نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1171

أنت لا تستحق

أنت لا تستحق

“أجب على سؤالي” على النقيض من الإثارة التي أثارها يون تشي عندما سمع صوتها، لم يكن صوت ياسمين يحتوي على أقل قدر من التقلبات العاطفية. كما لو انها تواجه شخصا لا يعني لها شيئا. “لماذا أتيت إلى عالم الاله؟ لماذا تشارك في مؤتمر الاله العميق؟ هل يمكن ان يكون السبب انك كنت في نهاية حبلك في نجم القطب الازرق؟”

1171 – أنت لا تستحق

“هذا يكفي!” أراد يون شي أن يشرح سبب ذهابه إلى هناك، لكن ياسمين قاطعته بصوت عالٍ. “لست بحاجة لشرح أي شيء، وأنا لا أريد أن أسمعه أيضا. قوة زهرة القمر لم تقتلك، وأصبح جرم اصل الشيطان في سيطرتك الكاملة. بكلمات اخرى، لا توجد مشاكل مخفية في جسدك الآن؟”

“أجب على سؤالي” على النقيض من الإثارة التي أثارها يون تشي عندما سمع صوتها، لم يكن صوت ياسمين يحتوي على أقل قدر من التقلبات العاطفية. كما لو انها تواجه شخصا لا يعني لها شيئا. “لماذا أتيت إلى عالم الاله؟ لماذا تشارك في مؤتمر الاله العميق؟ هل يمكن ان يكون السبب انك كنت في نهاية حبلك في نجم القطب الازرق؟”

يون تشي “…”

“كل شيء لرؤيتك!” أجاب يون تشي دون أي تردد. ولأنه لم يكن راغباً في الاستسلام، نظر حوله في كل الاتجاهات، على أمل إلقاء نظرة على جسد ياسمين، فشعر بهالتها. اهتاجت كل خلية من جسده، كما لو انها تستحم في نار مستعرة.

“صحيح!” يون تشي أومأ برأسه بشدة “لذلك …”

“لهذا السبب؟”

AhmedZirea

“هذا صحيح! أنا…”

“لا أمانع أن أكون احمق ولا أهتم بمغازلة الموت أيضاً. بالمقارنة بلقائك، فإن كل شيء آخر غير مهم “. قال يون تشي وهو يبتسم بصوت ضعيف. “بسرعة تعالي، أنا …”

“يا لحماقتك وسخافتك!” ياسمين أطلقت سخرية بصوت منخفض “أتيت إلى هنا لرؤيتي؟ أليس لديك شيء داخل عقلك أم أنك تعبت من العيش؟ “

“أعرف.” يون تشي أومأ برأسه. ومضت من خلال عينيه نظرة خفية من البغض. “إنها زهرة القمر، التي أبعدتك عن جانبي!”

على الرغم من توبيخ يون تشي، فقد رد بابتسامة خافتة… على الرغم من أنه لم يمض سوى أربع سنوات على انفصالهما، يبدو أن فترة طويلة جدا قد انقضت. كان هناك وقت يشعر فيه بأن أذنيه ستصبحان متصلّبتان عندما يسمع صوتها الذي يشتم بصوت عالٍ. لكن في الأيام القليلة الماضية، حدث شيء كهذا في أحلامه

“ماذا عن جرم اصل الشيطان داخل جسدك؟” وصل صوت ياسمين مرة أخرى لأذنيه فجأة. لكنه بدا عديم المشاعر تماماً “ليس فقط طاقة الظلام العميقة لا تتدفق في أقل تقدير، حتى أنا لا أستطيع الشعور بوجودها. يبدو أنك قد وجدت طريقة يمكنك أن تختمها تمامًا؟”

ومع ذلك، ذلك لم يكن حلما اليوم.

“… مستحيل!” تباطأ صوت ياسمين بسبب التغييرات الواضحة في نبرتها. “لو أرادت زهرة القمر قتلك حقاً، حتى لو كان لديك جسد إله التنين، وقوة إله الغضب … ولا حتى عشرة آلاف روح تكفي لإنقاذك!”

“لا أمانع أن أكون احمق ولا أهتم بمغازلة الموت أيضاً. بالمقارنة بلقائك، فإن كل شيء آخر غير مهم “. قال يون تشي وهو يبتسم بصوت ضعيف. “بسرعة تعالي، أنا …”

“ها، هاها …” بدأت ياسمين بالضحك. كانت ضحكتها مليئة بالازدراء، “تلك الروح ثرثارة بالتأكيد! ومع ذلك، هو أخبرك الشيء الصحيح. أنا بالتأكيد أخطط للذهاب إلى مكان للتدريب، من أجل جعل إرث إله النجم أكثر اكتمالاً … لكن، ما علاقة ذلك بك؟ “

“هل تعرف حقاً ما الذي تفعله؟” على ما يبدو، لم ترد ياسمين ان تسمع كلماته لأنها قاطعته مرة اخرى بنبرة باردة. “هل لديك أي فكرة عن نوع مكان عالم الاله؟ هل تعرف انك الآن في خطر عظيم جدا؟”

“صحيح!” يون تشي أومأ برأسه بشدة “لذلك …”

“في ذلك الوقت عندما غادرت، زراعتك كانت في المراحل الوسطى من عالم الإمبراطور العميق. في أربع سنوات فقط، وصلت الآن إلى عالم المحنة الإلهي! هذه السرعة في الزيادة في مستوى الزراعة كافية لإيقاظ عالم الإله، ولست أنا فقط من يعلم بحقيقة أنك امتلكت القوة العميقة لعالم الإمبراطور قبل أربع سنوات حتى ان أحدهما موجود في موقع مؤتمر الاله العميق!”

ياسمين “…”

“أعرف.” يون تشي أومأ برأسه. ومضت من خلال عينيه نظرة خفية من البغض. “إنها زهرة القمر، التي أبعدتك عن جانبي!”

أراد ان يقابل ياسمين على وجه السرعة، وكانت لديه امور لا تُحصى أراد ان يخبرها بها. ربما فقط عند مواجهة ياسمين لم يكن ليخفي عنها أي شيء. قال على الفور دون أدنى تردد، “في ذلك الوقت عندما أخذتك زهرة القمر، كنت مصابا بجروح خطيرة من الطاقة التي تركتها وراءها. إذا كان شخص آخر، كان يمكن أن يموت دون شك. ولكن لحسن التوفيق، تمكنت من إبقاء حياتي في النهاية”

“اوه؟” كأنما تفاجأت بردة فعل يون تشي، قالت ياسمين بصوت بارد. “في ذلك الوقت، وعدتني ان لا تخبر احدا عنك. لكن بظهورك المفاجئ في هذا المكان، هل تعتقد أن تلك المرأة الحاقدة ستتجاهل شيئاً كهذا؟ إذا صدف ان تُثار طبيعتها الدنيئة، وتقول للآخرين انني كنت قريبة منك خلال سنوات اختفائي، هل يمكنك ان تخمن العواقب التي ستواجهها عندئذ؟”

(*السكينة: هي التي تسمح للعنقاء بإعادة الأحياء ويطلق عليها شعلة الحياة)

“ارتاحي، هذا لن يحدث”. قال يون تشي بنبرة صوت خفيفة وبطيئة “إن النقطة التي تقول إن شخصا مثلي، ينتمي إلى عالم سفلي، قد زرع من عالم الإمبراطور العميق إلى عالم المحنة الإلهي في أربع سنوات، تجعل من المستحيل تقريبا بالنسبة لها أن تعتقد أنني نفس الشخص. بالإضافة إلى … يون تشي التي رأته في ذلك الوقت قد ‘مات’ بالفعل على يديها. “

“في ذلك الوقت، في نجم القطب الأزرق، لم يكن لدي خيار سوى البقاء معك”

“…” بقي المكان صامتا لفترة قصيرة، اذ صار الهواء باردا قليلا. “مات على يديها؟ ما الذي تعنينه؟ “

بواسطة :

أراد ان يقابل ياسمين على وجه السرعة، وكانت لديه امور لا تُحصى أراد ان يخبرها بها. ربما فقط عند مواجهة ياسمين لم يكن ليخفي عنها أي شيء. قال على الفور دون أدنى تردد، “في ذلك الوقت عندما أخذتك زهرة القمر، كنت مصابا بجروح خطيرة من الطاقة التي تركتها وراءها. إذا كان شخص آخر، كان يمكن أن يموت دون شك. ولكن لحسن التوفيق، تمكنت من إبقاء حياتي في النهاية”

كما لو أنها فكرت في شيء، توقف صوت ياسمين فجأة.

“… مستحيل!” تباطأ صوت ياسمين بسبب التغييرات الواضحة في نبرتها. “لو أرادت زهرة القمر قتلك حقاً، حتى لو كان لديك جسد إله التنين، وقوة إله الغضب … ولا حتى عشرة آلاف روح تكفي لإنقاذك!”

“ياسمين … لا تخدعيني. أنتِ حقاً لا تريدين رؤيتي؟” يون تشي قال بلهجة خفيفة. “هل لأنكِ تخشين أن يكون الأمر خطيراً بالنسبة لي في عالم الاله، أن تتعجلي في إرغامي على مغادرة هذا المكان؟ أو… هل هناك صعوبات أنتِ مترددة في ذكرها؟ “

“عندما ضربتني طاقتها التي خلّفتها وراءها في ذلك الوقت، دُمِّرت كل اعضائي الداخلية تدميرا تاما. علاوة على ذلك، بقايا طاقتها تركت داخل جسدي. حتى الطريق العظيم لبوذا لم يستطع أن يساعدني على الشفاء من الإصابات، وكنت سأموت لا محالة… وأخيرا ، استخدمت شو إير ينها العنقاء الحيوي وقوة “السكينة*” ، والتي يمكن للمرء استخدامها مرة واحدة فقط في حياتهم، لتنقية كل قوة زهرة القمر. وبسبب ذلك فقط، بالكاد نجوت “.

“أسفل … جرف نهاية السحاب.” رد يون تشي. في الماضي، جعلته ياسمين يقسم أنه مهما حدث لن يقترب من جرف نهاية السحاب، وفحص قاع المنحدر كان ببساطة غير وارد. كان من أجل سو لينغ إير انتهك هذا القسم

(*السكينة: هي التي تسمح للعنقاء بإعادة الأحياء ويطلق عليها شعلة الحياة)

“لأنك لا تستحق” كان هناك ازدراء أعمق في صوت ياسمين. “يبدو ان زراعتك تطورت خلال هذه السنوات، لكنك لا تزال ساذجا بشكل يبعث على السخرية كما في السابق! بما انك في عالم الاله منذ بضع سنوات، ينبغي ان تكون لديك فكرة عامة عن مستوى وجود اله النجم! هل تعتقد أننا لا نزال نعيش في نفس الوقت الذي أُجبرنا فيه على التعايش؟”

لا شك أن يون تشي كان الأقرب إلى الموت في ذلك الوقت.

كما لو أنها فكرت في شيء، توقف صوت ياسمين فجأة.

لذا، عندما إكتشف وجود زهرة القمر في حلبة إله المناوشات، لم يسمح أبداً لنظرته أن تلتقي بها… كان خائفاً من أن تظهر نواياه بالقتل وكراهيته

“جئت للبحث عنك هذه المرة، لأنك أنقذت حياتي في ذلك الوقت، في نهاية المطاف. علاوة على ذلك، كنا في علاقة السيد والتلميذ لبضع سنوات. بخلاف ذلك، لم أكن لأدخر إلقاء نظرة سريعة عليك، حتى لو ركعت خارج عالم الاله لعشرة آلاف سنة. لو عرف أحد أن إلهاً مميزة مثلي بقيت مع شخص وضيع وعادي من العوالم السفلية مثلك لثمان سنوات، ألا يكون هذا عارًا على العمر !؟ هذه الأشياء التي في حيازتك والتي لم يكن من المفترض ان تحوزوها قد تسبِّب لي ايضا مشاكل كبيرة!”

ولهذا السبب كان على يقين تام من أن زهرة القمر لن “تعترف عليه” ياسمين رفضت أيضاً إمكانية نجاته بعد تعرضه لضربة بقوة زهرة القمر، لذا من المستحيل أن تفكر زهرة القمر بغير ذلك

كما لو أنها فكرت في شيء، توقف صوت ياسمين فجأة.

ومع ذلك، هي كانت أيضاً شخصية مخفية، وجود على نفس مستوى ياسمين … هي كانت قويةَ جداً لدرجة أنه كان من المستحيل عليه أن ينتقم منها في حياته.

“إذا تلك الحالةُ حقاً، هاه … بسرعة ارجع! عود إلى كوكبك!”

“…” العالم حولهم أصبح هادئاً لأن ياسمين لم تقل شيئاً لفترة طويلة

“أوه؟ إذاً ماذا؟ سلوكك غريب حقاً. لماذا أحتاج لشرح أي شيء لك؟ ما هي مؤهلاتك لتجعلني اعطيك تفسيرا!!؟”

“ياسمين، أين أنتِ بالضبط؟ اخرجي بسرعة. مازال هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن أخبرك بها” يون تشي يستدير باستمرار. لم يفهم لماذا ياسمين لا تظهر نفسها حتى يستطيعوا رؤية بعضهم البعض على الرغم من مجيئها للبحث عنه.

“أين وجدت بذرة الظلام؟” سألت فجأة.

“ماذا عن جرم اصل الشيطان داخل جسدك؟” وصل صوت ياسمين مرة أخرى لأذنيه فجأة. لكنه بدا عديم المشاعر تماماً “ليس فقط طاقة الظلام العميقة لا تتدفق في أقل تقدير، حتى أنا لا أستطيع الشعور بوجودها. يبدو أنك قد وجدت طريقة يمكنك أن تختمها تمامًا؟”

(*السكينة: هي التي تسمح للعنقاء بإعادة الأحياء ويطلق عليها شعلة الحياة)

“نعم!” يون تشي أومأ برأسه، كما قال بسرعة. “بعيد رحيلك بوقت طويل، جرم اصل الشيطان تصرّف بعنف. أنقذتني روح الغراب الذهبية من الأزمة. لاحقاً… وجدتُ بالصدفة بذرة الظلام التي خلّفها إله الشر. عندئذ فقط استطعت ان اتحكم بجرم اصل الشيطان”

“أسفل … جرف نهاية السحاب.” رد يون تشي. في الماضي، جعلته ياسمين يقسم أنه مهما حدث لن يقترب من جرف نهاية السحاب، وفحص قاع المنحدر كان ببساطة غير وارد. كان من أجل سو لينغ إير انتهك هذا القسم

“بذرة ظلام… إله الشر؟! كان هنالك خمسة بذور فقط لإله الشر، وهي الماء، النار، الريح، البرق، والأرض. كيف يمكن أن يكون هناك …”

“… ياسمين، هل تجرؤين على قول هذه الكلمات في وجهي بينما تنظرين في عيني!” رفع يون تشي رأسه وهو يتكلم بصعوبة.

كما لو أنها فكرت في شيء، توقف صوت ياسمين فجأة.

“… ياسمين، جاوبي على سؤالي” يون تشي توقف عن النظر حوله بشكل أعمى. فرفع رأسه وهو ينظر إلى السماء الفارغة فوقه. “في الماضي، روح الغراب الذهبي أخبرتني شيء. إذا لم استطيع مقابلتك بعد خمس سنوات، فمن المستحيل ان اراكِ ثانية في هذه الحياة”

“أين وجدت بذرة الظلام؟” سألت فجأة.

ياسمين “…”

“أسفل … جرف نهاية السحاب.” رد يون تشي. في الماضي، جعلته ياسمين يقسم أنه مهما حدث لن يقترب من جرف نهاية السحاب، وفحص قاع المنحدر كان ببساطة غير وارد. كان من أجل سو لينغ إير انتهك هذا القسم

AhmedZirea

قالت ياسمين بصوت منخفض “هكذا … إنه … تمامًا … كما … أعتقدت …”.

يون تشي “…”

“في ذلك الوقت، نزلت جرف نهاية السحاب لأن…”

“… مستحيل!” تباطأ صوت ياسمين بسبب التغييرات الواضحة في نبرتها. “لو أرادت زهرة القمر قتلك حقاً، حتى لو كان لديك جسد إله التنين، وقوة إله الغضب … ولا حتى عشرة آلاف روح تكفي لإنقاذك!”

“هذا يكفي!” أراد يون شي أن يشرح سبب ذهابه إلى هناك، لكن ياسمين قاطعته بصوت عالٍ. “لست بحاجة لشرح أي شيء، وأنا لا أريد أن أسمعه أيضا. قوة زهرة القمر لم تقتلك، وأصبح جرم اصل الشيطان في سيطرتك الكاملة. بكلمات اخرى، لا توجد مشاكل مخفية في جسدك الآن؟”

“لكن، ماذا تساوي أمامي الآن؟ ما هي مؤهلاتك لتطلب رؤيتي؟ ما هي مؤهلاتك لتجعلني أشرح لك أي شيء؟”

“صحيح!” يون تشي أومأ برأسه بشدة “لذلك …”

“في ذلك الوقت عندما غادرت، زراعتك كانت في المراحل الوسطى من عالم الإمبراطور العميق. في أربع سنوات فقط، وصلت الآن إلى عالم المحنة الإلهي! هذه السرعة في الزيادة في مستوى الزراعة كافية لإيقاظ عالم الإله، ولست أنا فقط من يعلم بحقيقة أنك امتلكت القوة العميقة لعالم الإمبراطور قبل أربع سنوات حتى ان أحدهما موجود في موقع مؤتمر الاله العميق!”

“ثم ماذا تفعل وأنت تبحث عني؟” ياسمين قالت فجأة بصوت صارم. وقالت مستهزئة: “اعتقدت انك بذلت جهدا كبيرا لتبحث عني في عالم الاله لأنقذ حياتك. لا تقل لي أنك حقا جئت فقط لمقابلتي؟ “

لا شك أن يون تشي كان الأقرب إلى الموت في ذلك الوقت.

“…” كأن شيئاً ما ضغط على صدره فجأة، فشعر يون تشي بشعور خانق إلى الحد الذي جعله عاجزاً عن النطق بأي كلمة.

“أوه؟ إذاً ماذا؟ سلوكك غريب حقاً. لماذا أحتاج لشرح أي شيء لك؟ ما هي مؤهلاتك لتجعلني اعطيك تفسيرا!!؟”

كانت ياسمين تتحدث معه بلهجة توبيخ، ولم يكن لديه أي مشاكل في ذلك. كان قد اعتاد منذ فترة طويلة على طريقتها في الكلام وكان يرد بإبتسامة بدلا من ذلك… لكن عندما إستمع إلى صوت ياسمين في هذه اللحظة، شعر بأنها تبتعد عنه بعيداً، يفصلهما إلى عالمين مختلفين.

“…” بقي المكان صامتا لفترة قصيرة، اذ صار الهواء باردا قليلا. “مات على يديها؟ ما الذي تعنينه؟ “

“إذا تلك الحالةُ حقاً، هاه … بسرعة ارجع! عود إلى كوكبك!”

“… ياسمين، هل تجرؤين على قول هذه الكلمات في وجهي بينما تنظرين في عيني!” رفع يون تشي رأسه وهو يتكلم بصعوبة.

صدر يون تشي كان يتحرك صعودا وهبوطا، كما قال باستخفاف “ياسمين … لماذا؟”

ولهذا السبب كان على يقين تام من أن زهرة القمر لن “تعترف عليه” ياسمين رفضت أيضاً إمكانية نجاته بعد تعرضه لضربة بقوة زهرة القمر، لذا من المستحيل أن تفكر زهرة القمر بغير ذلك

“لأنك لا تستحق” كان هناك ازدراء أعمق في صوت ياسمين. “يبدو ان زراعتك تطورت خلال هذه السنوات، لكنك لا تزال ساذجا بشكل يبعث على السخرية كما في السابق! بما انك في عالم الاله منذ بضع سنوات، ينبغي ان تكون لديك فكرة عامة عن مستوى وجود اله النجم! هل تعتقد أننا لا نزال نعيش في نفس الوقت الذي أُجبرنا فيه على التعايش؟”

(*السكينة: هي التي تسمح للعنقاء بإعادة الأحياء ويطلق عليها شعلة الحياة)

“جئت للبحث عنك هذه المرة، لأنك أنقذت حياتي في ذلك الوقت، في نهاية المطاف. علاوة على ذلك، كنا في علاقة السيد والتلميذ لبضع سنوات. بخلاف ذلك، لم أكن لأدخر إلقاء نظرة سريعة عليك، حتى لو ركعت خارج عالم الاله لعشرة آلاف سنة. لو عرف أحد أن إلهاً مميزة مثلي بقيت مع شخص وضيع وعادي من العوالم السفلية مثلك لثمان سنوات، ألا يكون هذا عارًا على العمر !؟ هذه الأشياء التي في حيازتك والتي لم يكن من المفترض ان تحوزوها قد تسبِّب لي ايضا مشاكل كبيرة!”

“هاه! ثم استمر بالعيش في ذلك الخيال التافه لك، وغرب عن عالم الاله بطاعة! وإلا، اذا شعرت زهرة القمر انك انت من حاولت قتلك، أفلا يسبب لي ذلك مشكلة كبيرة؟”

“هل رضيت بإجابتي؟ إذا كنت راضياً، فأسرع وأغرب من هنا! انصرف بقدر ما تستطيع!”

صدر يون تشي كان يتحرك صعودا وهبوطا، كما قال باستخفاف “ياسمين … لماذا؟”

لم يكن صوت ياسمين خاليا من أية مشاعر فحسب، بل احتوى ايضا شعورا عميقا بالاشمئزاز. وكأن الأمر لم يكن حماسا أنها شعرت عند وصوله إلى عالم الاله، ولكن ازدراء عميق واشمئزاز.

صدر يون تشي كان يتحرك صعودا وهبوطا، كما قال باستخفاف “ياسمين … لماذا؟”

“…” تنفّس يون تشي أصبح مشوشاً. بعد ذلك، هدأ من روعه قليلاً “أنتِ تحاولين خداعي.”

“بذرة ظلام… إله الشر؟! كان هنالك خمسة بذور فقط لإله الشر، وهي الماء، النار، الريح، البرق، والأرض. كيف يمكن أن يكون هناك …”

“خداعك؟ هاه، حسنا اذا إذا كنت تريد أن تأخذ كلماتي بهذه الطريقة، فكما تشاء.” ضحكت ياسمين بضحكة باردة، وكأنها لا تريد أن تشرح أي شيء لأمثال يون تشي.

“هل رضيت بإجابتي؟ إذا كنت راضياً، فأسرع وأغرب من هنا! انصرف بقدر ما تستطيع!”

“ياسمين … لا تخدعيني. أنتِ حقاً لا تريدين رؤيتي؟” يون تشي قال بلهجة خفيفة. “هل لأنكِ تخشين أن يكون الأمر خطيراً بالنسبة لي في عالم الاله، أن تتعجلي في إرغامي على مغادرة هذا المكان؟ أو… هل هناك صعوبات أنتِ مترددة في ذكرها؟ “

“هاه!” ياسمين قالت ببرود “لماذا انت واثق انك ستفهمني جيدا؟ بسبب تعايشك لثمان سنوات؟ عمر آلهة النجوم بيننا هو عشرات آلاف السنين. فترة لا تتجاوز ثماني سنوات لا تختلف عن الفترة التي يمكن الاستغناء عنها لنا. بعكس ما قد يتمناه المرء، فإن فهم شخص آخر هو أصعب شيء في هذا العالم. حتى لو بقي شخصان معاً من الصباح إلى الليل لعشرة آلاف سنة، فإنهم ما زالوا لا يفهمون تمامًا كل شيء عن بعضهم البعض. أتعتبر نفسك تعرف طريقة تفكيري بالاعتماد على تلك السنوات الثماني القصيرة؟ أنت حقاً أحمق ميئوس منه! “

“ياسمين … لا تخدعيني. أنتِ حقاً لا تريدين رؤيتي؟” يون تشي قال بلهجة خفيفة. “هل لأنكِ تخشين أن يكون الأمر خطيراً بالنسبة لي في عالم الاله، أن تتعجلي في إرغامي على مغادرة هذا المكان؟ أو… هل هناك صعوبات أنتِ مترددة في ذكرها؟ “

“… ياسمين، جاوبي على سؤالي” يون تشي توقف عن النظر حوله بشكل أعمى. فرفع رأسه وهو ينظر إلى السماء الفارغة فوقه. “في الماضي، روح الغراب الذهبي أخبرتني شيء. إذا لم استطيع مقابلتك بعد خمس سنوات، فمن المستحيل ان اراكِ ثانية في هذه الحياة”

“يا لسخافة” ياسمين تشخر بازدراء “سأقولها للمرة الأخيرة … أنت لا تستحق!”

ياسمين “…”

“عندما ضربتني طاقتها التي خلّفتها وراءها في ذلك الوقت، دُمِّرت كل اعضائي الداخلية تدميرا تاما. علاوة على ذلك، بقايا طاقتها تركت داخل جسدي. حتى الطريق العظيم لبوذا لم يستطع أن يساعدني على الشفاء من الإصابات، وكنت سأموت لا محالة… وأخيرا ، استخدمت شو إير ينها العنقاء الحيوي وقوة “السكينة*” ، والتي يمكن للمرء استخدامها مرة واحدة فقط في حياتهم، لتنقية كل قوة زهرة القمر. وبسبب ذلك فقط، بالكاد نجوت “.

“إن روح الغراب الذهبي هي بقية روح الغراب الذهبي، ويمكنها التواصل بصوت الروح مع نفس الغراب الذهبي في عالم الاله. وبالتأكيد لن يقول هراء كهذا… أنا لا أريد أن أعرف ماذا يعني هذا! لماذا لا يكون من الممكن رؤيتك مرة أخرى، إذا لم أقابلك في غضون خمس سنوات؟ “

“ها، هاها …” بدأت ياسمين بالضحك. كانت ضحكتها مليئة بالازدراء، “تلك الروح ثرثارة بالتأكيد! ومع ذلك، هو أخبرك الشيء الصحيح. أنا بالتأكيد أخطط للذهاب إلى مكان للتدريب، من أجل جعل إرث إله النجم أكثر اكتمالاً … لكن، ما علاقة ذلك بك؟ “

“ها، هاها …” بدأت ياسمين بالضحك. كانت ضحكتها مليئة بالازدراء، “تلك الروح ثرثارة بالتأكيد! ومع ذلك، هو أخبرك الشيء الصحيح. أنا بالتأكيد أخطط للذهاب إلى مكان للتدريب، من أجل جعل إرث إله النجم أكثر اكتمالاً … لكن، ما علاقة ذلك بك؟ “

“لكن، ماذا تساوي أمامي الآن؟ ما هي مؤهلاتك لتطلب رؤيتي؟ ما هي مؤهلاتك لتجعلني أشرح لك أي شيء؟”

“لا!” يون تشي هز رأسه. “روح الغراب الذهبي قد لا تقول لي أي شيء محدد، ولكن بالنظر إلى نغمته … من المؤكد أنه لا يمكن أن يكون شيئًا بسيطًا مثل التدريب!”

لا شك أن يون تشي كان الأقرب إلى الموت في ذلك الوقت.

“أوه؟ إذاً ماذا؟ سلوكك غريب حقاً. لماذا أحتاج لشرح أي شيء لك؟ ما هي مؤهلاتك لتجعلني اعطيك تفسيرا!!؟”

“إن روح الغراب الذهبي هي بقية روح الغراب الذهبي، ويمكنها التواصل بصوت الروح مع نفس الغراب الذهبي في عالم الاله. وبالتأكيد لن يقول هراء كهذا… أنا لا أريد أن أعرف ماذا يعني هذا! لماذا لا يكون من الممكن رؤيتك مرة أخرى، إذا لم أقابلك في غضون خمس سنوات؟ “

يون تشي “…”

“… مستحيل!” تباطأ صوت ياسمين بسبب التغييرات الواضحة في نبرتها. “لو أرادت زهرة القمر قتلك حقاً، حتى لو كان لديك جسد إله التنين، وقوة إله الغضب … ولا حتى عشرة آلاف روح تكفي لإنقاذك!”

“لم عليّ انا، إله النجم الذبح السماوي، ان اشرح اي شيء عن الأمور التي اخطط لفعلها لشخص عادي من العوالم السفلية مثلك؟ إله نجم متميز مثلي أخذ المبادرة ليجدك هنا، وهذا بالفعل يفوق كثيرا ما تستحقه! أنت لا تشعر بامتنان عميق فقط، لكن حتى تريد الإستفادة من طيبتي؟”

“إن روح الغراب الذهبي هي بقية روح الغراب الذهبي، ويمكنها التواصل بصوت الروح مع نفس الغراب الذهبي في عالم الاله. وبالتأكيد لن يقول هراء كهذا… أنا لا أريد أن أعرف ماذا يعني هذا! لماذا لا يكون من الممكن رؤيتك مرة أخرى، إذا لم أقابلك في غضون خمس سنوات؟ “

“في ذلك الوقت، في نجم القطب الأزرق، لم يكن لدي خيار سوى البقاء معك”

لا شك أن يون تشي كان الأقرب إلى الموت في ذلك الوقت.

“لكن، ماذا تساوي أمامي الآن؟ ما هي مؤهلاتك لتطلب رؤيتي؟ ما هي مؤهلاتك لتجعلني أشرح لك أي شيء؟”

“يا لسخافة” ياسمين تشخر بازدراء “سأقولها للمرة الأخيرة … أنت لا تستحق!”

وقف يون تشي في حالة ذهول عندما شعر بأنه مخنوق في صدره. وقال ببطء، “لا… أنتِ لا تعني حقاً هذه الكلمات …”

“هل رضيت بإجابتي؟ إذا كنت راضياً، فأسرع وأغرب من هنا! انصرف بقدر ما تستطيع!”

“هاه! ثم استمر بالعيش في ذلك الخيال التافه لك، وغرب عن عالم الاله بطاعة! وإلا، اذا شعرت زهرة القمر انك انت من حاولت قتلك، أفلا يسبب لي ذلك مشكلة كبيرة؟”

صدر يون تشي كان يتحرك صعودا وهبوطا، كما قال باستخفاف “ياسمين … لماذا؟”

“اسرع … وانصرف! “

“ياسمين، أين أنتِ بالضبط؟ اخرجي بسرعة. مازال هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن أخبرك بها” يون تشي يستدير باستمرار. لم يفهم لماذا ياسمين لا تظهر نفسها حتى يستطيعوا رؤية بعضهم البعض على الرغم من مجيئها للبحث عنه.

“… ياسمين، هل تجرؤين على قول هذه الكلمات في وجهي بينما تنظرين في عيني!” رفع يون تشي رأسه وهو يتكلم بصعوبة.

“يا لحماقتك وسخافتك!” ياسمين أطلقت سخرية بصوت منخفض “أتيت إلى هنا لرؤيتي؟ أليس لديك شيء داخل عقلك أم أنك تعبت من العيش؟ “

“يا لسخافة” ياسمين تشخر بازدراء “سأقولها للمرة الأخيرة … أنت لا تستحق!”

لم يكن صوت ياسمين خاليا من أية مشاعر فحسب، بل احتوى ايضا شعورا عميقا بالاشمئزاز. وكأن الأمر لم يكن حماسا أنها شعرت عند وصوله إلى عالم الاله، ولكن ازدراء عميق واشمئزاز.

بواسطة :

1171 – أنت لا تستحق

AhmedZirea


“إن روح الغراب الذهبي هي بقية روح الغراب الذهبي، ويمكنها التواصل بصوت الروح مع نفس الغراب الذهبي في عالم الاله. وبالتأكيد لن يقول هراء كهذا… أنا لا أريد أن أعرف ماذا يعني هذا! لماذا لا يكون من الممكن رؤيتك مرة أخرى، إذا لم أقابلك في غضون خمس سنوات؟ “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط