عكس الغضب
يون … تشي …
على مسافة بعيدة، في أعالي السماء، كانت كايزي لا تزال تسمع بوضوح جميع الأصوات، على الرغم من كونها بعيدة جدا.
بعيدا في الشرق، صورة فتاتين يمكن مشاهدتها تطير بسرعة فائقة. كلاهما كانا حساسين ورائعين. كان إحداهما ترتدي تنورة حمراء وشعرها احمر، والأخرى ترتدي تنورة ملونة زاهية ترفرف في الهواء. ظهورهم في هذا المكان كان مثل الهبوط المفاجئ للجنيات الجميلات من القصص الخيالية في العالم العادي، مما يجعل كل شيء حولهم يبدو وهمًا.
لأنه يمكنها أخيراً أن تفعل شيئاً لأختها الكبرى
“نحن في النهاية هنا. أعتقد أننا تجاوزنا قيود عالم السماء الخالدة… لماذا لم يأتي أحد ليوقفنا؟” كان وجه الاميرة كايزي ورديا ومثيرا، وقلبها يخفق بقوة كل هذه الفترة.
“أنتِ أيضا طفلة، أليس كذلك؟ لا أريد سماع أختي الكبرى تنادي الآخرين بتلك الطريقة” صرخت كايزي بشفتيها، كما قالت احتجاجا.
لأنه يمكنها أخيراً أن تفعل شيئاً لأختها الكبرى
“ليس فقط هو، بل أنتم يا أهل عالم اغنية الثلج ستتحملون المسؤولية عن هذه المسألة!”
علاوة على ذلك، كانت ستكون مفاجأة كبيرة ومبهجة لها.
“أعرف” في مواجهة المبجل تشو هوي مباشرة، رد يون تشي بنبرة مسطحة. “لأنك تشعر بأنه لم يكن علي الظهور في هذا المكان”
“أنتِ إله النجم الذئب السماوي المتميزة. من يجرؤ على منع طريقك؟” ياسمين قالت باستياء.
“؟؟” يون تشي عابس. المغزى العظيم للألف “الأطفال المختارون من السماء” أي أهمية؟
“هيهي.” اخرجت الأميرة كايزي طرف لسانها الوردي بينما كانت عيناها النجمتان تنظران بهدوء الى تعابير اختها الكبرى. كلما اقتربوا أكثر من حلبة إله المناوشات كلما كانت أكثر حماساً في قلبها
مو بينغيون “…”
من المستحيل أن لا تلاحظ ياسمين سلوك كايزي الغريب. نظرت إلى الجانب، “كايزي، لقد وصلنا إلى هنا بالفعل. ماذا عن إخباري بهدفك الحقيقي الآن؟ لا تقولي لي انكِ جعلتني ارافقك فقط لمشاهدة معركة مجموعة من الأطفال.”
توبيخ تشو هوي الشديد جعل المكان كله هادئ
“أنتِ أيضا طفلة، أليس كذلك؟ لا أريد سماع أختي الكبرى تنادي الآخرين بتلك الطريقة” صرخت كايزي بشفتيها، كما قالت احتجاجا.
أما بالنسبة للعواقب، فهو مستعد لها. لم يكترث على الإطلاق بإلغاء مؤهلاته وطرده. فهو لم يكن مهتما البتة باحتقار الناس، الاستهزاء بهم، أو تحوّله الى اضحوكة. حتى انه يقبل بكل سرور ان يُطرح بعد ان تُكسر كل أطرافه.
“…” على الرغم من أنها كانت تتصرف بغموض طوال هذا الوقت، فقد شعرت ياسمين بأن كايزي في مزاج جيد على أقل تقدير. علاوة على ذلك، كانت تتطلع بشوق الى شيء ما، مما يعني أنه بالتأكيد ليس أمرا سيئا. ولذلك، لم تكن هي أيضا قلقة إطلاقا.
قال تشو هوي مع الحواجب الغارقة “تفسير؟ عالمي السماء الخالدة لا يحتاج لأي تفسير. هذا المؤتمر هو حدث عظيم في منطقتنا الالهية الشرقية. وهؤلاء الألف “الأطفال المختارون من السماء” لها اهمية كبيرة لم نشعر بها من قبل! ومع ذلك، شخصا بهذه القدرة والشخصية الدونية صار جزءا منهم بوسائل دنيئة. كيف ستشرحون ذلك للمنطقة الإلهية الشرقية، ولجميع الصغار الذين بذلوا كل ما في وسعهم ليتقدموا أكثر في مؤتمر الاله العميق!”
“سنصل قريبًا … حلبة إله المناوشات، حلبة إله المناوشات!” كانت كايزي صغيرة جدا، لذلك من الطبيعي انها لم تتحكم كثيرا في مشاعرها. بالتفكير في الحدث الذي كان من المرجح أن يحدث بعد ذلك، بدأت تصبح متحمسة بشكل لا يمكن السيطرة عليه. “أشعر بهالات ابي الملكي وعمّي السماء الخالدة. هناك الكثير من الناس هنا… آه! “
وكأنّها ارتطمت فجأةً بحائط غير مرئي، ثم صدمها البرق العميق من السماء التاسعة، فتوقفت ياسمين في مساراتها فجأة. جسدها بالكامل أصبح متيبساً وبقيت ساكنة… لفترة طويلة.
من المستحيل أن لا تلاحظ ياسمين سلوك كايزي الغريب. نظرت إلى الجانب، “كايزي، لقد وصلنا إلى هنا بالفعل. ماذا عن إخباري بهدفك الحقيقي الآن؟ لا تقولي لي انكِ جعلتني ارافقك فقط لمشاهدة معركة مجموعة من الأطفال.”
“أختي الكبرى!” سرعان ما توقفت كايزي أيضا عن المضي قدما، ولكن عندما استدارت لتنظر إلى ياسمين، كانت مذهولة على الفور
ثرثرة كايزي حصلت أخيراً على رد فعل من ياسمين. فالتفتت عيناها ببطء، “كايزي … هل هذا هو السبب … لجلبك لي هنا؟”
على مرأى من نظرها، الأخت الكبرى، التي كان يخشاها الجميع في عالم إله النجم، كانت باردة في وجه الجميع ما عدا هي، وتجرأت على قول كلمة “ضلّ الطريق” في وجه أبيها الملكي، إمبراطور إله النجم، كان جسدها كله يهتز بطريقة لا تضاهى. فعيناها الحمراوتان الداميتان فقدتا الضوء الأحمر تماما، فتفاقمت حدقتا عينيها بسرعة وانكمشت مرة بعد أخرى. علاوة على ذلك، كانت شفتاها المفترقتان قليلا ترتجفان باستمرار.
علاوة على ذلك، كانت ستكون مفاجأة كبيرة ومبهجة لها.
كانت هالة جسدها كله في حالة فوضى لدرجة أن كايزي وجدتها غير قابلة للتصديق
“؟؟” يون تشي عابس. المغزى العظيم للألف “الأطفال المختارون من السماء” أي أهمية؟
“أختي … أختي الكبرى؟”
الجمهور في حلبة إله المناوشات ذهل. لم يعتقدوا أبداً أن يون تشي سيجرؤ على توبيخ المبجل تشو هوي! حتى المبجل تشو هوي نفسه كان مصدوماً
اعتقدت كايزي ان اختها الكبرى ستكون متحمسة جدا لرؤية يون تشي فجأة. كانت حقا تتطلع الى ذلك المشهد، على امل ان تعطي اختها الكبرى مفاجأة سارة… لكنها كانت خائفة من رؤية رد فعل ياسمين هذا
كانت هالة جسدها كله في حالة فوضى لدرجة أن كايزي وجدتها غير قابلة للتصديق
“…” لم تستجب ياسمين على الأقل لصوت كايزي، حيث بدت بلا روح. العالم أمام عينيها يتحول أحيانا إلى ضبابية وفي احيان اخرى، بدا لها ان السماء والأرض تدور.
“اختي… الكبرى … أنا …” نادت بخجل دون ان تعرف ماذا تفعل.
يون … تشي …
على مرأى من نظرها، الأخت الكبرى، التي كان يخشاها الجميع في عالم إله النجم، كانت باردة في وجه الجميع ما عدا هي، وتجرأت على قول كلمة “ضلّ الطريق” في وجه أبيها الملكي، إمبراطور إله النجم، كان جسدها كله يهتز بطريقة لا تضاهى. فعيناها الحمراوتان الداميتان فقدتا الضوء الأحمر تماما، فتفاقمت حدقتا عينيها بسرعة وانكمشت مرة بعد أخرى. علاوة على ذلك، كانت شفتاها المفترقتان قليلا ترتجفان باستمرار.
“همف، يون تشي؟” حواجب المبجل تشو هوي إنحنت قليلاً عندما برد صوته “هل تعرف لماذا هذا المبجّل دعاك للخروج؟”
من المستحيل أن لا تلاحظ ياسمين سلوك كايزي الغريب. نظرت إلى الجانب، “كايزي، لقد وصلنا إلى هنا بالفعل. ماذا عن إخباري بهدفك الحقيقي الآن؟ لا تقولي لي انكِ جعلتني ارافقك فقط لمشاهدة معركة مجموعة من الأطفال.”
“أعرف” في مواجهة المبجل تشو هوي مباشرة، رد يون تشي بنبرة مسطحة. “لأنك تشعر بأنه لم يكن علي الظهور في هذا المكان”
AhmedZirea
“بما أنك مدرك لذلك، اعترف بصدق بما فعلته” صوت المبجل تشو هوي كان قويا وبارد كالسابق “ستكون العواقب التي ستواجهها أقل حدة إذا اعترفت انت بنفسك. لا يهم إن لم تفعل ذلك أيضاً، الاسقاطات الموجودة داخل لؤلؤة السماء الخالدة مطبوعة بداخلها. عندما يحين الوقت، سنعرف ماذا فعلت بنظرة خاطفة!”
الجمهور في حلبة إله المناوشات ذهل. لم يعتقدوا أبداً أن يون تشي سيجرؤ على توبيخ المبجل تشو هوي! حتى المبجل تشو هوي نفسه كان مصدوماً
“لاحاجة لذلك. أنا بالتأكيد استخدمت وسائل غير شريفة لاجتياز الجولتين الأولى والثانية من التصفيات.” كانت نغمة يون تشي هادئة، كما لو كان يتحدث عن شخص آخر. علاوة على ذلك، قال لها مباشرة كما كانت: “لقد اجبرت شخصاً بقوة بالغة ورفيعة المستوى، وقتلته مرة واحدة في كل جولة قبل أن تنتهي. نتيجة لذلك، حصلت على ثلاثين في المئة من اجرامه الروحية في كلتا الجولتين… بهذه البساطة”
“أنتِ أيضا طفلة، أليس كذلك؟ لا أريد سماع أختي الكبرى تنادي الآخرين بتلك الطريقة” صرخت كايزي بشفتيها، كما قالت احتجاجا.
لقد حقق غايته بمجيئه إلى هنا
“أعرف” في مواجهة المبجل تشو هوي مباشرة، رد يون تشي بنبرة مسطحة. “لأنك تشعر بأنه لم يكن علي الظهور في هذا المكان”
أما بالنسبة للعواقب، فهو مستعد لها. لم يكترث على الإطلاق بإلغاء مؤهلاته وطرده. فهو لم يكن مهتما البتة باحتقار الناس، الاستهزاء بهم، أو تحوّله الى اضحوكة. حتى انه يقبل بكل سرور ان يُطرح بعد ان تُكسر كل أطرافه.
كان مو هوانزي خائفا جدا حتى انه بدا شاحبا جدا. ومع ذلك، مو بينغيون استيقظت فجأة في ذلك الوقت، “أيها الأباطرة الاله الموقرون، تشو هوي، هذه الصغيرة هي مو بينغيون، من طائفة عنقاء الجليد الإلهية في عالم اغنية الثلج. يون تشي هو تلميذ لطائفتي عنقاء الجليد الإلهية، وبسبب سوء توجيه طائفتنا قام بارتكاب خطأ كبير، وآمل أن ينال عقابا خفيفا، بالنظر إلى جهله بسبب صغر سنه. عندما أعود إلى الطائفة معه، هو سيُؤدّب بشكل صارم ويُعاقب بالتأكيد… و سنعطي عالم إله السماء الخالدة أيضا تفسيرا كافيا”
في النهاية، هذا المكان كان عالم السماء الخالدة، عالم النجم الصالح والعادل. ورغم انه ارتكب خطأ “الغش” فهو على الاقل لن يُقتل كعقوبة له.
“الملكة شوانيين هي واحدة من سادة المنطقة الإلهية الشرقية. مثل هذه القذارة هو تلميذها المباشر؟”
الشيء الذي كان يخشاه كثيراً، والنتيجة التي سيجدها غير مقبولة… أن ياسمين لم تأتِ إلى هذا المكان
لقد حقق غايته بمجيئه إلى هنا
————–
————–
على مسافة بعيدة، في أعالي السماء، كانت كايزي لا تزال تسمع بوضوح جميع الأصوات، على الرغم من كونها بعيدة جدا.
عيون ياسمين ابتعدت عن كايزي. فنظرت بصمت الى حلبة إله المناوشات، دون ان تتزحزح قيد أنش أو تتفوه بكلمة.
فقالت الأميرة كايزي بصوت منخفض: “إذا لقد استخدم هذا الأسلوب”.
فكيف يمكن ان “يُجبر” شخص مثله من شخص من عالم سفلي، ليس إلا في عالم المحنة الالهي؟ ومن المؤكد أن ممارسا عميقا بمثل هذا المنشأ وهذه القوة سيتمتع بشعور عميق بالكرامة. فكيف كان من الممكن ان يقبل امرا كهذا؟
ثرثرة كايزي حصلت أخيراً على رد فعل من ياسمين. فالتفتت عيناها ببطء، “كايزي … هل هذا هو السبب … لجلبك لي هنا؟”
“أنتِ أيضا طفلة، أليس كذلك؟ لا أريد سماع أختي الكبرى تنادي الآخرين بتلك الطريقة” صرخت كايزي بشفتيها، كما قالت احتجاجا.
“مم!” فالتفتت إليها كايزي وأومأت برأسها بقوة. “هيهيي، أختي الكبرى، أنت بالتأكيد لم تتوقعي هذا، أليس كذلك؟ في الحقيقة، عندما… أنا … آه …”
على مسافة بعيدة، في أعالي السماء، كانت كايزي لا تزال تسمع بوضوح جميع الأصوات، على الرغم من كونها بعيدة جدا.
انخفض صوت كايزي تدريجيا، واختفت بسرعة الابتسامة السعيدة على وجهها… لأن التعبير الذي كانت تنظر إليه أختها الكبرى كان قاسياً ومخيفاً…
“أختي الكبرى!” سرعان ما توقفت كايزي أيضا عن المضي قدما، ولكن عندما استدارت لتنظر إلى ياسمين، كانت مذهولة على الفور
كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها التي ترى فيها تعبيرا كهذا من اختها الكبرى…
لكن … الأخت الكبرى تفتقده بوضوح …
“اختي… الكبرى … أنا …” نادت بخجل دون ان تعرف ماذا تفعل.
“أختي … أختي الكبرى؟”
عيون ياسمين ابتعدت عن كايزي. فنظرت بصمت الى حلبة إله المناوشات، دون ان تتزحزح قيد أنش أو تتفوه بكلمة.
على أية حال، الآن وقد اعترف يون تشي بالغش، فقد أصبح التعامل مع المسألة أسهل بعض الشيء. فجأةً أنزل المبجل تشو هوي حواجبه، كما قال بصوتٍ صارم: “لقد تجرأت حقاً على فعل مثل هذا العمل الخسيس في مؤتمر الإله العميق! لم تهتم حتى ولو لمرة واحدة بأهمية مؤتمر الإله العميق أو بعالمي السماء الخالدة! أنت لا تملك أدنى قدر من الكرامة أو الشعور بالعار لدى الممارس العميق!”.
“…” كايزي كانت مثل قطة خائفة في هذه اللحظة. بقيت مطيعة وجبانة تقف إلى جانب ياسمين، دون أن تتجرأ على التحدث إليها، لأن قلبها كان مليئا بالقلق والشك.
الجمهور في حلبة إله المناوشات ذهل. لم يعتقدوا أبداً أن يون تشي سيجرؤ على توبيخ المبجل تشو هوي! حتى المبجل تشو هوي نفسه كان مصدوماً
أنا … لقد فعلت شيئاً خاطئاً مرة أخرى… هل أوقعت نفسي في مشكلة…؟
“بحركته، لم يورط عالم اغنية الثلج فحسب، بل أيضًا ملكة العالم شوايين… مشين تمامًا.”
لكن … الأخت الكبرى تفتقده بوضوح …
“همف، يون تشي؟” حواجب المبجل تشو هوي إنحنت قليلاً عندما برد صوته “هل تعرف لماذا هذا المبجّل دعاك للخروج؟”
وو … أين بالضبط أخطأت …؟
“هيهي.” اخرجت الأميرة كايزي طرف لسانها الوردي بينما كانت عيناها النجمتان تنظران بهدوء الى تعابير اختها الكبرى. كلما اقتربوا أكثر من حلبة إله المناوشات كلما كانت أكثر حماساً في قلبها
أثار اعتراف يون تشي المباشر ضجة على الفور. كان جسد وو جيكي يرتجف من بين “الأطفال المختارين من السماء”، فصار وجهه شاحبا قليلا على الفور.
الشيء الذي كان يخشاه كثيراً، والنتيجة التي سيجدها غير مقبولة… أن ياسمين لم تأتِ إلى هذا المكان
هذا الاعتراف الهادئ والصريح يفوق بعض الشيء توقعات الآخرين. ولكن لكي يتمكن الطرف المجبر من السماح لشخص ما بالوصول إلى صفوف “الأطفال المختارين من السماء” مع ثلاثين في المائة من اجرامه الروحية، فلابد وأن يكون شخصاً بارزاً حتى بين “الأطفال المختارين من السماء”، وأن يكون قادراً على الاقتراب من أعلى المراتب. وما من شك في أنه ينبغي أن يكون مستوى زراعته ومنشئه مرتفعا للغاية.
هديره المنخفض في وجه المبجل تشو هوي مباشرة جعل كل الناس يحدقون به بعيون مفتوحة. كل شخص من عالم اغنية الثلج كان مذعوراً لدرجة أن وجوههم فقدت لونها. قالت مو بينغيون بصوت مستعجل: “يون تشي، اصمت!”
فكيف يمكن ان “يُجبر” شخص مثله من شخص من عالم سفلي، ليس إلا في عالم المحنة الالهي؟ ومن المؤكد أن ممارسا عميقا بمثل هذا المنشأ وهذه القوة سيتمتع بشعور عميق بالكرامة. فكيف كان من الممكن ان يقبل امرا كهذا؟
“؟؟” يون تشي عابس. المغزى العظيم للألف “الأطفال المختارون من السماء” أي أهمية؟
على أية حال، الآن وقد اعترف يون تشي بالغش، فقد أصبح التعامل مع المسألة أسهل بعض الشيء. فجأةً أنزل المبجل تشو هوي حواجبه، كما قال بصوتٍ صارم: “لقد تجرأت حقاً على فعل مثل هذا العمل الخسيس في مؤتمر الإله العميق! لم تهتم حتى ولو لمرة واحدة بأهمية مؤتمر الإله العميق أو بعالمي السماء الخالدة! أنت لا تملك أدنى قدر من الكرامة أو الشعور بالعار لدى الممارس العميق!”.
هذا الاعتراف الهادئ والصريح يفوق بعض الشيء توقعات الآخرين. ولكن لكي يتمكن الطرف المجبر من السماح لشخص ما بالوصول إلى صفوف “الأطفال المختارين من السماء” مع ثلاثين في المائة من اجرامه الروحية، فلابد وأن يكون شخصاً بارزاً حتى بين “الأطفال المختارين من السماء”، وأن يكون قادراً على الاقتراب من أعلى المراتب. وما من شك في أنه ينبغي أن يكون مستوى زراعته ومنشئه مرتفعا للغاية.
توبيخ تشو هوي الشديد جعل المكان كله هادئ
أثار اعتراف يون تشي المباشر ضجة على الفور. كان جسد وو جيكي يرتجف من بين “الأطفال المختارين من السماء”، فصار وجهه شاحبا قليلا على الفور.
كان مو هوانزي خائفا جدا حتى انه بدا شاحبا جدا. ومع ذلك، مو بينغيون استيقظت فجأة في ذلك الوقت، “أيها الأباطرة الاله الموقرون، تشو هوي، هذه الصغيرة هي مو بينغيون، من طائفة عنقاء الجليد الإلهية في عالم اغنية الثلج. يون تشي هو تلميذ لطائفتي عنقاء الجليد الإلهية، وبسبب سوء توجيه طائفتنا قام بارتكاب خطأ كبير، وآمل أن ينال عقابا خفيفا، بالنظر إلى جهله بسبب صغر سنه. عندما أعود إلى الطائفة معه، هو سيُؤدّب بشكل صارم ويُعاقب بالتأكيد… و سنعطي عالم إله السماء الخالدة أيضا تفسيرا كافيا”
ومع ذلك، يون تشي لم يعر أذناً صاغية لكلمات مو بينغيون، وكانت عيناه تحدقان مباشرة إلى المبجل تشو هوي. بعد وصوله إلى عالم الاله، لقنته مو شوانيين درساً عدة مرات، مما ساعد بالتأكيد في كبح جماحه كثيراً. قبل وصوله إلى عالم السماء الخالدة، حذرته مو شوانيين مرارًا وتكرارًا من الوقوع في مشكلة… ولكن عندما خرجت كلمات الإهانة الموجهة إلى مو شوانيين من فم المبجل تشو هوي، بدأ غضبه وهالته الحاقدة في الوصول إلى ذروتهما على الفور، مثل بركان مشتعل لم يعد من الممكن قيده بعد الآن.
سس!
“أختي الكبرى!” سرعان ما توقفت كايزي أيضا عن المضي قدما، ولكن عندما استدارت لتنظر إلى ياسمين، كانت مذهولة على الفور
فانتقل كل التحديق فورا الى مكان جلوس عالم اغنية الثلج، مما جعل كل الحاضرين يشعرون وكأن عشرة آلاف سيف موجهة نحوهم مما جعلت أرواحهم ترتجف.
هذا الاعتراف الهادئ والصريح يفوق بعض الشيء توقعات الآخرين. ولكن لكي يتمكن الطرف المجبر من السماح لشخص ما بالوصول إلى صفوف “الأطفال المختارين من السماء” مع ثلاثين في المائة من اجرامه الروحية، فلابد وأن يكون شخصاً بارزاً حتى بين “الأطفال المختارين من السماء”، وأن يكون قادراً على الاقتراب من أعلى المراتب. وما من شك في أنه ينبغي أن يكون مستوى زراعته ومنشئه مرتفعا للغاية.
“عالم اغنية الثلج؟ همف!” المبجل تشو هوي لم يستدير حتى لينظر إلى الناس من عالم أغنية الثلج وكان صوته صاخباً: “إن عالم اغنية الثلج تشرف عليه ملكة العالم شوانيين، وبالتالي فهو عالم نجمي يتمتع بمكانة رفيعة في المنطقة الإلهية الشرقية. ولكي يأتي من هناك شخص حقير، يجعل هذا المجبل يشعر بالخجل نيابة عنكم!”
في النهاية، هذا المكان كان عالم السماء الخالدة، عالم النجم الصالح والعادل. ورغم انه ارتكب خطأ “الغش” فهو على الاقل لن يُقتل كعقوبة له.
مو بينغيون “…”
————–
قال تشو هوي مع الحواجب الغارقة “تفسير؟ عالمي السماء الخالدة لا يحتاج لأي تفسير. هذا المؤتمر هو حدث عظيم في منطقتنا الالهية الشرقية. وهؤلاء الألف “الأطفال المختارون من السماء” لها اهمية كبيرة لم نشعر بها من قبل! ومع ذلك، شخصا بهذه القدرة والشخصية الدونية صار جزءا منهم بوسائل دنيئة. كيف ستشرحون ذلك للمنطقة الإلهية الشرقية، ولجميع الصغار الذين بذلوا كل ما في وسعهم ليتقدموا أكثر في مؤتمر الاله العميق!”
يون … تشي …
“ليس فقط هو، بل أنتم يا أهل عالم اغنية الثلج ستتحملون المسؤولية عن هذه المسألة!”
“أنتِ أيضا طفلة، أليس كذلك؟ لا أريد سماع أختي الكبرى تنادي الآخرين بتلك الطريقة” صرخت كايزي بشفتيها، كما قالت احتجاجا.
“؟؟” يون تشي عابس. المغزى العظيم للألف “الأطفال المختارون من السماء” أي أهمية؟
توبيخ تشو هوي الشديد جعل المكان كله هادئ
“بينغيون …” مو هوانزي أراد إيقاف مو بينغيون لكنه سمعها تستمر “إن يون تشي ليس تلميذاً عادياً لطائفة عنقاء الجليدية الإلهية، بل التلميذ الوحيد المباشر لسيدة طائفتي الحالية. وهو من العالم السفلى، ولم يمض سوى وقت قصير منذ وصوله الى عالم الاله. كما أنه عنيد وغبي وعنيد بطبيعته. وهذا هو السبب الوحيد الذي جعله يرتكب مثل هذا الخطأ الفادح. أتمنى حقاً أن يظهر المبجل تشو هوي بعض التساهل. طائفتي عنقاء الجليد الإلهية ستكون ممتنة لك إلى الأبد”
يون … تشي …
“… ماذا؟ تلميذ مباشر؟ مثل هذا الشخص الوضيع هو في الواقع التلميذ المباشر لملكة العالم شوانيين لعالم اغنية الثلج؟ هذا مستحيل، أليس كذلك؟”
لأنه يمكنها أخيراً أن تفعل شيئاً لأختها الكبرى
“الملكة شوانيين هي واحدة من سادة المنطقة الإلهية الشرقية. مثل هذه القذارة هو تلميذها المباشر؟”
هذا الاعتراف الهادئ والصريح يفوق بعض الشيء توقعات الآخرين. ولكن لكي يتمكن الطرف المجبر من السماح لشخص ما بالوصول إلى صفوف “الأطفال المختارين من السماء” مع ثلاثين في المائة من اجرامه الروحية، فلابد وأن يكون شخصاً بارزاً حتى بين “الأطفال المختارين من السماء”، وأن يكون قادراً على الاقتراب من أعلى المراتب. وما من شك في أنه ينبغي أن يكون مستوى زراعته ومنشئه مرتفعا للغاية.
“بحركته، لم يورط عالم اغنية الثلج فحسب، بل أيضًا ملكة العالم شوايين… مشين تمامًا.”
في النهاية، هذا المكان كان عالم السماء الخالدة، عالم النجم الصالح والعادل. ورغم انه ارتكب خطأ “الغش” فهو على الاقل لن يُقتل كعقوبة له.
“… لقد جعل من نفسه أضحوكة” نقلت جون شيلي نظرها جانبًا، وشعرت بأن الأمر تحتها لتجنبه لمحة أخرى. كما لو أنه سيوسخ عينيها لو نظرت إلى يون تشي. قلبها كان مليئاً بالكراهية فقد شعرت بالخزي مرتين كما شعرت من قبل، ظنا منها انها اعتذرت منذ فترة ليست بالبعيدة عن هذه النفايات على ركبتها.
“… لقد جعل من نفسه أضحوكة” نقلت جون شيلي نظرها جانبًا، وشعرت بأن الأمر تحتها لتجنبه لمحة أخرى. كما لو أنه سيوسخ عينيها لو نظرت إلى يون تشي. قلبها كان مليئاً بالكراهية فقد شعرت بالخزي مرتين كما شعرت من قبل، ظنا منها انها اعتذرت منذ فترة ليست بالبعيدة عن هذه النفايات على ركبتها.
عالم اغنية الثلج كان فقط عالم عادي ونائي من النجوم الوسطى، ولم يكن معروف أيضاً. ولكن منذ تولى مو شوانيين الحكم، بدأ المزيد والمزيد من الناس يعرفون عن عالم أغنية الثلج، وأصبح اسم “الملكة شوانيين” معروفاً لدى الآخرين أكثر من عالم أغنية الثلج، بل وحتى أغلب ملوك عوالم النجوم العليا.
“مم!” فالتفتت إليها كايزي وأومأت برأسها بقوة. “هيهيي، أختي الكبرى، أنت بالتأكيد لم تتوقعي هذا، أليس كذلك؟ في الحقيقة، عندما… أنا … آه …”
ومع ذلك، ذلك بالتأكيد لا يَعْني ذلك ان المبجل تشو هوي سَيَعطي وجه لملكة العالم شوانيين… لأنه لم يكن سوى المبجل تشو هوي!
في النهاية، هذا المكان كان عالم السماء الخالدة، عالم النجم الصالح والعادل. ورغم انه ارتكب خطأ “الغش” فهو على الاقل لن يُقتل كعقوبة له.
“هو … هل هو التلميذ المباشر لملكة العالم شوانيين؟” كان تعبير المبجل تشو هوي قاسياً وبارداً كالعادة، وكانت نظرته باردة أيضاً. “هل اعميت ملكة العالم شوانيين أيضا عن قبول شخص حقير كهذا كتلميذها المباشر؟”
“همف، يون تشي؟” حواجب المبجل تشو هوي إنحنت قليلاً عندما برد صوته “هل تعرف لماذا هذا المبجّل دعاك للخروج؟”
في اللحظة التي تفوّه فيها بهذه الكلمات، شهد المبجل تشو هوي فجأة ظهور الجدية في بؤبؤي يون تشي الذين ينعمون بتهدئة غير عادية. هالة حاقدة تنبعث منه، “لا تُهين سيدتي!”
مو بينغيون “…”
هديره المنخفض في وجه المبجل تشو هوي مباشرة جعل كل الناس يحدقون به بعيون مفتوحة. كل شخص من عالم اغنية الثلج كان مذعوراً لدرجة أن وجوههم فقدت لونها. قالت مو بينغيون بصوت مستعجل: “يون تشي، اصمت!”
يون … تشي …
الجمهور في حلبة إله المناوشات ذهل. لم يعتقدوا أبداً أن يون تشي سيجرؤ على توبيخ المبجل تشو هوي! حتى المبجل تشو هوي نفسه كان مصدوماً
في اللحظة التي تفوّه فيها بهذه الكلمات، شهد المبجل تشو هوي فجأة ظهور الجدية في بؤبؤي يون تشي الذين ينعمون بتهدئة غير عادية. هالة حاقدة تنبعث منه، “لا تُهين سيدتي!”
ومع ذلك، يون تشي لم يعر أذناً صاغية لكلمات مو بينغيون، وكانت عيناه تحدقان مباشرة إلى المبجل تشو هوي. بعد وصوله إلى عالم الاله، لقنته مو شوانيين درساً عدة مرات، مما ساعد بالتأكيد في كبح جماحه كثيراً. قبل وصوله إلى عالم السماء الخالدة، حذرته مو شوانيين مرارًا وتكرارًا من الوقوع في مشكلة… ولكن عندما خرجت كلمات الإهانة الموجهة إلى مو شوانيين من فم المبجل تشو هوي، بدأ غضبه وهالته الحاقدة في الوصول إلى ذروتهما على الفور، مثل بركان مشتعل لم يعد من الممكن قيده بعد الآن.
ربما لم يدرك ذلك بنفسه، ولكن في وقت ما، أصبحت مو شوانيين مقياساً معاكساً آخر بالنسبة له.
الجمهور في حلبة إله المناوشات ذهل. لم يعتقدوا أبداً أن يون تشي سيجرؤ على توبيخ المبجل تشو هوي! حتى المبجل تشو هوي نفسه كان مصدوماً
“إنه شيء قمت به بمفردي. لماذا سيكون له علاقة بسيدتي؟ ما هو السبب والمؤهل الذي لديك لإهانة سيدتي!؟”
“… ماذا؟ تلميذ مباشر؟ مثل هذا الشخص الوضيع هو في الواقع التلميذ المباشر لملكة العالم شوانيين لعالم اغنية الثلج؟ هذا مستحيل، أليس كذلك؟”
بواسطة :
“أختي … أختي الكبرى؟”
انخفض صوت كايزي تدريجيا، واختفت بسرعة الابتسامة السعيدة على وجهها… لأن التعبير الذي كانت تنظر إليه أختها الكبرى كان قاسياً ومخيفاً…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
