نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1239

غضب السماء

غضب السماء

لكونه الأقرب إلى يون تشي، لم يكن في حاجة إلى أن يفعل الكثير ليكون أمام يون تشي في لمح البصر. ومع ذلك، جسده وقف متصلبا هناك، في النصف خطوة التي ترنح بها في الجو، لم يستطع المضي قدما… لأن شعورا مرعبا غير معروف أخبره أنه إذا اتخذ هذه الخطوة النصفية إلى الأمام، فإنه سيقع حتما في هاوية الموت العميقة، غير قادر على تحرير نفسه إلى الأبد.

1239 – غضب السماء

_________

“ما الذي يجري هنا؟”

بووووم بوووم ———

أولئك الموجودين حول حلبة إله المناوشات كانوا مليئين بالذعر وحتى مع نظر هؤلاء الخبراء، كانوا لا يزالون غير قادرين على رؤية أيديهم بوضوح. في الوقت نفسه، بدا أن شعورا ظالما وخانقا لا يضاهى بدأ يضغط من السماء، ويزداد ثقلا وثقلا مع مرور الوقت، مما يجعل الجميع يشعرون وكأن أرواحهم كانت ترتجف بلا كابح من جراء الاختناق.

لكن…

أنعشت شعوراً مريعاً كما لو أن السماء كلها على حافة الإنهيار و إبتلاع كل الحياة

لم يكونوا ليضعوا هذين الموقفين معاً مهما حدث، ولم يجرؤ أحد على ذلك.

الناس حول حلبة إله المناوشات وقفوا جميعا، رافعين وجوههم إلى السماء، وقلوبهم وأرواحهم كلها مصدومة. إنسوا أمر هؤلاء الممارسين الشباب، لم يروا حتى أباطرة إله ولا عاهل التنين هذه الطريقة المخيفة لتملأ السماء بغيوم داكنة في جزء من الثانية.

“لكي نسقط محنة البرق في مثل هذه الظروف، ألن يكون ميتا بلا شك؟”

“مو يو، مو ون، مو تشي، هل رأيتم مثل هذا المنظر الغريب من قبل؟” سأل إمبراطور إله السماء الخالدة الشيوخ الثلاثة من عالم السرّ السماوي، حاجبيه ضيقة ومغمورة. 

امتلأ صدر إمبراطور إله السماء الخالدة بقوة لفترة من الوقت، قبل أن يجيب بنبرة كئيبة لا تُضاهى: “هذه الغيوم الداكنة الغريبة لا تظهر في عالم السماء الخالدة، من البحر الإلهي للشرق والنجم الطائر للغرب … في أي مكان يمكن الوصول اليه بواسطة الارسال، تكون سمائهم مغطاة بالسحب السوداء ايضا! فلا شيء آخر يمكن ان يُرى!”

ومع ذلك، الشيوخ الثلاثة لم يملكوا اجوبة لكلمات إمبراطور إله السماء الخالدة. كان الثلاثي يحدق في السماء المظلمة، وكانت الصدمة في عيونهم أعظم عشر مرات من أي شخص آخر موجود.

أنعشت شعوراً مريعاً كما لو أن السماء كلها على حافة الإنهيار و إبتلاع كل الحياة

من السرّ السماوي، كان الشيوخ الثلاثة أقرب إلى الشريعة السماوية من أي شخص آخر في عالم الاله، يقضون حياتهم في البحث عن أسرار السماء، ويرون ظواهر دنيوية لا تحصى. ومع ذلك، لم يكن هناك سجل لحدث غامض من هذا القبيل داخل عالم السرّ السماوي، قانون الاله السماوي، الذي يضمن تسجيلاً لجميع أسرار عالم الاله. وما جعلهم مصدومين بلا عزاء هو بالتحديد هذه القدرة التي بدت قريبة جدا من الشريعة السماوية.

قالت مو بينغيون على وجه الاستعجال: “لقد صرحت سيدة الطائفة مراراً وتكراراً بأن كفاءة يون تشي غير عادية. اذا اخترق عالم المحنة الإلهي، فسيجذب مراحل كثيرة من برق المحنة. على هذا النحو، فلا ينبغي له أن يخترق شخصياً. انه يحتاج الى الاعتماد عليها للقيام شخصيا التحضيرات كاملة بالنسبة له. كيف يمكن… كيف يمكنه … في هذا النوع من الوقت، فجأة … “

كان مقيمو عالم السرّ السماوي لفترة حياة قصيرة بطبيعتهم عندما كانوا يختلسون النظر باستمرار وبقوة في الأسرار السماوية، ويواجهون سخطًا سماويًّا معيّنًا. ومع انهم تمكَّنوا من الاطلاع على أسرار السماء، كانوا يقدِّرون الشريعة السماوية أكثر من ايّ شخص آخر. لكنهم لم يشعروا قط في حياتهم بوجود القدرة السماوية بوضوح كما في هذه اللحظة بالذات.

“مو يو، مو ون، مو تشي، هل رأيتم مثل هذا المنظر الغريب من قبل؟” سأل إمبراطور إله السماء الخالدة الشيوخ الثلاثة من عالم السرّ السماوي، حاجبيه ضيقة ومغمورة. 

ما بدا في البداية وكأنه قوة سماوية غامضة تدور الآن فوق رؤوسهم في السماء، كما لو كان بوسع المرء أن يمد يده ويلمسه. 

كان كل شيء عن هذا تماما مثل تمهيد محنة البرق.

ترمب…

قالت مو بينغيون على وجه الاستعجال: “لقد صرحت سيدة الطائفة مراراً وتكراراً بأن كفاءة يون تشي غير عادية. اذا اخترق عالم المحنة الإلهي، فسيجذب مراحل كثيرة من برق المحنة. على هذا النحو، فلا ينبغي له أن يخترق شخصياً. انه يحتاج الى الاعتماد عليها للقيام شخصيا التحضيرات كاملة بالنسبة له. كيف يمكن… كيف يمكنه … في هذا النوع من الوقت، فجأة … “

الشيوخ الثلاثة فجأة سقطوا بقوة على ركبهم في نفس الوقت ثم سجدوا أنفسهم على الأرض، وارتطمت أجسادهم إلى ما لا نهاية.

بوووم! 

التحركات المفاجئة من السر السماوي التي قام بها ثلاثة شيوخ اذهلت قليلا إمبراطور إله السماء الخالدة. ثم ومض جسده بضوء عميق. بينما كان يسمع نقل صوتي، كان وجهه يغيِّر ألوانه تغييرا حادا فيما كان يزأر بهدوء: “ماذا قلت؟!”

قبل ان يزول حيرة الجميع، مباشرة بعد الانفجار من المرحلة الثانية من محنة برق، انقسمت السماء مرة اخرى بسبب اشعة البرق. أمام نظرات الجميع المسكونة، ضرب البرق السماوي مرة أخرى… ولكن هذه المرة، كانت هنالك أربعة اشعة كاملة من البرق!

بالنسبة لشخص مثل إمبراطور إله السماء الخالدة أن يصدر مثل هذا الصوت المصدوم، فإن أباطرة إله المختلفين والأوصياء من حوله لا يسعهم إلا أن ينظروا إليه. سأله عاهل التنين بصوت منخفض: “ماذا حدث؟”

هذا النوع الغير عادي من البرق والرعد اللامع، هذا النوع الغير عادي من البرق والرعد الجوي… لقد كانت محنة البرق السماوية التي اعتادوا عليها!

امتلأ صدر إمبراطور إله السماء الخالدة بقوة لفترة من الوقت، قبل أن يجيب بنبرة كئيبة لا تُضاهى: “هذه الغيوم الداكنة الغريبة لا تظهر في عالم السماء الخالدة، من البحر الإلهي للشرق والنجم الطائر للغرب … في أي مكان يمكن الوصول اليه بواسطة الارسال، تكون سمائهم مغطاة بالسحب السوداء ايضا! فلا شيء آخر يمكن ان يُرى!”

امتلأ صدر إمبراطور إله السماء الخالدة بقوة لفترة من الوقت، قبل أن يجيب بنبرة كئيبة لا تُضاهى: “هذه الغيوم الداكنة الغريبة لا تظهر في عالم السماء الخالدة، من البحر الإلهي للشرق والنجم الطائر للغرب … في أي مكان يمكن الوصول اليه بواسطة الارسال، تكون سمائهم مغطاة بالسحب السوداء ايضا! فلا شيء آخر يمكن ان يُرى!”

“كيف يمكن ان يكون ذلك ممكنا؟! المنطقة الإلهية الشرقية كلها… مغطاة بالسحب السوداء!!”

الناس حول حلبة إله المناوشات وقفوا جميعا، رافعين وجوههم إلى السماء، وقلوبهم وأرواحهم كلها مصدومة. إنسوا أمر هؤلاء الممارسين الشباب، لم يروا حتى أباطرة إله ولا عاهل التنين هذه الطريقة المخيفة لتملأ السماء بغيوم داكنة في جزء من الثانية.

“ماذا؟” كلمات إمبراطور إله السماء الخالدة قد صعقت جميع من هم في حلبة إله المناوشات.

الغيوم السوداء التي غلفت كامل منطقة الاله الشرقية… فجأة ظهرت في المنطقة المضيئة فوق رأس يون تشي … 

“ما … ماذا يحدث بالظبط؟ عاهل التنين، أنت بعمر ثلاثمائة وخمسون ألف سنة، هل سمعت من قبل عن مثل هذه الظاهرة؟” إمبراطور إله براهما السماوي سأل بصوت منخفض.

بينما كانت منطقة البرق تتأرجح، ازداد أيضا نور محنة البرق السماوية التي تتكثَّف في وسطها. كل التألق والغلاف الجوي ركزا بقوة على جسد يون تشي. 

“…” هز عاهل التنين رأسه ببطء.

الشيوخ الثلاثة فجأة سقطوا بقوة على ركبهم في نفس الوقت ثم سجدوا أنفسهم على الأرض، وارتطمت أجسادهم إلى ما لا نهاية.

“إنه … إنه غضب السماء!” انحنى السيد مو يو على الأرض وصرخ من خلال أسنانه المكزوزة، كل كلمة مصحوبة برعشة أتت من عظامه.

بالنسبة إلى القوى الكبرى التي تم جمعها هنا، لم يكن التشكيل المفاجئ لمجال البرق من التقاء آثار البرق أمرا غير مألوف. 

بووووم بوووم ———

ومع ذلك، في حال تعدَّدت مراحل محنة البرق، كان هنالك دائما استراحة تستمر حوالي عشر مرات بين كل مرحلة. على الرغم من أنها لم تكن فترة طويلة، فإنها ما زالت فرصة ثمينة وهامة لالتقاط نفس.

استمرت السحب السوداء تتغلغل باستمرار وتتشكل كتلة كثيفة فوق رؤوس الجميع وقلوبهم. الخفقان في قلوبهم الذي سببه هذا الاضطهاد الذي لا يقاوم جعلهم يشعرون بأنهم مخنوقون. 

تحت الصدمة والرعب من وضعهم الحالي، نسي الجميع منذ زمن بعيد أين كانوا، ونسوا أن هذا هو المباراة الأخيرة لمعركة إله المخول.

المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها علقت في وسط الذعر الفوضوي. نظروا الى السماء السوداء الداكنة، حيث بدت الغيوم السوداء التي لا نهاية لها تنذر بقدوم يوم القيامة. 

رد فعل المبجل تشو هوي كان سريعاً جداً. أزال على الفور الحاجز فوق حلبة إله المناوشات، أرسل لو تشانغ شينغ بعيداً بفرشاة من الطاقة العميقة.

تحت الصدمة والرعب من وضعهم الحالي، نسي الجميع منذ زمن بعيد أين كانوا، ونسوا أن هذا هو المباراة الأخيرة لمعركة إله المخول.

ترمب…

باترمب …

بواسطة :

باترمب …

التحركات المفاجئة من السر السماوي التي قام بها ثلاثة شيوخ اذهلت قليلا إمبراطور إله السماء الخالدة. ثم ومض جسده بضوء عميق. بينما كان يسمع نقل صوتي، كان وجهه يغيِّر ألوانه تغييرا حادا فيما كان يزأر بهدوء: “ماذا قلت؟!”

ترمب…

“صحيح! صحيح صحيح! لابد أن هذا هو! إيه؟ هذا ليس بصحيح! من الواضح أن يون تشي عانى من إصابات بالغة في جسده، واستنزفت طاقته العميقة. من الواضح ان هذا الوقت كان الأكثر استحالة على الاختراق! كيف يمكن ان يجذب برق المحنة في هذا الوقت؟”

ترمب.

“عاهل التنين، في رأيك …  هذه الغيوم السوداء … هل يمكن أن تكون غيوم برق؟” 

ترمب!

في نفس الوقت، كانت هنالك ثلاث مراحل من محنة البرق، سبع صواعق من محنة البرق السماوي! 

ترمب ترمب ترمب ترمب ترمب…

ترمب!

كانت عيون يون تشي خافتة، وانطفأ وعيه بوضوح. لكن لسبب ما دقات قلبه كانت واضحة بشكل لا يقارن

بينما كانت منطقة البرق تتأرجح، ازداد أيضا نور محنة البرق السماوية التي تتكثَّف في وسطها. كل التألق والغلاف الجوي ركزا بقوة على جسد يون تشي. 

الطاقة العميقة في عروقه العميقة إستهلكت بالكامل في البداية، حتى العروق العميقة لم يمكن إكتشافها. ومع ذلك، في هذه اللحظة، يمكن أن يشعر بصيص من الطاقة العميقة تتدفق من العدم. ومع ذلك، على الرغم من أن هذه الطاقة العميقة من الواضح أنها جاءت منه، إلا أنها كانت غريبة بشكل لا يقارن. فقد ظلت تتحرك وتتمدد بلا هوادة كوحش وحشي مخيف محبوس في قفص لا يستطيع إلا ان يصارع بعنف، عاجزا عن الهرب.

“محنة ….  محنة البرق السماوية!؟ “

في الوقت نفسه، عاصفة من الضغط الغريب قد شملت جسده بأكمله. فقد أصبح وعيه ضعيفا بشكل لا يقارن، ومع ذلك لا يزال بإمكانه أن يشعر بأن امتزاجه مع هذه القوة المخيفة والمسببة للضغوط بشكل لا يقارن إنما هو غضب ودهشة وتهيج… والرهبة؟

ما هذا…

ما هذا…

بدأت السحب السوداء تتمدد في الأسفل، وكذلك منطقة البرق. وبينما أصبحت منطقة البرق أكثر فأكثر، إزدادت قوة السماء أثقل في الوقت الحالي، وضغطت بكثِير على قلوب الجميع. فاندهش الناس تدريجيا حين اكتشفوا ان يون تشي كان تحت وسط منطقة البرق!

عيون يون تشي الخافتة تنظران إلى السماء المظلمة. 

“صحيح! صحيح صحيح! لابد أن هذا هو! إيه؟ هذا ليس بصحيح! من الواضح أن يون تشي عانى من إصابات بالغة في جسده، واستنزفت طاقته العميقة. من الواضح ان هذا الوقت كان الأكثر استحالة على الاختراق! كيف يمكن ان يجذب برق المحنة في هذا الوقت؟”

الواقف بجانبه ليس أكثر من عشر خطوات أمام يون تشي، ارتعش جسد لوو تشانغ شينغ، بؤبؤه، روحه… جسده كله، من كل أعصابه إلى كل خصلة من شعره، ترتجف بجنون

ومع ذلك، الشيوخ الثلاثة لم يملكوا اجوبة لكلمات إمبراطور إله السماء الخالدة. كان الثلاثي يحدق في السماء المظلمة، وكانت الصدمة في عيونهم أعظم عشر مرات من أي شخص آخر موجود.

لكونه الأقرب إلى يون تشي، لم يكن في حاجة إلى أن يفعل الكثير ليكون أمام يون تشي في لمح البصر. ومع ذلك، جسده وقف متصلبا هناك، في النصف خطوة التي ترنح بها في الجو، لم يستطع المضي قدما… لأن شعورا مرعبا غير معروف أخبره أنه إذا اتخذ هذه الخطوة النصفية إلى الأمام، فإنه سيقع حتما في هاوية الموت العميقة، غير قادر على تحرير نفسه إلى الأبد.

في خوفه المُقعد، بدأ بالتراجع. مع كل خطوة للوراء كان الشعور بالرعب يخف قليلا وسارع من وتيرة انسحابه، حتى استطاع أن ينأى بنفسه عن ذعره. ومع ذلك، لم يتوقف جسده عن الارتجاف.

بوووم! 

ما هذا؟ ما الذي يجري هنا؟

ومع ذلك، الشيوخ الثلاثة لم يملكوا اجوبة لكلمات إمبراطور إله السماء الخالدة. كان الثلاثي يحدق في السماء المظلمة، وكانت الصدمة في عيونهم أعظم عشر مرات من أي شخص آخر موجود.

“ما هو غضب السماء؟ ما الذي يعنيه هذا بالضبط؟” سأل إمبراطور إله السماء الخالدة بصوت عالٍ. على الرغم من انه حاول ان يحافظ على نبرة صوته ثابتة وهادئة، كانت عيناه مليئتان بعدم اليقين.

بوووم—

رمبببببب—

“ماذا … ماذا!”

أضاء فجأة شعاع من الضوء الأرجواني.

تحت الصدمة والرعب من وضعهم الحالي، نسي الجميع منذ زمن بعيد أين كانوا، ونسوا أن هذا هو المباراة الأخيرة لمعركة إله المخول.

في هذا العالم المظلم القمعي، من الواضح ان وميض النور الأرجواني هذا جذب انتباه الجميع على الفور، مسبِّبا نظرة الجميع الى مصدره. في المكان الذي كانا ينظران اليه، حيث لامست سحابتان داكنتان، ترك الخط المضيء للضوء الأرجواني أثرا للبرق. ثمّ ثلاثة، خمسة، عشرة، مائة… وقد تلاقت اعداد لا تُحصى من آثار البرق معا لتشكل مجال برقي ضخم.

لذلك، ما أن تخللت هذه الأفكار عقول جميع الحاضرين حتى سُحقت تماما في اللحظة التالية… على الرغم من ان الأمر مشابه جدا، فمن المؤكد انه لا يمكن ان تكون تمهيدا لمحنة البرق. 

“هذا … هذا!”

كان كل شيء عن هذا تماما مثل تمهيد محنة البرق.

بالنسبة إلى القوى الكبرى التي تم جمعها هنا، لم يكن التشكيل المفاجئ لمجال البرق من التقاء آثار البرق أمرا غير مألوف. 

ترمب!

لأن… كانت هذه مقدمة محنة البرق التي اختبرها كل ممارس عميق خلال اختراقهم عالم المحنة الإلهي!

أضاء فجأة شعاع من الضوء الأرجواني.

البشر الذين يتطورون ليصبحوا آلهة سيواجهون غضب السماء وبصرف النظر عن العوالم الملكية التي لها “ميراث” خصوصي توارثته الأجيال لمساعدة المتحدرين منها على الصعود فورا الى السماء، سواء كانوا بشرا او شياطين او وحوشا أو أرواحا، يلزم ان يخضعوا لعقاب الشريعة السماوية إذا أراد المرء ان يخرج من عالم المحنة الالهي. إذا كان هذا اللقاء سيُحتمل بنجاح، فسيتقدمون بنجاح الى عالم الجوهر الإلهي. وإن لم يكن الأمر كذلك، في أفضل الأحوال، فإنهما سيفلتان من العقاب لكونهما مشلولين لبقية حياتهم. وفي أسوأ الأحوال، سيواجهون نهاية عنيفة.

“إنه … إنه غضب السماء!” انحنى السيد مو يو على الأرض وصرخ من خلال أسنانه المكزوزة، كل كلمة مصحوبة برعشة أتت من عظامه.

في عالم الاله، كان هنالك بالفعل العديد من الممارسين العميقين الذين يختبرون محنات البرق على أساس يومي. نتيجة لذلك، صار برق المحنة حدثا شائعا في المراتب العليا من عالم الاله ولم يكن أمرا غير عادي.

هذا النوع الغير عادي من البرق والرعد اللامع، هذا النوع الغير عادي من البرق والرعد الجوي… لقد كانت محنة البرق السماوية التي اعتادوا عليها!

لكن…

AhmedZirea

بحسب فهم الخبراء في عالم الاله، تتجمع سحب البرق في منطقة صغيرة فوق رأس الممارس الذي رغب في الاختراق، مباشرة قبل برق المحنة، قبل ان تشكل في النهاية منطقة برق، ويسقط البرق المحني. ويكثف الممارس العادي عادة نحو خمسة كيلومترات من سحب البرق ولا يزيد على عشرات قليلة من الكيلومترات. على أقل تقدير، لم يسمع أحد عن أي ممارس عميق يقوم بتكثيف السحب البرقية التي تتجاوز 50 كيلومتر.

“يون تشي!” تقلصت حدقة عينَي مو بينغيون، وصرخت بصوت مرعب. 

ومع ذلك، كانت السحب المتدلية فوقهم موجودة في كل مكان، اذ غلفت كامل منطقة الاله الشرقية فيها، كما لو انها تنذر بمصيبة عظيمة تنهي العالم. فكيف يمكن ان تكون الغيوم من محنة البرق؟

مع الأداء المتميز الذي قدمه يون تشي على حلبة إله المناوشات، فلن يستغرب أحد إذا مر بثلاث أو حتى أربع مراحل من محنة البرق أثناء اختراقه. حتى لو عانى خمس صواعق من محنة البرق، فإنه لن يسبب أي ذعر.

لذلك، ما أن تخللت هذه الأفكار عقول جميع الحاضرين حتى سُحقت تماما في اللحظة التالية… على الرغم من ان الأمر مشابه جدا، فمن المؤكد انه لا يمكن ان تكون تمهيدا لمحنة البرق. 

“مو يو، مو ون، مو تشي، هل رأيتم مثل هذا المنظر الغريب من قبل؟” سأل إمبراطور إله السماء الخالدة الشيوخ الثلاثة من عالم السرّ السماوي، حاجبيه ضيقة ومغمورة. 

إذا كانت هذه هي الحال، فماذا كانت بالضبط هذه المنطقة البرقية الارجوانية اللون التي ظهرت وسط هذه الغيوم السوداء؟

الطاقة العميقة في عروقه العميقة إستهلكت بالكامل في البداية، حتى العروق العميقة لم يمكن إكتشافها. ومع ذلك، في هذه اللحظة، يمكن أن يشعر بصيص من الطاقة العميقة تتدفق من العدم. ومع ذلك، على الرغم من أن هذه الطاقة العميقة من الواضح أنها جاءت منه، إلا أنها كانت غريبة بشكل لا يقارن. فقد ظلت تتحرك وتتمدد بلا هوادة كوحش وحشي مخيف محبوس في قفص لا يستطيع إلا ان يصارع بعنف، عاجزا عن الهرب.

بدأت السحب السوداء تتمدد في الأسفل، وكذلك منطقة البرق. وبينما أصبحت منطقة البرق أكثر فأكثر، إزدادت قوة السماء أثقل في الوقت الحالي، وضغطت بكثِير على قلوب الجميع. فاندهش الناس تدريجيا حين اكتشفوا ان يون تشي كان تحت وسط منطقة البرق!

“ما الذي يجري هنا؟”

يون تشي كان يتنفس بالكاد، غير متحرك. ومع ذلك، جسده كله كان مغمورا بالضوء الأرجواني للمنطقة المضيئة. في هذا العالم المظلم تماما، بدا منظرا رائعا. 

“ماذا … ماذا!”

كان كل شيء عن هذا تماما مثل تمهيد محنة البرق.

كان أعضاء عالم أغنية الثلج متجذرين بالكامل إلى البقعة، محدقين في يون تشي، الذي كان مغطى بالكامل بالضوء الأرجواني. عند هذه النقطة، تغير لون وجه مو بينغيون أخيراً، “أوه لا!”

“قوة يون تشي العميقة … تصادف أن تكون في … ذروة عالم المحنة الإلهي …” إمبراطور إله السماء الخالدة تعثر “هل هذه … حقًا …”.

بواسطة :

“لا، بالتأكيد لا يمكن أن يكون” إمبراطور إله القمر رفع رأسه إلى السماء “كيف يمكن أن تكون هذه مجرد محنة برق؟ حتى لو كان الإله الشيطاني البدائي يتجسد، فهو لن … “

“ما هو غضب السماء؟ ما الذي يعنيه هذا بالضبط؟” سأل إمبراطور إله السماء الخالدة بصوت عالٍ. على الرغم من انه حاول ان يحافظ على نبرة صوته ثابتة وهادئة، كانت عيناه مليئتان بعدم اليقين.

ررررر!

تردد فجأة صدى صدع مدمِّر في السماء بينما كان البرق يتطاير عاليا وكأنه يريد ان يقسِّم السماء الى نصفين. بدأ شعاع البرق الارجواني يتكثف فجأة داخل منطقة البرق وبدأ يصدر أصواتا مروِّعة.

“لا، بالتأكيد لا يمكن أن يكون” إمبراطور إله القمر رفع رأسه إلى السماء “كيف يمكن أن تكون هذه مجرد محنة برق؟ حتى لو كان الإله الشيطاني البدائي يتجسد، فهو لن … “

“محنة ….  محنة البرق السماوية!؟ “

باترمب …

بدأ عدد لا يحصى من الممارسين يصرخون بخطر إزاء هذا الأمر. حتى مختلف الاسياد الالهيين في ذلك المكان كان لديهم رعب في وجوههم، وعيونهم جامدة من الخوف. 

بالنسبة إلى القوى الكبرى التي تم جمعها هنا، لم يكن التشكيل المفاجئ لمجال البرق من التقاء آثار البرق أمرا غير مألوف. 

هذا النوع الغير عادي من البرق والرعد اللامع، هذا النوع الغير عادي من البرق والرعد الجوي… لقد كانت محنة البرق السماوية التي اعتادوا عليها!

امتلأ صدر إمبراطور إله السماء الخالدة بقوة لفترة من الوقت، قبل أن يجيب بنبرة كئيبة لا تُضاهى: “هذه الغيوم الداكنة الغريبة لا تظهر في عالم السماء الخالدة، من البحر الإلهي للشرق والنجم الطائر للغرب … في أي مكان يمكن الوصول اليه بواسطة الارسال، تكون سمائهم مغطاة بالسحب السوداء ايضا! فلا شيء آخر يمكن ان يُرى!”

“حقا….  حقا… حقا… هل هي حقا محنة البرق؟” ملك عالم متوسط تلعثم كما سأل

في خوفه المُقعد، بدأ بالتراجع. مع كل خطوة للوراء كان الشعور بالرعب يخف قليلا وسارع من وتيرة انسحابه، حتى استطاع أن ينأى بنفسه عن ذعره. ومع ذلك، لم يتوقف جسده عن الارتجاف.

“لا! هذا غير ممكن! هذا النوع من الظاهرة المفزعة عالميا، كيف يمكن أن تكون مجرد محنة البرق … محنة البرق هذا يجب أن يتزامن ببساطة مع الظاهرة! “

“ما … ماذا يحدث بالظبط؟ عاهل التنين، أنت بعمر ثلاثمائة وخمسون ألف سنة، هل سمعت من قبل عن مثل هذه الظاهرة؟” إمبراطور إله براهما السماوي سأل بصوت منخفض.

“صحيح! صحيح صحيح! لابد أن هذا هو! إيه؟ هذا ليس بصحيح! من الواضح أن يون تشي عانى من إصابات بالغة في جسده، واستنزفت طاقته العميقة. من الواضح ان هذا الوقت كان الأكثر استحالة على الاختراق! كيف يمكن ان يجذب برق المحنة في هذا الوقت؟”

“محنة ….  محنة البرق السماوية!؟ “

“لكي نسقط محنة البرق في مثل هذه الظروف، ألن يكون ميتا بلا شك؟”

كانت عيون يون تشي خافتة، وانطفأ وعيه بوضوح. لكن لسبب ما دقات قلبه كانت واضحة بشكل لا يقارن

الغيوم السوداء التي غلفت كامل منطقة الاله الشرقية… فجأة ظهرت في المنطقة المضيئة فوق رأس يون تشي … 

“ما الذي يجري هنا؟”

لم يكونوا ليضعوا هذين الموقفين معاً مهما حدث، ولم يجرؤ أحد على ذلك.

ما هذا؟ ما الذي يجري هنا؟

“عاهل التنين، في رأيك …  هذه الغيوم السوداء … هل يمكن أن تكون غيوم برق؟” 

شريعة هي نفسها قانون، الكلمتين زي بعض. ولكن انا اخترت شريعة.

سأل إمبراطور إله السماء الخالدة، وصوته بطيء جدا.

هذا النوع الغير عادي من البرق والرعد اللامع، هذا النوع الغير عادي من البرق والرعد الجوي… لقد كانت محنة البرق السماوية التي اعتادوا عليها!

نظر عاهل التنين نحو السماء ولم يردّ لوقت طويل… أو ربما لم يجرؤ على إعطاء جواب

ومع ذلك، في هذه اللحظة، بدا وكأن السماوات كانت منزعجة وغضبة، راغبة في محو هذه الحياة.

بينما كانت منطقة البرق تتأرجح، ازداد أيضا نور محنة البرق السماوية التي تتكثَّف في وسطها. كل التألق والغلاف الجوي ركزا بقوة على جسد يون تشي. 

لكونه الأقرب إلى يون تشي، لم يكن في حاجة إلى أن يفعل الكثير ليكون أمام يون تشي في لمح البصر. ومع ذلك، جسده وقف متصلبا هناك، في النصف خطوة التي ترنح بها في الجو، لم يستطع المضي قدما… لأن شعورا مرعبا غير معروف أخبره أنه إذا اتخذ هذه الخطوة النصفية إلى الأمام، فإنه سيقع حتما في هاوية الموت العميقة، غير قادر على تحرير نفسه إلى الأبد.

كان أعضاء عالم أغنية الثلج متجذرين بالكامل إلى البقعة، محدقين في يون تشي، الذي كان مغطى بالكامل بالضوء الأرجواني. عند هذه النقطة، تغير لون وجه مو بينغيون أخيراً، “أوه لا!”

بالنسبة الى الذين يزرعون ليصيروا آلهة، كان البرق السماوي عقوبة لهم وشكل من أشكال الامتحان. قبل ان يمر المرء بمحنة البرق، كان بإمكانه ان يستعد له بدواء روحاني عالي الجودة، تحف فنية عميقة، تشكيلات عميقة، وطرائق اخرى. ولهذا السبب أيضاً كان لدى عوالم النجوم العليا فرصة أكبر لاجتياز المحنات البرقية… ولم يسمح للشخص بأن يعتمد على تدخل الآخرين. فهو لن يساعد على الاطلاق فحسب، بل سينال ايضا غضب السماء.

“يون تشي!” صرخت بصوت منخفض وبدأت تتقدم، ولكن موو هوانزي أعاقها بسرعة. “لا تذهبي إلى هناك! إذا كانت هذه هي محنة البرق التي يعاني منها يون تشي، فيتعين عليكِ أن تعلمي أنه لا أحد يستطيع أن يمنعه أو يتدخل! “.

في خوفه المُقعد، بدأ بالتراجع. مع كل خطوة للوراء كان الشعور بالرعب يخف قليلا وسارع من وتيرة انسحابه، حتى استطاع أن ينأى بنفسه عن ذعره. ومع ذلك، لم يتوقف جسده عن الارتجاف.

بالنسبة الى الذين يزرعون ليصيروا آلهة، كان البرق السماوي عقوبة لهم وشكل من أشكال الامتحان. قبل ان يمر المرء بمحنة البرق، كان بإمكانه ان يستعد له بدواء روحاني عالي الجودة، تحف فنية عميقة، تشكيلات عميقة، وطرائق اخرى. ولهذا السبب أيضاً كان لدى عوالم النجوم العليا فرصة أكبر لاجتياز المحنات البرقية… ولم يسمح للشخص بأن يعتمد على تدخل الآخرين. فهو لن يساعد على الاطلاق فحسب، بل سينال ايضا غضب السماء.

قبل ان يتجاوب الحضور، سمع دوي انفجار مدوٍّ آخر فجأة في السماء بينما انطلق شعاعان من برق المحنة السماوي من منطقة البرق باتجاه يون تشي في الوقت نفسه. 

قالت مو بينغيون على وجه الاستعجال: “لقد صرحت سيدة الطائفة مراراً وتكراراً بأن كفاءة يون تشي غير عادية. اذا اخترق عالم المحنة الإلهي، فسيجذب مراحل كثيرة من برق المحنة. على هذا النحو، فلا ينبغي له أن يخترق شخصياً. انه يحتاج الى الاعتماد عليها للقيام شخصيا التحضيرات كاملة بالنسبة له. كيف يمكن… كيف يمكنه … في هذا النوع من الوقت، فجأة … “

_________

كراك!

كلما كانت الموهبة اعلى كلما كانت محنة البرق اقوى. الممارسون العميقين العاديون سيكون عليهم المعاناة فقط من خلال جولة واحدة من الصاعقة؟ القدرة على اختبار مرحلتين مختلفتين من محنة البرق يعني ان احداهما موهبة رائعة. كان من النادر جدا ان نجد أشخاصا اختبروا ثلاث مراحل من محنة البرق، كانت كل مرحلة منهم مواهب اقليمية صادمة. الأفراد الذين شهدوا أربع مراحل كانوا قِلة ومتباعدين، إذا لم ينهوا قبل الأوان، فمن المرجح أن يصبحوا ملوكًا إلهيين أو أسياد إلهيين. بالنسبة لأولئك الذين مروا بخمس مراحل من محنة البرق، فإن هذا أمر قد لا يراه المرء مرة واحدة في الألفية. وأولئك الذين شاهدوا ست مراحل من محنة البرق، في كامل تاريخ عالم الاله المليون عام، كان هناك واحد فقط.

انفجرت أشعة البرق بينما كان الرعد المذهل يزأر في السماء. سلسلة من المحنات البرقية مزقت السماوات إربا إربا إتجاه يون تشي.

ما هذا…

كانت حلبة إله المناوشات مليئة بأصوات مذهلة لا تحصى. داخل معرفة ممارسي عالم الاله العمقيين، كان برق المحنة السماوي يضيء عادة حوالي مئة نفس. لقد كان شبيهًا بنوع من الرحمة أنعمت السموات على الممارسين العميقين، معطيةً إياهم فرصة حاسمة للاستعداد لمائة نفس! ومع ذلك، هذه الضربة المفاجئة لبرق المحنة السماوي لم تومض إلا في فترة قصيرة جدا، خمس انفاس!

بووووم بوووم ———

“يون تشي!” تقلصت حدقة عينَي مو بينغيون، وصرخت بصوت مرعب. 

ومع ذلك، الشيوخ الثلاثة لم يملكوا اجوبة لكلمات إمبراطور إله السماء الخالدة. كان الثلاثي يحدق في السماء المظلمة، وكانت الصدمة في عيونهم أعظم عشر مرات من أي شخص آخر موجود.

“تشانغ شينغ، تراجع !!” أطلقت لوو جوشي أيضاً زئير 

ومع ذلك، الفارق بين المرحلة الثانية والمرحلة الأولى من حياة يون تشي لم تكن أكثر من نصف نفس قبل أن تسقط فجأة!

رد فعل المبجل تشو هوي كان سريعاً جداً. أزال على الفور الحاجز فوق حلبة إله المناوشات، أرسل لو تشانغ شينغ بعيداً بفرشاة من الطاقة العميقة.

الطاقة العميقة في عروقه العميقة إستهلكت بالكامل في البداية، حتى العروق العميقة لم يمكن إكتشافها. ومع ذلك، في هذه اللحظة، يمكن أن يشعر بصيص من الطاقة العميقة تتدفق من العدم. ومع ذلك، على الرغم من أن هذه الطاقة العميقة من الواضح أنها جاءت منه، إلا أنها كانت غريبة بشكل لا يقارن. فقد ظلت تتحرك وتتمدد بلا هوادة كوحش وحشي مخيف محبوس في قفص لا يستطيع إلا ان يصارع بعنف، عاجزا عن الهرب.

بوووم! 

ترمب…

عندما ضربت محنة البرق السماوي جسد يون تشي، انفجر شعاع ضوء أرجواني طوله ثلاثة آلاف متر وانفتح في وسطه، مطلقاً قوة السماوات التي لا يمكن إنكارها والتي لا يمكن لمسها.

في نفس الوقت، كانت هنالك ثلاث مراحل من محنة البرق، سبع صواعق من محنة البرق السماوي! 

“يون … يون تشي ..” وجه مو بينغيون الجميل فقد لونه، جسدها الرقيق غير قادر على الإنهيار. 

بالنسبة لشخص مثل إمبراطور إله السماء الخالدة أن يصدر مثل هذا الصوت المصدوم، فإن أباطرة إله المختلفين والأوصياء من حوله لا يسعهم إلا أن ينظروا إليه. سأله عاهل التنين بصوت منخفض: “ماذا حدث؟”

كانت حياته معلقة بالفعل على خيط، كيف لا يزال بإمكانه الصمود في وجه هذه القوة السماوية؟ نهايته الوحيدة كانت الرماد والدخان…

انفجرت أشعة البرق بينما كان الرعد المذهل يزأر في السماء. سلسلة من المحنات البرقية مزقت السماوات إربا إربا إتجاه يون تشي.

كراك!!!!

ومع ذلك، الفارق بين المرحلة الثانية والمرحلة الأولى من حياة يون تشي لم تكن أكثر من نصف نفس قبل أن تسقط فجأة!

قبل ان يتجاوب الحضور، سمع دوي انفجار مدوٍّ آخر فجأة في السماء بينما انطلق شعاعان من برق المحنة السماوي من منطقة البرق باتجاه يون تشي في الوقت نفسه. 

كراك!!!!

بوووم—

“محنة ….  محنة البرق السماوية!؟ “

محنة البرق السماوي الذي يغطي يون تشي لم يظهر حتى الآن أي إشارة للتلاشي. ومرة اخرى، انفجرت في مكان أكثر كثافة وأكثر رعبا من التألق الأرجواني.

ترمب…

“ماذا … ماذا!”

“هذه … المرحلة الثانية من محنة البرق؟”

لأن… كانت هذه مقدمة محنة البرق التي اختبرها كل ممارس عميق خلال اختراقهم عالم المحنة الإلهي!

“ما … ما… ما هذا بالضبط؟”

“لكي نسقط محنة البرق في مثل هذه الظروف، ألن يكون ميتا بلا شك؟”

كلما كانت الموهبة اعلى كلما كانت محنة البرق اقوى. الممارسون العميقين العاديون سيكون عليهم المعاناة فقط من خلال جولة واحدة من الصاعقة؟ القدرة على اختبار مرحلتين مختلفتين من محنة البرق يعني ان احداهما موهبة رائعة. كان من النادر جدا ان نجد أشخاصا اختبروا ثلاث مراحل من محنة البرق، كانت كل مرحلة منهم مواهب اقليمية صادمة. الأفراد الذين شهدوا أربع مراحل كانوا قِلة ومتباعدين، إذا لم ينهوا قبل الأوان، فمن المرجح أن يصبحوا ملوكًا إلهيين أو أسياد إلهيين. بالنسبة لأولئك الذين مروا بخمس مراحل من محنة البرق، فإن هذا أمر قد لا يراه المرء مرة واحدة في الألفية. وأولئك الذين شاهدوا ست مراحل من محنة البرق، في كامل تاريخ عالم الاله المليون عام، كان هناك واحد فقط.

قالت مو بينغيون على وجه الاستعجال: “لقد صرحت سيدة الطائفة مراراً وتكراراً بأن كفاءة يون تشي غير عادية. اذا اخترق عالم المحنة الإلهي، فسيجذب مراحل كثيرة من برق المحنة. على هذا النحو، فلا ينبغي له أن يخترق شخصياً. انه يحتاج الى الاعتماد عليها للقيام شخصيا التحضيرات كاملة بالنسبة له. كيف يمكن… كيف يمكنه … في هذا النوع من الوقت، فجأة … “

مع الأداء المتميز الذي قدمه يون تشي على حلبة إله المناوشات، فلن يستغرب أحد إذا مر بثلاث أو حتى أربع مراحل من محنة البرق أثناء اختراقه. حتى لو عانى خمس صواعق من محنة البرق، فإنه لن يسبب أي ذعر.

بالنسبة الى الذين يزرعون ليصيروا آلهة، كان البرق السماوي عقوبة لهم وشكل من أشكال الامتحان. قبل ان يمر المرء بمحنة البرق، كان بإمكانه ان يستعد له بدواء روحاني عالي الجودة، تحف فنية عميقة، تشكيلات عميقة، وطرائق اخرى. ولهذا السبب أيضاً كان لدى عوالم النجوم العليا فرصة أكبر لاجتياز المحنات البرقية… ولم يسمح للشخص بأن يعتمد على تدخل الآخرين. فهو لن يساعد على الاطلاق فحسب، بل سينال ايضا غضب السماء.

ومع ذلك، في حال تعدَّدت مراحل محنة البرق، كان هنالك دائما استراحة تستمر حوالي عشر مرات بين كل مرحلة. على الرغم من أنها لم تكن فترة طويلة، فإنها ما زالت فرصة ثمينة وهامة لالتقاط نفس.

يون تشي كان يتنفس بالكاد، غير متحرك. ومع ذلك، جسده كله كان مغمورا بالضوء الأرجواني للمنطقة المضيئة. في هذا العالم المظلم تماما، بدا منظرا رائعا. 

ومع ذلك، الفارق بين المرحلة الثانية والمرحلة الأولى من حياة يون تشي لم تكن أكثر من نصف نفس قبل أن تسقط فجأة!

عيون يون تشي الخافتة تنظران إلى السماء المظلمة. 

قبل ان يزول حيرة الجميع، مباشرة بعد الانفجار من المرحلة الثانية من محنة برق، انقسمت السماء مرة اخرى بسبب اشعة البرق. أمام نظرات الجميع المسكونة، ضرب البرق السماوي مرة أخرى… ولكن هذه المرة، كانت هنالك أربعة اشعة كاملة من البرق!

“ماذا؟” كلمات إمبراطور إله السماء الخالدة قد صعقت جميع من هم في حلبة إله المناوشات.

المرحلة الثالثة من محنة البرق! 

ومع ذلك، كانت السحب المتدلية فوقهم موجودة في كل مكان، اذ غلفت كامل منطقة الاله الشرقية فيها، كما لو انها تنذر بمصيبة عظيمة تنهي العالم. فكيف يمكن ان تكون الغيوم من محنة البرق؟

في نفس الوقت، كانت هنالك ثلاث مراحل من محنة البرق، سبع صواعق من محنة البرق السماوي! 

هذا النوع الغير عادي من البرق والرعد اللامع، هذا النوع الغير عادي من البرق والرعد الجوي… لقد كانت محنة البرق السماوية التي اعتادوا عليها!

السماء عادة ما تظهر الرحمة للبشر.

ررررر!

ومع ذلك، في هذه اللحظة، بدا وكأن السماوات كانت منزعجة وغضبة، راغبة في محو هذه الحياة.

كراك!

_________

في نفس الوقت، كانت هنالك ثلاث مراحل من محنة البرق، سبع صواعق من محنة البرق السماوي! 

شريعة هي نفسها قانون، الكلمتين زي بعض. ولكن انا اخترت شريعة.

رمبببببب—

بواسطة :

في خوفه المُقعد، بدأ بالتراجع. مع كل خطوة للوراء كان الشعور بالرعب يخف قليلا وسارع من وتيرة انسحابه، حتى استطاع أن ينأى بنفسه عن ذعره. ومع ذلك، لم يتوقف جسده عن الارتجاف.

AhmedZirea


بالنسبة لشخص مثل إمبراطور إله السماء الخالدة أن يصدر مثل هذا الصوت المصدوم، فإن أباطرة إله المختلفين والأوصياء من حوله لا يسعهم إلا أن ينظروا إليه. سأله عاهل التنين بصوت منخفض: “ماذا حدث؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط