نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1163

مكان خالٍ من أي أحد

مكان خالٍ من أي أحد

وبعد أن ظل صامتاً لفترة طويلة، يتأمل ويتأمل في الأمور لفترة طويلة، عرض هذه الورقة الرابحة على الملأ أمام عدد لا يحصى من الناس، فقط لكي يحقق رغبته في مقابلة ياسمين.

1163 – مكان خالٍ من أي أحد

“من ناحية أخرى، لوو لينغتشوان من عالم حجب السماء… قد يكون احد ابناء الاله الأربعة في المنطقة الشرقية، لكن نقصيته تزداد وضوحا بالمقارنة بأبناء الاله الثلاثة الآخرين. فضلاً عن ذلك فقد أصبح أكبر سناً من الثلاثة الآخرين بأكثر من عشرين عاما. ويبدو أنه في هذا الجيل، سيكون عالم حجب السماء ادنى من عالم الاخلاص المقدس وعالم الضوء اللامع”

ابتداءً من الطابق الـ 100 من برج السماء الخالد، زادت صعوبة المنافسة بشكل كبير. لم يكن للوحوش العميقة قوة أكبر من تلك الموجودة في الطوابق السابقة فحسب، بل أصبحت أكثر وحشية. وبدأت الظلال العميقة أيضا تستخدم كل أنواع التحركات غير المتوقعة، ويمكن أن يؤدي الإهمال ولو قليلا إلى إلحاق ضرر جسيم.

عندما دخل لوو تشانغ شينغ الطابق 250 وسط اندهاش عدد لا يحصى من الناس، أظهر يون تشي، الذين لم يزحف قيد أنملة طوال الوقت، وتم تجاهله ونسيانه بسرعة، فجأة بعض الحركة في ذلك الوقت، بعد أن ركض إلى مدخل الطابق 1 بسرعة غير متعجلة.

وبفضل توجيه هذه الظلال العميقة، صارت لدى الوحوش العميقة فهم أفضل بكثير للتضاريس من هؤلاء الممارسين الذين كانوا يزورون طوابق البرج للمرة الاولى. لذلك كان من المستحيل تقريبا التخلص منهم، بل حتى لو تمكن أحد بطريقة ما من التخلص منهم واندفع إلى الطابق التالي، فإن الظلال العميقة والوحوش العميقة ستواصل مطاردتهم حتى موتهم.

ولكن يون تشي الحالي عمل على تهدئة نفسه في عالم داركيا، وبذل قدراً كبيراً من الجهد في الزراعة لمدة عامين. الآن، هو يمكنه تنفيذ عالم الخفاء بكل سهولة بسبب كل الخبرة التي اكتسبها حتى الآن.. لم يكن بحاجة إلى أن يكون حذرا بينما كان غير مرئي على الإطلاق، وسرعة حركته كانت أيضا تزداد سرعة…

وأخيرا، انطلقت صرخة تعيسة من الطابق 142. ممارس عميق مات تحت الهجمات التسلل من ثلاثة ظلال

وبفضل توجيه هذه الظلال العميقة، صارت لدى الوحوش العميقة فهم أفضل بكثير للتضاريس من هؤلاء الممارسين الذين كانوا يزورون طوابق البرج للمرة الاولى. لذلك كان من المستحيل تقريبا التخلص منهم، بل حتى لو تمكن أحد بطريقة ما من التخلص منهم واندفع إلى الطابق التالي، فإن الظلال العميقة والوحوش العميقة ستواصل مطاردتهم حتى موتهم.

عندما تم احياءه، أُعيد الى الطابق 132. علاوة على ذلك، فإن جميع الوحوش العميقة والظلال العميقة التي كانوا قد انتهوا منها من قبل قد عادت أيضا إلى الحياة مرة أخرى.

وأخيرا، انطلقت صرخة تعيسة من الطابق 142. ممارس عميق مات تحت الهجمات التسلل من ثلاثة ظلال

في ذلك الوقت تغيرت تعابير أناس كثيرين في حلبة إله المناوشات… وقد توفي شخص حتى قبل وصوله إلى الطابق 150، لذلك كان من المخيف التفكير في مدى صعوبة إخلاء الطوابق عندما يصل المشاركون إلى الطابق 200… وربما لن تكون هناك منافسة بين مَن وصل الى الطابق 300 اولا، ولكن كم شخصا قليلا يقدر ان يصل الى هناك!

“هل يمكن أن يكون فن شيطاني؟ أو شيء خاص عميق؟

بعد الطابق 150، فإن السرعة التي صعد بها الممارسون العميقون المشاركون إلى برج السماء الخالد أصبحت أبطأ وأبطأ بشكل واضح. حتى الذين كانوا في المرتبة الاولى كانوا يتخذون كل خطوة بحذر، فتقلصت سرعة حركتهم كثيرا. أما أولئك الذين صُنِّفوا في مرتبة أقرب نسبياً إلى أسفل القائمة الألف العليا، فقد كانوا يخوضون قتالاً عنيفاً باستمرار، وكانت المخاطر كامنة في كل جانبهم. حتى ان البعض منهم كانوا يأخذون استراحة قصيرة قبل ان يدخلوا الطابق التالي.

“…” المبجل تشو هوي لاحظ وجود يون تشي. إن قائد الحكام هذا، الذي عاقب عدداً لا يحصى من النجوم والخبراء على الطريق الإلهي، ولم يبدل تعبيره حتى لو سقطت السماء، لم يكن قادراً على قول أي شيء لفترة طويلة.

ومع ذلك، كان هناك بعض الاستثناءات الصحيحة والمتوقعة أيضا.

مع تقدم يون تشي، أصبحت سرعته أسرع وأسرع. كما ان جسده سرعان ما أصبح غير مرئي عندما تقدم الى الأمام، وفي اللحظة التي خطا فيها الى الطابق الاول كان قد اختفى تماما دون ان يترك اثرا.

كان لوو تشانغ شينغ قريباً من الطابق 200، لكن حالته كانت جيدة كسابق عهدها. وفي مواجهة مجموعة الوحوش العميقة والظلال العميقة، لم يكن بالإمكان رؤية سوى ضوء أبيض يتجاوزها. لم يكن من الممكن رؤية ما فعله، لكن الوحوش العميقة والظلال العميقة سقطت على الأرض بشكل متتابع، ولم تصدر أي صوت مرة أخرى.

كان يتعين على الممارسين العميقين الآخرين أن يتوخوا الحذر في كل طابق، خاصة وأنه كان من المحتمل أن يخوضوا قتالاً عنيفاً وقاتلاً بعد أن يخلوا الطابق 200.

فهبط عند مدخل الطابق التالي، تماما كما سقطت آخر الوحوش العميقة على الأرض. لقد كان يتصرف بشكل طبيعي وهادئ كما لو أنه يتجول في فناء هادئ وسلمي. وكانت مشاهدته وهو ينهي أعداد لا تحصى من المعارضين في طريقه مبهجة جدا للناس الذين شاهدوا المنافسة.

حتى إمبراطور إله شيتيان، الذي لم يكن مهتما ابدا بالمعارك داخل برج السماء الخالد، عدل جلسته في هذه اللحظة. وكانت عيناه تطلقان ضوءا غريبا، وهو يحدق مباشرة في الإسقاط الذي لم يكن يظهر عليه أي شخص.

“السيد الشاب تشانغ شينغ … لم يكد يبلغ الثلاثين من العمر، ولم يمض سوى بضع سنوات منذ دخل عالم الجوهر الالهي. وعلى الرغم من ذلك، فإن سيطرته على الطاقة العميقة قد بلغت مستويات عالية جدا … هذا الملك كان أيضا … لا يضاهيه البتة في ذلك الوقت عندما كنت في عمره. “

فهبط عند مدخل الطابق التالي، تماما كما سقطت آخر الوحوش العميقة على الأرض. لقد كان يتصرف بشكل طبيعي وهادئ كما لو أنه يتجول في فناء هادئ وسلمي. وكانت مشاهدته وهو ينهي أعداد لا تحصى من المعارضين في طريقه مبهجة جدا للناس الذين شاهدوا المنافسة.

هذه التنهيدة جاءت من ملك عالم نجمي علوي

الطابق 280 …

كان لوو تشانغ شينغ يبدو ضعيفاً، وكانت هالته مضيئة ومتناغمة كالماء، ولم يكن هناك بريق في نظرته، وهو ما لم يكن يبدو أمراً طيباً. فقد كان وجودا يسهل تجاهله اذا وقف بين مجموعة من الناس، ولم يكن أحد يعرف اسمه.

الطابق 120!

ولكن، في كل مرة يظهر فيها قوته يتنهد الآخرون بلا هوادة في دهشة …فقد جعل الناس في هذا العالم يدركون السبب وراء تسميته “السيد الشاب تشانغ شينغ”، الذي نال اعظم سمعة بين الجيل الصاعد في المنطقة الالهية الشرقية.

1163 – مكان خالٍ من أي أحد

“جون شيلي… مازالت شابة جدا. فزراعتها للطريق العميق لم تصل الى اعلى المستويات فحسب، بل بلغت ايضا الكمال في استخدام السيف. هذا الرجل العجوز قضى حياته كلها مجنوناً وهو يتعلم السيف. وتباهى بأنه حقق إنجاز عظيم في إتقان السيف. الآن أشعر بالخجل أمام هذه الشابة”

“إذا لم يخمن هذا التنين خطأ، فإن هذا الطفل ينفذ المهارة الإلهية العميقة لطائفة عنقاء الجليد الإلهية في عالم اغنية الثلج – إندفاع القمر المنقسم!” زفير عاهل التنين الخافت. “لا عجب انه صار تلميذا مباشرا لملكة عالم اغنية الثلج!”

“هاها، انها ليست مجرد شابة عادية. هي الوريثة الوحيدة لسيادي السيف التي ستصبح سيادي السيف في المستقبل”

ومع ذلك، هذا الوحش العميق بقي جاثما على الأرض، داعما النظر حوله في كل الاتجاهات كما في السابق. على الرغم من أنه كان على أهبة الاستعداد بشكل واضح، إلا أنه لم يظهر أي رد فعل تجاه يون تشي المقرب منه.

“ابنة ملك عالم الضوء اللامع كانت تساير جون شيلي طوال هذا الوقت. هذان الإثنان لديهما نقاط قوتهما الخاصة، لذا من الصعب تحديد من هو الأفضل بناءاً على زراعتهما. فإذا اصطدما أحدهما بالآخر خلال معركة إله المخوَّل، فسيكون قتالا شرسا بينهما”

كسيدة قصر لطائفة عنقاء الجليد الالهية وورثة لسلالة العنقاء، القدرة على رؤية عالم الحركة النهائية النابعة من قوة عنقاء الجليد، لقد كانت متحمسة جداً لدرجة أنها لن تندم على الموت الآن

“من ناحية أخرى، لوو لينغتشوان من عالم حجب السماء… قد يكون احد ابناء الاله الأربعة في المنطقة الشرقية، لكن نقصيته تزداد وضوحا بالمقارنة بأبناء الاله الثلاثة الآخرين. فضلاً عن ذلك فقد أصبح أكبر سناً من الثلاثة الآخرين بأكثر من عشرين عاما. ويبدو أنه في هذا الجيل، سيكون عالم حجب السماء ادنى من عالم الاخلاص المقدس وعالم الضوء اللامع”

الأباطرة الخمسة العظماء صمتوا جميعاً ولم يتفوهوا بكلمة منذ وقت طويل… ربما لم يخطر ببالهم قط انه سيأتي يوم يتبدد فيه فهمهم للامور على يد شاب كهذا

“على الرغم من أن الابنة الصغرى لملك عالم الضوء اللامع تحتل مرتبة قريبة جدا من أسفل القائمة … لقد اظهرت فعلا اداء مذهلا بقيامها بهذا العمل مع زراعتها الضئيلة للمستوى الاول من عالم الجوهر الإلهي”

أشعة الضوء تومض بينما كان إسقاط يون تشي داخل برج السماء الخالد يتفكك بالكامل، ويتبدد من دون أي أثر.

“لا، لا، لم تلاحظوا شيئاً. صحيح أن مرتبة هذه الفتاة الصغيرة بقيت في القاع طوال هذا الوقت، والسرعة التي تصعد بها البرج بطيئة جداً… لكنها لم تتوفى ولو مرة واحدة. ما لا يقل عن مئتي شخص قبلها ماتوا مرة واحدة على الأقل. هذا أعجب شيء رأيناه حتى الآن في هذه الجولة. “

ولم يكن هناك شك في أن الإخفاء كان واحداً من أعظم أوراق رابحة في نظر يون تشي، وهو أيضاً وسيلة بالغة الأهمية لإنقاذ حياته. الشخص الوحيد الذي كان يعرف حقا عن قدرته على استخدام الخفاء هو نفسه إلى جانب مو شوانيين.

استمرت المعارك داخل برج السماء الخالد، وأصبحت أكثر شراسة مع مرور الوقت. بمجرد أن عبروا الطابق 200، حتى أبناء الاله الأربعة في المنطقة الشرقية، الذين حافظوا على تقدم كبير على بقية كل هذا الوقت، تباطأوا بشكل واضح. الإختلاف في قوة المعركة لأطفال المختارين من السماء واضح.

ولم يكن هناك شك في أن الإخفاء كان واحداً من أعظم أوراق رابحة في نظر يون تشي، وهو أيضاً وسيلة بالغة الأهمية لإنقاذ حياته. الشخص الوحيد الذي كان يعرف حقا عن قدرته على استخدام الخفاء هو نفسه إلى جانب مو شوانيين.

جميع أنواع المناقشات حول المنافسة الحالية كانت تجري في حلبة إله المناوشات. وبعد هتاف صادم من أهل عالم الاخلاص المقدسة، نجح لوو تشانغ شينغ في أن يصبح أول من يخطو على الطابق 250 خطوة.

وهكذا، وكأنما دخل إلى مكان خال من أي كان، مشى يون تشي مباشرة إلى مدخل الطابق 300، على الرغم من أن الطابق 299 كان أخطر وأروع طابق في البرج بأكمله. عندما خطا إلى الطابق 300، أزال عدم رؤيته، وكشف جسده الحقيقي إلى عدد لا يحصى من العيون البيضاء.

ما زال هنالك آخر 50 طابقا قبل ان يصل الى وجهته!

وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يفكر فيها، وبما أن شوي ميان قد اكتشفت قدرته على أن يصبح غير مرئي، فبإمكانها أن تخبر الآخرين بذلك متى شاءت، وبالتالي لم يعد الأمر سرا.

بعد تطهير الطابق 250، كان لوو تشانغ شينغ ذو مظهر شديد ونظرة قاسية على وجهه. فقد حافظ على قوته العميقة في حالة من العنان طوال الوقت، بينما كان يتقدم ببطء وحذر. لم يعد يتجول بطبيعته وهدوئه كسابقه… وكانت هناك ندبتان خفيفتان مرئيتان بوضوح على ذراعه الأيسر

حتى إمبراطور إله شيتيان، الذي لم يكن مهتما ابدا بالمعارك داخل برج السماء الخالد، عدل جلسته في هذه اللحظة. وكانت عيناه تطلقان ضوءا غريبا، وهو يحدق مباشرة في الإسقاط الذي لم يكن يظهر عليه أي شخص.

لم يتبقى سوى خمسون طابقا… ولكن من الممكن أن نقول بلا أدنى شك إنها سوف تكون أكثر ترويعاً من الطوابق المائة والخمسين السابقة. والآن فقط بدأ رسميا التحدي الحقيقي والمشقة لأبناء الاله الاربعة في المنطقة الشرقية.

كسيدة قصر لطائفة عنقاء الجليد الالهية وورثة لسلالة العنقاء، القدرة على رؤية عالم الحركة النهائية النابعة من قوة عنقاء الجليد، لقد كانت متحمسة جداً لدرجة أنها لن تندم على الموت الآن

“ان صعود برج السماء الخالد يفوق بكثير تصوُّرنا” قال ملك عالم نجمي علوي “لؤلؤة السماء الخالدة حددت صعوبة كل عالم من العوالم الألف المعزولة حسب قوة المُمارسين العميقة الذين يدخلونها. ومن الواضح جدا أن لؤلؤة السماء الخالدة لا تنوي السماح للجميع بالوصول إلى القمة. أما ما يسمى “الوصول إلى القمة في أقصر وقت” فهو أقرب إلى التمويه… أعتقد أن ثلاثين شخصًا فقط من بين هؤلاء الالف سيكون لديهم القوة للوصول إلى القمة. والوقت لا علاقة له في الأساس بتحقيق ذلك الهدف.”

حتى إمبراطور إله شيتيان، الذي لم يكن مهتما ابدا بالمعارك داخل برج السماء الخالد، عدل جلسته في هذه اللحظة. وكانت عيناه تطلقان ضوءا غريبا، وهو يحدق مباشرة في الإسقاط الذي لم يكن يظهر عليه أي شخص.

اومأ الجميع وما حوله ايضا بالرضى.

“هذا ليس سهلاً كالخفاء” وضع إمبراطور إله شيتيان ذقنه بين إبهامه وإصبعه، بينما كانت عيناه لا تزالان تحدقان مباشرة في الإسقاط الذي كان يون تشي حاضرا عليه. “لم يختف جسده بالكامل فحسب، بل اختفت هالته أيضاً. لقد إندفع عبر العديد من الطوابق لكن لا أحد من الوحوش العميقة أو الظلال العميقة أظهرت أقل رد فعل لمظهره… رائع! أنا لم أعتقد أن مثل هذه المهارة الحركية لا تزال موجودة في هذا العالم. كم هي رائعة!”

عندما دخل لوو تشانغ شينغ الطابق 250 وسط اندهاش عدد لا يحصى من الناس، أظهر يون تشي، الذين لم يزحف قيد أنملة طوال الوقت، وتم تجاهله ونسيانه بسرعة، فجأة بعض الحركة في ذلك الوقت، بعد أن ركض إلى مدخل الطابق 1 بسرعة غير متعجلة.

ولكن بالنسبة لليون تشي … الشيء الوحيد الذي كان عليه فعله في هذه الجولة كان ببساطة صعود البرج!

سرعان ما جذبت حركته انتباه اناس كثيرين. بعد ذلك، ظهرت سخرية على وجوههم، كما كان متوقعا.

الطابق 230 …

“ماذا يريد أن يفعل؟ إنه لا يخطط لصعود البرج، أليس كذلك؟ “

“بعد أن استلقى هناك نائما لفترة طويلة، يريد الآن أن يذهب للموت بأي ثمن. انه يمشى هكذا”

“هاهاها، لا يزال بالتأكيد يجهل ان الخصم الذي سيواجهه في الطابق الأول يملك قوة عالم الجوهر الإلهي، لذلك تجرأ على الدخول الى هناك في المقام الأول. لن يستطيع النجاة حتى ولو لنفسٍ من الوقت”

على حلبة إله المناوشات، هدأت الضجة تدريجيا. وكانت نظرات الحضور، التي كانت تركز في السابق على ابناء الاله الأربعة في المنطقة الشرقية وغيرهم من الممارسين العميقين، تحدق في الإسقاط الذي كان يعرض العالم الذي يعيشه يون تشي حاليا في هذا الوقت. وشاهدوا شاشة الإسقاط بسرعة معرضين مشهد بعد آخر بطريقة مذهلة…

“بعد أن استلقى هناك نائما لفترة طويلة، يريد الآن أن يذهب للموت بأي ثمن. انه يمشى هكذا”

وبعد أن ظل صامتاً لفترة طويلة، يتأمل ويتأمل في الأمور لفترة طويلة، عرض هذه الورقة الرابحة على الملأ أمام عدد لا يحصى من الناس، فقط لكي يحقق رغبته في مقابلة ياسمين.

كان المزيد والمزيد من الناس يسخرون منه ويضحكون عليه، وفي غمضة عين، كانت نظرات عدد كبير من الحاضرين تركز على يون تشي. كان ذلك لأن النظر بازدراء الى الضعفاء جعلهم دون شك يشعرون بنوع من التفوق. وحتى أولئك الذين ينتمون إلى العوالم النجمية السفلية، والذين كانوا من أعلى المستويات بين الخبراء الحاضرين في حلبة إله المناوشات، كان بوسعهم أن يتذوقوا شعوراً مريحاً وفرحاً لا يضاهى من خلال السخرية من يون تشي والازدراء به.

بالنسبة للآخرين، فحتى شخص مثل مو بينغيون لم تكن على علم به. في عالم داركيا قام باغتيال العديد من أعضاء طائفة الروح السوداء، وقام بخداعهم لفترة طويلة، لكن لم يعلم أحد أنه يمكن أن يصبح خفياً… لأنه كان من المستحيل عليهم أن يتصوروا، حتى لو تعرضوا للضرب حتى الموت، أن هناك من يستطيع أن يجعل أجسادهم وهالتهم تختفي تماما.

مع تقدم يون تشي، أصبحت سرعته أسرع وأسرع. كما ان جسده سرعان ما أصبح غير مرئي عندما تقدم الى الأمام، وفي اللحظة التي خطا فيها الى الطابق الاول كان قد اختفى تماما دون ان يترك اثرا.

عندما دخل لوو تشانغ شينغ الطابق 250 وسط اندهاش عدد لا يحصى من الناس، أظهر يون تشي، الذين لم يزحف قيد أنملة طوال الوقت، وتم تجاهله ونسيانه بسرعة، فجأة بعض الحركة في ذلك الوقت، بعد أن ركض إلى مدخل الطابق 1 بسرعة غير متعجلة.

كل من كان يضحك توقف فجأة في هذه اللحظة. بدلا من ذلك، وسَّع الحضور فجأة حدقاتهم، اذ ظهرت على وجوههم نظرة مذهلة.

مع تقدم يون تشي، أصبحت سرعته أسرع وأسرع. كما ان جسده سرعان ما أصبح غير مرئي عندما تقدم الى الأمام، وفي اللحظة التي خطا فيها الى الطابق الاول كان قد اختفى تماما دون ان يترك اثرا.

“إخـ… إختفى !؟”

اختفت صورة يون شي تماما ولكن الإسقاط كان يعرض باستمرار مشاهد مختلفة. والصورة المعروضة بواسطة الإسقاط المثبت قد تغيرت عبر الطابق 1، ووصلت إلى الطابق 2، ثم مرة أخرى، تتغير بسرعة كبيرة عبر الطابق 3 ووصلت إلى الطابق 4… طيلة هذا الوقت، كانت التضاريس فقط هي التي تظهر، ولم تكن هناك علامات تشير إلى شخصية يون تشي.

“ما … ما الذي يجري؟ ماذا حدث بالظبط؟”

الأباطرة الخمسة العظماء صمتوا جميعاً ولم يتفوهوا بكلمة منذ وقت طويل… ربما لم يخطر ببالهم قط انه سيأتي يوم يتبدد فيه فهمهم للامور على يد شاب كهذا

“هل يمكن أن يكون السبب هو … أنه أخذ زمام المبادرة ليتخلى عن المؤهلات، وأنه أرسل إلى الخارج الآن؟ لا، ليس هذا!”

في ذلك الوقت تغيرت تعابير أناس كثيرين في حلبة إله المناوشات… وقد توفي شخص حتى قبل وصوله إلى الطابق 150، لذلك كان من المخيف التفكير في مدى صعوبة إخلاء الطوابق عندما يصل المشاركون إلى الطابق 200… وربما لن تكون هناك منافسة بين مَن وصل الى الطابق 300 اولا، ولكن كم شخصا قليلا يقدر ان يصل الى هناك!

“بسرعة لنلقي نظرة … التغييرات تحدث باستمرار … داخل الإسقاط!”

“ان صعود برج السماء الخالد يفوق بكثير تصوُّرنا” قال ملك عالم نجمي علوي “لؤلؤة السماء الخالدة حددت صعوبة كل عالم من العوالم الألف المعزولة حسب قوة المُمارسين العميقة الذين يدخلونها. ومن الواضح جدا أن لؤلؤة السماء الخالدة لا تنوي السماح للجميع بالوصول إلى القمة. أما ما يسمى “الوصول إلى القمة في أقصر وقت” فهو أقرب إلى التمويه… أعتقد أن ثلاثين شخصًا فقط من بين هؤلاء الالف سيكون لديهم القوة للوصول إلى القمة. والوقت لا علاقة له في الأساس بتحقيق ذلك الهدف.”

اختفت صورة يون شي تماما ولكن الإسقاط كان يعرض باستمرار مشاهد مختلفة. والصورة المعروضة بواسطة الإسقاط المثبت قد تغيرت عبر الطابق 1، ووصلت إلى الطابق 2، ثم مرة أخرى، تتغير بسرعة كبيرة عبر الطابق 3 ووصلت إلى الطابق 4… طيلة هذا الوقت، كانت التضاريس فقط هي التي تظهر، ولم تكن هناك علامات تشير إلى شخصية يون تشي.

فهبط عند مدخل الطابق التالي، تماما كما سقطت آخر الوحوش العميقة على الأرض. لقد كان يتصرف بشكل طبيعي وهادئ كما لو أنه يتجول في فناء هادئ وسلمي. وكانت مشاهدته وهو ينهي أعداد لا تحصى من المعارضين في طريقه مبهجة جدا للناس الذين شاهدوا المنافسة.

“ما الذي يجري؟” ظهرت نظرة غير عادية في عيون إمبراطور إله السماء الخالدة. وسرعان ما ظهر على وجهه تعبير لا يمكن تصوره، وكأنه فكر فجأة في شيء ما.

ولكن يون تشي الحالي عمل على تهدئة نفسه في عالم داركيا، وبذل قدراً كبيراً من الجهد في الزراعة لمدة عامين. الآن، هو يمكنه تنفيذ عالم الخفاء بكل سهولة بسبب كل الخبرة التي اكتسبها حتى الآن.. لم يكن بحاجة إلى أن يكون حذرا بينما كان غير مرئي على الإطلاق، وسرعة حركته كانت أيضا تزداد سرعة…

حتى إمبراطور إله شيتيان، الذي لم يكن مهتما ابدا بالمعارك داخل برج السماء الخالد، عدل جلسته في هذه اللحظة. وكانت عيناه تطلقان ضوءا غريبا، وهو يحدق مباشرة في الإسقاط الذي لم يكن يظهر عليه أي شخص.

من ناحية أخرى، وقف كل من مو بينغيون ومو هوانزي في حماس شديد.

“هل من الممكن…”

وأخيرا، انطلقت صرخة تعيسة من الطابق 142. ممارس عميق مات تحت الهجمات التسلل من ثلاثة ظلال

“الخفاء التام!” قال عاهل التنين ببطء.

“…” المبجل تشو هوي لاحظ وجود يون تشي. إن قائد الحكام هذا، الذي عاقب عدداً لا يحصى من النجوم والخبراء على الطريق الإلهي، ولم يبدل تعبيره حتى لو سقطت السماء، لم يكن قادراً على قول أي شيء لفترة طويلة.

لقد كانت المرة الأولى التي يصبح فيها وجهه ونظراته وصوته رصينًا بعد وصوله إلى عالم السماء الخالدة.

تغيَّر وجه عاهل التنين تغييرا واضحا بينما كان يتفوه بهذه الكلمات.

كل الأباطرة العظماء الخمسة نظروا إلى الجانب “عاهل التنين، هل يمكن أن يكون حقا …”

مع تقدم يون تشي، أصبحت سرعته أسرع وأسرع. كما ان جسده سرعان ما أصبح غير مرئي عندما تقدم الى الأمام، وفي اللحظة التي خطا فيها الى الطابق الاول كان قد اختفى تماما دون ان يترك اثرا.

“ان طريقة الخفاء هذه ذُكرت في سجلات كثيرة، وهي ليست على الإطلاق من نسج الخيال” قال عاهل التنين بصوت بطيء “أنتم أنفسكم يجب أن تكونوا واضحين في هذه النقطة. هذا أعلى مستوى ممكن لمهارة حركية عميقة، عالم نهائي. وحتى لو حصل المرء على مهارة فائقة بهذا المستوى، فسيكون من الصعب جدا أن يمارسها بنجاح. فالأمر لا يتطلب فقط مقدرة فائقة على الفهم. فالاشاعات تقول انه من الضروري ايضا ان يكون المرء على علاقة وثيقة بأحد العناصر الطبيعية او العديد منها، يتحكم بقوة المرء العميقة، ويفهم بشكل خصوصي هالة السماء والأرض. علاوة على ذلك، لا يزال يحتاج إلى فرصة هائلة لا يمكن تصورها لتحقيق ذلك…. ويمكن القول بأن ظروف تعلم هذه التقنية بنجاح قاسية للغاية.”

اومأ الجميع وما حوله ايضا بالرضى.

“على الرغم من أنني قد رأيت الكثير من الشخصيات البارزة، في حياة هذا التنين الثلاثمائة وخمسين ألف سنة، فإن اليوم هي المرة الأولى التي أراها فيها بأم عيني!”

كان لوو تشانغ شينغ قريباً من الطابق 200، لكن حالته كانت جيدة كسابق عهدها. وفي مواجهة مجموعة الوحوش العميقة والظلال العميقة، لم يكن بالإمكان رؤية سوى ضوء أبيض يتجاوزها. لم يكن من الممكن رؤية ما فعله، لكن الوحوش العميقة والظلال العميقة سقطت على الأرض بشكل متتابع، ولم تصدر أي صوت مرة أخرى.

“أنتم جميعًا … لا، جميعنا قللنا من شأن هذا الشاب”

وبفضل توجيه هذه الظلال العميقة، صارت لدى الوحوش العميقة فهم أفضل بكثير للتضاريس من هؤلاء الممارسين الذين كانوا يزورون طوابق البرج للمرة الاولى. لذلك كان من المستحيل تقريبا التخلص منهم، بل حتى لو تمكن أحد بطريقة ما من التخلص منهم واندفع إلى الطابق التالي، فإن الظلال العميقة والوحوش العميقة ستواصل مطاردتهم حتى موتهم.

تغيَّر وجه عاهل التنين تغييرا واضحا بينما كان يتفوه بهذه الكلمات.

وهكذا، وكأنما دخل إلى مكان خال من أي كان، مشى يون تشي مباشرة إلى مدخل الطابق 300، على الرغم من أن الطابق 299 كان أخطر وأروع طابق في البرج بأكمله. عندما خطا إلى الطابق 300، أزال عدم رؤيته، وكشف جسده الحقيقي إلى عدد لا يحصى من العيون البيضاء.

الأباطرة الخمسة العظماء صمتوا جميعاً ولم يتفوهوا بكلمة منذ وقت طويل… ربما لم يخطر ببالهم قط انه سيأتي يوم يتبدد فيه فهمهم للامور على يد شاب كهذا

اومأ الجميع وما حوله ايضا بالرضى.

“يا إمبراطور إله براهما السماوي، يتذكر هذا التنين أن ظل براهما الرائع والعظيم الخاص بأباطرة إله براهما السماوين. العالم النهائي ‘خفي ولا يمكن تتبع آثاره’ على ما أظن، أليس كذلك ؟” فجأة سأل عاهل التنين.

ثم … الشاشة أظهرت الطابق ما بعد تلك التي كان يقع فيها لو تشانغ شينغ في تلك اللحظة… والصورة التي كانت تعرض على الإسقاط استمرت في إظهار الطوابق العليا والعليا…

إمبراطور إله براهما السماوي أومأ برأسه قليلا،” صحيح. ومع ذلك، هذا العالم لم يزرعه أجدادنا إلا بنجاح قبل تسعمائة ألف سنة. ومنذ ذلك الحين، لم يستطع أحد أن يفعل ذلك. لقد جربه براهما السماوي من قبل، ولكن كل ذلك كان بلا جدوى حتى بعد محاولات لا حصر لها “.

“…” المبجل تشو هوي لاحظ وجود يون تشي. إن قائد الحكام هذا، الذي عاقب عدداً لا يحصى من النجوم والخبراء على الطريق الإلهي، ولم يبدل تعبيره حتى لو سقطت السماء، لم يكن قادراً على قول أي شيء لفترة طويلة.

“إذا لم يخمن هذا التنين خطأ، فإن هذا الطفل ينفذ المهارة الإلهية العميقة لطائفة عنقاء الجليد الإلهية في عالم اغنية الثلج – إندفاع القمر المنقسم!” زفير عاهل التنين الخافت. “لا عجب انه صار تلميذا مباشرا لملكة عالم اغنية الثلج!”

“جون شيلي… مازالت شابة جدا. فزراعتها للطريق العميق لم تصل الى اعلى المستويات فحسب، بل بلغت ايضا الكمال في استخدام السيف. هذا الرجل العجوز قضى حياته كلها مجنوناً وهو يتعلم السيف. وتباهى بأنه حقق إنجاز عظيم في إتقان السيف. الآن أشعر بالخجل أمام هذه الشابة”

“هذا ليس سهلاً كالخفاء” وضع إمبراطور إله شيتيان ذقنه بين إبهامه وإصبعه، بينما كانت عيناه لا تزالان تحدقان مباشرة في الإسقاط الذي كان يون تشي حاضرا عليه. “لم يختف جسده بالكامل فحسب، بل اختفت هالته أيضاً. لقد إندفع عبر العديد من الطوابق لكن لا أحد من الوحوش العميقة أو الظلال العميقة أظهرت أقل رد فعل لمظهره… رائع! أنا لم أعتقد أن مثل هذه المهارة الحركية لا تزال موجودة في هذا العالم. كم هي رائعة!”

إمبراطور إله براهما السماوي أومأ برأسه قليلا،” صحيح. ومع ذلك، هذا العالم لم يزرعه أجدادنا إلا بنجاح قبل تسعمائة ألف سنة. ومنذ ذلك الحين، لم يستطع أحد أن يفعل ذلك. لقد جربه براهما السماوي من قبل، ولكن كل ذلك كان بلا جدوى حتى بعد محاولات لا حصر لها “.

“…” إمبراطور إله براهما السماوي لم يقل أي شيء لفترة طويلة. ضوء غريب يومض في عينيه: لذا لا يزال هناك شخص إلى جانب يينغ إير في هذا العالم يستطيع إنجاز شيء كهذا.

جميع أنواع المناقشات حول المنافسة الحالية كانت تجري في حلبة إله المناوشات. وبعد هتاف صادم من أهل عالم الاخلاص المقدسة، نجح لوو تشانغ شينغ في أن يصبح أول من يخطو على الطابق 250 خطوة.

لا يوجد أحد في عالم الاله بأكملها يمكنه أن يقترب من موهبة يينغ إير وقدرتها على الفهم. كان لها الحق في تحقيق ذلك بعد اختراقها عالم السيد الإلهي، ووصلت أخيرا إلى عالم الخفاء… ولكن هذا الشخص … هو فقط في عالم المحنة الإلهي …

ابتداءً من الطابق الـ 100 من برج السماء الخالد، زادت صعوبة المنافسة بشكل كبير. لم يكن للوحوش العميقة قوة أكبر من تلك الموجودة في الطوابق السابقة فحسب، بل أصبحت أكثر وحشية. وبدأت الظلال العميقة أيضا تستخدم كل أنواع التحركات غير المتوقعة، ويمكن أن يؤدي الإهمال ولو قليلا إلى إلحاق ضرر جسيم.

وإذ تأملوا حتى في صدمة عاهل التنين والاباطرة الخمسة العظماء، كان من السهل ان نتخيل رد فعل الآخرين. كانت حلبة إله المناوشات بالكامل قد أصبحت صاخبة، وحتى ملوك العالم الذين أتوا لمشاهدة مسابقة مؤتمر الإله العميق لم يجرؤا على تصديق أعينهم.

“ان صعود برج السماء الخالد يفوق بكثير تصوُّرنا” قال ملك عالم نجمي علوي “لؤلؤة السماء الخالدة حددت صعوبة كل عالم من العوالم الألف المعزولة حسب قوة المُمارسين العميقة الذين يدخلونها. ومن الواضح جدا أن لؤلؤة السماء الخالدة لا تنوي السماح للجميع بالوصول إلى القمة. أما ما يسمى “الوصول إلى القمة في أقصر وقت” فهو أقرب إلى التمويه… أعتقد أن ثلاثين شخصًا فقط من بين هؤلاء الالف سيكون لديهم القوة للوصول إلى القمة. والوقت لا علاقة له في الأساس بتحقيق ذلك الهدف.”

“ما الذي يحدث هنا بالظبط؟”

ولكن بالنسبة لليون تشي … الشيء الوحيد الذي كان عليه فعله في هذه الجولة كان ببساطة صعود البرج!

“هل يمكن أن يكون فن شيطاني؟ أو شيء خاص عميق؟

مع تقدم يون تشي، أصبحت سرعته أسرع وأسرع. كما ان جسده سرعان ما أصبح غير مرئي عندما تقدم الى الأمام، وفي اللحظة التي خطا فيها الى الطابق الاول كان قد اختفى تماما دون ان يترك اثرا.

“مهارة حركية عميقة؟ مستحيل! كيف يمكن لهذا العالم أن يكون لديه بمثل هذه المهارة الحركية؟”

ومع ذلك، كان هناك بعض الاستثناءات الصحيحة والمتوقعة أيضا.

“هل هذا يعتبر غش؟ اللعنة … ما الذي يجري بحق الجحيم؟ “

“أنتم جميعًا … لا، جميعنا قللنا من شأن هذا الشاب”

يان جوهاي صُدم، وهيو رولي كانت عيناه على حافة الانفجار. وبعد ذلك، ارتجف فجأة عندما جاء إلى نفسه، وصرخ، “مهلا … الشيخ هوانزي، ما هي هذه الخدعة؟ هذا الفتى يون تشي … كيف يمكنه أن يفعل مثل هذا الشيء؟ “

AhmedZirea

من ناحية أخرى، وقف كل من مو بينغيون ومو هوانزي في حماس شديد.

لا يوجد أحد في عالم الاله بأكملها يمكنه أن يقترب من موهبة يينغ إير وقدرتها على الفهم. كان لها الحق في تحقيق ذلك بعد اختراقها عالم السيد الإلهي، ووصلت أخيرا إلى عالم الخفاء… ولكن هذا الشخص … هو فقط في عالم المحنة الإلهي …

“لا تُخبرني …” مو هوانزي وسّع عيونه، عندما فكر في شيء، لكنه لم يستطع تصديقه.

“الخفاء التام!” قال عاهل التنين ببطء.

“إندفاع القمر المنقسم! إنه العالم النهائي الذي لم تتمكن حتى سيد الطائفة وأسلافنا السابقين من ممارسته بنجاح!” مو بينغيون تمتمت.

الطابق 290 …

كسيدة قصر لطائفة عنقاء الجليد الالهية وورثة لسلالة العنقاء، القدرة على رؤية عالم الحركة النهائية النابعة من قوة عنقاء الجليد، لقد كانت متحمسة جداً لدرجة أنها لن تندم على الموت الآن

“…” إمبراطور إله براهما السماوي لم يقل أي شيء لفترة طويلة. ضوء غريب يومض في عينيه: لذا لا يزال هناك شخص إلى جانب يينغ إير في هذا العالم يستطيع إنجاز شيء كهذا.

ولم يكن هناك شك في أن الإخفاء كان واحداً من أعظم أوراق رابحة في نظر يون تشي، وهو أيضاً وسيلة بالغة الأهمية لإنقاذ حياته. الشخص الوحيد الذي كان يعرف حقا عن قدرته على استخدام الخفاء هو نفسه إلى جانب مو شوانيين.

كان المزيد والمزيد من الناس يسخرون منه ويضحكون عليه، وفي غمضة عين، كانت نظرات عدد كبير من الحاضرين تركز على يون تشي. كان ذلك لأن النظر بازدراء الى الضعفاء جعلهم دون شك يشعرون بنوع من التفوق. وحتى أولئك الذين ينتمون إلى العوالم النجمية السفلية، والذين كانوا من أعلى المستويات بين الخبراء الحاضرين في حلبة إله المناوشات، كان بوسعهم أن يتذوقوا شعوراً مريحاً وفرحاً لا يضاهى من خلال السخرية من يون تشي والازدراء به.

كانت هذه هي الحال حتى اليوم قبل ان يعرف شوي ميان، وهي شخصية لا توصف البتة، عرفت عنها هي ايضا.

“طبقاً للقواعد، أنا أولاً، صحيح؟” تجاهل يون تشي تماما رد فعل جميع الناس عندما توقف في مساره. وواجه المبجل تشو هوي الذي كان يقف أمامه، وسأله دون أي تعبير على وجهه.

بالنسبة للآخرين، فحتى شخص مثل مو بينغيون لم تكن على علم به. في عالم داركيا قام باغتيال العديد من أعضاء طائفة الروح السوداء، وقام بخداعهم لفترة طويلة، لكن لم يعلم أحد أنه يمكن أن يصبح خفياً… لأنه كان من المستحيل عليهم أن يتصوروا، حتى لو تعرضوا للضرب حتى الموت، أن هناك من يستطيع أن يجعل أجسادهم وهالتهم تختفي تماما.

ما زال هنالك آخر 50 طابقا قبل ان يصل الى وجهته!

مع وجود هذه الورقة الرابحة في يده، كان من الصعب عليه ان يموت، حتى لو أراد ذلك مرات عديدة.

“هذا ليس سهلاً كالخفاء” وضع إمبراطور إله شيتيان ذقنه بين إبهامه وإصبعه، بينما كانت عيناه لا تزالان تحدقان مباشرة في الإسقاط الذي كان يون تشي حاضرا عليه. “لم يختف جسده بالكامل فحسب، بل اختفت هالته أيضاً. لقد إندفع عبر العديد من الطوابق لكن لا أحد من الوحوش العميقة أو الظلال العميقة أظهرت أقل رد فعل لمظهره… رائع! أنا لم أعتقد أن مثل هذه المهارة الحركية لا تزال موجودة في هذا العالم. كم هي رائعة!”

وبعد أن ظل صامتاً لفترة طويلة، يتأمل ويتأمل في الأمور لفترة طويلة، عرض هذه الورقة الرابحة على الملأ أمام عدد لا يحصى من الناس، فقط لكي يحقق رغبته في مقابلة ياسمين.

الطابق 240 …

وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يفكر فيها، وبما أن شوي ميان قد اكتشفت قدرته على أن يصبح غير مرئي، فبإمكانها أن تخبر الآخرين بذلك متى شاءت، وبالتالي لم يعد الأمر سرا.

“أنتم جميعًا … لا، جميعنا قللنا من شأن هذا الشاب”

وفي خضم الصرخات والصيحات المناوئة وأصوات المناقشات، سارعت شخصية يون تشي المختفية إلى الأمام. حين ادرك اولا عالم الخفاء، كان بحاجة إلى توخي الحذر حتى عند المشي في حالته الخفية. فالتهور الطفيف كان كافيا ليخبر الآخرين بوجوده.

“ما … ما الذي يجري؟ ماذا حدث بالظبط؟”

ولكن يون تشي الحالي عمل على تهدئة نفسه في عالم داركيا، وبذل قدراً كبيراً من الجهد في الزراعة لمدة عامين. الآن، هو يمكنه تنفيذ عالم الخفاء بكل سهولة بسبب كل الخبرة التي اكتسبها حتى الآن.. لم يكن بحاجة إلى أن يكون حذرا بينما كان غير مرئي على الإطلاق، وسرعة حركته كانت أيضا تزداد سرعة…

“هل هذا يعتبر غش؟ اللعنة … ما الذي يجري بحق الجحيم؟ “

الطابق 10 … الطابق 20 … الطابق 30 … الطابق 50 …

سرعان ما جذبت حركته انتباه اناس كثيرين. بعد ذلك، ظهرت سخرية على وجوههم، كما كان متوقعا.

الطابق 100!

“من ناحية أخرى، لوو لينغتشوان من عالم حجب السماء… قد يكون احد ابناء الاله الأربعة في المنطقة الشرقية، لكن نقصيته تزداد وضوحا بالمقارنة بأبناء الاله الثلاثة الآخرين. فضلاً عن ذلك فقد أصبح أكبر سناً من الثلاثة الآخرين بأكثر من عشرين عاما. ويبدو أنه في هذا الجيل، سيكون عالم حجب السماء ادنى من عالم الاخلاص المقدس وعالم الضوء اللامع”

الطابق 120!

سرعان ما جذبت حركته انتباه اناس كثيرين. بعد ذلك، ظهرت سخرية على وجوههم، كما كان متوقعا.

الطابق 150!

مع وجود هذه الورقة الرابحة في يده، كان من الصعب عليه ان يموت، حتى لو أراد ذلك مرات عديدة.

الطابق 200!

“طبقاً للقواعد، أنا أولاً، صحيح؟” تجاهل يون تشي تماما رد فعل جميع الناس عندما توقف في مساره. وواجه المبجل تشو هوي الذي كان يقف أمامه، وسأله دون أي تعبير على وجهه.

على حلبة إله المناوشات، هدأت الضجة تدريجيا. وكانت نظرات الحضور، التي كانت تركز في السابق على ابناء الاله الأربعة في المنطقة الشرقية وغيرهم من الممارسين العميقين، تحدق في الإسقاط الذي كان يعرض العالم الذي يعيشه يون تشي حاليا في هذا الوقت. وشاهدوا شاشة الإسقاط بسرعة معرضين مشهد بعد آخر بطريقة مذهلة…

كانت هذه هي الحال حتى اليوم قبل ان يعرف شوي ميان، وهي شخصية لا توصف البتة، عرفت عنها هي ايضا.

الطابق 220 …

“ماذا يريد أن يفعل؟ إنه لا يخطط لصعود البرج، أليس كذلك؟ “

الطابق 230 …

“الخفاء التام!” قال عاهل التنين ببطء.

الطابق 240 …

كل من كان يضحك توقف فجأة في هذه اللحظة. بدلا من ذلك، وسَّع الحضور فجأة حدقاتهم، اذ ظهرت على وجوههم نظرة مذهلة.

الطابق 250 …

الطابق 10 … الطابق 20 … الطابق 30 … الطابق 50 …

ثم … الشاشة أظهرت الطابق ما بعد تلك التي كان يقع فيها لو تشانغ شينغ في تلك اللحظة… والصورة التي كانت تعرض على الإسقاط استمرت في إظهار الطوابق العليا والعليا…

“…” المبجل تشو هوي لاحظ وجود يون تشي. إن قائد الحكام هذا، الذي عاقب عدداً لا يحصى من النجوم والخبراء على الطريق الإلهي، ولم يبدل تعبيره حتى لو سقطت السماء، لم يكن قادراً على قول أي شيء لفترة طويلة.

لم يتوقف ليرتاح أو يتورط في أي قتال. وكأن كل الوحوش العميقة والظلال العميقة قد حُرِمت من وعيها، فلم يُظهِر أي منهم أي رد فعل على الإطلاق تجاهه.

“إذا لم يخمن هذا التنين خطأ، فإن هذا الطفل ينفذ المهارة الإلهية العميقة لطائفة عنقاء الجليد الإلهية في عالم اغنية الثلج – إندفاع القمر المنقسم!” زفير عاهل التنين الخافت. “لا عجب انه صار تلميذا مباشرا لملكة عالم اغنية الثلج!”

كان يتعين على الممارسين العميقين الآخرين أن يتوخوا الحذر في كل طابق، خاصة وأنه كان من المحتمل أن يخوضوا قتالاً عنيفاً وقاتلاً بعد أن يخلوا الطابق 200.

“بعد أن استلقى هناك نائما لفترة طويلة، يريد الآن أن يذهب للموت بأي ثمن. انه يمشى هكذا”

ولكن بالنسبة لليون تشي … الشيء الوحيد الذي كان عليه فعله في هذه الجولة كان ببساطة صعود البرج!

اومأ الجميع وما حوله ايضا بالرضى.

الطابق 270 …

كان يون تشي عليه تعبير غير مبال، لم يُظهِر أي علامات حزن أو فرح. لم ينتظر أي شيء وسار في التشكيل العميق.

الطابق 280 …

عندما تم احياءه، أُعيد الى الطابق 132. علاوة على ذلك، فإن جميع الوحوش العميقة والظلال العميقة التي كانوا قد انتهوا منها من قبل قد عادت أيضا إلى الحياة مرة أخرى.

الطابق 290 …

ومع ذلك، كان هناك بعض الاستثناءات الصحيحة والمتوقعة أيضا.

كان هناك ثلاثون وحشاً عميقاً وثلاثون ظلاً عميقاً يحرسون هذا الطابق معاً. تباطأ يون تشي، وسار في وسطهم بوتيرة غير متعجلة. كان على بعد أقل من 20 خطوة من وحش ضخم عميق

وأخيرا، انطلقت صرخة تعيسة من الطابق 142. ممارس عميق مات تحت الهجمات التسلل من ثلاثة ظلال

ومع ذلك، هذا الوحش العميق بقي جاثما على الأرض، داعما النظر حوله في كل الاتجاهات كما في السابق. على الرغم من أنه كان على أهبة الاستعداد بشكل واضح، إلا أنه لم يظهر أي رد فعل تجاه يون تشي المقرب منه.

ولكن بالنسبة لليون تشي … الشيء الوحيد الذي كان عليه فعله في هذه الجولة كان ببساطة صعود البرج!

وهكذا، وكأنما دخل إلى مكان خال من أي كان، مشى يون تشي مباشرة إلى مدخل الطابق 300، على الرغم من أن الطابق 299 كان أخطر وأروع طابق في البرج بأكمله. عندما خطا إلى الطابق 300، أزال عدم رؤيته، وكشف جسده الحقيقي إلى عدد لا يحصى من العيون البيضاء.

فهبط عند مدخل الطابق التالي، تماما كما سقطت آخر الوحوش العميقة على الأرض. لقد كان يتصرف بشكل طبيعي وهادئ كما لو أنه يتجول في فناء هادئ وسلمي. وكانت مشاهدته وهو ينهي أعداد لا تحصى من المعارضين في طريقه مبهجة جدا للناس الذين شاهدوا المنافسة.

لم تكن هناك وحوش عميقة تحرس الطابق 300، مع تشكيل عميق من الانتقال الآني في وسط الطابق.

“إذا لم يخمن هذا التنين خطأ، فإن هذا الطفل ينفذ المهارة الإلهية العميقة لطائفة عنقاء الجليد الإلهية في عالم اغنية الثلج – إندفاع القمر المنقسم!” زفير عاهل التنين الخافت. “لا عجب انه صار تلميذا مباشرا لملكة عالم اغنية الثلج!”

كان يون تشي عليه تعبير غير مبال، لم يُظهِر أي علامات حزن أو فرح. لم ينتظر أي شيء وسار في التشكيل العميق.

كسيدة قصر لطائفة عنقاء الجليد الالهية وورثة لسلالة العنقاء، القدرة على رؤية عالم الحركة النهائية النابعة من قوة عنقاء الجليد، لقد كانت متحمسة جداً لدرجة أنها لن تندم على الموت الآن

كلانج!!

“إخـ… إختفى !؟”

أشعة الضوء تومض بينما كان إسقاط يون تشي داخل برج السماء الخالد يتفكك بالكامل، ويتبدد من دون أي أثر.

بالنسبة للآخرين، فحتى شخص مثل مو بينغيون لم تكن على علم به. في عالم داركيا قام باغتيال العديد من أعضاء طائفة الروح السوداء، وقام بخداعهم لفترة طويلة، لكن لم يعلم أحد أنه يمكن أن يصبح خفياً… لأنه كان من المستحيل عليهم أن يتصوروا، حتى لو تعرضوا للضرب حتى الموت، أن هناك من يستطيع أن يجعل أجسادهم وهالتهم تختفي تماما.

في وسط حلبة إله المناوشات، خرج يون تشي ببطء من النور الأبيض الكثيف الذي غطى الأجساد الحقيقية لجميع “الأطفال المختارين من السماء”.

1163 – مكان خالٍ من أي أحد

كان صمتا مميتا هو الذي رحب بعودته الى الحلبة.

فهبط عند مدخل الطابق التالي، تماما كما سقطت آخر الوحوش العميقة على الأرض. لقد كان يتصرف بشكل طبيعي وهادئ كما لو أنه يتجول في فناء هادئ وسلمي. وكانت مشاهدته وهو ينهي أعداد لا تحصى من المعارضين في طريقه مبهجة جدا للناس الذين شاهدوا المنافسة.

“طبقاً للقواعد، أنا أولاً، صحيح؟” تجاهل يون تشي تماما رد فعل جميع الناس عندما توقف في مساره. وواجه المبجل تشو هوي الذي كان يقف أمامه، وسأله دون أي تعبير على وجهه.

“يا إمبراطور إله براهما السماوي، يتذكر هذا التنين أن ظل براهما الرائع والعظيم الخاص بأباطرة إله براهما السماوين. العالم النهائي ‘خفي ولا يمكن تتبع آثاره’ على ما أظن، أليس كذلك ؟” فجأة سأل عاهل التنين.

“…” المبجل تشو هوي لاحظ وجود يون تشي. إن قائد الحكام هذا، الذي عاقب عدداً لا يحصى من النجوم والخبراء على الطريق الإلهي، ولم يبدل تعبيره حتى لو سقطت السماء، لم يكن قادراً على قول أي شيء لفترة طويلة.

“هل يمكن أن يكون فن شيطاني؟ أو شيء خاص عميق؟

بواسطة :

1163 – مكان خالٍ من أي أحد

AhmedZirea


“لا، لا، لم تلاحظوا شيئاً. صحيح أن مرتبة هذه الفتاة الصغيرة بقيت في القاع طوال هذا الوقت، والسرعة التي تصعد بها البرج بطيئة جداً… لكنها لم تتوفى ولو مرة واحدة. ما لا يقل عن مئتي شخص قبلها ماتوا مرة واحدة على الأقل. هذا أعجب شيء رأيناه حتى الآن في هذه الجولة. “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط