اختيار "صعب"
الحمد لله… فيو! كنت ساذجاً جداً. بالطبع شخص في مثل عظمة السيدة لن تموت بهذه السهولة
يجب أن أستيقظ!
في عالم مجهول
لكن الآن، هي كانت حارة عندما لمسها.
كافح وعي يون تشي المغمر من أجل العودة إلى السطح.
بعد وقت طويل جداً، تم أخيراً تطهير السم القاتل في جسد مو شوانيين بالكامل. زفر يون تشي بصوت عال وجلس بقوة. التهديد الحقيقي لحياة مو شوانيين كان بلا شك سم التنين المقرن. وطالما تم تطهيره بالكامل، كان الموت مفهوماً صعباً على مو شوانيين على الرغم من احتياطياتها الفارغة من المحتويات وإصاباتها الداخلية الوخيمة. وقد ضمنت مؤسستها الزراعية الواسعة بشكل لا يصدق أن هذه هي الحال.
أين هذا المكان؟
إذا كان دم التنين المقرن هو السبب!
لا أستطيع … يجب أن أستيقظ … سيدتي إستنفذت قوتها العميقة … أصيبت بجروح خطيرة … السمّ القاتل … فقط أنا يمكن أن أنقذها الآن…
أما بالنسبة للسفينة البدائية العميقة … أي فلك عميق آخر – حتى أقوى فلك من عوالم النجوم العليا – كانت ستحترق في غبار في غمضة عين.
إذا لم أفعل شيء، سيدتي ستموت بالتأكيد …
طالما أنها لا تزال حية … بالتأكيد سأكون قادرًا على إنقاذها! على الأقل، يجب أن أبقيها على قيد الحياة.
يجب أن أستيقظ!
كانت مو شوانيين بجواره على بعد مسافة قريبة.
مجال روح التنين التي صب فيه كل أونصة من قوة الارادة خلقت معجزة بقمع التنين القديم مؤقتاً والتسبب في كل من هجومه النهائي ووعيه بالانهيار. و إلا لكان هو ومو شوانيين قد هلكوا تحت الضربة الأخيرة للتنين المقرن العتيق.
بينما كان عقله يحارب نفسه، جُذب الجزء العلوي من جسده بشكل غير واعٍ نحو مو شوانيين من ذراعها. في هذه المرحلة كان جسدها الدافئ يلتصق بالكامل به، وبالرغم من أنها كانت ضعيفة كالقطة، فإن دم التنين دفع جسدها إلى التحرك هنا وهناك مثل ثعبان الماء. فتحت شفتيها وأغلقتا مرارا وتكرارا كزفير الهواء الدافئ الرطب الذي كانت رائحته كالزهور
أعظم مجال روح التنين في التاريخ تسبب في انفجار صورة التنين الازوردي. وبطبيعة الحال، كانت العواقب وخيمة بشكل لا يصدق.
يالا الخرا هذا … لا أستطيع تحمل هذا الخطر!
لم يشعر بالتعب والثقل طوال حياته هكذا وأعرب عن شكه في أن يتمكن من استعادة طاقته العقلية بالكامل حتى لو كان سينام لعدة أيام وليالي متواصلة… لكن أسوأ جزء هو أنه لم يستطع السماح لنفسه بالنوم الآن
الحمد لله… فيو! كنت ساذجاً جداً. بالطبع شخص في مثل عظمة السيدة لن تموت بهذه السهولة
بينما كان يون تشي يبذل قصارى جهده من أجل الاستيقاظ، كانت روح العنقاء النائمة والغراب الذهبي تشتعل من أعماق روحه. وعيه الثقيل أشرق فوراً والجفون التي لم يستطع فتحها وبصرف النظر عن مدى إرهاقه فقد نهض.
في اللحظة التي استيقظ فيها من وعيه، جلس يون تشي على الفور ونظر حوله. ما دخل في رؤيته كان عالما هائلا وشاسعا ومشهد ينتمي إلى العالم الداخلي للسفينة البدائية العميقة. فقد اكتسحت عيون يون تشي المكان بسرعة قبل أن يلتفت إلى المرأة التي بجانبه في لحظة.
مجال روح التنين التي صب فيه كل أونصة من قوة الارادة خلقت معجزة بقمع التنين القديم مؤقتاً والتسبب في كل من هجومه النهائي ووعيه بالانهيار. و إلا لكان هو ومو شوانيين قد هلكوا تحت الضربة الأخيرة للتنين المقرن العتيق.
كانت مو شوانيين بجواره على بعد مسافة قريبة.
نظر يون تشي بدهشة: ماذا يجري؟ هذا هو العالم داخل السفينة البدائية العميقة، وهو ليس كما لو أنه تحت حصار بواسطة عاصفة فضائية مثل المرة السابقة. إذن، لماذا…؟
يمكن لسيدة الطائفة الرئيسية لطائفة عنقاء الجليد الإلهية وملكة عالم اغنية الثلج العظيمة تغيير عالم اغنية الثلج بكلمة واحدة أو إسكاته بنوبة غضب واحدة. لقد كانت أقوى امرأة على الإطلاق لتشرف على عالم اغنية الثلج حتى الآن والمعجزة التي منحتها السماوات لعالم اغنية الثلج.
فتح فمه لكنه لم يستطع ان ينطق بكلمة من حنجرته. ينبغي أن يتعامل مع مو شوانيين اللاواعية – الذي كان جسدها يبدو أنعم من الفتاة العادية – بعناية لا تصدّق… لكن عندما ترجمت الفكرة إلى عمل، كان وحشاً خارج عن السيطرة تماماً وهو يغزوها ويلوثها
في الوقت الحالي، كانت ثيابها الملونة بالثلوج ملطخة بالدماء وشعرها الطويل قد فقد بريقه المتجمد. وكانت بشرتها كسطح لآلئ رائعة ووجهها جميل جدا. ومع ذلك، خوفها المعتاد تركها بالكامل. لقد بدت جميلة بشكل مأساوي لدرجة أنها يمكن أن تحطم قلب المرء
كانت مو شوانيين بجواره على بعد مسافة قريبة.
كانت هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها يون تشي من مراقبة مو شوانيين عن قرب… وربما كان أيضاً الشخص الوحيد الذي نظر إليها مباشرة من هذا المدى. حتى عندما كانت شفتاها ووجهها شاحبتان بشكل مميت، لم يتمكنا من إخفاء جمالها للعالم الآخر وفخرها الجليدي الذي ارعب الآخرين.
كانت كمية السم في جسم مو شوانيين أكبر بعشرات المرات من الكمية التي كانت على مو بينغيون تحملها، ولكن لأنه لم يكن يدوم إلا لفترة قصيرة داخل جسم مو شوانيين، فقد كان تطهيره أسهل في الواقع من سم مو بينغيون. في خمس عشرة دقيقة فقط، أكثر من نصف السم تم تنقيته بواسطة لؤلؤة السم السماوية. كما ان الطاقة الروحية العجائبية التي امتلكتها السماء والأرض ساهمت في شفاء واستقرار جراحها الداخلية والخارجية، مما جعل هالة حياتها تنمو بشكل ثابت وقوة.
لم تعد عينا يون تشي فارغتين للحظة، لكنه سرعان ما استعاد عافيته وركع على قدميه، ضغط يده على رقبتها البيضاء المكسوة بالثلوج. كانت أصابعه ترتجف قليلاً في اللحظة التي لمسها …كان ذلك لأن جسد مو شوانيين كان بارداً في العادة بسبب أنها تزرع إله العنقاء الجليدي في عالم اغنية الثلج
يتذكر الوقت الذي كان قد انهى فيه مراسم التلمذة. في ذلك الوقت، ومن أجل إجباره على انتزاع يين العنقاء الجليدي الحيوي، قامت مو شوانيين في نوبة غضب بحقن قطرة من دم التنين بقوة في جسده!
لكن الآن، هي كانت حارة عندما لمسها.
بينما كان يون تشي يشعر بالارتباك، فقد لاحظ فجأة رموش مو شوانيين ترفرف مرة واحدة بخفة. ثم فتحت عينيها ببطء…
قلبه خامد بشكل مفاجئ، ولكن سرعان ما تبعه جنون الفرح.
في الواقع، يجب أن تكون كمية كبير من دم التنين دخل جسدها!
على الرغم من ضعف جسدها، كان بإمكانه أن يستشعر هالة حياة قوية معلقة داخل جسد مو شوانيين!
ريب. في تلك اللحظة، عندما كان المنظر الرائع الفاتن الذي كان يون تشي يجرؤ على الحلم به في رأسه، كان يبرز بوضوح أمام عينيه، كادت كل قطرة دم في جسده تندفع إلى رأسه. وتحولت عيون يون تشي إلى صحون، وانطلقت قدرته على التفكير من مخه بالكامل بعد أن تنافست حرارة جسمه إلى حد كبير حرارة مو شوانيين.
على الرغم من أنه تمكن من إجبار نفسه على الاستيقاظ، لم يكن يعرف كم من الوقت كان في الخارج. لهذا كان مرعوباً حتى هذه اللحظة… لكن الآن، الحجر الذي كان يسحق قلبه وروحه اختفى فجأة حتى العالم يبدو مشرقا جدا.
فقد سحرت عيون يون تشي على الفور بعد أن اقتربت حرارة جسمه الهائجة من نقطة الغليان. ثم استقرت عزيمته ببطء في عينيه.
الحمد لله… فيو! كنت ساذجاً جداً. بالطبع شخص في مثل عظمة السيدة لن تموت بهذه السهولة
أدرك أخيراً ما حدث بعد ان أُغمي عليه، لا بد ان السفينة البدائية العميقة سقطت بشكل طبيعي من اعلى سجن دفن الجحيم مباشرة الى الأسفل لأن روحه لم تعد تتحكم فيها.
طالما أنها لا تزال حية … بالتأكيد سأكون قادرًا على إنقاذها! على الأقل، يجب أن أبقيها على قيد الحياة.
ريب. في تلك اللحظة، عندما كان المنظر الرائع الفاتن الذي كان يون تشي يجرؤ على الحلم به في رأسه، كان يبرز بوضوح أمام عينيه، كادت كل قطرة دم في جسده تندفع إلى رأسه. وتحولت عيون يون تشي إلى صحون، وانطلقت قدرته على التفكير من مخه بالكامل بعد أن تنافست حرارة جسمه إلى حد كبير حرارة مو شوانيين.
سرعان ما وضع يون تشي يده اليسرى على سرة معدة مو شوانيين ويمينه على بطنها. تنقية لؤلؤة السم السماوية وطاقة روح العالم تدفقت في جسد مو شوانيين في نفس الوقت.
إذا لم أفعل شيء، سيدتي ستموت بالتأكيد …
رمبب…
ريب. في تلك اللحظة، عندما كان المنظر الرائع الفاتن الذي كان يون تشي يجرؤ على الحلم به في رأسه، كان يبرز بوضوح أمام عينيه، كادت كل قطرة دم في جسده تندفع إلى رأسه. وتحولت عيون يون تشي إلى صحون، وانطلقت قدرته على التفكير من مخه بالكامل بعد أن تنافست حرارة جسمه إلى حد كبير حرارة مو شوانيين.
رمببب…
الآن بما أن الآلهة الحقيقية رحلت، فقد كان الكائن الحيّ الوحيد، بصرف النظر عن التنينين المقرنين العتيقين التي وُلدت في سجن دف الجحيم استطاعوا البقاء على قيد الحياة في هذا المكان.
فجأة، الفضاء من حولهم بدأ فجأة يهتز بهدير هادئ للغاية … في الحقيقة، ربما كانت تهتز منذ أن استيقظ. يون تشي لم يدرك ذلك حتى الآن لأنه كان يركز كل تركيزه على مو شوانيين
إنتظر لحظة. سم التنين قد تم تطهيره بالكامل، صحيح؟ إذن لماذا لا تزال تحترق؟
نظر يون تشي بدهشة: ماذا يجري؟ هذا هو العالم داخل السفينة البدائية العميقة، وهو ليس كما لو أنه تحت حصار بواسطة عاصفة فضائية مثل المرة السابقة. إذن، لماذا…؟
أين هذا المكان؟
على الفور قام بتشتيت وعيه ليشاهد العالم خارج السفينة البدائية العميقة فصدمه على الفور ما رآه.
بينما كان يون تشي يبذل قصارى جهده من أجل الاستيقاظ، كانت روح العنقاء النائمة والغراب الذهبي تشتعل من أعماق روحه. وعيه الثقيل أشرق فوراً والجفون التي لم يستطع فتحها وبصرف النظر عن مدى إرهاقه فقد نهض.
هذا هو…
1065 – اختيار “صعب”
الجزء السفلي من سجن دفن الجحيم؟
كانت هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها يون تشي من مراقبة مو شوانيين عن قرب… وربما كان أيضاً الشخص الوحيد الذي نظر إليها مباشرة من هذا المدى. حتى عندما كانت شفتاها ووجهها شاحبتان بشكل مميت، لم يتمكنا من إخفاء جمالها للعالم الآخر وفخرها الجليدي الذي ارعب الآخرين.
أدرك أخيراً ما حدث بعد ان أُغمي عليه، لا بد ان السفينة البدائية العميقة سقطت بشكل طبيعي من اعلى سجن دفن الجحيم مباشرة الى الأسفل لأن روحه لم تعد تتحكم فيها.
لم يشعر بالتعب والثقل طوال حياته هكذا وأعرب عن شكه في أن يتمكن من استعادة طاقته العقلية بالكامل حتى لو كان سينام لعدة أيام وليالي متواصلة… لكن أسوأ جزء هو أنه لم يستطع السماح لنفسه بالنوم الآن
اللعنة! هونغ إير نائمة في لحظة حرجة مجدداً!
الآن، أصبح مسلّح بقضية صالحة، كلّ جزء من الكفاح غادر جسده على الفور. أمسك بملابس مو شوانيين البيضاء الثلجية بكلتا يديه ومزقهم إرباً إرباً في حركة واحدة.
الجزء الاسفل من سجن دفن الجحيم كان مجالا مرعبا يتجاوز الاسياد الثلاثة العظماء في عالم إله اللهب، حتى بين ذروة قدرات السيد الإلهي على الوصول اليه. كان ذلك البقايا التاريخية للإله الحقيقي البدائي، وكان يون تشي يملك كل الأسباب التي دفعته إلى الاعتقاد بأن حرارته لا يمكن تحملها إلا من قبل الإله الحقيقي البدائي.
وعلى عجل ناداها يون تشي ولكن مو شوانيين لم تستجب لكلماته على الإطلاق. بدت خدودها حمراء بشكل غير طبيعي، وكانت عيناها مشوشتين وبعيدة. إفترقت شفتيها القرمزية بشكل طفيف وكان التنفس الخارج من فمها ناعماً بشكل غير عادي. ومع ذلك، كان بوسع يون تشي أن يستشعر أن النفس الذي يلامس وجهه كان يشتعل بحرارة.
الآن بما أن الآلهة الحقيقية رحلت، فقد كان الكائن الحيّ الوحيد، بصرف النظر عن التنينين المقرنين العتيقين التي وُلدت في سجن دف الجحيم استطاعوا البقاء على قيد الحياة في هذا المكان.
انتظر! هل من الممكن!؟
أما بالنسبة للسفينة البدائية العميقة … أي فلك عميق آخر – حتى أقوى فلك من عوالم النجوم العليا – كانت ستحترق في غبار في غمضة عين.
في اللحظة التي استيقظ فيها من وعيه، جلس يون تشي على الفور ونظر حوله. ما دخل في رؤيته كان عالما هائلا وشاسعا ومشهد ينتمي إلى العالم الداخلي للسفينة البدائية العميقة. فقد اكتسحت عيون يون تشي المكان بسرعة قبل أن يلتفت إلى المرأة التي بجانبه في لحظة.
لكن السفينة البدائية العميقة كانت إبداعاً لعشيرة إله بدائية. وقبل أن يستيقظ يون تشي، كانت حرفيا تحترق في أسفل سجن دفن الجحيم لعدة ساعات.
يالا الخرا هذا … لا أستطيع تحمل هذا الخطر!
ويبدو أن حقيقة أن عالمها الداخلي كان يهتز تشير إلى أنها بلغت أقصى حدودها.
أدرك أخيراً ما حدث بعد ان أُغمي عليه، لا بد ان السفينة البدائية العميقة سقطت بشكل طبيعي من اعلى سجن دفن الجحيم مباشرة الى الأسفل لأن روحه لم تعد تتحكم فيها.
يالا الخرا هذا … لا أستطيع تحمل هذا الخطر!
أعظم مجال روح التنين في التاريخ تسبب في انفجار صورة التنين الازوردي. وبطبيعة الحال، كانت العواقب وخيمة بشكل لا يصدق.
استعاد يون تشي السيطرة على السفينة البدائية العميقة بوعيه وفي لحظة تحركت السفينة بسرعة إلى السطح حتى هربت تماماً من سجن دفن الجحيم، وحلقت في الهواء الأحمر.
بعد وقت طويل جداً، تم أخيراً تطهير السم القاتل في جسد مو شوانيين بالكامل. زفر يون تشي بصوت عال وجلس بقوة. التهديد الحقيقي لحياة مو شوانيين كان بلا شك سم التنين المقرن. وطالما تم تطهيره بالكامل، كان الموت مفهوماً صعباً على مو شوانيين على الرغم من احتياطياتها الفارغة من المحتويات وإصاباتها الداخلية الوخيمة. وقد ضمنت مؤسستها الزراعية الواسعة بشكل لا يصدق أن هذه هي الحال.
اهتزاز الفضاء توقف أخيراً
في النهاية، أصبحت اليقظة التي حقنها يون تشي بقوة في وعيه رقيقة كالخيط. كان على وشك أن يغمض عينيه و يسمح لنفسه بالإغماء … عندما فتح عينيه فجأة مرة أخرى
لم يكن لدى يون تشي الوقت الكافي ليتحقق إن كانت السفينة البدائية العميقة قد تضررت. ركز كل أفكاره على تطهير سم التنين في جسد مو شوانيين وشفائها
أدرك أخيراً ما حدث بعد ان أُغمي عليه، لا بد ان السفينة البدائية العميقة سقطت بشكل طبيعي من اعلى سجن دفن الجحيم مباشرة الى الأسفل لأن روحه لم تعد تتحكم فيها.
كانت كمية السم في جسم مو شوانيين أكبر بعشرات المرات من الكمية التي كانت على مو بينغيون تحملها، ولكن لأنه لم يكن يدوم إلا لفترة قصيرة داخل جسم مو شوانيين، فقد كان تطهيره أسهل في الواقع من سم مو بينغيون. في خمس عشرة دقيقة فقط، أكثر من نصف السم تم تنقيته بواسطة لؤلؤة السم السماوية. كما ان الطاقة الروحية العجائبية التي امتلكتها السماء والأرض ساهمت في شفاء واستقرار جراحها الداخلية والخارجية، مما جعل هالة حياتها تنمو بشكل ثابت وقوة.
يجب أن أستيقظ!
ومع ذلك، حتى بعد ان تعافت تماما، سيستغرق الأمر وقتا طويلا جدا قبل ان تسترد قوتها العميقة ويتعافى دم العنقاء الجليدي النائم. علاوة على ذلك، قيل إن زراعتها ستنخفض لأنها أطلقت العنان لتشكيل محرم من طائر العنقاء الجليدي وفقدت كمية كبيرة من جوهر الدم.
ذلك النحيب الحالم الذي دخل أذني يون تشي كان مثل أنين ساحرة تدعوه. وعلى الفور جعل يون تشي يشعر بأن روحه وعظامه تذوب داخل جسده.
سيستغرق الأمر بعض الوقت لكنه سيساعدها لإستعادة جوهر دمها بقوة إله الغضب. لكنه لم يستطع ان يفعل شيئا حيال تناقص زراعتها. كان يأمل فقط أن تكون كلمات هيو رولي مجرد شائعات زائفة
في اللحظة التي استيقظ فيها من وعيه، جلس يون تشي على الفور ونظر حوله. ما دخل في رؤيته كان عالما هائلا وشاسعا ومشهد ينتمي إلى العالم الداخلي للسفينة البدائية العميقة. فقد اكتسحت عيون يون تشي المكان بسرعة قبل أن يلتفت إلى المرأة التي بجانبه في لحظة.
بعد وقت طويل جداً، تم أخيراً تطهير السم القاتل في جسد مو شوانيين بالكامل. زفر يون تشي بصوت عال وجلس بقوة. التهديد الحقيقي لحياة مو شوانيين كان بلا شك سم التنين المقرن. وطالما تم تطهيره بالكامل، كان الموت مفهوماً صعباً على مو شوانيين على الرغم من احتياطياتها الفارغة من المحتويات وإصاباتها الداخلية الوخيمة. وقد ضمنت مؤسستها الزراعية الواسعة بشكل لا يصدق أن هذه هي الحال.
على الرغم من ضعف جسدها، كان بإمكانه أن يستشعر هالة حياة قوية معلقة داخل جسد مو شوانيين!
في النهاية، أصبحت اليقظة التي حقنها يون تشي بقوة في وعيه رقيقة كالخيط. كان على وشك أن يغمض عينيه و يسمح لنفسه بالإغماء … عندما فتح عينيه فجأة مرة أخرى
فتح فمه لكنه لم يستطع ان ينطق بكلمة من حنجرته. ينبغي أن يتعامل مع مو شوانيين اللاواعية – الذي كان جسدها يبدو أنعم من الفتاة العادية – بعناية لا تصدّق… لكن عندما ترجمت الفكرة إلى عمل، كان وحشاً خارج عن السيطرة تماماً وهو يغزوها ويلوثها
إنتظر لحظة. سم التنين قد تم تطهيره بالكامل، صحيح؟ إذن لماذا لا تزال تحترق؟
إذا كان دم التنين المقرن هو السبب!
يون تشي نظر نحو مو شوانيين ووضع يده ببطء على رقبتها الثلجية البيضاء. وأدرك على الفور أن الحرارة التي كانت تحرق جلدها في وقت سابق لم تنخفض على الإطلاق.
يالا الخرا هذا … لا أستطيع تحمل هذا الخطر!
ما … ما الذي يحدث؟
هذا هو…
بينما كان يون تشي يشعر بالارتباك، فقد لاحظ فجأة رموش مو شوانيين ترفرف مرة واحدة بخفة. ثم فتحت عينيها ببطء…
اهتزاز الفضاء توقف أخيراً
“سيدتي، لقد استيقظتِ!”
من المؤكد أنها ستقتلني عندما تستيقظ !!
وعلى عجل ناداها يون تشي ولكن مو شوانيين لم تستجب لكلماته على الإطلاق. بدت خدودها حمراء بشكل غير طبيعي، وكانت عيناها مشوشتين وبعيدة. إفترقت شفتيها القرمزية بشكل طفيف وكان التنفس الخارج من فمها ناعماً بشكل غير عادي. ومع ذلك، كان بوسع يون تشي أن يستشعر أن النفس الذي يلامس وجهه كان يشتعل بحرارة.
مجال روح التنين التي صب فيه كل أونصة من قوة الارادة خلقت معجزة بقمع التنين القديم مؤقتاً والتسبب في كل من هجومه النهائي ووعيه بالانهيار. و إلا لكان هو ومو شوانيين قد هلكوا تحت الضربة الأخيرة للتنين المقرن العتيق.
ما … ما هذا؟
لم تعد عينا يون تشي فارغتين للحظة، لكنه سرعان ما استعاد عافيته وركع على قدميه، ضغط يده على رقبتها البيضاء المكسوة بالثلوج. كانت أصابعه ترتجف قليلاً في اللحظة التي لمسها …كان ذلك لأن جسد مو شوانيين كان بارداً في العادة بسبب أنها تزرع إله العنقاء الجليدي في عالم اغنية الثلج
انتظر! هل من الممكن!؟
بدأ قلب يون تشي ينبض عدة مرات أسرع من المعتاد … لا … لا أستطيع … هي سيدتي … إنها ملكة عالم اغنية الثلج العظيمة. إذا قمت بذلك …
لقد تذكر يون تشي فجأة شيئاً ما.
بدأ قلب يون تشي ينبض عدة مرات أسرع من المعتاد … لا … لا أستطيع … هي سيدتي … إنها ملكة عالم اغنية الثلج العظيمة. إذا قمت بذلك …
يتذكر الوقت الذي كان قد انهى فيه مراسم التلمذة. في ذلك الوقت، ومن أجل إجباره على انتزاع يين العنقاء الجليدي الحيوي، قامت مو شوانيين في نوبة غضب بحقن قطرة من دم التنين بقوة في جسده!
إنتظر لحظة. سم التنين قد تم تطهيره بالكامل، صحيح؟ إذن لماذا لا تزال تحترق؟
إذا كان دم التنين المقرن هو السبب!
ذلك النحيب الحالم الذي دخل أذني يون تشي كان مثل أنين ساحرة تدعوه. وعلى الفور جعل يون تشي يشعر بأن روحه وعظامه تذوب داخل جسده.
عندما أسقط التنين المقرن بسيفه، وعندما ثقب سيف مو شوانيين خطأ التنين، كانت السماء قد أمطرت حرفيا بدماء التنين. بطبيعة الحال، كانت مو شوانيين وهو مغطين بدماء التنين. ومع ذلك، لم يتأثر لأنه لم يصاب بأذى ودم التنين لم يدخل جسده. من ناحية أخرى، مو شوانيين أصيبت في جميع الأنحاء، لذا بالطبع دمّ التنين دخل جسدها.
ومع ذلك، حتى بعد ان تعافت تماما، سيستغرق الأمر وقتا طويلا جدا قبل ان تسترد قوتها العميقة ويتعافى دم العنقاء الجليدي النائم. علاوة على ذلك، قيل إن زراعتها ستنخفض لأنها أطلقت العنان لتشكيل محرم من طائر العنقاء الجليدي وفقدت كمية كبيرة من جوهر الدم.
في الواقع، يجب أن تكون كمية كبير من دم التنين دخل جسدها!
يالا الخرا هذا … لا أستطيع تحمل هذا الخطر!
أنفاس التنين إحتوت على سم مميت ودماء التنانين اثارت شهوة لا تصدّق! فقد أدرك يون تشي من خلال تجربته مدى إخافة قطرة واحدة من دم التنين، لذا فإن التأثيرات المترتبة على كمية كبيرة من دم التنين لم يكن من الممكن تصورها حتى بالنسبة له. لو كانت مو شوانيين بحالتها الطبيعية، لكان من السهل عليها إزالته. لكن الآن… حتى لو كان دماً تنينياً قد يكون قاتلاً لها!
سيستغرق الأمر بعض الوقت لكنه سيساعدها لإستعادة جوهر دمها بقوة إله الغضب. لكنه لم يستطع ان يفعل شيئا حيال تناقص زراعتها. كان يأمل فقط أن تكون كلمات هيو رولي مجرد شائعات زائفة
دم التنين لم يكن سماً، لذا لؤلؤة السم السماوية لم تتمكن من تنقيتها من عروقها. كان من المستحيل عليه إزالته بطاقتها العميقة وإلا لما أجبر نفسه على تلك الحالة البائسة في ذلك اليوم. وهكذا، كانت الطريقة الوحيدة لشفاء دم التنين…
تذكّر نيّة القتل التي اندلعت من مو شوانيين بعد تلويثه العرضي ذلك اليوم بوضوح كالبارحة. لو لم تصل مو بينغيون في الوقت المناسب لكان ميتاً بالفعل
“~！ @ # ￥٪ …” بمجرد أن برزت هذه الفكرة في عقل يون تشي، انفجر العرق البارد على رأسه وتوقف قلبه فجأة.
1065 – اختيار “صعب”
ذلك النحيب الحالم الذي دخل أذني يون تشي كان مثل أنين ساحرة تدعوه. وعلى الفور جعل يون تشي يشعر بأن روحه وعظامه تذوب داخل جسده.
في الواقع، يجب أن تكون كمية كبير من دم التنين دخل جسدها!
وبينما كان يشعر بالارتباك الشديد، حدَّق بلطف الى يدها الجميلة المرفوعة خلف عنقها. فشعر ان ذراعها ناعمة جدا وبأنها عاجزة تماما، وكانت عيناها غير واضحتين وغير مركَّزتين تماما. وبينما كان دم التنين المقرن هائجاً داخل جسدها، كانت تسعى بشكل غريزي، وبشكل لا إرادي، إلى العثور على رائحة يون تشي الرجولية.
انتظر! هل من الممكن!؟
بدأ قلب يون تشي ينبض عدة مرات أسرع من المعتاد … لا … لا أستطيع … هي سيدتي … إنها ملكة عالم اغنية الثلج العظيمة. إذا قمت بذلك …
بينما كان يون تشي يبذل قصارى جهده من أجل الاستيقاظ، كانت روح العنقاء النائمة والغراب الذهبي تشتعل من أعماق روحه. وعيه الثقيل أشرق فوراً والجفون التي لم يستطع فتحها وبصرف النظر عن مدى إرهاقه فقد نهض.
من المؤكد أنها ستقتلني عندما تستيقظ !!
كانت هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها يون تشي من مراقبة مو شوانيين عن قرب… وربما كان أيضاً الشخص الوحيد الذي نظر إليها مباشرة من هذا المدى. حتى عندما كانت شفتاها ووجهها شاحبتان بشكل مميت، لم يتمكنا من إخفاء جمالها للعالم الآخر وفخرها الجليدي الذي ارعب الآخرين.
تذكّر نيّة القتل التي اندلعت من مو شوانيين بعد تلويثه العرضي ذلك اليوم بوضوح كالبارحة. لو لم تصل مو بينغيون في الوقت المناسب لكان ميتاً بالفعل
وعلى عجل ناداها يون تشي ولكن مو شوانيين لم تستجب لكلماته على الإطلاق. بدت خدودها حمراء بشكل غير طبيعي، وكانت عيناها مشوشتين وبعيدة. إفترقت شفتيها القرمزية بشكل طفيف وكان التنفس الخارج من فمها ناعماً بشكل غير عادي. ومع ذلك، كان بوسع يون تشي أن يستشعر أن النفس الذي يلامس وجهه كان يشتعل بحرارة.
إذا كانت هذه نتيجة لمس جسدها، إذاً… حتى لو كان السبب هو علاج دم التنين في جسدها، كانت لا تزال تمزقه الى قطع لا تحصى ولا احد يستطيع انقاذه هذه المرة!
كانت كمية السم في جسم مو شوانيين أكبر بعشرات المرات من الكمية التي كانت على مو بينغيون تحملها، ولكن لأنه لم يكن يدوم إلا لفترة قصيرة داخل جسم مو شوانيين، فقد كان تطهيره أسهل في الواقع من سم مو بينغيون. في خمس عشرة دقيقة فقط، أكثر من نصف السم تم تنقيته بواسطة لؤلؤة السم السماوية. كما ان الطاقة الروحية العجائبية التي امتلكتها السماء والأرض ساهمت في شفاء واستقرار جراحها الداخلية والخارجية، مما جعل هالة حياتها تنمو بشكل ثابت وقوة.
إذا لم يشفي دم التنين الآن فلا شك لديه أنها ستموت بحالتها الحالية!!
الأنين الذي بدا وكأنه صوت جميل حالم امتص على الفور كل قطرة من الرطوبة الأخيرة في فم يون تشي. اشتدت شهوته داخل جسده وقام بغلق أسنانه فجأة وزأر في رأسه: لا أستطيع، بالتأكيد لا أستطيع…
ماذا علي أن أفعل … ماذا علي أن أفعل؟
ويبدو أن حقيقة أن عالمها الداخلي كان يهتز تشير إلى أنها بلغت أقصى حدودها.
بينما كان عقله يحارب نفسه، جُذب الجزء العلوي من جسده بشكل غير واعٍ نحو مو شوانيين من ذراعها. في هذه المرحلة كان جسدها الدافئ يلتصق بالكامل به، وبالرغم من أنها كانت ضعيفة كالقطة، فإن دم التنين دفع جسدها إلى التحرك هنا وهناك مثل ثعبان الماء. فتحت شفتيها وأغلقتا مرارا وتكرارا كزفير الهواء الدافئ الرطب الذي كانت رائحته كالزهور
بينما كان يون تشي يشعر بالارتباك، فقد لاحظ فجأة رموش مو شوانيين ترفرف مرة واحدة بخفة. ثم فتحت عينيها ببطء…
الأنين الذي بدا وكأنه صوت جميل حالم امتص على الفور كل قطرة من الرطوبة الأخيرة في فم يون تشي. اشتدت شهوته داخل جسده وقام بغلق أسنانه فجأة وزأر في رأسه: لا أستطيع، بالتأكيد لا أستطيع…
لم يكن لدى يون تشي الوقت الكافي ليتحقق إن كانت السفينة البدائية العميقة قد تضررت. ركز كل أفكاره على تطهير سم التنين في جسد مو شوانيين وشفائها
فقلب رأسه رأسا على عقب كي يتجنب عينَي مو شوانيين غير المركّزتين. ومع ذلك، نظرته غزت نصف ثيابها الممزقة، فانزلقت الى عظام ترقوتها الملساء، على كومة من التلال المرتجفة متينة الشكل.
إذا كان دم التنين المقرن هو السبب!
فقد سحرت عيون يون تشي على الفور بعد أن اقتربت حرارة جسمه الهائجة من نقطة الغليان. ثم استقرت عزيمته ببطء في عينيه.
1065 – اختيار “صعب”
حياتي أو حياة سيدتي … حسنًا، بالطبع فإن حياة سيدتي أهم من حياتي!
لكن الآن، هي كانت حارة عندما لمسها.
الآن، أصبح مسلّح بقضية صالحة، كلّ جزء من الكفاح غادر جسده على الفور. أمسك بملابس مو شوانيين البيضاء الثلجية بكلتا يديه ومزقهم إرباً إرباً في حركة واحدة.
في عالم مجهول
ريب. في تلك اللحظة، عندما كان المنظر الرائع الفاتن الذي كان يون تشي يجرؤ على الحلم به في رأسه، كان يبرز بوضوح أمام عينيه، كادت كل قطرة دم في جسده تندفع إلى رأسه. وتحولت عيون يون تشي إلى صحون، وانطلقت قدرته على التفكير من مخه بالكامل بعد أن تنافست حرارة جسمه إلى حد كبير حرارة مو شوانيين.
يالا الخرا هذا … لا أستطيع تحمل هذا الخطر!
فتح فمه لكنه لم يستطع ان ينطق بكلمة من حنجرته. ينبغي أن يتعامل مع مو شوانيين اللاواعية – الذي كان جسدها يبدو أنعم من الفتاة العادية – بعناية لا تصدّق… لكن عندما ترجمت الفكرة إلى عمل، كان وحشاً خارج عن السيطرة تماماً وهو يغزوها ويلوثها
الجزء الاسفل من سجن دفن الجحيم كان مجالا مرعبا يتجاوز الاسياد الثلاثة العظماء في عالم إله اللهب، حتى بين ذروة قدرات السيد الإلهي على الوصول اليه. كان ذلك البقايا التاريخية للإله الحقيقي البدائي، وكان يون تشي يملك كل الأسباب التي دفعته إلى الاعتقاد بأن حرارته لا يمكن تحملها إلا من قبل الإله الحقيقي البدائي.
اما بالنسبة الى موته المحتوم الذي كان سيجيء في المستقبل، فقد ازاحه من ذهنه منذ وقت طويل.
كانت مو شوانيين بجواره على بعد مسافة قريبة.
بواسطة :
تذكّر نيّة القتل التي اندلعت من مو شوانيين بعد تلويثه العرضي ذلك اليوم بوضوح كالبارحة. لو لم تصل مو بينغيون في الوقت المناسب لكان ميتاً بالفعل
اللعنة! هونغ إير نائمة في لحظة حرجة مجدداً!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
