العالم القديم يتفكك
“…؟” ظهرت الصدمة على وجه ياسمين الصغيرة البارد مرة أخرى. كانت مو شوانيين قد تجنبت سيفها الذئب السماوي المقدس. صعقها هذا حتى النخاع. وأيضاً، عندما أطلقت العنان لخطوتها الأولى، تلقت مو شوانيين هذه الخطوة مباشرة، وبدا الأمر وكأنها لم تستهلك الكثير من الطاقة للقيام بذلك.
كانت السماء والأرض مقلوبة تماما. الجبال انهارت والبحار تمزقت. فقد أُسكتت تماما صرخات اليأس التي أطلقتها مخلوقات لا تُحصى قبل ان تُدفن كل الحياة في هذا العالم المتداعي.
ارتفعت البرودة التي ملأت الهواء بجنون إلى جانب الزيادة الحادة في طاقة مو شوانيين العميقة. وبدا الأمر وكأن الطاقة الباردة المرعبة قد بلغت نقطة حرجة ما بعد أن تحولت إلى مجال واضح للطاقة، الأمر الذي أدى إلى تحطم وتشويه مجال الطاقة العميقة أمام ياسمين الصغيرة.
“الناب البري!”
ببطء ولكن بثبات، بدأت تشعر بالطاقة الجليدية السريعة قريبة منها
وفي أعقاب لحظة الصمت هذه، انفجرت اللوتس الجليدي وصورة الذئب في نفس الوقت، فغمرت السماء بضوء أزرق. فقد تضاءلت قوة الذئب السماوي كثيرا، ولكن قوته المتبقية كانت لا تزال مروعة. مو شوانيين لم تتحرك
ياسمين الصغيرة هتفت على حين غرة. وجهها الجميل المبتسم دائما تحول أخيرا الى خطير. امتد مجال طاقتها العميقة في الحجم، مما أدى إلى إبعاد كل طاقة الصقيع في منطقتها المباشرة، الأمر الذي أدى أيضاً إلى تقليل قوة الصقيع الجليدي بالقرب منها.
الثلج الأزرق والهالة الزرقاء السماوية. كان كلا اللونين قريبين من بعضهما لكن كان من الواضح أن هذا العالم السري القديم كان مقسماً إلى قسمين
دينغ!
دينغ!
ضوء أزرق يتلألأ برفق مثل الشفق من فجر القطب الشمالي. ثوب مو شوانيين الثلجي يرفرف في الرياح، ذراعها ترقص وسيف اميرة الثلج يرسم المئات من صور السيف خلال بضع أنفاس قليلة، كما لو أنّ طاقات العالم بأسرها جُرّت معها، محوّلتا الصمت إلى عاصفة جليدية هائجة
ما حل محل المنطقة كلها صفير أضواء لازوردية لا تحصى ومضت كالبرق.
تغير جوّ عالم البحر القديم الوهمي تغيراً هائلاً. حتى على بعد خمسمائة كيلومتر، لم يكن بوسع كل الكائنات الحية المتبقية إلا أن تصرخ في يأس داخل عاصفة الرياح القارسة. في قلب الصقيع والعواصف تجمّعت قوة عظيمة كجحيم جليدي لا يمكن لأي كائن طبيعي أن يسبر غوره طوال حياته، حتى لو عاشوا حياتهم عشر مرات.
“تشكيل قلب لوتس التسع بتلات!”
تراجعت ياسمين الصغيرة بسرعة. مجال طاقتها العميق أصبح مقموعاً، وطبقة مشوهة، لكنه استعاد عافيته بالكامل على الفور. سواء كان الصقيع الجليدي أو الطاقات المدمّرة، لم تسقط قطعه واحده على جسدها الحساس الذي لا مثيل له. ومع ذلك، تعمقت دهشتها ومخيلتها في كل لحظة، حتى تحولت تدريجيا إلى حالة من عدم الفهم.
برفع السيف العظيم، بدأت أضواء اللازوردية اللامعة تتبدل ببطء. في اللحظة التي أشار فيها السيف إلى الهواء، بدأت تتشكل صورة ذئب أزرق طوله خمسين كيلومتراً.
على الرغم من أنها كانت مجرد ملكة لعالم نجمي متوسط، إلا أن اسم مو شوانيين كان معروفاً في جميع العوالم النجمية العليا والملكية العظيمة. بعد كل شيء فقد كانت سيد إلهي قوية.
“…؟” ظهرت الصدمة على وجه ياسمين الصغيرة البارد مرة أخرى. كانت مو شوانيين قد تجنبت سيفها الذئب السماوي المقدس. صعقها هذا حتى النخاع. وأيضاً، عندما أطلقت العنان لخطوتها الأولى، تلقت مو شوانيين هذه الخطوة مباشرة، وبدا الأمر وكأنها لم تستهلك الكثير من الطاقة للقيام بذلك.
فعالم النجم الذي يحكمه سيد إلهي هو عالم لا يمكن بسهولة ان يغضبه ايّ نجم آخر.
وبالنسبة لها، بدا ذلك أمرا لا يمكن تصوره.
ولكن الاستعراض الحالي الذي تبنته مو شوانيين لتألق يتجاوز فهمها إلى حد كبير، الأمر الذي أدى إلى حجب أي معلومات أو إشاعات سمعتها عنها.
ارتفعت البرودة التي ملأت الهواء بجنون إلى جانب الزيادة الحادة في طاقة مو شوانيين العميقة. وبدا الأمر وكأن الطاقة الباردة المرعبة قد بلغت نقطة حرجة ما بعد أن تحولت إلى مجال واضح للطاقة، الأمر الذي أدى إلى تحطم وتشويه مجال الطاقة العميقة أمام ياسمين الصغيرة.
تحت هجوم ألف شفرة جليدية، مجال الطاقة العميق لياسمين الصغيرة لا يزال ثابتًا. وبالنسبة لياسمين الصغيرة، فإن هذا كان معلوماً لأن هويتها ومكانتها ما كانت لتتعرض بسهولة للتهديد من جانب مو شوانيين على الرغم من أن قدرة مو شوانيين فاقت توقعاتها إلى حد كبير. مو شوانيين لا يمكن أبداً أن تشكل تهديداً حقيقيًا، و ياسمين الصغيرة كانت تستخدم فقط حوالي ثلاثين بالمئة من قدراتها
“إيه، إيه!؟” قُمِعت طاقة ياسمين الصغيرة العميقة على الفور. كانت تختم ببطء وبدأت تفقد السيطرة عليها. لم ترى من قبل طاقة الصقيع التي تبدو مثل الملايين من الشفرات الجليدية، تغطي جسدها وتثقب روحها، مما يجعلها تصرخ في حالة مصدومة
استمر الصقيع الثلجي بالهجوم، لكن عاصفة الرياح وأشعة الصقيع بدأت تتراجع كما لو كان من الصعب الحفاظ على حالتها العليا. ياسمين الصغيرة رفعت رأسها، على وشك قول شيء، عندما صرخت عنقاء الجليد فجأة. وبعد ذلك، بدأت أجنحة عنقاء الجليد ترفرف. حلقة زرقاء من الجليد بدأت تنزل من السماء مباشرة نحو ياسمين الصغير. خلال لحظة، العالم بأكمله أصبح أزرقاً
جسده كله مصنوع من الفولاذ ومع ذلك بدا كالزجاج. في إحدى اللحظات أشرق تحت ضوء أزوردي لامع، وفي اللحظة التالية بدا مظلما وبدون ضوء. المقبض كان طوله قدم و النصل حاد بشكل لا يقارن. في مقدّمة سيف الازوردي كان هناك شعاع يتحرك مثل الدم، يبدو مثل ذئب متعطش للدماء مع أنيابه
من كان ليعتقد أن أقوى وأشد حالة للجليد والصقيع قد انفجرت الآن بشكل كبير.
سيف الذئب السماوي المقدس ارتفع مرة أخرى، الضربة الثانية تقطع إلى الأمام.
“إيه، إيه!؟” قُمِعت طاقة ياسمين الصغيرة العميقة على الفور. كانت تختم ببطء وبدأت تفقد السيطرة عليها. لم ترى من قبل طاقة الصقيع التي تبدو مثل الملايين من الشفرات الجليدية، تغطي جسدها وتثقب روحها، مما يجعلها تصرخ في حالة مصدومة
***؟ كيف يمكن لهذه القوة أن تأتي من كائن حي؟
بدأت الحلقة الجليدية الزرقاء تنكمش بعد إنزالها لأنها قمعت قوة ياسمين الصغيرة العميقة. وبعد فترة وجيزة، سرعان ما تقدمت ببطء إلى ثلاثين متراً من مكانها. ياسمين الصغيرة توترت ووجهها أظهر بعض الألم. وفي النهاية تغيَّرت النظرة في عينيها، فأضاءت حدقتا عينيها فجأة بضوء ازرق رائع جدا.
على الرغم من أنها كانت مجرد ملكة لعالم نجمي متوسط، إلا أن اسم مو شوانيين كان معروفاً في جميع العوالم النجمية العليا والملكية العظيمة. بعد كل شيء فقد كانت سيد إلهي قوية.
بووووووم !!!!!
الثلج الأزرق والهالة الزرقاء السماوية. كان كلا اللونين قريبين من بعضهما لكن كان من الواضح أن هذا العالم السري القديم كان مقسماً إلى قسمين
العالم القديم بأكمله إهتز من الإنفجار. هذا الإنفجار تجاوز بشكل كبير أيّ صدمة عانى منها هذا العالم السري القديم حتى الآن من قتالهم. كل المخلوقات الحية في العالم فقدت حاسة السمع في تلك اللحظة
“الناب البري” الذي كان حتى أقوى من حركتها الأولى ما زال لم يهزم مو شوانيين. لقد أجبرها على العودة مائة كيلومتر فقط
الحلقة الجليدية الزرقاء نسفت إلى قطع. فتبددت كل الطاقة الباردة التي امتدت لمائة كيلومتر، وكأن يداً غير مرئية نزلت من السماء وفركتها كلها.
“إيه، إيه!؟” قُمِعت طاقة ياسمين الصغيرة العميقة على الفور. كانت تختم ببطء وبدأت تفقد السيطرة عليها. لم ترى من قبل طاقة الصقيع التي تبدو مثل الملايين من الشفرات الجليدية، تغطي جسدها وتثقب روحها، مما يجعلها تصرخ في حالة مصدومة
ما حل محل المنطقة كلها صفير أضواء لازوردية لا تحصى ومضت كالبرق.
ولكن على الرغم من أنها كانت أيضا تلويحة الذئب السماوية، عندما يصل الامر إلى القوة، والتواء، والفكرة، كانت تختلف آلاف من المرات بعيدا عن يون تشي.
كما لو أن مو شوانيين ضُربت بمطرقة من السماء. شخصيتها ظهرت بحوالي 50 كيلومتر بعيدا. وعندما توقفت، لم يُعثر على أي تغيير في وجهها المكسو بالثلوج.
بووووووم !!!!!
الثلج الأزرق والهالة الزرقاء السماوية. كان كلا اللونين قريبين من بعضهما لكن كان من الواضح أن هذا العالم السري القديم كان مقسماً إلى قسمين
حتى ان نصل السيف كان اكبر من جسم الفتاة الصغيرة وكان طوله ضعف طولها. جعل مقبض السيف السميك يبدو وكأن يديها لا تستطيعان الإمساك به بشكل صحيح
كانت ياسمين الصغيرة لا تزال في موقعها السابق، لكنها لم تعد تملك نظرة الرضا السابقة عنها. الآن، بين يديها الصغيرتين كانت تمسك بسيف لازوردي ضخم بشكل غير عادي
أما بقية الناجين في عالم البحر القديم الوهمي، فقد كانوا ينظرون إلى السماء، ولم يكن أي منهم قادراً على الوقوف منتصباً. فحدقوا في خوف ورتعبوا من الذئب الازرق وعينوهم عريضة كالصحون.
حتى ان نصل السيف كان اكبر من جسم الفتاة الصغيرة وكان طوله ضعف طولها. جعل مقبض السيف السميك يبدو وكأن يديها لا تستطيعان الإمساك به بشكل صحيح
بواسطة :
حتى المحارب الذي يبلغ ارتفاعه تسعة أقدام سيكون لديه مشكلة في استخدام مثل هذا السيف الضخم، ناهيك عن هذه الفتاة الصغيرة. ومع ذلك، السيف أعطى شعورا غريبا ولكن متكافئًا ؛ كما لو كانوا واحدا، كما لو أنه يسمع صوتها فقط، يتحرك تحت أوامرها، يسمح لها بقيادته.
نظرًا لأن العالم القديم كان منقسمًا تقريبًا إلى نصفين من خلال ذلك التمزق المكاني، فإن كرتين من الضوء الأزرق اللامع كانت لا تزال واضحة للعيان. اجتازت روح ياسمين الصغيرة مئات الكيلومترات، تحاول العثور على موقع مو شوانيين
جسده كله مصنوع من الفولاذ ومع ذلك بدا كالزجاج. في إحدى اللحظات أشرق تحت ضوء أزوردي لامع، وفي اللحظة التالية بدا مظلما وبدون ضوء. المقبض كان طوله قدم و النصل حاد بشكل لا يقارن. في مقدّمة سيف الازوردي كان هناك شعاع يتحرك مثل الدم، يبدو مثل ذئب متعطش للدماء مع أنيابه
سيف الذئب السماوي المقدس ارتفع مرة أخرى، الضربة الثانية تقطع إلى الأمام.
بالسيف الكبير عليها، الهواء حول ياسمين الصغيرة تغير تماماً. كانت في الأول تتسم بالإهمال والسذاجة وحيوية الحياة. الآن، وجودها كان قادر بالكامل على قمع قوة مو شوانيين، ويبعث هواء مرعب.
الثلج الأزرق والهالة الزرقاء السماوية. كان كلا اللونين قريبين من بعضهما لكن كان من الواضح أن هذا العالم السري القديم كان مقسماً إلى قسمين
أصبح وجهها الآن صورة لامبالاة. لم تكن هالتها لينة أو هادئة، بل العكس تماماً
ياسمين الصغيرة هتفت على حين غرة. وجهها الجميل المبتسم دائما تحول أخيرا الى خطير. امتد مجال طاقتها العميقة في الحجم، مما أدى إلى إبعاد كل طاقة الصقيع في منطقتها المباشرة، الأمر الذي أدى أيضاً إلى تقليل قوة الصقيع الجليدي بالقرب منها.
كانت مليئة بالوحشية والعنف!
تراجعت ياسمين الصغيرة بسرعة. مجال طاقتها العميق أصبح مقموعاً، وطبقة مشوهة، لكنه استعاد عافيته بالكامل على الفور. سواء كان الصقيع الجليدي أو الطاقات المدمّرة، لم تسقط قطعه واحده على جسدها الحساس الذي لا مثيل له. ومع ذلك، تعمقت دهشتها ومخيلتها في كل لحظة، حتى تحولت تدريجيا إلى حالة من عدم الفهم.
بدا كما لو أن إلها شيطانا قديما قد استيقظ من سباته داخل جسمها الصغير
بينما كان العالم غارقا في الصمت، اشتد كثيرا التألق الناجم عن الضوء الأزرق المتجمد. تسعة وتسعون لوتس بدأت تالدوران داخل الضوء الأزرق مثل النجوم في المدار، مشكّلة تشكيلة نجمية كبيرة، تسجن الذئب الأزرق الذي يبلغ عرضه خمسين كيلومتراً. فتوقفت صورة الذئب الأزرق عن العواء على الفور لأنها كانت محصورة بإحكام بالجليد المتجمد في الهواء.
انقشعت السماء وهزت الأرض، وزأرت المحيطات وسجدت جميع الكائنات الحية نفسها. بدا الأمر كالبشارة بوصول السيد الأعلى. بدا كل شيء، سواء كان حيا او ميتا، يرتجف خوفا.
ببطء ولكن بثبات، بدأت تشعر بالطاقة الجليدية السريعة قريبة منها
“سيف الذئب السماوي المقدس!” وميض في عيون مو شوانيين
انقشعت السماء وهزت الأرض، وزأرت المحيطات وسجدت جميع الكائنات الحية نفسها. بدا الأمر كالبشارة بوصول السيد الأعلى. بدا كل شيء، سواء كان حيا او ميتا، يرتجف خوفا.
ياسمين الصغيرة لم ترد. كلتا ذراعيها الصغيرتين كانتا مرفوعتان، السيف العظيم الازوردي معلقاً في الهواء… لم يكن لديها أي نية للغضب أو القتل عليها، ومع ذلك كانت تنضح بنية قتال صادمة. إن كان سيفها وقوتها قد خُلقا للمعركة، فإن إطلاق سراحهما سيهز السماوات.
ريييييب!
برفع السيف العظيم، بدأت أضواء اللازوردية اللامعة تتبدل ببطء. في اللحظة التي أشار فيها السيف إلى الهواء، بدأت تتشكل صورة ذئب أزرق طوله خمسين كيلومتراً.
وبالنسبة لها، بدا ذلك أمرا لا يمكن تصوره.
“ماذا … ماذا … ماذا … هذا؟”
آآآوو!
أما بقية الناجين في عالم البحر القديم الوهمي، فقد كانوا ينظرون إلى السماء، ولم يكن أي منهم قادراً على الوقوف منتصباً. فحدقوا في خوف ورتعبوا من الذئب الازرق وعينوهم عريضة كالصحون.
“…” ضوء غريب آخر أضاء في عيون ياسمين الصغيرة. بعد ذلك، كانت هناك نية أعظم للمعركة في عينيها الذئبية
حواجب مو شوانيين الجليدية إنخفضت عندما تحولت النظرة على وجهها إلى نظرة خطيرة. لوحت بيدها بخفة و سيف اميرة الثلج بدأ يدور بمدار غريب حولها. في غمضة عين، تجمع عدد لا يحصى من التشكيلات العميقة أمامها.
فعالم النجم الذي يحكمه سيد إلهي هو عالم لا يمكن بسهولة ان يغضبه ايّ نجم آخر.
وفي وسط الذئب الأزرق الذي يبلغ طوله خمسون كيلومتراً ، قامت ياسمين الصغيرة أخيرًا بحركتها. السيف الازوردي العظيم قُطع للأسفل. تحركت شفتاها الورديتان، و صوتها ما زال بلا مشاعر، ومع ذلك جلبت روح باردة وجبروت
جسد مو شوانيين تراجع في كل مرة تنفّذ فيها إندفاع القمر المنقسم، وستترك وراءها لوتس جليدية تمامًا.
“تلويحة الذئب السماوية!”
بوووم بوووم بوووم!
آآآوو!
الحلقة الجليدية الزرقاء نسفت إلى قطع. فتبددت كل الطاقة الباردة التي امتدت لمائة كيلومتر، وكأن يداً غير مرئية نزلت من السماء وفركتها كلها.
الذئب الأزرق عوى باتجاه السماء ثم انقض مباشرة على مو شوانيين. مع اقترابه، خلق سلسلة أزوردية طويلة لم تتبدد لوقت طويل.
بالسيف الكبير عليها، الهواء حول ياسمين الصغيرة تغير تماماً. كانت في الأول تتسم بالإهمال والسذاجة وحيوية الحياة. الآن، وجودها كان قادر بالكامل على قمع قوة مو شوانيين، ويبعث هواء مرعب.
لو كان يون تشي حاضراً، لكان مصدوماً للغاية بالتأكيد.
“الناب البري!”
هذه الحركة نفسها هي التي تعلمها شخصياً من ياسمين. الخطوة الأولى من إله ذئب الجحيم السماوي! تلويحة الذئب السماوية
ياسمين الصغيرة لم ترد. كلتا ذراعيها الصغيرتين كانتا مرفوعتان، السيف العظيم الازوردي معلقاً في الهواء… لم يكن لديها أي نية للغضب أو القتل عليها، ومع ذلك كانت تنضح بنية قتال صادمة. إن كان سيفها وقوتها قد خُلقا للمعركة، فإن إطلاق سراحهما سيهز السماوات.
ولكن على الرغم من أنها كانت أيضا تلويحة الذئب السماوية، عندما يصل الامر إلى القوة، والتواء، والفكرة، كانت تختلف آلاف من المرات بعيدا عن يون تشي.
“الناب البري!”
إذا كان ما يستطيع يون تشي عرضه يمكن اعتباره قيمة الشمعة، فإن هذا القطع من ياسمين الصغيرة كان معادلاً للمجرة اللامحدودة.
ولكن على الرغم من أنها كانت أيضا تلويحة الذئب السماوية، عندما يصل الامر إلى القوة، والتواء، والفكرة، كانت تختلف آلاف من المرات بعيدا عن يون تشي.
جسد مو شوانيين تراجع في كل مرة تنفّذ فيها إندفاع القمر المنقسم، وستترك وراءها لوتس جليدية تمامًا.
فعالم النجم الذي يحكمه سيد إلهي هو عالم لا يمكن بسهولة ان يغضبه ايّ نجم آخر.
الذئب السماوي البالغ طوله 50 كيلومتراً مزق الهواء. مو شوانيين تبدو صغيرة وضعيفة للغاية في ظل القوة الغامضة لصورة الذئب، ولكن في هذه اللحظة أيضاً، ظهرت تسعة وتسعين لوتس جليدية جميلة أمامها. بضربة سيفها، تم إطلاق جميع اللوتس الجليدية في نفس الوقت، ملئت السماء بتألق جليدي
***؟ كيف يمكن لهذه القوة أن تأتي من كائن حي؟
“تشكيل قلب لوتس التسع بتلات!”
بدأ العالم يرتجف بشراسة أكثر وكل كائن حي في كل ركن من أركان عالم البحر القديم الوهمي لم يكن بوسعه إلا أن يشاهد في كل أنحاء العالم ذئباً أزرقاً هائلاً وقوياً يجلب الدمار.
بينما كان العالم غارقا في الصمت، اشتد كثيرا التألق الناجم عن الضوء الأزرق المتجمد. تسعة وتسعون لوتس بدأت تالدوران داخل الضوء الأزرق مثل النجوم في المدار، مشكّلة تشكيلة نجمية كبيرة، تسجن الذئب الأزرق الذي يبلغ عرضه خمسين كيلومتراً. فتوقفت صورة الذئب الأزرق عن العواء على الفور لأنها كانت محصورة بإحكام بالجليد المتجمد في الهواء.
نظرًا لأن العالم القديم كان منقسمًا تقريبًا إلى نصفين من خلال ذلك التمزق المكاني، فإن كرتين من الضوء الأزرق اللامع كانت لا تزال واضحة للعيان. اجتازت روح ياسمين الصغيرة مئات الكيلومترات، تحاول العثور على موقع مو شوانيين
كراك!!
لو كان يون تشي حاضراً، لكان مصدوماً للغاية بالتأكيد.
وفي أعقاب لحظة الصمت هذه، انفجرت اللوتس الجليدي وصورة الذئب في نفس الوقت، فغمرت السماء بضوء أزرق. فقد تضاءلت قوة الذئب السماوي كثيرا، ولكن قوته المتبقية كانت لا تزال مروعة. مو شوانيين لم تتحرك
الذئب الأزرق عوى باتجاه السماء ثم انقض مباشرة على مو شوانيين. مع اقترابه، خلق سلسلة أزوردية طويلة لم تتبدد لوقت طويل.
طعنت سيف اميرة الثلج قليلاً، فقطعت على الفور ما تبقى من قوة الذئب السماوي إلى قسمين. كلا نصفيها يصفر من جانبها. وبعد نصف نفس، أصبح العالم كله وراءها صورة للدمار والإهلاك
ريييييب!
“…؟” ظهرت الصدمة على وجه ياسمين الصغيرة البارد مرة أخرى. كانت مو شوانيين قد تجنبت سيفها الذئب السماوي المقدس. صعقها هذا حتى النخاع. وأيضاً، عندما أطلقت العنان لخطوتها الأولى، تلقت مو شوانيين هذه الخطوة مباشرة، وبدا الأمر وكأنها لم تستهلك الكثير من الطاقة للقيام بذلك.
تراجعت ياسمين الصغيرة بسرعة. مجال طاقتها العميق أصبح مقموعاً، وطبقة مشوهة، لكنه استعاد عافيته بالكامل على الفور. سواء كان الصقيع الجليدي أو الطاقات المدمّرة، لم تسقط قطعه واحده على جسدها الحساس الذي لا مثيل له. ومع ذلك، تعمقت دهشتها ومخيلتها في كل لحظة، حتى تحولت تدريجيا إلى حالة من عدم الفهم.
وبالنسبة لها، بدا ذلك أمرا لا يمكن تصوره.
أصبح وجهها الآن صورة لامبالاة. لم تكن هالتها لينة أو هادئة، بل العكس تماماً
سيف الذئب السماوي المقدس ارتفع مرة أخرى، الضربة الثانية تقطع إلى الأمام.
“الناب البري” الذي كان حتى أقوى من حركتها الأولى ما زال لم يهزم مو شوانيين. لقد أجبرها على العودة مائة كيلومتر فقط
“الناب البري!”
بالسيف الكبير عليها، الهواء حول ياسمين الصغيرة تغير تماماً. كانت في الأول تتسم بالإهمال والسذاجة وحيوية الحياة. الآن، وجودها كان قادر بالكامل على قمع قوة مو شوانيين، ويبعث هواء مرعب.
بوووم بوووم بوووم!
“إيه، إيه!؟” قُمِعت طاقة ياسمين الصغيرة العميقة على الفور. كانت تختم ببطء وبدأت تفقد السيطرة عليها. لم ترى من قبل طاقة الصقيع التي تبدو مثل الملايين من الشفرات الجليدية، تغطي جسدها وتثقب روحها، مما يجعلها تصرخ في حالة مصدومة
بدأ العالم يرتجف بشراسة أكثر وكل كائن حي في كل ركن من أركان عالم البحر القديم الوهمي لم يكن بوسعه إلا أن يشاهد في كل أنحاء العالم ذئباً أزرقاً هائلاً وقوياً يجلب الدمار.
بوووم!
بوووم!
جسد مو شوانيين تراجع في كل مرة تنفّذ فيها إندفاع القمر المنقسم، وستترك وراءها لوتس جليدية تمامًا.
كراك كراك!
تشكلت تمزقات مكانية كبيرة على الفور، كما لو كانت قد فُتحت بالبرق. امتدت لأكثر من ثلث العالم السري، واستمرت لعدة أنفاس دون أن تغلق. عالم البحر القديم الوهمي لم يكن يرتجف فقط، بل كان كما لو كان قد وصل إلى نقطة الغليان.
تشكلت تمزقات مكانية كبيرة على الفور، كما لو كانت قد فُتحت بالبرق. امتدت لأكثر من ثلث العالم السري، واستمرت لعدة أنفاس دون أن تغلق. عالم البحر القديم الوهمي لم يكن يرتجف فقط، بل كان كما لو كان قد وصل إلى نقطة الغليان.
فعالم النجم الذي يحكمه سيد إلهي هو عالم لا يمكن بسهولة ان يغضبه ايّ نجم آخر.
كانت السماء والأرض مقلوبة تماما. الجبال انهارت والبحار تمزقت. فقد أُسكتت تماما صرخات اليأس التي أطلقتها مخلوقات لا تُحصى قبل ان تُدفن كل الحياة في هذا العالم المتداعي.
كانت السماء والأرض مقلوبة تماما. الجبال انهارت والبحار تمزقت. فقد أُسكتت تماما صرخات اليأس التي أطلقتها مخلوقات لا تُحصى قبل ان تُدفن كل الحياة في هذا العالم المتداعي.
سواء كان الممارسون العميقون الذين دخلوا إلى هذا العالم القديم أو الكائنات الحيّة التي ولدت ونشأت هنا، جمعيهم ماتوا دون معرفة سبب موتهم.
“…؟” ظهرت الصدمة على وجه ياسمين الصغيرة البارد مرة أخرى. كانت مو شوانيين قد تجنبت سيفها الذئب السماوي المقدس. صعقها هذا حتى النخاع. وأيضاً، عندما أطلقت العنان لخطوتها الأولى، تلقت مو شوانيين هذه الخطوة مباشرة، وبدا الأمر وكأنها لم تستهلك الكثير من الطاقة للقيام بذلك.
كارثة طبيعية؟ كيف يمكن لكارثة طبيعية مروعة كهذه أن تظهر في هذا العالم؟
حتى ان نصل السيف كان اكبر من جسم الفتاة الصغيرة وكان طوله ضعف طولها. جعل مقبض السيف السميك يبدو وكأن يديها لا تستطيعان الإمساك به بشكل صحيح
***؟ كيف يمكن لهذه القوة أن تأتي من كائن حي؟
وبالنسبة لها، بدا ذلك أمرا لا يمكن تصوره.
نظرًا لأن العالم القديم كان منقسمًا تقريبًا إلى نصفين من خلال ذلك التمزق المكاني، فإن كرتين من الضوء الأزرق اللامع كانت لا تزال واضحة للعيان. اجتازت روح ياسمين الصغيرة مئات الكيلومترات، تحاول العثور على موقع مو شوانيين
“سيف الذئب السماوي المقدس!” وميض في عيون مو شوانيين
“الناب البري” الذي كان حتى أقوى من حركتها الأولى ما زال لم يهزم مو شوانيين. لقد أجبرها على العودة مائة كيلومتر فقط
كارثة طبيعية؟ كيف يمكن لكارثة طبيعية مروعة كهذه أن تظهر في هذا العالم؟
“…” ضوء غريب آخر أضاء في عيون ياسمين الصغيرة. بعد ذلك، كانت هناك نية أعظم للمعركة في عينيها الذئبية
“إيه، إيه!؟” قُمِعت طاقة ياسمين الصغيرة العميقة على الفور. كانت تختم ببطء وبدأت تفقد السيطرة عليها. لم ترى من قبل طاقة الصقيع التي تبدو مثل الملايين من الشفرات الجليدية، تغطي جسدها وتثقب روحها، مما يجعلها تصرخ في حالة مصدومة
ريييب!
العالم القديم بأكمله إهتز من الإنفجار. هذا الإنفجار تجاوز بشكل كبير أيّ صدمة عانى منها هذا العالم السري القديم حتى الآن من قتالهم. كل المخلوقات الحية في العالم فقدت حاسة السمع في تلك اللحظة
ريييييب!
وفي أعقاب لحظة الصمت هذه، انفجرت اللوتس الجليدي وصورة الذئب في نفس الوقت، فغمرت السماء بضوء أزرق. فقد تضاءلت قوة الذئب السماوي كثيرا، ولكن قوته المتبقية كانت لا تزال مروعة. مو شوانيين لم تتحرك
لقد تمزق الفضاء إربا عدة مرات. وتقاطعت عدة مئات الكيلومترات من الفضاء في غمضة عين عندما تصادم شخصان زرقاوان في الهواء باستمرار، متبادلين عشرات التحركات في الهواء ولكن في لحظة واحدة. كما أن صورة عنقاء الجليد والذئب الأزرق قد اصطدما أخيراً ببعضهما البعض، فقلبوا السماء رأساً على عقب، ودمرت قوانين هذا العالم. وسرعان ما خلقت المنطقة المحيطة بالثنائين فراغاً طبيعياً من الدمار امتد لعدة مئات من الكيلومترات. كل ما لمسه اختفى على الفور بدون أثر
بوووم بوووم بوووم!
_________
حواجب مو شوانيين الجليدية إنخفضت عندما تحولت النظرة على وجهها إلى نظرة خطيرة. لوحت بيدها بخفة و سيف اميرة الثلج بدأ يدور بمدار غريب حولها. في غمضة عين، تجمع عدد لا يحصى من التشكيلات العميقة أمامها.
كان فصل حماسي جدا واخيرا عرفنا أن ياسمين الصغيرة طلعت وريثة إله النجم الذئب السماوي. وطلعت اخت ياسمين!!
_________
اتمنى أن يكون القتال قد اعجبكم كان مفهوم
أصبح وجهها الآن صورة لامبالاة. لم تكن هالتها لينة أو هادئة، بل العكس تماماً
بواسطة :
بدا كما لو أن إلها شيطانا قديما قد استيقظ من سباته داخل جسمها الصغير
من كان ليعتقد أن أقوى وأشد حالة للجليد والصقيع قد انفجرت الآن بشكل كبير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
