تفقده وعيه حتى لو أرادت ذلك

“التلميذ … يطلب من السيدة … إلغاء الأمر…” تحول وجه يون تشي شاحبًا عندما أغمض عينيه وتابع “وإلا … ياسمين … ستكرهني … عندما تراني في الخارج…”

“اسرعي …. اااه!”

AhmedZirea

زأر يون تشي في ألم جنوني. كان يخبره عقله الواعي بصوت ضعيف انه قد يبتلع ثانية بغرائز الشهوة في أي لحظة

“هوانزي، هذه الملكة دعتك هنا لتكمل مهمة.” 

أنا … لا أستطيع …

أنا … لا أستطيع …

لا استطيع !!!

في البداية، كان مو هوانزي يستمع بانتباه إلى كلماتها. ولكن عندما سمع “جرم روح الخشب”، لم يستطع إلا رفع رأسه بمفاجأة. وسرعان ما سمع حنجرته تصدر صوتا عميقا لا إراديا، حين التقطت اذناه اسميّ “يشم نجوم بوذا التسع الالهية” و “العشب الامبراطور الخالد”

اتسعت عين يون تشي بشكل مفاجئ إلى حدودها عندما ظهرت على جسده صورة تنين حقيقي أزرق غامق.

لقد تمتمت قليلاً بداخلها

“هدير!!!!”

توقف صوت يون تشي عندما تفوه بالكلمتين، “الجنية الصغيرة”. وفجأة، ظهر على وجهه تعبير مؤلم لم يُظهِر أية علامات على الاختفاء قريبا. 

مع تحرير روح التنين، أصبح عقله واضحاً للغاية. على الأقل، يمكنه توجيه طاقة كافية الآن 

بووم!!!

“آههه!” على الفور جمع يون تشي كل قوته في الذراع اليمنى قبل توجيه لكمة إلى معبده.

في لحظة، أطلق يون تشي صرخة غريبة وكأن عدداً لا يحصى من البرق انهمر بلا رحمة على العينين والروح. انقلب جسده بعيدا عن موقع مو فيشوي فجأة. أمسك رأسه وتدحرج على الأرض، عوى وبكى الى ما لا نهاية. 

بووم!!!

زأر يون تشي في ألم جنوني. كان يخبره عقله الواعي بصوت ضعيف انه قد يبتلع ثانية بغرائز الشهوة في أي لحظة

كان هناك الكثير من الوزن وراء لكمته حتى أنها هزت غرفة الثلج بأكملها. 

لقد تمتمت قليلاً بداخلها

في الخارج، مو شوانيين المتأملة فتحت عينيها فجأة

“تشي إير، لماذا أنت غير راغب في لمس فيشوي على الرغم من حقيقة أن ذلك سيسبّب لك فقط الكثير من المعاناة؟” 

هذا هي … هالة تنين حقيقي !؟

كما كان خيارا له ان يذهب لاصطياد أحد أعضاء العرق الروحي الخشبي، لكن القيام بذلك كان مساويا لتحدي الشريعة السماوية، والممارسون الأبرار العميقين لن يفعلوا ذلك علنا.

توجهت نظرتها فورا الى غرفة الثلج في الاسفل. وعلى نحو غير متوقع، كانت هالة التنين الحقيقي تنبع من داخلها! 

هذا هي … هالة تنين حقيقي !؟

ومض جسد مو شوانيين ووصلت على الفور أمام غرفة الثلج. وبضربة من كفها، ذاب الجدار الجليدي في الأمام في وقت قصير.

“…” صمتت مو شوانيين لوهلة قصيرة. أبعدت يديها عن صدره ببطء بعد أن أخرجت دم التنين المقرن العتيق

لقد اذهلها المشهد لوهلة أمام عينيها.

لقد حقنته بدم التنين المقرن العتيق واحتجزته في غرفة الثلج مع مو فيشوي بسبب عصيانه وعدم قدرته على تقدير لطفه. ومع ذلك، عندما رأت أنه لم يرد أن يفعل أي شيء لمو فيشوي حتى بعد تعذيبه بدماء التنين المقرن العتيق لمدة نصف ساعة كاملة وحتى آذى جسده كله في تلك العملية، لم تستطع أن تحمل نفسها على الغضب منه، على الرغم من أنها ينبغي أن تغضب أكثر من أفعاله.

كان يون تشي جالساً مشلولاً بجسده الملتف في أحد أركان الغرفة. كان جسده كله مصبوغ بالدماء و كان يمكن رؤية خمس ثقوب دامية على صدره. على الرغم من ان الدم توقف عن التدفق منها، إلا أنه كان لا يزال منظرا مروِّعا. 

“آههه!” على الفور جمع يون تشي كل قوته في الذراع اليمنى قبل توجيه لكمة إلى معبده.

كانت عيناه مفتوحتين لكنهما فقدتا كل بريقهما تقريبا، وكانت حالته العقلية قد وصلت الآن إلى حالة شبه واعية. نظرًا لأن قوة مو فيشوي العميقة قد خُتمت، يمكن أن يكون الوحيد الذي يحول جسده إلى مثل هذه الفوضى.

“ادفعيني … الى… الإغماء”

مو فيشوي كانت تقف في زاوية أخرى مع ملابسها الممزقة. جسدها العاري يبدو رائعاً لدرجة أن حتى مو شوانيين شعرت بالإعجاب به في قلبها على الرغم من أنه كان هناك بعض الخراب، إلا أن تنفس يين الحيوي كان لا يزال نقيًا كما كان من قبل.

كانت تشبه تشو يوتشان العاجزة في الماضي عندما كان يضغط على جسدها في ساحة محاكمة إله التنين.

كانت هناك بقع دموية كبيرة على الأرض بين الشخصين.

كانت عيناه مفتوحتين لكنهما فقدتا كل بريقهما تقريبا، وكانت حالته العقلية قد وصلت الآن إلى حالة شبه واعية. نظرًا لأن قوة مو فيشوي العميقة قد خُتمت، يمكن أن يكون الوحيد الذي يحول جسده إلى مثل هذه الفوضى.

“…” ظلت مو شوانيين صامتة لفترة طويلة، واقفة في مكانها، قبل أن تسير إلى جانب يون تشي. 

AhmedZirea

كانت يدها البيضاء الثلجية تضغط بخفة على صدره، فترسل بعض طاقة الصقيع في جسده لتبدد بسرعة دم التنين المقرن العتيق الذي كان يُحدث الدمار حتى في هذه اللحظة.

بواسطة :

مو فيشوي كانت تنظر بثبات في يون تشي كل هذا الوقت. فقد فقدت عيناها تعابيرهما الباردة والهادئة عندما حل محلهما ارتباك شديد. كانت المرة الأولى التي تنسى فيها إلقاء نظرة على مو شوانيين 

في وقت سابق، كان عالمها ممتلئًا فقط بالثلج النقي، دون وجود أي عيب أو غبار.

تحت تأثير طاقة مو شوانيين الباردة، تعافى تنفس يون تشي إلى حالته الطبيعية. وتوقف جسده عن الارتجاج واختفت نظرة الألم على وجهه تدريجياً.

اتسعت عين يون تشي بشكل مفاجئ إلى حدودها عندما ظهرت على جسده صورة تنين حقيقي أزرق غامق.

“تشي إير، لماذا أنت غير راغب في لمس فيشوي على الرغم من حقيقة أن ذلك سيسبّب لك فقط الكثير من المعاناة؟” 

في الخارج، مو شوانيين المتأملة فتحت عينيها فجأة

مو شوانيين سألت بصوت منخفض.

كان ذلك طبيعياً، لأن الحديث عن الجنية صغيرة كان في الأساس يحتك بأعمق مكان لروحه وأكثره إيلاماً وصدمة وندما.

لقد حقنته بدم التنين المقرن العتيق واحتجزته في غرفة الثلج مع مو فيشوي بسبب عصيانه وعدم قدرته على تقدير لطفه. ومع ذلك، عندما رأت أنه لم يرد أن يفعل أي شيء لمو فيشوي حتى بعد تعذيبه بدماء التنين المقرن العتيق لمدة نصف ساعة كاملة وحتى آذى جسده كله في تلك العملية، لم تستطع أن تحمل نفسها على الغضب منه، على الرغم من أنها ينبغي أن تغضب أكثر من أفعاله.

كانت يدها البيضاء الثلجية تضغط بخفة على صدره، فترسل بعض طاقة الصقيع في جسده لتبدد بسرعة دم التنين المقرن العتيق الذي كان يُحدث الدمار حتى في هذه اللحظة.

يون تشي فتح شفتيه ليتكلم. لقد كان في حالة غيبوبة في الوقت الحاضر لكنه استطاع أن يحافظ على وعي غامض للغاية “إذا كانت شخص آخر … التلميذ … سوف يطيع كلمات سيدته… لكن التلميذ … غير قادر على … فعل ذلك معها …”

“…”وقفت مو فيشوي بهدوء على قدميها بينما كانت تنظر بغموض إلى يون تشي وهو يفعل كل ما بوسعه للإبتعاد عنها قدر استطاعته. ترك بقع دم قرمزية على الأرض في أثره بينما كان يزحف في طريقه إلى الزاوية الأخرى من الغرفة

مو فيشوي “…”

الآن إمكانية أن يضع يديه على جرم روح الخشب كانت لا تزال قابلة للتطبيق لكن يشم نجوم بوذا التسع الالهية وعشب الإمبراطور الخالد كانا من الأشياء التي لا يمكن رؤيتها إلا في السجلات القديمة. وليس من المؤكد ما إذا كانت الإشاعات المتعلقة بمواقعهم يمكن سماعها مرة واحدة في عدة آلاف من السنين. كان من الصعب جداً الحصول عليها حتى في عوالم النجوم العليا

“لماذا؟” مو شوانيين سألت

الجزء الأخير من كلماتها قيل بوضوح بنبرة حازمة مما جعل قلب مو هوانزي يتوقف لوهلة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في الأمر وهو يومئ برأسه فورا متفقا “أنا أفهم”.

“لأنها … تشبه … الجنية الصغيرة …”

توجهت نظرتها فورا الى غرفة الثلج في الاسفل. وعلى نحو غير متوقع، كانت هالة التنين الحقيقي تنبع من داخلها! 

توقف صوت يون تشي عندما تفوه بالكلمتين، “الجنية الصغيرة”. وفجأة، ظهر على وجهه تعبير مؤلم لم يُظهِر أية علامات على الاختفاء قريبا. 

بواسطة :

“الجنية الصغيرة؟ من هي؟” ومض الضوء في عيني مو شوانيين بعض الشيء. لم تسمع هذا الاسم عندما تحدثت مو بينغيون عن يون تشي معها

كان هناك الكثير من الوزن وراء لكمته حتى أنها هزت غرفة الثلج بأكملها. 

“إنها … لم تعد في هذا العالم …” أصبح وعيه أكثر وضوحًا ولكن صوته أصبح أكثر ألمًا.

كما كان خيارا له ان يذهب لاصطياد أحد أعضاء العرق الروحي الخشبي، لكن القيام بذلك كان مساويا لتحدي الشريعة السماوية، والممارسون الأبرار العميقين لن يفعلوا ذلك علنا.

كان ذلك طبيعياً، لأن الحديث عن الجنية صغيرة كان في الأساس يحتك بأعمق مكان لروحه وأكثره إيلاماً وصدمة وندما.

مو فيشوي “…”

مو فيشوي “…”

هرع مو هوانزي إلى القاعة المقدسة مشتقاً بنفاذ الصبر. عندما وصل إلى المدخل، رأى مو شوانيين واقفة ويديها على ظهرها بنظرة باردة وواضحة في عينيها. على مايبدو أنها كانت تنتظر وصوله 

“…” صمتت مو شوانيين لوهلة قصيرة. أبعدت يديها عن صدره ببطء بعد أن أخرجت دم التنين المقرن العتيق

بعد رفع الحظر عن جسدها، لوحت مو فيشوي بيدها بخفة أمام صدرها؛ جسدها العاري الشبيه باليشم كان مغطى الآن بملابس جديدة ناصعة البياض. وانحنت قليلا دون أن تصدر أي صوت ردا على ذلك واستدارت لتغادر. 

“التلميذ … يطلب من السيدة … إلغاء الأمر…” تحول وجه يون تشي شاحبًا عندما أغمض عينيه وتابع “وإلا … ياسمين … ستكرهني … عندما تراني في الخارج…”

كما كان خيارا له ان يذهب لاصطياد أحد أعضاء العرق الروحي الخشبي، لكن القيام بذلك كان مساويا لتحدي الشريعة السماوية، والممارسون الأبرار العميقين لن يفعلوا ذلك علنا.

جفونه انطفأت تماما عندما أغمي عليه حقا 

“هذه الملكة تريدك أن تبحث عن أربعة أشياء” 

الكلمات التي قالها جاءت من أعماق روحه، لكنه لم يتذكر قول أي شيء عنها بعد أن استيقظ، بسبب أن وعيه انفصل عنه.

في وقت سابق، كان عالمها ممتلئًا فقط بالثلج النقي، دون وجود أي عيب أو غبار.

مو شوانيين وقفت قبل أن تستدير بهدوء لتواجه مو فيشوي 

تحت تأثير طاقة مو شوانيين الباردة، تعافى تنفس يون تشي إلى حالته الطبيعية. وتوقف جسده عن الارتجاج واختفت نظرة الألم على وجهه تدريجياً.

“فيشوي، أخبري جدك بأن القرار السابق قد ألغي”

فجأة، تكلم وجسده ملتف في الزاوية. لم يقل أكثر من ثلاث كلمات لكن صوته كان أجش من أن لا يحمل أي تشابه مع صوت الإنسان؛ بدا الأمر وكأنه قادم من وحش بري في لحظة يأس

صوتها كان خالياً من أي غضب أو جلالة. حتى أنها تفاجأت بمدى سهولة قرارها بإلغاء الأمر. 

اتسعت عين يون تشي بشكل مفاجئ إلى حدودها عندما ظهرت على جسده صورة تنين حقيقي أزرق غامق.

خصوصاً أنه كان أمراً قررته سيدة الطائفة بحضور الجميع أثناء تجمع الطائفة العظيم.

في لحظة، أطلق يون تشي صرخة غريبة وكأن عدداً لا يحصى من البرق انهمر بلا رحمة على العينين والروح. انقلب جسده بعيدا عن موقع مو فيشوي فجأة. أمسك رأسه وتدحرج على الأرض، عوى وبكى الى ما لا نهاية. 

بعد رفع الحظر عن جسدها، لوحت مو فيشوي بيدها بخفة أمام صدرها؛ جسدها العاري الشبيه باليشم كان مغطى الآن بملابس جديدة ناصعة البياض. وانحنت قليلا دون أن تصدر أي صوت ردا على ذلك واستدارت لتغادر. 

مع تحرير روح التنين، أصبح عقله واضحاً للغاية. على الأقل، يمكنه توجيه طاقة كافية الآن 

“انتظري لحظة!” قالت مو شوانيين فجأة. فتوقفت قليلا قبل ان تتابع: “هل اتى هوانزي الى هنا؟ الملكة تريد مناقشة بعض الأمور معه”

جفونه انطفأت تماما عندما أغمي عليه حقا 

أثناء الاستحمام في الثلج المتساقط من السماء، خرجت مو فيشوي بمفردها خارج القاعة المقدسة.  بعد ذلك، توقفت في مساراتها لتنظر بصمت إلى العالم الأبيض الشاحب حولها. لكنها لم تكن قادرة على البقاء هادئة كمنطقة الثلج داخل قلبها

“فيشوي، أخبري جدك بأن القرار السابق قد ألغي”

“فقط … أي نوع من الأشخاص هو …؟”

فجأة، تكلم وجسده ملتف في الزاوية. لم يقل أكثر من ثلاث كلمات لكن صوته كان أجش من أن لا يحمل أي تشابه مع صوت الإنسان؛ بدا الأمر وكأنه قادم من وحش بري في لحظة يأس

لقد تمتمت قليلاً بداخلها

توقف صوت يون تشي عندما تفوه بالكلمتين، “الجنية الصغيرة”. وفجأة، ظهر على وجهه تعبير مؤلم لم يُظهِر أية علامات على الاختفاء قريبا. 

هذه الجنية الصغيرة … لم تعد في هذا العالم … لكنه ظل رغم ذلك يعصي أمر سيدة الطائفة، وقد عانى طوعا عذابا عظيما، حتى أنه لم يتردد في تشويه نفسه بسببها. 

هل حقاً أشبهها بهذا القدر …؟

زأر يون تشي في ألم جنوني. كان يخبره عقله الواعي بصوت ضعيف انه قد يبتلع ثانية بغرائز الشهوة في أي لحظة

في وقت سابق، كان عالمها ممتلئًا فقط بالثلج النقي، دون وجود أي عيب أو غبار.

مو هوانزي ركز عقله وخز أذنيه. الأشياء التي كانت ستطلب منه سيدة الطائفة أن يسعى إليها يجب أن تكون غير عادية بعد كل شيء.

ولكن في وقت ما، شخصية الرجل الذي اختار أن يعاني من ألم مدمر بسبب لمسها، حتى بعد أن تلقى الأمر مباشرة من سيدة الطائفة، قد نقرت عميقا في قلبها وروحها … ربما كان من المستحيل عليها أن تمسحه مهما حاولت

الجزء الأخير من كلماتها قيل بوضوح بنبرة حازمة مما جعل قلب مو هوانزي يتوقف لوهلة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في الأمر وهو يومئ برأسه فورا متفقا “أنا أفهم”.

هرع مو هوانزي إلى القاعة المقدسة مشتقاً بنفاذ الصبر. عندما وصل إلى المدخل، رأى مو شوانيين واقفة ويديها على ظهرها بنظرة باردة وواضحة في عينيها. على مايبدو أنها كانت تنتظر وصوله 

ظهرت العروق الزرقاء على جبهته، حاملة شبها مع ديدان الأرض التي تعاني بشدة. فقد اكتسبت عيناه المحمرتان بعض الوضوح بأعجوبة، رغم خروج عينيه عن السيطرة منذ فترة وجيزة. بعد ان صرخ فترة طويلة، رفع ذراعه اليمنى المرتعشة ومدّ أصابعه الخمسة على مصراعيها قبل ان ينهال بعنف على صدره.

سرعان ما تقدم وألقى التحية من بعيد. ” هوانزي يحي سيدة الطائفة. اعتذر بشدة لأن اجعل سيدة الطائفة تنتظر كل هذا الوقت “.

تعمق اللون القرمزي لبؤبؤ يون تشي عدة مرات. فأطلق زئير منخفض لا يمكن كبحه وهو يندفع الى الأمام ليمسكها بقوة ويركع على صدرها اليشم الأبيض الذي لا تشوبه شائبة، مما جعل مو فيشوي تشدّ حواجبها الجميلة متألمة.

“انهض” انطلق صوت مو شوانيين عبر الرياح الثلجية حاملاً معه لمحة من التعب. 

يون تشي فتح شفتيه ليتكلم. لقد كان في حالة غيبوبة في الوقت الحاضر لكنه استطاع أن يحافظ على وعي غامض للغاية “إذا كانت شخص آخر … التلميذ … سوف يطيع كلمات سيدته… لكن التلميذ … غير قادر على … فعل ذلك معها …”

“هوانزي، هذه الملكة دعتك هنا لتكمل مهمة.” 

الجزء الأخير من كلماتها قيل بوضوح بنبرة حازمة مما جعل قلب مو هوانزي يتوقف لوهلة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في الأمر وهو يومئ برأسه فورا متفقا “أنا أفهم”.

نهض مو هوانزي و أومأ برأسه “سيدة الطائفة، من فضلك أعطِ تعليماتك.”

هذا هي … هالة تنين حقيقي !؟

“فيشوي …” بدت عيون مو شوانيين الباردة معقدة بعض الشيء، “يتعين علينا أن نتغاضى مؤقتاً عن الأمر الذي تقرر لها وليون تشي. ولكن ليس مسموحا لك ان تزوِّجها على انفراد لأحد آخر دون إذن هذه الملكة!” 

بعد رفع الحظر عن جسدها، لوحت مو فيشوي بيدها بخفة أمام صدرها؛ جسدها العاري الشبيه باليشم كان مغطى الآن بملابس جديدة ناصعة البياض. وانحنت قليلا دون أن تصدر أي صوت ردا على ذلك واستدارت لتغادر. 

الجزء الأخير من كلماتها قيل بوضوح بنبرة حازمة مما جعل قلب مو هوانزي يتوقف لوهلة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في الأمر وهو يومئ برأسه فورا متفقا “أنا أفهم”.

كانت عيناه مفتوحتين لكنهما فقدتا كل بريقهما تقريبا، وكانت حالته العقلية قد وصلت الآن إلى حالة شبه واعية. نظرًا لأن قوة مو فيشوي العميقة قد خُتمت، يمكن أن يكون الوحيد الذي يحول جسده إلى مثل هذه الفوضى.

“هذه الملكة تريدك أن تبحث عن أربعة أشياء” 

AhmedZirea

مو هوانزي ركز عقله وخز أذنيه. الأشياء التي كانت ستطلب منه سيدة الطائفة أن يسعى إليها يجب أن تكون غير عادية بعد كل شيء.

هل حقاً أشبهها بهذا القدر …؟

“الأشياء الأربعة هي قرن كيلين، جرم روح الخشب، مع الحفاظ على ما لا يقل عن سبعين بالمئة من قوته الروحية، ويشم نجوم بوذا التسع الالهية و… عشب إمبراطور خالد”

في البداية، كان مو هوانزي يستمع بانتباه إلى كلماتها. ولكن عندما سمع “جرم روح الخشب”، لم يستطع إلا رفع رأسه بمفاجأة. وسرعان ما سمع حنجرته تصدر صوتا عميقا لا إراديا، حين التقطت اذناه اسميّ “يشم نجوم بوذا التسع الالهية” و “العشب الامبراطور الخالد”

في البداية، كان مو هوانزي يستمع بانتباه إلى كلماتها. ولكن عندما سمع “جرم روح الخشب”، لم يستطع إلا رفع رأسه بمفاجأة. وسرعان ما سمع حنجرته تصدر صوتا عميقا لا إراديا، حين التقطت اذناه اسميّ “يشم نجوم بوذا التسع الالهية” و “العشب الامبراطور الخالد”

“…” مو فيشوي لم تحرك عضلة حتى أنها نسيت أن تغطي جسدها العاري الذي يشبه اليشم. كان هناك علامة حمراء دموية على شفتيها الكرز … لم يتركها سوى يون شي خلفه 

بوضع قرن كيلين جانبا، كان “جرم روح الخشب” مصدر حياة الناس الذين عاشوا في عرق أرواح الخشب. بمجرد نزعها منهم، كانت أجسادهم تموت وأرواحهم تتبخر في الهواء. كان عددهم في انخفاض مستمر بسبب مطاردتهم على نطاق واسع. وهذا يؤدي طبيعيا إلى زيادة مستمرة في سعر بيع جرم روح الخشب. بالإضافة إلى ذلك، من المعترف به على نطاق واسع أن قتل الناس من عرقهم عمل غير أخلاقي ولا إنساني. لذلك كانت اجرام روح الخشب تباع دائما في السر دون ان يجرؤ احد على فعل ذلك علنا. ونتيجة لذلك، صار من الصعب جدا الحصول على جرم روح الخشب في الوقت الحاضر، ناهيك عن واحدة مع الحفاظ على سبعين في المئة من قوتها الروحية.

تعمق اللون القرمزي لبؤبؤ يون تشي عدة مرات. فأطلق زئير منخفض لا يمكن كبحه وهو يندفع الى الأمام ليمسكها بقوة ويركع على صدرها اليشم الأبيض الذي لا تشوبه شائبة، مما جعل مو فيشوي تشدّ حواجبها الجميلة متألمة.

كما كان خيارا له ان يذهب لاصطياد أحد أعضاء العرق الروحي الخشبي، لكن القيام بذلك كان مساويا لتحدي الشريعة السماوية، والممارسون الأبرار العميقين لن يفعلوا ذلك علنا.

“انتظري لحظة!” قالت مو شوانيين فجأة. فتوقفت قليلا قبل ان تتابع: “هل اتى هوانزي الى هنا؟ الملكة تريد مناقشة بعض الأمور معه”

الآن إمكانية أن يضع يديه على جرم روح الخشب كانت لا تزال قابلة للتطبيق لكن يشم نجوم بوذا التسع الالهية وعشب الإمبراطور الخالد كانا من الأشياء التي لا يمكن رؤيتها إلا في السجلات القديمة. وليس من المؤكد ما إذا كانت الإشاعات المتعلقة بمواقعهم يمكن سماعها مرة واحدة في عدة آلاف من السنين. كان من الصعب جداً الحصول عليها حتى في عوالم النجوم العليا

هل حقاً أشبهها بهذا القدر …؟

بواسطة :

كان من الممكن سماع سلسلة من الأصوات الممزقة مرة أخرى؛ ملابس مو فيشوي البيضاء الثلجية تحوّلت لقطع في وقت قصير. وسرعان ما تعرض جسمها الذي لا تشوبه شائبة، والذي يشبه الجاد، للهواء، فاضحاً البشرة الناعمة المبهرة ناصعة البياض أمام عينيّ يون تشي الدموية.

AhmedZirea


“التلميذ … يطلب من السيدة … إلغاء الأمر…” تحول وجه يون تشي شاحبًا عندما أغمض عينيه وتابع “وإلا … ياسمين … ستكرهني … عندما تراني في الخارج…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط