الإبادة الوحشية
“لينغ يون! من الأفضل أن تسلم نفسك لنا”
حتى لو كان من الحماقة والماسوشية أن اساعدك على الخروج، يجب عليكِ على الأقل أن تشعري ببعض الامتنان في قلبك، اللعنة!
حلقت سلسلة من ضوء النار في السماء، ولكن في سلسلة جبال الروح السوداء في الاسفل، وطول الطريق الذي شكَّله الدم عبر الجبل. مع انحدار يون تشي إلى موقف يائس، لم يكن لديه أدنى فكرة عن المدة التي قضاها في القتال أو عدد الأشخاص الذين قتلهم. لم يكن يعرف حتى إذا كانت إصاباته الحالية خفيفة أو حادة. كان كل تفكيره يتركز على شق طريقه بسرعة من الحصار وحماية الفتاة في ذراعه، التي كان يكرهها بشدة. لم يكن بحاجة لتحديد أهدافه عندما لوح بالسيف بيده اليمنى. كل مرة يأرجحه للأسفل، سيؤدي ذلك إلى موت أعدائه في سماء الليل بدمائهم.
لم يكن يون تشي قادراً على منافسة أي واحد من الأربعة، لذا فإن دمجهم لقوتهم أنتجوا بلا أدنى شك طاقة هائلة إلى الحد الذي يجعله أشبه بكابوس مريع بالنسبة ليون تشي. قبل أن تتمكن الطاقة المجتمعة من الاقتراب منه، تسبب ضغطها الهائل والانفجار الذي أحدثه اقترابه في جعل يون تشي يتزعزع بشكل لا يمكن ضبطه في السماء.
في ذلك الوقت، اقتربت منه هالتان زادتا فجأة الضغط على جسده بسرعة فائقة.
صوت الرعد يتردد في كل أرجاء المكان، حيث سقط النائبين العظيمين من السماء… لكن في نفس الوقت تقريبا، طاقتان أقوى وصلتا إلى المكان بينما كانتا تصدران صوتا عاليا في أعقابهما … بملابس مختلفة عن التلاميذ العاديين، الثنائي القادم كانوا في الواقع نواب اسياد قاعة من الطائفة أيضا!
“لينغ يون … استعد للموت !!”
في لحظة، احتفظ بإندفاع القمر المنقسم بشكل مؤقت بشكله وهالته في موقعه السابق، مما تسبب في فشل هجمات النائبين في إصابة جسده الحقيقي في نفس الوقت. بينما أمسك بهم وهم غير مستعدين للحظة، تحطم سيف يون تشي الثقيل بلا رحمة
كان رمحان روحان سوداوان يحيطهما البرق الشرس تمزقان بسهولة قوة سيف يون تشي الثقيل. مثل اثنين من الأفاعي السوداء، انقضوا إلى يون تشي من الجانبين.
كان رمحان روحان سوداوان يحيطهما البرق الشرس تمزقان بسهولة قوة سيف يون تشي الثقيل. مثل اثنين من الأفاعي السوداء، انقضوا إلى يون تشي من الجانبين.
كانا نائبين عظيمين لطائفة الروح … بقوة عميقة في المرحلة الوسطى من عالم المحنة الإلهي!
لم تكن هالتهم العميقة أدنى من لي كوانغ فينغ على الإطلاق!
لم تكن هالتهم العميقة أدنى من لي كوانغ فينغ على الإطلاق!
الشيء الذي أخافهم أكثر هو الشخصية المصبوغة بالكامل في الدم في نهاية الأخدود، كانت في الواقع واقفة ببطء على قدميها.
إستدار يون تشي بسرعة البرق. فنشَّط حالة هدير السماء، مما زاد هالته العميقة انفجارا وواجه هجماتهم بسيفه.
من الواضح ان هالة قوته العميقة لم تكن إلا على المستوى الثاني من عالم الروح الالهي، فكيف له ان يكون مخيفا الى هذا الحد؟ كانوا عاجزين عن فهم السبب وراء ذلك حتى مع تمتعهم بالخبرة والمعرفة طوال حياتهم.
“مت!” عندما رأوا يون تشي يستدير ليواجه هجماتهم بشكل مباشر، أصبحت نظرات النوائب على الفور أكثر شراسة عدة مرات. كما لو أن البرق المتشابك حول رماحهم السوداء أصبح حياً فجأة، قفز عالياً في الهواء
صوت الرعد يتردد في كل أرجاء المكان، حيث سقط النائبين العظيمين من السماء… لكن في نفس الوقت تقريبا، طاقتان أقوى وصلتا إلى المكان بينما كانتا تصدران صوتا عاليا في أعقابهما … بملابس مختلفة عن التلاميذ العاديين، الثنائي القادم كانوا في الواقع نواب اسياد قاعة من الطائفة أيضا!
كراك!!
كلانج!
مزقوا الفضاء كالصاعقة التي تسقط فجأة من السماء. لكن عندما إنفجر البرق، الشيء الوحيد هناك كان قطع من صورة وهمية.
صوت الرعد يتردد في كل أرجاء المكان، حيث سقط النائبين العظيمين من السماء… لكن في نفس الوقت تقريبا، طاقتان أقوى وصلتا إلى المكان بينما كانتا تصدران صوتا عاليا في أعقابهما … بملابس مختلفة عن التلاميذ العاديين، الثنائي القادم كانوا في الواقع نواب اسياد قاعة من الطائفة أيضا!
في لحظة، احتفظ بإندفاع القمر المنقسم بشكل مؤقت بشكله وهالته في موقعه السابق، مما تسبب في فشل هجمات النائبين في إصابة جسده الحقيقي في نفس الوقت. بينما أمسك بهم وهم غير مستعدين للحظة، تحطم سيف يون تشي الثقيل بلا رحمة
بووووووم!
بووووووم!
فجأة أصبحت سلسلة جبال الروح السوداء صامتة بشكل لا مثيل له وكشف تلاميذ طائفة الروح عن خوف عميق. الأشخاص في السماء فقدوا اللون في عيونهم، ثم سقطوا على الأرض، الواحد تلو الآخر. شعر أسياد القاعة الأربعة العظماء الذين كانوا يقتربون من يون تشي بتصلّب أجسادهم في مكانها. فقد بؤبؤهم تركيزه عندما ظهر تعبير عن الخوف الشديد على وجوههم أيضاً
صوت الرعد يتردد في كل أرجاء المكان، حيث سقط النائبين العظيمين من السماء… لكن في نفس الوقت تقريبا، طاقتان أقوى وصلتا إلى المكان بينما كانتا تصدران صوتا عاليا في أعقابهما … بملابس مختلفة عن التلاميذ العاديين، الثنائي القادم كانوا في الواقع نواب اسياد قاعة من الطائفة أيضا!
ومع ذلك، يون تشي استدار فجأة في هذا الوقت. فظهرت فوق رأسه صورة ضخمة لتنين أزرق داكن اللون، ثم انفجر في الهواء بينما كان زئير التنين يتردد صداه في كل أنحاء السماء.
أدار يون تشي ما يكفي من القوة قبل أن يطلق العنان لقوة سيفه التي لا حدود لها.
“ختم سحابة قفل الشمس !!”
كلانج!
كانا نائبين عظيمين لطائفة الروح … بقوة عميقة في المرحلة الوسطى من عالم المحنة الإلهي!
عندما إصطدم سيف معذب السماء قاتل الشيطان مع رمحين الروح الأسود، يصدر صوتاً معدنياً صاخباً مثل انشقاق السماء
لم يدركوا فجأة أن هالة يون تشي لا تزال موجودة إلا عندما اكتسحت حواس اسياد القاعة الأربعة الكبرى موقع يون تشي.
على الرغم من أن يون تشي كان في أقوى حالاته، إلا أنه كان من المستحيل عليه بكل تأكيد أن يشتبك مباشرة مع نائبين لطائفة الروح حتى ولو كان يستخدم السيف بكلتا يديه. ومن الطبيعي أنه كان من المستحيل عليه أن يخوض قتالا لائقا معهم عندما كانت قوة السيف وقوته قد ضعفت كثيرا بسبب استخدامه بيد واحدة فقط. فقد اهتز سيف معذب السماء قاتل الشيطان٩ بينما تمزقت ذراعا يون تشي. كالنيزك المتساقط من السماء، تحطمت جثته بقوة في سلسلة جبال الروح السوداء
تحت تأثير طاقات عدة آلاف من التلاميذ، تحول موقع يون تشي السابق إلى مطهر للتدمير في جزء من الثانية.
بانج!
انشقت الأرض وتهزت بشدة عدة جبال مجاورة
في هذا الوقت، قفز جسد يون تشي أخيرًا في السماء. بينما كان يهرب بسرعة من المكان، توالت عليه نيران الذهب القرمزية بسرعة رهيبة واحترقت في كل أنحاء جسده. وتمددت في وميض عين وكأن شمس ذهبية قد ظهرت في سماء الليل، ينبعث منها ضوء لامع لا يستطيع المرء أن ينظر إليه مباشرة
بينما كان جسد يون شي يسقط بقوة على الأرض، سارع جميع تلاميذ طائفة الروح إلى قمع هالاتهم في اتجاهه. وفي غضون لحظة، انفجرت عدة آلاف من الهالات العميقة في وقت واحد، بعد أن هاجمه جميعها.
“نسيبي، دمك يتدفق للخارج” ياسمين الصغيرة مدّت يدها لكز صدر يون تشي. العديد من خطوط الدم كانت تتدفق من هناك. في البداية كان هناك فقط عدد قليل منهم، ولكن بعد ذلك زاد عددهم بأكثر من عشرة … حيث ظهرت المزيد والمزيد من خطوط الدم على صدره. ومع ذلك، بما ان جسدها كان محميا بجسده وقوته العميقة لم يكن لديها اصابة بسيطة
كانت هناك حفرة بعمق عشرات الأمتار اصطدمت بالأرض. كان الدم ينزف من ركن فم يون تشي، إلا أن عينيه كانت باردة ورصينة إلى حد لا يقارن، وسرعان ما أدرك اقتراب عدة آلاف من الهالات منه. فلو أُمطر بهجوم مركَّز مخيف كهذا، لكان سيموت بالتأكيد حتى لو كان لديه عشرة ارواح لينقذها.
لم يستدير يون تشي وسحق أسنانه. فأزال سيف معذب السماء قاتل الشيطان بينما كان يمسك الفتاة بين ذراعيه بقوة ونشط “هدير السماء” ثم أقام أيضا حاجز إله الشر الى اقصى حد.
“الرقص السماوي لجناح العنقاء! “
ازداد عدد التلاميذ المندفعين من كل الاتجاهات أكثر فأكثر. مهما كان الإتجاه، فالسماء كلها كانت مليئة بالشخصيات السوداء. حتى لو كانت الأرض السفلى مملوئة بالجثث، فإن شبكة التلاميذ الكبيرة المحيطة به تزداد كثافة. ونتيجة لذلك، لم تتح الفرصة ليلتقط يون شي أنفاسه ولو لثانية واحدة.
لم يكن لديه الوقت ليرى إن كانت ياسمين الصغيرة قد تأذت أم لا. اشتعلت النيران على جسده، بينما كانت صرخة عنقاء عالية وواضحة تتردد صداها في السماء فوق سلسلة جبال الروح السوداء.
فقط أي نوع من… الوحوش كان؟
في وسط صرخة العنقاء، حلقت سلسلة من ضوء النار في السماء، ووصلت إلى عدة آلاف من الكيلومترات في لحظة. جميع تلاميذ طائفة الروح الذين كانوا قريبين منها اندفعوا بعيدا بالقوة الهائلة والقوة المرعبة التي لا مثيل لها لعاصفة اللهب التي أنتجتها في الطريق.
“…” بقعة كبيرة مليئة بالدماء تدفقت إلى خارج فم يون تشي. كان من الصعب أن نجزم ما إذا حدث بسبب تجلط الدم في أعضائه الداخلية أو بسبب غضبه من ياسمين الصغيرة. هي ما زالَت في مزاج لمناقضته في مثل هذه الحالة!
بووم بووم …
الشيء الذي أخافهم أكثر هو الشخصية المصبوغة بالكامل في الدم في نهاية الأخدود، كانت في الواقع واقفة ببطء على قدميها.
تحت تأثير طاقات عدة آلاف من التلاميذ، تحول موقع يون تشي السابق إلى مطهر للتدمير في جزء من الثانية.
“كيف … كيف يمكن ان يكون هذا ممكناً؟” اندفع سادة القاعة الكبرى الاربعة خائفين في آن واحد. فقد كان من غير المتصور ان لا يُباد جسده بعد ان ضُرب بقوة اربعة اشخاص مجتمعة في المرحلة الاخيرة من عالم المحنة الإلهي. إذن كيف كان من الممكن له أن يكون على قيد الحياة
“ما… ماذا؟” الإكراه المطلق للعنقاء أخاف النواب القليلين بشكل سيئ جداً الى حد انهم تراجعوا بسرعة كبيرة. وفيما يتعلق بيون تشي، فقد هرب بعيداً ولم يكن في نيته البقاء في المكان لفترة أطول، تاركاً وراءه أثراً من الضوء
“كيف … كيف يمكن ان يكون هذا ممكناً؟” اندفع سادة القاعة الكبرى الاربعة خائفين في آن واحد. فقد كان من غير المتصور ان لا يُباد جسده بعد ان ضُرب بقوة اربعة اشخاص مجتمعة في المرحلة الاخيرة من عالم المحنة الإلهي. إذن كيف كان من الممكن له أن يكون على قيد الحياة
“طاردوه بسرعة! نائب سيد قاعة صرخ
لم يكن يون تشي بحاجة إليها لتحذيره. لقد استشعر بوضوح الأربع هالات الهائلة القمعية تقترب منه مرة أخرى. كان يون تشي يقف منتصباً ولكنه لم يحاول الفرار منهم بكل قوته بعد الآن. كان الدم يتساقط باستمرار من زاوية فمه بينما كان واقفا في مكانه. لم يكن هناك نظرة للألم على وجهه، فقط شراسة روح شريرة
“استرح، لن يتمكن من الفرار”. قال نائب آخر دون أي قلق
فجأة أصبحت سلسلة جبال الروح السوداء صامتة بشكل لا مثيل له وكشف تلاميذ طائفة الروح عن خوف عميق. الأشخاص في السماء فقدوا اللون في عيونهم، ثم سقطوا على الأرض، الواحد تلو الآخر. شعر أسياد القاعة الأربعة العظماء الذين كانوا يقتربون من يون تشي بتصلّب أجسادهم في مكانها. فقد بؤبؤهم تركيزه عندما ظهر تعبير عن الخوف الشديد على وجوههم أيضاً
“نسيبي، دمك يتدفق للخارج” ياسمين الصغيرة مدّت يدها لكز صدر يون تشي. العديد من خطوط الدم كانت تتدفق من هناك. في البداية كان هناك فقط عدد قليل منهم، ولكن بعد ذلك زاد عددهم بأكثر من عشرة … حيث ظهرت المزيد والمزيد من خطوط الدم على صدره. ومع ذلك، بما ان جسدها كان محميا بجسده وقوته العميقة لم يكن لديها اصابة بسيطة
لم يكن يون تشي قادراً على منافسة أي واحد من الأربعة، لذا فإن دمجهم لقوتهم أنتجوا بلا أدنى شك طاقة هائلة إلى الحد الذي يجعله أشبه بكابوس مريع بالنسبة ليون تشي. قبل أن تتمكن الطاقة المجتمعة من الاقتراب منه، تسبب ضغطها الهائل والانفجار الذي أحدثه اقترابه في جعل يون تشي يتزعزع بشكل لا يمكن ضبطه في السماء.
“أليس كل هذا بسببك؟” صرّ يون تشي أسنانه “إذا مت هنا اليوم، سأجعلكِ ترافقيني في السرير كخادمتي في حياتك القادمة لتسددي الدين!”
“لقد قتل الكثير من تلاميذي في قاعتي وأنا أكرهه كثيرا حتى انني احلم بقتله بيداي … فلنهجم معا!”
“آآآه؟ كم مرة تريدينني أن أكرر كلامي؟ أنا نسيبتك. بصفتك نسيبي، من الطبيعي أن تنقذني. إنه شيء يجب أن تفعله بالتأكيد! “
تحت تأثير طاقات عدة آلاف من التلاميذ، تحول موقع يون تشي السابق إلى مطهر للتدمير في جزء من الثانية.
“…” بقعة كبيرة مليئة بالدماء تدفقت إلى خارج فم يون تشي. كان من الصعب أن نجزم ما إذا حدث بسبب تجلط الدم في أعضائه الداخلية أو بسبب غضبه من ياسمين الصغيرة. هي ما زالَت في مزاج لمناقضته في مثل هذه الحالة!
“ما… ماذا؟” الإكراه المطلق للعنقاء أخاف النواب القليلين بشكل سيئ جداً الى حد انهم تراجعوا بسرعة كبيرة. وفيما يتعلق بيون تشي، فقد هرب بعيداً ولم يكن في نيته البقاء في المكان لفترة أطول، تاركاً وراءه أثراً من الضوء
حتى لو كان من الحماقة والماسوشية أن اساعدك على الخروج، يجب عليكِ على الأقل أن تشعري ببعض الامتنان في قلبك، اللعنة!
لم يكن لديه الوقت ليرى إن كانت ياسمين الصغيرة قد تأذت أم لا. اشتعلت النيران على جسده، بينما كانت صرخة عنقاء عالية وواضحة تتردد صداها في السماء فوق سلسلة جبال الروح السوداء.
ازداد عدد التلاميذ المندفعين من كل الاتجاهات أكثر فأكثر. مهما كان الإتجاه، فالسماء كلها كانت مليئة بالشخصيات السوداء. حتى لو كانت الأرض السفلى مملوئة بالجثث، فإن شبكة التلاميذ الكبيرة المحيطة به تزداد كثافة. ونتيجة لذلك، لم تتح الفرصة ليلتقط يون شي أنفاسه ولو لثانية واحدة.
كما تباطأ أيضاً عدد قليل من نواب الاسياد على ذيل يون تشي في نفس الوقت. الآن بما أن أربعة سادة قاعة من طائفة الروح السوداء الإلهية كانوا يغلقون عليه، لم يعد هناك مخرج ليون تشي بعد الآن.
في ذلك الوقت ارتفعت حواجب يون تشي فجأة … شعر بأربع هالات كانت تقترب بسرعة أكبر بكثير من سرعته. وعندما اقتربوا اكثر فأكثر، تعلقت به الهالات الاربع التي لا تضاهى.
ومع ذلك، يون تشي استدار فجأة في هذا الوقت. فظهرت فوق رأسه صورة ضخمة لتنين أزرق داكن اللون، ثم انفجر في الهواء بينما كان زئير التنين يتردد صداه في كل أنحاء السماء.
“سيد القاعة السابع، سيد القاعة الحادي عشر، سيد القاعة الرابع والثلاثون، سيد القاعة الخامسة والثلاثون … أربعة اسياد قاعة!” كانت صيحات حماسة تلاميذ طائفة الروح تُسمع من المنطقة المجاورة.
تحت تأثير طاقات عدة آلاف من التلاميذ، تحول موقع يون تشي السابق إلى مطهر للتدمير في جزء من الثانية.
كما تباطأ أيضاً عدد قليل من نواب الاسياد على ذيل يون تشي في نفس الوقت. الآن بما أن أربعة سادة قاعة من طائفة الروح السوداء الإلهية كانوا يغلقون عليه، لم يعد هناك مخرج ليون تشي بعد الآن.
“سيد القاعة السابع، سيد القاعة الحادي عشر، سيد القاعة الرابع والثلاثون، سيد القاعة الخامسة والثلاثون … أربعة اسياد قاعة!” كانت صيحات حماسة تلاميذ طائفة الروح تُسمع من المنطقة المجاورة.
“لينغ يون! من الأفضل أن تسلم نفسك لنا”
فقط أي نوع من… الوحوش كان؟
دوّت اصوات زئير عالية تحتوي على الإكراه المرعب للاربعة. الدماء في جسد يون تشي بالكامل كانت تهتز بشدة بواسطتهم
“ما… ماذا؟” الإكراه المطلق للعنقاء أخاف النواب القليلين بشكل سيئ جداً الى حد انهم تراجعوا بسرعة كبيرة. وفيما يتعلق بيون تشي، فقد هرب بعيداً ولم يكن في نيته البقاء في المكان لفترة أطول، تاركاً وراءه أثراً من الضوء
“لا تتراجعوا. سيد الطائفة قال أننا لا نحتاجه حياً اقتلوه على الفور!”
“آآآه؟ كم مرة تريدينني أن أكرر كلامي؟ أنا نسيبتك. بصفتك نسيبي، من الطبيعي أن تنقذني. إنه شيء يجب أن تفعله بالتأكيد! “
“لقد قتل الكثير من تلاميذي في قاعتي وأنا أكرهه كثيرا حتى انني احلم بقتله بيداي … فلنهجم معا!”
بووووم!
كان سادة القاعة الاربعة لطائفة الروح في المرحلة المتأخرة من عالم المحنة الالهي، الذين كانوا واقفين بشكل متفوق في عالم داركيا، قاموا بحركتهم في الوقت نفسه. الطاقات الهائلة للأربعة تجمعت في سماء على شكل عاصفة وانطلقت مباشرة نحو يون تشي.
لأن يون تشي لم يكن يهرب بل وقف ساكناً بعد أن نهض، تصور سادة القاعة الكبرى الأربعة أنه استسلم لمصيره وكان على استعداد للاستسلام لهم. لكن على الرغم من ذلك، لم يكبح أربعتهم هالاتهم العميقة في أدق صورها. وأرادوا أن يقتلوه بكل قوتهم، بهدف القضاء مباشرة على جسده وتحويله إلى رماد إن أمكن.
لم يكن يون تشي قادراً على منافسة أي واحد من الأربعة، لذا فإن دمجهم لقوتهم أنتجوا بلا أدنى شك طاقة هائلة إلى الحد الذي يجعله أشبه بكابوس مريع بالنسبة ليون تشي. قبل أن تتمكن الطاقة المجتمعة من الاقتراب منه، تسبب ضغطها الهائل والانفجار الذي أحدثه اقترابه في جعل يون تشي يتزعزع بشكل لا يمكن ضبطه في السماء.
“ما… ماذا؟” الإكراه المطلق للعنقاء أخاف النواب القليلين بشكل سيئ جداً الى حد انهم تراجعوا بسرعة كبيرة. وفيما يتعلق بيون تشي، فقد هرب بعيداً ولم يكن في نيته البقاء في المكان لفترة أطول، تاركاً وراءه أثراً من الضوء
لم يستدير يون تشي وسحق أسنانه. فأزال سيف معذب السماء قاتل الشيطان بينما كان يمسك الفتاة بين ذراعيه بقوة ونشط “هدير السماء” ثم أقام أيضا حاجز إله الشر الى اقصى حد.
مزقوا الفضاء كالصاعقة التي تسقط فجأة من السماء. لكن عندما إنفجر البرق، الشيء الوحيد هناك كان قطع من صورة وهمية.
“ختم سحابة قفل الشمس !!”
“لا تتراجعوا. سيد الطائفة قال أننا لا نحتاجه حياً اقتلوه على الفور!”
بووووم!
“نسيبي، دمك يتدفق للخارج” ياسمين الصغيرة مدّت يدها لكز صدر يون تشي. العديد من خطوط الدم كانت تتدفق من هناك. في البداية كان هناك فقط عدد قليل منهم، ولكن بعد ذلك زاد عددهم بأكثر من عشرة … حيث ظهرت المزيد والمزيد من خطوط الدم على صدره. ومع ذلك، بما ان جسدها كان محميا بجسده وقوته العميقة لم يكن لديها اصابة بسيطة
كموجات هائلة من المحيط ترتطم بقارب صغير، حاجز إله الشر تحطّم بالكامل إلى أشلاء في اللحظة التالية لتشكيله. اهتز جسم يون شي بالكامل بشدة وسقط بقوة على الأرض مرة أخرى… لكن حالته خلال المعركة هذه المرة كانت أكثر خطورة عدة مرات من ذي قبل. عندما سقط من السماء، ظهر أثر طويل جداً من ضباب الدم في أعقابه، والتي لم تظهر أي علامات تفرق لفترة طويلة من الزمن.
سقطت جثة يون شي بقوة على قمة قمة جبل، مما تسبب في انهيار الجبل من وسطه بعد أن ملأ السماء كلها بالحجارة المكسورة. ومع ذلك، قوّة سقوطه لم تقل على الأقل واستمر في التدحرج على بعد عدة آلاف من الأمتار. وسط أصوات انشقاق الأرض، حفر جسمه أخدوداً طوله ألف متر قبل أن يتوقف في النهاية.
في لحظة، احتفظ بإندفاع القمر المنقسم بشكل مؤقت بشكله وهالته في موقعه السابق، مما تسبب في فشل هجمات النائبين في إصابة جسده الحقيقي في نفس الوقت. بينما أمسك بهم وهم غير مستعدين للحظة، تحطم سيف يون تشي الثقيل بلا رحمة
بعد صمت مؤقت، أطلقوا التلاميذ في المنطقة المجاورة على الفور هتافات في الوقت نفسه. وعاليا في السماء، قال سيد القاعة على اليمين باستهزاء: “كان موتا سهلا جدا بالنسبة الى شخص مثلك لم يقتل تلاميذا كثيرين من طائفة الروح فحسب، بل ايضا جعل الطائفة بكاملها تعاني هذا الخزي والاذلال”
فقط أي نوع من… الوحوش كان؟
“على الأقل الآن يمكننا أن نبلغ سيد الطائفة بنتيجة مرضية. وإلا، لا أحد يعرف ماذا سيفعل إذا لم يختفي غضبه”
إذ كرروا الكلمات الاثنتين “مهما كان” مرتين، أظهروا بوضوح الخوف في قلوبهم. أسياد القاعة الكبرى الأربعة طاروا في نفس الوقت. على الرغم من أن يون تشي أصيب بجراح خطيرة الآن ولا يمكن أن يشكل تهديداً كبيرا، فإن الهالات القاتلة التي سادت القاعة الأربعة كانت في واقع الأمر أقوى كثيراً من ذي قبل.
“انتظروا دقيقة!” قال سيد القاعة في الوسط مع تغييرا مفاجئا في تعابير وجهه. “ما زلت أستطيع… الشعور بهالته! لم يمت بعد”
بووم بووم …
لم يدركوا فجأة أن هالة يون تشي لا تزال موجودة إلا عندما اكتسحت حواس اسياد القاعة الأربعة الكبرى موقع يون تشي.
على الرغم من أن يون تشي كان في أقوى حالاته، إلا أنه كان من المستحيل عليه بكل تأكيد أن يشتبك مباشرة مع نائبين لطائفة الروح حتى ولو كان يستخدم السيف بكلتا يديه. ومن الطبيعي أنه كان من المستحيل عليه أن يخوض قتالا لائقا معهم عندما كانت قوة السيف وقوته قد ضعفت كثيرا بسبب استخدامه بيد واحدة فقط. فقد اهتز سيف معذب السماء قاتل الشيطان٩ بينما تمزقت ذراعا يون تشي. كالنيزك المتساقط من السماء، تحطمت جثته بقوة في سلسلة جبال الروح السوداء
على الرغم من أنه كان أضعف بكثير من ذي قبل، فقد كان لا يزال يمكن اعتباره قويا. فهي تختلف تماما عن هالة شخص مات او على شفير الموت.
كراك!!
“كيف … كيف يمكن ان يكون هذا ممكناً؟” اندفع سادة القاعة الكبرى الاربعة خائفين في آن واحد. فقد كان من غير المتصور ان لا يُباد جسده بعد ان ضُرب بقوة اربعة اشخاص مجتمعة في المرحلة الاخيرة من عالم المحنة الإلهي. إذن كيف كان من الممكن له أن يكون على قيد الحياة
بعد صمت مؤقت، أطلقوا التلاميذ في المنطقة المجاورة على الفور هتافات في الوقت نفسه. وعاليا في السماء، قال سيد القاعة على اليمين باستهزاء: “كان موتا سهلا جدا بالنسبة الى شخص مثلك لم يقتل تلاميذا كثيرين من طائفة الروح فحسب، بل ايضا جعل الطائفة بكاملها تعاني هذا الخزي والاذلال”
الشيء الذي أخافهم أكثر هو الشخصية المصبوغة بالكامل في الدم في نهاية الأخدود، كانت في الواقع واقفة ببطء على قدميها.
كراك!!
حدَّق اسياد القاعة الكبرى الأربعة أحدهم الى الآخر. في هذه اللحظة، لم يروا الصدمة في أعين الآخرين فحسب، بل كان هناك خوف أيضا في داخلهم.
إستدار يون تشي بسرعة البرق. فنشَّط حالة هدير السماء، مما زاد هالته العميقة انفجارا وواجه هجماتهم بسيفه.
فقط أي نوع من… الوحوش كان؟
دوّت اصوات زئير عالية تحتوي على الإكراه المرعب للاربعة. الدماء في جسد يون تشي بالكامل كانت تهتز بشدة بواسطتهم
من الواضح ان هالة قوته العميقة لم تكن إلا على المستوى الثاني من عالم الروح الالهي، فكيف له ان يكون مخيفا الى هذا الحد؟ كانوا عاجزين عن فهم السبب وراء ذلك حتى مع تمتعهم بالخبرة والمعرفة طوال حياتهم.
الشيء الذي أخافهم أكثر هو الشخصية المصبوغة بالكامل في الدم في نهاية الأخدود، كانت في الواقع واقفة ببطء على قدميها.
“إنه مصاب بجروح بالغة في الوقت الحالي. يجب أن نقضي على هذا الرجل مهما حدث … مهما حدث، لا يمكننا السماح له بالبقاء على قيد الحياة! “
مزقوا الفضاء كالصاعقة التي تسقط فجأة من السماء. لكن عندما إنفجر البرق، الشيء الوحيد هناك كان قطع من صورة وهمية.
إذ كرروا الكلمات الاثنتين “مهما كان” مرتين، أظهروا بوضوح الخوف في قلوبهم. أسياد القاعة الكبرى الأربعة طاروا في نفس الوقت. على الرغم من أن يون تشي أصيب بجراح خطيرة الآن ولا يمكن أن يشكل تهديداً كبيرا، فإن الهالات القاتلة التي سادت القاعة الأربعة كانت في واقع الأمر أقوى كثيراً من ذي قبل.
بانج!
“نسيبي، هم يأتون ثانية! اهرب بسرعة!” صرخت ياسمين الصغيرة بجانب أذن يون شي … كان يعاني من إصابات في جميع أنحاء جسمه كما شعر بثقل شديد في جسده. من ناحية أخرى، كانت اياسمين الصغيرة تبدو آمنة وسليمة
تحت تأثير طاقات عدة آلاف من التلاميذ، تحول موقع يون تشي السابق إلى مطهر للتدمير في جزء من الثانية.
لم يكن يون تشي بحاجة إليها لتحذيره. لقد استشعر بوضوح الأربع هالات الهائلة القمعية تقترب منه مرة أخرى. كان يون تشي يقف منتصباً ولكنه لم يحاول الفرار منهم بكل قوته بعد الآن. كان الدم يتساقط باستمرار من زاوية فمه بينما كان واقفا في مكانه. لم يكن هناك نظرة للألم على وجهه، فقط شراسة روح شريرة
الشيء الذي أخافهم أكثر هو الشخصية المصبوغة بالكامل في الدم في نهاية الأخدود، كانت في الواقع واقفة ببطء على قدميها.
فقد واجه طائفة كاملة بمفرده أكثر من مرة في الماضي.
كموجات هائلة من المحيط ترتطم بقارب صغير، حاجز إله الشر تحطّم بالكامل إلى أشلاء في اللحظة التالية لتشكيله. اهتز جسم يون شي بالكامل بشدة وسقط بقوة على الأرض مرة أخرى… لكن حالته خلال المعركة هذه المرة كانت أكثر خطورة عدة مرات من ذي قبل. عندما سقط من السماء، ظهر أثر طويل جداً من ضباب الدم في أعقابه، والتي لم تظهر أي علامات تفرق لفترة طويلة من الزمن.
في سن التاسعة عشرة، واجه إحدى الطوائف الكبرى في أمة الرياح الزرقاء، عشيرة حرق السماء. وبقوته الخاصة، أباد بعدها العشيرة. على الرغم من أنه واجه بعض الصعوبات، لا شك أنه كان يملك القدرة على مواجهة طائفة بمفرده.
كلانج!
لاحقا، واجه مرة اخرى طائفة العنقاء الإلهية بمفرده. كان لديه بالفعل ميراج البرق المدقع والسفينة البدائية العميقة في ذلك الوقت. على الرغم من أنه لم يكن من الممكن أن يكون له صدام مباشر مع طائفة العنقاء الإلهية، سرعته كانت أسرع من أي شخص في الطائفة وكان قويا بما فيه الكفاية ليكون واثقا أنه لن يتعرض للخطر على الإطلاق …لكنه اعتمد في النهاية على قدرته لإجبار طائفة العنقاء الإلهية على العيش في وضع ميؤوس منه.
حتى لو كان من الحماقة والماسوشية أن اساعدك على الخروج، يجب عليكِ على الأقل أن تشعري ببعض الامتنان في قلبك، اللعنة!
لكن هذه المرة كانت مختلفة تماماً عن السابقتين
“على الأقل الآن يمكننا أن نبلغ سيد الطائفة بنتيجة مرضية. وإلا، لا أحد يعرف ماذا سيفعل إذا لم يختفي غضبه”
ضد عشيرة حرق السماء، كان لديه القوة لإبادتها، ضد طائفة العنقاء الإلهية، كان لديه القدرة للهروب سالماً. لكن في مواجهة طائفة الروح السوداء الإلهية… طائفة حاكمة في عالم نجمي في عالم الاله، كان وجوده ضئيلاً للغاية. كان من المستحيل عليه تماما أن يواجه الطائفة مباشرة أو أن يفر سالما في أي حالة من الحالات. لذلك فإن الشيء الوحيد الذي استطاع فعله هو تنفيذ الاغتيالات في الخفاء بمساعدة إندفاع القمر المنقسم.
لم يدركوا فجأة أن هالة يون تشي لا تزال موجودة إلا عندما اكتسحت حواس اسياد القاعة الأربعة الكبرى موقع يون تشي.
هذه المرة بادر إلى الكشف عن نفسه واضطر إلى تحمل العواقب المترتبة على ذلك، وهو ما لم يكن متوقعاً على الإطلاق.
سقطت جثة يون شي بقوة على قمة قمة جبل، مما تسبب في انهيار الجبل من وسطه بعد أن ملأ السماء كلها بالحجارة المكسورة. ومع ذلك، قوّة سقوطه لم تقل على الأقل واستمر في التدحرج على بعد عدة آلاف من الأمتار. وسط أصوات انشقاق الأرض، حفر جسمه أخدوداً طوله ألف متر قبل أن يتوقف في النهاية.
لأن يون تشي لم يكن يهرب بل وقف ساكناً بعد أن نهض، تصور سادة القاعة الكبرى الأربعة أنه استسلم لمصيره وكان على استعداد للاستسلام لهم. لكن على الرغم من ذلك، لم يكبح أربعتهم هالاتهم العميقة في أدق صورها. وأرادوا أن يقتلوه بكل قوتهم، بهدف القضاء مباشرة على جسده وتحويله إلى رماد إن أمكن.
فقد واجه طائفة كاملة بمفرده أكثر من مرة في الماضي.
“لينغ يون … مت !!”
“ما… ماذا؟” الإكراه المطلق للعنقاء أخاف النواب القليلين بشكل سيئ جداً الى حد انهم تراجعوا بسرعة كبيرة. وفيما يتعلق بيون تشي، فقد هرب بعيداً ولم يكن في نيته البقاء في المكان لفترة أطول، تاركاً وراءه أثراً من الضوء
ومع ذلك، يون تشي استدار فجأة في هذا الوقت. فظهرت فوق رأسه صورة ضخمة لتنين أزرق داكن اللون، ثم انفجر في الهواء بينما كان زئير التنين يتردد صداه في كل أنحاء السماء.
كانا نائبين عظيمين لطائفة الروح … بقوة عميقة في المرحلة الوسطى من عالم المحنة الإلهي!
كانت هذه هي المرة الأولى التي قام فيها يون تشي بتوسيع مجال روح التنين حتى الآن في حياته وكانت المنطقة المحيطة داخل خمسين كيلومتراً محصورة في زئير التنين الذي يهز السماء.
في ذلك الوقت، اقتربت منه هالتان زادتا فجأة الضغط على جسده بسرعة فائقة.
فجأة أصبحت سلسلة جبال الروح السوداء صامتة بشكل لا مثيل له وكشف تلاميذ طائفة الروح عن خوف عميق. الأشخاص في السماء فقدوا اللون في عيونهم، ثم سقطوا على الأرض، الواحد تلو الآخر. شعر أسياد القاعة الأربعة العظماء الذين كانوا يقتربون من يون تشي بتصلّب أجسادهم في مكانها. فقد بؤبؤهم تركيزه عندما ظهر تعبير عن الخوف الشديد على وجوههم أيضاً
“كيف … كيف يمكن ان يكون هذا ممكناً؟” اندفع سادة القاعة الكبرى الاربعة خائفين في آن واحد. فقد كان من غير المتصور ان لا يُباد جسده بعد ان ضُرب بقوة اربعة اشخاص مجتمعة في المرحلة الاخيرة من عالم المحنة الإلهي. إذن كيف كان من الممكن له أن يكون على قيد الحياة
في هذا الوقت، قفز جسد يون تشي أخيرًا في السماء. بينما كان يهرب بسرعة من المكان، توالت عليه نيران الذهب القرمزية بسرعة رهيبة واحترقت في كل أنحاء جسده. وتمددت في وميض عين وكأن شمس ذهبية قد ظهرت في سماء الليل، ينبعث منها ضوء لامع لا يستطيع المرء أن ينظر إليه مباشرة
“مت!” عندما رأوا يون تشي يستدير ليواجه هجماتهم بشكل مباشر، أصبحت نظرات النوائب على الفور أكثر شراسة عدة مرات. كما لو أن البرق المتشابك حول رماحهم السوداء أصبح حياً فجأة، قفز عالياً في الهواء
“رماد — الينابيع — الصفراء !!”
“…” بقعة كبيرة مليئة بالدماء تدفقت إلى خارج فم يون تشي. كان من الصعب أن نجزم ما إذا حدث بسبب تجلط الدم في أعضائه الداخلية أو بسبب غضبه من ياسمين الصغيرة. هي ما زالَت في مزاج لمناقضته في مثل هذه الحالة!
انفجرت الشمس الذهبية بلا رحمة، مما دفع جميع تلاميذ طائفة الروح، الذين كانوا قد تحرروا لتوهم من مجال روح التنين، الى مطهر الغراب الذهبي.
فقد واجه طائفة كاملة بمفرده أكثر من مرة في الماضي.
ثم تحولت المنطقة المحيطة بالكامل ضمن مائة وخمسين كيلومتراً إلى بحر من اللهب الذهبي في غضون فترة وجيزة تجاوزت عشر أنفاس، ويبدو أنها غرقت على نحو مفاجئ في مطهر الينابيع الصفراء. إلا أن ألسنة اللهب الإلهية من ألسنة الغراب الذهبي كانت تحترق في كل مكان.
إستدار يون تشي بسرعة البرق. فنشَّط حالة هدير السماء، مما زاد هالته العميقة انفجارا وواجه هجماتهم بسيفه.
بواسطة :
“لا تتراجعوا. سيد الطائفة قال أننا لا نحتاجه حياً اقتلوه على الفور!”
ازداد عدد التلاميذ المندفعين من كل الاتجاهات أكثر فأكثر. مهما كان الإتجاه، فالسماء كلها كانت مليئة بالشخصيات السوداء. حتى لو كانت الأرض السفلى مملوئة بالجثث، فإن شبكة التلاميذ الكبيرة المحيطة به تزداد كثافة. ونتيجة لذلك، لم تتح الفرصة ليلتقط يون شي أنفاسه ولو لثانية واحدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
