نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1153

الوصول إلى السماء في دفعة واحدة

الوصول إلى السماء في دفعة واحدة

كانت امرأة قادرة بما فيه الكفاية على أن تتقدم بشكل طفيف جدا على خلافة سيادي السيف وكانت امرأة … يمكن أن يكون هناك شخص واحد لديه هوية مطابقة لتلك المعلومات

1153 – الوصول إلى السماء في دفعة واحدة

قد يكون مستريحاً الآن، ولكنه لم يسترخي في يقظته وسرعان ما تحول إلى حالة خفية. 

داخل لؤلؤة السماء الخالدة، في ساحة المعركة للجولة الثانية من تصفيات مؤتمر الإله العميق.

على الرغم من أن الفتاة لديها موهبة يمكن وصفها بأنها مخيفة للغاية، إلا أنها كانت في النهاية صغيرة جداً. ان تتمكن من الزراعة إلى المستوى الأول من عالم الجوهر الإلهي في عمرها يمكن وصفه بأنه لم يسبق له مثيل منذ فجر التاريخ، ولن يكون مبالغا فيه على الإطلاق. ولكن في المنافسة حيث يشارك خمسين مليون خبير من ذوي الكفاءة العالية، فعادة ما يكون من المستحيل عليها أن تصل إلى أعلى عشرة آلاف.

كانت معارك ضارية لا مثيل لها تجري في كل مكان في هذا المكان، لكي نتمكن من اغتنام المؤهلات لدخول عالم إله السماء الخالدة. حتى لو لم تكن إسقاطاتهم هنا ولم يتمكنوا من الإحياء، لن يدخروا أي شيء لتحقيق هدفهم، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بحياتهم.

كان يون تشي هو الوحيد الغير عادي في هذا المكان، وحافظ على نفس الوضع من البداية إلى النهاية. 

كان يون تشي هو الوحيد الغير عادي في هذا المكان، وحافظ على نفس الوضع من البداية إلى النهاية. 

يون تشي أخذ نفسا طويلا في راحة. فسرعان ما حلّ الشعور بالهدوء في قلبه محل كل قلقه وتردده.

في الجولة الأولى من التصفيات، كان قد توقف لمدة ثلاثين يوماً في المدينة الرئيسية.

هل يمكن أن تكون هذه الفتاة الصغيرة ذات الموهبة العالية المخيفة، اعتمدت على أختها الكبرى لتدخل الجولة الثانية من التصفيات؟

الآن، عندما كان الآخرون يقاتلون بعضهم البعض على المحك بحياتهم في الجولة الثانية من التصفيات، كما سيقرر ما إذا كانوا سيتمكنون من دخول عالم إله السماء الخالدة أم لا، فإنه لم يتبادل الضربات مع أي شخص بعد، جسده غير مرئي من البداية إلى النهاية. وبفضل قدرة إندفاع القمر المنقسم على التخفي عن الرؤية، لم يستطع أحد أن يشعر بوجوده طوال الوقت، ولذلك كان من الطبيعي ألا يهاجمه أحد.

هل يمكن أن تكون هذه الفتاة الصغيرة ذات الموهبة العالية المخيفة، اعتمدت على أختها الكبرى لتدخل الجولة الثانية من التصفيات؟

وكانت الجولة الثانية من التصفيات تستغرق فترة قصيرة مدتها ثلاثة أيام فقط. وظل يون تشي يحسب بصمت الوقت الذي انقضى، وبعد بعض الوقت، كانت الجولة الثانية تقترب بالفعل من نهايتها. 

وقد استخدم نفس الطريقة مرتين متتاليتين، مع نفس الشخص، للحصول على المؤهل، بقوته المتواضعة التي كانت عند أدنى مستوى في ساحة المعركة بأسرها. لم يكن ما كسبه بقوته الحقيقية بل ما كسبه بالغش. نظراً لطبيعته، فقد احتقر هذا السلوك الدنيء… لكن من أجل مقابلة ياسمين، لم يتردد على الأقل 

يون تشي أراد أن تظهر قائمة الترتيب أمام عينيه. على الفور، كاد أن يصدم خارج عقله من جراء رؤية أعداد الاجرام الروحية للمركز الأول.

كان الصوت رقيقاً وهشًا، ناعماً و معتدلاً. من شأنه أن يجعل المستمعين يشعرون بالخدر في أجسادهم كلها، ويتوقون الى إلقاء نظرة لا تقارن الى صاحب الصوت. 

على الرغم من أن مدة وعدد المشاركين في الجولة الثانية من التصفيات كانا أقل من الأول، إلا أن جميع الذين أتوا إلى هنا كانوا من المصنفين في أعلى عشر مناطق قتال لكل منهم. علاوة على ذلك، بما أنهم ما زالوا يملكون الأجرام الروحية من الجولة الأولى، فإن كفاءة سلب الأجرام الروحية قد زادت بما يصل إلى مائة مرة.

وعلى مسافة بعيدة، رأى يون تشي شوي ميان تدير رأسها فجأة. فابتسمت له بحلاوة، ففتحت برفق وأغلقت شفتيها الناعمتين. وبجانب أذنه، كان صوت الفتاة يبدو وكأنه قادم من عالم الأحلام:

القوي الذي سرق باستهتار من الآخرين. كلّما نجحوا في اصطياد شخص آخر، فإنّ اجرامهم الروحية ستشهد زيادة حادة. الضعفاء من المستوى المتوسط والمنخفض يمكنهم أن يصبحوا فريستهم واحداً تلو الآخر. لم تكن هناك زيادة في اجرامهم الروحية فحسب، بل إستمروا في فقدان الكثير منهم مراراً وتكراراً.

هي … لا تخبرني أنها اكتشفتني؟ لا، هذا مستحيل! لقد كانت مجرد مصادفة 

مع وضع قواعد خاصة لنهب الثمار، شهدت ساحة المعركة بأسرها حالتين قاسيتين للغاية. 

على الرغم من أن الفتاة لديها موهبة يمكن وصفها بأنها مخيفة للغاية، إلا أنها كانت في النهاية صغيرة جداً. ان تتمكن من الزراعة إلى المستوى الأول من عالم الجوهر الإلهي في عمرها يمكن وصفه بأنه لم يسبق له مثيل منذ فجر التاريخ، ولن يكون مبالغا فيه على الإطلاق. ولكن في المنافسة حيث يشارك خمسين مليون خبير من ذوي الكفاءة العالية، فعادة ما يكون من المستحيل عليها أن تصل إلى أعلى عشرة آلاف.

واحد في المركز الأول مع أكثر من مائة مليون جرم روحي، لم يكن سوى لوو تشانغ شينغ. 

كيف يكون هذا ممكنا…؟ كيف إكتشفتني بالضبط؟ 

ومع ذلك، يون شي لم يكن مهتماً على الإطلاق برتب الآخرين. لقد أراد البحث عن مرتبة هيو بويون.

داخل لؤلؤة السماء الخالدة، في ساحة المعركة للجولة الثانية من تصفيات مؤتمر الإله العميق.

كان في المرتبة الثالثة والسبعين في قائمة الترتيب، وهو ما لا يختلف كثيراً عن رتبته في الجولة الأولى. بقي أقل من أربع ساعات قبل نهاية هذه الجولة التمهيدية. في هذا الوقت، طالما أنه لا يعاني من سوء الحظ فجأة، ناهيك عن الألف الأعلى، يمكن أن يكون حتى واحد من المئة الأعلى.

كانت معارك ضارية لا مثيل لها تجري في كل مكان في هذا المكان، لكي نتمكن من اغتنام المؤهلات لدخول عالم إله السماء الخالدة. حتى لو لم تكن إسقاطاتهم هنا ولم يتمكنوا من الإحياء، لن يدخروا أي شيء لتحقيق هدفهم، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بحياتهم.

بعد ان شعر بالهدوء الفوري في قلبه، بحث عن مرتبة وو جيكي. أخيراً، نظرته ثابته على… الرتبة التاسع عشر في القائمة!

كان في المرتبة الثالثة والسبعين في قائمة الترتيب، وهو ما لا يختلف كثيراً عن رتبته في الجولة الأولى. بقي أقل من أربع ساعات قبل نهاية هذه الجولة التمهيدية. في هذا الوقت، طالما أنه لا يعاني من سوء الحظ فجأة، ناهيك عن الألف الأعلى، يمكن أن يكون حتى واحد من المئة الأعلى.

يون تشي صُدم 

الآن، عندما كان الآخرون يقاتلون بعضهم البعض على المحك بحياتهم في الجولة الثانية من التصفيات، كما سيقرر ما إذا كانوا سيتمكنون من دخول عالم إله السماء الخالدة أم لا، فإنه لم يتبادل الضربات مع أي شخص بعد، جسده غير مرئي من البداية إلى النهاية. وبفضل قدرة إندفاع القمر المنقسم على التخفي عن الرؤية، لم يستطع أحد أن يشعر بوجوده طوال الوقت، ولذلك كان من الطبيعي ألا يهاجمه أحد.

ماذا تسمون القوة الحقيقية؟ هذا الملعون، مما هو مصنوع!

“إنهم هاتان الأختان” كان يون تشي يتمتم في داخله. كان من الطبيعي أن تكون شوي يِنغيو في هذه المعركة. ولكن يون تشي فوجئ أيضاً عندما رأى أنه حتى الفتاة التي ترتدي التنورة السوداء قد اجتازت الجولة الأولى من التصفيات ودخلت ساحة المعركة هذه!

في المسابقة الأولى، قتله قسراً، الأمر الذي أدى إلى هبوط كبير في رتبته. لذلك، كان من المدهش جدا أن نراه يعود إلى قمة العشرين بقوته الخاصة مرة أخرى، وفي الجولة الثانية من التصفيات التي كانت أكثر قسوة من الأولى!

يون تشي صُدم 

لديه أكثر من 50 مليون جرم روحي، كان تعداد جرمه الروحي أقل بقليل من نصف الشخص الذي لديه المركز الأول، لوو تشانغ شينغ.

وبينما كان يون تشي يعد الوقت على أصابعه، وصل إلى المكان الذي وجد فيه وو جيكي قبل ثلاثة أيام. كان وو جيكي ينتظره هناك بالفعل

إذا قتل وو جيكي، يمكنه الحصول على أكثر من 15 مليون جرم روحي. ويضيفها إلى المليونين من الأجرام الروحية التي كان يملكها بالفعل… ناهيك عن الالف الاعلى، يستطيع ان يشق طريقه بثبات الى أعلى ثلاثمائة!

ضوء أبيض أضاء وجثّة وو جيكي إختفت فيه. كمية الأجرام الروحية التي في حوزته شهدت زيادة كبيرة فجأة عندما وصلت مباشرة لمبلغ الـ 15 مليون 

“ان وو جيكي هذا هو مجرد تناسخ للرجل الذي عمل دائما حسنا للآخرين في حياته العشر السابقة!” يون تشي هتف في قلبه. لقد زاد من سرعته عندما طار إلى المكان الذي إختار أن يلتقي به وو جيكي قبل ثلاثة أيام

مع وضع قواعد خاصة لنهب الثمار، شهدت ساحة المعركة بأسرها حالتين قاسيتين للغاية. 

لو استطاع أن يلتقي ياسمين بسلاسة هذه المرة، لا يمكن تجاهل مساهمة وو جيكي. وبدأ يون تشي يفكر فيما إذا كان ينبغي له أن يسلمه الحجرتين العميقتين… كتعويض عن عمله الشاق

علاوة على ذلك، بعد تجربة ذلك مرة واحدة، كان من الاسهل تقبّل امر كهذا في المرة الثانية. شعر بإهانة أقل من ذي قبل أيضاً

بعد التفكير ملياً لثلاثة أنفاس… رفض الفكرة. من الطبيعي أن يتمسك بشخص جيد كهذا! ربما، قد يتحول إلى مساعدة كبيرة في المستقبل.

يون تشي كان متفاجئاً أولاً، ثم نزل قلبه فجأة… لديه سبعة عشر مليون جرم روحي عليه. وأمام قوة هاتين الأختين، كان مجرد خروف سمين جدا يمكنهما ذبحه وقتما يشاءان. إذا أرادوا قتله، هو بالتأكيد لن يكون قادر على الهرب منهم!

وبينما كان يون تشي يعد الوقت على أصابعه، وصل إلى المكان الذي وجد فيه وو جيكي قبل ثلاثة أيام. كان وو جيكي ينتظره هناك بالفعل

كان صوتها رقيقاً للغاية، لكنه احتوى على برودة اعتيادية داخله. كلماتها جعلت يون تشي يتذكر شيئاً فجأةً…

كان من الواضح أنه كان خائفاً من الصورة المخزنة في حجر التصوير العميق. كان ابنًا لملك عالم القتال الإلهي العظيم، عبقريًّا حقيقيًّا يستطيع أن يتسلّق إلى أعلى عشرين رتبة بعد أن تمّ ابتزازه من قبل شخص آخر مراراً وتكراراً. وكان يتمتع بهوية لا نظير لها وموهبة وبهاء، ولكن من الممكن تدمير كل ذلك بالكامل بمجرد أن يرغب يون تشي في القيام بذلك.

بواسطة :

كيف له ألا يكون خائفاً؟ كيف لا يذعن له بطاعته؟

بطبيعة الحال، كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة له.

قد لا يجرؤ على الوصول بعد الوقت المحدد 

ثم، عندما كان يون تشي على وشك أن يحول نظره بعيداً، رأى شوي ميان تستدير ببطء، وحركات عينيها تجتاح كل شيء. وكانت عيناها تبدو كليلة مظلمة تتلألأ فيها الأضواء المرصعة بالنجوم، وفي النهاية توقفا عن النظر إلى ما هو أبعد من ذلك عندما وصلا إلى المكان الذي كان فيه يون تشي.

بعد أن ألغى يون تشي اختفائه خلف صخرة ضخمة، سار إلى وو جيكي بخطى غير متعجلة.

يون تشي صُدم 

كان وجه وو جيكي أسود دامس، وكانت شفتاه ترتجفان بشدة عندما شاهد يون تشي. ومع ذلك، لم يختر ان يلعنه غضبا، وأخذ المبادرة بالقول بدلا من ذلك: “أسرع وهجم. لا تضيع وقتي. “

الآن، عندما كان الآخرون يقاتلون بعضهم البعض على المحك بحياتهم في الجولة الثانية من التصفيات، كما سيقرر ما إذا كانوا سيتمكنون من دخول عالم إله السماء الخالدة أم لا، فإنه لم يتبادل الضربات مع أي شخص بعد، جسده غير مرئي من البداية إلى النهاية. وبفضل قدرة إندفاع القمر المنقسم على التخفي عن الرؤية، لم يستطع أحد أن يشعر بوجوده طوال الوقت، ولذلك كان من الطبيعي ألا يهاجمه أحد.

وبما أنه كان قد أعرب عن كراهيته للطرف الآخر خلال هذه الأيام الثلاثة، فقد كان وو جيكي أكثر هدوءاً في هذه اللحظة. فقد كان يدرك تمام المعرفة أنه في ضوء عجزه عن تحمل العواقب المترتبة على تعرض تلك الصور للآخرين، لم يكن بوسعه أن يهرب من براثن يون تشي. فلكي يستأصل جذور المشاكل الى الابد، لم يكن بإمكانه إلا ان ينتظر الوقت الذي يخرج فيه من عالم إله السماء الخالدة. في هذا المكان، لم يكن لديه خيار آخر سوى الإستسلام لمطالب الطرف الآخر

بدلاً من أن يكون هناك شخص مثل شياو مو الذي كان يتسكع بلا عمل، وبدون أي رغبة في ملاحقة أي شيء، كان هذا هو ما يمكنك حقاً أن تسميه رفيقاً.

علاوة على ذلك، بعد تجربة ذلك مرة واحدة، كان من الاسهل تقبّل امر كهذا في المرة الثانية. شعر بإهانة أقل من ذي قبل أيضاً

ثم، عندما كان يون تشي على وشك أن يحول نظره بعيداً، رأى شوي ميان تستدير ببطء، وحركات عينيها تجتاح كل شيء. وكانت عيناها تبدو كليلة مظلمة تتلألأ فيها الأضواء المرصعة بالنجوم، وفي النهاية توقفا عن النظر إلى ما هو أبعد من ذلك عندما وصلا إلى المكان الذي كان فيه يون تشي.

كان يون تشي أقل إهتماماً بكلام الهراء. جسده أومض عبر المكان عندما وصل خلف وو جيكي. في الوقت نفسه، تراجع وو جيكي أيضاً عن كل الطاقة العميقة التي كانت تغطي جسده. لم يستدير، وقال بصوت سام لا يقارن بعينين كعين ثعبان سام، “ستكون هذه آخر مرة. إذا كنت تجرؤ على استخدام مرة أخرى حجر التصوير العميق لتهديدي، أنا… سأتقاتل معك في معركة حياة أو موت إذا حصل الأسوء. أنا فقط سأخسر مكانتي وسمعتي، لكن في حالتك … سيكون الأمر أسوأ بكثير من ذلك. كل الأشخاص الذين حولك سيموتون بدون مكان للدفن!”

وكانت إلى جانبها في الواقع نفس الفتاة ذات الخمسة عشر عاماً التي ترتدي تنورة سوداء، التي كانت التي كانت تمتلك بؤبؤي سحريين سوداويين وقد صدمت هيو بويون بموهبتها في وقت سابق …

تهديدات وو جيكي لا تساوي شيئا بقدر ما كان يون شي قلقا. أطلق شخير، وشن هجوماً على وو جيكي بدون أن يقول كلمة واحدة له

يون تشي أراد أن تظهر قائمة الترتيب أمام عينيه. على الفور، كاد أن يصدم خارج عقله من جراء رؤية أعداد الاجرام الروحية للمركز الأول.

بووم بووم!!

ماذا تسمون القوة الحقيقية؟ هذا الملعون، مما هو مصنوع!

وو جيكي انشق مرة أخرى في الخصر كشجرة فاسدة. النصف الأعلى لجسده سقط على الأرض… لكنه لم يمت بعد.. وجهه ملوي من الألم عندما ابتسم فجأة بنظرة شريرة، “لا تلوميني … لعدم تحذيرك … قمامة … مثلك … التقدم إلى أعلى الألف… يمكن فقط أن يتحول إلى… أضحوكة! لا يمكن أن يكون أكثر من حلم … بالنسبة لك لدخول عالم إله السماء الخالدة … أنت ستعاقب من قبل … عالم إله السماء الخالدة… هي.. هيهي…”

وبينما كان يتحرك، تبعته نظرة شوي ميان أيضاً كظله. بغض النظر عما إذا كان انتقل إلى اليسار أو اليمين، ظلت تنظر مباشرة إلى عينيه … حتى أنه أظهرت ابتسامة خافتة. 

“لا داعي لأن تقلق بشأن ذلك” يون شي لم يظهر أي رد فعل لكلمات وو جيكي. ثم شن هجوماً براحة اليد مرة أخرى، وحطم النصف الأعلى من جسد وو جيكي إلى أشلاء. 

كان صوتها رقيقاً للغاية، لكنه احتوى على برودة اعتيادية داخله. كلماتها جعلت يون تشي يتذكر شيئاً فجأةً…

ضوء أبيض أضاء وجثّة وو جيكي إختفت فيه. كمية الأجرام الروحية التي في حوزته شهدت زيادة كبيرة فجأة عندما وصلت مباشرة لمبلغ الـ 15 مليون 

وقوة اندفاع القمر المنقسم كانت لتتجلى بوضوح عندما استخدمها يون تشي. خلال هذين العامين الماضيين، لم يكن يزرع تحت قيادة مو شوانيين فحسب، بل كان أيضاً يستخدم أسلوبه الخاص في فهم وإدراك عالم “الخفاء” من اندفاع القمر المنقسم الذي ورثته إليه مو شوانيين.

كما ارتفعت رتبته ارتفاعا كبيرا، ومن اسفل قائمة الترتيب اندفع مباشرة الى الصفوف الامامية من القائمة، اذ توقفت في النهاية عن الزيادة اكثر في المرتبة المئتين والثالثة والخمسين. 

كما ارتفعت رتبته ارتفاعا كبيرا، ومن اسفل قائمة الترتيب اندفع مباشرة الى الصفوف الامامية من القائمة، اذ توقفت في النهاية عن الزيادة اكثر في المرتبة المئتين والثالثة والخمسين. 

يون تشي أخذ نفسا طويلا في راحة. فسرعان ما حلّ الشعور بالهدوء في قلبه محل كل قلقه وتردده.

بالتفكير إلى هذه النقطة، يون تشي وجد فوراً بعض الإتزان داخل نفسه … لذلك لم يكن هو الوحيد الذي يغش هنا! 

وقد استخدم نفس الطريقة مرتين متتاليتين، مع نفس الشخص، للحصول على المؤهل، بقوته المتواضعة التي كانت عند أدنى مستوى في ساحة المعركة بأسرها. لم يكن ما كسبه بقوته الحقيقية بل ما كسبه بالغش. نظراً لطبيعته، فقد احتقر هذا السلوك الدنيء… لكن من أجل مقابلة ياسمين، لم يتردد على الأقل 

وقوة اندفاع القمر المنقسم كانت لتتجلى بوضوح عندما استخدمها يون تشي. خلال هذين العامين الماضيين، لم يكن يزرع تحت قيادة مو شوانيين فحسب، بل كان أيضاً يستخدم أسلوبه الخاص في فهم وإدراك عالم “الخفاء” من اندفاع القمر المنقسم الذي ورثته إليه مو شوانيين.

قد يكون مستريحاً الآن، ولكنه لم يسترخي في يقظته وسرعان ما تحول إلى حالة خفية. 

كان الصوت رقيقاً وهشًا، ناعماً و معتدلاً. من شأنه أن يجعل المستمعين يشعرون بالخدر في أجسادهم كلها، ويتوقون الى إلقاء نظرة لا تقارن الى صاحب الصوت. 

مازال هناك حوالي ساعتين قبل نهاية التصفيات. كشخص كان يحمل الكثير من الأجرام الروحية، هو بالتأكيد لا يستطيع أن يجعل اي شخص يضع عينيه عليه. 

“الأخ الأكبر يون تشي، ابذل قصارى جهدك”

فقد اختار أولاً اتجاهاً للطيران بعيداً، ثم وجد مكاناً لابد أن يكون أكثر أماناً نسبيا. جلس يون تشي واختبأ هناك بهدوء منتظرا انتهاء الجولة الثانية من التصفيات.

وهذا يعني ان الاختان عُيِّنتا في ساحة المعركة نفسها في الجولة الأولى؟

وقوة اندفاع القمر المنقسم كانت لتتجلى بوضوح عندما استخدمها يون تشي. خلال هذين العامين الماضيين، لم يكن يزرع تحت قيادة مو شوانيين فحسب، بل كان أيضاً يستخدم أسلوبه الخاص في فهم وإدراك عالم “الخفاء” من اندفاع القمر المنقسم الذي ورثته إليه مو شوانيين.

الاختراقات في الفنون والمهارات العميقة، والطريق العميق، تختلف عن بعضها البعض. فالحالة الأخيرة تتطلب الفهم والتراكم، في حين أنه من أجل تحقيق تقدم في الحالة الأولى، فإن لحظة الفهم والتطبيق غالباً ما تكون مفتاح النجاح.

فقد اختار أولاً اتجاهاً للطيران بعيداً، ثم وجد مكاناً لابد أن يكون أكثر أماناً نسبيا. جلس يون تشي واختبأ هناك بهدوء منتظرا انتهاء الجولة الثانية من التصفيات.

لقد أحس يون تشي بغموض أن السيدة مو شوانيين … يجب أن تكون قادرة على تنفيذ عالم “الخفاء” الآن، على الرغم من أنها لم تظهر ذلك.

في المسابقة الأولى، قتله قسراً، الأمر الذي أدى إلى هبوط كبير في رتبته. لذلك، كان من المدهش جدا أن نراه يعود إلى قمة العشرين بقوته الخاصة مرة أخرى، وفي الجولة الثانية من التصفيات التي كانت أكثر قسوة من الأولى!

مر الوقت، وكانت الجولة الثانية من التصفيات على وشك الانتهاء بعد فترة قصيرة. وفي ذلك الوقت، ظهرت شخصيتان أنثويتان فجأة في مرأى يون تشي. 

علاوة على ذلك، عادت إليه قبل أن تستدير فجأة. فقد عنى ذلك انها لا تستطيع ان تراه بعينيها فحسب، بل ايضا ان تكتشف حضوره بإدراكها الروحي.

“أختي الكبرى، النهاية يجب أن تكون قريبة. هل ما زلتِ تريدين المتابعة؟”

تهديدات وو جيكي لا تساوي شيئا بقدر ما كان يون شي قلقا. أطلق شخير، وشن هجوماً على وو جيكي بدون أن يقول كلمة واحدة له

كان الصوت رقيقاً وهشًا، ناعماً و معتدلاً. من شأنه أن يجعل المستمعين يشعرون بالخدر في أجسادهم كلها، ويتوقون الى إلقاء نظرة لا تقارن الى صاحب الصوت. 

كان يون تشي هو الوحيد الغير عادي في هذا المكان، وحافظ على نفس الوضع من البداية إلى النهاية. 

“بالطبع، اريد المتابعة. هناك فرق بسيط جداً بين جون شيلي وبيني. لو أنني استرخيت ولو لبرهة، سوف تفوقني هي.”

هي … لا تخبرني أنها اكتشفتني؟ لا، هذا مستحيل! لقد كانت مجرد مصادفة 

كان صوتها رقيقاً للغاية، لكنه احتوى على برودة اعتيادية داخله. كلماتها جعلت يون تشي يتذكر شيئاً فجأةً…

علاوة على ذلك، بعد تجربة ذلك مرة واحدة، كان من الاسهل تقبّل امر كهذا في المرة الثانية. شعر بإهانة أقل من ذي قبل أيضاً

إختلاف طفيف جداً في الأجرام الروحية … بينها وبين جون شيلي؟!

ما الذي يجري هنا؟ باستخدام إندفاع القمر المنقسم وميراج البرق الخفي معاً، كان ذلك بمثابة عدم رؤية مثالية في كل اتجاه. 

كانت امرأة قادرة بما فيه الكفاية على أن تتقدم بشكل طفيف جدا على خلافة سيادي السيف وكانت امرأة … يمكن أن يكون هناك شخص واحد لديه هوية مطابقة لتلك المعلومات

لو استطاع أن يلتقي ياسمين بسلاسة هذه المرة، لا يمكن تجاهل مساهمة وو جيكي. وبدأ يون تشي يفكر فيما إذا كان ينبغي له أن يسلمه الحجرتين العميقتين… كتعويض عن عمله الشاق

أحد أبناء الاله الاربعة في المنطقة الشرقية – شوي يِنغيو، عالم الضوء اللامع!

على الرغم من أن الفتاة لديها موهبة يمكن وصفها بأنها مخيفة للغاية، إلا أنها كانت في النهاية صغيرة جداً. ان تتمكن من الزراعة إلى المستوى الأول من عالم الجوهر الإلهي في عمرها يمكن وصفه بأنه لم يسبق له مثيل منذ فجر التاريخ، ولن يكون مبالغا فيه على الإطلاق. ولكن في المنافسة حيث يشارك خمسين مليون خبير من ذوي الكفاءة العالية، فعادة ما يكون من المستحيل عليها أن تصل إلى أعلى عشرة آلاف.

رفع يون تشي عينيه للنظر إلى الأعلى، ورأى شوي يِنغيو تطير في السماء. وكانت ثيابها الزرقاء ترفرف، مما جعلها تبدو كآلهة القصر القمري التي لا تُنتهك، رائعة ومتميزة. 

تهديدات وو جيكي لا تساوي شيئا بقدر ما كان يون شي قلقا. أطلق شخير، وشن هجوماً على وو جيكي بدون أن يقول كلمة واحدة له

وكانت إلى جانبها في الواقع نفس الفتاة ذات الخمسة عشر عاماً التي ترتدي تنورة سوداء، التي كانت التي كانت تمتلك بؤبؤي سحريين سوداويين وقد صدمت هيو بويون بموهبتها في وقت سابق …

“إنهم هاتان الأختان” كان يون تشي يتمتم في داخله. كان من الطبيعي أن تكون شوي يِنغيو في هذه المعركة. ولكن يون تشي فوجئ أيضاً عندما رأى أنه حتى الفتاة التي ترتدي التنورة السوداء قد اجتازت الجولة الأولى من التصفيات ودخلت ساحة المعركة هذه!

“إنهم هاتان الأختان” كان يون تشي يتمتم في داخله. كان من الطبيعي أن تكون شوي يِنغيو في هذه المعركة. ولكن يون تشي فوجئ أيضاً عندما رأى أنه حتى الفتاة التي ترتدي التنورة السوداء قد اجتازت الجولة الأولى من التصفيات ودخلت ساحة المعركة هذه!

“الأخ الأكبر يون تشي، ابذل قصارى جهدك”

على الرغم من أن الفتاة لديها موهبة يمكن وصفها بأنها مخيفة للغاية، إلا أنها كانت في النهاية صغيرة جداً. ان تتمكن من الزراعة إلى المستوى الأول من عالم الجوهر الإلهي في عمرها يمكن وصفه بأنه لم يسبق له مثيل منذ فجر التاريخ، ولن يكون مبالغا فيه على الإطلاق. ولكن في المنافسة حيث يشارك خمسين مليون خبير من ذوي الكفاءة العالية، فعادة ما يكون من المستحيل عليها أن تصل إلى أعلى عشرة آلاف.

مازال هناك حوالي ساعتين قبل نهاية التصفيات. كشخص كان يحمل الكثير من الأجرام الروحية، هو بالتأكيد لا يستطيع أن يجعل اي شخص يضع عينيه عليه. 

بطبيعة الحال، كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة له.

على الرغم من أن مدة وعدد المشاركين في الجولة الثانية من التصفيات كانا أقل من الأول، إلا أن جميع الذين أتوا إلى هنا كانوا من المصنفين في أعلى عشر مناطق قتال لكل منهم. علاوة على ذلك، بما أنهم ما زالوا يملكون الأجرام الروحية من الجولة الأولى، فإن كفاءة سلب الأجرام الروحية قد زادت بما يصل إلى مائة مرة.

إذ استمعت الفتاة لكلمات اختها الكبرى، اطاعت رأسها قائلة “حسنا. أنا أسحب أختي الكبيرة هنا وإلا فإن الأخت الكبيرة ستكون بعيدة جداً عن خليفة سيادي السيف ذلك”

قلب يون تشي لم ينبض

سمع يون تشي كلماتها وفهم على الفور بعض ما كان يجري. 

إختلاف طفيف جداً في الأجرام الروحية … بينها وبين جون شيلي؟!

هل يمكن أن تكون هذه الفتاة الصغيرة ذات الموهبة العالية المخيفة، اعتمدت على أختها الكبرى لتدخل الجولة الثانية من التصفيات؟

وبينما كان يون تشي يعد الوقت على أصابعه، وصل إلى المكان الذي وجد فيه وو جيكي قبل ثلاثة أيام. كان وو جيكي ينتظره هناك بالفعل

هذا منطقي. من كانت شوي يِنغيو؟ أحد أبناء الاله الأربعة في المنطقة الشرقية. كانت واحدة من أكبر العلاقات التي يمكن للمرء أن يتمناها في ساحة المعركة بأكملها. إذا كانت تنوي تولي مسؤولية إجبار أختها الصغرى على اجتياز التصفيات، فلن يكون الامر أبسط من ذلك.

واحد في المركز الأول مع أكثر من مائة مليون جرم روحي، لم يكن سوى لوو تشانغ شينغ. 

وهذا يعني ان الاختان عُيِّنتا في ساحة المعركة نفسها في الجولة الأولى؟

بعد التفكير ملياً لثلاثة أنفاس… رفض الفكرة. من الطبيعي أن يتمسك بشخص جيد كهذا! ربما، قد يتحول إلى مساعدة كبيرة في المستقبل.

على الرغم من أنه كان من الصعب التصديق… وبما أنه لا يوجد أقل من ألف ساحة قتال، وأن احتمال حدوث شيء من هذا القبيل أقل من أن يؤخذ في الاعتبار، بالنظر إلى أن الفتاة التي ترتدي تنورة سوداء قد دخلت بالفعل ساحة المعركة الثانية، ينبغي أن يكون هذا هو الحال.

لديه أكثر من 50 مليون جرم روحي، كان تعداد جرمه الروحي أقل بقليل من نصف الشخص الذي لديه المركز الأول، لوو تشانغ شينغ.

بالتفكير إلى هذه النقطة، يون تشي وجد فوراً بعض الإتزان داخل نفسه … لذلك لم يكن هو الوحيد الذي يغش هنا! 

ثم، عندما كان يون تشي على وشك أن يحول نظره بعيداً، رأى شوي ميان تستدير ببطء، وحركات عينيها تجتاح كل شيء. وكانت عيناها تبدو كليلة مظلمة تتلألأ فيها الأضواء المرصعة بالنجوم، وفي النهاية توقفا عن النظر إلى ما هو أبعد من ذلك عندما وصلا إلى المكان الذي كان فيه يون تشي.

بدلاً من أن يكون هناك شخص مثل شياو مو الذي كان يتسكع بلا عمل، وبدون أي رغبة في ملاحقة أي شيء، كان هذا هو ما يمكنك حقاً أن تسميه رفيقاً.

كما ارتفعت رتبته ارتفاعا كبيرا، ومن اسفل قائمة الترتيب اندفع مباشرة الى الصفوف الامامية من القائمة، اذ توقفت في النهاية عن الزيادة اكثر في المرتبة المئتين والثالثة والخمسين. 

ومع ذلك، الطرف الآخر كانت بنت ملك عالم الضوء اللامع، وكذلك الأخت الصغرى للجنية يِنغيو… الإثنان منهم يعودان إلى عالمين مختلفين جداً. 

“ان وو جيكي هذا هو مجرد تناسخ للرجل الذي عمل دائما حسنا للآخرين في حياته العشر السابقة!” يون تشي هتف في قلبه. لقد زاد من سرعته عندما طار إلى المكان الذي إختار أن يلتقي به وو جيكي قبل ثلاثة أيام

ظلت نظرة يون تشي على الفتاة لفترة طويلة للغاية. فاستعمل قاعدة التأكد الخاصة في ساحة المعركة، فرأى اسم الفتاة.

AhmedZirea

شوي ميان.

رفعت شفتيها الناعمتان بالدماء قليلا، وعلى وجهها الغير ناضج ابتسامة ساحرة تغري القلب. “لاشيء. أنا فقط فكرت في شخص مثير جدا للاهتمام.”

من المدهش ان هذه الفتاة التي بدت كروح سوداء، تحمل اسما يثير غيظا ويتمتع بجاذبية دائمة.

رفع يون تشي عينيه للنظر إلى الأعلى، ورأى شوي يِنغيو تطير في السماء. وكانت ثيابها الزرقاء ترفرف، مما جعلها تبدو كآلهة القصر القمري التي لا تُنتهك، رائعة ومتميزة. 

ثم، عندما كان يون تشي على وشك أن يحول نظره بعيداً، رأى شوي ميان تستدير ببطء، وحركات عينيها تجتاح كل شيء. وكانت عيناها تبدو كليلة مظلمة تتلألأ فيها الأضواء المرصعة بالنجوم، وفي النهاية توقفا عن النظر إلى ما هو أبعد من ذلك عندما وصلا إلى المكان الذي كان فيه يون تشي.

علاوة على ذلك، عادت إليه قبل أن تستدير فجأة. فقد عنى ذلك انها لا تستطيع ان تراه بعينيها فحسب، بل ايضا ان تكتشف حضوره بإدراكها الروحي.

قلب يون تشي لم ينبض

لو استطاع أن يلتقي ياسمين بسلاسة هذه المرة، لا يمكن تجاهل مساهمة وو جيكي. وبدأ يون تشي يفكر فيما إذا كان ينبغي له أن يسلمه الحجرتين العميقتين… كتعويض عن عمله الشاق

هي … لا تخبرني أنها اكتشفتني؟ لا، هذا مستحيل! لقد كانت مجرد مصادفة 

“ان وو جيكي هذا هو مجرد تناسخ للرجل الذي عمل دائما حسنا للآخرين في حياته العشر السابقة!” يون تشي هتف في قلبه. لقد زاد من سرعته عندما طار إلى المكان الذي إختار أن يلتقي به وو جيكي قبل ثلاثة أيام

لكن نظرتها تلك كانت مُحدّدة على يون تشي، ولم تبتعد لفترة طويلة. 

قد يكون مستريحاً الآن، ولكنه لم يسترخي في يقظته وسرعان ما تحول إلى حالة خفية. 

“ميان، ما الأمر؟” وإذ شعرت شوي يِنغيو بالشذوذ في حالتها، استدارت ايضا حين أطلقت إدراكها الروحي في لحظة.

مر الوقت، وكانت الجولة الثانية من التصفيات على وشك الانتهاء بعد فترة قصيرة. وفي ذلك الوقت، ظهرت شخصيتان أنثويتان فجأة في مرأى يون تشي. 

على الفور، شعر يون تشي بقوة عقلية قوية تجتاحه. عندما لامست المكان الذي كان موجودا فيه، لم تتوقف عن التحرك لأبعد من ذلك، وبعد ذلك تم استرجاعها بالكامل.

وعلى مسافة بعيدة، رأى يون تشي شوي ميان تدير رأسها فجأة. فابتسمت له بحلاوة، ففتحت برفق وأغلقت شفتيها الناعمتين. وبجانب أذنه، كان صوت الفتاة يبدو وكأنه قادم من عالم الأحلام:

كان من الواضح جدا أن شوي يِنغيو لم تكتشف وجوده أيضا، حتى عندما اطلقت إدراكها الإلهي. 

كان من الواضح جدا أن شوي يِنغيو لم تكتشف وجوده أيضا، حتى عندما اطلقت إدراكها الإلهي. 

ومع ذلك، نظرة شوي ميان ما زالت عليه … علاوة على ذلك، يبدو كما لو أنها كانت تنظر مباشرة إلى عيونه. 

“بالطبع، اريد المتابعة. هناك فرق بسيط جداً بين جون شيلي وبيني. لو أنني استرخيت ولو لبرهة، سوف تفوقني هي.”

ما الذي يجري هنا؟ باستخدام إندفاع القمر المنقسم وميراج البرق الخفي معاً، كان ذلك بمثابة عدم رؤية مثالية في كل اتجاه. 

كان من الواضح أنه كان خائفاً من الصورة المخزنة في حجر التصوير العميق. كان ابنًا لملك عالم القتال الإلهي العظيم، عبقريًّا حقيقيًّا يستطيع أن يتسلّق إلى أعلى عشرين رتبة بعد أن تمّ ابتزازه من قبل شخص آخر مراراً وتكراراً. وكان يتمتع بهوية لا نظير لها وموهبة وبهاء، ولكن من الممكن تدمير كل ذلك بالكامل بمجرد أن يرغب يون تشي في القيام بذلك.

ومع ذلك لم يتجرأ يون تشي على الإيمان بقلبه بعد أن تم اكتشافه، فقد بذل كل ما في وسعه للحفاظ على حالته الخفية بينما كان يحاول التحرك إلى اليمين.

في الجولة الأولى من التصفيات، كان قد توقف لمدة ثلاثين يوماً في المدينة الرئيسية.

وبينما كان يتحرك، تبعته نظرة شوي ميان أيضاً كظله. بغض النظر عما إذا كان انتقل إلى اليسار أو اليمين، ظلت تنظر مباشرة إلى عينيه … حتى أنه أظهرت ابتسامة خافتة. 

وكانت الجولة الثانية من التصفيات تستغرق فترة قصيرة مدتها ثلاثة أيام فقط. وظل يون تشي يحسب بصمت الوقت الذي انقضى، وبعد بعض الوقت، كانت الجولة الثانية تقترب بالفعل من نهايتها. 

وبالحكم من تصرفها هذا، بغض النظر عن مدى استحالة تصوره، لم يكن أمام يون تشي أي خيار سوى الاعتقاد بذلك… شوي ميان كانت حقا قادرة على رؤيته!

الاختراقات في الفنون والمهارات العميقة، والطريق العميق، تختلف عن بعضها البعض. فالحالة الأخيرة تتطلب الفهم والتراكم، في حين أنه من أجل تحقيق تقدم في الحالة الأولى، فإن لحظة الفهم والتطبيق غالباً ما تكون مفتاح النجاح.

كيف يكون هذا ممكنا…؟ كيف إكتشفتني بالضبط؟ 

تهديدات وو جيكي لا تساوي شيئا بقدر ما كان يون شي قلقا. أطلق شخير، وشن هجوماً على وو جيكي بدون أن يقول كلمة واحدة له

علاوة على ذلك، عادت إليه قبل أن تستدير فجأة. فقد عنى ذلك انها لا تستطيع ان تراه بعينيها فحسب، بل ايضا ان تكتشف حضوره بإدراكها الروحي.

فقد اختار أولاً اتجاهاً للطيران بعيداً، ثم وجد مكاناً لابد أن يكون أكثر أماناً نسبيا. جلس يون تشي واختبأ هناك بهدوء منتظرا انتهاء الجولة الثانية من التصفيات.

أحا!

يون تشي صُدم 

يون تشي كان متفاجئاً أولاً، ثم نزل قلبه فجأة… لديه سبعة عشر مليون جرم روحي عليه. وأمام قوة هاتين الأختين، كان مجرد خروف سمين جدا يمكنهما ذبحه وقتما يشاءان. إذا أرادوا قتله، هو بالتأكيد لن يكون قادر على الهرب منهم!

الاختراقات في الفنون والمهارات العميقة، والطريق العميق، تختلف عن بعضها البعض. فالحالة الأخيرة تتطلب الفهم والتراكم، في حين أنه من أجل تحقيق تقدم في الحالة الأولى، فإن لحظة الفهم والتطبيق غالباً ما تكون مفتاح النجاح.

رفعت شفتيها الناعمتان بالدماء قليلا، وعلى وجهها الغير ناضج ابتسامة ساحرة تغري القلب. “لاشيء. أنا فقط فكرت في شخص مثير جدا للاهتمام.”

وبينما كان يتحرك، تبعته نظرة شوي ميان أيضاً كظله. بغض النظر عما إذا كان انتقل إلى اليسار أو اليمين، ظلت تنظر مباشرة إلى عينيه … حتى أنه أظهرت ابتسامة خافتة. 

أبعدت عينيها عنه، وسحبت يد أختها الكبرى “اختي الكبرى، هيا بنا.”

رفع يون تشي عينيه للنظر إلى الأعلى، ورأى شوي يِنغيو تطير في السماء. وكانت ثيابها الزرقاء ترفرف، مما جعلها تبدو كآلهة القصر القمري التي لا تُنتهك، رائعة ومتميزة. 

كانت نظرة من الشك تومض في عيني شوي يِنغيو، لكنها لم تسأل أكثر من ذلك. جلبتها شوي ميان معها، سرعان ما طارت بعيداً.

تهديدات وو جيكي لا تساوي شيئا بقدر ما كان يون شي قلقا. أطلق شخير، وشن هجوماً على وو جيكي بدون أن يقول كلمة واحدة له

وعلى مسافة بعيدة، رأى يون تشي شوي ميان تدير رأسها فجأة. فابتسمت له بحلاوة، ففتحت برفق وأغلقت شفتيها الناعمتين. وبجانب أذنه، كان صوت الفتاة يبدو وكأنه قادم من عالم الأحلام:

واحد في المركز الأول مع أكثر من مائة مليون جرم روحي، لم يكن سوى لوو تشانغ شينغ. 

“الأخ الأكبر يون تشي، ابذل قصارى جهدك”

بواسطة :

بواسطة :

وو جيكي انشق مرة أخرى في الخصر كشجرة فاسدة. النصف الأعلى لجسده سقط على الأرض… لكنه لم يمت بعد.. وجهه ملوي من الألم عندما ابتسم فجأة بنظرة شريرة، “لا تلوميني … لعدم تحذيرك … قمامة … مثلك … التقدم إلى أعلى الألف… يمكن فقط أن يتحول إلى… أضحوكة! لا يمكن أن يكون أكثر من حلم … بالنسبة لك لدخول عالم إله السماء الخالدة … أنت ستعاقب من قبل … عالم إله السماء الخالدة… هي.. هيهي…”

AhmedZirea


لكن نظرتها تلك كانت مُحدّدة على يون تشي، ولم تبتعد لفترة طويلة. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط