دموع إله النجم
“يون تشي…” رفعت تشياني يينغ إير عينيها عن ياسمين ، حيث نادت هذا الاسم باستخفاف والذي لا يستحق أن تتذكره سابقًا. “هذا أكثر إثارة للاهتمام حتى من الجسد التاسع المثالي العميق”
ومن بعيد، كانت نظرة واحدة تراقب ياسمين باستمرار طيلة هذا الوقت، من دون أن تبتعد ولو مرة واحدة.
مدَّت ياسمين اصبعها، فصار صوتها أجش عندما فقدت السيطرة على مشاعرها، “انه الملك الاسمى على كوكبه، وليس هنالك ما يهدده هناك. لديه أفراد عائلته، أصدقائه بالإضافة إلى نسائه في ذلك المكان… يمكنه أن يعيش حياته كلها هناك بدون أي قلق!”
لكن شخص مثل هذا قد أهان مو شوانيين بشكل مباشر، دون أي اعتبار… ربما كان عادلاً وصارماً إلى حد لا يضاهى، ولكن ما رآه يون تشي أكثر وضوحاً كان موقفه المتغطرس المتمثل في تسليط الضوء على عوالم نجمية أخرى، وملوك عوالم أخرى، وغير ذلك من الممارسين العميقين، لأنه كان زعيم الحكام.
“لكن… إنه لا أحد في هذا المكان! هل تعلمين كم هو خطير أن يكون هنا؟ “
ولكن كان لا يزال هناك استثناء واحد بين المشاركين.
كلما تحدثت، ازداد قلقها “هل تعرفين كم من الأسرار التي يخفيها؟ حتى لو فُضح أحدهم، فسيثير ذلك الجشع في شعب عالم الاله بأسره. في ذلك الوقت، حياته… الكوكب الذي اتى منه، وكل ما لديه سيضيع الى الأبد!”
داخل عالم برج السماء الخالد، كان جميع الممارسين العميقين الذين دخلوا إليه حاضرين في الطابق 0.
“ألا تعرفين مدى قوة هؤلاء الناس الذين يمكنهم دخول عالم السماء الخالدة؟ هذا أخطر مكان له في العالم، حيث لا يجب أن يقترب منه بأي ثمن! حتى لو أحس أحد هؤلاء الناس بأي من أسراره، فسيكون عندها … هل تفهمين الآن!؟”
يبدو أن الطابق 100 مرتفع للغاية، ولكن الجميع كانوا على يقين من أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
“أنا … أنا …” جسد كايزي أصبح مشدود
بووم بووم بووم …
“عدد غير معروف من الناس كانوا يتحققون من المكان الذي اختفيت فيه خلال تلك السنوات، وحتى المزيد من الناس لم ينسوا أنني حصلت على دم إله الشر الغير قابل للتدمير… لذلك، إذا التقيت به، واكتشف الآخرون دليلا على اسئلتهم، فهل تدركين ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
“كايزي، بما أنكِ تسببتِ بمشكلة كبيرة، فعليكِ أن تعديني قطعاً أنكِ لن تخفي أيّ شيء عني، أو تتّخذي أيّ قرارات بنفسك. أما بالنسبة للسبب…”
“هذا فقط أحد الأسباب العديدة التي تمنعني من مقابلته!”
بواسطة :
تنفس ياسمين أصبح ثقيلاً. بدت كما لو أن روحها تنجذب إلى أمواج مرعبة
كان فهمه الحالي لعالم الاله مختلفا جدا عن الماضي. وعلى وجه الخصوص، طرأ تغيير كبير على انطباعه عن عالم إله السماء الخالدة.
“أختي الكبرى … أنا… أعرف خطأي … “عيون كابزي أصبحت ضبابية مع الدموع. “أنا فقط … أردت أن أفعل شيئا لأختي الكبرى، لإعطائك مفاجأة سارة… لم يكن لدي أي فكرة أن الأمر سيكون بهذه الخطورة … أنا حقا أفهم خطأي…”
جسد ياسمين بأكمله كان يرتجف. الشخصين الأكثر أهمية في حياتها كانا كايزي ويون تشي. كانت كايزي، التي نالت ميراث إله النجم الذئب السماوي، قد هزّتها بشدة حتى انها شعرت وكأن نصف السماء انهارت. حتى أنها أرغمت على رؤية يون تشي في مثل هذه الحالة…
“كايزي، بما أنكِ تسببتِ بمشكلة كبيرة، فعليكِ أن تعديني قطعاً أنكِ لن تخفي أيّ شيء عني، أو تتّخذي أيّ قرارات بنفسك. أما بالنسبة للسبب…”
ولم يكن راغبا حقا في الاستسلام. لم يكن لأن عمله الشاق خلال هذه السنوات الماضية لم يأتيا إلى شيء، بالأحرى… لقد مرت ثلاث سنوات بالفعل، ووقت العودة الذي وعد فيه كايي وآخرين باقتراب، ولم يلتقي ياسمين بعد.
“إذا كنتِ قد أخبرتني على الفور عن مقابلتك له، كان هناك العديد من الطرق لإجباره على العودة إلى الكوكب الذي ينتمي إليه، وليس أن يخطو مرة أخرى في عالم الاله. على الأقل، كان بإمكاننا منع الحالة من أن تسوء على هذا النحو … لكن الآن، ماذا يمكنني أن أفعل للتعامل مع خطأك هذا…؟”
الظل العميق كان يحمل شفرة ذات حدين وجسده أخضر اللون، مما يتيح له الاختباء جيدا في البيئة المحيطة، وهجماته لا تضاهى قسوة، حيث استهدف مباشرة الأجزاء الحيوية في محاولة للقتل بضربة واحدة.
جسد ياسمين بأكمله كان يرتجف. الشخصين الأكثر أهمية في حياتها كانا كايزي ويون تشي. كانت كايزي، التي نالت ميراث إله النجم الذئب السماوي، قد هزّتها بشدة حتى انها شعرت وكأن نصف السماء انهارت. حتى أنها أرغمت على رؤية يون تشي في مثل هذه الحالة…
كان كل من الممارسين العميقين، الذين دخلوا برج السماء الخالد، خبيرا كبيرا لا جدال فيه. علاوة على ذلك، كانوا حذرين من المكان بعد دخوله. لذلك كانت عقولهم في حالة هدوء رغم أنهم فوجئوا. لقد تجنبوا بإبداع هجمات العدو وقاموا على الفور بشن هجمات خاصة بهم.
“اختي الكبرى” تطلَّعت كايزي بانتباه الى الأمام، كما قالت بعيون دامعة “أدركت خطأي. لأنني لم أستمع لكلمات أختي الكبرى. لا تغضبي، حسناً؟ ربما… ربما لا شيء من مخاوف اختى الكبرى سيحدث. علاوة على ذلك،… أعتقدت أن أختي الكبرى أرادت مقابلته مرة أخرى. اختى الكبرى قوية جداً، لذا يجب أن يكون لديكِ الكثير من الطرق لتقابليه بدون أن يكتشفك الآخرون”
كان كل من الممارسين العميقين، الذين دخلوا برج السماء الخالد، خبيرا كبيرا لا جدال فيه. علاوة على ذلك، كانوا حذرين من المكان بعد دخوله. لذلك كانت عقولهم في حالة هدوء رغم أنهم فوجئوا. لقد تجنبوا بإبداع هجمات العدو وقاموا على الفور بشن هجمات خاصة بهم.
“أنتِ … لا تفهمين”. ياسمين هزّت رأسها ببطء. “أنتِ لا تفهمين… أنتِ ما زلتِ طفلة، وتفتقرين إلى فهم العديد، العديد من الأشياء في هذا العالم. هناك عدد كبير من الناس لديهم طريقة مختلفة في رؤية الأشياء عن طريقتك، وهناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تصبح أكثر قسوة مما تتصورين!”
“الجولة الثالثة من التصفيات لمؤتمر الاله العميق للمنطقة الإلهية الشرقية” صوت السماء الخالدة، الذي يتردد صداه عبر حلبة إله المناوشات مرة أخرى “تبدأ الآن !!”
ابتعدت ياسمين عنها لئلا ترى كايزي البلل في عينيها، الأمر الذي كان يصعب عليها كبحه. “كايزي، عودي إلى قصر إله النجم حالا، وأغلقي على نفسك لتفكري في أفعالك… لا يُسمح لك بالخروج خطوة واحدة، دون إذن مني!”
ومن بعيد، كانت نظرة واحدة تراقب ياسمين باستمرار طيلة هذا الوقت، من دون أن تبتعد ولو مرة واحدة.
فتحت كايزي شفتيها لتقول شيئا، لكنها أنزلت رأسها بصمت. قالت بصوت منخفض، “أنا أفهم … أنا … أنا سأفكر بشكل صحيح في أفعالي، لذا أختي الكبرى، لا تكوني غاضبة، حسنا …؟”
AhmedZirea
إذ حلقت كايزي بعيدا قليلا عن ياسمين، استدارت فجأة من جديد. لقد عضت شفتها، قبل أن تقول بنبرة خفيفة، “يا أختي الكبرى، إنه … مشابه جدا للطريقة التي وصفته بها – أكبر أحمق في هذا العالم. لقد سخرت منه عمدا عدة مرات، لكنه استمر بإنقاذي وهو يجازف بحياته مرة بعد أخرى… “
فتحت كايزي شفتيها لتقول شيئا، لكنها أنزلت رأسها بصمت. قالت بصوت منخفض، “أنا أفهم … أنا … أنا سأفكر بشكل صحيح في أفعالي، لذا أختي الكبرى، لا تكوني غاضبة، حسنا …؟”
“كل هذا لأنني… استخدمت اسم أختي الكبرى”
“يون تشي…” رفعت تشياني يينغ إير عينيها عن ياسمين ، حيث نادت هذا الاسم باستخفاف والذي لا يستحق أن تتذكره سابقًا. “هذا أكثر إثارة للاهتمام حتى من الجسد التاسع المثالي العميق”
ياسمين “…”
كان سلوك يون تشي سبباً في دفع العديد من الناس إلى إعطاء نفس القدر من الازدراء، ولكنهم لم يتفاجأوا حقاً بهذا السلوك. وكان ذلك لأنه كان على المرء أن يعتمد على قوته الخاصة في هذه المنافسة، ولذا فمهما فعل، كانت النتيجة في النهاية هي نفسها تماما
“إنه بالتأكيد يعرف مدى خطورة عالم الاله. هدفه الوحيد في الوصول إلى عالم الاله كان البحث عن أختي الكبرى. ليتمكن من مقابلة أختي الكبرى، يمكنه حقاً … وضع حياته على المحك، دون أدنى اهتمام. انه…”
الظل العميق كان يحمل شفرة ذات حدين وجسده أخضر اللون، مما يتيح له الاختباء جيدا في البيئة المحيطة، وهجماته لا تضاهى قسوة، حيث استهدف مباشرة الأجزاء الحيوية في محاولة للقتل بضربة واحدة.
“لا تتكلمي أكثر!” ظهر ياسمين كان يرتجف قليلاً “عودي فوراً … وتأمّلي في أفعالك!”
“كايزي، بما أنكِ تسببتِ بمشكلة كبيرة، فعليكِ أن تعديني قطعاً أنكِ لن تخفي أيّ شيء عني، أو تتّخذي أيّ قرارات بنفسك. أما بالنسبة للسبب…”
لم تجرؤ كايزي على قول كلمة أخرى وأنزلت رقبتها الجميلة. أصابعها الرقيقة والنزيهة احكمت بإحكام على خصر تنورتها بينما طارت طائعة عائدة الى عالم إله النجم.
البوابات الحجرية المؤدية الى الطابق 1 من ساحات القتال الالف المتطابقة والمنفصلة تماما، فُتحت في الوقت نفسه.
في اللحظة التي غادرت فيها كايزي، انهمر تياران من الدموع على وجه ياسمين تاركين وراءه آثار مبللة. وبعد ان انفجر السد، انهمرت الدموع من عينيها دون توقف.
“عدد غير معروف من الناس كانوا يتحققون من المكان الذي اختفيت فيه خلال تلك السنوات، وحتى المزيد من الناس لم ينسوا أنني حصلت على دم إله الشر الغير قابل للتدمير… لذلك، إذا التقيت به، واكتشف الآخرون دليلا على اسئلتهم، فهل تدركين ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
“يون تشي …”
ومع ذلك، عندما تفوّه إمبراطور إله شيتيان بنفس الكلمات، تركوا عالم السماء الخالدة خولات مكتومين.
“يون … تشي …”
1162 – دموع إله النجم
“يون … تشي …”
“عدد غير معروف من الناس كانوا يتحققون من المكان الذي اختفيت فيه خلال تلك السنوات، وحتى المزيد من الناس لم ينسوا أنني حصلت على دم إله الشر الغير قابل للتدمير… لذلك، إذا التقيت به، واكتشف الآخرون دليلا على اسئلتهم، فهل تدركين ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
جسمها جاثم وهو يلف، كما نادت باسمه مرارا وتكرارا بصوت منتحب … ربما لا أحد سيصدق أن إله النجم الذبح السماوي في عالم الاله سيكون لها هذا الجانب الهش بالنسبة لها، وستبكي بحزن كفتاة ضعيفة.
لم يكن للطابق 1 سوى ظل عميق من المستوى الاول من عالم الجوهر الإلهي، وكان من السهل جدا التعامل معه. وتبع جميع الممارسين العميقين الهالة التي تحيط بهم، عندما هرعوا إلى مدخل الطابق 2 بأقصى سرعتهم، الواحد تلو الآخر.
ومن بعيد، كانت نظرة واحدة تراقب ياسمين باستمرار طيلة هذا الوقت، من دون أن تبتعد ولو مرة واحدة.
“عقل إله النجم الذبح السماوي مضطرب جداً لدرجة أنها لم تكتشفني حتى بعد فترة طويلة؟ همف… يبدو أن الأمر يستحق القيام بهذه الرحلة في النهاية على عكس ما ظننته… فالوضع هنا مثير للاهتمام جدا”
في وقت سابق، جلبت العار إلى السيدة … أنا بحاجة لتعويض ذلك عشر مرات أكثر!
“يون تشي…” رفعت تشياني يينغ إير عينيها عن ياسمين ، حيث نادت هذا الاسم باستخفاف والذي لا يستحق أن تتذكره سابقًا. “هذا أكثر إثارة للاهتمام حتى من الجسد التاسع المثالي العميق”
يبدو أن الطابق 100 مرتفع للغاية، ولكن الجميع كانوا على يقين من أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
—————
ياسمين “…”
داخل عالم برج السماء الخالد، كان جميع الممارسين العميقين الذين دخلوا إليه حاضرين في الطابق 0.
ياسمين “…”
على الرغم من أنه كان “برجا”، إلا أن العالم في كل طابق شاسعا بشكل غير متوقع. وعلى الطابق 0 تقع منطقة جبلية قاحلة، بجبال قصيرة في كل مكان يبلغ عرضها خمسين كيلومتراً، وارتفاعها عدة كيلومترات.
البوابات الحجرية المؤدية الى الطابق 1 من ساحات القتال الالف المتطابقة والمنفصلة تماما، فُتحت في الوقت نفسه.
كان هنالك ممر الى الطابق 1 في قمة جبل قصير، لكنه كان مغلقا بإحكام ببوابة حجرية.
“ألا تعرفين مدى قوة هؤلاء الناس الذين يمكنهم دخول عالم السماء الخالدة؟ هذا أخطر مكان له في العالم، حيث لا يجب أن يقترب منه بأي ثمن! حتى لو أحس أحد هؤلاء الناس بأي من أسراره، فسيكون عندها … هل تفهمين الآن!؟”
المنطقة والموقع المحيطين بجميع الممارسين متشابهين تمامًا. مظهر الطوابق الأخرى والوحوش العميقة والظلال العميقة، وكانت الطوابق الأخرى التي تحرسها هي نفسها تماماً
فالكلمات والمنطق، عندما تفوه بهما اعتُبرا مخالفين لكرامة لؤلؤة السماء الخالدة. لم يتم تجاهلهم فحسب، بل زادوا من حجم جريمته.
يمكن القول إنها منافسة عادلة تماماً.
كانت صور كل هذه الأشياء معروضة بشكل مثالي على حلبة إله المناوشات. يمكن للمرء أن يرى بوضوح أي شخص يريدونه.
كانت صور كل هذه الأشياء معروضة بشكل مثالي على حلبة إله المناوشات. يمكن للمرء أن يرى بوضوح أي شخص يريدونه.
يون تشي!
سرعان ما تقدم كل ممارس عميق مشارك إلى الممر المؤدي إلى الطابق 1. كانوا ينتظرون البوابة الحجرية لتفتح ويستعدون للإندفاع داخل الطابق 1 على الفور. لقد كان سباقاً مع الزمن… و حتى لوو تشيغنشوان لم يكن استثناءاً
فالكلمات والمنطق، عندما تفوه بهما اعتُبرا مخالفين لكرامة لؤلؤة السماء الخالدة. لم يتم تجاهلهم فحسب، بل زادوا من حجم جريمته.
ولكن كان لا يزال هناك استثناء واحد بين المشاركين.
يبدو أن الطابق 100 مرتفع للغاية، ولكن الجميع كانوا على يقين من أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
يون تشي!
“كل هذا لأنني… استخدمت اسم أختي الكبرى”
كان لا يزال واقفاً في المكان الذي أُرسل إليه داخل برج السماء الخالد في البداية، ولم يتزحزح قيد انملة. وكانت عيناه تتحركان، اذ بدا أنه يفكر في امر ما.
الظل العميق كان يحمل شفرة ذات حدين وجسده أخضر اللون، مما يتيح له الاختباء جيدا في البيئة المحيطة، وهجماته لا تضاهى قسوة، حيث استهدف مباشرة الأجزاء الحيوية في محاولة للقتل بضربة واحدة.
كان سلوك يون تشي سبباً في دفع العديد من الناس إلى إعطاء نفس القدر من الازدراء، ولكنهم لم يتفاجأوا حقاً بهذا السلوك. وكان ذلك لأنه كان على المرء أن يعتمد على قوته الخاصة في هذه المنافسة، ولذا فمهما فعل، كانت النتيجة في النهاية هي نفسها تماما
“أنا … أنا …” جسد كايزي أصبح مشدود
“الجولة الثالثة من التصفيات لمؤتمر الاله العميق للمنطقة الإلهية الشرقية” صوت السماء الخالدة، الذي يتردد صداه عبر حلبة إله المناوشات مرة أخرى “تبدأ الآن !!”
لذلك، عندما استجوبه شعب عالم السماء الخالدة، تقدم دون أي قلق. ومع ان السبب الرئيسي وراء ثقته كان حضور عاهل التنين، فقد كان أيضا بسبب انطباعه الإيجابي عن عالم السماء الخالدة وثقته بها.
بووم بووم بووم …
في اللحظة التي غادرت فيها كايزي، انهمر تياران من الدموع على وجه ياسمين تاركين وراءه آثار مبللة. وبعد ان انفجر السد، انهمرت الدموع من عينيها دون توقف.
البوابات الحجرية المؤدية الى الطابق 1 من ساحات القتال الالف المتطابقة والمنفصلة تماما، فُتحت في الوقت نفسه.
عندما فتح يون تشي عينيه، أصبحت النظرة بداخلهما باردة وحازمة. ضوء غريب غير عادي ومض خلال أعماق بؤبؤيه
على الفور، اندفع كل هؤلاء الممارسين العميقين، الذين كانوا يكدّسون قوتهم طوال الوقت، مباشرة الى الطابق 1، كَسهم يترك خيط القوس!
كان يون شي هو الوحيد الذي تظاهر بأنه لم يسمع أي شيء، وظل غير مبال… ومع ذلك، لم يعد احد ينظر اليه بوداعة. وبدلاً من ذلك، كان الناس يحدقون بإخلاص إلى الممارسين العميقين لعوالمهم النجمية، بل كان المزيد من الناس يشاهدون هؤلاء الخبراء الحقيقيين الذين كان من المقرر أن يُمنحوا لقب الاله.
كان يون شي هو الوحيد الذي تظاهر بأنه لم يسمع أي شيء، وظل غير مبال… ومع ذلك، لم يعد احد ينظر اليه بوداعة. وبدلاً من ذلك، كان الناس يحدقون بإخلاص إلى الممارسين العميقين لعوالمهم النجمية، بل كان المزيد من الناس يشاهدون هؤلاء الخبراء الحقيقيين الذين كان من المقرر أن يُمنحوا لقب الاله.
في اللحظة التي غادرت فيها كايزي، انهمر تياران من الدموع على وجه ياسمين تاركين وراءه آثار مبللة. وبعد ان انفجر السد، انهمرت الدموع من عينيها دون توقف.
دخول الطابق الأول من برج السماء الخالد كان شبيها بالدخول الى عالم آخر. هذا المكان لم يكن قاحل كسابقه. على العكس من ذلك، كانت هنالك غابة خضراء اللون تغنّي فيها الطيور، وعبير الأزهار المنساب في الريح، بالاضافة الى عدد لا يُحصى من الاشجار التي تتوغل في السماء. ولكن قبل ان يتمكن الممارسين العميقين من تقدير المشهد امام اعينهم، انفجر ظلّ عميق وهالة مذهلة من الاشجار الخضراء الجادة وظهر امامهم.
ومع ذلك، عندما تفوّه إمبراطور إله شيتيان بنفس الكلمات، تركوا عالم السماء الخالدة خولات مكتومين.
الظل العميق كان يحمل شفرة ذات حدين وجسده أخضر اللون، مما يتيح له الاختباء جيدا في البيئة المحيطة، وهجماته لا تضاهى قسوة، حيث استهدف مباشرة الأجزاء الحيوية في محاولة للقتل بضربة واحدة.
“عندما تعلم السيدة بهذا ستغضب جداً. بالتأكيد ولكن لم يتبق لي سوى القليل من الوقت، وليس لدي أي طريقة أخرى لتحقيق أمنيتي … إذا لم أتمكن من مقابلة ياسمين في النهاية، فسوف أندم على ذلك لبقية حياتي … “.
وما أدهشهم اكثر هو اكتشاف ان قوته العميقة بلغت فعلا المستوى الاول من عالم الجوهر الإلهي!
كان يون تشي أيضاً الأول في المنافسة داخل برج السماء الخالدة، بطبيعة الحال، إذا حسبنا من الأسفل إلى الأعلى. كان لا يزال واقفا في مكانه ولم يتحرك كل هذا الوقت وكان الأمر كما لو أنه فقد وعيه تماما منذ الوقت الذي ظهر فيه داخل برج السماء الخالد.
كان هذا الاكتشاف صادماً للجميع حقا. إذا ظهر على الطابق الأول ظل عميق من المستوى الأول لعالم الجوهر الإلهي… كان من المستحيل ان نتخيل كم سيخيف الوضع في الطوابق العليا!
لذلك، عندما استجوبه شعب عالم السماء الخالدة، تقدم دون أي قلق. ومع ان السبب الرئيسي وراء ثقته كان حضور عاهل التنين، فقد كان أيضا بسبب انطباعه الإيجابي عن عالم السماء الخالدة وثقته بها.
في وقت سابق، كان لا يزال هناك بعض الناس الذين كانوا يضحكون ويخمنون أنه حتى شخص ما لديه قوة عميقة مثل يون تشي، الذي كان قادرا فقط على شق طريقه إلى قائمة الألف الأعلى باستخدام طريقة دنيئة، سيكون قادرا أيضا على عبور الطوابق القليلة الأولى، حيث ينبغي ضمان النصر … لكن الآن يبدو أنه لن يستطيع عبور الطابق الأول!
“لازالت ليست النهاية.” توجه يون تشي صعوداً وأغلق عينيه. تحدث إلى نفسه في قلبه: ياسمين لم تأتِ إلى عالم السماء الخالدة، لذلك لم تراني …ولكن … إذا … يمكنني جعل اسمي معروفًا للجميع في المنطقة الإلهية الشرقية … “
كان كل من الممارسين العميقين، الذين دخلوا برج السماء الخالد، خبيرا كبيرا لا جدال فيه. علاوة على ذلك، كانوا حذرين من المكان بعد دخوله. لذلك كانت عقولهم في حالة هدوء رغم أنهم فوجئوا. لقد تجنبوا بإبداع هجمات العدو وقاموا على الفور بشن هجمات خاصة بهم.
كيف تجرؤ على إهانة سيدتي أيها العجوز تشو هوي؟ إفتح عيونك على نطاق واسع وإلقِ نظرة فاحصة لرُؤية … من هو الأعمى الحقيقي!!
شعر جميع خبراء المنطقة الإلهية الشرقية بالذهول عندما شاهدوا التحرك الرشيق لهؤلاء الممارسين الشباب العميقين في نفس اللحظة. ودون وعي، هزوا رؤوسهم في آن واحد للإعراب عن المدح
كان كل من الممارسين العميقين، الذين دخلوا برج السماء الخالد، خبيرا كبيرا لا جدال فيه. علاوة على ذلك، كانوا حذرين من المكان بعد دخوله. لذلك كانت عقولهم في حالة هدوء رغم أنهم فوجئوا. لقد تجنبوا بإبداع هجمات العدو وقاموا على الفور بشن هجمات خاصة بهم.
لم يكن للطابق 1 سوى ظل عميق من المستوى الاول من عالم الجوهر الإلهي، وكان من السهل جدا التعامل معه. وتبع جميع الممارسين العميقين الهالة التي تحيط بهم، عندما هرعوا إلى مدخل الطابق 2 بأقصى سرعتهم، الواحد تلو الآخر.
مدَّت ياسمين اصبعها، فصار صوتها أجش عندما فقدت السيطرة على مشاعرها، “انه الملك الاسمى على كوكبه، وليس هنالك ما يهدده هناك. لديه أفراد عائلته، أصدقائه بالإضافة إلى نسائه في ذلك المكان… يمكنه أن يعيش حياته كلها هناك بدون أي قلق!”
أما الطابق 2 فكان صحراء يحرسها وحش عميق من سمة الأرض في المستوى الأول من عالم الجوهر الإلهي. وكان المرور بهذا الطابق صعبا بعض الشيء بسبب البيئة الخاصة، ولكن كان ذلك لا يزال سهلا على المشاركين من الممارسين العميقين. بعد ذلك، الطابق 3 … الطابق 4 … الطابق 5 …
أليس لدي… فرصة جيدة لفعل هذا الآن…؟
الطابق 10 … الطابق 15 … الطابق 20 …
فالكلمات والمنطق، عندما تفوه بهما اعتُبرا مخالفين لكرامة لؤلؤة السماء الخالدة. لم يتم تجاهلهم فحسب، بل زادوا من حجم جريمته.
في حلبة إله المناوشات، كان الناس يتناقشون أو يمدحون بعضهم البعض، وكان جو المكان متناغماً تماماً. كان من الصعب التفوق على الآخرين حتى بعد العشرات الأولى من الطوابق
لم يكن للطابق 1 سوى ظل عميق من المستوى الاول من عالم الجوهر الإلهي، وكان من السهل جدا التعامل معه. وتبع جميع الممارسين العميقين الهالة التي تحيط بهم، عندما هرعوا إلى مدخل الطابق 2 بأقصى سرعتهم، الواحد تلو الآخر.
ولكن مع مرور المزيد من الوقت، بعد اجتياز الطابق 50، اتسعت الفجوة في أداء المشاركين أكثر فأكثر. وأصبحت السرعة التي كان يتقدم بها الممارسون العميقين الطوابق أبطأ وأبطأ أيضا… كما ان الجو في حلبة إله المناوشات اصبح متوترا تدريجيا.
AhmedZirea
أخيراً، شخص ما وصل للطابق رقم 100… متقدماً على ثاني أفضل أداء بنسبة سبعة عشر طابقًا!
الأمل في مقابلة ياسمين لم يعد موجوداً في قلبه. لم يستطع يون تشي إلا أن يدرك أن ياسمين … لم تأتِ حقًا إلى عالم السماء الخالدة.
هذا الشخص لم يكن سوى … لوو تشانغ شينغ!
هذا الشخص لم يكن سوى … لوو تشانغ شينغ!
يبدو أن الطابق 100 مرتفع للغاية، ولكن الجميع كانوا على يقين من أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
كيف تجرؤ على إهانة سيدتي أيها العجوز تشو هوي؟ إفتح عيونك على نطاق واسع وإلقِ نظرة فاحصة لرُؤية … من هو الأعمى الحقيقي!!
كان يون تشي أيضاً الأول في المنافسة داخل برج السماء الخالدة، بطبيعة الحال، إذا حسبنا من الأسفل إلى الأعلى. كان لا يزال واقفا في مكانه ولم يتحرك كل هذا الوقت وكان الأمر كما لو أنه فقد وعيه تماما منذ الوقت الذي ظهر فيه داخل برج السماء الخالد.
في حلبة إله المناوشات، كان الناس يتناقشون أو يمدحون بعضهم البعض، وكان جو المكان متناغماً تماماً. كان من الصعب التفوق على الآخرين حتى بعد العشرات الأولى من الطوابق
جسده كان لا يزال، ولم يكن هناك أدنى تغيير في تعابير وجهه. لكن تقلُّب المشاعر كان يحدث باستمرار في قلبه، اذ كان يفكر بصمت في امور كثيرة.
“إنه بالتأكيد يعرف مدى خطورة عالم الاله. هدفه الوحيد في الوصول إلى عالم الاله كان البحث عن أختي الكبرى. ليتمكن من مقابلة أختي الكبرى، يمكنه حقاً … وضع حياته على المحك، دون أدنى اهتمام. انه…”
كان فهمه الحالي لعالم الاله مختلفا جدا عن الماضي. وعلى وجه الخصوص، طرأ تغيير كبير على انطباعه عن عالم إله السماء الخالدة.
الطابق 10 … الطابق 15 … الطابق 20 …
في الماضي، كان فهمه لعالم إله السماء الخالدة مؤسسا على كلمات الآخرين. فالانطباع الذي كان لديه عن عالم إله السماء الخالدة هو انها عالم ملكي الأكثر عدلا واعتبارا التي نالت الاحترام العميق من الآخرين. وكان الحكام في عالم السماء الخالدة متخصصين في الحكم على الناس الأشرار في العالم، وكانوا منصفين وصارمين تماما.
جسمها جاثم وهو يلف، كما نادت باسمه مرارا وتكرارا بصوت منتحب … ربما لا أحد سيصدق أن إله النجم الذبح السماوي في عالم الاله سيكون لها هذا الجانب الهش بالنسبة لها، وستبكي بحزن كفتاة ضعيفة.
لذلك، عندما استجوبه شعب عالم السماء الخالدة، تقدم دون أي قلق. ومع ان السبب الرئيسي وراء ثقته كان حضور عاهل التنين، فقد كان أيضا بسبب انطباعه الإيجابي عن عالم السماء الخالدة وثقته بها.
كان لا يزال واقفاً في المكان الذي أُرسل إليه داخل برج السماء الخالد في البداية، ولم يتزحزح قيد انملة. وكانت عيناه تتحركان، اذ بدا أنه يفكر في امر ما.
لكنه سرعان ما اكتشف أنه كان ساذجا جدا.
كان الأمر أشبه بأول شيء علمته إياه مو شوانيين آنذاك: لا يوجد عدالة مطلقة في هذا العالم. إنها فقط القوة المطلقة الموجودة في الواقع!
فالكلمات والمنطق، عندما تفوه بهما اعتُبرا مخالفين لكرامة لؤلؤة السماء الخالدة. لم يتم تجاهلهم فحسب، بل زادوا من حجم جريمته.
كانت صور كل هذه الأشياء معروضة بشكل مثالي على حلبة إله المناوشات. يمكن للمرء أن يرى بوضوح أي شخص يريدونه.
ومع ذلك، عندما تفوّه إمبراطور إله شيتيان بنفس الكلمات، تركوا عالم السماء الخالدة خولات مكتومين.
“ألا تعرفين مدى قوة هؤلاء الناس الذين يمكنهم دخول عالم السماء الخالدة؟ هذا أخطر مكان له في العالم، حيث لا يجب أن يقترب منه بأي ثمن! حتى لو أحس أحد هؤلاء الناس بأي من أسراره، فسيكون عندها … هل تفهمين الآن!؟”
كان الأمر أشبه بأول شيء علمته إياه مو شوانيين آنذاك: لا يوجد عدالة مطلقة في هذا العالم. إنها فقط القوة المطلقة الموجودة في الواقع!
ابتعدت ياسمين عنها لئلا ترى كايزي البلل في عينيها، الأمر الذي كان يصعب عليها كبحه. “كايزي، عودي إلى قصر إله النجم حالا، وأغلقي على نفسك لتفكري في أفعالك… لا يُسمح لك بالخروج خطوة واحدة، دون إذن مني!”
فقط عندما يكون لديك قوة مطلقة، ستعامل بعدالة مطلقة! وإلا فلن يكون بوسعك إلا أن تعتمد على اعتبارات الآخرين، وعلى قواعد الإنصاف التي يصوغونها!
ولكن مع مرور المزيد من الوقت، بعد اجتياز الطابق 50، اتسعت الفجوة في أداء المشاركين أكثر فأكثر. وأصبحت السرعة التي كان يتقدم بها الممارسون العميقين الطوابق أبطأ وأبطأ أيضا… كما ان الجو في حلبة إله المناوشات اصبح متوترا تدريجيا.
كان يُعتقد أن المبجل تشو هوي هو الشخص الأكثر صرامة والأكثر حيادية في المنطقة الإلهية الشرقية. فقد كرس حياته للحكم على الكائنات الشريرة، ولم يتردد حتى في التخلي عن اسمه وتغييره إلى “تشو هوي”.
“أنتِ … لا تفهمين”. ياسمين هزّت رأسها ببطء. “أنتِ لا تفهمين… أنتِ ما زلتِ طفلة، وتفتقرين إلى فهم العديد، العديد من الأشياء في هذا العالم. هناك عدد كبير من الناس لديهم طريقة مختلفة في رؤية الأشياء عن طريقتك، وهناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تصبح أكثر قسوة مما تتصورين!”
لكن شخص مثل هذا قد أهان مو شوانيين بشكل مباشر، دون أي اعتبار… ربما كان عادلاً وصارماً إلى حد لا يضاهى، ولكن ما رآه يون تشي أكثر وضوحاً كان موقفه المتغطرس المتمثل في تسليط الضوء على عوالم نجمية أخرى، وملوك عوالم أخرى، وغير ذلك من الممارسين العميقين، لأنه كان زعيم الحكام.
المنطقة والموقع المحيطين بجميع الممارسين متشابهين تمامًا. مظهر الطوابق الأخرى والوحوش العميقة والظلال العميقة، وكانت الطوابق الأخرى التي تحرسها هي نفسها تماماً
كان بإمكانه أن يهين حتى ملك عالم حقق أعلى إنجاز، السيد الإلهي، كما لو كان الأمر طبيعي
كان كل من الممارسين العميقين، الذين دخلوا برج السماء الخالد، خبيرا كبيرا لا جدال فيه. علاوة على ذلك، كانوا حذرين من المكان بعد دخوله. لذلك كانت عقولهم في حالة هدوء رغم أنهم فوجئوا. لقد تجنبوا بإبداع هجمات العدو وقاموا على الفور بشن هجمات خاصة بهم.
كان هذا هو بطبيعة الحال الواقع الحقيقي، الطبيعة الحقيقية لعالم الاله.
“لكن… إنه لا أحد في هذا المكان! هل تعلمين كم هو خطير أن يكون هنا؟ “
كان هناك أيضاً … ياسمين.
“اختي الكبرى” تطلَّعت كايزي بانتباه الى الأمام، كما قالت بعيون دامعة “أدركت خطأي. لأنني لم أستمع لكلمات أختي الكبرى. لا تغضبي، حسناً؟ ربما… ربما لا شيء من مخاوف اختى الكبرى سيحدث. علاوة على ذلك،… أعتقدت أن أختي الكبرى أرادت مقابلته مرة أخرى. اختى الكبرى قوية جداً، لذا يجب أن يكون لديكِ الكثير من الطرق لتقابليه بدون أن يكتشفك الآخرون”
الأمل في مقابلة ياسمين لم يعد موجوداً في قلبه. لم يستطع يون تشي إلا أن يدرك أن ياسمين … لم تأتِ حقًا إلى عالم السماء الخالدة.
“ممارس عميق مع قوة المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي الذي دخل معركة إله المخوَّل من مؤتمر الإله العميق… هاها، من المحتم أن يسبب اسمي ضجة كبيرة، أليس كذلك؟
كل جهوده كانت بلا طائل
—————
فكيف له ان يقبل هذه النتيجة؟
“لازالت ليست النهاية.” توجه يون تشي صعوداً وأغلق عينيه. تحدث إلى نفسه في قلبه: ياسمين لم تأتِ إلى عالم السماء الخالدة، لذلك لم تراني …ولكن … إذا … يمكنني جعل اسمي معروفًا للجميع في المنطقة الإلهية الشرقية … “
ولم يكن راغبا حقا في الاستسلام. لم يكن لأن عمله الشاق خلال هذه السنوات الماضية لم يأتيا إلى شيء، بالأحرى… لقد مرت ثلاث سنوات بالفعل، ووقت العودة الذي وعد فيه كايي وآخرين باقتراب، ولم يلتقي ياسمين بعد.
“عدد غير معروف من الناس كانوا يتحققون من المكان الذي اختفيت فيه خلال تلك السنوات، وحتى المزيد من الناس لم ينسوا أنني حصلت على دم إله الشر الغير قابل للتدمير… لذلك، إذا التقيت به، واكتشف الآخرون دليلا على اسئلتهم، فهل تدركين ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
“لازالت ليست النهاية.” توجه يون تشي صعوداً وأغلق عينيه. تحدث إلى نفسه في قلبه: ياسمين لم تأتِ إلى عالم السماء الخالدة، لذلك لم تراني …ولكن … إذا … يمكنني جعل اسمي معروفًا للجميع في المنطقة الإلهية الشرقية … “
داخل عالم برج السماء الخالد، كان جميع الممارسين العميقين الذين دخلوا إليه حاضرين في الطابق 0.
أليس لدي… فرصة جيدة لفعل هذا الآن…؟
لذلك، عندما استجوبه شعب عالم السماء الخالدة، تقدم دون أي قلق. ومع ان السبب الرئيسي وراء ثقته كان حضور عاهل التنين، فقد كان أيضا بسبب انطباعه الإيجابي عن عالم السماء الخالدة وثقته بها.
“ممارس عميق مع قوة المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي الذي دخل معركة إله المخوَّل من مؤتمر الإله العميق… هاها، من المحتم أن يسبب اسمي ضجة كبيرة، أليس كذلك؟
“ممارس عميق مع قوة المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي الذي دخل معركة إله المخوَّل من مؤتمر الإله العميق… هاها، من المحتم أن يسبب اسمي ضجة كبيرة، أليس كذلك؟
“عندما تعلم السيدة بهذا ستغضب جداً. بالتأكيد ولكن لم يتبق لي سوى القليل من الوقت، وليس لدي أي طريقة أخرى لتحقيق أمنيتي … إذا لم أتمكن من مقابلة ياسمين في النهاية، فسوف أندم على ذلك لبقية حياتي … “.
على الفور، اندفع كل هؤلاء الممارسين العميقين، الذين كانوا يكدّسون قوتهم طوال الوقت، مباشرة الى الطابق 1، كَسهم يترك خيط القوس!
عندما فتح يون تشي عينيه، أصبحت النظرة بداخلهما باردة وحازمة. ضوء غريب غير عادي ومض خلال أعماق بؤبؤيه
ياسمين “…”
في وقت سابق، جلبت العار إلى السيدة … أنا بحاجة لتعويض ذلك عشر مرات أكثر!
“عقل إله النجم الذبح السماوي مضطرب جداً لدرجة أنها لم تكتشفني حتى بعد فترة طويلة؟ همف… يبدو أن الأمر يستحق القيام بهذه الرحلة في النهاية على عكس ما ظننته… فالوضع هنا مثير للاهتمام جدا”
كيف تجرؤ على إهانة سيدتي أيها العجوز تشو هوي؟ إفتح عيونك على نطاق واسع وإلقِ نظرة فاحصة لرُؤية … من هو الأعمى الحقيقي!!
في وقت سابق، جلبت العار إلى السيدة … أنا بحاجة لتعويض ذلك عشر مرات أكثر!
بواسطة :
كيف تجرؤ على إهانة سيدتي أيها العجوز تشو هوي؟ إفتح عيونك على نطاق واسع وإلقِ نظرة فاحصة لرُؤية … من هو الأعمى الحقيقي!!
في اللحظة التي غادرت فيها كايزي، انهمر تياران من الدموع على وجه ياسمين تاركين وراءه آثار مبللة. وبعد ان انفجر السد، انهمرت الدموع من عينيها دون توقف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
