نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1076

العرق الذي تخلى عنه القدر

العرق الذي تخلى عنه القدر

“آه؟ البطريرك الشاب” في يان وتشينغ تشو هتفوا بصدمة كبيرة. 

1076 – العرق الذي تخلى عنه القدر

“لا، نحن الأرواح الخشبية نعرف دائما رد الجميل، ناهيك عن مثل هذا المعروف العظيم.” 

AhmedZirea

كانت الجدة تشينغ يي الاكبر بين كل الحاضرين، لذلك كان لكلماتها وزن كبير. فقالت بإخلاص: “ايها الشاب، اذا كنت بحاجة الى شيء، فلا تتردد في إخبارنا. سنحاول بكل تأكيد أن نرد لك الجميل” 

دون ذكر أسماء محددة، بدأ يون تشي بالحديث عن العالم الذي ولد منه، الحديث عن عالم أغنية الثلج الأبيض وبحيرة الصقيع السفلي السماوية الغامضة، تحدث عن عالم إله اللهب المشتعل بلا حدود… حتى أنه تحدث عن التننين المقرنين العتيقين المخيفين في بحر اللهب…

“لاحاجة لذلك” يون تشي هز رأسه. “السبب الذي أنقذته ليس لأنني كنت أشعر أنني مستقيم. هدفي الأصلي كان جرمه روح الخشب”

“شكراً لك يا أخي الكبير المحسن” فتاة روح الخشب المسمى في يان انحنت بلطف. عيناها الجميلتان النقيتان استمرتا في قياس يون تشي بشكل غريب “هنالك اشخاص جيدون أيضا بين البشر.”

“ما-ماذا؟” رد يون شي على ذلك جعل كل عرق روح الخشب يرفعوا رؤوسهم فورا. وقد تغيرت تعبيراتهم قليلا.

“في يان، لا تتحدثي إلى البطريرك الشاب هكذا. من الآن فصاعداً سوف يكون مطيعاً بكل تأكيد ” تشينغ قالت بصوت لطيف. عندما كانت تتحدث، ألقت نظرة سريعة على يون تشي قبل أن تهرع إلى خفض رأسها مرة أخرى.

“السبب الذي جعلني أعفي عن هي لين هو أنه مجرد صبي صغير. لم أستطع تحمل ذلك. لو كانت روح خشبية أخرى، لكنت قطعاً أخذت بالقوة كلاً من حياته وجرمه الروحي. بما أن هذه هي الحال، فلا داعي لأن تشكريني” 

بعدما رأى التغيير المفاجئ في وجوه جمهور الأرواح الخشبية، استدار ليرحل وتوجه بسرعة نحو المخرج. 

“آه؟ أيها البطريرك الشاب، لقد أحضرت الأخ الأكبر المحسن إلى هنا، لا عجب في أنني لم أجدك في أي مكان!” 

“انتظر” صرخ صوت قديم. 

قام هي لين بجرّه، ودعاه رسمياً إلى العالم الصغير الذي ينتمي لأرواح الخشب. 

توقفت خطوات يون تشي، ولكنه لم يستدير كما قال بلا مبالاة. “لا تقلقوا، لن اخبر احدا عن هذا المكان.”

ابتسم يون تشي وأجاب دون تردد: “اسمي يون تشي.”

“لا” الجدة تشينغ يي مشت إليه مع خصر نصف منحني “لقد أنقذت هي لين إير، لذا فأنت محسن عشيرتنا بأكملها. كيف لا نصدقك؟ قلت أنك بحاجة لجرم روح خشبي، أليس كذلك؟ “

ظهر اضطراب معقد في عيون روح الخشب في منتصف العمر يدعى تشينغ مو لكنه لم يتردد أو يجعل الأمور صعبة عندما أومأ برأسه “بالطبع.”

استدار يون تشي بذهول. 

“آه! أمسكت به!” في يان صرخت. “الأخت الكبرى تشينغ لا بد أنها وقعت في حب الأخ الأكبر يون تشي!”

ابتسمت الجدة تشينغ يي بلطف، ثم نظرت عيناها الغائمة إلى روح الخشب في منتصف العمر بجانب هي لين. “تشينغ مو، دعنا نعطي الجرم الروحي لتشيو لينغ للمحسن، هلا فعلنا؟ “

ولأنهم كانوا ضعفاء 

ظهر اضطراب معقد في عيون روح الخشب في منتصف العمر يدعى تشينغ مو لكنه لم يتردد أو يجعل الأمور صعبة عندما أومأ برأسه “بالطبع.”

ابتسم يون تشي وأجاب دون تردد: “اسمي يون تشي.”

“هذا عظيم” الجدة تشينغ مو ابتسمت “أيها الشاب، تصادف أن لدينا جرم روحي خشبي داخل عشيرتنا. زوجة تشينغ مو تركته خلفها بعد إصابتها بجروح خطيرة في الماضي. على الرغم من مرور سنوات عديدة منذ ذلك الحين، بما انه كان مختوما في تشكيل عميق في الطبيعة، فإن طاقته الروحية لم تتناقص البتة، لذلك ينبغي ان تساعدك”

“هي لين، أنت؟” سرعان ما مد يون تشي يده، عازماً رفعه من جديد. ورغم ذلك أصر هي لين بعناد على الركوع في مكانه. رفع زوجاً من العيون المرتعشة قليلاً “أنا لا أريد أن أناديك الأخ الأكبر يون تشي، أنا … أنا … أريد أن أدعوك بسيدي”.

تركتها روحاً خشبية وراءها عمداً، روح لم تتبدد طاقتها الروحية بعد … هذا يعني أنها جرم روح خشبية مثالية مع طاقة روحية سليمة تماماً، طاقة لن يستطيع البشر أخذها بالقوة!! 

كان صوت الفتاة، الذي يشبه مياه ينابيع الصافية، يصدر من خلفهم. فتاة في نفس عمر تشينغ هي كانت ترفرف عليه بلطف. وراءها تبعت ارواحا خشبية جميلة وطويلة ونحيفة تبدو في الـ 17 من عمرها تقريبا. 

يون تشي كان متحمساً “هل… حقاً ستعطيني إياه؟”

عندما قالت هذه الكلمات لم تجرؤ على النظر إلى يون تشي في عينيه مرة ثانية. أنزلت رأسها كتدفق بسيط على خديها 

“هوهو” تشينغ مو ضحك “بطبيعة الحال لن أسمح لأي شخص شرير بأخذ الجرم الروحي الخشبي لزوجتي المتوفاة حتى لو عنى ذلك موتي. ومع ذلك، إذا كان بمقدورنا أن نرد الجميل العظيم الذي أنقذ البطريرك الشاب، فأنا على يقين من أن حتى تشيو هي لينغ في السموات ستوافق بكل سرور “.

“همف، على أية حال، سأعتني بحزم بالبطريرك الشاب من الآن فصاعداً!” قالت في يان وهي تنفخ خديها.

“إنه فقط، لكي أمنع الأشرار من أخذه، ختمي محكم للغاية. سأحتاج على الأقل ساعتين إلى أربع ساعات لفك ختمها. سأحتاج إلى محسن هي لينتظر هنا لفترة خلال هذا الوقت.” 

“شكراً لك يا أخي الكبير المحسن” فتاة روح الخشب المسمى في يان انحنت بلطف. عيناها الجميلتان النقيتان استمرتا في قياس يون تشي بشكل غريب “هنالك اشخاص جيدون أيضا بين البشر.”

أنفق يون تشي مبلغاً كبيراً لكنه لم يأخذ بالقوة جرم هي لين الروحي في النهاية … ولكن هنا، كان على وشك أن يأخذ جرم روح خشب مثالي

كلما اشتد اشتياقهم إليه، ازداد مصيرهم قسوة.

على الرغم من أنه كان لا يزال لا يُماثل جرم روح الخشب الخاص بهي لين، فإن جرم روح الخشب الذي كانت طاقته الروحية سليمة تفوق الى حد بعيد الـ 70 في المئة

“يبدو مخيفا حقا. أستطيع أن أقول أنه يجب أن يكون وحشا عميقا سيئا حقا، في لمحة واحدة.” انتفخت خدود في يان، على ما يبدو للإعراب عن عدم الرضا الذي شعرت به عندما سمعت أنه كاد يقتل يون تشي. 

آخر الكآبة التي ألمت بقلب يون تشي قد تبددت حين غمر قلبه بفرح وامتنان عميق. “إذا كان الأمر كذلك … فشكرا جزيلا لكم. لدي بالفعل سبب مهم لأحتاج بشكل عاجل جرم روح خشبي” 

كانت الجدة تشينغ يي الاكبر بين كل الحاضرين، لذلك كان لكلماتها وزن كبير. فقالت بإخلاص: “ايها الشاب، اذا كنت بحاجة الى شيء، فلا تتردد في إخبارنا. سنحاول بكل تأكيد أن نرد لك الجميل” 

“لا داعي لأن تشكرني” الجدة تشينغ يي قالت: “تشينغ مو، اذهب الآن. بمجرد أن تحصل عليه، يمكنك أن تسلمه مباشرة إلى محسننا.”

كلمات هي لين أعادتهم فوراً إلى رشدهم. تشينغ هي، في يان وتشينغ تشو حدقوا فوراً في يون تشي … الذي كان أول إنسان جاء إلى عالمهم الصغير من العالم الخارجي. “الأخ الأكبر المحسن، لابد أنك تعرف الكثير عن العالم الخارجي. نحن نرغب حقا ان نسمع عن ذلك”

إمتثل تشينغ مو ثم طار بعيداً

“عدة آلاف من الكيلومترات …” نظرت في يان بنظرة غير واضحة، قبل أن تقول شاردة الذهن “أنا بالفعل بهذا العمر ولم أرى الثلج من قبل.”

“هذا رائع! لم أرد أن أفترق عن أخي الأكبر بعد!” هتف هي لين، وأتى بحماس أمام يون تشي وشد جعبته. “أخي الأكبر، هل لا بأس أن أريك منزلنا؟ على الرغم من أنه صغير، أنا متأكد من أنه سيعجبك.”

“يبدو مخيفا حقا. أستطيع أن أقول أنه يجب أن يكون وحشا عميقا سيئا حقا، في لمحة واحدة.” انتفخت خدود في يان، على ما يبدو للإعراب عن عدم الرضا الذي شعرت به عندما سمعت أنه كاد يقتل يون تشي. 

قام هي لين بجرّه، ودعاه رسمياً إلى العالم الصغير الذي ينتمي لأرواح الخشب. 

“شكراً لك يا أخي الكبير المحسن” فتاة روح الخشب المسمى في يان انحنت بلطف. عيناها الجميلتان النقيتان استمرتا في قياس يون تشي بشكل غريب “هنالك اشخاص جيدون أيضا بين البشر.”

كان هذا العالم نقيا بشكل لا يمكن تصوره بوجود أشجار خضراء كبيوت، وزهور وعشب كمقاعد. ولا حتى أقل القذارة يمكن أن تشتم من الهواء في هذا المكان

آخر الكآبة التي ألمت بقلب يون تشي قد تبددت حين غمر قلبه بفرح وامتنان عميق. “إذا كان الأمر كذلك … فشكرا جزيلا لكم. لدي بالفعل سبب مهم لأحتاج بشكل عاجل جرم روح خشبي” 

بسبب جشع البشر، انتهى العرق الذي حظي في البداية بحماية الطبيعة إلى حالة مأساوية وساقطة أكثر من أي عرق آخر. كان ينبغي أن يكون لديهم كراهية عميقة للبشر، ولكن عندما سحبه هي لين أمام أرواح الخشب، الواحد تلو الآخر وتعرّف عليه بسعادة، أعربوا جميعاً عن امتنانهم العميق وترحيبهم الصادق. ربما كانوا قد أظهروا بعض الحذر في البداية ولكنه لم يشعر بأدنى قدر من الكراهية منذ البداية.

بالمقارنة مع ذلك الذي في نفس العمر، يمكن القول بأنه مصاب بالشلل في أوردة عميقة. 

أرواح الخشب امتلكت أنقى قوى العالم وأنقى القلوب. كما شعر يون تشي بهذا في مجمله، فقد خفق قلبه بشدة. 

“آه! أمسكت به!” في يان صرخت. “الأخت الكبرى تشينغ لا بد أنها وقعت في حب الأخ الأكبر يون تشي!”

حتى في وجه العدو الذي كان أقوى منه بمئات المرات. لن تضرب عينيه أبداً. ومع ذلك، النقاء الواضح في كُلّ واحد من عيون الأرواح الخشبية الزمردية هذه جعلته لا يجرؤ على النظر إلي عيونهم مباشرة … 

تركتها روحاً خشبية وراءها عمداً، روح لم تتبدد طاقتها الروحية بعد … هذا يعني أنها جرم روح خشبية مثالية مع طاقة روحية سليمة تماماً، طاقة لن يستطيع البشر أخذها بالقوة!! 

هذا النوع من الجنس ينبغي أن ينال أقصى حماية من الطبيعة، لماذا يتعين عليهم أن يتحملوا مثل هذا المصير القاسي وغير العادل…

ابتسم يون تشي. ثم طار فجأة ووميض ضوء أزرق توهج في يديه. فسقطت من السماء بقعة ضخمة من الثلج المتطاير يشبه ريش الاوز، رافقتها نسمة هواء منعشة باردة.

بسبب شر البشرية وجشعها … 

“آه! أمسكت به!” في يان صرخت. “الأخت الكبرى تشينغ لا بد أنها وقعت في حب الأخ الأكبر يون تشي!”

ولأنهم كانوا ضعفاء 

“أنا حقاً … أريد حقاً أن أذهب لأرى المكان الذي تحدث عنه الأخ الأكبر المحسن”. قال تشينغ تشو بحلم وهو ينظر إلى الأعلى

جسد هؤلاء الذين ينتمون لعرق التنين كان أيضا كنوزا. ولكن كيف يمكن لهذا العالم أن يجرؤ على ترهيب عشيرة التنانين الحقيقية في عالم إله التنين؟

هذا النوع من الجنس ينبغي أن ينال أقصى حماية من الطبيعة، لماذا يتعين عليهم أن يتحملوا مثل هذا المصير القاسي وغير العادل…

“الأخت الكبرى تشينغ هي!”

“هوهو” تشينغ مو ضحك “بطبيعة الحال لن أسمح لأي شخص شرير بأخذ الجرم الروحي الخشبي لزوجتي المتوفاة حتى لو عنى ذلك موتي. ومع ذلك، إذا كان بمقدورنا أن نرد الجميل العظيم الذي أنقذ البطريرك الشاب، فأنا على يقين من أن حتى تشيو هي لينغ في السموات ستوافق بكل سرور “.

قام هي لين بجر يون تشي طوال الطريق إلى نهاية هذا العالم الصغير. كانت هنالك حديقة ضخمة تمتد على كل حدب وصوب، تزهر فيها كل انواع الازهار زاهية الألوان. كانت فتاة ترتدي ثيابا ملونة في وسط الحديقة، تجمع ندى الصباح من البتلات. وجسدها الرشيق يشبه فراشة زاهية الالوان ترقص بأناقة ضمن أزهار لا تحصى. كانت مُسرّة للعين وموجعه للروح.

AhmedZirea

في وسط هذه الصرخة العالية التي أطلقها هي لين، استدارت الفتاة التي كانت داخل الحديقة، وتبعتها نظرتها الناعمة بعد ذلك بفترة وجيزة. قدم هي لين يون تشي بخدين ورديتين. “هذه الأخت الكبرى تشينغ هي. والدها هو العمّ تشينغ مو. الأخت الكبرى تشينغ، هذا هو الأخ الأكبر الذي أنقذني. على الرغم من أنه أخ كبير فهو قوي للغاية” 

لم يكن هي لين يسأل بل يتوسل … يتوسل بحنين شديد. 

الفتاة المتأنقة بالالوان بدت فقط حوالي 15 أو  16 سنة فقط. احتوى وجهها اللامع على عدم نضج فتاة شابة فاتنة ونقاء روح الخشب الجميل. إنحنت بلطف ليون تشي. “شكراً لإنقاذك البطريرك الشاب، الأخ الأكبر”

كان هذا العالم نقيا بشكل لا يمكن تصوره بوجود أشجار خضراء كبيوت، وزهور وعشب كمقاعد. ولا حتى أقل القذارة يمكن أن تشتم من الهواء في هذا المكان

عندما قالت هذه الكلمات لم تجرؤ على النظر إلى يون تشي في عينيه مرة ثانية. أنزلت رأسها كتدفق بسيط على خديها 

تحت الاثارة التي لم يشعروا بها من قبل، كانت وجوه الشخصيات الاربعة الذين يعيشون في أرواح الخشب متوهجة. فقد بدت عيونهم التي نظروا بها إلى يون تشي وكأنها تلمع مثل النجوم الساطعة ـ منذ لحظة فقط شعروا بالامتنان والفضول تجاه يون تشي. لكنَّ ما شعروا به الآن كان فجأةً ومكثفا، وكانت العبادة تشمل الجميع.

“آه؟ أيها البطريرك الشاب، لقد أحضرت الأخ الأكبر المحسن إلى هنا، لا عجب في أنني لم أجدك في أي مكان!” 

كلما اشتد اشتياقهم إليه، ازداد مصيرهم قسوة.

كان صوت الفتاة، الذي يشبه مياه ينابيع الصافية، يصدر من خلفهم. فتاة في نفس عمر تشينغ هي كانت ترفرف عليه بلطف. وراءها تبعت ارواحا خشبية جميلة وطويلة ونحيفة تبدو في الـ 17 من عمرها تقريبا. 

“آه! أمسكت به!” في يان صرخت. “الأخت الكبرى تشينغ لا بد أنها وقعت في حب الأخ الأكبر يون تشي!”

“الأخت الكبرى في يان، الأخ الأكبر تشينغ تشو!” صرخ هي لين بأسمائهم بصوت واضح

لم يكن هي لين يسأل بل يتوسل … يتوسل بحنين شديد. 

عندما وصل الاثنان، حدقا في يون شي لفترة طويلة. روح الخشب المسمى تشينغ تشو إنحنى بعمق تجاه يون تشي. “الأخ الأكبر المحسن، لقد أنقذت بطريرك الشاب و … أنا لا أعرف حتى كيف يمكنني أن اكافئك.”

كلمات هي لين أعادتهم فوراً إلى رشدهم. تشينغ هي، في يان وتشينغ تشو حدقوا فوراً في يون تشي … الذي كان أول إنسان جاء إلى عالمهم الصغير من العالم الخارجي. “الأخ الأكبر المحسن، لابد أنك تعرف الكثير عن العالم الخارجي. نحن نرغب حقا ان نسمع عن ذلك”

“شكراً لك يا أخي الكبير المحسن” فتاة روح الخشب المسمى في يان انحنت بلطف. عيناها الجميلتان النقيتان استمرتا في قياس يون تشي بشكل غريب “هنالك اشخاص جيدون أيضا بين البشر.”

“هذا رائع! لم أرد أن أفترق عن أخي الأكبر بعد!” هتف هي لين، وأتى بحماس أمام يون تشي وشد جعبته. “أخي الأكبر، هل لا بأس أن أريك منزلنا؟ على الرغم من أنه صغير، أنا متأكد من أنه سيعجبك.”

“بالطبع” قال هي لين ببعض الغرور “عندما كان ابي وأمي لا يزالان على قيد الحياة، كانا يخبراني بذلك كل الوقت. كنت اعرف ان الاخ الاكبر كان شخصا صالحا للوهلة الأولى”

وووش!

“همف! أيها البطريرك الشاب، أمازلت تملك الجرأة لقول هذا؟” رفعت في يان يدها وضربت هي لين بشدة على جبهته “هل تعرف أنك كنت تقريبا تخيفنا جميعا حتى الموت!؟ الجدة تشينغ بكت كثيراً. أنت… إن كنت تجرؤ على فعل شيء كهذا مجدداً، سأتجاهلك من حينها”

“انتظر” صرخ صوت قديم. 

غطى هي لين جبهته المؤلمة ولم يجرؤ على الرد فأجاب بلطف “الأخت الكبرى في يان، انا اعرف انني كنت مخطئ. لن أجرؤ على فعل ذلك مجدداً. انا فقط… أردت فقط الخروج لرؤية العالم الخارجي. لم أتوقع أن أكون غير محظوظ لهذه الدرجة…ووو، أنا حقًا لن أفعل ذلك مرة أخرى. “

نظر إليه هي لين و تشينغ هي وتشينغ تشو 

“في يان، لا تتحدثي إلى البطريرك الشاب هكذا. من الآن فصاعداً سوف يكون مطيعاً بكل تأكيد ” تشينغ قالت بصوت لطيف. عندما كانت تتحدث، ألقت نظرة سريعة على يون تشي قبل أن تهرع إلى خفض رأسها مرة أخرى.

“هذا رائع! لم أرد أن أفترق عن أخي الأكبر بعد!” هتف هي لين، وأتى بحماس أمام يون تشي وشد جعبته. “أخي الأكبر، هل لا بأس أن أريك منزلنا؟ على الرغم من أنه صغير، أنا متأكد من أنه سيعجبك.”

“همف، على أية حال، سأعتني بحزم بالبطريرك الشاب من الآن فصاعداً!” قالت في يان وهي تنفخ خديها.

“كلا! سيدي يستطيع تعليمي. بوسعنا أيضاً أن نستخدم نفس الطريقة في استخدام الطاقة العميقة كما يفعل البشر. أخبرني أبي وأمي شخصيا بهذا” قال هي لين بعزم. “بما ان ابي وأمي كانا أقوياء حقا، تمكّنا من هزيمة العديد من الأشرار الأقوياء وحماية عشرات من أفراد عشيرتنا. أريد أن أكون قوية كالسيد، أريد أن أكون قادرة على حماية رجال عشيرتي كما فعل أبي وأمي. أنا… سأستمع لكل كلمة سيدي، وسأفعل أي شيء يريده سيدي. من فضلك اقبلني”

في هذه المرحلة، لم يكن بوسع تشينغ تشو أن يكبح فضوله عندما سأل بلهفة بعض الشيء. “أيها البطريرك الشاب، ماذا حدث بعد أن تسللت للخارج؟ كيف حال العالم الخارجي؟ هل هو حقاً سحري كما قالته الجدة تشينغ يي والعم تشينغ مو؟ اخبرنا!”

جسد هؤلاء الذين ينتمون لعرق التنين كان أيضا كنوزا. ولكن كيف يمكن لهذا العالم أن يجرؤ على ترهيب عشيرة التنانين الحقيقية في عالم إله التنين؟

“هـ – هذا …” قال هي لين بقلق. “أمسك بي شخص ما بعد فترة ليست طويلة من تسللي للخارج. بعد ذلك، كنت دائما خائفا، لذلك لم يكن لدي الوقت للتفكير في أي شيء آخر. آه! صحيح!”

“السبب الذي جعلني أعفي عن هي لين هو أنه مجرد صبي صغير. لم أستطع تحمل ذلك. لو كانت روح خشبية أخرى، لكنت قطعاً أخذت بالقوة كلاً من حياته وجرمه الروحي. بما أن هذه هي الحال، فلا داعي لأن تشكريني” 

عيون هي لين أضاءت فجأة بينما استدار إلى يون تشي. “الأخ الأكبر، ما رأيك أن تخبرنا عن العالم الخارجي؟ هل هذا جيد؟ “

“هـ – هذا …” قال هي لين بقلق. “أمسك بي شخص ما بعد فترة ليست طويلة من تسللي للخارج. بعد ذلك، كنت دائما خائفا، لذلك لم يكن لدي الوقت للتفكير في أي شيء آخر. آه! صحيح!”

كلمات هي لين أعادتهم فوراً إلى رشدهم. تشينغ هي، في يان وتشينغ تشو حدقوا فوراً في يون تشي … الذي كان أول إنسان جاء إلى عالمهم الصغير من العالم الخارجي. “الأخ الأكبر المحسن، لابد أنك تعرف الكثير عن العالم الخارجي. نحن نرغب حقا ان نسمع عن ذلك”

تحت الاثارة التي لم يشعروا بها من قبل، كانت وجوه الشخصيات الاربعة الذين يعيشون في أرواح الخشب متوهجة. فقد بدت عيونهم التي نظروا بها إلى يون تشي وكأنها تلمع مثل النجوم الساطعة ـ منذ لحظة فقط شعروا بالامتنان والفضول تجاه يون تشي. لكنَّ ما شعروا به الآن كان فجأةً ومكثفا، وكانت العبادة تشمل الجميع.

اربعة ازواج من العيون الزمردية تومض بنفس التوقع والحنين. هذه النظرة جعلت روح يون تشي تضغط فجأة، كما لو كانت قد وخزت بإبرة. فقد عاشوا على الدوام حياة هاربة وقضوا حياتهم وسط الرعب والحذر. لقد كانوا آمنين في عالمهم الصغير. فبالنسبة اليهم، يمكن القول ان كل مكان في العالم الخارجي هو هاوية للموت.

“لاحاجة لذلك” يون تشي هز رأسه. “السبب الذي أنقذته ليس لأنني كنت أشعر أنني مستقيم. هدفي الأصلي كان جرمه روح الخشب”

كلما اشتد اشتياقهم إليه، ازداد مصيرهم قسوة.

“أنا أيضاً” تشينغ تشو أومأ بالموافقة مع قلب مليء بالحنين. 

تنفس يون تشي بعمق ثم قال بلطف، “في الواقع، بيتي ليس في عالم الاله. هو في مكان بعيد، بعيد في عالم سفلي … المكان الأول جئت إليه عندما وصلت إلى عالم الاله كان عالم أبيض من الثلج اللامتناهي. فالأرض والبحار والأنهار كلها مغطاة بالجليد والثلوج التي لن تذوب أبداً. حتى السماء كانت بيضاء لدرجة أنها بدت وكأنها مغطاة بطبقة من الثلج… ستصل طول القاعات الموجودة في هذا المكان إلى عشرات الكيلومترات، وأكبرها بضع مئات من الكيلومترات … “

“بالطبع” قال هي لين ببعض الغرور “عندما كان ابي وأمي لا يزالان على قيد الحياة، كانا يخبراني بذلك كل الوقت. كنت اعرف ان الاخ الاكبر كان شخصا صالحا للوهلة الأولى”

دون ذكر أسماء محددة، بدأ يون تشي بالحديث عن العالم الذي ولد منه، الحديث عن عالم أغنية الثلج الأبيض وبحيرة الصقيع السفلي السماوية الغامضة، تحدث عن عالم إله اللهب المشتعل بلا حدود… حتى أنه تحدث عن التننين المقرنين العتيقين المخيفين في بحر اللهب…

كانوا يستمعون فقط ثم يتخيلون ذلك في عقولهم. لم يكن بوسعهم في الأساس أن يعرفوا حقاً كيف قد يبدو الأمر، وما نوع المشهد الذي قد يبدو عليه. ولكن برغم ذلك، فقد جلب لهم هذا، الذين كانوا “محبوسين” إلى الأبد داخل عالمهم الصغير، حماساً غير مسبوق.

المجموعة الرباعية المؤلفة من ارواح الخشب الصغيرة تصغي كما لو انها في غيبوبة، وفي بعض الأحيان كانت تصرخ بغرابة.

بعد عرض الثلج والجليد والنار، أراهم يون تشي البرق ومقبضه العميق. ولعب معهم لفترة طويلة قبل أن يسحب يده، متناثرا تماما كل الريح والثلوج والبرق والنار معها

كانوا يستمعون فقط ثم يتخيلون ذلك في عقولهم. لم يكن بوسعهم في الأساس أن يعرفوا حقاً كيف قد يبدو الأمر، وما نوع المشهد الذي قد يبدو عليه. ولكن برغم ذلك، فقد جلب لهم هذا، الذين كانوا “محبوسين” إلى الأبد داخل عالمهم الصغير، حماساً غير مسبوق.

يون تشي كان متحمساً “هل… حقاً ستعطيني إياه؟”

“عدة آلاف من الكيلومترات …” نظرت في يان بنظرة غير واضحة، قبل أن تقول شاردة الذهن “أنا بالفعل بهذا العمر ولم أرى الثلج من قبل.”

فقد حملت أرواح الخشب انقى طاقة في الطبيعة. ونتيجة لذلك، تميل الإناث الى اللطف والجمال، في حين ان الذكور شديدو الجمال. ومع ذلك، ذلك سيجعلهم يفتقرون إلى الرجولة. وبالنسبة للفتيات الروحانيات اللاتي اعتدن على روح الخشب الذكورية، فإن رجولة يون تشي، إلى جانب حدته التي تخففها المشاق التي لا تحصى، من شأنها أن تؤدي إلى جاذبية قد تكون قاتلة في الأرجح.

“أنا أيضاً” تشينغ تشو أومأ بالموافقة مع قلب مليء بالحنين. 

حتى في وجه العدو الذي كان أقوى منه بمئات المرات. لن تضرب عينيه أبداً. ومع ذلك، النقاء الواضح في كُلّ واحد من عيون الأرواح الخشبية الزمردية هذه جعلته لا يجرؤ على النظر إلي عيونهم مباشرة … 

ابتسم يون تشي. ثم طار فجأة ووميض ضوء أزرق توهج في يديه. فسقطت من السماء بقعة ضخمة من الثلج المتطاير يشبه ريش الاوز، رافقتها نسمة هواء منعشة باردة.

“هذا عظيم” الجدة تشينغ مو ابتسمت “أيها الشاب، تصادف أن لدينا جرم روحي خشبي داخل عشيرتنا. زوجة تشينغ مو تركته خلفها بعد إصابتها بجروح خطيرة في الماضي. على الرغم من مرور سنوات عديدة منذ ذلك الحين، بما انه كان مختوما في تشكيل عميق في الطبيعة، فإن طاقته الروحية لم تتناقص البتة، لذلك ينبغي ان تساعدك”

“وااه!”

تشينغ هي خطت خطوة صغيرة للأمام ولم ترفع رأسها بعد. كلتا يديها قرصتا عصبيهما على وشاحها زاهي الألوان، بينما قالت بخجل: “الأخ الأكبر … يون تشي …” 

تتداخل الصرخات المبهجة بينما يشبك الجميع ايديهم معا. إذ استحموا في الثلج المتساقط وشعروا ببرودة لم يشعروا بها من قبل، شعروا كما لو انهم هبطوا فجأة في عالم مختلف تماما.

“يا له من طائر ناري جميل!” عي لين صرخ

كان تساقط الثلوج خفيفا في البداية، لكنه سرعان ما تغير ليصبح عاصفة ثلجية. تحركت أصابع يون تشي بشكل طفيف وسقطت عشرات الأزهار المتألقة من زهور اللوتس الجليدية على الفور وسط الثلج المتطاير. كانت الصغرى تُشبَّك بكف واحدة وأكبر واحدة تجعل فتاتي روح الخشب تتساقطان على أحدهما الآخر في رغبتهما في الجلوس داخلها، لكي تشعرا شخصيا برائحة اللوتس الثلجية.

“بالطبع” قال هي لين ببعض الغرور “عندما كان ابي وأمي لا يزالان على قيد الحياة، كانا يخبراني بذلك كل الوقت. كنت اعرف ان الاخ الاكبر كان شخصا صالحا للوهلة الأولى”

وووش!

في هذه المرحلة، لم يكن بوسع تشينغ تشو أن يكبح فضوله عندما سأل بلهفة بعض الشيء. “أيها البطريرك الشاب، ماذا حدث بعد أن تسللت للخارج؟ كيف حال العالم الخارجي؟ هل هو حقاً سحري كما قالته الجدة تشينغ يي والعم تشينغ مو؟ اخبرنا!”

خارج الثلج المتطاير، اشتعل لهب ذهبي خافت اللون. سرعان ما تكثف ليصبح صورة ظلية ضخمة من الغراب الذهبي المشتعل، فتصدر صرخة طويلة حادة. 

“همف، على أية حال، سأعتني بحزم بالبطريرك الشاب من الآن فصاعداً!” قالت في يان وهي تنفخ خديها.

“يا له من طائر ناري جميل!” عي لين صرخ

هي لين لم يضحك. منذ أعطى يون تشي اسمه، كان يحدق إليه في ذهول، وتقضم زاوية فمه ببطء. 

“هذا هو الغراب الذهبي، أحد أقوى وحوش النار الإلهية في العصر البدائي.” 

في هذه المرحلة، لم يكن بوسع تشينغ تشو أن يكبح فضوله عندما سأل بلهفة بعض الشيء. “أيها البطريرك الشاب، ماذا حدث بعد أن تسللت للخارج؟ كيف حال العالم الخارجي؟ هل هو حقاً سحري كما قالته الجدة تشينغ يي والعم تشينغ مو؟ اخبرنا!”

تحركت أفكار يون تشي قليلا، وسرعان ما تبدلت الصورة التي تكثفت بالنار، فأصبحت واحدة من التنينين المقرنين العتيقين التي عاشت داخل سجن دفن الجحيم.

عيون هي لين أضاءت فجأة بينما استدار إلى يون تشي. “الأخ الأكبر، ما رأيك أن تخبرنا عن العالم الخارجي؟ هل هذا جيد؟ “

“هذا هو التنين المقرن الذي ذكرته لكم سابقاً. جسمه بالكامل مغطى بالنار وذيله أطول من جسمه بأكمله إنه أكثر أو أقل هكذا” تقدم يون تشي، ثم أعرب عن أسفه “كنت على وشك الموت تحت مخالبه آنذاك.”

تحت الاثارة التي لم يشعروا بها من قبل، كانت وجوه الشخصيات الاربعة الذين يعيشون في أرواح الخشب متوهجة. فقد بدت عيونهم التي نظروا بها إلى يون تشي وكأنها تلمع مثل النجوم الساطعة ـ منذ لحظة فقط شعروا بالامتنان والفضول تجاه يون تشي. لكنَّ ما شعروا به الآن كان فجأةً ومكثفا، وكانت العبادة تشمل الجميع.

“يبدو مخيفا حقا. أستطيع أن أقول أنه يجب أن يكون وحشا عميقا سيئا حقا، في لمحة واحدة.” انتفخت خدود في يان، على ما يبدو للإعراب عن عدم الرضا الذي شعرت به عندما سمعت أنه كاد يقتل يون تشي. 

“لا، نحن الأرواح الخشبية نعرف دائما رد الجميل، ناهيك عن مثل هذا المعروف العظيم.” 

بعد عرض الثلج والجليد والنار، أراهم يون تشي البرق ومقبضه العميق. ولعب معهم لفترة طويلة قبل أن يسحب يده، متناثرا تماما كل الريح والثلوج والبرق والنار معها

“…” انحنى يون شي جاثماً، وظهرت في عينيه ليونة في نظرته لم يظهرها إلا أمام أقربائه المقربين. “لين، قوة شخص واحد ستصل في النهاية إلى حدودها. حتى لو أصبحت أقوى مني بعشر مرات لن تتمكن من تغيير مصير روح الخشب. ما تحتاج إلى الاعتماد عليه هو أن تعمل عشيرتك بأكملها معاً للتغلب على هذا “.

يبدو أن كل شيء كان مجرد وهم

اربعة ازواج من العيون الزمردية تومض بنفس التوقع والحنين. هذه النظرة جعلت روح يون تشي تضغط فجأة، كما لو كانت قد وخزت بإبرة. فقد عاشوا على الدوام حياة هاربة وقضوا حياتهم وسط الرعب والحذر. لقد كانوا آمنين في عالمهم الصغير. فبالنسبة اليهم، يمكن القول ان كل مكان في العالم الخارجي هو هاوية للموت.

تحت الاثارة التي لم يشعروا بها من قبل، كانت وجوه الشخصيات الاربعة الذين يعيشون في أرواح الخشب متوهجة. فقد بدت عيونهم التي نظروا بها إلى يون تشي وكأنها تلمع مثل النجوم الساطعة ـ منذ لحظة فقط شعروا بالامتنان والفضول تجاه يون تشي. لكنَّ ما شعروا به الآن كان فجأةً ومكثفا، وكانت العبادة تشمل الجميع.

دون ذكر أسماء محددة، بدأ يون تشي بالحديث عن العالم الذي ولد منه، الحديث عن عالم أغنية الثلج الأبيض وبحيرة الصقيع السفلي السماوية الغامضة، تحدث عن عالم إله اللهب المشتعل بلا حدود… حتى أنه تحدث عن التننين المقرنين العتيقين المخيفين في بحر اللهب…

“أنا حقاً … أريد حقاً أن أذهب لأرى المكان الذي تحدث عنه الأخ الأكبر المحسن”. قال تشينغ تشو بحلم وهو ينظر إلى الأعلى

عيون هي لين أضاءت فجأة بينما استدار إلى يون تشي. “الأخ الأكبر، ما رأيك أن تخبرنا عن العالم الخارجي؟ هل هذا جيد؟ “

“سيأتي ذلك اليوم بالتأكيد”. قال يون تشي

“هوهو” تشينغ مو ضحك “بطبيعة الحال لن أسمح لأي شخص شرير بأخذ الجرم الروحي الخشبي لزوجتي المتوفاة حتى لو عنى ذلك موتي. ومع ذلك، إذا كان بمقدورنا أن نرد الجميل العظيم الذي أنقذ البطريرك الشاب، فأنا على يقين من أن حتى تشيو هي لينغ في السموات ستوافق بكل سرور “.

“الأخ الأكبر المحسن … اوه! هل يمكننا …” عيون في يان كانت جدية، ومع ذلك وجهها الكامل كان متوتر. “هل يمكنك أن تخبرنا باسمك؟” 

اربعة ازواج من العيون الزمردية تومض بنفس التوقع والحنين. هذه النظرة جعلت روح يون تشي تضغط فجأة، كما لو كانت قد وخزت بإبرة. فقد عاشوا على الدوام حياة هاربة وقضوا حياتهم وسط الرعب والحذر. لقد كانوا آمنين في عالمهم الصغير. فبالنسبة اليهم، يمكن القول ان كل مكان في العالم الخارجي هو هاوية للموت.

نظر إليه هي لين و تشينغ هي وتشينغ تشو 

آخر الكآبة التي ألمت بقلب يون تشي قد تبددت حين غمر قلبه بفرح وامتنان عميق. “إذا كان الأمر كذلك … فشكرا جزيلا لكم. لدي بالفعل سبب مهم لأحتاج بشكل عاجل جرم روح خشبي” 

ابتسم يون تشي وأجاب دون تردد: “اسمي يون تشي.”

بعدما رأى التغيير المفاجئ في وجوه جمهور الأرواح الخشبية، استدار ليرحل وتوجه بسرعة نحو المخرج. 

“يون تشي …” جميعهم قالوا بنعومة. 

نظر إليه هي لين و تشينغ هي وتشينغ تشو 

“الأخ الأكبر يون تشي!” تشينغ تشو صرخ بحماس

استدار يون تشي بذهول. 

“أنــ – أنــ – أنت…الدمية الكبيرة! لقد سرقت لحظتي مرة أخرى! أريد أن أقولها أيضاً… الأخ الأكبر يون تشي” كما نادت في يان، عيناها انحنت إلى ذروة رفيعة. ثم، سحبت تشينغ هي بجانبها. “الأخت الكبرى تشينغ هي، أنتِ لا تتحدّثين كثيراً اليوم. أسرعي وأدعوه الأخ الأكبر يون تشي”

يون تشي “…”

تشينغ هي خطت خطوة صغيرة للأمام ولم ترفع رأسها بعد. كلتا يديها قرصتا عصبيهما على وشاحها زاهي الألوان، بينما قالت بخجل: “الأخ الأكبر … يون تشي …” 

“كلا! سيدي يستطيع تعليمي. بوسعنا أيضاً أن نستخدم نفس الطريقة في استخدام الطاقة العميقة كما يفعل البشر. أخبرني أبي وأمي شخصيا بهذا” قال هي لين بعزم. “بما ان ابي وأمي كانا أقوياء حقا، تمكّنا من هزيمة العديد من الأشرار الأقوياء وحماية عشرات من أفراد عشيرتنا. أريد أن أكون قوية كالسيد، أريد أن أكون قادرة على حماية رجال عشيرتي كما فعل أبي وأمي. أنا… سأستمع لكل كلمة سيدي، وسأفعل أي شيء يريده سيدي. من فضلك اقبلني”

“تشينغ هي، ما الخطب؟” تصرفات تشينغ هي الغريبة بدأت تقلق تشينغ تشو. “أنتِ … آه؟ لماذا وجهك أحمر نوعاً ما؟ أأنتِ مريضة؟” 

“الأخ الأكبر المحسن … اوه! هل يمكننا …” عيون في يان كانت جدية، ومع ذلك وجهها الكامل كان متوتر. “هل يمكنك أن تخبرنا باسمك؟” 

“آه! أمسكت به!” في يان صرخت. “الأخت الكبرى تشينغ لا بد أنها وقعت في حب الأخ الأكبر يون تشي!”

هي لين، يون تشي ضغط يده على كتفه الصغير “أنت روح خشبية وأنا إنسان. على الرغم من أننا نبدو متشابهين، فإن قوتنا مختلفة، لذا لا أستطيع أن أكون سيدك”

“لا، لم أفعل!” صار اللون الباهت للفجر الأحمر غروبا رائعا وانتشر فورا الى عنقها الزيتاني الملون بينما راح رأسها يتساقط الى أسفل. ثمّ، تحركت قدمها بلطف فجأة وإستدارت للركض مثل فراشة مذهولة …لا تجرؤ مطلقًا على لمح يون تشي نظرة واحدة خلال كامل العملية

بالمقارنة مع ذلك الذي في نفس العمر، يمكن القول بأنه مصاب بالشلل في أوردة عميقة. 

“هاها! لقد خمنت بشكل صحيح” في يان ضحكت بارتياح. ثم نظرت عيناها المشرقتان مباشرة إلى يون تشي “الأخ الأكبر يون تشي، تشينغ هربت بسبب الإحراج، من الأفضل أن تتحمل المسؤولية!”

عندما قالت هذه الكلمات لم تجرؤ على النظر إلى يون تشي في عينيه مرة ثانية. أنزلت رأسها كتدفق بسيط على خديها 

“هذا …” يون تشي ضغط على أنفه، مضطرب.

المجموعة الرباعية المؤلفة من ارواح الخشب الصغيرة تصغي كما لو انها في غيبوبة، وفي بعض الأحيان كانت تصرخ بغرابة.

فقد حملت أرواح الخشب انقى طاقة في الطبيعة. ونتيجة لذلك، تميل الإناث الى اللطف والجمال، في حين ان الذكور شديدو الجمال. ومع ذلك، ذلك سيجعلهم يفتقرون إلى الرجولة. وبالنسبة للفتيات الروحانيات اللاتي اعتدن على روح الخشب الذكورية، فإن رجولة يون تشي، إلى جانب حدته التي تخففها المشاق التي لا تحصى، من شأنها أن تؤدي إلى جاذبية قد تكون قاتلة في الأرجح.

“آه؟ أيها البطريرك الشاب، لقد أحضرت الأخ الأكبر المحسن إلى هنا، لا عجب في أنني لم أجدك في أي مكان!” 

هي لين لم يضحك. منذ أعطى يون تشي اسمه، كان يحدق إليه في ذهول، وتقضم زاوية فمه ببطء. 

حتى في وجه العدو الذي كان أقوى منه بمئات المرات. لن تضرب عينيه أبداً. ومع ذلك، النقاء الواضح في كُلّ واحد من عيون الأرواح الخشبية الزمردية هذه جعلته لا يجرؤ على النظر إلي عيونهم مباشرة … 

عندما شعر يون تشي بحالته غير العادية، ركع بقوة أمام يون تشي. 

حتى في وجه العدو الذي كان أقوى منه بمئات المرات. لن تضرب عينيه أبداً. ومع ذلك، النقاء الواضح في كُلّ واحد من عيون الأرواح الخشبية الزمردية هذه جعلته لا يجرؤ على النظر إلي عيونهم مباشرة … 

“آه؟ البطريرك الشاب” في يان وتشينغ تشو هتفوا بصدمة كبيرة. 

“في يان، لا تتحدثي إلى البطريرك الشاب هكذا. من الآن فصاعداً سوف يكون مطيعاً بكل تأكيد ” تشينغ قالت بصوت لطيف. عندما كانت تتحدث، ألقت نظرة سريعة على يون تشي قبل أن تهرع إلى خفض رأسها مرة أخرى.

“هي لين، أنت؟” سرعان ما مد يون تشي يده، عازماً رفعه من جديد. ورغم ذلك أصر هي لين بعناد على الركوع في مكانه. رفع زوجاً من العيون المرتعشة قليلاً “أنا لا أريد أن أناديك الأخ الأكبر يون تشي، أنا … أنا … أريد أن أدعوك بسيدي”.

بواسطة :

يون تشي “…”

“آه؟ أيها البطريرك الشاب، لقد أحضرت الأخ الأكبر المحسن إلى هنا، لا عجب في أنني لم أجدك في أي مكان!” 

“سيدي! أتستطيع أن تكون سيدي؟ أريد أن أكون قوية مثلك..أنا… سأعمل بجد، أنا مستعد لتحمل المشقات بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، أنا مستعد لأخذهم جميعاً. أرجوك إقبلني” 

بسبب شر البشرية وجشعها … 

لم يكن هي لين يسأل بل يتوسل … يتوسل بحنين شديد. 

هذا النوع من الجنس ينبغي أن ينال أقصى حماية من الطبيعة، لماذا يتعين عليهم أن يتحملوا مثل هذا المصير القاسي وغير العادل…

هي لين، يون تشي ضغط يده على كتفه الصغير “أنت روح خشبية وأنا إنسان. على الرغم من أننا نبدو متشابهين، فإن قوتنا مختلفة، لذا لا أستطيع أن أكون سيدك”

هي لين لم يضحك. منذ أعطى يون تشي اسمه، كان يحدق إليه في ذهول، وتقضم زاوية فمه ببطء. 

“كلا! سيدي يستطيع تعليمي. بوسعنا أيضاً أن نستخدم نفس الطريقة في استخدام الطاقة العميقة كما يفعل البشر. أخبرني أبي وأمي شخصيا بهذا” قال هي لين بعزم. “بما ان ابي وأمي كانا أقوياء حقا، تمكّنا من هزيمة العديد من الأشرار الأقوياء وحماية عشرات من أفراد عشيرتنا. أريد أن أكون قوية كالسيد، أريد أن أكون قادرة على حماية رجال عشيرتي كما فعل أبي وأمي. أنا… سأستمع لكل كلمة سيدي، وسأفعل أي شيء يريده سيدي. من فضلك اقبلني”

كان تساقط الثلوج خفيفا في البداية، لكنه سرعان ما تغير ليصبح عاصفة ثلجية. تحركت أصابع يون تشي بشكل طفيف وسقطت عشرات الأزهار المتألقة من زهور اللوتس الجليدية على الفور وسط الثلج المتطاير. كانت الصغرى تُشبَّك بكف واحدة وأكبر واحدة تجعل فتاتي روح الخشب تتساقطان على أحدهما الآخر في رغبتهما في الجلوس داخلها، لكي تشعرا شخصيا برائحة اللوتس الثلجية.

“…” انحنى يون شي جاثماً، وظهرت في عينيه ليونة في نظرته لم يظهرها إلا أمام أقربائه المقربين. “لين، قوة شخص واحد ستصل في النهاية إلى حدودها. حتى لو أصبحت أقوى مني بعشر مرات لن تتمكن من تغيير مصير روح الخشب. ما تحتاج إلى الاعتماد عليه هو أن تعمل عشيرتك بأكملها معاً للتغلب على هذا “.

قام هي لين بجرّه، ودعاه رسمياً إلى العالم الصغير الذي ينتمي لأرواح الخشب. 

“أنت البطريرك الشاب لعرق روح الخشب. لكن لا تنسى أنك مازلت طفلاً، ليس عليك أن تضع عبئاً ثقيلاً على كتفيك. ما عليك فعله الآن هو البقاء تحت حماية أفراد عشيرتك. عندما تكبر، عندها تستخدم جناحيك الناضجين لحماية أفراد عشيرتك، حسناً؟ “

“عدة آلاف من الكيلومترات …” نظرت في يان بنظرة غير واضحة، قبل أن تقول شاردة الذهن “أنا بالفعل بهذا العمر ولم أرى الثلج من قبل.”

“أنا … أنا أعرف …” شريطين من الدموع نزلت ببطء على وجه هي لين. “أعرف أنه حتى لو أصبحت قويا حقا، لن أكون قادرا على تغيير مصير عشيرتي بأكملها. لكن… إذا أصبحت قوياً، سأستطيع على الأقل مغادرة هذا المكان يوماً ما للبحث عن أختي الكبيرة و حمايتها…لقد وعدت والدي وأبي بأنني سأحمي أختي الكبرى بالتأكيد. لكن … لكن لم أستطع إيجادها. أنا لا أعرف أين هي، وأنا لا أعرف ما إذا كانت تتعرض للتنمر من قبل الرجال السيئين. أنا …حقاً أفتقدها… أريد حقاً أن أجدها. أريد حقاً أن أحمي الأخت الكبيرة حتى لا يتنمر عليها أحد… لكن … ولكن … “

الفتاة المتأنقة بالالوان بدت فقط حوالي 15 أو  16 سنة فقط. احتوى وجهها اللامع على عدم نضج فتاة شابة فاتنة ونقاء روح الخشب الجميل. إنحنت بلطف ليون تشي. “شكراً لإنقاذك البطريرك الشاب، الأخ الأكبر”

اليد التي استخدمها يون تشي للضغط على كتف هي لين مشدودة قليلاً، لكنه لم يستطع قول كلمة واحد رداً على ذلك.

“سيأتي ذلك اليوم بالتأكيد”. قال يون تشي

عندما كان في عمر هي لين، لأن عروقه العميقة كانت مشلوله، تلقى ملاحظات ساخرة وباردة من حين لآخر. ومع ذلك، حظي برعاية شياو لي الدقيقة وحمايته، وكان يرافق شياو لينغكسي عن كثب، وكان قادراً على الضحك واللعب مع شيا يوانبا. فقد تمكن من الذهاب بحرية إلى أي مكان يشاء، وفعل ما يشاء، ولم يعرف قط ما هو الفرار من الموت أو الإرهاب، ناهيك عن تحمل المسؤولية الثقيلة لعشيرة كاملة على أكتافه.

“أنا أيضاً” تشينغ تشو أومأ بالموافقة مع قلب مليء بالحنين. 

بالمقارنة مع ذلك الذي في نفس العمر، يمكن القول بأنه مصاب بالشلل في أوردة عميقة. 

آخر الكآبة التي ألمت بقلب يون تشي قد تبددت حين غمر قلبه بفرح وامتنان عميق. “إذا كان الأمر كذلك … فشكرا جزيلا لكم. لدي بالفعل سبب مهم لأحتاج بشكل عاجل جرم روح خشبي” 

لكن مقارنةً بهي لين، كان بلا شك أنّ ذلك الرجل آنذاك كان يعيش في الفردوس.

“هذا …” يون تشي ضغط على أنفه، مضطرب.

بواسطة :

“لاحاجة لذلك” يون تشي هز رأسه. “السبب الذي أنقذته ليس لأنني كنت أشعر أنني مستقيم. هدفي الأصلي كان جرمه روح الخشب”

AhmedZirea


أنفق يون تشي مبلغاً كبيراً لكنه لم يأخذ بالقوة جرم هي لين الروحي في النهاية … ولكن هنا، كان على وشك أن يأخذ جرم روح خشب مثالي

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط