نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1045

ابادة عالم المحنة الإلهي مرة اخرى

ابادة عالم المحنة الإلهي مرة اخرى

“سسس …” وقع يون تشي بسرعة على قدميه داخل الحفرة الكبيرة. كان جسده كله يشعر بألم شديد بالاضافة الى الخدر. في اللحظة التي يقف فيها، يسيل الدم من ركن فمه ومن منخريه وأذنيه – لولا أنه نشط على الفور هدير السماء وفتح حاجز إله الشر، لكان ميتاً حتى لو نجا من الهجوم.

1045 – ابادة عالم المحنة الإلهي مرة اخرى

كانت تلك قوة الوجود في عالم المحنة الإلهي!

لم يستمر يون تشي بالتراجع أكثر من ذلك. نظر بإصرار الى زهرة الروح الجليد الريشية لفترة طويلة ثم بدأ يمشي ببطء الى الامام. اقترب من القرد الجليدي العملاق المدرّع والخطير جدا خطوة بخطوة، لكن عينيه كانتا تنظران باتجاه زهرة روح الجليد الريشية.

بينما كان يفكر في السبل الكفيلة بالتعامل مع مأزقه الحالي، كان ضوء الدم الأحمر المنبعث من عيون القرد العملاق الجليدي المدرع قد غطاه مرة أخرى. فقد كانت مقفلة على هالة يون تشي، الأمر الذي جعله عاجزاً عن الإفلات من هجومه. وكان القرد العملاق يدوِّر ذراعه استعدادا ليغطي المحيط بقوة عالم المحنة الإلهي.

فهمت مو شوانيين بوضوح نواياه حين رأته يتصرف على هذا النحو. شعرت بالغضب في قلبها “أيها الوغد! أنت تخاطر بحياتك للحظة من الشجع؟ هذا الطفل لا يتعلم درسه أبداً!” 

وبما أنه كان يشعر بألم شديد، عنى ذلك أنه استعاد وعيه. فتح يون تشي عينيه ببطء وحرك أصابع يده اليمنى بإغماء. ثم، رفع ذراعه بصعوبة ووضعها وراءه كي يمسك حجارة جليدية مكسورة. يبدو أن لديه نيه ليقف على قدميه ولكن عندما رفع ذراعه إلى حد ما، لاحظ أن ذراعه كلها كانت مصبوغة بدماء جديدة…

“وخصوصا، لماذا يتصرف هكذا لمجرد زهرة روح الجليد الريشية؟! ففي بحيرة الصقيع السفلي السماوية، يمكنك ان تجد بسهولة زهرة مختلفة، زهرة افضل بكثير من تلك!” 

كان قد بلغ حده تقريبا باستخدام كل قوته لتفعيل سحابة ختم قفل شمس مرتين متتاليتين في ظل حالة هدير السماء. 

اقترب يون تشي تدريجيا، مشقا طريقه الى الأمام بخطى بطيئة جدا. الهالة المنبعث من القرد العملاق أصبحت مخيفة بشكل متزايد

ولكن، لم يكن هناك أي تغيير غير عادي في هالة القرد الجليدي العملاق المدرّع. كان من الواضح أنه لم يشعر بوجوده

على الرغم من أنه كان يجازف مخاطرة كبيرة بهذا، فإن يون تشي كان لا يزال واثقاً تمام الثقة في تحقيق هدفه. وباستخدام إندفاع القمر المنقسم لإخفاء شخصيته، إلى جانب ميراج البرق الخفي الذي يخفي هالته، كان على ثقة من أنه ما لم يطلق القرد العملاق حسه الروحي وينظر إلى حوله بيقظة على نحو استباقي، فسوف يكون من الصعب عليه أن يكتشف وجوده، حتى ولو كان على بعد ثلاثين متراً فقط منه.

فجأةً رفع القرد العملاق الجليدي المدرع النصف العلوي من جسمه وأطلق هدير شديد من الألم. صوت خافت هرب من فم يون تشي عندما ارسله بعيداً عن الصدمة في اللحظة التالية، أصبحت رؤيته مظلمة فجأةً وسط الألم والغضب الذي شعر به بسبب العين اليمنى المحطمة، تأرجح القرد العملاق الجليدي المدرع حول ذراعه الضخمة بطريقة غير منظمة، الذي حدث للتو لضرب جسده.

علاوة على ذلك، كان حاليا في سبات.

“حسنا …” لمس يون تشي برشاقة زهرة روح الجليد الريشية بحذر شديد. لؤلؤة السم السماوية متوهجة بضوء خافت، ثم تُنتزع الزهرة من ساقها. 

في خضم هذا الصمت البارد، استمر يون تشي في السير إلى الأمام بينما حافظ على سرعته البطيئة للغاية ووصل بهدوء امام زهرة روح الجليد الريشية. لم يواجه أي مفاجآت أو خطر في طريقه إلى الزهرة. كان يون تشي على بعد عشرة أمتار فقط من القرد الجليدي العملاق المدرّع في الوقت الحاضر. كان بإمكانه أن يشعر بإغماء أنه يترك نفساً ثقيلاً في نومه

في خضم هذا الصمت البارد، استمر يون تشي في السير إلى الأمام بينما حافظ على سرعته البطيئة للغاية ووصل بهدوء امام زهرة روح الجليد الريشية. لم يواجه أي مفاجآت أو خطر في طريقه إلى الزهرة. كان يون تشي على بعد عشرة أمتار فقط من القرد الجليدي العملاق المدرّع في الوقت الحاضر. كان بإمكانه أن يشعر بإغماء أنه يترك نفساً ثقيلاً في نومه

ولكن، لم يكن هناك أي تغيير غير عادي في هالة القرد الجليدي العملاق المدرّع. كان من الواضح أنه لم يشعر بوجوده

قد يكون مصاباً بشدة الآن، لكن وحده هو من يستطيع النجاة بعد أن ضربته قوة من عالم المحنة الإلهي في صدام مباشر. لو كان أي ممارس عميق آخر، بما في ذلك في عالم الروح الإلهي، لكانوا قد حُطموا على الفور حتى الفرم. ناهيك عن كونهم في أنفاسهم الأخيرة حتى عظامهم لن تبقى سليمة

كان يون تشي أكثر اندهاشاً حين نظر إلى زهرة روح الجليد الريشية عن قرب. كانت فقط بحجم راحة يد البالغ وبتلاتها السبعة تبدو مثل ريش الذيل. كل بتلة كانت تنشر هالة مميزة كما لو كانت كلها أشكال حياة مستقلة

“وخصوصا، لماذا يتصرف هكذا لمجرد زهرة روح الجليد الريشية؟! ففي بحيرة الصقيع السفلي السماوية، يمكنك ان تجد بسهولة زهرة مختلفة، زهرة افضل بكثير من تلك!” 

كانت الزهرة تبث ضوءا أبيض باردا، مما يضفي عليها مظهرا رائعا وجميلا. ومع ذلك، عندما اقترب يون تشي ببطء من كفه، لم يشعر بالبرودة التي تتميز بها الزهور التي تمثل الجليد. بدلا من ذلك، شعر بشعور دافئ ومريح جعل الناس يشعرون بالراحة.

ريبب!!

“حسنا …” لمس يون تشي برشاقة زهرة روح الجليد الريشية بحذر شديد. لؤلؤة السم السماوية متوهجة بضوء خافت، ثم تُنتزع الزهرة من ساقها. 

لكن الآن، لم يتم إيقاظه على هذا النحو الفظ والمروع فحسب، بل شهد أيضاً سقوط زهرة روح الجليد الريشية في يدي يون تشي. على هذا النحو، أصبحت هالته الهوجاء الأولى أكثر اضطرابا، مثل ثوران بركان مرتين متتاليتين. ثم قفز القرد العملاق عالياً في الهواء أثناء هبوطه نحو يون تشي وسحق قبضته الضخمة بقوة في احتراق الغضب.

كانت مو شوانيين تنظر إلى العملية برمتها من أعلى السماء بعبوس قليلاً، فقالت “اسمح لي أن ألقنك درساً!”.

كان يون تشي أكثر اندهاشاً حين نظر إلى زهرة روح الجليد الريشية عن قرب. كانت فقط بحجم راحة يد البالغ وبتلاتها السبعة تبدو مثل ريش الذيل. كل بتلة كانت تنشر هالة مميزة كما لو كانت كلها أشكال حياة مستقلة

يجب على المرء أن يخاطر بحياته عندما يكون مطلوباً منه أن يحقق غرضهم، لكن بالتأكيد من المحرمات العظيمة فعل ذلك فقط لإشباع شجعك في شيء غير ضروري. ما أثار غضبها بشكل خصوصي هو انه رغم معرفته ان بحيرة الصقيع السفلي السماوية تحتوي على عدد لا يُحصى من الازهار الروحانية والاعشاب الشبيهة بها، إلا أنه ظل يجازف بالاقتراب الى وحش عميق في عالم المحنة الإلهي بغية الحصول على مجرد زهرة روح الجليد الريشية. تصرفه كان سخيفا تماما!

بدءا من العين اليمنى المثقوبة، انتشرت بسرعة طبقة غريبة من اللون القرمزي على درعه الجليدي الكثيف. في غمضة عين، غطت الطبقة كامل جسم القرد العملاق، وبعد ذلك تعمق اللون القرمزي بسرعة فائقة.

أشارت بإصبعها بخفة. انفجر ضوء أزرق في آن واحد، بطرف حاد المظهر كالإبرة.

لم يكن من قبيل المصادفة ان يكون القرد العملاق الجليدي المدرع نائما بالقرب من زهرة روح الجليد الريشية. إختار الموقع لأن هالة الزهرة كان لها قوة جاذبية كبيرة. حتى لو لم يستيقظ بهذه الطريقة المذهلة، فسرعان ما ستستيقظ بمفرده بسبب غياب الهالة من زهرة روح الجليد الريشية – على الرغم من ان يون تشي كان سيغادر بسلام في ذلك الوقت.

ألقى يون تشي نظرة عميقة على زهرة روح الجليد الريشية بينما كان يضعها بين كفيه. عندما كان سيضعها داخل لؤلؤة السم السماوية، حدث تغيير مفاجئ في محيطه. شعور بخطر مميت وثقب فورا في الأعصاب في جميع أنحاء جسمه.

ألقى يون تشي نظرة عميقة على زهرة روح الجليد الريشية بينما كان يضعها بين كفيه. عندما كان سيضعها داخل لؤلؤة السم السماوية، حدث تغيير مفاجئ في محيطه. شعور بخطر مميت وثقب فورا في الأعصاب في جميع أنحاء جسمه.

“رور (هدير)!!!!”

بدءا من العين اليمنى المثقوبة، انتشرت بسرعة طبقة غريبة من اللون القرمزي على درعه الجليدي الكثيف. في غمضة عين، غطت الطبقة كامل جسم القرد العملاق، وبعد ذلك تعمق اللون القرمزي بسرعة فائقة.

تدفق الهواء الهادئ في المكان نما بشكل شديد الاهتياج مثل تسونامي. نهض القرد العملاق الجليدي المدرع وأطلق هدير يهتز في السماء. كان يون تشي، الذي كان على بعد عشرة أمتار فقط، يتقيأ دماً تقريباً بسبب موجات الصدمة التي تولدها. عندما أطلق القرد العملاق العنان لقوته بجنون، الجليد والثلوج في المناطق المحيطة انفجرت بسبب الإصطدام. كما انكشفت شخصية يون تشي في وقت قصير أيضاً، وأبصرت عيون القرد العملاق الجليدي المدرع، والتي أطلقت الضوء على الجنون والغضب، زهرة روح الجليد الريشية في يده.

تدفق الهواء الهادئ في المكان نما بشكل شديد الاهتياج مثل تسونامي. نهض القرد العملاق الجليدي المدرع وأطلق هدير يهتز في السماء. كان يون تشي، الذي كان على بعد عشرة أمتار فقط، يتقيأ دماً تقريباً بسبب موجات الصدمة التي تولدها. عندما أطلق القرد العملاق العنان لقوته بجنون، الجليد والثلوج في المناطق المحيطة انفجرت بسبب الإصطدام. كما انكشفت شخصية يون تشي في وقت قصير أيضاً، وأبصرت عيون القرد العملاق الجليدي المدرع، والتي أطلقت الضوء على الجنون والغضب، زهرة روح الجليد الريشية في يده.

“…؟ !!” يون تشي شحب من الخوف. سرعان ما خزن الزهرة في لؤلؤة السم السماوية قبل أن يندفع بعيدا مثل الصاعقة.

مهما كان المخلوق، فسيحتاج الجميع الى بعض الوقت ليستيقظوا من نومهم. لذلك، على الرغم من ان القرد العملاق الجليدي المدرع استيقظ في اللحظة التي اقتطف فيها زهرة روح الجليد الريشي، إلا أنه كان واثقا انه سيغادر المكان بأمان. 

مهما كان المخلوق، فسيحتاج الجميع الى بعض الوقت ليستيقظوا من نومهم. لذلك، على الرغم من ان القرد العملاق الجليدي المدرع استيقظ في اللحظة التي اقتطف فيها زهرة روح الجليد الريشي، إلا أنه كان واثقا انه سيغادر المكان بأمان. 

عندما سمّم مو هاني في إمبراطورية رياح الجليد في هذه اللحظة، لم يستخدم سوى نصف سم التنين المقرن العتيق، الذي أعطته له مو شوانيين. كان النصف الباقي قد رُشَّ على نصل فراشة السحاب. 

لكن القرد العملاق الجليدي المدرع بدا عنيفا جدا، كما لو انه طُعن بسكين. لقد كان في سبات عميق منذ لحظة، أطلق هالة هادئة لا مثيل لها. والآن، يبدو أنه قد جن تماماً بعد أن استيقظ من نومه

بينما كان يفكر في السبل الكفيلة بالتعامل مع مأزقه الحالي، كان ضوء الدم الأحمر المنبعث من عيون القرد العملاق الجليدي المدرع قد غطاه مرة أخرى. فقد كانت مقفلة على هالة يون تشي، الأمر الذي جعله عاجزاً عن الإفلات من هجومه. وكان القرد العملاق يدوِّر ذراعه استعدادا ليغطي المحيط بقوة عالم المحنة الإلهي.

اللعنة … يون تشي صر أسنانه.

اقترب يون تشي تدريجيا، مشقا طريقه الى الأمام بخطى بطيئة جدا. الهالة المنبعث من القرد العملاق أصبحت مخيفة بشكل متزايد

كيف سارت الأمور على هذا النحو؟ هل يمكن ان تكون ايضا صفة مميزة للوحوش العميقة العنيفة التي تعيش في وادي نهاية الضباب؟

تحرك يون تشي بسرعة فائقة قبل أن يفتح حاجز إله الشر مرة أخرى بكل ما لديه.

لم يكن من قبيل المصادفة ان يكون القرد العملاق الجليدي المدرع نائما بالقرب من زهرة روح الجليد الريشية. إختار الموقع لأن هالة الزهرة كان لها قوة جاذبية كبيرة. حتى لو لم يستيقظ بهذه الطريقة المذهلة، فسرعان ما ستستيقظ بمفرده بسبب غياب الهالة من زهرة روح الجليد الريشية – على الرغم من ان يون تشي كان سيغادر بسلام في ذلك الوقت.

لم يستمر يون تشي بالتراجع أكثر من ذلك. نظر بإصرار الى زهرة الروح الجليد الريشية لفترة طويلة ثم بدأ يمشي ببطء الى الامام. اقترب من القرد الجليدي العملاق المدرّع والخطير جدا خطوة بخطوة، لكن عينيه كانتا تنظران باتجاه زهرة روح الجليد الريشية.

لكن الآن، لم يتم إيقاظه على هذا النحو الفظ والمروع فحسب، بل شهد أيضاً سقوط زهرة روح الجليد الريشية في يدي يون تشي. على هذا النحو، أصبحت هالته الهوجاء الأولى أكثر اضطرابا، مثل ثوران بركان مرتين متتاليتين. ثم قفز القرد العملاق عالياً في الهواء أثناء هبوطه نحو يون تشي وسحق قبضته الضخمة بقوة في احتراق الغضب.

كانت تلك قوة الوجود في عالم المحنة الإلهي!

بوووم!!

في مواجهة القرد العملاق الجليدي المدرع، الذي كان لفترة مؤقتة في حالة من الرعب الشديد بسبب إكراه إله التنين، تزايدت طاقة يون تشي العميقة وسرعته إلى حدها الأقصى. إذ كان يتحرك كنجم شهاب، أطلق نصل ضوء لا شكل له وطوله قدم وثقب رأس خصمه تماما…

كأن الهواء اهتز نتيجة تصفيق رعد مفاجئ، فإن المنطقة التي كانت امامه على بعد عدة كيلومترات كانت محاطة بقوة الهجوم المخيفة التي أطلقها القرد العملاق الجليدي المدرع. فقد انكسرت كل الحجارة الجليدية والاشجار الضخمة والانهار الجليدية ودُمرت في لحظة، مما جعل طبقة الثلج ينهار بسرعة مذهلة.

يون تشي تحطم بشدة على الأرض وجسده توقف عن العمل بعد حفر أخدود كان طوله عدة مئات من الأمتار. فبدأ وعيه المعتل تماما يتعافى اخيرا، مما عرّضه دون رحمة لألم شديد أكثر فأكثر يمكن ان يشعر به من كل جزء من جسده. 

شعر يون تشي بمشاعر قاتلة وخانقة من الخلف، لم يكن بوسعه أن يتهرب من الهجوم، فعمل على الفور على تفعيل “هدير السماء” وأطلق العنان لجاحز ختم قفل الشمس بكل قوته.

أشارت بإصبعها بخفة. انفجر ضوء أزرق في آن واحد، بطرف حاد المظهر كالإبرة.

بوووم–

بواسطة :

كما لو أنه ضُرب بمطرقة ثقيلة، فقد عانى يون تشي من سقوط شديد، الأمر الذي أحدث مرة أخرى صوتاً عالياً للغاية في المناطق المحيطة. حفرة كبيرة ظهرت، على عمق عشرات الأمتار، حول المكان الذي سقط فيه.

وهي قتل القرد العملاق الجليدي المدرع!

“سسس …” وقع يون تشي بسرعة على قدميه داخل الحفرة الكبيرة. كان جسده كله يشعر بألم شديد بالاضافة الى الخدر. في اللحظة التي يقف فيها، يسيل الدم من ركن فمه ومن منخريه وأذنيه – لولا أنه نشط على الفور هدير السماء وفتح حاجز إله الشر، لكان ميتاً حتى لو نجا من الهجوم.

بعد كل شيء، الشيء الوحيد الذي كان في حوزته والذي استطاع قتل القرد العملاق الجليدي المدرع لم يكن سوى نفَس التنين المقرن!

كانت تلك قوة الوجود في عالم المحنة الإلهي!

كان يحمل نصل فراشة السحاب في يده اليمنى 

على الرغم من أنه قاوم الهجوم بطريقة ما، إلا أنه لم يعني أنه لم يكن في خطر. بل على العكس، لم يكن لديه الوقت حتى للهلث. قبل أن يتمكن من تهدئة طاقته العميقة المهيجة، وجد نفسه محاطا بضوء قرمزي خارق للعيون تطلقه عيون الطرف الآخر. ثم نزلت من جديد الذراع السميكة والثقيلة للقرد العملاق ليهاجم من فوق رأسه، حاملا معه جبروت الموت وحاجزا على الفور ححب رؤيته.

علاوة على ذلك، كان حاليا في سبات.

تحرك يون تشي بسرعة فائقة قبل أن يفتح حاجز إله الشر مرة أخرى بكل ما لديه.

قد يكون مصاباً بشدة الآن، لكن وحده هو من يستطيع النجاة بعد أن ضربته قوة من عالم المحنة الإلهي في صدام مباشر. لو كان أي ممارس عميق آخر، بما في ذلك في عالم الروح الإلهي، لكانوا قد حُطموا على الفور حتى الفرم. ناهيك عن كونهم في أنفاسهم الأخيرة حتى عظامهم لن تبقى سليمة

بووم!!

كانت تلك قوة الوجود في عالم المحنة الإلهي!

انشقت الأرض وغرقت، حتى ان كل الجبال الصغيرة التي تبعد عدة كيلومترات انهارت وتبددت. كما لو أنه ضُرب بمطرقة ثقيلة مرة أخرى، فقد أرسل يون تشي وهو يطير عالياً في السماء. على الرغم من أن حجاز إله الشر لم تصبه سوى الامواج الصادمة الباقية من الهجوم، فقد تحطم الحاجز الى اشلاء بعد ان ثابر فترة وجيزة. ومع ذلك، فقد نجح بالكاد في الإفلات من الخطر الكبير بسبب مساعدته.

لو أراد الخروج من هنا حيّاً، فتبقى في حوزته طريقة واحدة … 

ألقيت هالة يون تشي ودمه في حالة من الفوضى، وكان عليه أن يبذل كل ما في وسعه لمجرد تثبيت موقفه في الهواء. لقد بصق فماً مليئاً بالدماء وصر أسنانه بشدة لدرجة أنها كادت أن تتفكك…

كأن الهواء اهتز نتيجة تصفيق رعد مفاجئ، فإن المنطقة التي كانت امامه على بعد عدة كيلومترات كانت محاطة بقوة الهجوم المخيفة التي أطلقها القرد العملاق الجليدي المدرع. فقد انكسرت كل الحجارة الجليدية والاشجار الضخمة والانهار الجليدية ودُمرت في لحظة، مما جعل طبقة الثلج ينهار بسرعة مذهلة.

الهرب لن ينفع! من المستحيل أن اهرب من ذلك الوحش العميق. إذا أصبت بهجومه مرة أخرى، سأكون في خطر حقيقي.

أشارت بإصبعها بخفة. انفجر ضوء أزرق في آن واحد، بطرف حاد المظهر كالإبرة.

كان قد بلغ حده تقريبا باستخدام كل قوته لتفعيل سحابة ختم قفل شمس مرتين متتاليتين في ظل حالة هدير السماء. 

في مواجهة القرد العملاق الجليدي المدرع، الذي كان لفترة مؤقتة في حالة من الرعب الشديد بسبب إكراه إله التنين، تزايدت طاقة يون تشي العميقة وسرعته إلى حدها الأقصى. إذ كان يتحرك كنجم شهاب، أطلق نصل ضوء لا شكل له وطوله قدم وثقب رأس خصمه تماما…

لو أراد الخروج من هنا حيّاً، فتبقى في حوزته طريقة واحدة … 

بعد كل شيء، الشيء الوحيد الذي كان في حوزته والذي استطاع قتل القرد العملاق الجليدي المدرع لم يكن سوى نفَس التنين المقرن!

وهي قتل القرد العملاق الجليدي المدرع!

سرعان ما تحول جسم القرد العملاق الأبيض الى قرمزي. وأصبح زئيره وحركاته المتصارعة عاجزة على نحو متزايد قبل أن يسقط بشدة على الأرض، يهتز ويرتعش بيأس.

بينما كان يفكر في السبل الكفيلة بالتعامل مع مأزقه الحالي، كان ضوء الدم الأحمر المنبعث من عيون القرد العملاق الجليدي المدرع قد غطاه مرة أخرى. فقد كانت مقفلة على هالة يون تشي، الأمر الذي جعله عاجزاً عن الإفلات من هجومه. وكان القرد العملاق يدوِّر ذراعه استعدادا ليغطي المحيط بقوة عالم المحنة الإلهي.

مهما كان المخلوق، فسيحتاج الجميع الى بعض الوقت ليستيقظوا من نومهم. لذلك، على الرغم من ان القرد العملاق الجليدي المدرع استيقظ في اللحظة التي اقتطف فيها زهرة روح الجليد الريشي، إلا أنه كان واثقا انه سيغادر المكان بأمان. 

ظهر تعبير قاتم في عيني يون تشي ولكنه لم يُظهِر أي نوايا مراوغة. بدلا من ذلك، أخذ زمام المبادرة ليتجه نحو القرد العملاق الجليدي المدرع. عندما كان على وشك ان يسقط بذراعه الضخمة، اومض شخص ازرق فوق جسده وأطلق هدير تنين يهز العالم.

“وخصوصا، لماذا يتصرف هكذا لمجرد زهرة روح الجليد الريشية؟! ففي بحيرة الصقيع السفلي السماوية، يمكنك ان تجد بسهولة زهرة مختلفة، زهرة افضل بكثير من تلك!” 

“رور (هدير)!!!!!”

“روا … وو … !!!!!!”

القرد العملاق الجليدي المدرع اهتز بشدة تحت تأثير مجال روح التنين وسرعان ما تحولت النظرة الجنونية في عينيه إلى خوف، توقفت تحركاته أيضا. لم يكن يون تشي عازماً على منع أي شيء، فقد أطلق العنان لكل طاقته العميقة في هذه اللحظة، حين صوب مباشرة نحو رأس القرد العملاق الجليدي المدرع.

كان بإمكانه سماع هدير الغضب والألم من بعيد. في وسط مرأى بصره الضبابي، رأى شخصية ضخمة تتلوى وتكافح بجنون، وهي تغطي عينها اليمنى. 

كان يحمل نصل فراشة السحاب في يده اليمنى 

يجب على المرء أن يخاطر بحياته عندما يكون مطلوباً منه أن يحقق غرضهم، لكن بالتأكيد من المحرمات العظيمة فعل ذلك فقط لإشباع شجعك في شيء غير ضروري. ما أثار غضبها بشكل خصوصي هو انه رغم معرفته ان بحيرة الصقيع السفلي السماوية تحتوي على عدد لا يُحصى من الازهار الروحانية والاعشاب الشبيهة بها، إلا أنه ظل يجازف بالاقتراب الى وحش عميق في عالم المحنة الإلهي بغية الحصول على مجرد زهرة روح الجليد الريشية. تصرفه كان سخيفا تماما!

عندما وضع يده اليسرى على نصل فراشة السحاب، أشرق عليها ضوء أخضر.

في مواجهة القرد العملاق الجليدي المدرع، الذي كان لفترة مؤقتة في حالة من الرعب الشديد بسبب إكراه إله التنين، تزايدت طاقة يون تشي العميقة وسرعته إلى حدها الأقصى. إذ كان يتحرك كنجم شهاب، أطلق نصل ضوء لا شكل له وطوله قدم وثقب رأس خصمه تماما…

عندما سمّم مو هاني في إمبراطورية رياح الجليد في هذه اللحظة، لم يستخدم سوى نصف سم التنين المقرن العتيق، الذي أعطته له مو شوانيين. كان النصف الباقي قد رُشَّ على نصل فراشة السحاب. 

في خضم هذا الصمت البارد، استمر يون تشي في السير إلى الأمام بينما حافظ على سرعته البطيئة للغاية ووصل بهدوء امام زهرة روح الجليد الريشية. لم يواجه أي مفاجآت أو خطر في طريقه إلى الزهرة. كان يون تشي على بعد عشرة أمتار فقط من القرد الجليدي العملاق المدرّع في الوقت الحاضر. كان بإمكانه أن يشعر بإغماء أنه يترك نفساً ثقيلاً في نومه

بعد كل شيء، الشيء الوحيد الذي كان في حوزته والذي استطاع قتل القرد العملاق الجليدي المدرع لم يكن سوى نفَس التنين المقرن!

اللعنة … يون تشي صر أسنانه.

كان عليه حقن السم في جسد القرد العملاق الجليدي المدرع ليتمكن من استخدام سم نفس التنين بفعالية. لكنَّ القرد العملاق الجليدي المدرع لم يكن يملك درعا جليديا سميكا لا يضاهي فحسب، بل كان جسمه محميا ايضا بقوة زراعة عالم المحنة الإلهي. حتى لو كان لديه نصل فراشة السحاب وكان يستخدم هدير السماء لأقصى مدى ممكن، لم يكن لديه ثقة مطلقة في كسر الدرع الجليدي لخصمه وطعنه مباشرة في جسده.

“رور (هدير)!!!!”

بما أنه كان لديه فرصة واحدة لتنفيذ هجومه، لم يرد المراهنة على شيء غير مؤكد. 

في خضم هذا الصمت البارد، استمر يون تشي في السير إلى الأمام بينما حافظ على سرعته البطيئة للغاية ووصل بهدوء امام زهرة روح الجليد الريشية. لم يواجه أي مفاجآت أو خطر في طريقه إلى الزهرة. كان يون تشي على بعد عشرة أمتار فقط من القرد الجليدي العملاق المدرّع في الوقت الحاضر. كان بإمكانه أن يشعر بإغماء أنه يترك نفساً ثقيلاً في نومه

الجزء الأكثر هشاشة في المخلوق… كانت عيناه، دون أدنى شك.

“هيهي … هيهيهيهي …” كان يون تشي مستلقياً مشلولاً على الأرض يضحك على الرغم من إصابته بجروح بالغة. كان في الواقع قد قتل عالم محنة إلهي مرة أخرى، بعد أن فعل الشيء نفسه لمو هاني قبل ثلاثة أشهر. على الرغم من أنه اعتمد على مجال إله التنين وسم التنين المقرن العتيق في كلتا المرتين، إلا أنه كان بالتأكيد معجزة فقط كان قادرًا على صنعها.

في مواجهة القرد العملاق الجليدي المدرع، الذي كان لفترة مؤقتة في حالة من الرعب الشديد بسبب إكراه إله التنين، تزايدت طاقة يون تشي العميقة وسرعته إلى حدها الأقصى. إذ كان يتحرك كنجم شهاب، أطلق نصل ضوء لا شكل له وطوله قدم وثقب رأس خصمه تماما…

انشقت الأرض وغرقت، حتى ان كل الجبال الصغيرة التي تبعد عدة كيلومترات انهارت وتبددت. كما لو أنه ضُرب بمطرقة ثقيلة مرة أخرى، فقد أرسل يون تشي وهو يطير عالياً في السماء. على الرغم من أن حجاز إله الشر لم تصبه سوى الامواج الصادمة الباقية من الهجوم، فقد تحطم الحاجز الى اشلاء بعد ان ثابر فترة وجيزة. ومع ذلك، فقد نجح بالكاد في الإفلات من الخطر الكبير بسبب مساعدته.

ريبب!!

بدءا من العين اليمنى المثقوبة، انتشرت بسرعة طبقة غريبة من اللون القرمزي على درعه الجليدي الكثيف. في غمضة عين، غطت الطبقة كامل جسم القرد العملاق، وبعد ذلك تعمق اللون القرمزي بسرعة فائقة.

طعنت فراشة السحاب في العين اليمنى للقرد العملاق الجليدي المدرع بحجم رأس شخص بالغ. ولكن من غير المتوقع ان يتمزق الصوت الذي يصدر عنها يشبه تمزيقا لصخرة صلبة ومتينة.

ألقيت هالة يون تشي ودمه في حالة من الفوضى، وكان عليه أن يبذل كل ما في وسعه لمجرد تثبيت موقفه في الهواء. لقد بصق فماً مليئاً بالدماء وصر أسنانه بشدة لدرجة أنها كادت أن تتفكك…

“روا … وو … !!!!!!”

نزز—

فجأةً رفع القرد العملاق الجليدي المدرع النصف العلوي من جسمه وأطلق هدير شديد من الألم. صوت خافت هرب من فم يون تشي عندما ارسله بعيداً عن الصدمة في اللحظة التالية، أصبحت رؤيته مظلمة فجأةً وسط الألم والغضب الذي شعر به بسبب العين اليمنى المحطمة، تأرجح القرد العملاق الجليدي المدرع حول ذراعه الضخمة بطريقة غير منظمة، الذي حدث للتو لضرب جسده.

لكن القرد العملاق الجليدي المدرع بدا عنيفا جدا، كما لو انه طُعن بسكين. لقد كان في سبات عميق منذ لحظة، أطلق هالة هادئة لا مثيل لها. والآن، يبدو أنه قد جن تماماً بعد أن استيقظ من نومه

نزز—

عظام ذراعه اليسرى كُسرت بالكامل لم يستطع أن يشعر بشيء منها

عندما فقد وعيه في لحظة، لم يشعر يون تشي حتى بأدنى ألم. يمكنه فقط أن يشعر بجسده ينجرف بعيداً في عالم فارغ، مثل ورقة ميتة اجتاحت في إعصار …

مهما كان المخلوق، فسيحتاج الجميع الى بعض الوقت ليستيقظوا من نومهم. لذلك، على الرغم من ان القرد العملاق الجليدي المدرع استيقظ في اللحظة التي اقتطف فيها زهرة روح الجليد الريشي، إلا أنه كان واثقا انه سيغادر المكان بأمان. 

“أوه لا!” تغير تعبير مو شوانيين عندما رأت المشهد وحلقت على الفور باتجاهه.

1045 – ابادة عالم المحنة الإلهي مرة اخرى

بانج!

كان عليه حقن السم في جسد القرد العملاق الجليدي المدرع ليتمكن من استخدام سم نفس التنين بفعالية. لكنَّ القرد العملاق الجليدي المدرع لم يكن يملك درعا جليديا سميكا لا يضاهي فحسب، بل كان جسمه محميا ايضا بقوة زراعة عالم المحنة الإلهي. حتى لو كان لديه نصل فراشة السحاب وكان يستخدم هدير السماء لأقصى مدى ممكن، لم يكن لديه ثقة مطلقة في كسر الدرع الجليدي لخصمه وطعنه مباشرة في جسده.

يون تشي تحطم بشدة على الأرض وجسده توقف عن العمل بعد حفر أخدود كان طوله عدة مئات من الأمتار. فبدأ وعيه المعتل تماما يتعافى اخيرا، مما عرّضه دون رحمة لألم شديد أكثر فأكثر يمكن ان يشعر به من كل جزء من جسده. 

بانج!

خلال الهجومين السابقين اللذين تعرض لهما، كان يستخدم حاجز إله الشر بكل قوته التي كانت حالته الدفاعية القصوى. إلى جانب ذلك، كان عليه فقط أن يتحمل بقية موجات الصدمة. ومع ذلك، كان لا يزال يعاني إصابات داخلية رغم كل ذلك.

بانج!

هذه المرة لم يحصل على حماية حاجز إله الشر، وأصيب مباشرة من القرد العملاق الجليدي المدرع.

لو أراد الخروج من هنا حيّاً، فتبقى في حوزته طريقة واحدة … 

وبما أنه كان يشعر بألم شديد، عنى ذلك أنه استعاد وعيه. فتح يون تشي عينيه ببطء وحرك أصابع يده اليمنى بإغماء. ثم، رفع ذراعه بصعوبة ووضعها وراءه كي يمسك حجارة جليدية مكسورة. يبدو أن لديه نيه ليقف على قدميه ولكن عندما رفع ذراعه إلى حد ما، لاحظ أن ذراعه كلها كانت مصبوغة بدماء جديدة…

عظام ذراعه اليسرى كُسرت بالكامل لم يستطع أن يشعر بشيء منها

عظام ذراعه اليسرى كُسرت بالكامل لم يستطع أن يشعر بشيء منها

قد يكون مصاباً بشدة الآن، لكن وحده هو من يستطيع النجاة بعد أن ضربته قوة من عالم المحنة الإلهي في صدام مباشر. لو كان أي ممارس عميق آخر، بما في ذلك في عالم الروح الإلهي، لكانوا قد حُطموا على الفور حتى الفرم. ناهيك عن كونهم في أنفاسهم الأخيرة حتى عظامهم لن تبقى سليمة

بانج!

كيف سارت الأمور على هذا النحو؟ هل يمكن ان تكون ايضا صفة مميزة للوحوش العميقة العنيفة التي تعيش في وادي نهاية الضباب؟

على الرغم من أنه بذل كل ما في وسعه ليقف، انتهى به المطاف الى السقوط بقوة قبل ان يتمكن من النهوض الى ارتفاع كافٍ. لم يكن هناك شيء سوى ألم شديد في جسده وكان من الصعب التحرك ولو قليلاً. ليس فقط ذراعه اليسرى، بل شعر أيضاً أن قفصه الصدري الأيسر وعظم صدره مكسوران في الغالب. وقد تمزقت أعضاؤه الداخلية بهامش كبير وكانت هناك شقوق لا حصر لها في جميع أنحائها.

“سسس …” وقع يون تشي بسرعة على قدميه داخل الحفرة الكبيرة. كان جسده كله يشعر بألم شديد بالاضافة الى الخدر. في اللحظة التي يقف فيها، يسيل الدم من ركن فمه ومن منخريه وأذنيه – لولا أنه نشط على الفور هدير السماء وفتح حاجز إله الشر، لكان ميتاً حتى لو نجا من الهجوم.

“اووو … وووو!!”

ألقى يون تشي نظرة عميقة على زهرة روح الجليد الريشية بينما كان يضعها بين كفيه. عندما كان سيضعها داخل لؤلؤة السم السماوية، حدث تغيير مفاجئ في محيطه. شعور بخطر مميت وثقب فورا في الأعصاب في جميع أنحاء جسمه.

“ووووااار ~~~~”

نزز—

كان بإمكانه سماع هدير الغضب والألم من بعيد. في وسط مرأى بصره الضبابي، رأى شخصية ضخمة تتلوى وتكافح بجنون، وهي تغطي عينها اليمنى. 

لم يكن من قبيل المصادفة ان يكون القرد العملاق الجليدي المدرع نائما بالقرب من زهرة روح الجليد الريشية. إختار الموقع لأن هالة الزهرة كان لها قوة جاذبية كبيرة. حتى لو لم يستيقظ بهذه الطريقة المذهلة، فسرعان ما ستستيقظ بمفرده بسبب غياب الهالة من زهرة روح الجليد الريشية – على الرغم من ان يون تشي كان سيغادر بسلام في ذلك الوقت.

بدءا من العين اليمنى المثقوبة، انتشرت بسرعة طبقة غريبة من اللون القرمزي على درعه الجليدي الكثيف. في غمضة عين، غطت الطبقة كامل جسم القرد العملاق، وبعد ذلك تعمق اللون القرمزي بسرعة فائقة.

ولكن، لم يكن هناك أي تغيير غير عادي في هالة القرد الجليدي العملاق المدرّع. كان من الواضح أنه لم يشعر بوجوده

سرعان ما تحول جسم القرد العملاق الأبيض الى قرمزي. وأصبح زئيره وحركاته المتصارعة عاجزة على نحو متزايد قبل أن يسقط بشدة على الأرض، يهتز ويرتعش بيأس.

بما أنه كان لديه فرصة واحدة لتنفيذ هجومه، لم يرد المراهنة على شيء غير مؤكد. 

“هيهي … هيهيهيهي …” كان يون تشي مستلقياً مشلولاً على الأرض يضحك على الرغم من إصابته بجروح بالغة. كان في الواقع قد قتل عالم محنة إلهي مرة أخرى، بعد أن فعل الشيء نفسه لمو هاني قبل ثلاثة أشهر. على الرغم من أنه اعتمد على مجال إله التنين وسم التنين المقرن العتيق في كلتا المرتين، إلا أنه كان بالتأكيد معجزة فقط كان قادرًا على صنعها.

“هيهي … هيهيهيهي …” كان يون تشي مستلقياً مشلولاً على الأرض يضحك على الرغم من إصابته بجروح بالغة. كان في الواقع قد قتل عالم محنة إلهي مرة أخرى، بعد أن فعل الشيء نفسه لمو هاني قبل ثلاثة أشهر. على الرغم من أنه اعتمد على مجال إله التنين وسم التنين المقرن العتيق في كلتا المرتين، إلا أنه كان بالتأكيد معجزة فقط كان قادرًا على صنعها.

قد يكون مصاباً بشدة الآن، لكن وحده هو من يستطيع النجاة بعد أن ضربته قوة من عالم المحنة الإلهي في صدام مباشر. لو كان أي ممارس عميق آخر، بما في ذلك في عالم الروح الإلهي، لكانوا قد حُطموا على الفور حتى الفرم. ناهيك عن كونهم في أنفاسهم الأخيرة حتى عظامهم لن تبقى سليمة

في مواجهة القرد العملاق الجليدي المدرع، الذي كان لفترة مؤقتة في حالة من الرعب الشديد بسبب إكراه إله التنين، تزايدت طاقة يون تشي العميقة وسرعته إلى حدها الأقصى. إذ كان يتحرك كنجم شهاب، أطلق نصل ضوء لا شكل له وطوله قدم وثقب رأس خصمه تماما…

فقد أُصيب بجروح بليغة هذه المرة حتى ان حالته كانت بائسة الى حد ما. لم يصب إلى هذا الحد حتى عندما كان في معركة شرسة مع شيوانيوان وينتيان في الماضي.

تدفق الهواء الهادئ في المكان نما بشكل شديد الاهتياج مثل تسونامي. نهض القرد العملاق الجليدي المدرع وأطلق هدير يهتز في السماء. كان يون تشي، الذي كان على بعد عشرة أمتار فقط، يتقيأ دماً تقريباً بسبب موجات الصدمة التي تولدها. عندما أطلق القرد العملاق العنان لقوته بجنون، الجليد والثلوج في المناطق المحيطة انفجرت بسبب الإصطدام. كما انكشفت شخصية يون تشي في وقت قصير أيضاً، وأبصرت عيون القرد العملاق الجليدي المدرع، والتي أطلقت الضوء على الجنون والغضب، زهرة روح الجليد الريشية في يده.

على الرغم من ان القرد العملاق الجليدي المدرع مات، إلا أن الخطر لم ينته بعد.. كان لا يزال في وادي نهاية الضباب، وحش عميق وحشي يمكن أن يظهر أمامه في أي لحظة. انسى أمر الاختباء، لم يكن قادراً على الوقوف في الوقت الحاضر. حتى الذئب الشتوي الأضعف في الوادي قد يقتله بسهولة 

بانج!

في ذلك الوقت بدأ ضوء عميق يضيء حول صدره فجأة بسرعة. الضوء العميق نشّط تشكيل عميق صغير الحجم، الذي أصدر ما يكفي من أشعة الضوء لتغطية كامل الجسم داخلها. وبعد فترة وجيزة، اختفى من المكان على الفور.

“رور (هدير)!!!!!”

في هذه اللحظة، مرت اثنان وسبعون ساعة بالضبط منذ دخوله وادي نهاية الضباب. وبالتالي، فإن التشكيل المكاني العميق، الذي خلفته مو شوانيين عليه، تم تفعيله لأنه أكمل الشروط. وهكذا، فإن العقوبة الشديدة التي منحته له مو شوانيين قد انتهت أخيرًا.

فهمت مو شوانيين بوضوح نواياه حين رأته يتصرف على هذا النحو. شعرت بالغضب في قلبها “أيها الوغد! أنت تخاطر بحياتك للحظة من الشجع؟ هذا الطفل لا يتعلم درسه أبداً!” 

“إنه رجل محظوظ حقا”. قالت مو شوانيين وهي تقف عاليا في السماء، بعيداً عن موقع يون تشي. بعد ذلك، استدارت واختفت دون أن تصدر صوتا.

علاوة على ذلك، كان حاليا في سبات.

بواسطة :

كيف سارت الأمور على هذا النحو؟ هل يمكن ان تكون ايضا صفة مميزة للوحوش العميقة العنيفة التي تعيش في وادي نهاية الضباب؟

AhmedZirea


يون تشي تحطم بشدة على الأرض وجسده توقف عن العمل بعد حفر أخدود كان طوله عدة مئات من الأمتار. فبدأ وعيه المعتل تماما يتعافى اخيرا، مما عرّضه دون رحمة لألم شديد أكثر فأكثر يمكن ان يشعر به من كل جزء من جسده. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط