نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1229

حافة الموت

حافة الموت

“آه … رغه … جهه…”

1229 – حافة الموت

عندما اعتقد المبجل تشو هوي انه فقد وعيه أخيراً، اكتشف ان يد لوو تشانغ شينغ تحركت، ثم … رفع رأسه ببطء. عينا لوو تشانغ شينغ فتحت شيئا فشيئا بعد ان لُطخت بالدم.

كانت ياسمين قد ذكرت مرة ان البوابة الخامسة لإله الشر “عاهل الجحيم” هي آخر عالم خلّفتها الذاكرة المطبوعة في دم إله الشر الغير القابل للهلاك. وكان هذا العالم أيضاً الحد الذي يمكن للبشرية أن تتحمله.

“أي نوع من الوحش هو يون تشي !؟”

أما بالنسبة للعالمين السادس والسابع المجهولين، فهما بالتأكيد ليسا شيئا يمكن ان يلمسه البشر. حتى البشر الذين استطاعوا بلوغ الذروة – عالم السيد الإلهي – عجزوا عن تدبيرها.

ومع ذلك، يون تشي ولوو تشانغ شينغ تجاهلا كل ذلك.

يون تشي فتتح “عاهل الجحيم” عنوة راهناً بحياته الخاصة… حتى لو كان مجرد تنشيط لوهلة.

فقط موجة دموية ملونة متبقية احتكت بجسد لوو تشانغ شينغ.

لم يكن يعرف ما هي العواقب التي سيواجهها بعد افتتاحه بالقوة لـ “عاهل الجحيم” ؛ ربما يموت على الفور، أو ربما يصبح مشلولاً على الفور. ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار آخر بعد أن أرغمه لوو تشانغ شينغ على فرض هذه الحالة.

لم يكن يعرف ما هي العواقب التي سيواجهها بعد افتتاحه بالقوة لـ “عاهل الجحيم” ؛ ربما يموت على الفور، أو ربما يصبح مشلولاً على الفور. ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار آخر بعد أن أرغمه لوو تشانغ شينغ على فرض هذه الحالة.

بووم—-

قام كف يون تشي بلفتة جذب بسيطة… لقد أحس بهالة لوو تشانغ شينغ.

تم افتتاح “عاهل الجحيم” فورًا، انفجر ضوء دموي قوي من جسد يون تشي وانفجرت موجة من الطاقة كانت مروعة. وتحت هذه الموجة من الطاقة، انفجرت على الفور عاصفة الريح التي هبت على جسد لوو تشانغ شينغ والقوة التي جمعها للتو. كما لو انه ضُرب بمطرقة ثقيلة، أُرسل طائرا وسط صراخ.

كان صوت وقوة اللكمات التي تضرب الجسد ضعيفين لدرجة أنه كان مضحكا، تماما مثل شقاق الطفل في عيني هؤلاء الممارسين العميقين في الطريق الإلهي. ولكن لم يكن بإمكان ايّ ممارس عميق في كل المنطقة الالهية الشرقية ان يضحك بصوت عالٍ. عيونهم ترتجف وأرواحهم ترتعد

هذا التغيير المفاجئ في الأحداث جعل الجمهور باهتا بالرعب، وحتى الملوك في مختلف العوالم الحاضرة روعوا التعبيرات …وكان ذلك لأن ما صاحب الضوء الدامي كان هالة هائجة مرعبة بشكل لا يمكن إنكاره لدرجة أنها تركتهم غير مصدقين.

ثم سقط مباشرة من السماء، كما لو انه صار مجرد صدفة فارغة لدمية. محطما على الأرض.

برز لحم ذراعي يون تشي عندما انفتحت على جسده شقوق قرمزية عديدة. في لحظة تفعيله “عاهل الجحيم”، انفجار حدث داخل جسده و أعماق روحه. شعر ان جسده، اعضاءه الداخلية، حتى روحه تنفجر على الفور بسبب هجوم الزيادة المسعورة في القوة. أصبح العالم في وعيه أحمراً لا نهاية له. كان غير قادر على الشعور بالألم، غير قادر على الشعور بـ لوو تشانغ شينغ… أو وجود أي حي آخر.

أينما ذهبت شعاع السيف الدموي، ظهر تشوه شديد في الفضاء قبل أن ينهار في طبقات.

لم يبقَ له سوى الأثر الأخير من قوة إرادته، الأمر الذي دفع بسيف أمامي عامر باليأس أشبه بإيقاظ إله الشيطان.

ومع ذلك، يون تشي ولوو تشانغ شينغ تجاهلا كل ذلك.

بوووم—-

لم يبقَ له سوى الأثر الأخير من قوة إرادته، الأمر الذي دفع بسيف أمامي عامر باليأس أشبه بإيقاظ إله الشيطان.

شعاع دموي إنفجر من سيف قاتل الشيطان معذب السماء، واخترق الفضاء على الفور. اصطدم بالحاجز على حواف حلبة إله المناوشات، وترك علامة قدرها خمسمائة متر في الفضاء فوق حلبة إله المناوشات.

كلانج!

أينما ذهبت شعاع السيف الدموي، ظهر تشوه شديد في الفضاء قبل أن ينهار في طبقات.

كانت ياسمين قد ذكرت مرة ان البوابة الخامسة لإله الشر “عاهل الجحيم” هي آخر عالم خلّفتها الذاكرة المطبوعة في دم إله الشر الغير القابل للهلاك. وكان هذا العالم أيضاً الحد الذي يمكن للبشرية أن تتحمله.

كان هذا فراغ داخل عالم الاله، بعد تحت ضربة السيف هذه، انهار كالنسيج… كانت هذه أيضاً المرة الأولى التي يدمر فيها يون تشي حقاً الفضاء عند وصوله إلى عالم الاله. وللأسف، لم يكن بمقدوره حاليا أن يشهد شخصيا منظرا كان يتوق إليه في السابق.

على الرغم من حدوث ذلك، فقد انهار وعيه في اللحظة التي نشط فيها يون تشي “عاهل الجحيم”. الضربة التي قاومها لإستخدام حياته على المحك أخطأت الهدف تماماً .

تأرجحت لوو جوشي، وظهر شفق شاحب سقيم على وجهها. وقد ارتجف اللفظان بضراوة بحيث لم يكن مسموعا تقريبا.

فقط موجة دموية ملونة متبقية احتكت بجسد لوو تشانغ شينغ.

ثم، في هذه اللحظة، كان يون تشي، الذي كان راقداً في بركة من الدماء، قد استخدم يديه أيضاً لدعم نفسه، متأرجحاً وهو يقف.

“واااه !!”

كلانج !!

صرخة مليئة بالألم الذي لا نهاية له، والتي بدت وكأنها آتية من هاوية اليأس، والتي تردد صداها فوق حلبة إله المناوشات. في اللحظة التي لامست فيها الموجة الدموية المتبقية جسد لوو تشانغ شينغ، بدا الأمر وكأنه أصبح كيساً من الدم انفجر فجأة. تناثرت الدماء وملأت السماء وهو يطير صعوداً …

لوز تشانغ شينغ … لا ينبغي … لماذا هو لا يزال على قيد الحياة … لماذا … قوة حياته لا تزال قوية إلى درجة أنه حتى أنا، في حالتي الحالية، يمكن أن أشعر بذلك …

كلانج!

حواجب المبجل تشو هوي ترتعش باستمرار. ومع ذلك، لم ينسَ على الإطلاق واجبه بعد أن ظلت هالته ملتصقة بيون تشي ولوو تشانغ شينغ كما كانت منذ البداية. عندما سقط يون تشي، تماماً كما كان على وشك أن يذهب ليؤكد ما إذا كان يون تشي قد فقد وعيه أم لا، اكتشف أن جسد يون تشي كان يرتجف داخل بركة دمه. كافحت أصابع يون شي دون توقف للثني، وتبين من الإمساك المحكم بمعصميه على الأرض بعد ذلك أنه كان يحاول يائسا أن يشعر بوجود العالم، ويحاول يائسا أن يظل واعيا.

سقط سيف قاتل الشيطان معذب السماء من قبضة يون شي، رامياً بقوة على الأرض.

شعاع دموي إنفجر من سيف قاتل الشيطان معذب السماء، واخترق الفضاء على الفور. اصطدم بالحاجز على حواف حلبة إله المناوشات، وترك علامة قدرها خمسمائة متر في الفضاء فوق حلبة إله المناوشات.

تجمد جسد يون تشي لفترة وجيزة في الهواء، قبل أن يخرج منه الضوء الدامي لوهلة وجيزة، ثم اختفى تماماً بكل طاقته العميقة. فقط عيونه كانت لا تزال مليئة بلون دموي شاذ… على الرغم من افتقارهم للروح والتركيز.

بالنسبة لعواقب قتل لوو تشانغ شينغ … بالمقارنة مع “وعده” مع ياسمين، فقد كان غير ذي أهمية على الإطلاق. لكنّ القدر كان قاسيا.

ثم سقط مباشرة من السماء، كما لو انه صار مجرد صدفة فارغة لدمية. محطما على الأرض.

بوووم—-

لا استطيع … لا استطيع … فقدان الوعي …

AhmedZirea

سس … سيعتبر ذلك خسارة …

بووم—-

أنا … ما زلت على قيد الحياة … ما زلت … أشعر بألم … لا أستطيع … فقد وعي … يجب … أن استيقظ …

بانج!

مدرجات المشاهدين كانت صامتة بشكل مميت. كل من شاهد هذه المعركة في ذلك الوقت لم يصدق عيونهم وحواسهم الروحانية

كلانج!

“ما – ما … كان ذلك … الآن؟”

فقط لتصرخ بغرابة وتنقض مرة أخرى ضربوا مرة أخرى، مستنزعين بيأس كل القوة من أجسادهم وقوة إرادتهم.

“أنا … لا أعرف …”

لوو تشانغ شينغ يتقدم إلى الأمام، ويتأرجح وينثر الدم بكل خطوة بينما كان يغلق على يون تشي. من الواضح أنه كان ضعيفاً لدرجة أنه كاد أن يموت رغم أن الهالة المشؤومة على جسده كانت ثقيلة لدرجة أنها جعلت حتى المبجل تشو هوي يشعر بخوف عميق

“يون تشي في الحقيقة … ثم فجأة … سسس… تلك القوة المخيفة سابقا … لوو تشانغ شينغ … لا يمكن أن يكونَ ميت، صحيح؟”

“آه … رغه … جهه…”

“انظر إلى يون تشي… هذا الان كان مخيفا جدا، لكن من الواضح ان ثمنه كان فظيعا جدا… سيدي! ماذا حدث في العالم بحق السماء؟ سيد الطائفة، أنت أيضاً … ليس لديك فكرة؟ “

لكن في هذا الوقت، كلاهما نزفا من الفتحات السبع وتعثرا

“أي نوع من الوحش هو يون تشي !؟”

وقد نُقع هذان المقاتلان بالدم، وكانت جثتاهما ممزقتين تماما، وهما يشبهان غولين كانا قد خرجا زحفا من بركة دم. هذا النوع من المشاهد وهذه الهالة الشيطانية المميَّزة والمخيفة جعلت كثيرين يشعرون ببرودة الجليد.

عالم أغنية الثلج، عالم إله اللهب، عالم الاخلاص المقدس …كان للجميع وجوه بيضاء مميتة وقلوبهم مطوقة. حدقوا، ذهلوا، أخرسوا، وبلا نفس.

“ما – ما … كان ذلك … الآن؟”

حواجب المبجل تشو هوي ترتعش باستمرار. ومع ذلك، لم ينسَ على الإطلاق واجبه بعد أن ظلت هالته ملتصقة بيون تشي ولوو تشانغ شينغ كما كانت منذ البداية. عندما سقط يون تشي، تماماً كما كان على وشك أن يذهب ليؤكد ما إذا كان يون تشي قد فقد وعيه أم لا، اكتشف أن جسد يون تشي كان يرتجف داخل بركة دمه. كافحت أصابع يون شي دون توقف للثني، وتبين من الإمساك المحكم بمعصميه على الأرض بعد ذلك أنه كان يحاول يائسا أن يشعر بوجود العالم، ويحاول يائسا أن يظل واعيا.

فقط لتصرخ بغرابة وتنقض مرة أخرى ضربوا مرة أخرى، مستنزعين بيأس كل القوة من أجسادهم وقوة إرادتهم.

المبجل تشو هوي “…”

ضربات قبضات كلا المقاتلين وجه خصمهما في وقت واحد. ومع ذلك، فإن القوة التي يحتويها هؤلاء لم تكن حتى على قدم المساواة مع شخص دخل لتوه إلى عالم الأصل الإلهي… لا، لم يكن حتى على قدم المساواة مع ممارس عميق في الطريق البشري. حتى لو أُخذت هذه الطاقة عشر ملايين مرة، فلن تؤذي عادة شعرة واحدة من رأسهما.

صوت مدهش جاء فجأة من الأعلى. بدأ لوو تشانغ شينغ في الهبوط بعد إنفجاره ببضعة كيلومترات. ثم انهمر بغزارة وابل من المطر الدامي الكثيف، فسقط على حلبة إله المناوشات.

مدرجات المشاهدين كانت صامتة بشكل مميت. كل من شاهد هذه المعركة في ذلك الوقت لم يصدق عيونهم وحواسهم الروحانية

كلانج !!

كانت القوة التي انطلقت من تنشيط يون تشي بالقوة “عاهل الجحيم” أعلى كثيراً من مستوياتهما. وبما أن لوو تشانغ شينغ كان قد تعرض بالفعل لأذى شديد، فإن تعرضه لهجوم من قبل كان سينفجر قطعا حتى للو كان لديه جسد إلهي مخفف من قبل المياه الإلهية للبداية المطلقة.

سقط نصل رحمة التنين أيضا من السماء، وسقط مصادفة بجانب يده.

صوت مدهش جاء فجأة من الأعلى. بدأ لوو تشانغ شينغ في الهبوط بعد إنفجاره ببضعة كيلومترات. ثم انهمر بغزارة وابل من المطر الدامي الكثيف، فسقط على حلبة إله المناوشات.

“تشانغ … شينغ …”

كانت القوة التي انطلقت من تنشيط يون تشي بالقوة “عاهل الجحيم” أعلى كثيراً من مستوياتهما. وبما أن لوو تشانغ شينغ كان قد تعرض بالفعل لأذى شديد، فإن تعرضه لهجوم من قبل كان سينفجر قطعا حتى للو كان لديه جسد إلهي مخفف من قبل المياه الإلهية للبداية المطلقة.

تأرجحت لوو جوشي، وظهر شفق شاحب سقيم على وجهها. وقد ارتجف اللفظان بضراوة بحيث لم يكن مسموعا تقريبا.

وقد نُقع هذان المقاتلان بالدم، وكانت جثتاهما ممزقتين تماما، وهما يشبهان غولين كانا قد خرجا زحفا من بركة دم. هذا النوع من المشاهد وهذه الهالة الشيطانية المميَّزة والمخيفة جعلت كثيرين يشعرون ببرودة الجليد.

أصيب لوو تشانغ شينغ في البداية بجروح بالغة لكنها الآن أصبحت مأساوية بشكل لا يمكن وصفه. وكان جسده محطما تماما، تماما مثل جثة تم اختراقها من قبل ألف نصل، وانتشلت من بركة من الدم بعد إلقاؤها في هناك.

لم يكن يعرف ما هي العواقب التي سيواجهها بعد افتتاحه بالقوة لـ “عاهل الجحيم” ؛ ربما يموت على الفور، أو ربما يصبح مشلولاً على الفور. ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار آخر بعد أن أرغمه لوو تشانغ شينغ على فرض هذه الحالة.

لو كان هذا المظهر سيظهر على ممارس عميق عادي، لكانوا ماتوا منذ زمن بعيد. ومع ذلك، تمكن المبجل تشو هوي من رؤية جسد لوو تشانغ شينغ يرتعش بشكل ضعيف، بل ويئن بشكل ضعيف.

“يون تشي في الحقيقة … ثم فجأة … سسس… تلك القوة المخيفة سابقا … لوو تشانغ شينغ … لا يمكن أن يكونَ ميت، صحيح؟”

لم يمت، وحتى احتفظ بوعيه.

في المعركة الطاحنة التي نشبت بينه وبين لوو تشانغ شينغ حتى الآن، إذا قتل لوو تشانغ شينغ بعد استحضار حركة تهدد حياته في ظل ظروف يائسة، فلن يعتبر ذلك عملا من أعمال “الحقد” وسيكون هناك احتمال بنسبة تسعين في المائة لعدم اعتباره انتهاكا للقواعد… موت لوو تشانغ شينغ يعني أنه لا حاجة إلى مباراة أخرى، وأنه سيستولي على لقب البطل على الفور.

انتشرت رائحة الدم بسرعة في جميع أنحاء حلبة إله المناوشات بينما يقف المتفرج صامتاً. أكثر من أي وقت مضى. كانت عيون الجميع مركزة على الشخصين البشريين الملونين بالدم، واللذين تمددا على الأرض دون أن يتجرآ على الرمش.

“ما – ما … كان ذلك … الآن؟”

كلا الجسدين فعلا ما بوسعهما للإرتعاش وكانت قوة إرادتهم المتبقية تخبرهم بأن أول شخص يفقد وعيه سوف يخسر.

بانج … بانج… بانج …

قام كف يون تشي بلفتة جذب بسيطة… لقد أحس بهالة لوو تشانغ شينغ.

ثم، في هذه اللحظة، كان يون تشي، الذي كان راقداً في بركة من الدماء، قد استخدم يديه أيضاً لدعم نفسه، متأرجحاً وهو يقف.

لوز تشانغ شينغ … لا ينبغي … لماذا هو لا يزال على قيد الحياة … لماذا … قوة حياته لا تزال قوية إلى درجة أنه حتى أنا، في حالتي الحالية، يمكن أن أشعر بذلك …

تعطش يون تشي إلى النصر وارتباط لوو تشانغ شينغ الغير طبيعي بالبقاء بلا هزيمة سبباً في ولادة وحشين متوحشين مزقا بعضهما البعض على الرغم من أنهما كانا على وشك الموت بوعي غامض.

هل … تلك الضربة من قبل … لم تضربه …

هذا التغيير المفاجئ في الأحداث جعل الجمهور باهتا بالرعب، وحتى الملوك في مختلف العوالم الحاضرة روعوا التعبيرات …وكان ذلك لأن ما صاحب الضوء الدامي كان هالة هائجة مرعبة بشكل لا يمكن إنكاره لدرجة أنها تركتهم غير مصدقين.

كانت القوة التي انطلقت من تنشيط يون تشي بالقوة “عاهل الجحيم” أعلى كثيراً من مستوياتهما. وبما أن لوو تشانغ شينغ كان قد تعرض بالفعل لأذى شديد، فإن تعرضه لهجوم من قبل كان سينفجر قطعا حتى للو كان لديه جسد إلهي مخفف من قبل المياه الإلهية للبداية المطلقة.

لم يكن يعرف ما هي العواقب التي سيواجهها بعد افتتاحه بالقوة لـ “عاهل الجحيم” ؛ ربما يموت على الفور، أو ربما يصبح مشلولاً على الفور. ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار آخر بعد أن أرغمه لوو تشانغ شينغ على فرض هذه الحالة.

في المعركة الطاحنة التي نشبت بينه وبين لوو تشانغ شينغ حتى الآن، إذا قتل لوو تشانغ شينغ بعد استحضار حركة تهدد حياته في ظل ظروف يائسة، فلن يعتبر ذلك عملا من أعمال “الحقد” وسيكون هناك احتمال بنسبة تسعين في المائة لعدم اعتباره انتهاكا للقواعد… موت لوو تشانغ شينغ يعني أنه لا حاجة إلى مباراة أخرى، وأنه سيستولي على لقب البطل على الفور.

انتشرت رائحة الدم بسرعة في جميع أنحاء حلبة إله المناوشات بينما يقف المتفرج صامتاً. أكثر من أي وقت مضى. كانت عيون الجميع مركزة على الشخصين البشريين الملونين بالدم، واللذين تمددا على الأرض دون أن يتجرآ على الرمش.

بالنسبة لعواقب قتل لوو تشانغ شينغ … بالمقارنة مع “وعده” مع ياسمين، فقد كان غير ذي أهمية على الإطلاق. لكنّ القدر كان قاسيا.

مدرجات المشاهدين كانت صامتة بشكل مميت. كل من شاهد هذه المعركة في ذلك الوقت لم يصدق عيونهم وحواسهم الروحانية

فالإضراب الوحيد الذي استغل حياته في مقابل تغييبه بسبب انهيار وعيه.

قام كف يون تشي بلفتة جذب بسيطة… لقد أحس بهالة لوو تشانغ شينغ.

“آه … رغه … جهه…”

AhmedZirea

بدأ صوت أنين جاف مؤلم، بدا وكأنه أتى من وحش يائس في نهاية حياته، مع اشتداد ارتعاش جسد لوو تشانغ شينغ، ثم توقف فجأة

“أي نوع من الوحش هو يون تشي !؟”

عندما اعتقد المبجل تشو هوي انه فقد وعيه أخيراً، اكتشف ان يد لوو تشانغ شينغ تحركت، ثم … رفع رأسه ببطء. عينا لوو تشانغ شينغ فتحت شيئا فشيئا بعد ان لُطخت بالدم.

ثم سقط مباشرة من السماء، كما لو انه صار مجرد صدفة فارغة لدمية. محطما على الأرض.

كما رفعت ذراعه الدامية ببطء، ممتدة نحو نصل رحمة التنين المجاور. وبعد نوبة من اللمس، امسكت يده المرتعشة بمقبض النصل.

تأرجحت لوو جوشي، وظهر شفق شاحب سقيم على وجهها. وقد ارتجف اللفظان بضراوة بحيث لم يكن مسموعا تقريبا.

“آه!” صاح هيو بويون في رعب.

تواجه الشخصان في لحظة صمت وجيزة. ثم إنقضضا في اللحظة التالية في نفس الوقت

على الرغم من كل الجهود التي بذلها لوو تشانغ شينغ، إلا أن نصل رحمة التنين لم يتحرك قيد أنملة. لقد كانت معجزة بالفعل أنه لا يزال على قيد الحياة في حالته الراهنة، فكيف له أن يستخدم نصل رحمة التنين؟

“أنا … لا أعرف …”

أخيراً تركت يديه نصل رحمة التنين. ومع نزيف الدماء من عينيه والغموض التام في الرؤية، كان لا يزال قادراً على التمسك بموقع يون تشي. ثم تحركت يده ببطء، شيئاً فشيئاً … كانت بطيئة وصعبة نسبياً، لكنه تمكن من الوقوف.

في المعركة الطاحنة التي نشبت بينه وبين لوو تشانغ شينغ حتى الآن، إذا قتل لوو تشانغ شينغ بعد استحضار حركة تهدد حياته في ظل ظروف يائسة، فلن يعتبر ذلك عملا من أعمال “الحقد” وسيكون هناك احتمال بنسبة تسعين في المائة لعدم اعتباره انتهاكا للقواعد… موت لوو تشانغ شينغ يعني أنه لا حاجة إلى مباراة أخرى، وأنه سيستولي على لقب البطل على الفور.

“آه … آآههـــهه …” بدا ان قلوب التلاميذ في عوالم أغنية الثلج وعالم إله اللهب كانت مربوطة بأسلاك فولاذية بينما كانت حناجرهم تصدر اصوات انذار.

من الواضح ان هذين الشخصين، اللذين كانا يدوسان على شفا الموت، تجاهلا حياتهما تماما. كل ما سعوا إليه هو استخدام كل ما لديهم لدفع خصمهم إلى هاوية الموت أولا.

لوو تشانغ شينغ يتقدم إلى الأمام، ويتأرجح وينثر الدم بكل خطوة بينما كان يغلق على يون تشي. من الواضح أنه كان ضعيفاً لدرجة أنه كاد أن يموت رغم أن الهالة المشؤومة على جسده كانت ثقيلة لدرجة أنها جعلت حتى المبجل تشو هوي يشعر بخوف عميق

عالم أغنية الثلج، عالم إله اللهب، عالم الاخلاص المقدس …كان للجميع وجوه بيضاء مميتة وقلوبهم مطوقة. حدقوا، ذهلوا، أخرسوا، وبلا نفس.

ثم، في هذه اللحظة، كان يون تشي، الذي كان راقداً في بركة من الدماء، قد استخدم يديه أيضاً لدعم نفسه، متأرجحاً وهو يقف.

“أنا … لا أعرف …”

في اللحظة التي شعر فيها بقوة حياة لوو تشانغ شينغ وشعر أنه وقف، دفعت قوة إرادته جسده ليقف …لم يكن يتوقع أبدًا أنه سيكون قادرًا على الوقوف، لكنه اضطر إلى ذلك.

بانج … بانج… بانج …

نخاع إله التنين الذي كان يمتلكه لوحده سمح لعظامه بأن تكون قاسية للغاية. وإلا لكانوا قد تحطموا تماماً من القوة التي جلبها “عاهل الجحيم” والذي لم يستطع تحمله. لو حدث ذلك، حتى لو كانت قوة إرادته أكثر عناداً بمئات المرات، لما استطاع الوقوف.

أخيراً تركت يديه نصل رحمة التنين. ومع نزيف الدماء من عينيه والغموض التام في الرؤية، كان لا يزال قادراً على التمسك بموقع يون تشي. ثم تحركت يده ببطء، شيئاً فشيئاً … كانت بطيئة وصعبة نسبياً، لكنه تمكن من الوقوف.

ربما كانت اللحظة الأخيرة من وضوح الرؤية قبل الموت، أو اندلاع قوة إرادته المحصورة، أو التعافي الذي حدث بسبب استمرار وجود الطريق العظيم لبوذا …علاوة على ذلك، شعر في الواقع كما لو كان لا يزال لديه شريحة ضعيفة من القوة المتبقية.

عالم أغنية الثلج، عالم إله اللهب، عالم الاخلاص المقدس …كان للجميع وجوه بيضاء مميتة وقلوبهم مطوقة. حدقوا، ذهلوا، أخرسوا، وبلا نفس.

وقد نُقع هذان المقاتلان بالدم، وكانت جثتاهما ممزقتين تماما، وهما يشبهان غولين كانا قد خرجا زحفا من بركة دم. هذا النوع من المشاهد وهذه الهالة الشيطانية المميَّزة والمخيفة جعلت كثيرين يشعرون ببرودة الجليد.

“ما – ما … كان ذلك … الآن؟”

تواجه الشخصان في لحظة صمت وجيزة. ثم إنقضضا في اللحظة التالية في نفس الوقت

كما رفعت ذراعه الدامية ببطء، ممتدة نحو نصل رحمة التنين المجاور. وبعد نوبة من اللمس، امسكت يده المرتعشة بمقبض النصل.

بانج!

بدأ صوت أنين جاف مؤلم، بدا وكأنه أتى من وحش يائس في نهاية حياته، مع اشتداد ارتعاش جسد لوو تشانغ شينغ، ثم توقف فجأة

بانج!

أخيراً تركت يديه نصل رحمة التنين. ومع نزيف الدماء من عينيه والغموض التام في الرؤية، كان لا يزال قادراً على التمسك بموقع يون تشي. ثم تحركت يده ببطء، شيئاً فشيئاً … كانت بطيئة وصعبة نسبياً، لكنه تمكن من الوقوف.

ضربات قبضات كلا المقاتلين وجه خصمهما في وقت واحد. ومع ذلك، فإن القوة التي يحتويها هؤلاء لم تكن حتى على قدم المساواة مع شخص دخل لتوه إلى عالم الأصل الإلهي… لا، لم يكن حتى على قدم المساواة مع ممارس عميق في الطريق البشري. حتى لو أُخذت هذه الطاقة عشر ملايين مرة، فلن تؤذي عادة شعرة واحدة من رأسهما.

بانج!

لكن في هذا الوقت، كلاهما نزفا من الفتحات السبع وتعثرا

فقط لتصرخ بغرابة وتنقض مرة أخرى ضربوا مرة أخرى، مستنزعين بيأس كل القوة من أجسادهم وقوة إرادتهم.

صرخة مليئة بالألم الذي لا نهاية له، والتي بدت وكأنها آتية من هاوية اليأس، والتي تردد صداها فوق حلبة إله المناوشات. في اللحظة التي لامست فيها الموجة الدموية المتبقية جسد لوو تشانغ شينغ، بدا الأمر وكأنه أصبح كيساً من الدم انفجر فجأة. تناثرت الدماء وملأت السماء وهو يطير صعوداً …

بانج … بانج… بانج …

حواجب المبجل تشو هوي ترتعش باستمرار. ومع ذلك، لم ينسَ على الإطلاق واجبه بعد أن ظلت هالته ملتصقة بيون تشي ولوو تشانغ شينغ كما كانت منذ البداية. عندما سقط يون تشي، تماماً كما كان على وشك أن يذهب ليؤكد ما إذا كان يون تشي قد فقد وعيه أم لا، اكتشف أن جسد يون تشي كان يرتجف داخل بركة دمه. كافحت أصابع يون شي دون توقف للثني، وتبين من الإمساك المحكم بمعصميه على الأرض بعد ذلك أنه كان يحاول يائسا أن يشعر بوجود العالم، ويحاول يائسا أن يظل واعيا.

كان صوت وقوة اللكمات التي تضرب الجسد ضعيفين لدرجة أنه كان مضحكا، تماما مثل شقاق الطفل في عيني هؤلاء الممارسين العميقين في الطريق الإلهي. ولكن لم يكن بإمكان ايّ ممارس عميق في كل المنطقة الالهية الشرقية ان يضحك بصوت عالٍ. عيونهم ترتجف وأرواحهم ترتعد

بواسطة :

إذا كان المرء لا يستخدم سوى بصره للنظر إلى هذا المشهد، فإن من المستحيل تماما التمييز بين المتقاتلين. كانت الإصابات على أجسادهم مخيفة إلى الحد التي أخافت الخبراء بشكل عميق بنظرة واحدة. بعد الضرب الجامح، انتشرت مناطق كبيرة من البصمات الدموية على حلبة إله المناوشات، مما جعل كثيرين يشكّون في نفاد الدم في جسم الثنائي اللكم.

إذا كان المرء لا يستخدم سوى بصره للنظر إلى هذا المشهد، فإن من المستحيل تماما التمييز بين المتقاتلين. كانت الإصابات على أجسادهم مخيفة إلى الحد التي أخافت الخبراء بشكل عميق بنظرة واحدة. بعد الضرب الجامح، انتشرت مناطق كبيرة من البصمات الدموية على حلبة إله المناوشات، مما جعل كثيرين يشكّون في نفاد الدم في جسم الثنائي اللكم.

ومع ذلك، يون تشي ولوو تشانغ شينغ تجاهلا كل ذلك.

إذا كان المرء لا يستخدم سوى بصره للنظر إلى هذا المشهد، فإن من المستحيل تماما التمييز بين المتقاتلين. كانت الإصابات على أجسادهم مخيفة إلى الحد التي أخافت الخبراء بشكل عميق بنظرة واحدة. بعد الضرب الجامح، انتشرت مناطق كبيرة من البصمات الدموية على حلبة إله المناوشات، مما جعل كثيرين يشكّون في نفاد الدم في جسم الثنائي اللكم.

من الواضح ان هذين الشخصين، اللذين كانا يدوسان على شفا الموت، تجاهلا حياتهما تماما. كل ما سعوا إليه هو استخدام كل ما لديهم لدفع خصمهم إلى هاوية الموت أولا.

بانج!

تعطش يون تشي إلى النصر وارتباط لوو تشانغ شينغ الغير طبيعي بالبقاء بلا هزيمة سبباً في ولادة وحشين متوحشين مزقا بعضهما البعض على الرغم من أنهما كانا على وشك الموت بوعي غامض.

“آه!” صاح هيو بويون في رعب.

بواسطة :

أنا … ما زلت على قيد الحياة … ما زلت … أشعر بألم … لا أستطيع … فقد وعي … يجب … أن استيقظ …

AhmedZirea


“واااه !!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط