نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1044

زهرة روح الجليد الريشية

زهرة روح الجليد الريشية

———-

1044 – زهرة روح الجليد الريشية

“أنا؟ الشخص الذي سيموت هو أنت” وجه مو هينغ أصبح مشوهاً قليلاً “سأموت عاجلاً أم آجلاً على أي حال في هذا المكان! إذا كان بإمكاني جرّك معي، تلميذ سيدة الطائفة المباشر الى الموت، فسيستحق موتي كل هذا العناء!”

“يون تشي؟ أنت على قيد الحياة!” أُظلمت عيون مو ييتشو لكن في الداخل صدمه مظهر يون تشي. 

لم يتبق سوى أقل من ثلاثين دقيقة قبل انتهاء مهلة الساعة الاثنتين والسبعين. عندما يحين الوقت، كان التشكيل العميق الأبعاد لمو شوانيين المتخلف على جسد يون تشي سينقله بعيداً عن وادي نهاية الضباب. 

“بالطبع أنا على قيد الحياة. أنت من ناحية أخرى … قد تكون ميت قريباً جداً” سخر يون تشي.

كان من المستحيل على مو هينغ الوقوف مجدداً بعد أن انكسر عموده الفقري نصفين وتلوّى على الأرض بشكل مؤلم بينما كان يتقيأ باستمرار دما قرمزيا من فمه. 

“أتظن أن أمثالك يمكنهم قتلي؟” ومضت الكراهية في عيون مو ييتشو “جيد جدا! شعرت بالندم لأنني لم اتمكن من قتلك بيديَّ، للأعتقاد أنك ستسلم نفسك اليّ!”

كان من المستحيل على مو هينغ الوقوف مجدداً بعد أن انكسر عموده الفقري نصفين وتلوّى على الأرض بشكل مؤلم بينما كان يتقيأ باستمرار دما قرمزيا من فمه. 

“لا تدعه يهرب، مو هينغ! يجب ان اقتله بيديّ!”

يبدو أن نصل فراشة السحاب كانت مشهورة للغاية في عالم اغنية الثلج.

مو ييتشو كان ممسكا بسيفه عندما أعطى الأمر. ولكن في اللحظة التي أطلق فيها العنان لطاقته العميقة، لاحظ فجأة ان المنظر امام عينيه يتساقط بسرعة لسبب ما. ثم تحول كل شيء إلى اللون الأبيض الرمادي قبل أن يغرق في الظلام…

كان تلميذ عنقاء الجليد المدعو مو هينغ على وشك التحرك خلف يون تشي عندما رأى رأس مو ييتشو يطير فجأة بعيدا عن جذعه. انفجار الطاقة العميقة تسبب في تدفق الدم القرمزي من عنقه المقطوع كالنافورة وأرسلت رأسه تطير على بعد عشرات الأمتار من الجذع. وأخيرا، سقطت بضعف وتحطمت في الثلج المجاور لقدمَي مو هينغ.

انتشرت سحابة من الضباب الكثيف بينما ظهرت مو شوانيين بشكل صامت فوق وادي نهاية الضباب مرة أخرى. سرعان ما اكتشفت يون تشي بعد أن نشرت وعيها على الأرض ثم بدأ حاجبيها بالتجعد قليلاً

كان تعبير مو ييتشو هادئاً جداً لأنه لم تتح له الفرصة لإظهار الخوف على وجهه. الأشياء الوحيدة التي أظهرت الخوف والصدمة التي شعر بها خلال لحظاته الأخيرة كانت تضخّم بؤبؤه. 

“يون تشي؟ أنت على قيد الحياة!” أُظلمت عيون مو ييتشو لكن في الداخل صدمه مظهر يون تشي. 

“آه … آآآه! ” صُعق مو هينغ لفترة طويلة قبل أن يطلق صراخاً مخيفاً. فتعثر الى الوراء بخوف شديد وكاد يسقط على مؤخرته خلال العملية.

1044 – زهرة روح الجليد الريشية

كان يون تشي قد اخفى جسمه وهالته، وفجر الطاقة العميقة في عروق قلب بوذا الإلهية في لحظة، تحرك بسرعة مستحيلة، وأخيرا قطع رقبة مو ييتشو بنصل فراشة السحاب… ما كان الاغتيال ليتحقق دون ايّ عنصر من هذه العناصر، وقد نشطهم جميعا حتى الكمال.

كان يون تشي قد اخفى جسمه وهالته، وفجر الطاقة العميقة في عروق قلب بوذا الإلهية في لحظة، تحرك بسرعة مستحيلة، وأخيرا قطع رقبة مو ييتشو بنصل فراشة السحاب… ما كان الاغتيال ليتحقق دون ايّ عنصر من هذه العناصر، وقد نشطهم جميعا حتى الكمال.

ونتيجة لهذا فقد تمكن يون تشي الذي كان على المستوى الأول من عالم الأصل الإلهي من قتل مو ييتشو في لحظة، وهو ممارس عميق كان تقريبا عالمين أقوى منه.

كان الصوت النابض لعمود مو هينغ الفقري هشًا لدرجة أنه كان يثقب آذانه تقريباً. طار مو هينغ لمسافة بعيدة، ككيس دم مكسور قبل أن يتحطم بشكل مؤلم في الصخور المجمدة التي كان يختبئ فيها يون تشي في وقت سابق. 

استغرق مرور نصل فراشة السحاب لحظة قصيرة فقط لعبور رقبة مو ييتشو وكانت عملية الاغتيال برمتها هادئة لدرجة أن مو ييتشو لم يدرك حتى أنه قتل حتى اللحظة الأخيرة. في الواقع، أنه لم يعلم قط كيف مات على يد يون تشي.

كان الصوت النابض لعمود مو هينغ الفقري هشًا لدرجة أنه كان يثقب آذانه تقريباً. طار مو هينغ لمسافة بعيدة، ككيس دم مكسور قبل أن يتحطم بشكل مؤلم في الصخور المجمدة التي كان يختبئ فيها يون تشي في وقت سابق. 

“هذا … هذا هو نصل فراشة السحاب!”

“فلتمت إذا!!”

عندما رأى مو هينغ الشفرة الجليدية البراقة في يد يون تشي، انكمشت حدقتا عينيه قليلاً عندما صرخ باسم السلاح.

بالكاد استطاع الهروب من قمة ذروة عالم الروح الإلهي مو ييتشو 

“أوه؟ أتعرف ذلك؟” يون تشي سحب شفرة فراشة السحاب بشيء من الذهول. على الرغم من ان هذا الشخص كان أضعف بكثير من مو ييتشو – على الأرجح كان مجرد تلميذ عادي لعنقاء الجليد -فقد ميّز فعلا نصل فراشة السحاب.

هذا يعني أيضا أن قوته كانت تعادل المزارع البشري في المرحلة الوسطى من عالم المحنة الإلهي … أو حتى المرحلة المتأخرة!

يبدو أن نصل فراشة السحاب كانت مشهورة للغاية في عالم اغنية الثلج.

أوقف يون تشي تنفسه وأبطأ خطواته، متراجعاً عن القرد شيئاً فشيئاً. على الرغم من ان القرد العملاق المصنوع من الجليد يبدو نائما في أعماق جسمه، وهو حاليا غير مرئي ولا يمكن كشفه بواسطة الهالة، فقد تصرف مع ذلك بحذر شديد. ففي نهاية المطاف، كانت العواقب المترتبة على اكتشافه غير متخيلة.

“لا عجب أن الأخ الأكبر ييتشو قد …”

كان الصوت النابض لعمود مو هينغ الفقري هشًا لدرجة أنه كان يثقب آذانه تقريباً. طار مو هينغ لمسافة بعيدة، ككيس دم مكسور قبل أن يتحطم بشكل مؤلم في الصخور المجمدة التي كان يختبئ فيها يون تشي في وقت سابق. 

بلوب!

نعم، كان يستمتع بمناظر وادي نهاية الضباب …

لم ينهار جسم مو ييتشو المقطوع الرأس حتى وصل اخيرا الى الارض، راشّا الارض بكمية هائلة من الدم. بالحكم على الدم المرشوش، ربما لم يتبقى شيء داخل الجثة. 

“فلتمت إذا!!”

“إذن، هل تريد الرحيل أم تريد أن… تدفن مع أخيك الأكبر؟” يون تشي سأل ببرود. لم يكن هناك سبب للاعتقاد بأن الشخص الذي تم نفيه

أومأ يون تشي بالموافقة قائلا “إنها فكرة جيدة للغاية”.

كان هذا المكان عدائيا جيدا، لكنهما في الوقت نفسه لم يشتركا في أي علاقات أو ضغينة فيما بينهما. في مكان مثل وادي نهاية الضباب، كان من الأفضل تجنب المشاكل غير الضرورية. لذا، لن يضيع طاقته في محاولة قتل هذا الرجل إذا اختار المغادرة.

عندما كان على وشك ان يستدير ويغادر، اثار وميض ابيض غريب انتباهه فجأة.

أخذ مو هينغ بضع خطوات للخلف لكنه توقف بسرعة مرة أخرى. الخوف الأولي والصدمة على وجهه كانتا في الواقع يعكسان القسوة الشديدة “أنت قتلت مو ييتشو فقط لأنك نصبت كمينا له باستخدام نصل فراشة السحاب. فهل تعتقد حقا ان ممارس عميق في عالم  الأصل الإلهي مثلك له الحق في التفاخر بقوته أمامي؟ “

كان قادراً على الحركة على الرغم من كونه في حالة مخفية! 

ضاقت عيون يون تشي “لذا فقد اخترت الموت، أليس كذلك؟”

لم يمر وقت طويل قبل أن يصرخ الوحش العميق وصرخات اليأس المتخثرة بدماء مو هينغ

“أنا؟ الشخص الذي سيموت هو أنت” وجه مو هينغ أصبح مشوهاً قليلاً “سأموت عاجلاً أم آجلاً على أي حال في هذا المكان! إذا كان بإمكاني جرّك معي، تلميذ سيدة الطائفة المباشر الى الموت، فسيستحق موتي كل هذا العناء!”

“فلتمت إذا!!”

أومأ يون تشي بالموافقة قائلا “إنها فكرة جيدة للغاية”.

“يون تشي؟ أنت على قيد الحياة!” أُظلمت عيون مو ييتشو لكن في الداخل صدمه مظهر يون تشي. 

لو كان لا يزال تلميذاً لقصر عنقاء الجليد، فلن يجرؤ على إظهار يون تشي ولو قليلاً من الإزدراء حتى لو امتلك كل الشجاعة في العالم. لكنه كان هارباً في وادي نهاية الضباب، لذا فإن هوية يون تشي لم تثر سوى الغضب والإثارة في قلبه الملوي.

وبهذا المعدل، شككت مو شوانيين في أن يون تشي قد يقع في المتاعب حتى لو حاول. ولكن عندما تراجعت مو شوانيين عن نظرها واستعدت للرحيل، لمحت عيناها فجأة شيئا. قالت بنعومة لنفسها “زهرة روح الجليد الريشية؟”

“فلتمت إذا!!”

“أوه؟ أتعرف ذلك؟” يون تشي سحب شفرة فراشة السحاب بشيء من الذهول. على الرغم من ان هذا الشخص كان أضعف بكثير من مو ييتشو – على الأرجح كان مجرد تلميذ عادي لعنقاء الجليد -فقد ميّز فعلا نصل فراشة السحاب.

قام مو هينغ بتأرجح سيفه في يون تشي، مما تسبب في توتر عظام تقشعر لها البرودة في لحظة. يبدو أنه سيجمد يون تشي في الثلج هناك

بعد يوم وليلة كاملين من التأمل، التنوير، والتجربة، صار قادرا على المحافظة على حالة تامة من الإخفاء بينما يمشي ببطء دون القيام بأي حركة كبيرة. على الرغم من أنه استعملها اقل من يوم واحد فقط، إلا أنه كان دون شك تحسنا كبيرا بالمقارنة مع الوقت الذي لم يكن قادرا فيه على الحركة على الإطلاق.

رفع يون تشي ذراعيه أمامه وهو يمسك بسيف معذب السماء قاتل الشيطان بقوة. عيناه أصبحتا كئيبتين عندما فجر طاقته العميقة، ألسنة اللهب وقوة السيف في آن واحد. بالحكم من قوة هالة مو هينغ، فإنه ربما كان حول المستوى الثاني أو الثالث من عالم الروح الإلهي. على الرغم من أنه كان أضعف بكثير من مو ييتشو، إلا أنه لم يكن خصمًا سهلًا له.

بووم!!

لحسن الحظ، مو هينغ طوال حياته في وادي نهاية الضباب ولم يقتصر الأمر على هالة الموت التي تحيط به في كل مكان، بل كانت حيويته ضعيفة واستنزفت قوته العميقة إلى حد كبير. لم يكن هناك سبب لخسارته إذا كان سيقاتل مو هينغ بكل قوته! 

قام مو هينغ بتأرجح سيفه في يون تشي، مما تسبب في توتر عظام تقشعر لها البرودة في لحظة. يبدو أنه سيجمد يون تشي في الثلج هناك

تحدى يون تشي الرياح الباردة وقفز في الهواء، ووصل على الفور أمام مو هينغ. سيفه سقط على رأس مو هينغ كما لو أنه سيسطحه كالفطيرة

وبهذا المعدل، شككت مو شوانيين في أن يون تشي قد يقع في المتاعب حتى لو حاول. ولكن عندما تراجعت مو شوانيين عن نظرها واستعدت للرحيل، لمحت عيناها فجأة شيئا. قالت بنعومة لنفسها “زهرة روح الجليد الريشية؟”

سرعة يون تشي صدمت مو هينغ إلى حد كبير ولكنه رفع سيفه بعد ذلك مباشرة، ثم ارتفعت قوته إلى عنان السماء. كان واثقاً تماماً أن تلويحته ستوجه ضربة قوية ليون تشي. 

على بعد أقل من عشرة أمتار من القرد الجليدي العملاق المُدرّع، زهرة بيضاء جميلة ترقد بهدوء مُزهرة بالكامل. كان لونها أبيض متجمد تماماً والزهرة الوحيدة فوق الجذع بدت نقية جداً لدرجة أنها كانت غير حقيقية وتأرجحت بتلاتها الشبيهة بالريش مع الرياح. 

كلانج! كان الصوت الثقيل يتردد عندما سقط يون تشي بعيداً عن نقطة الارتطام. ومع ذلك، سيف مو هينغ هو الذي انكسر عندما تخدرت يداه وغرقت قدماه بعمق في الأرض.

نعم، كان يستمتع بمناظر وادي نهاية الضباب …

“آه!؟” انكمشت حدقتا مو هينغ فجأة عندما ظهر الخوف والصدمة على وجهه “كيف … كيف يكون هذا ممكناً؟”

كان هذا المكان عدائيا جيدا، لكنهما في الوقت نفسه لم يشتركا في أي علاقات أو ضغينة فيما بينهما. في مكان مثل وادي نهاية الضباب، كان من الأفضل تجنب المشاكل غير الضرورية. لذا، لن يضيع طاقته في محاولة قتل هذا الرجل إذا اختار المغادرة.

امامه، تسرع نحوه شعور ظالم لا يجب أن ينتمي إلى واحد في عالم الأصل الإلهي. يون تشي تعافى مع لفّة في الهواء ثم لوح بسيفه مرة أخرى نحو رأسه. النيران التي تغلف السيف كانت في الواقع أقوى مما كانت عليه خلال الاشتباك الأول وهددت بخنق مو هينغ. 

لحسن الحظ، مو هينغ طوال حياته في وادي نهاية الضباب ولم يقتصر الأمر على هالة الموت التي تحيط به في كل مكان، بل كانت حيويته ضعيفة واستنزفت قوته العميقة إلى حد كبير. لم يكن هناك سبب لخسارته إذا كان سيقاتل مو هينغ بكل قوته! 

مو هينغ صر أسنانه ورمى السيف المكسور الذي كان يستخدمه ولم يعد جسده يجرؤ على المحافظة على قوته، بل توهج كاملا بينما كان يزأر ويرسل ثلاثة عشر رقاقة جليدية مطعنة في الهواء من الأرض.

ونتيجة لهذا فقد تمكن يون تشي الذي كان على المستوى الأول من عالم الأصل الإلهي من قتل مو ييتشو في لحظة، وهو ممارس عميق كان تقريبا عالمين أقوى منه.

ظهرت رقاقات الجليد الثلاث عشرة بسرعة وبشكل غير متوقع، لذلك فقد طعنت شخصية يون تشي الهابطة على الفور بواسطة اثنتين من رقاقات الجليد الثلاث عشرة في نفس الوقت. كان مو هينغ على وشك أن يطلق العنان للضحك المجنون عندما أدرك فجأة أن ثقب يون تشي يتبدد بسرعة إلى سحابة رقيقة من الضباب الجليدي. 

“آه … آآآه! ” صُعق مو هينغ لفترة طويلة قبل أن يطلق صراخاً مخيفاً. فتعثر الى الوراء بخوف شديد وكاد يسقط على مؤخرته خلال العملية.

خلف مو هينغ، اندفعت قوة مشتعلة نحو ظهره بلا رحمة والشيء الوحيد الذي كان بوسعه أن يفعله هو أن يصرخ مذعورا قبل أن يضربه الهجوم بلا رحمة.

طبعا، كان حذرا على الرغم من أنه كان غير مرئي وسيبذل قصارى جهده ليخرج من الطريق إذا لاحظه وحش عميق. ومع أنه كان صحيحاً أن الوحوش العميقة لم تستطع رؤيته، فإنها قد ترسل عن غير قصد موجة من الطاقة العميقة باتجاهه و …  يكشفونه على الفور.

بووم!!

نعم، كان يستمتع بمناظر وادي نهاية الضباب …

كان الصوت النابض لعمود مو هينغ الفقري هشًا لدرجة أنه كان يثقب آذانه تقريباً. طار مو هينغ لمسافة بعيدة، ككيس دم مكسور قبل أن يتحطم بشكل مؤلم في الصخور المجمدة التي كان يختبئ فيها يون تشي في وقت سابق. 

بالكاد استطاع الهروب من قمة ذروة عالم الروح الإلهي مو ييتشو 

كان من المستحيل على مو هينغ الوقوف مجدداً بعد أن انكسر عموده الفقري نصفين وتلوّى على الأرض بشكل مؤلم بينما كان يتقيأ باستمرار دما قرمزيا من فمه. 

طبعا، كان حذرا على الرغم من أنه كان غير مرئي وسيبذل قصارى جهده ليخرج من الطريق إذا لاحظه وحش عميق. ومع أنه كان صحيحاً أن الوحوش العميقة لم تستطع رؤيته، فإنها قد ترسل عن غير قصد موجة من الطاقة العميقة باتجاهه و …  يكشفونه على الفور.

“انت كثير النباح ولكنك لا تعض” سخر يون تشي مباشرة أمام زئير وحشي خطير تبعت كلماته. هالة خطيرة اقتربت بسرعة نحو مو هينغ.

ضاقت عيون يون تشي “لذا فقد اخترت الموت، أليس كذلك؟”

كان من الطبيعي أن تجذب هذه الجلبة انتباه الوحوش العميقة. بعد أن أزال يون تشي سيفه بسرعة، سحب هالته وفرّ على مهل من المكان، ولم يكلف نفسه عناء إنقاذ مو هينغ ولو للحظة واحدة. بعد أن تحرك بضعة مئات من الأمتار بعيداً عن المكان، قفز في الهواء بلا صوت وهبط على قمة شجرة طويلة وجافة. تلاشى جسده ببطء بعد ذلك.

يبدو أن نصل فراشة السحاب كانت مشهورة للغاية في عالم اغنية الثلج.

لم يمر وقت طويل قبل أن يصرخ الوحش العميق وصرخات اليأس المتخثرة بدماء مو هينغ

كان الصوت النابض لعمود مو هينغ الفقري هشًا لدرجة أنه كان يثقب آذانه تقريباً. طار مو هينغ لمسافة بعيدة، ككيس دم مكسور قبل أن يتحطم بشكل مؤلم في الصخور المجمدة التي كان يختبئ فيها يون تشي في وقت سابق. 

———-

1044 – زهرة روح الجليد الريشية

اقترب من نهاية اليوم الثالث منذ إرسال يون تشي إلى وادي نهاية الضباب.

بواسطة :

لم يتبق سوى أقل من ثلاثين دقيقة قبل انتهاء مهلة الساعة الاثنتين والسبعين. عندما يحين الوقت، كان التشكيل العميق الأبعاد لمو شوانيين المتخلف على جسد يون تشي سينقله بعيداً عن وادي نهاية الضباب. 

“انت كثير النباح ولكنك لا تعض” سخر يون تشي مباشرة أمام زئير وحشي خطير تبعت كلماته. هالة خطيرة اقتربت بسرعة نحو مو هينغ.

انتشرت سحابة من الضباب الكثيف بينما ظهرت مو شوانيين بشكل صامت فوق وادي نهاية الضباب مرة أخرى. سرعان ما اكتشفت يون تشي بعد أن نشرت وعيها على الأرض ثم بدأ حاجبيها بالتجعد قليلاً

“أتظن أن أمثالك يمكنهم قتلي؟” ومضت الكراهية في عيون مو ييتشو “جيد جدا! شعرت بالندم لأنني لم اتمكن من قتلك بيديَّ، للأعتقاد أنك ستسلم نفسك اليّ!”

لم يختبأ يون تشي في نفس المكان وانتظر مرور اليوم الثالث. الآن، هو كان تقريباً 50 كيلومتر بعيداً عن بقعته السابقة. 

قام مو هينغ بتأرجح سيفه في يون تشي، مما تسبب في توتر عظام تقشعر لها البرودة في لحظة. يبدو أنه سيجمد يون تشي في الثلج هناك

فقد كان بوسعها أن تستشعر أين كان يون تشي ولكنها لا ترى شخصيته، لذا فقد كان من الواضح أن يون تشي يعيش حالياً في هذه الحالة المذهلة من الإخفاء. ومع ذلك، لم يكن هذا سبب اندهاش مو شوانيين

“لا تدعه يهرب، مو هينغ! يجب ان اقتله بيديّ!”

فوجئت مو شوانيين لأن يون تشي كان يتحرك ببطء عبر الأرض! 

لو كان لا يزال تلميذاً لقصر عنقاء الجليد، فلن يجرؤ على إظهار يون تشي ولو قليلاً من الإزدراء حتى لو امتلك كل الشجاعة في العالم. لكنه كان هارباً في وادي نهاية الضباب، لذا فإن هوية يون تشي لم تثر سوى الغضب والإثارة في قلبه الملوي.

كان قادراً على الحركة على الرغم من كونه في حالة مخفية! 

“…” موجات المشاعر الضئيلة في عيني مو شوانيين استمرت لفترة طويلة قبل أن تخمد. 

“…” موجات المشاعر الضئيلة في عيني مو شوانيين استمرت لفترة طويلة قبل أن تخمد. 

لم يمر وقت طويل قبل أن يصرخ الوحش العميق وصرخات اليأس المتخثرة بدماء مو هينغ

في هذه الأثناء، كان يون تشي يمشي ببطء عبر وادي نهاية الضباب بينما كان خفياً …لم يستطع التسرع حتى لو أراد ذلك.

كان تلميذ عنقاء الجليد المدعو مو هينغ على وشك التحرك خلف يون تشي عندما رأى رأس مو ييتشو يطير فجأة بعيدا عن جذعه. انفجار الطاقة العميقة تسبب في تدفق الدم القرمزي من عنقه المقطوع كالنافورة وأرسلت رأسه تطير على بعد عشرات الأمتار من الجذع. وأخيرا، سقطت بضعف وتحطمت في الثلج المجاور لقدمَي مو هينغ.

بعد يوم وليلة كاملين من التأمل، التنوير، والتجربة، صار قادرا على المحافظة على حالة تامة من الإخفاء بينما يمشي ببطء دون القيام بأي حركة كبيرة. على الرغم من أنه استعملها اقل من يوم واحد فقط، إلا أنه كان دون شك تحسنا كبيرا بالمقارنة مع الوقت الذي لم يكن قادرا فيه على الحركة على الإطلاق.

لم يختبأ يون تشي في نفس المكان وانتظر مرور اليوم الثالث. الآن، هو كان تقريباً 50 كيلومتر بعيداً عن بقعته السابقة. 

الآن بما أنه كان قادراً على التحرك وهو غير مرئي، بطبيعة الحال لم يعد يون تشي بحاجة إلى الاختباء في نفس المكان بعد الآن. بدلا من ذلك، بدأ يتجول في منطقة وادي نهاية الضباب ويستمتع بمناظره الفريدة. 

تحدى يون تشي الرياح الباردة وقفز في الهواء، ووصل على الفور أمام مو هينغ. سيفه سقط على رأس مو هينغ كما لو أنه سيسطحه كالفطيرة

نعم، كان يستمتع بمناظر وادي نهاية الضباب …

1044 – زهرة روح الجليد الريشية

طبعا، كان حذرا على الرغم من أنه كان غير مرئي وسيبذل قصارى جهده ليخرج من الطريق إذا لاحظه وحش عميق. ومع أنه كان صحيحاً أن الوحوش العميقة لم تستطع رؤيته، فإنها قد ترسل عن غير قصد موجة من الطاقة العميقة باتجاهه و …  يكشفونه على الفور.

اقترب من نهاية اليوم الثالث منذ إرسال يون تشي إلى وادي نهاية الضباب.

مو شوانيين تراقب يون تشي وهو يتجول عبر طبقة فوق طبقة من الضباب الكثيف والعديد من الوحوش العميقة العنيفة. جعل الأمر يبدو بسيطاً للغاية كما لو كان الشيء الوحيد الموجود في وادي نهاية الضباب. نفيه المؤقت كان من المفترض أن يكون عقاباً قاسياً وإمتحاناً لقدراته، لكنه بدا الآن وكأنه في عطلة أو شيء ما.

أخذ مو هينغ بضع خطوات للخلف لكنه توقف بسرعة مرة أخرى. الخوف الأولي والصدمة على وجهه كانتا في الواقع يعكسان القسوة الشديدة “أنت قتلت مو ييتشو فقط لأنك نصبت كمينا له باستخدام نصل فراشة السحاب. فهل تعتقد حقا ان ممارس عميق في عالم  الأصل الإلهي مثلك له الحق في التفاخر بقوته أمامي؟ “

كانت مثل المرة التي سافر فيها إلى إمبراطورية رياح الجليد لوحده قبل ثلاثة أشهر!

“إذن، هل تريد الرحيل أم تريد أن… تدفن مع أخيك الأكبر؟” يون تشي سأل ببرود. لم يكن هناك سبب للاعتقاد بأن الشخص الذي تم نفيه

وبهذا المعدل، شككت مو شوانيين في أن يون تشي قد يقع في المتاعب حتى لو حاول. ولكن عندما تراجعت مو شوانيين عن نظرها واستعدت للرحيل، لمحت عيناها فجأة شيئا. قالت بنعومة لنفسها “زهرة روح الجليد الريشية؟”

“لا عجب أن الأخ الأكبر ييتشو قد …”

توقفت خطوات يون تشي بسبب هالة بالغة الخطورة كانت تنتشر أمامه. علاوة على ذلك، كانت أخطر هالة شعر بها منذ دخوله وادي نهاية الضباب. عندما اقترب من هذه الهالة المخيفة، استشعر بوضوح بعض الشعر على مؤخرة عنقه واقفا على نهايته.

لا عجب ان هذه المنطقة بالذات كانت هادئة جدا وخالية من الوحوش العميقة. كانت أرض وحش عالم المحنة الإلهي… وبطبيعة الحال، لم يكن هناك وحوش عميقة تجرأت على الاقتراب منها.

اخترقت نظراته الضباب الكثيف وسرعان ما رأى شخصية بيضاء ضخمة.

“أوه؟ أتعرف ذلك؟” يون تشي سحب شفرة فراشة السحاب بشيء من الذهول. على الرغم من ان هذا الشخص كان أضعف بكثير من مو ييتشو – على الأرجح كان مجرد تلميذ عادي لعنقاء الجليد -فقد ميّز فعلا نصل فراشة السحاب.

هذا الشكل الأبيض كان طوله ثلاثون متراً وكان شكل لقرد عملاق. لونه كان أبيض بالكامل لكن اللون لم يكن مثل لون الجليد الأبيض للشعر السميك. بدلا من ذلك، كان لونا ابيض متجمد يلمع بشكل مخيف حتى عبر الضباب الكثيف!

“…” موجات المشاعر الضئيلة في عيني مو شوانيين استمرت لفترة طويلة قبل أن تخمد. 

القرد لم يكن مغطى بالشعر لكن طبقة من درع الجليد السميك! كان يون تشي يحتاج فقط إلى النظر إلى الضوء المنعكس على درعه لتخمين مدى صعوبته. 

كان قادراً على الحركة على الرغم من كونه في حالة مخفية! 

الأسوأ من ذلك، أن هذا القرد الضخم المصنوع من الجليد لم يكن أضعف من مو هاني على الإطلاق! 

امامه، تسرع نحوه شعور ظالم لا يجب أن ينتمي إلى واحد في عالم الأصل الإلهي. يون تشي تعافى مع لفّة في الهواء ثم لوح بسيفه مرة أخرى نحو رأسه. النيران التي تغلف السيف كانت في الواقع أقوى مما كانت عليه خلال الاشتباك الأول وهددت بخنق مو هينغ. 

هذا يعني أيضا أن قوته كانت تعادل المزارع البشري في المرحلة الوسطى من عالم المحنة الإلهي … أو حتى المرحلة المتأخرة!

لم يتبق سوى أقل من ثلاثين دقيقة قبل انتهاء مهلة الساعة الاثنتين والسبعين. عندما يحين الوقت، كان التشكيل العميق الأبعاد لمو شوانيين المتخلف على جسد يون تشي سينقله بعيداً عن وادي نهاية الضباب. 

أوقف يون تشي تنفسه وأبطأ خطواته، متراجعاً عن القرد شيئاً فشيئاً. على الرغم من ان القرد العملاق المصنوع من الجليد يبدو نائما في أعماق جسمه، وهو حاليا غير مرئي ولا يمكن كشفه بواسطة الهالة، فقد تصرف مع ذلك بحذر شديد. ففي نهاية المطاف، كانت العواقب المترتبة على اكتشافه غير متخيلة.

الأسوأ من ذلك، أن هذا القرد الضخم المصنوع من الجليد لم يكن أضعف من مو هاني على الإطلاق! 

بالكاد استطاع الهروب من قمة ذروة عالم الروح الإلهي مو ييتشو 

كان الصوت النابض لعمود مو هينغ الفقري هشًا لدرجة أنه كان يثقب آذانه تقريباً. طار مو هينغ لمسافة بعيدة، ككيس دم مكسور قبل أن يتحطم بشكل مؤلم في الصخور المجمدة التي كان يختبئ فيها يون تشي في وقت سابق. 

لكن الشيء نفسه لا يمكن أن يقال على عالم المحنة الإلهي. حتى فرصة الهروب كانت ضئيلة

AhmedZirea

لا عجب ان هذه المنطقة بالذات كانت هادئة جدا وخالية من الوحوش العميقة. كانت أرض وحش عالم المحنة الإلهي… وبطبيعة الحال، لم يكن هناك وحوش عميقة تجرأت على الاقتراب منها.

لم يختبأ يون تشي في نفس المكان وانتظر مرور اليوم الثالث. الآن، هو كان تقريباً 50 كيلومتر بعيداً عن بقعته السابقة. 

عندما كان على وشك ان يستدير ويغادر، اثار وميض ابيض غريب انتباهه فجأة.

امامه، تسرع نحوه شعور ظالم لا يجب أن ينتمي إلى واحد في عالم الأصل الإلهي. يون تشي تعافى مع لفّة في الهواء ثم لوح بسيفه مرة أخرى نحو رأسه. النيران التي تغلف السيف كانت في الواقع أقوى مما كانت عليه خلال الاشتباك الأول وهددت بخنق مو هينغ. 

على بعد أقل من عشرة أمتار من القرد الجليدي العملاق المُدرّع، زهرة بيضاء جميلة ترقد بهدوء مُزهرة بالكامل. كان لونها أبيض متجمد تماماً والزهرة الوحيدة فوق الجذع بدت نقية جداً لدرجة أنها كانت غير حقيقية وتأرجحت بتلاتها الشبيهة بالريش مع الرياح. 

أوقف يون تشي تنفسه وأبطأ خطواته، متراجعاً عن القرد شيئاً فشيئاً. على الرغم من ان القرد العملاق المصنوع من الجليد يبدو نائما في أعماق جسمه، وهو حاليا غير مرئي ولا يمكن كشفه بواسطة الهالة، فقد تصرف مع ذلك بحذر شديد. ففي نهاية المطاف، كانت العواقب المترتبة على اكتشافه غير متخيلة.

طاقة روحانية غريبة ملأت المكان المحيط وكانت صافية وغنية على الرغم من هالة القرد الجليدي العملاق المُدرّع. عندها فقط أدرك يون تشي أن طاقة الروح قد أتت من هذه الزهرة الغريبة

“آه!؟” انكمشت حدقتا مو هينغ فجأة عندما ظهر الخوف والصدمة على وجهه “كيف … كيف يكون هذا ممكناً؟”

كان من الطبيعي أن تكون زهرة في وادي نهاية الضباب متجمدة وباردة. لكن طاقة هذه الزهرة الروحية لم تجعله يشعر بالبرد فحسب، بل دفأت قلبه لفترة طويلة جدا. 

“آه … آآآه! ” صُعق مو هينغ لفترة طويلة قبل أن يطلق صراخاً مخيفاً. فتعثر الى الوراء بخوف شديد وكاد يسقط على مؤخرته خلال العملية.

كان يون تشي يحدق بإصرار في هذه الزهرة البيضاء الغريبة، حتى أنه نسي أن ينتقل بعيداً عن القرد العملاق. فقد رأى عددا لا يُحصى من الأزهار والأعشاب الغريبة في حياته، ولكن لم يكن هنالك سوى القليل جدا منها التي يمكن ان تمسّ وترا حساسا عميقا في قلبه.

كانت مثل المرة التي سافر فيها إلى إمبراطورية رياح الجليد لوحده قبل ثلاثة أشهر!

بواسطة :

كلانج! كان الصوت الثقيل يتردد عندما سقط يون تشي بعيداً عن نقطة الارتطام. ومع ذلك، سيف مو هينغ هو الذي انكسر عندما تخدرت يداه وغرقت قدماه بعمق في الأرض.

AhmedZirea


“إذن، هل تريد الرحيل أم تريد أن… تدفن مع أخيك الأكبر؟” يون تشي سأل ببرود. لم يكن هناك سبب للاعتقاد بأن الشخص الذي تم نفيه

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط