Against the Gods 1225

ستة وثلاثون لوتس قرمزية أزهرت ببطء أمام أعين الجميع. في البداية، كانت لوتس من طبقة واحدة فقط ؛ تسع بتلات متوهجة كاللهب. لكن بمرور الوقت، صارت طبقات كثيرة من البتلات تطوف اللوتس – طبقتان، ثلاث طبقات، خمس طبقات – كانت جميلة جدا حتى ان احدا ظن انه سقط فجأة في حلم.

“في وقت سابق اليوم، العم جو قال لي شيء مثير للاهتمام جدا فجأة.” قالت تشياني يينغ إير بنبرة فارغة، زاوية شفتيها تجذبها ابتسامة مرحة. “لقد قال لي أن هالة حياة لوو تشانغ شينغ، بطريقة معينة، تشبه تماما حياة لوو جوشي*.”

في اللحظة التي ازدهرت فيها اللوتس القرمزية السادسة والثلاثين، زأر لوو تشانغ شينغ فجأة مع انفجار ضوء عميق أصفر كثيف من جسده. كان أقوى حاجز دفاعي يمكن أن يخلقه، و تابع ليصنع حاجزا ثانيا، حاجزا ثالثا… العاشر … العشرون …

على عكس غضب الشموس التسعة السماوية، فقد ازدهرت بشكل جميل عندما ظهرت. لكن هذا لم يمنعها من حرق عدوها إلى غبار بدون صوت!

صبّ كلّ أونصة قوّة كان يمتلكها للدفاع. لم يدخر أي شيء لأي شيء آخر

رفع ذراعه اليمنى، وفجأة ظهر برق مخيف يومض فوق كفّه.

بينما كان لوو تشانغ شينغ يكدس الحواجز وكأنه أصيب بالجنون، كانت اللوتس القرمزية السادسة والثلاثين مزدهرة بمعدل غير عادي أيضا. في كل مرة تُضاف طبقة جديدة من البتلات الى اللوتس، تصير اكبر بمرتين من ذي قبل. شاهد المشاهدون بغباء بينما نمت اللوتس النارية لعدة آلاف من الأمتار.

على الرغم من أنه تمكن في نهاية المطاف من الصمود في وجه قوة اللوتس الحمراء مضيئة العالم، إلا أن حالته الحالية لا يمكن وصفها إلا بأنها مروعة. كانت ثيابه البيضاء سوداء وممزقة، كما ان أكثر من نصف شعره الاسود الطويل أُحرق، ونصف جسمه تقريبا غُطّي كاملا بعلامات سوداء وثقوب محروقة.

عندما تلامست بتلات كل لوتس بعضها مع بعض، ترابطت هالاتها النارية، وتطاير عمود من اللهب القرمزي في الهواء. ظهرت صورة عملاقة وواضحة جدا لعنقاء تحترق، كأن روح العنقاء الحقيقية قد نزلت الى العالم. وهي تبسط جناحيها، ترفع رأسها وتخرج صيحة طويلة. كل ريشة في جسمها كانت تحترق بأقوى نيران العنقاء.

كممارس عميق عام رقم واحد للمنطقة الإلهية الشرقية، كان عالم لوو جوشي بالطبع مرتفع جدا. لا ينبغي لأحد – ولا حتى المبجل تشو هوي كان يجب أن يكون قادر على إكتشاف نقل الصوت الذي صنعته. ومع ذلك، ذلك لم يتضمن وجود مثل إمبراطور إله براهما السماوي.

ذابت اللوتس بالفعل في بعضها البعض وتحولت بشكل غير صحيح إلى لوتس عملاق يبلغ عرضها عدة مئات من الكيلومترات على الأقل.

كان تعبير يون تشي قاتماً وهو يحدق في لوو تشانغ شينغ ويشعر بحضوره بينما كانت الصدمة تتدحرج داخل قلبه.

جسد يان جوهاي بأكمله اهتز عندما رأى اللوتس الجميلة. صرخ بصوت عالٍ من شفتيه: “هـ – هذه هي اللوتس الحمراء مضيئة العالم!”

“يون تشي…” بدأ ببطء وبصوت أجش، “لا بد لي من الاعتراف بأنني لم أكن قد استخففت بك على الإطلاق … ولكن كنت مخطئا. مخطئ جدا جدا. “

زئير يان جوهاي اللاإرادي جعل كل من حوله يوسِّع عينيه أكثر.

على الرغم من أنه تمكن من منع نيران العنقاء من الوصول إليه، إلا أنه لم يكن قادراً على عزل حرارة العنقاء تماماً.

اللوتس الحمراء المزهرة كانت جميلة كفاية ليثمل الإنسان. لقد ازدهرت بشكل تام أمام وجوه الجميع المذهولة وقد صبغ ضوؤها الساحر بلطف الفضاء المحيط والسماء القرمزية.

لكن رغم ان اللوتس العملاقة كانت رقيقة كما تبدو، فقد كانت قوة عظيمة لدى العنقاء قادرة على ابادة البحار وحرق السماء الى العدم!

لكن رغم ان اللوتس العملاقة كانت رقيقة كما تبدو، فقد كانت قوة عظيمة لدى العنقاء قادرة على ابادة البحار وحرق السماء الى العدم!

“أنت أول شخص يؤذيني إلى هذا الحد”

“ما … ما … ما هي هذه؟”

على عكس غضب الشموس التسعة السماوية، فقد ازدهرت بشكل جميل عندما ظهرت. لكن هذا لم يمنعها من حرق عدوها إلى غبار بدون صوت!

“هل هذه أسطورة … أقوى لوتس النار للعنقاء؟” ملك عالم متوسط بغير تصديق.

الحواجز التي صنعها لوو تشانغ شينغ التهمتها اللوتس النارية الواحدة تلو الاخرى. كل شبر من جسده تم صبغه باللون القرمزي بواسطة ضوء اللوتس القرمزي الناري على الرغم من انه كان لا يزال محاطا بحواجز كثيرة، صرخ متألما وكأنه يغرق في أعماق جهنم.

لم يعد من الممكن رؤية شخصية يون تشي ولوو تشانغ شينغ على حلبة إله المناوشات. كان كل شيء مغلفا، لا، مدفونا بظل لوتس النار العملاقة. الحرارة والقوة المرعبتان اللتان لا يمكن تصورهما جعلتا أنفس كثيرة ترتجف، على الرغم من وجود حاجز قوي بينهم وبينها. هم فقط لا يستطيعون أن يتخيّلوا ما نوع الجحيم المحترق الموجود للمقاتلين الذين كانوا تحت تلك اللوتس مباشرة.

“أوه، لا شيء. إنها مجرد فكرة بذهني” لكن تشياني يينغ إير لم تكشف الحقيقة “الهالة لم تكن شيء نستطيع الوثوق بها على أي حال. أنا فقط إعتقدت بأنه كان مشوق، هذا كل شيء “.

“سيد الطائفة، هل هذه حقًا … اللوتس الحمراء مضيئة العالم؟” تلميذ لطائفة العنقاء تلعثم.

الحواجز التي صنعها لوو تشانغ شينغ التهمتها اللوتس النارية الواحدة تلو الاخرى. كل شبر من جسده تم صبغه باللون القرمزي بواسطة ضوء اللوتس القرمزي الناري على الرغم من انه كان لا يزال محاطا بحواجز كثيرة، صرخ متألما وكأنه يغرق في أعماق جهنم.

“…” لكن يان جوهاي كان يحدق في المشهد بلا وعي. لم يستجب للسؤال على الإطلاق.

“هل هذه أسطورة … أقوى لوتس النار للعنقاء؟” ملك عالم متوسط بغير تصديق.

“سيد الطائفة يان، لقد مر وقت طويل منذ ظهور اللوتس الحمراء مضيئة العالم في طائفة العنقاء، صحيح؟”

“هل هذه أسطورة … أقوى لوتس النار للعنقاء؟” ملك عالم متوسط بغير تصديق.

“…” يان جوهاي كان يتنفس بصعوبة. لكن السؤال اعاده اخيرا الى الارض، لكنه كان لا يزال يحدق في اللوتس المشتعلة وكأنه لا يطيق شح النظر ولو للحظة واحدة، “لقد مرت تسعون الف سنة على وجه الدقة. قبل تسعين ألف سنة، كان هناك سلف في الطائفة استطاع زراعة اللوتس الحمراء مضيئة العالم. لم أعتقد أبداً أنني سأعيش لأراها تزهر مرة أخرى. تسعون ألف سنة … “

اللوتس الحمراء المزهرة كانت جميلة كفاية ليثمل الإنسان. لقد ازدهرت بشكل تام أمام وجوه الجميع المذهولة وقد صبغ ضوؤها الساحر بلطف الفضاء المحيط والسماء القرمزية.

تأثر هو رولي كثيرا بكلماته. كان بوسعه أن يفهم مشاعر يان جوهاي بالكامل، لأنه ربما كان نفس الشعور الذي شعر به عندما رأى هيو بويون ينجح في إطلاق العنان لغضب الشموس التسعة السماوية للمرة الأولى.

“ما … ما … ما هي هذه؟”

اللوتس الحمراء مضيئة العالم كانت أقوى شعلة في قصيدة عالم العنقاء. لقد كانت شعلة إلهية قصوى على نفس مستوى سجل الغراب الذهبي للعالم المحترق مثل غضب الشموس التسعة السماوية.

“…ماذا تحاولي أن تقولي؟” حواجب إمبراطور إله براهما السماوي ارتفعت فجأة.

على عكس غضب الشموس التسعة السماوية، فقد ازدهرت بشكل جميل عندما ظهرت. لكن هذا لم يمنعها من حرق عدوها إلى غبار بدون صوت!

حتى بالنسبة لـ لوو جوشي، عملية الحصول على الماء الإلهي للبداية المطلقة كانت خطيرة جداً. كل قطرة من الماء يمكن أن تعتبر كنزاً من الدرجة العليا في البعد البدائي للفوضى. ومع ذلك، لوو جوشي لم تستعمل الماء على نفسها بعد كل المشاكل التي مرت بها للحصول عليه. بل إنها أعطته للوو تشانغ شينغ، حتى أنها لطفت جسده وروحه شخصياً. نتيجة لذلك، كان جسده وروحه قاسيَين كمدينة محمية بجدار من المعدن وخندق مائي يغلي.

تقريبا كل الجالسين في عالم الاخلاص المقدس وقفوا على أقدامهم. حتى لوو شانغشتن و لوو جوشي كانا يحافظان على تركيز لوو تشانغ شينغ بقوة في إدراكهما الروحي، وتعبير مشدود منقوش على وجهيهما.

“هل هذه أسطورة … أقوى لوتس النار للعنقاء؟” ملك عالم متوسط بغير تصديق.

الحواجز التي صنعها لوو تشانغ شينغ التهمتها اللوتس النارية الواحدة تلو الاخرى. كل شبر من جسده تم صبغه باللون القرمزي بواسطة ضوء اللوتس القرمزي الناري على الرغم من انه كان لا يزال محاطا بحواجز كثيرة، صرخ متألما وكأنه يغرق في أعماق جهنم.

الانين المؤلم الذي يأتي من فأس المعركة ضعف بسرعة حتى لم يعد من الممكن سماعه. ثم تسربت العاصفة داخل السلاح للخارج مثل الماء من سد منفجر…

في مقاعد الجانب الشرقي، أرسل إمبراطور إله براهما السماوي إدراكه الروحي من خلال اللوتس الحمراء مضيئة العالم ولوو تشانغ شينغ. بعد ذلك بلحظة، نظر بعيداً قبل أن يشخر بهدوء وازدراء، “لو لم تحذر لوو جوشي لوو تشانغ شينغ بإرسال صوتي لما سكب كل ما لديه للدفاع عن نفسه في أول إشعار، ولو أن نصف النفس المتأخر كان ليقرر المعركة. أن نعتقد أنها ستفعل هذا في النهائي العظيم لمعركة إله المخول”

بطبيعة الحال، لم يتمكن يون تشي من إطلاق النسخة الكاملة من “اللوتس الحمراء مضيئة العالم”، تماماً كما لم يتمكن من استدعاء غضب الشموس التسعة السماوية. هو فقط لم يكن لديه الطاقة العميقة الكافية لإدارة مثل هذا العمل الفذ.

“أفعالها لا تتطابق مع لقبها باعتبارها الأولى في المنطقة الإلهية الشرقية.”

“أنت أول شخص يؤذيني إلى هذا الحد”

كممارس عميق عام رقم واحد للمنطقة الإلهية الشرقية، كان عالم لوو جوشي بالطبع مرتفع جدا. لا ينبغي لأحد – ولا حتى المبجل تشو هوي كان يجب أن يكون قادر على إكتشاف نقل الصوت الذي صنعته. ومع ذلك، ذلك لم يتضمن وجود مثل إمبراطور إله براهما السماوي.

في اللحظة التي ازدهرت فيها اللوتس القرمزية السادسة والثلاثين، زأر لوو تشانغ شينغ فجأة مع انفجار ضوء عميق أصفر كثيف من جسده. كان أقوى حاجز دفاعي يمكن أن يخلقه، و تابع ليصنع حاجزا ثانيا، حاجزا ثالثا… العاشر … العشرون …

بالقرب منه، قالت تشياني يينغ إير بلا مبالاة: “إذا كان لوو تشانغ شينغ مجرد ابن أخيها أو تلميذها، فنعم، ما كانت لتفعل ما فعلت. من ناحية اخرى، من الطبيعي ان تفقد امرأة في ‘وضعها’ هدوئها في ‘وضع’ كهذا مهما كانت قوتها”

تقريبا كل الجالسين في عالم الاخلاص المقدس وقفوا على أقدامهم. حتى لوو شانغشتن و لوو جوشي كانا يحافظان على تركيز لوو تشانغ شينغ بقوة في إدراكهما الروحي، وتعبير مشدود منقوش على وجهيهما.

“أوه؟” إمبراطور إله براهما السماوي ألقى نظرة جانبية عليها. “أنا لا أفهم ما تعنيه”

كان العديد من الناس في عوالم النجوم العليا يدركون أن السبب الذي جعل لوو تشانغ شينغ قويا جدا، حتى أنه كان “عالما خاصا به” حتى بين أبناء الاله، يرجع أساسا إلى أن جسده وروحه قد تلطفا بفعل “الماء الإلهي للبداية المطلقة”.

“في وقت سابق اليوم، العم جو قال لي شيء مثير للاهتمام جدا فجأة.” قالت تشياني يينغ إير بنبرة فارغة، زاوية شفتيها تجذبها ابتسامة مرحة. “لقد قال لي أن هالة حياة لوو تشانغ شينغ، بطريقة معينة، تشبه تماما حياة لوو جوشي*.”

“أوه؟” إمبراطور إله براهما السماوي ألقى نظرة جانبية عليها. “أنا لا أفهم ما تعنيه”

“…ماذا تحاولي أن تقولي؟” حواجب إمبراطور إله براهما السماوي ارتفعت فجأة.

لقد دُمر معركة الرياح الإلهي بضربة السيف التي أطلقها يون شي بعد أن أُحرق مراراً وتكراراً بالنيران القرمزية!

“أوه، لا شيء. إنها مجرد فكرة بذهني” لكن تشياني يينغ إير لم تكشف الحقيقة “الهالة لم تكن شيء نستطيع الوثوق بها على أي حال. أنا فقط إعتقدت بأنه كان مشوق، هذا كل شيء “.

في الواقع أن فأس العواصف الشهير القوي الذكي الذي صاحب لوو تشانغ شينغ لفترة طويلة للغاية قد انهار تحت سيف يون تشي!

“…” لم يحفز إمبراطور إله براهما السماوي المسألة. أبعد نظراته عنها بينما كان يبدو مدروساً

“في وقت سابق اليوم، العم جو قال لي شيء مثير للاهتمام جدا فجأة.” قالت تشياني يينغ إير بنبرة فارغة، زاوية شفتيها تجذبها ابتسامة مرحة. “لقد قال لي أن هالة حياة لوو تشانغ شينغ، بطريقة معينة، تشبه تماما حياة لوو جوشي*.”

على الرغم من أن اللوتس النارية على حلبة إله المناوشات تبدو عملاقة، إلا أنها كانت في الواقع نسخة منكمشة من “اللوتس الحمراء مضيئة العالم” الحقيقية. فقد استنزفت طاقة يون تشي في اللحظة التي أطلق فيها العنان للوتس النارية بالكامل، الأمر الذي دفعه إلى السقوط مباشرة نحو الأرض ثم اختفت النيران القرمزية من حوله.

كان الالم الذي سببته النيران القرمزية رهيبا جدا حتى ان كل عضلة تقريبا في جسمه كانت ترتعش بعنف.

ومع ذلك، هو لم يرتاح للحظة بعد إطلاق الهجوم. نظر على الفور في الاتجاه العام للوو تشانغ شينغ.

كان على لوو تشانغ شينغ أن ينفق كل ذرة من القوة التي يمتلكها ليصمد أمام اللوتس الحمراء مضيئة العالم. قبل أن يتمكن حتى من سحب نفس واحد كامل إلى رئتيه، كان يون تشي قد وصل إليه بالفعل وأرسله يطير بسيفه. كل من سيف الرعد المقدس وفأس معركة الرياح الإلهي أُخرجا من يديه وأُرسلا في اتجاهين مختلفين.

إن لوو تشانغ شينغ هو أقوى إبن الاله لمنطقة الإلهية الشرقية … قام ببناء دفاعاته في اللحظة التي رفعت فيها تشكيل اللوتس الحمراء. ياله من إدراك روحاني مدهش وغريزة المعركة… في هذه الحالة …

كان هناك ضجة كبيرة عندما هبط يون تشي بشدة على الأرض. كانت ذراعاه تصرخان، كان جسده ضعيفاً، ولم يكن قادراً على ملاحقة لوو تشانغ شينغ أكثر من ذلك على الرغم من الضربة الناجحة.

بطبيعة الحال، لم يتمكن يون تشي من إطلاق النسخة الكاملة من “اللوتس الحمراء مضيئة العالم”، تماماً كما لم يتمكن من استدعاء غضب الشموس التسعة السماوية. هو فقط لم يكن لديه الطاقة العميقة الكافية لإدارة مثل هذا العمل الفذ.

الانين المؤلم الذي يأتي من فأس المعركة ضعف بسرعة حتى لم يعد من الممكن سماعه. ثم تسربت العاصفة داخل السلاح للخارج مثل الماء من سد منفجر…

لذلك، لم تستطع اللوتس الحمراء مضيئة العالم أن تدمر لوو تشانغ شينغ مرة وإلى الأبد على الرغم من أنها كانت قوية بشكل لا يصدق، ناهيك عن أن الطرف الآخر قد خسر كل شيء منذ البداية…على الرغم من أن اللوتس النارية تمكنت من إفشال أغلب دفاعات لوو تشانغ شينغ، إلا أن حاجزا أخيرا وقف في الطريق بين لوو تشانغ شينغ وسحب النيران.

تأثر هو رولي كثيرا بكلماته. كان بوسعه أن يفهم مشاعر يان جوهاي بالكامل، لأنه ربما كان نفس الشعور الذي شعر به عندما رأى هيو بويون ينجح في إطلاق العنان لغضب الشموس التسعة السماوية للمرة الأولى.

صر يون تشي أسنانه ورفع طاقته العميقة إلى أقصى حدودها مرة أخرى تماماً كما كانت تجري دوراناً. أعاد اشعال النيران المحتضرة بقوة وانقض باتجاه لوو تشانغ شينغ.

على الرغم من أنه تمكن في نهاية المطاف من الصمود في وجه قوة اللوتس الحمراء مضيئة العالم، إلا أن حالته الحالية لا يمكن وصفها إلا بأنها مروعة. كانت ثيابه البيضاء سوداء وممزقة، كما ان أكثر من نصف شعره الاسود الطويل أُحرق، ونصف جسمه تقريبا غُطّي كاملا بعلامات سوداء وثقوب محروقة.

“سقوط نجم القم !!”

“…ماذا تحاولي أن تقولي؟” حواجب إمبراطور إله براهما السماوي ارتفعت فجأة.

كان على لوو تشانغ شينغ أن ينفق كل ذرة من القوة التي يمتلكها ليصمد أمام اللوتس الحمراء مضيئة العالم. قبل أن يتمكن حتى من سحب نفس واحد كامل إلى رئتيه، كان يون تشي قد وصل إليه بالفعل وأرسله يطير بسيفه. كل من سيف الرعد المقدس وفأس معركة الرياح الإلهي أُخرجا من يديه وأُرسلا في اتجاهين مختلفين.

حاجبا لوو شانغتشن اجتمعا بشكل مفاجئ “هل يخطط تشانغ شينغ إلى …”

كان هناك ضجة كبيرة عندما هبط يون تشي بشدة على الأرض. كانت ذراعاه تصرخان، كان جسده ضعيفاً، ولم يكن قادراً على ملاحقة لوو تشانغ شينغ أكثر من ذلك على الرغم من الضربة الناجحة.

“لا توقفه!” تكلمت لوو جوشي فجأة وقطعت محاولة لوو شانغتشن لإيقاف لوو تشانغ شينغ “لابد أن يفوز في هذه المعركة! عليه ان يعيد الالم الذي عاناه مئات وآلاف المرات الى عدوه!”

لوو تشانغ شينغ تطاير في الهواء وارتد عشرات المرات عن الأرض قبل أن يتوقف في النهاية بدا كصخرة ثقيلة قذفها الاعصار بعيدا.

في اللحظة التي ازدهرت فيها اللوتس القرمزية السادسة والثلاثين، زأر لوو تشانغ شينغ فجأة مع انفجار ضوء عميق أصفر كثيف من جسده. كان أقوى حاجز دفاعي يمكن أن يخلقه، و تابع ليصنع حاجزا ثانيا، حاجزا ثالثا… العاشر … العشرون …

على الرغم من أنه تمكن في نهاية المطاف من الصمود في وجه قوة اللوتس الحمراء مضيئة العالم، إلا أن حالته الحالية لا يمكن وصفها إلا بأنها مروعة. كانت ثيابه البيضاء سوداء وممزقة، كما ان أكثر من نصف شعره الاسود الطويل أُحرق، ونصف جسمه تقريبا غُطّي كاملا بعلامات سوداء وثقوب محروقة.

“في وقت سابق اليوم، العم جو قال لي شيء مثير للاهتمام جدا فجأة.” قالت تشياني يينغ إير بنبرة فارغة، زاوية شفتيها تجذبها ابتسامة مرحة. “لقد قال لي أن هالة حياة لوو تشانغ شينغ، بطريقة معينة، تشبه تماما حياة لوو جوشي*.”

كان الالم الذي سببته النيران القرمزية رهيبا جدا حتى ان كل عضلة تقريبا في جسمه كانت ترتعش بعنف.

في الواقع أن فأس العواصف الشهير القوي الذكي الذي صاحب لوو تشانغ شينغ لفترة طويلة للغاية قد انهار تحت سيف يون تشي!

على الرغم من أنه تمكن من منع نيران العنقاء من الوصول إليه، إلا أنه لم يكن قادراً على عزل حرارة العنقاء تماماً.

حتى بالنسبة لـ لوو جوشي، عملية الحصول على الماء الإلهي للبداية المطلقة كانت خطيرة جداً. كل قطرة من الماء يمكن أن تعتبر كنزاً من الدرجة العليا في البعد البدائي للفوضى. ومع ذلك، لوو جوشي لم تستعمل الماء على نفسها بعد كل المشاكل التي مرت بها للحصول عليه. بل إنها أعطته للوو تشانغ شينغ، حتى أنها لطفت جسده وروحه شخصياً. نتيجة لذلك، كان جسده وروحه قاسيَين كمدينة محمية بجدار من المعدن وخندق مائي يغلي.

كلانج! سيف الرعد المقدس سقط خلفه.

“أوه؟” إمبراطور إله براهما السماوي ألقى نظرة جانبية عليها. “أنا لا أفهم ما تعنيه”

بانج!!

“ما … ما … ما هي هذه؟”

فأس معركة الرياح الإلهية الثقيل تحطّم أمام لوو تشانغ شينغ مباشرة قبل القفز في الهواء. فجأة، انقسم إلى ثلاثة أجزاء قبل أن يسقط على الأرض للمرة الأخيرة.

1225 – اللوتس الحمراء مضيئة العالم

الانين المؤلم الذي يأتي من فأس المعركة ضعف بسرعة حتى لم يعد من الممكن سماعه. ثم تسربت العاصفة داخل السلاح للخارج مثل الماء من سد منفجر…

سسس… صاعقة أخرى من البرق يومض فوق راحة يد لوو تشانغ شينغ.

لقد دُمر معركة الرياح الإلهي بضربة السيف التي أطلقها يون شي بعد أن أُحرق مراراً وتكراراً بالنيران القرمزية!

ومع ذلك، يون شي تمكن من إيذائه إلى هذا الحد بسيفه ونيرانه.

كانت مدرجات المتفرجين صامتة تماما باستثناء أصوات التنفس التي لا تتوقف.

كان العديد من الناس في عوالم النجوم العليا يدركون أن السبب الذي جعل لوو تشانغ شينغ قويا جدا، حتى أنه كان “عالما خاصا به” حتى بين أبناء الاله، يرجع أساسا إلى أن جسده وروحه قد تلطفا بفعل “الماء الإلهي للبداية المطلقة”.

فأس معركة الرياح الإلهي … قد انهار!

حتى بالنسبة لـ لوو جوشي، عملية الحصول على الماء الإلهي للبداية المطلقة كانت خطيرة جداً. كل قطرة من الماء يمكن أن تعتبر كنزاً من الدرجة العليا في البعد البدائي للفوضى. ومع ذلك، لوو جوشي لم تستعمل الماء على نفسها بعد كل المشاكل التي مرت بها للحصول عليه. بل إنها أعطته للوو تشانغ شينغ، حتى أنها لطفت جسده وروحه شخصياً. نتيجة لذلك، كان جسده وروحه قاسيَين كمدينة محمية بجدار من المعدن وخندق مائي يغلي.

في الواقع أن فأس العواصف الشهير القوي الذكي الذي صاحب لوو تشانغ شينغ لفترة طويلة للغاية قد انهار تحت سيف يون تشي!

ذابت اللوتس بالفعل في بعضها البعض وتحولت بشكل غير صحيح إلى لوتس عملاق يبلغ عرضها عدة مئات من الكيلومترات على الأقل.

عينيّ لوو تشانغ شينغ أصبحتا فارغتين. وبدا غير قادر على قبول أو تصديق الواقع الذي حدث أمامه مباشرة. ومع ذلك، غيابه العقلي لم يدوم لوقت طويل فدفع نفسه ببطء الى قدميه بكلتا ذراعيه.

كان تعبير يون تشي قاتماً وهو يحدق في لوو تشانغ شينغ ويشعر بحضوره بينما كانت الصدمة تتدحرج داخل قلبه.

قام بحركة جذب، و بقايا فأس معركة الرياح الإلهي المكسور طارت في يده. لقد رماها بعيداً من دون أن يلمحها مرة أخرى. سيف الرعد المقدس عاد الى يديه ايضا، ولكن بدلا من استعماله ازاحه جانبا كما فعل بفأس المعركة.

“أنت أول شخص يؤذيني إلى هذا الحد”

كان تعبير يون تشي قاتماً وهو يحدق في لوو تشانغ شينغ ويشعر بحضوره بينما كانت الصدمة تتدحرج داخل قلبه.

اللوتس الحمراء مضيئة العالم كانت أقوى شعلة في قصيدة عالم العنقاء. لقد كانت شعلة إلهية قصوى على نفس مستوى سجل الغراب الذهبي للعالم المحترق مثل غضب الشموس التسعة السماوية.

أصيب لوو تشانغ شينغ بإحراق شديد على يد اللوتس الحمراء مضيئة العالم التي نشطت بكامل طاقته، وضربه بشدة سيف يون تشي بعد أن انهارت كل دفاعاته تقريبا… ومع ذلك، الجروح على جسد لوو تشانغ شينغ لم تكن رهيبة كما توقع يون تشي.

كان تعبير يون تشي قاتماً وهو يحدق في لوو تشانغ شينغ ويشعر بحضوره بينما كانت الصدمة تتدحرج داخل قلبه.

صُدِم يون تشي، ولكنه لم يكن يعلم أن لوو تشانغ شينغ وأولئك الذين كانوا على دراية بلوو تشانغ شينغ كانوا أكثر صدمةً بعشر مرات مما كان عليه، إن لم يكن أكثر.

بانج!!

كان العديد من الناس في عوالم النجوم العليا يدركون أن السبب الذي جعل لوو تشانغ شينغ قويا جدا، حتى أنه كان “عالما خاصا به” حتى بين أبناء الاله، يرجع أساسا إلى أن جسده وروحه قد تلطفا بفعل “الماء الإلهي للبداية المطلقة”.

جسد يان جوهاي بأكمله اهتز عندما رأى اللوتس الجميلة. صرخ بصوت عالٍ من شفتيه: “هـ – هذه هي اللوتس الحمراء مضيئة العالم!”

حتى بالنسبة لـ لوو جوشي، عملية الحصول على الماء الإلهي للبداية المطلقة كانت خطيرة جداً. كل قطرة من الماء يمكن أن تعتبر كنزاً من الدرجة العليا في البعد البدائي للفوضى. ومع ذلك، لوو جوشي لم تستعمل الماء على نفسها بعد كل المشاكل التي مرت بها للحصول عليه. بل إنها أعطته للوو تشانغ شينغ، حتى أنها لطفت جسده وروحه شخصياً. نتيجة لذلك، كان جسده وروحه قاسيَين كمدينة محمية بجدار من المعدن وخندق مائي يغلي.

ومع ذلك، يون شي تمكن من إيذائه إلى هذا الحد بسيفه ونيرانه.

على الرغم من أنه تمكن من منع نيران العنقاء من الوصول إليه، إلا أنه لم يكن قادراً على عزل حرارة العنقاء تماماً.

صدر لوو جوشي يرتفع ويهبط بسرعة. كان الضوء في عينيها ليِّنا ولا يبالي، لكنه اليوم يهتز قليلا. فقد ربت لوو تشانغ شينغ بمفردها منذ كان طفلاً، ولم تره قط بهذا الجرح أو الإذلال حتى اليوم.

تأثر هو رولي كثيرا بكلماته. كان بوسعه أن يفهم مشاعر يان جوهاي بالكامل، لأنه ربما كان نفس الشعور الذي شعر به عندما رأى هيو بويون ينجح في إطلاق العنان لغضب الشموس التسعة السماوية للمرة الأولى.

كان لوو تشانغ شينغ يتنفس بشدة وهو يحدق في يون تشي. وبعد بضعة أنفاس، لاحظ يون تشي فجأة أن الهدوء قد مر عبر عيني لوو تشانغ شينغ. على الرغم من عضلات وجهه كانت لا تزال ترتعش من الالم، كانت حدقتا عينيه هادئين جدا.

بالقرب منه، قالت تشياني يينغ إير بلا مبالاة: “إذا كان لوو تشانغ شينغ مجرد ابن أخيها أو تلميذها، فنعم، ما كانت لتفعل ما فعلت. من ناحية اخرى، من الطبيعي ان تفقد امرأة في ‘وضعها’ هدوئها في ‘وضع’ كهذا مهما كانت قوتها”

“يون تشي…” بدأ ببطء وبصوت أجش، “لا بد لي من الاعتراف بأنني لم أكن قد استخففت بك على الإطلاق … ولكن كنت مخطئا. مخطئ جدا جدا. “

إن لوو تشانغ شينغ هو أقوى إبن الاله لمنطقة الإلهية الشرقية … قام ببناء دفاعاته في اللحظة التي رفعت فيها تشكيل اللوتس الحمراء. ياله من إدراك روحاني مدهش وغريزة المعركة… في هذه الحالة …

رفع ذراعه اليمنى، وفجأة ظهر برق مخيف يومض فوق كفّه.

كان الالم الذي سببته النيران القرمزية رهيبا جدا حتى ان كل عضلة تقريبا في جسمه كانت ترتعش بعنف.

“أنت أول شخص يؤذيني إلى هذا الحد”

لكن رغم ان اللوتس العملاقة كانت رقيقة كما تبدو، فقد كانت قوة عظيمة لدى العنقاء قادرة على ابادة البحار وحرق السماء الى العدم!

سسس… صاعقة أخرى من البرق يومض فوق راحة يد لوو تشانغ شينغ.

“أنت أيضاً أول شخص… دفعني إلى هذا الحد!”

“أنت أيضاً أول شخص… دفعني إلى هذا الحد!”

“يون تشي…” بدأ ببطء وبصوت أجش، “لا بد لي من الاعتراف بأنني لم أكن قد استخففت بك على الإطلاق … ولكن كنت مخطئا. مخطئ جدا جدا. “

حاجبا لوو شانغتشن اجتمعا بشكل مفاجئ “هل يخطط تشانغ شينغ إلى …”

فأس معركة الرياح الإلهي … قد انهار!

“لا توقفه!” تكلمت لوو جوشي فجأة وقطعت محاولة لوو شانغتشن لإيقاف لوو تشانغ شينغ “لابد أن يفوز في هذه المعركة! عليه ان يعيد الالم الذي عاناه مئات وآلاف المرات الى عدوه!”

حاجبا لوو شانغتشن اجتمعا بشكل مفاجئ “هل يخطط تشانغ شينغ إلى …”

بواسطة :

كان لوو تشانغ شينغ يتنفس بشدة وهو يحدق في يون تشي. وبعد بضعة أنفاس، لاحظ يون تشي فجأة أن الهدوء قد مر عبر عيني لوو تشانغ شينغ. على الرغم من عضلات وجهه كانت لا تزال ترتعش من الالم، كانت حدقتا عينيه هادئين جدا.

AhmedZirea