جمال شيوانيين
كان فمه مفتوح على مصرعيه، غير قادر على الكلام.
سرعان ما تذكَّر ما حدث قبل ان يغمى عليه. أطلق روح التنين التي ساعدته على الإفاقة للحظة واستخدم كل قوته لتحطيم رأسه. وبعد ذلك…
“أهنالك مشكلة؟” مو شوانيين عبست بعض الشيء عندما رأت ردة فعل مو هوانزي على كلماتها.
صوت ابتلاع صاخب يصدر من حلق يون تشي.
على الفور قال مو هوانزي “لقد تذكر هوانزي كل شيء وسوف ينوي على الفور أن يفعل ما يأمره به. فقط ذلك … عموما يبقى اعضاء العرق الروحي الخشبي مختبئين في عوالم نجمية سفلى حيث الوضع أقل خطرا على حياتهم نسبيا. علاوة على ذلك، سواء كان الامر يتعلق بالروح الخشبية او بجرم روح الخشب، فإن العمل الذي يجري فيها يجري دائما على انفراد. كل ما يمكننا فعله الآن هو إرسال بعض الناس إلى عوالم النجوم السفلى والبحث عن الشيء الذي نريده. ومع ذلك، فإن القدرة على وضع يدنا على جرم روح الخشب لا تقل قوتها عن سبعين في المئة تعتمد كثيرا على حظنا”
“~！ @ # ￥٪ …” مرة أخرى أصيب يون تشي بالذهول بعد أن عاد إلى رشده منذ فترة وجيزة. فكّر عقله بشكل غير متحكّم في كلّ أنواع الأشياء التي ما كان يجب أن تحدث. وفي فورة، أخذ من غير قصد مجموعة ثياب ليلبسها قبل ان يظهر بحذر شديد خارج البحيرة. “التلميذ … ممتن لسيدة … انا قلق … حول فيشوي، هي…”
“أما يشم نجوم بوذا التسع الالهية والإمبراطور العشبي الخالد” قال هوانزي بخفة “سيحاول هوانزي بكل ما في وسعه”
“… نظرًا لأنهم يعتبرونه حاليّة كنز الامبراطورية، وقد ابقوها سرًّا فترة طويلة، فكيف كشف مو هاني هذه المسألة لمو يوانزي؟” سألت مو شوانيين بصوت بارد. لا شك أن مو يوانزي لم تكن لتعلم بذلك دون أن يخبرها مو هاني بنفسه
لم يجرؤ على سؤال مو شوانيين لماذا تحتاج للبحث عن مثل هذه الأشياء فجأة
كانت مو شوانيين قريبة منه إلى الحد الذي جعله قادراً على النظر بسهولة إلى ردائها الرخو بمجرد خفض نظره بعض الشيء. كان ضوء القمر الليِّن يضيء كتفيها ويبرز نصف قوس لامع تحت ترقوتها. وإذ نظر الى الاسفل اكثر، رأى التلال البيضاء المتألقة المنتصبة ترتجف وتهتز حتى بأبسط حركة لجسدها بسبب امتلائها المفرط ونعومتها الناعمة.
“قم بذلك في أقرب وقت ممكن” قالت مو شوانيين “في حال حصلت على معلومات عن مكان وجودهم ولكن العثور عليها يفوق قدرتك على الحصول عليها، فأعلم هذه الملكة فورا”
كانت … بحيرة الصقيع السفلي السماوية!
“نعم” قلب مو هوانزي ينبض بصوتٍ عالٍ. أشارت كلماتها بوضوح انها كانت في عجلة للحصول على هذه الأشياء. لكنَّ الاسماء التي ذكرتها كانت أسماء غير عادية على الاطلاق، لذلك كان من الصعب جدا ايجاد حتى اسم واحدة منها في وقت قصير، هذا إذا لم نذكر الاسماء الاربعة كلها.
“أهنالك مشكلة؟” مو شوانيين عبست بعض الشيء عندما رأت ردة فعل مو هوانزي على كلماتها.
“سيدتي، لدي فكرة عن المكان الذي يمكن أن نجد فيه قرن كيلين”
مو شوانيين أطلقت ضحكة جميلة على مظهره المحرج. ضحكت كثيرا حتى ان جسمها الجميل كان يرتجف، مما جعل صدرها الممتلئ تحت ثوب الثلج الأبيض يتحرك باستمرار بينما كادت تلال الثلج الأبيض المتألقة تنسكب خارج التداخل.
“أوه؟” مو شوانيين ضيّقت عينيها. “تكلم!”
قال مو هوانزي “لقد انقضت عدة مئات الآلاف من السنين منذ انقراض الكيلين في المنطقة الشرقية الإلهية. سيتطلّب منا الذهاب إلى المنطقة الغربية الإلهية للبحث عن قرن كيلين، والذي سيكون مزعجاً للغاية. إن كان لدى إمبراطورية رياح الجليد قرن كيلين، فالحصول عليه منهم سيكون أفضل خيار، بعد نصف شهر، سيعود مو هاني إلى الإمبراطورية ليشارك في عيد ميلاد والده، الذي من المقرر عقده عندما يبلغ من العمر ألف عام. نريده فقط أن يحضرها عندما يعود إلى الطائفة، أو … هل ينبغي أن ينطلق هوانزي شخصياً الآن للحصول عليه؟ “
“نعم” استعاد مو هوانزي أفكاره قليلاً قبل أن يستمر بكل احترام: “قبل عامين تقريباً، سمعت صدفة من يوانزي أن أسرة إمبراطورية رياح الجليد، التي ينتمي إليها مو هاني، تمتلك شيئاً يُـعَد مقدسا لها. لطالما كان في حوزتهم منذ تأسيس إمبراطورية رياح الجليد، ويزعم أنها حفرت بالصدفة من الحفارة التي لا قعر لها، ومن المرجح جداً أن يكون قرن كيلين سليم. لذلك اعتُبر حاليًّا كنز الامبراطورية، وقد توارثته عائلة إمبراطورية رياح الجليد طوال سبعين الى ثمانين الف سنة”
“… نظرًا لأنهم يعتبرونه حاليّة كنز الامبراطورية، وقد ابقوها سرًّا فترة طويلة، فكيف كشف مو هاني هذه المسألة لمو يوانزي؟” سألت مو شوانيين بصوت بارد. لا شك أن مو يوانزي لم تكن لتعلم بذلك دون أن يخبرها مو هاني بنفسه
“… نظرًا لأنهم يعتبرونه حاليّة كنز الامبراطورية، وقد ابقوها سرًّا فترة طويلة، فكيف كشف مو هاني هذه المسألة لمو يوانزي؟” سألت مو شوانيين بصوت بارد. لا شك أن مو يوانزي لم تكن لتعلم بذلك دون أن يخبرها مو هاني بنفسه
كان عقل يون تشي قد انقلب إلى حالة من الفوضى. كان شكل الثلج الأبيض جالسا أمامه يضيء قليلا ثم تهب عليه رياح معطرة. وجه مو شوانيين اقترب جداً من وجهه، وبدت عيناها الجميلتان مليئتان بالضباب. يد تشبه اليشم مقروصة على رقبته
“حول هذا …” مو هوانزي بدا محرجا بعض الشيء. “وفقاً ليوانزي، أخبرها مو هاني عن قرن كيلين الجليدي بسبب قرار اتخذه ملك إمبراطورية رياح الجليد قبل عدة سنوات. إذا استطاع مو هاني ان يصبح تلميذا مباشرا لسيدة الطائفة، فقد كان مستعدا ان يقدِّم قرن كيلين، الذي احتفظوا به في الخفاء عشرات آلاف السنين، الى سيدة الطائفة تعبيرا عن الشكر”
عندما فتح عينيه رأى بركة ماء ساكنة. وعلى مسافة بعيدة، رأى أيضا عددا هائلا من الاعشاب النادرة ذات الألوان الرائعة. الهالة المنتشرة في الهواء الذي يدخل منخريه كانت بارده ونقيه للغاية
“همف! كشف حقيقة السر عن قصد!” قالت مو شوانيين بلهجة باردة
“…” اقترب وجهها منه اكثر، وجلبت شفتيها اللتين كانتا كالزهور الرقيقة لتتلامسا تقريبا مع خده. شفتاها فتحتا قليلا، ينبعث منها عطر ساحر. “كنت غير راغب للقيام بذلك مع فيشوي، أيمكن أن يكون ذلك … تريد أن تكون سيدتك شريكتك في الزراعة المزدوجة؟”
قال مو هوانزي “لقد انقضت عدة مئات الآلاف من السنين منذ انقراض الكيلين في المنطقة الشرقية الإلهية. سيتطلّب منا الذهاب إلى المنطقة الغربية الإلهية للبحث عن قرن كيلين، والذي سيكون مزعجاً للغاية. إن كان لدى إمبراطورية رياح الجليد قرن كيلين، فالحصول عليه منهم سيكون أفضل خيار، بعد نصف شهر، سيعود مو هاني إلى الإمبراطورية ليشارك في عيد ميلاد والده، الذي من المقرر عقده عندما يبلغ من العمر ألف عام. نريده فقط أن يحضرها عندما يعود إلى الطائفة، أو … هل ينبغي أن ينطلق هوانزي شخصياً الآن للحصول عليه؟ “
في منتصف كلماته، شعر بشيء غريب حول الشعور المنعش والبارد على جسده. أنزل رأسه لاشعوريا واكتشف أنه لم يكن يرتدي أي شيء في هذه اللحظة .إذ فوجئ بحالته الراهنة، عاد على الفور الى البحيرة السماوية كما لو انه صُعق بالكهرباء. حتى أنه نسي ان يأخذ مجموعة من الثياب ليلبسها من داخل لؤلؤة السم السماوية.
إن أمرتهم مو شوانيين بذلك، فإمبراطورية رياح الجليد ستقدمه لها بطاعة، حتى لو كان لديهم عشرة آلاف شجاعة.
“حول هذا …” مو هوانزي بدا محرجا بعض الشيء. “وفقاً ليوانزي، أخبرها مو هاني عن قرن كيلين الجليدي بسبب قرار اتخذه ملك إمبراطورية رياح الجليد قبل عدة سنوات. إذا استطاع مو هاني ان يصبح تلميذا مباشرا لسيدة الطائفة، فقد كان مستعدا ان يقدِّم قرن كيلين، الذي احتفظوا به في الخفاء عشرات آلاف السنين، الى سيدة الطائفة تعبيرا عن الشكر”
“لاحاجة لذلك” رفضت مو شوانيين اقتراحه. “لا تتكلم عما ناقشته معك هذه الملكة اليوم مع أي شخص آخر.”
في عالم أغنية الثلج، كان الجميع على علم بالطبيعة القاسية لمو شوانيين، وبالتالي، لم يجرؤ أحد على إهانتها. حتى شخص متغطرس ومتكبر مثل يون تشي لم يجرؤ على التصرف بتهور أمامها. ولكن في ذلك الوقت، احتوت نظرة مو شوانيين التي أمامه على شعور بالقلق بعض الشيء. كان وجهها الجميل مفعما بالسحر وشفتيها المتحركتين أعطتا انطباعا شبيها براعم الستامين. كل كلمة تخرج من فمها تحمل نعومة ودفء
“ابحث في عوالم النجوم السفلى عن جرم روح الخشب والبحث سراً في عوالم النجوم العليا عن أي إكتشافات ليشم نجوم بوذا التسع الالهية وعشب الإمبراطور الخالد. تذكر ان تعهد بالمهمة فقط الى الاشخاص الذين تراهم جديرين بالثقة. أما بالنسبة لفرن كيلين، فلا داعي لأن تتعب نفسك بالأمر. عليك أن تكون حذراً بشكل خاص حتى لا تكشف عن العمل الذي أوكلته إلى يوانزي ومو هاني، يمكنك ان تغادر الآن”
مو شوانيين أطلقت ضحكة جميلة على مظهره المحرج. ضحكت كثيرا حتى ان جسمها الجميل كان يرتجف، مما جعل صدرها الممتلئ تحت ثوب الثلج الأبيض يتحرك باستمرار بينما كادت تلال الثلج الأبيض المتألقة تنسكب خارج التداخل.
“نعم.” مو هوانزي شعر بالشك الشديد في قلبه لكنه لم يستطع الرفض.
_______
وسط الثلج والرياح، استدارت مو شوانيين ببطء ونظرت بعيدا الى الشمال بعينيها الباردتين المرصعتين بالنجوم. فتحت شفتاها بضعف لتنطق الكلمات “إمبراطورية رياح الجليد …”
في منتصف كلماته، شعر بشيء غريب حول الشعور المنعش والبارد على جسده. أنزل رأسه لاشعوريا واكتشف أنه لم يكن يرتدي أي شيء في هذه اللحظة .إذ فوجئ بحالته الراهنة، عاد على الفور الى البحيرة السماوية كما لو انه صُعق بالكهرباء. حتى أنه نسي ان يأخذ مجموعة من الثياب ليلبسها من داخل لؤلؤة السم السماوية.
استيقظ يون تشي بعد أن ظل فاقداً للوعي لفترة غير معروفة من الزمن. بعد ان استعاد وعيه، شعر ان انواعا لا تُحصى من الطاقة المنعشة والباردة المخترقة للعظام تنهمر في جسده، مما جعله صافيا في وقت قصير.
“~！ @ # ￥٪ …” مرة أخرى أصيب يون تشي بالذهول بعد أن عاد إلى رشده منذ فترة وجيزة. فكّر عقله بشكل غير متحكّم في كلّ أنواع الأشياء التي ما كان يجب أن تحدث. وفي فورة، أخذ من غير قصد مجموعة ثياب ليلبسها قبل ان يظهر بحذر شديد خارج البحيرة. “التلميذ … ممتن لسيدة … انا قلق … حول فيشوي، هي…”
عندما فتح عينيه رأى بركة ماء ساكنة. وعلى مسافة بعيدة، رأى أيضا عددا هائلا من الاعشاب النادرة ذات الألوان الرائعة. الهالة المنتشرة في الهواء الذي يدخل منخريه كانت بارده ونقيه للغاية
“هذا يبدو معقولاً” كما لو أنها لم تلاحظ نظرة يون تشي، فقد قامت مو شوانيين بنقر إصبعها الذي وضع على رقبته. فطرقها في الإغراء ظلت تتحول من طريق إلى آخر كما قالت في صوت حالمي ناعم “إذا كنت تفعل ذلك معي … فلن تحتاج إلى الانتظار لمدة عامين؛ أمسية واحدة فقط ستكون كافية لتخطو مباشرة إلى عالم الروح الإلهي، هوه”
كانت … بحيرة الصقيع السفلي السماوية!
ذاكرته بعد أن ضرب نفسه كانت مشوشة. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان قد فعل شيئا لمو فيشوي في نهاية المطاف.
جسده كله كان غارقا في البحيرة. واختفت الإصابات على جسده دون أثر وشعر عقله بهدوء ووضوح لا يقارن.
ذاكرته بعد أن ضرب نفسه كانت مشوشة. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان قد فعل شيئا لمو فيشوي في نهاية المطاف.
سرعان ما تذكَّر ما حدث قبل ان يغمى عليه. أطلق روح التنين التي ساعدته على الإفاقة للحظة واستخدم كل قوته لتحطيم رأسه. وبعد ذلك…
كان لمو شوانيين جمال مطلق تحت السماء، لكنها كانت تمتلك قوة عليا تقشعر لها الأبدان، مما أثار خوفًا شديدًا لدى الجميع. في عالم أغنية الثلج، لم يكن هناك شخص واحد يجرؤ على التوقف عن النظر إليها لأكثر من نفس واحد. وقد تجلت هذه الحقيقة بوضوح عندما لم يجرؤ سادة الطوائف الثلاثة على رؤية عينيها.
“أوه؟ إستيقظت بهذه السرعة؟ “
“تفحصت … جسدي …”
بسبب صوت رقيق وناعم كالحرير، شعر يون تشي المربك بأن جسده قد خدر في آن واحد، واصيبت عظامه بالعرج. استدار لاشعورياً لينظر إلى مو شوانيين وهو راقد على شاطئ البحيرة على بعد مسافة. بدا أن وجهها جميل للغاية، الذي يحظى بإعجاب كبير في عدد لا يحصى من الكائنات، يحمل ابتسامة خافتة تكاد لا تُرى.
جلست ببطء عند رؤية يون تشي يستيقظ. تحت ثوب الثلج الابيض، كانت ساقاها الطويلتان النحيلتان اللتان تفوقان حتى حجم مو فيشوي ونسبته، ترتطمان طبيعيا بينما كانت جالسة في وضعية مستقيمة. كان عقل يون تشي مخموراً بالعطر السحري الذي انتشر في الهواء بينما كانت الساقان تدلك كل منهما الأخرى، الأمر الذي جعله يغرق في حالة غيبوبة.
جلست ببطء عند رؤية يون تشي يستيقظ. تحت ثوب الثلج الابيض، كانت ساقاها الطويلتان النحيلتان اللتان تفوقان حتى حجم مو فيشوي ونسبته، ترتطمان طبيعيا بينما كانت جالسة في وضعية مستقيمة. كان عقل يون تشي مخموراً بالعطر السحري الذي انتشر في الهواء بينما كانت الساقان تدلك كل منهما الأخرى، الأمر الذي جعله يغرق في حالة غيبوبة.
“تشي إير، يبدو أن جسمك يمتص الطاقة الباردة لمياه البحيرة السماوية. هل هو أيضا بسبب قوة إله الشر؟ “
بواسطة :
في عالم أغنية الثلج، كان الجميع على علم بالطبيعة القاسية لمو شوانيين، وبالتالي، لم يجرؤ أحد على إهانتها. حتى شخص متغطرس ومتكبر مثل يون تشي لم يجرؤ على التصرف بتهور أمامها. ولكن في ذلك الوقت، احتوت نظرة مو شوانيين التي أمامه على شعور بالقلق بعض الشيء. كان وجهها الجميل مفعما بالسحر وشفتيها المتحركتين أعطتا انطباعا شبيها براعم الستامين. كل كلمة تخرج من فمها تحمل نعومة ودفء
“… نظرًا لأنهم يعتبرونه حاليّة كنز الامبراطورية، وقد ابقوها سرًّا فترة طويلة، فكيف كشف مو هاني هذه المسألة لمو يوانزي؟” سألت مو شوانيين بصوت بارد. لا شك أن مو يوانزي لم تكن لتعلم بذلك دون أن يخبرها مو هاني بنفسه
بدا انها المرأة نفسها الجميلة التي شاهدها عندما رآها للمرة الاولى ودعا دون ان يدري “الاخت الكبرى كبيرة الصدر”.
AhmedZirea
حتى يون تشي لم يعرف كم بقي من الوقت قبل أن يعود إلى رشده. وقف على الفور في البحيرة، “سيدتي…”
“أوه؟ إستيقظت بهذه السرعة؟ “
في منتصف كلماته، شعر بشيء غريب حول الشعور المنعش والبارد على جسده. أنزل رأسه لاشعوريا واكتشف أنه لم يكن يرتدي أي شيء في هذه اللحظة .إذ فوجئ بحالته الراهنة، عاد على الفور الى البحيرة السماوية كما لو انه صُعق بالكهرباء. حتى أنه نسي ان يأخذ مجموعة من الثياب ليلبسها من داخل لؤلؤة السم السماوية.
“نعم” استعاد مو هوانزي أفكاره قليلاً قبل أن يستمر بكل احترام: “قبل عامين تقريباً، سمعت صدفة من يوانزي أن أسرة إمبراطورية رياح الجليد، التي ينتمي إليها مو هاني، تمتلك شيئاً يُـعَد مقدسا لها. لطالما كان في حوزتهم منذ تأسيس إمبراطورية رياح الجليد، ويزعم أنها حفرت بالصدفة من الحفارة التي لا قعر لها، ومن المرجح جداً أن يكون قرن كيلين سليم. لذلك اعتُبر حاليًّا كنز الامبراطورية، وقد توارثته عائلة إمبراطورية رياح الجليد طوال سبعين الى ثمانين الف سنة”
مو شوانيين أطلقت ضحكة جميلة على مظهره المحرج. ضحكت كثيرا حتى ان جسمها الجميل كان يرتجف، مما جعل صدرها الممتلئ تحت ثوب الثلج الأبيض يتحرك باستمرار بينما كادت تلال الثلج الأبيض المتألقة تنسكب خارج التداخل.
حتى يون تشي لم يعرف كم بقي من الوقت قبل أن يعود إلى رشده. وقف على الفور في البحيرة، “سيدتي…”
في هذه اللحظة، كانت مو شوانيين ترتدي رداءً فضفاضاً ومريحاً على هيئة طائر العنقاء الجليدي. يبدو ان حرير جليدي خصوصي جدا استُخدم لهذا الشكل لأنه يبهر العين بشكل خصوصي. شعرها الأزرق الجليدي يبدو طبيعياً ورائعاً عندما ينتشر على كتفها العطري وظهرها الشبيه باليشم؛ كان رطباً قليلاً كما لو أنها استحمت للتو على نحو غير متوقع، كانت أكمامها تبدو رقيقة كجناحَي الزيز فقط، مما جعل الاذرع المنتفخة واللماعة كجذر اللوتس الأبيض واضحة جدا.
معليش فصلين يوم بس لاني تعبان ومزكم وحالتي حالة
“شقي، جسدك كان ملوثا بطاقة الدم من التنين المقرن العتيق ولكن كنت لا تزال ترفض لمس حتى امرأة جميلة مثل فيشوي. هذا ما جعلني اقلق بشأن ما اذا كنت مصابا بنوع من المرض، لذلك تفحصت جسمك بعناية للاعتناء بالمسألة. ومع ذلك، يبدو انك لا تعاني أية أمراض”
كانت مو شوانيين قريبة منه إلى الحد الذي جعله قادراً على النظر بسهولة إلى ردائها الرخو بمجرد خفض نظره بعض الشيء. كان ضوء القمر الليِّن يضيء كتفيها ويبرز نصف قوس لامع تحت ترقوتها. وإذ نظر الى الاسفل اكثر، رأى التلال البيضاء المتألقة المنتصبة ترتجف وتهتز حتى بأبسط حركة لجسدها بسبب امتلائها المفرط ونعومتها الناعمة.
“تفحصت … جسدي …”
1015 – جمال شيوانيين
“~！ @ # ￥٪ …” مرة أخرى أصيب يون تشي بالذهول بعد أن عاد إلى رشده منذ فترة وجيزة. فكّر عقله بشكل غير متحكّم في كلّ أنواع الأشياء التي ما كان يجب أن تحدث. وفي فورة، أخذ من غير قصد مجموعة ثياب ليلبسها قبل ان يظهر بحذر شديد خارج البحيرة. “التلميذ … ممتن لسيدة … انا قلق … حول فيشوي، هي…”
“لاحاجة لذلك” رفضت مو شوانيين اقتراحه. “لا تتكلم عما ناقشته معك هذه الملكة اليوم مع أي شخص آخر.”
ذاكرته بعد أن ضرب نفسه كانت مشوشة. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان قد فعل شيئا لمو فيشوي في نهاية المطاف.
جلست ببطء عند رؤية يون تشي يستيقظ. تحت ثوب الثلج الابيض، كانت ساقاها الطويلتان النحيلتان اللتان تفوقان حتى حجم مو فيشوي ونسبته، ترتطمان طبيعيا بينما كانت جالسة في وضعية مستقيمة. كان عقل يون تشي مخموراً بالعطر السحري الذي انتشر في الهواء بينما كانت الساقان تدلك كل منهما الأخرى، الأمر الذي جعله يغرق في حالة غيبوبة.
علاوة على ذلك، حتى لو كان من الممكن تذكُّر ما حدث لاحقا، فهو لا يزال عاجزا عن فعل ذلك في الوقت الحاضر. أفكاره كانت فوضوية بالكامل الآن وألسنة اللهب الشريرة بدت مشتعلة في جميع أنحاء جسده وكلما حاول قمعهم، احترقوا بقوة وشدة. الظاهرة كانت مشابهة إلى حد ما في الوقت عندما دم التنين المقرن العتيف اندمج في جسده.
في عالم أغنية الثلج، كان الجميع على علم بالطبيعة القاسية لمو شوانيين، وبالتالي، لم يجرؤ أحد على إهانتها. حتى شخص متغطرس ومتكبر مثل يون تشي لم يجرؤ على التصرف بتهور أمامها. ولكن في ذلك الوقت، احتوت نظرة مو شوانيين التي أمامه على شعور بالقلق بعض الشيء. كان وجهها الجميل مفعما بالسحر وشفتيها المتحركتين أعطتا انطباعا شبيها براعم الستامين. كل كلمة تخرج من فمها تحمل نعومة ودفء
كان لمو شوانيين جمال مطلق تحت السماء، لكنها كانت تمتلك قوة عليا تقشعر لها الأبدان، مما أثار خوفًا شديدًا لدى الجميع. في عالم أغنية الثلج، لم يكن هناك شخص واحد يجرؤ على التوقف عن النظر إليها لأكثر من نفس واحد. وقد تجلت هذه الحقيقة بوضوح عندما لم يجرؤ سادة الطوائف الثلاثة على رؤية عينيها.
“تشي إير، يبدو أن جسمك يمتص الطاقة الباردة لمياه البحيرة السماوية. هل هو أيضا بسبب قوة إله الشر؟ “
لكن مو شوانيين التي أمام يون تشي لم تبث أي هالة من شأنها أن تستحث الضغوط أو الترهيب في الآخرين. حواجبها السوداء كانت كالضباب وعيناها الجميلتان كانتا رائعتين. النظرة الباردة والساحرة في عينيها أصبحت ساحرة للروح. على الرغم من انها كانت جالسة في وضعية الجلوس، إلا أن منحنيات جسمها مغرية جدا لدرجة انها جعلت الاوعية الدموية تنفجر بسبب غليان الدم. كل جزء من جسدها وكل شبر من جلدها كان مصدره سحر وإغراء سحري
في عالم أغنية الثلج، كان الجميع على علم بالطبيعة القاسية لمو شوانيين، وبالتالي، لم يجرؤ أحد على إهانتها. حتى شخص متغطرس ومتكبر مثل يون تشي لم يجرؤ على التصرف بتهور أمامها. ولكن في ذلك الوقت، احتوت نظرة مو شوانيين التي أمامه على شعور بالقلق بعض الشيء. كان وجهها الجميل مفعما بالسحر وشفتيها المتحركتين أعطتا انطباعا شبيها براعم الستامين. كل كلمة تخرج من فمها تحمل نعومة ودفء
سقطت نظرة يون تشي مباشرة على جسدها الساحر الفاتن. لم يستطع إبعادها مهما حاول جاهداً. النار الشريرة بدأت تنتشر من أسفل بطنه إلى كل شبر من جسده
“نعم” قلب مو هوانزي ينبض بصوتٍ عالٍ. أشارت كلماتها بوضوح انها كانت في عجلة للحصول على هذه الأشياء. لكنَّ الاسماء التي ذكرتها كانت أسماء غير عادية على الاطلاق، لذلك كان من الصعب جدا ايجاد حتى اسم واحدة منها في وقت قصير، هذا إذا لم نذكر الاسماء الاربعة كلها.
“أوه؟ لا يزال لديك الضمير لتقلق بشأن فيشوي، هوه” تكلمت مو شوانيين بهدوء “يمكنك أن ترتاح، فهي لم تفقد ينها الحيوي. هي رأت كل شيء من الممكن رؤيته و شعرت به، لذا لا يمكن ان يطلق عليها يشم أبيض نقي بعد الآن. ألا يجب أن تشرح الأمر للطرف الآخر الآن؟”
علاوة على ذلك، حتى لو كان من الممكن تذكُّر ما حدث لاحقا، فهو لا يزال عاجزا عن فعل ذلك في الوقت الحاضر. أفكاره كانت فوضوية بالكامل الآن وألسنة اللهب الشريرة بدت مشتعلة في جميع أنحاء جسده وكلما حاول قمعهم، احترقوا بقوة وشدة. الظاهرة كانت مشابهة إلى حد ما في الوقت عندما دم التنين المقرن العتيف اندمج في جسده.
“…” صوت مو شوانيين الرقيق الناعم كان يهز الروح ويذهلها، لكن
“~！ @ # ￥٪ …” مرة أخرى أصيب يون تشي بالذهول بعد أن عاد إلى رشده منذ فترة وجيزة. فكّر عقله بشكل غير متحكّم في كلّ أنواع الأشياء التي ما كان يجب أن تحدث. وفي فورة، أخذ من غير قصد مجموعة ثياب ليلبسها قبل ان يظهر بحذر شديد خارج البحيرة. “التلميذ … ممتن لسيدة … انا قلق … حول فيشوي، هي…”
يون تشي لم يسمع كلماتها وهو يظل يحدق بثبات في صدرها. عندما انحنت الى الامام في وضعية الجلوس، انزلق جزء الرداء حول صدرها الى الاسفل قليلا، مكشفا النتوتئين الواسعتين والمرنين جدا. وبما انهم كانوا يضغطون من الجانبين، كان يمكن ان يُرى بينهما وادٍ لامع ؛ فالخندق العميق الذي كان كافياً للقضاء على ضبط النفس والعقل بمجرد النظر إليه أصبح الآن مكشوفاً بالكامل أمام عينيه.
“سيدتي، لدي فكرة عن المكان الذي يمكن أن نجد فيه قرن كيلين”
“جلوب!”
جسده كله كان غارقا في البحيرة. واختفت الإصابات على جسده دون أثر وشعر عقله بهدوء ووضوح لا يقارن.
صوت ابتلاع صاخب يصدر من حلق يون تشي.
على الفور، ارتجف جسده كله، فأخفت النار الشريرة الى حد انه اطفأ الكثير منها. لم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي بلع فيها اللعاب أمام مو شوانيين، ولكنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها مو شوانيين وبالتالي لم يكن يعلم هويتها ؛ لقد ظن أنها أخت كبيرة من القاعة الإلهية. ومع ذلك، كان واضحا جدا في الوقت الحاضر ان الشخص الذي يقف امام عينيه هي حاكمة عالم اغنية الثلج، سيدة طائفة العنقاء الجليدية، وسيدته ايضا!
كان الصوت عالياً حتى أنه كان مسموعاً حتى من على بعد ستة كيلومترات.
“حول هذا …” مو هوانزي بدا محرجا بعض الشيء. “وفقاً ليوانزي، أخبرها مو هاني عن قرن كيلين الجليدي بسبب قرار اتخذه ملك إمبراطورية رياح الجليد قبل عدة سنوات. إذا استطاع مو هاني ان يصبح تلميذا مباشرا لسيدة الطائفة، فقد كان مستعدا ان يقدِّم قرن كيلين، الذي احتفظوا به في الخفاء عشرات آلاف السنين، الى سيدة الطائفة تعبيرا عن الشكر”
على الفور، ارتجف جسده كله، فأخفت النار الشريرة الى حد انه اطفأ الكثير منها. لم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي بلع فيها اللعاب أمام مو شوانيين، ولكنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها مو شوانيين وبالتالي لم يكن يعلم هويتها ؛ لقد ظن أنها أخت كبيرة من القاعة الإلهية. ومع ذلك، كان واضحا جدا في الوقت الحاضر ان الشخص الذي يقف امام عينيه هي حاكمة عالم اغنية الثلج، سيدة طائفة العنقاء الجليدية، وسيدته ايضا!
لم يجرؤ على سؤال مو شوانيين لماذا تحتاج للبحث عن مثل هذه الأشياء فجأة
كان عقل يون تشي قد انقلب إلى حالة من الفوضى. كان شكل الثلج الأبيض جالسا أمامه يضيء قليلا ثم تهب عليه رياح معطرة. وجه مو شوانيين اقترب جداً من وجهه، وبدت عيناها الجميلتان مليئتان بالضباب. يد تشبه اليشم مقروصة على رقبته
“…” صوت مو شوانيين الرقيق الناعم كان يهز الروح ويذهلها، لكن
كان فمه مفتوح على مصرعيه، غير قادر على الكلام.
“~！ @ # ￥٪ …” مرة أخرى أصيب يون تشي بالذهول بعد أن عاد إلى رشده منذ فترة وجيزة. فكّر عقله بشكل غير متحكّم في كلّ أنواع الأشياء التي ما كان يجب أن تحدث. وفي فورة، أخذ من غير قصد مجموعة ثياب ليلبسها قبل ان يظهر بحذر شديد خارج البحيرة. “التلميذ … ممتن لسيدة … انا قلق … حول فيشوي، هي…”
“يمكنني أن أتغاضى عن الكلمات التافهة التي قلتها من قبل في قصر العنقاء الجليدي لأنك لم تكن قد اعترفت بي كسيدتك في ذلك الوقت.” تكلمت مو شوانيين بصوت خافت وبنغمة ناعمة وحميمة “ولكن حتى الآن بعد أن أصبحت تلميذي، لا تزال تجرؤ على أن تضمر أفكارا منحرفة نحو سيدتك. أنت جريء بالتأكيد”
بدا انها المرأة نفسها الجميلة التي شاهدها عندما رآها للمرة الاولى ودعا دون ان يدري “الاخت الكبرى كبيرة الصدر”.
“…” اقترب وجهها منه اكثر، وجلبت شفتيها اللتين كانتا كالزهور الرقيقة لتتلامسا تقريبا مع خده. شفتاها فتحتا قليلا، ينبعث منها عطر ساحر. “كنت غير راغب للقيام بذلك مع فيشوي، أيمكن أن يكون ذلك … تريد أن تكون سيدتك شريكتك في الزراعة المزدوجة؟”
“تفحصت … جسدي …”
جف لسان يون شي وفمه عندما سمع الكلمات وكأنها حلم جميل وعبثي. فالنار الشريرة في جسمه انتشرت بشكل غير منظم، مما أجبر اوعيته الدموية المضطربة على الاقتراب من نقطة التمزق.
حتى يون تشي لم يعرف كم بقي من الوقت قبل أن يعود إلى رشده. وقف على الفور في البحيرة، “سيدتي…”
كانت مو شوانيين قريبة منه إلى الحد الذي جعله قادراً على النظر بسهولة إلى ردائها الرخو بمجرد خفض نظره بعض الشيء. كان ضوء القمر الليِّن يضيء كتفيها ويبرز نصف قوس لامع تحت ترقوتها. وإذ نظر الى الاسفل اكثر، رأى التلال البيضاء المتألقة المنتصبة ترتجف وتهتز حتى بأبسط حركة لجسدها بسبب امتلائها المفرط ونعومتها الناعمة.
أمسية للخطوة مباشرة إلى عالم الروح الإلهي. من المؤكد أن مثل هذه الكلمات كانت لتجعل يون تشي يقفز إلى حالة من الصدمة والإثارة لو كان في حالة “طبيعية”. لكن قلبه وروحه وجسده كانوا جميعاً في حالة فوضى بسبب نار الشر. على الرغم من أنه كان يستمع لها، الشيء الذي كان يفكر في الرغبة في القيام به لم يكن اختراق عالم الروح الإلهي بل شيء آخر تماما. الأشياء التي كان يصورها في عقله كانت صورة ساقي مو شوانيين الملفوفة حول خصره بينما كانت تدور حوله … أو صورة لها تئن بلطف مع جسدها اليشمي تحته…
“هذا يبدو معقولاً” كما لو أنها لم تلاحظ نظرة يون تشي، فقد قامت مو شوانيين بنقر إصبعها الذي وضع على رقبته. فطرقها في الإغراء ظلت تتحول من طريق إلى آخر كما قالت في صوت حالمي ناعم “إذا كنت تفعل ذلك معي … فلن تحتاج إلى الانتظار لمدة عامين؛ أمسية واحدة فقط ستكون كافية لتخطو مباشرة إلى عالم الروح الإلهي، هوه”
علاوة على ذلك، حتى لو كان من الممكن تذكُّر ما حدث لاحقا، فهو لا يزال عاجزا عن فعل ذلك في الوقت الحاضر. أفكاره كانت فوضوية بالكامل الآن وألسنة اللهب الشريرة بدت مشتعلة في جميع أنحاء جسده وكلما حاول قمعهم، احترقوا بقوة وشدة. الظاهرة كانت مشابهة إلى حد ما في الوقت عندما دم التنين المقرن العتيف اندمج في جسده.
أمسية للخطوة مباشرة إلى عالم الروح الإلهي. من المؤكد أن مثل هذه الكلمات كانت لتجعل يون تشي يقفز إلى حالة من الصدمة والإثارة لو كان في حالة “طبيعية”. لكن قلبه وروحه وجسده كانوا جميعاً في حالة فوضى بسبب نار الشر. على الرغم من أنه كان يستمع لها، الشيء الذي كان يفكر في الرغبة في القيام به لم يكن اختراق عالم الروح الإلهي بل شيء آخر تماما. الأشياء التي كان يصورها في عقله كانت صورة ساقي مو شوانيين الملفوفة حول خصره بينما كانت تدور حوله … أو صورة لها تئن بلطف مع جسدها اليشمي تحته…
“يمكنني أن أتغاضى عن الكلمات التافهة التي قلتها من قبل في قصر العنقاء الجليدي لأنك لم تكن قد اعترفت بي كسيدتك في ذلك الوقت.” تكلمت مو شوانيين بصوت خافت وبنغمة ناعمة وحميمة “ولكن حتى الآن بعد أن أصبحت تلميذي، لا تزال تجرؤ على أن تضمر أفكارا منحرفة نحو سيدتك. أنت جريء بالتأكيد”
كل جزء من بشرتها ووجهها كان جميلاً جداً، كل عبوس وكل ابتسامة كانت مليئة بالاغراب… كانت جمالًا حقيقيًا للعالم، وكانت جميلة جدًا لدرجة أنها كانت مرعبة تقريبًا.
“حول هذا …” مو هوانزي بدا محرجا بعض الشيء. “وفقاً ليوانزي، أخبرها مو هاني عن قرن كيلين الجليدي بسبب قرار اتخذه ملك إمبراطورية رياح الجليد قبل عدة سنوات. إذا استطاع مو هاني ان يصبح تلميذا مباشرا لسيدة الطائفة، فقد كان مستعدا ان يقدِّم قرن كيلين، الذي احتفظوا به في الخفاء عشرات آلاف السنين، الى سيدة الطائفة تعبيرا عن الشكر”
_______
على الفور قال مو هوانزي “لقد تذكر هوانزي كل شيء وسوف ينوي على الفور أن يفعل ما يأمره به. فقط ذلك … عموما يبقى اعضاء العرق الروحي الخشبي مختبئين في عوالم نجمية سفلى حيث الوضع أقل خطرا على حياتهم نسبيا. علاوة على ذلك، سواء كان الامر يتعلق بالروح الخشبية او بجرم روح الخشب، فإن العمل الذي يجري فيها يجري دائما على انفراد. كل ما يمكننا فعله الآن هو إرسال بعض الناس إلى عوالم النجوم السفلى والبحث عن الشيء الذي نريده. ومع ذلك، فإن القدرة على وضع يدنا على جرم روح الخشب لا تقل قوتها عن سبعين في المئة تعتمد كثيرا على حظنا”
معليش فصلين يوم بس لاني تعبان ومزكم وحالتي حالة
إن أمرتهم مو شوانيين بذلك، فإمبراطورية رياح الجليد ستقدمه لها بطاعة، حتى لو كان لديهم عشرة آلاف شجاعة.
بواسطة :
جلست ببطء عند رؤية يون تشي يستيقظ. تحت ثوب الثلج الابيض، كانت ساقاها الطويلتان النحيلتان اللتان تفوقان حتى حجم مو فيشوي ونسبته، ترتطمان طبيعيا بينما كانت جالسة في وضعية مستقيمة. كان عقل يون تشي مخموراً بالعطر السحري الذي انتشر في الهواء بينما كانت الساقان تدلك كل منهما الأخرى، الأمر الذي جعله يغرق في حالة غيبوبة.
مو شوانيين أطلقت ضحكة جميلة على مظهره المحرج. ضحكت كثيرا حتى ان جسمها الجميل كان يرتجف، مما جعل صدرها الممتلئ تحت ثوب الثلج الأبيض يتحرك باستمرار بينما كادت تلال الثلج الأبيض المتألقة تنسكب خارج التداخل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
