اكتشاف مرعب
ومع ذلك … التنين المقرن العتيق الذي ظهر اليوم… كان خطأه سليم!
الشعور كان غامض نوعاً ما، في حين أنه بدا وهمي نوعاً ما، إلا أنه كان واضحًا بشكل غريب. كما لو أن نوعاً من الأصوات القديمة قد هزت بقوة على قلبه وروحه للحظة
“اخ يون، اسمح لي أن آخذك إلى حيث يوجد الأخ هيو يي” قال هيو بويون سريعا وهو يفكر بصمت لنفسه في نفس الوقت: الأخ يون يون يستحق الثناء حقًا. قدرته على التحكم بالعناصر تخطف الأنفاس. هو فقط في عالم الأصل الإلهي ويزرع فنون الجليد العميقة، ومع ذلك هو في الحقيقة قادر على البَقاء هنا لمدة ساعة. حتى رفقائي تلاميذ عالم إله اللهب في عالم الأصل الإلهي لن يستطيعوا تحمل كل هذا الوقت الطويل
شكل الظل وحجمه كان مشابها بشكل لا يصدق لعرين التنين الذي كان فيه
“آه، انظر إليه. لقد نسيت أمره” قال هيو رولي سريعا “بويون، من فضلك خذ الشاب يون ليرتاح بعض الوقت “.
“إن أصل كل هذه الطاقة هو وريد اللهب … تنهد” تنهد يون تشي بلطف. وريد اللهب كان شيئا ترك من العصر البدائي للآله الحقيقية. عصر الآلهة الحقيقية التي كانت قادرة حتى على السيطرة على الفوضى البدائية. بالنسبة لكائنات اليوم، كانت الآلهة الحقيقية مجموعة من الكائنات التي لا يمكن تصورها أو فهمها.
“لا حاجة لذلك” يون تشي مسح العرق من على جبينه ثم لوح بيده كما قال “الأخ بويون، في مسألة مثل هذه، إذا فوت المرء شيء ولو قليلا، سيصبح شيئا لن يكون قادرا على ملئه أبدا. علاوة على ذلك، أنا مجرد الانتقال إلى مكان أبعد قليلا للراحة لبعض الوقت. إنها ليست قضية كبيرة ولماذا احتاج الى شخص يرافقني؟”
“تنهد” يون تشي بكآبة “كان ينبغي لي أن أعرف أن أي شيء يلقى من جسد التنين المقرن العتيق سيُحرق إلى العدم في هذا المكان…همم؟”
بينما كان يتحدث، رحل يون تشي بسرعة وهو يتنفس بغثيان: “أخي بويون، سأعود قريبا.”
توقفت شخصية يون تشي ببطء في هذه اللحظة… لأن طاقته العميقة لم تعد قادرة على الامتداد إلى ما هو أبعد من ذلك.
“آه … حسنا” تقدم هيو بويون دون وعي، ولكن بعد التفكير في كلمات يون تشي، قرر أن يبقى حيث كان.
اثنا عشر كيلو متر …
بوجود اشتباك بينهما، لم يكن أحد يريد ان يفوِّت ولو للحظة واحدة ما يحدث. وهكذا، عندما غادر يون تشي، لم يلقي عليه أحد نظرة واحدة. عيونهم كانت ملتصقة بإسقاط طائر فيرمليون
زاد يون تشي سرعته وسرعان ما أصبح على بعد كيلومترات عديدة. بعد ذلك، توقف خلف النار الطويلة. عند التأكد من أنه لم يكن هناك في الواقع أي هالة، سرعان ما استعمل ميراج البرق الخفي لإخفاء هالته.
بينما كان يون تشي يتمتم، رفعت حواجبه فجأة في حيرة كبيرة.
“حسنا، الآن هو الوقت المثالي لكي أتسلل إلى سجن دفن الجحيم”. فكر يون تشي بصمت
هل من الممكن ذلك…
أرض تحتوي على خمسمائة ألف كيلومتر من آثار العالم الإلهي. ربما سيكون هناك كنز يسمح له أن يخترق مباشرة إلى عالم المحنة الإلهي في أعماقه… لم يكن ذلك مستبعدًا!
“في الحقيقة…” تمتم يون تشي بهدوء لنفسه.
تراجع يون تشي عن هالته وبدأ يتحرك ببطء نحو الشرق لعدة كيلومترات قبل أن يتجه نحو حافة سجن دفن الجحيم. عندما كان على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحافة، استخدم إندفاع القمر المنقسم بحذر، الأمر الذي جعل هيئته مشوشة لفترة من الوقت.
سرعان ما رُتِّبت هذه الفكرة في مخطط مرتب لحظة ظهوره. كل شيء من التنافر شعر به سابقاً أصبح منطقياً تحت هذا الافتراض المرعب
باستخدام إندفاع القمر المنقسم الى جانب ميراج البرق الخفي، صار مخفيا جدا. إضافة إلى كيف أن سادة اللهب الإلهي الثلاثة ركّزوا على إسقاط طائر فيرمليون… يجب أن يكون من المستحيل عملياً اكتشافه.
في هذه المرحلة، لا يمكنه الإهتمام ببكاء الروح الزائل أو وريد اللهب البدائي. قام بتفجير كل جزء من الطاقة العميقة في جسده مراراً وتكراراً، متمنيا أن يتمكن من اختراق الفضاء نفسه …
اتخذ يون تشي خطوات بطيئة عندما اقترب بحرص وحذر من حافة بحر النيران.
نظرة يون تشي ثاقبة على الضوء القرمزي القديم …فشعر ان الشعور الغريب الذي شعر به هو نابع من هذا الاتجاه.
كما تنبأ، استطاع ان يصل بسرعة الى حافة سجن دفن الجحيم دون أية حوادث. لم يكن هناك حتى هالة واحدة تكتسح المنطقة. زفر يون تشي بقدر ضئيل من الارتياح بينما استمر في الحفاظ على هالته المخفية، ثم قفز بصمت إلى السجن الذي لا نهاية له.
وبعد عدة ذهابا وإيابا، وقف يون تشي في وسط المخبأ وهو يشعر بالارتباك الشديد.
على الفور اختفى جسد يون تشي تماماً في موجات النار الهائجة. وقد تلاشت حالة إخفائه مع إنحداره واندفعت عليه طاقة الاحتراق العالية المستوى للغاية من جميع الاتجاهات. بعد ذلك، تحولت الطاقة إلى تيارات من الهواء الدافئ واندفعت إلى جسد يون تشي.
ومع تفكيره الصامت في داخله، بادر يون تشي فجأة إلى استثارة طاقته العقلية وزيادة سرعته بشكل حاد مع اندفاعه إلى الأمام. لكنه تحرك عشرات الأمتار قبل أن يظهر له ظل ضخم فجأة. وفجأة حدث تغيير طفيف في الهالة المحيطة به.
داخل بحر النار، كان يون تشي قادراً على استشعار تقلبات الطاقة الناجمة عن الصدام في أماكن بعيدة.
كان هناك تنانين مقرنين عتيقين!
عندما دخل يون تشي بحر النيران، غرق بسرعة في غمضة عين، كان قد سقط ثلاثة كيلومترات في أعماقه … مما قاله هيو بويون في وقت سابق، كان هذا هو الحد الذي يمكن أن تشعر به طاقة يان وانكانغ العقلية. هذا يعني انه بعد هذا العمق، مهما كان سادة طوائف اللهب الالهي الثلاثة قد استعملوا حسهم الروحي، لن يتمكنوا من اكتشافه.
هذا لأنه رأى ظلاً آخر على بعد أقل من خمسمائة متر من هذا المخبأ
كان نفس الشيء مع بحيرة الصقيع السفلي السماوية. كلّما تعمّقت، كلّما أصبحت الطاقة المتوهّجة الحراقة لسجن دفن الجحيم أكثر رعباً. عندما وصلت النيران لعمق ثلاثة كيلومترات كانت قد وصلت لمستوى يفوق تخيله تماماً
هل من الممكن ذلك…
“إن مجرد مجموعة واحدة من النيران هنا ربما تكون كافية لتبخر بحر بالكامل في عالم سفلي”. فكر يون تشي في داخله “إن المسافة لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات، إلا أنها أصبحت مرعبة للغاية بالفعل. إنه من المستحيل أن نتخيل كيف سيكون الحال في الأسفل. ياله من مكان مرعب. فهو لا يغطي فقط خمسمائة ألف كيلومتر، بل يشتعل باستمرار طوال مئات آلاف السنين دون ان يضعف البتة”.
إذا كان الصيد سيفشل مثل قبل ألف سنة، ثم التنين المقرن الآخر سيستمر في الإختباء تحت سجن دفن الجحيم كما كان يفعل… هذا كان فخهم والورقة الرابحة التي لا يستخدمونها ما لم يقودوا إلى طريق مسدود!
“إن أصل كل هذه الطاقة هو وريد اللهب … تنهد” تنهد يون تشي بلطف. وريد اللهب كان شيئا ترك من العصر البدائي للآله الحقيقية. عصر الآلهة الحقيقية التي كانت قادرة حتى على السيطرة على الفوضى البدائية. بالنسبة لكائنات اليوم، كانت الآلهة الحقيقية مجموعة من الكائنات التي لا يمكن تصورها أو فهمها.
بوجود اشتباك بينهما، لم يكن أحد يريد ان يفوِّت ولو للحظة واحدة ما يحدث. وهكذا، عندما غادر يون تشي، لم يلقي عليه أحد نظرة واحدة. عيونهم كانت ملتصقة بإسقاط طائر فيرمليون
إذا ظهرت مرة اخرى القدرة على السيطرة على قوة الفوضى البدائية – في وجه قوة الآلهة الحقيقية، سيكون خبراء عالم الاله مجرد عيوب تافهة.
لكن هذا الصيد كان مختلفاً! بالحكم من موقف سادة الطوائف الثلاثة، فإن مو شوانيين قد تنجح إلى حد كبير في قتل التنين هذه المرة… وإذا كان ذلك صحيحا، فسيظهر التنين الآخر حتما في وقت معيَّن قبل ان يُصاب التنين الآخر بجروح خطيرة!
يون تشي توقف عن التنهد لنفسه عندما شعر بالاشتعال يتصاعد نحوه من الأسفل. فتوقف عن التفكير في هذه المسألة بينما كان يعمم طاقته العميقة وينزل الى اعماق عالم النار.
لقد ذكر هيو بويون سابقاً أنه كلما اقترب التنين المقرن العتيق من الشاطئ الشمالي واستعد للظهور، سيكون مخبأه في هذا الاتجاه … وقد اتضح أن ذلك حقيقي!
ستة كيلومترات …
بينما كان يتحدث، رحل يون تشي بسرعة وهو يتنفس بغثيان: “أخي بويون، سأعود قريبا.”
تسعة كيلومترات …
ماذا كان يجري؟
اثنا عشر كيلو متر …
أرض تحتوي على خمسمائة ألف كيلومتر من آثار العالم الإلهي. ربما سيكون هناك كنز يسمح له أن يخترق مباشرة إلى عالم المحنة الإلهي في أعماقه… لم يكن ذلك مستبعدًا!
خمسة عشر كيلو متر !!
وسبب سحق مو شوانيين يشم نقل الصوت هو خوفها من أن يتم إلهائها حتى ولو للحظة واحدة. إذا استجمع التنين المقرن العتيق الآخر قواه وانتظر الفرصة المثالية لإمساكها على حين غرة بينما كان تركيزها الكامل على التنين المقرن العتيق القرن أمامها وبعد أن استنفدت معظم طاقتها العميقة …
في هذه اللحظة، ظهر بصيص من الضوء الأحمر القرمزي فجأة في السماء البعيدة، الأمر الذي لفت انتباه يون تشي.
كان يأمل حتى في قطعة من حراشف التنين … لكن لم يكن هناك شيء مطلق، ولا حتى شعر تنين!
في هذا المكان حيث أصبحت النيران مشتعلة لدرجة لا يمكن وصفها بأي كلمات بشرية، كان توهج اللهب يعيق كل لون. ومع ذلك، الضوء الأحمر القرمزي كان واضحا جدا وهو ينعطف من بعيد. حتى في هذا المطهر مثل العالم، ظل واضحا ومبهر.
كان من المحتمل جدا ان يكون قوس الضوء الأحمر القرمزي هو وريد اللهب البدائي الذي كان يدعم سجن دفن الجحيم!
توقفت شخصية يون تشي ببطء في هذه اللحظة… لأن طاقته العميقة لم تعد قادرة على الامتداد إلى ما هو أبعد من ذلك.
كان له نفس الحجم والشكل وكان مصنوع من نفس المادة. الفرق الوحيد هو أنه كان يواجه اتجاهاً مختلفاً
تحت قدميه كانت نهاية سجن دفن الجحيم!
هذا لأنه رأى ظلاً آخر على بعد أقل من خمسمائة متر من هذا المخبأ
كانت قدم يون تشي واقفة على سطح صلب قوي ومستقر. لقد شعر وكأنها صخرة، ولكن لم تكن هناك صخور في وعي يون تشي، ولا حتى صخرة عجيبة لا تنتهي بمجرد تلامسها مع اللهب هنا. وربما كانت “الصخور” في أسفل سجن دفن الجحيم ايضا بقايا من عصر الاله الحقيقية.
هل يمكن أن يكون هذا المكان…
الطاقة الروحية للنار كانت كالإعصار وهي تندفع بجسده. ومع ذلك، معدل الامتصاص وصل إلى حده منذ عمق ثلاثة آلاف متر. التغيير الوحيد بعد ألف متر كان … نفس التغير الذي حدث بعد ألف متر في بحيرة الصقيع السفلي السماوية.
هل يمكن أن يكون هذا المكان…
علاوة على ذلك، كان عمق سجن دفن الجحيم هذا مشابها جدا لعمق بحيرة الصقيع السفلي السماوية، حوالي 15 كيلومتر.
داخل بحر النار، كان يون تشي قادراً على استشعار تقلبات الطاقة الناجمة عن الصدام في أماكن بعيدة.
كما ان نقاء الطاقة هنا يضاهي الطاقة الموجودة في أعماق بحيرة الصقيع السفلي السماوية. العالم هنا كان جحيماً مخيفاً لا يمكن لأحد أن يتخيله. مكث يون تشي هنا لفترة طويلة بعد أن خطرت بباله فكرة أنه “قادر على البقاء هنا”.
كانت قدم يون تشي واقفة على سطح صلب قوي ومستقر. لقد شعر وكأنها صخرة، ولكن لم تكن هناك صخور في وعي يون تشي، ولا حتى صخرة عجيبة لا تنتهي بمجرد تلامسها مع اللهب هنا. وربما كانت “الصخور” في أسفل سجن دفن الجحيم ايضا بقايا من عصر الاله الحقيقية.
إذ تذكر يون تشي هدفه الأول بالمجيء إلى هنا، بدأ مرة أخرى يتقدم بسرعة إلى الأمام. فالنيران في أسفل سجن دفن الجحيم لم تتمكن حقا من حجب حاسته الخمسة أو خفض سرعته. بل أصبحوا مصدر قوة له. ومع ذلك، امتد سجن دفن الجحيم لأكثر من خمسمائة ألف كيلومتر. فالبحث عن كنوز، آثار، وأشياء أخرى كهذه هنا كان كمحاولة ايجاد ابرة في كومة قش. ولكن عندما قرر يون تشي دخول هذا المكان، كان قد قرر بالفعل تجريب حظه. علاوة على ذلك، لم يكن يختر اتجاها عشوائيا فحسب، بل اتجاها كان فيه الضوء الأحمر القرمزي المنعكس على مسافة بعيدة.
تحت قدميه كانت نهاية سجن دفن الجحيم!
كان من المحتمل جدا ان يكون قوس الضوء الأحمر القرمزي هو وريد اللهب البدائي الذي كان يدعم سجن دفن الجحيم!
كان يون تشي لا يزال محاطاً بعالم مصنوع من النيران فقط. لقد كان يتحرك الآن في الاتجاه نفسه منذ أكثر من أربع ساعات، لكنه لم يعثر على أي كنز أو أثر ولم يطرأ أي تغيير على الهالة. والفارق الوحيد هو أن الضوء الأحمر القرمزي المنعكس في رؤيته قد كبر كثيراً
وبينما تحرك يون تشي نحو الضوء الأحمر القرمزي، مر مباشرة عبر مجموعة تلو الأخرى من النيران وهو يتحرك في خط مستقيم. على الرغم من انه تحرك بسرعة، بدا ان المشهد المحيط به لا يزال كما هو. وسقطت قدماه على نفس الصخرة الغريبة وكان لا يزال محاطاً بالنيران. كما لم تتغير درجة الحرارة والهالة تماماً. بالمقارنة ببحيرة الصقيع السفلي السماوية، كانت نقيّة نوعاً ما ولكن كان أكبر بكثير من المرات.
“آه … حسنا” تقدم هيو بويون دون وعي، ولكن بعد التفكير في كلمات يون تشي، قرر أن يبقى حيث كان.
مرت ساعتان …
وبما ان التنانين الاثنين لم يكونا داخل مخبأهما، فقد يكون أحدهما مختبئا في مكان ما تحت سجن دفن الجحيم.
مرت أربع ساعات …
“لا حاجة لذلك” يون تشي مسح العرق من على جبينه ثم لوح بيده كما قال “الأخ بويون، في مسألة مثل هذه، إذا فوت المرء شيء ولو قليلا، سيصبح شيئا لن يكون قادرا على ملئه أبدا. علاوة على ذلك، أنا مجرد الانتقال إلى مكان أبعد قليلا للراحة لبعض الوقت. إنها ليست قضية كبيرة ولماذا احتاج الى شخص يرافقني؟”
كان يون تشي لا يزال محاطاً بعالم مصنوع من النيران فقط. لقد كان يتحرك الآن في الاتجاه نفسه منذ أكثر من أربع ساعات، لكنه لم يعثر على أي كنز أو أثر ولم يطرأ أي تغيير على الهالة. والفارق الوحيد هو أن الضوء الأحمر القرمزي المنعكس في رؤيته قد كبر كثيراً
إذا كان الصيد سيفشل مثل قبل ألف سنة، ثم التنين المقرن الآخر سيستمر في الإختباء تحت سجن دفن الجحيم كما كان يفعل… هذا كان فخهم والورقة الرابحة التي لا يستخدمونها ما لم يقودوا إلى طريق مسدود!
“ليس جيد. لقد مضى وقت طويل. سأستغرق نفس الوقت للعودة… سأبحث عن ساعة أخرى. حتى لو لم أعثر على شيء، فسأعود”
“لا حاجة لذلك” يون تشي مسح العرق من على جبينه ثم لوح بيده كما قال “الأخ بويون، في مسألة مثل هذه، إذا فوت المرء شيء ولو قليلا، سيصبح شيئا لن يكون قادرا على ملئه أبدا. علاوة على ذلك، أنا مجرد الانتقال إلى مكان أبعد قليلا للراحة لبعض الوقت. إنها ليست قضية كبيرة ولماذا احتاج الى شخص يرافقني؟”
يون تشي لم يكن مستعدا بعد للاستسلام كما فكر في داخله وواصل اختراق بحر النيران بسرعة أسرع قليلا. في ذلك الوقت كان قلبه ينبض بغتة
بوجود اشتباك بينهما، لم يكن أحد يريد ان يفوِّت ولو للحظة واحدة ما يحدث. وهكذا، عندما غادر يون تشي، لم يلقي عليه أحد نظرة واحدة. عيونهم كانت ملتصقة بإسقاط طائر فيرمليون
فقد توقفت شخصية يون تشي فجأة حين ضغط كفه لا شعورياً على صدره فوق قلبه.
AhmedZirea
هذا النوع من الشعور …
يون تشي توقف عن التنهد لنفسه عندما شعر بالاشتعال يتصاعد نحوه من الأسفل. فتوقف عن التفكير في هذه المسألة بينما كان يعمم طاقته العميقة وينزل الى اعماق عالم النار.
فقط ما كان يناديه، من أمامه؟
في هذا المكان حيث أصبحت النيران مشتعلة لدرجة لا يمكن وصفها بأي كلمات بشرية، كان توهج اللهب يعيق كل لون. ومع ذلك، الضوء الأحمر القرمزي كان واضحا جدا وهو ينعطف من بعيد. حتى في هذا المطهر مثل العالم، ظل واضحا ومبهر.
الشعور كان غامض نوعاً ما، في حين أنه بدا وهمي نوعاً ما، إلا أنه كان واضحًا بشكل غريب. كما لو أن نوعاً من الأصوات القديمة قد هزت بقوة على قلبه وروحه للحظة
ومع ذلك، تعبير يون تشي تغير فجأة حين شعر بشيء ما. فسرعان ما ظهر الشك العميق من عينيه.
نظرة يون تشي ثاقبة على الضوء القرمزي القديم …فشعر ان الشعور الغريب الذي شعر به هو نابع من هذا الاتجاه.
ماذا كان؟
هذان التنانين المقرنين العتيقين لم يكونا فقط قويين بشكل لا يصدق، لكن مخادعون بشكل غريب! لقد خدعوا عالم إله اللهب لعشرات الآلاف من السنين حرفيًا!
هل يمكن أن يكون شيء مشابه لروح طائر عنقاء الجليد الإلهي في قاع بحيرة الصقيع السفلي السماوية… هل هي روح إلهية قديمة لم تختفي بعد، روح بقيت هنا لتحافظ على آخر جزء من وجودها؟
ومع ذلك … التنين المقرن العتيق الذي ظهر اليوم… كان خطأه سليم!
إذا كان الامر كذلك، فلمَ كانت هذه الروح تدعوه؟
كان من المحتمل جدا ان يكون قوس الضوء الأحمر القرمزي هو وريد اللهب البدائي الذي كان يدعم سجن دفن الجحيم!
ومع تفكيره الصامت في داخله، بادر يون تشي فجأة إلى استثارة طاقته العقلية وزيادة سرعته بشكل حاد مع اندفاعه إلى الأمام. لكنه تحرك عشرات الأمتار قبل أن يظهر له ظل ضخم فجأة. وفجأة حدث تغيير طفيف في الهالة المحيطة به.
تحت قدميه كانت نهاية سجن دفن الجحيم!
كان هذا؟
“إن مجرد مجموعة واحدة من النيران هنا ربما تكون كافية لتبخر بحر بالكامل في عالم سفلي”. فكر يون تشي في داخله “إن المسافة لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات، إلا أنها أصبحت مرعبة للغاية بالفعل. إنه من المستحيل أن نتخيل كيف سيكون الحال في الأسفل. ياله من مكان مرعب. فهو لا يغطي فقط خمسمائة ألف كيلومتر، بل يشتعل باستمرار طوال مئات آلاف السنين دون ان يضعف البتة”.
سرعان ما تباطأ يون تشي حين اقترب ببطء من الظلال الغريبة أمامه. عندما اقترب، اشتدت الهالة الشاذة بسرعة. وبمجرد اشتداد الهالة إلى حد ما، أدرك يون تشي إدراكاً مفاجئاً…
وخرج بوجه أسود.
هذه الهالة … كانت تشبه إلى حد كبير هالة التنين المقرن العتيق!
“آه … حسنا” تقدم هيو بويون دون وعي، ولكن بعد التفكير في كلمات يون تشي، قرر أن يبقى حيث كان.
لم يكن إسقاط طائر فيرمليون قادراً على عرض الصور فحسب، بل أيضاً على الأصوات والهالات البسيطة للغاية.
لكن هذا الصيد كان مختلفاً! بالحكم من موقف سادة الطوائف الثلاثة، فإن مو شوانيين قد تنجح إلى حد كبير في قتل التنين هذه المرة… وإذا كان ذلك صحيحا، فسيظهر التنين الآخر حتما في وقت معيَّن قبل ان يُصاب التنين الآخر بجروح خطيرة!
وعلى هذا، عندما شعر يون تشي بهذه الهالة الشاذة لأول مرة، شعر أن هناك شيئاً مألوفاً في الأمر. ولكن الآن، عرف على وجه اليقين أن هذا هو دون شك هالة التنين المقرن!
كان من المحتمل جدا ان يكون قوس الضوء الأحمر القرمزي هو وريد اللهب البدائي الذي كان يدعم سجن دفن الجحيم!
هل يمكن أن يكون هذا المكان…
ألسنة اللهب هنا كانت عالية جداً لدرجة أن التصور الروحي ليان وانكانغ سيكون مغلقاً تماماً، على افتراض أنه سينجو من هذا المكان. لم تؤثر على يون تشي بأي حال. على الرغم من أن العرين كان يتمتع أيضاً بهالة التنين، فإن نظرة يون تشي الروحية كانت حادة إلى حد غير عادي. لقد خرج لتوه من المخبأ الأول لذا تذكر هالة التنين بوضوح تام. ومع ذلك، نشأ في ذهنه شعور بالتنافر عندما جاء إلى هذا المخبأ.
زاد يون تشي مرة أخرى من سرعته حيث وصل بسرعة أمام الظل الذي كان أكبر من ثلاثمائة متر في كلا الطول والعرض.
ومع ذلك … التنين المقرن العتيق الذي ظهر اليوم… كان خطأه سليم!
“في الحقيقة…” تمتم يون تشي بهدوء لنفسه.
“تنهد” يون تشي بكآبة “كان ينبغي لي أن أعرف أن أي شيء يلقى من جسد التنين المقرن العتيق سيُحرق إلى العدم في هذا المكان…همم؟”
شكل هذا الظل شكل مخبأ
نظرة يون تشي ثاقبة على الضوء القرمزي القديم …فشعر ان الشعور الغريب الذي شعر به هو نابع من هذا الاتجاه.
بالنظر إلى الكائنات التي يمكنها العيش هنا، حتى لو لم يكن هناك أي أثر لهالة، فإن يون تشي كان ليتأكد تماماً أن هذا هو عرين التنين المقرن العتيق.
سرعان ما رُتِّبت هذه الفكرة في مخطط مرتب لحظة ظهوره. كل شيء من التنافر شعر به سابقاً أصبح منطقياً تحت هذا الافتراض المرعب
لقد ذكر هيو بويون سابقاً أنه كلما اقترب التنين المقرن العتيق من الشاطئ الشمالي واستعد للظهور، سيكون مخبأه في هذا الاتجاه … وقد اتضح أن ذلك حقيقي!
تسعة كيلومترات …
فقط، يون تشي لم يعتقد أبداً أن مخبأه سيكون بهذا القرب. يبدو أنه في كل مرة يظهر فيها التنين وهو يسقط حراشفه كان يتحرك عمداً بعيداً جداً للجنوب لأنه كان يخشى تدمير مخبئه أثناء المعركة
ستة كيلومترات …
في الحقيقة، وجد بالصدفة عرين التنين المقرن العتيق … موجة من الخوف برزت فجأة في قلب يون تشي لأنه شعر بأنه محظوظ لأنه جاء في هذا الوقت. ما عدا ذلك، سيكون قد رمى حياته بعيدا للمجيء هنا
لم تكن فترة سباتهم ألف سنة… بل ألفين؟
لكن بما أنه جاء إلى هنا… فمن الطبيعي أنه لم يستطع الخروج خالي الوفاض!
يون تشي شعر بالبرد في كل مكان. وفجأة أطلق صراخاً واندفع في الإتجاه المعاكس وكأنه أصبح مجنوناً
حتى التنين البشري كان مغطى بالكنوز، ناهيك عن التنين المقرن العتيق! فاندفع يون تشي بسرعة الى مخبئه متحمسا.
اثنا عشر كيلو متر …
وخرج بوجه أسود.
السجلات المتعلقة بتنين المقرن العتيق الموجود في سجن دفن الجحيم كان يمكن تعقبه منذ ما لا يقل عن ستمائة ألف سنة مضت. ومع ذلك، لم يلاحظ أحد هذا التناقض.
كان ذلك لأن عرين التنين كان نظيفا جدا كما لو ان احدا كنس كل ممتلكاته امامه. لم يكن هناك شيء سوى الهالة السميكة للتنين المقرن العتيق!
وعلى هذا، عندما شعر يون تشي بهذه الهالة الشاذة لأول مرة، شعر أن هناك شيئاً مألوفاً في الأمر. ولكن الآن، عرف على وجه اليقين أن هذا هو دون شك هالة التنين المقرن!
كان يأمل حتى في قطعة من حراشف التنين … لكن لم يكن هناك شيء مطلق، ولا حتى شعر تنين!
اتخذ يون تشي خطوات بطيئة عندما اقترب بحرص وحذر من حافة بحر النيران.
“تنهد” يون تشي بكآبة “كان ينبغي لي أن أعرف أن أي شيء يلقى من جسد التنين المقرن العتيق سيُحرق إلى العدم في هذا المكان…همم؟”
نظرة يون تشي ثاقبة على الضوء القرمزي القديم …فشعر ان الشعور الغريب الذي شعر به هو نابع من هذا الاتجاه.
بينما كان يون تشي يتمتم، رفعت حواجبه فجأة في حيرة كبيرة.
كما ان نقاء الطاقة هنا يضاهي الطاقة الموجودة في أعماق بحيرة الصقيع السفلي السماوية. العالم هنا كان جحيماً مخيفاً لا يمكن لأحد أن يتخيله. مكث يون تشي هنا لفترة طويلة بعد أن خطرت بباله فكرة أنه “قادر على البقاء هنا”.
هذا لأنه رأى ظلاً آخر على بعد أقل من خمسمائة متر من هذا المخبأ
مرت ساعتان …
شكل الظل وحجمه كان مشابها بشكل لا يصدق لعرين التنين الذي كان فيه
الشعور كان غامض نوعاً ما، في حين أنه بدا وهمي نوعاً ما، إلا أنه كان واضحًا بشكل غريب. كما لو أن نوعاً من الأصوات القديمة قد هزت بقوة على قلبه وروحه للحظة
“ما هذا؟ لا يمكن لهذا الرجل أن يبني مخبئين، أليس كذلك؟ “
حتى التنين البشري كان مغطى بالكنوز، ناهيك عن التنين المقرن العتيق! فاندفع يون تشي بسرعة الى مخبئه متحمسا.
في حيرة من أمره، انتقل يون تشي إلى الأمام ووصل إلى هذا الظل في وقت قصير أو بلا وقت. ثم فوجئ.
ومع تفكيره الصامت في داخله، بادر يون تشي فجأة إلى استثارة طاقته العقلية وزيادة سرعته بشكل حاد مع اندفاعه إلى الأمام. لكنه تحرك عشرات الأمتار قبل أن يظهر له ظل ضخم فجأة. وفجأة حدث تغيير طفيف في الهالة المحيطة به.
أنه… في الواقع كان عرين تنين آخر. في الواقع، لم يكن فقط مشابها، ولكن أساسا مطابق لذلك الذي كان فيه في وقت سابق.
مرت ساعتان …
كان له نفس الحجم والشكل وكان مصنوع من نفس المادة. الفرق الوحيد هو أنه كان يواجه اتجاهاً مختلفاً
“آه … حسنا” تقدم هيو بويون دون وعي، ولكن بعد التفكير في كلمات يون تشي، قرر أن يبقى حيث كان.
هذا التنين بنى مخبئين جديا لنفسه… كان يون تشي مصعوقاً بعض الشيء بسبب هذا التنين. لم يبني مخبئين لنفسه فحسب، بل كانا متشابهين تماماً. ما الفائدة من وجود مخبئين؟
ستة كيلومترات …
ومع ذلك، تعبير يون تشي تغير فجأة حين شعر بشيء ما. فسرعان ما ظهر الشك العميق من عينيه.
تراجع يون تشي عن هالته وبدأ يتحرك ببطء نحو الشرق لعدة كيلومترات قبل أن يتجه نحو حافة سجن دفن الجحيم. عندما كان على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحافة، استخدم إندفاع القمر المنقسم بحذر، الأمر الذي جعل هيئته مشوشة لفترة من الوقت.
إنتظر لحظة … لماذا هالة التنين هذه تبدو مختلفة قليلاً …عن تلك السابقة؟
كان هذا؟
ألسنة اللهب هنا كانت عالية جداً لدرجة أن التصور الروحي ليان وانكانغ سيكون مغلقاً تماماً، على افتراض أنه سينجو من هذا المكان. لم تؤثر على يون تشي بأي حال. على الرغم من أن العرين كان يتمتع أيضاً بهالة التنين، فإن نظرة يون تشي الروحية كانت حادة إلى حد غير عادي. لقد خرج لتوه من المخبأ الأول لذا تذكر هالة التنين بوضوح تام. ومع ذلك، نشأ في ذهنه شعور بالتنافر عندما جاء إلى هذا المخبأ.
كان نفس الشيء مع بحيرة الصقيع السفلي السماوية. كلّما تعمّقت، كلّما أصبحت الطاقة المتوهّجة الحراقة لسجن دفن الجحيم أكثر رعباً. عندما وصلت النيران لعمق ثلاثة كيلومترات كانت قد وصلت لمستوى يفوق تخيله تماماً
سرعان ما استدار يون تشي وعاد إلى المخبأ الأول. وبعد برهة، عاد بسرعة ودخل المخبأ الثاني. ثم عاد مرة أخرى إلى المخبأ الأول
فجأة، تذكر يون تشي خطأ التنين المقرن العتيق …
وبعد عدة ذهابا وإيابا، وقف يون تشي في وسط المخبأ وهو يشعر بالارتباك الشديد.
“في الحقيقة…” تمتم يون تشي بهدوء لنفسه.
ماذا كان يجري؟
“حسنا، الآن هو الوقت المثالي لكي أتسلل إلى سجن دفن الجحيم”. فكر يون تشي بصمت
يوجد هنا مخبئين وهما يمتلكان هالة التنين … لكن بالرغم من أن هالة التنين في كلا المخبأين متشابهة جدا مع بعضهما البعض، إلا أنه لا يزال هناك فرق كبير! أيمكن أن يكون …
ومع تفكيره الصامت في داخله، بادر يون تشي فجأة إلى استثارة طاقته العقلية وزيادة سرعته بشكل حاد مع اندفاعه إلى الأمام. لكنه تحرك عشرات الأمتار قبل أن يظهر له ظل ضخم فجأة. وفجأة حدث تغيير طفيف في الهالة المحيطة به.
فجأة، تذكر يون تشي خطأ التنين المقرن العتيق …
كان هناك تنانين مقرنين عتيقين!
منذ ألف عام، تأذى التنين المقرن العتيق بسبب خطأ التنين. مو شوانيين ويان وانكانغ كانا متأكدين تماماً أن التنين لن يتعافى في غضون ألف عام
“آه … حسنا” تقدم هيو بويون دون وعي، ولكن بعد التفكير في كلمات يون تشي، قرر أن يبقى حيث كان.
ومع ذلك … التنين المقرن العتيق الذي ظهر اليوم… كان خطأه سليم!
يون تشي توقف عن التنهد لنفسه عندما شعر بالاشتعال يتصاعد نحوه من الأسفل. فتوقف عن التفكير في هذه المسألة بينما كان يعمم طاقته العميقة وينزل الى اعماق عالم النار.
هل من الممكن ذلك…
لكن هذا الصيد كان مختلفاً! بالحكم من موقف سادة الطوائف الثلاثة، فإن مو شوانيين قد تنجح إلى حد كبير في قتل التنين هذه المرة… وإذا كان ذلك صحيحا، فسيظهر التنين الآخر حتما في وقت معيَّن قبل ان يُصاب التنين الآخر بجروح خطيرة!
ربما لم يكن هناك تنين مقرن عتيق في سجن دفن الجحيم…لكن اثنين !؟
AhmedZirea
كان هناك تنانين مقرنين عتيقين!
من كان يمكن ان يتخيل ان هنالك تنانين مقرنين في سجن دفن الجحيم!!
لم تكن فترة سباتهم ألف سنة… بل ألفين؟
كان هناك تنانين مقرنين عتيقين!
التنانين المقرنين كانا يتناوبان على الدوام ليظهرا ويزيلون حراشفهم كل ألف عام! لأن التنانين المقرنين العتيقين لهما هالة متشابهة جدا لأحدهما الآخر وظهرا على الدوام في تناوب كل ألف سنة، لم يستطع أحد تمييز الفرق بينهما. والأسوأ من ذلك، أن هالاتهم كانت غير قابلة للكشف تماما عندما اختبأوا داخل سجن دفن الجحيم
على الفور اختفى جسد يون تشي تماماً في موجات النار الهائجة. وقد تلاشت حالة إخفائه مع إنحداره واندفعت عليه طاقة الاحتراق العالية المستوى للغاية من جميع الاتجاهات. بعد ذلك، تحولت الطاقة إلى تيارات من الهواء الدافئ واندفعت إلى جسد يون تشي.
سرعان ما رُتِّبت هذه الفكرة في مخطط مرتب لحظة ظهوره. كل شيء من التنافر شعر به سابقاً أصبح منطقياً تحت هذا الافتراض المرعب
سرعان ما رُتِّبت هذه الفكرة في مخطط مرتب لحظة ظهوره. كل شيء من التنافر شعر به سابقاً أصبح منطقياً تحت هذا الافتراض المرعب
يون تشي شعر بالبرد في كل مكان. وفجأة أطلق صراخاً واندفع في الإتجاه المعاكس وكأنه أصبح مجنوناً
إذا كان الصيد سيفشل مثل قبل ألف سنة، ثم التنين المقرن الآخر سيستمر في الإختباء تحت سجن دفن الجحيم كما كان يفعل… هذا كان فخهم والورقة الرابحة التي لا يستخدمونها ما لم يقودوا إلى طريق مسدود!
في هذه المرحلة، لا يمكنه الإهتمام ببكاء الروح الزائل أو وريد اللهب البدائي. قام بتفجير كل جزء من الطاقة العميقة في جسده مراراً وتكراراً، متمنيا أن يتمكن من اختراق الفضاء نفسه …
وبعد عدة ذهابا وإيابا، وقف يون تشي في وسط المخبأ وهو يشعر بالارتباك الشديد.
أوه لا! السيدة في خطر!
كان من المحتمل جدا ان يكون قوس الضوء الأحمر القرمزي هو وريد اللهب البدائي الذي كان يدعم سجن دفن الجحيم!
لَكنها سحقت يشم نقل الصوت … لذا هو لا يستطيع أن يعلمها فوراً حتى إذا أراد ذلك!
فقط، يون تشي لم يعتقد أبداً أن مخبأه سيكون بهذا القرب. يبدو أنه في كل مرة يظهر فيها التنين وهو يسقط حراشفه كان يتحرك عمداً بعيداً جداً للجنوب لأنه كان يخشى تدمير مخبئه أثناء المعركة
وبما ان التنانين الاثنين لم يكونا داخل مخبأهما، فقد يكون أحدهما مختبئا في مكان ما تحت سجن دفن الجحيم.
كان يون تشي لا يزال محاطاً بعالم مصنوع من النيران فقط. لقد كان يتحرك الآن في الاتجاه نفسه منذ أكثر من أربع ساعات، لكنه لم يعثر على أي كنز أو أثر ولم يطرأ أي تغيير على الهالة. والفارق الوحيد هو أن الضوء الأحمر القرمزي المنعكس في رؤيته قد كبر كثيراً
إذا كان الصيد سيفشل مثل قبل ألف سنة، ثم التنين المقرن الآخر سيستمر في الإختباء تحت سجن دفن الجحيم كما كان يفعل… هذا كان فخهم والورقة الرابحة التي لا يستخدمونها ما لم يقودوا إلى طريق مسدود!
كان من المحتمل جدا ان يكون قوس الضوء الأحمر القرمزي هو وريد اللهب البدائي الذي كان يدعم سجن دفن الجحيم!
لكن هذا الصيد كان مختلفاً! بالحكم من موقف سادة الطوائف الثلاثة، فإن مو شوانيين قد تنجح إلى حد كبير في قتل التنين هذه المرة… وإذا كان ذلك صحيحا، فسيظهر التنين الآخر حتما في وقت معيَّن قبل ان يُصاب التنين الآخر بجروح خطيرة!
بسرعة بسرعة!!
وسبب سحق مو شوانيين يشم نقل الصوت هو خوفها من أن يتم إلهائها حتى ولو للحظة واحدة. إذا استجمع التنين المقرن العتيق الآخر قواه وانتظر الفرصة المثالية لإمساكها على حين غرة بينما كان تركيزها الكامل على التنين المقرن العتيق القرن أمامها وبعد أن استنفدت معظم طاقتها العميقة …
فجأة، تذكر يون تشي خطأ التنين المقرن العتيق …
بلا شك انها ستكون ضربة قاتلة!
يون تشي لم يكن مستعدا بعد للاستسلام كما فكر في داخله وواصل اختراق بحر النيران بسرعة أسرع قليلا. في ذلك الوقت كان قلبه ينبض بغتة
“سسس!!” كانت أسنان يون تشي مشدودة إلى الحد الذي جعلها على وشك أن تنكسر تحت الضغط. نشّط بقوة هدير السماء وطار بأسرع سرعة مطلقة هو كان قادر على إحرازها في حياته… الآن، هو فقط صلى أن مو شوانيين لم تحاصر التنين المقرن العتيق إلى طريق مسدود حتى الآن. لا يجب عليها ذلك
لم يكن إسقاط طائر فيرمليون قادراً على عرض الصور فحسب، بل أيضاً على الأصوات والهالات البسيطة للغاية.
بسرعة بسرعة!!
من كان يمكن ان يتخيل ان هنالك تنانين مقرنين في سجن دفن الجحيم!!
من كان يمكن ان يتخيل ان هنالك تنانين مقرنين في سجن دفن الجحيم!!
هذه الهالة … كانت تشبه إلى حد كبير هالة التنين المقرن العتيق!
السجلات المتعلقة بتنين المقرن العتيق الموجود في سجن دفن الجحيم كان يمكن تعقبه منذ ما لا يقل عن ستمائة ألف سنة مضت. ومع ذلك، لم يلاحظ أحد هذا التناقض.
لقد ذكر هيو بويون سابقاً أنه كلما اقترب التنين المقرن العتيق من الشاطئ الشمالي واستعد للظهور، سيكون مخبأه في هذا الاتجاه … وقد اتضح أن ذلك حقيقي!
لو لم ينحدر يون تشي إلى قاع سجن دفن الجحيم، لما حلم حتى بشيء كهذا.
سرعان ما تباطأ يون تشي حين اقترب ببطء من الظلال الغريبة أمامه. عندما اقترب، اشتدت الهالة الشاذة بسرعة. وبمجرد اشتداد الهالة إلى حد ما، أدرك يون تشي إدراكاً مفاجئاً…
هذان التنانين المقرنين العتيقين لم يكونا فقط قويين بشكل لا يصدق، لكن مخادعون بشكل غريب! لقد خدعوا عالم إله اللهب لعشرات الآلاف من السنين حرفيًا!
“آه … حسنا” تقدم هيو بويون دون وعي، ولكن بعد التفكير في كلمات يون تشي، قرر أن يبقى حيث كان.
بواسطة :
سرعان ما استدار يون تشي وعاد إلى المخبأ الأول. وبعد برهة، عاد بسرعة ودخل المخبأ الثاني. ثم عاد مرة أخرى إلى المخبأ الأول
كانت قدم يون تشي واقفة على سطح صلب قوي ومستقر. لقد شعر وكأنها صخرة، ولكن لم تكن هناك صخور في وعي يون تشي، ولا حتى صخرة عجيبة لا تنتهي بمجرد تلامسها مع اللهب هنا. وربما كانت “الصخور” في أسفل سجن دفن الجحيم ايضا بقايا من عصر الاله الحقيقية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
