نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1046

فترة ذبح التنين

فترة ذبح التنين

ارتعشت راحة يده الحاملة لزهرة روح الجليد الريشية، وبدأ يون تشي يفقد وعيه بسرعة كبيرة “التلميذ… يدرك أنه ارتكب خطيئة كبيرة … ولم يطلب من السيدة المغفرة … التلميذ لا يريد أن تعاني السيدة من مشاعر سلبية مثل الغضب … بسبب العمل الذي لا يغتفر الذي قام به هذا التلميذ…”

1046 – فترة ذبح التنين

“فيو… يبدو أن السيدة ليست غاضبة الآن” يون تشي أخرج نفحة راحة طويلة. جسده كله شعر بالراحة لدرجة أنه لم يمانع بالألم 

تحول المنظر حوله على الفور. فقد ظهرت السماء البيضاء الشاهقة لعالم العنقاء الجليدي في مرأى بصره، استطاع ان يستشعر الهالة المميزة للقاعة المقدسة في المناطق المحيطة به. تنفس يون تشي الصعداء لفترة طويلة وهو يقف وسط الأرض المكسوة بالثلوج. 

فصار العالم فجأة هادئا وبقي هادئا فترة طويلة. 

بينما كان عقله يسترخي، احدثت الاصابات البالغة الخطورة في جسده غموضا متزايدا في وعيه. الهالة المنبعثة منه كانت ضعيفة بشكل فظيع في هذا الوقت. بينما كان في حالة ذهول، رأى مو شوانيين تأتي إلى جانبه وتنظر إليه بتعبير بارد في عينيها.

لمحت عينان مو شوانيين الجميلتان من الجانبين، قبل أن تنقلب على كفها فجأة. سلسلة بيضاء من الضوء البارد صوب نحو يون تشي، والذي أمسكه في يده دون وعي.

“سيد … تي…” فتح يون تشي فمه للتكلم ولكنه لم يكن قادراً إلا على النطق بالكثير بصوت مؤلم وغير واضح.

في خضم تعزيز قوته العميقة، شعر يون تشي فجأة بانفتاح حاجز البحيرة السماوية وخرج على الفور من البحيرة. في اللحظة التي وصل فيها إلى شاطئ البحيرة، ظهرت صورة مو شوانيين في مجال رؤيته.

“همف! من المفاجئ أن تخرج من وادي نهاية الضباب حياً. أنت رجل محظوظ” على الرغم من أن جسد يون تشي كله كان مصبوغ بالدم وكان يبدو قريبا من موته، لم تكن هناك مشاعر في عينيها وكانت باردة كأي وقت مضى.

“هل وصل الفلك العميق من عالم اللهب؟” سألت مو شوانيين بنبرة باردة. 

“…” قام يون تشي بتحريك شفتيه قليلا ولكنه لم يقل أي شيء ردا على ذلك. فحرّك ذراعه اليمنى قليلا قبل رفعها شيئا فشيئا في حركة بطيئة جدا. كانت ذراعه ترتجف بشدة، مما يدل أنه لم يكن صعبا جدا رفع الذراع، بل كان يؤلمه كثيرا ايضا.

استيقظ يون تشي بعد فترة غير معروفة من الوقت.

كانت هناك زهرة عجيبة تتفتح في وسط راحة يده، مع بتلات تشبه ريش الذيل الخالي من العيوب. 

مو بينغيون أومأت برأسها ببطء

كانت زهرة روح الجليد الريشية التي كاد أن يفقد حياته لأجلها

على نحو غير متوقع، أرادت مو شوانيين ان تأخذه معها!

مو شوانيين “؟؟؟”

صوت ابتلاع ثقيل صادر من حلق يون تشي. قال بتوتر، “شكرا جزيلا، سيدتي.” 

“التلميذ … حصل على هذه الزهرة … في وادي نهاية الضباب … لتقديمها إلى … السيدة…”

ركز يون تشي عقله وركز على العملية التي تجري داخل جسمه. فقد بدأ يستعد لرحلته الاولى في الطريق الالهي.

“…” لم تستلمها مو شوانيين ولم يظهر أي رد آخر عليها.

وقد تعافت معظم قواه العميقة في فترة قصيرة دامت بضع ساعات وشفى ما لا يقل عن ستين في المئة من إصاباته الداخلية. لى الرغم من ان جسده كان لا يزال في حالة ضعف، لم يكد يشعر بألم في هذه اللحظة.

ارتعشت راحة يده الحاملة لزهرة روح الجليد الريشية، وبدأ يون تشي يفقد وعيه بسرعة كبيرة “التلميذ… يدرك أنه ارتكب خطيئة كبيرة … ولم يطلب من السيدة المغفرة … التلميذ لا يريد أن تعاني السيدة من مشاعر سلبية مثل الغضب … بسبب العمل الذي لا يغتفر الذي قام به هذا التلميذ…”

“التلميذ … حصل على هذه الزهرة … في وادي نهاية الضباب … لتقديمها إلى … السيدة…”

“الزهرة في يد هذا التلميذ … تشبه إلى حد كبير صورة السيدة في قلب هذا التلميذ … جميلة جدا … باردة جدا … و …”

ارتعشت راحة يده الحاملة لزهرة روح الجليد الريشية، وبدأ يون تشي يفقد وعيه بسرعة كبيرة “التلميذ… يدرك أنه ارتكب خطيئة كبيرة … ولم يطلب من السيدة المغفرة … التلميذ لا يريد أن تعاني السيدة من مشاعر سلبية مثل الغضب … بسبب العمل الذي لا يغتفر الذي قام به هذا التلميذ…”

“……”

“هل وصل الفلك العميق من عالم اللهب؟” سألت مو شوانيين بنبرة باردة. 

يون تشي أغمي عليه في النهاية. وبينما كان يغيب عن الوعي، كانت راحة يده التي تمسك بزهرة روح الجليد الريشية تسقط ايضا بقوة. 

مو شوانيين “؟؟؟”

مو شوانيين تحركت بسرعة البرق. رفعت هالة عميقة رشيقة رفعت زهرة روح الجليد الريشية المتساقطة في الهواء، قبل ان تجلبها ببطء الى وسط كفها المفتوح.

فصار العالم فجأة هادئا وبقي هادئا فترة طويلة. 

الآن بعد أن أصبح قلبه مرتاحاً، أغلق يون تشي عينيه للتركيز على التعافي من إصاباته. وبينما كان يستخدم الطريق العظيم لبوذا، بدأت الطاقة الروحية لبحيرة الصقيع السفلي السماوية تندفع الى جسده بسرعة أكبر عدة مرات من ذي قبل. 

“انسى الأمر. سأسامحك على ما فعلته الآن”

“اتبعني” قالت مو شوانيين بصوت بارد. ومع ذلك، مفاجأة خافتة ظهرت في عيونها… لم يتعافى فحسب، بل حقق أيضًا اختراقا!

زهرة روح الجليد الريشية في كفّها إختفت بصمت. ثم استدارت وتمتمت لنفسها بطريقة غير مباشرة، دون أن تظهر عليها علامات الجبروت أو الترهيب التي كانت قد أبدتها قبل لحظة.

على نحو غير متوقع، أرادت مو شوانيين ان تأخذه معها!

———-

أمام القاعة المقدسة، ظهرت صورة مو بينغيون وسط ومضة من الضوء البارد، ثم دخلت برفق إلى الداخل بخطوات ضوئية ورأت ظهر مو شوانيين. قد يكون هذا من قبيل الصدفة، ولكن مو شوانيين كانت تقف على جانب البركة تماماً، حيث كانت قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع تزهر هناك من قبل، وهو مشهد رأته عدة مرات في الماضي.

استيقظ يون تشي بعد فترة غير معروفة من الوقت.

“انسى الأمر. سأسامحك على ما فعلته الآن”

لقد استعاد وعيه وكل جسده كان لا يزال يؤلمه كثيرا لكن الألم لم يكن حادا كالسابق. بالاضافة الى الالم، كان بإمكانه ان يشعر بشعور منعش ومريح اقوى، كما لو انه يستحم بنسيم فاتر ورقيق. 

عندما فتح يون تشي عينيه اكتشف أن جسده كان غارقاً في بحيرة الصقيع السفلي السماوية. كانت هناك أرواح جليدية ترقص حوله بحركة سريعة، لكن منطقة بحيرة الصقيع السفلي السماوية كانت هادئة كالعادة، لم يكن هناك أحد غيره. كما كان الحاجز المحيط بالبحيرة في حالة منغلقة في الوقت الراهن.

“همف! من المفاجئ أن تخرج من وادي نهاية الضباب حياً. أنت رجل محظوظ” على الرغم من أن جسد يون تشي كله كان مصبوغ بالدم وكان يبدو قريبا من موته، لم تكن هناك مشاعر في عينيها وكانت باردة كأي وقت مضى.

شعر بتيارات متعددة من طاقة روحية عالية المستوى في جسده. لم تكن فقط ذات مستوى عال، بل تحولت أيضاً إلى سائل، وكانت تساعد حالياً إصاباته على التحسن. كانت قدرته البالغة القوة على الشفاء مكملة لعملية الشفاء. وهكذا، على الرغم من أنه كان لا يزال مصابا بإصابات خطيرة كالسابق، فقد شُفيت جروحه بنسبة 30 في المئة تقريبا. بعد تعافي وعيه وقوته الشديدة، بدأت جراحه تلتئم بسرعة متزايدة.

قبل أن يتمكن يون تشي من الرد، كان جسده يتأرجح بشكل خفيف وكان المشهد أمام عينيه يتحول إلى مشهد مختلف تماماً. كان عاليا في سماء عالم العنقاء الجليدي

كان من الممكن أن تكون مو شوانيين هي فقط من قامت بتسييل الأعشاب الروحية له ووضعتها داخل بحيرة “الصقيع السفلي السماوية. 

لمحت عينان مو شوانيين الجميلتان من الجانبين، قبل أن تنقلب على كفها فجأة. سلسلة بيضاء من الضوء البارد صوب نحو يون تشي، والذي أمسكه في يده دون وعي.

“فيو… يبدو أن السيدة ليست غاضبة الآن” يون تشي أخرج نفحة راحة طويلة. جسده كله شعر بالراحة لدرجة أنه لم يمانع بالألم 

“يون تشي”.

بالطبع، لم يكن لديه أي فكرة أن مو شوانيين هي السبب وراء المحنة التي عاناها … لأنها أرادت أن تدرسه درسًا.

AhmedZirea

الآن بعد أن أصبح قلبه مرتاحاً، أغلق يون تشي عينيه للتركيز على التعافي من إصاباته. وبينما كان يستخدم الطريق العظيم لبوذا، بدأت الطاقة الروحية لبحيرة الصقيع السفلي السماوية تندفع الى جسده بسرعة أكبر عدة مرات من ذي قبل. 

“اتبعني” قالت مو شوانيين بصوت بارد. ومع ذلك، مفاجأة خافتة ظهرت في عيونها… لم يتعافى فحسب، بل حقق أيضًا اختراقا!

وقد تعافت معظم قواه العميقة في فترة قصيرة دامت بضع ساعات وشفى ما لا يقل عن ستين في المئة من إصاباته الداخلية. لى الرغم من ان جسده كان لا يزال في حالة ضعف، لم يكد يشعر بألم في هذه اللحظة.

“لا” عيون مو شوانيين تتحرك بإغماء “أنا أخطط لأخذ شخص آخر “

فجأة، شعر بتغيّر غير عادي في خطوط الطول العميقة. فقد بدأ سديم رباعي اللون من الطاقة العميقة في الدوران من تلقاء نفسه وأصبحت سرعة دورانه أسرع وأسرع. الهالة العميقة في جسمه بأكمله بدأت أيضاً بالتدفق بسرعة إلى خطوط الطول العميقة.

يون تشي وضع بحرص نصل فراشة الصوت بعيداً. وبما أنه لم يتوقع حدوث شيء كهذا، فقد توقف دماغه عن العمل لوهلة. 

أنا … على وشك الاختراق!

اعتاد أن ينظر مباشرة إلى مو شوانيين بعد أن يركع على ركبته، ولكنه هذه المرة أبقى رأسه منخفضاً … لم يجرؤ على رفعه ولو لثانية واحدة …كان خائفًا من أن ينتهي به المطاف بضربه وقتله في لحظة من الإهمال.

اختراقه الأول بعد دخوله الطريق الالهي لم يستغرق سوى ثلاثة أشهر ونصف!

“انسى الأمر. سأسامحك على ما فعلته الآن”

كان ذلك مدهشا بشكل خصوصي لأنه خلال هذه الفترة قضى كل وقته في التدرب على إندفاع القمر المنقسم، وقانون إله العنقاء الجليدي، وسجل الغراب الذهبي للعالم المحترق. فهو لم يبذل أي جهد في زراعة قوته العميقة. فقد زاد تراكم قوته العميقة معتمدا فقط على امتصاص الطاقة الروحية لبحيرة الصقيع السفلي السماوية. لكنه استغرق ثلاثة أشهر ونصفا فقط ليعبر أول عالم صغير للطريق الإلهي!

ركز يون تشي عقله وركز على العملية التي تجري داخل جسمه. فقد بدأ يستعد لرحلته الاولى في الطريق الالهي.

زهرة روح الجليد الريشية في كفّها إختفت بصمت. ثم استدارت وتمتمت لنفسها بطريقة غير مباشرة، دون أن تظهر عليها علامات الجبروت أو الترهيب التي كانت قد أبدتها قبل لحظة.

————–

أنشأت مو شوانيين هذه البركة منذ تسعة آلاف سنة لزراعة قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع. واستُعملت المياه من البحيرة السماوية لملء البركة وأُضيفت إليها ثلاث قطرات من دم العنقاء الجليدي. علاوة على ذلك، كانت طاقة العنقاء الجليدية تُصب فيها على مسافات منتظمة، وكان موقعها في وسط القاعة المقدسة، التي هي بحد ذاتها منشأ رئيسي لعالم العنقاء الجليدي. في الأوقات العادية، كانت البركة تحرس بحاجز لا شكل له حولها. ناهيك عن ملامسة دخيل للبركة، كان من الصعب حتى على جسيمات الغبار أن تقترب منها.

خارج عالم العنقاء الجليدي، توقف تدريجيا قارب ضخم قرمزي بجناحيه الطويلتين والعريضتين. ليس هناك شك في أن وجوده كان واضحا للغاية في عالم الثلج البارد والأبيض.

فكيف تأتي هناك أيضا زهرة روح الجليد الريشية في هذا المكان اليوم؟

أمام القاعة المقدسة، ظهرت صورة مو بينغيون وسط ومضة من الضوء البارد، ثم دخلت برفق إلى الداخل بخطوات ضوئية ورأت ظهر مو شوانيين. قد يكون هذا من قبيل الصدفة، ولكن مو شوانيين كانت تقف على جانب البركة تماماً، حيث كانت قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع تزهر هناك من قبل، وهو مشهد رأته عدة مرات في الماضي.

كان يون تشي لا يزال يشعر بخوف شديد في قلبه أمام مو شوانيين، سرعان ما ركع على ركبته: “التلميذ يدفع الاحترام لسيدة”.

“هل وصل الفلك العميق من عالم اللهب؟” سألت مو شوانيين بنبرة باردة. 

“…” لم تستلمها مو شوانيين ولم يظهر أي رد آخر عليها.

“إنه يان وانكانغ ويان جوهاي” سارت مو بينغيون إلى جانب مو شوانيين “أختي الكبرى، هل أنتِ مستعدة للرحيل معهم إلى عالم إله اللهب؟”

في ذلك الوقت، تذكّر يون تشي شيئاً فجأة. قالت له مو بينغيون قبل دخوله وادي نهاية الضباب أن الناس من عالم إله اللهب سيصلون خلال بضعة أيام … بكلمات أخرى، كانت فترة تخلص حراشف التنين المقرن العتيق في سجن دفن الجحيم. و كانت تعرف أيضاً بفترة ذبح التنين!

في خضم كلماتها، وقعت نظرتها على زهرة بيضاء جميلة وخالية من العيوب في وسط البركة، حيث كانت قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع تزرع هناك في وقت سابق. كانت بتلاتها تبدو مثل ريش إوزة وتطلق هالة روحية دافئة جدا.

أنشأت مو شوانيين هذه البركة منذ تسعة آلاف سنة لزراعة قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع. واستُعملت المياه من البحيرة السماوية لملء البركة وأُضيفت إليها ثلاث قطرات من دم العنقاء الجليدي. علاوة على ذلك، كانت طاقة العنقاء الجليدية تُصب فيها على مسافات منتظمة، وكان موقعها في وسط القاعة المقدسة، التي هي بحد ذاتها منشأ رئيسي لعالم العنقاء الجليدي. في الأوقات العادية، كانت البركة تحرس بحاجز لا شكل له حولها. ناهيك عن ملامسة دخيل للبركة، كان من الصعب حتى على جسيمات الغبار أن تقترب منها.

“زهرة روح الجليد الريشية؟” فوجئت مو بينغيون ونظرت إلى مو شوانيين بتعبير مشكوك فيه في عينيها.

على نحو غير متوقع، أرادت مو شوانيين ان تأخذه معها!

أنشأت مو شوانيين هذه البركة منذ تسعة آلاف سنة لزراعة قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع. واستُعملت المياه من البحيرة السماوية لملء البركة وأُضيفت إليها ثلاث قطرات من دم العنقاء الجليدي. علاوة على ذلك، كانت طاقة العنقاء الجليدية تُصب فيها على مسافات منتظمة، وكان موقعها في وسط القاعة المقدسة، التي هي بحد ذاتها منشأ رئيسي لعالم العنقاء الجليدي. في الأوقات العادية، كانت البركة تحرس بحاجز لا شكل له حولها. ناهيك عن ملامسة دخيل للبركة، كان من الصعب حتى على جسيمات الغبار أن تقترب منها.

AhmedZirea

في التسعة آلاف سنة الماضية، لم توجد في بركة الروح هذه سوى قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع.

الآن بعد أن أصبح قلبه مرتاحاً، أغلق يون تشي عينيه للتركيز على التعافي من إصاباته. وبينما كان يستخدم الطريق العظيم لبوذا، بدأت الطاقة الروحية لبحيرة الصقيع السفلي السماوية تندفع الى جسده بسرعة أكبر عدة مرات من ذي قبل. 

فكيف تأتي هناك أيضا زهرة روح الجليد الريشية في هذا المكان اليوم؟

لمحت عينان مو شوانيين الجميلتان من الجانبين، قبل أن تنقلب على كفها فجأة. سلسلة بيضاء من الضوء البارد صوب نحو يون تشي، والذي أمسكه في يده دون وعي.

لو كانت زهرة عجيبة عالية المستوى أو عشبة غير عادية، ما كانت مو بينغيون لتتفاجأ كثيراً. ففي نهاية المطاف، فقدت قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع من جديد كل بتلاته ولم يكن في حاجة إلى طاقة روحانية قوية قبل أن تتفتح مرة أخرى. ولكن، حتى لو كانت زهرة روح الجليد الريشية عالية المستوى للغاية وزهرة روحانية نادرة في عالم أغنية الثلج، فإنها لم تكن تفتقر إليها. ان اية زهرة ارواح حول بحيرة الصقيع السفلي السماوية تحتوي على طاقة روحية أكبر بكثير من زهرة روح الجليد الريشية.

“هل وصل الفلك العميق من عالم اللهب؟” سألت مو شوانيين بنبرة باردة. 

علاوة على ذلك، كانت زهرة روح الجليد الريشية في البركة مجرد زهرة مزهرة بالكامل وبقية الزهرة مفتقدة – فلماذا وُضعت داخل بركة الروح التي تحتوي على أشياء رائعة كالهالة الروحية لبحيرة الصقيع السفلي السماوية وعنقاء الجليد!

“عالم إله اللهب!” 

“حسنا، البركة كانت فارغة،  بعد كل شيء. ظننت ان رمي زهرة اخرى ورؤيتها تنمو سيسرّ العين” وجهت مو شوانيين وجهها بعيدًا. “بما ان الناس من عالم إله اللهب قد وصلوا الى هنا، فهذا يعني ان الوقت قد حان لهذه المسألة. فمن الجميل انني لست مشغولة بأي شيء في الوقت الحاضر، لذلك يمكنني ان أغادر اليوم”

مو بينغيون حركت شفتيها قليلاً إلى الجانب “قوة اللهب الذي يمتلكه يون تشي أقوى حتى من الصقيع. لذلك، فمن المؤكد أنه قرار جيد جدا لأخذه إلى عالم إله اللهب. أنا في الواقع أكثر قلقا على الأخت الكبرى. يجب ان تكوني حذرة جدا”

يبدو أن مو شوانيين تعمّدت تغيير الموضوع. أمعنت مو بينغيون النظر في زهرة روح الجليد الريشية مرة أخرى، لكنها لم تتابع الأمر أكثر من ذلك. قالت بنبرة قلقة “هل أنتِ ذاهبة إلى هناك لوحدك؟”

“…” قام يون تشي بتحريك شفتيه قليلا ولكنه لم يقل أي شيء ردا على ذلك. فحرّك ذراعه اليمنى قليلا قبل رفعها شيئا فشيئا في حركة بطيئة جدا. كانت ذراعه ترتجف بشدة، مما يدل أنه لم يكن صعبا جدا رفع الذراع، بل كان يؤلمه كثيرا ايضا.

“لا” عيون مو شوانيين تتحرك بإغماء “أنا أخطط لأخذ شخص آخر “

“هذا هو…”

“الشيخ الأكبر؟”

“…” لم تستلمها مو شوانيين ولم يظهر أي رد آخر عليها.

“يون تشي”.

1046 – فترة ذبح التنين

“يون تشي؟” مو بينغيون اندهشت قليلا.

“هذا هو…”

“معرفته عن عالم الاله مقتصرة على عالم اغنية الثلج في الوقت الحاضر. لقد آن الأوان لكي نأخذه إلى أماكن أخرى ونجعله يوسع آفاقه. بما انه تلميذي، فلا يمكنني ان ادعه يجهل العالم الخارجي” قالت مو شوانيين بصوت غير مبال لا يضاهى.

ركز يون تشي عقله وركز على العملية التي تجري داخل جسمه. فقد بدأ يستعد لرحلته الاولى في الطريق الالهي.

“…” ظهرت إبتسامة سطحية جداً على وجه مو بينغيون “يبدو أن الأخت الكبرى لم تعد غاضبة منه.”

استيقظ يون تشي بعد فترة غير معروفة من الوقت.

مو شوانيين شخرت بازدراء “همف! لقد كان محظوظا كفاية ليعود حيا، لذلك لا اريد ان اغضب من طفل مزعج”.

“استرخي” قالت مو شوانيين دون أدنى إشارة إلى القلق. “لقد عانى التنين المقرن العتيق من جرح خطير بسبب خطأ التنين عندما هاجمته آخر مرة. من المستحيل تماما أن تلتئم إصابة مثل هذه في فترة قصيرة مدتها ألف سنة. وبالتالي، ما من شك في أن خطر التعرض لإصابات بالغة في مواجهة معه قد تضاءل إلى حد كبير. أنا واثقة بنسبة 80 في المئة على الأقل انني سأتمكن من ذبحه مادام لم ينته من التخلص من حراشفه!”

مو بينغيون حركت شفتيها قليلاً إلى الجانب “قوة اللهب الذي يمتلكه يون تشي أقوى حتى من الصقيع. لذلك، فمن المؤكد أنه قرار جيد جدا لأخذه إلى عالم إله اللهب. أنا في الواقع أكثر قلقا على الأخت الكبرى. يجب ان تكوني حذرة جدا”

استيقظ يون تشي بعد فترة غير معروفة من الوقت.

“استرخي” قالت مو شوانيين دون أدنى إشارة إلى القلق. “لقد عانى التنين المقرن العتيق من جرح خطير بسبب خطأ التنين عندما هاجمته آخر مرة. من المستحيل تماما أن تلتئم إصابة مثل هذه في فترة قصيرة مدتها ألف سنة. وبالتالي، ما من شك في أن خطر التعرض لإصابات بالغة في مواجهة معه قد تضاءل إلى حد كبير. أنا واثقة بنسبة 80 في المئة على الأقل انني سأتمكن من ذبحه مادام لم ينته من التخلص من حراشفه!”

————–

مو بينغيون أومأت برأسها ببطء

قبل أن يتمكن يون تشي من الرد، كان جسده يتأرجح بشكل خفيف وكان المشهد أمام عينيه يتحول إلى مشهد مختلف تماماً. كان عاليا في سماء عالم العنقاء الجليدي

“قولي لهوانزي أنه سيكون المسؤول عن معالجة جميع المسائل الرئيسية للطائفة في غيابي. إلا إذا ظهرت مسألة غير قابلة للحل فهو غير مسموح له بالاتصال بي” 

تحول المنظر حوله على الفور. فقد ظهرت السماء البيضاء الشاهقة لعالم العنقاء الجليدي في مرأى بصره، استطاع ان يستشعر الهالة المميزة للقاعة المقدسة في المناطق المحيطة به. تنفس يون تشي الصعداء لفترة طويلة وهو يقف وسط الأرض المكسوة بالثلوج. 

بعدما انهت كلماتها، استدارت لتخرج من القاعة. ولكن عندما وصلت الى المدخل، توقفت فجأة في مسارها كما لو انها تتذكر شيئا. ثم قلبت كفها وبعثت بخط أبيض من الضوء نحو مو بينغيون. 

اختراقه الأول بعد دخوله الطريق الالهي لم يستغرق سوى ثلاثة أشهر ونصف!

مو بينغيون مدّت يدها لتلتقط الشريط الأبيض للضوء. لم يكن هناك شيء سوى فراشتها السحابية

“إنه يان وانكانغ ويان جوهاي” سارت مو بينغيون إلى جانب مو شوانيين “أختي الكبرى، هل أنتِ مستعدة للرحيل معهم إلى عالم إله اللهب؟”

“الأخت الكبرى …”

صوت ابتلاع ثقيل صادر من حلق يون تشي. قال بتوتر، “شكرا جزيلا، سيدتي.” 

“لا حاجة إلى تفسير أي شيء” قالت مو بينغيون بنبرة باردة “إنه أهم شيء تركته الأم وراءها ولا ينبغي أن يعطى لأي دخيل مهما كان الثمن … مهما كان! سأتغاضى عن ذلك هذه المرة ولكنني آمل ألا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى!”

“نعم” مو بينغيون وضعت بعيداً نصل فراشة السحاب بضمير مذنب.

“نعم” مو بينغيون وضعت بعيداً نصل فراشة السحاب بضمير مذنب.

مو شوانيين شخرت بازدراء “همف! لقد كان محظوظا كفاية ليعود حيا، لذلك لا اريد ان اغضب من طفل مزعج”.

قامت مو شوانيين بحركة كاسحة بكفها، مما أدى إلى تشقّق المساحة التي أمامها على الفور. اختفى جسدها في لحظة وظهر أمام بحيرة الصقيع السفلي السماوية 

“هل تتحدث عن فراشة السحاب؟” مو شوانيين سألت بصوت بارد

في خضم تعزيز قوته العميقة، شعر يون تشي فجأة بانفتاح حاجز البحيرة السماوية وخرج على الفور من البحيرة. في اللحظة التي وصل فيها إلى شاطئ البحيرة، ظهرت صورة مو شوانيين في مجال رؤيته.

فصار العالم فجأة هادئا وبقي هادئا فترة طويلة. 

كان يون تشي لا يزال يشعر بخوف شديد في قلبه أمام مو شوانيين، سرعان ما ركع على ركبته: “التلميذ يدفع الاحترام لسيدة”.

______

اعتاد أن ينظر مباشرة إلى مو شوانيين بعد أن يركع على ركبته، ولكنه هذه المرة أبقى رأسه منخفضاً … لم يجرؤ على رفعه ولو لثانية واحدة …كان خائفًا من أن ينتهي به المطاف بضربه وقتله في لحظة من الإهمال.

1046 – فترة ذبح التنين

“اتبعني” قالت مو شوانيين بصوت بارد. ومع ذلك، مفاجأة خافتة ظهرت في عيونها… لم يتعافى فحسب، بل حقق أيضًا اختراقا!

الآن بعد أن أصبح قلبه مرتاحاً، أغلق يون تشي عينيه للتركيز على التعافي من إصاباته. وبينما كان يستخدم الطريق العظيم لبوذا، بدأت الطاقة الروحية لبحيرة الصقيع السفلي السماوية تندفع الى جسده بسرعة أكبر عدة مرات من ذي قبل. 

“آه؟ إلى أين سنذهب؟” يون تشي سأل لا شعوريا. 

بالطبع، لم يكن لديه أي فكرة أن مو شوانيين هي السبب وراء المحنة التي عاناها … لأنها أرادت أن تدرسه درسًا.

“عالم إله اللهب!” 

ارتعشت راحة يده الحاملة لزهرة روح الجليد الريشية، وبدأ يون تشي يفقد وعيه بسرعة كبيرة “التلميذ… يدرك أنه ارتكب خطيئة كبيرة … ولم يطلب من السيدة المغفرة … التلميذ لا يريد أن تعاني السيدة من مشاعر سلبية مثل الغضب … بسبب العمل الذي لا يغتفر الذي قام به هذا التلميذ…”

قبل أن يتمكن يون تشي من الرد، كان جسده يتأرجح بشكل خفيف وكان المشهد أمام عينيه يتحول إلى مشهد مختلف تماماً. كان عاليا في سماء عالم العنقاء الجليدي

“يون تشي؟” مو بينغيون اندهشت قليلا.

في ذلك الوقت، تذكّر يون تشي شيئاً فجأة. قالت له مو بينغيون قبل دخوله وادي نهاية الضباب أن الناس من عالم إله اللهب سيصلون خلال بضعة أيام … بكلمات أخرى، كانت فترة تخلص حراشف التنين المقرن العتيق في سجن دفن الجحيم. و كانت تعرف أيضاً بفترة ذبح التنين!

كان ذلك مدهشا بشكل خصوصي لأنه خلال هذه الفترة قضى كل وقته في التدرب على إندفاع القمر المنقسم، وقانون إله العنقاء الجليدي، وسجل الغراب الذهبي للعالم المحترق. فهو لم يبذل أي جهد في زراعة قوته العميقة. فقد زاد تراكم قوته العميقة معتمدا فقط على امتصاص الطاقة الروحية لبحيرة الصقيع السفلي السماوية. لكنه استغرق ثلاثة أشهر ونصفا فقط ليعبر أول عالم صغير للطريق الإلهي!

على نحو غير متوقع، أرادت مو شوانيين ان تأخذه معها!

كان يون تشي لا يزال يشعر بخوف شديد في قلبه أمام مو شوانيين، سرعان ما ركع على ركبته: “التلميذ يدفع الاحترام لسيدة”.

كان يون تشي يتوق دوماً إلى زيارة سجن دفن الجحيم. إذا استطاع ايضا ان يلقي نظرة بعيدة على الأقل على التنين المقرن العتيق الاسطوري، فستكون هذه تجربة رائعة ونادرة جدا. 

الشيء في يده كان نصل قصير يتألق بضوء جلدي بارد. كان به مقبض على شكل فراشة ونصل أبيض بارد. علاوة على ذلك، أعطى الانطباع بأنه يمكن استخدامه بسرعة كبيرة لدرجة أنه قد لا يبدو حقيقيا… شكله وهالته وحدته كلها كانت نفس نصل فراشة السحاب التي أعطته له مو بينغيون. 

من الواضح أنها كانت فكرة جيد له

“سيد … تي…” فتح يون تشي فمه للتكلم ولكنه لم يكن قادراً إلا على النطق بالكثير بصوت مؤلم وغير واضح.

شقت مو شوانيين طريقها إلى الأمام بسرعة فائقة، وكان يون تشي يتبع خطاها. سرعان ما اقتربا من الفلك القرمزي العميق الذي توقف خارج عالم العنقاء الجليدي. تساءل يون تشي أخيراً بصوتٍ واهن، وهو ينظر خلسة إلى مو شوانيين عدة مرات: “سيدتي، هل يمكن أن يكون هذا … هل الشيخ هوانزي وسيدة القصر بينغيون لن يذهبا معنا؟ “

“…” لم تستلمها مو شوانيين ولم يظهر أي رد آخر عليها.

كان يعلم بالفعل أن مو هوانزي ومو بينغيون هما من لديهما أقوى قوة عميقة في الطائفة، بجانب مو شوانيين 

مو بينغيون حركت شفتيها قليلاً إلى الجانب “قوة اللهب الذي يمتلكه يون تشي أقوى حتى من الصقيع. لذلك، فمن المؤكد أنه قرار جيد جدا لأخذه إلى عالم إله اللهب. أنا في الواقع أكثر قلقا على الأخت الكبرى. يجب ان تكوني حذرة جدا”

تغير تعبير يون تشي فجأة في اللحظة التي ذكر فيها اسم مو بينغيون. فأجاب على الفور: “اوه لا!”

مو بينغيون أومأت برأسها ببطء

مو شوانيين “؟؟”

الشيء الوحيد المختلف هو أن أجنحة الفراشة كانت تواجه الاتجاه المعاكس

“سيدتي!” يون تشي قال مذعورا. “لقد تذكّر التلميذ أمراً للتو. أعطت سيدة القصر بينغيون شيئا لهذا التلميذ، الذي ضاع في وادي نهاية الضباب بسبب عدم انتباه هذا التلميذ. لذلك يجب على التلميذ ان يخبر سيدة القصر بينغيون بذلك على الفور. وإلا…”

“لا حاجة إلى تفسير أي شيء” قالت مو بينغيون بنبرة باردة “إنه أهم شيء تركته الأم وراءها ولا ينبغي أن يعطى لأي دخيل مهما كان الثمن … مهما كان! سأتغاضى عن ذلك هذه المرة ولكنني آمل ألا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى!”

في ذلك اليوم، في وادي نهاية الضباب، استخدم يون تشي نصل فراشة السحاب، المطلي بسم التنين المقرن، لكي ينجح في اختراق عين القرد العملاق الجليدي المدرع. ولكن عندما تم تفجيره من قبل الاجتياح الكبير لذراعه، أُصيب بجروح بالغة في وقت قصير، كما انزلقت فراشة السحاب بشكل طبيعي من يده وطارت بعيدا الى مكان مجهول.

“معرفته عن عالم الاله مقتصرة على عالم اغنية الثلج في الوقت الحاضر. لقد آن الأوان لكي نأخذه إلى أماكن أخرى ونجعله يوسع آفاقه. بما انه تلميذي، فلا يمكنني ان ادعه يجهل العالم الخارجي” قالت مو شوانيين بصوت غير مبال لا يضاهى.

قالت له مو بينغيون شخصياً أن شفرة فراشة السحاب كانت شيء موروث من قبل أسلافهم. ليس هناك شك في أنه كان في غاية الأهمية.

من الواضح أنها كانت فكرة جيد له

“هل تتحدث عن فراشة السحاب؟” مو شوانيين سألت بصوت بارد

بعدما انهت كلماتها، استدارت لتخرج من القاعة. ولكن عندما وصلت الى المدخل، توقفت فجأة في مسارها كما لو انها تتذكر شيئا. ثم قلبت كفها وبعثت بخط أبيض من الضوء نحو مو بينغيون. 

“آه…” كان فم يون تشي مفتوح على مصراعيه “نعم …”

ارتعشت راحة يده الحاملة لزهرة روح الجليد الريشية، وبدأ يون تشي يفقد وعيه بسرعة كبيرة “التلميذ… يدرك أنه ارتكب خطيئة كبيرة … ولم يطلب من السيدة المغفرة … التلميذ لا يريد أن تعاني السيدة من مشاعر سلبية مثل الغضب … بسبب العمل الذي لا يغتفر الذي قام به هذا التلميذ…”

صوت ابتلاع ثقيل صادر من حلق يون تشي. قال بتوتر، “شكرا جزيلا، سيدتي.” 

في خضم كلماتها، وقعت نظرتها على زهرة بيضاء جميلة وخالية من العيوب في وسط البركة، حيث كانت قيامة بوذا ذو قلوب اللوتس التسع تزرع هناك في وقت سابق. كانت بتلاتها تبدو مثل ريش إوزة وتطلق هالة روحية دافئة جدا.

لمحت عينان مو شوانيين الجميلتان من الجانبين، قبل أن تنقلب على كفها فجأة. سلسلة بيضاء من الضوء البارد صوب نحو يون تشي، والذي أمسكه في يده دون وعي.

فجأة، شعر بتغيّر غير عادي في خطوط الطول العميقة. فقد بدأ سديم رباعي اللون من الطاقة العميقة في الدوران من تلقاء نفسه وأصبحت سرعة دورانه أسرع وأسرع. الهالة العميقة في جسمه بأكمله بدأت أيضاً بالتدفق بسرعة إلى خطوط الطول العميقة.

الشيء في يده كان نصل قصير يتألق بضوء جلدي بارد. كان به مقبض على شكل فراشة ونصل أبيض بارد. علاوة على ذلك، أعطى الانطباع بأنه يمكن استخدامه بسرعة كبيرة لدرجة أنه قد لا يبدو حقيقيا… شكله وهالته وحدته كلها كانت نفس نصل فراشة السحاب التي أعطته له مو بينغيون. 

“……”

الشيء الوحيد المختلف هو أن أجنحة الفراشة كانت تواجه الاتجاه المعاكس

استيقظ يون تشي بعد فترة غير معروفة من الوقت.

“هذا هو…”

“اتبعني” قالت مو شوانيين بصوت بارد. ومع ذلك، مفاجأة خافتة ظهرت في عيونها… لم يتعافى فحسب، بل حقق أيضًا اختراقا!

“هذا النصل يدعى صوت الفراشة. وبما انك تبدو بارعا جدا في استعمال هذا النصل، سأعيرك اياه في الوقت الحاضر” نقلت مو شوانيين نظرتها بعيدًا وقالت بصوت عاطفي. “لكن إذا تجرأت على فقدانه، أنا سأقتلك بالتأكيد!” 

بقي يون تشي في حالة ذهول فترة من الوقت، قبل ان يقول فورا: “يعبِّر التلميذ عن امتنانه على رضى سيدته وسيعتز به بكل قلبه”

أنا … على وشك الاختراق!

يون تشي وضع بحرص نصل فراشة الصوت بعيداً. وبما أنه لم يتوقع حدوث شيء كهذا، فقد توقف دماغه عن العمل لوهلة. 

“معرفته عن عالم الاله مقتصرة على عالم اغنية الثلج في الوقت الحاضر. لقد آن الأوان لكي نأخذه إلى أماكن أخرى ونجعله يوسع آفاقه. بما انه تلميذي، فلا يمكنني ان ادعه يجهل العالم الخارجي” قالت مو شوانيين بصوت غير مبال لا يضاهى.

هاه؟ إنتظر لحظة. لماذا تعرف السيدة أنني بارع في إستخدامه؟ لا تخبرني…

لمحت عينان مو شوانيين الجميلتان من الجانبين، قبل أن تنقلب على كفها فجأة. سلسلة بيضاء من الضوء البارد صوب نحو يون تشي، والذي أمسكه في يده دون وعي.

وسط الرياح القارسة التي تهب نحوهم، غادرا الاثنان مجال العنقاء الجليدي. فأحسوا بهالة مشتعلة غير عادية قادمة من أمامهم، وسرعان ما ظهر الفلك العميق المتوهج من عالم إله اللهب في مرأى نظرهم.

من الواضح أنها كانت فكرة جيد له

______

“هذا النصل يدعى صوت الفراشة. وبما انك تبدو بارعا جدا في استعمال هذا النصل، سأعيرك اياه في الوقت الحاضر” نقلت مو شوانيين نظرتها بعيدًا وقالت بصوت عاطفي. “لكن إذا تجرأت على فقدانه، أنا سأقتلك بالتأكيد!” 

معليش فصلين بس اليوم لأنه ما كان عندي نفس اترجم

“حسنا، البركة كانت فارغة،  بعد كل شيء. ظننت ان رمي زهرة اخرى ورؤيتها تنمو سيسرّ العين” وجهت مو شوانيين وجهها بعيدًا. “بما ان الناس من عالم إله اللهب قد وصلوا الى هنا، فهذا يعني ان الوقت قد حان لهذه المسألة. فمن الجميل انني لست مشغولة بأي شيء في الوقت الحاضر، لذلك يمكنني ان أغادر اليوم”

بواسطة :

———-

AhmedZirea


فجأة، شعر بتغيّر غير عادي في خطوط الطول العميقة. فقد بدأ سديم رباعي اللون من الطاقة العميقة في الدوران من تلقاء نفسه وأصبحت سرعة دورانه أسرع وأسرع. الهالة العميقة في جسمه بأكمله بدأت أيضاً بالتدفق بسرعة إلى خطوط الطول العميقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط