نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1096

فراشة حمراء في ظلام الليل

فراشة حمراء في ظلام الليل

بعد لحظة من التردد، تراجع يون تشي ببطء، فغير مساره. لقد تجنب الإتجاه الذي يمكنه أن يشعر به بهالة لي تشيان فينغ. كان هذا ضمن طائفة الروح. بمجرد اكتشافه، سيكون مثل سمكة على لوح تقطيع، محكوما عليها بالموت. لم يكن هناك شيء مثل الحظ الآن. على الرغم من أنه كان واثقاً من إندفاعه القمر المنقسم، كان لا يزال عليه أن يبقى يقظا وحذرا.

1096 – فراشة حمراء في ظلام الليل

هالات الذين في عالم الجوهر الإلهي.

الطائفة الروح. الليل كان مظلماً والرياح لا تنتهي

على الرغم من أنه كان حذراً، إلا أن سرعته لم تكن بطيئة. واحدا تلو الآخر، مرت بجانبه مجموعات ومجموعات من تلاميذ طائفة الروح. لم يكن لأحد منهم أن يتخيل قط أن لينغ يون الذي أرادوا الاستيلاء عليه يتباهى في الواقع على أرض طائفتهم الرئيسية. 

في هذه الليلة، تغلغلت نية القتل في كل ركن من أركان الطائفة، على الرغم من أنها كانت في أعماق الليل، فقد ظلت طائفة الروح كلها مضيئة، ولم يتمكن كل تلميذ من الطائفة من النوم. فقد كانوا في حالة توتر شديد فيما كانوا يواجهون خصما جبارا.

هالات الذين في عالم الجوهر الإلهي.

بعد كل هذه الضجة وزئير لي تشيان فينغ الذي ملأ الطائفة، عرف الجميع الآن أنه فوق الآلاف من التلاميذ، حتى الابن المفضل لسيد الطائفة قد مات بيد لينغ يون. حتى أنهم كانوا يعرفون أن لينغ يون كان ليقتله على الفور، إلا أنه اختار تسميم جوانجمو، الأمر الذي جعله يموت موتة مؤلمة أمام عيني لي تشيان فينغ. كما كانت نية لينغ يون، كان لي تشيان فينغ يختبر الكثير من الألم والغضب لدرجة أنّه كان مجنوناً.

كان هذا فناء فاخر. لو دخل شخص عادي، لعتبر نفسه قد دخل قصر الإمبراطور. الحراس هنا لم يكونوا كثيرين، لكن الخادمات المتبرجات عددهن أكبر من الحراس. انتظروا بخنوع خارج أبواب القصر الفخم.

طائفة الروح نصبوا فخاخ وكمائن في كل مكان. تم تعبئة جميع القاعات الأربع والستين وكان هذا بلا شك مفرطاً جداً، لكن سيد الطائفة كان على درب الحرب ولم يجرؤ أحد على تحدي أوامره.

“احا! لينغ يون يجب أن يكون مجنونا!” لي غوانغ تشيان صفع الطاولة، صر أسنانه. “أرواح الخشب ولدت لتعيش حياة بائسة. إن لم نقتلهم، فسيقتلهم الآخرون. فقط بسبب القليل من أرواح الخشب، يريد أن يعمل باستمرار ضد طائفتنا الروحية وحتى قتل أخي السابع؟ الآن بما أن ابي الملكي أصبح غاضباً تماماً، حتى لو كان هذا الـ لينغ يون أقوى بعشرات المرات مما هو عليه الآن، فلن يكون قادرًا على الهروب منا لبضعة أيام أخرى. فقط اتركوه و سوف يرافق أرواح الخشب في الموت”

في ضواحي الطائفة، كان هنالك اربعة تلاميذ يحرسون مركزهم المعيَّن. لم يجرؤوا على التراجع. وفجأة، توهج أحمر غريب يمكن إيجاده في بؤبؤاتهم. وتجمدت أجسادهم، ولم يتحركوا قيد أنملة، كما لو أنهم تحولوا إلى احجار.

ما هو رائع في مجال الفراشة الحمراء هو أنه لا يوجد تسرب للطاقة العميقة على الإطلاق وأنه يمكن أن يقتل بدون أي صوت أو حركة. كانت قدرتها المخيفة للغاية إبادة أرواح ضحاياه، وعلى الرغم من ذلك، فإن هالات حياتهم لن تختفي، ولا توجد أي تغييرات واضحة. حتى لو كان أحد يراقب المنطقة باستمرار بإدراكه الروحي، فلن يشعر ان الضحايا ماتوا.

بجانبهم، ظهر يون تشي ببطء.

جميعهم لديهم سم التنين المقرن العتيق بداخلهم! 

في هذه الفترة الزمنية، كان الجمع بين الحالة الخفية وروح الفراشة الحمراء المحترقة سهلاً على يون تشي. كان ينفذه أثناء تحركه في منطقة طائفة الروح. عندما غادر عالم أغنية الثلج لأول مرة، كان عليه أن يولي عناية أكبر عند تنفيذ إندفاع القمر المنقسم. كانت قدميه في بعض الأحيان تكشف عن أصول تقنيته ولكنه الآن أصبح قادر على التحكم في تقنيته وأصبح قادراً على التحرك بحرية وثقة.

“امي … لا تيأسي بعد الآن” أجابها لي غوانغ تشيان: “إن ابي الملكي سوف ينال من لينغ يون بكل تأكيد وينتقم للأخ السابع”.

ما هو رائع في مجال الفراشة الحمراء هو أنه لا يوجد تسرب للطاقة العميقة على الإطلاق وأنه يمكن أن يقتل بدون أي صوت أو حركة. كانت قدرتها المخيفة للغاية إبادة أرواح ضحاياه، وعلى الرغم من ذلك، فإن هالات حياتهم لن تختفي، ولا توجد أي تغييرات واضحة. حتى لو كان أحد يراقب المنطقة باستمرار بإدراكه الروحي، فلن يشعر ان الضحايا ماتوا.

في ضواحي الطائفة، كان هنالك اربعة تلاميذ يحرسون مركزهم المعيَّن. لم يجرؤوا على التراجع. وفجأة، توهج أحمر غريب يمكن إيجاده في بؤبؤاتهم. وتجمدت أجسادهم، ولم يتحركوا قيد أنملة، كما لو أنهم تحولوا إلى احجار.

أُبيد وعي التلاميذ الاربعة اثر غرق عقولهم في مجال الفراشة الحمراء. وقد غطى وعيهم الفراشات المشتعلة التي لا تحصى ولم يتمكنوا من مقاومتها. لم يستطيعوا الهرب ولا المقاومة. كل ما يتطلبه الأمر هو تفكير واحد في يون تشي و وعيهم سيلتهم بالكامل بواسطة فراشات اللهب

طائفة الروح نصبوا فخاخ وكمائن في كل مكان. تم تعبئة جميع القاعات الأربع والستين وكان هذا بلا شك مفرطاً جداً، لكن سيد الطائفة كان على درب الحرب ولم يجرؤ أحد على تحدي أوامره.

لكن يون تشي لم يفعل ذلك، فهدفه الرئيسي في النهاية لم يكن قتلهم. نظراته مشطت المنطقة واختار رجلا عشوائيا. ذراعه اليسرى تمد يدها وتفرج عن قبضته العميقة في وعي ذلك الرجل 

“نعم يا أمي، هذا الطفل يتفهم.” على الرغم من موافقة لي غوانغ تشيان بشفتيه، لكن النظرة على وجهه أظهرت بوضوح العكس.

كان الخصم محاصراً بالفعل داخل مجال الفراشة الحمراء ولم يكن لديه أي قدرة على المقاومة. ومع دخول المقبض العميق، دخلت العديد من ذكرياته عقل يون تشي.

تحت غطاء الليل، وفي غضون ثلاثين دقيقة أخرى، كرر نفس الإجراء نفسه. فبدون بصر أو صوت، وباستخدام إندفاع القمر المنقسم على نحو كامل مع مجال الفراشة الحمراء، كان كل أبناء لي تشيان فينغ الستة محاصرين في ذلك المجال ومسممين.

عيون يون تشي تلمع على الفور … بقراءة ذكريات هذا التلميذ الروحي لم يكن فقط لفهم الأعمال الداخلية لطائفة الروح، والأهم من ذلك، أراد أن يعرف أين هم أبناء لي تشيان فينغ الآخرين. وكان على استعداد لتفتيش عدة اشخاص، لكنه ظن ان هذا التلميذ وحده قادر على تزويده بكل المعلومات التي يحتاج إليها.

كان الخصم محاصراً بالفعل داخل مجال الفراشة الحمراء ولم يكن لديه أي قدرة على المقاومة. ومع دخول المقبض العميق، دخلت العديد من ذكرياته عقل يون تشي.

“جيد جداً” تمتم يون تشي لنفسه. سحب ذراعه وكل آثاره تلاشت 

عيون يون تشي تلمع على الفور … بقراءة ذكريات هذا التلميذ الروحي لم يكن فقط لفهم الأعمال الداخلية لطائفة الروح، والأهم من ذلك، أراد أن يعرف أين هم أبناء لي تشيان فينغ الآخرين. وكان على استعداد لتفتيش عدة اشخاص، لكنه ظن ان هذا التلميذ وحده قادر على تزويده بكل المعلومات التي يحتاج إليها.

بعد بضع دقائق، استعاد تلاميذ طائفة الروح الاربعة وعيهم.

جميعهم لديهم سم التنين المقرن العتيق بداخلهم! 

“… لقد بدوت وكأني خرجت للحظه…” كان التلاميذ الاربعة يفكرون في الامر نفسه في تلك اللحظة. كانوا لا يزالون يقفون منتصبين ومتصلبين كالعصي، متيقظين بحذر شديد، غير مدركين بوضوح ما حدث.

طائفة الروح نصبوا فخاخ وكمائن في كل مكان. تم تعبئة جميع القاعات الأربع والستين وكان هذا بلا شك مفرطاً جداً، لكن سيد الطائفة كان على درب الحرب ولم يجرؤ أحد على تحدي أوامره.

بل وأكثر من ذلك، لم يدركوا أن هناك شخصية بشرية تتخطاهم

أن تكون قادراً على الغضب والصياح في ساحة الطائفة … لا يمكن ان يكون هناك مرشح آخر 

على الرغم من أنه لم يكن بالإمكان مقارنته بطائفة عنقاء الجليد في عالم العنقاء الجليدي، إلا أن الفرع الرئيسي لطائفة الروح لا يزال كافيا ليعتبَر كبيرا. قياسها من الشمال إلى الجنوب، كانت بضع مئات من الكيلومترات. لو لم يكن يعرف التخطيط وفتش روح التلميذ السابق، لكان أقرب للبحث عن إبرة في كومة قش.

“نعم يا أمي، هذا الطفل يتفهم.” على الرغم من موافقة لي غوانغ تشيان بشفتيه، لكن النظرة على وجهه أظهرت بوضوح العكس.

الجو العام الليلة في طائفة الروح كان غير طبيعي. لقد مات ابن السيد، طائفة الروح بأكملها أرسلت تلاميذ القاعة الأربعة والستين تحت غضب لي تشيان فينغ. الطائفة من الأعلى إلى الأسفل كانت أكثر هدوءاً من المعتاد

“لقد تركتك أمك للتو يا بني. لا تذهب إلى أي مكان في هذه الأيام القليلة. حتى لو كانت هناك مسألة تهتز فيها السماء، فلا ينبغي لك أن تخرج خطوة واحدة من الطائفة. إذا تم اغتيالك، فلن يكون هناك ما تعيش من أجله الأم “.

فجأة، سمع يون تشي صوت هدير يحطم الصمت

“… أكثر من خمسة آلاف تلميذ ماتوا وابن هذا الملك مات أيضاً على يد لينغ يون… نحن طائفة الروح ونحن في الواقع تم قيادتنا من الأنف واللعب إلى هذه النقطة من قبل شخص في عالم الروح الإلهي؟ حتى هذا التاريخ، كلكم كنتم غير أكفاء… هل مرؤوسو هذا الملك جميعهم متسكعون عديمو الفائدة؟”

“… أكثر من خمسة آلاف تلميذ ماتوا وابن هذا الملك مات أيضاً على يد لينغ يون… نحن طائفة الروح ونحن في الواقع تم قيادتنا من الأنف واللعب إلى هذه النقطة من قبل شخص في عالم الروح الإلهي؟ حتى هذا التاريخ، كلكم كنتم غير أكفاء… هل مرؤوسو هذا الملك جميعهم متسكعون عديمو الفائدة؟”

على السطح، بدت أصغر بجيل من هذا الرجل لي غوانغ تشيان.

“أنا لا أهتم بأي طرق تستعملونها … خمسة أيام. الملك سيعطيكم خمسة أيام. حتى لو كان عليكم قلب عالم داركيا رأساً على عقب، فمن الأفضل أن تعطوني لينغ يون …حيا. أريد أن أعذبه شخصياً! سأحرص انا شخصيا ان تكون كل بقايا عظامه رمادا!”

أن تكون قادراً على الغضب والصياح في ساحة الطائفة … لا يمكن ان يكون هناك مرشح آخر 

“ما زال لا يوجد أخبار من عالم القمر النقي. مجموعة من القمامة … لا يوجد حتى الآن أخبار عن مكان لينغ يون. هؤلاء الحثالة لم يعودوا بحاجة للعودة! “

دخل وعي لي غوانغ تشيان مجال الفراشة الحمراء. فبقدر ما أراد يون تشي، كان بوسعه أن يبيد روحه على الفور وأن يحوله إلى “الأحياء الموتى”.

“…”

“كلكم تستطيعون المغادرة، سيد الطائفة الشاب سيرتاح” أغلقت شياو تشينغ تونغ الأبواب بينما غادرت بقية الخادمات على عجل. 

هذا هو … صوت لي تشيان فينغ !؟

بل وأكثر من ذلك، لم يدركوا أن هناك شخصية بشرية تتخطاهم

أن تكون قادراً على الغضب والصياح في ساحة الطائفة … لا يمكن ان يكون هناك مرشح آخر 

“لقد تركتك أمك للتو يا بني. لا تذهب إلى أي مكان في هذه الأيام القليلة. حتى لو كانت هناك مسألة تهتز فيها السماء، فلا ينبغي لك أن تخرج خطوة واحدة من الطائفة. إذا تم اغتيالك، فلن يكون هناك ما تعيش من أجله الأم “.

يبدو أن لديه مزاج سيء

تحت غطاء الليل، وفي غضون ثلاثين دقيقة أخرى، كرر نفس الإجراء نفسه. فبدون بصر أو صوت، وباستخدام إندفاع القمر المنقسم على نحو كامل مع مجال الفراشة الحمراء، كان كل أبناء لي تشيان فينغ الستة محاصرين في ذلك المجال ومسممين.

صوته كان ثقيلاً جداً وكان يحمل ضغينة مذهلة. حتى يون تشي كان بوسعه أن يسمع ذلك من موقعه، الذي كان على بعد مسافة لا يستهان بها. كان بوسع يون تشي أن يشعر بهالة قوية قادمة من اتجاه الصوت. الشعور بهذه الهالة كان خانقًا بما يكفي ليسبب ضغطاً ثقيلاً على صدره

كانت الهالات الاخرى بجانبه قوية جدا دون شك. كانت هالات لم يستطع مجاراتها 

لي تشيان فينغ … سيد طائفة الروح السوداء الإلهية، ملك عالم داركيا… في عالم داركيا هو الشخص الوحيد في عالم الملك الإلهي!!

لم يزل يون تشي المجال على الفور. أراد من لي غوانغ تشيان أن يخرج منها في النهاية وذلك سيستغرق حوالي ساعة إلى ساعتين

كانت الهالات الاخرى بجانبه قوية جدا دون شك. كانت هالات لم يستطع مجاراتها 

جميعهم لديهم سم التنين المقرن العتيق بداخلهم! 

هالات الذين في عالم الجوهر الإلهي.

بجانبهم، ظهر يون تشي ببطء.

جي رويان قد ذكرت من قبل ان طائفة الروح هذه لديها العديد من الخبراء في عالم الجوهر الإلهي. وكان بينهم عدة شيوخ، اربعة وستون سادة قاعة، وعدد محدود من سادة فروع الطائفة. 

بعد بضع دقائق، استعاد تلاميذ طائفة الروح الاربعة وعيهم.

من الواضح أن لي تشيان فينغ المستعر حاليًا جمع أقوى طائفته في إجتماع … والسبب كان بسببه.

على الرغم من أنه لم يكن بالإمكان مقارنته بطائفة عنقاء الجليد في عالم العنقاء الجليدي، إلا أن الفرع الرئيسي لطائفة الروح لا يزال كافيا ليعتبَر كبيرا. قياسها من الشمال إلى الجنوب، كانت بضع مئات من الكيلومترات. لو لم يكن يعرف التخطيط وفتش روح التلميذ السابق، لكان أقرب للبحث عن إبرة في كومة قش.

بعد لحظة من التردد، تراجع يون تشي ببطء، فغير مساره. لقد تجنب الإتجاه الذي يمكنه أن يشعر به بهالة لي تشيان فينغ. كان هذا ضمن طائفة الروح. بمجرد اكتشافه، سيكون مثل سمكة على لوح تقطيع، محكوما عليها بالموت. لم يكن هناك شيء مثل الحظ الآن. على الرغم من أنه كان واثقاً من إندفاعه القمر المنقسم، كان لا يزال عليه أن يبقى يقظا وحذرا.

طائفة الروح نصبوا فخاخ وكمائن في كل مكان. تم تعبئة جميع القاعات الأربع والستين وكان هذا بلا شك مفرطاً جداً، لكن سيد الطائفة كان على درب الحرب ولم يجرؤ أحد على تحدي أوامره.

على الرغم من أنه كان حذراً، إلا أن سرعته لم تكن بطيئة. واحدا تلو الآخر، مرت بجانبه مجموعات ومجموعات من تلاميذ طائفة الروح. لم يكن لأحد منهم أن يتخيل قط أن لينغ يون الذي أرادوا الاستيلاء عليه يتباهى في الواقع على أرض طائفتهم الرئيسية. 

أُبيد وعي التلاميذ الاربعة اثر غرق عقولهم في مجال الفراشة الحمراء. وقد غطى وعيهم الفراشات المشتعلة التي لا تحصى ولم يتمكنوا من مقاومتها. لم يستطيعوا الهرب ولا المقاومة. كل ما يتطلبه الأمر هو تفكير واحد في يون تشي و وعيهم سيلتهم بالكامل بواسطة فراشات اللهب

كان قادة الطائفة يجتمعون الآن. جميع اسياد القاعة الأربع والستون خرجوا. كل ما استطاع يون تشي رؤيته من حوله في طريقه كان من تلاميذ ذوي المراتب المتدنية. بعد ان قرأ عددا من ذكرياتهم، وصل الى موقع هدفه الأول.

بعد بضع دقائق، استعاد تلاميذ طائفة الروح الاربعة وعيهم.

كان هذا فناء فاخر. لو دخل شخص عادي، لعتبر نفسه قد دخل قصر الإمبراطور. الحراس هنا لم يكونوا كثيرين، لكن الخادمات المتبرجات عددهن أكبر من الحراس. انتظروا بخنوع خارج أبواب القصر الفخم.

كان الخصم محاصراً بالفعل داخل مجال الفراشة الحمراء ولم يكن لديه أي قدرة على المقاومة. ومع دخول المقبض العميق، دخلت العديد من ذكرياته عقل يون تشي.

فتحت الأبواب ببطء في منتصف الطريق ودخل يون تشي بدون صوت.

دخل وعي لي غوانغ تشيان مجال الفراشة الحمراء. فبقدر ما أراد يون تشي، كان بوسعه أن يبيد روحه على الفور وأن يحوله إلى “الأحياء الموتى”.

“لقد تركتك أمك للتو يا بني. لا تذهب إلى أي مكان في هذه الأيام القليلة. حتى لو كانت هناك مسألة تهتز فيها السماء، فلا ينبغي لك أن تخرج خطوة واحدة من الطائفة. إذا تم اغتيالك، فلن يكون هناك ما تعيش من أجله الأم “.

هذا هو … صوت لي تشيان فينغ !؟

كانت الدموع تنهمر على عيني الشابة اللابسة باللون الاخضر داخل الغرفة. أمامها كان شاب قوي وشجاع لديه لحية سوداء كبيرة على وجهه. 

“ما زال لا يوجد أخبار من عالم القمر النقي. مجموعة من القمامة … لا يوجد حتى الآن أخبار عن مكان لينغ يون. هؤلاء الحثالة لم يعودوا بحاجة للعودة! “

كان الابن الأكبر للي تشيان فينغ، السيد الشاب لطائفة الروح. لقد كان شقيق لي جوانجمو المتوفى حديثاً. كلاهما جاءا من نفس الأم!

كان الابن الأكبر للي تشيان فينغ، السيد الشاب لطائفة الروح. لقد كان شقيق لي جوانجمو المتوفى حديثاً. كلاهما جاءا من نفس الأم!

“امي … لا تيأسي بعد الآن” أجابها لي غوانغ تشيان: “إن ابي الملكي سوف ينال من لينغ يون بكل تأكيد وينتقم للأخ السابع”.

“نعم يا أمي، هذا الطفل يتفهم.” على الرغم من موافقة لي غوانغ تشيان بشفتيه، لكن النظرة على وجهه أظهرت بوضوح العكس.

“آآآه … هذه الكارثة جلبت علينا من قبل والدك الملكي، لماذا العقاب كان يجب ان يسقط على مو إير؟ الأم لا تضع أي أمل على والدك الملكي أن يتمكن من القبض على لينغ يون… من يدري إلى أين هرب… قد يظل بعيد المنال للأبد. طالما أنت في أمان… هذا هو الأهم” تحدثت السيدة

كان الخصم محاصراً بالفعل داخل مجال الفراشة الحمراء ولم يكن لديه أي قدرة على المقاومة. ومع دخول المقبض العميق، دخلت العديد من ذكرياته عقل يون تشي.

أمي؟ يون تشي رفع حاجبيه … لذا هذه السيدة ذو الملبس الأخضر كانت زوجة لي تشيان فينغ الرسمية. إذا لم أكن أتذكر خطأ … اسمها هو شياو تشينغ تونغ؟ 

على السطح، بدت أصغر بجيل من هذا الرجل لي غوانغ تشيان.

على السطح، بدت أصغر بجيل من هذا الرجل لي غوانغ تشيان.

على الرغم من أنه كان حذراً، إلا أن سرعته لم تكن بطيئة. واحدا تلو الآخر، مرت بجانبه مجموعات ومجموعات من تلاميذ طائفة الروح. لم يكن لأحد منهم أن يتخيل قط أن لينغ يون الذي أرادوا الاستيلاء عليه يتباهى في الواقع على أرض طائفتهم الرئيسية. 

“هل هذا لينغ يون مرعب جدا؟ لماذا يحمل مثل هذه الضغينة العميقة مع طائفتنا الروحية؟ هل الإشاعات صحيحة؟ ما سمعته هو أن هذه نتيجة من ابي الملكي لإرسال الرجال باستمرار لاصطياد عرق روح الخشب؟ 

كان الابن الأكبر للي تشيان فينغ، السيد الشاب لطائفة الروح. لقد كان شقيق لي جوانجمو المتوفى حديثاً. كلاهما جاءا من نفس الأم!

“…” شياو تشينغ تونغ لم تقل كلمة وأومأت بصمت.

بل وأكثر من ذلك، لم يدركوا أن هناك شخصية بشرية تتخطاهم

“احا! لينغ يون يجب أن يكون مجنونا!” لي غوانغ تشيان صفع الطاولة، صر أسنانه. “أرواح الخشب ولدت لتعيش حياة بائسة. إن لم نقتلهم، فسيقتلهم الآخرون. فقط بسبب القليل من أرواح الخشب، يريد أن يعمل باستمرار ضد طائفتنا الروحية وحتى قتل أخي السابع؟ الآن بما أن ابي الملكي أصبح غاضباً تماماً، حتى لو كان هذا الـ لينغ يون أقوى بعشرات المرات مما هو عليه الآن، فلن يكون قادرًا على الهروب منا لبضعة أيام أخرى. فقط اتركوه و سوف يرافق أرواح الخشب في الموت”

“جيد جداً” تمتم يون تشي لنفسه. سحب ذراعه وكل آثاره تلاشت 

“تشيان …لا يجب أن تقول هذا ابدا… والاكثر من ذلك، لا يجب أن تذكر أي من هذا لأي شخص في الخارج” شياو تشينغ تونغ هزت رأسها. “صيد ارواح الخشب ممنوع في عالم الاله بأكمله. لقد نصحت والدك عدة مرات. مع دعمنا الحالي، نحن لسنا بحاجة لمثل هذه الأساليب الغامضة … لكنه لم يصغ لي … الآن … تشيان، عندما تخلفه في منصب سيد الطائفة، من فضلك لا تنسى كيف مات أخوك السابع. لا يجب أن تستمر في تقاليد صيد أرواح الخشب”

يون تشي حول عينيه … همم … على الأقل ما زلت تملك قلباً. سأطلق سراحك… على الرغم من أنني لم أنوي قتلك

يون تشي حول عينيه … همم … على الأقل ما زلت تملك قلباً. سأطلق سراحك… على الرغم من أنني لم أنوي قتلك

بجانبهم، ظهر يون تشي ببطء.

“نعم يا أمي، هذا الطفل يتفهم.” على الرغم من موافقة لي غوانغ تشيان بشفتيه، لكن النظرة على وجهه أظهرت بوضوح العكس.

“ما زال لا يوجد أخبار من عالم القمر النقي. مجموعة من القمامة … لا يوجد حتى الآن أخبار عن مكان لينغ يون. هؤلاء الحثالة لم يعودوا بحاجة للعودة! “

لم يكن لتتصور شياو تشينغ تونغ ولي غوانغ تشيان قط في أشد أحلامهما جموحاً أن عينين تراقبهما ببرود على بعد عشرة أمتار تقريبا. 

لو حاول الفرار عندما أفرج يون تشي عن المجال لأول مرة، فمن المرجح أنه كان قادراً على الفرار. ولكن بعد ان سقط تماما تحت تأثير هذه الأعراض، لم يتمكن قط من الهرب.

“تشيان إير، خُذ قسطاً جيداً من الراحة الليلة. تعال غداً، سيكون لأبيكم الملكي كلمات لكم جميعا”

جي رويان قد ذكرت من قبل ان طائفة الروح هذه لديها العديد من الخبراء في عالم الجوهر الإلهي. وكان بينهم عدة شيوخ، اربعة وستون سادة قاعة، وعدد محدود من سادة فروع الطائفة. 

“تذكر، لا تترك الطائفة ابدا” ذكّرته شياو تشينغ تونغ مرة اخرى عندما غادر. 

يبدو أن لديه مزاج سيء

“كلكم تستطيعون المغادرة، سيد الطائفة الشاب سيرتاح” أغلقت شياو تشينغ تونغ الأبواب بينما غادرت بقية الخادمات على عجل. 

“… أكثر من خمسة آلاف تلميذ ماتوا وابن هذا الملك مات أيضاً على يد لينغ يون… نحن طائفة الروح ونحن في الواقع تم قيادتنا من الأنف واللعب إلى هذه النقطة من قبل شخص في عالم الروح الإلهي؟ حتى هذا التاريخ، كلكم كنتم غير أكفاء… هل مرؤوسو هذا الملك جميعهم متسكعون عديمو الفائدة؟”

في اللحظة التي أغلق فيها الباب، سار يون تشي بهدوء نحو لي غوانغ تشيان. بدون أي تردد أطلق مجال الفراشة الحمراء بدون صوت

بل وأكثر من ذلك، لم يدركوا أن هناك شخصية بشرية تتخطاهم

قوة لي غوانغ تشيان العميقة كانت في المراحل المتأخرة من عالم الروح الإلهي، لذا فقد لا يعمل تطبيق مجال الفراشة الحمراء عليه مئة بالمئة. ومع ذلك، كان في طائفته الخاصة وفنائه الخاص ؛ لذا روحه لن تكون حذرة.  كما شعر ببعض الغرابة، روحه كانت محبوسة بالكامل في مجال الفراشة الحمراء. وقف هناك، عينان بلا حياة، لعاب يخرج من فمه.

تحت غطاء الليل، وفي غضون ثلاثين دقيقة أخرى، كرر نفس الإجراء نفسه. فبدون بصر أو صوت، وباستخدام إندفاع القمر المنقسم على نحو كامل مع مجال الفراشة الحمراء، كان كل أبناء لي تشيان فينغ الستة محاصرين في ذلك المجال ومسممين.

لو حاول الفرار عندما أفرج يون تشي عن المجال لأول مرة، فمن المرجح أنه كان قادراً على الفرار. ولكن بعد ان سقط تماما تحت تأثير هذه الأعراض، لم يتمكن قط من الهرب.

“… أكثر من خمسة آلاف تلميذ ماتوا وابن هذا الملك مات أيضاً على يد لينغ يون… نحن طائفة الروح ونحن في الواقع تم قيادتنا من الأنف واللعب إلى هذه النقطة من قبل شخص في عالم الروح الإلهي؟ حتى هذا التاريخ، كلكم كنتم غير أكفاء… هل مرؤوسو هذا الملك جميعهم متسكعون عديمو الفائدة؟”

دخل وعي لي غوانغ تشيان مجال الفراشة الحمراء. فبقدر ما أراد يون تشي، كان بوسعه أن يبيد روحه على الفور وأن يحوله إلى “الأحياء الموتى”.

الطائفة الروح. الليل كان مظلماً والرياح لا تنتهي

لكن يون تشي لم يكن ليفعل ذلك. فرفع نصل فراشة الصوت واستخدم الطرف الاعلى حيث لطخ سم التنين المقرن العتيق وقطعه برفق على رقبته. ثم استدار يون تشي وأسرع نحو هدفه التالي.

“جيد جداً” تمتم يون تشي لنفسه. سحب ذراعه وكل آثاره تلاشت 

لم يزل يون تشي المجال على الفور. أراد من لي غوانغ تشيان أن يخرج منها في النهاية وذلك سيستغرق حوالي ساعة إلى ساعتين

من الواضح أن لي تشيان فينغ المستعر حاليًا جمع أقوى طائفته في إجتماع … والسبب كان بسببه.

وبعد تلك المدة، سيكون يون تشي آمناً وبعيداً عن طائفة الروح. 

“آآآه … هذه الكارثة جلبت علينا من قبل والدك الملكي، لماذا العقاب كان يجب ان يسقط على مو إير؟ الأم لا تضع أي أمل على والدك الملكي أن يتمكن من القبض على لينغ يون… من يدري إلى أين هرب… قد يظل بعيد المنال للأبد. طالما أنت في أمان… هذا هو الأهم” تحدثت السيدة

بعد مغادرة يون تشي الفناء، أسرع نحو هدفه التالي، وهو الإبن الثاني لـ لي تشيان فينغ، لي يوانزي.

لكن يون تشي لم يفعل ذلك، فهدفه الرئيسي في النهاية لم يكن قتلهم. نظراته مشطت المنطقة واختار رجلا عشوائيا. ذراعه اليسرى تمد يدها وتفرج عن قبضته العميقة في وعي ذلك الرجل 

تحت غطاء الليل، وفي غضون ثلاثين دقيقة أخرى، كرر نفس الإجراء نفسه. فبدون بصر أو صوت، وباستخدام إندفاع القمر المنقسم على نحو كامل مع مجال الفراشة الحمراء، كان كل أبناء لي تشيان فينغ الستة محاصرين في ذلك المجال ومسممين.

بل وأكثر من ذلك، لم يدركوا أن هناك شخصية بشرية تتخطاهم

جميعهم لديهم سم التنين المقرن العتيق بداخلهم! 

AhmedZirea

حتى عندما خرج يون تشي من الأبواب الرئيسية لطائفة الروح، لم يكن الجميع أكثر حكمة.

كان الخصم محاصراً بالفعل داخل مجال الفراشة الحمراء ولم يكن لديه أي قدرة على المقاومة. ومع دخول المقبض العميق، دخلت العديد من ذكرياته عقل يون تشي.

خرج يون تشي من طائفة الروح، رمش وأعطى نفسه ضحكة باردة مرضية. “لي تشيان فينغ، استمتع بهذه الهدية الكبيرة مني! فقط لا تتحمس كثيراً… الأكبر لم يأتي بعد!”

كان الابن الأكبر للي تشيان فينغ، السيد الشاب لطائفة الروح. لقد كان شقيق لي جوانجمو المتوفى حديثاً. كلاهما جاءا من نفس الأم!

بواسطة :

هذا هو … صوت لي تشيان فينغ !؟

AhmedZirea


“…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط