نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1036

العظام مثل الفولاذ المصقول، خطوط الطول مثل القلعة الحصينة

العظام مثل الفولاذ المصقول، خطوط الطول مثل القلعة الحصينة

بينما كانت تتكلم، وقعت عينيها على اللوتس الثلجي اللامع الشفاف في وسط البركة. وكان الختم الذي يحيط به قد فُكّ، وكانت قوة روحانية غريبة ذات عطر رقيق تنتشر دون توقف في القاعة الضخمة.

1036 – العظام مثل الفولاذ المصقول، خطوط الطول مثل القلعة الحصينة

1036 – العظام مثل الفولاذ المصقول، خطوط الطول مثل القلعة الحصينة

على الرغم من أن يون تشي كان فاقداً للوعي، إلا أن بشرته لم تعد شاحبة وسرعان ما أصبحت أنفاسه عادية. بموجة من ذراع مو شوانيين، سارعت عاصفة من الطاقة الباردة إلى سحب يون تشي من البركة وألقته على الأرض الباردة. 

عندما دخلت قوة الفرد العميقة في الطريق الإلهي، فإن إدراك روحهم سيصل أيضًا إلى مستوى جديد. وفي مواجهة مثل هذا الخصم، فإن تقنيات الصور الوهمية العادية سوف تتوقف عن العمل. فقد كان بإمكانهم ان يخدعوا بصرهم، ولكن ليس حاسة الروح التي كانت ملتصقة بهالة.

في ذلك الوقت اقترب تيار من الطاقة الباردة بسرعة من القاعة المقدسة. كان هناك شخص واحد فقط في عالم اغنية الثلج بأكملها يجرؤ على دخول مكان بهذه الأهمية

“لا حاجة لأن تسأل أي شيء”. قالت مو شوانيين ببرود “بما انك استيقظت، أسرع وعود الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية لتزرع وحدك. لا يسمح لك بمغادرة ذلك المكان دون إذن أو ركود ولو لجزء من الثانية. غداً بعد الظهر، أنت ستتلاكم معي ثانيةً … يمكنك ان تذهب الآن!”

تأرجحت شخصية ثلجية في الهواء عندما ظهرت مو بينغيون بجانب مو شوانيين. من الواضح ان شخصا متحفظا ولا يبالي بها مثلها كان قلقا بعض الشيء في الوقت الحاضر، “اختي الكبرى، هل فككتِ الختم؟ لقد أحسست للتو أن قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع تم فتحها” 

“هل استخدمتِ لوتس قلب بوذا … على يون تشي؟” نور عينيها كان يومض قليلا بينما كان صوتها يحمل إحساسا عميقا بالحيرة.

بينما كانت تتكلم، وقعت عينيها على اللوتس الثلجي اللامع الشفاف في وسط البركة. وكان الختم الذي يحيط به قد فُكّ، وكانت قوة روحانية غريبة ذات عطر رقيق تنتشر دون توقف في القاعة الضخمة.

حتى بعد الانتظار وقتا طويلا، بقي العالم المحيط به هادئا وصامتا. فقد تردد يون تشي لبعض الوقت قبل أن ينادي بنبرة استفهام: “سيدتي، أنا هنا”.

قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع الواحد والثمانين كان يفتقر حاليا الى بتلة

عندما دخلت قوة الفرد العميقة في الطريق الإلهي، فإن إدراك روحهم سيصل أيضًا إلى مستوى جديد. وفي مواجهة مثل هذا الخصم، فإن تقنيات الصور الوهمية العادية سوف تتوقف عن العمل. فقد كان بإمكانهم ان يخدعوا بصرهم، ولكن ليس حاسة الروح التي كانت ملتصقة بهالة.

كانت الهالة التي فقدتها ينبعث منها بشكل ضعيف من مكان آخر – يون تشي الواهن على الارض. 

قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع … وقد سمع بوضوح كلمات مو بينغيون عندما استعاد وعيه. لقد انتظرت مو شوانيين لفترة طويلة جداً من تسعة آلاف سنة من أجل لوتس قلب بوذا. لقد بذلت جهدها لتسعة آلاف سنة في زراعته، لكي تتمكن من تحقيق اختراق جديد في عالم الاله العميق…

“هل استخدمتِ لوتس قلب بوذا … على يون تشي؟” نور عينيها كان يومض قليلا بينما كان صوتها يحمل إحساسا عميقا بالحيرة.

لكن لم يكن السبب الرئيسي لشعوره بالصدمة. كان من الواضح أن كل خطوط طوله أصبحت أكثر قوة، بهامش كبير، وأنها كانت تعطي أيضا أشعة غريبة من الضوء مثل الكريستالة الثلجية. 

كان جسد يون تشي ملقى بصمت ولكن بسبب تأثير روح إله التنين القوي، استيقظ وعيه بضعف في هذه اللحظة. هو فقط كان غير قادر على السيطرة على هالة جسمه. 

لقد فهم الوعي  ولكن … ما هو بالضبط الإحساس؟

“ان هيكله العظمي صلب جدا وجلده ولحمه يتفوقان كثيرا على قدرات الجسم العادي. لم تكن سوى خطوط طوله التي كانت هشة للغاية.” قالت مو شوانيين ان الهشاشة لا تزال قائمة على خطوط الطول “لهذا فكرت أن أمنحه الشيء الذي يحتاجه بشدة”

تأرجحت شخصية ثلجية في الهواء عندما ظهرت مو بينغيون بجانب مو شوانيين. من الواضح ان شخصا متحفظا ولا يبالي بها مثلها كان قلقا بعض الشيء في الوقت الحاضر، “اختي الكبرى، هل فككتِ الختم؟ لقد أحسست للتو أن قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع تم فتحها” 

على الرغم من أن نغمة مو شوانيين كانت سطحية للغاية، إلا أن مو بينغيون كانت تدرك تمام العلم ما يترتب على تصرفاتها. هزت رأسها برفق وتحدثت كما لو انها سمعت شيئا مجنونا “جعلت قلبك وروحك ترهق قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع هذه، وانتظرتي طوال تسعة آلاف سنة لتبلغ هذه المرحلة. وفي حالة الكمال، يمكن ان تجعلكِ دون شك تبتعدين أكثر في عالم السيد الإلهي. ليس فقط شيء خلفته الآلهة وراءها، من المستحيل أيضا لثانية واحدة منها أن تظهر مرة أخرى في العالم. أنتِ حتى قضيت معظم حياتك تعتني بها… هل تريدين حقا أن تعطي كل شيء إلى يون تشي؟ “

سمع صوتاً رقيقاً وناعماً يأتي من الخلف. كما لو أنه استيقظ للتو من حلم جميل، جسد يون تشي كله تعرج. استدار بسرعة لينظر إلى مو شوانيين التي تقف على بعد عشر خطوات منه. شعر يون تشي بانفجار من الدوار حين نظر مباشرة إلى وجهها الساحر الفاتن الذي لا نظير له. فقد بقي في حالة ذهول قبل ان يجثو على ركبته فورا، قائلا: “يجب على التلميذ ان يحترم السيدة”

مو شوانيين أومأت برأسها قليلا. لكن عيناها كانتا كنجوم باردة دون أدنى تقلبات فيها. بما انها قررت ان تفعل ذلك، لم تشعر بأي ندم او شفقة في قلبها.

عض طرف لسانه بقوة ليمنع عقله من الخروج عن السيطرة، ثم أخرج زئيرا منخفضا وقفز في الهواء. هذه المرة، لم يخرج سيف معذب السماء قاتل الشيطان، لكن بدلاً من ذلك توجه مباشرة إلى مو شوانيين. بينما كان يقترب أكثر فأكثر، جسده أومض فجأة. بحلول الوقت الذي مرت فيه طاقة باردة من موقعه السابق، كان قد وصل الى يمينها. بعد استخدام إندفاع القمر المنقسم، تحول على الفور إلى ظل إله النجم المكسور…

“…” مو بينغيون نظرت بإمعان إلى مو شوانيين لفترة طويلة قبل أن تقول بلهجة خفيفة: “أختي الكبرى، لقد كنتِ لطيفة معه بشكل خاص منذ الوقت الذي قبلتيه فيه كتلميذ. في البداية، ظننت أنكِ تفعليها … بدافع الإمتنان لإنقاذ حياتي، لكن ويبدو ان السبب هو أكثر من ذلك بكثير”

بواسطة :

“مهما كانت صدفة او مشيئة السماء، بما انه صار تلميذي، ينبغي ان افعل ما يُفترض ان يفعله المعلم. لا يوجد معلم في العالم لا يريد أن يتفوق عليه تلاميذه. لسوء الحظ، الكبير وهانيان غير قادر على فعل ذلك، لكن لديه الإمكانية … طالما أنه يستطيع العيش بما فيه الكفاية “

“لا حاجة لأن تسأل أي شيء”. قالت مو شوانيين ببرود “بما انك استيقظت، أسرع وعود الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية لتزرع وحدك. لا يسمح لك بمغادرة ذلك المكان دون إذن أو ركود ولو لجزء من الثانية. غداً بعد الظهر، أنت ستتلاكم معي ثانيةً … يمكنك ان تذهب الآن!”

“إن يون تشي يملك العديد من الأشياء غير العادية والغريبة، فضلاً عن الكثير من الأسرار التي حتى أنا لا أعرفها أو لا أستطيع فهمها. إذا لم يمت مبكرا، فسيصبح بالتأكيد شخص إستثنائي في المستقبل. سيدته السابقة، إله النجم الذبح السماوي، هي نفسها مجرد فتاة صغيرة جاهلة نالت ميراثها في سن صغير جدا. لذلك فشلت هذه الفتاة الصغيرة فشلا ذريعا في استقاء الإمكانات الكبيرة التي كانت فيه”

الوعي … الإحساس …

“إله النجم الذبح السماوي لم تكن حتى في العاشرة من عمرها عندما حصلت على الميراث. إذا حسبنا الوقت الذي كانت تلتقي فيه يون تشي، فلا ينبغي أن يزيد عمرها عن ثلاثة عشر أو أربعة عشر عاماً آنذاك. وبما انها ورثت قوة إله النجم الذبح السماوي وذكرياته، فقد تكون الاقوى بين آلهة النجم الاثني عشر في قتل الناس. لكن عندما يتعلق الأمر بتعليم الآخرين … فإنه من الصعب جدًا عليها القيام بذلك نظراً لعمرها ومزاجها. إنها مهمة بالغة الصعوبة بالنسبة لها.” قالت مو بينغيون

1036 – العظام مثل الفولاذ المصقول، خطوط الطول مثل القلعة الحصينة

“هنالك شخص واحد في العالم لديه ميراث إله الخلق. بصرف النظر عمن يقع بين يديه، فإنهم إما يريدون أن يسلبوه قوته أو أن يروا أي قمم يمكن أن تصل إليها مثل هذه القوة.” قالت مو شوانيين بصوت بارد خافت: “ألا تشعرين أنه من المثير للاهتمام أن تدربي شخصياً وحشاً صغيراً كهذا؟”.

بما أنني أستطيع أن أتعلم ظل إله النجم المكسور بنجاح… لا يوجد سبب لأكون غير قادر على تعلم إندفاع القمر المنقسم

يون تشي “…”

“هاه … لنترك الأمر و نتدرب بسلام. لا فائدة من التفكير بذلك، على أية حال. أنا فقط يجب أن أكون أكثر طاعةً لسيدة، هذا كل شيء … لنبدأ التدريب.”

تنهدت مو بينغيون بخفة قبل أن تلقي نظرة عميقة على قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع التي كانت تفتقر إلى بتلة، “إذا قررت الأخت الكبرى المضي في ذلك، فلا أحد يستطيع أن يغير رأيك. أتمنى فقط أن ينجح يون تشي في تحقيق أمنيتك، ولكن بما ان لوتس قلب بوذا له واحدة وثمانين بتلة، يلزم ان تتكرر عملية تخفيف خطوط الطول واحدة وثمانين مرة. وفي أعقاب التحول التدريجي الذي طرأ على خطوط الطول، ففي كل مرة ينقطع فيها كل خطوط الطول سوف يكون مصحوباً بألم يفوق كثيراً ما شهده أثناء عملية ضبط الطول الأخيرة. لذلك قد لا يكون قادرا على المثابرة حتى نهاية عملية التخفيف”

“قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع …” كان يون تشي يتمتم بتعبير معقد لا يقارن.

“همف! الأمر ليس متروكًا له لاتخاذ هذا القرار. فعليه ان يحتمل، سواء كان قادرا ام لا” 

بدون علم، لم يعد يشعر بالخوف تجاه مو شوانيين، كما كان يفعل في البداية … لأنها، في الحقيقة، لم تكن مخيفة كما جعلها الغرباء أو ربما … هي لم تعامل سوى الاشخاص الذين تهمهم بطريقة مختلفة وكانت عديمة المشاعر وغير مبالية بالآخرين؟

يون تشي ناضل من أجل الاستيقاظ. بعد فترة وجيزة، تحركت أصابعه قليلا عندما استيقظ أخيرا من حالة النعاس التي كان يعاني منها.

قبل ان يفقد وعيه، شعر بوضوح ان كل خطوط جسمه تنقطع واحدة تلو الأخرى. لكن الآن، تلك خطوط الطول كانت في حالة جيدة وسليمة تماما. حتى مع قدرته الفظيعة على الانتعاش الذاتي واستخدام الطريق العظيم لبوذا استخداما كاملا مجتمعين، كان من المستحيل بالتأكيد استردادها بالكامل بهذه السرعة.

في ذلك الوقت، مو شوانيين ومو بينغيون يحدقان في اتجاهه. 

تنهدت مو بينغيون بخفة قبل أن تلقي نظرة عميقة على قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع التي كانت تفتقر إلى بتلة، “إذا قررت الأخت الكبرى المضي في ذلك، فلا أحد يستطيع أن يغير رأيك. أتمنى فقط أن ينجح يون تشي في تحقيق أمنيتك، ولكن بما ان لوتس قلب بوذا له واحدة وثمانين بتلة، يلزم ان تتكرر عملية تخفيف خطوط الطول واحدة وثمانين مرة. وفي أعقاب التحول التدريجي الذي طرأ على خطوط الطول، ففي كل مرة ينقطع فيها كل خطوط الطول سوف يكون مصحوباً بألم يفوق كثيراً ما شهده أثناء عملية ضبط الطول الأخيرة. لذلك قد لا يكون قادرا على المثابرة حتى نهاية عملية التخفيف”

وقف يون تشي على قدميه قبل أن يجثو على ركبته مرة أخرى “سيدتي، سيدة القصر بينغيون …هذا المكان هو؟”

الوعي … الإحساس …

“لا حاجة لأن تسأل أي شيء”. قالت مو شوانيين ببرود “بما انك استيقظت، أسرع وعود الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية لتزرع وحدك. لا يسمح لك بمغادرة ذلك المكان دون إذن أو ركود ولو لجزء من الثانية. غداً بعد الظهر، أنت ستتلاكم معي ثانيةً … يمكنك ان تذهب الآن!”

تنهدت مو بينغيون بخفة قبل أن تلقي نظرة عميقة على قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع التي كانت تفتقر إلى بتلة، “إذا قررت الأخت الكبرى المضي في ذلك، فلا أحد يستطيع أن يغير رأيك. أتمنى فقط أن ينجح يون تشي في تحقيق أمنيتك، ولكن بما ان لوتس قلب بوذا له واحدة وثمانين بتلة، يلزم ان تتكرر عملية تخفيف خطوط الطول واحدة وثمانين مرة. وفي أعقاب التحول التدريجي الذي طرأ على خطوط الطول، ففي كل مرة ينقطع فيها كل خطوط الطول سوف يكون مصحوباً بألم يفوق كثيراً ما شهده أثناء عملية ضبط الطول الأخيرة. لذلك قد لا يكون قادرا على المثابرة حتى نهاية عملية التخفيف”

“فهمت” لم يكن بوسع يون تشي سوى إطاعتها.

حين رأت يون تشي يتألم كثيرا، لم تظهِر مو شوانيين أدنى قدر من التعاطف معه. كانت عيناها الجميلتان تضيق قليلا وكانت هناك ابتسامة خافتة على وجهها “استخدم وعيك و اجعل جسدك يتذكر هذا الألم. على الرغم من ان ذلك يؤلم قلب السيدة، فهي لا تعرف طريقة اخرى لتطور إحساسك بسرعة “

عندما عاد الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية، وقف على الشاطئ. استولى على عقله ذلك اللوتس الثلجي الغريب الذي لم يلتقط سوى لمحة منه والمحادثة التي سمعها عندما كان واعيا بشكل غامض.

الوعي … الإحساس …

“قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع …” كان يون تشي يتمتم بتعبير معقد لا يقارن.

يون تشي “…”

أغلق عينيه لينظر الى داخل جسده، على الرغم من انه كان مستعدا ذهنيا، كان لا يزال يشعر بهزّات شديدة في قلبه.

حين رأت يون تشي يتألم كثيرا، لم تظهِر مو شوانيين أدنى قدر من التعاطف معه. كانت عيناها الجميلتان تضيق قليلا وكانت هناك ابتسامة خافتة على وجهها “استخدم وعيك و اجعل جسدك يتذكر هذا الألم. على الرغم من ان ذلك يؤلم قلب السيدة، فهي لا تعرف طريقة اخرى لتطور إحساسك بسرعة “

قبل ان يفقد وعيه، شعر بوضوح ان كل خطوط جسمه تنقطع واحدة تلو الأخرى. لكن الآن، تلك خطوط الطول كانت في حالة جيدة وسليمة تماما. حتى مع قدرته الفظيعة على الانتعاش الذاتي واستخدام الطريق العظيم لبوذا استخداما كاملا مجتمعين، كان من المستحيل بالتأكيد استردادها بالكامل بهذه السرعة.

تأرجحت شخصية ثلجية في الهواء عندما ظهرت مو بينغيون بجانب مو شوانيين. من الواضح ان شخصا متحفظا ولا يبالي بها مثلها كان قلقا بعض الشيء في الوقت الحاضر، “اختي الكبرى، هل فككتِ الختم؟ لقد أحسست للتو أن قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع تم فتحها” 

لكن لم يكن السبب الرئيسي لشعوره بالصدمة. كان من الواضح أن كل خطوط طوله أصبحت أكثر قوة، بهامش كبير، وأنها كانت تعطي أيضا أشعة غريبة من الضوء مثل الكريستالة الثلجية. 

بدون علم، لم يعد يشعر بالخوف تجاه مو شوانيين، كما كان يفعل في البداية … لأنها، في الحقيقة، لم تكن مخيفة كما جعلها الغرباء أو ربما … هي لم تعامل سوى الاشخاص الذين تهمهم بطريقة مختلفة وكانت عديمة المشاعر وغير مبالية بالآخرين؟

فتح عينيه ومد كفّه. بعد ارادة يون تشي، اشتعلت مجموعة من نيران الغراب الذهبي على الفور … وارتفع معدل الاحتراق بنسبة 10 في المئة تقريبا بالمقارنة مع ما كان عليه في السابق.

“هاه … لنترك الأمر و نتدرب بسلام. لا فائدة من التفكير بذلك، على أية حال. أنا فقط يجب أن أكون أكثر طاعةً لسيدة، هذا كل شيء … لنبدأ التدريب.”

استطاع أن يستنتج من المحادثة بين مو شوانيين ومو بينغيون أن مو شوانيين ستخفف من خطوط طوله واحد وثمانين مرة من خلال الاستفادة من قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع … اليوم، مر بأول عملية تخفيف ولكن التغيير كان مذهلاً بالفعل. لم يستطع حتى أن يتخيل مدى عظمة التغيير التي ستشهده خطوط طوله عندما ينتهي من عملية التخفيف بأكملها.

“آآههــهه – !!!”

ربما في ذلك الوقت، سيحتاج فقط وقت قصير جدا من عدة أنفاس لكي يطلق مباشرة رماد الينابيع الصفراء … وأيضًا، إطلاق العنان بالقوة لهدير السماء طوال عشر انفاس على الاقل قد لا يجعل خطوط طول جسمه تنقطع أكثر من ذلك.

يون تشي “…”

إذا تبين أن هذا صحيح حقا، فإن قوته القتالية سوف تزداد بشكل كبير، حتى من دون أي تقدم في قوته العميقة. إذا أمكن تكثيف طاقته وإطلاقها وسحبها بسرعة فائقة، فإن قدرة الحركة الفورية لظل إله النجم المكسور ستصبح أسرع. في ذلك الوقت، ميراج البرق المدقع سيبلغ مستوى مختلفا تماما من السرعة.

“همف! الأمر ليس متروكًا له لاتخاذ هذا القرار. فعليه ان يحتمل، سواء كان قادرا ام لا” 

عندما أطفأ النيران، لم يبد وجه يون تشي الكثير من المفاجأة السارة. وبدلا من ذلك، تنهد برفق وهو يشعر بثقل جسمه. 

تمحور اندفاع القمر المنقسم حول عمل “التقسيم”. الأشياء التي كان من المفترض أن تنقسم إلى أجزاء كان الجسم والهالة. كان من الممكن أن يهرب هذا الشخص إلى مسافة بعيدة، ولكن الهالة ستُترك في الموقع السابق – هذا هو عالم الإكمال العظيم لاندفاع القمر المنقسم.

في البداية، كان السبب الوحيد الذي دفعه للاعتراف بمو شوانيين كسيدة له، للاعتماد على قوتها ومكانتها حتى يتمكن من رؤية ياسمين.

بالتمتمة لنفسه، جلس يون تشي منتصباً على الأرض، وأغلق عينيه، وركز تفكيره. وسط المحيط الصامت، احتشدت حوله الطاقة الباردة لبحيرة الصقيع السفلي السماوية قبل ان تتدفق بسرعة الى جسده. وسرعان ما انغمس وعيه في أعماق العالم. 

ولكن، حتى لو كان مجرد توقير لها في البداية، فقد اكتشف تدريجياً أنها مختلفة عن نظرة العالم الخارجي إليها. من أجله، حصلت على سجل الغراب الذهبي للعالم المحترق، ومن أجل مصلحته، أرادت الحصول على قلب التنين المقرن العتيق. بغض النظر عن السعر الهائل، قامت بالتحضيرات لحُبيبة يشم الكون الخماسية. علاوة على ذلك، رافقته سراً إلى إمبراطورية رياح الجليد، بسبب قلقها على سلامته

كان لديه شعور بأنه لا شيء بسيط مثل سرعة رد الفعل السريعة. بالأحرى … مو شوانيين كانت تعرف بالفعل أين سيظهر حتى قبل أن يستخدم الحركة الآنية

بدون علم، لم يعد يشعر بالخوف تجاه مو شوانيين، كما كان يفعل في البداية … لأنها، في الحقيقة، لم تكن مخيفة كما جعلها الغرباء أو ربما … هي لم تعامل سوى الاشخاص الذين تهمهم بطريقة مختلفة وكانت عديمة المشاعر وغير مبالية بالآخرين؟

تكلمت بصوت فاتر، كما لو أنها لم يكن لديها أي قوة. مهما كان، يون تشي كان شخصاً يمتلك روح إله التنين. ومع ذلك، كان لا يزال يشعر بتموجات في عقله ويصعب عليه ان يضبط نفسه.

قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع … وقد سمع بوضوح كلمات مو بينغيون عندما استعاد وعيه. لقد انتظرت مو شوانيين لفترة طويلة جداً من تسعة آلاف سنة من أجل لوتس قلب بوذا. لقد بذلت جهدها لتسعة آلاف سنة في زراعته، لكي تتمكن من تحقيق اختراق جديد في عالم الاله العميق…

الوعي … الإحساس …

ومع ذلك، كانت تستعمله الآن لتخفف خطوط طوله.

كان ظل إله النجم المكسور مهارة حركية فائقة حتى في عالم الاله لأنه لم يكن قادرا على خداع نظر الآخرين فحسب، بل أيضا على وضع إحساسهم الروحي في فوضى. إندفاع القمر المنقسم كان له تأثير مماثل عندما يصل إلى عالم الاكمال العظيم … فقط أنه كان أقل شأناً من ظل إله النجم المكسور

كان من الطبيعي أن يكون معروفا كبيرا … لكن بالنسبة ليون تشي، ألم يكن أيضاً عبئاً هائلاً على كتفيه؟

“همف! الأمر ليس متروكًا له لاتخاذ هذا القرار. فعليه ان يحتمل، سواء كان قادرا ام لا” 

بعد كل شيء، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية رد هذا المعروف. لم يأتي إلى عالم الاله لأنه أراد أن يصبح قوياً أو يرى عالماً أوسع، بل فقط ليرى ياسمين مرة أخرى. انه لم يفكر حتى في البقاء في هذا المكان بعد تحقيق أمنيته

عض طرف لسانه بقوة ليمنع عقله من الخروج عن السيطرة، ثم أخرج زئيرا منخفضا وقفز في الهواء. هذه المرة، لم يخرج سيف معذب السماء قاتل الشيطان، لكن بدلاً من ذلك توجه مباشرة إلى مو شوانيين. بينما كان يقترب أكثر فأكثر، جسده أومض فجأة. بحلول الوقت الذي مرت فيه طاقة باردة من موقعه السابق، كان قد وصل الى يمينها. بعد استخدام إندفاع القمر المنقسم، تحول على الفور إلى ظل إله النجم المكسور…

“هاه … لنترك الأمر و نتدرب بسلام. لا فائدة من التفكير بذلك، على أية حال. أنا فقط يجب أن أكون أكثر طاعةً لسيدة، هذا كل شيء … لنبدأ التدريب.”

AhmedZirea

بالتمتمة لنفسه، جلس يون تشي منتصباً على الأرض، وأغلق عينيه، وركز تفكيره. وسط المحيط الصامت، احتشدت حوله الطاقة الباردة لبحيرة الصقيع السفلي السماوية قبل ان تتدفق بسرعة الى جسده. وسرعان ما انغمس وعيه في أعماق العالم. 

“مهما كانت صدفة او مشيئة السماء، بما انه صار تلميذي، ينبغي ان افعل ما يُفترض ان يفعله المعلم. لا يوجد معلم في العالم لا يريد أن يتفوق عليه تلاميذه. لسوء الحظ، الكبير وهانيان غير قادر على فعل ذلك، لكن لديه الإمكانية … طالما أنه يستطيع العيش بما فيه الكفاية “

تمحور اندفاع القمر المنقسم حول عمل “التقسيم”. الأشياء التي كان من المفترض أن تنقسم إلى أجزاء كان الجسم والهالة. كان من الممكن أن يهرب هذا الشخص إلى مسافة بعيدة، ولكن الهالة ستُترك في الموقع السابق – هذا هو عالم الإكمال العظيم لاندفاع القمر المنقسم.

“همف! الأمر ليس متروكًا له لاتخاذ هذا القرار. فعليه ان يحتمل، سواء كان قادرا ام لا” 

عندما دخلت قوة الفرد العميقة في الطريق الإلهي، فإن إدراك روحهم سيصل أيضًا إلى مستوى جديد. وفي مواجهة مثل هذا الخصم، فإن تقنيات الصور الوهمية العادية سوف تتوقف عن العمل. فقد كان بإمكانهم ان يخدعوا بصرهم، ولكن ليس حاسة الروح التي كانت ملتصقة بهالة.

“بما أنك خيبت آمالي، ابق هناك واستلم عقوبتك بطاعة.”

كان ظل إله النجم المكسور مهارة حركية فائقة حتى في عالم الاله لأنه لم يكن قادرا على خداع نظر الآخرين فحسب، بل أيضا على وضع إحساسهم الروحي في فوضى. إندفاع القمر المنقسم كان له تأثير مماثل عندما يصل إلى عالم الاكمال العظيم … فقط أنه كان أقل شأناً من ظل إله النجم المكسور

“…” مو بينغيون نظرت بإمعان إلى مو شوانيين لفترة طويلة قبل أن تقول بلهجة خفيفة: “أختي الكبرى، لقد كنتِ لطيفة معه بشكل خاص منذ الوقت الذي قبلتيه فيه كتلميذ. في البداية، ظننت أنكِ تفعليها … بدافع الإمتنان لإنقاذ حياتي، لكن ويبدو ان السبب هو أكثر من ذلك بكثير”

ومع ذلك، “إخفاء الشخصية” عالم الإكمال العظيم، لم يسمع بها من قبل. 

حين رأت يون تشي يتألم كثيرا، لم تظهِر مو شوانيين أدنى قدر من التعاطف معه. كانت عيناها الجميلتان تضيق قليلا وكانت هناك ابتسامة خافتة على وجهها “استخدم وعيك و اجعل جسدك يتذكر هذا الألم. على الرغم من ان ذلك يؤلم قلب السيدة، فهي لا تعرف طريقة اخرى لتطور إحساسك بسرعة “

بما أنني أستطيع أن أتعلم ظل إله النجم المكسور بنجاح… لا يوجد سبب لأكون غير قادر على تعلم إندفاع القمر المنقسم

حين رأت يون تشي يتألم كثيرا، لم تظهِر مو شوانيين أدنى قدر من التعاطف معه. كانت عيناها الجميلتان تضيق قليلا وكانت هناك ابتسامة خافتة على وجهها “استخدم وعيك و اجعل جسدك يتذكر هذا الألم. على الرغم من ان ذلك يؤلم قلب السيدة، فهي لا تعرف طريقة اخرى لتطور إحساسك بسرعة “

السيدة لديها توقعات كبيرة مني ولم تتردد في استثمار الكثير من جهودها في نموّي. لا استطيع ان اخيب املها على الأقل…

السيدة لديها توقعات كبيرة مني ولم تتردد في استثمار الكثير من جهودها في نموّي. لا استطيع ان اخيب املها على الأقل…

اليوم التالي، في الظهيرة. أمام مدخل القاعة المقدسة.

عندما عاد الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية، وقف على الشاطئ. استولى على عقله ذلك اللوتس الثلجي الغريب الذي لم يلتقط سوى لمحة منه والمحادثة التي سمعها عندما كان واعيا بشكل غامض.

عدّل يون تشي حالته لتتناسب مع ذروته ووصل إلى المكان قبل الموعد المحدد بقليل. أخذ نفسا عميقا وهو يفكر في ما حدث في اليوم السابق.

لكن لم يكن السبب الرئيسي لشعوره بالصدمة. كان من الواضح أن كل خطوط طوله أصبحت أكثر قوة، بهامش كبير، وأنها كانت تعطي أيضا أشعة غريبة من الضوء مثل الكريستالة الثلجية. 

لا شك أن قوة مو شوانيين العميقة كانت مقموعة إلى عالم الروح الإلهي. وإلا لكانت قد أبادته ولو من مسافة مائة أو ما يقرب من الكيلومتر، دون أن تحتاج إلى الهالة العميقة لكي تلامسه. وعلى الرغم من ذلك، لم يستطع الصمود لهجوم واحد.

عيناها المشرقتين والساحرتين لم تحتويا على أقل قشعريرة. بدلاً من ذلك بدت ضبابية، وكأنها مخفية تحت الضباب. رفعت شفتيها الحمراء الشبيهة بالكرز قليلا “انهض. والآن هاجم سيدتك كما أُمرت، ولكن احترس لئلا ينتهي بك المطاف في حالة بائسة” 

الوعي … الإحساس …

لقد فهم الوعي  ولكن … ما هو بالضبط الإحساس؟

عيناها المشرقتين والساحرتين لم تحتويا على أقل قشعريرة. بدلاً من ذلك بدت ضبابية، وكأنها مخفية تحت الضباب. رفعت شفتيها الحمراء الشبيهة بالكرز قليلا “انهض. والآن هاجم سيدتك كما أُمرت، ولكن احترس لئلا ينتهي بك المطاف في حالة بائسة” 

لقد ذكرتها مو شوانيين مراراً وتكراراً ولكن لم توضح معناها. كان من الواضح أنها أرادت منه أن يفهم ذلك بنفسه 

عندما تنبعث هالة القوة والترهيب، فإن ذلك يجعل الناس يصمتون من الخوف ولا يجرؤون حتى على إصدار أصوات وهم يتنفسون. لكن عندما أطلقت العنان لسحرها … سيكون مذعورا أكثر من ذلك ولن يجرؤ على رؤية عينيها

حتى بعد الانتظار وقتا طويلا، بقي العالم المحيط به هادئا وصامتا. فقد تردد يون تشي لبعض الوقت قبل أن ينادي بنبرة استفهام: “سيدتي، أنا هنا”.

ومع ذلك، “إخفاء الشخصية” عالم الإكمال العظيم، لم يسمع بها من قبل. 

“أنا خلفك.”

ولكن، حتى لو كان مجرد توقير لها في البداية، فقد اكتشف تدريجياً أنها مختلفة عن نظرة العالم الخارجي إليها. من أجله، حصلت على سجل الغراب الذهبي للعالم المحترق، ومن أجل مصلحته، أرادت الحصول على قلب التنين المقرن العتيق. بغض النظر عن السعر الهائل، قامت بالتحضيرات لحُبيبة يشم الكون الخماسية. علاوة على ذلك، رافقته سراً إلى إمبراطورية رياح الجليد، بسبب قلقها على سلامته

سمع صوتاً رقيقاً وناعماً يأتي من الخلف. كما لو أنه استيقظ للتو من حلم جميل، جسد يون تشي كله تعرج. استدار بسرعة لينظر إلى مو شوانيين التي تقف على بعد عشر خطوات منه. شعر يون تشي بانفجار من الدوار حين نظر مباشرة إلى وجهها الساحر الفاتن الذي لا نظير له. فقد بقي في حالة ذهول قبل ان يجثو على ركبته فورا، قائلا: “يجب على التلميذ ان يحترم السيدة”

كان من الطبيعي أن يكون معروفا كبيرا … لكن بالنسبة ليون تشي، ألم يكن أيضاً عبئاً هائلاً على كتفيه؟

اليوم، هو … هذا النوع من الأسياد … كان يئن من الداخل

“فهمت” لم يكن بوسع يون تشي سوى إطاعتها.

عندما تنبعث هالة القوة والترهيب، فإن ذلك يجعل الناس يصمتون من الخوف ولا يجرؤون حتى على إصدار أصوات وهم يتنفسون. لكن عندما أطلقت العنان لسحرها … سيكون مذعورا أكثر من ذلك ولن يجرؤ على رؤية عينيها

كان لديه شعور بأنه لا شيء بسيط مثل سرعة رد الفعل السريعة. بالأحرى … مو شوانيين كانت تعرف بالفعل أين سيظهر حتى قبل أن يستخدم الحركة الآنية

كانت هناك أوقات تساءل فيها إن كان هناك روحان تتعايشان في جسدها

عض طرف لسانه بقوة ليمنع عقله من الخروج عن السيطرة، ثم أخرج زئيرا منخفضا وقفز في الهواء. هذه المرة، لم يخرج سيف معذب السماء قاتل الشيطان، لكن بدلاً من ذلك توجه مباشرة إلى مو شوانيين. بينما كان يقترب أكثر فأكثر، جسده أومض فجأة. بحلول الوقت الذي مرت فيه طاقة باردة من موقعه السابق، كان قد وصل الى يمينها. بعد استخدام إندفاع القمر المنقسم، تحول على الفور إلى ظل إله النجم المكسور…

عيناها المشرقتين والساحرتين لم تحتويا على أقل قشعريرة. بدلاً من ذلك بدت ضبابية، وكأنها مخفية تحت الضباب. رفعت شفتيها الحمراء الشبيهة بالكرز قليلا “انهض. والآن هاجم سيدتك كما أُمرت، ولكن احترس لئلا ينتهي بك المطاف في حالة بائسة” 

قبل ان يفقد وعيه، شعر بوضوح ان كل خطوط جسمه تنقطع واحدة تلو الأخرى. لكن الآن، تلك خطوط الطول كانت في حالة جيدة وسليمة تماما. حتى مع قدرته الفظيعة على الانتعاش الذاتي واستخدام الطريق العظيم لبوذا استخداما كاملا مجتمعين، كان من المستحيل بالتأكيد استردادها بالكامل بهذه السرعة.

تكلمت بصوت فاتر، كما لو أنها لم يكن لديها أي قوة. مهما كان، يون تشي كان شخصاً يمتلك روح إله التنين. ومع ذلك، كان لا يزال يشعر بتموجات في عقله ويصعب عليه ان يضبط نفسه.

“لا حاجة لأن تسأل أي شيء”. قالت مو شوانيين ببرود “بما انك استيقظت، أسرع وعود الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية لتزرع وحدك. لا يسمح لك بمغادرة ذلك المكان دون إذن أو ركود ولو لجزء من الثانية. غداً بعد الظهر، أنت ستتلاكم معي ثانيةً … يمكنك ان تذهب الآن!”

عض طرف لسانه بقوة ليمنع عقله من الخروج عن السيطرة، ثم أخرج زئيرا منخفضا وقفز في الهواء. هذه المرة، لم يخرج سيف معذب السماء قاتل الشيطان، لكن بدلاً من ذلك توجه مباشرة إلى مو شوانيين. بينما كان يقترب أكثر فأكثر، جسده أومض فجأة. بحلول الوقت الذي مرت فيه طاقة باردة من موقعه السابق، كان قد وصل الى يمينها. بعد استخدام إندفاع القمر المنقسم، تحول على الفور إلى ظل إله النجم المكسور…

“هاه … لنترك الأمر و نتدرب بسلام. لا فائدة من التفكير بذلك، على أية حال. أنا فقط يجب أن أكون أكثر طاعةً لسيدة، هذا كل شيء … لنبدأ التدريب.”

في جزء من الثانية، ظهرت عدة صور وهمية حول مو شوانيين. لكن جسمها الحقيقي كان خلفه كشبح

قبل ان يفقد وعيه، شعر بوضوح ان كل خطوط جسمه تنقطع واحدة تلو الأخرى. لكن الآن، تلك خطوط الطول كانت في حالة جيدة وسليمة تماما. حتى مع قدرته الفظيعة على الانتعاش الذاتي واستخدام الطريق العظيم لبوذا استخداما كاملا مجتمعين، كان من المستحيل بالتأكيد استردادها بالكامل بهذه السرعة.

دينغ!

دينغ!

صوت خفيف يتردد صداه مثل صوت تكسر كريستال الثلج, على الفور، أطلق يون تشي صرخة تعيسة بينما كان جسده يتدحرج في الهواء إلى أماكن بعيدة. عندما سقط أخيرا على الأرض، لم يستطع سوى أن يدعم نفسه يديه وركبتيه، غير قادر تماما على الوقوف لمدة طويلة. 

فتح عينيه ومد كفّه. بعد ارادة يون تشي، اشتعلت مجموعة من نيران الغراب الذهبي على الفور … وارتفع معدل الاحتراق بنسبة 10 في المئة تقريبا بالمقارنة مع ما كان عليه في السابق.

لم يكن لديه أي فكرة عن الكيفية التي شنت بها مو شوانيين الهجوم وعن الوقت الذي قامت فيه بذلك. لكنه شعر بوضوح لا يُضاهى بأنه في اللحظة التي تحركت فيها خلفه على الفور، غزت طاقة باردة ساقيه فجأة وقطعت خطوط طوله بلا رحمة.

إصبعها، الذي بدا مغلفاً بكريمة الحليب لمس صدر يون تشي برفق … قد لا يبدو هذا أمراً مميزاً، لكنه تسبب في قطع جميع خطوط الطول في وقت قصير

كان لديه شعور بأنه لا شيء بسيط مثل سرعة رد الفعل السريعة. بالأحرى … مو شوانيين كانت تعرف بالفعل أين سيظهر حتى قبل أن يستخدم الحركة الآنية

كانت هناك أوقات تساءل فيها إن كان هناك روحان تتعايشان في جسدها

انتشر الألم الشديد الناجم عن قطع خطوط الطول في جميع أنحاء جسده من ساقيه، مما جعله يرتعد باستمرار بسبب فداحة الألم. صر اسنانه بقوة حتى انها انهارت تقريبا وصارت شظايا. مو شوانيين سارت ببطء وتوقفت أمام يون تشي. رفع رأسه لاشعورياً لينظر للأعلى، لكن مجال رؤيته كان مشغولاً بالقمم الشاهقة تحت ردائها الأبيض النقي

عندما عاد الى بحيرة الصقيع السفلي السماوية، وقف على الشاطئ. استولى على عقله ذلك اللوتس الثلجي الغريب الذي لم يلتقط سوى لمحة منه والمحادثة التي سمعها عندما كان واعيا بشكل غامض.

“هاه … لم تحدث أي تقدم على الإطلاق “. كانت شفتاها المنحنيتان بشكل خفيف وعيناها الضيقتان تنبعان حلاوة وسحرا حتى ان اي شخص يقع في غيبوبة. بدت كلماتها وكأنها تنقل خيبة أملها، لكن نبرة صوتها كانت ناعمة ومخدرة، كما لو كانت همهمة ساحرة في محاولة لإغوائه.

“…” مو بينغيون نظرت بإمعان إلى مو شوانيين لفترة طويلة قبل أن تقول بلهجة خفيفة: “أختي الكبرى، لقد كنتِ لطيفة معه بشكل خاص منذ الوقت الذي قبلتيه فيه كتلميذ. في البداية، ظننت أنكِ تفعليها … بدافع الإمتنان لإنقاذ حياتي، لكن ويبدو ان السبب هو أكثر من ذلك بكثير”

“بما أنك خيبت آمالي، ابق هناك واستلم عقوبتك بطاعة.”

يون تشي ناضل من أجل الاستيقاظ. بعد فترة وجيزة، تحركت أصابعه قليلا عندما استيقظ أخيرا من حالة النعاس التي كان يعاني منها.

إصبعها، الذي بدا مغلفاً بكريمة الحليب لمس صدر يون تشي برفق … قد لا يبدو هذا أمراً مميزاً، لكنه تسبب في قطع جميع خطوط الطول في وقت قصير

لكن لم يكن السبب الرئيسي لشعوره بالصدمة. كان من الواضح أن كل خطوط طوله أصبحت أكثر قوة، بهامش كبير، وأنها كانت تعطي أيضا أشعة غريبة من الضوء مثل الكريستالة الثلجية. 

“آآههــهه – !!!”

عندما أطفأ النيران، لم يبد وجه يون تشي الكثير من المفاجأة السارة. وبدلا من ذلك، تنهد برفق وهو يشعر بثقل جسمه. 

أطلق يون تشي صرخة حزينة وكبس جسده. كل جزء من عضلاته كانت تتشنج بجنون بسبب الألم الشديد. ومع ذلك، بعد البكاء البائس الأول، صر اسنانه بقوة على الفور، غير راغب في إطلاق المزيد من الأصوات الرديئة. إلا ان جسده ظل يتصبب عرقا باردا، مما جعل الأمطار الغزيرة تنهمر عليه.

على الرغم من أن يون تشي كان فاقداً للوعي، إلا أن بشرته لم تعد شاحبة وسرعان ما أصبحت أنفاسه عادية. بموجة من ذراع مو شوانيين، سارعت عاصفة من الطاقة الباردة إلى سحب يون تشي من البركة وألقته على الأرض الباردة. 

حين رأت يون تشي يتألم كثيرا، لم تظهِر مو شوانيين أدنى قدر من التعاطف معه. كانت عيناها الجميلتان تضيق قليلا وكانت هناك ابتسامة خافتة على وجهها “استخدم وعيك و اجعل جسدك يتذكر هذا الألم. على الرغم من ان ذلك يؤلم قلب السيدة، فهي لا تعرف طريقة اخرى لتطور إحساسك بسرعة “

ولكن، حتى لو كان مجرد توقير لها في البداية، فقد اكتشف تدريجياً أنها مختلفة عن نظرة العالم الخارجي إليها. من أجله، حصلت على سجل الغراب الذهبي للعالم المحترق، ومن أجل مصلحته، أرادت الحصول على قلب التنين المقرن العتيق. بغض النظر عن السعر الهائل، قامت بالتحضيرات لحُبيبة يشم الكون الخماسية. علاوة على ذلك، رافقته سراً إلى إمبراطورية رياح الجليد، بسبب قلقها على سلامته

“…” شعر يون تشي بالبرد كشخص مبلل بالمطر، لكن شفتيه تقطران بالدم لم يكن لديهما القوة لنطق كلمة واحدة. تدريجياً، أصبح وعيه مشوشاً بشكل متزايد قبل أن يغمى عليه مباشرة من الألم

اليوم التالي، في الظهيرة. أمام مدخل القاعة المقدسة.

بواسطة :

كان جسد يون تشي ملقى بصمت ولكن بسبب تأثير روح إله التنين القوي، استيقظ وعيه بضعف في هذه اللحظة. هو فقط كان غير قادر على السيطرة على هالة جسمه. 

AhmedZirea


في جزء من الثانية، ظهرت عدة صور وهمية حول مو شوانيين. لكن جسمها الحقيقي كان خلفه كشبح

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط