نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1121

عندما يتقاتل الخالدون، البشر يعانون

عندما يتقاتل الخالدون، البشر يعانون

هذا الجزء من المساحة تجمد خلال ثانية وتحطم وهلكت آلاف الزهور والأعشاب تماما. وظهرت فجأة رقعة من الأرض البيضاء الفارغة في ذلك العالم الصغير. 

1121 – عندما يتقاتل الخالدون، البشر يعانون

في غمضة عين، ثلاثة ملوك إلهيين عظماء، بدون أي صراخ أو صراع وبدون أي تردد أو شفقة من جانب مو شوانيين، ثلاثة ملوك عوالم تحولوا إلى لا شيء وسط الصقيع الجليدي. كان الأمر كما لو أنها فركت ثلاثة أكوام صغيرة من الرمل.

المرأة في الثوب الثلجي استدارت ببطء. بدت وكأنها نحتت من الجليد. وظهر مرة أخرى مظهرها الجميل كجنية أمام يون تشي، وكان تعبيرها الوحيد الذي يمكن أن يغرق أي شخص في أعماق جحيم جليدي. فتنطقت شفتيها ببطء بالكلمات التالية التي تقشعر لها الأبدان: “ما زلت تجرؤ على مناداتي سيدتي!”

كل الثلج البارد تجمع على جسد ياسمين الصغيرة. في الواقع أن هذه الفتاة الصغيرة، التي كان يون تشي يعرف أنها في عالم الإمبراطور العميق فقط، تسببت في جعل مو شوانيين تأخذها على محمل الجد. وكانت مو شوانيين تحمل تعبيراً خطيراً للغاية على وجهها لم يره يون تشي من قبل قط. “من أنتِ ولماذا تلاحقيه سراً؟”

إذا كان هناك أي شخص في هذا العالم الذي يمكن أن يجعل يون تشي يترك غروره وكبريائه على الباب، فقد تكون هي مو شوانيين فقط. ركع ببطء وانزل رأسه وكأنه قريب من السجود، ولم يجرؤ على مواجهة نظرات وجهها الباردة التي قد تجمد عالما بأكمله. “هذا التلميذ مدين للسيدة … دين كبير مثل الجبل … هذا التلميذ غير قادر على رد حتى خيط منه … ورغم ذلك ارتكبت أشنع الأخطاء … هذا التلميذ … غير قادر على مواجهة السيدة …”

وسط الثلج المتجمد، بدأت صورة طائر العنقاء الجليدي ترتفع في السماء حاملة معها قوة انقلابية عالمية تطير مثل سيل من الماء نحو الفتاة ذات الألوان الزاهية.

“ارتكاب جريمة شنيعة ثم الرحيل، هل هذا شيء علمتك إياه؟” غمرتها البرودة الشديدة والغضب وخيبة الأمل. بدأ صوت مو شوانيين يهدأ ولكن كانت هناك جملة إضافية: “لم أكن أظن قط أنك سوف تكون جباناً ضعيفاً ولن تتحمل مسئولياتك. أنت لست مؤهلاً لتكون تلميذ مو شوانيين على الإطلاق!”

سووش !!

لم يكن يون تشي قادراً على الرد، ولم يجرؤ على مناقشة نصف جملة مما قالته. وببطء، بدأ برفع رأسه والتقت نظرته برأسها. فأجاب بهدوء “خلال هذه الفترة التي تركت فيها السيدة، كان هذا التلميذ يفكر دائما بإصابة السيدة. واليوم، يستطيع التلميذ ان يستريح اخيرا بعد ان رأى السيدة آمنة وسليمة. يعرف هذا التلميذ الجاذبية الهائلة لخطاياه. سأقبل من كل قلبي اي عقاب يأتي في طريقي”

وووش!

“…” ظلت مو شوانيين بلا تعبير. فرفعت ذراعها الشبيهة باليشم وضغطت بكفها على جبين يون تشي. “لقد خيبت أملي بالكامل … هذا لا يغتفر!”

كل الثلج البارد تجمع على جسد ياسمين الصغيرة. في الواقع أن هذه الفتاة الصغيرة، التي كان يون تشي يعرف أنها في عالم الإمبراطور العميق فقط، تسببت في جعل مو شوانيين تأخذها على محمل الجد. وكانت مو شوانيين تحمل تعبيراً خطيراً للغاية على وجهها لم يره يون تشي من قبل قط. “من أنتِ ولماذا تلاحقيه سراً؟”

دينغ!

بوووم بوووووم….

صوت رنين ناعم كما لو أن كريستالة ثلج قد تحطمت. فقد بدأ العالم أمام أعين يون يون تشي يتساقط، من المنظر الأبيض الرمادي إلى مشهد الغيبوبة. فسقط جسده ببطء على الارض بدون صوت. لم يكن معروفاً إن كان حياً أو ميتاً

انقلبت شخصية مو شوانيين ببطء، مجمدة تماماً خمسمائة كيلومتر محيط بها، مع ختم ياسمين الصغيرة في وسط هذا العالم المتجمد. ومع ذلك، لم تتنفس حتى بعد ذلك، انفجر الفضاء بأكمله، وانطلقت عشرات الآلاف من أشعة السيوف ثم تجمعت، مجتمعة في شعاع سيف واحد، مطلقة النار مباشرة باتجاه مو شوانيين.

وفي البيئة الباردة والصامتة المتجمدة، استدارت مو شوانيين ببطء واكتسحت عينيها عبر ثلاثي مو بامي.

كان كل من الشخصيتين يومض وينتقل فورياً في كل لحظة عبر عشرات الكيلومترات. غطت التمزقات والأخاديد المكانية كلاً من الهواء والسهول الكبيرة. وقبل أن تخمد التمزقات المكانية، فإن المزيد من الندوب سوف تتمزق في كل أنحاء المنطقة.

منذ ظهر مو شوانيين ظل مو بايمي والإمبراطور ناني وهان كوان بلا حراك. لم يكونوا واقفين هناك، فقد شعروا وكأن بعض الصقيع المرعب الذي لا يمكن تفسيره قد أوقع بأرواحهم في الهاوية، الأمر الذي جعلهم عاجزين عن التحرك، ولا يجرؤون أيضاً على التحرك.

اهتز الفضاء بعنف واشتدت العاصفة الثلجية فجأة. إذا مد أحدهم يده فلن يستطيع رؤية أصابعه الخمسة. فقد اقتُلع كل شيء في هذا العالم، من الاشجار الى العشب، الأزهار، الطيور، الجبال، والسهول الكبرى. في لحظة، بدت السماء وكأنها مغطاة بستار ضبابي من الثلج

وكانت هذه المرة الوحيدة التي شعروا فيها بقمع كهذا. اسم “مو شوانيين” تقريبا جعل أرواحهم تطير من الخوف

“أخرجي سلاحك” مو شوانيين قالت ببرود. “وإلا لن يكون لديك فرصة أخرى.”

فقدان الأرض والسماء لونها وعظمتها لم يتركهم في رهبة بل تركهم في رعب شديد. فقد جعلتهما هاتان العينان، اللتان كانتا تنظران الآن مباشرة الى عيونهم، يشعرون كما لو ان أرواحهم سقطت في أعماق هاوية باردة.

في قلب العالم القديم، كان عدد من شيوخ الجوهر الإلهيين يحرسون مدخل القصر تحت الأرض. لا أحد يعرف ماذا يحدث هنا.

“ملكـ…ملكة عالم…اغنية…اغنية الثلج…” من بين الثلاثة، كان الشخص الذي يتمتع بأكبر قوة عميقة هو مو بايمي الذي ناضل للتحدث. بدا صوته وكأنه ثعبان سام عضّ حنجرته، “تها… تهانينا… السيد والتلميذ … يجتمعون مرة أخرى…نحن … نحن … لن نزعجك أو نعترض طريقك… سنرحل…بعيدا…”

زننن—

كان وعي مو بايمي في حالة غير متماسكة إلى حد ما. حتى هو نفسه لم يكن واضحاً حول ماقاله أو كم من الوقت تحدث. كان يرغب فقط في المغادرة، على الرغم من أنه استعمل كل قوته، إلا أنه لم يستطع ان يتحرك ولو خطوة واحدة، ويبدو ان جسده يزداد ضعفا بعد كل لحظة.

كل الثلج البارد تجمع على جسد ياسمين الصغيرة. في الواقع أن هذه الفتاة الصغيرة، التي كان يون تشي يعرف أنها في عالم الإمبراطور العميق فقط، تسببت في جعل مو شوانيين تأخذها على محمل الجد. وكانت مو شوانيين تحمل تعبيراً خطيراً للغاية على وجهها لم يره يون تشي من قبل قط. “من أنتِ ولماذا تلاحقيه سراً؟”

وووش!

آلاف الكيلومترات حول المكان كانت مختومة في عاصفة ثلجية قوية!

ريح باردة تخترق صمت الموت بصوتٍ عالٍ، ثم حولت ثلاثية مو بايمي الى ثلاثة تماثيل جليدية ثم حطمتهم بدون صوت، مرسلة الكريستالات كغبار جليدي يطير في الهواء.

وكانت هذه المرة الوحيدة التي شعروا فيها بقمع كهذا. اسم “مو شوانيين” تقريبا جعل أرواحهم تطير من الخوف

في غمضة عين، ثلاثة ملوك إلهيين عظماء، بدون أي صراخ أو صراع وبدون أي تردد أو شفقة من جانب مو شوانيين، ثلاثة ملوك عوالم تحولوا إلى لا شيء وسط الصقيع الجليدي. كان الأمر كما لو أنها فركت ثلاثة أكوام صغيرة من الرمل.

“أخرجي سلاحك” مو شوانيين قالت ببرود. “وإلا لن يكون لديك فرصة أخرى.”

ورفعت ذراعها الشبيهة باليشم ورفرف كمها الثلجي في الهواء. ضوء أزرق سقط من السماء يكشف عن تنين صقيع هائل. مو شوانيين رمت يون تشي في فم التنين الصقيع الضخم وقالت ببرود “اذهب”

“إيــــه …؟” ياسمين الصغيرة أدارت رأسها وشفتيها منفتحتان واتسعت عينيها عندما شكّلت شفتاها شكل “O” كبير “إيــــــــه !! ؟؟”

فأطلق تنين الصقيع الهائل زئيرا منخفضا وبدأ يطير، وسرعان ما اختفى بعيدا عن الانظار، ولم يكن أحد يعرف وجهته.

آلاف الكيلومترات حول المكان كانت مختومة في عاصفة ثلجية قوية!

مو شوانيين وقفت هناك لفترة، لا تتحرك. وعندما ابتعدت هالة تنين الصقيع الهائل، استدارت فجأة، موجه شعاع من الصقيع الذي انفجر باتجاه جزء من الفضاء، “اخرج!”

وكانت هذه المرة الوحيدة التي شعروا فيها بقمع كهذا. اسم “مو شوانيين” تقريبا جعل أرواحهم تطير من الخوف

كراك كراك كراك!

وفي البيئة الباردة والصامتة المتجمدة، استدارت مو شوانيين ببطء واكتسحت عينيها عبر ثلاثي مو بامي.

هذا الجزء من المساحة تجمد خلال ثانية وتحطم وهلكت آلاف الزهور والأعشاب تماما. وظهرت فجأة رقعة من الأرض البيضاء الفارغة في ذلك العالم الصغير. 

رفعت حجر وهم الفراغ ومو شوانيين لديها نظرة مشبوهة في عينيها “أنتِ أعطيته هذا؟ لماذا تعطيه مثل هذا العنصر؟ من أنتِ؟ إلى أي مدى تعرفه جيدًا، والى ماذا تخططين؟” 

وضمن هذه البقعة البيضاء، خطت فتاة صغيرة ترتدي فستانا ملونا ببطء وهي تبتهج وتضحك قائلة: “اختي الكبرى، انتِ جميلة جدا في الواقع، ولكنكِ شرسة جدا في الوقت نفسه”

كان في عالم البحر القديم الوهمي أعضاء من عوالم النجوم الكبيرة الثلاث يجوبون فيه، وخصوصا أعضاء من الطوائف الحاكمة الثلاث. على الرغم من أنهم كانوا يسيرون بحذر، فقد كانوا متحمسين جدا ويسيرون في أعماقه. 

لو كان يون تشي لا يزال هنا وواضح، لكان فكه سيسقط على الفور. هذه الفتاة المتألقة… كانت في الواقع ياسمين صغيرة!

وضمن هذه البقعة البيضاء، خطت فتاة صغيرة ترتدي فستانا ملونا ببطء وهي تبتهج وتضحك قائلة: “اختي الكبرى، انتِ جميلة جدا في الواقع، ولكنكِ شرسة جدا في الوقت نفسه”

كل الثلج البارد تجمع على جسد ياسمين الصغيرة. في الواقع أن هذه الفتاة الصغيرة، التي كان يون تشي يعرف أنها في عالم الإمبراطور العميق فقط، تسببت في جعل مو شوانيين تأخذها على محمل الجد. وكانت مو شوانيين تحمل تعبيراً خطيراً للغاية على وجهها لم يره يون تشي من قبل قط. “من أنتِ ولماذا تلاحقيه سراً؟”

دينغ!

ياسمين الصغيرة رفعت شفتيها وأمام قوة مو شوانيين، لم تستسلم بعد، “هذا السؤال ينبغي في الواقع أن يسأل أولا من قبلي. من أنتِ، ولماذا تتجسسين عليه؟” 

منذ ظهر مو شوانيين ظل مو بايمي والإمبراطور ناني وهان كوان بلا حراك. لم يكونوا واقفين هناك، فقد شعروا وكأن بعض الصقيع المرعب الذي لا يمكن تفسيره قد أوقع بأرواحهم في الهاوية، الأمر الذي جعلهم عاجزين عن التحرك، ولا يجرؤون أيضاً على التحرك.

“أنا سيدته.” مو شوانيين أجابت ببرودة “كان يجب أن تسمعي كل شيء بوضوح الآن”.

مو شوانيين وقفت هناك لفترة، لا تتحرك. وعندما ابتعدت هالة تنين الصقيع الهائل، استدارت فجأة، موجه شعاع من الصقيع الذي انفجر باتجاه جزء من الفضاء، “اخرج!”

“همف، لقد كنتِ شرسة جداً ووبخته، حتى أنكِ أفقدته وعيه. كيف يمكن أن يكون هناك سيدة مثلك؟” طوت ياسمين الصغيرة ذراعيها، مستاءة جدا من الجواب. 

“منقذ؟” تعمقت نظرة مو شوانيين. صورة طائر العنقاء الجليدي بدأت تظهر خلفها كسيف أبيض متجمد “بما انكِ لن تكوني صادقة وتخبريني الحقيقة، فلا تلومني على ذلك!”

“هذا بيننا، السيد والتلميذ. لا علاقة لك بالأمر!”

داخل تلك الستارة الثلجية، بجانب ضوء أزرق متجمد، كان هناك شعاع سيف أبيض إضافي. كانت شخصية ياسمين الصغيرة تندفع باستمرار خلال العاصفة الثلجية وكانت يداها تتحركان كما لو كانتا ترقصان، وكان شعاع سيف أبيض يتخبط في كل حركة، محطماً صور السيف والأضواء الباردة التي أرسلتها مو شوانيين.

“ماذا، لا علاقة بي بل انه…” بينما كانت تتحدث في منتصف الطريق، توقفت ياسمين الصغيرة وأشارت إلى يد مو شوانيين اليمنى. “حجر وهم الفراغ تم اعطاؤه له من قبلي. لأي سبب انتزعتيه بعيدا؟ إما أن تعيده إلي أو تعيده إليه! “

امتلأ الهواء بالرمل والغبار. فطار شخصان عاليا في السماء، وكلاهما يبعثان ضغطا لا يُضاهى قمع كل شيء تحتهما، مما جعل كل كائن حي يرتعد في صمت. 

رفعت حجر وهم الفراغ ومو شوانيين لديها نظرة مشبوهة في عينيها “أنتِ أعطيته هذا؟ لماذا تعطيه مثل هذا العنصر؟ من أنتِ؟ إلى أي مدى تعرفه جيدًا، والى ماذا تخططين؟” 

“أخرجي سلاحك” مو شوانيين قالت ببرود. “وإلا لن يكون لديك فرصة أخرى.”

كانت تشك بالفعل في السبب الذي يجعل يون تشي يملك مثل هذا الشيء الإلهي مثل حجر وهم الفراغ عليه. كان هذا شيئاً لم يكن ليحصل عليه أبداً بقدراته الحالية.

سووش !!

“آه، هو منقذي. هل تسديد له الدين هو شيء خاطئ؟ أردت فقط أن أعطيه إياه، ما دخل هذا بكِ؟ “

كان في عالم البحر القديم الوهمي أعضاء من عوالم النجوم الكبيرة الثلاث يجوبون فيه، وخصوصا أعضاء من الطوائف الحاكمة الثلاث. على الرغم من أنهم كانوا يسيرون بحذر، فقد كانوا متحمسين جدا ويسيرون في أعماقه. 

“منقذ؟” تعمقت نظرة مو شوانيين. صورة طائر العنقاء الجليدي بدأت تظهر خلفها كسيف أبيض متجمد “بما انكِ لن تكوني صادقة وتخبريني الحقيقة، فلا تلومني على ذلك!”

تلاشى بؤبؤا عينيها الجميلتين ببطء واستبدلت بضوء أزرق متجمد. شعرها إرتفع في الهواء وأصبح بياض الثلج مع موجة ضوئية من ذراعها، طائر العنقاء الجليدي فوقها كشف ببطء زوج من أجنحة الكريستال الجليدي.

السيف كان نحيف وطويل ولم يكن حتى بسماكة بوصة. لم يلمع، لكنه بدا وكأنه مصنوعة من الثلج.

بووووووووووووووووم ——

قبل أن تنفجر هذه الطاقة الباردة على نحو متزايد، وقبل أن يتحول العالم إلى عالم أبيض بالكامل، كانت لا تزال تبتسم على وجهها ابتسامة عريضة وكلتا يديها خلف ظهرها، “أخشى أن الأخت الكبرى لن تتمكن من ذلك”.

سووش !!

سووش !!

كل الثلج البارد تجمع على جسد ياسمين الصغيرة. في الواقع أن هذه الفتاة الصغيرة، التي كان يون تشي يعرف أنها في عالم الإمبراطور العميق فقط، تسببت في جعل مو شوانيين تأخذها على محمل الجد. وكانت مو شوانيين تحمل تعبيراً خطيراً للغاية على وجهها لم يره يون تشي من قبل قط. “من أنتِ ولماذا تلاحقيه سراً؟”

عنقاء الجليد صرخت وسيف أميرة الثلج يومض، تجمّع تألق العالم كلّه بشعاع ضوئي واحد، تغيرت على الفور البيئة الكاملة لهذا العالم المستقل الصغير. 

كانت تشك بالفعل في السبب الذي يجعل يون تشي يملك مثل هذا الشيء الإلهي مثل حجر وهم الفراغ عليه. كان هذا شيئاً لم يكن ليحصل عليه أبداً بقدراته الحالية.

آلاف الكيلومترات حول المكان كانت مختومة في عاصفة ثلجية قوية!

امتلأ الهواء بالرمل والغبار. فطار شخصان عاليا في السماء، وكلاهما يبعثان ضغطا لا يُضاهى قمع كل شيء تحتهما، مما جعل كل كائن حي يرتعد في صمت. 

وسط الثلج المتجمد، بدأت صورة طائر العنقاء الجليدي ترتفع في السماء حاملة معها قوة انقلابية عالمية تطير مثل سيل من الماء نحو الفتاة ذات الألوان الزاهية.

في قلب العالم القديم، كان عدد من شيوخ الجوهر الإلهيين يحرسون مدخل القصر تحت الأرض. لا أحد يعرف ماذا يحدث هنا.

“واه، جميلة جدا.”

وسط الثلج المتجمد، بدأت صورة طائر العنقاء الجليدي ترتفع في السماء حاملة معها قوة انقلابية عالمية تطير مثل سيل من الماء نحو الفتاة ذات الألوان الزاهية.

هذه القوة المنقلبة من عنقاء الجليد كانت كافية لقتل ملك إلهي فوراً. كانت ردة فعل ياسمين الصغيرة الأولى أن يكون لديها وميض خفيف في كلتا عينيها. بعد زفير بسيط، اختفى جسدها بالكامل. 

كان وعي مو بايمي في حالة غير متماسكة إلى حد ما. حتى هو نفسه لم يكن واضحاً حول ماقاله أو كم من الوقت تحدث. كان يرغب فقط في المغادرة، على الرغم من أنه استعمل كل قوته، إلا أنه لم يستطع ان يتحرك ولو خطوة واحدة، ويبدو ان جسده يزداد ضعفا بعد كل لحظة.

ولكن بينما كانت تراوغ، اجتاز سيف اميرة الثلج الفضاء، مطلقا النار مباشرة نحو الفتاة الصغيرة. صورة طائر العنقاء الجليدي تلك غيرت مسارها أيضاً وتتجه مرة أخرى على موقع ياسمين الصغيرة

دينغ!

“بما أن الأمر هكذا، يجب أن تلعب أختي الكبيرة معي وتجعلني سعيدة، حسناً؟” ياسمين الصغيرة تضحك مرة أخرى، وكلا عينيها تفرزان تألق أزرق لامع. ومع ان صوتها بدا ضعيفا، لا أنه اخترق صرخة عنقاء الجليد القوية.

دينغ!

زننن—

“…” ظلت مو شوانيين بلا تعبير. فرفعت ذراعها الشبيهة باليشم وضغطت بكفها على جبين يون تشي. “لقد خيبت أملي بالكامل … هذا لا يغتفر!”

اهتز الفضاء بعنف واشتدت العاصفة الثلجية فجأة. إذا مد أحدهم يده فلن يستطيع رؤية أصابعه الخمسة. فقد اقتُلع كل شيء في هذا العالم، من الاشجار الى العشب، الأزهار، الطيور، الجبال، والسهول الكبرى. في لحظة، بدت السماء وكأنها مغطاة بستار ضبابي من الثلج

آلاف الكيلومترات حول المكان كانت مختومة في عاصفة ثلجية قوية!

كان هذا منظرا لم يره قط في عالم الاله سوى اشخاص قليلين.

“…” ظلت مو شوانيين بلا تعبير. فرفعت ذراعها الشبيهة باليشم وضغطت بكفها على جبين يون تشي. “لقد خيبت أملي بالكامل … هذا لا يغتفر!”

داخل تلك الستارة الثلجية، بجانب ضوء أزرق متجمد، كان هناك شعاع سيف أبيض إضافي. كانت شخصية ياسمين الصغيرة تندفع باستمرار خلال العاصفة الثلجية وكانت يداها تتحركان كما لو كانتا ترقصان، وكان شعاع سيف أبيض يتخبط في كل حركة، محطماً صور السيف والأضواء الباردة التي أرسلتها مو شوانيين.

“ماذا، لا علاقة بي بل انه…” بينما كانت تتحدث في منتصف الطريق، توقفت ياسمين الصغيرة وأشارت إلى يد مو شوانيين اليمنى. “حجر وهم الفراغ تم اعطاؤه له من قبلي. لأي سبب انتزعتيه بعيدا؟ إما أن تعيده إلي أو تعيده إليه! “

دينغ!

فقدان الأرض والسماء لونها وعظمتها لم يتركهم في رهبة بل تركهم في رعب شديد. فقد جعلتهما هاتان العينان، اللتان كانتا تنظران الآن مباشرة الى عيونهم، يشعرون كما لو ان أرواحهم سقطت في أعماق هاوية باردة.

دينغ!

امتلأ الهواء بالرمل والغبار. فطار شخصان عاليا في السماء، وكلاهما يبعثان ضغطا لا يُضاهى قمع كل شيء تحتهما، مما جعل كل كائن حي يرتعد في صمت. 

بووم-

تلاشى بؤبؤا عينيها الجميلتين ببطء واستبدلت بضوء أزرق متجمد. شعرها إرتفع في الهواء وأصبح بياض الثلج مع موجة ضوئية من ذراعها، طائر العنقاء الجليدي فوقها كشف ببطء زوج من أجنحة الكريستال الجليدي.

دينغ!

رفعت حجر وهم الفراغ ومو شوانيين لديها نظرة مشبوهة في عينيها “أنتِ أعطيته هذا؟ لماذا تعطيه مثل هذا العنصر؟ من أنتِ؟ إلى أي مدى تعرفه جيدًا، والى ماذا تخططين؟” 

بدا صوت القوتين المتقابلتين خفيفا، ولكن قوة الانفجار في السماء كانت قوة اسياد إلهيين. ملأت العالم الصغير كله، مسببة الضباب الجليدي في هذا العالم لا يستقر أبدا وفي كل مرة يحدث انفجار متفجر للطاقة، يكون مصحوباً بتحطم متفجر للفضاء داخل دائرة قطرها كبيرة.

“أخرجي سلاحك” مو شوانيين قالت ببرود. “وإلا لن يكون لديك فرصة أخرى.”

كان كل من الشخصيتين يومض وينتقل فورياً في كل لحظة عبر عشرات الكيلومترات. غطت التمزقات والأخاديد المكانية كلاً من الهواء والسهول الكبيرة. وقبل أن تخمد التمزقات المكانية، فإن المزيد من الندوب سوف تتمزق في كل أنحاء المنطقة.

AhmedZirea

بوووم بوووووم….

دينغ!

بووووووووووووووووم ——

هذا الجزء من المساحة تجمد خلال ثانية وتحطم وهلكت آلاف الزهور والأعشاب تماما. وظهرت فجأة رقعة من الأرض البيضاء الفارغة في ذلك العالم الصغير. 

انقلبت شخصية مو شوانيين ببطء، مجمدة تماماً خمسمائة كيلومتر محيط بها، مع ختم ياسمين الصغيرة في وسط هذا العالم المتجمد. ومع ذلك، لم تتنفس حتى بعد ذلك، انفجر الفضاء بأكمله، وانطلقت عشرات الآلاف من أشعة السيوف ثم تجمعت، مجتمعة في شعاع سيف واحد، مطلقة النار مباشرة باتجاه مو شوانيين.

“ملكـ…ملكة عالم…اغنية…اغنية الثلج…” من بين الثلاثة، كان الشخص الذي يتمتع بأكبر قوة عميقة هو مو بايمي الذي ناضل للتحدث. بدا صوته وكأنه ثعبان سام عضّ حنجرته، “تها… تهانينا… السيد والتلميذ … يجتمعون مرة أخرى…نحن … نحن … لن نزعجك أو نعترض طريقك… سنرحل…بعيدا…”

دينغ !!

“ارتكاب جريمة شنيعة ثم الرحيل، هل هذا شيء علمتك إياه؟” غمرتها البرودة الشديدة والغضب وخيبة الأمل. بدأ صوت مو شوانيين يهدأ ولكن كانت هناك جملة إضافية: “لم أكن أظن قط أنك سوف تكون جباناً ضعيفاً ولن تتحمل مسئولياتك. أنت لست مؤهلاً لتكون تلميذ مو شوانيين على الإطلاق!”

ظل السيف الأبيض اصطدم بسيف اميرة الثلج. صوت تصادم السيوف جعل السماء تنهار ويشكل شبكة عنكبوت كالصدوع وبدأت تنتشر في السهول الكبيرة تحتها.

زننن—

الانفجار من الاشتباك لم يعد محصوراً بقطر خمسمائة كيلومتر. تحت كل من قوتهم المخيفة والسماوية المبيدة هذه، العالم الهادئ الصغير الذي عمره مليون سنة بدأ ينهار أخيرا…

قبل أن تنفجر هذه الطاقة الباردة على نحو متزايد، وقبل أن يتحول العالم إلى عالم أبيض بالكامل، كانت لا تزال تبتسم على وجهها ابتسامة عريضة وكلتا يديها خلف ظهرها، “أخشى أن الأخت الكبرى لن تتمكن من ذلك”.

كان في عالم البحر القديم الوهمي أعضاء من عوالم النجوم الكبيرة الثلاث يجوبون فيه، وخصوصا أعضاء من الطوائف الحاكمة الثلاث. على الرغم من أنهم كانوا يسيرون بحذر، فقد كانوا متحمسين جدا ويسيرون في أعماقه. 

AhmedZirea

في قلب العالم القديم، كان عدد من شيوخ الجوهر الإلهيين يحرسون مدخل القصر تحت الأرض. لا أحد يعرف ماذا يحدث هنا.

إذا كان هناك أي شخص في هذا العالم الذي يمكن أن يجعل يون تشي يترك غروره وكبريائه على الباب، فقد تكون هي مو شوانيين فقط. ركع ببطء وانزل رأسه وكأنه قريب من السجود، ولم يجرؤ على مواجهة نظرات وجهها الباردة التي قد تجمد عالما بأكمله. “هذا التلميذ مدين للسيدة … دين كبير مثل الجبل … هذا التلميذ غير قادر على رد حتى خيط منه … ورغم ذلك ارتكبت أشنع الأخطاء … هذا التلميذ … غير قادر على مواجهة السيدة …”

علاوة على ذلك، لم يعلموا ان الملوك العظماء الثلاثة ماتوا.

“بما أن الأمر هكذا، يجب أن تلعب أختي الكبيرة معي وتجعلني سعيدة، حسناً؟” ياسمين الصغيرة تضحك مرة أخرى، وكلا عينيها تفرزان تألق أزرق لامع. ومع ان صوتها بدا ضعيفا، لا أنه اخترق صرخة عنقاء الجليد القوية.

بووووم!!!!!!!

ولكن بينما كانت تراوغ، اجتاز سيف اميرة الثلج الفضاء، مطلقا النار مباشرة نحو الفتاة الصغيرة. صورة طائر العنقاء الجليدي تلك غيرت مسارها أيضاً وتتجه مرة أخرى على موقع ياسمين الصغيرة

ودون سابق انذار، انفجر زئير مدوٍّ بدا أنه اتى من السماء التاسعة.

لم يكن يون تشي قادراً على الرد، ولم يجرؤ على مناقشة نصف جملة مما قالته. وببطء، بدأ برفع رأسه والتقت نظرته برأسها. فأجاب بهدوء “خلال هذه الفترة التي تركت فيها السيدة، كان هذا التلميذ يفكر دائما بإصابة السيدة. واليوم، يستطيع التلميذ ان يستريح اخيرا بعد ان رأى السيدة آمنة وسليمة. يعرف هذا التلميذ الجاذبية الهائلة لخطاياه. سأقبل من كل قلبي اي عقاب يأتي في طريقي”

المنطقة المركزية لعالم البحر القديم الوهمي انفجرت فجأة في منطقة كاملة من خمسمائة كيلومتر… وكل كائن حي، حتى خبراء الجوهر الإلهي في عوالم النجوم الثلاث والوحوش العميقة الأصغر حجما، تحولوا فورا إلى تراب.

وووش!

لم يعلموا كيف ماتوا، ولم يدركوا حتى أنهم ماتوا 

سووش !!

أولئك الذين كانوا أكثر حظاً أرسلوا يطيرون و يتدحرجون على الأرض

بووم-

امتلأ الهواء بالرمل والغبار. فطار شخصان عاليا في السماء، وكلاهما يبعثان ضغطا لا يُضاهى قمع كل شيء تحتهما، مما جعل كل كائن حي يرتعد في صمت. 

بووووووووووووووووم ——

كانت ثياب مو شوانيين الثلجية خالية من الغبار. سيف اميرة الثلج في يدها كان إنعكاساً للكريستاله الباردة لعينيها الجميلتين

وفي البيئة الباردة والصامتة المتجمدة، استدارت مو شوانيين ببطء واكتسحت عينيها عبر ثلاثي مو بامي.

فالعالم الصغير الذي كان جيدا ومستقرا على مدى مليون سنة على الأقل، والذي ولد أيضا عشب الإمبراطور الخالد، قد هلك الآن تماما على يد قوتهما. كان وجه ياسمين الصغيرة أحمر اللون، إلا أنها كانت لا تزال منتعشة، “لقد سمعت من قبل أن هناك عالماً من النجوم الوسطى يدعى عالم اغنية الثلج وملكته قوية إلى الحد الذي يجعل من الممكن مقارنتها بالعديد من ملوك عوالم النجوم العليا. في البداية كنت رافضة قليلا، ولكن يبدو ان الامر ليس صحيحا فحسب، بل انتِ اقوى مما تتباهى به الاشاعات”

ريح باردة تخترق صمت الموت بصوتٍ عالٍ، ثم حولت ثلاثية مو بايمي الى ثلاثة تماثيل جليدية ثم حطمتهم بدون صوت، مرسلة الكريستالات كغبار جليدي يطير في الهواء.

“أخرجي سلاحك” مو شوانيين قالت ببرود. “وإلا لن يكون لديك فرصة أخرى.”

وضمن هذه البقعة البيضاء، خطت فتاة صغيرة ترتدي فستانا ملونا ببطء وهي تبتهج وتضحك قائلة: “اختي الكبرى، انتِ جميلة جدا في الواقع، ولكنكِ شرسة جدا في الوقت نفسه”

“مستحيل” ياسمين الصغيرة وضعت يديها خلف رقبتها “على الرغم من أنكِ قوية حقا، أنتِ ما زلتي غير مؤهلة لتجعليني أبذل قصارى جهدي.”

داخل تلك الستارة الثلجية، بجانب ضوء أزرق متجمد، كان هناك شعاع سيف أبيض إضافي. كانت شخصية ياسمين الصغيرة تندفع باستمرار خلال العاصفة الثلجية وكانت يداها تتحركان كما لو كانتا ترقصان، وكان شعاع سيف أبيض يتخبط في كل حركة، محطماً صور السيف والأضواء الباردة التي أرسلتها مو شوانيين.

” حواجبها الهلالية أنحنت قليلا، وشفتيها الملونتان بالكرز تحركت ببرود “إذا كان الأمر قبل نصف عام، فلن أكون في الواقع مطابقة لك. لسوء الحظ…”

ولكن في هذه اللحظة القصيرة، انخفضت حرارة هذا العالم البارد الذي يخترق العظام فجأة بمعدل مخيف. كان الأمر كما لو أن هذا العالم قد أسقط بشكل مجنون عدة ملايين من الطبقات تحت سطح الأرض إلى جحيم متجمد

وووش …

” حواجبها الهلالية أنحنت قليلا، وشفتيها الملونتان بالكرز تحركت ببرود “إذا كان الأمر قبل نصف عام، فلن أكون في الواقع مطابقة لك. لسوء الحظ…”

نسيم خفيف مر

الانفجار من الاشتباك لم يعد محصوراً بقطر خمسمائة كيلومتر. تحت كل من قوتهم المخيفة والسماوية المبيدة هذه، العالم الهادئ الصغير الذي عمره مليون سنة بدأ ينهار أخيرا…

ولكن في هذه اللحظة القصيرة، انخفضت حرارة هذا العالم البارد الذي يخترق العظام فجأة بمعدل مخيف. كان الأمر كما لو أن هذا العالم قد أسقط بشكل مجنون عدة ملايين من الطبقات تحت سطح الأرض إلى جحيم متجمد

بووووووووووووووووم ——

تلاشى بؤبؤا عينيها الجميلتين ببطء واستبدلت بضوء أزرق متجمد. شعرها إرتفع في الهواء وأصبح بياض الثلج مع موجة ضوئية من ذراعها، طائر العنقاء الجليدي فوقها كشف ببطء زوج من أجنحة الكريستال الجليدي.

أولئك الذين كانوا أكثر حظاً أرسلوا يطيرون و يتدحرجون على الأرض

“إيــــه …؟” ياسمين الصغيرة أدارت رأسها وشفتيها منفتحتان واتسعت عينيها عندما شكّلت شفتاها شكل “O” كبير “إيــــــــه !! ؟؟”

الانفجار من الاشتباك لم يعد محصوراً بقطر خمسمائة كيلومتر. تحت كل من قوتهم المخيفة والسماوية المبيدة هذه، العالم الهادئ الصغير الذي عمره مليون سنة بدأ ينهار أخيرا…

بواسطة :

دينغ!

AhmedZirea


فأطلق تنين الصقيع الهائل زئيرا منخفضا وبدأ يطير، وسرعان ما اختفى بعيدا عن الانظار، ولم يكن أحد يعرف وجهته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط