سيادي السيف لا يجب أن يذلّ
وفي خضم الانفجار، صرخت جون شيلي مرة أخرى وطارت، وسقطت بعيدة جدا.
يون تشي لم يستغل الموقف ليرسل جون شيلي من على حلبة إله المناوشات. بدلا من ذلك، جرّ سيف قاتل الشيطان معذب السماء، سائرا الى الأمام بثبات ودون تعجل. وكانت صورة الغراب الذهبي تطفو فوقه بكل بهائها الناري.
تحطم … لقد تحطم!؟
صوت صاخب بائس صدى. جون شيلي سقطت من السماء وتحطّمت على الأرض. طار سيف الضوء الضبابي من بين يديها، محلِّقا مسافة بعيدة، مخلِّفا وراءه أثرا من الضوء الأبيض.
مجال السيف المركز تم تحطيمه بالكامل! ويون تشي لم يعاني حتى من أدنى إصابة؟”
تحطم … لقد تحطم!؟
“ينبغي أن يكون … ينبغي أن يكون لأن جون شيلي كان قد عانت بالفعل من إصابات خطيرة؟”
ولكن هذه المعركة جردتها الآن من كل كرامتها في أعين كل الحاضرين. ما لطّخها، في جميع أنحاء جسمها، لم يكن دماً، بل لطخة إذلال لا يمكن غسلها.
على بعد خمسة كيلومترات، سقطت جون شيلي على الأرض واتخذت 12 خطوة للخلف. كانت النيران على جسدها قد انطفأت بالكاد عندما سقطت الضربة التالية لسيف قاتل الشيطان معذب السماء.
على مدرجات المتفرجين، دندنت سيوف كثيرة. وبما أن هذه السيوف كانت قابلة للجلب من قبل الممارسين العميقين هنا، فقد عنى ذلك أن أيا منها لم يكن سلاحا عاديا. ومع ذلك، في اللحظة التي لم يُغمد فيها السيف المجهول، تصرفوا مثل عامة الناس الذين ينظرون إلى الوصي عليهم وهم يصيحون بصرخات التوقير والعبودية.
كلانج !!
“ينبغي أن يكون … ينبغي أن يكون لأن جون شيلي كان قد عانت بالفعل من إصابات خطيرة؟”
الضوء الضبابي وسيف قاتل الشيطان معذب السماء عانوا من أول اشتباك حقيقي. ونتيجة الارتداد من القوات المتفجرة الناجمة عن تصادم السيوف، انفجر يون تشي في مكان بعيد بينما تراجعت يون شيلي عدة خطوات قبل أن تبصق سهما دمويا من حنجرتها. كان وجهها شاحب جدا، وقبل ان تجد الوقت لتتنفس، اتى غراب ذهبي من السماء حاملا سماء كاملة مليئة بلهب الغراب الذهبي الذي لا يلين.
“يون … تشي … توقف … هناك !!”
إن نيران الغراب الذهبي التي احتوت على نصف قوة يون تشي ما كانت لتشكل في العادة أي تهديد لجون شيلي، ولكنها كانت تعاني بالفعل من إصابات بالغة بسبب ضربة السيف الأولى. التي شنها يون تشي. كما تسبب تنفيذها لمجال السيف المركز في إحداث ضرر داخلي كبير آخر، وتحطيم مجالها أيضاً في إحداث رد قوي. كانت بالكاد تستقبل ضربة يون تشي وهي في حالة إنهيار سريع…
“مم” أومأَ شوي تشيان هينغ. ثم ارتفعت حواجبه فجأة عندما أدار عينيه للنظر في اتجاه جون شيلي. فتمتم قائلا: “ماذا تحاول ان تفعل؟”
الغراب الذهبي الإلهي أظهر هجوم لها كابوس لا يمكن قمعه الآن.
“…” بدأ صدر جون شيلي ينتفخ بقوة أكبر، ولكن بدا أن عينيها ما زالتا قاتمتين كظلام الهاوية كما كانت تحدق في يون تشي، وكانت الدماء تتساقط من زاوية فمها وهي تتلفظ بكل كلمة على حدة.
وفي خضم الانفجار، صرخت جون شيلي مرة أخرى وطارت، وسقطت بعيدة جدا.
“آه.” أغمض جون وومينغ عينيه، تاركاً تنهيدة طويلة.
أطفأت النيران في جسدها مرة اخرى وكافحت لتنهض، لكنها شعرت باندفاع في داخلها طاقة لا يمكن السيطرة عليها. فبدأت تسعل دما، وكل فم مليئ بالدم احتوى على كميات كبيرة من الدم الأحمر الطازج. وبينما كان الدم يغادر جسدها، كانت قوتها تقوى هي الأخرى وسقطت على الأرض غير قادرة على الوقوف لفترة طويلة من الزمن.
“آه.” أغمض جون وومينغ عينيه، تاركاً تنهيدة طويلة.
نظرتها الباردة تحولت الآن إلى ضبابية… ولم يكن بوسعها حتى في أشد أحلامها جموحاً أن تصدق أنها سوف تعاني بالفعل من هذه الإصابات إلى هذا الحد في مثل هذا الوقت القصير من المعركة ضد يون تشي.
بدا و كأن شيئاً قد تحطم بعد أن رن هذا الصوت، طارت جون شيلي المصابة بشدة في الأصل فجأة، وكانت نية سيفها تملأ السماء بالكامل. جسد جون شيلي بأكمله كان مصبوغ بالدماء، ويبدو أن الكراهية في عينيها قد تخترق آلاف الأرواح. أشارت بسيف الضوء الضبابي نحو السماء ويمكن سماع صوت السيف الهش.
“آه.” أغمض جون وومينغ عينيه، تاركاً تنهيدة طويلة.
نظرتها الباردة تحولت الآن إلى ضبابية… ولم يكن بوسعها حتى في أشد أحلامها جموحاً أن تصدق أنها سوف تعاني بالفعل من هذه الإصابات إلى هذا الحد في مثل هذا الوقت القصير من المعركة ضد يون تشي.
كانت جون شيلي لا تزال في النهاية تستهين بخصمها… لا، ينبغي أن يكون كراهيتها لليون تشي عظيماً للغاية، وقد قمع كل عقلانيتها، الأمر الذي أدى إلى تمكن يون تشي من استغلال الموقف.
معركة إله المخول هذه كانت وقت عرض قدراتها، لصدمة المنطقة الإلهية الشرقية بأكمله.
لو أنها قمعت كراهيتها ومنحته كل شيء، حتى ولو كانت قوة يون تشي قد نمت بقفزات وحدود منذ ثلاثة أيام مضت، فإن هذا ما كان ليحدث قط.
بدا و كأن شيئاً قد تحطم بعد أن رن هذا الصوت، طارت جون شيلي المصابة بشدة في الأصل فجأة، وكانت نية سيفها تملأ السماء بالكامل. جسد جون شيلي بأكمله كان مصبوغ بالدماء، ويبدو أن الكراهية في عينيها قد تخترق آلاف الأرواح. أشارت بسيف الضوء الضبابي نحو السماء ويمكن سماع صوت السيف الهش.
لم تكن ردة فعلها من تحطيم مجال سيفها المركز بتلك الخطورة، والهجوم من الغراب الذهبي لم يكن يجب أن يكون بهذا التهديد أيضاً. ولكن بفضل أول إصابة خطيرة تعرضت لها، تزايدت الأمور وتزداد خطورة إصاباتها. في هذه المرحلة، كان من المستحيل بالنسبة لها تغيير الأمور.
توقف يون تشي واستدار ببطء ليلتقي بعيون جون شيلي. تلك الهاوية المليئة بالكراهية في عينيها بدت وكأنها تريد ابتلاعه. وربما لم يكن كل الغضب والكراهية اللذين اختبرتهما طوال حياتها يعادل ما شعرت به في هذه اللحظة.
إذا خسرت في هذه المعركة، يمكن القول انها كانت ستكون خسارة كبيرة. كان مقدراً لها أن تهز عالم الاله بأكملها بطريقها في السيف. مجرد الإفراج عن مجال سيف مركز صغير بالسيوف وعدم القدرة على متابعته كان واحدا من اقسى الدروس بالنسبة اليها. على العكس من ذلك، كانت هذه لحظة يون تشي. ولم يكتفِ بإظهار موهبته البشعة في العمق ليراه الجميع، بل كان من الواضح أنه ينتمي إلى بطولة مختلفة عن بطولة جون شيلي من حيث الدهاء والخبث.
قد تعاني الهزيمة.
يون تشي لم يستغل الموقف ليرسل جون شيلي من على حلبة إله المناوشات. بدلا من ذلك، جرّ سيف قاتل الشيطان معذب السماء، سائرا الى الأمام بثبات ودون تعجل. وكانت صورة الغراب الذهبي تطفو فوقه بكل بهائها الناري.
مجال السيف المركز تم تحطيمه بالكامل! ويون تشي لم يعاني حتى من أدنى إصابة؟”
مع شعور اقتراب يون تشي وحضوره، رفعت جين شيلي ذراعها ببطء، وكانت تنظر إليه ممسكة بالكراهية المتغطرسة. أسنانها كانت ملطخة بالدماء صرّتهم بينما تلفظ بالكلمات، “حقير … وغد …”
كان عمل جون شيلي بداية تشكيل سيف المذنب. تنفيذ تشكيل سيف المذنب عادة كان سهل كرفع إصبعها لكن الآن، تشغيلها له بالقوة يعني فقط جعل إصاباتها تصبح أكثر حدة.
“حقير؟ هيهيهيهي …” يون تشي أطلق ضحكته الباردة. “عندما ضربتي هيو بويون عن سوء نية في ضربة واحدة، مما تسبب في فقدانه لكامل هيئته وهيبته وكل ثقته بنفسه وكرامته تحت قدميك، لماذا لم تفكري في كلمة ‘حقير’ ؟”
جون شيلي “…”
“لولا حقيقة أنكِ أردتي فعل الشيء نفسه معي، لتدمير أي وكل إيمان لدي في نفسي، لتعطيني الإهانة الأعظم في هزيمة، كيف سينتهي بك الأمر هكذا؟ كل هذه النتائج هي من صنعك!”
هالة السيف هذه كانت من مجرد نزع غمد السيف وحده!
“أنت…”
“لولا حقيقة أنكِ أردتي فعل الشيء نفسه معي، لتدمير أي وكل إيمان لدي في نفسي، لتعطيني الإهانة الأعظم في هزيمة، كيف سينتهي بك الأمر هكذا؟ كل هذه النتائج هي من صنعك!”
“أوه صحيح.” أصبح ضحك يون تشي أبرد مع اشتداد السخرية في صوته “ألم تذكري في ذلك الوقت أن لهب الغراب الذهبي كان لا شيء يذكر؟ يبدو لي كما لو كنتِ قد هُزمتي وبحالة سيئة بفضل لهب الغراب الذهبي. هل يعني ذلك ان طريقك في السيف اسوأ ايضا من لا شيء؟”
بفتت…
لقد عرف الكراهية العميقة التي تكنّها له جون شيلي، كلّما نظرت إليه بدا الأمر وكأنها تريد تقطيعه لآلاف القطع. منذ ذلك الحين، هو لم يضايق لتفادي أيّ إدعاء وفقط أهانها إلى أقصى حدّ … علاوة على ذلك، هي كانت التي جرحت هيو بويون بشدّة وإهانة نيران الغراب الذهبي في وقت سابق.
على بعد خمسة كيلومترات، سقطت جون شيلي على الأرض واتخذت 12 خطوة للخلف. كانت النيران على جسدها قد انطفأت بالكاد عندما سقطت الضربة التالية لسيف قاتل الشيطان معذب السماء.
“…” كامل جسد جون شيلي اهتز وجهها الابيض الشاحب تحول فجأة ظلاً غير طبيعي من اللون الأحمر “يون … تشي …”
كلانج !!
دينغ!
“هيه!” يون تشي ضحك بسخرية. بينما كان على وشك السخرية منها، قام بحياكة حاجبيه بعبوس.
بدا و كأن شيئاً قد تحطم بعد أن رن هذا الصوت، طارت جون شيلي المصابة بشدة في الأصل فجأة، وكانت نية سيفها تملأ السماء بالكامل. جسد جون شيلي بأكمله كان مصبوغ بالدماء، ويبدو أن الكراهية في عينيها قد تخترق آلاف الأرواح. أشارت بسيف الضوء الضبابي نحو السماء ويمكن سماع صوت السيف الهش.
لم تكن ردة فعلها من تحطيم مجال سيفها المركز بتلك الخطورة، والهجوم من الغراب الذهبي لم يكن يجب أن يكون بهذا التهديد أيضاً. ولكن بفضل أول إصابة خطيرة تعرضت لها، تزايدت الأمور وتزداد خطورة إصاباتها. في هذه المرحلة، كان من المستحيل بالنسبة لها تغيير الأمور.
هذا هو … تشكيل سيف المذنب؟”
غرق صوت شوي تشيان هينغ بعض الشيء، “إن خليفة سيادي السيف صغيرة السن بعض الشيء في نهاية المطاف. يِنغيو، هذا يعني أن خصمك التالي هو يون تشي …وقد تكون معركة صعبة حقًا. “
عيون جون وومينغ ومضة بينما كان يصرخ “لي إير ابقى يدك! “
“أوه صحيح.” أصبح ضحك يون تشي أبرد مع اشتداد السخرية في صوته “ألم تذكري في ذلك الوقت أن لهب الغراب الذهبي كان لا شيء يذكر؟ يبدو لي كما لو كنتِ قد هُزمتي وبحالة سيئة بفضل لهب الغراب الذهبي. هل يعني ذلك ان طريقك في السيف اسوأ ايضا من لا شيء؟”
كان عمل جون شيلي بداية تشكيل سيف المذنب. تنفيذ تشكيل سيف المذنب عادة كان سهل كرفع إصبعها لكن الآن، تشغيلها له بالقوة يعني فقط جعل إصاباتها تصبح أكثر حدة.
“آه” وجه شوي تشيان هينغ يحمل قليلا من الندم. “إن قدرة يون تشي قد زادت زيادة كبيرة. يبدو أنه وصل لمستوى جون شيلي. هذه المعركة… كان ينبغي أن تكون مثيرة ومخيلة، ربما مثل تكرار معركة يون تشي ولو لينغتشوان، ولكن من كان ليتصور… مثل هذه الشفقة … “
وقد شهد يون شي شخصيا كيف أن تشكيل سيف المذنب لجون شيلي كان مخيفا، حتى انه أصيب به لو تشانغ شينغ.
وبزغت هالة سيف منقطع النظير على المنطقة.
كان من المؤسف أنها لم تكن في حالتها المثلى وأجبرت نفسها على تنفيذ تشكيل السيف هذا. لم يستطع حتى الشعور بأي تهديد من ذلك. ضحك ببرود واندفع خارجا بسيف قاتل الشيطان معذب السماء، مطلقا العنان بشكل انفجاري “للإبادة الذهبية”.
ومع ذلك، لم يكترث البتة. ثم استدار ببرود وهدوء وقال: “اعترفي بالهزيمة، وإلا فقدتي وعيك على الفور. ربما الخسارة ستجعلك تبدو أفضل قليلاً”
بانج!!
تحطم … لقد تحطم!؟
قبل ان ينتهي تشكيل السيف من تجميع أجزائه، تمزَّق بفعل السيف المشتعل. وكانت ردة الفعل العنيفة سبباً في إرتجاف جون شيلي بعنف. الطاقة العميقة وهالة السيف التي جمعتها تبددت في جنون ثم أتى يون تشي بهجوم آخر بالسيف، فضرب بسيف قاتل الشيطان معذب السماء على جون تشيلي مباشرة على جسدها بشكل قاس.
الضوء الضبابي وسيف قاتل الشيطان معذب السماء عانوا من أول اشتباك حقيقي. ونتيجة الارتداد من القوات المتفجرة الناجمة عن تصادم السيوف، انفجر يون تشي في مكان بعيد بينما تراجعت يون شيلي عدة خطوات قبل أن تبصق سهما دمويا من حنجرتها. كان وجهها شاحب جدا، وقبل ان تجد الوقت لتتنفس، اتى غراب ذهبي من السماء حاملا سماء كاملة مليئة بلهب الغراب الذهبي الذي لا يلين.
بوووم !!
أفعالها تركت الجميع في حالة صدمة. وجوه هؤلاء الخبراء الملمين بهذا السيف القديم تتغير بشكل كبير
صوت صاخب بائس صدى. جون شيلي سقطت من السماء وتحطّمت على الأرض. طار سيف الضوء الضبابي من بين يديها، محلِّقا مسافة بعيدة، مخلِّفا وراءه أثرا من الضوء الأبيض.
تعبير يون تشي غرق قليلاً. وانجرفت موجة عارمة من القلق وصدمت روحه.
وبدا ارتطام جون شيلي بالأرض محسوساً في أعماق نفوس كل من يشاهده.
أفعالها تركت الجميع في حالة صدمة. وجوه هؤلاء الخبراء الملمين بهذا السيف القديم تتغير بشكل كبير
جون شيلي… فقدت سيفها.
بانج!!
بالنسبة لذوي طريق سيادي السيف، سيفهم كان مهم كحياتهم… لا، كان في الواقع أكثر أهمية من حياتهم. السيف كان شريك السياف، لقد كان حياتهم، شرفهم وكرامتهم. كان جوهر معتقداتهم الخاصة.
لم تكن ردة فعلها من تحطيم مجال سيفها المركز بتلك الخطورة، والهجوم من الغراب الذهبي لم يكن يجب أن يكون بهذا التهديد أيضاً. ولكن بفضل أول إصابة خطيرة تعرضت لها، تزايدت الأمور وتزداد خطورة إصاباتها. في هذه المرحلة، كان من المستحيل بالنسبة لها تغيير الأمور.
عندما يفقد المرء قبضته على سيفه، تُعتبر هذه اهانة اعظم وهزيمة يمكن ان يعانيها ايّ سيادي سيف.
وبدا ارتطام جون شيلي بالأرض محسوساً في أعماق نفوس كل من يشاهده.
على الرغم من أن معركة جون شيلي مع لو تشانغ شينغ انتهت بهزيمة مريرة وإصابة بالغة، فإن الضوء الضبابي لم يترك يدها ولو مرة واحدة.
“اذا كنت تتنمر على الآخرين، فتوقَّع ان يتنمر عليك!”
كان الوقت الذي قضاه يون تشي في عالم الاله لا يزال يعتبر قصيرا جدا ولم يكن يعلم بهذه الحقيقة، ولكن اللحظة التي سقط فيها الضوء الضبابي على الأرض، ورأى أن موقف المتفرجين بأجمعه ظل صامتا بشكل غريب، مقترنا بنظرة جهل الحياة في عيني جون شيلي، فهم بعض الشيء.
عندما أنهى كلامه، ذهب يون تشي بعيدا.
ومع ذلك، لم يكترث البتة. ثم استدار ببرود وهدوء وقال: “اعترفي بالهزيمة، وإلا فقدتي وعيك على الفور. ربما الخسارة ستجعلك تبدو أفضل قليلاً”
بمواجهته لها بظهره، فتح يون تشي فمه فقط لتحذير بارد، “لا تشعري وكأنك عانيتي من ظلم عظيم. سواء في عالم اغنية الثلج أو الآن، كل هذا من صنعك! من الآن فصاعداً، لا تأتي لتبحثي عن مشاكل معي، وإلا… حتى لو كنتِ امرأة، أنا لن اظهر لكِ أي رحمة. مصيرك سيكون أسوأ من اليوم!”
“أوه صحيح، هناك قول مأثور علمتك إياها سيدتي سابقاً لكن من الواضح أنكِ لم تتعلمي درسك. لا أمانع تعليمك إياه مرة أخرى”
أفعالها تركت الجميع في حالة صدمة. وجوه هؤلاء الخبراء الملمين بهذا السيف القديم تتغير بشكل كبير
“اذا كنت تتنمر على الآخرين، فتوقَّع ان يتنمر عليك!”
“اذا كنت تتنمر على الآخرين، فتوقَّع ان يتنمر عليك!”
جون شيلي “…”
كانت جون شيلي لا تزال في النهاية تستهين بخصمها… لا، ينبغي أن يكون كراهيتها لليون تشي عظيماً للغاية، وقد قمع كل عقلانيتها، الأمر الذي أدى إلى تمكن يون تشي من استغلال الموقف.
بمواجهته لها بظهره، فتح يون تشي فمه فقط لتحذير بارد، “لا تشعري وكأنك عانيتي من ظلم عظيم. سواء في عالم اغنية الثلج أو الآن، كل هذا من صنعك! من الآن فصاعداً، لا تأتي لتبحثي عن مشاكل معي، وإلا… حتى لو كنتِ امرأة، أنا لن اظهر لكِ أي رحمة. مصيرك سيكون أسوأ من اليوم!”
أطفأت النيران في جسدها مرة اخرى وكافحت لتنهض، لكنها شعرت باندفاع في داخلها طاقة لا يمكن السيطرة عليها. فبدأت تسعل دما، وكل فم مليئ بالدم احتوى على كميات كبيرة من الدم الأحمر الطازج. وبينما كان الدم يغادر جسدها، كانت قوتها تقوى هي الأخرى وسقطت على الأرض غير قادرة على الوقوف لفترة طويلة من الزمن.
عندما أنهى كلامه، ذهب يون تشي بعيدا.
شوي يِنغيو أومأت برفق برأسها. “لا تقلق يا ابي الملكي، يمكن أن يقال أن جون شيلي هي فريقي الاستطلاعي. بعد ثلاثة أيام من الآن، لن أتراجع ولن أترك أي مجال للخطأ!”
بفتت…
ولكن فيما يتعلق بيون تشي، فقد رأى مثل هذه العيون مرات عديدة. لم يزعجه ذلك قليلاً وأجاب بعفوية: “ماذا، هل ما زلتِ تريدين مواصلة القتال؟ ألا تخشي أن تبدي أسوأ من الآن؟ إذا أردتِ الإنتقام، فقط إعترفي بالهزيمة. إذهبي وعالجي جروحك. سآخذك في أي وقت!”
خلفه سمع صوت تقيؤ الدم. هذه المرة لم تكن إصابات جون شيلي سيئة، بل بسبب الغضب والإهانة التي أصيب بها قلبها للتو.
كان وجه جون شيلي يدور بين اللونين الأبيض والأحمر الشاحب بينما كان جسدها يهتز بلا كابح. الدماء في زوايا فمها كانت لا تزال تقطر صرير وطحنت أسنانها. وشعرت بالإذلال والغضب والكراهية ونوايا القتل… وكأن أسوأ الكوابيس غزت جسدها وغرست نفسها في كل نسيج من روحها و كيانها.
كان وجه جون شيلي يدور بين اللونين الأبيض والأحمر الشاحب بينما كان جسدها يهتز بلا كابح. الدماء في زوايا فمها كانت لا تزال تقطر صرير وطحنت أسنانها. وشعرت بالإذلال والغضب والكراهية ونوايا القتل… وكأن أسوأ الكوابيس غزت جسدها وغرست نفسها في كل نسيج من روحها و كيانها.
وجد كل المتفرجين من المنطقة الالهية الشرقية انه من غير المعقول ان يكون لسيادي السيف العظيم هذا رد فعل عنيف. المبجل تشو هوي أطلق النار مندفعا امام جون وومينغ خوفا من ان يتدخل فى المباراة… حتى لو كان سيادي السيف.
لقد كانت خليفة سيادي السيف. لقد تمتعت بمكانة رائعة. حتى ملوك العوالم النجمية اضطروا ان يحنوا ظهورهم وينحنوا أمامها دون ان يتجرأوا على إظهار شيء من عدم الاحترام. موهبتها ومقدرتها منحتا هويتها بالتأكيد، وكانت دون شك واحدة من “أبناء الاله الأربعة” الذين لا نزاع فيهم. وباستثناء لوو تشانغ شينغ، فلن يتمكن أحد من بين الجيل الشاب في المنطقة الإلهية الشرقية بالكامل من هزيمتها.
“حقير؟ هيهيهيهي …” يون تشي أطلق ضحكته الباردة. “عندما ضربتي هيو بويون عن سوء نية في ضربة واحدة، مما تسبب في فقدانه لكامل هيئته وهيبته وكل ثقته بنفسه وكرامته تحت قدميك، لماذا لم تفكري في كلمة ‘حقير’ ؟”
كانت تؤمن تماما انها ستتفوق يوما ما على سيدها وتصبح سيادي السيف الجديد على المنطقة الإلهية الشرقية. وهذه أيضا حقيقة لا يجرؤ أحد على الطعن فيها.
بالنسبة لذوي طريق سيادي السيف، سيفهم كان مهم كحياتهم… لا، كان في الواقع أكثر أهمية من حياتهم. السيف كان شريك السياف، لقد كان حياتهم، شرفهم وكرامتهم. كان جوهر معتقداتهم الخاصة.
معركة إله المخول هذه كانت وقت عرض قدراتها، لصدمة المنطقة الإلهية الشرقية بأكمله.
“مم” أومأَ شوي تشيان هينغ. ثم ارتفعت حواجبه فجأة عندما أدار عينيه للنظر في اتجاه جون شيلي. فتمتم قائلا: “ماذا تحاول ان تفعل؟”
ولكن هذه المعركة جردتها الآن من كل كرامتها في أعين كل الحاضرين. ما لطّخها، في جميع أنحاء جسمها، لم يكن دماً، بل لطخة إذلال لا يمكن غسلها.
لم تكن ردة فعلها من تحطيم مجال سيفها المركز بتلك الخطورة، والهجوم من الغراب الذهبي لم يكن يجب أن يكون بهذا التهديد أيضاً. ولكن بفضل أول إصابة خطيرة تعرضت لها، تزايدت الأمور وتزداد خطورة إصاباتها. في هذه المرحلة، كان من المستحيل بالنسبة لها تغيير الأمور.
في عالم اغنية الثلج، كان هو من جعلها تعاني من أعظم إهانة في حياتها.
يون تشي لم يستغل الموقف ليرسل جون شيلي من على حلبة إله المناوشات. بدلا من ذلك، جرّ سيف قاتل الشيطان معذب السماء، سائرا الى الأمام بثبات ودون تعجل. وكانت صورة الغراب الذهبي تطفو فوقه بكل بهائها الناري.
قد تعاني الهزيمة.
ومع ذلك، لم يكترث البتة. ثم استدار ببرود وهدوء وقال: “اعترفي بالهزيمة، وإلا فقدتي وعيك على الفور. ربما الخسارة ستجعلك تبدو أفضل قليلاً”
لكن لماذا يجب أن يكون هو، ومثل هذه الهزيمة؟
بواسطة :
“آه” وجه شوي تشيان هينغ يحمل قليلا من الندم. “إن قدرة يون تشي قد زادت زيادة كبيرة. يبدو أنه وصل لمستوى جون شيلي. هذه المعركة… كان ينبغي أن تكون مثيرة ومخيلة، ربما مثل تكرار معركة يون تشي ولو لينغتشوان، ولكن من كان ليتصور… مثل هذه الشفقة … “
“لولا حقيقة أنكِ أردتي فعل الشيء نفسه معي، لتدمير أي وكل إيمان لدي في نفسي، لتعطيني الإهانة الأعظم في هزيمة، كيف سينتهي بك الأمر هكذا؟ كل هذه النتائج هي من صنعك!”
عبست شوي يِنغيو. “جون شيلي شخصية متكبرة ومتغطرسة. تضع الكثير من الوزن على الوجه والكرامة، ولكن في هذه المعركة لم يكن لديها حتى فرصة لإظهار حتى عشر من قوتها، وعانت من هزيمة ساحقة. في الحقيقة كانت ضربة كاملة… علاوة على ذلك، كان يون تشي يذلها عمدا. أعتقد أنه يجب أن يكون هناك نوع من العداوة بينهما”
لقد كانت خليفة سيادي السيف. لقد تمتعت بمكانة رائعة. حتى ملوك العوالم النجمية اضطروا ان يحنوا ظهورهم وينحنوا أمامها دون ان يتجرأوا على إظهار شيء من عدم الاحترام. موهبتها ومقدرتها منحتا هويتها بالتأكيد، وكانت دون شك واحدة من “أبناء الاله الأربعة” الذين لا نزاع فيهم. وباستثناء لوو تشانغ شينغ، فلن يتمكن أحد من بين الجيل الشاب في المنطقة الإلهية الشرقية بالكامل من هزيمتها.
غرق صوت شوي تشيان هينغ بعض الشيء، “إن خليفة سيادي السيف صغيرة السن بعض الشيء في نهاية المطاف. يِنغيو، هذا يعني أن خصمك التالي هو يون تشي …وقد تكون معركة صعبة حقًا. “
“…” كامل جسد جون شيلي اهتز وجهها الابيض الشاحب تحول فجأة ظلاً غير طبيعي من اللون الأحمر “يون … تشي …”
شوي يِنغيو أومأت برفق برأسها. “لا تقلق يا ابي الملكي، يمكن أن يقال أن جون شيلي هي فريقي الاستطلاعي. بعد ثلاثة أيام من الآن، لن أتراجع ولن أترك أي مجال للخطأ!”
بوووم !!
“مم” أومأَ شوي تشيان هينغ. ثم ارتفعت حواجبه فجأة عندما أدار عينيه للنظر في اتجاه جون شيلي. فتمتم قائلا: “ماذا تحاول ان تفعل؟”
بفتت…
“يون … تشي … توقف … هناك !!”
جون شيلي… فقدت سيفها.
خلف يون تشي، صدى صوت جون شيلي وكأنه يحمل ضغينة هائلة.
“هيه!” يون تشي ضحك بسخرية. بينما كان على وشك السخرية منها، قام بحياكة حاجبيه بعبوس.
توقف يون تشي واستدار ببطء ليلتقي بعيون جون شيلي. تلك الهاوية المليئة بالكراهية في عينيها بدت وكأنها تريد ابتلاعه. وربما لم يكن كل الغضب والكراهية اللذين اختبرتهما طوال حياتها يعادل ما شعرت به في هذه اللحظة.
بوووم !!
ولكن فيما يتعلق بيون تشي، فقد رأى مثل هذه العيون مرات عديدة. لم يزعجه ذلك قليلاً وأجاب بعفوية: “ماذا، هل ما زلتِ تريدين مواصلة القتال؟ ألا تخشي أن تبدي أسوأ من الآن؟ إذا أردتِ الإنتقام، فقط إعترفي بالهزيمة. إذهبي وعالجي جروحك. سآخذك في أي وقت!”
“مم” أومأَ شوي تشيان هينغ. ثم ارتفعت حواجبه فجأة عندما أدار عينيه للنظر في اتجاه جون شيلي. فتمتم قائلا: “ماذا تحاول ان تفعل؟”
“…” ارتفع صدر جون شيلي بقوة، وظهر في عينيها ظلام مخيف. وقفت ببطء، شيئا فشيئا، على الرغم من أنه كان صعبا للغاية.
“كيف … يمكن … ان … اخسر … من… شخص…مثلك…”
“كيف … يمكن … ان … اخسر … من… شخص…مثلك…”
كانت جون شيلي لا تزال في النهاية تستهين بخصمها… لا، ينبغي أن يكون كراهيتها لليون تشي عظيماً للغاية، وقد قمع كل عقلانيتها، الأمر الذي أدى إلى تمكن يون تشي من استغلال الموقف.
“هيه!” يون تشي ضحك بسخرية. بينما كان على وشك السخرية منها، قام بحياكة حاجبيه بعبوس.
خلفه سمع صوت تقيؤ الدم. هذه المرة لم تكن إصابات جون شيلي سيئة، بل بسبب الغضب والإهانة التي أصيب بها قلبها للتو.
بدأت جون شيلي ترفع يديها ببطء داخل مرمى بصره. إقتربت من ظهرها. منذ بداية معركة إله المخول، هذا السيف القديم يبدو دائما وراء ظهرها. والآن تغلف يديها الملطختين بالدماء بإحكام على البرونز القديم الذي يبدو مقبض السيف.
الغراب الذهبي الإلهي أظهر هجوم لها كابوس لا يمكن قمعه الآن.
أفعالها تركت الجميع في حالة صدمة. وجوه هؤلاء الخبراء الملمين بهذا السيف القديم تتغير بشكل كبير
عيون جون وومينغ ومضة بينما كان يصرخ “لي إير ابقى يدك! “
على جانب منصات المشاهد، قام جون وومينغ، الذي كان هادئاً طيلة الوقت، حتى أثناء هزيمة جون شيلي المحرجة، بلوي وجهه في رعب. وصرخ بأعلى صوته، “لي إير، توقفي!!”
قبل ان ينتهي تشكيل السيف من تجميع أجزائه، تمزَّق بفعل السيف المشتعل. وكانت ردة الفعل العنيفة سبباً في إرتجاف جون شيلي بعنف. الطاقة العميقة وهالة السيف التي جمعتها تبددت في جنون ثم أتى يون تشي بهجوم آخر بالسيف، فضرب بسيف قاتل الشيطان معذب السماء على جون تشيلي مباشرة على جسدها بشكل قاس.
كان زئير جون وومينغ قويا ومخيفا جدا لدرجة أن حتى بعض الخبراء الأقوياء بين الحضور سعلوا دما على الفور. ارتجف جسد جون شيلي كله لكن يديها أمسكت بقبضة السيف، رافضة تركه.
“حقير؟ هيهيهيهي …” يون تشي أطلق ضحكته الباردة. “عندما ضربتي هيو بويون عن سوء نية في ضربة واحدة، مما تسبب في فقدانه لكامل هيئته وهيبته وكل ثقته بنفسه وكرامته تحت قدميك، لماذا لم تفكري في كلمة ‘حقير’ ؟”
تعبير يون تشي غرق قليلاً. وانجرفت موجة عارمة من القلق وصدمت روحه.
لقد كانت خليفة سيادي السيف. لقد تمتعت بمكانة رائعة. حتى ملوك العوالم النجمية اضطروا ان يحنوا ظهورهم وينحنوا أمامها دون ان يتجرأوا على إظهار شيء من عدم الاحترام. موهبتها ومقدرتها منحتا هويتها بالتأكيد، وكانت دون شك واحدة من “أبناء الاله الأربعة” الذين لا نزاع فيهم. وباستثناء لوو تشانغ شينغ، فلن يتمكن أحد من بين الجيل الشاب في المنطقة الإلهية الشرقية بالكامل من هزيمتها.
“لي إير! هل تهدرين حياتك؟” يومض جون وومينغ من جانب حلبة إله المناوشات، مشدّداً بتجهم “لا يجب أن تستعملي السيف المجهول… هذا أمر من سيدك!”
وبدا ارتطام جون شيلي بالأرض محسوساً في أعماق نفوس كل من يشاهده.
وجد كل المتفرجين من المنطقة الالهية الشرقية انه من غير المعقول ان يكون لسيادي السيف العظيم هذا رد فعل عنيف. المبجل تشو هوي أطلق النار مندفعا امام جون وومينغ خوفا من ان يتدخل فى المباراة… حتى لو كان سيادي السيف.
وقد شهد يون شي شخصيا كيف أن تشكيل سيف المذنب لجون شيلي كان مخيفا، حتى انه أصيب به لو تشانغ شينغ.
“…” بدأ صدر جون شيلي ينتفخ بقوة أكبر، ولكن بدا أن عينيها ما زالتا قاتمتين كظلام الهاوية كما كانت تحدق في يون تشي، وكانت الدماء تتساقط من زاوية فمها وهي تتلفظ بكل كلمة على حدة.
غرق صوت شوي تشيان هينغ بعض الشيء، “إن خليفة سيادي السيف صغيرة السن بعض الشيء في نهاية المطاف. يِنغيو، هذا يعني أن خصمك التالي هو يون تشي …وقد تكون معركة صعبة حقًا. “
“سيادي… السيف … لا يجب… أن يذلّ!! “
وبدا ارتطام جون شيلي بالأرض محسوساً في أعماق نفوس كل من يشاهده.
كلانج !!
بدأت جون شيلي ترفع يديها ببطء داخل مرمى بصره. إقتربت من ظهرها. منذ بداية معركة إله المخول، هذا السيف القديم يبدو دائما وراء ظهرها. والآن تغلف يديها الملطختين بالدماء بإحكام على البرونز القديم الذي يبدو مقبض السيف.
عندما حركت جون شيلي يدها، انطلقت صافرة معدنية صاخبة من “المجهول” تارك غمده.
“لي إير! هل تهدرين حياتك؟” يومض جون وومينغ من جانب حلبة إله المناوشات، مشدّداً بتجهم “لا يجب أن تستعملي السيف المجهول… هذا أمر من سيدك!”
وبزغت هالة سيف منقطع النظير على المنطقة.
على مدرجات المتفرجين، دندنت سيوف كثيرة. وبما أن هذه السيوف كانت قابلة للجلب من قبل الممارسين العميقين هنا، فقد عنى ذلك أن أيا منها لم يكن سلاحا عاديا. ومع ذلك، في اللحظة التي لم يُغمد فيها السيف المجهول، تصرفوا مثل عامة الناس الذين ينظرون إلى الوصي عليهم وهم يصيحون بصرخات التوقير والعبودية.
تحت قوة هالة السيف هذا، كان يون تشي أشبه بورقة في الرياح. شخر وتراجع عدة خطوات. شعرت اعضاؤه الداخلية بالارهاق بينما كان قلبه يترنح تحت الصدمة.
بالنسبة لذوي طريق سيادي السيف، سيفهم كان مهم كحياتهم… لا، كان في الواقع أكثر أهمية من حياتهم. السيف كان شريك السياف، لقد كان حياتهم، شرفهم وكرامتهم. كان جوهر معتقداتهم الخاصة.
هالة السيف هذه كانت من مجرد نزع غمد السيف وحده!
بانج!!
زنججج~
“اذا كنت تتنمر على الآخرين، فتوقَّع ان يتنمر عليك!”
انطلقت موجة عارمة من الصرخات المعدنية الغير منظمة في جميع أنحاء يون تشي.
كانت تؤمن تماما انها ستتفوق يوما ما على سيدها وتصبح سيادي السيف الجديد على المنطقة الإلهية الشرقية. وهذه أيضا حقيقة لا يجرؤ أحد على الطعن فيها.
على مدرجات المتفرجين، دندنت سيوف كثيرة. وبما أن هذه السيوف كانت قابلة للجلب من قبل الممارسين العميقين هنا، فقد عنى ذلك أن أيا منها لم يكن سلاحا عاديا. ومع ذلك، في اللحظة التي لم يُغمد فيها السيف المجهول، تصرفوا مثل عامة الناس الذين ينظرون إلى الوصي عليهم وهم يصيحون بصرخات التوقير والعبودية.
كانت جون شيلي لا تزال في النهاية تستهين بخصمها… لا، ينبغي أن يكون كراهيتها لليون تشي عظيماً للغاية، وقد قمع كل عقلانيتها، الأمر الذي أدى إلى تمكن يون تشي من استغلال الموقف.
بواسطة :
“…” بدأ صدر جون شيلي ينتفخ بقوة أكبر، ولكن بدا أن عينيها ما زالتا قاتمتين كظلام الهاوية كما كانت تحدق في يون تشي، وكانت الدماء تتساقط من زاوية فمها وهي تتلفظ بكل كلمة على حدة.
“ينبغي أن يكون … ينبغي أن يكون لأن جون شيلي كان قد عانت بالفعل من إصابات خطيرة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
