نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1232

الامتنان +1

الامتنان +1

AhmedZirea

1232 – الامتنان +1

استدار شوي ينغين قبل أن يستخدم إدراكه الروحي ليمسح بعناية المنطقة التي أتى منها لفترة طويلة. وبعد ذلك، استدار في النهاية ورمى فجأة زجاجة يشم زرقاء اللون بحجم الإبهام نحو مو بينغيون قبل أن يقول في أنعم الأصوات: “انا… أنا أشدد على هذا لكم جميعاً الآن، لم أكن هنا الليلة أتسمعوني؟ أتسمعوني؟”

“اووه… “

“إن السبب الذي جعل هذه السيدة تأمرك دائما بألا تظهر أبدا قوتك الكاملة علانية، حتى وإن كان إلى درجة تقييدك وتقمع اختراقاتك بالقوة، هو لأنني كنت أخشى أن يسطع نورك أكثر مما ينبغي، مما يحرض بالتالي خوف جميع الناس وغيرتهم. لكن من كان يظن أنه بسبب هذا، سينتهي بك المطاف في هذه الحالة، مما يسمح لهذا اللقيط الصغير الخبيث يون تشي بإصابتك إلى هذا الحد… كل هذا كان خطأ هذه السيدة. لو لم يكن الأمر كذلك، لما استطاع حتى ان يؤذي شعرة من رأسك”

رنّ صياح من الألم في الهواء، مما أدى إلى ارتجاف في جسد لوو جوشي وهي تمضي قدماً على عجل.

هذا النوع من البند الإلهي … كيف يمكن أن يأخذوه هكذا؟

في خضم الضوء العميق المتصاعد والطاقة الطبية، فتح لوو تشانغ شينغ عينيه ببطء بينما كان يكافح لفتح شفتيه الجافتين.

“ماذا بحق السماء…؟” قال مو هوانزي بتعبير محير على وجهه “بينغيون، فقط ما الذي رماه لكِ الآن؟”

“تشانغ شينغ!” لوو جوشي صرخت بقلق “أنت مستيقظ … لا تدفع نفسك. استرح جيدا، في المرة التالية التي تستيقظ فيها، سوف تلتئم جراحك تماما”

كان يون تشي، الذي هز اسمه المنطقة الإلهية الشرقية بالكامل، سبباً بطبيعة الحال في جلب المجد الذي لا يوصف إلى عالم أغنية الثلج، المجد الذي تجاوز أي شيء شهدته عالم أغنية الثلج في أي وقت مضى.

لكن لوو تشانغ شينغ لم يعاود النوم بطاعة. كانت عيناه غائمتين لكن ألمًا عميقًا بداخلهما. أُلقيت هالته الضعيفة بالكامل في حالة من الفوضى وهو يهمس: “أنا… خسرت… خسرت … خسرت …”

في تلك اللحظة، وصل على الفور تلميذ من عنقاء الجليد الى مسرح الحدث قبل ان يعلن بصوت منخفض: “ايها الشيوخ وسادة القصر المجتمعون، السيد الشاب التاسع وتسعون لعالم الضوء اللامع جاء لزيارة”.

بالنسبة الى معظم الناس الآخرين، كانت الهزيمة امرا شائعا. ولكنه كان لوو تشانغ شينغ، وهو الشخص الذي امتلك أنبل القوانين، وهو الشخص الذي كان ابناً لأقوى أب وطالب لأقوى سيدة. كان هو السيد الشاب تشانغ شينغ الذي لم يتذوق الهزيمة قط، والسيد الشاب تشانغ شينغ الذي لا يمكن أن يخسر، والأهم من ذلك هو السيد الشاب الذي لا يحق له أن يخسر.

مو بينغيون كانت متجذرة في المكان، بينما اليد التي أمسكت بزجاجة اليشم مشدودة حولها لاشعورياً. بعد فترة طويلة تحدثت بصوت ناعم لدرجة أنها بدت وكأنها تتمتم أثناء نومها “الماء المقدس للبداية المطلقة “إنها قطرة … من الماء الإلهي من البداية المطلقة”.

الضربة التي تسببت به هذه الهزيمة كانت شيئاً لا يمكن لأحد أن يفهمه.

“هذه السيدة تعودت أن تكون وحيدة طوال حياتها، وكنت دائما متحررة من أي ارتباطات دنيوية أو مشاعر حتى جئت …” ارتفع صدر لوو جوشي وسقط عندما قالت “هذه السيدة لم تتوقع منك قط أن تنجز الكثير من الأعمال العظيمة أو تستر على نفسك في المجد، لم أردك إلا أن تكون سالماً معافى، أردتك فقط أن تعيش شيخوخة ناضجة. ولكنني أعلم جيدا أنه إذا كان المرء يرغب في أن يعيش حياة طويلة وألا يكون أبدا تحت عقب أي شخص آخر، فإن السبيل الوحيد لتحقيق هذه الأمور هو أن يسمو فوق الجميع وأن يدع الجميع يحترمونك، ويخافونك، وحتى يقدسونك. لهذا السبب كنت دائما قاسية عليك منذ طفولتك ولهذا السبب لم اسمح لك ان تكون اقل من اي شخص آخر”

قالت لوو جوشي على عجل “لا، تشانغ شينغ، أنت لم تخسر، أنت فقط …”

بالنسبة الى معظم الناس الآخرين، كانت الهزيمة امرا شائعا. ولكنه كان لوو تشانغ شينغ، وهو الشخص الذي امتلك أنبل القوانين، وهو الشخص الذي كان ابناً لأقوى أب وطالب لأقوى سيدة. كان هو السيد الشاب تشانغ شينغ الذي لم يتذوق الهزيمة قط، والسيد الشاب تشانغ شينغ الذي لا يمكن أن يخسر، والأهم من ذلك هو السيد الشاب الذي لا يحق له أن يخسر.

“لقد خسرت بالفعل، وخسرت بطريقة لم تكن غير مبررة على الإطلاق. لقد استحقيت هذه الخسارة” صوت عميق وثقيل سحق كلمات لوو جوشي المعزية. تقدم لوو شانغتشن، وغمرت حواجبه وبرودة عينيه، “ولكن المبارزة بينك وبين يون تشي لم تصل إلى خاتمتها بعد. ثلاثة أيام من الآن، سيكون لديك مبارزة ثانية معه. وبكلمات اخرى، لديك فرصة للانتقام لخسارتك!”

بالنسبة الى معظم الناس الآخرين، كانت الهزيمة امرا شائعا. ولكنه كان لوو تشانغ شينغ، وهو الشخص الذي امتلك أنبل القوانين، وهو الشخص الذي كان ابناً لأقوى أب وطالب لأقوى سيدة. كان هو السيد الشاب تشانغ شينغ الذي لم يتذوق الهزيمة قط، والسيد الشاب تشانغ شينغ الذي لا يمكن أن يخسر، والأهم من ذلك هو السيد الشاب الذي لا يحق له أن يخسر.

عيون لوو تشانغ شينغ الكئيبة تومض بالحياة.

“جوشي” لوو شانغتشن لم يعد بوسعه أن يكبح جماح نفسه أثناء كلامه: “في النهاية، هذه مجرد مسابقة بين الجيل الشاب، الذي اعتمد كل منهما على قوته وقدرته. علاوة على ذلك، لم تكن بينهما أي عداوة أو كراهية قبل هذه الحادثة. على أية حال، فإن هذه الهزيمة بكل تأكيد لم تؤذ تشانغ شينغ بأي حال من الأحوال، لذا لماذا يتعين عليكِ أن تذهبي إلى مثل هذا … “.

“موهبتك الفطرية غير عادية، وأنت ولدت في عالم الاخلاص المقدس أيضا. منذ لحظة ولادتك، كانت نقطة انطلاقك على ارتفاع لا يمكن لأي شخص آخر بلوغه. عمتك هي الشخصية الأولى منقطعة النظير في المنطقة الإلهية الشرقية، رغم ذلك صببت كل طاقتها فيك منذ لحظة ولادتك. بسبب ذلك، أنت كنت دائماً قادر على التفوق على كل شخص الذي كان في جيلك. لذلك من الطبيعي انك لم تتذوق الهزيمة من قبل، وهو أمر لا ينبغي للمرء حتى ان يفتخر به”

“…” لوو شانغتشن منع نفسه من التحدث مجدداً. كان تعبيره معقدا وهو يتنهد من جديد. كان يعتقد في البداية أن لديه فهما كافيا لشخصية لوو جوشي، ولكن منذ ذلك الحين عادت إلى عالم الاخلاص المقدس وأخذت قسرا لوو تشانغ شينغ تلميذا لها… كأنها أصبحت شخصاً مختلفاً تماماً في معاملتها للوو تشانغ شينغ.

خمد لوو شانغتشن جبهته عندما نما تعبيره بشكل رزين، “بل على العكس، فإن الهزيمة التي عانيت منها اليوم هي التي ستختبر حقاً ما إذا كان لديك المؤهلات اللازمة لتصبح ‘الأول للمنطقة الشرقية’ في المستقبل! الجبان هو الشخص الذي لا يستطيع ان يخلّص نفسه من براثن الهزيمة ويتعطّل كليا بخسارة واحدة! مهما كانت موهبته الفطرية رائعة ومهما كانت مكانة بدايته مرموقة، فهو لن يرقى إلى أي شيء. ومع ذلك، الأقوياء حقا لن يخشوا الهزيمة أبدا، بل إن الهزائم ستتحول إلى قوتهم، وكلما خسروا قوة، سينمون إلى درجة أنهم يسعون جاهدين إلى خسارتهم “

“إن دين الامتنان هذا ليس شيئاً يحتاج عالم أغنية الثلج إلى سداده”. قالت مو بينغيون “إنه دين يدين به يون تشي بنفسه، لذا سنتركه يسدده ببطء بنفسه بعد أن ينتهي كل هذا”

“اذا فهمت ما اقوله، فتوقف عن البكاء وضبط نفسك بطريقة لا تخيب املي …”

إن كان يعاني الآن من إصابات لا يمكن شفاؤها أو أصبح مشلولاً بأي شكل من الأشكال، فسيكون ذلك خسارة هائلة لعالم أغنية الثلج.

“كفى!” قطعت لوو جوشي كلامه بحدة. حملت لوو تشانغ شينغ برفق بينما كانت تستخدم الطاقة العميقة لتهدئة هالته المضطربة بالكامل، “إن تشانغ شينغ لا يزال طفلاً، ولا يحتاج إلى فهم هذه الكلمات التي تبدو عظيمة ومبهرة إلى هذا الحد، ولكنها في واقع الأمر تمثل مبادئ لا قيمة لها على الإطلاق”.

“سيدتي …” لوو تشانغ شينغ، صوته أجش يكافح لتشكيل كلمات، “أنا … لا أستطيع قبول هذا …”

“…” شفاه لوو شانغتشن ارتعشت من هذه الكلمات، لكن في النهاية، تنهد بصمت وهو يستدير ويتوقف عن الكلام.

حتى قبل ان ينهي مو هوانزي كلامه، كانت مو بينغيون قد أخذت زجاجة اليشم الدقيقة وازالت ختم التشكيل العميق على سطحه. بعد ذلك، فتحت زجاجة اليشم بعناية.

“تشانغ شينغ” نادت عليه لوو جوشي بصوت رقيق وفي هذه الحياة، لم يكن صوتها ليتحول إلى هذا اللطف والنعوم إلا عندما كانت تتحدث إلى لوو تشانغ شينغ. “عندما وُلدت، سماك أبوك الملكي ‘تشانقين’، آملاً أن تحلق إلى السحاب وتتبوأ لتكون إله الخلق. وهذه السيدة هي التي غيَّرت اسمك بالقوة الى ‘تشانغ شينغ’ بعدما قبلتك تلميذا لي”

إن كان يعاني الآن من إصابات لا يمكن شفاؤها أو أصبح مشلولاً بأي شكل من الأشكال، فسيكون ذلك خسارة هائلة لعالم أغنية الثلج.

“هذه السيدة تعودت أن تكون وحيدة طوال حياتها، وكنت دائما متحررة من أي ارتباطات دنيوية أو مشاعر حتى جئت …” ارتفع صدر لوو جوشي وسقط عندما قالت “هذه السيدة لم تتوقع منك قط أن تنجز الكثير من الأعمال العظيمة أو تستر على نفسك في المجد، لم أردك إلا أن تكون سالماً معافى، أردتك فقط أن تعيش شيخوخة ناضجة. ولكنني أعلم جيدا أنه إذا كان المرء يرغب في أن يعيش حياة طويلة وألا يكون أبدا تحت عقب أي شخص آخر، فإن السبيل الوحيد لتحقيق هذه الأمور هو أن يسمو فوق الجميع وأن يدع الجميع يحترمونك، ويخافونك، وحتى يقدسونك. لهذا السبب كنت دائما قاسية عليك منذ طفولتك ولهذا السبب لم اسمح لك ان تكون اقل من اي شخص آخر”

أي نوع من الوجود كان الماء الإلهي من البداية مطلقة؟ لقد كان بدنا إلهيًا حقيقيًا حتى أسياد الإله كان عليهم أن يجازفوا بحياتهم من أجل الحصول عليه. حتى لعالم قوي مثل عالم الضوء اللامع، الحصول على قطرة واحدة من الماء الإلهي من البداية المطلقة كل بضعة آلاف سنة… لا، حتى لو كان ذلك بعشرات الآلاف، فإن الحصول على قطرة واحدة فقط يُعتبر بركة من السماء. في الواقع، إذا كان لنا أن نقول إن قطرة واحدة من الماء الإلهي من البداية المطلقة يمكن أن تشتري نصف عالم أغنية الثلج، فلن يكون ذلك مبالغاً فيه على أقل تقدير.

“إن السبب الذي جعل هذه السيدة تأمرك دائما بألا تظهر أبدا قوتك الكاملة علانية، حتى وإن كان إلى درجة تقييدك وتقمع اختراقاتك بالقوة، هو لأنني كنت أخشى أن يسطع نورك أكثر مما ينبغي، مما يحرض بالتالي خوف جميع الناس وغيرتهم. لكن من كان يظن أنه بسبب هذا، سينتهي بك المطاف في هذه الحالة، مما يسمح لهذا اللقيط الصغير الخبيث يون تشي بإصابتك إلى هذا الحد… كل هذا كان خطأ هذه السيدة. لو لم يكن الأمر كذلك، لما استطاع حتى ان يؤذي شعرة من رأسك”

“أنتِ …” أصبح تعبير لوو شانغتشن مشدوداً، ولكن عندما رأى التعبير المظلم المغلق على وجه لوو جوشي، لم يتنهد إلا الصعداء وهو يرمي كم ردائه، “انسِ الأمر. تشانغ شينغ، ركز أولاً على استعادة صحتك.”

“…” لوو شانغتشن منع نفسه من التحدث مجدداً. كان تعبيره معقدا وهو يتنهد من جديد. كان يعتقد في البداية أن لديه فهما كافيا لشخصية لوو جوشي، ولكن منذ ذلك الحين عادت إلى عالم الاخلاص المقدس وأخذت قسرا لوو تشانغ شينغ تلميذا لها… كأنها أصبحت شخصاً مختلفاً تماماً في معاملتها للوو تشانغ شينغ.

“اووه… “

“سيدتي …” لوو تشانغ شينغ، صوته أجش يكافح لتشكيل كلمات، “أنا … لا أستطيع قبول هذا …”

بالمقارنة مع عالم الاخلاص المقدس، كان عالم أغنية الثلج في ضجة أكبر بكثير.

“أتوسل إليكِ … سيدتي … رجاءً إرفعي عني القيود التي وضعت عليّ … “

قالت لوو جوشي على عجل “لا، تشانغ شينغ، أنت لم تخسر، أنت فقط …”

“حسنا.” أومأت لوو جوشي برأسها بلا تردد “لا حاجة لك إلى الإصغاء إلى كلمات أبيك الملكي، لا حاجة بك إلى قمع الاستياء والسخط في قلبك بالقوة. تعافى من إصاباتك قبل أن تذهب شخصياً… جاوبه بالمثل على ما حدث اليوم!”

لكن لوو تشانغ شينغ لم يعاود النوم بطاعة. كانت عيناه غائمتين لكن ألمًا عميقًا بداخلهما. أُلقيت هالته الضعيفة بالكامل في حالة من الفوضى وهو يهمس: “أنا… خسرت… خسرت … خسرت …”

“جوشي” لوو شانغتشن لم يعد بوسعه أن يكبح جماح نفسه أثناء كلامه: “في النهاية، هذه مجرد مسابقة بين الجيل الشاب، الذي اعتمد كل منهما على قوته وقدرته. علاوة على ذلك، لم تكن بينهما أي عداوة أو كراهية قبل هذه الحادثة. على أية حال، فإن هذه الهزيمة بكل تأكيد لم تؤذ تشانغ شينغ بأي حال من الأحوال، لذا لماذا يتعين عليكِ أن تذهبي إلى مثل هذا … “.

“…” شفاه لوو شانغتشن ارتعشت من هذه الكلمات، لكن في النهاية، تنهد بصمت وهو يستدير ويتوقف عن الكلام.

“هذا يكفيك!” قالت لوو جوشي بصوت بارد “تشانغ شينغ هو حياتي. ناهيك عن هذا الهجين الوضيع الذي جاء من العدم، إذا كان أي شخص يجرؤ على إيذائه إلى هذا الحد، بغض النظر عن من هو، ومهما كان السبب ربما كان لديهم، حتى لو كان سليل عالم ملكي … انا لن اسامح ذلك الشخص ابدا!”

“الماء… الماء الإلهي من البداية المطلقة؟” مو هوانزي تلعثم. توسعت بؤبؤاه تمامًا، صُعقت تعابير وجهه لدرجة أنها كانت كما لو أن أثرا مقدسا سقط من السماء وسقط في حضنه.

“أنتِ …” أصبح تعبير لوو شانغتشن مشدوداً، ولكن عندما رأى التعبير المظلم المغلق على وجه لوو جوشي، لم يتنهد إلا الصعداء وهو يرمي كم ردائه، “انسِ الأمر. تشانغ شينغ، ركز أولاً على استعادة صحتك.”

“إن دين الامتنان هذا ليس شيئاً يحتاج عالم أغنية الثلج إلى سداده”. قالت مو بينغيون “إنه دين يدين به يون تشي بنفسه، لذا سنتركه يسدده ببطء بنفسه بعد أن ينتهي كل هذا”

شخصية لوو جوشي تناسب اسمها حقا، مزاجها كان غريب الأطوار للغاية. علاوة على ذلك، عندما تقرر شيئا ما، لا شيء يمكن أن يوقفها.

عيون لوو تشانغ شينغ الكئيبة تومض بالحياة.

————

في تلك اللحظة، وصل على الفور تلميذ من عنقاء الجليد الى مسرح الحدث قبل ان يعلن بصوت منخفض: “ايها الشيوخ وسادة القصر المجتمعون، السيد الشاب التاسع وتسعون لعالم الضوء اللامع جاء لزيارة”.

بالمقارنة مع عالم الاخلاص المقدس، كان عالم أغنية الثلج في ضجة أكبر بكثير.

هذا النوع من البند الإلهي … كيف يمكن أن يأخذوه هكذا؟

سقط ستار الليل وكان جميع التلاميذ ينتظرون خارج الفناء. كان مو هوانزي وبقية الشيوخ وأسياد القصر مجتمعين حول يون تشي، ومزاجهم كئيب ومعتم.

الماء الإلهي من البداية المطلقة …

كان جسد يون تشي مغطى بالدم وكانت هالته نحيفة مثل خيط العنكبوت. كانت يد مو بينغيون الثلجية تضغط برفق على منطقة قلبه، منيرة ضوءا جليديا ساطعا. على الرغم من القلق الشديد الذي انخر قلوب بقية الشيوخ وسادة القصر، لم يجرؤ أحد غير مو بينغيون على التحرك لمساعدته.

————

امتلأت المنطقة المحيطة بجميع أنواع الإكسير الشافي والأدوية الشافية، وقد أتت كمية كبيرة منها من عالم إله اللهب، ولكنه لم يجرؤ أحد على استخدام أي منها. ولم يتمكن يون تشي الحالي حتى من تحمل أدنى تأثير من الطاقة العميقة، ناهيك عن التأثير الذي قد ينتج عن أي قوة طبية.

عيون لوو تشانغ شينغ الكئيبة تومض بالحياة.

“بينغيون، ما زلت أعتقد أنه من الأفضل لنا أن نعيد يون تشي إلى الطائفة، سيدة الطائفة ستكون بالتأكيد قادرة على التوصل إلى حل.” قال مو هوانزي بصوت قلق: حالته الراهنة محفوفة بالمخاطر إلى حد كبير.

حتى قبل ان ينهي مو هوانزي كلامه، كانت مو بينغيون قد أخذت زجاجة اليشم الدقيقة وازالت ختم التشكيل العميق على سطحه. بعد ذلك، فتحت زجاجة اليشم بعناية.

كان يون تشي، الذي هز اسمه المنطقة الإلهية الشرقية بالكامل، سبباً بطبيعة الحال في جلب المجد الذي لا يوصف إلى عالم أغنية الثلج، المجد الذي تجاوز أي شيء شهدته عالم أغنية الثلج في أي وقت مضى.

سقط ستار الليل وكان جميع التلاميذ ينتظرون خارج الفناء. كان مو هوانزي وبقية الشيوخ وأسياد القصر مجتمعين حول يون تشي، ومزاجهم كئيب ومعتم.

عندما وصلوا لأول مرة إلى عالم إله السماء الخالدة، كان عليهم أن يقلصوا أعناقهم في جميع الأوقات. إذ امتلأوا بإحساس عميق بالنقص، لم يجرؤا حتى على التنفس بصوت عالٍ عندما واجهوا وجهاً لوجه مع العوالم النجمية العليا.

“هذه السيدة تعودت أن تكون وحيدة طوال حياتها، وكنت دائما متحررة من أي ارتباطات دنيوية أو مشاعر حتى جئت …” ارتفع صدر لوو جوشي وسقط عندما قالت “هذه السيدة لم تتوقع منك قط أن تنجز الكثير من الأعمال العظيمة أو تستر على نفسك في المجد، لم أردك إلا أن تكون سالماً معافى، أردتك فقط أن تعيش شيخوخة ناضجة. ولكنني أعلم جيدا أنه إذا كان المرء يرغب في أن يعيش حياة طويلة وألا يكون أبدا تحت عقب أي شخص آخر، فإن السبيل الوحيد لتحقيق هذه الأمور هو أن يسمو فوق الجميع وأن يدع الجميع يحترمونك، ويخافونك، وحتى يقدسونك. لهذا السبب كنت دائما قاسية عليك منذ طفولتك ولهذا السبب لم اسمح لك ان تكون اقل من اي شخص آخر”

لكن الآن، التحديق الموجه إليهم من قبل كل العوالم النجمية الأخرى كان شيئا لن ينسوه لبقية حياتهم. حتى العوالم النجمية العليا، التي لم يكن بإمكانهم عادة إلا ان ينظروا اليها بخشونة، صارت تنظر إليها الآن بتعابير ملآنة بالصدمة، الإعجاب، والغيرة. هذا شيء لم يحلموا به قط.

فجأة، بدأت الهالة التي كانت انقى من انقى الثلوج تتبدد ببطء في الهواء. عندما غمرتهم هذه الهالة ببهت، أشرقت على الفور عيون كل الشيوخ المجتمعين وسادة القصر في عالم أغنية الثلج. شعروا كما لو ان نسيما ربيعيا باردا جرف كل تعبهم وهمومهم بعيدا عنهم، شعروا براحة شديدة حتى انهم شعروا كما لو أنهم يطفون على السحب. حتى القلق الشديد الذي أحدثته الإصابات الثقيلة التي أصيب بها يون تشي كانت قد هدأت من دون أن يلاحظوا ذلك.

أحد تلامذة عالم أغنية الثلج قد صعد إلى ما هو أبعد من جميع المعاصرين الشباب في المنطقة الإلهية الشرقية، وقد تجاوز جميعا حقيقيا من العباقرة الذين لا نظير لهم، ألحق الهزيمة بـ لو لينغتشوان، جون شيلي، وشوي يِنغيو في هذه العملية… والآن، فعل ذلك مرة أخرى بهزيمة رأس أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية، لوو تشانغ شينغ، الذي قيل إنه لا يقهر.

1232 – الامتنان +1

إن كان يعاني الآن من إصابات لا يمكن شفاؤها أو أصبح مشلولاً بأي شكل من الأشكال، فسيكون ذلك خسارة هائلة لعالم أغنية الثلج.

استدار شوي ينغين قبل أن يستخدم إدراكه الروحي ليمسح بعناية المنطقة التي أتى منها لفترة طويلة. وبعد ذلك، استدار في النهاية ورمى فجأة زجاجة يشم زرقاء اللون بحجم الإبهام نحو مو بينغيون قبل أن يقول في أنعم الأصوات: “انا… أنا أشدد على هذا لكم جميعاً الآن، لم أكن هنا الليلة أتسمعوني؟ أتسمعوني؟”

ظلت عيون مو بينغيون مسعورة ولكن بعد فترة طويلة من الصمت، رفعت يدها أخيراً عن صدر يون تشي. لم يكد صوتها يحافظ على هدوئها وهي تقول: “أيها الشيخ العظيم، سوف أضطر إلى أزعاجك لمرافقتي بينما نعيد يون تشي إلى عالم أغنية الثلج”.

بعد أن انتهى، اختفى مثل نفحة من الدخان في الليل.

“لماذا أنتِ وحدك؟” مو تانزي هتف بعد أن تعافى من صدمته “هل هو يمكن أنه يكون يريد الرجوع مرة أخرى؟”

في لمح البصر، شاب يرتدي رداء أكوامارين يومض في الداخل. ومع ذلك، هذا السيد الشاب التاسع والتسعين البارز لعالم الضوء اللامع كان جاثما وماهرا ومنحنى عنقه آمرا ويومض بعينيه. كانت حركاته بالكاد محسوسة وكان مظهره كله يبدو وكأنه يصرخ بكلمة “متستر”.

“نحن لسنا بحاجة إلى العودة، بل يون تشي” قالت مو بينغيون “لا تنسَ أن عليه المبارزة مع لوو تشانغ شينغ مجدداً بعد ثلاثة أيام من الآن”

“هذه السيدة تعودت أن تكون وحيدة طوال حياتها، وكنت دائما متحررة من أي ارتباطات دنيوية أو مشاعر حتى جئت …” ارتفع صدر لوو جوشي وسقط عندما قالت “هذه السيدة لم تتوقع منك قط أن تنجز الكثير من الأعمال العظيمة أو تستر على نفسك في المجد، لم أردك إلا أن تكون سالماً معافى، أردتك فقط أن تعيش شيخوخة ناضجة. ولكنني أعلم جيدا أنه إذا كان المرء يرغب في أن يعيش حياة طويلة وألا يكون أبدا تحت عقب أي شخص آخر، فإن السبيل الوحيد لتحقيق هذه الأمور هو أن يسمو فوق الجميع وأن يدع الجميع يحترمونك، ويخافونك، وحتى يقدسونك. لهذا السبب كنت دائما قاسية عليك منذ طفولتك ولهذا السبب لم اسمح لك ان تكون اقل من اي شخص آخر”

“ماذا؟!” هتفت مجموعة من الشيوخ وأسياد القصر في صدمة كما قال مو هوانزي “إن إصابات يون تشي بالغة إلى حد أننا حتى لو استخدمنا كل ما في حوزتنا من عجلات لؤلؤة الزمن، فلن يكون من المؤكد أن يتعافى تماماً. فكيف سيتمكن من محاربة لوو تشانغ شينغ مرة ثانية؟”

كان جسد يون تشي مغطى بالدم وكانت هالته نحيفة مثل خيط العنكبوت. كانت يد مو بينغيون الثلجية تضغط برفق على منطقة قلبه، منيرة ضوءا جليديا ساطعا. على الرغم من القلق الشديد الذي انخر قلوب بقية الشيوخ وسادة القصر، لم يجرؤ أحد غير مو بينغيون على التحرك لمساعدته.

“هذه رغبة يون تشي. حتى لو لم يكن قد تعافى بالكامل في وقت المبارزة، فسوف يظل لزاماً علينا أن نعيده إلى هنا “. مو بينغيون قالت بدون أي تردد “الشيخ العظيم، إن يون تشي لا يمكن إهزازه أو زعزعته بأي حال من الأحوال، لذا فنحن في احتياج إلى حمايته بشكل جيد”.

إن كان يعاني الآن من إصابات لا يمكن شفاؤها أو أصبح مشلولاً بأي شكل من الأشكال، فسيكون ذلك خسارة هائلة لعالم أغنية الثلج.

“دعي الأمر لي”. قال مو هوانزي وهو يومئ برأسه

هذه الكلمات الخمس جعلت الهواء ثابتاً تماماً. بعد ذلك، اهتزت أجساد كل الشيوخ وسادة القصر بعنف. كأنهم تعرضوا جميعاً للطعن بإبرة، هتفوا بصوت واحد، “ما … مااااذا؟ “

في تلك اللحظة، وصل على الفور تلميذ من عنقاء الجليد الى مسرح الحدث قبل ان يعلن بصوت منخفض: “ايها الشيوخ وسادة القصر المجتمعون، السيد الشاب التاسع وتسعون لعالم الضوء اللامع جاء لزيارة”.

ظلت عيون مو بينغيون مسعورة ولكن بعد فترة طويلة من الصمت، رفعت يدها أخيراً عن صدر يون تشي. لم يكد صوتها يحافظ على هدوئها وهي تقول: “أيها الشيخ العظيم، سوف أضطر إلى أزعاجك لمرافقتي بينما نعيد يون تشي إلى عالم أغنية الثلج”.

“السيد الشاب التاسع والتسعون لعالم الضوء اللامع؟” مو هوانزي جعد حواجبه قبل أن يتابع “ألم نقول أنه أيا كان من جاء، لا يجب أن يزعجنا أحد؟ في الوقت الراهن، تكتسي المسألة مع يون شي أهمية قصوى، ولذلك حتى لو كان شخصا من عالم الضوء اللامع … “.

استدار شوي ينغين قبل أن يستخدم إدراكه الروحي ليمسح بعناية المنطقة التي أتى منها لفترة طويلة. وبعد ذلك، استدار في النهاية ورمى فجأة زجاجة يشم زرقاء اللون بحجم الإبهام نحو مو بينغيون قبل أن يقول في أنعم الأصوات: “انا… أنا أشدد على هذا لكم جميعاً الآن، لم أكن هنا الليلة أتسمعوني؟ أتسمعوني؟”

“انتظر!” أومضت عيون مو بينغيون عندما هتفت، “رافقوه على الفور إلى الداخل”

“بينغيون، ما زلت أعتقد أنه من الأفضل لنا أن نعيد يون تشي إلى الطائفة، سيدة الطائفة ستكون بالتأكيد قادرة على التوصل إلى حل.” قال مو هوانزي بصوت قلق: حالته الراهنة محفوفة بالمخاطر إلى حد كبير.

في لمح البصر، شاب يرتدي رداء أكوامارين يومض في الداخل. ومع ذلك، هذا السيد الشاب التاسع والتسعين البارز لعالم الضوء اللامع كان جاثما وماهرا ومنحنى عنقه آمرا ويومض بعينيه. كانت حركاته بالكاد محسوسة وكان مظهره كله يبدو وكأنه يصرخ بكلمة “متستر”.

“موهبتك الفطرية غير عادية، وأنت ولدت في عالم الاخلاص المقدس أيضا. منذ لحظة ولادتك، كانت نقطة انطلاقك على ارتفاع لا يمكن لأي شخص آخر بلوغه. عمتك هي الشخصية الأولى منقطعة النظير في المنطقة الإلهية الشرقية، رغم ذلك صببت كل طاقتها فيك منذ لحظة ولادتك. بسبب ذلك، أنت كنت دائماً قادر على التفوق على كل شخص الذي كان في جيلك. لذلك من الطبيعي انك لم تتذوق الهزيمة من قبل، وهو أمر لا ينبغي للمرء حتى ان يفتخر به”

“السيد الشاب التاسع والتسعين، أنت …”

“لماذا أنتِ وحدك؟” مو تانزي هتف بعد أن تعافى من صدمته “هل هو يمكن أنه يكون يريد الرجوع مرة أخرى؟”

“سسسسش!” بينما بدأت مو بينغيون بالكلام، لوح شوي ينغين بيده مذعورا وأطلق صوت “الإسكات”، مدهش كل من كان في الجوار.

حتى قبل ان ينهي مو هوانزي كلامه، كانت مو بينغيون قد أخذت زجاجة اليشم الدقيقة وازالت ختم التشكيل العميق على سطحه. بعد ذلك، فتحت زجاجة اليشم بعناية.

استدار شوي ينغين قبل أن يستخدم إدراكه الروحي ليمسح بعناية المنطقة التي أتى منها لفترة طويلة. وبعد ذلك، استدار في النهاية ورمى فجأة زجاجة يشم زرقاء اللون بحجم الإبهام نحو مو بينغيون قبل أن يقول في أنعم الأصوات: “انا… أنا أشدد على هذا لكم جميعاً الآن، لم أكن هنا الليلة أتسمعوني؟ أتسمعوني؟”

1232 – الامتنان +1

مو بينغيون فحصت زجاجة اليشم في يدها قبل التحدث مع حواجب مجعدة “السيد الشاب التاسع والتسعون ماذا تفعل بالضبط …”

شخصية لوو جوشي تناسب اسمها حقا، مزاجها كان غريب الأطوار للغاية. علاوة على ذلك، عندما تقرر شيئا ما، لا شيء يمكن أن يوقفها.

“من هو السيد الشاب التاسع والتسعون!” شوي ينغين هز رأسه مذعورا، قبل أن يلقي نظرة قلقة خلفه “أنتِ لا تعرفيني، وأنا لا أعرفك …باختصار، بالتأكيد لا تقولي أبداً أنني كنت هنا. أنا لا أعرف أي شيء. إن لم يكن … إن لم يكن، فأبي الملكي بالتأكيد سيضربني حتى الموت. “

“هذه رغبة يون تشي. حتى لو لم يكن قد تعافى بالكامل في وقت المبارزة، فسوف يظل لزاماً علينا أن نعيده إلى هنا “. مو بينغيون قالت بدون أي تردد “الشيخ العظيم، إن يون تشي لا يمكن إهزازه أو زعزعته بأي حال من الأحوال، لذا فنحن في احتياج إلى حمايته بشكل جيد”.

بينما كان يتحدث، كان شوي ينغين قد بدأ بالفعل في التراجع بحذر. عندما اقترب من المدخل، لم يسعه إلا أن يحثهم مرة أخرى، “تذكروا بالتأكيد، لم يراني أحد منكم، لم يرني أحد. وإذا لم يكن الامر كذلك، فلن اسمح لكم ابدا ان تعيشوا حياة هنيئة!”

أعضاء عالم إنية الثلج المجتمعين نظروا إلى بعضهم البعض

بعد أن انتهى، اختفى مثل نفحة من الدخان في الليل.

“جوشي” لوو شانغتشن لم يعد بوسعه أن يكبح جماح نفسه أثناء كلامه: “في النهاية، هذه مجرد مسابقة بين الجيل الشاب، الذي اعتمد كل منهما على قوته وقدرته. علاوة على ذلك، لم تكن بينهما أي عداوة أو كراهية قبل هذه الحادثة. على أية حال، فإن هذه الهزيمة بكل تأكيد لم تؤذ تشانغ شينغ بأي حال من الأحوال، لذا لماذا يتعين عليكِ أن تذهبي إلى مثل هذا … “.

أعضاء عالم إنية الثلج المجتمعين نظروا إلى بعضهم البعض

“هذه السيدة تعودت أن تكون وحيدة طوال حياتها، وكنت دائما متحررة من أي ارتباطات دنيوية أو مشاعر حتى جئت …” ارتفع صدر لوو جوشي وسقط عندما قالت “هذه السيدة لم تتوقع منك قط أن تنجز الكثير من الأعمال العظيمة أو تستر على نفسك في المجد، لم أردك إلا أن تكون سالماً معافى، أردتك فقط أن تعيش شيخوخة ناضجة. ولكنني أعلم جيدا أنه إذا كان المرء يرغب في أن يعيش حياة طويلة وألا يكون أبدا تحت عقب أي شخص آخر، فإن السبيل الوحيد لتحقيق هذه الأمور هو أن يسمو فوق الجميع وأن يدع الجميع يحترمونك، ويخافونك، وحتى يقدسونك. لهذا السبب كنت دائما قاسية عليك منذ طفولتك ولهذا السبب لم اسمح لك ان تكون اقل من اي شخص آخر”

“ماذا بحق السماء…؟” قال مو هوانزي بتعبير محير على وجهه “بينغيون، فقط ما الذي رماه لكِ الآن؟”

“دعي الأمر لي”. قال مو هوانزي وهو يومئ برأسه

حتى قبل ان ينهي مو هوانزي كلامه، كانت مو بينغيون قد أخذت زجاجة اليشم الدقيقة وازالت ختم التشكيل العميق على سطحه. بعد ذلك، فتحت زجاجة اليشم بعناية.

“يون تشي يمكن إنقاذه!” بعد ان زالت صدمتها، استُبدلت على الفور بفرح غامر. وكانت صورة مو بينغيون الثلجية مشوشة عندما سارعت إلى جانب يون تشي.

فجأة، بدأت الهالة التي كانت انقى من انقى الثلوج تتبدد ببطء في الهواء. عندما غمرتهم هذه الهالة ببهت، أشرقت على الفور عيون كل الشيوخ المجتمعين وسادة القصر في عالم أغنية الثلج. شعروا كما لو ان نسيما ربيعيا باردا جرف كل تعبهم وهمومهم بعيدا عنهم، شعروا براحة شديدة حتى انهم شعروا كما لو أنهم يطفون على السحب. حتى القلق الشديد الذي أحدثته الإصابات الثقيلة التي أصيب بها يون تشي كانت قد هدأت من دون أن يلاحظوا ذلك.

أحد تلامذة عالم أغنية الثلج قد صعد إلى ما هو أبعد من جميع المعاصرين الشباب في المنطقة الإلهية الشرقية، وقد تجاوز جميعا حقيقيا من العباقرة الذين لا نظير لهم، ألحق الهزيمة بـ لو لينغتشوان، جون شيلي، وشوي يِنغيو في هذه العملية… والآن، فعل ذلك مرة أخرى بهزيمة رأس أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية، لوو تشانغ شينغ، الذي قيل إنه لا يقهر.

“أي… أي نوع من الإكسير هذا؟ أن تعتقد أن لديه مثل هذه الهالة الغريبة!” مو هوانزي لهث في مفاجأة. وبصفته الشيخ العظيم لعالم أغنية الثلج، فقد تعرض لعدد لا يُحصى من الأعشاب الروحية والأدوية المقدسة. علاوة على ذلك، كانت الغالبية العظمى من هذه الأعشاب والأدوية منغمسة في هالة الثلج والجليد النقي والنقي في عالم أغنية الثلج، ومع ذلك لم يشعر قط بهالة روحية غامضة كهذه من قبل.

“سسسسش!” بينما بدأت مو بينغيون بالكلام، لوح شوي ينغين بيده مذعورا وأطلق صوت “الإسكات”، مدهش كل من كان في الجوار.

مو بينغيون كانت متجذرة في المكان، بينما اليد التي أمسكت بزجاجة اليشم مشدودة حولها لاشعورياً. بعد فترة طويلة تحدثت بصوت ناعم لدرجة أنها بدت وكأنها تتمتم أثناء نومها “الماء المقدس للبداية المطلقة “إنها قطرة … من الماء الإلهي من البداية المطلقة”.

“هذه رغبة يون تشي. حتى لو لم يكن قد تعافى بالكامل في وقت المبارزة، فسوف يظل لزاماً علينا أن نعيده إلى هنا “. مو بينغيون قالت بدون أي تردد “الشيخ العظيم، إن يون تشي لا يمكن إهزازه أو زعزعته بأي حال من الأحوال، لذا فنحن في احتياج إلى حمايته بشكل جيد”.

الماء الإلهي من البداية المطلقة …

“أتوسل إليكِ … سيدتي … رجاءً إرفعي عني القيود التي وضعت عليّ … “

هذه الكلمات الخمس جعلت الهواء ثابتاً تماماً. بعد ذلك، اهتزت أجساد كل الشيوخ وسادة القصر بعنف. كأنهم تعرضوا جميعاً للطعن بإبرة، هتفوا بصوت واحد، “ما … مااااذا؟ “

بواسطة :

“الماء… الماء الإلهي من البداية المطلقة؟” مو هوانزي تلعثم. توسعت بؤبؤاه تمامًا، صُعقت تعابير وجهه لدرجة أنها كانت كما لو أن أثرا مقدسا سقط من السماء وسقط في حضنه.

بينما كان يتحدث، كان شوي ينغين قد بدأ بالفعل في التراجع بحذر. عندما اقترب من المدخل، لم يسعه إلا أن يحثهم مرة أخرى، “تذكروا بالتأكيد، لم يراني أحد منكم، لم يرني أحد. وإذا لم يكن الامر كذلك، فلن اسمح لكم ابدا ان تعيشوا حياة هنيئة!”

“لا يمكن أن أخطئ”. همست مو بينغيون “منذ كل تلك السنوات، حين دخلت سيدة الطائفة عالم الاله من البداية المطلقة للمرة الاخيرة، تمكنت من الحصول على قطرة ايضا. هذه الهالة شيء لا يمكنني أن أخطئ بشأنها. علاوة على ذلك، لا شيء في هذا الكون يمكن ان يبعث هالة روحية نقية ونظيفة كهذه الى جانب الماء الالهي من البداية المطلقة”

“تشانغ شينغ!” لوو جوشي صرخت بقلق “أنت مستيقظ … لا تدفع نفسك. استرح جيدا، في المرة التالية التي تستيقظ فيها، سوف تلتئم جراحك تماما”

“يون تشي يمكن إنقاذه!” بعد ان زالت صدمتها، استُبدلت على الفور بفرح غامر. وكانت صورة مو بينغيون الثلجية مشوشة عندما سارعت إلى جانب يون تشي.

————

“انتــ … انتظري!” مو هوانزي تحدث فجأة لإيقاف مو بينغيون. كانت عيناه ترتجفان من المشاعر لأنه لم يكن قادرا على المحافظة على رباطة جأشه، “لماذا يعطينا عالم الضوء اللامع قطرة من الماء الالهي من البداية المطلقة؟ هذا الصنيع.. هو شيء لا يستطيع عالمنا أغنية الثلج أن يسدده. “

خمد لوو شانغتشن جبهته عندما نما تعبيره بشكل رزين، “بل على العكس، فإن الهزيمة التي عانيت منها اليوم هي التي ستختبر حقاً ما إذا كان لديك المؤهلات اللازمة لتصبح ‘الأول للمنطقة الشرقية’ في المستقبل! الجبان هو الشخص الذي لا يستطيع ان يخلّص نفسه من براثن الهزيمة ويتعطّل كليا بخسارة واحدة! مهما كانت موهبته الفطرية رائعة ومهما كانت مكانة بدايته مرموقة، فهو لن يرقى إلى أي شيء. ومع ذلك، الأقوياء حقا لن يخشوا الهزيمة أبدا، بل إن الهزائم ستتحول إلى قوتهم، وكلما خسروا قوة، سينمون إلى درجة أنهم يسعون جاهدين إلى خسارتهم “

أي نوع من الوجود كان الماء الإلهي من البداية مطلقة؟ لقد كان بدنا إلهيًا حقيقيًا حتى أسياد الإله كان عليهم أن يجازفوا بحياتهم من أجل الحصول عليه. حتى لعالم قوي مثل عالم الضوء اللامع، الحصول على قطرة واحدة من الماء الإلهي من البداية المطلقة كل بضعة آلاف سنة… لا، حتى لو كان ذلك بعشرات الآلاف، فإن الحصول على قطرة واحدة فقط يُعتبر بركة من السماء. في الواقع، إذا كان لنا أن نقول إن قطرة واحدة من الماء الإلهي من البداية المطلقة يمكن أن تشتري نصف عالم أغنية الثلج، فلن يكون ذلك مبالغاً فيه على أقل تقدير.

إن كان يعاني الآن من إصابات لا يمكن شفاؤها أو أصبح مشلولاً بأي شكل من الأشكال، فسيكون ذلك خسارة هائلة لعالم أغنية الثلج.

هذا النوع من البند الإلهي … كيف يمكن أن يأخذوه هكذا؟

“نحن لسنا بحاجة إلى العودة، بل يون تشي” قالت مو بينغيون “لا تنسَ أن عليه المبارزة مع لوو تشانغ شينغ مجدداً بعد ثلاثة أيام من الآن”

كيف يمكن لعالم أغنية الثلج أن يقبل قطرة الماء الإلهي من البداية المطلقة.

هذه الكلمات الخمس جعلت الهواء ثابتاً تماماً. بعد ذلك، اهتزت أجساد كل الشيوخ وسادة القصر بعنف. كأنهم تعرضوا جميعاً للطعن بإبرة، هتفوا بصوت واحد، “ما … مااااذا؟ “

“إن دين الامتنان هذا ليس شيئاً يحتاج عالم أغنية الثلج إلى سداده”. قالت مو بينغيون “إنه دين يدين به يون تشي بنفسه، لذا سنتركه يسدده ببطء بنفسه بعد أن ينتهي كل هذا”

“اووه… “

ذهل مو هوانزي تماماً من كلمات مو بينغيون، ولكن بعد ذلك، لمح إدراك مفاجئ في عقله، “أنتِ تقولي أن… الأميرة ميان!؟ هي، هي، هي … “

“انتظر!” أومضت عيون مو بينغيون عندما هتفت، “رافقوه على الفور إلى الداخل”

بحلول ذلك الوقت، كانت مو بينغيون قد أصبحت مشغولة إلى الحد الذي جعلها عاجزة عن الاستجابة. ركعت إلى جانب يون تشي، يرسم إصبعها اليشمي بلطف خطاً في الهواء عندما بدأت تستدرج قطرة الماء الإلهي من البداية المطلقة من زجاجة اليشم. ومع ذلك، اختار مو تانزي أن يتكلم في هذه اللحظة، “لماذا لا ننتظر أولا… بالنظر إلى درجة المادة الإلهية فإن المياه الإلهية من البداية المطلقة تنتمي إلينا، إذا ما استخدمناها لتلطيف جسد يون تشي في المستقبل، فمن المؤكد أنها سوف تمنحه مزايا غير محدودة. لاستعماله في علاج الإصابات، ألا يبدو انه مضيعة؟”

كان جسد يون تشي مغطى بالدم وكانت هالته نحيفة مثل خيط العنكبوت. كانت يد مو بينغيون الثلجية تضغط برفق على منطقة قلبه، منيرة ضوءا جليديا ساطعا. على الرغم من القلق الشديد الذي انخر قلوب بقية الشيوخ وسادة القصر، لم يجرؤ أحد غير مو بينغيون على التحرك لمساعدته.

“الآن لم يعد لدينا الوقت لمثل هذه الاعتبارات. يجب أن نساعده ليتعافى تماماً من إصاباته في أقصر وقت ممكن”

امتلأت المنطقة المحيطة بجميع أنواع الإكسير الشافي والأدوية الشافية، وقد أتت كمية كبيرة منها من عالم إله اللهب، ولكنه لم يجرؤ أحد على استخدام أي منها. ولم يتمكن يون تشي الحالي حتى من تحمل أدنى تأثير من الطاقة العميقة، ناهيك عن التأثير الذي قد ينتج عن أي قوة طبية.

بينما سقط صوت مو بينغيون سقطت قطرة ماء بلا لون من زجاجة اليشم. بينما كانت ترشدها بإصبع اليشم، سقطت مباشرة في صدر يون تشي.

“هذه السيدة تعودت أن تكون وحيدة طوال حياتها، وكنت دائما متحررة من أي ارتباطات دنيوية أو مشاعر حتى جئت …” ارتفع صدر لوو جوشي وسقط عندما قالت “هذه السيدة لم تتوقع منك قط أن تنجز الكثير من الأعمال العظيمة أو تستر على نفسك في المجد، لم أردك إلا أن تكون سالماً معافى، أردتك فقط أن تعيش شيخوخة ناضجة. ولكنني أعلم جيدا أنه إذا كان المرء يرغب في أن يعيش حياة طويلة وألا يكون أبدا تحت عقب أي شخص آخر، فإن السبيل الوحيد لتحقيق هذه الأمور هو أن يسمو فوق الجميع وأن يدع الجميع يحترمونك، ويخافونك، وحتى يقدسونك. لهذا السبب كنت دائما قاسية عليك منذ طفولتك ولهذا السبب لم اسمح لك ان تكون اقل من اي شخص آخر”

بواسطة :

لكن لوو تشانغ شينغ لم يعاود النوم بطاعة. كانت عيناه غائمتين لكن ألمًا عميقًا بداخلهما. أُلقيت هالته الضعيفة بالكامل في حالة من الفوضى وهو يهمس: “أنا… خسرت… خسرت … خسرت …”

AhmedZirea


“من هو السيد الشاب التاسع والتسعون!” شوي ينغين هز رأسه مذعورا، قبل أن يلقي نظرة قلقة خلفه “أنتِ لا تعرفيني، وأنا لا أعرفك …باختصار، بالتأكيد لا تقولي أبداً أنني كنت هنا. أنا لا أعرف أي شيء. إن لم يكن … إن لم يكن، فأبي الملكي بالتأكيد سيضربني حتى الموت. “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط