معركة الأرواح
هم؟
على ما يبدو، كانت شوي ميان قد توقعت بالفعل أن يون تشي سوف يقوم بشحذ قوته. ظهرت أمامها صورة عميقة زرقاء على الفور وشكلت تشكيلًا عميقًا على مجال صغير كان يلمع بضوء أزرق مائي.
انفجار!!
بعد ذلك، ظهرت هالتها في مكان عالي في السماء.
ارتفعت طاقة يون تشي العميقة مثل الموج أثناء محاولته محاصرة خصمه، وكان الصوت الناتج عن انفجار هالته ثقيلًا للغاية. ومع ذلك، لم يتمكن من محاصرة شوي ميان. بعد أن رأها وهي تختفي داخل ضوء أزرق.
بعد ذلك، ظهرت هالتها في مكان عالي في السماء.
“رقصة الفراشة الوهمية”… تمامًا كما هو متوقع من فن حركة عالي المستوى، حتى أن شوي يِنغيو لم تنجح في تعلمه. إنه حقًا شيء غير عادي”.
هم؟
أشاد يون تشي بمهارة شوي ميان في قلبه. لتمكنها من تجنب قمعه بسهولة، وحتى الفرار من هالته التي كانت تحاصرها،
كان الوضع هادئاً بشكل غريب في ساحة القتال. كان يون تشي لا يزال واقفًا في منتصف الجو وعيناه مغلقتان، دون أن يتزحزح شبر واحد. وكانت شوي ميان واقفة بثبات على بعد أقل من ثلاثين خطوة وراءه. عندما بدأت عيناها المرصعتان بالنجوم تضيق
تقنية “رقصة الفراشة الوهمية” الخاصة بها لم تكن أقل شأنا من تقنيته انقسام القمر المندفع بالطبع، لكنها بالتأكيد ليست أفضل من تقنية انقسام القمر المندفع في حالتها الكاملة المثالية.
عالم الشيطان الوهمي، وادي الغراب الذهبي.
سرعان ما أغلق يون تشي هالته على شوي ميان مرة أخرى، لكن شوي ميان بدأت هجوم مضاد في هذا الوقت. وبينما كانت تلوح بيدها الصغيرة، كانت تقنيتها “لغة الفراشة الوهمية” تشع بالضوء الأزرق. ستار من المياه انتشر على الفور في جميع أنحاء السماء قبل أن ينقلب ويسقط.
تم اشتقاق الفنون العميقة الجليدية من الفنون المائية، لكنها كانت أفضل بشكل عام من الفنون المائية فيما يتعلق بالهجوم والدفاع والتحكم. وكان العيب الوحيد في هذا الفن هو صعوبة تنفيذه. لذلك، استخدم تسعون في المئة من الممارسين العميقين الذين كانوا يتقنون عنصر الماء الفنون الجليدية، بينما مارس عدد قليل للغاية من الناس الفنون المائية النقية.
كان فن “نعمة النجم المتصاعد”، هو الفن العميق الرئيسي لعالم الضوء اللامع، وكان أيضًا فنًا عميقًا ذي طابع مائي. ومع ذلك، بالنظر إلى أن هذا الفن العميق كان الفن الرئيسي لأحد أقوى العوالم النجمية العليا الذي كان يقع في المرتبة الثالثة أسفل العوالم الملكية، كان من السهل فهم أنه من المستحيل تمامًا مقارنة هذا الفن بالفنون العميقة ذات السمة المائية العادية.
الحاجة إلى استخدام اثنين من الأرواح الإلهية في نفس الوقت أدى لارتجاف جسد يون تشي من الضعف.
ولكن، بغض النظر عما إذا كان فن جليدي أو فن مائي، فإنه لن يشكل أي تهديد ليون تشي الذي كان لديه بذرة الماء الخاصة بإله الشر.
إضافة إلى ذلك، على الرغم من أن الستار المائي كان يبدو ضخمًا، إلا أنه لم يمتلك أي قوة رادعة. قفز يون تشي عليه وهو يلوح بسيفه. بعد ذلك مباشرة، تم سماع صوت الستار المائي الذي كان يغطي السماء وهو يتمزق بسهولة مثل قطعة قماش قطنية أو حرير، وكشف عن السماء الزرقاء التي كان يحجبها… ولكن في نفس اللحظة، نزل على يون تشي ستارة مياه آخر قبل حتى أن يتمكن من أن يملح شوي ميان وحاجباً بذلك مجال رؤيته مرة أخرى.
كانت مسترخية تمامًا!
وفي هذه اللحظة أيضًا، اختفت فجأة هالة شوي ميان.
تراجع يون تشي الى الوراء و كان على وشك تمزيق ستارة المياه مرة أخرى عندما رفع حواجبه فجأة مستغربا.
انفجار!!
في هذا اللحظة، طارت جميع الفراشات السوداء في جميع الاتجاهات فجأة، ثم اختفت بدون أثر في لمح البصر. عندما اختفت الفراشات السوداء، ظهرت صورة جميلة بشكل لا يصدق أمام عيون يون تشي.
“شيء غريب!”
هم !!
توقف يون تشي فجأة في الجو، وترك طاقته العميقة تدور حول جسده. ثم أغلق عينيه ببطء وبداء يغوص داخل بحر روحه بسرعة.
“همف! أنتِ مازلتِ مجرد فتاة صغيرة لم تفطمي بعد! دعني أريكِ كم أنا رائع! “
بدأ يون تشي بتركيز في آن واحد ثم حدثت بعض التغيرات في بحر النار وتحولت النيران التي تحترق في كل مكان فجأة إلى عدد لا يحصى من الفراشات التي كانت تشتعل وتطير بسرعة منتشرة في الأجواء، هارعة في اتجاه الفراشات السوداء بنية احراقها.
كان من الخطر عليه ان ينقل وعيه لداخل روحه اثناء المعركة ويترك جسده بالخارج بلا دفاع. ومع ذلك، لم يدع يون تشي وعيه يغص في بحر روحه بالكامل، بل إنه غمر ما يصل إلى ثمانين في المائة منه فقط، وترك العشرين في المئة الباقية للرد على عوامل العالم الخارجي. لكن مع ذلك كان دفاعه لايزال يعد مفتوحا بالكامل.
كان فن “نعمة النجم المتصاعد”، هو الفن العميق الرئيسي لعالم الضوء اللامع، وكان أيضًا فنًا عميقًا ذي طابع مائي. ومع ذلك، بالنظر إلى أن هذا الفن العميق كان الفن الرئيسي لأحد أقوى العوالم النجمية العليا الذي كان يقع في المرتبة الثالثة أسفل العوالم الملكية، كان من السهل فهم أنه من المستحيل تمامًا مقارنة هذا الفن بالفنون العميقة ذات السمة المائية العادية.
إضافة إلى ذلك، على الرغم من أن الستار المائي كان يبدو ضخمًا، إلا أنه لم يمتلك أي قوة رادعة. قفز يون تشي عليه وهو يلوح بسيفه. بعد ذلك مباشرة، تم سماع صوت الستار المائي الذي كان يغطي السماء وهو يتمزق بسهولة مثل قطعة قماش قطنية أو حرير، وكشف عن السماء الزرقاء التي كان يحجبها… ولكن في نفس اللحظة، نزل على يون تشي ستارة مياه آخر قبل حتى أن يتمكن من أن يملح شوي ميان وحاجباً بذلك مجال رؤيته مرة أخرى.
كانت هناك نجوم تتلألأ في الجو داخل روحه. كان المكان كله هادئًا ولا يمكن ملاحظة أي شيء غير عادي. لكن يون تشي لم يسحب وعيه. بدلا من ذلك، ركز يون تشي قليلا ليظهر من بعدها ضوء ذهبي فجأة ويتحول إلى صورة إلهية ضخمة عن الغراب الذهبي، رفع الغراب الذهبي عنقه، وأطلق صيحة طويلة، محولا من بعدها على الفور عالم روح يون تشي إلى بحر من النار.
“إنهم… يتنافسون باستخدام قواهم العقلية؟”
ومع ذلك، كانت قوة روح شوي ميان مخيفة وأكثر قوة من توقعاته. إذا لم يستخدم روح التنين الآن، فسيواجه بالتأكيد هزيمة نكراء.
في لحظة وتحت ضوء النيران الذهبية، ظهر عدد لا يحصى من الفراشات السوداء الصغيرة داخل عالم روحه، لكن سرعان ما أُحرقت جميعها أثناء محاولتها الانتشار بعيدًا في كل الاتجاهات.
بعد ذلك، ظهرت هالتها في مكان عالي في السماء.
هذه “الفراشات السوداء” قد دخلت بالفعل في ذهنه منذ لحظات فقط، ومع ذلك كانت غير قابلة للكشف تمامًا الى أن أطلق العنان لقوة الروح الإلهية!
صرخت شوي ميان متفاجئة.
“أوه!”
“هاهاهاهاهاها!” ضحكت شوي ميان مرة أخرى بشكل جميل. “هذا لأنني داخل عالم عقلك ايضاً!”
بعد ذلك، ظهرت هالتها في مكان عالي في السماء.
صرخت شوي ميان متفاجئة بنما كانت داخل بحر النار.
“نقية!؟ هيهيهي… روحي لا تستحق هذه الصفة.” بعد أن أنهى كلامه، انتبه لشيء وتفاجئ بسببه، ثم قال بصوت روح منخفض، “أنتِ… هل تستطيعين ‘رؤية’ أفكاري؟”
“الأخ الأكبر، أنت رائع! لم أكن أتوقع انك سوف تكون قادر على اكتشافها بهذه السرعة! “
“روح الأخ الأكبر قوية حقًا، لكنني مع ذلك كنت قادرة على غزوها بسهولة. هذا يدل على أن الأخ الأكبر يملك في الواقع روح نقية للغاية! “
تخلى يون تشي فجأة عن فكر المقاومة العقلية بشكل كامل، مما سمح لقوة شوي ميان الروحية بغزو ذهنه دون أي رادع. في هذا الوقت، ظهر مشهد رائع داخل عقله:
“لا، في الحقيقة، لم اكن قادر على أكتشفها حقًا لولا انكِ كنتِ قد ارتكبتِ خطأً بسيطًا عند استخدامك لهذا السحر”. قال يون تشي ببطء. “لون السماء هنا في عالم السماء الخالدة أبيض باهت، لكن السماء التي رأيتها كانت زرقاء. عندما لاحظت ذلك، أدركت أنني وقعت تحت تأثير ‘سحرك!’ “
“إيه؟ هل هذا صحيح…؟ ” تحدثت شوي ميان إلى نفسها بصوت منخفض.
تحدث يون تشي بصوت هادئ للغاية، لكنه كان في الواقع يشعر بالتوتر في الداخل. رفع حذره إلى أقصى حد حيث راوده شعور سيء داخل أعماق وعيه.
وُلدت شوي ميان بروح استثنائية ولم يكن أحد يعرف أفضل منه (والدها)، عن مدى رعب قوتها الروحية. حتى لو اكتشف يون تشي أنه قد تم غزو روحه، كان لا يزال يتعين عليه محاولة الفوز عليها باستخدام قوته القتالية وليس باستخدام قوته الروحية! لقد كان قرارا غير حكيم.
هم…
كان قد شهد شخصيا مينغ دوانشي يعاني من هزيمة ساحقة تحت تأثير قوة شوي ميان الروحية. لم يكن لديه أي فكرة بأنه سقط في سحر شوي ميان حتى لحظة هزيمته. على الرغم من دهشته لرؤيته قوة روحها الاستثنائية، إلا أنه كان على ثقة تامة بأنه لن ينتهي به الحال في حالة بائسة مثل مينغ دوانشي نظرًا لقوته العقلية القوية. على الأقل، لم يكن من الممكن ان يقع تحت تأثير سحرها دون أن يدرك ذلك.
لديّ العديد من أنواع الأرواح الإلهية، وقوتي العقلية تفوق بكثير الشخص العادي، فكيف يمكنني أن أقمع بالكامل بكل بساطة لدرجة أنني اصبحت عاجز تمامًا ضدها…؟ من الواضح أنها مجرد فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا!
ولكن في هذه اللحظة، أدرك فجأة مدى قوة روح شوي ميان المرعبة.
عندما كانوا يقاتلون، تأكد من أن يكون في حالة تأهب قدر الإمكان، حتى يتمكن من صد كل هجماتها الروحية القادمة، وحتى شن هجوم مضاد إذا أمكن.
كان الوضع هادئاً بشكل غريب في ساحة القتال. كان يون تشي لا يزال واقفًا في منتصف الجو وعيناه مغلقتان، دون أن يتزحزح شبر واحد. وكانت شوي ميان واقفة بثبات على بعد أقل من ثلاثين خطوة وراءه. عندما بدأت عيناها المرصعتان بالنجوم تضيق
لكنه لو لم يكن قد غمر وعيه داخل روحه، لما كان قادرا على الشعور بأنه تحت تأثير غزوا روحي.
انفجار!!
كان سيكون الأمر عادياً لو تم غزو روحه عندما لم يكن مستعدًا تمامًا، لكن الشيء المخيف هو أنه كان مستعدًا بوضوح للتعامل مع أي غزوات روحية، إلخ…
في هذا اللحظة، طارت جميع الفراشات السوداء في جميع الاتجاهات فجأة، ثم اختفت بدون أثر في لمح البصر. عندما اختفت الفراشات السوداء، ظهرت صورة جميلة بشكل لا يصدق أمام عيون يون تشي.
“أيها الأخ الأكبر انت رائع! انت في الواقع يمكنك أن تجسد هذه الفراشات الجميلة بقوة روحك. رائع جدا! “
هل يمكن أن لقوة روحها ان تتجاهل في الواقع جميع الدفاعات وتغزو عالم الروح دون أي قيود!؟
تحدث يون تشي بصوت هادئ للغاية، لكنه كان في الواقع يشعر بالتوتر في الداخل. رفع حذره إلى أقصى حد حيث راوده شعور سيء داخل أعماق وعيه.
” أخي الأكبر، لقد خمنت الأمر بشكل صحيح!”
بينما كان يون تشي مرتبك، ترددت ضحكة خفيفة فجأة داخل عالم روحه، “روحي تحمل اسمًا غريبًا هو ‘الروح الإلهية الغير قابلة للصدأ’. قال أبي إنها تولد بعد أن يتصل الشخص ببعض القوة البدائية. إنها أنقى روح داخل الفوضى البدائية ولديها مستوى من التقارب مع جميع الارواح الغير الشريرة. لذلك، يمكنني غزو عوالم الروح الخاصة بالآخرين بسهولة. “
هل يمكن أن لقوة روحها ان تتجاهل في الواقع جميع الدفاعات وتغزو عالم الروح دون أي قيود!؟
جمع يون تشي كل قوته الروحية و العقلية، ولكن صوت شوي ميان بداء يتردد بكل راحة و وضوح داخل عالم روحه. بدا صوتها سعيدًا كما لو كانت قد رأت شيئًا لطيفًا، دون أدنى إشارة على التوتر أو الحذر التي قد يظهره المرء أثناء معركة بين الأرواح.
“روح الأخ الأكبر قوية حقًا، لكنني مع ذلك كنت قادرة على غزوها بسهولة. هذا يدل على أن الأخ الأكبر يملك في الواقع روح نقية للغاية! “
لقد رأى الجبال شاهقة تغطيها السحب ضبابية، فوقها سماء شاسعة تزينها النجوم والأقمار. في منتصف هذه السماوات والأراضي الغير محدودة، فإن الشعور بأنه نكرة ارتفع في داخله. بالتدريج، بداءت الجبال العالية وكذلك السحب الضبابية بالانزياح، وبقيت السماء اللا محدودة، مما جعله يشعر كما لو أن وجوده لم يعد ذي قيمة… بل اصبح تفهاً… غير مهم…كالحجر… عديم النفع أو مثل الغبار… الممل، كما لو أنه لم يعد موجودا بالمرة…
روح إلهية… غير قابلة للصدأ !؟
كان هناك عدد لا يحصى من الفراشات السوداء التي كانت ترقص بأمان حتى تم جرفها ببحر النيران الذي امتد في كل المنطقة. وتم إحراقهم، واحدا تلو الآخرى.
تخلى يون تشي فجأة عن فكر المقاومة العقلية بشكل كامل، مما سمح لقوة شوي ميان الروحية بغزو ذهنه دون أي رادع. في هذا الوقت، ظهر مشهد رائع داخل عقله:
هل وُلِدَت أيضًا بعد الاتصال ب “الطاقة البدائية” تمامًا مثل “الجسد الإلهي الغير القابل للصدأ” الذي ذكرته مو شوانيين سابقا !؟
بعد ذلك، ظهرت هالتها في مكان عالي في السماء.
تراجع يون تشي الى الوراء و كان على وشك تمزيق ستارة المياه مرة أخرى عندما رفع حواجبه فجأة مستغربا.
“نقية!؟ هيهيهي… روحي لا تستحق هذه الصفة.” بعد أن أنهى كلامه، انتبه لشيء وتفاجئ بسببه، ثم قال بصوت روح منخفض، “أنتِ… هل تستطيعين ‘رؤية’ أفكاري؟”
في لحظة وتحت ضوء النيران الذهبية، ظهر عدد لا يحصى من الفراشات السوداء الصغيرة داخل عالم روحه، لكن سرعان ما أُحرقت جميعها أثناء محاولتها الانتشار بعيدًا في كل الاتجاهات.
“هاهاهاهاهاها!” ضحكت شوي ميان مرة أخرى بشكل جميل. “هذا لأنني داخل عالم عقلك ايضاً!”
كلما كافح، كلما شعر بأن وجوده يصبح أضعف. بدأ وعيه يغرق بسرعة مخيفة للغاية.
“…” كم هو مخيف أن يعرف شخص ما، بما تفكر فيه؟ إذا استمر الأمر على هذا المنوال، فمن المحتمل أنها ستكون قادرة على غزو ذكرياتي أيضًا.
[ملاحظة: “عالم الروح” هو العالم داخل الروح، و “عالم العقل” هو العالم داخل العقل. علاوة على ذلك، يبدو أن الروح تكمن داخل العقل.]
روح إلهية… غير قابلة للصدأ !؟
نما عالم يون تشي العقلي مرة أخرى، كما قال بصوت شديد، “حسنًا… في هذه الحالة… سأخرجك أولاً من عقلي !!”
من ناحية أخرى، كانت عيون شوي ميان مرتاحة بعض الشيء عندما تهاوت حافة تنورتها في مهب الريح. بدت هادئة و كما لو كانت تحلم، وكان من المستحيل تمامًا معرفة ما إذا كانت تستخدم حقًا قوتها الروحية.
توقف يون تشي فجأة في الجو، وترك طاقته العميقة تدور حول جسده. ثم أغلق عينيه ببطء وبداء يغوص داخل بحر روحه بسرعة.
بوووم بوووم!!
انفجرت النيران داخل عالم يون تشي العقلي بينما بدأ الغراب الذهبي باطلاق صرخات مروعة. تحولت كل قوة من قوة يون تشي العقلية إلى نيران ذهبية متفجرة، الأمر الذي جعل العالم كله يتحول إلى بحر من النار.
بدأت نيران روح الغراب الذهبي الشرسة بإحراق وإبادة كل الأشياء الغريبة والدخيلة على عالم يون تشي العقلي، دون استثناء.
تقنية “رقصة الفراشة الوهمية” الخاصة بها لم تكن أقل شأنا من تقنيته انقسام القمر المندفع بالطبع، لكنها بالتأكيد ليست أفضل من تقنية انقسام القمر المندفع في حالتها الكاملة المثالية.
كان هناك عدد لا يحصى من الفراشات السوداء التي كانت ترقص بأمان حتى تم جرفها ببحر النيران الذي امتد في كل المنطقة. وتم إحراقهم، واحدا تلو الآخرى.
تم إبادة المزيد من والمزيد الفراشات لكن في المقابل كانت هناك المزيد من الفراشات التي كانت تأتي لتحل مكان الفراشات المبادة داخل بحر النار. لم يقتصر الأمر على إبادة الفراشات السوداء بالكامل، بدلا من ذلك بدأت أعدادها بالازدياد تدريجياً وبدأت تملأ عالم الروح.
جمع يون تشي كل قوته الروحية و العقلية، ولكن صوت شوي ميان بداء يتردد بكل راحة و وضوح داخل عالم روحه. بدا صوتها سعيدًا كما لو كانت قد رأت شيئًا لطيفًا، دون أدنى إشارة على التوتر أو الحذر التي قد يظهره المرء أثناء معركة بين الأرواح.
بدأ يون تشي بتركيز في آن واحد ثم حدثت بعض التغيرات في بحر النار وتحولت النيران التي تحترق في كل مكان فجأة إلى عدد لا يحصى من الفراشات التي كانت تشتعل وتطير بسرعة منتشرة في الأجواء، هارعة في اتجاه الفراشات السوداء بنية احراقها.
“أيها الأخ الأكبر انت رائع! انت في الواقع يمكنك أن تجسد هذه الفراشات الجميلة بقوة روحك. رائع جدا! “
لقد استخدم مجال الفراشة الحمراء، اقوى تقنية روحية في سجل الغراب الذهبي.
في ذلك الوقت، كان يون تشي يعتمد فقط على “مجال الفراشة الحمراء” لإزعاج طائفة الروح السوداء الإلهية وارسالهم الى الجحيم. لقد جعل كل شخص من الطائفة يرتعد خوفا.
“أيها الأخ الأكبر انت رائع! انت في الواقع يمكنك أن تجسد هذه الفراشات الجميلة بقوة روحك. رائع جدا! “
هل وُلِدَت أيضًا بعد الاتصال ب “الطاقة البدائية” تمامًا مثل “الجسد الإلهي الغير القابل للصدأ” الذي ذكرته مو شوانيين سابقا !؟
“لا، في الحقيقة، لم اكن قادر على أكتشفها حقًا لولا انكِ كنتِ قد ارتكبتِ خطأً بسيطًا عند استخدامك لهذا السحر”. قال يون تشي ببطء. “لون السماء هنا في عالم السماء الخالدة أبيض باهت، لكن السماء التي رأيتها كانت زرقاء. عندما لاحظت ذلك، أدركت أنني وقعت تحت تأثير ‘سحرك!’ “
جمع يون تشي كل قوته الروحية و العقلية، ولكن صوت شوي ميان بداء يتردد بكل راحة و وضوح داخل عالم روحه. بدا صوتها سعيدًا كما لو كانت قد رأت شيئًا لطيفًا، دون أدنى إشارة على التوتر أو الحذر التي قد يظهره المرء أثناء معركة بين الأرواح.
كان الوضع هادئاً بشكل غريب في ساحة القتال. كان يون تشي لا يزال واقفًا في منتصف الجو وعيناه مغلقتان، دون أن يتزحزح شبر واحد. وكانت شوي ميان واقفة بثبات على بعد أقل من ثلاثين خطوة وراءه. عندما بدأت عيناها المرصعتان بالنجوم تضيق
هز ملك عالم الضوء اللامع رأسه قليلاً.
كانت مسترخية تمامًا!
كانت هناك نجوم تتلألأ في الجو داخل روحه. كان المكان كله هادئًا ولا يمكن ملاحظة أي شيء غير عادي. لكن يون تشي لم يسحب وعيه. بدلا من ذلك، ركز يون تشي قليلا ليظهر من بعدها ضوء ذهبي فجأة ويتحول إلى صورة إلهية ضخمة عن الغراب الذهبي، رفع الغراب الذهبي عنقه، وأطلق صيحة طويلة، محولا من بعدها على الفور عالم روح يون تشي إلى بحر من النار.
كانت القوة الروحية لـ مجال الفراشة الحمراء مستبد للغاية. بمجرد إطلاق العنان لها، يمكنه في لحظة أن يحرق ويدمر بسهولة عقل الممارس العميق. لكن الفراشات النارية لم تكن قادرة على حرق وإبادة الفراشات السوداء على الفور. وكانوا مجبرين على الاشتباك مع أهدافهم لفترة قصيرة، وكان في تلك الأثناء بدأ عالم يون تشي الروحي يصبح مشرقاً في بعض الأحيان ومظلماً في أحيانًا أخرى بينما كانت مجموعة الفراشات ترقص حوله بشكل غير منظم.
بانج!
“الأخ الأكبر، أنت رائع! لم أكن أتوقع انك سوف تكون قادر على اكتشافها بهذه السرعة! “
كان الوضع هادئاً بشكل غريب في ساحة القتال. كان يون تشي لا يزال واقفًا في منتصف الجو وعيناه مغلقتان، دون أن يتزحزح شبر واحد. وكانت شوي ميان واقفة بثبات على بعد أقل من ثلاثين خطوة وراءه. عندما بدأت عيناها المرصعتان بالنجوم تضيق
لم يمتلك يون تشي مجرد روح تنين عادية. كانت روح إله التنين الوحيدة في الفوضى البدائية! كان هذا واحدة من أقوى أوراقه الرابحة، لذلك كان من ضمن خياراته لكن هو بالتأكيد لن يستخدم روح التنين بينما كان الجميع ينظرون إلى ساحة القتال.
بانج!
“إنهم… يتنافسون باستخدام قواهم العقلية؟”
“أوه!”
بدأت الفراشات السوداء التي ترقص حولها تتألق بضوء أسود باهت، وبداء شعور قمعي أقوى يصدر منها ومطفئة بذلك توهج روح الغراب ذهبي و روح عنقاء الجليد.
“لدى شوي ميان الروح الإلهية الغير القابلة للصدأ، لذا إذا كان شخص يريد مواجهتها سوف يكون مجبر على قتالها بالقوة العقلية…” كان لشوي يِنغيو نظرة غير مبالية في عينيها الجميلتين، كما لو كانت تعرف النتيجة بالفعل. “حتى لوو تشانغ شنغ ليس ندا لشوي ميان على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بالقتال بين الأرواح، فلا شك أن يون تشي سيخسر أمامها بالتأكيد!”
“…!؟” شعر يون تشي بالخوف في قلبه مرة أخرى… “لا تقل لي أنها لم تستخدم قوتها الكاملة بعد!؟”
“روح الأخ الأكبر قوية حقًا، لكنني مع ذلك كنت قادرة على غزوها بسهولة. هذا يدل على أن الأخ الأكبر يملك في الواقع روح نقية للغاية! “
هز ملك عالم الضوء اللامع رأسه قليلاً.
الحاجة إلى استخدام اثنين من الأرواح الإلهية في نفس الوقت أدى لارتجاف جسد يون تشي من الضعف.
وُلدت شوي ميان بروح استثنائية ولم يكن أحد يعرف أفضل منه (والدها)، عن مدى رعب قوتها الروحية. حتى لو اكتشف يون تشي أنه قد تم غزو روحه، كان لا يزال يتعين عليه محاولة الفوز عليها باستخدام قوته القتالية وليس باستخدام قوته الروحية! لقد كان قرارا غير حكيم.
“همف! أنتِ مازلتِ مجرد فتاة صغيرة لم تفطمي بعد! دعني أريكِ كم أنا رائع! “
لقد رأى الجبال شاهقة تغطيها السحب ضبابية، فوقها سماء شاسعة تزينها النجوم والأقمار. في منتصف هذه السماوات والأراضي الغير محدودة، فإن الشعور بأنه نكرة ارتفع في داخله. بالتدريج، بداءت الجبال العالية وكذلك السحب الضبابية بالانزياح، وبقيت السماء اللا محدودة، مما جعله يشعر كما لو أن وجوده لم يعد ذي قيمة… بل اصبح تفهاً… غير مهم…كالحجر… عديم النفع أو مثل الغبار… الممل، كما لو أنه لم يعد موجودا بالمرة…
كانت القوة العظيمة للغراب الذهبي تنبعث من يون تشي باستمرار. كانت القوة تصبح قوية في بعض الأحيان وضعيفًة في أحيان أخرى، مما جعله واضحًا أنه كان يستخدم روح الغراب الذهبي. بعد فترة وجيزة، تم إضافة الجليد البارد فجأة إلى القوة الجبارة للغراب الذهبي. كان يون تشي قد أطلق العنان لروح العنقاء الإلهية
كان الوضع هادئاً بشكل غريب في ساحة القتال. كان يون تشي لا يزال واقفًا في منتصف الجو وعيناه مغلقتان، دون أن يتزحزح شبر واحد. وكانت شوي ميان واقفة بثبات على بعد أقل من ثلاثين خطوة وراءه. عندما بدأت عيناها المرصعتان بالنجوم تضيق
الحاجة إلى استخدام اثنين من الأرواح الإلهية في نفس الوقت أدى لارتجاف جسد يون تشي من الضعف.
بدأ على الفور النضال، لكن الأمر كان بلا جدوى مهما حاول. كان هذا شعورًا مخيفًا، كما لو كان قاربًا يحاول عبثًا منع نفسه من الانجراف في المحيط. مع مرور الوقت، أصبح كل من وجود روح الغراب الذهبي وعنقاء الجليد أضعف إلى درجة أنه لم يعد يمكن اكتشافهما تقريبًا.
من ناحية أخرى، كانت عيون شوي ميان مرتاحة بعض الشيء عندما تهاوت حافة تنورتها في مهب الريح. بدت هادئة و كما لو كانت تحلم، وكان من المستحيل تمامًا معرفة ما إذا كانت تستخدم حقًا قوتها الروحية.
“أيها الأخ الأكبر انت رائع! انت في الواقع يمكنك أن تجسد هذه الفراشات الجميلة بقوة روحك. رائع جدا! “
[ملاحظة: “عالم الروح” هو العالم داخل الروح، و “عالم العقل” هو العالم داخل العقل. علاوة على ذلك، يبدو أن الروح تكمن داخل العقل.]
داخل عالم يون تشي الروحي، رقصت الفراشات الحمراء في الأرجاء بينما بدأت روح العنقاء الجليدية بالصراخ. وإطلاق ضوء أزرق مع الفراشات اللهب لردع وإبادة الفراشات السوداء التي كانت تغزو المكان. ولكن الفراشات السوداء كانت تبدوا كأنها لن تنتهي ابداً، فإن أعدادها لم تقل طوال هذا الوقت، بصرف النظر عن مقاومة يون تشي لها.
عندما كان يون تشي على وشك إطلاق العنان لروح التنين، خطرت له فجأة فكرة… انتظر لحظة! إذا كان يمكنها أن ترى أفكاري متى أرادت هذا يعني أنه..
من ناحية أخرى، كانت عيون شوي ميان مرتاحة بعض الشيء عندما تهاوت حافة تنورتها في مهب الريح. بدت هادئة و كما لو كانت تحلم، وكان من المستحيل تمامًا معرفة ما إذا كانت تستخدم حقًا قوتها الروحية.
لا أعتقد أن فتاة صغيرة مثلك مازالت ترتدي الحفاظات، يمكنها أن تمتلك قوة عقلية أقوى مني، أخرج يون تشي هديرًا منخفضًا في قلبه رافعاً قوته العقلية.
هذه “الفراشات السوداء” قد دخلت بالفعل في ذهنه منذ لحظات فقط، ومع ذلك كانت غير قابلة للكشف تمامًا الى أن أطلق العنان لقوة الروح الإلهية!
“همف! أنتِ مازلتِ مجرد فتاة صغيرة لم تفطمي بعد! دعني أريكِ كم أنا رائع! “
هز ملك عالم الضوء اللامع رأسه قليلاً.
بدأ صوت تذمر شوي ميان يتردد بنرة غير راضية في عالم يون تشي الروحي، وبدأت على الفور بهجومها “الانتقامي” أيضًا.
بدأت الفراشات السوداء التي ترقص حولها تتألق بضوء أسود باهت، وبداء شعور قمعي أقوى يصدر منها ومطفئة بذلك توهج روح الغراب ذهبي و روح عنقاء الجليد.
“…!؟” شعر يون تشي بالخوف في قلبه مرة أخرى… “لا تقل لي أنها لم تستخدم قوتها الكاملة بعد!؟”
داخل عالم يون تشي الروحي، رقصت الفراشات الحمراء في الأرجاء بينما بدأت روح العنقاء الجليدية بالصراخ. وإطلاق ضوء أزرق مع الفراشات اللهب لردع وإبادة الفراشات السوداء التي كانت تغزو المكان. ولكن الفراشات السوداء كانت تبدوا كأنها لن تنتهي ابداً، فإن أعدادها لم تقل طوال هذا الوقت، بصرف النظر عن مقاومة يون تشي لها.
انتشرت الفراشات السوداء في الجو ودمرت فراشات اللهب بسرعة. لقد قاموا بغزو ما يقرب ثلاثين في المئة من المساحة داخل روح يون تشي في أقل من عشرة أنفاس. علاوة على ذلك، كانوا يسيطرون على مساحة أكبر أكثر فأكثر، شيئًا فشيئًا. بدأ عالم يون تشي الروحي يهتز بسبب الاضطرابات الناجمة عنهم، وتزايد هذا الإضراب بمرور الوقت.
هذا …!!
في هذا اللحظة، طارت جميع الفراشات السوداء في جميع الاتجاهات فجأة، ثم اختفت بدون أثر في لمح البصر. عندما اختفت الفراشات السوداء، ظهرت صورة جميلة بشكل لا يصدق أمام عيون يون تشي.
لقد رأى الجبال شاهقة تغطيها السحب ضبابية، فوقها سماء شاسعة تزينها النجوم والأقمار. في منتصف هذه السماوات والأراضي الغير محدودة، فإن الشعور بأنه نكرة ارتفع في داخله. بالتدريج، بداءت الجبال العالية وكذلك السحب الضبابية بالانزياح، وبقيت السماء اللا محدودة، مما جعله يشعر كما لو أن وجوده لم يعد ذي قيمة… بل اصبح تفهاً… غير مهم…كالحجر… عديم النفع أو مثل الغبار… الممل، كما لو أنه لم يعد موجودا بالمرة…
ولكن، بغض النظر عما إذا كان فن جليدي أو فن مائي، فإنه لن يشكل أي تهديد ليون تشي الذي كان لديه بذرة الماء الخاصة بإله الشر.
ولكن في هذه اللحظة، أدرك فجأة مدى قوة روح شوي ميان المرعبة.
هذا …!!
كانت القوة الروحية لـ مجال الفراشة الحمراء مستبد للغاية. بمجرد إطلاق العنان لها، يمكنه في لحظة أن يحرق ويدمر بسهولة عقل الممارس العميق. لكن الفراشات النارية لم تكن قادرة على حرق وإبادة الفراشات السوداء على الفور. وكانوا مجبرين على الاشتباك مع أهدافهم لفترة قصيرة، وكان في تلك الأثناء بدأ عالم يون تشي الروحي يصبح مشرقاً في بعض الأحيان ومظلماً في أحيانًا أخرى بينما كانت مجموعة الفراشات ترقص حوله بشكل غير منظم.
كان يون تشي يشعر بالصدمة العميقة. لقد كان يفقد الشعور بوجوده بسرعة ولم يكن لديه أي وسيلة لإيقاف ذلك. لقد كان على علم أن روحه كانت قد تم غزوها تمامًا عندما فقد الشعور بالوجود. في ذلك الوقت، كان قد اصبح خاضعًا لسيطرة شوي ميان، ويمكنها أن تفعل به ما تريد.
تراجع يون تشي الى الوراء و كان على وشك تمزيق ستارة المياه مرة أخرى عندما رفع حواجبه فجأة مستغربا.
بدأ على الفور النضال، لكن الأمر كان بلا جدوى مهما حاول. كان هذا شعورًا مخيفًا، كما لو كان قاربًا يحاول عبثًا منع نفسه من الانجراف في المحيط. مع مرور الوقت، أصبح كل من وجود روح الغراب الذهبي وعنقاء الجليد أضعف إلى درجة أنه لم يعد يمكن اكتشافهما تقريبًا.
تم اشتقاق الفنون العميقة الجليدية من الفنون المائية، لكنها كانت أفضل بشكل عام من الفنون المائية فيما يتعلق بالهجوم والدفاع والتحكم. وكان العيب الوحيد في هذا الفن هو صعوبة تنفيذه. لذلك، استخدم تسعون في المئة من الممارسين العميقين الذين كانوا يتقنون عنصر الماء الفنون الجليدية، بينما مارس عدد قليل للغاية من الناس الفنون المائية النقية.
كيف… كيف يمكن ان يكون هذا ممكنًا؟
هل وُلِدَت أيضًا بعد الاتصال ب “الطاقة البدائية” تمامًا مثل “الجسد الإلهي الغير القابل للصدأ” الذي ذكرته مو شوانيين سابقا !؟
لديّ العديد من أنواع الأرواح الإلهية، وقوتي العقلية تفوق بكثير الشخص العادي، فكيف يمكنني أن أقمع بالكامل بكل بساطة لدرجة أنني اصبحت عاجز تمامًا ضدها…؟ من الواضح أنها مجرد فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا!
[ملاحظة: “عالم الروح” هو العالم داخل الروح، و “عالم العقل” هو العالم داخل العقل. علاوة على ذلك، يبدو أن الروح تكمن داخل العقل.]
كلما كافح، كلما شعر بأن وجوده يصبح أضعف. بدأ وعيه يغرق بسرعة مخيفة للغاية.
“إيه؟ هل هذا صحيح…؟ ” تحدثت شوي ميان إلى نفسها بصوت منخفض.
لا يمكنني ترك هذا الأمر يستمر… يبدو أن عليّ إطلاق روح التنين! لا يوجد خيار آخر…
“إيه؟ روح التنين؟ لديك أيضًا روح تنين؟ “
وفي هذه اللحظة أيضًا، اختفت فجأة هالة شوي ميان.
تراجع يون تشي الى الوراء و كان على وشك تمزيق ستارة المياه مرة أخرى عندما رفع حواجبه فجأة مستغربا.
صرخت شوي ميان متفاجئة.
“نقية!؟ هيهيهي… روحي لا تستحق هذه الصفة.” بعد أن أنهى كلامه، انتبه لشيء وتفاجئ بسببه، ثم قال بصوت روح منخفض، “أنتِ… هل تستطيعين ‘رؤية’ أفكاري؟”
في لحظة وتحت ضوء النيران الذهبية، ظهر عدد لا يحصى من الفراشات السوداء الصغيرة داخل عالم روحه، لكن سرعان ما أُحرقت جميعها أثناء محاولتها الانتشار بعيدًا في كل الاتجاهات.
لم يمتلك يون تشي مجرد روح تنين عادية. كانت روح إله التنين الوحيدة في الفوضى البدائية! كان هذا واحدة من أقوى أوراقه الرابحة، لذلك كان من ضمن خياراته لكن هو بالتأكيد لن يستخدم روح التنين بينما كان الجميع ينظرون إلى ساحة القتال.
هذه “الفراشات السوداء” قد دخلت بالفعل في ذهنه منذ لحظات فقط، ومع ذلك كانت غير قابلة للكشف تمامًا الى أن أطلق العنان لقوة الروح الإلهية!
ومع ذلك، كانت قوة روح شوي ميان مخيفة وأكثر قوة من توقعاته. إذا لم يستخدم روح التنين الآن، فسيواجه بالتأكيد هزيمة نكراء.
تقنية “رقصة الفراشة الوهمية” الخاصة بها لم تكن أقل شأنا من تقنيته انقسام القمر المندفع بالطبع، لكنها بالتأكيد ليست أفضل من تقنية انقسام القمر المندفع في حالتها الكاملة المثالية.
عندما كان يون تشي على وشك إطلاق العنان لروح التنين، خطرت له فجأة فكرة… انتظر لحظة! إذا كان يمكنها أن ترى أفكاري متى أرادت هذا يعني أنه..
هذه “الفراشات السوداء” قد دخلت بالفعل في ذهنه منذ لحظات فقط، ومع ذلك كانت غير قابلة للكشف تمامًا الى أن أطلق العنان لقوة الروح الإلهية!
هم…
“إيه؟ روح التنين؟ لديك أيضًا روح تنين؟ “
هم؟
هم !!
داخل الحاجز الذي أقامه روح الغراب الذهبي، كانت الملابس الجميلة للإمبراطورة شيطان الصغيرة و فنج شو إير ملقاة تمامًا على الأرض، ولم يكن أي شيء يغطي أجسادهم و كانوا يلفون أنفسهم بإحكام حول يون تشي. في بعض الأحيان كان يون تشي يقوم بمضاجعة الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، في أحيان أخرى كان يضاجع فنج شو إير. في بعض الأوقات، كان يون تشي يجبر فنج شو إير والإمبراطورة الشيطانية الصغيرة على القفز على بعضهم البعض ثم يبدأ في مضاجعتهم مع بعضهم البعض، وفي أحيان أخرى كانا يدفنان رأسيهما بين قدميه معاً…كانت أجسادهما المثاليتين كاليشم المصقول الذي بدا كالنجوم والأقمار، كانا يقوما بكل أنواع الأفعال الفاحشة الموجودة في هذا العالم مع يون تشي.
تخلى يون تشي فجأة عن فكر المقاومة العقلية بشكل كامل، مما سمح لقوة شوي ميان الروحية بغزو ذهنه دون أي رادع. في هذا الوقت، ظهر مشهد رائع داخل عقله:
على ما يبدو، كانت شوي ميان قد توقعت بالفعل أن يون تشي سوف يقوم بشحذ قوته. ظهرت أمامها صورة عميقة زرقاء على الفور وشكلت تشكيلًا عميقًا على مجال صغير كان يلمع بضوء أزرق مائي.
عالم الشيطان الوهمي، وادي الغراب الذهبي.
بانج!
كان فن “نعمة النجم المتصاعد”، هو الفن العميق الرئيسي لعالم الضوء اللامع، وكان أيضًا فنًا عميقًا ذي طابع مائي. ومع ذلك، بالنظر إلى أن هذا الفن العميق كان الفن الرئيسي لأحد أقوى العوالم النجمية العليا الذي كان يقع في المرتبة الثالثة أسفل العوالم الملكية، كان من السهل فهم أنه من المستحيل تمامًا مقارنة هذا الفن بالفنون العميقة ذات السمة المائية العادية.
داخل الحاجز الذي أقامه روح الغراب الذهبي، كانت الملابس الجميلة للإمبراطورة شيطان الصغيرة و فنج شو إير ملقاة تمامًا على الأرض، ولم يكن أي شيء يغطي أجسادهم و كانوا يلفون أنفسهم بإحكام حول يون تشي. في بعض الأحيان كان يون تشي يقوم بمضاجعة الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، في أحيان أخرى كان يضاجع فنج شو إير. في بعض الأوقات، كان يون تشي يجبر فنج شو إير والإمبراطورة الشيطانية الصغيرة على القفز على بعضهم البعض ثم يبدأ في مضاجعتهم مع بعضهم البعض، وفي أحيان أخرى كانا يدفنان رأسيهما بين قدميه معاً…كانت أجسادهما المثاليتين كاليشم المصقول الذي بدا كالنجوم والأقمار، كانا يقوما بكل أنواع الأفعال الفاحشة الموجودة في هذا العالم مع يون تشي.
بانج!
تخلى يون تشي فجأة عن فكر المقاومة العقلية بشكل كامل، مما سمح لقوة شوي ميان الروحية بغزو ذهنه دون أي رادع. في هذا الوقت، ظهر مشهد رائع داخل عقله:
اهتز عالم روح يون تشي بعنف، وبعد ذلك سمع صراخ مرتفع لفتاة.
سرعان ما أغلق يون تشي هالته على شوي ميان مرة أخرى، لكن شوي ميان بدأت هجوم مضاد في هذا الوقت. وبينما كانت تلوح بيدها الصغيرة، كانت تقنيتها “لغة الفراشة الوهمية” تشع بالضوء الأزرق. ستار من المياه انتشر على الفور في جميع أنحاء السماء قبل أن ينقلب ويسقط.
“آه ~~~~~~~~~~~~~~~~”
اهتز عالم روح يون تشي بعنف، وبعد ذلك سمع صراخ مرتفع لفتاة.
بواسطة :
انفجار!!
بدأ على الفور النضال، لكن الأمر كان بلا جدوى مهما حاول. كان هذا شعورًا مخيفًا، كما لو كان قاربًا يحاول عبثًا منع نفسه من الانجراف في المحيط. مع مرور الوقت، أصبح كل من وجود روح الغراب الذهبي وعنقاء الجليد أضعف إلى درجة أنه لم يعد يمكن اكتشافهما تقريبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
