الصدع القرمزي
“عندما وصلت أنا وإمبراطور إله السماء الخالدة إلى حائط الفوضى البدائية، كان الصدع الأحمر طوله حوالي سبعة أقدام فقط” إمبراطور إله براهما السماوي “بعد سنة، نما الى عشرة أقدام. ونتيجة لذلك، لم يكن امامنا انا وإمبراطور إله السماء الخالدة خيار سوى التفكير في إمكانية مرعبة…”
تابع مو يو “قبل عشرين سنة، أُصبنا نحن الثلاثة بإحساس فجائي لا يوصف بالقلق. وتضخمت المشاعر كل يوم ونمت الى مستويات لم يسبق لها مثيل. وقد اتفقنا نحن الثلاثة جميعا ان ذلك كان أمرا غير عادي، فعملنا معا لننظر في المستقبل. هذا ما حصلنا عليه نتيجة لذلك.”
“نحن نرحب بكل احترام بعاهل التنين!”
“ماذا!؟ … حافة الفوضى البدائية؟ “
كل من في حلبة إله المناوشات إنحنى بمجاملة. وبعد ان شهدوا شخصيا عاهل التنين بعد اجتماع اباطرة إله الاربعة، بلغ اندهاشهم وفرحهم الى الذروة وشعروا بأنهم يمكن ان يموتوا دون ندم.
“يبدو ان عاهل التنين مهتم بهذه المسألة العظيمة^ أيضا. إن لم اتذكّر خطأ، فهذه هي المرة الاولى التي تزور فيها بنشاط منطقتنا الالهية الشرقية.” كما قال إمبراطور إله براهما السماوي، لمح بإغماء إلى إمبراطور إله شيتيان
“لا حاجة لأن تكونوا مهذبين جدا” ابتسم عاهل التنين وضغطت يده تحت اكمامه قليلا الى الاسفل.
“هذا الضوء الأحمر شيء ظهر على حائط الفوضى البدائية.” بدا مو يو مثقلا تماما كما قال، “إذا لم نكن مخطئين، فإنه يبدو وكأنه… صدع في الجدار”.
فشعر كل الحاضرين على الفور بنسيم هزيل يضغط على اجسادهم. تحت هذه الريح الخفيفة، أجسامهم لا تستطيع أن تساعد ولكن تجلس ببطئ أسفل على مقاعدهم.
“ما- ما- ما… ماهذا؟” مو هوانزي صرخ لا إرادياً.
شعر حشد الخبراء مرة أخرى بصدمة لا نهاية لها… وكان هذا التحرك أصعب مئات الآلاف من المرات من الضغط على الآخرين باستخدام القوة الغاشمة.
“هذا صحيح.” عاهل التنين أومأ عن علم. “حائط الفوضى البدائية هو حائط بدائي لم تتمكن حتى الآلهة الحقيقية البدائية من كسره. إذا كان علينا تحديد شيء يمكن أن يضر الجدار… ستكون الكنوز السماوية العميقة الثلاثة”
دخل عاهل التنين الى منطقة الجلوس الشرقية وجلس الى جانب إمبراطور إله السماء الخالدة. وكان هذا الترتيب طبيعيا بالنسبة الى المشاهدين فقط.
“ماهذا؟” من الواضح أن حاجبي عاهل التنين إنخفضا
“وصول عاهل التنين أعطانا مفاجأة لطيفة. هل ملكة التنين بخير؟” إمبراطور إله السماء الخالدة سأل.
القليل من الجدية تسللت إلى وجه عاهل التنين “لقد سمعت الإشاعات، ولكنني لم أؤمن بها تماما حتى سمعت أن مؤتمركم الاله العميق سيرسل ألف خبير شاب إلى لؤلؤة السماء الخالدة من أجل زراعة لم يسبق لها مثيل على مدى الثلاثة آلاف سنة القادمة.”
“كعادتك. شكرا لاهتمامك يا إمبراطور إله السماء الخالدة “عند ذكر “ملكة التنين” لمسة من النعومة جاءت من القلب ظهرت على وجه يبدو أنه يحتوي على عظمة العالم
السيد مو يو إستدار و أومأ برأسه قليلاً
“مرت اكثر من عشرة آلاف سنة منذ التقيت بملكة التنين. لو كان لي شرف وصول عاهل التنين والملكة هذه المرة، لتحققت احدى اعظم امنياتي في حياتي”.
“هذا الصدع الأحمر لم يكن نتيجة قوة في الفوضى البدائية. إما أنه جزء طبيعي من الجدار… أو شيء غريب من وراء الفوضى البدائية! “
ابتسم عاهل التنين قائلا “إذا كان لدى إمبراطور إله السماء الخالدة الوقت، يمكنك زيارة عالم الاله التنين. أنا وزوجتي نرحب بك من كل قلبنا”
تغيرت تعابير عاهل التنين مرة أخرى “هل رأيت ذلك بعينيك انت ايضا؟”
“يتشرف السماء الخالدة بقبول كلماتك يا عاهل التنين” أجاب إمبراطور إله السماء الخالدة بفرح
“السيف البدائي معاقب الأسلاف، عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، وثاقب العالم”
“يبدو ان عاهل التنين مهتم بهذه المسألة العظيمة^ أيضا. إن لم اتذكّر خطأ، فهذه هي المرة الاولى التي تزور فيها بنشاط منطقتنا الالهية الشرقية.” كما قال إمبراطور إله براهما السماوي، لمح بإغماء إلى إمبراطور إله شيتيان
“نحن لا نعيش في عصر الآلهة. لا توجد طاقة بدائية للفوضى البدائية في هذا العالم، لذا حتى لو ظهرت الكنوز السماوية العميقة من جديد في هذا العالم، فلا يمكن أن تكون قوية كما كانت في الماضي. ولذلك، فقد أصبح موضوعا للنقاش بشأن ما إذا كانت هذه الكنوز قوية بما يكفي حتى لإلحاق الضرر بجدار الفوضى البدائية. لؤلؤة السماء الخالدة هي أفضل مثال على هذا. في عالمنا الفوضى البدائي، قواها الإلهية هي فقط … ” لاحظ تسانغ شيتيان فجأة أنه ربما داس على أصابع قدميه واستدار بسرعة ليواجه إمبراطور إله السماء الخالدة “شيتيان بالتأكيد لا يعني إهانة لؤلؤة السماء الخالدة.”
القليل من الجدية تسللت إلى وجه عاهل التنين “لقد سمعت الإشاعات، ولكنني لم أؤمن بها تماما حتى سمعت أن مؤتمركم الاله العميق سيرسل ألف خبير شاب إلى لؤلؤة السماء الخالدة من أجل زراعة لم يسبق لها مثيل على مدى الثلاثة آلاف سنة القادمة.”
ملحوظة: في شيء مهم عشان لا يلخبط فيه احد، في الفصول السابقة لما ذكر صوت السماء الخالدة يعني حرفيا صوت السماء الخالدة. تحديدا قادم من لؤلؤة السماء الخالدة وهي من تتحدث وهي من تتحكم في مؤتمر الاله العميق بدون تدخل احد من عالم السماء الخالدة ولا حتى إمبراطور إله السماء الخالدة. فجميعنا نعلم أن للكنوز السماوية العميقة روح خاصة بها
حدَّق عاهل التنين بإمعان الى إمبراطور إله السماء الخالدة. “قد تكون قوة لؤلؤة السماء الخالدة غير محدودة تقريبا، ولكن إذا أجبرت على ضغط ثلاثة آلاف سنة إلى ثلاثة بينما تحافظ على الطاقة الروحية داخل عالم إله السماء الخالدة… أشك في أنه سيكون لديها الكثير من الطاقة، على كل حال. فإله وحده يعلم كم سنة ستسترد عافيتها”
الإبتسامة على وجه إمبراطور إله شيتيان اختفت. فكّر عاهل التنين بجدية لفترة طويلة قبل ان يقول “هل انت متأكد ان هذا هو حائط الفوضى البدائية؟”
إمبراطور إله السماء الخالدة لم ينكر هذا. فأومأ برأسه ببطء وهو يجيب “انت عليم حقا يا عاهل التنين. هذا صحيح”
حدَّق عاهل التنين بإمعان الى إمبراطور إله السماء الخالدة. “قد تكون قوة لؤلؤة السماء الخالدة غير محدودة تقريبا، ولكن إذا أجبرت على ضغط ثلاثة آلاف سنة إلى ثلاثة بينما تحافظ على الطاقة الروحية داخل عالم إله السماء الخالدة… أشك في أنه سيكون لديها الكثير من الطاقة، على كل حال. فإله وحده يعلم كم سنة ستسترد عافيتها”
“ليس فقط أن عالم إله السماء الخالدة قامرت بكل شيء أو لا شيء باستخدام قوة لؤلؤة السماء الخالدة، بل لقد منحت الفرصة للغرباء أيضا. ما كان هذا ليحدث لو كان لديك خيارات أفضل لتختار منها، فكيف لي أن أتجاهل هذا الإجراء الذي قمت به؟ أنا متأكد أن الإمبراطور شيتيان يشاركني نفس الفكرة”
“أوه؟” كل من عاهل التنين والإمبراطور إله شيتيان بدآ مندهشين من مزاعمه.
تسانغ شيتيان أومأ برأسه عندما ومض ضوء ذهبي أزرق من خلال بؤبؤيه. “هذا صحيح. هل يمكنك ان تعطينا جوابا، إمبراطور إله السماء الخالدة؟”
أومأوا برؤوسهم بانسجام قبل الطيران مباشرة الى مركز حلبة إله المناوشات. كانوا يحومون فوق الحلبة في شكل ثلاثي.
“من الجيد أنكما جئتما معاً.” إمبراطور إله السماء الخالدة تنهد بصمت فجأة. “على كل حال، المنطقة الإلهية الشرقية لن تكون المنطقة الوحيدة التي تتأثر إذا حدث ذلك فعلا. وإذا فقدنا السيطرة على انفسنا، فقد تؤثر “هذه” كثيرا في المنطقة الالهية الغربية والمنطقة الالهية الجنوبية أيضا”
شعر حشد الخبراء مرة أخرى بصدمة لا نهاية لها… وكان هذا التحرك أصعب مئات الآلاف من المرات من الضغط على الآخرين باستخدام القوة الغاشمة.
“أوه؟” كل من عاهل التنين والإمبراطور إله شيتيان بدآ مندهشين من مزاعمه.
بواسطة :
وكان كل من على حلبة إله المناوشات يصغي بانتباه ايضا.
كانت هذه مجرد صورة عن الشيء الحقيقي!
نظر إمبراطور إله السماء الخالدة إلى جانبه نحو الشيوخ السماويين الثلاثة الذين بقوا صامتين طوال هذا الوقت وقال: “السيد مو يو، السيد مو وين، السيد مو تشي. أرجوكم”
ابتسم عاهل التنين قائلا “إذا كان لدى إمبراطور إله السماء الخالدة الوقت، يمكنك زيارة عالم الاله التنين. أنا وزوجتي نرحب بك من كل قلبنا”
آنذاك فقط، فتح الشيوخ السماويون الثلاثة عيونهم المشوشة.
حدَّق عاهل التنين بإمعان الى إمبراطور إله السماء الخالدة. “قد تكون قوة لؤلؤة السماء الخالدة غير محدودة تقريبا، ولكن إذا أجبرت على ضغط ثلاثة آلاف سنة إلى ثلاثة بينما تحافظ على الطاقة الروحية داخل عالم إله السماء الخالدة… أشك في أنه سيكون لديها الكثير من الطاقة، على كل حال. فإله وحده يعلم كم سنة ستسترد عافيتها”
أومأوا برؤوسهم بانسجام قبل الطيران مباشرة الى مركز حلبة إله المناوشات. كانوا يحومون فوق الحلبة في شكل ثلاثي.
أومأوا برؤوسهم بانسجام قبل الطيران مباشرة الى مركز حلبة إله المناوشات. كانوا يحومون فوق الحلبة في شكل ثلاثي.
“أنا مو يو. أشكركم جميعا على حضور هذا الاجتماع رغم المسافة التي قطعتموها.”
شعر السيد مو يو كان أبيضاً وعينيه كانتا مغمورتين وقد يبدو خالدا حتى الآن، ولكن من الواضح ان صوته بدا ذابلا وضعيفا. شعلة حياته بدت كأنها قد تنطفئ في أي لحظة
شعر السيد مو يو كان أبيضاً وعينيه كانتا مغمورتين وقد يبدو خالدا حتى الآن، ولكن من الواضح ان صوته بدا ذابلا وضعيفا. شعلة حياته بدت كأنها قد تنطفئ في أي لحظة
“ماهذا؟” من الواضح أن حاجبي عاهل التنين إنخفضا
كان الجميع يعرفون أن الشيوخ الثلاثة للسرّ السماوي قد قصروا حياتهم بشكل كبير لينظروا إلى المستقبل قبل بضع سنوات. ولم يكن لديهم شك في ان المسألة المهمة التي كانوا على وشك مناقشتها الآن لها علاقة بكل شيء بتمرد الشيوخ الثلاثة على طريق السماء والنظر الى المستقبل، حتى على حساب معظم حياتهم.
وكان كل من على حلبة إله المناوشات يصغي بانتباه ايضا.
قد يكون إغلاق عالم السرّ السماوي قبل مؤتمر الإله العميق قد يكون تحضيراً لهذا اليوم أيضاً.
“هل هذا … الشيء موجودا حقًا على جدار الفوضى البدائية؟”
“لن نجرؤ على تعكير صفو سلامكم واستدعاء الجميع إلى هذا المكان إن لم يكن الأمر ذا أهمية قصوى. كح… كح كح…”
كان عاهل التنين عاجزا عن الكلام.
سعل مو يو بشكل مجهد ومؤلم للحظة
فكلهم أشاروا إلى حافة الفوضى الأولية بأنها “جدار الفوضى البدائية”.
“ماذا هناك بحق الأرض، أيها السيد؟” وقف ملك عالم الاخلاص المقدس وسأل بجدية. عند هذه النقطة، بدأ الجميع يدركون كم كانت هذه المسألة غير عادية.
“ما- ما- ما… ماهذا؟” مو هوانزي صرخ لا إرادياً.
السيد مو يو إستدار و أومأ برأسه قليلاً
كان من البديهي أن الفوضى البدائية كانت واسعة إلى ما لا نهاية. يمكنهم أن يعيشوا لأوقات لا تحصى ولا يصلوا أبداً إلى حافة الفوضى البدائية
مو وين ومو تشي أيضا أومأوا برؤوسهم في انسجام قبل أن يستديروا. وكانوا يلوحون بأذرعهم ويستحضرون تشكيل عميق في وقت قصير. ثم تنتشر شاشة كبيرة في الهواء
“عندما وصلت أنا وإمبراطور إله السماء الخالدة إلى حائط الفوضى البدائية، كان الصدع الأحمر طوله حوالي سبعة أقدام فقط” إمبراطور إله براهما السماوي “بعد سنة، نما الى عشرة أقدام. ونتيجة لذلك، لم يكن امامنا انا وإمبراطور إله السماء الخالدة خيار سوى التفكير في إمكانية مرعبة…”
“تشكيل تصوير عميق؟ ماذا به؟” تمتم كثيرون بأصوات ناعمة.
ومع ذلك، المنطق كان مختلفا بين سكان عالم الاله. لأن الكثير من الكتب القديمة في عصر الآلهة ذكرت حافة الفوضى البدائية
صورة تومض فجأة على شاشة الضوء ؛ صورة للظلام. كان ظلام دامس بالنسبة للبشر، ولكن فراغ مطلق بالنسبة لأعداد لا تحصى من الخبراء الحاضرين في هذا الاجتماع.
“هذا صحيح.” عاهل التنين أومأ عن علم. “حائط الفوضى البدائية هو حائط بدائي لم تتمكن حتى الآلهة الحقيقية البدائية من كسره. إذا كان علينا تحديد شيء يمكن أن يضر الجدار… ستكون الكنوز السماوية العميقة الثلاثة”
كان الجميع يحدقون بحزم في شاشة الضوء. ولم يجرؤ أحد على أن يشيح ببصره ولو للحظة واحدة، على الرغم من أنه لم يظهر سوى الظلام.
إمبراطور إله السماء الخالدة هز رأسه “لا، لم نقم بذلك. ومع ذلك… بقينا نحن الاثنين أمام حائط الفوضى البدائية لمدة عام كامل، ولم نجد أي شيء سوى العواصف المكانية المعتادة. ومع ذلك، هذا الصدع الأحمر يتسع تدريجيا”
فالظلام الفارغ دام لفترة طويلة جدا. وفجأة، دخل ضوء أحمر على مرأى الجميع.
بواسطة :
لسبب ما، قلوب الجميع قفزت لحظة رؤيتهم للضوء. كان ضوء أحمر عميق بشكل لا يصدق كان أكثر احمرارا من الدم وأكثر حدة من ضوء الشمس. والأسوأ أنهم شعروا بضغط لا يوصف يغمر قلوبهم أكثر كلما حدقوا الى الضوء الاحمر الصغير.
“منذ أنك كنت هناك بنفسك، هل تمكنت من معرفة كيف حدث هذا الصدع الأحمر الغريب؟”
كما لو كان هناك شيء يطعن بشراسة في أرواحهم.
فقد كانت مشاهدة الصور التي زوّدها الشيوخ السماويون الثلاثة أمراً، ومشاهدة الواقع بعيون المرء أمرا آخر. ففي نهاية المطاف، كان هناك دائما احتمال أن يكون الشيوخ السماويون الثلاثة يخدعون أنفسهم، ولكن الرواية الشخصية لاثنين من أباطرة إله… لابد أن هذا حقيقي
“ماهذا؟” من الواضح أن حاجبي عاهل التنين إنخفضا
“نحن نرحب بكل احترام بعاهل التنين!”
“كما رأيتم جميعا” بدا صوت مو يو ثقيلا كالجرس وهو يتكلم امام الشاشة. “هذه نهاية الفوضى البدائية. يمكنكم أيضاً تسميتها حافة الفوضى البدائية. “
نظر إمبراطور إله السماء الخالدة إلى جانبه نحو الشيوخ السماويين الثلاثة الذين بقوا صامتين طوال هذا الوقت وقال: “السيد مو يو، السيد مو وين، السيد مو تشي. أرجوكم”
“ماذا!؟ … حافة الفوضى البدائية؟ “
“أوه؟” كل من عاهل التنين والإمبراطور إله شيتيان بدآ مندهشين من مزاعمه.
كل من كان على حلبة إله المناوشات صُدم عندما قال هذا، بما في ذلك عاهل التنين و تسانغ شيتيان
إمبراطور إله شيتيان تابع المحادثة “لكن هذه الكنوز السماوية العميقة الثلاثة تلاشت بعد تدمير الآلهة. فقد ضاعت للأبد. لا يمكنك أن تقول لي أن هذه الكنوز الثلاثة عادت للظهور في العالم؟ هذه اخبار كبيرة”
كان من البديهي أن الفوضى البدائية كانت واسعة إلى ما لا نهاية. يمكنهم أن يعيشوا لأوقات لا تحصى ولا يصلوا أبداً إلى حافة الفوضى البدائية
_____________________
ومع ذلك، المنطق كان مختلفا بين سكان عالم الاله. لأن الكثير من الكتب القديمة في عصر الآلهة ذكرت حافة الفوضى البدائية
“هذا الصدع الأحمر لم يكن نتيجة قوة في الفوضى البدائية. إما أنه جزء طبيعي من الجدار… أو شيء غريب من وراء الفوضى البدائية! “
فكلهم أشاروا إلى حافة الفوضى الأولية بأنها “جدار الفوضى البدائية”.
كان الجميع يعرفون أن الشيوخ الثلاثة للسرّ السماوي قد قصروا حياتهم بشكل كبير لينظروا إلى المستقبل قبل بضع سنوات. ولم يكن لديهم شك في ان المسألة المهمة التي كانوا على وشك مناقشتها الآن لها علاقة بكل شيء بتمرد الشيوخ الثلاثة على طريق السماء والنظر الى المستقبل، حتى على حساب معظم حياتهم.
ومع ذلك، الفوضى البدائية كانت فقط ضخمة جداً. كانت تحتوي على كمية لا تحصى من النجوم و مساحة لا يمكن تصورها. حتى في عالم الاله، أولئك الذين يرغبون في الوصول إلى حافة الفوضى البدائية يجب أن يكونوا من عالم النجم الأعلى أو ما فوقه. ولا يمكن لأي عوالم نجمية تحت هذا المستوى أن تتحمل العبء بغير ذلك.
كان من البديهي أن الفوضى البدائية كانت واسعة إلى ما لا نهاية. يمكنهم أن يعيشوا لأوقات لا تحصى ولا يصلوا أبداً إلى حافة الفوضى البدائية
“إذا كانت هذه هي حافة الفوضى البدائية، ثم ما هو هذا الضوء الأحمر؟” تسانغ شيتيان سأل
حواجب الجميع أصبحت مجعدة حتى قبل أن ينتهي
الصورة على الشاشة لم تكن ساكنة. كانت تقترب بسرعة من الضوء الأحمر. ومع ان الظلام كان موسّعا الى ما لا نهاية، لم يتغير الضوء الأحمر البتة. مرت فترة قبل أن يدرك بعض الناس أنه لم يكن ضوء أحمر منقط بعد كل شيء
“نحن نرحب بكل احترام بعاهل التنين!”
كان الضوء الأحمر على شكل خط صغير جداً.
“هذا صحيح!” أومأ امبراطور إله السماء الخالدة برأسه برثاء قبل ان يستمر بصوت عالٍ “ادّعاءات السادة الثلاثة رائعة جدا، حتى أننا وجدنا صعوبة في تصديقها حتى اكدناها بأعيننا. عندما وصلنا أنا وإمبراطور إله براهما السماوي إلى أقصى الشرق من الفوضى البدائية، رأينا الضوء الأحمر الثاقب. على الرغم من أنه لا يزال على بعد ملايين الكيلومترات منا. كل ما رأيناه كان كما أخبرنا الأسياد الثلاثة “
تابع مو يو “قبل عشرين سنة، أُصبنا نحن الثلاثة بإحساس فجائي لا يوصف بالقلق. وتضخمت المشاعر كل يوم ونمت الى مستويات لم يسبق لها مثيل. وقد اتفقنا نحن الثلاثة جميعا ان ذلك كان أمرا غير عادي، فعملنا معا لننظر في المستقبل. هذا ما حصلنا عليه نتيجة لذلك.”
إمبراطور إله السماء الخالدة هز رأسه “لا، لم نقم بذلك. ومع ذلك… بقينا نحن الاثنين أمام حائط الفوضى البدائية لمدة عام كامل، ولم نجد أي شيء سوى العواصف المكانية المعتادة. ومع ذلك، هذا الصدع الأحمر يتسع تدريجيا”
“ومع ذلك، لا نزال لا نعرف شيئا عن هذه الصورة في ذلك الوقت، فبقي الشعور بالقلق يتصاعد كل يوم. وفي النهاية، عصينا تحذيرات أجدادنا واستنزفنا كل حياتنا وقواتنا للتأمل بقوة في المستقبل. وأخيرا، تعلمنا أن الصورة على الشاشة هي حافة الفوضى البدائية.”
“هذا الضوء الأحمر شيء ظهر على حائط الفوضى البدائية.” بدا مو يو مثقلا تماما كما قال، “إذا لم نكن مخطئين، فإنه يبدو وكأنه… صدع في الجدار”.
“والأفضل من ذلك، أننا علمنا أنها تقع في أقصى شرق الفوضى البدائية ؛ الحافة الأقرب للمنطقة الإلهية الشرقية.”
“لا يمكن ان تكون كلمات اثنين من اباطرة إله كاذبة.” قال يان جوهاي. بؤبؤيه تقلصا بينما كان يحدق في الصدع الأحمر
“هذا الضوء الأحمر شيء ظهر على حائط الفوضى البدائية.” بدا مو يو مثقلا تماما كما قال، “إذا لم نكن مخطئين، فإنه يبدو وكأنه… صدع في الجدار”.
شعر السيد مو يو كان أبيضاً وعينيه كانتا مغمورتين وقد يبدو خالدا حتى الآن، ولكن من الواضح ان صوته بدا ذابلا وضعيفا. شعلة حياته بدت كأنها قد تنطفئ في أي لحظة
“هذا مستحيل!” قال إمبراطور إله شيتيان على الفور “حائط الفوضى البدائية وجود كبير حتى أن عاهل التنين… لا، حتى الآلهة الحقيقية البدائية لن تكون قادرة على إيذائه حتى لو إستنزفوا كل قوتهم. إذن كيف يمكن أن يكون هناك ما يسمى بالصدع في الحائط؟”
دخل عاهل التنين الى منطقة الجلوس الشرقية وجلس الى جانب إمبراطور إله السماء الخالدة. وكان هذا الترتيب طبيعيا بالنسبة الى المشاهدين فقط.
“هذا صحيح.” عاهل التنين أومأ عن علم. “حائط الفوضى البدائية هو حائط بدائي لم تتمكن حتى الآلهة الحقيقية البدائية من كسره. إذا كان علينا تحديد شيء يمكن أن يضر الجدار… ستكون الكنوز السماوية العميقة الثلاثة”
“ولكن لسبب لا يمكن تفسيره، هذه العلامة الحمراء لا تتلاشى أبدا من جدار الفوضى البدائية. ولهذا السبب فإن الأمر مقلق للغاية.”
“السيف البدائي معاقب الأسلاف، عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، وثاقب العالم”
تغيرت تعابير عاهل التنين مرة أخرى “هل رأيت ذلك بعينيك انت ايضا؟”
إمبراطور إله شيتيان تابع المحادثة “لكن هذه الكنوز السماوية العميقة الثلاثة تلاشت بعد تدمير الآلهة. فقد ضاعت للأبد. لا يمكنك أن تقول لي أن هذه الكنوز الثلاثة عادت للظهور في العالم؟ هذه اخبار كبيرة”
شعر حشد الخبراء مرة أخرى بصدمة لا نهاية لها… وكان هذا التحرك أصعب مئات الآلاف من المرات من الضغط على الآخرين باستخدام القوة الغاشمة.
“نحن لا نعيش في عصر الآلهة. لا توجد طاقة بدائية للفوضى البدائية في هذا العالم، لذا حتى لو ظهرت الكنوز السماوية العميقة من جديد في هذا العالم، فلا يمكن أن تكون قوية كما كانت في الماضي. ولذلك، فقد أصبح موضوعا للنقاش بشأن ما إذا كانت هذه الكنوز قوية بما يكفي حتى لإلحاق الضرر بجدار الفوضى البدائية. لؤلؤة السماء الخالدة هي أفضل مثال على هذا. في عالمنا الفوضى البدائي، قواها الإلهية هي فقط … ” لاحظ تسانغ شيتيان فجأة أنه ربما داس على أصابع قدميه واستدار بسرعة ليواجه إمبراطور إله السماء الخالدة “شيتيان بالتأكيد لا يعني إهانة لؤلؤة السماء الخالدة.”
“لم نكن لنجمع الجميع هنا لو لم تكن” إمبراطور إله براهما السماوي “بعد أن أبلغنا الشيوخ السماويون الثلاثة بهذا الأمر، ذهبت أنا وإمبراطور إله السماء الخالدة معا إلى حافة الفوضى البدائية بتكاليف شخصية باهظة لتأكيد ذلك، قبل عشرات السنين”.
“هذا ليس بالمهم. أنت تقول الحقيقة فقط. ومع ذلك، لو كانت هذه هي الكنوز السماوية العميقة الثلاثة التي ظهرت من جديد، لَكنا قد احتفلنا بهذه المناسبة البالغة الاهمية. لن نكون قلقين كما نحن الآن، أليس كذلك؟” إمبراطور إله السماء الخالدة تنهد بهدوء. “هل نسيتم جميعاً شيئاً؟ جدار الفوضى البدائية هو حاجز بعدي عالي المستوى للغاية. حتى لو تضرر بسيف البدائي معاقب الأسلاف أو عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، فإنه يمكن أن يستعيد نفسه بسرعة مثل أي صدع عادي ممزق…”
كما لو كان هناك شيء يطعن بشراسة في أرواحهم.
حواجب الجميع أصبحت مجعدة حتى قبل أن ينتهي
“هل هذا … الشيء موجودا حقًا على جدار الفوضى البدائية؟”
“ولكن لسبب لا يمكن تفسيره، هذه العلامة الحمراء لا تتلاشى أبدا من جدار الفوضى البدائية. ولهذا السبب فإن الأمر مقلق للغاية.”
القليل من الجدية تسللت إلى وجه عاهل التنين “لقد سمعت الإشاعات، ولكنني لم أؤمن بها تماما حتى سمعت أن مؤتمركم الاله العميق سيرسل ألف خبير شاب إلى لؤلؤة السماء الخالدة من أجل زراعة لم يسبق لها مثيل على مدى الثلاثة آلاف سنة القادمة.”
الإبتسامة على وجه إمبراطور إله شيتيان اختفت. فكّر عاهل التنين بجدية لفترة طويلة قبل ان يقول “هل انت متأكد ان هذا هو حائط الفوضى البدائية؟”
شعر حشد الخبراء مرة أخرى بصدمة لا نهاية لها… وكان هذا التحرك أصعب مئات الآلاف من المرات من الضغط على الآخرين باستخدام القوة الغاشمة.
“لم نكن لنجمع الجميع هنا لو لم تكن” إمبراطور إله براهما السماوي “بعد أن أبلغنا الشيوخ السماويون الثلاثة بهذا الأمر، ذهبت أنا وإمبراطور إله السماء الخالدة معا إلى حافة الفوضى البدائية بتكاليف شخصية باهظة لتأكيد ذلك، قبل عشرات السنين”.
تغيرت تعابير عاهل التنين مرة أخرى “هل رأيت ذلك بعينيك انت ايضا؟”
تغيرت تعابير عاهل التنين مرة أخرى “هل رأيت ذلك بعينيك انت ايضا؟”
كان الجميع يحدقون بحزم في شاشة الضوء. ولم يجرؤ أحد على أن يشيح ببصره ولو للحظة واحدة، على الرغم من أنه لم يظهر سوى الظلام.
فقد كانت مشاهدة الصور التي زوّدها الشيوخ السماويون الثلاثة أمراً، ومشاهدة الواقع بعيون المرء أمرا آخر. ففي نهاية المطاف، كان هناك دائما احتمال أن يكون الشيوخ السماويون الثلاثة يخدعون أنفسهم، ولكن الرواية الشخصية لاثنين من أباطرة إله… لابد أن هذا حقيقي
وكان كل من على حلبة إله المناوشات يصغي بانتباه ايضا.
“هذا صحيح!” أومأ امبراطور إله السماء الخالدة برأسه برثاء قبل ان يستمر بصوت عالٍ “ادّعاءات السادة الثلاثة رائعة جدا، حتى أننا وجدنا صعوبة في تصديقها حتى اكدناها بأعيننا. عندما وصلنا أنا وإمبراطور إله براهما السماوي إلى أقصى الشرق من الفوضى البدائية، رأينا الضوء الأحمر الثاقب. على الرغم من أنه لا يزال على بعد ملايين الكيلومترات منا. كل ما رأيناه كان كما أخبرنا الأسياد الثلاثة “
دخل عاهل التنين الى منطقة الجلوس الشرقية وجلس الى جانب إمبراطور إله السماء الخالدة. وكان هذا الترتيب طبيعيا بالنسبة الى المشاهدين فقط.
“لا، الأمر أكثر قلقا من ذلك” قال إمبراطور إله براهما السماوي “ان الصدع الاحمر على حائط الفوضى غريب جدا حتى انني اقسم انني لم ارى قط شيئا كهذا في حياتي. التفكير في خط واحد يمكن رؤيته على بعد ملايين الكيلومترات.”
مو وين ومو تشي أيضا أومأوا برؤوسهم في انسجام قبل أن يستديروا. وكانوا يلوحون بأذرعهم ويستحضرون تشكيل عميق في وقت قصير. ثم تنتشر شاشة كبيرة في الهواء
“هذه هي الصورة العميقة التي سجلتها أنا وإمبراطور إله السماء الخالدة عندما كنا عند حائط الفوضى البدائية”
“ما- ما- ما… ماهذا؟” مو هوانزي صرخ لا إرادياً.
إمبراطور إله براهما السماوي دفع فجأة نحو الخارج. وفي لحظة، ظهر صدع حوالي طول الشخص على الشاشة فوق حلبة إله المناوشات.
“لم نكن لنجمع الجميع هنا لو لم تكن” إمبراطور إله براهما السماوي “بعد أن أبلغنا الشيوخ السماويون الثلاثة بهذا الأمر، ذهبت أنا وإمبراطور إله السماء الخالدة معا إلى حافة الفوضى البدائية بتكاليف شخصية باهظة لتأكيد ذلك، قبل عشرات السنين”.
وفجأة غطى الضوء القرمزي كامل حلبة إله المناوشات. كما لو أن أمطارا من الدماء قد هطلت منذ وقت ليس ببعيد. وتأجج خوف لا يمكن تفسيره في قلوب الجميع عندما حدقوا في الصدع الأحمر الذي بدا وكأنه فوق رؤوسهم، على الرغم من أنه كان من الواضح مجرد صورة على الشاشة. فقد شعروا كما لو ان ارواحهم وخزت بسلاح قاتل، تماما كالحية السامة التي لا تزال نقطة ضعفها معلقة. لقد ارتعشوا
فقد كانت مشاهدة الصور التي زوّدها الشيوخ السماويون الثلاثة أمراً، ومشاهدة الواقع بعيون المرء أمرا آخر. ففي نهاية المطاف، كان هناك دائما احتمال أن يكون الشيوخ السماويون الثلاثة يخدعون أنفسهم، ولكن الرواية الشخصية لاثنين من أباطرة إله… لابد أن هذا حقيقي
“ما- ما- ما… ماهذا؟” مو هوانزي صرخ لا إرادياً.
“هذا الصدع الأحمر لم يكن نتيجة قوة في الفوضى البدائية. إما أنه جزء طبيعي من الجدار… أو شيء غريب من وراء الفوضى البدائية! “
“هل هذا … الشيء موجودا حقًا على جدار الفوضى البدائية؟”
إمبراطور إله السماء الخالدة هز رأسه “لا، لم نقم بذلك. ومع ذلك… بقينا نحن الاثنين أمام حائط الفوضى البدائية لمدة عام كامل، ولم نجد أي شيء سوى العواصف المكانية المعتادة. ومع ذلك، هذا الصدع الأحمر يتسع تدريجيا”
“لا يمكن ان تكون كلمات اثنين من اباطرة إله كاذبة.” قال يان جوهاي. بؤبؤيه تقلصا بينما كان يحدق في الصدع الأحمر
“لا يمكن ان تكون كلمات اثنين من اباطرة إله كاذبة.” قال يان جوهاي. بؤبؤيه تقلصا بينما كان يحدق في الصدع الأحمر
كانت هذه مجرد صورة عن الشيء الحقيقي!
“يبدو ان عاهل التنين مهتم بهذه المسألة العظيمة^ أيضا. إن لم اتذكّر خطأ، فهذه هي المرة الاولى التي تزور فيها بنشاط منطقتنا الالهية الشرقية.” كما قال إمبراطور إله براهما السماوي، لمح بإغماء إلى إمبراطور إله شيتيان
إمبراطور إله براهما السماوي سحب ذراعه و الضوء الدامي الفظيع تلاشى أخيراً من العالم. استرخى الجميع وشعروا كما لو أنهم هربوا من مطهر مصنوع من بحر من الدماء لسبب ما. الصدمة بقيت في قلوبهم لوقت طويل جدا.
“هذا مستحيل!” قال إمبراطور إله شيتيان على الفور “حائط الفوضى البدائية وجود كبير حتى أن عاهل التنين… لا، حتى الآلهة الحقيقية البدائية لن تكون قادرة على إيذائه حتى لو إستنزفوا كل قوتهم. إذن كيف يمكن أن يكون هناك ما يسمى بالصدع في الحائط؟”
“منذ أنك كنت هناك بنفسك، هل تمكنت من معرفة كيف حدث هذا الصدع الأحمر الغريب؟”
الإبتسامة على وجه إمبراطور إله شيتيان اختفت. فكّر عاهل التنين بجدية لفترة طويلة قبل ان يقول “هل انت متأكد ان هذا هو حائط الفوضى البدائية؟”
إمبراطور إله السماء الخالدة هز رأسه “لا، لم نقم بذلك. ومع ذلك… بقينا نحن الاثنين أمام حائط الفوضى البدائية لمدة عام كامل، ولم نجد أي شيء سوى العواصف المكانية المعتادة. ومع ذلك، هذا الصدع الأحمر يتسع تدريجيا”
“السيف البدائي معاقب الأسلاف، عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية، وثاقب العالم”
كان عاهل التنين عاجزا عن الكلام.
شعر السيد مو يو كان أبيضاً وعينيه كانتا مغمورتين وقد يبدو خالدا حتى الآن، ولكن من الواضح ان صوته بدا ذابلا وضعيفا. شعلة حياته بدت كأنها قد تنطفئ في أي لحظة
“عندما وصلت أنا وإمبراطور إله السماء الخالدة إلى حائط الفوضى البدائية، كان الصدع الأحمر طوله حوالي سبعة أقدام فقط” إمبراطور إله براهما السماوي “بعد سنة، نما الى عشرة أقدام. ونتيجة لذلك، لم يكن امامنا انا وإمبراطور إله السماء الخالدة خيار سوى التفكير في إمكانية مرعبة…”
“هل هذا … الشيء موجودا حقًا على جدار الفوضى البدائية؟”
“هذا الصدع الأحمر لم يكن نتيجة قوة في الفوضى البدائية. إما أنه جزء طبيعي من الجدار… أو شيء غريب من وراء الفوضى البدائية! “
شعر السيد مو يو كان أبيضاً وعينيه كانتا مغمورتين وقد يبدو خالدا حتى الآن، ولكن من الواضح ان صوته بدا ذابلا وضعيفا. شعلة حياته بدت كأنها قد تنطفئ في أي لحظة
_____________________
الصورة على الشاشة لم تكن ساكنة. كانت تقترب بسرعة من الضوء الأحمر. ومع ان الظلام كان موسّعا الى ما لا نهاية، لم يتغير الضوء الأحمر البتة. مرت فترة قبل أن يدرك بعض الناس أنه لم يكن ضوء أحمر منقط بعد كل شيء
ملحوظة: في شيء مهم عشان لا يلخبط فيه احد، في الفصول السابقة لما ذكر صوت السماء الخالدة يعني حرفيا صوت السماء الخالدة. تحديدا قادم من لؤلؤة السماء الخالدة وهي من تتحدث وهي من تتحكم في مؤتمر الاله العميق بدون تدخل احد من عالم السماء الخالدة ولا حتى إمبراطور إله السماء الخالدة. فجميعنا نعلم أن للكنوز السماوية العميقة روح خاصة بها
حواجب الجميع أصبحت مجعدة حتى قبل أن ينتهي
بواسطة :
تغيرت تعابير عاهل التنين مرة أخرى “هل رأيت ذلك بعينيك انت ايضا؟”
لسبب ما، قلوب الجميع قفزت لحظة رؤيتهم للضوء. كان ضوء أحمر عميق بشكل لا يصدق كان أكثر احمرارا من الدم وأكثر حدة من ضوء الشمس. والأسوأ أنهم شعروا بضغط لا يوصف يغمر قلوبهم أكثر كلما حدقوا الى الضوء الاحمر الصغير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
