نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1089

فراشة حمراء بلا صوت

فراشة حمراء بلا صوت

كان هناك مائة من تلاميذ طائفة الروح السوداء الإلهية موجودين أمامه. علاوة على ذلك، كان واضحا في لمحة بصرية أنهما تلاميذ من الجيل الأصغر سنا. على الرغم من ذلك، كانت هالة قوتهم العميقة مذهلة للغاية. فنحو ستين في المئة منهم كانوا في المرحلة الاخيرة من عالم الأصل الإلهي، والأربعون في المئة الباقون كانوا قد وصلوا الى عالم الروح الإلهي. حتى ان القليلين الاقوى كانوا قريبين من المراحل الوسطى لعالم الروح الإلهي.

1089 – فراشة حمراء بلا صوت

“جيد! سيبدأ التقييم الآن. جميعكم اذهبوا!”

كان الجزء الشرقي من سلسلة جبال الروح السوداء منطقة طائفة الروح السوداء الإلهية.

أولئك الذين تمكنوا من بلوغ هذا المستوى من الزراعة، وهم دون سن الستين، فقد اعتُبروا بالتأكيد عباقرة رائعين في عالم نجوم السفلى.

كان لي كوانغ فينغ نائب سيد القاعة في القاعة السادسة والثلاثين. وكان قامته كبيرة وطويلة ووجهه قاسيا وصارما. وكانت عيناه تحتويان على نظرة قوية عليهما وهما تحدقان بثبات الى جميع التلاميذ المنظمين الواقفين أمامه

شعر لي كوانغ فينغ بأن جسده بدأ يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه. أخذ حجر تصوير عميق وطبع صورة الرسائل الدموية ولم يعد يجرؤ على الصراخ، بل هرع الى الطائفة في عجلة يائسة.

“ذهب سيد القاعة إلى مدينة داركيا هذا الصباح ليهتم ببعض الأمور هناك. لذلك، سأشرف على التقييم هذه المرة” مسح لي كوانغ فينغ التلاميذ، قبل ان يقول بصوت عالٍ: “انتم المئة الابرز بين تلاميذ القاعة السادسة والثلاثين البالغ عددهم 30.000! ان مستقبل قاعتنا السادسة والثلاثين ومستقبل طائفة الروح السوداء كلها يقع على اكتافكم وينبغي ان تكونوا فخورين به!”

“جيد! سيبدأ التقييم الآن. جميعكم اذهبوا!”

“ولكن لا يمكن إلا لعشرين شخصاً المشاركة في مسابقة الطائفة الواسعة في غضون ثلاثة أشهر. واليوم، سيُجرى التقييم الأول. إذا كنت تريد المشاركة في المسابقة الكبرى، فمن الأفضل أن تظهر لي قدراتك الحقيقية! “

“ذهب سيد القاعة إلى مدينة داركيا هذا الصباح ليهتم ببعض الأمور هناك. لذلك، سأشرف على التقييم هذه المرة” مسح لي كوانغ فينغ التلاميذ، قبل ان يقول بصوت عالٍ: “انتم المئة الابرز بين تلاميذ القاعة السادسة والثلاثين البالغ عددهم 30.000! ان مستقبل قاعتنا السادسة والثلاثين ومستقبل طائفة الروح السوداء كلها يقع على اكتافكم وينبغي ان تكونوا فخورين به!”

كان هناك مائة من تلاميذ طائفة الروح السوداء الإلهية موجودين أمامه. علاوة على ذلك، كان واضحا في لمحة بصرية أنهما تلاميذ من الجيل الأصغر سنا. على الرغم من ذلك، كانت هالة قوتهم العميقة مذهلة للغاية. فنحو ستين في المئة منهم كانوا في المرحلة الاخيرة من عالم الأصل الإلهي، والأربعون في المئة الباقون كانوا قد وصلوا الى عالم الروح الإلهي. حتى ان القليلين الاقوى كانوا قريبين من المراحل الوسطى لعالم الروح الإلهي.

كان مجال الفراشة الحمراء هو قوة المرحلة الثامنة من سجل الغراب الذهبي للعالم المحترق. كان المجال الذهني الثاني الذي يملكه يون تشي بعد أن ورث مجال روح التنين. لكن الفرق بينهما كان أن مجال روح التنين كان له تأثير روحي مستبد لا يقارن. من ناحية اخرى، على الرغم من ان مجال الفراشة الحمراء لم يكن متغطرسا كمجال روح التنين، فقد كان له تأثير أقوى وأشرس: حرق الروح لإبادتها!

أولئك الذين تمكنوا من بلوغ هذا المستوى من الزراعة، وهم دون سن الستين، فقد اعتُبروا بالتأكيد عباقرة رائعين في عالم نجوم السفلى.

— لينغ يون.

كانوا أكثر مائة شخص من الدرجة الأولى، من بين عشرات الآلاف من التلاميذ، في القاعة السادسة والثلاثين لطائفة الروح السوداء الإلهية، وحتى من بين الأجيال الشابة في عالم داركيا بأسره، سيعتبرون جميعا موجودين من الدرجة الأولى.

“من انت! إذا كنت تملك الجرأة، أخرج من هنا الآن!! كيف تجرؤ على استفزاز طائفة الروح السوداء! فقط انتظر و سترى أجيالك التسعة من الأقارب سيبيدون بالكامل بواسطتنا!!”

“إن القواعد صيغت بوضوح شديد. ستمنح أربع ساعات فقط” لي كوانغ فينغ رفع إصبعين “خلال هذه الساعات الأربع، يجب أن تعودوا جميعًا إلى هنا مهما كانت النتيجة. إذا أخذت أكثر من ذلك، حتى لو كان الفرق تافه مثل وقت التنفس، فقط يخرج مباشرة من الطائفة دون العودة إلى هنا. أذلك واضح!؟”

“هناك … المزيد والمزيد … المزيد والمزيد … المزيد … والمزيد … المزيد …”

“نعم!” كل التلاميذ أجابوا بانسجام.

بانج! بانج! بانج! بانج!

“جيد! سيبدأ التقييم الآن. جميعكم اذهبوا!”

AhmedZirea

عندما سُمع أمر لي كوانغ فينغ، تفرَّق جميع التلاميذ بسرعة من المكان. واختفت شخصياتهم بسرعة في كل ركن من أركان سلسلة جبال الروح السوداء في حين بقي لي كوانغ فينغ في مكانه، مغمض العينين وهو يستريح.

انتشرت قوة روحية لا مثيل لها الى الخارج وغطت المحيط.

بعد فترة قصيرة، يمكن رؤية أحد تلاميذ طائفة الروح السوداء الإلهية يسير ببطء الى الأمام في وادٍ يقع بين جبلين قصيرين. وكان فخورا جدا بكونه تلميذا شابا لعالم الروح الإلهي، لذلك كان لديه أيضا المؤهلات ليعمل وحده.

AhmedZirea

استشعر هالة وحش عميق لم يكن بعيدا جدا عنه يقترب ببطء … ومع ذلك، كان غافلا تماما أن هناك شخص على بعد أكثر قليلا من متر ونصف من إدراكه الروحي لم يكن قادرا على كشفه، عيناه لا يمكن أن ترى. وبينما كان يمشي الى الامام، رفع بهدوء النصل الأزرق الصغير الفاخر في يده.

كان الجزء الشرقي من سلسلة جبال الروح السوداء منطقة طائفة الروح السوداء الإلهية.

دينج!!

“هناك … المزيد والمزيد … المزيد والمزيد … المزيد … والمزيد … المزيد …”

الطاقة العميقة لم تكن قوية على الاطلاق، بل يمكن اعتبارها ضعيفة، انبثقت من هذا الشكل، لكنها سرعان ما تلاشت في لحظة قبل ان تستشعر. شعر التلميذ ذو الروح السوداء بحكة في عنقه وكأن بعوضة لدغته. ومد يده لا شعوريا ليضربها ولكن المشهد أمامه عكس اتجاهه فجأة في اللحظة التالية…

مثل هذا الخوف من المجهول جعل فروة رأس لي كوانغ فينغ تتخدر. البرد القارس أصاب عموده الفقري … مستحيل! كان من المستحيل أن يحدث هذا. لا تخبرني هو عمل بعض … الأشباح أو الارواح؟

سقط رأسه بسلاسة من عنقه، دون ان يعطيه الوقت ليظهر الخوف على وجهه، او حتى ليتمكن من الصراخ.

“نعم!” كل التلاميذ أجابوا بانسجام.

بعد تحرير طاقته العميقة، ظهرت شخصية يون تشي أيضاً وأشار بسرعة إلى الوراء بإصبعه. جثة التلميذ التي لا تزال تنتمي الى طائفة الروح السوداء الإلهية بدأت تغطى على الفور بطبقة رقيقة من الجليد. جسده بالكامل تجمد قبل أن تنتشر هالة دمه.

لقد شعر بشيء غريب

لم يدر يون تشي رأسه حتى لإلقاء نظرة عليه. أخذ خطوتين للأمام ثم اختفى جسده في الهواء مجدداً

بواسطة :

في ذلك الوقت، ظهرت شخصية اخرى من تلاميذ طائفة الروح السوداء الإلهية عند مدخل الوادي. في اللحظة التي رأى فيها الجثة مقطوعة الرأس، ظهر على وجهه تعبير مرعب. كان على وشك أن يهرب مندفعاً، عندما اندفع وميض من الضوء البارد فجأة من يمينه وثقب حنجرته!

ككومة من الخشب ضربتها الريح، سقط التلاميذ الأربعة لطائفة الروح السوداء الالهية الواحد تلو الآخر في نفس واحدة. طريقة موتهم تبدو كما هي تماماً… كان لديهم تعابير هادئة على وجوههم وكانت عيونهم مفتوحة على مصراعيها، لكن لم يكن لديهم أي بريق وبدا فقط أبيض رمادي اللون

في اتجاه آخر، كان اربعة تلاميذ من طائفة الروح السوداء الالهية يسيرون في فريق. اختبأ يون تشي على صخرة جبلية كان ارتفاعها حوالي خمسين مترا، بينما كانت نظرته اللامبالية ملتصقة بهم.

كانت هالة الدم تتخلل الهواء، مما يشير بوضوح الى انها كُتبت منذ فترة قصيرة. ومع ذلك، سواء كان ذلك في وقت سابق أو الآن، فهو لم يشعر بوجود أي هالة.

باستخدام اندفاع القمر المنقسم إلى جانب نصل فراشة الصوت، فقد كان واثقا انه سيقتل كل من في عالم المحنة الإلهي دون ان يصدر صوتا أو يواجه ايّ خطر. ولكن في حالة وجود العديد من أهداف الاغتيال، كان مطلوب منه القضاء على الطرف الآخر على الفور، قبل أن يشعروا بوجود القاتل. قتل شخصين في نفس الوقت كان لا يزال على ما يرام ولكن سيكون مزعجا قليلا ضد ثلاثة أشخاص. بإعتبار أنه كان هناك أربعة أشخاص في المجموعة سيكون من الصعب قتلهم بدون إعلام الآخرين بحضوره… بعد كل شيء، لم يكونوا تلاميذ عاديين لطائفة الروح السوداء الإلهية.

في اتجاه آخر، كان اربعة تلاميذ من طائفة الروح السوداء الالهية يسيرون في فريق. اختبأ يون تشي على صخرة جبلية كان ارتفاعها حوالي خمسين مترا، بينما كانت نظرته اللامبالية ملتصقة بهم.

عندما اقترب الأشخاص الأربعة من خط بصره، لم يتخذ أي إجراء. بدلا من ذلك، أزال حالة الخفاء، كما اشتعلت النيران القديمة القرمزية في بؤبؤيه الغير مبالين.

بانج! بانج! بانج! بانج!

انتشرت قوة روحية لا مثيل لها الى الخارج وغطت المحيط.

سقط رأسه بسلاسة من عنقه، دون ان يعطيه الوقت ليظهر الخوف على وجهه، او حتى ليتمكن من الصراخ.

مجال العالم الوهمي – الفراشة الحمراء !!

في اتجاه آخر، كان اربعة تلاميذ من طائفة الروح السوداء الالهية يسيرون في فريق. اختبأ يون تشي على صخرة جبلية كان ارتفاعها حوالي خمسين مترا، بينما كانت نظرته اللامبالية ملتصقة بهم.

توقف التلاميذ الأربعة في مساراتهم في نفس الوقت، وثبتت نظراتهم إلى الأمام تدريجياً. في كل عيونهم تعكس شكل فراشة قرمزية ترقص في الهواء

مجال العالم الوهمي – الفراشة الحمراء !!

“هل ترى فراشة تبدو كالنار؟” سأل أحد التلاميذ.

بانج! بانج! بانج! بانج!

“يا رجل، هل تحتاج حتى أن تسأل ما هو واضح؟ لكن هذه أول مرة أرى فيها فراشة كهذه. هل يمكن أن يكون نوع من روح النار؟” أجاب تلميذ آخر. لم يشعر بأي شيء غريب “بالنظر إلى الفراشة القرمزية ترقص أمام عينيه”

لدهشته، لم يشعر بأية اصوات او حركات او هالة غير عادية طوال هذا الوقت، ولم يسمع نقل الصوت لأي تلميذ.

“كيف يمكن لروح النار أن تكون هنا؟ أوه، جاءت واحدة اخرى … الآن، أكثر من عشرة أرواح نار تنضم إلى اثنين آخرين. هذا غريب جداً. من أين يطيرون؟” بينما كان يتكلم، كان يجهل كل الجهل ان عينيه تزداد اتساعا وصوته يزداد ضعفا.

لكنه في الواقع لم يشعر بشيء بينما تلاميذه المئة لاقوا مثل هذا الموت المفاجئ!

“هناك … المزيد والمزيد … المزيد والمزيد … المزيد … والمزيد … المزيد …”

“ماذا … ما الذي يجري هنا؟” أصيب لي كوانغ فينغ بصدمة كبيرة في قلبه. ثم قفز فجأة على قدميه، مطلقا هالته العميقة وهدير بصوت عالٍ جدا، “من انت!؟ من لديه الشجاعة ليجرؤ على المؤامرة ضد طائفة الروح السوداء! أظهر نفسك!”

داخل مجال رؤيتهم، الفراشة القرمزية المشتعلة زادت إلى اثنين ثم زادت مرة أخرى إلى أكثر من عشرة … عدة مئات … عدة آلاف … بينما كانوا في حالة ذهول …حتى امتلأ مجال رؤيتهم ومحيطهم بهم … في النهاية، لم يستطيعوا رؤية أي فراشات قرمزية في خط رؤيتهم، والتي أصبحت الآن مشغولة بلهب مشتعل بشدة.

في اتجاه آخر، كان اربعة تلاميذ من طائفة الروح السوداء الالهية يسيرون في فريق. اختبأ يون تشي على صخرة جبلية كان ارتفاعها حوالي خمسين مترا، بينما كانت نظرته اللامبالية ملتصقة بهم.

بحلول الوقت الذي انطفأت فيه النار، كانت نيران أرواحهم قد أُنهِكت تماما.

استشعر هالة وحش عميق لم يكن بعيدا جدا عنه يقترب ببطء … ومع ذلك، كان غافلا تماما أن هناك شخص على بعد أكثر قليلا من متر ونصف من إدراكه الروحي لم يكن قادرا على كشفه، عيناه لا يمكن أن ترى. وبينما كان يمشي الى الامام، رفع بهدوء النصل الأزرق الصغير الفاخر في يده.

بانج! بانج! بانج! بانج!

1089 – فراشة حمراء بلا صوت

ككومة من الخشب ضربتها الريح، سقط التلاميذ الأربعة لطائفة الروح السوداء الالهية الواحد تلو الآخر في نفس واحدة. طريقة موتهم تبدو كما هي تماماً… كان لديهم تعابير هادئة على وجوههم وكانت عيونهم مفتوحة على مصراعيها، لكن لم يكن لديهم أي بريق وبدا فقط أبيض رمادي اللون

بانج! بانج! بانج! بانج!

أجسادهم كانت لا تزال تنبعث هالات حياتهم، ودمائهم كانت تدور كالمعتاد وكانت قلوبهم تضرب بمعدل متساوٍ للغاية … ومع ذلك، لن يتمكنوا من الاستيقاظ مرة أخرى.

“نعم!” كل التلاميذ أجابوا بانسجام.

كما اختفت صورة يون تشي من المكان في ذلك الوقت، مع اقترابه من الهدف التالي وهو غير مرئي.

كانت هناك جثث من ستة أشخاص ملقاة ميتة، مباشرة على الأرض. وكانت عيونهم مفتوحة على مصراعيها ولكن لم يكن هناك أي بؤبؤ يظهرون فيها. وكان تنفسهم وهالتهم واهناً للغاية ولم تكن هناك إصابات أو هالة من الدم على أجسادهم. ومع ذلك، لم يتحرك أي منهم شبرا واحدا، كما لو أنهم فقدوا أرواحهم.

كان مجال الفراشة الحمراء هو قوة المرحلة الثامنة من سجل الغراب الذهبي للعالم المحترق. كان المجال الذهني الثاني الذي يملكه يون تشي بعد أن ورث مجال روح التنين. لكن الفرق بينهما كان أن مجال روح التنين كان له تأثير روحي مستبد لا يقارن. من ناحية اخرى، على الرغم من ان مجال الفراشة الحمراء لم يكن متغطرسا كمجال روح التنين، فقد كان له تأثير أقوى وأشرس: حرق الروح لإبادتها!

توقف التلاميذ الأربعة في مساراتهم في نفس الوقت، وثبتت نظراتهم إلى الأمام تدريجياً. في كل عيونهم تعكس شكل فراشة قرمزية ترقص في الهواء

وما كان أكثر إخافة هو أنه سمح باستخدام قوة لهب الغراب الذهبي مع الروح كوسيط، مما مكن من استخدام قوة لهب الغراب الذهبي دون إطلاقه خارج الجسم. فما دام أحدهما قادرا على السيطرة عليه جيدا، كان بإمكانه استعمال القوة ضد خصم دون السماح للطرف الآخر بأن يكتشف انبعاثاته!

لقد شعر بشيء غريب

——–

وما كان أكثر إخافة هو أنه سمح باستخدام قوة لهب الغراب الذهبي مع الروح كوسيط، مما مكن من استخدام قوة لهب الغراب الذهبي دون إطلاقه خارج الجسم. فما دام أحدهما قادرا على السيطرة عليه جيدا، كان بإمكانه استعمال القوة ضد خصم دون السماح للطرف الآخر بأن يكتشف انبعاثاته!

كان لا يزال هناك حوالي ساعتين قبل أن ينتهي التقييم لكن لي كوانغ فينغ فتح عينيه فجأة

وما كان أكثر إخافة هو أنه سمح باستخدام قوة لهب الغراب الذهبي مع الروح كوسيط، مما مكن من استخدام قوة لهب الغراب الذهبي دون إطلاقه خارج الجسم. فما دام أحدهما قادرا على السيطرة عليه جيدا، كان بإمكانه استعمال القوة ضد خصم دون السماح للطرف الآخر بأن يكتشف انبعاثاته!

لقد شعر بشيء غريب

صار يشعر بانزعاج أكبر في قلبه، فطار بسرعة الى اعماق سلسلة الجبال محدقا بنظره. أخيراً، في وقت ما لاحقاً، أحسّ بهالات العديد من الكائنات الحية … لكن سرعان ما إنكمشَ بؤبؤاه وطار الى الأسفل

المنطقة الجبلية التي أمام عينيه كانت صامتة على غير العادة. فلم يصرخ التلاميذ ولا زئير الوحوش العميقة، حتى ان الريح التي تهب في اذنيه كانت واضحة جدا.

ككومة من الخشب ضربتها الريح، سقط التلاميذ الأربعة لطائفة الروح السوداء الالهية الواحد تلو الآخر في نفس واحدة. طريقة موتهم تبدو كما هي تماماً… كان لديهم تعابير هادئة على وجوههم وكانت عيونهم مفتوحة على مصراعيها، لكن لم يكن لديهم أي بريق وبدا فقط أبيض رمادي اللون

استيقظ فجأة في قلبه شعور مزعج لا يوصف. فطار الى السماء بينما أطلق بسرعة إدراكه الروحي، لكنه لم يشعر بهالة ايّ تلميذ، حتى بعد وقت طويل.

صار يشعر بانزعاج أكبر في قلبه، فطار بسرعة الى اعماق سلسلة الجبال محدقا بنظره. أخيراً، في وقت ما لاحقاً، أحسّ بهالات العديد من الكائنات الحية … لكن سرعان ما إنكمشَ بؤبؤاه وطار الى الأسفل

أما النتيجة الأكثر مباشرة لهذا الحادث فسوف تتجلى في المنافسة الكبرى في الطائفة الواسعة. وستغرق قاعتهم السادسة والثلاثون مباشرة في قاع الترتيب، ولن يتمكن جيل الشباب في القاعة من إظهار وجوههم للآخرين.

كانت هناك جثث من ستة أشخاص ملقاة ميتة، مباشرة على الأرض. وكانت عيونهم مفتوحة على مصراعيها ولكن لم يكن هناك أي بؤبؤ يظهرون فيها. وكان تنفسهم وهالتهم واهناً للغاية ولم تكن هناك إصابات أو هالة من الدم على أجسادهم. ومع ذلك، لم يتحرك أي منهم شبرا واحدا، كما لو أنهم فقدوا أرواحهم.

لكنه في الواقع لم يشعر بشيء بينما تلاميذه المئة لاقوا مثل هذا الموت المفاجئ!

“ماذا … ما الذي يجري هنا؟” أصيب لي كوانغ فينغ بصدمة كبيرة في قلبه. ثم قفز فجأة على قدميه، مطلقا هالته العميقة وهدير بصوت عالٍ جدا، “من انت!؟ من لديه الشجاعة ليجرؤ على المؤامرة ضد طائفة الروح السوداء! أظهر نفسك!”

صار يشعر بانزعاج أكبر في قلبه، فطار بسرعة الى اعماق سلسلة الجبال محدقا بنظره. أخيراً، في وقت ما لاحقاً، أحسّ بهالات العديد من الكائنات الحية … لكن سرعان ما إنكمشَ بؤبؤاه وطار الى الأسفل

وصل زئيره الى أماكن بعيدة في المنطقة الجبلية، ولكن لم يكن هنالك أي تجاوب معه.

توقف التلاميذ الأربعة في مساراتهم في نفس الوقت، وثبتت نظراتهم إلى الأمام تدريجياً. في كل عيونهم تعكس شكل فراشة قرمزية ترقص في الهواء

ومع ذوبان طبقة الجليد، بدأت هالات الدم المختومة الاصلية تنثر ايضا في الهواء. إذ تعقّب لي كوانغ فينغ هذه الهالات، وجد جثث التلاميذ الواحد تلو الآخر. الطريقة التي ماتوا بها جميعاً كانت متماثلة. فقد قُطعت رؤوسهم وكانت الأماكن التي فُصلت فيها رؤوسهم عن أجسادهم ناعمة جدا، كما لو أنها صُقلت عمدا.

بعد فترة قصيرة، يمكن رؤية أحد تلاميذ طائفة الروح السوداء الإلهية يسير ببطء الى الأمام في وادٍ يقع بين جبلين قصيرين. وكان فخورا جدا بكونه تلميذا شابا لعالم الروح الإلهي، لذلك كان لديه أيضا المؤهلات ليعمل وحده.

كانت بعض الرؤوس تحمل تعبيرا مرعوبا، بل إن بعضها بدا هادئا.

أجسادهم كانت لا تزال تنبعث هالات حياتهم، ودمائهم كانت تدور كالمعتاد وكانت قلوبهم تضرب بمعدل متساوٍ للغاية … ومع ذلك، لن يتمكنوا من الاستيقاظ مرة أخرى.

كان التلاميذ الذين كانوا لا يزالون يحتفظون برؤوسهم منتفخة العينين، دون استثناء. لكن وعيهم قد تحول إلى لا شيء

أولئك الذين تمكنوا من بلوغ هذا المستوى من الزراعة، وهم دون سن الستين، فقد اعتُبروا بالتأكيد عباقرة رائعين في عالم نجوم السفلى.

وبعد اكتشاف المزيد والمزيد من التلاميذ الموتى، وسَّع لي كوانغ فينغ تدريجيا عينيه خوفا… ستة … عشرة … ثلاثون … ستون … مائة …

عندما سُمع أمر لي كوانغ فينغ، تفرَّق جميع التلاميذ بسرعة من المكان. واختفت شخصياتهم بسرعة في كل ركن من أركان سلسلة جبال الروح السوداء في حين بقي لي كوانغ فينغ في مكانه، مغمض العينين وهو يستريح.

في النهاية، وجد جثث كل التلاميذ المئة الذين لم يحالفهم الحظ في النجاة!!

مجال العالم الوهمي – الفراشة الحمراء !!

لدهشته، لم يشعر بأية اصوات او حركات او هالة غير عادية طوال هذا الوقت، ولم يسمع نقل الصوت لأي تلميذ.

سقط رأسه بسلاسة من عنقه، دون ان يعطيه الوقت ليظهر الخوف على وجهه، او حتى ليتمكن من الصراخ.

كان هناك تفسير واحد لهذا. سواء كان التلاميذ يعملون بمفردهم أو في مجموعة، فقد قُتلوا جميعهم في لحظة، ولم يسمح لهم حتى بإصدار صوت! وإلا، ما دام أحدهم يطلق صرخة صاخبة بعض الشيء، حتى ولو لمدة نصف نفس، لكان سيستشعر بها

كان لا يزال هناك حوالي ساعتين قبل أن ينتهي التقييم لكن لي كوانغ فينغ فتح عينيه فجأة

بالمقارنة مع القدرة على قتلهم فورا، كان الامر الاكثر رعبا هو ان قتل تلميذ لعالم الروح الالهي فورا يستلزم حتى من ممارس المحنة الالهي استخدام خمسين بالمائة على الأقل من طاقته. كان بإمكانه ان يستشعر بسهولة هذا القدر من الطاقة عندما كان هو نفسه ليس بعيدا عنهم الى هذا الحد، حتى لو قيّده الطرف الآخر بعد إطلاق سراحه مباشرة.

“من انت! إذا كنت تملك الجرأة، أخرج من هنا الآن!! كيف تجرؤ على استفزاز طائفة الروح السوداء! فقط انتظر و سترى أجيالك التسعة من الأقارب سيبيدون بالكامل بواسطتنا!!”

لكنه في الواقع لم يشعر بشيء بينما تلاميذه المئة لاقوا مثل هذا الموت المفاجئ!

“هل ترى فراشة تبدو كالنار؟” سأل أحد التلاميذ.

مثل هذا الخوف من المجهول جعل فروة رأس لي كوانغ فينغ تتخدر. البرد القارس أصاب عموده الفقري … مستحيل! كان من المستحيل أن يحدث هذا. لا تخبرني هو عمل بعض … الأشباح أو الارواح؟

حياة مئة ألف تلميذ من أتباع طائفة الروح السوداء الإلهية، لإحياء ذكرى أرواح الخشب!

“من انت! إذا كنت تملك الجرأة، أخرج من هنا الآن!! كيف تجرؤ على استفزاز طائفة الروح السوداء! فقط انتظر و سترى أجيالك التسعة من الأقارب سيبيدون بالكامل بواسطتنا!!”

ومع ذوبان طبقة الجليد، بدأت هالات الدم المختومة الاصلية تنثر ايضا في الهواء. إذ تعقّب لي كوانغ فينغ هذه الهالات، وجد جثث التلاميذ الواحد تلو الآخر. الطريقة التي ماتوا بها جميعاً كانت متماثلة. فقد قُطعت رؤوسهم وكانت الأماكن التي فُصلت فيها رؤوسهم عن أجسادهم ناعمة جدا، كما لو أنها صُقلت عمدا.

بينما كان يصرخ بجنون، سرعان ما استدار لي كوانغ فينغ في الهواء ناظرا في كل الاتجاهات. وقد بدا ان عواء هذا الرجل له قوة مدهشة، لكنه كان يرتجف ويخاف من داخله.

كانوا أكثر مائة شخص من الدرجة الأولى، من بين عشرات الآلاف من التلاميذ، في القاعة السادسة والثلاثين لطائفة الروح السوداء الإلهية، وحتى من بين الأجيال الشابة في عالم داركيا بأسره، سيعتبرون جميعا موجودين من الدرجة الأولى.

كان بإمكانه أن يتجاهل الأمر لو كان متعلقاً فقط بالتلاميذ الشباب العاديين لطائفة الروح السوداء الإلهية. لكن … التلاميذ المائة الذين لقوا حتفهم بغرابة وفجائية لم يكونوا تلامذة استثنائيين فحسب، بل كانوا أيضاً أكثر مائة تلميذ من الجيل الحالي تميزاً في القاعة السادسة والثلاثين. وكان موتهم خسارة فادحة لا تُضاهى للقاعة السادسة والثلاثين، فضلا عن طائفة الروح السوداء الإلهية.

“هناك … المزيد والمزيد … المزيد والمزيد … المزيد … والمزيد … المزيد …”

أما النتيجة الأكثر مباشرة لهذا الحادث فسوف تتجلى في المنافسة الكبرى في الطائفة الواسعة. وستغرق قاعتهم السادسة والثلاثون مباشرة في قاع الترتيب، ولن يتمكن جيل الشباب في القاعة من إظهار وجوههم للآخرين.

AhmedZirea

إذ شعر بالبرد والخوف في قلبه، لم يأخذ ذلك الوقت حتى ينهار موقفه المهيب. فالتقط عشوائيا جثتي تلميذين وطار بسرعة باتجاه المركز الرئيسي للطائفة. وعندما وصل الى الموقع السابق، شعر فجأة برائحة دم قوية جدا.

كان التلاميذ الذين كانوا لا يزالون يحتفظون برؤوسهم منتفخة العينين، دون استثناء. لكن وعيهم قد تحول إلى لا شيء

في المكان الذي كان ينتظر فيه لمدة ساعتين وعيناه مغلقتان، كانت هناك جملتان كُتبتا بحروف كبيرة ودموية في هذا الوقت:

عندما سُمع أمر لي كوانغ فينغ، تفرَّق جميع التلاميذ بسرعة من المكان. واختفت شخصياتهم بسرعة في كل ركن من أركان سلسلة جبال الروح السوداء في حين بقي لي كوانغ فينغ في مكانه، مغمض العينين وهو يستريح.

حياة مئة ألف تلميذ من أتباع طائفة الروح السوداء الإلهية، لإحياء ذكرى أرواح الخشب!

كانت بعض الرؤوس تحمل تعبيرا مرعوبا، بل إن بعضها بدا هادئا.

— لينغ يون.

كانت هناك جثث من ستة أشخاص ملقاة ميتة، مباشرة على الأرض. وكانت عيونهم مفتوحة على مصراعيها ولكن لم يكن هناك أي بؤبؤ يظهرون فيها. وكان تنفسهم وهالتهم واهناً للغاية ولم تكن هناك إصابات أو هالة من الدم على أجسادهم. ومع ذلك، لم يتحرك أي منهم شبرا واحدا، كما لو أنهم فقدوا أرواحهم.

كانت هالة الدم تتخلل الهواء، مما يشير بوضوح الى انها كُتبت منذ فترة قصيرة. ومع ذلك، سواء كان ذلك في وقت سابق أو الآن، فهو لم يشعر بوجود أي هالة.

صار يشعر بانزعاج أكبر في قلبه، فطار بسرعة الى اعماق سلسلة الجبال محدقا بنظره. أخيراً، في وقت ما لاحقاً، أحسّ بهالات العديد من الكائنات الحية … لكن سرعان ما إنكمشَ بؤبؤاه وطار الى الأسفل

شعر لي كوانغ فينغ بأن جسده بدأ يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه. أخذ حجر تصوير عميق وطبع صورة الرسائل الدموية ولم يعد يجرؤ على الصراخ، بل هرع الى الطائفة في عجلة يائسة.

AhmedZirea

بواسطة :

“ذهب سيد القاعة إلى مدينة داركيا هذا الصباح ليهتم ببعض الأمور هناك. لذلك، سأشرف على التقييم هذه المرة” مسح لي كوانغ فينغ التلاميذ، قبل ان يقول بصوت عالٍ: “انتم المئة الابرز بين تلاميذ القاعة السادسة والثلاثين البالغ عددهم 30.000! ان مستقبل قاعتنا السادسة والثلاثين ومستقبل طائفة الروح السوداء كلها يقع على اكتافكم وينبغي ان تكونوا فخورين به!”

AhmedZirea


ككومة من الخشب ضربتها الريح، سقط التلاميذ الأربعة لطائفة الروح السوداء الالهية الواحد تلو الآخر في نفس واحدة. طريقة موتهم تبدو كما هي تماماً… كان لديهم تعابير هادئة على وجوههم وكانت عيونهم مفتوحة على مصراعيها، لكن لم يكن لديهم أي بريق وبدا فقط أبيض رمادي اللون

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط