نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1137

لقاء صدفة

لقاء صدفة

يون تشي أخرج تنهيدة وهو ينظر من الداخل إلى هيو بويون. فقد قال في قلبه: بما ان هالة اليانغ ثقيلة جدا في عالم إله اللهب، يوجد فيه عدد اكبر من الذكور، وتميل غالبية الإناث الى امتلاك صفات ذكورية ايضا. منذ أن رأى هيو بويون الكثير من النساء القبيحات في عالم إله اللهب، ليس من الصعب تخيل انطباع مو فيشوي، إمرأة مثل السماوية، يترك عليه للوهلة الأولى…

1137 – لقاء صدفة

“الأخ يون، أتعرفه؟” هيو بويون سأل. لهجته كانت جدّية جداً 

عندما اشرق الضوء الأزرق، تغير العالم حوله بشكل غير منتظم. وعندما فتح يون تشي عينيه، كان الموقع الذي شهد المسابقة الأولية بعد نقله إلى مكان آخر، حيث اجتمع كل عباقرة الشباب في عالم الاله معًا.

كان في المقدمة شاب يرتدي ثيابا ذهبية ويتمتع بمظهر جميل. كان هناك جواً من النبلاء حوله بالإضافة إلى بعض الشرّ. ملابسه الذهبية اللامعة كانت عناصر رائعة بدون أدنى شك. وكان بؤبؤا عينيه يحتويان على نفس كبرياء السماء التي تنظر الى الارض. على الرغم من أن العباقرة الأوائل فقط هم من يستطيعوا دخول هذا العالم، إلا أنه كان لا يزال لديه مثل هذا الموقف أمامهم.

كانت الأرض ذبلاء وصفراء اللون، وكان المكان بكامله مليئا بالمباني الفخمة والبدائية التي تهدمت الى حد بعيد. وبجانبه، ظهر التلاميذ من طائفة عنقاء الجليد الإلهية الواحد تلو الآخر. وعندما نظروا الى العالم الذي انتقلوا اليه، تغيَّرت تدريجيا تعابير الحماسة والعصبية في عيونهم لدهشه.

“لا، لا، لا! الأمر ليس كذلك بتاتاً” قبل أن يتمكن يون تشي من إنهاء كلماته أو توضيح نفسه، ذعر هيو بويون كما لو كان جالساً على وسادات الدبابيس وهو ينكر على الفور. “لقد سمعت بالفعل أن مو فيشوي لديها مظهر بياض الثلج الخالد. وعندما رأيتها قبل قليل، لم ترتقي الى هذا الوصف فحسب، بل كانت افضل مما سمعت عنها. لذلك ذهلت كثيرا وفقدت رباطة جأشي لثانية هناك… بالتأكيد لا يوجد سبب آخر. بالاضافة الى ذلك، تعهَّدت ان اسلك الطريق العميق طوال حياتي، فكيف لي ان اهتم بالعواطف التي تنتابني بين الرجال والنساء؟”

من الواضح ان المكان الذي كان أمامهم كان مدينة قديمة وبدائية خربة منذ فترة طويلة. فهم لم يروا ما كانوا يتوقعونه في البداية من “موقع الاختبار الأول”

AhmedZirea

“أليست هذه … مدينة قديمة مهجورة؟” يون تشي نظر إلى محيطه.

كان نوع من الشعور الذي لم يشعر به في حياته. لم يكن لديه كلمات لوصف ما كان يشعر به الآن 

“وفقاً لسيدي، بما أن مؤتمر الإله العميق هذا سيُعقد داخل لؤلؤة السماء الخالدة، سنُرسَل إلى العالم الداخلي للؤلؤة السماء الخالدة من أجل المسابقة الأوّلية. جاء هيو بويون إليه “لذلك من المرجح جدا أن هذا المكان ليس المكان الذي اختير للمنافسة، وقد تم إرسالنا إلى هنا قبل بدء المنافسة”

آمل أن يكون قد ذهل منها للحظة كما ادعى.

كان من الطبيعي أنهم لم يكونوا موجودين هنا فقط، الهالات القوية كانت تأتي باستمرار من كل الإتجاهات. وبما انه لزم ان يكون المرء على الاقل جزءا من عالم المحنة الإلهي لدخول هذا المكان، فقد عنى ذلك أنه يمكن ايجاد ممارسي عالم المحنة الالهي او حتى عالم الجوهر الالهي، الذين كان يصعب رؤيتهم في الأوقات العادية، في كل مكان في هذا العالم.

قبل دخول هيو بويون عالم أغنية الثلج مع هيو رولي قبل ثلاث سنوات، كان قد سمع عن اسمي مو فيشوي ومو هاني من طائفة عنقاء الجليد الإلهية، ولكن عندما كان غارقا تماما في الزراعة، لم يكن مهتما على الإطلاق بأشياء لا علاقة لها بالطريق العميق. لذا بشكل طبيعي، هو لم يكن مهتمَّ في التلاميذ الرفيعين لطائفة عنقاء الجليد الإلهية.

ومع ذلك، هم يذهبوا للاستكشاف وأغلبهم كانوا فقط يجلسون مستقيمين في المكان. كانوا يهدئون قلوبهم وهالاتهم كما قاموا بالتحضيرات النهائية والأكثر أهمية قبل المعركة العظيمة 

آمل أن يكون قد ذهل منها للحظة كما ادعى.

“المنطقة الداخلية للؤلؤة السماء الخالدة تبدو بالتأكيد واعدة جدا.” يون تشي قال بابتسامة. “مازال هناك أكثر من يومين. هل ينوي الاخ بويون ان يعدِّل حالته؟”

“الأخ يون لا يجب أن يستخف بنفسه كثيراً” هيو بويون هز رأسه. “استغرق الاخ يون أقل من ثلاث سنوات ليزرع من عالم الأصل الإلهي الى عالم المحنة الالهي. بالإضافة إلى ذلك، بالنظر إلى موهبتك في عنصر الصقيع، إذا كان سيتم عقد مؤتمر الإله العميق بعد عشرين عاما من الآن، ربما لا أحد في المنطقة الإلهية الشرقية لن يعلم بأسم… الأخ يون…”

“هذا لن يكون ضرورياً” كما قال هيو بويون، ممتلئ بالثقة. “على الرغم من أن هالة عالم إله السماء الخالدة تختلف كثيرا عن عالم إله اللهب، فإنها لا تستطيع أن تؤثر بي سلبا.”

هذا اول فصل بترجمة الجوال وكان متعب جدا ولا اعتقد انني استطيع نشر اكثر من فصل في اليوم لان الأمر مرهق للغاية، ولكن افضل من لا شيء الى حين أن ارزق بجهاز جديد أو يسقط من السماء

بالنظر إلى المسافة، أصبح صوته ثقيلاً فجأة “يجب أن أصل إلى أعلى الألف في مؤتمر الإله العميق هذا… مهما كان الأمر”.

يون تشي أخرج تنهيدة وهو ينظر من الداخل إلى هيو بويون. فقد قال في قلبه: بما ان هالة اليانغ ثقيلة جدا في عالم إله اللهب، يوجد فيه عدد اكبر من الذكور، وتميل غالبية الإناث الى امتلاك صفات ذكورية ايضا. منذ أن رأى هيو بويون الكثير من النساء القبيحات في عالم إله اللهب، ليس من الصعب تخيل انطباع مو فيشوي، إمرأة مثل السماوية، يترك عليه للوهلة الأولى…

“اعتقد ان الاخ بويون قادر على ذلك بالتأكيد.” يون تشي لم يقل أي شيء على غرار” لا تضغط على نفسك كثيرا “، حيث كان الوزن الذي يحمله هيو بويون هو توقعات عالم نجمي هائل. ولا يمكن لأي كلمة تعزية أن تساعد حالته.

“لاحاجة لذلك” يون تشي هز رأسه. “أريد أن أتجول في الأنحاء حتى لا تزعج نفسك بي” 

على الجانب الآخر، اجتمع جميع التلاميذ من طائفة عنقاء الجليد الإلهية في مكان تحت قيادة مو هانيو. أتى إلى يون تشي “الأخ الأكبر يون تشي، لقد وجدنا مكاناً هادئاً هل ستأتي معنا؟”

“همم، يبدو أنني سمعت عن هذا أيضاً من السيد” قال هيو بويون، ولكنه بدا شارداً. نظرته، من وقت لآخر، تنجرف في الإتجاه التي تذهب إليه مو فيشوي.

“لاحاجة لذلك” يون تشي هز رأسه. “أريد أن أتجول في الأنحاء حتى لا تزعج نفسك بي” 

1137 – لقاء صدفة

“حسناً” مو هانيو أومأَ متفهمًا. لم يقل أي شيء آخر عندما استدار وغادر.

قبل دخول هيو بويون عالم أغنية الثلج مع هيو رولي قبل ثلاث سنوات، كان قد سمع عن اسمي مو فيشوي ومو هاني من طائفة عنقاء الجليد الإلهية، ولكن عندما كان غارقا تماما في الزراعة، لم يكن مهتما على الإطلاق بأشياء لا علاقة لها بالطريق العميق. لذا بشكل طبيعي، هو لم يكن مهتمَّ في التلاميذ الرفيعين لطائفة عنقاء الجليد الإلهية.

“الأخ يون” ألقى عليه هيو بويون نظرة عميقة. “أشعر كما لو… أنك لست متحمساً جداً أو مهتماً بمؤتمر الاله العميق. بدلا من ذلك، هنالك شيء آخر في ذهنك”

قبل دخول هيو بويون عالم أغنية الثلج مع هيو رولي قبل ثلاث سنوات، كان قد سمع عن اسمي مو فيشوي ومو هاني من طائفة عنقاء الجليد الإلهية، ولكن عندما كان غارقا تماما في الزراعة، لم يكن مهتما على الإطلاق بأشياء لا علاقة لها بالطريق العميق. لذا بشكل طبيعي، هو لم يكن مهتمَّ في التلاميذ الرفيعين لطائفة عنقاء الجليد الإلهية.

“إن مرحلة مؤتمر الإله العميق تعود إلى العباقرة الإستثنائيين الذين نادراً ما يروا مثل الأخ بويون. من المستحيل تحقيق أي إنجاز في مستوى زراعتي. لذلك، من الصعب على شخص مثلي أن يكون مهتماً بالمؤتمر” أعطاه يون شي رداً عابراً.

في ذلك الوقت أدرك يون تشي شيئاً ورفع رأسه بلا وعي تقريبا.

“الأخ يون لا يجب أن يستخف بنفسه كثيراً” هيو بويون هز رأسه. “استغرق الاخ يون أقل من ثلاث سنوات ليزرع من عالم الأصل الإلهي الى عالم المحنة الالهي. بالإضافة إلى ذلك، بالنظر إلى موهبتك في عنصر الصقيع، إذا كان سيتم عقد مؤتمر الإله العميق بعد عشرين عاما من الآن، ربما لا أحد في المنطقة الإلهية الشرقية لن يعلم بأسم… الأخ يون…”

“أجل… أعتقد ذلك” يون شي كان دائما يرى مو فيشوي كأخت كبيرة. بالرغم من أنه طبقاً لقواعد الطائفة، مو فيشوي بالتأكيد ستعتبر أخته الصغرى. اكتسحت نظرته، التي لم تكن تحتوي على أي من مشاعره الداخلية، تعبير هيو بويون، كما قال بابتسامة غير واضحة: “إنها حفيدة الشيخ الأكبر هوانزي، مو فيشوي”.

أصبح صوت هيو بويون ضعيفاً فجأة. فوقف مذهولا في مكانه بينما كانت عيناه تنظران الى الامام، جاعلَين اياه يبدو وكأنه فقد روحه فجأة. 

“وو جيكي من عالم القتال الإلهي!” رد يون تشي.

“؟” استدار يون تشي في حيرة، وشاهد شخصية بيضاء ثلجية جميلة.

وبينما كان يون تشي وهيو بويون يدردشان، توجهت مجموعة من الناس في اتجاههما بسرعة معتدلة وعلى حين غرة. كانوا مجموعة من الممارسين الشباب الذين كانوا يرتدون ملابس مماثلة. كان لكل واحد منهم مزاج غير عادي، وكانت هالاتهم أقوى من الأخرى. ومع ذلك، هذه المجموعة من الممارسين العباقرة العميقين، الذين يمكن لكل منهم أن يحظى بسمعة طيبة في منطقة كبيرة من أي عالم نجمي، كانوا في الواقع يتتبعون شخصا واحدا مثل عدد لا يحصى من النجوم المحيطة بالقمر.

كانت تنظر إلى هذا الجانب في الأصل، ولكن عندما لامست عينيها الجميلتين الباردتين يون تشي، تحولت عينيها الجميلتين. ولم يكن بوسع يون تشي إلا أن يراقبها وهي تمشي بعيداً بلا مبالاة.

عالم الاله كان هائلاً. وعلى الرغم من ذلك، لم يكد فقط يصادفه في عالم داركيا، بل صار الآن يراه وجها لوجه. لقد بدوا وكأنهم مرتبطين بالمصير

“فيشوي؟” نادى يون تشي باسمها دون وعي، لأنه شعر بتعقيد طفيف في قلبه.

كان في المقدمة شاب يرتدي ثيابا ذهبية ويتمتع بمظهر جميل. كان هناك جواً من النبلاء حوله بالإضافة إلى بعض الشرّ. ملابسه الذهبية اللامعة كانت عناصر رائعة بدون أدنى شك. وكان بؤبؤا عينيه يحتويان على نفس كبرياء السماء التي تنظر الى الارض. على الرغم من أن العباقرة الأوائل فقط هم من يستطيعوا دخول هذا العالم، إلا أنه كان لا يزال لديه مثل هذا الموقف أمامهم.

“تلك الشخصية للتو … كانت أيضاً أخت صغيرة للأخ يون … من طائفتك؟” أعاد هيو بويون نفسه. لقد استخرج أهدأ الكلمات الممكنة في حالته الراهنة ليخفي حقيقة أنه فقد نفسه منذ لحظة

لقد رأى وو جيكي، لكنه كان فقط داخل الصورة العميقة التي تم طباعتها على حجر التصوير العميق. كانت هذه المرة الأولى التي يراه فيها بصدق 

“أجل… أعتقد ذلك” يون شي كان دائما يرى مو فيشوي كأخت كبيرة. بالرغم من أنه طبقاً لقواعد الطائفة، مو فيشوي بالتأكيد ستعتبر أخته الصغرى. اكتسحت نظرته، التي لم تكن تحتوي على أي من مشاعره الداخلية، تعبير هيو بويون، كما قال بابتسامة غير واضحة: “إنها حفيدة الشيخ الأكبر هوانزي، مو فيشوي”.

“الأخ يون” ألقى عليه هيو بويون نظرة عميقة. “أشعر كما لو… أنك لست متحمساً جداً أو مهتماً بمؤتمر الاله العميق. بدلا من ذلك، هنالك شيء آخر في ذهنك”

“آه؟” فوجئ هيو بويون. بعد فترة وجيزة، قال بشيء من الإثارة، “لذا هي تلك مو فيشوي! من المفاجئ أنني… لم ألاحظها طوال هذا الوقت” 

عندما كان في عالم داركيا، جي رويان قالت له أن وو جوكي كان الأكثر بروزاً بين الأطفال الصغار للوو سانزون، ملك عالم القتال الإلهي. فقد كانت لديه موهبة عالية جدا وتمكن من بلوغ عالم الجوهر الإلهي في سن مبكرة… ولكنه لم يتصور قط أن قوته العميقة لم تصل إلى عالم الجوهر الإلهي فحسب، بل إنها زادت حتى إلى المرحلة المتأخرة، وتجاوزت في الواقع هيو بويون الحالي.

قبل دخول هيو بويون عالم أغنية الثلج مع هيو رولي قبل ثلاث سنوات، كان قد سمع عن اسمي مو فيشوي ومو هاني من طائفة عنقاء الجليد الإلهية، ولكن عندما كان غارقا تماما في الزراعة، لم يكن مهتما على الإطلاق بأشياء لا علاقة لها بالطريق العميق. لذا بشكل طبيعي، هو لم يكن مهتمَّ في التلاميذ الرفيعين لطائفة عنقاء الجليد الإلهية.

فعندما يبدأ فجأة شخص لا يبالي بالمشاعر التي تنتابه بين الرجال والنساء في الشعور بمشاعر شخص ما، فستكون مشاعرهم في اغلب الاحيان شديدة وعميقة جدا، وقد لا يشعرون بنفس الطريقة في وقت آخر من حياتهم. لذا، عندما فقد هيو بويون نفسه أمام مو فيشوي لم يشعر يون تشي بأنه أمر مضحك بل جديّ نوعاً.

الآن، لقد كانت مرّته الأولى التي يلتقط فيها منظر مو فيشوي في تلك اللحظة، بدا وكأن نبتة اللوتس الجليدية التي لا تشوبها شائبة قد ازدهرت في حقل رؤيته، مما جعلت بؤبؤبه يرون عالماً خيالياً جميلاً للغاية ورائعاً في وقت قصير للغاية من جزء من الثانية. بعد ذلك، انتشر الشعور الى كامل جسده كمرض لا يمكن السيطرة عليه وغزا قلبه وروحه، مسببا الاشتعال في جسده وروحه وحدهما. لقد اشتعلت بشكل فوضوي، ولم تظهر أي علامات على الهدوء في أي وقت قريب.

وبينما كان يون تشي وهيو بويون يدردشان، توجهت مجموعة من الناس في اتجاههما بسرعة معتدلة وعلى حين غرة. كانوا مجموعة من الممارسين الشباب الذين كانوا يرتدون ملابس مماثلة. كان لكل واحد منهم مزاج غير عادي، وكانت هالاتهم أقوى من الأخرى. ومع ذلك، هذه المجموعة من الممارسين العباقرة العميقين، الذين يمكن لكل منهم أن يحظى بسمعة طيبة في منطقة كبيرة من أي عالم نجمي، كانوا في الواقع يتتبعون شخصا واحدا مثل عدد لا يحصى من النجوم المحيطة بالقمر.

كان نوع من الشعور الذي لم يشعر به في حياته. لم يكن لديه كلمات لوصف ما كان يشعر به الآن 

“أخ بويون، هل أنت بخير؟” يون تشي سأل فجأة. “هل يمكن أن يكون أنك…”

“أخ بويون، هل أنت بخير؟” يون تشي سأل فجأة. “هل يمكن أن يكون أنك…”

عالم الاله كان هائلاً. وعلى الرغم من ذلك، لم يكد فقط يصادفه في عالم داركيا، بل صار الآن يراه وجها لوجه. لقد بدوا وكأنهم مرتبطين بالمصير

“لا، لا، لا! الأمر ليس كذلك بتاتاً” قبل أن يتمكن يون تشي من إنهاء كلماته أو توضيح نفسه، ذعر هيو بويون كما لو كان جالساً على وسادات الدبابيس وهو ينكر على الفور. “لقد سمعت بالفعل أن مو فيشوي لديها مظهر بياض الثلج الخالد. وعندما رأيتها قبل قليل، لم ترتقي الى هذا الوصف فحسب، بل كانت افضل مما سمعت عنها. لذلك ذهلت كثيرا وفقدت رباطة جأشي لثانية هناك… بالتأكيد لا يوجد سبب آخر. بالاضافة الى ذلك، تعهَّدت ان اسلك الطريق العميق طوال حياتي، فكيف لي ان اهتم بالعواطف التي تنتابني بين الرجال والنساء؟”

عندما حدق يون تشي في عينيها بعض الشيء، نظرت إليه الفتاة ذات التنورة السوداء فجأة. وعلى الفور، رأى يون تشي زوجاً من العيون المشرقة الصافية، مثل الطفل المولود حديثاً.

“… أردت أن أسأل هل يمكن أن يكون أنك ترى الأخت الصغرى فيشوي للمرة الأولى؟” قال يون تشي مبتسماً “كنت أظن أنك رأيتها من قبل “. 

“هذا لن يكون ضرورياً” كما قال هيو بويون، ممتلئ بالثقة. “على الرغم من أن هالة عالم إله السماء الخالدة تختلف كثيرا عن عالم إله اللهب، فإنها لا تستطيع أن تؤثر بي سلبا.”

هيو بويون كان لديه تعبير قاسي. فأطلق ضحكة غريبة وقال بشيء من الإحراج: “إنها بالتأكيد … المرة الأولى”.

كان من الطبيعي أنهم لم يكونوا موجودين هنا فقط، الهالات القوية كانت تأتي باستمرار من كل الإتجاهات. وبما انه لزم ان يكون المرء على الاقل جزءا من عالم المحنة الإلهي لدخول هذا المكان، فقد عنى ذلك أنه يمكن ايجاد ممارسي عالم المحنة الالهي او حتى عالم الجوهر الالهي، الذين كان يصعب رؤيتهم في الأوقات العادية، في كل مكان في هذا العالم.

كان يون تشي أسوأ بكثير من هيو بويون من حيث الزراعة بالطريق العميق، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمور بين الرجال والنساء، كان يون تشي قد انخرط فيها عدة مرات بالمقارنة مع هيو بويون. لم يكن هناك طريقة ليفهم معنى رد فعل هيو بويون. فقد قال بطريقة سببية ظاهريا: “ان الاخت الصغرى فيشوي والاخ بويون يتشابهان كثيرا في نقطة ان لديكما رغبة قوية في السير نحو الطريق العميق. في الأساس كل نساء عنقاء الجليد الإلهية يمتلكن قلباً نقيّاً ورغبات قليلة، يقال أنها لن تشعر بأي مشاعر أو رغبة الرجل والمرأة تجاه بعضهما البعض، بل إنه من المستحيل عليها أن تتزوج، مثل سيدتي وسيدة القصر بينغيون. تنهد، يالا هذا الأمر المثير للشفقة، هاه”

لقد رأى وو جيكي، لكنه كان فقط داخل الصورة العميقة التي تم طباعتها على حجر التصوير العميق. كانت هذه المرة الأولى التي يراه فيها بصدق 

فعندما يبدأ فجأة شخص لا يبالي بالمشاعر التي تنتابه بين الرجال والنساء في الشعور بمشاعر شخص ما، فستكون مشاعرهم في اغلب الاحيان شديدة وعميقة جدا، وقد لا يشعرون بنفس الطريقة في وقت آخر من حياتهم. لذا، عندما فقد هيو بويون نفسه أمام مو فيشوي لم يشعر يون تشي بأنه أمر مضحك بل جديّ نوعاً.

بالنظر إلى المسافة، أصبح صوته ثقيلاً فجأة “يجب أن أصل إلى أعلى الألف في مؤتمر الإله العميق هذا… مهما كان الأمر”.

هذه قطعاً ليست إشارة جيدة… 

كان بوسعه أن يحاول فقط أن يجعل هيو بويون يمحو ببطء الشعور الذي شعر به، ولكن لم يكن بوسع أحد أن يتنبأ حقاً بالكيفية التي قد تتحول إليها الأمور. 

كان بوسعه أن يحاول فقط أن يجعل هيو بويون يمحو ببطء الشعور الذي شعر به، ولكن لم يكن بوسع أحد أن يتنبأ حقاً بالكيفية التي قد تتحول إليها الأمور. 

عندما اشرق الضوء الأزرق، تغير العالم حوله بشكل غير منتظم. وعندما فتح يون تشي عينيه، كان الموقع الذي شهد المسابقة الأولية بعد نقله إلى مكان آخر، حيث اجتمع كل عباقرة الشباب في عالم الاله معًا.

“همم، يبدو أنني سمعت عن هذا أيضاً من السيد” قال هيو بويون، ولكنه بدا شارداً. نظرته، من وقت لآخر، تنجرف في الإتجاه التي تذهب إليه مو فيشوي.

قبل دخول هيو بويون عالم أغنية الثلج مع هيو رولي قبل ثلاث سنوات، كان قد سمع عن اسمي مو فيشوي ومو هاني من طائفة عنقاء الجليد الإلهية، ولكن عندما كان غارقا تماما في الزراعة، لم يكن مهتما على الإطلاق بأشياء لا علاقة لها بالطريق العميق. لذا بشكل طبيعي، هو لم يكن مهتمَّ في التلاميذ الرفيعين لطائفة عنقاء الجليد الإلهية.

يون تشي أخرج تنهيدة وهو ينظر من الداخل إلى هيو بويون. فقد قال في قلبه: بما ان هالة اليانغ ثقيلة جدا في عالم إله اللهب، يوجد فيه عدد اكبر من الذكور، وتميل غالبية الإناث الى امتلاك صفات ذكورية ايضا. منذ أن رأى هيو بويون الكثير من النساء القبيحات في عالم إله اللهب، ليس من الصعب تخيل انطباع مو فيشوي، إمرأة مثل السماوية، يترك عليه للوهلة الأولى…

فعندما يبدأ فجأة شخص لا يبالي بالمشاعر التي تنتابه بين الرجال والنساء في الشعور بمشاعر شخص ما، فستكون مشاعرهم في اغلب الاحيان شديدة وعميقة جدا، وقد لا يشعرون بنفس الطريقة في وقت آخر من حياتهم. لذا، عندما فقد هيو بويون نفسه أمام مو فيشوي لم يشعر يون تشي بأنه أمر مضحك بل جديّ نوعاً.

آمل أن يكون قد ذهل منها للحظة كما ادعى.

كانت زراعة هيو بويون في المستوى السابع من عالم الجوهر الإلهي. اذا وجود زراعة فوق هيو بويون يعني… أن زراعة وو جيكي قد وصلت على الأقل إلى المستوى السابع من عالم الجوهر الإلهي، أو حتى إلى مستوى أعلى!

بعيدا، مو فيشوي توقفت في آثارها. واستدارت وهي تنظر في اتجاه يون شي وهيو بويون وتحدثت إلى نفسها بخفة، “كيف يمكنك أن تقول… أنني لن أشعر أبداً بتلك المشاعر…؟” 

“هذا لن يكون ضرورياً” كما قال هيو بويون، ممتلئ بالثقة. “على الرغم من أن هالة عالم إله السماء الخالدة تختلف كثيرا عن عالم إله اللهب، فإنها لا تستطيع أن تؤثر بي سلبا.”

قالت لهم مو بينغيون انه على الرغم من أن عدد المشاركين في هذه الدورة من مؤتمر الإله العميق قد انخفض بشكل كبير، ما زال هناك عشرات الملايين من الممارسين العميقين الذين حضروا للمشاركة في المؤتمر. لذلك ينبغي ان تكون هذه المدينة القديمة المتداعية أحد المواقع الكثيرة المخصصة مؤقتا.

“اعتقد ان الاخ بويون قادر على ذلك بالتأكيد.” يون تشي لم يقل أي شيء على غرار” لا تضغط على نفسك كثيرا “، حيث كان الوزن الذي يحمله هيو بويون هو توقعات عالم نجمي هائل. ولا يمكن لأي كلمة تعزية أن تساعد حالته.

على الرغم من ان عددا كبيرا من المشاركين احتشدوا في هذا المكان، إلا أن المدينة القديمة بكاملها كانت هادئة على نحو غير عادي. وربما لأنهم كانوا تحت اشراف عالم إله السماء الخالدة تصرفوا بانفسهم. أو أنهم كانوا يركزون عقولهم ويهدئون هالاتهم بكل ما لديهم. ولا شك ان جو المدينة القديمة المقفر كان يبالغ في الضغط الهائل قبل المعركة العظيمة.

هذه قطعاً ليست إشارة جيدة… 

وبينما كان يون تشي وهيو بويون يدردشان، توجهت مجموعة من الناس في اتجاههما بسرعة معتدلة وعلى حين غرة. كانوا مجموعة من الممارسين الشباب الذين كانوا يرتدون ملابس مماثلة. كان لكل واحد منهم مزاج غير عادي، وكانت هالاتهم أقوى من الأخرى. ومع ذلك، هذه المجموعة من الممارسين العباقرة العميقين، الذين يمكن لكل منهم أن يحظى بسمعة طيبة في منطقة كبيرة من أي عالم نجمي، كانوا في الواقع يتتبعون شخصا واحدا مثل عدد لا يحصى من النجوم المحيطة بالقمر.

“هذا لن يكون ضرورياً” كما قال هيو بويون، ممتلئ بالثقة. “على الرغم من أن هالة عالم إله السماء الخالدة تختلف كثيرا عن عالم إله اللهب، فإنها لا تستطيع أن تؤثر بي سلبا.”

كان في المقدمة شاب يرتدي ثيابا ذهبية ويتمتع بمظهر جميل. كان هناك جواً من النبلاء حوله بالإضافة إلى بعض الشرّ. ملابسه الذهبية اللامعة كانت عناصر رائعة بدون أدنى شك. وكان بؤبؤا عينيه يحتويان على نفس كبرياء السماء التي تنظر الى الارض. على الرغم من أن العباقرة الأوائل فقط هم من يستطيعوا دخول هذا العالم، إلا أنه كان لا يزال لديه مثل هذا الموقف أمامهم.

“أليست هذه … مدينة قديمة مهجورة؟” يون تشي نظر إلى محيطه.

رأى يون تشي لكن نظرته لم تتوقف عليه ولو للحظة. فقد اجتازه بطريقة سريعة وعادية، كما لو انه حجر ملقى على جانب الطريق. ولكن عندما رأى هيو بويون، توقفت نظرته عليه عندما تجعدت حواجبه قليلا. ومع ذلك، هو لم يقل أيّ شيء في النهاية، ومرَّ بتغطرس مِن امام الثنائي.

“؟” استدار يون تشي في حيرة، وشاهد شخصية بيضاء ثلجية جميلة.

عندما رأى يون تشي ظهره، عبس قليلاً. 

عندما رأى يون تشي ظهره، عبس قليلاً. 

“الأخ يون، أتعرفه؟” هيو بويون سأل. لهجته كانت جدّية جداً 

كان يون تشي أسوأ بكثير من هيو بويون من حيث الزراعة بالطريق العميق، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمور بين الرجال والنساء، كان يون تشي قد انخرط فيها عدة مرات بالمقارنة مع هيو بويون. لم يكن هناك طريقة ليفهم معنى رد فعل هيو بويون. فقد قال بطريقة سببية ظاهريا: “ان الاخت الصغرى فيشوي والاخ بويون يتشابهان كثيرا في نقطة ان لديكما رغبة قوية في السير نحو الطريق العميق. في الأساس كل نساء عنقاء الجليد الإلهية يمتلكن قلباً نقيّاً ورغبات قليلة، يقال أنها لن تشعر بأي مشاعر أو رغبة الرجل والمرأة تجاه بعضهما البعض، بل إنه من المستحيل عليها أن تتزوج، مثل سيدتي وسيدة القصر بينغيون. تنهد، يالا هذا الأمر المثير للشفقة، هاه”

“وو جيكي من عالم القتال الإلهي!” رد يون تشي.

رفع يون تشي بعض الشيء حواجبه عندما رأى هيو بويون يضغط على الكلمات تقريباً من خلال أسنانه المكزوزة، وكانت يداه المرتعشتان مشدودتين. في هذه اللحظة، شعر فجأة أنه بدلاً من توقعات ومستقبل عالم إله اللهب، كانت مثابرته وكرامته هي القوة الدافعة الأكبر لهيو بويون.

لقد رأى وو جيكي، لكنه كان فقط داخل الصورة العميقة التي تم طباعتها على حجر التصوير العميق. كانت هذه المرة الأولى التي يراه فيها بصدق 

رفع يون تشي بعض الشيء حواجبه عندما رأى هيو بويون يضغط على الكلمات تقريباً من خلال أسنانه المكزوزة، وكانت يداه المرتعشتان مشدودتين. في هذه اللحظة، شعر فجأة أنه بدلاً من توقعات ومستقبل عالم إله اللهب، كانت مثابرته وكرامته هي القوة الدافعة الأكبر لهيو بويون.

عالم الاله كان هائلاً. وعلى الرغم من ذلك، لم يكد فقط يصادفه في عالم داركيا، بل صار الآن يراه وجها لوجه. لقد بدوا وكأنهم مرتبطين بالمصير

آمل أن يكون قد ذهل منها للحظة كما ادعى.

“هل هو وو جيكي؟” أخذ هيو بويون نفسا عميقا، قبل أن يقول بنبرة حادة، “لا عجب أن السيد مدحه كثيرا. قوته العميقة… أعلى مني تمامًا!”

“حسناً” مو هانيو أومأَ متفهمًا. لم يقل أي شيء آخر عندما استدار وغادر.

“اعلى منك؟” أدار يون تشي رأسه عندما أظهر وجهه تعبيراً صادماً.

من الواضح ان المكان الذي كان أمامهم كان مدينة قديمة وبدائية خربة منذ فترة طويلة. فهم لم يروا ما كانوا يتوقعونه في البداية من “موقع الاختبار الأول”

عندما كان في عالم داركيا، جي رويان قالت له أن وو جوكي كان الأكثر بروزاً بين الأطفال الصغار للوو سانزون، ملك عالم القتال الإلهي. فقد كانت لديه موهبة عالية جدا وتمكن من بلوغ عالم الجوهر الإلهي في سن مبكرة… ولكنه لم يتصور قط أن قوته العميقة لم تصل إلى عالم الجوهر الإلهي فحسب، بل إنها زادت حتى إلى المرحلة المتأخرة، وتجاوزت في الواقع هيو بويون الحالي.

كانت زراعة هيو بويون في المستوى السابع من عالم الجوهر الإلهي. اذا وجود زراعة فوق هيو بويون يعني… أن زراعة وو جيكي قد وصلت على الأقل إلى المستوى السابع من عالم الجوهر الإلهي، أو حتى إلى مستوى أعلى!

“لاحاجة لذلك” يون تشي هز رأسه. “أريد أن أتجول في الأنحاء حتى لا تزعج نفسك بي” 

“فقط لأن قوته العميقة تتجاوز قوتي لا يعني أنني سأخسر أمامه” كان هيو بويون يشد بيديه بإحكام حين ظهر تعبير مشدود على وجهه. من الواضح ان ظهور وو جيكي ضاعف الضغط الذي كان يشعر به طوال هذا الوقت. “أنا بالتأكيد لا أستطيع… الفشل في الارتقاء وفق توقعات السيد وعالم إله اللهب!”

يون تشي أخرج تنهيدة وهو ينظر من الداخل إلى هيو بويون. فقد قال في قلبه: بما ان هالة اليانغ ثقيلة جدا في عالم إله اللهب، يوجد فيه عدد اكبر من الذكور، وتميل غالبية الإناث الى امتلاك صفات ذكورية ايضا. منذ أن رأى هيو بويون الكثير من النساء القبيحات في عالم إله اللهب، ليس من الصعب تخيل انطباع مو فيشوي، إمرأة مثل السماوية، يترك عليه للوهلة الأولى…

رفع يون تشي بعض الشيء حواجبه عندما رأى هيو بويون يضغط على الكلمات تقريباً من خلال أسنانه المكزوزة، وكانت يداه المرتعشتان مشدودتين. في هذه اللحظة، شعر فجأة أنه بدلاً من توقعات ومستقبل عالم إله اللهب، كانت مثابرته وكرامته هي القوة الدافعة الأكبر لهيو بويون.

في ذلك الوقت أدرك يون تشي شيئاً ورفع رأسه بلا وعي تقريبا.

كان في المقدمة شاب يرتدي ثيابا ذهبية ويتمتع بمظهر جميل. كان هناك جواً من النبلاء حوله بالإضافة إلى بعض الشرّ. ملابسه الذهبية اللامعة كانت عناصر رائعة بدون أدنى شك. وكان بؤبؤا عينيه يحتويان على نفس كبرياء السماء التي تنظر الى الارض. على الرغم من أن العباقرة الأوائل فقط هم من يستطيعوا دخول هذا العالم، إلا أنه كان لا يزال لديه مثل هذا الموقف أمامهم.

كانت هناك فتاة صغيرة جداً في الثالثة عشر أو الرابعة عشر كانت ترتدي تنورة طويلة سوداء ذات أكمام. نصف شعرها الأسود كان يرفرف في الرياح التي كان يتدلى من خصرها ووصل إلى كاحلها. وكان هناك وشاح أسود على شكل فراشة مربوط بإحكام حول خصرها الجميل والرقيق، حتى الحذاء الشبيه باليشم الذي كانت ترتديه كان يعكس ضوءا خافتا كهذا من الكريستالات السوداء.

“همم، يبدو أنني سمعت عن هذا أيضاً من السيد” قال هيو بويون، ولكنه بدا شارداً. نظرته، من وقت لآخر، تنجرف في الإتجاه التي تذهب إليه مو فيشوي.

لقد بدت كجنية جميلة وصغيرة خرجت من ليلة مظلمة. شعور غامض وخطير كان يتدفق من شعرها الأسود وتنورتها السوداء. بشرتها بدت لامعة وبيضاء كما لو كانت مصنوعة من اليشم والخزف، مما جعلها تبث سحراً في محيطها لا يضاهي مع عمرها تماماً

عندما رأى يون تشي ظهره، عبس قليلاً. 

الفتاة لم تكن لوحدها. كانت هناك فتاة جميلة بجانبها بدت أقل من عشرين عامًا. كانت ترتدي تنورة طويلة فاتحة اللون وزرقاء اللون، وكان نصفها السفلي يرفرف كالماء وهي تطير في السماء. وبدون قصد كان يحدد لها شخصيتها الرشيقة والرقيقة. كان وجهها الشبيه باليشم جميل جدا، ولكن كانت هناك لمسة من البرودة في ذلك. علاوة على ذلك، فإنه يطلق هالة مقدسة لا تُنتهك تجعل المرء يشعر بإحساس بالنقص بمجرد النظر إليه.

هذا اول فصل بترجمة الجوال وكان متعب جدا ولا اعتقد انني استطيع نشر اكثر من فصل في اليوم لان الأمر مرهق للغاية، ولكن افضل من لا شيء الى حين أن ارزق بجهاز جديد أو يسقط من السماء

عندما حدق يون تشي في عينيها بعض الشيء، نظرت إليه الفتاة ذات التنورة السوداء فجأة. وعلى الفور، رأى يون تشي زوجاً من العيون المشرقة الصافية، مثل الطفل المولود حديثاً.

فعندما يبدأ فجأة شخص لا يبالي بالمشاعر التي تنتابه بين الرجال والنساء في الشعور بمشاعر شخص ما، فستكون مشاعرهم في اغلب الاحيان شديدة وعميقة جدا، وقد لا يشعرون بنفس الطريقة في وقت آخر من حياتهم. لذا، عندما فقد هيو بويون نفسه أمام مو فيشوي لم يشعر يون تشي بأنه أمر مضحك بل جديّ نوعاً.

وما من شك في أن هوية الفتاتين كانت غير عادية، والتحديق إليهما بتهور يُعَد افتقاراً إلى الآداب. كان من المفترض أن يحرك يون شي نظره بعيداً عنهم، ولكن كما لو كانت نظرة شيء لا يقاوم منجذبة بقوة، كانت نظرته موجهة إلى عيني الفتاة، الأمر الذي يجعله عاجزاً عن الرمش ولو لثانية واحدة.

رفع يون تشي بعض الشيء حواجبه عندما رأى هيو بويون يضغط على الكلمات تقريباً من خلال أسنانه المكزوزة، وكانت يداه المرتعشتان مشدودتين. في هذه اللحظة، شعر فجأة أنه بدلاً من توقعات ومستقبل عالم إله اللهب، كانت مثابرته وكرامته هي القوة الدافعة الأكبر لهيو بويون.

وبدون أي صوت، بدا العالم وكأنه تجمد فجأة. وكل شيء آخر في محيطه تلاشى بهدوء واختفى شيئا فشيئا. في مجال رؤيته، داخل عالمه في هذه اللحظة، كان هناك فقط زوج من العيون المرصعة بالنجوم التي يستطيع أن يراها الآن.

عندما حدق يون تشي في عينيها بعض الشيء، نظرت إليه الفتاة ذات التنورة السوداء فجأة. وعلى الفور، رأى يون تشي زوجاً من العيون المشرقة الصافية، مثل الطفل المولود حديثاً.

فكأنما سقط في وسط ليلة مظلمة لا نهاية لها.

_______

_______

“أليست هذه … مدينة قديمة مهجورة؟” يون تشي نظر إلى محيطه.

التمهيدية = الاولية

“الأخ يون، أتعرفه؟” هيو بويون سأل. لهجته كانت جدّية جداً 

هذا اول فصل بترجمة الجوال وكان متعب جدا ولا اعتقد انني استطيع نشر اكثر من فصل في اليوم لان الأمر مرهق للغاية، ولكن افضل من لا شيء الى حين أن ارزق بجهاز جديد أو يسقط من السماء

لقد بدت كجنية جميلة وصغيرة خرجت من ليلة مظلمة. شعور غامض وخطير كان يتدفق من شعرها الأسود وتنورتها السوداء. بشرتها بدت لامعة وبيضاء كما لو كانت مصنوعة من اليشم والخزف، مما جعلها تبث سحراً في محيطها لا يضاهي مع عمرها تماماً

بواسطة :

عندما حدق يون تشي في عينيها بعض الشيء، نظرت إليه الفتاة ذات التنورة السوداء فجأة. وعلى الفور، رأى يون تشي زوجاً من العيون المشرقة الصافية، مثل الطفل المولود حديثاً.

AhmedZirea


1137 – لقاء صدفة

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط