نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1140

غريب الأطوار

غريب الأطوار

كان لديه سبب خاص لعدم المشاركة في المسابقة، لكن عادة، ممارس عميق يصل إلى هنا بعد المرور بمشاق لا توصف. لقد كان هذا المؤتمر تجمُّعا عظيما كان قمة الطريق العميق، الذي لم يكن بإمكان المرء ان يختبره إلا مرة واحدة في حياته. لذا، لا يجب أن يكون لديه أي سبب لإجبار نفسه للقيام برحلة إلى هنا دون جدوى.

1140 – غريب الأطوار

يا له من اسم غريب. على الأغلب أنه اختلق من قبله

“ان المنطقة التي تقطن فيها الآن هي ‘المدينة الرئيسية’ في كل منطقة قتال، كما انها آمنة تماما. ولن تظهر او تغزو وحوش عميقة هذا المكان، وستختم أيضا القوة العميقة لكل إنسان في جسده، مما يجعله غير قادر على شن اية هجمات على الآخرين”

تحدث يون تشي إلى نفسه وهو ينظر حوله. ثم وجد زاوية هادئة ليجلس فيها، وأغمض عينيه وهو يتأمل.

“عندما تغادر منطقة المدينة الرئيسية، ستكون ساحة قتالك”

وأخيرا، في هذه اللحظة، رُفع الستار عن هذه الدورة الاستثنائية من مؤتمر الإله العميق، الذي جذب انتباه الجميع في المنطقة الإلهية الشرقية.

“بيئة ساحة المعركة قاسية للغاية. وسوف تطرأ عليها ظروف مناخية قاسية، وسوف تحدث كوارث طبيعية في كل مكان، وسوف تظهر وحوش عميقة قوية، وسوف يكون هناك أيضاً خصوم مفزعون أكثر من هؤلاء الذين ينتظرونك. في كل مرة تذبح وحشاً عميقاً ستحصل على عدد معين من ‘الأجرام الروحية’ كلما زادت قوة الوحش العميق الذي تذبحه، زادت عدد الأجرام الروحية التي تحصل عليها. “

شياو مو، العمر: 39، المنشأ: الأرض، الأجرام الروحية: 0، الترتيب في منطقة المعركة: 9، الترتيب الإجمالي: 51302.

“قتل وحش عميق من عالم الروح الإلهي يعطي واحدة إلى خمس أجرام روحية”

تحدث يون تشي إلى نفسه وهو ينظر حوله. ثم وجد زاوية هادئة ليجلس فيها، وأغمض عينيه وهو يتأمل.

“قتل وحش عميق من عالم المحنة الإلهي يعطي 10 إلى 30 جرم روحي”

 بووم بووم بووم—

“قتل وحش عميق من عالم الجوهر الإلهي يعطي واحد إلى ثلاثمائة جرم روحي.”

عندما تم تصفيته بعد نهاية الجولة الأولى من التصفيات في شهر واحد، كان من الطبيعي أن يبقى في عالم السماء الخالدة. بعد ذلك، سيفكر بكل أنواع الطرق لإيجاد فرصة لمقابلة ياسمين.

“إذا تعاونت مع الآخرين لاصطياد وحش عميق، ثم الاجرام الروحية سوف توزع بينكم في نسبة مساوية للضرر الذي قمت به.”

“قتل وحش عميق من عالم الروح الإلهي يعطي واحدة إلى خمس أجرام روحية”

“فإذا قُتِلت، فلن تخسر مؤهل الاستمرار في المشاركة في المعركة، بل سوف تعود إلى الحياة في المدينة الرئيسية. في نفس الوقت، أنت ستفقد 30% من الأجرام الروحية في حيازتك! وإذا هاجمك مشارك آخر وقتلك، فإنه سيحصل على الأجرام الروحية التي ستفقدها “.

“قتل وحش عميق من عالم المحنة الإلهي يعطي 10 إلى 30 جرم روحي”

فالقواعد التي كان صوت السماء الخالدة يعلنها بصوت عالٍ لم يكن بإمكان المشاركين في المعركة ان يسمعوها بوضوح تام فحسب، بل ايضا كل المنطقة الإلهية الشرقية. فمجرد الاستماع إلى قواعد المنافسة الخاصة هذه، التي لا يمكن تحقيقها إلا باقتراض مساعدة لؤلؤة السماء الخالدة، كان كافيا لأن يشم الجميع تلميحا للمأساة التي كانت ستحدث في ساحات القتال.

ونظراً لقوته، فقد كان من الطبيعي أن يتمكن بسهولة من إدراك وجود يون تشي. ومع ذلك، هو لم ينظر حتى في اتجاهه.

كان من الواضح جدا أن نتيجة المعركة التمهيدية سوف تحدد من خلال كمية الأجرام الروحية. ويمكن الحصول على هذه الأجرام الروحية من الوحوش العميقة وكذلك من ممارسين عميقين آخرين. كلما تقتل وحش عميق ذو مستوى اعلى، ستحصل المزيد من الأجرام الروحية، ولكن في الوقت نفسه، كان خطر القيام بذلك أكبر. وبمجرد وفاتك، على الرغم من أنك لن تخسر مؤهل المشاركة في المعركة، بل وقد تستعيد قواك إلى ما لا نهاية، فسوف تضطر إلى مواجهة عقوبة قاسية…

على الرغم من أن يون تشي فوجئ بعض الشيء من الطرف الآخر، فمن الطبيعي ألا يكون مهتماً بالمبادرة بالذهاب إليه والتحدث معه. كان على وشك أن يستدير ويغادر عندما رأى فجأة هذا الشخص يرفع رأسه ببطء ويتنهد خفيفاً، قبل أن يهمهم:

خسارة ما يصل إلى 30% من مجموع الأجرام الروحية التي حصلت عليها! 

وبما ان البيئة التي كان يجلس فيها هادئة وآمنة تماما، كان ينبغي ان يكون مسترخيا ومرتاح البال. ولكن لسبب ما شعر يون تشي باضطراب غير واضح، وبعد بعض الوقت بدأت زوايا حواجبه تتحرك صعيداً ونزولاً.

إذا قُتِلت من قبل ممارس عميق آخر، ثمّ هذه الثلاثون في المئة من الأجرام الروحية ستحصل على فوراً بواسطته.

“الجولة الأولى من التصفيات ستستمر لمدة شهر. بعد تلك الفترة، رتبتك ستحدّد طبقاً للأجرام الروحية في حيازتك. ويمكن للممارسين العميقين المشاركين أن يكتشفوا، في أي وقت، عدد اجرامهم الروحية والرتبة، في أذهانهم، وكذلك في أذهان الآخرين. كما يمكن لكل عالم نجمي عظيم أن يبحث عن كمية الأجرام الروحية التي تنتقل من الممارس العميقين إلى مكانته في أي وقت من خلال إسقاط السماء الخالدة “.

في المرحلة الأولى من المنافسة، الناس سيحاولون جاهدين قتل الوحوش القوية العميقة لتجميع الأجرام الروحية. ولكن في منتصف وأخر مراحل المنافسة… سيعتبرون بلا شك قتل الآخرين طريقة أسرع لجمع الأجرام الروحية.

علاوة على ذلك، لم يشعر بأدنى شعور بالقمع من هالة الطرف الآخر، الأمر الذي يعني بوضوح أن القوة العميقة لهذا الطرف الآخر لم تكن عالية. بالرغم من أن زراعة الكثيرين كانت بعيدة عنه، يجب أن يكون فقط في المراحل المبكرة من عالم المحنة الإلهي

ومع ذلك، فإن قواعد المنافسة لم تكن بهذه البساطة.

1140 – غريب الأطوار

“عندما تقتل ممارس عميق آخر، فهذه هي المرة الأولى التي يمكنك فيها الحصول على الأجرام الروحية المفقودة. وبعد ذلك، لن تتمكن إلا من جعلهم يفقدون اجرامهم الروحية بقتلهم فقط، وسيكون من المستحيل عليك الحصول على أي منهم”

بواسطة :

“المدينة الرئيسية أيضاً ليست مكاناً آمناً تماماً. في كل مرة تصل المدة الإجمالية لإقامتك في المدينة الرئيسية إلى ساعة، ستفقد 10% من اجرامك الروحية. فإذا اردت ان تصنِّف في مرتبة اعلى من الآخرين، فعليك ان تواجه باستمرار هذا التحدي الوحشي”

علاوة على ذلك، لم يشعر بأدنى شعور بالقمع من هالة الطرف الآخر، الأمر الذي يعني بوضوح أن القوة العميقة لهذا الطرف الآخر لم تكن عالية. بالرغم من أن زراعة الكثيرين كانت بعيدة عنه، يجب أن يكون فقط في المراحل المبكرة من عالم المحنة الإلهي

في ساحة المعركة، يمكن للشخص فقط أن ينهب الاجرام الروحية من أي ممارس عميق في المرة الأولى. وبعد ذلك، بغض النظر عن عدد المرات التي قتل فيها الأخير، فإن ذلك لن يسبب له سوى فقدان الاجرام الروحية، ولن يتمكن الأول من سرقة أي منهم. وقد وُضعت هذه القاعدة بوضوح حرصاً على الحفاظ على التوازن في المنافسة، فضلاً عن منع الطموحين من “الغش”. علاوة على ذلك، فإن جعل التوقف في المنطقة الآمنة يؤدي إلى فقدان الاجرام الروحية بمرور الوقت يزيد من قسوة ساحة المعركة. والآن أصبح من التمني أن تعود إلى المدينة الرئيسية لكي تحتمي بعد جمع ما يكفي من الاجرام الروحية أمرا مستحيلا.

ومع ذلك، فإن قواعد المنافسة لم تكن بهذه البساطة.

“في ساحة المعركة للجولة التمهيدية، كل الأشياء التي تحملونها ستظهر بالكامل. كما لا توجد قيود على استخدام الأسلحة الثقيلة أو الكنوز غير العادية أو التشكيلات العميقة. علاوة على ذلك، لا توجد قيود على الطرائق التي يمكنكم استخدامها لتحقيق أهدافكم”

خسارة ما يصل إلى 30% من مجموع الأجرام الروحية التي حصلت عليها! 

“الجولة الأولى من التصفيات ستستمر لمدة شهر. بعد تلك الفترة، رتبتك ستحدّد طبقاً للأجرام الروحية في حيازتك. ويمكن للممارسين العميقين المشاركين أن يكتشفوا، في أي وقت، عدد اجرامهم الروحية والرتبة، في أذهانهم، وكذلك في أذهان الآخرين. كما يمكن لكل عالم نجمي عظيم أن يبحث عن كمية الأجرام الروحية التي تنتقل من الممارس العميقين إلى مكانته في أي وقت من خلال إسقاط السماء الخالدة “.

“الأفق اللامحدود هو حبي. تتفتح ازهار عديدة عند سفح التلال الخضراء.”

 بووم بووم بووم—

فقد أضرمت النيران في ساحات القتال التمهيدية. فمن فوق السماء الشاسعة في المنطقة الالهية الشرقية، اضاءت انوار نجمية لا تُعدّ ولا تُحصى على عوالم نجمية مختلفة. عندما تلامسوا بأرض عالم النجوم، اجتمعوا ليشكّلوا تشكيل عميق صغير ورائع مع دوران التشكيل العميق، ألواح من الضوء يزيد طولها على ثلاثة أمتار، اندفعت الواحدة تلو الاخرى، وانبعثت إنارة مليئة بالنجوم.

في هذه اللحظة، بدا أن السماء بدأت تتذبذب. فصار صوت السماء الخالدة أثقل وأبعد مدى. “لقد حان الوقت! وبهذا أُعلن رسميا بدء الجولة الاولى من مؤتمر الاله العميق!”

في هذه اللحظة، بدا أن السماء بدأت تتذبذب. فصار صوت السماء الخالدة أثقل وأبعد مدى. “لقد حان الوقت! وبهذا أُعلن رسميا بدء الجولة الاولى من مؤتمر الاله العميق!”

“الخبراء الشباب من المنطقة الإلهية الشرقية أسرعوا إلى ساحة المعركة التي تخصكم فقط!”

لم يكن من الممكن القتال داخل المدينة الرئيسية، وفي هذه المرحلة من المنافسة، سيكون أيضا الوقت غير المناسب لمهاجمة أو نهب الممارسين الآخرين. وبعد تبدد الحاجز، حلق جميع الممارسين المتوترين في السماء. فتحوَّلوا الى خطوط من البرق واندفعوا مسرعين الى العالم المجهول والخطر خارج المدينة الرئيسية.

بوووم–

شيان: همهمته هي أغنية شعبية صينية حقيقية، مما يعني بوضوح أن هذا الرجل هو حقا من “أرضنا”.

في العالم الداخلي الغامض للؤلؤة السماء الخالدة، أصوات الرعد الخافتة تصدر في وقت واحد من ألف ساحة قتال مختلفة والحواجز التي تغلف جميع “المدن الرئيسية” الكبيرة وتفصلها عن ساحات القتال، تتفكك هي الأخرى في نفس الوقت.

يا له من اسم غريب. على الأغلب أنه اختلق من قبله

وعلى الفور، كان يُسمع الزئير المنخفض والعميق من بعيد، وتندفع هالات غامضة وخطرة من كل الاتجاهات، محرِّضة دماء وأعصاب كل مشارك. هدوء قصير المدى أيضا هبط بالكامل في هذه اللحظة…

ومع هرع كل الممارسين العميقين إلى ساحة المعركة على نحو متتابع، أصبحت الشخصيات البشرية القليلة التي بقيت في المدينة الرئيسية بارزة بشكل خاص في هذا الوقت.

لأن كل شخص حولهم كان على وشك أن يصبح خصمهم… إما أن تقتل أو تُقتل أو تسلب أو تُسرق!

“بيئة ساحة المعركة قاسية للغاية. وسوف تطرأ عليها ظروف مناخية قاسية، وسوف تحدث كوارث طبيعية في كل مكان، وسوف تظهر وحوش عميقة قوية، وسوف يكون هناك أيضاً خصوم مفزعون أكثر من هؤلاء الذين ينتظرونك. في كل مرة تذبح وحشاً عميقاً ستحصل على عدد معين من ‘الأجرام الروحية’ كلما زادت قوة الوحش العميق الذي تذبحه، زادت عدد الأجرام الروحية التي تحصل عليها. “

وفي كل ساحة من ساحات المعارك، كان هنالك اكثر من خمسين ألف ممارس عميق، وفي النهاية لن يبقى سوى عشرة اشخاص!

__________

لم يكن من الممكن القتال داخل المدينة الرئيسية، وفي هذه المرحلة من المنافسة، سيكون أيضا الوقت غير المناسب لمهاجمة أو نهب الممارسين الآخرين. وبعد تبدد الحاجز، حلق جميع الممارسين المتوترين في السماء. فتحوَّلوا الى خطوط من البرق واندفعوا مسرعين الى العالم المجهول والخطر خارج المدينة الرئيسية.

في ساحة المعركة، يمكن للشخص فقط أن ينهب الاجرام الروحية من أي ممارس عميق في المرة الأولى. وبعد ذلك، بغض النظر عن عدد المرات التي قتل فيها الأخير، فإن ذلك لن يسبب له سوى فقدان الاجرام الروحية، ولن يتمكن الأول من سرقة أي منهم. وقد وُضعت هذه القاعدة بوضوح حرصاً على الحفاظ على التوازن في المنافسة، فضلاً عن منع الطموحين من “الغش”. علاوة على ذلك، فإن جعل التوقف في المنطقة الآمنة يؤدي إلى فقدان الاجرام الروحية بمرور الوقت يزيد من قسوة ساحة المعركة. والآن أصبح من التمني أن تعود إلى المدينة الرئيسية لكي تحتمي بعد جمع ما يكفي من الاجرام الروحية أمرا مستحيلا.

وأخيرا، في هذه اللحظة، رُفع الستار عن هذه الدورة الاستثنائية من مؤتمر الإله العميق، الذي جذب انتباه الجميع في المنطقة الإلهية الشرقية.

وبما ان البيئة التي كان يجلس فيها هادئة وآمنة تماما، كان ينبغي ان يكون مسترخيا ومرتاح البال. ولكن لسبب ما شعر يون تشي باضطراب غير واضح، وبعد بعض الوقت بدأت زوايا حواجبه تتحرك صعيداً ونزولاً.

فقد أضرمت النيران في ساحات القتال التمهيدية. فمن فوق السماء الشاسعة في المنطقة الالهية الشرقية، اضاءت انوار نجمية لا تُعدّ ولا تُحصى على عوالم نجمية مختلفة. عندما تلامسوا بأرض عالم النجوم، اجتمعوا ليشكّلوا تشكيل عميق صغير ورائع مع دوران التشكيل العميق، ألواح من الضوء يزيد طولها على ثلاثة أمتار، اندفعت الواحدة تلو الاخرى، وانبعثت إنارة مليئة بالنجوم.

“الجولة الأولى من التصفيات ستستمر لمدة شهر. بعد تلك الفترة، رتبتك ستحدّد طبقاً للأجرام الروحية في حيازتك. ويمكن للممارسين العميقين المشاركين أن يكتشفوا، في أي وقت، عدد اجرامهم الروحية والرتبة، في أذهانهم، وكذلك في أذهان الآخرين. كما يمكن لكل عالم نجمي عظيم أن يبحث عن كمية الأجرام الروحية التي تنتقل من الممارس العميقين إلى مكانته في أي وقت من خلال إسقاط السماء الخالدة “.

إنه لوح النجم الذي تم توزيعه على كل مكان في المنطقة الإلهية الشرقية من خلال الجهود المشتركة لعالم إله السماء الخالدة وعالم إله النجم. سيستمر وجود اللوح حتى نهاية مؤتمر الإله العميق

لم يكن من الممكن القتال داخل المدينة الرئيسية، وفي هذه المرحلة من المنافسة، سيكون أيضا الوقت غير المناسب لمهاجمة أو نهب الممارسين الآخرين. وبعد تبدد الحاجز، حلق جميع الممارسين المتوترين في السماء. فتحوَّلوا الى خطوط من البرق واندفعوا مسرعين الى العالم المجهول والخطر خارج المدينة الرئيسية.

كان لوح النجم مرتبطا بهالة لؤلؤة السماء الخالدة، وقد يعكس أيضا إسقاطات من لؤلؤة السماء الخالدة. لذلك، ما دام الشخص يدخل افكاره فيه، يمكنه ان يعلم لائحة ترتيب مؤتمر الاله العميق وقتما يشاء. وقيل إنه سيكون من الممكن حتى في المرحلة المتأخرة من المنافسة أن ترى مباشرة صورة حية لموقع المنافسة من خلال انعكاس لوح النجم.

لكن عندما وصل إلى هذا المكان، لم يكن في باله سوى ياسمين. لم يكن في مزاج يسمح له “تهدئة نفسه”.

لم يمض وقت طويل منذ ظهور لوح النجم، ولكن عددا كبيرا من الممارسين العميقين جاءوا إليهم بعد حصولهم على المعلومات المتعلقة بهم. حتى انه كان بينهم الكثير من ملوك العوالم وسادة الطوائف. وكان ذلك اليوم الأول من الجولة الأولى للمقدمات، وقد نفد صبرهم ولم يعودوا قادرين على الانتظار أكثر من ذلك.

هل يمكن أن يكون السبب هو أنه كان يدرك جيدا أن زراعته كانت في المستوى الأدنى بين جميع المشاركين، وبالتالي توقف ببساطة عند دخول ساحة المعركة؟

في ساحة المعركة حيث كان موقع يون تشي، كانت هناك شخصيات بشرية تطير بعيداً في كل الاتجاهات. ونظراً لقسوة المنافسة وشراستها، فإن مجرد تأخير الثانية قد يؤدي إلى انخفاض الترتيب. لكن، كان هناك أيضا بعض الناس الذين لم يظهروا أي سرعة في التوجه إلى ساحة المعركة. لكنهم بقوا واقفين بهدوء في مكان بعيد.

في المرحلة الأولى من المنافسة، الناس سيحاولون جاهدين قتل الوحوش القوية العميقة لتجميع الأجرام الروحية. ولكن في منتصف وأخر مراحل المنافسة… سيعتبرون بلا شك قتل الآخرين طريقة أسرع لجمع الأجرام الروحية.

ومع هرع كل الممارسين العميقين إلى ساحة المعركة على نحو متتابع، أصبحت الشخصيات البشرية القليلة التي بقيت في المدينة الرئيسية بارزة بشكل خاص في هذا الوقت.

وعلى الفور، كان يُسمع الزئير المنخفض والعميق من بعيد، وتندفع هالات غامضة وخطرة من كل الاتجاهات، محرِّضة دماء وأعصاب كل مشارك. هدوء قصير المدى أيضا هبط بالكامل في هذه اللحظة…

كان واحد منهم يون تشي

فالقواعد التي كان صوت السماء الخالدة يعلنها بصوت عالٍ لم يكن بإمكان المشاركين في المعركة ان يسمعوها بوضوح تام فحسب، بل ايضا كل المنطقة الإلهية الشرقية. فمجرد الاستماع إلى قواعد المنافسة الخاصة هذه، التي لا يمكن تحقيقها إلا باقتراض مساعدة لؤلؤة السماء الخالدة، كان كافيا لأن يشم الجميع تلميحا للمأساة التي كانت ستحدث في ساحات القتال.

“هاه، اعتقدت أنني سأشعر ببعض التوتر والحماس للمشاركة في مثل هذه المنافسة، ولكن تبين أنها مجرد تجمع لمجموعة من الأشياء التي لا قيمة لها. يبدو انني كنت اتوقع الكثير من مؤتمر الاله العميق هذا”

لم تكن المدينة القديمة المهجورة بهذا الحجم الحقيقي، واستغرق يون تشي أقل من ساعتين للسير من وسط المدينة القديمة إلى قرب حافتها. في هذا الوقت توقف وتجعدت حواجبه عندما نظر للأمام… لأنه في الواقع رأى شخصاً ما!

صوت متغطرس ومزدري لا يضاهي يتردد فجأة من وراء يون تشي. 

“الجولة الأولى من التصفيات ستستمر لمدة شهر. بعد تلك الفترة، رتبتك ستحدّد طبقاً للأجرام الروحية في حيازتك. ويمكن للممارسين العميقين المشاركين أن يكتشفوا، في أي وقت، عدد اجرامهم الروحية والرتبة، في أذهانهم، وكذلك في أذهان الآخرين. كما يمكن لكل عالم نجمي عظيم أن يبحث عن كمية الأجرام الروحية التي تنتقل من الممارس العميقين إلى مكانته في أي وقت من خلال إسقاط السماء الخالدة “.

استدار يون تشي لينظر إلى رجل في ثياب ذهبية كان يقف على بعد أقل من مائة خطوة. وملابسه الذهبية اللامعة جعلت الآخرين يلاحظونه، حتى لو لم يرغبوا في ذلك.

ومع ذلك، فإن قواعد المنافسة لم تكن بهذه البساطة.

كان هناك عدد قليل للغاية من الناس الذين تعرف عليهم يون تشي في عالم الاله. وعلى هذا النحو، سيكون من الصعب للغاية مقابلة شخص يعرفه في ساحة المعركة. لكن من المدهش أن يون تشي كان يعرف هذا الشخص

“فإذا قُتِلت، فلن تخسر مؤهل الاستمرار في المشاركة في المعركة، بل سوف تعود إلى الحياة في المدينة الرئيسية. في نفس الوقت، أنت ستفقد 30% من الأجرام الروحية في حيازتك! وإذا هاجمك مشارك آخر وقتلك، فإنه سيحصل على الأجرام الروحية التي ستفقدها “.

لقد كان من عالم القتال الإلهي — وو جيكي !!

__________

جدياً، كيف يمكن أن تكون هذه مصادفة؟ فكر يون تشي في قلبه. قابله قبل ثلاثة أيام، والآن تم تعيينهم في نفس ساحة المعركة. 

فخلافاً للمظهر الجليل القمعي الذي رآه يون تشي على وجهه في المرة السابقة، كان لديه تعبير متغطرس عميق الآن. جميع الذين تمكنوا من الدخول في الجولة الأولى من التصفيات كانوا ممارسين عباقرين متعمقين للعوالم النجمية الكثيرة في المنطقة الإلهية الشرقية، ولكن بدا الأمر وكأنه لم يكن مهتماً بهم على الإطلاق.

كان مقدراً لهم أن يصادفوا بعضهم البعض! 

لم يمض وقت طويل منذ ظهور لوح النجم، ولكن عددا كبيرا من الممارسين العميقين جاءوا إليهم بعد حصولهم على المعلومات المتعلقة بهم. حتى انه كان بينهم الكثير من ملوك العوالم وسادة الطوائف. وكان ذلك اليوم الأول من الجولة الأولى للمقدمات، وقد نفد صبرهم ولم يعودوا قادرين على الانتظار أكثر من ذلك.

على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عن هويته.

بوووم–

فخلافاً للمظهر الجليل القمعي الذي رآه يون تشي على وجهه في المرة السابقة، كان لديه تعبير متغطرس عميق الآن. جميع الذين تمكنوا من الدخول في الجولة الأولى من التصفيات كانوا ممارسين عباقرين متعمقين للعوالم النجمية الكثيرة في المنطقة الإلهية الشرقية، ولكن بدا الأمر وكأنه لم يكن مهتماً بهم على الإطلاق.

في ساحة المعركة حيث كان موقع يون تشي، كانت هناك شخصيات بشرية تطير بعيداً في كل الاتجاهات. ونظراً لقسوة المنافسة وشراستها، فإن مجرد تأخير الثانية قد يؤدي إلى انخفاض الترتيب. لكن، كان هناك أيضا بعض الناس الذين لم يظهروا أي سرعة في التوجه إلى ساحة المعركة. لكنهم بقوا واقفين بهدوء في مكان بعيد.

وكل كلمة قالها الآن كانت مليئة أيضا بازدراء من شخص ينظر بازدراء إلى الآخرين.

كان لديه سبب خاص لعدم المشاركة في المسابقة، لكن عادة، ممارس عميق يصل إلى هنا بعد المرور بمشاق لا توصف. لقد كان هذا المؤتمر تجمُّعا عظيما كان قمة الطريق العميق، الذي لم يكن بإمكان المرء ان يختبره إلا مرة واحدة في حياته. لذا، لا يجب أن يكون لديه أي سبب لإجبار نفسه للقيام برحلة إلى هنا دون جدوى.

تذكَّر يون تشي بما قاله له هيو بويون. القوة العميقة لوو جيكي كانت حتى أبعد من هيو بويون! وبالنظر إلى قوته الكبيرة، ربما لم يكن هناك حقا أحد في ساحة المعركة هذه يريد أن تكون زراعته أكبر

“الجولة الأولى من التصفيات ستستمر لمدة شهر. بعد تلك الفترة، رتبتك ستحدّد طبقاً للأجرام الروحية في حيازتك. ويمكن للممارسين العميقين المشاركين أن يكتشفوا، في أي وقت، عدد اجرامهم الروحية والرتبة، في أذهانهم، وكذلك في أذهان الآخرين. كما يمكن لكل عالم نجمي عظيم أن يبحث عن كمية الأجرام الروحية التي تنتقل من الممارس العميقين إلى مكانته في أي وقت من خلال إسقاط السماء الخالدة “.

لذلك، كان لديه المؤهلات ليقول مثل هذه الكلمات. 

على الرغم من أن يون تشي فوجئ بعض الشيء من الطرف الآخر، فمن الطبيعي ألا يكون مهتماً بالمبادرة بالذهاب إليه والتحدث معه. كان على وشك أن يستدير ويغادر عندما رأى فجأة هذا الشخص يرفع رأسه ببطء ويتنهد خفيفاً، قبل أن يهمهم:

وبشخير خفيف، رفع وو جيكي ساقه وسار الى خارج المدينة بخطى غير متعجلة. بدا مهتماً جداً كما لو كان ذاهباً في نزهة 

“قتل وحش عميق من عالم المحنة الإلهي يعطي 10 إلى 30 جرم روحي”

ونظراً لقوته، فقد كان من الطبيعي أن يتمكن بسهولة من إدراك وجود يون تشي. ومع ذلك، هو لم ينظر حتى في اتجاهه.

لم يكن من الممكن القتال داخل المدينة الرئيسية، وفي هذه المرحلة من المنافسة، سيكون أيضا الوقت غير المناسب لمهاجمة أو نهب الممارسين الآخرين. وبعد تبدد الحاجز، حلق جميع الممارسين المتوترين في السماء. فتحوَّلوا الى خطوط من البرق واندفعوا مسرعين الى العالم المجهول والخطر خارج المدينة الرئيسية.

“إن الاضطرار للقتال المستمر لمدة شهر، وعدم القدرة على أخذ قسطا من الراحة أو التكاسل في الجوار، وكل الوحوش العميقة والناس أعداء… يالها من منافسة قاسية، هاه” 

لقد كان من عالم القتال الإلهي — وو جيكي !!

تحدث يون تشي إلى نفسه وهو ينظر حوله. ثم وجد زاوية هادئة ليجلس فيها، وأغمض عينيه وهو يتأمل.

كانت هذه المدينة المهجورة جزءا من العالم الداخلي للؤلؤة السماء الخالدة، ولكن لم يكن من المؤكد ما إذا كانت موجودة فعلا داخل للؤلؤة السماء الخالدة، أو أنها كانت وجودا غير واقعي مثل إسقاطات الممارسين العميقين هنا

على الرغم من ان قواعد المنافسة كانت مختلفة عن توقعاته، إلا أنها كانت ملائمة له في الواقع. يمكنه البقاء داخل المدينة الرئيسية الآمنة ولن يضطر للقتال مع الآخرين 

لأن كل شخص حولهم كان على وشك أن يصبح خصمهم… إما أن تقتل أو تُقتل أو تسلب أو تُسرق!

عندما تم تصفيته بعد نهاية الجولة الأولى من التصفيات في شهر واحد، كان من الطبيعي أن يبقى في عالم السماء الخالدة. بعد ذلك، سيفكر بكل أنواع الطرق لإيجاد فرصة لمقابلة ياسمين.

ومع هرع كل الممارسين العميقين إلى ساحة المعركة على نحو متتابع، أصبحت الشخصيات البشرية القليلة التي بقيت في المدينة الرئيسية بارزة بشكل خاص في هذا الوقت.

على الرغم من أن أحد الأسباب التي جعلته مو شوانيين يشارك في مؤتمر الإله العميق ولم تدفعه ببساطة إلى إتباع مو بينغيون إلى عالم السماء الخالدة كعضو مدعو للحضور، كان أن يستعير بنفسه مثل هذه الفرصة النادرة التي لا مثيل لها.

“الجولة الأولى من التصفيات ستستمر لمدة شهر. بعد تلك الفترة، رتبتك ستحدّد طبقاً للأجرام الروحية في حيازتك. ويمكن للممارسين العميقين المشاركين أن يكتشفوا، في أي وقت، عدد اجرامهم الروحية والرتبة، في أذهانهم، وكذلك في أذهان الآخرين. كما يمكن لكل عالم نجمي عظيم أن يبحث عن كمية الأجرام الروحية التي تنتقل من الممارس العميقين إلى مكانته في أي وقت من خلال إسقاط السماء الخالدة “.

لكن عندما وصل إلى هذا المكان، لم يكن في باله سوى ياسمين. لم يكن في مزاج يسمح له “تهدئة نفسه”.

تحدث يون تشي إلى نفسه وهو ينظر حوله. ثم وجد زاوية هادئة ليجلس فيها، وأغمض عينيه وهو يتأمل.

علاوة على ذلك، إذا كان يعلم أن الجولة الأولى من التصفيات كانت ستستمر لفترة طويلة، فإنه قد يكون اختار أن يسير ضد نظام سيدته، ويدخل مباشرة إلى عالم السماء الخالدة مع مو بينغيون.

في ساحة المعركة، يمكن للشخص فقط أن ينهب الاجرام الروحية من أي ممارس عميق في المرة الأولى. وبعد ذلك، بغض النظر عن عدد المرات التي قتل فيها الأخير، فإن ذلك لن يسبب له سوى فقدان الاجرام الروحية، ولن يتمكن الأول من سرقة أي منهم. وقد وُضعت هذه القاعدة بوضوح حرصاً على الحفاظ على التوازن في المنافسة، فضلاً عن منع الطموحين من “الغش”. علاوة على ذلك، فإن جعل التوقف في المنطقة الآمنة يؤدي إلى فقدان الاجرام الروحية بمرور الوقت يزيد من قسوة ساحة المعركة. والآن أصبح من التمني أن تعود إلى المدينة الرئيسية لكي تحتمي بعد جمع ما يكفي من الاجرام الروحية أمرا مستحيلا.

وقد مضى وقت طويل على جلوسه، ولكن لا يزال هناك صمت حوله، ولم يعد أحد إلى المدينة الرئيسية بسبب الموت في ساحة المعركة. وكان مفهوما لأنه في المرحلة المبكرة من المنافسة، كان الناس يركزون بشكل رئيسي على اصطياد الوحوش وتراكم الأجرام الروحية، وهو ما سيكون أقل خطورة نسبيا. ولن يضيع احد وقته خلال هذه الفترة ويتعمد ان يجازف كثيرا بالسرقة من ممارسين عميقين آخرين. فالخسارة تفوق الربح.

ومع ذلك، فإن قواعد المنافسة لم تكن بهذه البساطة.

وبما ان البيئة التي كان يجلس فيها هادئة وآمنة تماما، كان ينبغي ان يكون مسترخيا ومرتاح البال. ولكن لسبب ما شعر يون تشي باضطراب غير واضح، وبعد بعض الوقت بدأت زوايا حواجبه تتحرك صعيداً ونزولاً.

لأن كل شخص حولهم كان على وشك أن يصبح خصمهم… إما أن تقتل أو تُقتل أو تسلب أو تُسرق!

بعد شهر، سأتمكن من رؤية ياسمين مجدداً… ثمّ، أنا يمكن أن اعود إلى قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي… قدري كان دائماً يعتني بي وحتى ياسمين أخبرتني أنني شخص لديه قدر عظيم. وهذه المرة أيضاً، سوف تتقدم الأمور بكل سهولة، من دون أي عائق.

“قتل وحش عميق من عالم الجوهر الإلهي يعطي واحد إلى ثلاثمائة جرم روحي.”

بالتأكيد…

كان لديه سبب خاص لعدم المشاركة في المسابقة، لكن عادة، ممارس عميق يصل إلى هنا بعد المرور بمشاق لا توصف. لقد كان هذا المؤتمر تجمُّعا عظيما كان قمة الطريق العميق، الذي لم يكن بإمكان المرء ان يختبره إلا مرة واحدة في حياته. لذا، لا يجب أن يكون لديه أي سبب لإجبار نفسه للقيام برحلة إلى هنا دون جدوى.

يون تشي فتح عينيه ووقف على قدميه. فاختار اتجاهًا عرضيا ومضى قدما ببطء للأمام أثناء مراقبة محيطه.

تحدث يون تشي إلى نفسه وهو ينظر حوله. ثم وجد زاوية هادئة ليجلس فيها، وأغمض عينيه وهو يتأمل.

كانت هذه المدينة المهجورة جزءا من العالم الداخلي للؤلؤة السماء الخالدة، ولكن لم يكن من المؤكد ما إذا كانت موجودة فعلا داخل للؤلؤة السماء الخالدة، أو أنها كانت وجودا غير واقعي مثل إسقاطات الممارسين العميقين هنا

لكن عدد الأجرام الروحية والرتبة لا يمكن تزييفها على الإطلاق. هذا الرجل المدعو شياو مو لم يكن لديه أي اجرام روحية، وكان في المرتبة الأخيرة مماثلا له. كان من الواضح انه تماما مثله، هذا الرجل لم يمشي خارج منطقة المدينة الرئيسية حتى الآن.

لم تكن المدينة القديمة المهجورة بهذا الحجم الحقيقي، واستغرق يون تشي أقل من ساعتين للسير من وسط المدينة القديمة إلى قرب حافتها. في هذا الوقت توقف وتجعدت حواجبه عندما نظر للأمام… لأنه في الواقع رأى شخصاً ما!

“إن الاضطرار للقتال المستمر لمدة شهر، وعدم القدرة على أخذ قسطا من الراحة أو التكاسل في الجوار، وكل الوحوش العميقة والناس أعداء… يالها من منافسة قاسية، هاه” 

الشخص يدير ظهره له، كان يقف على حافة المدينة القديمة. فكلا يديه كانتا خلف ظهره، اذ نظرا بهدوء الى ساحة المعركة من بعيد.

اوف، واحد من أرضنا (⊙﹏⊙) 

وقد مضى أكثر من ساعتين على افتتاح ساحة المعركة. وكان جميع الممارسين العميقين المشاركين قد أسرعوا ودخلوا إلى ساحة المعركة وهم مفعمون بالحماس. لكن هذا الشخص كان واقفاً هادئاً في مكانه لم يكن هناك حركة هالة على جسده، لذا لم يبدو عليه أنه أحد الذين أعيدوا إلى المدينة الرئيسية بعد موتهم

في ساحة المعركة، يمكن للشخص فقط أن ينهب الاجرام الروحية من أي ممارس عميق في المرة الأولى. وبعد ذلك، بغض النظر عن عدد المرات التي قتل فيها الأخير، فإن ذلك لن يسبب له سوى فقدان الاجرام الروحية، ولن يتمكن الأول من سرقة أي منهم. وقد وُضعت هذه القاعدة بوضوح حرصاً على الحفاظ على التوازن في المنافسة، فضلاً عن منع الطموحين من “الغش”. علاوة على ذلك، فإن جعل التوقف في المنطقة الآمنة يؤدي إلى فقدان الاجرام الروحية بمرور الوقت يزيد من قسوة ساحة المعركة. والآن أصبح من التمني أن تعود إلى المدينة الرئيسية لكي تحتمي بعد جمع ما يكفي من الاجرام الروحية أمرا مستحيلا.

هل يمكن أن يكون هذا الشخص … لم يكن يخطط لدخول ساحة المعركة مثله؟ 

خسارة ما يصل إلى 30% من مجموع الأجرام الروحية التي حصلت عليها! 

يون تشي أراد أن يعرف عنه وسرعان ما ظهرت المعلومات عن هذا الشخص في ذهنه.

تذكَّر يون تشي بما قاله له هيو بويون. القوة العميقة لوو جيكي كانت حتى أبعد من هيو بويون! وبالنظر إلى قوته الكبيرة، ربما لم يكن هناك حقا أحد في ساحة المعركة هذه يريد أن تكون زراعته أكبر

شياو مو، العمر: 39، المنشأ: الأرض، الأجرام الروحية: 0، الترتيب في منطقة المعركة: 9، الترتيب الإجمالي: 51302.

في هذه اللحظة، بدا أن السماء بدأت تتذبذب. فصار صوت السماء الخالدة أثقل وأبعد مدى. “لقد حان الوقت! وبهذا أُعلن رسميا بدء الجولة الاولى من مؤتمر الاله العميق!”

في ساحة المعركة، يمكن لأي شخص ان يبحث عن معلومات شخص آخر كما يشاء، بما في ذلك عدد الاجرام الروحية في حوزته بالاضافة الى رتبته. بطبيعة الحال، قد لا يكون الاسم الكامل أو المنشأ الكامل صحيحا، لأن المشاركين أنفسهم نقشوه قبل الدخول إلى ساحة المعركة، وقد يكون زائفا.

يون تشي أراد أن يعرف عنه وسرعان ما ظهرت المعلومات عن هذا الشخص في ذهنه.

كان من الواضح جدا أن عالم السماء الخالدة لا يهتم إذا كان واحد يزود معلومات مزيفة. 

 بووم بووم بووم—

ففي نهاية المطاف، كانت ساحة معركة مؤتمر الإله العميق المكان الأفضل لتعريف الجميع بنفسهم. إذا كنت ستزيف اسمك ومنشأك … ألن يكون ذلك غباء !؟

فقد أضرمت النيران في ساحات القتال التمهيدية. فمن فوق السماء الشاسعة في المنطقة الالهية الشرقية، اضاءت انوار نجمية لا تُعدّ ولا تُحصى على عوالم نجمية مختلفة. عندما تلامسوا بأرض عالم النجوم، اجتمعوا ليشكّلوا تشكيل عميق صغير ورائع مع دوران التشكيل العميق، ألواح من الضوء يزيد طولها على ثلاثة أمتار، اندفعت الواحدة تلو الاخرى، وانبعثت إنارة مليئة بالنجوم.

لكن عدد الأجرام الروحية والرتبة لا يمكن تزييفها على الإطلاق. هذا الرجل المدعو شياو مو لم يكن لديه أي اجرام روحية، وكان في المرتبة الأخيرة مماثلا له. كان من الواضح انه تماما مثله، هذا الرجل لم يمشي خارج منطقة المدينة الرئيسية حتى الآن.

“الأفق اللامحدود هو حبي. تتفتح ازهار عديدة عند سفح التلال الخضراء.”

علاوة على ذلك، لم يشعر بأدنى شعور بالقمع من هالة الطرف الآخر، الأمر الذي يعني بوضوح أن القوة العميقة لهذا الطرف الآخر لم تكن عالية. بالرغم من أن زراعة الكثيرين كانت بعيدة عنه، يجب أن يكون فقط في المراحل المبكرة من عالم المحنة الإلهي

لقد كان من عالم القتال الإلهي — وو جيكي !!

هل يمكن أن يكون السبب هو أنه كان يدرك جيدا أن زراعته كانت في المستوى الأدنى بين جميع المشاركين، وبالتالي توقف ببساطة عند دخول ساحة المعركة؟

وكل كلمة قالها الآن كانت مليئة أيضا بازدراء من شخص ينظر بازدراء إلى الآخرين.

كان لديه سبب خاص لعدم المشاركة في المسابقة، لكن عادة، ممارس عميق يصل إلى هنا بعد المرور بمشاق لا توصف. لقد كان هذا المؤتمر تجمُّعا عظيما كان قمة الطريق العميق، الذي لم يكن بإمكان المرء ان يختبره إلا مرة واحدة في حياته. لذا، لا يجب أن يكون لديه أي سبب لإجبار نفسه للقيام برحلة إلى هنا دون جدوى.

فقد أضرمت النيران في ساحات القتال التمهيدية. فمن فوق السماء الشاسعة في المنطقة الالهية الشرقية، اضاءت انوار نجمية لا تُعدّ ولا تُحصى على عوالم نجمية مختلفة. عندما تلامسوا بأرض عالم النجوم، اجتمعوا ليشكّلوا تشكيل عميق صغير ورائع مع دوران التشكيل العميق، ألواح من الضوء يزيد طولها على ثلاثة أمتار، اندفعت الواحدة تلو الاخرى، وانبعثت إنارة مليئة بالنجوم.

علاوة على ذلك، مكان منشأ هذا الرجل هو … الأرض؟ 

على الرغم من أن أحد الأسباب التي جعلته مو شوانيين يشارك في مؤتمر الإله العميق ولم تدفعه ببساطة إلى إتباع مو بينغيون إلى عالم السماء الخالدة كعضو مدعو للحضور، كان أن يستعير بنفسه مثل هذه الفرصة النادرة التي لا مثيل لها.

يا له من اسم غريب. على الأغلب أنه اختلق من قبله

لقد كان من عالم القتال الإلهي — وو جيكي !!

على الرغم من أن يون تشي فوجئ بعض الشيء من الطرف الآخر، فمن الطبيعي ألا يكون مهتماً بالمبادرة بالذهاب إليه والتحدث معه. كان على وشك أن يستدير ويغادر عندما رأى فجأة هذا الشخص يرفع رأسه ببطء ويتنهد خفيفاً، قبل أن يهمهم:

علاوة على ذلك، لم يشعر بأدنى شعور بالقمع من هالة الطرف الآخر، الأمر الذي يعني بوضوح أن القوة العميقة لهذا الطرف الآخر لم تكن عالية. بالرغم من أن زراعة الكثيرين كانت بعيدة عنه، يجب أن يكون فقط في المراحل المبكرة من عالم المحنة الإلهي

“الأفق اللامحدود هو حبي. تتفتح ازهار عديدة عند سفح التلال الخضراء.”

“عندما تغادر منطقة المدينة الرئيسية، ستكون ساحة قتالك”

يون تشي يلقي نظرة جانبية: لا تخبرني … هذا الشخص شاعر أيضًا؟

على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عن هويته.

__________

ففي نهاية المطاف، كانت ساحة معركة مؤتمر الإله العميق المكان الأفضل لتعريف الجميع بنفسهم. إذا كنت ستزيف اسمك ومنشأك … ألن يكون ذلك غباء !؟

شيان: همهمته هي أغنية شعبية صينية حقيقية، مما يعني بوضوح أن هذا الرجل هو حقا من “أرضنا”.

“قتل وحش عميق من عالم الروح الإلهي يعطي واحدة إلى خمس أجرام روحية”

……..

في ساحة المعركة، يمكن لأي شخص ان يبحث عن معلومات شخص آخر كما يشاء، بما في ذلك عدد الاجرام الروحية في حوزته بالاضافة الى رتبته. بطبيعة الحال، قد لا يكون الاسم الكامل أو المنشأ الكامل صحيحا، لأن المشاركين أنفسهم نقشوه قبل الدخول إلى ساحة المعركة، وقد يكون زائفا.

اوف، واحد من أرضنا (⊙﹏⊙) 

ففي نهاية المطاف، كانت ساحة معركة مؤتمر الإله العميق المكان الأفضل لتعريف الجميع بنفسهم. إذا كنت ستزيف اسمك ومنشأك … ألن يكون ذلك غباء !؟

بواسطة :

“قتل وحش عميق من عالم الجوهر الإلهي يعطي واحد إلى ثلاثمائة جرم روحي.”

AhmedZirea


كان لديه سبب خاص لعدم المشاركة في المسابقة، لكن عادة، ممارس عميق يصل إلى هنا بعد المرور بمشاق لا توصف. لقد كان هذا المؤتمر تجمُّعا عظيما كان قمة الطريق العميق، الذي لم يكن بإمكان المرء ان يختبره إلا مرة واحدة في حياته. لذا، لا يجب أن يكون لديه أي سبب لإجبار نفسه للقيام برحلة إلى هنا دون جدوى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط