نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1041

حريق متعمد بغرض المزاح

حريق متعمد بغرض المزاح

“أحمق انتحاري !!”

1041 – حريق متعمد بغرض المزاح

“هيه، أنا مندهش أنك يمكن أن تضحك حتى في هذه اللحظة. منذ ثلاثة أشهر كنت تلميذاً مباشراً لسيدة الطائفة ولم يجرؤ أحد على رفع يده عليك، أليس كذلك؟ لكن الآن … ليس فقط كنت منفيا لوادي نهاية الضباب، بل أنت حتى وقعت في يدي.” الكراهية إلتوت تحت مظهر مو ييتشو “أستطيع أن أحزر كيف سأتعامل معك لاحقاً؟”

كان مو ييتشو هو السبب وراء اجتماع يون تشي ومو هاني …

على الفور احتجز مو ييتشو هالة يون تشي مرة أخرى، ومن الواضح أن النسر العملاق فوقه كان غاضباً من ضربه أيضاً. بدا الأمر وكأنه كان ينقض إلى أسفل في يون تشي في أي لحظة. والأسوأ، الهالات الخطيرة كانت تتسارع إلى هذا المكان حوله.

يون تشي عبس بشدة. مو ييتشو كان كبير تلاميذ القصر الأول المشهور، فكيف انتهى به المطاف في هذا المكان؟ أيضا، لماذا كان يحدق به بعينين غريبتين؟

انكمشت حدقتا عيني مو ييتشو للحظة، لكنهما سرعان ما أصبحا كئيبين مرة أخرى “ماذا إذن؟ كلنا محكوم علينا بالموت هنا على أية حال، لذا ما الذي نخشاه؟ أيضاً … “

“ماذا؟ يون تشي !؟

بدلاً من التراجع عن الهجوم، توجه يون تشي بشن هجومه إلى الأمام متعرجا عبر أمطار الشفرة الجليدية. في غمضة عين، ظهر أمام مو ييتشو

من الواضح أن الشخص الذي كان يرافق مو ييتشو قد صُدم بسماع اسم يون تشي أيضاً. في الواقع، صُدم إلى الحد الذي يجعله يتخلى مؤقتاً عن نواة النسر العملاقة العميقة ويتقدم نحو مو ييتشو، محدقاً في يون تشي بوجه ملؤه عدم التصديق.

“هذا الرجل أصبح مجنون تماما.” ألقى يون تشي نظرة إلى الوراء بينما كانت أسنانه تشد أكثر فأكثر.

وقف يون تشي ولكنه لم يسحب سيف معذب السماء قاتل الشيطان الذي كان يجر على الأرض. ابتسم، “مرحبا … الأخ الأصغر ييتشو. لم أتوقع رؤيتك هنا. يبدو أن القدر يربطنا”

قام مو ييتشو بحركة جذبية، فالسيف الملتصق بجسم النسر العملاق حُلق فورا الى كفّه. ثم سار نحوه ببطء،”الآن، كنت على وشك الموت تحت مخالب هذا الصقر الشرس. وهذا يعني انك وحدك ولا يوجد حماة مخفون وراءك على الاطلاق!”

“يون … تشي!” كان صوت وشفاه مو ييتشو يرتجفان كما كانت عيناه تتلألئان بكمية هائلة من الكراهية، “أيها المخلوق… الحقير الوقح! فكرت في صنع لحم مفروم من جسمك حتى في حلمي ولكني لم أفكر أبدًا … هيهي … هيهيهيهيهي … هيهيهيهيهيهي … ذنوبك أخيرا لحقت بك! من كان يعتقد أنك ستُنفى إلى هذا المكان وتسقط في يدي … هذا حقًا عقاب … هاهاهاها … “

“إذا استطعت تمزيقك إلى قطع … سأكون سعيدًا حتى لو أموت بعد ذلك!”

“؟؟؟” استفسر يون تشي بابتسامة نصف مبتسمة “أنا لا أفهم، الأخ الأصغر ييتشو. رغم أنه كان لدينا خلاف بسيط مع بعضنا البعض، إلا أن هذا الحادث يجب أن يكون شيئًا من الماضي بالفعل. لذا أنا لا أفهم من أين تأتي كراهيتك. “

يون تشي “…”

يون تشي كان مرتبكاً حقاً. كان صحيحا أنه ومو ييتشو نطحا بالرؤوس بسبب مو فينغ في وقت سابق ولكن الصراع تم حله بذكاء من قبل مو هاني. على الرغم من ان مو ييتشو كان لا يزال يكرهه بسبب ذلك، قطع على نفسه عهدا ألا يتعمق في المسألة امام مو هاني. بعد ذلك، خاض معركة البحيرة السماوية وإعلان مو شوانيين أنه سيصبح تلميذها المباشر مو ييتشو انتظر كثيراً يون تشي خارج البحيرة السماوية بشغف. بمجرد أن خرج يون شي من البحيرة السماوية، سارع بالتوسل للمغفرة بالركوع وإغراقه بالهدايا…

“تمزيق الشمس الحارقة!”

يجب أن تكون ضغينة صغيرة انتهت منذ وقت طويل. في الواقع، يون تشي كاد أن ينسى الحادث برمته. 

“أنا …؟” ضاقت عيون يون تشي في وقت واحد.

ومع ذلك، نظرة مو ييتشو الحالية التي تتسم بالكراهية الشديدة والنشوة جعلت يون تشي يتساءل ما إذا كان قد ضاجع زوجة مو ييتشو أو على نحو آخر ثم ذبح أسرته بالكامل دون أن يتذكر ذلك. 

“أحمق انتحاري !!”

“كيف تجرؤ على التظاهر بالجهل حتى الآن، أنت مخلوق حقير، حقير!” مو ييتشو صرخ “أنت السبب في نفيي إلى هذا المكان! “

“اخرس!” مو ييتشو أقسم بغضب. من دون تغيير طاقته العميقة أو قوته السيفية على الإطلاق، فقد انشق بجنون وبكراهية وبغطرسة في يون تشي بينما كان يمطر سيلاً من شفرات الجليد. في هذه النقطة مو ييتشو لم يهتم حول الوحوش العميقة. كان طيلة هذا الوقت يعتقد أن يون تشي هو الجاني وراء كل بؤسه، ولكنه لم يجرؤ حتى في أحلامه على الأمل في الحصول على الفرصة للانتقام منه. فقد كان مستعدا ان يصارع وينتظر ببغض لحظاته الاخيرة ليتسلل اليه. لكن الآن، الفرصة التي لم يجرؤ على الحلم بها سقطت فجأة في حضنه … إن كان يستطيع تشويه وقتل يون تشي الآن، فسيضحك حتى آخر أنفاسه حتى لو مات تحت مخالب وحش عميق بعد ذلك مباشرة.

“أنا …؟” ضاقت عيون يون تشي في وقت واحد.

يون تشي لم يهرب على الفور. في الواقع، صارت عيناه شرستين مرة اخرى. الهالة التي لم يعد بحاجة لإخفائها نمت هائجة بشكل عشوائي

“منذ ثلاثة أشهر، بعدما اعلنت سيدة الطائفة انك تلميذا مباشرا لها، اكتشف سيد قصري فورا انه كان بيننا خلاف في الماضي. ثم كشف كل جريمة اقترفتها في الماضي خلال بضعة أيام، وأعطاني أقسى عقاب ممكن في الطائفة حتى انه رماني في هذا المكان الجهنمي!”

فصار عالم الجليد البارد والابيض مطهرا حارا متقدا لوهلة وجيزة. فقد طُليت السماء البيضاء القديمة بلون قرمزي ذهبي في طرفة عين. 

يون تشي “…”

قام مو ييتشو بحركة جذبية، فالسيف الملتصق بجسم النسر العملاق حُلق فورا الى كفّه. ثم سار نحوه ببطء،”الآن، كنت على وشك الموت تحت مخالب هذا الصقر الشرس. وهذا يعني انك وحدك ولا يوجد حماة مخفون وراءك على الاطلاق!”

لهث مو ييتشو بغضب شديد بينما كان يواصل “إنه بسببك … كل هذا بسببك! لم يكن هناك سوى عدد قليل من الناس الذين عرفوا أننا نختلف مع بعضنا البعض. لو تشيو لن تؤذيني أبداً ومو شياولان لم يكن لديها سبب لفعل ذلك. لم يتحلى ليو تشينغ أو فينغ مو بالجرأة أو الفرصة للقيام بذلك، لذا فإن الشخص الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك … هو أنت! “.

“هيهي” كان وجه يون تشي يهزأ: “أنت من ارتكب كل هذه الجرائم وكان ينبغي معاقبتك عليها منذ فترة طويلة. كيف تجرؤ على القول أنها غلطتي؟”

فهم يون تشي أخيراً الوضع برمته بعد انتهائه. فقال ساخرا “ألم يخطر ببالك قط ان مو هاني قد يكون الجاني وراء سقوطك؟”

بوووم!

“ليس لديه السبب ولا الشخصية الأخلاقية لفعل شيء وقح وحقير!” مو ييتشو ثار بغضب.

“أوه، لا، لا، أعتقد أنك قد أسأت فهم شيء.” يون تشي ابتسم بدون أثر الخوف على وجهه “أنتم يا رفاق منفيون لكنني لست كذلك. لقد أمرت بالتدرب هنا من قبل سيدتي، لذا سأرحل خلال يومين. لكنكم جميعاً؟ عظامكم على الأرجح ستدفن الى الابد في هذا المكان”

“هيهي” كان وجه يون تشي يهزأ: “أنت من ارتكب كل هذه الجرائم وكان ينبغي معاقبتك عليها منذ فترة طويلة. كيف تجرؤ على القول أنها غلطتي؟”

بانج!!

يون تشي صنع تعبير ساخر على وجهه، لكن في عقله كان يشتم: ماذا بحق الجحيم؟ ذلك العاهر مو هاني! لا أصدق أنه فعل هذا من وراء ظهري!

بوبو!

كان من الواضح أن مو هاني كان يحاول أن يجعل ليون تشي بعض الأعداء من خلال مو ييتشو ليسقطه… ولكنه ربما لم يتخيل أن أفعال مو ييتشو القذرة كانت كثيرة إلى الحد الذي جعل الرجل ينفى مباشرة إلى وادي نهاية الضباب.

قبل دخوله وادي نهاية الضباب، نصحته مو بينغيون مراراً وتكراراً بتجنب أي اتصال إن أمكن.ومع ذلك، يبدو ان الحالة تدهورت إلى أسوأ سيناريو على الإطلاق. 

ومع ذلك، لا شك ان مو ييتشو كان لا يزال التلميذ الأول لقصر العنقاء الجليدي. كان في قمة عالم الروح الإلهي وكان على بعد خطوة فقط من عالم المحنة الإلهي. ربما هذه هي الطريقة التي نجا بها في هذا المكان لثلاثة أشهر دون أن يموت

“هيه، أنا مندهش أنك يمكن أن تضحك حتى في هذه اللحظة. منذ ثلاثة أشهر كنت تلميذاً مباشراً لسيدة الطائفة ولم يجرؤ أحد على رفع يده عليك، أليس كذلك؟ لكن الآن … ليس فقط كنت منفيا لوادي نهاية الضباب، بل أنت حتى وقعت في يدي.” الكراهية إلتوت تحت مظهر مو ييتشو “أستطيع أن أحزر كيف سأتعامل معك لاحقاً؟”

“هيه، أنا مندهش أنك يمكن أن تضحك حتى في هذه اللحظة. منذ ثلاثة أشهر كنت تلميذاً مباشراً لسيدة الطائفة ولم يجرؤ أحد على رفع يده عليك، أليس كذلك؟ لكن الآن … ليس فقط كنت منفيا لوادي نهاية الضباب، بل أنت حتى وقعت في يدي.” الكراهية إلتوت تحت مظهر مو ييتشو “أستطيع أن أحزر كيف سأتعامل معك لاحقاً؟”

يون تشي كان مرتبكاً حقاً. كان صحيحا أنه ومو ييتشو نطحا بالرؤوس بسبب مو فينغ في وقت سابق ولكن الصراع تم حله بذكاء من قبل مو هاني. على الرغم من ان مو ييتشو كان لا يزال يكرهه بسبب ذلك، قطع على نفسه عهدا ألا يتعمق في المسألة امام مو هاني. بعد ذلك، خاض معركة البحيرة السماوية وإعلان مو شوانيين أنه سيصبح تلميذها المباشر مو ييتشو انتظر كثيراً يون تشي خارج البحيرة السماوية بشغف. بمجرد أن خرج يون شي من البحيرة السماوية، سارع بالتوسل للمغفرة بالركوع وإغراقه بالهدايا…

“أوه، لا، لا، أعتقد أنك قد أسأت فهم شيء.” يون تشي ابتسم بدون أثر الخوف على وجهه “أنتم يا رفاق منفيون لكنني لست كذلك. لقد أمرت بالتدرب هنا من قبل سيدتي، لذا سأرحل خلال يومين. لكنكم جميعاً؟ عظامكم على الأرجح ستدفن الى الابد في هذا المكان”

“منذ ثلاثة أشهر، بعدما اعلنت سيدة الطائفة انك تلميذا مباشرا لها، اكتشف سيد قصري فورا انه كان بيننا خلاف في الماضي. ثم كشف كل جريمة اقترفتها في الماضي خلال بضعة أيام، وأعطاني أقسى عقاب ممكن في الطائفة حتى انه رماني في هذا المكان الجهنمي!”

ظهر على الفور شفق جليدي أزرق فريد من نوعه من يشم عنقاء الجليدي المنقوش حول الكتف الأيسر يون تشي عندما قال ذلك. رمز اليشم الى هويته كتلميذ مباشر لسيدة الطائفة.

من الواضح أن الشخص الذي كان يرافق مو ييتشو قد صُدم بسماع اسم يون تشي أيضاً. في الواقع، صُدم إلى الحد الذي يجعله يتخلى مؤقتاً عن نواة النسر العملاقة العميقة ويتقدم نحو مو ييتشو، محدقاً في يون تشي بوجه ملؤه عدم التصديق.

“الأخ الأكبر ييتشو، هذا … هذا …” تلميذ عنقاء الجليد بجانب مو ييتشو أصبح شاحباً من الخوف والذعر.تم نفيهم من طائفتهم أولاً قبل إحضارهم إلى هذا المكان. لذا بشكل طبيعي يشم عنقاء الجليد المنقوش الذي كانوا يملكونه أُخذ منهم. ومع ذلك، يون تشي لم يفقد يشم عنقاء الجليد المنقوش. والاسوأ من ذلك هو انه كان ينتمي فقط الى تلميذ سيدة الطائفة!

في حالة من الغضب الشديد، تمكن بطريقة أو بأخرى من دفع سرعته إلى الأمام “لا يمكنك الهروب، يون تشي! سأجعلك تتمنى لو كنت ميتاً”

هذا يعني أن ادعاء يون تشي كان من المرجح أن يكون صحيحاً. 

بوووم–

انكمشت حدقتا عيني مو ييتشو للحظة، لكنهما سرعان ما أصبحا كئيبين مرة أخرى “ماذا إذن؟ كلنا محكوم علينا بالموت هنا على أية حال، لذا ما الذي نخشاه؟ أيضاً … “

هذا يعني أن ادعاء يون تشي كان من المرجح أن يكون صحيحاً. 

كلانج!!

“تمزيق الشمس الحارقة!”

قام مو ييتشو بحركة جذبية، فالسيف الملتصق بجسم النسر العملاق حُلق فورا الى كفّه. ثم سار نحوه ببطء،”الآن، كنت على وشك الموت تحت مخالب هذا الصقر الشرس. وهذا يعني انك وحدك ولا يوجد حماة مخفون وراءك على الاطلاق!”

يون تشي لم يهرب على الفور. في الواقع، صارت عيناه شرستين مرة اخرى. الهالة التي لم يعد بحاجة لإخفائها نمت هائجة بشكل عشوائي

يون تشي “…”

كان مو ييتشو هو السبب وراء اجتماع يون تشي ومو هاني …

“إذا استطعت تمزيقك إلى قطع … سأكون سعيدًا حتى لو أموت بعد ذلك!”

“لا يمكنك الهروب!!”

طعن مو ييتشو سيفه إلى الأمام مسبباً طاقة عميقة وطاقة السيف في كل مكان. تلميذ عنقاء الجليد خلفه سرعان ما اصيب بالذعر، قائلا: “ستجذب الوحوش العميقة هكذا!”

كان بوسعه أن يستشعر بوضوح أن قوة يون تشي العميقة كانت فقط عند المستوى الأول من عالم الأصل الإلهي، ولكن ذلك الوغد كان قادراً على دفعه نصف خطوة إلى الوراء، على الرغم من أنه كان كبار مزارعي عالم الروح الإلهي!

“اخرس!” مو ييتشو أقسم بغضب. من دون تغيير طاقته العميقة أو قوته السيفية على الإطلاق، فقد انشق بجنون وبكراهية وبغطرسة في يون تشي بينما كان يمطر سيلاً من شفرات الجليد. في هذه النقطة مو ييتشو لم يهتم حول الوحوش العميقة. كان طيلة هذا الوقت يعتقد أن يون تشي هو الجاني وراء كل بؤسه، ولكنه لم يجرؤ حتى في أحلامه على الأمل في الحصول على الفرصة للانتقام منه. فقد كان مستعدا ان يصارع وينتظر ببغض لحظاته الاخيرة ليتسلل اليه. لكن الآن، الفرصة التي لم يجرؤ على الحلم بها سقطت فجأة في حضنه … إن كان يستطيع تشويه وقتل يون تشي الآن، فسيضحك حتى آخر أنفاسه حتى لو مات تحت مخالب وحش عميق بعد ذلك مباشرة.

يون تشي لم يهرب على الفور. في الواقع، صارت عيناه شرستين مرة اخرى. الهالة التي لم يعد بحاجة لإخفائها نمت هائجة بشكل عشوائي

بدلاً من التراجع عن الهجوم، توجه يون تشي بشن هجومه إلى الأمام متعرجا عبر أمطار الشفرة الجليدية. في غمضة عين، ظهر أمام مو ييتشو

“تمزيق الشمس الحارقة!”

“أحمق انتحاري !!”

“ماذا؟ يون تشي !؟

كان رئيس التلاميذ السابق لقصر عنقاء الجليد الأول وكان في ذروة المستوى العاشر من عالم الروح الإلهية. قوته لم تكن شيئاً يستطيع يون تشي القتال معها مهما كلف الأمر. لكنه لم يحاول الهروب من مو ييتشو فحسب بل توجه لملاقاته في اشتباك عنيف وكان تصرفه يبدو انتحاريا في نظر أي شخص.

“لا يمكنك الهروب!!”

بوووم!

لا، هذا لن ينفع. إذا استمر هذا سيلحق بي قريباً 

كان هناك ضجيج عالٍ لدرجة أنه كان كالرعد ويون تشي تم رميه للخلف فوراً مثل قذيفة مدفع. هز الاشتباك مو ييتشو و ثنى سيفه و سبب عدم تصديق كبير لوجهه 

“منذ ثلاثة أشهر، بعدما اعلنت سيدة الطائفة انك تلميذا مباشرا لها، اكتشف سيد قصري فورا انه كان بيننا خلاف في الماضي. ثم كشف كل جريمة اقترفتها في الماضي خلال بضعة أيام، وأعطاني أقسى عقاب ممكن في الطائفة حتى انه رماني في هذا المكان الجهنمي!”

كان بوسعه أن يستشعر بوضوح أن قوة يون تشي العميقة كانت فقط عند المستوى الأول من عالم الأصل الإلهي، ولكن ذلك الوغد كان قادراً على دفعه نصف خطوة إلى الوراء، على الرغم من أنه كان كبار مزارعي عالم الروح الإلهي!

إذا كان على الطرف الآخر أن يستمر …  فعندئذٍ فليتأكد من أنه كان من الأفضل فعل ذلك!

بينما كان لا يزال مصدوماً، استدار مو ييتشو ليلاحظ فجأة أن يون تشي انزلق إلى أعماق الضباب وغادر من هذا المكان بسرعة مذهلة. 

كان هناك ضجيج عالٍ لدرجة أنه كان كالرعد ويون تشي تم رميه للخلف فوراً مثل قذيفة مدفع. هز الاشتباك مو ييتشو و ثنى سيفه و سبب عدم تصديق كبير لوجهه 

“لقيط!” أدرك أخيراً مو ييتشو أنه خدع وهو يصر أسنانه بإحكام. يون تشي لم يكن يحاول مقابلته في صراع إنتحاري، بل كان يستعير قوته للهرب من هذا المكان!

جمع يون تشي لهب الغراب الذهبي في كفّه ورماه خلفه فجأةً.

فتمسك مو ييتشو بهالة يون تشي وكأن حياته تعتمد عليها، واستخرج كل قوته وطارده كالمجنون. لم يعد يكترث لنوع المكان الذي كان فيه على الإطلاق

قام مو ييتشو بحركة جذبية، فالسيف الملتصق بجسم النسر العملاق حُلق فورا الى كفّه. ثم سار نحوه ببطء،”الآن، كنت على وشك الموت تحت مخالب هذا الصقر الشرس. وهذا يعني انك وحدك ولا يوجد حماة مخفون وراءك على الاطلاق!”

“لا يمكنك الهروب!!”

كان مو ييتشو هو السبب وراء اجتماع يون تشي ومو هاني …

استمر يون تشي في المرور عبر الضباب الكثيف بكامل قوته. كانت عيناه شرستين وأسنانه مكزوزة بإحكام. بالكاد يتخيل حجم الحظ السيء الذي خطا عليه اليوم ليلوث سيدته بالصدفة! ويفقد حياته تقريباً! ويلقى به في هذا المكان ونتيجة لذلك، سيتعرض للتهديد عدة مرات من قبل مجموعة من الوحوش العميقة العنيفة والآن مو ييتشو المخيف جداً الذي فقد عقله تماماً…

لعن يون تشي من الداخل وأطلق العنان لطاقته العميقة، فتحول الثعابين إلى قسمين على الفور. في الوقت نفسه، رفع ذراعيه وأمسك بسيف معذب السماء قاتل الشيطان في يديه، ملقيا نارا بضربة تلويحة ذئب العنقاء السماوية على النسر العملاق الذي ينقض باتجاهه.

كان عليه أن يتفقد التقويم اللعين قبل أن يبدأ يومه!!

ومع ذلك، نظرة مو ييتشو الحالية التي تتسم بالكراهية الشديدة والنشوة جعلت يون تشي يتساءل ما إذا كان قد ضاجع زوجة مو ييتشو أو على نحو آخر ثم ذبح أسرته بالكامل دون أن يتذكر ذلك. 

تجاوزت سرعة يون تشي القصوى كثيراً سرعة أي مزارع آخر في نفس المستوى، لكن قوته العميقة كانت أقل كثيراً من قوة مو ييتشو. لأنه كان تقريبا عالمين عظيمين وراء العدو، مو ييتشو استمر في الإقتراب منه على الرغم من أنه لم يكن يوفر أي طاقة للهرب. 

“ليس لديه السبب ولا الشخصية الأخلاقية لفعل شيء وقح وحقير!” مو ييتشو ثار بغضب.

من ناحية أخرى، كان مو ييتشو أكثر غضباً وأكثر صدمةً من الثانية. كان يجب أن لا يبذل أي جهد ليلحق بالممارس العميق في عالم الأصل الإلهي ومع ذلك لم يستطع أن يلقي نظرة على ظل يون تشي حتى بعد أن دفع قوته إلى أقصى الحدود. كانت المسافة بينهما أقصر بوتيرة بطيئة للغاية أيضا.

يون تشي “…”

في حالة من الغضب الشديد، تمكن بطريقة أو بأخرى من دفع سرعته إلى الأمام “لا يمكنك الهروب، يون تشي! سأجعلك تتمنى لو كنت ميتاً”

في حالة من الغضب الشديد، تمكن بطريقة أو بأخرى من دفع سرعته إلى الأمام “لا يمكنك الهروب، يون تشي! سأجعلك تتمنى لو كنت ميتاً”

“هذا الرجل أصبح مجنون تماما.” ألقى يون تشي نظرة إلى الوراء بينما كانت أسنانه تشد أكثر فأكثر.

ومع ذلك، نظرة مو ييتشو الحالية التي تتسم بالكراهية الشديدة والنشوة جعلت يون تشي يتساءل ما إذا كان قد ضاجع زوجة مو ييتشو أو على نحو آخر ثم ذبح أسرته بالكامل دون أن يتذكر ذلك. 

لا، هذا لن ينفع. إذا استمر هذا سيلحق بي قريباً 

“أنا …؟” ضاقت عيون يون تشي في وقت واحد.

لم يكن لديه خيار سوى أن يخاطر 

وقف يون تشي ولكنه لم يسحب سيف معذب السماء قاتل الشيطان الذي كان يجر على الأرض. ابتسم، “مرحبا … الأخ الأصغر ييتشو. لم أتوقع رؤيتك هنا. يبدو أن القدر يربطنا”

جمع يون تشي لهب الغراب الذهبي في كفّه ورماه خلفه فجأةً.

“تمزيق الشمس الحارقة!”

انكمشت حدقتا عيني مو ييتشو للحظة، لكنهما سرعان ما أصبحا كئيبين مرة أخرى “ماذا إذن؟ كلنا محكوم علينا بالموت هنا على أية حال، لذا ما الذي نخشاه؟ أيضاً … “

بووووم!!

“هذا الرجل أصبح مجنون تماما.” ألقى يون تشي نظرة إلى الوراء بينما كانت أسنانه تشد أكثر فأكثر.

اللهب الذهبي الخافت الذي انفجر في هذا العالم الابيض الشاحب كان يلفت الأنظار بشكل مدهش. فقد ختمت الهالة أثره للحظة خلال الانفجار، وأطلق يون تشي على الفور مقبض عميق يحمل هالته إلى اليمين بينما أخفى كامل وجوده مستخدماً ميراج البرق المخفي. فقد انزلق وراء شجرة سميكة تحت غطاء الضباب وأوقف تنفسه تماما.

“ماذا؟ يون تشي !؟

سرعان ما لفت الانفجار الناري العويل الطويل للوحوش العميقة المتعددة. في هذا العالم الجليدي الأبيض الشاحب، كانت النار دون شك العنصر الأكثر اهتياجا لهذه الوحوش العميقة. لكن يون تشي لم يكن لديه ترف القلق بشأن مثل هذه الأشياء وقد ثبتت هذه الحقيقة عندما مر مو ييتشو بسرعة عبر بقعة اختبائه، ولم يتنفس سوى نفستين خلف مقبضه العميق، مثل العاصفة.

لم يكن هناك أدنى شك في أن بحر اللهب الذي أطلقه يون تشي في نوبة من العزم قد أثار كل الدبابير في العش إلى الحياة.

على الفور تنهد يون تشي بهدوء ولكنه أدرك أن المقبض العميق سوف يختفي قريباً بعد أن يترك جانبه. إذ لم يكن يجرؤ على البقاء، كان على وشك ان يتحرك بعيدا عن المكان حين قفزت عليه هالتان باردتان فجأة من فوق.

بووووم!!

بوبو!

يون تشي “…”

اثنتان من أفاعي الثلج الأبيض، رقيقة كالاصبع الصغيرة، غرقتا انيابهما السامة في كتفيه. السم كان كافياً لقتل وحش الروح الإلهي. في الوقت نفسه، انقض نسر عملاق كان يجذبه الضوء الناري باتجاه يون تشي. 

“هيهي” كان وجه يون تشي يهزأ: “أنت من ارتكب كل هذه الجرائم وكان ينبغي معاقبتك عليها منذ فترة طويلة. كيف تجرؤ على القول أنها غلطتي؟”

لعن يون تشي من الداخل وأطلق العنان لطاقته العميقة، فتحول الثعابين إلى قسمين على الفور. في الوقت نفسه، رفع ذراعيه وأمسك بسيف معذب السماء قاتل الشيطان في يديه، ملقيا نارا بضربة تلويحة ذئب العنقاء السماوية على النسر العملاق الذي ينقض باتجاهه.

بوووم!

بانج!!

في حالة من الغضب الشديد، تمكن بطريقة أو بأخرى من دفع سرعته إلى الأمام “لا يمكنك الهروب، يون تشي! سأجعلك تتمنى لو كنت ميتاً”

سقط النسر العملاق عن مساره، ورمى يون تشي بجسده بعيداً بفعل الصدمة. طبيعيا، كانت الهالة التي بذل جهدا كبيرا لإخفائها مكشوفة تماما. في عمق الضباب الكثيف، كان زئير مو ييتشو مشوشا، “هل تجرؤ ان تتلاعب بي؟! يون تشي!”

بواسطة :

على الفور احتجز مو ييتشو هالة يون تشي مرة أخرى، ومن الواضح أن النسر العملاق فوقه كان غاضباً من ضربه أيضاً. بدا الأمر وكأنه كان ينقض إلى أسفل في يون تشي في أي لحظة. والأسوأ، الهالات الخطيرة كانت تتسارع إلى هذا المكان حوله.

من ناحية أخرى، كان مو ييتشو أكثر غضباً وأكثر صدمةً من الثانية. كان يجب أن لا يبذل أي جهد ليلحق بالممارس العميق في عالم الأصل الإلهي ومع ذلك لم يستطع أن يلقي نظرة على ظل يون تشي حتى بعد أن دفع قوته إلى أقصى الحدود. كانت المسافة بينهما أقصر بوتيرة بطيئة للغاية أيضا.

قبل دخوله وادي نهاية الضباب، نصحته مو بينغيون مراراً وتكراراً بتجنب أي اتصال إن أمكن.ومع ذلك، يبدو ان الحالة تدهورت إلى أسوأ سيناريو على الإطلاق. 

اثنتان من أفاعي الثلج الأبيض، رقيقة كالاصبع الصغيرة، غرقتا انيابهما السامة في كتفيه. السم كان كافياً لقتل وحش الروح الإلهي. في الوقت نفسه، انقض نسر عملاق كان يجذبه الضوء الناري باتجاه يون تشي. 

يون تشي لم يهرب على الفور. في الواقع، صارت عيناه شرستين مرة اخرى. الهالة التي لم يعد بحاجة لإخفائها نمت هائجة بشكل عشوائي

يون تشي “…”

إذا كان على الطرف الآخر أن يستمر …  فعندئذٍ فليتأكد من أنه كان من الأفضل فعل ذلك!

بوووم–

ووووش!!

كان من الواضح أن مو هاني كان يحاول أن يجعل ليون تشي بعض الأعداء من خلال مو ييتشو ليسقطه… ولكنه ربما لم يتخيل أن أفعال مو ييتشو القذرة كانت كثيرة إلى الحد الذي جعل الرجل ينفى مباشرة إلى وادي نهاية الضباب.

تعوي الرياح والحرارة ترتفع. قام يون تشي بمد ذراعيه على مصراعيها بينما كانت نيران الغراب الذهبي ترتفع عشرات الأقدام على الأقل وتخرج من جسده. بينما كانت النار تحترق بسرعة وقوة، طُليت عيناه وشعره بلون ذهبي قرمزي.

“إذا استطعت تمزيقك إلى قطع … سأكون سعيدًا حتى لو أموت بعد ذلك!”

“رماد ـــ الينابيع ـــ الصفراء!!!”

قام مو ييتشو بحركة جذبية، فالسيف الملتصق بجسم النسر العملاق حُلق فورا الى كفّه. ثم سار نحوه ببطء،”الآن، كنت على وشك الموت تحت مخالب هذا الصقر الشرس. وهذا يعني انك وحدك ولا يوجد حماة مخفون وراءك على الاطلاق!”

مع انتشار قوته بالجنون في المناطق المحيطة، كل قطعة من الثلج والجليد وشجرة الفزع والهواء ضمن خمسة كيلومترات تحولت إلى وسيط من النار. الفضاء خمسة كيلومترات حول يون تشي انفجر فجأة بينما كان يزأر …

بواسطة :

بوووم–

سقط النسر العملاق عن مساره، ورمى يون تشي بجسده بعيداً بفعل الصدمة. طبيعيا، كانت الهالة التي بذل جهدا كبيرا لإخفائها مكشوفة تماما. في عمق الضباب الكثيف، كان زئير مو ييتشو مشوشا، “هل تجرؤ ان تتلاعب بي؟! يون تشي!”

فصار عالم الجليد البارد والابيض مطهرا حارا متقدا لوهلة وجيزة. فقد طُليت السماء البيضاء القديمة بلون قرمزي ذهبي في طرفة عين. 

من ناحية أخرى، كان مو ييتشو أكثر غضباً وأكثر صدمةً من الثانية. كان يجب أن لا يبذل أي جهد ليلحق بالممارس العميق في عالم الأصل الإلهي ومع ذلك لم يستطع أن يلقي نظرة على ظل يون تشي حتى بعد أن دفع قوته إلى أقصى الحدود. كانت المسافة بينهما أقصر بوتيرة بطيئة للغاية أيضا.

لم يكن هناك أدنى شك في أن بحر اللهب الذي أطلقه يون تشي في نوبة من العزم قد أثار كل الدبابير في العش إلى الحياة.

ظهر على الفور شفق جليدي أزرق فريد من نوعه من يشم عنقاء الجليدي المنقوش حول الكتف الأيسر يون تشي عندما قال ذلك. رمز اليشم الى هويته كتلميذ مباشر لسيدة الطائفة.

بواسطة :

“إذا استطعت تمزيقك إلى قطع … سأكون سعيدًا حتى لو أموت بعد ذلك!”

AhmedZirea


لا، هذا لن ينفع. إذا استمر هذا سيلحق بي قريباً 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط