نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1230

فوز صعب

فوز صعب

لكن يون تشي كان لا يزال يمسك الأرض بقوة بكلتا يديه. الضوء في عينيه المنقوعتين لا يزال يرفض أن يتلاشى.

1230 – فوز صعب

أطاح يون تشي بنفسه بعيداً عن هذا الارتداد قبل أن ينهار بشدة على الأرض. ذراعاه ترتجفان كما لو كانا يدفعان الأرض بيديه بكل ما يملكه، لكنه لم يستطع حتى العثور على تلميح من القوة فيه لفترة طويلة. الشيء الوحيد الذي بقي هو الإرادة التي رفضت أن تتبدد مهما كانت قريبة من حافة الهاوية.

“اواااااااااااااااااه… “

لكن في النهاية، فشل في رفع ذراعه تماما. عندما توقف الضوء فجأة في بؤبؤ عينيه، انهارت بشدة الذراع التي استعمل فيها كل ما تبقى من قوة الارادة لرفعها بشدة من على الأرض.

“ساااااههههــــه !!”

أطلقت لوو جوشي صرخة ترتجف وهي تنحدر من الأعلى. من الواضح ان انفعالاتها، وبالتالي طاقتها العميقة، كانت خارجة عن السيطرة، صراخها أصاب عددا كبيرا من الممارسين العميقين غير مرتاحين الى حد أنهم كادوا يبصقون دما.

لم يعد أي من صياحهم يبدو إنسانياً بعد الآن. كانوا مثل الوحوش الطائشة تحاول تمزيق الطرف الآخر إرباً إرباً.

لقد جاء إلى عالم الإله من أجل مقابلة ياسمين. ولتحقيق هذه الغاية، كان على استعداد للتخلي عن كل شيء، وإعطاء كل ما لديه، والمخاطرة بما لا يحصى من حالات الحياة والموت، بل وحتى فضح بطاقاته الرابحة وأسراره مع علمه بأن ذلك قد يعود إليه بضرر في المستقبل… الآن، كان على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلمه. لم يكن هناك طريقة ليسمح لنفسه بالسقوط هنا بعد كل شيء!

عند هذه النقطة، كان كل من يون تشي و لوو تشانغ شينغ على وشك السقوط في غيبوبة. ولكن ثمة أثر أخير للاعتقاد أبقاهما على قيد الحياة، يحثهما على التمسك بموقف بعضهما البعض والضغط بكل ما تبقى لديهما من قوة وقوة إرادة.

1230 – فوز صعب

صبغت رقعة كبيرة من حلبة إله المناوشات باللون الأحمر المخيف. حتى ان الدم انزف من المقاتلين.

في وقت سابق، كانت مشاركتهم صاخبة ومخيفة، لكنهما كانا الآن ضعيفين جدا لدرجة انهما كانا يشبهان رجالا يموتون برجل واحدة في القبر. كان من الصعب بما فيه الكفاية أن نتخيل أن مثل هذه الأجسام الضعيفة يمكن أن تقف على أقدامها من قوتها الخاصة، ناهيك عن محاربة بعضها البعض …في كل مرة كانت تُلقى بقبضة واحدة، كان أحدهم يتأرجح على رجليه. لكن كلاهما رفضا النزول كما لكما بعضهما البعض مراراً وتكراراً …

“يون تشي!”

في كل مرة، كان الجمهور على يقين من سقوط أحدهما، إلا أنهم كانوا ينقضون على الآخر ويتحدون التوقعات مرة أخرى.

“إله النجم الذبح السماوي، لا أعرف ماذا فعلتِ به أو كم هو مدين لكِ بمعروف بأنه مستعد للمخاطرة بحياته إلى هذا الحد. لا يهمني مدى أهميتك أو ما الذي يمنعك منه … لكن أرجوكِ، أرجوكِ حققي أمنيته وقابليه ولو لمرة واحدة …إلا إذا كان لكل شيء فعله من أجلك …

بانج!بانج!بانج…

لكن في النهاية، فشل في رفع ذراعه تماما. عندما توقف الضوء فجأة في بؤبؤ عينيه، انهارت بشدة الذراع التي استعمل فيها كل ما تبقى من قوة الارادة لرفعها بشدة من على الأرض.

مرور الوقت كان بطيئاً جداً. العالم تحول بهدوء مثل عالم الأشباح. الصوت الوحيد الذي يمكن سماعه كان زمجرة روحين شريرين يحتضران ويبذلان قصارى جهدهما لتمزيق بعضهما البعض.

رييب!!

“سيموتون … سيموتون بالتأكيد إذا استمروا هكذا …”

وعي لوو تشانغ شينغ المشوش بالفعل يرتجف بشدة قبل أن ينفجر إلى عدد لا يحصى من الشقوق البيضاء الشاحبة…

“لماذا لا يفعل المبجل تشو هوي أي شيء حيال هذا؟ يون تشي و لوو تشانغ شينغ أصابهما الجنون. إذا استمر هذا الوضع، إذا استمرت جراحهم في التفاقم… فقد المنطقة الإلهية الشرقية اثنين من أفضل عباقرة المنطقة في وقت واحد … فقط قم بإيقافهم! “

خارج حلبة إله المناوشات، في السماء البعيدة، حلقت شخصية حمراء رقيقة في مكان بعيد.

“لا … الفوز أو الخسارة، نتيجة المعركة يجب أن تقرر هنا … من المستحيل أن تتوقف الآن. “

لم يكن سوى سيف الرعد المقدس.

بانج! بانج! بانج! بفتت …

المبجل تشو هوي شعر وكأن صفيحة فولاذية تزول عشرة آلاف رطل قد أزيلت من صدره عندما رفع ذراعه وأعلن بصوت عال: “لقد سقط لوو تشانغ شينغ فاقداً للوعي. المباراة الأولى من النهائي العظيم تذهب إلى يون تشي!”

انتشرت رائحة الدم اللاذعة في كل مكان. كان الرجلان مثل ضوء الشموع المحتضر الذي كان من الممكن أن ينطفئ في أي لحظة، ومع ذلك أياً منهما لم يسقط على الرغم من التداول لأكثر من مائة لكمة وأكثر.

كان مو هوانزي ومو تانزي يركعان أيضاً إلى جانب يون تشي، ولكن مثلهما كمثل مو بينغيون، لم يتجرأوا على أخذ الأمور بيديهما وإخماد جراحه. في حالته الحالية، إذا ارتكبوا خطأ واحد … عندما حقنوا طاقة عميقة في جسده…

كان السقوط فاقدا الوعي احدى الطرائق التي تعافى بها الجسم وحمى نفسه من المزيد من الاذى. ولذلك، فإن التمسك بوعي المرء ومواصلة القتال لن يؤدي إلا إلى زيادة تفاقم إصاباته الرهيبة.

“اورجه!”

كلا الرجلين كانا يتعاركان بحياتهما على المحك.

قبل أن يطغى الضوء الأبيض اللطيف على لوو تشانغ شينغ بالكامل، رفعت لوو جوشي جسمه في الهواء وطارت بجانبه بسرعة كبيرة نحو الأفق البعيد. لم تتحدث كلمة مع أحد طوال العملية. لوو شانغشين تبعها بسرعة.

لقد جاء إلى عالم الإله من أجل مقابلة ياسمين. ولتحقيق هذه الغاية، كان على استعداد للتخلي عن كل شيء، وإعطاء كل ما لديه، والمخاطرة بما لا يحصى من حالات الحياة والموت، بل وحتى فضح بطاقاته الرابحة وأسراره مع علمه بأن ذلك قد يعود إليه بضرر في المستقبل… الآن، كان على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلمه. لم يكن هناك طريقة ليسمح لنفسه بالسقوط هنا بعد كل شيء!

خارج حلبة إله المناوشات، في السماء البعيدة، حلقت شخصية حمراء رقيقة في مكان بعيد.

لقد كان السيد الشاب تشانغ شينغ، ابن قائد المنطقة الإلهية الشرقية، ملك عالم الاخلاص المقدس، تلميذ وابن أخ الممارسة الرئيسية الأولى في المنطقة الإلهية الشرقية! هو نفسه كان أقوى إبن إله في المنطقة الإلهية الشرقية. فهو لم يكن الأكثر نبلا وموهبة وعبقرية بين أقرانه فحسب، بل عاش حياته كلها لتصبح أفضل من الآخرين منذ لحظة ولادته… الهزيمة كانت كلمة لا وجود لها بالنسبة له!

مع مرور الوقت، بزغ فجر تغيير جديد ببطء في المعركة.

مع مرور الوقت، بزغ فجر تغيير جديد ببطء في المعركة.

“نصل … فراشة … الصوت …” مو بينغيون تمتمت بشكل غير واعي

كان يون تشي يمتلك قوة إله الغضب، وكانت قدرته على التعافي، بصرف النظر عن حالته، قد بدأت في إظهار مزاياها أخيرا.

قبل أن يطغى الضوء الأبيض اللطيف على لوو تشانغ شينغ بالكامل، رفعت لوو جوشي جسمه في الهواء وطارت بجانبه بسرعة كبيرة نحو الأفق البعيد. لم تتحدث كلمة مع أحد طوال العملية. لوو شانغشين تبعها بسرعة.

بانج!!

كان يون تشي يمتلك قوة إله الغضب، وكانت قدرته على التعافي، بصرف النظر عن حالته، قد بدأت في إظهار مزاياها أخيرا.

قبضات الرجلان ضربت وجوه بعضهم البعض مرة أخرى. انحنى يون تشي إلى الوراء عن الارتطام، ولكن لوو تشانغ شينغ أئن وتعثر على بضع خطوات إلى الوراء. وأخيرا ارتطمت ركبتيه بالأرض بصوت عالٍ.

مر ضوء غير مركز ولكنه شرس عبر بؤبؤي يون تشي، ووجد بطريقة أو بأخرى ما يكفي من القوة في نفسه ليقفز في الهواء ويلكم منطقة قلب لوو تشانغ شينغ بقبضة ملطخة بالدماء مغطاة بقطعة من الطاقة العميقة.

لقد كان السيد الشاب تشانغ شينغ، ابن قائد المنطقة الإلهية الشرقية، ملك عالم الاخلاص المقدس، تلميذ وابن أخ الممارسة الرئيسية الأولى في المنطقة الإلهية الشرقية! هو نفسه كان أقوى إبن إله في المنطقة الإلهية الشرقية. فهو لم يكن الأكثر نبلا وموهبة وعبقرية بين أقرانه فحسب، بل عاش حياته كلها لتصبح أفضل من الآخرين منذ لحظة ولادته… الهزيمة كانت كلمة لا وجود لها بالنسبة له!

في تلك اللحظة نظر لوو تشانغ شينغ فجأة إلى الأعلى ورفع ذراعه اليمنى بسرعة مذهلة. ضوء أرجواني بارد طار مباشرة نحو يون تشي

“منذ أن هُزم لوو تشانغ شينغ، أصبحت درجاته مساوية لنسبة يون تشي. وستجري المباراة النهائية مرة أخرى بعد ثلاثة أيام من الآن! “

“آه!!” كل شخص من عالم أغنية الثلج صرخ بشكل غير إرادي في نفس الوقت.

بواسطة :

لم يكن سوى سيف الرعد المقدس.

لقد جاء إلى عالم الإله من أجل مقابلة ياسمين. ولتحقيق هذه الغاية، كان على استعداد للتخلي عن كل شيء، وإعطاء كل ما لديه، والمخاطرة بما لا يحصى من حالات الحياة والموت، بل وحتى فضح بطاقاته الرابحة وأسراره مع علمه بأن ذلك قد يعود إليه بضرر في المستقبل… الآن، كان على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلمه. لم يكن هناك طريقة ليسمح لنفسه بالسقوط هنا بعد كل شيء!

كان يون تشي يشعر بشيء حاد يطير باتجاهه مباشرة، ولكن وعيه كان مشوشاً، وكان مسيطراً بالكامل. كان من المستحيل عليه ببساطة أن يغير من زخمه في الحالة التي كان فيها، لذا انهار على سيف الرعد المقدس كما لو كان يرحّب به.

لقد فعل كل هذا لمجرد مقابلة شخص واحد.

على الرغم من أن لوو تشانغ شينغ لم يعد قادراً على استدعاء الصواعق الأخيرة من البرق الموجودة داخل سيف الرعد المقدس، فإن السلاح كان خفيفاً للغاية وحاداً بشكل لا يصدق. حتى الطفل يمكن أن يقطع به الفولاذ.

“تشانغ شينغ !!”

رييب!!

كانت أوّل من عرف سبب قدوم يون تشي إلى عالم الاله. كانت تعرف كل شيء فعله يون تشي منذ يوم وصوله. ظن الجميع أن السبب في محاربته للوو تشانغ شينغ بحياته هو أن يصبح البطل ويفوز بالنصر، لكنها فقط عرفت أنه لم يصل إلى هذا الحد من أجل المكان الأول لمعركة الاله، والسمعة، والمكافآت، وبالطبع ليس للوو تشانغ شينغ …

صوت تمزق مزعج يخترق الهواء. أرسل لوو تشانغ شينغ طائرا بلكمته، لكنه نفسه طعن برأس سيف الرعد المقدس… ولكن يون تشي كان يملك جسد تنين، لذا فشل سيف الرعد المقدس في اختراقه في نهاية المطاف. وبدلا من ذلك، انزلق على صدره مخلفا جرحا طويلا طوله ثلاثين سنتيمترا تقريبا.

“اورجه!”

“الأخ الأكبر يون … الأخ الأكبر يون سيكون على ما يرام … صحيح؟” تلميذ عالم أغنية الثلج مشى بعناية عبر الثنائي. قلبهم خانق، عيونهم بكت عندما رأوا مظهر يون تشي الفظيع المنقع بالدم.

يئن يون تشي وفقد السيطرة على توازنه وانهار بشدة على الأرض. في تلك اللحظة، انفجرت هالة غير طبيعية فجأة من جسد لوو تشانغ شينغ مع زمجرة الشاب، وقفز نحو ثلاثة أمتار في الهواء، وجمع دوامة ضعيفة من الطاقة العميقة حول يده اليسرى، ثم لكمه مباشرة على رأس يون تشي.

لم يكن سوى سيف الرعد المقدس.

بانج!!

كان يون تشي يشعر بشيء حاد يطير باتجاهه مباشرة، ولكن وعيه كان مشوشاً، وكان مسيطراً بالكامل. كان من المستحيل عليه ببساطة أن يغير من زخمه في الحالة التي كان فيها، لذا انهار على سيف الرعد المقدس كما لو كان يرحّب به.

التف جسد يون تشي بسرعة غير طبيعية، ولم ينفق لوو تشانغ شينغ إلا كل قوة إرادته في التجمع إلا على أرض حلبة إله المناوشات. وتناثرت الدماء في كل مكان، وتحطمت أصابعه الأربعة من أصل خمسة في انسجام نتيجة الإصطدام.

كان وعيه غامضاً لدرجة أنه لم يسمع تصريح المبجل تشو هوي الصاخب بوضوح.

ثم بادر يون تشي على الفور إلى الرد بشن هجوم مضاد من جانبه، فضرب بنصل من الضوء البارد مباشرة إلى حلق لوو تشانغ شينغ.

وعي لوو تشانغ شينغ المشوش بالفعل يرتجف بشدة قبل أن ينفجر إلى عدد لا يحصى من الشقوق البيضاء الشاحبة…

“جاه … آه …”

“الأخ الأكبر يون … الأخ الأكبر يون سيكون على ما يرام … صحيح؟” تلميذ عالم أغنية الثلج مشى بعناية عبر الثنائي. قلبهم خانق، عيونهم بكت عندما رأوا مظهر يون تشي الفظيع المنقع بالدم.

انهار لوو تشانغ شينغ على الأرض أفقيا وهو يمسك بحنجرته ويهسهس بألم لا يوصف. نصل ثلجي قصير يبدو كأجنحة فراشة إخترقت عمق حنجرته

كان يون تشي يشعر بشيء حاد يطير باتجاهه مباشرة، ولكن وعيه كان مشوشاً، وكان مسيطراً بالكامل. كان من المستحيل عليه ببساطة أن يغير من زخمه في الحالة التي كان فيها، لذا انهار على سيف الرعد المقدس كما لو كان يرحّب به.

“نصل … فراشة … الصوت …” مو بينغيون تمتمت بشكل غير واعي

“هل … فزت …”

لم يهدر يون شي لحظة للتنفس. وعلى الفور تدحرج على قدميه. وقبضة اليد اليمنى المتدفقة بكمية غير متوقعة من القوة، والقوة الشيطانية، وأونصة من الطاقة العميقة التي تولدت داخل جسمه، لكمه بضراوة على رأسه.

“جوو … وو … وو…”

بانج

مع مرور الوقت، بزغ فجر تغيير جديد ببطء في المعركة.

وعي لوو تشانغ شينغ المشوش بالفعل يرتجف بشدة قبل أن ينفجر إلى عدد لا يحصى من الشقوق البيضاء الشاحبة…

رييب!!

أطاح يون تشي بنفسه بعيداً عن هذا الارتداد قبل أن ينهار بشدة على الأرض. ذراعاه ترتجفان كما لو كانا يدفعان الأرض بيديه بكل ما يملكه، لكنه لم يستطع حتى العثور على تلميح من القوة فيه لفترة طويلة. الشيء الوحيد الذي بقي هو الإرادة التي رفضت أن تتبدد مهما كانت قريبة من حافة الهاوية.

عند هذه النقطة، كان كل من يون تشي و لوو تشانغ شينغ على وشك السقوط في غيبوبة. ولكن ثمة أثر أخير للاعتقاد أبقاهما على قيد الحياة، يحثهما على التمسك بموقف بعضهما البعض والضغط بكل ما تبقى لديهما من قوة وقوة إرادة.

الوحوشان المحتضران كانا قد سقطا حقاً أخيراً لفترة طويلة، لم يتمكن أي منهما من الوقوف على قدميه.

“نصل … فراشة … الصوت …” مو بينغيون تمتمت بشكل غير واعي

“جوو … وو … وو…”

“اورجه!”

كان سائل دموي سميك يتدفق من عيني لوو تشانغ شينغ، أذنيه، انفه، وفمه. وكانت حدقتا عينيه المعتمتين تضيئان بضوء خافت. صدره إرتفع وسقط بشكل متقطّع، رفع ذراعه في الهواء ببطء… ضوء الظلام في بؤبؤيه كان يرتجف أكثر وأكثر وهو يكافح بكل قوته …

رفعت مو بينغيون يون يون تشي وأمالت رأسه إلى ثدييها الناعمين، غير مكترثة بالدم القرمزي الذي كان يبلل بسرعة ملابسها البيضاء الثلجية. ويدها المرتعدة تتوهج باللون الأزرق وهي تحملها فوق صدر يون تشي، لكنها لا تجرؤ على لمسه مهما حاولت.

لكن في النهاية، فشل في رفع ذراعه تماما. عندما توقف الضوء فجأة في بؤبؤ عينيه، انهارت بشدة الذراع التي استعمل فيها كل ما تبقى من قوة الارادة لرفعها بشدة من على الأرض.

أطاح يون تشي بنفسه بعيداً عن هذا الارتداد قبل أن ينهار بشدة على الأرض. ذراعاه ترتجفان كما لو كانا يدفعان الأرض بيديه بكل ما يملكه، لكنه لم يستطع حتى العثور على تلميح من القوة فيه لفترة طويلة. الشيء الوحيد الذي بقي هو الإرادة التي رفضت أن تتبدد مهما كانت قريبة من حافة الهاوية.

هالة لوو تشانغ شينغ غارقة بالكامل في السبات. حتى في ذلك الوقت، كانت عيناه مفتوحتين على مصراعيهما في التردد واليأس.

لقد جاء إلى عالم الإله من أجل مقابلة ياسمين. ولتحقيق هذه الغاية، كان على استعداد للتخلي عن كل شيء، وإعطاء كل ما لديه، والمخاطرة بما لا يحصى من حالات الحياة والموت، بل وحتى فضح بطاقاته الرابحة وأسراره مع علمه بأن ذلك قد يعود إليه بضرر في المستقبل… الآن، كان على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلمه. لم يكن هناك طريقة ليسمح لنفسه بالسقوط هنا بعد كل شيء!

لكن يون تشي كان لا يزال يمسك الأرض بقوة بكلتا يديه. الضوء في عينيه المنقوعتين لا يزال يرفض أن يتلاشى.

صبغت رقعة كبيرة من حلبة إله المناوشات باللون الأحمر المخيف. حتى ان الدم انزف من المقاتلين.

المبجل تشو هوي شعر وكأن صفيحة فولاذية تزول عشرة آلاف رطل قد أزيلت من صدره عندما رفع ذراعه وأعلن بصوت عال: “لقد سقط لوو تشانغ شينغ فاقداً للوعي. المباراة الأولى من النهائي العظيم تذهب إلى يون تشي!”

“آه!!” كل شخص من عالم أغنية الثلج صرخ بشكل غير إرادي في نفس الوقت.

“منذ أن هُزم لوو تشانغ شينغ، أصبحت درجاته مساوية لنسبة يون تشي. وستجري المباراة النهائية مرة أخرى بعد ثلاثة أيام من الآن! “

كان وعيه غامضاً لدرجة أنه لم يسمع تصريح المبجل تشو هوي الصاخب بوضوح.

في الماضي، كان يندلع صخب هتاف أو جلبة مستمرة من المشاهد بعد إعلان المبجل تشو هوي للنتائج. ولكن هذه المرة، بقي الجميع صامتين وصدموا بصدمة قوية حتى انطلقت صرخة امرأة تصم الآلام في الهواء.

التف جسد يون تشي بسرعة غير طبيعية، ولم ينفق لوو تشانغ شينغ إلا كل قوة إرادته في التجمع إلا على أرض حلبة إله المناوشات. وتناثرت الدماء في كل مكان، وتحطمت أصابعه الأربعة من أصل خمسة في انسجام نتيجة الإصطدام.

“تشانغ شينغ !!”

لقد جاء إلى عالم الإله من أجل مقابلة ياسمين. ولتحقيق هذه الغاية، كان على استعداد للتخلي عن كل شيء، وإعطاء كل ما لديه، والمخاطرة بما لا يحصى من حالات الحياة والموت، بل وحتى فضح بطاقاته الرابحة وأسراره مع علمه بأن ذلك قد يعود إليه بضرر في المستقبل… الآن، كان على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلمه. لم يكن هناك طريقة ليسمح لنفسه بالسقوط هنا بعد كل شيء!

أطلقت لوو جوشي صرخة ترتجف وهي تنحدر من الأعلى. من الواضح ان انفعالاتها، وبالتالي طاقتها العميقة، كانت خارجة عن السيطرة، صراخها أصاب عددا كبيرا من الممارسين العميقين غير مرتاحين الى حد أنهم كادوا يبصقون دما.

التف جسد يون تشي بسرعة غير طبيعية، ولم ينفق لوو تشانغ شينغ إلا كل قوة إرادته في التجمع إلا على أرض حلبة إله المناوشات. وتناثرت الدماء في كل مكان، وتحطمت أصابعه الأربعة من أصل خمسة في انسجام نتيجة الإصطدام.

“يون تشي!” مو بينغيون بنفسها كانت تطير إلى حلبة إله المناوشات في نفس الوقت.

“يون تشي!” مو بينغيون بنفسها كانت تطير إلى حلبة إله المناوشات في نفس الوقت.

لقد حكم المبجل تشو هوي على العديد من معارك إله المخول في الماضي، ولكنه لم ير مثل هذا القتال اليائس الدموي حتى اليوم. لم يخطر بباله قط أنه سيشعر بالاختناق من مشاهدة قتال بين صبيين

خارج حلبة إله المناوشات، في السماء البعيدة، حلقت شخصية حمراء رقيقة في مكان بعيد.

بينما كان شعب عالم الاخلاص المقدس وعالم أغنية الثلج يتجهون نحو الحلبة مع توخي كل الحذر في مهب الريح، تنهد المبجل تشو هوي من الداخل قبل سحب الحاجز الذي عزل حلبة إله المناوشات.

“اواااااااااااااااااه… “

“تشانغ شينغ !!”

كان سائل دموي سميك يتدفق من عيني لوو تشانغ شينغ، أذنيه، انفه، وفمه. وكانت حدقتا عينيه المعتمتين تضيئان بضوء خافت. صدره إرتفع وسقط بشكل متقطّع، رفع ذراعه في الهواء ببطء… ضوء الظلام في بؤبؤيه كان يرتجف أكثر وأكثر وهو يكافح بكل قوته …

في اللحظة التي هبطت فيها لوو جوشي بجانب لوو تشانغ شينغ، سحبت نصل فراشة الصوت العالقة في حلقه ورمتها بعيداً ثم غطت جسده بضوء عميق لطيف بعناية لا تصدق… الآن، يمكن للجميع أن يرى أن الممارسة العميقة الأولى للمنطقة الإلهية الشرقية كانت ترتجف في كل مكان حتى أن عيناها كانت تنهمر بالدموع.

جروح يون تشي كانت مخيفة جداً. لم يكن هناك أي جزء داخل أو خارج جسده لم يصاب. ممارس عميق آخر في المحنة الإلهي كان سيموت منذ زمن طويل.

قبل أن يطغى الضوء الأبيض اللطيف على لوو تشانغ شينغ بالكامل، رفعت لوو جوشي جسمه في الهواء وطارت بجانبه بسرعة كبيرة نحو الأفق البعيد. لم تتحدث كلمة مع أحد طوال العملية. لوو شانغشين تبعها بسرعة.

ثم بادر يون تشي على الفور إلى الرد بشن هجوم مضاد من جانبه، فضرب بنصل من الضوء البارد مباشرة إلى حلق لوو تشانغ شينغ.

“يون تشي!”

“لا … تقلقي … لن … امُت … فقط”

“الأخ الأكبر يون …”

لقد فعل كل هذا لمجرد مقابلة شخص واحد.

“أغلقوا جراحه بسرعة!”

رييب!!

“لا، لا. جروحه … خطيرة للغاية … “

أطلقت لوو جوشي صرخة ترتجف وهي تنحدر من الأعلى. من الواضح ان انفعالاتها، وبالتالي طاقتها العميقة، كانت خارجة عن السيطرة، صراخها أصاب عددا كبيرا من الممارسين العميقين غير مرتاحين الى حد أنهم كادوا يبصقون دما.

رفعت مو بينغيون يون يون تشي وأمالت رأسه إلى ثدييها الناعمين، غير مكترثة بالدم القرمزي الذي كان يبلل بسرعة ملابسها البيضاء الثلجية. ويدها المرتعدة تتوهج باللون الأزرق وهي تحملها فوق صدر يون تشي، لكنها لا تجرؤ على لمسه مهما حاولت.

كان وعيه غامضاً لدرجة أنه لم يسمع تصريح المبجل تشو هوي الصاخب بوضوح.

جروح يون تشي كانت مخيفة جداً. لم يكن هناك أي جزء داخل أو خارج جسده لم يصاب. ممارس عميق آخر في المحنة الإلهي كان سيموت منذ زمن طويل.

رفعت مو بينغيون يون يون تشي وأمالت رأسه إلى ثدييها الناعمين، غير مكترثة بالدم القرمزي الذي كان يبلل بسرعة ملابسها البيضاء الثلجية. ويدها المرتعدة تتوهج باللون الأزرق وهي تحملها فوق صدر يون تشي، لكنها لا تجرؤ على لمسه مهما حاولت.

“الأخ الأكبر يون … الأخ الأكبر يون سيكون على ما يرام … صحيح؟” تلميذ عالم أغنية الثلج مشى بعناية عبر الثنائي. قلبهم خانق، عيونهم بكت عندما رأوا مظهر يون تشي الفظيع المنقع بالدم.

رييب!!

كان مو هوانزي ومو تانزي يركعان أيضاً إلى جانب يون تشي، ولكن مثلهما كمثل مو بينغيون، لم يتجرأوا على أخذ الأمور بيديهما وإخماد جراحه. في حالته الحالية، إذا ارتكبوا خطأ واحد … عندما حقنوا طاقة عميقة في جسده…

“ساااااههههــــه !!”

“هل … فزت …”

“تعبان… جدا…”

يون تشي في هذه اللحظة يشق شفتيه ويتلفظ بسؤال ضعيف لا يمكن تمييزه تقريبا.

“لا، لا. جروحه … خطيرة للغاية … “

كان وعيه غامضاً لدرجة أنه لم يسمع تصريح المبجل تشو هوي الصاخب بوضوح.

انهار لوو تشانغ شينغ على الأرض أفقيا وهو يمسك بحنجرته ويهسهس بألم لا يوصف. نصل ثلجي قصير يبدو كأجنحة فراشة إخترقت عمق حنجرته

“نعم، لقد فزت. لقد هزمت لوو تشانغ شينغ” مو بينغيون حنت رأسها أكثر وهمست برفق في أذنيه.

“الأخ الأكبر يون … الأخ الأكبر يون سيكون على ما يرام … صحيح؟” تلميذ عالم أغنية الثلج مشى بعناية عبر الثنائي. قلبهم خانق، عيونهم بكت عندما رأوا مظهر يون تشي الفظيع المنقع بالدم.

ابتسامة راضية بشكل لا يوصف رفرفت على شفاه يون تشي، “ذلك … عظيم …”

كانت تتكلم بهدوء كما لو انها تهدئ طفلا يرفض النوم. وأخيراً، أغلق يون تشي عيونه ببطء تحت همسها اللطيف.

“لا … تقلقي … لن … امُت … فقط”

وتركت وراءها بضعة دموع مؤثرة في الغيوم.

“تعبان… جدا…”

لكن يون تشي كان لا يزال يمسك الأرض بقوة بكلتا يديه. الضوء في عينيه المنقوعتين لا يزال يرفض أن يتلاشى.

كان صوته ضعيفا كصوت طنين البعوضة. وأخيراً، أنزلت مو بينغيون كفها ببطء وأغلفته بضوء أزرق شديد اللطف، “إذا كنت متعباً، فعليك أن تخلد إلى النوم.”

كان يون تشي يشعر بشيء حاد يطير باتجاهه مباشرة، ولكن وعيه كان مشوشاً، وكان مسيطراً بالكامل. كان من المستحيل عليه ببساطة أن يغير من زخمه في الحالة التي كان فيها، لذا انهار على سيف الرعد المقدس كما لو كان يرحّب به.

كانت تتكلم بهدوء كما لو انها تهدئ طفلا يرفض النوم. وأخيراً، أغلق يون تشي عيونه ببطء تحت همسها اللطيف.

“الأخ الأكبر يون … الأخ الأكبر يون سيكون على ما يرام … صحيح؟” تلميذ عالم أغنية الثلج مشى بعناية عبر الثنائي. قلبهم خانق، عيونهم بكت عندما رأوا مظهر يون تشي الفظيع المنقع بالدم.

“…” مو بينغيون نظرت إلى السماء برؤية ضبابية.

في اللحظة التي هبطت فيها لوو جوشي بجانب لوو تشانغ شينغ، سحبت نصل فراشة الصوت العالقة في حلقه ورمتها بعيداً ثم غطت جسده بضوء عميق لطيف بعناية لا تصدق… الآن، يمكن للجميع أن يرى أن الممارسة العميقة الأولى للمنطقة الإلهية الشرقية كانت ترتجف في كل مكان حتى أن عيناها كانت تنهمر بالدموع.

“إله النجم الذبح السماوي، لا أعرف ماذا فعلتِ به أو كم هو مدين لكِ بمعروف بأنه مستعد للمخاطرة بحياته إلى هذا الحد. لا يهمني مدى أهميتك أو ما الذي يمنعك منه … لكن أرجوكِ، أرجوكِ حققي أمنيته وقابليه ولو لمرة واحدة …إلا إذا كان لكل شيء فعله من أجلك …

بانج!!

كانت أوّل من عرف سبب قدوم يون تشي إلى عالم الاله. كانت تعرف كل شيء فعله يون تشي منذ يوم وصوله. ظن الجميع أن السبب في محاربته للوو تشانغ شينغ بحياته هو أن يصبح البطل ويفوز بالنصر، لكنها فقط عرفت أنه لم يصل إلى هذا الحد من أجل المكان الأول لمعركة الاله، والسمعة، والمكافآت، وبالطبع ليس للوو تشانغ شينغ …

كان يون تشي يشعر بشيء حاد يطير باتجاهه مباشرة، ولكن وعيه كان مشوشاً، وكان مسيطراً بالكامل. كان من المستحيل عليه ببساطة أن يغير من زخمه في الحالة التي كان فيها، لذا انهار على سيف الرعد المقدس كما لو كان يرحّب به.

لقد فعل كل هذا لمجرد مقابلة شخص واحد.

“لا … الفوز أو الخسارة، نتيجة المعركة يجب أن تقرر هنا … من المستحيل أن تتوقف الآن. “

خارج حلبة إله المناوشات، في السماء البعيدة، حلقت شخصية حمراء رقيقة في مكان بعيد.

كان السقوط فاقدا الوعي احدى الطرائق التي تعافى بها الجسم وحمى نفسه من المزيد من الاذى. ولذلك، فإن التمسك بوعي المرء ومواصلة القتال لن يؤدي إلا إلى زيادة تفاقم إصاباته الرهيبة.

وتركت وراءها بضعة دموع مؤثرة في الغيوم.

بينما كان شعب عالم الاخلاص المقدس وعالم أغنية الثلج يتجهون نحو الحلبة مع توخي كل الحذر في مهب الريح، تنهد المبجل تشو هوي من الداخل قبل سحب الحاجز الذي عزل حلبة إله المناوشات.

بواسطة :

المبجل تشو هوي شعر وكأن صفيحة فولاذية تزول عشرة آلاف رطل قد أزيلت من صدره عندما رفع ذراعه وأعلن بصوت عال: “لقد سقط لوو تشانغ شينغ فاقداً للوعي. المباراة الأولى من النهائي العظيم تذهب إلى يون تشي!”

AhmedZirea


“لا … تقلقي … لن … امُت … فقط”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط