نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1172

تلامس الروح

تلامس الروح

ياسمين كانت تضحك بسخرية شديدة

1172 – تلامس الروح

فهي ليست سوى ياسمين، بعد كل شيء …

أنت لا تستحق…

“أنا بخير.” قال يون تشي ضاحكاً قسريًا “لم أهنئك بعد على فوزك في المعركة الأولى “.

في كل مرة كانت هذه الكلمات الثلاث تصدر من فم ياسمين، كانت هذه الكلمات تحتوي على قدر أعظم من الازدراء ونفاد الصبر مقارنة بالسابقة.

انشقّ الفضاء فجأة، واجتاحت العاصفة المكانية الزهرة الشيطانية، التي كان ينبعث منها الضوء الأرجواني، الزهرة على الفور تحولت الى العدم.

عندما كانت على نجم القطب الأزرق، ياسمين كانت تحتقر كل شيء عن نجمة القطب الأزرق. لم يكن هناك شيء في النجم الأزرق الذي اعتبرته أكثر أهمية من النملة… باستثنائه.

خارج عالم السماء الخالدة، في وسط النجوم، ظهرت شخصية حمراء رائعة من الفراغ.

لكن الآن…

“يون تشي، أريد أن أسألك شيئا.” مو بينغيون رفعت رأسها. فقد بدأت السماء تظلم، “اذا التقت بك شخصيا، فهل ستشعر حقا ان امنيتك تحققت بعد لقائها؟ هل سترضى تماماً وتقرر العودة؟”

وقد فكر مرات لا تحصى في الطرق التي لا تحصى التي يمكن بها من مقابلة ياسمين، وفي العديد منهم، كان ملعونًا بشراسة من ياسمين، وحتى تضربه في غضبها ومع ذلك، لم يخطر على باله قط انها عندما تأتي اليه لن تكون حتى على استعداد لرؤيته، بل ستبدي احتقارها وازدرائها ونفاد صبرها تجاهه.

زوايا عيني يون تشي ترتجف حين كان يشد يديه بلا وعي. شعور غير مألوف بالخدر يخرج من جسده كله، والذي سرعان ما اختفى مع إحساسه…. أخذ نفسا عميقا قبل أن يقول باستخفاف: “أنا بالتأكيد… لا أملك مثل هذه المؤهلات. لكنني… وجدتك بعد مواجهة صعوبات كبيرة. على الأقل، أنا لست مستعداً للإستسلام هكذا… هل يمكنك… على الأقل أن تخبريني كيف سأكون مؤهلاً لرؤيتك!”

“ياسمين …” هدأ يون تشي نفسه لفترة غير معروفة من الزمن، قبل أن يتلفظ بصوت غامض. “أنتِ إله نجم، وأنا … بالتأكيد … لا أستحقك.”

حواجب مو بينغيون حاكت مثل القمر. عندما نظرت إلى يون تشي، كانت قد خمنت على نحو غامض السبب وراء حالته الحالية. قالت بنبرة صوتية خفيفة، “هل هي … قالت لك أن تعود؟”

ياسمين “…”

لم يعتقد يون شي أنه سيأتي يوم يقول فيه كلمات تافهة ولا قيمة لها كهذه…

“نظرا الى اصلي وزراعتي ومكانتي، من المستحيل ان اتمتع حتى بأهلية التكلم مع اله نجم. سبب بقائي على قيد الحياة وقدرتي على عيش هذه الحياة والوقوف هنا هو بفضلك… حتى لو كنت سأكافئك على كل ما فعلته بحياتي، فسيظل الأمر بعيدًا، بعيدًا وغير كافي. من الواضح أنه ليس لدي أي مؤهلات لأطلب منكِ أي شيء … “

شحب وجه يون تشي ببطء… “الفرصة” التي منحته إياها ياسمين كانت أمراً يستحيل إدراكه تماماً. فهي لم تكن في الاساس “فرصة”، بل كانت تهزأ به وتسخر منه.

“تكافئني بالحياة؟ هاه، لا حاجة لذلك” ياسمين سخرت “على الرغم من أن جسمك وسخ جسمي في ذلك الوقت، إلا أنك كنت على الأقل ذات فائدة. الآن، حياتك الوضيعة لا قيمة لها بالنسبة لي. إذا اقتربت أكثر مني، ذلك سيلطّخ جسمي إله نجم! من الأفضل أن تحتفظ به لنسائك السيئات! أسرع… و… انصرف! لا تجبرني على طردك من هنا. سيكون منظرا قبيحا جدا إذا فعلت ذلك بهذه الطريقة!”

“…” وسع يون تشي عينيه مع تسارع تنفسه. صار نبض قلبه عنيفا، وبدأ يضطرب تدريجيا.

نبرة وكلمات ياسمين كانت طعنة في القلب. حاول يون شي أن يستشعر ما إذا كانت مترددة في التكلم بهذه الطريقة أو إذا كان هناك أي تردد في صوتها… ولكن لم يكن هناك شيء على الإطلاق.

في ذلك الوقت، في عش ملك الشيطان ذابح القمر، كان قد استنفذ كل ما لديه من قوة لأخذ زهرة أودومبارا للعالم السفلي التي كانت تحتوي على أربع بتلات.

“… ياسمين، أنا … يجب أن لا أصدق نفسي لأعرف أفكارك بالتأكيد، أو أعتقد أنكِ تفتقدني بقدر ما أفتقدك أنا. لكن على الأقل لا يمكننا أن ننكر ذلك… لقد بذلت جهدا كبيرا وخاطرت بحياتي كل يوم خلال هذه السنوات الثلاث في عالم الاله لأجدك. في النهاية، لم أتردد حتى في الوصول لمعركة إله المخول حتى تسمعي اسمي. حتى لو كنتِ حقاً تحتقريني الآن، على الأقل… دعيني ألقي نظرة عليكِ. اسمحي لي أن أقول لكِ كل الأشياء التي أردت أن أتحدث عنها معك، بينما أنظر إلى وجهك، و … “

“أخ يون، ما… خطبك؟”

“هل أنت أصم؟” صوت ياسمين لم يتغير على الإطلاق بسبب كلماته. بدلا من ذلك، بدت غاضبة فجأة “أغلق فمك! أنا لا أريد أن أستمع إلى هرائك السخيف. يجب أن تنصرف بسرعة من هنا قبل أن تسبب لي المتاعب. فشخص مثلك لا يملك مؤهلات ليسألني عن أي شيء!”

“الأخ يون، أنت …أنا …” كان هيو بويون في حيرة عندما رأى كيف بدا يون تشي في هذه اللحظة.

زوايا عيني يون تشي ترتجف حين كان يشد يديه بلا وعي. شعور غير مألوف بالخدر يخرج من جسده كله، والذي سرعان ما اختفى مع إحساسه…. أخذ نفسا عميقا قبل أن يقول باستخفاف: “أنا بالتأكيد… لا أملك مثل هذه المؤهلات. لكنني… وجدتك بعد مواجهة صعوبات كبيرة. على الأقل، أنا لست مستعداً للإستسلام هكذا… هل يمكنك… على الأقل أن تخبريني كيف سأكون مؤهلاً لرؤيتك!”

لكنها ياسمين …

“أوه؟” أصبحت نبرة صوت ياسمين مرحة، “أرى أن طبيعتك في عدم التعرف على أخطائك والتأمل فيها إلى أن تعاني بسببها لم تتغير على الإطلاق. هاه… حسناً إذاً. بما انك انقذتني في الماضي، بعد كل شيء، وبذلت كل ما في وسعك في عالم الاله كل هذا الوقت لمجرد الوصول الى هنا … فسأعطيك فرصة”

“أي شخص يمكنه أن يجعلك تأتي إلى عالم الاله بحثًا عنه، ويفقدك السيطرة على نفسك، وتتجاهل الكرامة والمبادئ والأخطار … ليس لدي طريقة لأفهم ما فعلته من أجلك في الماضي مما قد يجعلك هكذا، ولكن بعد رؤية مثل هذه الشخصية، أو بعد قول وداعك لها كما تريد، هل ستكون حقا راضيا تماما وتغادر بدون أي ندم؟”

رفع يون تشي رأسه فجأة.

أصبحت نبرة ياسمين غير صبورة أكثر فأكثر، وكأنها تبذل قصارى جهدها لإخراج ذبابة لم تكن راغبة في إبقاءها ولو للحظة واحدة.

“ومع ذلك، تذكر ان هذه هي الفرصة الوحيدة التي ستسنح لك. إذا تمكنت من تحقيق ما أقوله، فسأقابلك شخصياً، وقد أخبرك أيضاً بكل ما تريد معرفته ” قالت ياسمين بنبرة غير مبالية “ولكن إذا فشلت في القيام بذلك، فسرعان ما انصرف من هنا وعد إلى كوكبك! أنت لا تخطو إلى عالم الاله أبداً ثانيةً! “

“ياسمين …” هدأ يون تشي نفسه لفترة غير معروفة من الزمن، قبل أن يتلفظ بصوت غامض. “أنتِ إله نجم، وأنا … بالتأكيد … لا أستحقك.”

أومأ يون تشي برأسه بقوة، وبدون تردد تقريبا، “حسنا! مهما حدث… بالتأكيد سأنجزه!”

—————–

“جيد جداً” صوت ياسمين تباطأ، بدا واضحا انه غير مبالي وغير مهتم الآن. “على الرغم من ان كل شخص تحت مكانة عالم ملكي لا يختلف عن النملة في نظرنا نحن آلهة النجوم، هنالك في الواقع أشخاص قليلون يفتقرون الى هذه المكانة ويتمتعون ايضا ببعض المؤهلات التي تمكِّننا من الانتباه إليها. على سبيل المثال … ألست مشارك في مؤتمر الإله العميق هذا؟ والحائز على المركز الأول في مؤتمر الإله العميق مؤهل للقاء حتى أباطرة إله وجها لوجه، ناهيك عن آلهة النجوم”

“هاهاها … أنا حقاً حمقاء جداً لأضيع طاقتي بالحديث مع حثالة مثلك!” غضبت ياسمين كثيرا حتى انها ضحكت بدلا من ذلك. “أنا مندهشة أنك لا تزال تحلم بذلك. هاه، كما تشاء. ما عليك إلا ان تستمر في احلامك الغير واقعية قدر ما تشاء!”

يون تشي “…”

AhmedZirea

“هاها، هذه الفرصة الجيدة هي بالفعل تحت قدميك. طالما أنك تحتل المرتبة الأولى في هذه الدورة من مؤتمر الإله العميق، سأخرج حالا لأراك. وسأخبرك بكل الأشياء التي تود معرفتها. ماذا عن ذلك؟ هاهاهاها…”

“أنا لا أعرف … في الواقع، هي على حق … إنها إله النجم … لذا ليس لدي أي مؤهلات لـ …” يون تشي أخذ نفسا عميقا، لكنه شعر بخنق أكثر في صدره. “أنا لم أعد … لدي سبب للبقاء في هذا المكان … إنه فقط … أنا غير قادر على قبول مثل هذه النتيجة …لماذا لم … حتى لم تسمح لي بإلقاء نظرة عليها …؟ أيمكن أن يكون كل شيء في الماضي … مزيفاً؟ هل كانت أمنيتي الوحيدة طوال الوقت …؟ “

شحب وجه يون تشي ببطء… “الفرصة” التي منحته إياها ياسمين كانت أمراً يستحيل إدراكه تماماً. فهي لم تكن في الاساس “فرصة”، بل كانت تهزأ به وتسخر منه.

ياسمين كانت تضحك بسخرية شديدة

“أخ يون، ما… خطبك؟”

كان يشارك بالتأكيد في مؤتمر الإله العميق، حتى أنه دخل في معركة إله المخول. لكن الجميع كانوا يعرفون “الوسائل” التي استخدمها ليفعل ذلك. علاوة على ذلك، فقد خسر بالفعل المعركة الأولى، ومهما كان الشخص الذي قابله في المعركة التالية، فلا شك أنه سيخسر مرة أخرى، بلا شك… عندما كان من المستحيل عليه قطعا ان يفوز في المعركة التالية، لم تكن هنالك طريقة ليضع نفسه اولا في مؤتمر الإله العميق.

1172 – تلامس الروح

“لماذا لاتقول أي شيء؟ لقد منحتك فرصة الآن. إن لم تكن مستعداً لذلك، فاغرب من هنا فوراً. لكي لا تبكي، أتمنى على الأقل نجاحك. ولكن إن كنت لا تستطيع حتى الحصول على مثل هذا المؤهل الأساسي جدا … هاه، ثم تذكر الكلمات التي قلتها، عود بسرعة إلى المكان الذي جئت منه! “.

“لست بحاجة لأن تجيبني على هذا السؤال.” قال مو بينغيون “إن الأمر سيكون على ما يرام ما دام بإمكانك أن تجد جواباً لنفسك. إذا تمكنت من إيجاد الجواب الحقيقي، ربما ستفهم سبب تصميمها على عدم رؤيتك”

أصبحت نبرة ياسمين غير صبورة أكثر فأكثر، وكأنها تبذل قصارى جهدها لإخراج ذبابة لم تكن راغبة في إبقاءها ولو للحظة واحدة.

وقف يون تشي في مكانه في حالة ذهول، بينما كانت عيناه غائمتين. وكأن روحه أُخذت منه، وبقي ساكناً لفترة طويلة من الزمن…

الظلم الذي كان يشعر به في قلبه ازداد ثقلا وثقلا. لم يكن بوسعه أن يتقبل أو يصدق أن الأمور سارت على هذا النحو، بعد كل ما فعله على مدى ثلاث سنوات كاملة. وقف يون تشي في حالة ذهول لفترة طويلة، قبل أن يومئ برأسه أخيرا، “حسنا … سأنصرف … سأنصرف من هنا اليوم …”

“في هذه الحالة، ماذا تخطط ان تفعل بعد ذلك؟” بعد التزام الصمت لفترة قصيرة، طرحت مو بينغيون سؤالاً لا ينبغي للمرء أن يوجهه إلى يون تشي الحالي.

“لكن … حتى لو كان ذلك يجعلني أبدو مثيرا للشفقة، فدعيني أراكِ مرة أخرى قبل أن أرحل … لا مانع لدي سوى أن ألقِ نظرة عليكِ … بعد ذلك، سأرحل فورا، ولن أزعجك أبدا مرة أخرى “.

“أيضًا … لدي شيء أقوله قد يشعرك بتحسن في قلبك” سقط شعر مو بينغيون الطويل على خده الشاحب بشكل غير مقصود. “من يستطيع أن يجعلك تذهب طوعا إلى هذا من أجلها، كل شيء عنها يجب أن يكون محفورا لمدة طويلة في أعمق مكان من روحك.”

لم يعتقد يون شي أنه سيأتي يوم يقول فيه كلمات تافهة ولا قيمة لها كهذه…

“في الجولتين الأوليين من التصفيات، من الناحية الفنية، أنت لم تنتهك أي من القواعد التي وضعتها لؤلؤة السماء الخالدة … لكن الحقيقة أنك غششت. إنه شيء لم تكن لتفعله من قبل. أنت لم تذهب فقط ضد أوامر سيدتك، أنت أيضا لم تزعج على الإطلاق حول كرامة ومبادئ الطريق العميق”

لكنها ياسمين …

خمس عشرة دقيقة…

فهي ليست سوى ياسمين، بعد كل شيء …

خمس عشرة دقيقة…

ساد الصمت في هذا المكان لفترة قصيرة، وبعد ذلك ترددت أصوات ضحك ياسمين الصاخب والجامح قرب أذنيه.

“ياسمين …” هدأ يون تشي نفسه لفترة غير معروفة من الزمن، قبل أن يتلفظ بصوت غامض. “أنتِ إله نجم، وأنا … بالتأكيد … لا أستحقك.”

“هاهاها … أنا حقاً حمقاء جداً لأضيع طاقتي بالحديث مع حثالة مثلك!” غضبت ياسمين كثيرا حتى انها ضحكت بدلا من ذلك. “أنا مندهشة أنك لا تزال تحلم بذلك. هاه، كما تشاء. ما عليك إلا ان تستمر في احلامك الغير واقعية قدر ما تشاء!”

ومع ذلك، هذه كانت مكتملة، بدون عيوب.

بدا صوت ياسمين أقرب وأبعد كلما ترددت أصداء ازدرائها الشديد وسخرها عديم المشاعر بجوار أذن يون تشي. كان من الواضح أنها لم تكن في مزاج يسمح لها بالتحدث معه بكلمة أخرى

كانت زهرة أودومبارا للعالم السفلي التي حصل عليها من الفتاة الغامضة ذات البؤبؤ زاهي الألوان، تحت جرف نهاية السحاب.

“ياسمين!” نظرة يون تشي أصبحت جدية. فأطلق صيحة عالية بينما مدّ يده وتحسّس بسرعة في لؤلؤة السم السماوية. ثم ظهرت زهرة ارجوانية ضخمة في يده.

كانت زهرة أودومبارا للعالم السفلي التي حصل عليها من الفتاة الغامضة ذات البؤبؤ زاهي الألوان، تحت جرف نهاية السحاب.

كانت الزهرة الارجوانية تزهر وحدها، وكانت كل بتلة منها تشبه اليشم الارجواني التي يتلألأ عليها الضوء، وكان ينبعث منها ضوء أرجواني ساطع. على الرغم من ان الأشعة تغلّفها برفق إذا كان ضوء لؤلؤة السم السماوية، فهي لا تزال ساحرة جدا إلى أبعد من المقارنة.

في كل مرة كانت هذه الكلمات الثلاث تصدر من فم ياسمين، كانت هذه الكلمات تحتوي على قدر أعظم من الازدراء ونفاد الصبر مقارنة بالسابقة.

كانت زهرة أودومبارا للعالم السفلي التي حصل عليها من الفتاة الغامضة ذات البؤبؤ زاهي الألوان، تحت جرف نهاية السحاب.

صوت ياسمين لم يرن مجدداً… لقد ابتعدت كثيراً في هذه اللحظة.

في ذلك الوقت، في عش ملك الشيطان ذابح القمر، كان قد استنفذ كل ما لديه من قوة لأخذ زهرة أودومبارا للعالم السفلي التي كانت تحتوي على أربع بتلات.

“ياسمين!” نظرة يون تشي أصبحت جدية. فأطلق صيحة عالية بينما مدّ يده وتحسّس بسرعة في لؤلؤة السم السماوية. ثم ظهرت زهرة ارجوانية ضخمة في يده.

ومع ذلك، هذه كانت مكتملة، بدون عيوب.

“عندما وصلت للطائفة لأول مرة، لم تتردد في مواجهة التلميذ الرئيسي لقصر عنقاء الجليد، مو ييتشو، مباشرة من أجل تلميذ لم تكن تربطك به علاقة ودية عميقة. في معركة البحيرة السماوية، أنت لم تتردد في معارضة سيدتك بسبب ‘الظلم’. وفي تجمع الطائفة العظيم، هزمت هيو بويون، ولكن لأنك كنت تخشى ترك تأثير سلبي في قلبه بسبب ذلك، أخذت زمام المبادرة لتذهب إليه وتهدئه. في سجن دفن الجحيم، حتى لو لم تكن طوائف اللهب الثلاث تتصرف بولاء، فإنك مع ذلك أعطيتهم نصف جسد التنين المقرن العتيق”

في هذه السنوات كان يشتاق باستمرار إلى تسليمها إلى ياسمين.

بانج!!

“أوه؟ زهرة اودومبارا للعالم السفلي؟”

لكنها ياسمين …

صوت الروح لياسمين جاء مرة أخرى من مكان بعيد جداً، لكنه لم يحتوي على أقل قدر من الإثارة. كان يون تشي على وشك أن يقول شيئاً عندما رفع زهرة أودومبارا للعالم السفلي بيده بقوة هائلة فجأة، واكتسحت السماء.

“… لقد أتت، لكن …” في هذا المكان، كانت مو بينغيون الشخصية الوحيدة التي تستطيع أن يسكب قلبه لها. ولكن في اللحظة التي فتح فيها فمه، انتشر في جسده شعور مؤلم لا يطاق، مما جعله عاجزا عن البوح بأي شيء.

“همف! في ذلك الوقت، لم يكن لدي خيار آخر سوى هذا النوع من الأشياء في ذلك المكان القاحل الوضيع لإعادة بناء جسدي. الآن وأنا في عالم إله النجم، لماذا لا أزال أستعمل مثل هذا الشيء … سخيف جدا! “

يون تشي “…”

ريب!!

بانج!!

انشقّ الفضاء فجأة، واجتاحت العاصفة المكانية الزهرة الشيطانية، التي كان ينبعث منها الضوء الأرجواني، الزهرة على الفور تحولت الى العدم.

ياسمين كانت تضحك بسخرية شديدة

صوت ياسمين لم يرن مجدداً… لقد ابتعدت كثيراً في هذه اللحظة.

لم يكن أحد يرافقها، لذا لم يكن هناك أحد يرى دموعها. لم يكن هناك شخص واحد يمكن أن يستمع بعناية إلى صوتها، وكان حتى من غير الممكن أن يكون هناك شخص ما يمكن أن يساعدها … في عالم بارد وحيد، كانت لديها فقط زهرة شيطانية أرجوانية معها. إذا كان ذلك ممكناً، كانت ستفضل أن تؤخذ روحها بعيداً عن طريق الضوء الأرجواني الشيطاني، وتنجرف حلم أبدي …

وقف يون تشي في مكانه في حالة ذهول، بينما كانت عيناه غائمتين. وكأن روحه أُخذت منه، وبقي ساكناً لفترة طويلة من الزمن…

“نظرا الى اصلي وزراعتي ومكانتي، من المستحيل ان اتمتع حتى بأهلية التكلم مع اله نجم. سبب بقائي على قيد الحياة وقدرتي على عيش هذه الحياة والوقوف هنا هو بفضلك… حتى لو كنت سأكافئك على كل ما فعلته بحياتي، فسيظل الأمر بعيدًا، بعيدًا وغير كافي. من الواضح أنه ليس لدي أي مؤهلات لأطلب منكِ أي شيء … “

—————–

عندما كانت على نجم القطب الأزرق، ياسمين كانت تحتقر كل شيء عن نجمة القطب الأزرق. لم يكن هناك شيء في النجم الأزرق الذي اعتبرته أكثر أهمية من النملة… باستثنائه.

خارج عالم السماء الخالدة، في وسط النجوم، ظهرت شخصية حمراء رائعة من الفراغ.

أومأ يون تشي برأسه بقوة، وبدون تردد تقريبا، “حسنا! مهما حدث… بالتأكيد سأنجزه!”

كانت تعانق زهرة شيطانية أرجوانية عميقة كانت أكبر منها بكثير. جسدها يلتف تدريجيا الى الأسفل، مثل قطة صغيرة جريحة، بينما كانت ترتجف باستمرار.

“عندما وصلت للطائفة لأول مرة، لم تتردد في مواجهة التلميذ الرئيسي لقصر عنقاء الجليد، مو ييتشو، مباشرة من أجل تلميذ لم تكن تربطك به علاقة ودية عميقة. في معركة البحيرة السماوية، أنت لم تتردد في معارضة سيدتك بسبب ‘الظلم’. وفي تجمع الطائفة العظيم، هزمت هيو بويون، ولكن لأنك كنت تخشى ترك تأثير سلبي في قلبه بسبب ذلك، أخذت زمام المبادرة لتذهب إليه وتهدئه. في سجن دفن الجحيم، حتى لو لم تكن طوائف اللهب الثلاث تتصرف بولاء، فإنك مع ذلك أعطيتهم نصف جسد التنين المقرن العتيق”

“ماذا افعل…؟”

بدا صوت ياسمين أقرب وأبعد كلما ترددت أصداء ازدرائها الشديد وسخرها عديم المشاعر بجوار أذن يون تشي. كان من الواضح أنها لم تكن في مزاج يسمح لها بالتحدث معه بكلمة أخرى

“فقط … ماذا بالضبط … فعلته…؟”

“أنا بخير.” قال يون تشي ضاحكاً قسريًا “لم أهنئك بعد على فوزك في المعركة الأولى “.

بوب…

أصبحت نبرة ياسمين غير صبورة أكثر فأكثر، وكأنها تبذل قصارى جهدها لإخراج ذبابة لم تكن راغبة في إبقاءها ولو للحظة واحدة.

بوب…

“أخ يون، ما… خطبك؟”

كانت قطرات الدم القرمزية تتساقط على زاوية فمها، بينما سقطت على الحدقة الارجوانية وعكست أشعة نور ساحر وغريب.

“ان عددا كبيرا من الممارسين العميقين للعوالم السفلية الذين يبذلون الجهد للقدوم الى عالم الاله. إنه في الأساس بسبب أحد الأسباب التالية، إما للسعي وراء طريق أعمق، أو لعيش عالم أوسع. الغالبية العظمى من الممارسين العميقين من العوالم السفلية سيكتفون بأن يصبحوا ملكاً هناك. لكنك تركت كل شيء خلفك من أجل مقابلة شخص ما. وبشعور بالواجب ان تلتقي بها مهما كان الثمن، تبعتني ورائي وأتيت الى عالم الاله، حيث لم تكن تعرف شيئا البتّة”

لم يكن أحد يرافقها، لذا لم يكن هناك أحد يرى دموعها. لم يكن هناك شخص واحد يمكن أن يستمع بعناية إلى صوتها، وكان حتى من غير الممكن أن يكون هناك شخص ما يمكن أن يساعدها … في عالم بارد وحيد، كانت لديها فقط زهرة شيطانية أرجوانية معها. إذا كان ذلك ممكناً، كانت ستفضل أن تؤخذ روحها بعيداً عن طريق الضوء الأرجواني الشيطاني، وتنجرف حلم أبدي …

بدا صوت ياسمين أقرب وأبعد كلما ترددت أصداء ازدرائها الشديد وسخرها عديم المشاعر بجوار أذن يون تشي. كان من الواضح أنها لم تكن في مزاج يسمح لها بالتحدث معه بكلمة أخرى

خمس عشرة دقيقة…

“… لقد أتت، لكن …” في هذا المكان، كانت مو بينغيون الشخصية الوحيدة التي تستطيع أن يسكب قلبه لها. ولكن في اللحظة التي فتح فيها فمه، انتشر في جسده شعور مؤلم لا يطاق، مما جعله عاجزا عن البوح بأي شيء.

ثلاثون دقيقة…

خمس عشرة دقيقة…

ساعتين…

رفع يون تشي رأسه فجأة.

أربع ساعات …

“لكي تنحت ظلها بعمق في روحك، سيكون من الضروري أن تمسّ روحك بروحها… لذلك لا اعتقد ان كل ما فعلته بك ومن اجلك كان مجرد خدعة”

مضى وقت طويل …

ففتحت البوابة الضخمة للفناء، بينما هرع هيو بويون بخطوات سريعة. فشعر بحماس عميق حين قال: “الاخ يون! اسمح لي أن أقول لك بعض المعلومات الجيدة. قائمة مباراة الغد قد ظهرت، أتعلم ماذا؟ أنت في الحقيقة … ليس لديك أي خصم لتواجهه! “

أخيراً رفعت رأسها. كانت عيناها لا تزالان مشوشتين وكانت نظرتهما مؤلمة ولكنهما تطلقان ضوءا قرمزيا مرعبا بشكل غير طبيعي

“الأخ يون، أنت …أنا …” كان هيو بويون في حيرة عندما رأى كيف بدا يون تشي في هذه اللحظة.

“زهرة القمر…!!!”

بواسطة :

—————–

“كل هذا يثبت شيء واحد. أنت شخص يتمتع بحس قوي جدا بالكرامة، ويثمّن حقا العلاقات الودية، وله مبادئه الراسخة أيضا.

بانج!!

ومع ذلك، هذه كانت مكتملة، بدون عيوب.

ففتحت البوابة الضخمة للفناء، بينما هرع هيو بويون بخطوات سريعة. فشعر بحماس عميق حين قال: “الاخ يون! اسمح لي أن أقول لك بعض المعلومات الجيدة. قائمة مباراة الغد قد ظهرت، أتعلم ماذا؟ أنت في الحقيقة … ليس لديك أي خصم لتواجهه! “

خارج عالم السماء الخالدة، في وسط النجوم، ظهرت شخصية حمراء رائعة من الفراغ.

يون تشي “…”

بدا صوت ياسمين أقرب وأبعد كلما ترددت أصداء ازدرائها الشديد وسخرها عديم المشاعر بجوار أذن يون تشي. كان من الواضح أنها لم تكن في مزاج يسمح لها بالتحدث معه بكلمة أخرى

“في الواقع … هل تتذكر وي هين؟ تم إلغاء مؤهلاته، ومحو اسمه بعد ما حدث، ولكن كان على وجه التحديد هو الذي سيكون خصمك. وبالتالي، لم يكن هناك أحد لينافسك، وهو ما يعادل دخولك مباشرة في الجولة بعد التالية. أليس هذا عظيماً؟ علاوة على ذلك، لوو تشانجان هو خصمي الأول لمجموعة الآلهة المخولة غداً، وأنا واثق تماماً من هزيمته. ستكون طريقة لطيفة لتنفيس عن نفسك… إيه؟”

“أنا بخير.” قال يون تشي ضاحكاً قسريًا “لم أهنئك بعد على فوزك في المعركة الأولى “.

كان يون تشي يجلس بهدوء على الحجر بجوار البركة، دون أن يتزحزح قيد أنش. م يبد أي رد فعل على كلمات هيو بويون.

“كل هذا يثبت شيء واحد. أنت شخص يتمتع بحس قوي جدا بالكرامة، ويثمّن حقا العلاقات الودية، وله مبادئه الراسخة أيضا.

“أخ يون، ما… خطبك؟”

كان يون تشي يجلس بهدوء على الحجر بجوار البركة، دون أن يتزحزح قيد أنش. م يبد أي رد فعل على كلمات هيو بويون.

رفع يون تشي رأسه ببطء. كانت عيناه بلا لمعان تقريبا، الأمر الذي جعل هيو بويون يندهش حتى أنه كاد يتراجع خطوة واحدة.

في كل مرة كانت هذه الكلمات الثلاث تصدر من فم ياسمين، كانت هذه الكلمات تحتوي على قدر أعظم من الازدراء ونفاد الصبر مقارنة بالسابقة.

“أنا بخير.” قال يون تشي ضاحكاً قسريًا “لم أهنئك بعد على فوزك في المعركة الأولى “.

“زهرة القمر…!!!”

“الأخ يون، أنت …أنا …” كان هيو بويون في حيرة عندما رأى كيف بدا يون تشي في هذه اللحظة.

“عندما وصلت للطائفة لأول مرة، لم تتردد في مواجهة التلميذ الرئيسي لقصر عنقاء الجليد، مو ييتشو، مباشرة من أجل تلميذ لم تكن تربطك به علاقة ودية عميقة. في معركة البحيرة السماوية، أنت لم تتردد في معارضة سيدتك بسبب ‘الظلم’. وفي تجمع الطائفة العظيم، هزمت هيو بويون، ولكن لأنك كنت تخشى ترك تأثير سلبي في قلبه بسبب ذلك، أخذت زمام المبادرة لتذهب إليه وتهدئه. في سجن دفن الجحيم، حتى لو لم تكن طوائف اللهب الثلاث تتصرف بولاء، فإنك مع ذلك أعطيتهم نصف جسد التنين المقرن العتيق”

“يؤسفني أن أريك حالتي المخيبة للآمال والمشينة.” يون تشي أخرج ضحكة خافتة. “لا تقلق، دعني أبقى لوحدي لبعض الوقت … لن أبدو كما كنت غدا.”

“زهرة القمر…!!!”

“آه … حسناً.” ومع عجزه عن التوصل إلى أي شيء يبعث الطمأنينة في روح يون تشي، أومأ هيو بويون برأسه على الفور. أراد ان يقول شيئا، لكنه لم يكن يعرف ما ينبغي ان يقوله في هذه الحالة. لم يستطع فعل شيء. استدارت رأسه عندما غادر، “ثم … سآتي غدا مرة أخرى لأتصل بك.”

عندما كانت على نجم القطب الأزرق، ياسمين كانت تحتقر كل شيء عن نجمة القطب الأزرق. لم يكن هناك شيء في النجم الأزرق الذي اعتبرته أكثر أهمية من النملة… باستثنائه.

تماماً كما غادر هيو بويون، جاءت إلى جانبه شخصية خيالية.

1172 – تلامس الروح

“يون تشي … ماذا حدث حقاً؟” مو بينغيون سألت بنبرة خفيفة. وكانت أيضاً أول مرة تشاهد فيها يون تشي مكتئباً وبلا روح.

في كل مرة كانت هذه الكلمات الثلاث تصدر من فم ياسمين، كانت هذه الكلمات تحتوي على قدر أعظم من الازدراء ونفاد الصبر مقارنة بالسابقة.

“… لقد أتت، لكن …” في هذا المكان، كانت مو بينغيون الشخصية الوحيدة التي تستطيع أن يسكب قلبه لها. ولكن في اللحظة التي فتح فيها فمه، انتشر في جسده شعور مؤلم لا يطاق، مما جعله عاجزا عن البوح بأي شيء.

أربع ساعات …

حواجب مو بينغيون حاكت مثل القمر. عندما نظرت إلى يون تشي، كانت قد خمنت على نحو غامض السبب وراء حالته الحالية. قالت بنبرة صوتية خفيفة، “هل هي … قالت لك أن تعود؟”

لكنها ياسمين …

“…” أومأ يون تشي برأسه قبل أن يهزه، وقال بصوت أجش. “تستطيع أن تقودني إلى الخارج على عجل … لكن لماذا …هل هي ليست على استعداد … ألا تريد حتى رؤيتي…؟

“أنا لا أعرف … في الواقع، هي على حق … إنها إله النجم … لذا ليس لدي أي مؤهلات لـ …” يون تشي أخذ نفسا عميقا، لكنه شعر بخنق أكثر في صدره. “أنا لم أعد … لدي سبب للبقاء في هذا المكان … إنه فقط … أنا غير قادر على قبول مثل هذه النتيجة …لماذا لم … حتى لم تسمح لي بإلقاء نظرة عليها …؟ أيمكن أن يكون كل شيء في الماضي … مزيفاً؟ هل كانت أمنيتي الوحيدة طوال الوقت …؟ “

“لا ينبغي أن تكون الأمور… قد تبدلت بهذه الطريقة …”

بدا صوت ياسمين أقرب وأبعد كلما ترددت أصداء ازدرائها الشديد وسخرها عديم المشاعر بجوار أذن يون تشي. كان من الواضح أنها لم تكن في مزاج يسمح لها بالتحدث معه بكلمة أخرى

بالنظر إلى حالة يون تشي في ذلك الوقت، لم يكن بوسع مو بينغيون أن تتخيل موقف إله النجم الذبح السماوي عندما تحدثت إليه. ربما، كونها قاسية معه لم يكن الشيء الوحيد الذي فعلته…

بالنظر إلى حالة يون تشي في ذلك الوقت، لم يكن بوسع مو بينغيون أن تتخيل موقف إله النجم الذبح السماوي عندما تحدثت إليه. ربما، كونها قاسية معه لم يكن الشيء الوحيد الذي فعلته…

“في هذه الحالة، ماذا تخطط ان تفعل بعد ذلك؟” بعد التزام الصمت لفترة قصيرة، طرحت مو بينغيون سؤالاً لا ينبغي للمرء أن يوجهه إلى يون تشي الحالي.

رفع يون تشي رأسه ببطء. كانت عيناه بلا لمعان تقريبا، الأمر الذي جعل هيو بويون يندهش حتى أنه كاد يتراجع خطوة واحدة.

“أنا لا أعرف … في الواقع، هي على حق … إنها إله النجم … لذا ليس لدي أي مؤهلات لـ …” يون تشي أخذ نفسا عميقا، لكنه شعر بخنق أكثر في صدره. “أنا لم أعد … لدي سبب للبقاء في هذا المكان … إنه فقط … أنا غير قادر على قبول مثل هذه النتيجة …لماذا لم … حتى لم تسمح لي بإلقاء نظرة عليها …؟ أيمكن أن يكون كل شيء في الماضي … مزيفاً؟ هل كانت أمنيتي الوحيدة طوال الوقت …؟ “

“ماذا افعل…؟”

فقد تبع مو بينغيون الى عالم الاله، وكان يحمله توق لا نهاية له والهوس المنقوش في أعماق قلبه. خلال هذه السنوات الثلاث الماضية، تخلى عن الكثير من الأشياء، ودفع الكثير، وحتى دافع عن فرص حياته على المحك، كل ذلك من أجل مقابلة ياسمين مرة أخرى … كان يعتقد أن عملية العثور على ياسمين ستكون أكبر عقبة في طريقه. من كان يظن …أنه حتى بعد إيجاد ياسمين بشكل واضح، هو يجب أن يُواجه مثل هذه النتيجة النهائية.

—————–

كانت مو بينغيون تستمع إليه بهدوء، وهي تتنهد في قلبها.

ساعتين…

“يون تشي، أريد أن أسألك شيئا.” مو بينغيون رفعت رأسها. فقد بدأت السماء تظلم، “اذا التقت بك شخصيا، فهل ستشعر حقا ان امنيتك تحققت بعد لقائها؟ هل سترضى تماماً وتقرر العودة؟”

“لماذا لاتقول أي شيء؟ لقد منحتك فرصة الآن. إن لم تكن مستعداً لذلك، فاغرب من هنا فوراً. لكي لا تبكي، أتمنى على الأقل نجاحك. ولكن إن كنت لا تستطيع حتى الحصول على مثل هذا المؤهل الأساسي جدا … هاه، ثم تذكر الكلمات التي قلتها، عود بسرعة إلى المكان الذي جئت منه! “.

“ليس عليك ان تجيب الآن.” مو بينغيون قالت. “سوف أعيدك إلى عالم أغنية الثلج. في عالم الاله، ما عداها، أنا من عرفك لأطول وقت. لقد لاحظت دائما طبيعتك عندما كنت في قصر السحابة المتجمدة الخالدة”

“في الواقع … هل تتذكر وي هين؟ تم إلغاء مؤهلاته، ومحو اسمه بعد ما حدث، ولكن كان على وجه التحديد هو الذي سيكون خصمك. وبالتالي، لم يكن هناك أحد لينافسك، وهو ما يعادل دخولك مباشرة في الجولة بعد التالية. أليس هذا عظيماً؟ علاوة على ذلك، لوو تشانجان هو خصمي الأول لمجموعة الآلهة المخولة غداً، وأنا واثق تماماً من هزيمته. ستكون طريقة لطيفة لتنفيس عن نفسك… إيه؟”

“ان عددا كبيرا من الممارسين العميقين للعوالم السفلية الذين يبذلون الجهد للقدوم الى عالم الاله. إنه في الأساس بسبب أحد الأسباب التالية، إما للسعي وراء طريق أعمق، أو لعيش عالم أوسع. الغالبية العظمى من الممارسين العميقين من العوالم السفلية سيكتفون بأن يصبحوا ملكاً هناك. لكنك تركت كل شيء خلفك من أجل مقابلة شخص ما. وبشعور بالواجب ان تلتقي بها مهما كان الثمن، تبعتني ورائي وأتيت الى عالم الاله، حيث لم تكن تعرف شيئا البتّة”

خارج عالم السماء الخالدة، في وسط النجوم، ظهرت شخصية حمراء رائعة من الفراغ.

“لقد كنت مدركة منذ ذلك الحين أنه يجب أن يكون لها مكان مهم جداً في قلبك. ولاحقا، برهنت كل تصرفاتك على هذه النقطة أيضا”

“في الواقع … هل تتذكر وي هين؟ تم إلغاء مؤهلاته، ومحو اسمه بعد ما حدث، ولكن كان على وجه التحديد هو الذي سيكون خصمك. وبالتالي، لم يكن هناك أحد لينافسك، وهو ما يعادل دخولك مباشرة في الجولة بعد التالية. أليس هذا عظيماً؟ علاوة على ذلك، لوو تشانجان هو خصمي الأول لمجموعة الآلهة المخولة غداً، وأنا واثق تماماً من هزيمته. ستكون طريقة لطيفة لتنفيس عن نفسك… إيه؟”

يون تشي “…”

خارج عالم السماء الخالدة، في وسط النجوم، ظهرت شخصية حمراء رائعة من الفراغ.

“عندما وصلت للطائفة لأول مرة، لم تتردد في مواجهة التلميذ الرئيسي لقصر عنقاء الجليد، مو ييتشو، مباشرة من أجل تلميذ لم تكن تربطك به علاقة ودية عميقة. في معركة البحيرة السماوية، أنت لم تتردد في معارضة سيدتك بسبب ‘الظلم’. وفي تجمع الطائفة العظيم، هزمت هيو بويون، ولكن لأنك كنت تخشى ترك تأثير سلبي في قلبه بسبب ذلك، أخذت زمام المبادرة لتذهب إليه وتهدئه. في سجن دفن الجحيم، حتى لو لم تكن طوائف اللهب الثلاث تتصرف بولاء، فإنك مع ذلك أعطيتهم نصف جسد التنين المقرن العتيق”

لم يعتقد يون شي أنه سيأتي يوم يقول فيه كلمات تافهة ولا قيمة لها كهذه…

“كل هذا يثبت شيء واحد. أنت شخص يتمتع بحس قوي جدا بالكرامة، ويثمّن حقا العلاقات الودية، وله مبادئه الراسخة أيضا.

في هذه السنوات كان يشتاق باستمرار إلى تسليمها إلى ياسمين.

“لكن، منذ وصولك إلى عالم السماء الخالدة” تغيرت نغمة صوت مو بينغيون في هذه النقطة. قالت وهي تتنهد “عندما كنت على بعد خطوة فقط من لقائها، نفد صبركَ وتشوَّشت افكارك”

AhmedZirea

يون تشي “…”

“هاها، هذه الفرصة الجيدة هي بالفعل تحت قدميك. طالما أنك تحتل المرتبة الأولى في هذه الدورة من مؤتمر الإله العميق، سأخرج حالا لأراك. وسأخبرك بكل الأشياء التي تود معرفتها. ماذا عن ذلك؟ هاهاهاها…”

“في الجولتين الأوليين من التصفيات، من الناحية الفنية، أنت لم تنتهك أي من القواعد التي وضعتها لؤلؤة السماء الخالدة … لكن الحقيقة أنك غششت. إنه شيء لم تكن لتفعله من قبل. أنت لم تذهب فقط ضد أوامر سيدتك، أنت أيضا لم تزعج على الإطلاق حول كرامة ومبادئ الطريق العميق”

فهي ليست سوى ياسمين، بعد كل شيء …

“يجب أن تكون أكثر وضوحاً من أي شخص عن الأسرار الكثيرة التي لديك والتي لا يمكنك أن تخبر الآخرين بها. الدخول في معركة إله المخول، على العكس من ذلك، هو دون شك تعريض نفسك لأعين جميع الناس في المنطقة الإلهية الشرقية … لا يمكن أن يكون هناك مكان أكثر خطورة بالنسبة لك من هنا في عالم الاله كله، ولكنك مع ذلك فعلت ذلك دون أدنى تردد “.

“كل هذا يثبت شيء واحد. أنت شخص يتمتع بحس قوي جدا بالكرامة، ويثمّن حقا العلاقات الودية، وله مبادئه الراسخة أيضا.

يون تشي “…”

ثلاثون دقيقة…

“أي شخص يمكنه أن يجعلك تأتي إلى عالم الاله بحثًا عنه، ويفقدك السيطرة على نفسك، وتتجاهل الكرامة والمبادئ والأخطار … ليس لدي طريقة لأفهم ما فعلته من أجلك في الماضي مما قد يجعلك هكذا، ولكن بعد رؤية مثل هذه الشخصية، أو بعد قول وداعك لها كما تريد، هل ستكون حقا راضيا تماما وتغادر بدون أي ندم؟”

أومأ يون تشي برأسه بقوة، وبدون تردد تقريبا، “حسنا! مهما حدث… بالتأكيد سأنجزه!”

“…” فجأة بدأت عينان يون تشي الخافتتان ترتجفان بخفة.

زوايا عيني يون تشي ترتجف حين كان يشد يديه بلا وعي. شعور غير مألوف بالخدر يخرج من جسده كله، والذي سرعان ما اختفى مع إحساسه…. أخذ نفسا عميقا قبل أن يقول باستخفاف: “أنا بالتأكيد… لا أملك مثل هذه المؤهلات. لكنني… وجدتك بعد مواجهة صعوبات كبيرة. على الأقل، أنا لست مستعداً للإستسلام هكذا… هل يمكنك… على الأقل أن تخبريني كيف سأكون مؤهلاً لرؤيتك!”

“لست بحاجة لأن تجيبني على هذا السؤال.” قال مو بينغيون “إن الأمر سيكون على ما يرام ما دام بإمكانك أن تجد جواباً لنفسك. إذا تمكنت من إيجاد الجواب الحقيقي، ربما ستفهم سبب تصميمها على عدم رؤيتك”

مضى وقت طويل …

“…” وسع يون تشي عينيه مع تسارع تنفسه. صار نبض قلبه عنيفا، وبدأ يضطرب تدريجيا.

وقد فكر مرات لا تحصى في الطرق التي لا تحصى التي يمكن بها من مقابلة ياسمين، وفي العديد منهم، كان ملعونًا بشراسة من ياسمين، وحتى تضربه في غضبها ومع ذلك، لم يخطر على باله قط انها عندما تأتي اليه لن تكون حتى على استعداد لرؤيته، بل ستبدي احتقارها وازدرائها ونفاد صبرها تجاهه.

“أيضًا … لدي شيء أقوله قد يشعرك بتحسن في قلبك” سقط شعر مو بينغيون الطويل على خده الشاحب بشكل غير مقصود. “من يستطيع أن يجعلك تذهب طوعا إلى هذا من أجلها، كل شيء عنها يجب أن يكون محفورا لمدة طويلة في أعمق مكان من روحك.”

“آه … حسناً.” ومع عجزه عن التوصل إلى أي شيء يبعث الطمأنينة في روح يون تشي، أومأ هيو بويون برأسه على الفور. أراد ان يقول شيئا، لكنه لم يكن يعرف ما ينبغي ان يقوله في هذه الحالة. لم يستطع فعل شيء. استدارت رأسه عندما غادر، “ثم … سآتي غدا مرة أخرى لأتصل بك.”

“لكي تنحت ظلها بعمق في روحك، سيكون من الضروري أن تمسّ روحك بروحها… لذلك لا اعتقد ان كل ما فعلته بك ومن اجلك كان مجرد خدعة”

رفع يون تشي رأسه ببطء. كانت عيناه بلا لمعان تقريبا، الأمر الذي جعل هيو بويون يندهش حتى أنه كاد يتراجع خطوة واحدة.

بواسطة :

ياسمين “…”

AhmedZirea


عندما كانت على نجم القطب الأزرق، ياسمين كانت تحتقر كل شيء عن نجمة القطب الأزرق. لم يكن هناك شيء في النجم الأزرق الذي اعتبرته أكثر أهمية من النملة… باستثنائه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط