نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1154

ياسمين، كايزي

ياسمين، كايزي

“أنا … أريد فقط مشاهدة مؤتمر الاله العميق! بعد كل شيء، لم أره من قبل ولا أختي الكبيرة… يقال أنه سيجمع أقوى الألف من المنطقة الإلهية الشرقية. لابد أن الأمر مشوق. ألن ترافقيني؟” عبثت كايزي بشفتيها وشدّت يد ياسمين وتوسّلت وهي تتصرف بلطف.

1154 – ياسمين، كايزي

ومع ذلك، ما كان مؤسفا بشكل استثنائي هو أنه لم يكن هناك من حالفه الحظ لينظر إلى وجهها.

المنطقة الإلهية الشرقية الواسعة، عالم إله النجم. 

ما عداها، حتى ملك عالم إله النجم لن يجرؤ على التصرف بهذه الطريقة. 

كانت ياسمين تنظر بصمت إلى إنعكاسها في المرآة.

“أنا … أريد فقط مشاهدة مؤتمر الاله العميق! بعد كل شيء، لم أره من قبل ولا أختي الكبيرة… يقال أنه سيجمع أقوى الألف من المنطقة الإلهية الشرقية. لابد أن الأمر مشوق. ألن ترافقيني؟” عبثت كايزي بشفتيها وشدّت يد ياسمين وتوسّلت وهي تتصرف بلطف.

فبعد أن ورثت قوة إله النجم الذبح السماوي، بدا عمرها وكأنه قد تحدد، وحتى بعد مرور العديد من السنين، ظلت تبدو كما كانت حين التقت يون تشي لأول مرة. مظهرها الخارجي يبدو كفتاة في الثالثة عشر أو الرابعة عشر. ولكن يبدو ان عينيها الحمراوتين في دمها تنضح بالبرودة والانطواء اللذين لا يليقان بعمرها الظاهر.

AhmedZirea

فالدمّ الأحمر في عينيها، وشعرها الطويل الذي بدا كما لو انه صُبغ بدم جديد، بدا أكثر حيوية.

“هاهاها”. بدأ كل أباطرة إله يضحكون … باستثناء إمبراطور إله النجم.

أي شخص يلتقي بنظرتها سيشعر بجسده يتحول إلى ثلج بارد، كما لو كان نصل حاد مصبوغ بالدم يضغط على حلقه.

“هذه الأميرة لديها أخ واحد فقط وهو ميت بالفعل” صوتها بارد للغاية ومليء بنية القتل “هل تريد أن تموت!؟”

كان الوجه في المرآة رائعا جدا حتى انه بدا قريبا من الحلم. وجهها الشاب الذي يتراوح عمره بين ثلاثة عشر إلى أربعة عشر عامًا لم يعبّر عن اي شعور بعدم النضج، بل بدا خطيرا جدا، حتى انه اثار روحا شيطانية.

وفي النهاية، لم تتمكن من العثور عليه بل وجدت اسم يون تشي بين أسماء المشاركين في الجولة الثانية.

واجهت نفسها بصمت في المرآة لوقت طويل جدا. لا أحد يعرف ما كانت تفكر فيه.

مشاعرها كانت تتصاعد وتتساقط باستمرار في الأيام القليلة الماضية 

“نق نق!”

“اختي الكبرى … اختي الكبرى!”

فجأة، تردد صدى طرق الباب في قاعة إله النجم الصامتة. طرق الباب كان ناعماً جداً وكان واضحا ان الشخص الذي يقرع الباب كان حذرا. وبعد ذلك، كان يمكن سماع صوت ذكر أنيق، “اختي الملكية، هل لي أن آتي …”

عاد السلام في قاعة إله النجم، ولكن سرعان ما اضطرب بسبب صوت فتاة شابة قلقة.

“انصرف!”

“لدي… أسبابي أيضاً، لكن … لا أستطيع البوح. أختي الكبيرة، هلا رافقتني رجاءً، رجاءً!” لم تكن نظرة كايزي واضحة، كما لو انها هرّة صغيرة تستجدي الطعام.

كلمة واحدة باردة بدون أي شعور أو أي نوع آخر من المساومة 

كلمة واحدة باردة بدون أي شعور أو أي نوع آخر من المساومة 

“… الأخت الملكية أنا ما زلت، بعد كل شيء، أخوكي الأكبر. لدي بعض الأمور المهمة … “

كان هذا ايضا السبب الاكبر الذي دفعها الى العودة فورا الى عالم إله النجم.

“هذه الأميرة لديها أخ واحد فقط وهو ميت بالفعل” صوتها بارد للغاية ومليء بنية القتل “هل تريد أن تموت!؟”

“أنا … أريد فقط مشاهدة مؤتمر الاله العميق! بعد كل شيء، لم أره من قبل ولا أختي الكبيرة… يقال أنه سيجمع أقوى الألف من المنطقة الإلهية الشرقية. لابد أن الأمر مشوق. ألن ترافقيني؟” عبثت كايزي بشفتيها وشدّت يد ياسمين وتوسّلت وهي تتصرف بلطف.

مع “بانج” الشخص خارج القاعة يبدو أنه يترنح في صدمة. عندما صدى صوته مرة أخرى، كان يرتجف الآن قليلا، “أنتِ حقاً … تحبين المزاح … “

“بالحكم على الوقت، الجولة الثانية من التصفيات على وشك أن تنتهي.”

حتى قبل ان ينهي خطابه، كان المتحدث قد فر بالفعل بعيدًا من الخوف. 

فالدمّ الأحمر في عينيها، وشعرها الطويل الذي بدا كما لو انه صُبغ بدم جديد، بدا أكثر حيوية.

عاد السلام في قاعة إله النجم، ولكن سرعان ما اضطرب بسبب صوت فتاة شابة قلقة.

“تنهد، بعد أن اقتحمت بالفعل ولكن فقط تشاهد من بعيد ولا تعطي احترامها لشيوخها، هذا غير لائق حقا.” إمبراطور إله براهما السماوي هز رأسه وضحك بمرارة.

“اختي الكبرى … اختي الكبرى!”

كانت كايزي خائفة لدرجة أن قلبها خفق مراراً وتكراراً وأصبح صوتها على الفور خافتًا “لقد… وعدت أنني سأستمع إلى أختي الكبيرة، ولكن … ولكن هذه المرة مختلفة. بمجرد أن تكون أختي الكبيرة هناك ستتفهم الأمر، لذا لا يمكنني قول ذلك الآن”

أبواب القاعة تُفتح مباشرة، ثم أسرعت فتاة صغيرة ذات عينين ناصعتين بالنجوم ترتدي فستانا سبعة ألوان إلى أن أصبحت أمام ياسمين. 

أي شخص يلتقي بنظرتها سيشعر بجسده يتحول إلى ثلج بارد، كما لو كان نصل حاد مصبوغ بالدم يضغط على حلقه.

داخل عالم إله النجم بأكمله، كان هناك شخص واحد فقط تجرأ على التصرف بعفوية في عالم إله النجم…

عندما بدأت الجولة الأولى من التصفيات لمؤتمر الاله العميق، كانت قد وجدت اسم يون تشي باستخدام لوح النجوم… عالم اغنية الثلج، يون تشي، المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي. 

الأميرة كايزي!

ومع ذلك، كانت بالنسبة لياسمين كارثة لا ينبغي أبداً أن تتقبلها. 

ما عداها، حتى ملك عالم إله النجم لن يجرؤ على التصرف بهذه الطريقة. 

الإلاهة الأسطورية كانت هنا؟!؟!

مقارنة بعامين مضوا، لم تتغير كايزي على الإطلاق. ياسمين عبست قليلاً لأنها نادراً ما راتها تتصرف بقلق شديد “كايزي، ما الذي حدث؟”

“هيه، الأطفال المختارون من السماء” ضحك إمبراطور إله شيتيان “ثم يجب على هذا الملك أن يراقب بعناية. أتمنى ألا يخيبوا ظني كثيراً” 

أمسكت كايزي بيد ياسمين، وبدا وجهها الأبيض الحليبي أحمرًا بعض الشيء، وبدا صوتها قلقًا، “أختي الكبرى، الجولة الثانية من التصفيات لمؤتمر الاله العميق على وشك الانتهاء. بعد ذلك ستكون المعارك على حلبة إله المناوشات، أريد رؤيتها. هلّا رافقتني؟”

نظرة إمبراطور إله السماء الخالدة تتجه نحو برج السماء الخالدة “الألف شاب الذين سوف يجتازون التصفيات سيرسلون إلى هنا. هؤلاء الألف شاب هم ‘الأطفال المختارون من السماء’ لمؤتمر الاله العميق هذا. إذا وقعت أي كوارث في المستقبل، فلا شك أنهم سيكونون قوة مساعدة هائلة “.

“… فقط هذا؟” لم تصدق ياسمين ذلك وهي تحدق في عيني كايزي الشبيهتين بالنجوم واللتين من الواضح أنهما كانتا تخفيان شيئا “لا يمكن أن تكوني مهتمة بمؤتمر الاله العميق، ما هو الشيء الذي تريدين أن تفعليه؟” 

كان هذا ايضا السبب الاكبر الذي دفعها الى العودة فورا الى عالم إله النجم.

نظرا الى قوتهما، سيكون مؤتمر الاله العميق شبيها بمعركة بين الأطفال، فكيف يمكن ان يهمهما؟

في ذلك الوقت، لم تكن قلقة رغم انها كانت متحمسة. فالجولة الأولى كانت تدوم شهراً.

“أنا … أريد فقط مشاهدة مؤتمر الاله العميق! بعد كل شيء، لم أره من قبل ولا أختي الكبيرة… يقال أنه سيجمع أقوى الألف من المنطقة الإلهية الشرقية. لابد أن الأمر مشوق. ألن ترافقيني؟” عبثت كايزي بشفتيها وشدّت يد ياسمين وتوسّلت وهي تتصرف بلطف.

مع “بانج” الشخص خارج القاعة يبدو أنه يترنح في صدمة. عندما صدى صوته مرة أخرى، كان يرتجف الآن قليلا، “أنتِ حقاً … تحبين المزاح … “

“إذا اردتِ ان تشاهديه فاذهبي بنفسك” رفضتها ياسمين دون تردد. 

“ومع ذلك، قبل اختتام مؤتمر الاله العميق، من الأفضل ألا نخبرهم بذلك. الأهم بالنسبة لهم الآن هو أن يبذلوا قصارى جهدهم في إظهار قدراتهم بينما يستمتعون بمؤتمر الإله العميق. وهذا ما يتيح لنا ان نشهد مقدرات الجيل الشاب بحيث لا نضطر فجأة الى الضغط عليهم”

“لا، أريد أختي الكبيرة أن ترافقني. أختي الكبيرة… “

“هاهاها” أطلق إمبراطور إله السماء الخالدة ضحكة نادرة مبتهجة، “إن قدوم ابنتك شخصياً أمر سعيد به هذا العجوز، لن أتحمل أن ألومها عليه.”

“كايزى!” نظرة ياسمين تركزت فجأة عندما تحول وجهها إلى جاد “لقد شاهدتك وأنتِ تكبرين، لا يمكنكِ الكذب علي… ماذا تريدين حقا؟”

نظرا الى قوتهما، سيكون مؤتمر الاله العميق شبيها بمعركة بين الأطفال، فكيف يمكن ان يهمهما؟

“أنا …” كايزهي عضت شفاهها سراً عندما أصبح صوتها ضعيفاً “فقط.. أريد أن أشاهد مؤتمر الإله العميق”

مشاعرها كانت تتصاعد وتتساقط باستمرار في الأيام القليلة الماضية 

“إذا لم تُجيبي بأمانة، فلا تحلمي بذهابي معك” حولت ياسمين نظرها بعيداً عن كايزي دون أن تترك أي فرصة للمساومة.

الأميرة كايزي!

“أنا … أنا، أنا …” في الواقع، كانت كايزي تعلم منذ البداية أنها لا يمكن أن تكذب على أختها. ومع ذلك، لم تستطع ايضا ان تخبرها السبب الحقيقي. بعد كل شيء، فهي تعرف مزاج أختها كما تعرف أختها مزاجها

لتعامل ياسمين كايزى بصرامة شديدة، كانت لديها بالتأكيد أسبابها… لأنه خلال كل تلك السنوات التي لم تكن فيها في عالم إله النجم، قبلت كايزي في الواقع تراث إله النجم الذئب السماوي. وبالنسبة للآخرين، لم يجرؤا حتى على الحلم بأن يرثوا قوة إله نجم.

“لدي… أسبابي أيضاً، لكن … لا أستطيع البوح. أختي الكبيرة، هلا رافقتني رجاءً، رجاءً!” لم تكن نظرة كايزي واضحة، كما لو انها هرّة صغيرة تستجدي الطعام.

ومع ذلك، كانت بالنسبة لياسمين كارثة لا ينبغي أبداً أن تتقبلها. 

مشاعرها كانت تتصاعد وتتساقط باستمرار في الأيام القليلة الماضية 

“لا تستطيعي البوح؟” ياسمين عابسة “لماذا لا تقولي؟ ألم أخبرك باستمرار أنه مهما يحدث في المستقبل ليس مسموحاً لكِ أن تقرري في الأمور بنفسك. لماذا لا تزالين تخفين عني شيئا؟ “

عندما بدأت الجولة الأولى من التصفيات لمؤتمر الاله العميق، كانت قد وجدت اسم يون تشي باستخدام لوح النجوم… عالم اغنية الثلج، يون تشي، المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي. 

“انصرف!”

في ذلك الوقت، لم تكن قلقة رغم انها كانت متحمسة. فالجولة الأولى كانت تدوم شهراً.

أمسكت كايزي بيد ياسمين، وبدا وجهها الأبيض الحليبي أحمرًا بعض الشيء، وبدا صوتها قلقًا، “أختي الكبرى، الجولة الثانية من التصفيات لمؤتمر الاله العميق على وشك الانتهاء. بعد ذلك ستكون المعارك على حلبة إله المناوشات، أريد رؤيتها. هلّا رافقتني؟”

ومع ذلك، بعد فترة وجيزة، اكتشفت فجأة أنه ليس كل الذين حضروا مؤتمر الاله العميق سيبقون في عالم إله السماء الخالدة، وأن الذين أُبعدوا سيُطردون. وكانت تعلم أن الوضع قد تغير وليس أمامها من خيار سوى تغيير “الخطط”. فهي لم تسحب ياسمن إلى عالم إله السماء الخالدة، بل أرادت أن تخرج سرا من عالم إله السماء الخالدة بعد الجولة الأولى لتوبيخ يون تشي قبل التوصل إلى طرق أخرى.

فالدمّ الأحمر في عينيها، وشعرها الطويل الذي بدا كما لو انه صُبغ بدم جديد، بدا أكثر حيوية.

وفي النهاية، لم تتمكن من العثور عليه بل وجدت اسم يون تشي بين أسماء المشاركين في الجولة الثانية.

تلألأت عيون كايزي بالنجوم عندما اجابت بفرح غامر.

وعلى نحو مماثل، سيتم طرد الأشخاص الذين تم إقصاؤهم من الجولة الثانية. ولم يتغير الوضع. ومع ذلك، الآن فقط، عندما كانت تفصلنا أقل من ساعتين عن نهاية الجولة الثانية، تفحصت حالة يون تشي على لوح النجوم…

عندما بدأت الجولة الأولى من التصفيات لمؤتمر الاله العميق، كانت قد وجدت اسم يون تشي باستخدام لوح النجوم… عالم اغنية الثلج، يون تشي، المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي. 

كان في الواقع ضمن أول ثلاث مئة!

“انصرف!”

لم تستطيع أن تتصور كيف فعل يون تشي ذلك وركضت فقط بقلق إلى ياسمين. 

“انصرف!”

“لا تستطيعي البوح؟” ياسمين عابسة “لماذا لا تقولي؟ ألم أخبرك باستمرار أنه مهما يحدث في المستقبل ليس مسموحاً لكِ أن تقرري في الأمور بنفسك. لماذا لا تزالين تخفين عني شيئا؟ “

أي شخص يلتقي بنظرتها سيشعر بجسده يتحول إلى ثلج بارد، كما لو كان نصل حاد مصبوغ بالدم يضغط على حلقه.

كانت كايزي خائفة لدرجة أن قلبها خفق مراراً وتكراراً وأصبح صوتها على الفور خافتًا “لقد… وعدت أنني سأستمع إلى أختي الكبيرة، ولكن … ولكن هذه المرة مختلفة. بمجرد أن تكون أختي الكبيرة هناك ستتفهم الأمر، لذا لا يمكنني قول ذلك الآن”

الجميع سمع المحادثة بين الإثنين بشكل واضح، وعلى الفور عدد لا يحصى من الرؤوس دارت …

“لا! أنتِ يجب أن تقولي!” لم تعطي ياسمين أي فرصة للمساومة.

كان في الواقع ضمن أول ثلاث مئة!

“اختي الكبرى …” رفعت كايزي وجهها “هذه المرة فقط، من فضلك؟ بعد عودة أختي الكبرى، كنت أستمع إليكِ باستمرار ولم أغضبك أبداً. لكن هذه المرة… هل يمكن لأختي الكبرى أن تستمع لي هذه المرة، فقط هذه المرة … طالما تعدني، أنا سأستمع إلى كل شيء تقوليه من الآن فصاعدًا. ارجوكي ارجوكي…”

فالدمّ الأحمر في عينيها، وشعرها الطويل الذي بدا كما لو انه صُبغ بدم جديد، بدا أكثر حيوية.

بينما كانت تتكلم، كانت عيناها المليئتان بالنجوم تمتلئان بالدموع الحزيتة.

“… فقط هذا؟” لم تصدق ياسمين ذلك وهي تحدق في عيني كايزي الشبيهتين بالنجوم واللتين من الواضح أنهما كانتا تخفيان شيئا “لا يمكن أن تكوني مهتمة بمؤتمر الاله العميق، ما هو الشيء الذي تريدين أن تفعليه؟” 

“أنتِ … فقط …” ياسمين كانت مضطربة لأنها نادراً ما رأت كايزي عنيدة هكذا. لقد أرادت التحدث فقط، ولكن عندما رأت حالة كايزي المتوسلة البائسة، قلبها أصبح ليناً أخيراً، “حسناً … لكن سأسمح لكِ فقط أن تكوني عنيد هذه المرة. أنتِ يجب تأكدي لي انكِ من الآن فصاعدا لن تخفي عني شيئا!”

ثم تغير تعبير امبراطور إله السماء الخالدة فجأة عندما نظر إلى إمبراطور إله براهما السماوي بابتسامة خافتة.

تلألأت عيون كايزي بالنجوم عندما اجابت بفرح غامر.

1154 – ياسمين، كايزي

لتعامل ياسمين كايزى بصرامة شديدة، كانت لديها بالتأكيد أسبابها… لأنه خلال كل تلك السنوات التي لم تكن فيها في عالم إله النجم، قبلت كايزي في الواقع تراث إله النجم الذئب السماوي. وبالنسبة للآخرين، لم يجرؤا حتى على الحلم بأن يرثوا قوة إله نجم.

حتى قبل ان ينهي خطابه، كان المتحدث قد فر بالفعل بعيدًا من الخوف. 

ومع ذلك، كانت بالنسبة لياسمين كارثة لا ينبغي أبداً أن تتقبلها. 

حتى قبل ان ينهي خطابه، كان المتحدث قد فر بالفعل بعيدًا من الخوف. 

كان هذا ايضا السبب الاكبر الذي دفعها الى العودة فورا الى عالم إله النجم.

القناع الذهبي على شكل أجنحة العنقاء غطى عينيها الغامضتين. ومع ذلك، شفتيها كانتا تحت القناع رقيقتين وبدا كما لو انهما زهرتان جميلتان تتألقان في الضوء. كانت رقبتها بيضاء حالمة وبدت مغطاة بمسحوق مصنوع من الثلج. لا أحد يجرؤ على الاعتقاد أنه سيكون هناك مثل هذا الجلد اليشمي الخالي من الشوائب سيكون متواجد في هذا العالم.

————–

————–

عالم إله السماء الخالدة، بعد ما يقرب من ثلاثة أيام من المناقشة حول المسائل المتعلقة بجدار الفوضى البدائية، ظل وضع غير طبيعي فوق حلبة إله المناوشات. 

واجهت نفسها بصمت في المرآة لوقت طويل جدا. لا أحد يعرف ما كانت تفكر فيه.

“بالحكم على الوقت، الجولة الثانية من التصفيات على وشك أن تنتهي.”

“… فقط هذا؟” لم تصدق ياسمين ذلك وهي تحدق في عيني كايزي الشبيهتين بالنجوم واللتين من الواضح أنهما كانتا تخفيان شيئا “لا يمكن أن تكوني مهتمة بمؤتمر الاله العميق، ما هو الشيء الذي تريدين أن تفعليه؟” 

نظرة إمبراطور إله السماء الخالدة تتجه نحو برج السماء الخالدة “الألف شاب الذين سوف يجتازون التصفيات سيرسلون إلى هنا. هؤلاء الألف شاب هم ‘الأطفال المختارون من السماء’ لمؤتمر الاله العميق هذا. إذا وقعت أي كوارث في المستقبل، فلا شك أنهم سيكونون قوة مساعدة هائلة “.

الجميع سمع المحادثة بين الإثنين بشكل واضح، وعلى الفور عدد لا يحصى من الرؤوس دارت …

“ومع ذلك، قبل اختتام مؤتمر الاله العميق، من الأفضل ألا نخبرهم بذلك. الأهم بالنسبة لهم الآن هو أن يبذلوا قصارى جهدهم في إظهار قدراتهم بينما يستمتعون بمؤتمر الإله العميق. وهذا ما يتيح لنا ان نشهد مقدرات الجيل الشاب بحيث لا نضطر فجأة الى الضغط عليهم”

“لا! أنتِ يجب أن تقولي!” لم تعطي ياسمين أي فرصة للمساومة.

كل من كان على حلبة إله المناوشات أومأ برأسه، كما فهم ما كان يقصده. 

“أنا …” كايزهي عضت شفاهها سراً عندما أصبح صوتها ضعيفاً “فقط.. أريد أن أشاهد مؤتمر الإله العميق”

“هيه، الأطفال المختارون من السماء” ضحك إمبراطور إله شيتيان “ثم يجب على هذا الملك أن يراقب بعناية. أتمنى ألا يخيبوا ظني كثيراً” 

————–

“همف، لا تتبول في سروالك بعد أن كنت ضفدع في البئر لفترة طويلة” إمبراطور إله النجم فجأة ضحك ببرود

“كايزى!” نظرة ياسمين تركزت فجأة عندما تحول وجهها إلى جاد “لقد شاهدتك وأنتِ تكبرين، لا يمكنكِ الكذب علي… ماذا تريدين حقا؟”

تحت العوالم الملكية، كان هناك بالفعل مرشح استثنائي بين الجيل الشاب من المنطقة الإلهية الشرقية ولم يكتسب ثقة إمبراطور إله النجم هذا فحسب، بل ايضا ثقة غيره من الاباطرة.”

“اختي الكبرى …” رفعت كايزي وجهها “هذه المرة فقط، من فضلك؟ بعد عودة أختي الكبرى، كنت أستمع إليكِ باستمرار ولم أغضبك أبداً. لكن هذه المرة… هل يمكن لأختي الكبرى أن تستمع لي هذه المرة، فقط هذه المرة … طالما تعدني، أنا سأستمع إلى كل شيء تقوليه من الآن فصاعدًا. ارجوكي ارجوكي…”

“هيه، ثم هذا الإمبراطور حقا لا يمكن الانتظار لذلك.” إمبراطور إله شيتيان أعطى إبتسامة مزيفة 

ومع ذلك، على الفور، سمعوا أيضا ضحك إمبراطور إله براهما السماوي المرير. فكلمته عنت أنه رغم وجود ابنته الالهية هنا، فهي لم تأتِ الى حلبة إله المناوشات بل عوضا عن ذلك… شاهدت من بعيد؟

ثم تغير تعبير امبراطور إله السماء الخالدة فجأة عندما نظر إلى إمبراطور إله براهما السماوي بابتسامة خافتة.

فبعد أن ورثت قوة إله النجم الذبح السماوي، بدا عمرها وكأنه قد تحدد، وحتى بعد مرور العديد من السنين، ظلت تبدو كما كانت حين التقت يون تشي لأول مرة. مظهرها الخارجي يبدو كفتاة في الثالثة عشر أو الرابعة عشر. ولكن يبدو ان عينيها الحمراوتين في دمها تنضح بالبرودة والانطواء اللذين لا يليقان بعمرها الظاهر.

انحرفت نظرة إمبراطور إله براهما السماوي إلى جانبه قبل أن يبتسم بسخرية: “ابنتي لا تعرف آداب السلوك واقتحمت نفسها. تشيان يشعر بالخجل ويأمل أن تعاقبها باستخفاف “

ومع ذلك، ما كان مؤسفا بشكل استثنائي هو أنه لم يكن هناك من حالفه الحظ لينظر إلى وجهها.

“هاهاها” أطلق إمبراطور إله السماء الخالدة ضحكة نادرة مبتهجة، “إن قدوم ابنتك شخصياً أمر سعيد به هذا العجوز، لن أتحمل أن ألومها عليه.”

كان الوجه في المرآة رائعا جدا حتى انه بدا قريبا من الحلم. وجهها الشاب الذي يتراوح عمره بين ثلاثة عشر إلى أربعة عشر عامًا لم يعبّر عن اي شعور بعدم النضج، بل بدا خطيرا جدا، حتى انه اثار روحا شيطانية.

“تنهد، بعد أن اقتحمت بالفعل ولكن فقط تشاهد من بعيد ولا تعطي احترامها لشيوخها، هذا غير لائق حقا.” إمبراطور إله براهما السماوي هز رأسه وضحك بمرارة.

“هاهاها” أطلق إمبراطور إله السماء الخالدة ضحكة نادرة مبتهجة، “إن قدوم ابنتك شخصياً أمر سعيد به هذا العجوز، لن أتحمل أن ألومها عليه.”

الجميع سمع المحادثة بين الإثنين بشكل واضح، وعلى الفور عدد لا يحصى من الرؤوس دارت …

هذا غريب، لماذا يينغ إير مهتمة بمجرد مؤتمر الاله العميق – إمبراطور إله براهما السماوي فكر في داخل نفسه. بناءاً على فهمه لابنته، لم يكن هناك سبب لظهورها هنا

إبنة إمبراطور إله براهما السماوي … 

إذا نظر احد فقط الى صورتها الجانبية او عاد الى الوراء من مكان بعيد، فلن يشك أحد في أنها كانت بلا شك جمالًا لا مثيل له. حتى عندما كانت تقف هناك بصمت، كان وهج الشمس وأضواء النجوم يتلاشون بهدوء كما لو كانوا خائفين من أن تتضاءل أناقتها.

الإلاهة الأسطورية كانت هنا؟!؟!

لتعامل ياسمين كايزى بصرامة شديدة، كانت لديها بالتأكيد أسبابها… لأنه خلال كل تلك السنوات التي لم تكن فيها في عالم إله النجم، قبلت كايزي في الواقع تراث إله النجم الذئب السماوي. وبالنسبة للآخرين، لم يجرؤا حتى على الحلم بأن يرثوا قوة إله نجم.

ومع ذلك، على الفور، سمعوا أيضا ضحك إمبراطور إله براهما السماوي المرير. فكلمته عنت أنه رغم وجود ابنته الالهية هنا، فهي لم تأتِ الى حلبة إله المناوشات بل عوضا عن ذلك… شاهدت من بعيد؟

عاد السلام في قاعة إله النجم، ولكن سرعان ما اضطرب بسبب صوت فتاة شابة قلقة.

“هذا جيد ايضا.” إمبراطور إله القمر ابتسم “إذا كانت إلهة منطقتنا الإلهية الشرقية قد اتت حقا، أخشى أن جميع الذكور الحاضرين لن يكونوا قادرين على إيلاء الاهتمام الكافي للتمتع بمؤتمر الاله العميق، هوهوهوهو”

AhmedZirea

“هاهاها”. بدأ كل أباطرة إله يضحكون … باستثناء إمبراطور إله النجم.

مقارنة بعامين مضوا، لم تتغير كايزي على الإطلاق. ياسمين عبست قليلاً لأنها نادراً ما راتها تتصرف بقلق شديد “كايزي، ما الذي حدث؟”

هذا غريب، لماذا يينغ إير مهتمة بمجرد مؤتمر الاله العميق – إمبراطور إله براهما السماوي فكر في داخل نفسه. بناءاً على فهمه لابنته، لم يكن هناك سبب لظهورها هنا

الأميرة كايزي!

فوق سماء عالم إله السماء الخالدة فوق الغيوم.

1154 – ياسمين، كايزي

كانت صورة ظلية ذهبية تقف صامتة فوق الغيوم. كانت ترتدي ثياباً ذهبية تفيض بنور كالحلم. على الرغم من أن ملابسها كانت ضيقة بعض الشيء، إلا أنها أثنت على منحنياتها بشكل جيد وكانت كافية لدفع أي رجل إلى الجنون. شعرها الطويل كان ذهبياً لافتاً للنظر، استراح لمدة طويلة فوق قاعها المرح.

“أنا … أريد فقط مشاهدة مؤتمر الاله العميق! بعد كل شيء، لم أره من قبل ولا أختي الكبيرة… يقال أنه سيجمع أقوى الألف من المنطقة الإلهية الشرقية. لابد أن الأمر مشوق. ألن ترافقيني؟” عبثت كايزي بشفتيها وشدّت يد ياسمين وتوسّلت وهي تتصرف بلطف.

إذا نظر احد فقط الى صورتها الجانبية او عاد الى الوراء من مكان بعيد، فلن يشك أحد في أنها كانت بلا شك جمالًا لا مثيل له. حتى عندما كانت تقف هناك بصمت، كان وهج الشمس وأضواء النجوم يتلاشون بهدوء كما لو كانوا خائفين من أن تتضاءل أناقتها.

الإلاهة الأسطورية كانت هنا؟!؟!

ومع ذلك، ما كان مؤسفا بشكل استثنائي هو أنه لم يكن هناك من حالفه الحظ لينظر إلى وجهها.

“هاهاها” أطلق إمبراطور إله السماء الخالدة ضحكة نادرة مبتهجة، “إن قدوم ابنتك شخصياً أمر سعيد به هذا العجوز، لن أتحمل أن ألومها عليه.”

القناع الذهبي على شكل أجنحة العنقاء غطى عينيها الغامضتين. ومع ذلك، شفتيها كانتا تحت القناع رقيقتين وبدا كما لو انهما زهرتان جميلتان تتألقان في الضوء. كانت رقبتها بيضاء حالمة وبدت مغطاة بمسحوق مصنوع من الثلج. لا أحد يجرؤ على الاعتقاد أنه سيكون هناك مثل هذا الجلد اليشمي الخالي من الشوائب سيكون متواجد في هذا العالم.

“انصرف!”

في عالم الاله، لم يتسنَّ سوى لأناس قليلين أن يروا كيف تبدو، ومع ذلك، لم يكن هناك أحد تقريبا لا يعرف شهرة جمالها. 

ومع ذلك، كانت بالنسبة لياسمين كارثة لا ينبغي أبداً أن تتقبلها. 

الإلهة لعالم عاهل براهما الملكي للمنطقة الشرقية – الابنة الوحيدة لإمبراطور إله براهما السماوي – تشياني يينغ إير!

“أنا … أنا، أنا …” في الواقع، كانت كايزي تعلم منذ البداية أنها لا يمكن أن تكذب على أختها. ومع ذلك، لم تستطع ايضا ان تخبرها السبب الحقيقي. بعد كل شيء، فهي تعرف مزاج أختها كما تعرف أختها مزاجها

بواسطة :

في ذلك الوقت، لم تكن قلقة رغم انها كانت متحمسة. فالجولة الأولى كانت تدوم شهراً.

AhmedZirea


داخل عالم إله النجم بأكمله، كان هناك شخص واحد فقط تجرأ على التصرف بعفوية في عالم إله النجم…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط