نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1181

كما لو كان الاستيقاظ من حلم مذهل

كما لو كان الاستيقاظ من حلم مذهل

من بين ثمانية اشخاص من مجموعة الآلهة المخوَّلة، كان اربعة في المستوى العاشر من عالم الجوهر الإلهي، واثنان في المستوى التاسع من عالم الجوهر الإلهي. كان هيو بويون يعتبر استثناءً بالفعل، لذا فإن تواجد شخص مثل شوي ميان بقوتها العميقة في المستوى الأول من العالم الجوهر الإلهي كان ببساطة…

1181 – كما لو كان الاستيقاظ من حلم مذهل

بسبب القاعدة التي تقضي بعدم السماح لأي غرباء بزيارة أو ازعاج مرشحي لقب إله خلال فترة معركة إله المخوَّل، كان سكنا كل من عالم اغنية الثلج وعالم إله اللهب هادئين بشكل خاص. وإلا كان من المؤكد أن عدداً كبيراً من الناس كانوا ليزوروا يون تشي بعد أدائه في هذا اليوم.

ما مجموعه ثماني معارك ستجرى غداً. أربع معارك للجولة الثانية من مجموعة الآلهة المخوَّلة، وأربعة معارك للجولة الثالثة من مجموعة الخاسرين

خلال هذه الفترة كلها، كان أحيانا يغلق حواسه، احيانا يركِّز عقله كاملا على الزراعة، وأحيانا يحترق بنفاذ الصبر. فمن الطبيعي انه لم يكن لديه الوقت ليفكر مليا في الامور حتى الآن.

على الرغم من أنهم كانوا مستعدين ذهنياً بالفعل، فقد شعر كل شخص من عالم إله اللهب أن قلوبهم تنهار عندما رأوا اسم خصم هيو بويون في قائمة المباريات.

نُقل إلى التشكيل العميق بواسطة مو شوانيين وهرع إلى معركة إله المخوَّل بأقصى سرعته، لكنه كان لا يزال على وشك أن يتأخر على المعركة.

خليفة سيادي السيف، أحد أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية، جون شيلي!!

“السبب وراء انخراطه في مجموعة الخاسرين هو تعرضه للضرب على يد لوو تشانغ شينغ.”

لم يغير هيو بويون التعبير على وجهه، لكن يداه تشبكتا على شكل قبضة ببطء.

في الجولة الثانية من مجموعة الآلهة المخوَّلة، المعركة الأولى بين أطفال الاله في المنطقة الشرقية – لوو تشانغ شينغ VS لو لينغتشوان.

يان جوهاي وهيو رولي لمحا بعضهما البعض. فقد كانوا واضحين جدا بشأن قوة “خليفة سيادي السيف” التي كانت أيضا “أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية”. كانا على اتصال وثيق بزوجي السيد والتلميذة في عالم اغنية الثلج قبل وصولهما الى عالم السماء الخالدة. كانت جون شيلي لا تزال صغيرة السن، لكن هالة طريق السيف التي تراكمت في جسدها جعلت حتى سياديين إلهيين عظيمين مثلهما يشعران بالخوف الداخلي.

لكن في هذا الوقت، تذكّر أخيراً ذكرياته عن صقل حُبيبة يشم الكون الخماسية بينما كان يشعر بالشك. شعر على الفور بشيء غريب بعد التفكير قليلاً في عملية الصقل.

لم يكن من الممكن على الإطلاق أن يكون هيو بويون خصمها

خلال هذه الفترة كلها، كان أحيانا يغلق حواسه، احيانا يركِّز عقله كاملا على الزراعة، وأحيانا يحترق بنفاذ الصبر. فمن الطبيعي انه لم يكن لديه الوقت ليفكر مليا في الامور حتى الآن.

بقي الجو متوترا لفترة قصيرة، وبعد ذلك خفف هيو رولي حواجبه. وربت بشدة على كتف هيو بويون عندما قال مبتسما: “يون إير، عليك فقط أن تبذل قصارى جهدك في المعركة غدا. لا يهم إن كنت ستفوز أو تخسر. لقد تخطيت توقعاتي بمقدار مائة، لا، ألف مرة بقدرتك على الوصول إلى هذا الحد، كما أنك كسبت مجداً غير مسبوق لعالمنا إله اللهب. لذلك، لا داعي ان تشعر بالضغط بعد الآن”

نُقل إلى التشكيل العميق بواسطة مو شوانيين وهرع إلى معركة إله المخوَّل بأقصى سرعته، لكنه كان لا يزال على وشك أن يتأخر على المعركة.

هيو بويون أومأ برأسه ببطء، لكن لم يقل أي شيء.

أبدت نظرة مو بينغيون مفاجأة طفيفة في رده. وبعد أن ترددت للحظة، سألت مرة أخرى، “هل يمكنك أن تعطيني تقديرا تقريبيا لقوتك الحالية؟”

يون تشي ألقى نظرة على الجانب في هيو بويون. كان يعلم جيداً أن الضغط الحقيقي على هيو بويون لم يكن نابعاً من توقعات عالم إله اللهب، بل من توقعاته هو.

“… إذن، لماذا لديك هالة سيدتك على جسدك؟” أغمضت مو بينغيون ببطء عينيها الجميلتين لأنها وجدت صعوبة في تهدئة الأفكار والعواطف المتأججة في عقلها.

في الجولة الثانية من مجموعة الآلهة المخوَّلة، المعركة الأولى بين أطفال الاله في المنطقة الشرقية – لوو تشانغ شينغ VS لو لينغتشوان.

لم ترد مو بينغيون، عوضاً عن ذلك قالت باستخفاف: “إذا لم تخبرك بأي شيء، فهذا يدل على أنها لا تريدك أن تعرف عنه … أو أي شخص آخر. لذا، أنت لست بحاجة إلى أن تستفسر أكثر. ولا تسأل سيدتك أيضا”

لا شك أن المعارك بين أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية كانت بمثابة المواجهة الأعظم بين جيل الشباب في المنطقة الشرقية.

ماذا كان معنى كلماتها بالضبط؟

فوجئ يون تشي حين رأى قائمة المباريات للجولة الثانية من مجموعة الآلهة المخوَّلة.

“يون تشي” مو بينغيون مشت بلا صوت إليه. ففتحت كفها أمام يون تشي، “هذه هي عجلة لؤلؤة الزمن التي وزعت بالأمس.”

شوي … مي … ان !؟

“…” وقف يون تشي ببطء، ولكنه لم يتمكن إلا من رؤية ظهر مو بينغيون، “على الرغم من وجود سبب آخر وراء هذه الزيادة في قوتي العميقة، إلا أن القوة الطبية لحُبيبة يشم الكون الخماسية كانت غير عادية بعض الشيء. سيدة القصر بينغيون، أتقصدي أن … سيدتي قد ساعدتني بطريقة سرية اخرى بينما كانت تساعدني على صقل طاقتي الطبية؟”

انها في الواقع … أمازال لم يتم القضاء عليها؟ علاوة على ذلك، هي في مجموعة الآلهة المخوَّلة!؟

شعور مألوف …

ما الذي يجري؟

قلب مو بينغيون كان هادئاً كالماء الساكن. صوتها كان معتدلاً كالغيوم، خفيف وبطيء كالضباب. ولكن يون تشي استشعر شعوراً بارداً عميقاً في صوتها في هذا الوقت عندما تفوهت بهذه الكلمات.

كان من السهل أن نتخيل القوة العظيمة التي يمتلكها أولئك الذين ما زالوا متبقين في مجموعة الآلهة المخوَّلة. وقد احتكر لوو تشانغ شينغ، جون شيلي، شوي يِنغيو، ولو لينغتشوان نصف هذه الأماكن، وكان مينغ دوانشي وتشاو فينغ كلاهما في المستوى التاسع من عالم الجوهر الإلهي. وكانوا جميعا خبراء مطلقين احتلوا بحزم مكانا في قوائم المتقدمين العشرة الأولى.

لم يكن من الممكن على الإطلاق أن يكون هيو بويون خصمها

وبالمقارنة، كانت قوة هيو بويون العميقة عند المستوى السابع من العالم الجوهر الإلهي قريبة دون شك من المستوى الادنى بين المرشحين الاثنين والثلاثين. لذا هو يُمكن أن يدعى إستثنائياً لأنه ما زال في مجموعة الآلهة المخوَّلة. وترى الأغلبية أن الحظ هو السبب الأكبر لحدوث هذا الأمر. ففي نهاية المطاف، لم يخسر كل من خصومه حتى الآن بسبب إظهار قوته المذهلة، أو أي شيء من هذا القبيل. وأحدهم، وهو لو تشينيوان، هزم على حين غفلة بسبب موقفه المتغطرس والمغرور، ولم تتح له الفرصة حتى لإظهار قوته الحقيقية. أما الآخر فكان لوو تشانجان، الذي كانت قوته العميقة عند المستوى الأدنى مقارنة بالمتسابقين الآخرين، والذي دخل إلى مجموعة الآلهة المخوَّلة من دون أن يضطر إلى خوض معركة. لم يكن شيئا مدهشا أن تهزم خصما كهذا

لم تجد مو بينغيون أيّ أثر للجدّية على وجه يون شي. سألت بصوت منخفض: “ما مدى ثقتك في تحقيق النصر ضد خصم بمستوى وو جيكي؟”

لكن لماذا كانت شوي ميان… لا تزال في مجموعة الآلهة المخوَّلة؟

تراجعت مو بينغيون عن يدها البيضاء الثلجية، “ألا تخطط لاستخدام عجلة الزمن هذه لتعديل حالتك؟ خصمك غدا سيكون بالتأكيد أقوى بكثير من لوو تشانجان”

في اليوم الأول من المسابقة، كان قد غادر على الفور بعد ان تنازل، حتى أنه لم يكن موجودا في موقع المعركة في اليوم السابق. لذلك لم يكن يعرف شيئا عن المعارك الاخرى لمعركة إله المخوَّل. لم يرى اسم شوي ميان في قائمة المباريات في الجولة الثانية من مجموعة الخاسرين هذا اليوم، وظن بطبيعة الحال أنه تم إبعادها … بعد كل شيء، رغم انها تمكنت من دخول فريق الـ 32 مرشح للقب إله ببعض الخدع، لم تكن قوتها قوية إلا عند المستوى الاول من عالم الجوهر الإلهي. لذا كان من الطبيعي أن يتم القضاء عليها في معركة إله المخوَّل

“شكراً لك يا سيدة القصر بينغيون” قال يون تشي أثناء أخذها

كان غير قادر على فهم ما كان يراه في هذه اللحظة. لم يتم إقصائها فحسب، بل كان اسمها في قائمة المباريات للجولة الثانية من مجموعة الآلهة المخوَّلة غداً.

ما الذي يجري؟

“سيدة القصر بينغيون، كيف ربحت شوي ميان في معركتها السابقة؟” يون تشي سأل مو بينغيون وهو ينظر إليها.

“السبب وراء انخراطه في مجموعة الخاسرين هو تعرضه للضرب على يد لوو تشانغ شينغ.”

من بين ثمانية اشخاص من مجموعة الآلهة المخوَّلة، كان اربعة في المستوى العاشر من عالم الجوهر الإلهي، واثنان في المستوى التاسع من عالم الجوهر الإلهي. كان هيو بويون يعتبر استثناءً بالفعل، لذا فإن تواجد شخص مثل شوي ميان بقوتها العميقة في المستوى الأول من العالم الجوهر الإلهي كان ببساطة…

من الواضح أن يون تشي كان يتوقع أن تنتهي الأمور على هذا النحو، ولكنه لم يقلق بشأن هذا على الإطلاق. ورغم أن أفعاله تسببت في موجات وحشية وأدت إلى تكهنات لا تحصى في عالم زراعة القوة العميقة في المنطقة الإلهية الشرقية، فقد عاد إلى منزله وجلس على جانب البركة حيث مر بهدوء في وقت سابق من الليل، مفكراً بصمت في الأمور.

كان هناك شيء مريب حقا يحدث؟

“السبب وراء انخراطه في مجموعة الخاسرين هو تعرضه للضرب على يد لوو تشانغ شينغ.”

أجابت مو بينغيون: “لقد اعتمدت شوي ميان على قوتها لتبقى في مجموعة الآلهة المخوَّلة. على الرغم من أن قوتها العميقة موجودة فقط في المراحل المبكرة من عالم الجوهر الإلهي، إلا ان قوتها لا يمكن أن تقاس وفقا للاتفاقيات العادية … كما في حالتك. “

بعد انتهاء معركة إله المخوَّل لهذا اليوم، تم إقصاء 16 شخصا. ولم يتبقَ سوى ستة عشر مرشحا من أصل اثنين وثلاثين مرشحا للقب إله.

“…” كانت قوة يون تشي متجاوزة إلى حد بعيد مستوى قوته العميقة، وهو ما يرجع أساساً إلى امتلاكه الميراث الفريد لإله الخلق ؛ كان لديه عروق إله الشر العميقة التي تتحدى السماء. لكن ما الذي كانت تعتمد عليه شوي ميان يجعلها قوية؟

كانت بوضوح هالة خارجية لكن يمكن أن تندمج تماما مع هالته … لاحقا، متى ما ظهرت، ستكون أضعف قليلا من المرة السابقة … النقطة الأهم هي أن اللحظة التي ظهرت فيه، وجدها فورا مألوفة لسبب ما …

“أما كيف حاربت خصمها … ستكون قادر على رؤيته بنفسك في المعركة غدا.”

يون تشي أومأ برأسه “كانت القوة الطبية لحُبيبة يشم الكون الخماسية عنيفة بعدة مرات مما كنت اتوقع، لذلك لم اجرؤ ان اصرف انتباهي بالتأثير الخارجي. علاوة على ذلك، كنت لا ازال محاطا بالمخاطر رغم انني كنت حريصا جدا. ولو لم تكن ماهرة توجيه سيدتي لطاقتها الى جسمي لتساعدني على تحسين طاقتي الطبية، لكانت حياتي على الأرجح في خطر”

يون تشي فوجئ مرة أخرى. بدا من الواضح أن مو بينغيون كانت تلمح إلى أن شوي ميان قد تفوز في المعركة غدا أيضا.

وبالمقارنة، كانت قوة هيو بويون العميقة عند المستوى السابع من العالم الجوهر الإلهي قريبة دون شك من المستوى الادنى بين المرشحين الاثنين والثلاثين. لذا هو يُمكن أن يدعى إستثنائياً لأنه ما زال في مجموعة الآلهة المخوَّلة. وترى الأغلبية أن الحظ هو السبب الأكبر لحدوث هذا الأمر. ففي نهاية المطاف، لم يخسر كل من خصومه حتى الآن بسبب إظهار قوته المذهلة، أو أي شيء من هذا القبيل. وأحدهم، وهو لو تشينيوان، هزم على حين غفلة بسبب موقفه المتغطرس والمغرور، ولم تتح له الفرصة حتى لإظهار قوته الحقيقية. أما الآخر فكان لوو تشانجان، الذي كانت قوته العميقة عند المستوى الأدنى مقارنة بالمتسابقين الآخرين، والذي دخل إلى مجموعة الآلهة المخوَّلة من دون أن يضطر إلى خوض معركة. لم يكن شيئا مدهشا أن تهزم خصما كهذا

ستفوز على مينغ دوانشي، الذي كان في المستوى التاسع من عالم الجوهر الإلهي؟

كان يون تشي مذهولاً. قال في حيرة، “أمم … قوتي العميقة ازدادت بشكل كبير بسبب القوة الطبية لحُبيبة يشم الكون الخماسية التي صقلتها داخل حاجز عجلة الزمن. ما الذي تحاول سيدة القصر بينغيون قوله؟ “

“من الأفضل أن تنتبه إلى خصمك غدا”. قالت مو بينغيون بنبرة جادة

لم يغير هيو بويون التعبير على وجهه، لكن يداه تشبكتا على شكل قبضة ببطء.

في قائمة مباريات مجموعة الخاسرين في الجولة الثالثة، وجد يون تشي اسمه في لمحة سريعة.

أبدت نظرة مو بينغيون مفاجأة طفيفة في رده. وبعد أن ترددت للحظة، سألت مرة أخرى، “هل يمكنك أن تعطيني تقديرا تقريبيا لقوتك الحالية؟”

المعركة 1: عالم القتال الإلهي【وو جيكي】(المستوى الثامن من عالم الجوهر الإلهي) VS عالم اغنية الثلج【يون تشي】 (المستوى الثامن من عالم المحنة الإلهية)

علاوة على ذلك، بالنظر إلى قدرته على الشفاء، وهي قدرة غير عادية أكثر بكثير من قدرة الشخص العادي، فإنه يكفي أن يتعافى تماما في الليل، حتى وإن استنفد معظم قواه.

وو جيكي!؟

كان من السهل أن نتخيل القوة العظيمة التي يمتلكها أولئك الذين ما زالوا متبقين في مجموعة الآلهة المخوَّلة. وقد احتكر لوو تشانغ شينغ، جون شيلي، شوي يِنغيو، ولو لينغتشوان نصف هذه الأماكن، وكان مينغ دوانشي وتشاو فينغ كلاهما في المستوى التاسع من عالم الجوهر الإلهي. وكانوا جميعا خبراء مطلقين احتلوا بحزم مكانا في قوائم المتقدمين العشرة الأولى.

كما رفع يون تشي رأسه، التقت نظرته بنظرة حاقدة. وو جيكي كان يجلس بجانب وو سانزون، ملك عالم القتال الإلهي. كانت هنالك مفاجأة في عينيه، لكنها احتوت على المزيد من القسوة. فقد خسر كل مكانته وسمعته تقريباً بسبب مساعدة يون تشي في “الغش”.

كان يون تشي مذهولاً. قال في حيرة، “أمم … قوتي العميقة ازدادت بشكل كبير بسبب القوة الطبية لحُبيبة يشم الكون الخماسية التي صقلتها داخل حاجز عجلة الزمن. ما الذي تحاول سيدة القصر بينغيون قوله؟ “

غير المفاجأة والقسوة، كان هناك بعض الخوف داخلهم أيضا … يون تشي كان عنده نوعان عظيمان من الابتزاز معه!

استغرق الأمر وقتاً طويلاً لكي يتم صقل حُبيبة يشم الكون الخماسية بالكامل. وعندما فتح عينيه أخيرا، كان حاجز عجلة لؤلؤة الزمن لا يزال قائما، ولكن لم يبقَ منه سوى طبقة رقيقة جدا. وكان من الواضح أن الحاجز على وشك التلاشي. لذلك لم يجرؤ على التأخير أكثر من ذلك وركّز تفكيره فورا على إدماج الروح الإلهية لعنقاء الجليد التي اعطته اياها فتاة العنقاء الجليدية.

حول يون تشي نظره بعيداً، وقال بنبرة خافتة: “نحن مقدرون حقاً، هاه”.

يون تشي ألقى نظرة على الجانب في هيو بويون. كان يعلم جيداً أن الضغط الحقيقي على هيو بويون لم يكن نابعاً من توقعات عالم إله اللهب، بل من توقعاته هو.

لم تجد مو بينغيون أيّ أثر للجدّية على وجه يون شي. سألت بصوت منخفض: “ما مدى ثقتك في تحقيق النصر ضد خصم بمستوى وو جيكي؟”

من بين ثمانية اشخاص من مجموعة الآلهة المخوَّلة، كان اربعة في المستوى العاشر من عالم الجوهر الإلهي، واثنان في المستوى التاسع من عالم الجوهر الإلهي. كان هيو بويون يعتبر استثناءً بالفعل، لذا فإن تواجد شخص مثل شوي ميان بقوتها العميقة في المستوى الأول من العالم الجوهر الإلهي كان ببساطة…

“مائة في المائة” أجاب يون تشي على الفور من دون أدنى تردد.

كشفت مو بينغيون عن الدهشة في عينيها، قبل أن تقول بتحذير: “تأكد من عدم الاستهانة بوو جيكي. الفن العميق في عالم القتال الإلهي صعب جدا، عنيف، ومستبد، مما يجعل تنفيذه صعبا. إلا أن وو جيكي لا يتمتع بالقدر الكافي من البراعة والقدرة على تنفيذه بسهولة في مثل هذا السن اليافع فحسب، بل لقد عمل أيضاً على زراعته إلى عالم عالٍ للغاية. قوته القتالية ستتفوق على خصمه بنفس المستوى”

في اليوم الأول من المسابقة، كان قد غادر على الفور بعد ان تنازل، حتى أنه لم يكن موجودا في موقع المعركة في اليوم السابق. لذلك لم يكن يعرف شيئا عن المعارك الاخرى لمعركة إله المخوَّل. لم يرى اسم شوي ميان في قائمة المباريات في الجولة الثانية من مجموعة الخاسرين هذا اليوم، وظن بطبيعة الحال أنه تم إبعادها … بعد كل شيء، رغم انها تمكنت من دخول فريق الـ 32 مرشح للقب إله ببعض الخدع، لم تكن قوتها قوية إلا عند المستوى الاول من عالم الجوهر الإلهي. لذا كان من الطبيعي أن يتم القضاء عليها في معركة إله المخوَّل

“السبب وراء انخراطه في مجموعة الخاسرين هو تعرضه للضرب على يد لوو تشانغ شينغ.”

بعد كل جولتين، يحصل المتسابقون على عجلة لؤلؤة الزمن لمعالجة إصاباتهم الجسدية واستعادة قوتهم العميقة، ما لم يتم التخلص منهم.

بعد انتهاء معركة إله المخوَّل لهذا اليوم، تم إقصاء 16 شخصا. ولم يتبقَ سوى ستة عشر مرشحا من أصل اثنين وثلاثين مرشحا للقب إله.

لم يغير هيو بويون التعبير على وجهه، لكن يداه تشبكتا على شكل قبضة ببطء.

ولكن، من كان ليتصور أن يون تشي هو الذي قد يثير أكبر قدر من الإحساس ويجلب القدر الأعظم من الاهتمام.

ماذا كان معنى كلماتها بالضبط؟

فقد هزم تماما لوو تشانجان، المستوى السادس من عالم الجوهر الإلهي، بقوة كبيرة في المستوى الثامن من عالم المحنة الإلهي. علاوة على ذلك، فقد تجاهل جبروت عالم الاخلاص المقدس حين أهان لوو تشانجان مائة مرة أكثر مما فعل هو ذاته على حلبة إله المناوشات. وكان أي من هذين الواقعين كافيا ليجعل الجميع يغيِّرون التعابير على وجوههم، حتى ان كثيرين بدت عليهم الصدمة.

يون تشي أومأ برأسه “كانت القوة الطبية لحُبيبة يشم الكون الخماسية عنيفة بعدة مرات مما كنت اتوقع، لذلك لم اجرؤ ان اصرف انتباهي بالتأثير الخارجي. علاوة على ذلك، كنت لا ازال محاطا بالمخاطر رغم انني كنت حريصا جدا. ولو لم تكن ماهرة توجيه سيدتي لطاقتها الى جسمي لتساعدني على تحسين طاقتي الطبية، لكانت حياتي على الأرجح في خطر”

حتى الخبراء من عوالم النجوم العظيمة، بما في ذلك ملوك العوالم العظيمة، لم يجرؤا على تصديق أعينهم.

علاوة على ذلك، بالنظر إلى قدرته على الشفاء، وهي قدرة غير عادية أكثر بكثير من قدرة الشخص العادي، فإنه يكفي أن يتعافى تماما في الليل، حتى وإن استنفد معظم قواه.

من الواضح أن يون تشي كان يتوقع أن تنتهي الأمور على هذا النحو، ولكنه لم يقلق بشأن هذا على الإطلاق. ورغم أن أفعاله تسببت في موجات وحشية وأدت إلى تكهنات لا تحصى في عالم زراعة القوة العميقة في المنطقة الإلهية الشرقية، فقد عاد إلى منزله وجلس على جانب البركة حيث مر بهدوء في وقت سابق من الليل، مفكراً بصمت في الأمور.

غير المفاجأة والقسوة، كان هناك بعض الخوف داخلهم أيضا … يون تشي كان عنده نوعان عظيمان من الابتزاز معه!

بسبب القاعدة التي تقضي بعدم السماح لأي غرباء بزيارة أو ازعاج مرشحي لقب إله خلال فترة معركة إله المخوَّل، كان سكنا كل من عالم اغنية الثلج وعالم إله اللهب هادئين بشكل خاص. وإلا كان من المؤكد أن عدداً كبيراً من الناس كانوا ليزوروا يون تشي بعد أدائه في هذا اليوم.

كان هناك شيء مريب حقا يحدث؟

“يون تشي” مو بينغيون مشت بلا صوت إليه. ففتحت كفها أمام يون تشي، “هذه هي عجلة لؤلؤة الزمن التي وزعت بالأمس.”

قلب مو بينغيون كان هادئاً كالماء الساكن. صوتها كان معتدلاً كالغيوم، خفيف وبطيء كالضباب. ولكن يون تشي استشعر شعوراً بارداً عميقاً في صوتها في هذا الوقت عندما تفوهت بهذه الكلمات.

بعد كل جولتين، يحصل المتسابقون على عجلة لؤلؤة الزمن لمعالجة إصاباتهم الجسدية واستعادة قوتهم العميقة، ما لم يتم التخلص منهم.

“…” وقف يون تشي مذهولاً في مكانه، بنظرة فارغة على وجهه بالكامل. راقب ظهر مو بينغيون الذي كان يبتعد بالفعل بعيدا، بعد ذلك، إختفت من بصره

“شكراً لك يا سيدة القصر بينغيون” قال يون تشي أثناء أخذها

جلس يون تشي مرة أخرى على جانب البركة حاك حواجبه. وسرعان ما اغلق عينيه وبدأ يحاول استذكار تفاصيل عملية صقل حُبيبة يشم الكون الخماسية داخل حاجز عجلة الزمن.

تراجعت مو بينغيون عن يدها البيضاء الثلجية، “ألا تخطط لاستخدام عجلة الزمن هذه لتعديل حالتك؟ خصمك غدا سيكون بالتأكيد أقوى بكثير من لوو تشانجان”

“توجيه طاقتها … في جسمك؟”

“لا حاجة” يون تشي قال بابتسامة خافتة. “أنا بالكاد استنفذت قواي بينما كنت أقاتل لوو تشانجان”

كان هناك شيء مريب حقا يحدث؟

علاوة على ذلك، بالنظر إلى قدرته على الشفاء، وهي قدرة غير عادية أكثر بكثير من قدرة الشخص العادي، فإنه يكفي أن يتعافى تماما في الليل، حتى وإن استنفد معظم قواه.

ماذا كان معنى كلماتها بالضبط؟

أبدت نظرة مو بينغيون مفاجأة طفيفة في رده. وبعد أن ترددت للحظة، سألت مرة أخرى، “هل يمكنك أن تعطيني تقديرا تقريبيا لقوتك الحالية؟”

“…” وقف يون تشي مذهولاً في مكانه، بنظرة فارغة على وجهه بالكامل. راقب ظهر مو بينغيون الذي كان يبتعد بالفعل بعيدا، بعد ذلك، إختفت من بصره

يون تشي هز رأسه قليلاً، “لا أعلم. عندما أشهد المعارك الأربعة لمجموعة الآلهة المخوَّلة غداً، ستكون لدي فكرة تقريبية عن ذلك. ومع ذلك، لا ينبغي لنا أن نبالغ في صعوبة الفوز على وو جيكي “.

كيف يمكن … كيف يمكن لسيدة…؟

ما شعرت به مو بينغيون من يون تشي لم يكن غروراً بسبب الزيادة الكبيرة في قوته وهزيمة لوو تشانجان بالكامل. لقد كانت ثقة لا تتزعزع ضمرت في قلبه. ومع ذلك، رؤيته هادئا وواثقا جدا جعل النظرة في عيني مو بينغيون تتعقد. فأزاحت ببصرها بعيداً وسألت فجأة بصوت خافت: “يون تشي، يبدو أنك حقاً غير واضح بشأن الشخص الذي أعطاك القوة التي تمتلكها الآن”.

علاوة على ذلك، بالنظر إلى قدرته على الشفاء، وهي قدرة غير عادية أكثر بكثير من قدرة الشخص العادي، فإنه يكفي أن يتعافى تماما في الليل، حتى وإن استنفد معظم قواه.

كان يون تشي مذهولاً. قال في حيرة، “أمم … قوتي العميقة ازدادت بشكل كبير بسبب القوة الطبية لحُبيبة يشم الكون الخماسية التي صقلتها داخل حاجز عجلة الزمن. ما الذي تحاول سيدة القصر بينغيون قوله؟ “

فقد هزم تماما لوو تشانجان، المستوى السادس من عالم الجوهر الإلهي، بقوة كبيرة في المستوى الثامن من عالم المحنة الإلهي. علاوة على ذلك، فقد تجاهل جبروت عالم الاخلاص المقدس حين أهان لوو تشانجان مائة مرة أكثر مما فعل هو ذاته على حلبة إله المناوشات. وكان أي من هذين الواقعين كافيا ليجعل الجميع يغيِّرون التعابير على وجوههم، حتى ان كثيرين بدت عليهم الصدمة.

“… إذن، لماذا لديك هالة سيدتك على جسدك؟” أغمضت مو بينغيون ببطء عينيها الجميلتين لأنها وجدت صعوبة في تهدئة الأفكار والعواطف المتأججة في عقلها.

يون تشي ألقى نظرة على الجانب في هيو بويون. كان يعلم جيداً أن الضغط الحقيقي على هيو بويون لم يكن نابعاً من توقعات عالم إله اللهب، بل من توقعاته هو.

“كانت القوة الطبية لحُبيبة يشم الكون الخماسية شديدة الشراسة، ولم استطع صقلها بطاقتي الخاصة. لذلك كانت السيدة التي ساعدتني خلال كل هذا” رد يون تشي لأنه كان يشعر بالشك في قلبه …لم يكن هناك سبب لأن تكون مو بينغيون غير مدركة لذلك

غير المفاجأة والقسوة، كان هناك بعض الخوف داخلهم أيضا … يون تشي كان عنده نوعان عظيمان من الابتزاز معه!

“… إذاً أنت تقصد أنك قد ختمت حواسك الخارجية أثناء عملية صقل حُبيبة يشم الكون الخماسية؟”

“مائة في المائة” أجاب يون تشي على الفور من دون أدنى تردد.

يون تشي أومأ برأسه “كانت القوة الطبية لحُبيبة يشم الكون الخماسية عنيفة بعدة مرات مما كنت اتوقع، لذلك لم اجرؤ ان اصرف انتباهي بالتأثير الخارجي. علاوة على ذلك، كنت لا ازال محاطا بالمخاطر رغم انني كنت حريصا جدا. ولو لم تكن ماهرة توجيه سيدتي لطاقتها الى جسمي لتساعدني على تحسين طاقتي الطبية، لكانت حياتي على الأرجح في خطر”

في خضم هذه الأجواء الهادئة، ظل يون تشي يتطلع إلى الأمام بفراغ لفترة طويلة. كان هناك بالتأكيد بعض المعنى العميق مخفي في كلمات مو بينغيون … لقد تذكر غامضاً أنه منذ عامين عندما قبضت عليه مو شوانيين في الجزيرة البحرية الوهمية وأعادته إلى عالم اغنية الثلج، بدا أن مو بينغيون تكلمت بنبرة مماثلة … عندما رآها عند استيقاظه.

“توجيه طاقتها … في جسمك؟”

بعد انتهاء معركة إله المخوَّل لهذا اليوم، تم إقصاء 16 شخصا. ولم يتبقَ سوى ستة عشر مرشحا من أصل اثنين وثلاثين مرشحا للقب إله.

صدر مو بينغيون كان ثقيلاً. فتنهدت بصعوبة شديدة ثم استدارت مبتعدة: “لا شك ان حُبيبة يشم الكون الخماسية قادرة على تعزيز زراعة الممارس العميق الى حد كبير قبل أن يصل الى المحنة الالهي. ولكن في حالتك، كنت قد دخلت بالفعل في عالم المحنة الإلهي. هل تعتقد حقا انه بمجرد الاعتماد على حُبيبة يشم الكون الخماسية، يمكنك ان تزيد زراعتك من المراحل الباكرة لعالم المحنة الالهي الى مراحله الاخيرة؟ إلى جانب… عروقك العميقة الغير طبيعية جدا بالمقارنة مع الناس العاديين، لذلك تحتاج الى طاقة أكبر بكثير لرفع زراعتك بالمقارنة مع غيرك”

“… إذن، لماذا لديك هالة سيدتك على جسدك؟” أغمضت مو بينغيون ببطء عينيها الجميلتين لأنها وجدت صعوبة في تهدئة الأفكار والعواطف المتأججة في عقلها.

“…” وقف يون تشي ببطء، ولكنه لم يتمكن إلا من رؤية ظهر مو بينغيون، “على الرغم من وجود سبب آخر وراء هذه الزيادة في قوتي العميقة، إلا أن القوة الطبية لحُبيبة يشم الكون الخماسية كانت غير عادية بعض الشيء. سيدة القصر بينغيون، أتقصدي أن … سيدتي قد ساعدتني بطريقة سرية اخرى بينما كانت تساعدني على صقل طاقتي الطبية؟”

فوجئ يون تشي حين رأى قائمة المباريات للجولة الثانية من مجموعة الآلهة المخوَّلة.

لم ترد مو بينغيون، عوضاً عن ذلك قالت باستخفاف: “إذا لم تخبرك بأي شيء، فهذا يدل على أنها لا تريدك أن تعرف عنه … أو أي شخص آخر. لذا، أنت لست بحاجة إلى أن تستفسر أكثر. ولا تسأل سيدتك أيضا”

كشفت مو بينغيون عن الدهشة في عينيها، قبل أن تقول بتحذير: “تأكد من عدم الاستهانة بوو جيكي. الفن العميق في عالم القتال الإلهي صعب جدا، عنيف، ومستبد، مما يجعل تنفيذه صعبا. إلا أن وو جيكي لا يتمتع بالقدر الكافي من البراعة والقدرة على تنفيذه بسهولة في مثل هذا السن اليافع فحسب، بل لقد عمل أيضاً على زراعته إلى عالم عالٍ للغاية. قوته القتالية ستتفوق على خصمه بنفس المستوى”

يون تشي “… ؟؟”

“لا حاجة” يون تشي قال بابتسامة خافتة. “أنا بالكاد استنفذت قواي بينما كنت أقاتل لوو تشانجان”

“عليك فقط تذكر شيء واحد.” أصبح صوت مو بينغيون باردا فجأة. “انا ادين لك بمعروف كبير لأنك أنقذتني، لذلك من الطبيعي ان اساعدك بطرائق مختلفة. لكن… سيدتك لا تدين لك بأي شيء. لقد ساعدتك بطرق عديدة لأنها تريد أن تكون طيبة معك. لا تفعل… أي شيء… من شأنه أن يخذلها. “

كما رفع يون تشي رأسه، التقت نظرته بنظرة حاقدة. وو جيكي كان يجلس بجانب وو سانزون، ملك عالم القتال الإلهي. كانت هنالك مفاجأة في عينيه، لكنها احتوت على المزيد من القسوة. فقد خسر كل مكانته وسمعته تقريباً بسبب مساعدة يون تشي في “الغش”.

قلب مو بينغيون كان هادئاً كالماء الساكن. صوتها كان معتدلاً كالغيوم، خفيف وبطيء كالضباب. ولكن يون تشي استشعر شعوراً بارداً عميقاً في صوتها في هذا الوقت عندما تفوهت بهذه الكلمات.

من الواضح أن يون تشي كان يتوقع أن تنتهي الأمور على هذا النحو، ولكنه لم يقلق بشأن هذا على الإطلاق. ورغم أن أفعاله تسببت في موجات وحشية وأدت إلى تكهنات لا تحصى في عالم زراعة القوة العميقة في المنطقة الإلهية الشرقية، فقد عاد إلى منزله وجلس على جانب البركة حيث مر بهدوء في وقت سابق من الليل، مفكراً بصمت في الأمور.

“…” وقف يون تشي مذهولاً في مكانه، بنظرة فارغة على وجهه بالكامل. راقب ظهر مو بينغيون الذي كان يبتعد بالفعل بعيدا، بعد ذلك، إختفت من بصره

الهالة التي كانت تتصاعد كلما خرجت الطاقة الطبية عن السيطرة…

في خضم هذه الأجواء الهادئة، ظل يون تشي يتطلع إلى الأمام بفراغ لفترة طويلة. كان هناك بالتأكيد بعض المعنى العميق مخفي في كلمات مو بينغيون … لقد تذكر غامضاً أنه منذ عامين عندما قبضت عليه مو شوانيين في الجزيرة البحرية الوهمية وأعادته إلى عالم اغنية الثلج، بدا أن مو بينغيون تكلمت بنبرة مماثلة … عندما رآها عند استيقاظه.

كشفت مو بينغيون عن الدهشة في عينيها، قبل أن تقول بتحذير: “تأكد من عدم الاستهانة بوو جيكي. الفن العميق في عالم القتال الإلهي صعب جدا، عنيف، ومستبد، مما يجعل تنفيذه صعبا. إلا أن وو جيكي لا يتمتع بالقدر الكافي من البراعة والقدرة على تنفيذه بسهولة في مثل هذا السن اليافع فحسب، بل لقد عمل أيضاً على زراعته إلى عالم عالٍ للغاية. قوته القتالية ستتفوق على خصمه بنفس المستوى”

ماذا كان معنى كلماتها بالضبط؟

علاوة على ذلك، بالنظر إلى قدرته على الشفاء، وهي قدرة غير عادية أكثر بكثير من قدرة الشخص العادي، فإنه يكفي أن يتعافى تماما في الليل، حتى وإن استنفد معظم قواه.

جلس يون تشي مرة أخرى على جانب البركة حاك حواجبه. وسرعان ما اغلق عينيه وبدأ يحاول استذكار تفاصيل عملية صقل حُبيبة يشم الكون الخماسية داخل حاجز عجلة الزمن.

لم تجد مو بينغيون أيّ أثر للجدّية على وجه يون شي. سألت بصوت منخفض: “ما مدى ثقتك في تحقيق النصر ضد خصم بمستوى وو جيكي؟”

استغرق الأمر وقتاً طويلاً لكي يتم صقل حُبيبة يشم الكون الخماسية بالكامل. وعندما فتح عينيه أخيرا، كان حاجز عجلة لؤلؤة الزمن لا يزال قائما، ولكن لم يبقَ منه سوى طبقة رقيقة جدا. وكان من الواضح أن الحاجز على وشك التلاشي. لذلك لم يجرؤ على التأخير أكثر من ذلك وركّز تفكيره فورا على إدماج الروح الإلهية لعنقاء الجليد التي اعطته اياها فتاة العنقاء الجليدية.

لم تجد مو بينغيون أيّ أثر للجدّية على وجه يون شي. سألت بصوت منخفض: “ما مدى ثقتك في تحقيق النصر ضد خصم بمستوى وو جيكي؟”

نظراً لعروقه العميقة وروحه، فإن عملية اندماج الروح الإلهية للعنقاء الجليدي كانت سريعة للغاية. وكانت هذه العملية قد اكتملت بنجاح في أقل من ثلاثة أيام. لكن لم يكن الأمر أنه استيقظ من تلقاء نفسه، لكن صرخة مو شوانيين هي التي أيقظته بدلاً من ذلك …اختفى حاجز عجلة لؤلؤة الزمن عندما استيقظ، والوقت الذي منح لمعركة إله المخوَّل هذا اليوم كان يقترب.

غير المفاجأة والقسوة، كان هناك بعض الخوف داخلهم أيضا … يون تشي كان عنده نوعان عظيمان من الابتزاز معه!

نُقل إلى التشكيل العميق بواسطة مو شوانيين وهرع إلى معركة إله المخوَّل بأقصى سرعته، لكنه كان لا يزال على وشك أن يتأخر على المعركة.

يون تشي هز رأسه قليلاً، “لا أعلم. عندما أشهد المعارك الأربعة لمجموعة الآلهة المخوَّلة غداً، ستكون لدي فكرة تقريبية عن ذلك. ومع ذلك، لا ينبغي لنا أن نبالغ في صعوبة الفوز على وو جيكي “.

خلال هذه الفترة كلها، كان أحيانا يغلق حواسه، احيانا يركِّز عقله كاملا على الزراعة، وأحيانا يحترق بنفاذ الصبر. فمن الطبيعي انه لم يكن لديه الوقت ليفكر مليا في الامور حتى الآن.

“من الأفضل أن تنتبه إلى خصمك غدا”. قالت مو بينغيون بنبرة جادة

لكن في هذا الوقت، تذكّر أخيراً ذكرياته عن صقل حُبيبة يشم الكون الخماسية بينما كان يشعر بالشك. شعر على الفور بشيء غريب بعد التفكير قليلاً في عملية الصقل.

يون تشي فكر فجأة في الوقت الذي كان فيه في سجن دفن الجحيم. داخل السفينة البدائية العميقة، كان عليه ان يرتكب عملا لا أخلاقيا لئلا يؤذي مو شوانيين بدم التنين في حالتها المصابة بجروح خطيرة. لقد أغتصبها عشر مرات… الهالة التي كانت تتدفق على جسده من تلقاء نفسها في كل مرة يغتصبها فيها، وتسببت في قوته العميقة للإختراق من عالم الأصل الإلهي إلى عالم الروح الإلهي…

الهالة التي كانت تتصاعد كلما خرجت الطاقة الطبية عن السيطرة…

في الجولة الثانية من مجموعة الآلهة المخوَّلة، المعركة الأولى بين أطفال الاله في المنطقة الشرقية – لوو تشانغ شينغ VS لو لينغتشوان.

كانت بوضوح هالة خارجية لكن يمكن أن تندمج تماما مع هالته … لاحقا، متى ما ظهرت، ستكون أضعف قليلا من المرة السابقة … النقطة الأهم هي أن اللحظة التي ظهرت فيه، وجدها فورا مألوفة لسبب ما …

لكن في هذا الوقت، تذكّر أخيراً ذكرياته عن صقل حُبيبة يشم الكون الخماسية بينما كان يشعر بالشك. شعر على الفور بشيء غريب بعد التفكير قليلاً في عملية الصقل.

شعور مألوف …

تراجعت مو بينغيون عن يدها البيضاء الثلجية، “ألا تخطط لاستخدام عجلة الزمن هذه لتعديل حالتك؟ خصمك غدا سيكون بالتأكيد أقوى بكثير من لوو تشانجان”

يون تشي فكر فجأة في الوقت الذي كان فيه في سجن دفن الجحيم. داخل السفينة البدائية العميقة، كان عليه ان يرتكب عملا لا أخلاقيا لئلا يؤذي مو شوانيين بدم التنين في حالتها المصابة بجروح خطيرة. لقد أغتصبها عشر مرات… الهالة التي كانت تتدفق على جسده من تلقاء نفسها في كل مرة يغتصبها فيها، وتسببت في قوته العميقة للإختراق من عالم الأصل الإلهي إلى عالم الروح الإلهي…

“أما كيف حاربت خصمها … ستكون قادر على رؤيته بنفسك في المعركة غدا.”

وقف يون تشي فجأة وكأن جسده تلامس مع الكهرباء. حدق إلى الأمام لفترة طويلة، وكان مخه في حالة فوضى.

كان غير قادر على فهم ما كان يراه في هذه اللحظة. لم يتم إقصائها فحسب، بل كان اسمها في قائمة المباريات للجولة الثانية من مجموعة الآلهة المخوَّلة غداً.

مستحيل…

“شكراً لك يا سيدة القصر بينغيون” قال يون تشي أثناء أخذها

كيف يمكن … كيف يمكن لسيدة…؟

بعد انتهاء معركة إله المخوَّل لهذا اليوم، تم إقصاء 16 شخصا. ولم يتبقَ سوى ستة عشر مرشحا من أصل اثنين وثلاثين مرشحا للقب إله.

بواسطة :

خلال هذه الفترة كلها، كان أحيانا يغلق حواسه، احيانا يركِّز عقله كاملا على الزراعة، وأحيانا يحترق بنفاذ الصبر. فمن الطبيعي انه لم يكن لديه الوقت ليفكر مليا في الامور حتى الآن.

AhmedZirea


AhmedZirea

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط