نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1081

قسم الدم

قسم الدم

كان الشعور بقطع جزء من حياته عنه شعوراً غير ملموس ولكنه مؤلم إلى حد غير قابل للتفسير. على الرغم من أن الألم في تلك اللحظة كان قصيرًا، إلا أنه اتذكر كيف ارتعدت روحه. هذا الألم جلب معه أيضا شعور غامض، الشعور أنه إذا اعاد تنشيط انعكاس نجم القمر مع قوة الحياة المتبقية له، في غضون أربع أو خمس تنشيطات أخرى، سوف تدمر كامل حياته ويموت على الفور.

1081 – قسم الدم

بقي هي لين راكعاً. لم يذرف دمعة واحدة ولم يكن لديه رد فعل عاطفي قوي لكل هذا. هذا ما جعل يون تشي يشعر بمزيد من عدم الارتياح.

هبّت رياح هي لينة على أرضية أرواح الخشب الحزينة

وقف يون تشي لفترة في ذهول تحت ذلك الضوء الزمردي الجميل اللامع. 

جمع يون تشي كلّ أجساد أرواح الخشب، هي لين ركع بجانب أجسادهم ليودع كلّ واحدٍ منهم. بعد أن انتهى هي لين، قام يون تشي بحركة خفيفة بذراعه، ودفنهم في عمق هذه الأرض التي كانت ملكهم ذات يوم.

“هي … لين …”

على الرغم من أنها لم تكن نية يون تشي، إلا أن كل ما حدث كان بسببه. كان السبب الرئيسي في هذه الحادثة المأساوية. أخذ نفسا عميقا ووقع على ركبتيه، راكعا تسع مرات. 

كان يجب أن ألاحظ ذلك!

مد يده وكان في وسط كفه سوار يتألف من مجموعة من الأزهار والبذور زاهية الألوان. فهو لم يكن يحمل رائحة وروح أرواح الخشب فحسب، بل كان أيضا محتفظا بدفء القلب ومشاعر فتاة شابة

بواسطة :

استخدم كلتا يديه ليدفع بعض التربة على الارض ويدفن السوار تحتها بعناية. رفع يون تشي رأسه، في ذكرياته كانت فتاة روحية الخشب الصغيرة التي كانت تنظر إلى يون تشي في أعجوبة متألقة وعبادة البطل، معلقة على كل كلمة من كلمته. “تشينغ هي، أنا الشيطان الذي جلب هذه الكارثة على جنسك بأكمله. أنا لست مؤهلاً لقبول هديتك الرائعة أتمنى أن يكون… قدرك في حياتك القادمة رحيماً بكِ”

“نعم!” يون تشي أومأ برأسه، وأصبح صوته مهتزاً. “سأعثر عليها وسأدع كليكما بالتأكيد أيها الأخ والأخت تجتمعان!”

بقي هي لين راكعاً. لم يذرف دمعة واحدة ولم يكن لديه رد فعل عاطفي قوي لكل هذا. هذا ما جعل يون تشي يشعر بمزيد من عدم الارتياح.

الدماء نزفت من وجه يون تشي. تقدم بشكل مذعور وأمسك به … كان جسد هي لين ناعماً ومسترخياً، درجة حرارة جسده الهشة تنخفض بإستمرار بينما قوة حياته تختفي بسرعة سريعة

“هي لين.” يون تشي ربت على كتفه. “من الآن فصاعداً، ابقى معي. سأساعدك في العثور على مكان آمن آخر. ذكرت من قبل أنك تريد أن تأخذني كسيدك، لا أعتقد أن لدي ما يلزم لأكون سيدا جيداً، ولكن إذا كنت لا تزال حريصا على ذلك، أنا لن أرفض مرة أخرى “.

ربما … هذه كانت هدية هي لين الأخيرة لحمايته لشعبه 

من المؤكد ان أهدافه ووضعه لم تكن ملائمة لمجابهة تلميذ ولبقائه الى جانبه. علاوة على ذلك، قد يجلب هي لين المزيد من الكوارث كروح خشبية ملكية، لكن هذه المرة … كان الشعور بالذنب ساحقا. لم يكن قادراً على ترك هي لين في المنعطف.

ومض شعاع صافي من الضوء الزمردي عبر عيون يون تشي واخترق روحه.

لم يظهر هي لين أي حماسة. لم يومئ برأسه ولم يهزها. استدار وأعطى يون تشي ابتسامة ناعمة وواضحة. نظرته لا تزال تحمل وضوح الكريستال الذي بدا قادرا على الرؤية من خلال كل شيء، ولكن في الوقت نفسه، كان يحمل داخلها ألم تجاوز سنواته، ألم لم يكن ينبغي أن يمر به.

فصار وزن ذراعيه خفيفا. ومض ضوء زمردي انطلق من هي لين الذي كان في حضنه، وتحول إلى ما يبدو كنجم أخضر راقص صغير في مهب الريح. وكندفة ثلج رشيقة، طار نحو الأرض حيث كانت أرواح الخشب مدفونة. 

“الأخ الأكبر يون تشي” ابتسم هي لين “لقد فقدت جزءاً من حياتك لسبب ما وكانت حادثة حديثة جداً … أأنا محق؟”

فصار وزن ذراعيه خفيفا. ومض ضوء زمردي انطلق من هي لين الذي كان في حضنه، وتحول إلى ما يبدو كنجم أخضر راقص صغير في مهب الريح. وكندفة ثلج رشيقة، طار نحو الأرض حيث كانت أرواح الخشب مدفونة. 

صُدم يون تشي قليلا، ثم أومأ برأسه ببطء.

من المؤكد ان أهدافه ووضعه لم تكن ملائمة لمجابهة تلميذ ولبقائه الى جانبه. علاوة على ذلك، قد يجلب هي لين المزيد من الكوارث كروح خشبية ملكية، لكن هذه المرة … كان الشعور بالذنب ساحقا. لم يكن قادراً على ترك هي لين في المنعطف.

ضد التنين المقرن العتيق قام بتنشيط انعكاس نجم القمر وتنفيذ هذا الفن يتعارض مع القوانين الاولية لهذا العالم، ويتحدى المنطق السليم وينتهك قوانين السموات نفسها. السعر: تقصير أبدي لحياته!

ضد التنين المقرن العتيق قام بتنشيط انعكاس نجم القمر وتنفيذ هذا الفن يتعارض مع القوانين الاولية لهذا العالم، ويتحدى المنطق السليم وينتهك قوانين السموات نفسها. السعر: تقصير أبدي لحياته!

كان الشعور بقطع جزء من حياته عنه شعوراً غير ملموس ولكنه مؤلم إلى حد غير قابل للتفسير. على الرغم من أن الألم في تلك اللحظة كان قصيرًا، إلا أنه اتذكر كيف ارتعدت روحه. هذا الألم جلب معه أيضا شعور غامض، الشعور أنه إذا اعاد تنشيط انعكاس نجم القمر مع قوة الحياة المتبقية له، في غضون أربع أو خمس تنشيطات أخرى، سوف تدمر كامل حياته ويموت على الفور.

على الرغم من أنها لم تكن نية يون تشي، إلا أن كل ما حدث كان بسببه. كان السبب الرئيسي في هذه الحادثة المأساوية. أخذ نفسا عميقا ووقع على ركبتيه، راكعا تسع مرات. 

“انا على حق.” ابتسم هي لين مرة أخرى قائلا “أنا روح خشبية، ونحن حساسون بشكل خاص لروح وقوة حياة الكائنات الحية. عندما رأيت الأخ الأكبر يون تشي لأول مرة، كنت قد لاحظت هذه المشكلة بالفعل، في الواقع، هذا قطع خطير للعمر. إذا لم تتخذ أية خطوات لاستعادة قوة حياتك، فأمامك بضع سنوات فقط لتعيشها. الأخ الأكبر يون تشي شخص طيب، لذا عليك أن تعيش لوقت طويل جدا … “

“على الرغم من أنني عديم الفائدة … جرمي روح الخشب هو كنز مذهل للغاية” حرك ببطء جرم روح الخشب نحو صدر يون تشي “ويمكنه أن يمنح الأخ الأكبر يون تشي خمسين ألف سنة من العمر، بل يمنحك قوى فريدة لعرقنا الروحي الخشبي…”

“… لا تقلق بشأني، سأجد حلاً في النهاية” نحى يون تشي الموضوع جانباً بينما كان يتفحص بيئتهم بيقظة. “هي لين، علينا أن نغادر هذا المكان. لقد قتلت رجالهم للتو، ما تسمى طائفة الروح السوداء يجب أن تعلم بذلك. وسيأتي الى هذا المكان قريبا المزيد من الاشرار”

ترمب-

“لا تقلق، ما لم أكن ميتاً فلن أسمح لأحد بإيذائك”. أكد يون تشي بكل ثقة

“أتوسل إليك … في مكاني … أرجوك اعثر على أختي…” 

“شكراً لك الأخ الأكبر يون تشي. سماعك تقول هذا يجعلني سعيدا حقاً” تعمقت إبتسامة هي لين، وازدادت نظرته إلى يون تشي روعة. “في الماضي، شعرت ان المصير كان قاسيا جدا. ومع ذلك، الآن، في نهاية حياتي قابلتك. إله الطبيعة كان يحرسني كل هذا الوقت”

“طائفة… الروح …”

يون تشي هز رأسه بمشاعر مختلطة… عندما أدرك فجأة مع هزة…

كان حجم جرم روح الخشب هذا نصف حجم الجرم السابق التي حصل عليها لكن يمكنه أن يشعر بقوة روحية لا مثيل لها، الروح الغنية والرائعة بداخلها شعر يون تشي كما لو أنه نقل إلى عالم آخر، عيونه، جسده، وحتى روحه …بدا أنهما غارقان في أنقى وأغنى المستحضرات. 

نهاية حياتي!

هي لين هز رأسه بضعف “أعرف ذلك بنفسي، طلبي مفرط جداً، أناني حتى … ولكن … أنا … لا أستطيع … ليس لدي أي خيار آخر …”

في هذه اللحظة، شعر بقوة حياة هي لين تستنزف بسرعة مثل جرة فخار مثقوبة. لكن هي لين لازال يضع إبتسامة على وجهه بينما جسده الصغير والضعيف بدأ يسقط ببطء للخلف

هذا هو جرم روح هي لين الخشبي

“هي لين !!”

كان الشعور بقطع جزء من حياته عنه شعوراً غير ملموس ولكنه مؤلم إلى حد غير قابل للتفسير. على الرغم من أن الألم في تلك اللحظة كان قصيرًا، إلا أنه اتذكر كيف ارتعدت روحه. هذا الألم جلب معه أيضا شعور غامض، الشعور أنه إذا اعاد تنشيط انعكاس نجم القمر مع قوة الحياة المتبقية له، في غضون أربع أو خمس تنشيطات أخرى، سوف تدمر كامل حياته ويموت على الفور.

الدماء نزفت من وجه يون تشي. تقدم بشكل مذعور وأمسك به … كان جسد هي لين ناعماً ومسترخياً، درجة حرارة جسده الهشة تنخفض بإستمرار بينما قوة حياته تختفي بسرعة سريعة

شعر يون تشي وكأن مطرقة عملاقة ضربت روحه. فصار جسده كله يرتجف من هول الصدمة بينما كان يصرخ “أي عبء!؟ كيف لك أن تصبح عبئي؟ أنت … لم ترد أن تأخذني كسيد لك، لتصبح مثلي، قوي مثلي، حتى تتمكن من حماية شعبك؟ اسرع … أوقف هذه العملية. لا شك انك ستكون على ما يرام، وستجد حلا!”

“هذا … هذا … ماذا يحدث؟” اتسعت عيون يون تشي فجأة عندما تذكر شيئا وصرخ مصدوما “أنت … أنت تدمر جرمك روح الخشب ؟!!”

بانج!!

يون تشي صرخ بجنون ويداه تجمعان الطاقة العميقة في محيطهما. حاول توجيه الطاقة إلى هي لين لكن نفس الطاقة ستتدفق مرة تلو الأخرى “هي لين! ماذا … ماذا تفعل؟ لماذا تفعل هذا؟ “

هبّت رياح هي لينة على أرضية أرواح الخشب الحزينة

كيف وصل الأمر لهذا الحد؟ لماذا كان هذا يحدث … 

سريع، فكر في طريقة لإنقاذه !!

كان يجب أن ألاحظ ذلك!

“نعم!” يون تشي أومأ برأسه، وأصبح صوته مهتزاً. “سأعثر عليها وسأدع كليكما بالتأكيد أيها الأخ والأخت تجتمعان!”

“الأخ الأكبر يون تشي …” صوت هي لين كان يزداد ضعفاً. نظر إلى يون تشي وأجاب بلطف: “كنت أعرف أنك لن تطرحني جانباً وتتركني وحدي … لكن، كيف يمكنني … العم تشيغ مو كان على حق. الأخ الأكبر يون تشي سيصبح يوماً ما شخصاً عظيماً وقوياً، علاوة على ذلك، فأنت محسننا. كيف يمكن أن … أصبح عبئك … “

لم يكن أي جرم روحي عادي. لقد كان جرم روحية خشبي ملكي … في عالم إله العاهل براهما، كان سيُسعى إليها بشدّة وبشكل لا يمكن تصوّره. ولا يسع المرء إلا أن يحلم ولكن لا يمكنه أبدا أن يحصل على مثل هذا الكنز. 

شعر يون تشي وكأن مطرقة عملاقة ضربت روحه. فصار جسده كله يرتجف من هول الصدمة بينما كان يصرخ “أي عبء!؟ كيف لك أن تصبح عبئي؟ أنت … لم ترد أن تأخذني كسيد لك، لتصبح مثلي، قوي مثلي، حتى تتمكن من حماية شعبك؟ اسرع … أوقف هذه العملية. لا شك انك ستكون على ما يرام، وستجد حلا!”

“نعم!” يون تشي أومأ برأسه، وأصبح صوته مهتزاً. “سأعثر عليها وسأدع كليكما بالتأكيد أيها الأخ والأخت تجتمعان!”

لهث يون تشي بشدة، منفذاً الطريق العظيم لبوذا إلى أقصى حدوده. ومع ذلك، لم يكن له تأثير على هي لين. كان يمكن أن يشاهد فقط بينما تختفي حياة هي لين.

“أنت… فقط قولها. أياً كان طلبك، فأعدك أن أفعل ذلك.” يون تشي لم يستسلم بعد ويقوم الآن بتفعيل قوة إله الغضب.

لا … يجب أن يكون هناك حل!

“هي … لين …”

سريع، فكر في طريقة لإنقاذه !!

“أنا آخر السلالة الملكية لروح الخشب. لم أستطع حماية أختي، كنت آمل العرق بأكمله … ومع ذلك، فأنا عديم الفائدة … لم أستطع حماية شعبي… لم أستطع فعل أي شيء على الإطلاق… إذا استمريت على قيد الحياة، سوف اجلب فقط كارثة على الأخ الأكبر يون تشي الذي لم يكن سوى صادق وجيد بالنسبة لي …انا لست مفيد … لا أستطيع أن أجد أختي ولن أكون قادرة على حمايتها أيضاً… لا يمكنني سوى أن أكون أنانيًا فقط للتسول من الاخ الاكبر يون تشي … “

أنا من تسبب في موت رجال العشيرة بجانبه، ينبغي أن يستاء مني، يكرهني. يجب أن يريد قتلي … لماذا يتحول بهذه الطريقة !؟

فصار وزن ذراعيه خفيفا. ومض ضوء زمردي انطلق من هي لين الذي كان في حضنه، وتحول إلى ما يبدو كنجم أخضر راقص صغير في مهب الريح. وكندفة ثلج رشيقة، طار نحو الأرض حيث كانت أرواح الخشب مدفونة. 

البقية ماتوا بسببي، كيف يمكنني أيضا السماح لهي لين … 

“لا تقلق، ما لم أكن ميتاً فلن أسمح لأحد بإيذائك”. أكد يون تشي بكل ثقة

“الأخ الأكبر يون تشي، هل يمكنك… أن تعدني بشيء واحد؟ عندي طلب متعمد لأقدمه” همس هي لين. 

“هي … لين …”

“أنت… فقط قولها. أياً كان طلبك، فأعدك أن أفعل ذلك.” يون تشي لم يستسلم بعد ويقوم الآن بتفعيل قوة إله الغضب.

ومض شعاع صافي من الضوء الزمردي عبر عيون يون تشي واخترق روحه.

“أتوسل إليك … في مكاني … أرجوك اعثر على أختي…” 

الدماء نزفت من وجه يون تشي. تقدم بشكل مذعور وأمسك به … كان جسد هي لين ناعماً ومسترخياً، درجة حرارة جسده الهشة تنخفض بإستمرار بينما قوة حياته تختفي بسرعة سريعة

“نعم!” يون تشي أومأ برأسه، وأصبح صوته مهتزاً. “سأعثر عليها وسأدع كليكما بالتأكيد أيها الأخ والأخت تجتمعان!”

“الأخ الأكبر يون تشي” ابتسم هي لين “لقد فقدت جزءاً من حياتك لسبب ما وكانت حادثة حديثة جداً … أأنا محق؟”

هي لين هز رأسه بضعف “أعرف ذلك بنفسي، طلبي مفرط جداً، أناني حتى … ولكن … أنا … لا أستطيع … ليس لدي أي خيار آخر …”

ضد التنين المقرن العتيق قام بتنشيط انعكاس نجم القمر وتنفيذ هذا الفن يتعارض مع القوانين الاولية لهذا العالم، ويتحدى المنطق السليم وينتهك قوانين السموات نفسها. السعر: تقصير أبدي لحياته!

 

ومض شعاع صافي من الضوء الزمردي عبر عيون يون تشي واخترق روحه.

بدأت الدموع تتدفق، تسقط على يون تشي. موجة من الألم والحزن غمرت كامل كيانه. كلمات هي لين والكلمات التي في دموعه …

“لا تتكلم بعد الآن” كان صدر يون تشي ثقيلاً لدرجة أنه وجد صعوبة في التنفس. واستمر صوته المنخفض يقول: “لا تقلق، حتى لو اضطررت الى السفر عبر كل عالم الاله، فبالتأكيد سأجد اختك! أنا سأحميها… سأقتل أي شخص يريد إيذائها! حتى لو أضطررت للتضحية بحياتي، لن أدعها تتعرض لأي أذى! أقسم … أقسم هذا بحياتي!! “

“أنا آخر السلالة الملكية لروح الخشب. لم أستطع حماية أختي، كنت آمل العرق بأكمله … ومع ذلك، فأنا عديم الفائدة … لم أستطع حماية شعبي… لم أستطع فعل أي شيء على الإطلاق… إذا استمريت على قيد الحياة، سوف اجلب فقط كارثة على الأخ الأكبر يون تشي الذي لم يكن سوى صادق وجيد بالنسبة لي …انا لست مفيد … لا أستطيع أن أجد أختي ولن أكون قادرة على حمايتها أيضاً… لا يمكنني سوى أن أكون أنانيًا فقط للتسول من الاخ الاكبر يون تشي … “

مد يده وكان في وسط كفه سوار يتألف من مجموعة من الأزهار والبذور زاهية الألوان. فهو لم يكن يحمل رائحة وروح أرواح الخشب فحسب، بل كان أيضا محتفظا بدفء القلب ومشاعر فتاة شابة

“لا تتكلم بعد الآن” كان صدر يون تشي ثقيلاً لدرجة أنه وجد صعوبة في التنفس. واستمر صوته المنخفض يقول: “لا تقلق، حتى لو اضطررت الى السفر عبر كل عالم الاله، فبالتأكيد سأجد اختك! أنا سأحميها… سأقتل أي شخص يريد إيذائها! حتى لو أضطررت للتضحية بحياتي، لن أدعها تتعرض لأي أذى! أقسم … أقسم هذا بحياتي!! “

بانج!!

الدموع في عيني هي لين ارتعدت ورفع ذراعه بشكل ضعيف “شكراً لك، الأخ الأكبر يون تشي. هذه هي… الطريقة الوحيدة… لأرد لك الجميل…” 

وقف يون تشي لفترة في ذهول تحت ذلك الضوء الزمردي الجميل اللامع. 

ومض شعاع صافي من الضوء الزمردي عبر عيون يون تشي واخترق روحه.

جرم روح الخشب …

صُدم يون تشي قليلا، ثم أومأ برأسه ببطء.

كان حجم جرم روح الخشب هذا نصف حجم الجرم السابق التي حصل عليها لكن يمكنه أن يشعر بقوة روحية لا مثيل لها، الروح الغنية والرائعة بداخلها شعر يون تشي كما لو أنه نقل إلى عالم آخر، عيونه، جسده، وحتى روحه …بدا أنهما غارقان في أنقى وأغنى المستحضرات. 

ضرب نفسه، قبضة مباشرة إلى قلبه. سعل يون تشي بقعة كبيراً من الدماء، كانت يداه تدعمان نفسه على الأرض للحظة. رفع رأسه ودمه من زوايا فمه. عيناه كلتاهما تسببتا بغضب لا مثيل له بداخلهما

وقف يون تشي لفترة في ذهول تحت ذلك الضوء الزمردي الجميل اللامع. 

شعر يون تشي وكأن مطرقة عملاقة ضربت روحه. فصار جسده كله يرتجف من هول الصدمة بينما كان يصرخ “أي عبء!؟ كيف لك أن تصبح عبئي؟ أنت … لم ترد أن تأخذني كسيد لك، لتصبح مثلي، قوي مثلي، حتى تتمكن من حماية شعبك؟ اسرع … أوقف هذه العملية. لا شك انك ستكون على ما يرام، وستجد حلا!”

هذا هو جرم روح هي لين الخشبي

“لا تقلق، ما لم أكن ميتاً فلن أسمح لأحد بإيذائك”. أكد يون تشي بكل ثقة

لم يكن أي جرم روحي عادي. لقد كان جرم روحية خشبي ملكي … في عالم إله العاهل براهما، كان سيُسعى إليها بشدّة وبشكل لا يمكن تصوّره. ولا يسع المرء إلا أن يحلم ولكن لا يمكنه أبدا أن يحصل على مثل هذا الكنز. 

مع ازدياد التألق الزمردي، استيقظ فجأة يون تشي، الذي كان متواجد في الجو الغريب للجرم الروحي. فصرخ بذعر “هي لين! أنا لست بحاجة لجرمك روح الخشب! ارجعها على الفور… آهه!”

في الواقع، في كامل عالم إله العاهل براهما، لا أحد يجرؤ على أن يأمل في واحد. حتى في كامل تاريخ عالم الاله، لم يكن قد ظهر من قبل قط جرم روحي مثالي من السلالة الملكية!

عندما لامس جرم روح الخشب صدر يون تشي، بدأ يندمج فيه ببطء ورفق، مثل قطرة ماء تدخل السطح الهادئ لبحيرة. ومن دون صوت، اندمجت بالفعل في جسد يون تشي…

“على الرغم من أنني عديم الفائدة … جرمي روح الخشب هو كنز مذهل للغاية” حرك ببطء جرم روح الخشب نحو صدر يون تشي “ويمكنه أن يمنح الأخ الأكبر يون تشي خمسين ألف سنة من العمر، بل يمنحك قوى فريدة لعرقنا الروحي الخشبي…”

لم يكن أي جرم روحي عادي. لقد كان جرم روحية خشبي ملكي … في عالم إله العاهل براهما، كان سيُسعى إليها بشدّة وبشكل لا يمكن تصوّره. ولا يسع المرء إلا أن يحلم ولكن لا يمكنه أبدا أن يحصل على مثل هذا الكنز. 

خمسين ألف سنة من العمر؟

سريع، فكر في طريقة لإنقاذه !!

في هذا الفوضى البدائية بأكملها، إنسان له خمسين ألف سنة من طول العمر … ربما فقط من هم في عالم السيد الإلهي هم الذين سيحققون ذلك!

ربما … هذه كانت هدية هي لين الأخيرة لحمايته لشعبه 

“عندما … كنت صغيرا جدا … ذكر الأب والأم مرة … جرمنا روح الخشب خاص جدّاً، كان يدعى ‘بذرة العجائب’ آمل حقًا أنه في يوم من الأيام … هو حقاً … يعطي الاخ الاكبر يون تشي قوّة معجزة … “

“أتوسل إليك … في مكاني … أرجوك اعثر على أختي…” 

مع ازدياد التألق الزمردي، استيقظ فجأة يون تشي، الذي كان متواجد في الجو الغريب للجرم الروحي. فصرخ بذعر “هي لين! أنا لست بحاجة لجرمك روح الخشب! ارجعها على الفور… آهه!”

هبّت رياح هي لينة على أرضية أرواح الخشب الحزينة

عندما لامس جرم روح الخشب صدر يون تشي، بدأ يندمج فيه ببطء ورفق، مثل قطرة ماء تدخل السطح الهادئ لبحيرة. ومن دون صوت، اندمجت بالفعل في جسد يون تشي…

“الأخ الأكبر يون تشي، هل يمكنك… أن تعدني بشيء واحد؟ عندي طلب متعمد لأقدمه” همس هي لين. 

من الواضح أنه جسد غريب، لكن جسد يون تشي لم يظهر أي إشارة للرفض!

ولمس التألق الزمردي مصدر قلب يون تشي فسرعان ما بدأ يمتد ليشمل جسده بأكمله. في لحظة قصيرة، موجة بعد موجة من قوة الحياة النقية بشكل لا يصدق بدأت تنبض خلال كل جزء من جسده مثل موجات المد والجزر.

“الأخ الأكبر يون تشي …” صوت هي لين كان يزداد ضعفاً. نظر إلى يون تشي وأجاب بلطف: “كنت أعرف أنك لن تطرحني جانباً وتتركني وحدي … لكن، كيف يمكنني … العم تشيغ مو كان على حق. الأخ الأكبر يون تشي سيصبح يوماً ما شخصاً عظيماً وقوياً، علاوة على ذلك، فأنت محسننا. كيف يمكن أن … أصبح عبئك … “

بدأت يده البيضاء الشاحبة تسقط ببطء عندما شعر بأن قوة حياة يون تشي بدأت تتغير، أظهر وجه هي لين الصغير إبتسامة لطيفة. بدأت عيناه تغلق ببطء…

جرم روح الخشب …

“ابي … امي … هي لين يمكنه أخيراً … أن يراكم مجدداً…”

الدماء نزفت من وجه يون تشي. تقدم بشكل مذعور وأمسك به … كان جسد هي لين ناعماً ومسترخياً، درجة حرارة جسده الهشة تنخفض بإستمرار بينما قوة حياته تختفي بسرعة سريعة

تلاشى صوته ببطء بينما اختفى آخر أنفاسه مع نسيم لطيف ولكن قاسٍ على ما يبدو …

من الواضح أنه جسد غريب، لكن جسد يون تشي لم يظهر أي إشارة للرفض!

 

لم يظهر هي لين أي حماسة. لم يومئ برأسه ولم يهزها. استدار وأعطى يون تشي ابتسامة ناعمة وواضحة. نظرته لا تزال تحمل وضوح الكريستال الذي بدا قادرا على الرؤية من خلال كل شيء، ولكن في الوقت نفسه، كان يحمل داخلها ألم تجاوز سنواته، ألم لم يكن ينبغي أن يمر به.

“هي … لين …”

ضد التنين المقرن العتيق قام بتنشيط انعكاس نجم القمر وتنفيذ هذا الفن يتعارض مع القوانين الاولية لهذا العالم، ويتحدى المنطق السليم وينتهك قوانين السموات نفسها. السعر: تقصير أبدي لحياته!

أخرج يون تشي أشد صيحات الألم في حياته، راكعا ببطء على الأرض

AhmedZirea

ترمب-

“هي لين.” يون تشي ربت على كتفه. “من الآن فصاعداً، ابقى معي. سأساعدك في العثور على مكان آمن آخر. ذكرت من قبل أنك تريد أن تأخذني كسيدك، لا أعتقد أن لدي ما يلزم لأكون سيدا جيداً، ولكن إذا كنت لا تزال حريصا على ذلك، أنا لن أرفض مرة أخرى “.

فصار وزن ذراعيه خفيفا. ومض ضوء زمردي انطلق من هي لين الذي كان في حضنه، وتحول إلى ما يبدو كنجم أخضر راقص صغير في مهب الريح. وكندفة ثلج رشيقة، طار نحو الأرض حيث كانت أرواح الخشب مدفونة. 

مع ازدياد التألق الزمردي، استيقظ فجأة يون تشي، الذي كان متواجد في الجو الغريب للجرم الروحي. فصرخ بذعر “هي لين! أنا لست بحاجة لجرمك روح الخشب! ارجعها على الفور… آهه!”

على الفور، بدأت أشجار يشم العشب الأخضر تنمو بسرعة في التربة. ثم بعد ذلك غطت المنطقة كلها برقعة خضراء جميلة، في حين انفتحت مئات الأزهار وانفتحت في الوقت نفسه مملوءة المكان حيث ترقد ارواح الخشب في راحتها الاخيرة.

“لا تتكلم بعد الآن” كان صدر يون تشي ثقيلاً لدرجة أنه وجد صعوبة في التنفس. واستمر صوته المنخفض يقول: “لا تقلق، حتى لو اضطررت الى السفر عبر كل عالم الاله، فبالتأكيد سأجد اختك! أنا سأحميها… سأقتل أي شخص يريد إيذائها! حتى لو أضطررت للتضحية بحياتي، لن أدعها تتعرض لأي أذى! أقسم … أقسم هذا بحياتي!! “

ربما … هذه كانت هدية هي لين الأخيرة لحمايته لشعبه 

تلاشى صوته ببطء بينما اختفى آخر أنفاسه مع نسيم لطيف ولكن قاسٍ على ما يبدو …

“…” كان يون تشي مستلقياً هناك راكعاً، وكأنه منحوتة من الثلج، لا يتحرك قيد أنملة. بدأ العشب الأخضر وزهور جميلة تنتشر وراءه.

كيف وصل الأمر لهذا الحد؟ لماذا كان هذا يحدث … 

بانج!!

“ابي … امي … هي لين يمكنه أخيراً … أن يراكم مجدداً…”

ضرب نفسه، قبضة مباشرة إلى قلبه. سعل يون تشي بقعة كبيراً من الدماء، كانت يداه تدعمان نفسه على الأرض للحظة. رفع رأسه ودمه من زوايا فمه. عيناه كلتاهما تسببتا بغضب لا مثيل له بداخلهما

AhmedZirea

“طائفة… الروح …”

صُدم يون تشي قليلا، ثم أومأ برأسه ببطء.

“إن لم أغسل طائفتكم بالدماء … أنا، يون تشي …لست بشريًا!”

لهث يون تشي بشدة، منفذاً الطريق العظيم لبوذا إلى أقصى حدوده. ومع ذلك، لم يكن له تأثير على هي لين. كان يمكن أن يشاهد فقط بينما تختفي حياة هي لين.

بواسطة :

ومض شعاع صافي من الضوء الزمردي عبر عيون يون تشي واخترق روحه.

AhmedZirea


“…” كان يون تشي مستلقياً هناك راكعاً، وكأنه منحوتة من الثلج، لا يتحرك قيد أنملة. بدأ العشب الأخضر وزهور جميلة تنتشر وراءه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط