نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1164

الاثنا وثلاثون مرشحا لمعركة إله المخوَّل (1)

الاثنا وثلاثون مرشحا لمعركة إله المخوَّل (1)

قال هيو رولي مراراً وتكراراً: “لقد دخل معركة إله المخوَّل، إنها معركة إله المخوَّل، كما تعلمون …” وكأنه كان ضائعاً في حلم، ولم يكن راغباً في الاستيقاظ.

1164 – الاثنا وثلاثون مرشحا لمعركة إله المخوَّل (1)

“من كان يظن أن بويون يمكن أن يأخذ كل هذه المسافة؟ لقد قللنا من قدره في عنصر اللهب. ففي نهاية المطاف، لديه…” تحدث في النصف الأول من كلماته، وألقى نظرة عميقة من الإثارة والتوقع على وجه يان جوهاي.

1164 الاثنا وثلاثون مرشحا لمعركة إله المخوَّل (1)

كان يون تشي ذاته يتمتع بقوة عقلية قوية للغاية، ولكنه لم يحاول قط تدريب قوته العقلية على وجه التحديد. ولذلك، فإن قوة قوته العقلية استخدمت بالكامل في إصدار هجمات عقلية بسيطة ووحشية، وفي توفير دفاع عقلي قوي للغاية له.

كانت نبرة صوت يون تشي خفيفة وعادية، ولكن كان من الواضح بالقدر الكافي أن يسمع الجميع كلماته. الناس في حلبة إله المناوشات كانوا صامتين تماما، اذ لم يكن هنالك سوى أصوات حادة وواضحة من الفكين ترتطم الارض بشكل متواصل.

“أحسنت صنعاً” أومأ المبجل تشو هوي برأسه بعض الشيء نحو لو تشانغ شينغ، حيث ظهرت على وجهه نظرة تقدير نادرة للغاية.

“جيد! جيد! جيد!!”

ذلك لأنكِ ياسمين.

إمبراطور إله شيتيان يصفق بقوة بينما كان يزأر مراراً وتكراراً كلمة “جيد” ثلاث مرات. كان هناك ضوء غير عادي في عيونه، “أحسنت، يا فتى! مهارة الخفاء الإلهية تلك التي أظهرتها وسّعت آفاق هذا الملك! ان رؤية هذه المهارة الالهية وحدها تستحق ان يقوم هذا الملك بالرحلة الى المنطقة الالهية الشرقية!

عادت نظرات الحضور أخيراً إلى برج السماء الخالد. كان يون تشي فقط من يقف بهدوء وعيناه مغلقتان. لم يعط لمحة أخرى لبرج السماء الخالد. من الواضح أنه كانت لديه فرصة جيدة لمشاهدة المشاركين الأقوياء الذين كانوا سيمثلون خصومه في “معركة إله المخوَّل” ولكن لم يكن لديه أي اهتمام في القيام بذلك.

“من المؤسف أنك من المنطقة الالهية الشرقية. لو وُلدت في المنطقة الالهية الجنوبية، لكان هذا الملك سيتنافس مع الآخرين على قبولك كتلميذ، هاهاها!” إمبراطور إله شيتيان ضحك بصوت عالي. كل كلمة من كلماته تبدو كصاعقة مفاجئة.

“ايه؟” هيو بويون كان مذهولا. على الرغم من ثقته الشديدة في يون تشي، فقد وجد صعوبة في تصديق هذه الكلمات التي قالها يون تشي.

فكلمات مثل “وسعت آفاق هذا الملك” و “تنافست مع الآخرين لأخذك تلميذاً” حملت ثقلًا لا يمكن تصوره عندما قالها إمبراطور إله الذي احتل المرتبة الثانية في المنطقة الإلهية الجنوبية.

استدار المبجل تشو هوي لينظر إلى إمبراطور إله السماء الخالدة. وبعد أن نظر كل منهما إلى الآخر، أومأ إليه الأخير بإيماءة خفيفة.

في وقت سابق، قال المبجل تشو هوي كلمات قاسية ومهينة عن سيدة يون تشي. إمبراطور إله شيتيان قال مثل هذه الكلمات في هذا الوقت كانت أكثر بكثير من مجرد صفعة في وجه المبجل تشو هوي.

إمبراطور إله شيتيان يصفق بقوة بينما كان يزأر مراراً وتكراراً كلمة “جيد” ثلاث مرات. كان هناك ضوء غير عادي في عيونه، “أحسنت، يا فتى! مهارة الخفاء الإلهية تلك التي أظهرتها وسّعت آفاق هذا الملك! ان رؤية هذه المهارة الالهية وحدها تستحق ان يقوم هذا الملك بالرحلة الى المنطقة الالهية الشرقية!

جميع الحاضرين في هذا المكان قد شاهدوا بوضوح أداء يون تشي. لم يكن ملوك آلاف النجوم فحسب، بل ايضا الاشخاص البارزون الذين شاهدوا المنافسة من منطقة الجلوس الشرقية – الاباطرة العظماء الخمسة، آلهة النجوم، آلهة القمر، والحكام – يظهرون بمظهر المفاجأة على وجوههم.

“جيد! جيد! جيد!!”

“مهارة الخفاء… الإلهية؟”

كان يون تشي ذاته يتمتع بقوة عقلية قوية للغاية، ولكنه لم يحاول قط تدريب قوته العقلية على وجه التحديد. ولذلك، فإن قوة قوته العقلية استخدمت بالكامل في إصدار هجمات عقلية بسيطة ووحشية، وفي توفير دفاع عقلي قوي للغاية له.

“أليست مهارة الحركة الأسطورية في الطريقة الإلهي…؟ هل من الممكن حقا ان يتدرب عليها شخص ما؟ خصوصا … هل هذا شيء ممكن لشاب صغير في عالم المحنة الإلهي فقط؟ “

“اهاهاها، أنت …” كان هيو بويون ليتصرف على نحو عنيف وقاس إلى حد غير عادي عندما يقاتل خصومه، ولكنه كان شخصاً لطيفاً إلى حد كبير عادة. وكان على وشك أن يسأل يون تشي عما إذا كان قد انسحب طواعية من المنافسة، ولكنه تصور فجأة أن ذلك من شأنه أن يضر بكل تأكيد باحترام يون تشي لذاته، وأن يكف عن التحدث على الفور. فقد خفض صوته، كما قال، بتغيير الموضوع، “أخ يون، لقد أفزعتني تقريبا حتى الموت في وقت سابق… أنت في الحقيقة تجرأت لمناقشة المبجل تشو هوي… أنت لا تعرف مدى قوة الفرد هو. من فضلك تأكد ان لا تفعل شيئا كهذا مرة أخرى”

“هنالك بالفعل سجلات عن مهارة كهذه، لكننا لم نسمع قط عن شخص نجح في ممارستها من قبل. أيمكن أن يكون قد استخدم… فناً مخادعاً للأعين؟”

وبذلك يصبح الشخص الخامس والعشرين الذي يخوض معركة إله المخوَّل.

“إمبراطور إله شيتيان قالها بنفسه كيف يكون مزيفاً؟”

أنتِ من أعطاني حياة جديدة وغيرتِ مصيري أيضاً. أنتِ الشخص الذي يمكنني أن أتخلى له عن كل ما أملك عن طيب خاطر حتى لو عنى ذلك أن أكون ملعوناً للأبد

“هل هذا يعني أن هذا الفتى… لديه قدرة أكبر مما يبدو عليه؟”

“هنالك بالفعل سجلات عن مهارة كهذه، لكننا لم نسمع قط عن شخص نجح في ممارستها من قبل. أيمكن أن يكون قد استخدم… فناً مخادعاً للأعين؟”

هل هو اجتاز الجولة هكذا… ولا يعتبر غش؟ لا تقولوا لي أنه … يعتبر الآن في المركز الأول في هذه الجولة؟ هذا لن يحدث، صحيح؟

سرعان ما أشرق ضوء ابيض خلف يون تشي، فخرج منه ببطء شخص انيق.

لقد نجح يون تشي في الجولتين الأوليين من التصفيات، على الرغم من امتلاكه لقوة المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي. عندما وقف على حلبة إله المناوشات، على الرغم من أنها فاجأت الجميع، سرعان ما وجدوها مضحكة بدلا من ذلك. فقد استخدم يون تشي “وسائل ملتوية” هذه المرة مرة أخرى، الأمر الذي انحرف تماماً عن النية الأصلية لترتيب مثل هذا التقييم. علاوة على ذلك، رأى الجميع رحلته بكاملها من البداية حتى النهاية بأعينهم.

كانت ردود فعلهم لدى رؤيتهم يون تشي مماثلة تماماً لردود فعل لو تشانغ شينغ.

ولكنهم لم يجدوه مثيرا للازدراء والضحك لأنه أنهى الجولة بهذه الطريقة، بل صُدموا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من تهدئة مشاعرهم لفترة طويلة.

بواسطة :

“ماذا؟ هل تريد أن تقول أنني غششت مرة أخرى؟” بالنظر إلى التعبير الصارم للمبجل تشو هوي، ضحك يون تشي قليلاً. ثم قال بصوت كان مسموعا له فقط: “لم تكن هناك قاعدة سوى الوصول إلى الطابق 300 أولا، وقد أعلنت ذلك بنفسك. أيعقل أن يكون المبجل تشو هوي، المدعو بالرجل الأكثر عدلاً وصرامة في المنطقة الإلهية الشرقية، لا يتردد في صفع وجهه؟ “

“بسرعة، إنظر هناك … متى تلك البنت الصغيرة من عالم الضوءِ اللامع تجتاز الآخرين!”

على الفور، وجه المبجل تشو هوي كان ملتوياً ونظراته أصبحت كئيبة قليلاً، لكنه لم يقل شيئًا.

بعد لوو تشانغ شينغ ظهر الفائز الثاني والثالث والرابع … المزيد والمزيد من الناس وصلوا الى الطابق 300 وعادوا الى حلبة إله المناوشات. هذه الدفعة الأولى من الناس التي أخلت المنافسة داخل برج السماء الخالد كانت بلا شك المجموعة الأكثر أهمية في المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها. فكل واحد منهم كان يتمتع بسمعة رائعة في المنطقة الالهية الشرقية.

كيف كان من الممكن له، بصفته قائدا للقائمين على التحكيم، ألا يكون مدركا “للاختفاء”، أي المستوى النهائي لمهارات الحركة؟ على الرغم من أنه عاش عشرات الآلاف من السنين، فإنه لم يشهد ذلك إلا اليوم لأول مرة… ومع ذلك، الشخص الذي اظهر مهارة عظيمة كهذه كان الذي يزدريه ويحتقره كثيرا

وفي وقت ما، كان هناك بالفعل أكثر من 20 شابا عادوا إلى محلبة إله المناوشات، كما أن الفتحات المتبقية لمعركة إله المخوَّل أصبحت أيضا أقل فأقل. وفي ذلك الوقت سمع يون تشي فجأة اسما كان قلقا جدا عليه.

لقد قال ذلك بنفسه… خاصة، لسخرية يون تشي. فقد شدد على كلمات مثل “لا توجد قيود على الوسيلة”، و “لا توجد قواعد”، لأنه كان على يقين من أنه ما دام الجميع منفصلين عن بعضهم البعض، وما دام الخطر قائماً في كل مكان، وما دام لا مكان للهرب في برج السماء الخالد، فمن الحماقة أن ترغب في الغش في الجولة الثالثة.

عندما خرج هيو بويون من شاشة الضوء، كان لا يزال هناك حماس لا يمكن السيطرة عليه على وجهه. وفي اللحظة التي التفت فيها إلى هيو رولي لتحيته، رأى يون تشي وفوجئ على الفور، “الأخ يون، أنت…”

لم يتوقع قط أنه لا تزال هناك إمكانية لاستخدام هذه الطريقة.

حلبة إله المناوشات أصبحت صاخبة.

وكان هذا “الأسلوب” شيئا لم يستطع حتى أباطرة الاله العظماء الخمسة استخدامه، ناهيك عنه.

“إمبراطور إله شيتيان قالها بنفسه كيف يكون مزيفاً؟”

استدار المبجل تشو هوي لينظر إلى إمبراطور إله السماء الخالدة. وبعد أن نظر كل منهما إلى الآخر، أومأ إليه الأخير بإيماءة خفيفة.

رفع يون تشي رأسه بينما كانت نظرته ملتصقة بسرعة كبيرة بالإسقاط . وكانت شاشة الإسقاط بكاملها مملوءة بضوء لهب ذهبي باهت. فقد سمع بوضوح هدير هيو بويون الصاخب، فضلا عن هدير عدد كبير من الوحوش العميقة المؤلمة والمأساة التي كانت موجودة وسط لهب الغراب الذهبي.

“…” تشو هوي عاد ليواجه يون شي. وكان صدره يتحرك صعودا وهبوطا، كما قال بصوت رصين: “يون تشي من عالم اغنية الثلج، لقد اجتزت الجولة الثالثة من التصفيات، ولديك المؤهلات اللازمة للدخول في ‘معركة إله المخوَّل النهائية!’ عليك أن تبقى هنا الآن، ويمكنك فقط أن تغادر عندما تنتهي التصفيات! “

بعد لوو تشانغ شينغ ظهر الفائز الثاني والثالث والرابع … المزيد والمزيد من الناس وصلوا الى الطابق 300 وعادوا الى حلبة إله المناوشات. هذه الدفعة الأولى من الناس التي أخلت المنافسة داخل برج السماء الخالد كانت بلا شك المجموعة الأكثر أهمية في المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها. فكل واحد منهم كان يتمتع بسمعة رائعة في المنطقة الالهية الشرقية.

وااهــههــه–

“ماذا؟ هل تريد أن تقول أنني غششت مرة أخرى؟” بالنظر إلى التعبير الصارم للمبجل تشو هوي، ضحك يون تشي قليلاً. ثم قال بصوت كان مسموعا له فقط: “لم تكن هناك قاعدة سوى الوصول إلى الطابق 300 أولا، وقد أعلنت ذلك بنفسك. أيعقل أن يكون المبجل تشو هوي، المدعو بالرجل الأكثر عدلاً وصرامة في المنطقة الإلهية الشرقية، لا يتردد في صفع وجهه؟ “

حلبة إله المناوشات أصبحت صاخبة.

ما أظهرته شوي ميان كان تداخل عقلي شيء أكثر صعوبة وتقدماً من هجوم عقلي بسيط

مما لا شك فيه أن رؤية الخفاء صدمت الحضور بشدة، ولكن زراعة يون تشي العميقة لم تكن إلا على المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي. بعد كل شيء. لقد اعتمد فقط على “الخفاء” وليس على قوته ليكون أول من يمر بالمنافسة داخل برج السماء الخالد، وكانت القوة الحقيقية المطلوبة لدخول معركة إله المخوَّل النهائية.

مرت فترة غير معلومة عندما بدأت أصوات متحمسة للغاية تتردد بالقرب من أذنه: “لوو تشانغ شينغ! إنه لوو تشانغ شينغ! إنه على وشك الوصول للقمة!”

لقد كانت مزحة كبيرة بالفعل أن يكون “الطفل المختار من السماء” على المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي، وقد أغضب حتى شخصاً يتمتع بضبط النفس بقدر عظمة إمبراطور إله السماء الخالدة.

الآن، إذا دخل أيضًا “معركة إله المخوَّل” … ولا شك أن ذلك سيتسبب في اضطراب وضجيج هائلان في المنطقة الإلهية الشرقية، وستضحك عليهم المناطق الإلهية الأخرى دون أي تحفظ.

الآن، إذا دخل أيضًا “معركة إله المخوَّل” … ولا شك أن ذلك سيتسبب في اضطراب وضجيج هائلان في المنطقة الإلهية الشرقية، وستضحك عليهم المناطق الإلهية الأخرى دون أي تحفظ.

وااهــههــه–

ومع ذلك، فقد كان قرار عالم السماء الخالدة … قرار لا يسعهم إلا اتخاذه.

ذلك لأنكِ ياسمين.

لم يعر يون تشي أذنا صاغية لردود فعل الناس في محيطه. فوقف بهدوء في مكانه بينما كانت موجة تلو الاخرى تندفع في قلبه.

“جيد! جيد! جيد!!”

كانت معركة إله المخوَّل الحدث الأخير والأكثر أهمية في الدورات السابقة لمؤتمر الاله العميق. لقد سمع أن كل معركة إله المخوَّل قد تم عرضها في كل مكان في المنطقة الإلهية الشرقية عن طريق ألواح نجمية.

بالإضافة إلى أنه كان من الطبيعي لشخص مثله أن يتخلى مباشرة عن المنافسة

يبدو أنني سأكون مشهوراً حقًا، هاه …؟ قال بسخرية ذاتية

لقد نجح يون تشي في الجولتين الأوليين من التصفيات، على الرغم من امتلاكه لقوة المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي. عندما وقف على حلبة إله المناوشات، على الرغم من أنها فاجأت الجميع، سرعان ما وجدوها مضحكة بدلا من ذلك. فقد استخدم يون تشي “وسائل ملتوية” هذه المرة مرة أخرى، الأمر الذي انحرف تماماً عن النية الأصلية لترتيب مثل هذا التقييم. علاوة على ذلك، رأى الجميع رحلته بكاملها من البداية حتى النهاية بأعينهم.

ياسمين، حالما تريني وتسمعين اسمي، ستأتين بالتأكيد للبحث عني …أنتِ بالتأكيد ستفعلين.

بالإضافة إلى أنه كان من الطبيعي لشخص مثله أن يتخلى مباشرة عن المنافسة

لم أكن أعتقد أنه لكي أتمكن من مقابلتك يجب أن أصادف مثل هذا الصعود والهبوط والمشقات، ولكن في هذه اللحظة، فإن الإثارة فقط هي التي أشعر بها. لا أشعر بأي ندم على ما واجهته لأصل إلى هذا الحد… حتى لو اضطررت ان أدفع عشرة أضعاف ثمن افعالي حتى الآن، أو اواجه عشرة اضعاف العواقب التي عانيتها. ما زلت لن أندم على أي شيء

وكانت نظرة جون شيلي، على وجه الخصوص، شديدة الاحتقار والاشمئزاز عندما التفتت إليه. وكانت مشاعر الإذلال والكراهية، التي دفنت في أعماق قلبها، تتأجج أيضاً في كل مرة ترى فيها يون تشي.

في بعض الأحيان، كنت أشعر انني حائر ايضا. لماذا استطعت ان اتخلى بكل تصميم عن كل ما لدي في نجم القطب الازرق، فقط لأصل الى عالم الاله غير المألوف على الاطلاق، بغض النظر عما قد يحدث؟ علاوة على ذلك، كان فقط من أجل رؤيتك مرة واحدة… أو حتى إمكانية أن أراك مرة واحدة

لكن الآن، العواطف المتأججة بجنون داخل قلبي أجابت شكوكي …

لم أكن أعتقد أنه لكي أتمكن من مقابلتك يجب أن أصادف مثل هذا الصعود والهبوط والمشقات، ولكن في هذه اللحظة، فإن الإثارة فقط هي التي أشعر بها. لا أشعر بأي ندم على ما واجهته لأصل إلى هذا الحد… حتى لو اضطررت ان أدفع عشرة أضعاف ثمن افعالي حتى الآن، أو اواجه عشرة اضعاف العواقب التي عانيتها. ما زلت لن أندم على أي شيء

ذلك لأنكِ ياسمين.

كان يون تشي ذاته يتمتع بقوة عقلية قوية للغاية، ولكنه لم يحاول قط تدريب قوته العقلية على وجه التحديد. ولذلك، فإن قوة قوته العقلية استخدمت بالكامل في إصدار هجمات عقلية بسيطة ووحشية، وفي توفير دفاع عقلي قوي للغاية له.

أنتِ من أعطاني حياة جديدة وغيرتِ مصيري أيضاً. أنتِ الشخص الذي يمكنني أن أتخلى له عن كل ما أملك عن طيب خاطر حتى لو عنى ذلك أن أكون ملعوناً للأبد

الهتافات من شعب عالم الاخلاص المقدس هزت السماء …ولولا وجود وجود غير طبيعي مثل يون تشي، فإن هتافهم كان ليصبح أكثر ابتهاجاً بكل تأكيد.

الوقت يمر بسرعة. المنافسة داخل برج السماء الخالد كانت لا تزال مستمرة، وأصبحت أكثر وأكثر حدة.

هل يمكن أن يكون ذلك أن حالته غير المرئية كان يستشعر بسهولة من قبلها … بسبب قوتها العقلية مفرطة القوة، أيضا؟

عادت نظرات الحضور أخيراً إلى برج السماء الخالد. كان يون تشي فقط من يقف بهدوء وعيناه مغلقتان. لم يعط لمحة أخرى لبرج السماء الخالد. من الواضح أنه كانت لديه فرصة جيدة لمشاهدة المشاركين الأقوياء الذين كانوا سيمثلون خصومه في “معركة إله المخوَّل” ولكن لم يكن لديه أي اهتمام في القيام بذلك.

وكان هذا “الأسلوب” شيئا لم يستطع حتى أباطرة الاله العظماء الخمسة استخدامه، ناهيك عنه.

كان السبب في ذلك هو أنه قد حقق هدفه بالفعل، و “معركة إله المخوَّل” لم يعد لها أي علاقة به.

لم يتوقع قط أنه لا تزال هناك إمكانية لاستخدام هذه الطريقة.

علاوة على ذلك، نظرا الى قوته، سيُهزم هزيمة أكيدة على يد أي خبير قوي كفاية ليدخل معركة إله المخوَّل.

“هذا الفتى هو … حقًا من عالم إله اللهب”

الشيء الذي كان يخطط لفعله تالياً هو انتظار ياسمين لتأتي باحثة عنه. بعد اليوم، ما دامت ياسمين موجودة في المنطقة الإلهية الشرقية، فلا ينبغي أن يكون هناك سبب يمنعها من سماع اسمه.

“أليست مهارة الحركة الأسطورية في الطريقة الإلهي…؟ هل من الممكن حقا ان يتدرب عليها شخص ما؟ خصوصا … هل هذا شيء ممكن لشاب صغير في عالم المحنة الإلهي فقط؟ “

مرت فترة غير معلومة عندما بدأت أصوات متحمسة للغاية تتردد بالقرب من أذنه: “لوو تشانغ شينغ! إنه لوو تشانغ شينغ! إنه على وشك الوصول للقمة!”

تاركا وراءه خط طويل من الدماء، وطأ الطابق 300 من برج السماء الخالد.

سرعان ما أشرق ضوء ابيض خلف يون تشي، فخرج منه ببطء شخص انيق.

سار يون تشي نحوه، كما قال بابتسامة خافتة: “أخ بويون، الآن أصبح من المستحيل ألا تكون مشهوراً في العالم”.

الهتافات من شعب عالم الاخلاص المقدس هزت السماء …ولولا وجود وجود غير طبيعي مثل يون تشي، فإن هتافهم كان ليصبح أكثر ابتهاجاً بكل تأكيد.

_____________

لوو تشانغ شينغ تقدم ببضع خطوات حين رأى يون تشي فجأة، الأمر الذي أدى إلى ظهور نظرة خافتة مذهلة في عينيه. ولكن التغيير في عينيه لم يظهر إلا للحظة واحدة فقط، وبعد ذلك أبعد نظره بعيداً عن الطرف الآخر ولم يدخر له لمحة أخرى.

الهتافات من شعب عالم الاخلاص المقدس هزت السماء …ولولا وجود وجود غير طبيعي مثل يون تشي، فإن هتافهم كان ليصبح أكثر ابتهاجاً بكل تأكيد.

كان من الواضح جداً في رأيه، أو على وجه الدقة، في رأي أي شخص ذي عقل عامل عادة، أن الإمكانية الوحيدة لظهور يون تشي هنا أمامه كانت بسبب تخليه طوعاً عن المنافسة.

سار يون تشي نحوه، كما قال بابتسامة خافتة: “أخ بويون، الآن أصبح من المستحيل ألا تكون مشهوراً في العالم”.

بالإضافة إلى أنه كان من الطبيعي لشخص مثله أن يتخلى مباشرة عن المنافسة

1164 الاثنا وثلاثون مرشحا لمعركة إله المخوَّل (1)

“أحسنت صنعاً” أومأ المبجل تشو هوي برأسه بعض الشيء نحو لو تشانغ شينغ، حيث ظهرت على وجهه نظرة تقدير نادرة للغاية.

“من المؤسف أنك من المنطقة الالهية الشرقية. لو وُلدت في المنطقة الالهية الجنوبية، لكان هذا الملك سيتنافس مع الآخرين على قبولك كتلميذ، هاهاها!” إمبراطور إله شيتيان ضحك بصوت عالي. كل كلمة من كلماته تبدو كصاعقة مفاجئة.

يون تشي لم ينظر أيضاً إلى لوو تشانغ شينغ. وهذان الشخصان اللذان عادا إلى حلبة إله المناوشات قبل البقية لم يكن بينهما نقطة تقاطع، كما لو كانا يعيشان في عالمين منفصلين… وربما، اعتبرا انفسهما في قلبيهما وجودا لعالم مختلف تماما عن عالم أحدهما الآخر.

“أحسنت صنعاً” أومأ المبجل تشو هوي برأسه بعض الشيء نحو لو تشانغ شينغ، حيث ظهرت على وجهه نظرة تقدير نادرة للغاية.

بعد لوو تشانغ شينغ ظهر الفائز الثاني والثالث والرابع … المزيد والمزيد من الناس وصلوا الى الطابق 300 وعادوا الى حلبة إله المناوشات. هذه الدفعة الأولى من الناس التي أخلت المنافسة داخل برج السماء الخالد كانت بلا شك المجموعة الأكثر أهمية في المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها. فكل واحد منهم كان يتمتع بسمعة رائعة في المنطقة الالهية الشرقية.

وبذلك يصبح الشخص الخامس والعشرين الذي يخوض معركة إله المخوَّل.

كانت ردود فعلهم لدى رؤيتهم يون تشي مماثلة تماماً لردود فعل لو تشانغ شينغ.

عادت نظرات الحضور أخيراً إلى برج السماء الخالد. كان يون تشي فقط من يقف بهدوء وعيناه مغلقتان. لم يعط لمحة أخرى لبرج السماء الخالد. من الواضح أنه كانت لديه فرصة جيدة لمشاهدة المشاركين الأقوياء الذين كانوا سيمثلون خصومه في “معركة إله المخوَّل” ولكن لم يكن لديه أي اهتمام في القيام بذلك.

وكانت نظرة جون شيلي، على وجه الخصوص، شديدة الاحتقار والاشمئزاز عندما التفتت إليه. وكانت مشاعر الإذلال والكراهية، التي دفنت في أعماق قلبها، تتأجج أيضاً في كل مرة ترى فيها يون تشي.

ركزت معظم نظرات العين على نفس الإسقاط. فتاة جميلة ورائعة كانت تطير بداخله مثل الفراشة. كانت هناك مجموعة كبيرة من الوحوش العميقة تلاحقها، لكن المثير للدهشة أن سرعة هذه الوحوش العميقة تباطأت شيئا فشيئا، حتى توقفت في النهاية. لقد شاهدو الفتاة وهي تبتعد أكثر فأكثر عنهم، ولكنهم لم يظهروا أي علامات على ملاحقتها مرة أخرى.

وفي وقت ما، كان هناك بالفعل أكثر من 20 شابا عادوا إلى محلبة إله المناوشات، كما أن الفتحات المتبقية لمعركة إله المخوَّل أصبحت أيضا أقل فأقل. وفي ذلك الوقت سمع يون تشي فجأة اسما كان قلقا جدا عليه.

لوو تشانغ شينغ تقدم ببضع خطوات حين رأى يون تشي فجأة، الأمر الذي أدى إلى ظهور نظرة خافتة مذهلة في عينيه. ولكن التغيير في عينيه لم يظهر إلا للحظة واحدة فقط، وبعد ذلك أبعد نظره بعيداً عن الطرف الآخر ولم يدخر له لمحة أخرى.

“هذا الفتى هو … حقًا من عالم إله اللهب”

ما أظهرته شوي ميان كان تداخل عقلي شيء أكثر صعوبة وتقدماً من هجوم عقلي بسيط

“كيف يمكن لشخص من عالم نجمي متوسط أن يكون قوياً للغاية؟”

قال هيو رولي مراراً وتكراراً: “لقد دخل معركة إله المخوَّل، إنها معركة إله المخوَّل، كما تعلمون …” وكأنه كان ضائعاً في حلم، ولم يكن راغباً في الاستيقاظ.

رفع يون تشي رأسه بينما كانت نظرته ملتصقة بسرعة كبيرة بالإسقاط . وكانت شاشة الإسقاط بكاملها مملوءة بضوء لهب ذهبي باهت. فقد سمع بوضوح هدير هيو بويون الصاخب، فضلا عن هدير عدد كبير من الوحوش العميقة المؤلمة والمأساة التي كانت موجودة وسط لهب الغراب الذهبي.

“ماذا؟ هل تريد أن تقول أنني غششت مرة أخرى؟” بالنظر إلى التعبير الصارم للمبجل تشو هوي، ضحك يون تشي قليلاً. ثم قال بصوت كان مسموعا له فقط: “لم تكن هناك قاعدة سوى الوصول إلى الطابق 300 أولا، وقد أعلنت ذلك بنفسك. أيعقل أن يكون المبجل تشو هوي، المدعو بالرجل الأكثر عدلاً وصرامة في المنطقة الإلهية الشرقية، لا يتردد في صفع وجهه؟ “

حلقت النيران الذهبية في السماء كما لو أنها ستحترق في برج السماء الخالد. هدأت همهمات الوحوش العميقة تدريجيا، وخرج هيو بويون من ضوء النيران التي ملأت السماء وصبغ جسده كله بالدم. كان يسير ببطء، لكن كل خطوة من خطواته كانت ثابتة كالحديد. وفي وسط بؤبؤيه المتأججين، لم يكن هناك أي أثر للألم، ولم يكن فيهم سوى حماسه اللاذع وعزيمته التي لا تضاهى.

“ماذا؟ هل تريد أن تقول أنني غششت مرة أخرى؟” بالنظر إلى التعبير الصارم للمبجل تشو هوي، ضحك يون تشي قليلاً. ثم قال بصوت كان مسموعا له فقط: “لم تكن هناك قاعدة سوى الوصول إلى الطابق 300 أولا، وقد أعلنت ذلك بنفسك. أيعقل أن يكون المبجل تشو هوي، المدعو بالرجل الأكثر عدلاً وصرامة في المنطقة الإلهية الشرقية، لا يتردد في صفع وجهه؟ “

تاركا وراءه خط طويل من الدماء، وطأ الطابق 300 من برج السماء الخالد.

“مهارة الخفاء… الإلهية؟”

وبذلك يصبح الشخص الخامس والعشرين الذي يخوض معركة إله المخوَّل.

لم أكن أعتقد أنه لكي أتمكن من مقابلتك يجب أن أصادف مثل هذا الصعود والهبوط والمشقات، ولكن في هذه اللحظة، فإن الإثارة فقط هي التي أشعر بها. لا أشعر بأي ندم على ما واجهته لأصل إلى هذا الحد… حتى لو اضطررت ان أدفع عشرة أضعاف ثمن افعالي حتى الآن، أو اواجه عشرة اضعاف العواقب التي عانيتها. ما زلت لن أندم على أي شيء

“… إنه مدهش حقًا”. تنهد يون تشي بإعجاب صادق

علاوة على ذلك، نظرا الى قوته، سيُهزم هزيمة أكيدة على يد أي خبير قوي كفاية ليدخل معركة إله المخوَّل.

لقد وضع ضمن المائة الأوائل في الجولة الأولى، ثم وضع بين المائة الأوائل في الجولة الثانية…والآن أصبح الشخص الخامس والعشرين الذي اجتاز المسابقة داخل برج السماء الخالد، من بين “الأطفال الألف المختارين من السماء”، ودخل بنجاح معركة إله المخوَّل

الوقت يمر بسرعة. المنافسة داخل برج السماء الخالد كانت لا تزال مستمرة، وأصبحت أكثر وأكثر حدة.

ليس ذلك فحسب، بل كان أيضًا أوّل شاب ممارس عميق من عالم نجمي متوسط يدخل معركة إله المخوَّل.

مما لا شك فيه أن رؤية الخفاء صدمت الحضور بشدة، ولكن زراعة يون تشي العميقة لم تكن إلا على المستوى الأول من عالم المحنة الإلهي. بعد كل شيء. لقد اعتمد فقط على “الخفاء” وليس على قوته ليكون أول من يمر بالمنافسة داخل برج السماء الخالد، وكانت القوة الحقيقية المطلوبة لدخول معركة إله المخوَّل النهائية.

كان دوماً يصدم يون تشي بأدائه، ويقدم مفاجآت رائعة لعالم إله اللهب مراراً وتكراراً.

لقد قال ذلك بنفسه… خاصة، لسخرية يون تشي. فقد شدد على كلمات مثل “لا توجد قيود على الوسيلة”، و “لا توجد قواعد”، لأنه كان على يقين من أنه ما دام الجميع منفصلين عن بعضهم البعض، وما دام الخطر قائماً في كل مكان، وما دام لا مكان للهرب في برج السماء الخالد، فمن الحماقة أن ترغب في الغش في الجولة الثالثة.

قال هيو رولي مراراً وتكراراً: “لقد دخل معركة إله المخوَّل، إنها معركة إله المخوَّل، كما تعلمون …” وكأنه كان ضائعاً في حلم، ولم يكن راغباً في الاستيقاظ.

حلبة إله المناوشات أصبحت صاخبة.

“من كان يظن أن بويون يمكن أن يأخذ كل هذه المسافة؟ لقد قللنا من قدره في عنصر اللهب. ففي نهاية المطاف، لديه…” تحدث في النصف الأول من كلماته، وألقى نظرة عميقة من الإثارة والتوقع على وجه يان جوهاي.

“هل هذا يعني أن هذا الفتى… لديه قدرة أكبر مما يبدو عليه؟”

نظرة إمبراطور إله السماء الخالدة توقفت على هيو بويون لفترة طويلة. وبعد ذلك، التفت إلى الناس من عالم إله اللهب، قال بابتسامة خافتة، “تهاني إلى سيدي طائفتي عالم إله اللهب. ويبدو ان عالم إله اللهب سيتحول قريبا الى عالم نجمي علوي”

أنتِ من أعطاني حياة جديدة وغيرتِ مصيري أيضاً. أنتِ الشخص الذي يمكنني أن أتخلى له عن كل ما أملك عن طيب خاطر حتى لو عنى ذلك أن أكون ملعوناً للأبد

يان جوهاي وهيو رولي شعرا بإطراء كبير وسرعان ما استقبلوه، اذ شعروا بحماس شديد في قلوبهم.

عندما خرج هيو بويون من شاشة الضوء، كان لا يزال هناك حماس لا يمكن السيطرة عليه على وجهه. وفي اللحظة التي التفت فيها إلى هيو رولي لتحيته، رأى يون تشي وفوجئ على الفور، “الأخ يون، أنت…”

عندما خرج هيو بويون من شاشة الضوء، كان لا يزال هناك حماس لا يمكن السيطرة عليه على وجهه. وفي اللحظة التي التفت فيها إلى هيو رولي لتحيته، رأى يون تشي وفوجئ على الفور، “الأخ يون، أنت…”

فيو، أخيرا انتهيت من الترجمة. ممم… في الحقيقة لدي خبر قد يزعج البعض منكم. وهو انني سأقوم بأخذ اجازة اسبوعين واقوم بختم نفسي في زراعة مغلقة واترجم عدد فصول كثيرة وبعد اسبوعين اقوم بإذن لله بنشر حوالي 130 فصل والاستفادة الكاملة من الاجازة وتحليلها الى أن تجف. لذا اعتذر واراكم بعد اسبوعين.

سار يون تشي نحوه، كما قال بابتسامة خافتة: “أخ بويون، الآن أصبح من المستحيل ألا تكون مشهوراً في العالم”.

“من كان يظن أن بويون يمكن أن يأخذ كل هذه المسافة؟ لقد قللنا من قدره في عنصر اللهب. ففي نهاية المطاف، لديه…” تحدث في النصف الأول من كلماته، وألقى نظرة عميقة من الإثارة والتوقع على وجه يان جوهاي.

“اهاهاها، أنت …” كان هيو بويون ليتصرف على نحو عنيف وقاس إلى حد غير عادي عندما يقاتل خصومه، ولكنه كان شخصاً لطيفاً إلى حد كبير عادة. وكان على وشك أن يسأل يون تشي عما إذا كان قد انسحب طواعية من المنافسة، ولكنه تصور فجأة أن ذلك من شأنه أن يضر بكل تأكيد باحترام يون تشي لذاته، وأن يكف عن التحدث على الفور. فقد خفض صوته، كما قال، بتغيير الموضوع، “أخ يون، لقد أفزعتني تقريبا حتى الموت في وقت سابق… أنت في الحقيقة تجرأت لمناقشة المبجل تشو هوي… أنت لا تعرف مدى قوة الفرد هو. من فضلك تأكد ان لا تفعل شيئا كهذا مرة أخرى”

كانت نبرة صوت يون تشي خفيفة وعادية، ولكن كان من الواضح بالقدر الكافي أن يسمع الجميع كلماته. الناس في حلبة إله المناوشات كانوا صامتين تماما، اذ لم يكن هنالك سوى أصوات حادة وواضحة من الفكين ترتطم الارض بشكل متواصل.

ومع ذلك، يون تشي قال بابتسامة هادئة ومتجمعة: “لا تقلق، فأنا أكثر أماناً من كل واحد منكم جميعاً. حتى لو فقد ذلك المبجل تشو هوي عقله وأراد أن يشن هجوماً مباشراً لقتلي، فما زال لدي من الوسائل ما يجعله غير قادر على القيام بذلك.”

لم يعر يون تشي أذنا صاغية لردود فعل الناس في محيطه. فوقف بهدوء في مكانه بينما كانت موجة تلو الاخرى تندفع في قلبه.

“ايه؟” هيو بويون كان مذهولا. على الرغم من ثقته الشديدة في يون تشي، فقد وجد صعوبة في تصديق هذه الكلمات التي قالها يون تشي.

يون تشي لم ينظر أيضاً إلى لوو تشانغ شينغ. وهذان الشخصان اللذان عادا إلى حلبة إله المناوشات قبل البقية لم يكن بينهما نقطة تقاطع، كما لو كانا يعيشان في عالمين منفصلين… وربما، اعتبرا انفسهما في قلبيهما وجودا لعالم مختلف تماما عن عالم أحدهما الآخر.

“بسرعة، إنظر هناك … متى تلك البنت الصغيرة من عالم الضوءِ اللامع تجتاز الآخرين!”

“آه؟ ما الذي يجري؟” هيو بويون كشف عن الدهشة وعدم الفهم على وجهه. “كل الوحوش العميقة داخل برج السماء الخالد كانت تطارد المشاركين بلا نهاية كالكلاب المجنونة. إذن لماذا قاموا بالتوقف… عن مطاردتها؟”

ركزت معظم نظرات العين على نفس الإسقاط. فتاة جميلة ورائعة كانت تطير بداخله مثل الفراشة. كانت هناك مجموعة كبيرة من الوحوش العميقة تلاحقها، لكن المثير للدهشة أن سرعة هذه الوحوش العميقة تباطأت شيئا فشيئا، حتى توقفت في النهاية. لقد شاهدو الفتاة وهي تبتعد أكثر فأكثر عنهم، ولكنهم لم يظهروا أي علامات على ملاحقتها مرة أخرى.

قال هيو رولي مراراً وتكراراً: “لقد دخل معركة إله المخوَّل، إنها معركة إله المخوَّل، كما تعلمون …” وكأنه كان ضائعاً في حلم، ولم يكن راغباً في الاستيقاظ.

شوي ميان!

كان دوماً يصدم يون تشي بأدائه، ويقدم مفاجآت رائعة لعالم إله اللهب مراراً وتكراراً.

“آه؟ ما الذي يجري؟” هيو بويون كشف عن الدهشة وعدم الفهم على وجهه. “كل الوحوش العميقة داخل برج السماء الخالد كانت تطارد المشاركين بلا نهاية كالكلاب المجنونة. إذن لماذا قاموا بالتوقف… عن مطاردتها؟”

بعد لوو تشانغ شينغ ظهر الفائز الثاني والثالث والرابع … المزيد والمزيد من الناس وصلوا الى الطابق 300 وعادوا الى حلبة إله المناوشات. هذه الدفعة الأولى من الناس التي أخلت المنافسة داخل برج السماء الخالد كانت بلا شك المجموعة الأكثر أهمية في المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها. فكل واحد منهم كان يتمتع بسمعة رائعة في المنطقة الالهية الشرقية.

“… يجب أن يكون بسبب تدخل الروح، والتي هي قوية للغاية!” يون تشي عبس، كما قال ببطء.

كيف كان من الممكن له، بصفته قائدا للقائمين على التحكيم، ألا يكون مدركا “للاختفاء”، أي المستوى النهائي لمهارات الحركة؟ على الرغم من أنه عاش عشرات الآلاف من السنين، فإنه لم يشهد ذلك إلا اليوم لأول مرة… ومع ذلك، الشخص الذي اظهر مهارة عظيمة كهذه كان الذي يزدريه ويحتقره كثيرا

هذه الفتاة الصغيرة لديها قوة عقلية مخيفة يمكنها أن تتدخل في مفهوم الكثير من الوحوش العميقة

كان السبب في ذلك هو أنه قد حقق هدفه بالفعل، و “معركة إله المخوَّل” لم يعد لها أي علاقة به.

هل يمكن أن يكون ذلك أن حالته غير المرئية كان يستشعر بسهولة من قبلها … بسبب قوتها العقلية مفرطة القوة، أيضا؟

“ماذا؟ هل تريد أن تقول أنني غششت مرة أخرى؟” بالنظر إلى التعبير الصارم للمبجل تشو هوي، ضحك يون تشي قليلاً. ثم قال بصوت كان مسموعا له فقط: “لم تكن هناك قاعدة سوى الوصول إلى الطابق 300 أولا، وقد أعلنت ذلك بنفسك. أيعقل أن يكون المبجل تشو هوي، المدعو بالرجل الأكثر عدلاً وصرامة في المنطقة الإلهية الشرقية، لا يتردد في صفع وجهه؟ “

كان يون تشي ذاته يتمتع بقوة عقلية قوية للغاية، ولكنه لم يحاول قط تدريب قوته العقلية على وجه التحديد. ولذلك، فإن قوة قوته العقلية استخدمت بالكامل في إصدار هجمات عقلية بسيطة ووحشية، وفي توفير دفاع عقلي قوي للغاية له.

بواسطة :

على سبيل المثال، تأثير مجال روح التنين، وتأثير حرق الروح من الفراشة الحمراء.

علاوة على ذلك، نظرا الى قوته، سيُهزم هزيمة أكيدة على يد أي خبير قوي كفاية ليدخل معركة إله المخوَّل.

ما أظهرته شوي ميان كان تداخل عقلي شيء أكثر صعوبة وتقدماً من هجوم عقلي بسيط

فكلمات مثل “وسعت آفاق هذا الملك” و “تنافست مع الآخرين لأخذك تلميذاً” حملت ثقلًا لا يمكن تصوره عندما قالها إمبراطور إله الذي احتل المرتبة الثانية في المنطقة الإلهية الجنوبية.

وفي ظل تدخل قوي بالقدر الكافي، كان بوسع المرء أن “يسيطر” على الهدف.

“اهاهاها، أنت …” كان هيو بويون ليتصرف على نحو عنيف وقاس إلى حد غير عادي عندما يقاتل خصومه، ولكنه كان شخصاً لطيفاً إلى حد كبير عادة. وكان على وشك أن يسأل يون تشي عما إذا كان قد انسحب طواعية من المنافسة، ولكنه تصور فجأة أن ذلك من شأنه أن يضر بكل تأكيد باحترام يون تشي لذاته، وأن يكف عن التحدث على الفور. فقد خفض صوته، كما قال، بتغيير الموضوع، “أخ يون، لقد أفزعتني تقريبا حتى الموت في وقت سابق… أنت في الحقيقة تجرأت لمناقشة المبجل تشو هوي… أنت لا تعرف مدى قوة الفرد هو. من فضلك تأكد ان لا تفعل شيئا كهذا مرة أخرى”

_____________

رفع يون تشي رأسه بينما كانت نظرته ملتصقة بسرعة كبيرة بالإسقاط . وكانت شاشة الإسقاط بكاملها مملوءة بضوء لهب ذهبي باهت. فقد سمع بوضوح هدير هيو بويون الصاخب، فضلا عن هدير عدد كبير من الوحوش العميقة المؤلمة والمأساة التي كانت موجودة وسط لهب الغراب الذهبي.

فيو، أخيرا انتهيت من الترجمة. ممم… في الحقيقة لدي خبر قد يزعج البعض منكم. وهو انني سأقوم بأخذ اجازة اسبوعين واقوم بختم نفسي في زراعة مغلقة واترجم عدد فصول كثيرة وبعد اسبوعين اقوم بإذن لله بنشر حوالي 130 فصل والاستفادة الكاملة من الاجازة وتحليلها الى أن تجف. لذا اعتذر واراكم بعد اسبوعين.

كانت ردود فعلهم لدى رؤيتهم يون تشي مماثلة تماماً لردود فعل لو تشانغ شينغ.

بواسطة :

الهتافات من شعب عالم الاخلاص المقدس هزت السماء …ولولا وجود وجود غير طبيعي مثل يون تشي، فإن هتافهم كان ليصبح أكثر ابتهاجاً بكل تأكيد.

AhmedZirea


حلقت النيران الذهبية في السماء كما لو أنها ستحترق في برج السماء الخالد. هدأت همهمات الوحوش العميقة تدريجيا، وخرج هيو بويون من ضوء النيران التي ملأت السماء وصبغ جسده كله بالدم. كان يسير ببطء، لكن كل خطوة من خطواته كانت ثابتة كالحديد. وفي وسط بؤبؤيه المتأججين، لم يكن هناك أي أثر للألم، ولم يكن فيهم سوى حماسه اللاذع وعزيمته التي لا تضاهى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط